الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فاشية إسلامية!

فريدة النقاش

2009 / 7 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قال مهدي كروبي أحد المرشحين الإصلاحيين في الانتخابات الإيرانية بعد إعلان الفوز الساحق لأحمدي نجاد إن "معسكر المنتصرين هم دعاة للرجعية مثل إسلام طالبان" بمعنى أن هذا المعسكر لا يسمح بالمعارضة، وعدم السماح بالمعارضة ليس مصادفة وإنما هو مبدأ متجذر في قلب الفكر الديني الذي يتأسس عليه هذا التيار.
وتؤكد الوقائع المتتالية أنه يستحيل على دولة دينية تقيم نظاما ديمقراطيا مقيدا ومحكوما بمبدأ "ولاية الفقيه" أن تواصل خداع العالم أو استلاب شعبها باسم الدين لزمن طويل، إذ ينطبق على مثل هذه الدولة ونظامها قانون الصراع والتناقض الذي يحكم كل منظومة أيا كان شكلها دينيا أو مدنيا، وإذا لم يجد كل من الصراع والتناقض حلولا عقلانية ومنطقية وعادلة فإنها تنفجر كما تفجرت الحالة في إيران بعد ثلاثين عاما من الاستبداد ومصادرة حريات النساء وحريات التعبير وحقوق الأقليات باسم الدين، بل وإطلاق العنان لنزعة إمبريالية إقليمية توسعية هللت لها إسرائيل العنصرية لأنها وجه آخر لها.
وعادة ما ينتج الاستبداد أيا كانت الشعارات التي يرفعها أو الرايات التي يحتمي بها ينتج فسادا بلا حد وهو ما حدث في إيران على نطاق واسع إذ جري نهب الثروات الهائلة، وتكوين طبقة جديدة من كبار رجال الدين تحالفت مع رجال الأعمال سيطروا جميعا على الوزارات الأساسية وزرعوا عيونا لهم في كل مؤسسات الدولة، وجري إلحاق هذه "العيون" بمؤسسة الحكم وكما يقول سعيد أرجوماند الإيراني وأستاذ علم الاجتماع في جامعة نيويورك واصفا أسلوب المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي اهتم باختيار حلفائه طيلة مراحل حياته، وأحاط نفسه بالرجال الذين يفتقرون لقاعدة اجتماعية أو سياسية خاصة بهم، رجال يعلم أنهم دائما سيعتمدون عليه.
وهو الأسلوب الخبيث الذي يليق بحكم استبدادي في جوهره يقوم على عزل القيادات الاجتماعية الواعدة والذكية عن قاعدتها جنبا إلى جنب تصعيد نماذج «للحثالة» التي تفتقر للثقافة والوعي والموقف الذاتي، وترتبط فحسب بمصالحها الشخصية، هكذا تتشكل ببطء قاعدة صلبة لفاشية إسلامية تزداد هوسا وتطرفا وتكشر عن أنيابها كلما اشتدت أزمة النظام الذي يقدم لها الحماية ليصبح ارتباطها به حالة وجودية.
وليس من قبيل المصادفة أن يصف كروبي هؤلاء بأنهم "دعاة رجعية مثل إسلام طالبان"، وإسلام هؤلاء شأنه شأن كل تأويل ضيق الأفق وتكفيري للنص الديني ينهض على تقديس ما هو بشري، ورفع بشر - مهما كانوا ممتازين وموهوبين لكنهم بشر - إلى مصاف الملائكة والقديسين الذين لا تجوز مساءلتهم عن أفعالهم مهما كانت.
ويقبع في هذا المكان الحصين والمقدس علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، فهو يشكل بديلا عن الإمام المختفي والمنتظر الذي حين سيظهر مرة أخري سوف يعود بالإنسانية كلها إلي العصر الذهبي للإسلام الذي أخني عليه الدهر، وهي فكرة أسطورية تجد لها أنصارا وإن كانت قد اهتزت أركانها أمام تقدم العلم واتساع قاعدة المعرفة وتحول الديمقراطية وحقوق الإنسان بما فيها حرية التعبير والاعتقاد إلي قيم عليا في عصرنا مع تآكل القبضة الأبوية علي المجتمعات والتي تطابقت أي الأبوية في بعض جوانبها مع نظام الحاكم الأوحد والزعيم الأوحد الذي يجمع الكل في واحد ويصبح ملهما للجماعة فلا ترد له قولا ولا تجادله.
وهكذا يرتقي هذا "الأب" بالتدريج إلى مستوي المقدس، ولا يندر أن تحل بركاته على حاشيته بلا حصر ليكون لها "قبس" من قدسيته.. وتتشكل المؤسسات كافة علي هذا النمط في ظل وجود مؤسسة لتشخيص مصلحة النظام إذ يتزوج الفساد والاستبداد زواجا كاثوليكيا، لينخرا معا جسد المجتمع وينشرا الخراب والتزمت إلى أن يأتي الوقت الذي تنضج فيه الصراعات تحت ضغط المقاومة الشعبية فالناس لم يبقوا أبدا متفرجين، وهي المقاومة التي تتخذ أشكالا كثيرة تقدم حيوية الشعب الإيراني نماذج باهرة ومبتكرة لها لعل أكثرها إثارة للدهشة والإعجاب أن يكون احتماء المتظاهرين بأسطح المنازل مؤخرًا، دون أن ننسي الإضافات الرائعة التي قدمتها السينما الإيرانية رغم القيود والتزمت الديني.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال مؤثر
حامد حمودي عباس ( 2009 / 7 / 6 - 20:59 )
اذن ماذا تقولين سيدتي في ذات التجربة والتي يمر بها العراق حالياحيث اننا نسير حثيثا لبناء نظام ولاية الفقيه على الطريقة العراقيه ؟ .. هل بلغك بان المجتمع المدني في العراق تضيق به السبل حاليا من حيث تقييد الحريات العامه ، والتي وصلت الى حد تصفية ابناء الاقليات الدينيه وتهجيرهم والقتل على الهويه واحتلال دوائر الدوله على أسس طائفية مقيته ، ناهيكم عما ينتظره شعبنا من ويلات لا زالت علاماتها بائنة في الافق القريب حين يقدر للقوات الاجنبيه ان تغادر البلاد في موعد مسمى ؟ .. مقالك يثير الشجون وهو علامة متميزه من علامات الفكر النير على طريق الخلاص ، فشكرا والى المزيد


2 - المهدى المنتظر
يزن ( 2009 / 7 / 6 - 21:47 )
المهدى المنتظر القادم عما قريب هو احلام الشباب والشابات الايرانين الذى ضاق ذرعا بحيل والاعيب المؤسسه الدينيه المبنيه على اساس قمع التعبير والابداع والحريه انا واثق من تطاير العمائم كما طار الشاه والابقى والاصح هى حرية الشعب


3 - ثورة الشعب الإيراني قادمة لا ريب فيها
مهدي بندق - رئيس تحرير مجلة تحديات ثقافية ( 2009 / 7 / 6 - 21:50 )
ترتبط أسطورة المخلـّص - إبستمولوجيا ً - بعالم ما قبل الحداثة حيث ُيغم على الناس إدراك الأسباب الحقيقية لبؤسهم ، ومن ثم
يسهل على الطغاة خداعهم مستخدمين في ذلك الدين :الاسم الحركي للأيديولوجيا.غير أن الانعتاق من هذا التضليل مرتهن بتغيير أنماط الانتاج التي تعكس ثوريتها على البنية الفوقية بما تتضمنه من أفكار
وتصورات ومعارف جديدة . والكاتبة الكبيرة الأستاذة فريدة تلمح إلى هذا القانون فيما يختص بإيران . فما من شك في أن ثورة مغايرة لما سمي بالثورة الاسلامية قد باتت على الأبواب ، ليس لأن الناس قد غيروا أفكارهم بقدر ما أن أوضاعهم في قلب العالم المعاصر بأنماطه الصناعية وما بعد الصناعية هي التي سوف تقودهم إلى تغيير تلك الأفكار
تحية للكاتبة الأستاذة التي كرست حياتها المثمرة لقضايا الشعوب في كل مكان


4 - درس إيران
مختار ملساوي ( 2009 / 7 / 6 - 22:24 )
أهم ميزة لما يجري في إيران هو التحرك الشعبي. لا يمكن لنظام مهما أوتي من حيلة وخبث وقوة أن يستمر في فرض سيطرته على شعب يرفضه وهو مصمم على التخلص منه.
قد ينجح النظام هذه المرة في تسويف التغيير، لكن الغلبة في النهاية لمن هو أكثر وعيا وتنظيما وأطول نفسا.
وهذا من ننتظره من نخبنا وشعوبنا. ما زلنا نتحرك بهمجية، نثور، نحرق، ندمر المرافق العمومية ثم نخلد للراحة والنوم وكأننا حققنا شيئا.
النظال الشعبي الواعي السلمي هو المعول عليه.
كل الثورات أسفرت عن بيروقراطيات بغيضة أعادت إنتاج أنظمة الاستبداد التي ثارت عليه.
تحياتي للكاتبة الكبيرة فريدة النقاش


5 - قانون السماء وقوانين الارض
جعفر الطائ ( 2009 / 7 / 6 - 22:54 )
لا تحتكم ايران الى قانون السماء كما هو الشائع لدى العامه ---كروبي اوفر حظامن منتظري الذي هو اكبرالمنظرين في ايران وكان يكتب مدوناته الى خميني وينشرها الاخير باسمه --تم وضعه تحت الاقامه الجبريه وتم غلق نوافذ بيته (بالطابوق والجص ) في ايران لا زالت حافله نقل الركاب لا تسمح بدخول الرجال والنساء من باب واحد بل لكل جنس باب خاص به !!هذه التجربه المخيفه شاهدتها بام عيني وتم نقلها الى جامعه المستنصريه بالعراق --- حيث الصعود بالسلم الى الدور الثاني لا يسمح لك الا من خلال سلم الرجال وهنلك سلم للنساء -فاي دين هذاواي اسلام ؟؟؟؟؟ ---


6 - وأما شيخ زاوية المغرب فحدث ولا حرج
مليكة طيطان ( 2009 / 7 / 7 - 01:21 )
شكرا الأخت الفاضلة على هذه الاطلالة الفكرية الخاطفة
تماما الأخت فريدة كما هو حال ولاية الفقيه المزمع تحقيقها وتكون الانطلاقة من أرض المغرب لكي تغطي العالم المسمى إسلامي ...هي إذن هلوسات جماعة العدل والاحسان كما صاغ رؤاها فقيهها وشيخها الباحث عن تحقيق ما يسميه بالقومة
هي ديكتاتورية أو استبداد شيخ زاوية في التحام مريديه بهلوساته أوصلهم مرتبة اليقين الذي لا يخترقه الشك هذا تبعا لاستيلابهم ومهما هي درجة أو مستوى تكوينهم ...نجد الطبيب مع المهندس مع أستاذ الفلسفة مع الانسان العادي ...وبلغة السياسة هو أكبر حزب في المغرب هذا إذا تمكن من انتزاع الشرعية ...يقولون بأنهم أصحاب منهج في الحياة اقتصادي سياسي اجتماعي الخ ...يدعون بأنهم مسالمون ولا يدعون إلى العنف ...هي تقية تحضر في تشريح الخطاب ...سواء بولاية الفقيه الشيعي أو شيخ الزاوية السني فإن التقارب في هذه النقطة بالذات يتحقق ...بمعنى أن المذهبين يختلفان في كل شيء لكن يتفقان في الاستبداد ونشر الفساد وتضبيع العقول الا تحكم نواميس الشعوذة الطرفين ...الفقيه الشيعي ينتظر المخلص ويقتنع بها القوم وشيخ الزاوية السني يتقيأ أحلامه ويعبر عن رآه وتستقر كحقائق علمية حتما ستتحقق
بل أكثر الشيخ الآن في علاقته بمريديه وصلت مرحلة العبادة ...يكفي أن


7 - الحل الوحيد : فصل الدين عن الدولة
خالد كنعان ( 2009 / 7 / 7 - 09:40 )
الدين الإسلامي, مثل جميع الأديان, لا يمكن أن يتوافق مع السياسة والاجتماع وخاصة مع الأنظمة الديمقراطية. لأن حكم الدين يأتي من عالم غيبي فردي مجهول. والحكم الديمقراطي يأتي من رغبات الشعب نفسه بلا ضغط أو تخويف بالجنة والنار.
والحكم في إيران أو في بقية الدول العربية أو الإسلامية التي يسيطر حكامها طيلة حياتهم بوحي الدين وبسلطة الدين ودعم متبادل من رجال الدين لا يمكن على الإطلاق أن يؤمن العدالة والمساواة وخاصة في دولة متعددة الطوائف. والخاسر الأول غالبا في الأحكام الإسلامية عبر التاريخ حتى يومنا هذا هن النساء. أفضل الأنظمة العادلة في الدول المتحضرة هي التي فصلت الدين نهائيا وقطعيا الدين عن السياسة والدولة.


8 - سـأنزع الـحـجـاب
ناريمان العباس ( 2009 / 7 / 7 - 11:23 )
كم كان افتخاري كبيرا ورائعا يا أختي الغالية لمل قرأت مقالك الصادق عن الفاشية الإسلامية. إذ أننا من سنين طويلة لا نتجرأ من أية مناقشة منطقية بهذا الموضوع. إذ أننا تربينا على الخوف والصمت والخنوع, نحن النساء أكثر من غيرنا. وحتى غالب المفكرين من الرجال لم يجرؤوا في أي يوم حتى بمناقشة سطحية تتطرق لهذا الاستبداد الغير منطقي والذي يعارض غالب دساتير الحداثة والحقوق الإنسانية. أن يجبر امرؤ على قبول عقيدة لأنه ولد فيها دون أية امكانية بتغييرها أو عدم قبول أية فكرة دينية اجبارية. هذا منتهى العبودية. ومقالك سوف يساعدني على نزع الحجاب والمطالبة بإنسانيتي وحقوقها وجميع الحريات التي حرمت منها من يوم ولادتي حتى اليوم.
أشكرك من صميم قلبي وأتمنى لك قوة المتابعة.


9 - نحن فى مازق
عبد الحميد القداح ( 2009 / 7 / 7 - 11:52 )
نعم نحن جميعا فى مازق وليس فقط الاسلام السياسى فاصحاب السرديات الكبرى واصحاب الرؤى الشاملة لم يضعوا بعد بصمات شعوبهم وطرق فهمها فى ملامح مشروعهم وهذا هو المازق فالشعوب الفقيرة والمضطهدة والتى تحلم بحلم العدالة والمساواة لاتجد الا فى الدين سبل خلاصها وعتقها من العبودية والقهر والدين اقصر الطرق للوصول الى قلوب المستضعفين ولهذا فالجماعات الاسلامية شيعية وسنية بتعبيراتها المختلفة تدغدغ مشاعر البسطاء وتزيف وعيهم وتسلبهم حقوقهم وتعطى السلطة والصلاحيات الواسعة لشخص فرد لة مصالحة الخاصة غير منتخب ولة حق ارشاد غيرة وكان باقى الشعب فى ضلال ورئيس الجمهورية المنتخب من قبل 40 مليون طفل غرير ليس لة صلاحيات والمرشد الفقية وصى على افعالة هو والشعب الذى انتخبة ولهذا فالمطلوب اعادة صياغة افكارنا واعادة فهم التراث الدينى والشعبى وان نكون بحق داخل النسيج الوطنى وان نعبر عن طموحاتة وان نضع هوامشنا وقرائتنا الوطنية لكل التجارب العالمية لكى نبنى دولة الحق والعدل والمساواة بين الجميع وندمر دولة التعصب الدينى والطائفى


10 - هلي يصلح الدين للحياه الكريمة؟
محمد البدري ( 2009 / 7 / 7 - 12:31 )
لم ينفع الدين البشرية علي الاطلاق. فكل ما قدمه هو حالة غيبوبة للفرد وابتعاده عن القرار السياسي الذي يستولي عليه جماعات هي كاللصوص تستولي علي الثروة وتكمم الراي وتستبيح الاعراض. فمنذ ان سادت المسيحية اوروبا حتي دخلت اوروبا باكملها في عصور الظلام. واتي الاسلام في قبل هذه العصور ولم يقدم جديدا. خرجت اوروبا من نفقها المظلم بالنهضة والتنوير وتحرير العقل والفكر لكن في الاسلام مازال البشر يغطون في سبات الجهل والخرفة حتي انهم علي وشك شرب بول رسولهم والوضوء به. الكارثة ان السياسة في العالم الاسلامي غير حاضرة اطلاقا اللهم الا مؤامرات علي من ليسوا مسلمين لتحويلهم الي اناس مخدرين لا قيمة لهم في الواقع او اعتبارهم اهل ذمة عليهم الخضوع بمزله للمسلمين المخدرين شعبيا او العصابات الحاكمة باعتبارهم اولي امر.


11 - صوت من أصوات الحقيقة
نجوى المحمودي ( 2009 / 7 / 7 - 13:04 )
بداية المسيرة خطوة.تحيتي للسيدة فريدة النقاش والسيدة ناريمان العباس. بدأت مسيرة الحقيقة. بدأت مسيرة الكلام. بدأت الانتفاضة الحقيقية التي تدوم من خمسة عشر قرنا ضد الصمت القاتل وسيطرة الخوف من قول الحقيقة. وأنا يا أخت ناريمان رفضت الحجاب من عشر سنين الذي أراد فرضه علي شيوخ وشيخات المدينة الاختصاصيات بالنميمة ضد كل من ترفضن اللامعقول, رفضت إلا ما يختاره عقلي ومنطقي, مثلما فعل شعب إيران وشبابه. وكما قال الشاعر :
إذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر !...
آمل لشعوبنا, آمل لنسائنا, آمل لرجالنا أن يختاروا الحياة, لا العيش في الظلمة والظلام, وأن نصل مثل جميع شعوب العالم إلى الحريات الإنسانية الطبيعية.. إلى عالم النور.


12 - B R A V O
Sirine KHALDOUN ( 2009 / 7 / 7 - 13:08 )
BRAVO...BRAVISSIMO!!!...


13 - لماذا هذا النفاق
سركون البابلي ( 2009 / 7 / 7 - 18:41 )
هل اعتذرت الحكومة المصرية عن مئات السواح الذين قتلوا من قيل الارهابيين اللاسلامين ؟؟؟؟؟؟؟ انشري يا عربية

اخر الافلام

.. -السيد رئيسي قال أنه في حال استمرار الإبادة في غزة فإن على ا


.. 251-Al-Baqarah




.. 252-Al-Baqarah


.. 253-Al-Baqarah




.. 254-Al-Baqarah