الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجنازة حارة والميت كلب (مجرد مثل!)

صلاح الجوهري

2009 / 7 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المتاجرة بدم القتيلة لحفظ ما تبقي من ماء وجه الإسلام أمام العالم.

طالعتنا الصحف العالمية والمصرية بخبر وفاة سيدة مقيمة بألمانيا بسبب تعدي رجل روسي عليها بالمحكمة بعد تغريمه وإدانته في قضية رفعتها السيدة ضده من سنة لوصفه لها بأنها مسلمة إرهابية.

طبعا شيء فظيع جدا أن تحدث مثل هذه الواقعة في المحكمة وبين القضاء والأفظع هو ترك تلك السيدة لطفلها فحكم على هذا الطفل أن يظل بلا أم وبلا حنان لأمه طوال فترة حياته.

هذه الجريمة هي بسبب عدة عوامل كونتها العقيدة الإسلامية الرافضة والمكفرة لكل من حولها وهي من تبعات 11 سبتمبر بلا شك. ولعل منذ 11 سبتمبر إلى الآن وحملة العداء على الإسلام في تنامي مستمر. ولا نعيب على الغرب بل على الإسلام ذاته فأصبح الضوء مسلط على كل جالية إسلامية ومشكوك في أمورهم لأنهم ببساطة يؤمنون بمعاداة الغرب وأن قتل وإهدار دم غير المسلم واجب والتزام ديني يقدر عليه مسلمون ويؤجله مسلمون آخرون، ينفذه مسلمون ويباركه مسلمون أخرون، يعلنه مسلمون ويموله ويشجعه مسلمون آخرون. أي أن العداء للغرب هو متأصل في كل المسلمين وأن أي تجمع إسلامي في الغرب يعد خليه كامنة تنتظر الفرصة للإنقضاض. باختصار بعد الحادي عشر من سبتمبر سقط القناع عن الإسلام وظهر بوجه القبيح الذي لا يمكن أن يتجمل طالما أن القرآن والحديث هما المنبع الرئيسي له.

ولكن في قضية تلك السيدة القتيلة لم يتعاطاها الإعلام المصري على إنها قضية وحادثة عادية بل ضخم المسألة محاولا إلصاق تهمة الإرهاب على الغرب وليس الإسلام. وأن التحمس الذي بدأ يدب في الشارع المصري ليس من باب النخوة المصرية بل هو من باب المتاجرة بدم القتيلة في سبيل الإسلام ... المتاجرة بدم القتيلة أو أي قتيل آخر، ولو كانت كلبة ولكن مسلمة ستقوم الدنيا ولا تقعد. أنه اليوم المناسب الذي يستغله مهوسو الدين للزود عن الإسلام ودفاعا عن الإسلام من تهمة الإرهاب، أنه اليوم المنتظر الذي فيه تجعر الأصوات مطالبين بحق القتيلة أيا كانت!!! فإن كثيرين من هؤلاء المتحمسين لا يعلمون ما أسمها وأين تقيم وكيف سيعيش طفلها ... إلخ أنه يوم رد الاعتبار للإسلام وكفى !!! ... وهذه القتيلة لم تقدم خدمة للإسلام أفضل من أنها ماتت فالميت كلـــب في نظر هؤلاء المتحمسين والجنازة حارة في سبيل ما تبقى من سمعة الإسلام في العالم.

ولكن الإسلام الذي يعادي الجميع كتشريع إلهي لم يقترب قيد أنملة من تحسين صورته ولن يكون موت تلك السيدة تجميلا له (أي الإسلام). بل أن معاداة القضاء الألماني لن يزيد صورة الإسلام بشاعة فحسب بل أنه يؤكد للعالم أن المسلمين لازالوا يعادون العالم غير المسلم وما قضية تلك السيدة إلا حالة من حالات العداء للغرب. وهي وسيلة لإثارة المزيد من المشاكل.

نعم نتحمس لموت أحد المصريين – كل المصريين – على خلاف دينهم وتوجهاتهم، نعم نتحمس لسمعة مصر أمام العالم ولكن لكل المصريين ولا نختار قضايا معينة نضخمها لكسب صوت شعبيا لا يروح ولا يجيء.

فقضية تلك السيدة تتشابه تماما مع قضية مقتل الضابط أو العسكري الحدودي بين مصر وقطاع غزة الذي راح ضحية رصاصات أطلقتها حركة حماس على هذا العسكري. فلم يكن النظام المصري ولا القيادة المصرية تهتم لهذا الرجل هذا الاهتمام البالغ إلا لتعبئة الرأي العام الشعبي المصري على قادة حماس وسحب الثقة والتعاطف الشعبي المصري من حركة حماس. فكان يظهر جليا معاداة النظام للحماساوية دون الاهتمام بهذا الرجل. فنظمت الحكومة جنازة عسكرية شعبية من مسقط رأسه وأخذ التلفزيون المصري في تضخيم المسألة في صورة مستفزة لكل من فقد عائلا في طابور عيش أو بالوعة مفتوحة أو أثناء التعذيب في مراكز الشرطة المصرية التي لم يتحرك أحد ساكنا ليتهم الحكومة بتقصيرها في حق هؤلاء.
نعم يموت بيننا وبأيد مصرية خالصة المئات، بسبب الإهمال أو بسبب الدين، فكم رفضت حالات حرجة بالمستشفيات المصرية فقط لأن المصابين مسيحيين!!!، كم مات منهم؟؟؟؟، كم مات أثناء انتظاره وصراعه من أجل رغيف خبز وكم من المصريين الكادحين ماتوا أثناء استجوابهم في مراكز الشرطة بسبب التعذيب كم من المصريين ماتوا في السعودية مثلا؟؟؟ ولا يعلم أهلهم مصيرهم إلي الآن؟؟؟... لماذا لا نتحمس من أجل هؤلاء ؟؟؟ ... الجواب ببساطة لأنهم لا يخدمون المصلحة الإسلامية العليا.. أن موتهم بتلك الصورة هو أمر يستنكره العالم بل هو وصمة عار جديدة تضاف على جبين الإسلام، وتكرار تلك الحوادث في مصر أكسب جبهة الإسلام اللون الأسود حتى أن تكرار تلك الحوادث لا يزيد جبهة الإسلام سوادا بالكل قد صار أسود.

والآن المصريون المتحمسون للإسلام يتاجرون بدم القتيلة على أمل أن تبيض جبهة الإسلام مرة أخرى، ولكن أمام القضاء الألماني، لا أمام القضاء المصري الأعرج ... يطالبون بحقوقهم أمام القضاء العادل ليس أمام القضاء المصري الذي ميز للآن بين المسلمين والمسيحيين، القضاء المصري للان لا يعترف بحق اختيار الإنسان لما يعتقده .... الآن هؤلاء المتحمسين يلجئون للقضاء الألماني مؤمنين وقانعين بأنهم أمام قضاء عادل وقوانين لا تقبل التأويل على مزاج القاضي ... طبعا فلم نسمع مثلا قاضي يرفض تغيير خانة الديانة لأحد المتنصرين ويقول في حيثيات حكمة أن هذا الأمر لم يكن شائعا لذا يرفض القضية ... "الله أكبر" على القضاء المصري الذي يحكم بما هو شائع ولا يحككم بنصوص قانونية صريحة فالقضاء المصري الآن يقترب كثيرا من المحاكم الشعبية أو المحاكم الشرعية التي تحكم ليس بقانون ودستور مكتوب بل بنظرة القاضي للأمور ...؟؟؟ وبعدها نقول عن القضاء المصري أنه شامخ، لا يا أحبائي أن القضاء المصري الآن هو قضاء شامخ بدون "م" قضاء شاخ!!!.

الخلاصة أن أيا من المتحمسين لا يهمه القتيلة لا من قريب ولا من بعيد بل هو الثأر على كل ما يقال عن الإسلام في الغرب، والذي لا نلوم فيه أحد إلا المسلمين أنفسهم. بل رأى هؤلاء المتحمسين أن الفرصة مواتية للتشفي من الغرب ولتجميل صورة الإسلام بدم برئ. أنه الفرصة السانحة لنجمل الإسلام ونزداد في معاداة الغرب متاجرين بدم القتيلة أيا كانت ولو كانت كلبة!!! المهم تكون مسلمة وخلاص!!.

أيضا يجب أن لا ننسي قتلانا من المسيحيين في ربوع مصر من الكشح إلى عم نصحي الذي أتضح أن مخبولا قتله. مارا بخمس كنائس في أقل من ساعة ...هههه.. لن ننسى استحلال الدم الذي نادى به الغزالي ونادى به محمد عمارة من بعده. لن ننسي أن مهما حدث في المسلمين لا يعد إلا حوادث ولكن ما يحدث لغيرهم هو تشريع ديني متأصل في القرآن والسنة، ولا مجال لذكر كم الأحاديث والسور القرآنية التي تهدر دم غير المسلمين والمرتدين..

نعم الإسلام يتجمل الآن ولكن هيهات ...

نعم الإسلام في حاجة إلى التغيير ولكن ليس بمعاداة الأنظمة

نعم الإسلام يحتاج للتطهر من العفن الذي به ولكن ليس بالمتاجرة بدم أبرياء.

نعم نعم نعم

ولكن لن يحدث ... لماذا؟؟ .... لأن الإسلام لا يقدر على ذلك من تلقاء نفسه، لأن الإسلام لا يقوى على المحبة والغفران والتسامح ولن يستطيع أن يكون بين العقائد شيئا اعتباريا، لأنه ببساطة ضد الإنسانية. فلا مكان له إلا بين الوحوش وأعوان إبليس!!! الذين ينفذون مصالحة ولن يكون أبدا عقيدة إلهية مهما حاول أصحابة تجميله ، فسيضل دوما محتاجا إلى الذراع البشرية في فت تجميله والدفاع عنه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلام سليم
خليل الخالد ( 2009 / 7 / 7 - 20:36 )
ماذا وان ماتت مسلمة
ماذا وان اسلم مايكل جاكسون ( مع العلم انه ظل مسيحيا )
الم تمت فرنسية في خان الخليلي بوسط القاهرة و عند جامع الحسين اهم منطقة بالقاهرة سياحيا و تجاريا- ماتت ولم نسمع الا خبر وفاتها
لم نسمع انها ماتت لانها كافرة او لانها غير محجبة و لم يخصص يوم لغير المحجبات كما خصصوا يوما للحجاب
لم يسموا شارعا باسمها كما بالمقابل فعل المسلمون بالاسكندرية
بالنهاية ليس لي الا ان اقول:
المسلم مسكين
المسلم لايجد في اسلامه شيئا يدافع عنه فايات الكره و القتل و النساء تنغل بالقران كما تنغل الفئران بارض مصر
هي فرصة على المسلمون ان يحسنوا استغلالها واستغرب اهل باكستان كيف لازالوا نائمين حتى الان مع ان القتيلة محجبة-
يقول صل الله عليه وسلم: المراة تخرج من بيتها مرتين في حياتها
مرة الى بيت زوجها والمرة الثانية الى القبر
لم لاتلتزم المراة المسلمة بكلام الرسول الكريم الذي يفضل ان تبقى المسلمة في البيت تصلي على ان تذهب للجامع
انا اقول
فلتبقى المسلمة في بلدها احسن من ان تذهب الى بلاد الكفر ...


2 - صلاح الجوهرى
د. محمود مراد البنا ( 2009 / 7 / 7 - 21:05 )
شعرت باشمئزاز شديد عندما طالعت عنوان مقالك .. واستمر معى الشعور بالاشمئزاز وأنا أقرأ سطوره
المقال وعنوانه يفتقران بشدة الى الحد الأدنى من الذوق والانسانية


3 - دعاية
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 7 / 7 - 22:30 )
مادا لو كانت القتيلة مسيحية هل ستتحرك مصر حكومة وشعبا؟؟؟
ام ان المسلمة من خير امة اخرجت للناس(مع كامل احترامي لروح القتيلة كانسانة)
نصيحة: ادا كان الغرب يمارس الإرهاب على المسلمين فليعودوا الى بلاد الإسلام حيث الفقر والجوع والبطالة من اساسيات الحياة آه نسيت وايضا الديموقراطية!!!!!!!!




4 - لا يسيد مراد
مصرى ( 2009 / 7 / 7 - 23:33 )
لا يسيد مراد ربما اشاركك الرأى أن قلت أخطأ الكاتب فى اختيار المثل ولكن عدا ذلك لقد أصاب كبد الحقيقه


5 - نعم أنا معكم المقال مشمئز
صلاح الجوهري ( 2009 / 7 / 8 - 07:15 )
نعم مقال مشمئز وبالفعل هو كذلك، وهو الهدف من المقال، أن تشعر بالاشمئزار وعدم الراحة والاستنكار ... إلخ. ولم أبغي أبدا في كل سطر من سطور مقالي أن أكون لطيفا. فالموضوع غريب والمثل الذي بدأت به عنوان مقالي لا يعدوا أن يكون شد انتباه وهو بين قوسين (مجرد مثل) ... هذا لأن ما يحدث الآن على المستوى الشعبي غريب جدا وتعبئة الرأي العام من أجل قضية عادية يمكن أن تحدث في أي مكان في العالم هو شيء يدعو إلى الاشمئزاز. ولكن تضخيمها بهذه الصورة هو الاستفزاز بعينه. لأن كثير من المصريين في سجون السعودية لا يسمع عنهم أحد والظلم الواقع عليهم لا يتصوره أحد. وكثيرون يرجعون وطنهم في نعوش. كم من مسيحيو مصر يموتون بسبب دينهم وبسبب التمييز بينهم وبين المسلمين إخوانهم في الوطن!!! ولكنهم كما ذكرت في مقالي، موتهم لا يخدم المصلحة الإسلامية العالمية إلا وهي تصحيح صورة الإسلام ...
وإن كان لدينا الآن شهيدة الحجاب، فقبلها لدينا شهيد بالوعات المجاري، وشهيدة طابور العيش، وشهيد أقسام الشرطة، وشهداء التطرف الإسلامي، شهداء أتوبيسات السياحة. ... إلخ والقائمة تطول. فأضمن لك أن لدينا شهداء في كافة المجالات وفي أمور تافه ولكن بسببها فقدوا حياتهم.
يا أعزائي تصحيح صورة الإسلام يأتي بالعمل الإيجابي لا بتشويه الآخرين يأتي من


6 - لماذا اخترت هذا المثل
صلاح الجوهري ( 2009 / 7 / 8 - 07:25 )
هناك قصة لطيفة تحكي بن الشيخ زكريا أحمد والسيدة أم كلثوم فقد كان الشيخ زكريا من أوائل الناس الذين لحنوا للسيدة أم كلثوم وهو البادي معها مشوارها الفني ولكن عند انتقالها للعيش في القاهرة أخذت تتعرف على ملحنين كبار وبدأت شهرتها في الاتساع فغار الشيخ زكريا على موقع لدى أم كلثوم فرجع إليها وبدأ في تلحين أغاني لها وعند مقابلته لها قال أن -جحا أولى بلحم ثورة- في إشارة بأنه أولى من غيره للتلحين لأم كلثوم ... فغضبت أم كلثوم وقالت له تقصد مين بالثور!؟... فكان رده -ماتزعليش يا ست ...هو المثل بيقول كده !!- يعني أنه مجرد مثل. والمثل بيقول كده. وأنا وضعت في العنوان أنه (مجرد مثل) بنفس البنط وليس ببنط أصغر ولا
وها أنا الآن أقول أني لا أشبه القتيلة مطلقا بالكلب بل أعيب على القائمين على جنازتها. لأن لها منا كل حب واحترام وتقدير وتعازينا الحارة لأسرتها ولأبنها وزوجها. أنه أمر مر أن يفقد أحد أمه بسبب تافه كهذا. وسياق مقالي لا يستهين مطلقا بالقتيلة.


7 - مهرجان الاعلام العربى الاسلامى
مصرى ( 2009 / 7 / 8 - 10:24 )
أستاذ صلاح الجوهرى لا داعى اطلاقا أن تحاول شرح ما كتبت فهو واضح ولقد توقعت ان يتربص البعض بك ولذا قلت فى تعليقى انك ربما أخطأت فقط فى اختيار المثل ولكن فينا عدا ذلك فقد اصبت. وأكثر من ذلك أرجوك والقراء مراجعه تعليقى على مقال السيد ثابت وداعا مروى والرابط اسفل. وللحق ان من استهان بالقتيله هم من يستغلون مأساه مقتلها بخبث واضح وتحويلها الى سيرك اعلامى الغرض الوحيد منه هو تحويل اللوم تجاه الغرب ويكفى انه فى بروجرام واحد هو البيت بيتك يستمر المهرجان يوميا (الامس كان دور وزير الخارجيه احمد ابو الغيط ضيف ثقيل) وما قال لا يمكن وصفه الا بأنها صفاقه وبجاحه غريبه ولعبه مكشوفه بلا أدنى خجل, وليس لى تعليق اخر غير ياريت يخرسوا ويخلوا المسكينه تستريح بكرامتها

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=177368


8 - ملاحظة
جلال ( 2009 / 7 / 8 - 13:07 )
فكم رفضت حالات حرجة بالمستشفيات المصرية فقط لأن المصابين مسيحيين
مع كامل إحترامي لم أسمع بمستشفي يتأكد من دين المريض قبل إدخاله، نعاني مشكلة التطرف في الدفاع عن وجهات نظرنا مما يجعلنا نلجأ للتلفيق متصورين أن ذلك يدعم أفكارنا ولكن في الحقيقة هذه الطرق تضعف كثيرا من مصداقية الكاتب مما تجعل القارئ يرفض المقال ككل
مجرد ملاحظة ، تحياتي للجميع


9 - كانت فرصة للحصول على قرشين ....!؟
سرسبيندار السندي ( 2009 / 7 / 8 - 15:17 )
نبى الاسلام وتعاليمه من قتل مروة الشربيني ، ولايزال يقتل الجميع ، من المسلمين قبل الاخرين ، وإذا لم يتعض المسلمون مما يجري لهم ويفيقو، ويدركو بان الذي بين أيديهم ليس كتاب من عند الله ، بل قنبلة عنقودية موقوتة بدات بالانفجار عليهم بعد ان إنتهى توقيتها ، وليس بعيدا ظهور فرنانديز أخر في الغرب لتنظيفه من العرب والمسلمين في أكبر حملة تنضيف في العالم ، وكما يقول عادل إمام ( رابسو ) ، لاننا سنحصد ما زرعناه من حقدنا تجاه الاخرين ، نعم تستطيع ان تضحك على الاخرين أكثر من مرة ، ولكن ليس كل مرة تسلم الجرة .....!؟ 

اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب