الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصاعقة الكبرى .. جنة الإسلام ليس لها وجود !

مايكل سعيد

2009 / 7 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كنت أظن كأي مسلم أن جنة الإسلام هي مكان مُعد للأتقياء والمؤمنين وهي بمثابة مكافئة للذين قاموا بتطبيق الوصايا والتعاليم الإسلامية من المؤمنين , ولكن عند قراءتي للقرآن وجدت الخدعة الكبرى , فلم يكن في ذهن إله الإسلام ورسول الإسلام هذه الجنة من الأساس , ولكن خدعة جنة الإسلام كانت حيلة لمحمد للخروج من مأذق وضعه فيه المشركين , حيث أنهم طلبوا من محمد أمر صعب للغاية لا يستطيع محمد فعله , ولو فعله لكان رسول حق مؤيد بمعجزة , ولكنه كأي مدّعي كاذب , عندما تطلب منه آيه أو معجزة يحاول الخروج من المأذق بشتى الطرق والوسائل , وكان من حسن حظه أن الذي اعطا له الحل هم المشركين أنفسهم , لنقرأ النص القرآني ونكتشف الخدعة الكبرى "جنة الإسلام"

وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا .. الإسراء

لاحطنا من خلال النص القرآني طلبات المشركين لكي يؤمنوا برسالة محمد , فعرضوا عليه عدة أمور , منها : أن يفجر من الأرض ينبوعاً! ولكنه للأسف طلب صعب يفوق قدرات محمد و إله الإسلام , فلم ولن يستطيعا أن يفعلوا مثل هذا الأمر.

أما الخيار الثاني : أن يكون لمحمد جنه من نخيل وعنب وبها أنهار , وكم كان هذا الخيار سهل لمحمد , حيث أنه يستطيع أن يعدهم بجنة مستقبلية ويخرج من هذا المأذق

أما الخيار الثالث: فهو صعب للغاية , فكيف لمحمد أن يسقط السماء أو يأتي بالله والملائكة؟!

فمن الواضح جداً أن محمد فضّل خيار الجنة , حيث أنه أمر مستقبلي ومن السهل لأي شخص أن يعد أناس بوعود مستقبلية كثيرة , فكان هذا هو الحل والحيلة للخروج من الورطة التي أوقعوه بها .

أنها الخدعة الكبرى , ((جنة الإسلام)) فمواصفات الجنة لم تكن كهوا محمد أو أله الإسلام , ولكنها كانت على هوا المشركين , حيث أنهم أرادوا جنة من نخيل وعنب وبها أنهار , فهذه مواصفات الجنة التي يريدها المشركين , وليس أنها جنة مُعدّة للمؤمنين كما يظن المسلمين والغير قارئين !

ثم بعد ذلك أتى محمد بنص قرآني به مواصفات الجنة كما أرادها المشركين بالتفصيل

(33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ (34) لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ .. سورة يس

(54) إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (56) لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ .. سورة يس

فهل لاحظتم الحيلة والخدعة المحمدية , محمد يقول أصحاب الجنة "اليوم" , اي أنه يقصد اليوم الذي يتحدث فيه بالنص القرآني , وهو بالطبع في حياة محمد , فهل كانت الجنة موجوده ومحمد يتحدث عنها؟ أن كانت موجوده فأين هي اليوم؟ وهل يوجد بها أناس؟ أم أنها جنة ستكون يوم القيامة؟ فالنص القرآني يقول اليوم!

فالحقيقية واضحة حيث أنه لا يوجد جنه ولا يحزنون بل هي خدعة كبرى إستخدمها محمد للخروج من ورطة أوقعوه بها المشركين , فقرر أن يصنع لهم جنة وهمية طبقاً لرغباتهم ومواصفات الجنة التي يحلمون بها (المشركين)

هل ماذلت يا مسلم لا تعرف المقصود بالجنة؟ هل علمت أنه لايوجد جنه كما تظن؟ بل أنها خدعة وحيلة محمدية!

هكذا خدعهم محمد وقال لهم ما قال , وليس لهم سوى قول صدق الله العظيم , والحمدلله , و الله أكبر , و أمين





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 7 / 9 - 20:56 )
الزميل مايكل
هذا قولك


لاحطنا من خلال النص القرآني طلبات المشركين لكي يؤمنوا برسالة محمد , فعرضوا عليه عدة أمور , منها : أن يفجر من الأرض ينبوعاً! ولكنه للأسف طلب صعب يفوق قدرات محمد و إله الإسلام , فلم ولن يستطيعا أن يفعلوا مثل هذا الأمر.

ان ما طلبه المشركين في الايه هو شرط الايمان بالله واليوم الاخر وهو من اساليب العناد والمكابره وهذه المطاليب في الدنيا
والجنة هي يوم القيامه

أما الخيار الثالث: فهو صعب للغاية , فكيف لمحمد أن يسقط السماء أو يأتي بالله والملائكة؟
طبعا صعبا لان الايات ايات الله وليس ايات محمد
ان الايات التي طلبها المشركين هي ايات شرط الايمان ولو انهم كذبوا بها لحق عليهم العذاب ولاكن الله لم يستجب لدعوتهم

قال الله
{وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً }الإسراء59

وهذه الايات التي تعطي الفكره بالكامل

وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً{89} وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَن

2 - نداء لكل المصريين
AZIZ ( 2009 / 7 / 9 - 21:16 )
استغرب كثيرا ,جعل بعض المصريين الذين لا يفرقون بين (ز) وحرف (ذ)؟؟؟؟
كقول هذا الكاتب ( هل ماذلت يا مسلم لا تعرف المقصود بالجنة؟ ))؟
معقول ؟؟؟ كلما قرات مقالا يخطيءكاتبه او لا يفرق بين الحرفين المذكورين عاليه , اقول ان كاتبه مصري بلا شك امس قران بإيلاف مقالا اخطأ فيه الكاتب وطلع بالنهايه مصري؟؟؟ ولا انسى ايضاً ان اغلب المصريين , يكتبون الياء -ى- مقصورة فمثلا عندي يكتبوها -عندى- وهم كتاب معروفين ومفكرين كبار !!!؟ غريب؟ اليس كذلك ؟؟؟شكرا لكاتب المقاله لموضوعه

عبدالعزيز

3 - للأخ عزيز
مصرى ( 2009 / 7 / 9 - 22:09 )
الأمر يتعلق يا أخى بلوحه المفاتيح وأي برنامج يستخدمه الكاتب لا سيما من يستعمل منا جهاز استعمال بلغه اجنبيه , أحب أن أنوه انه حال استعمال
Egyptian Arabic
من الصعب العثور على حرف ذ حيث يقع هذا الحرف فى أعلى اللوحه خارج بقيه الحروف تحت
Esc
فلزم التنويه حتى يعرف الزملاء موقع الحرف أما بخصوص ى و ي فنعم نحن لا نتشدد فى تنقيط الياء فى نهايه الكلمه ولا تعتبر ذات أهميه تماما كما لا نضع الهمزه على الألف(الالف) أعتبرها يا أخى
An eccentricity
ورجاء التفهم وسعه الصدر

4 - aziz afendy
john angel ( 2009 / 7 / 10 - 01:36 )
السيد عزيز
ولما كاتب قران بدل قرات بنعرف علي طول انه مش مصري .تحياتي

5 - إلى الأخ عزيز
أمير ماركوس ( 2009 / 7 / 10 - 02:28 )
في نفس الإطار تلاحظ لنا أن الإخوة من السودان والعراق ومن شمال أفريقيا لا يعرفون الفرق بين حرف (الغين) والقاف وهناك أمثلة كثيرة لتأكيد ما لاحظناه ، وشكرا لكم على هذه الملحوظة السليمة تماما

6 - عبدة البشر
هاني ( 2009 / 7 / 10 - 06:19 )
انت تعتنق النصرانيه وتدعي ان الاسلام غير صحيح فاذا كان الاسلام غير صحيح فالنصرانيه دين كذب وهرطقات وقصص من الخرافات لاتنتهي وابسطها الخروف ابوسبعه قرون وسبعه عيون وتفاصيل الجنس وكيف ممارسته وعري الانبياء وسكرهم ومعاشرتهم لبناتهم والتحريض على سفك الدماء وقتل النساء وهذا غيض من في فيض اقرأ كتابك المحرف بعهديه ثم اني اسألك ماهو وجه التشابه بينكم وبين من يعبد البقر انتم تعبدون انسان وتقولون هو الله ومن يعبد البقر يقولون هو الله واليهود يقولون عن الهكم انه ابن زنا ومشعوذ الى متى وانتم في جهلكم

7 - الحياة الأخرى
أسامه البيومي ( 2009 / 7 / 10 - 09:46 )
الخوض في هذه المسائل ضرب من ضروب الغيب فالحياة الأخرى لم يجربها أحد لكي نعلم أن مايدعيه أي فكر ديني إن كان صحيحا أم مخطئا .....ومازلت أكرر لقد ضاعت على البشرية فرصة ذهبية حينما حدث شيئ لم يجربه أحد قط على مر الدهور والقرون إلا قليل من بني البشر ألا وهو قيام بعض الموتى من الموت وإنبعاثهم للحياة مرة أخرى وأقصد هنا من أقامهم السيد المسيح أو حينما قام هو بنفسه من الموت -إن صدقت هذه الروايات-.لكم كانت الفرصة ذهبية لكي يخبرونا عما جربوا بأنفسهم وماذا وجدوا حينما ماتوا وكيف كانت الأحوال فور الموت...هل أحسوا بالوحشة والخوف أم كانوا آمنين مطمئين ....بالتأكيد كانت إجاباتهم ستكون بمثابة الجواب الكافي والبلسم الشافي لأسئلة حيرت وأعيت الإجابة عليها البشرية على مر الدهور والأزمان ....لكن شيئا من هذا لم يحدث وتعاملت البشرية مع هذا الحدث بفتور شديد كأنه كان حدثا عاديا يتكرر كل يوم بإستمرار ...ترى ماسر هذا الفتور؟؟؟!!! هل لإن الموضوع فيه خدعة لبني البشر !!!ولم يحدث أصلا أم لأنه لم يهتم أحد بسؤالهم هذه الأسئلة الفضولية؟؟؟أعتقد كان يجب على البشرية الإهتمام بهذه الحالة النادرة وهي الرجوع إلى الحياة وتكريم من جربوها والإحتفال بذكراهم عند مماتهم للمرة الثانية ومعرفة أماكن دفنهم....فما جربوه لم يجربه إنسا

8 - أي جنة ؟
مايسترو ( 2009 / 7 / 10 - 11:14 )
إن كل الأديان الابراهيمية وغيرها وعدت تابعيها بجائزة ما في حال اتبعوا تعاليمها، ولايوجد أي ديانة سواء ابراهيمية أو غيرها مستثناة من هذه القاعدة، فطبع الإنسان أن لا يتقيد بأي شيء دون أن يكون لديه مكافأة على التزامه وتقيده ، وهذا هو حال دين الاسلام وغيره، فالاسلام وعد متبعيه بالجنة التي لا تعرف سوى أشجار النخيل والعنب لأنه في ذلك الزمان كان الحصول على ثمار النخيل أو العنب هو المسعى المطلق للناس، فلماذا لم يقوم الاسلام بوعد أتباعه بجنة فيها أشجار المانغا والموز مثلاً ، لأنه في ذلك الزمان لم يكن الناس يعرفون سوى أشجار النخيل والعنب وهكذا، فلو أن الاسلام انطلق من أمريكا الجنوببية مثلاً ، لكان وعد الناس بجنة فيها أشجار الموز والمانغا والفاكهة الاستوائية الأخرى، والأديان الأخرى تقوم كلها على إغراء الذي يتبعونها ، كل على طريقتها

9 - جنة ارضية
jone ( 2009 / 7 / 10 - 11:32 )
معقول يسرق يقتل يزني وبعدها تاب الله له ويدخل الجنة واذا كانت الدنيا تعاكسك على الارض فكيف تمشي مستقيما000

10 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 7 / 10 - 12:51 )
الزميل jone
رائع .. رائع ..رائع هذه من ازدواجيات الاسلام السياسي الذي تقره المرجعيات التي تعطي الجنة لمن تشاء وتطي النار لمن تكره

11 - إلى المعلق رقم6 هاني
مايكل سعيد ( 2009 / 7 / 10 - 13:38 )
تتحدث عن النصرانية زكأن الإسلام والقرآن لم يعترفوا بها وان محمدك صدق على كتب اليهود والنصارى؟ فهل أنت جاهل بما فعله رسولك من تصديق ومديح في الكتب التي ترفضها؟
أما تفاصيل الجنس فهي إسلامية بحته , فالقرآن يعلمك أتيان المرأة من الخلف ((نسائكم حرث لكم فأتي نسائكم أنى شأتم)) هذا وغير ممارسة الجنس المفرط في جنة الدعارة مع72 حورية ولكل حورية مقعدة ميل لا تكل ولا تمل من ممارسة الجنس وغلمان مخلدون لا ينزفون! هذا غيض من فيض فالجنس في الإسلام هو سنه والقرآن مليء باللمم والبغاء ووطأ الأطفال دون سن البلوغ ووطأ المرأة من الخلف , ووطأ 72 حورية ! هذا غيض من فيض بخصوص نقطة الجنس ومماراسته في الإسلام
أما بخصوص قول اليهود بأن المسيح أبن زنا فهذا نابع من عدم الإيمان بمعجزة الميلاد العذري التي انت كمسلم تؤمن بها! فاليهودي لا يصدق بأن إنسان ولد بدون أم وهذا يعتبرونه ابن زنا لان ليس له أب , فهل تلغي القرآن الذي يقول بأن المسيح ليس له أب , ام ان هذا قصور ذهني عندك؟ أما أنا فلا اقول لك قول اليهود في محمد بل قول أحاديثك التي تقول بأن محمد أبن زنا ومجهول الأب وولد بعد ممات والده بأربع سنوات , فكيف تنكر ذلك؟
بخصوص تشريع القتل فهذا تشريع إسلامي بحت , فالتوارة تقول لا تقتل , والمسيحية تقول أحب أعدائك ,