الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليس دفاعا عن دين...

تانيا جعفر الشريف

2009 / 7 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نحن نكتب في موقع يضمن (بشروط) حرية التعبير عن الرأي ..وهذا الأمر لاينبغي أن يكون سببا للنيل والطعن والتشويه للآخر أو معتقده . وللأسف هذا ما يحصل الآن . صحيح إننا نقرأ ونكتب في موقع يساري علماني وبعضنا ليسوا يساريون ولا علمانيون أحيانا ولكن وحيث إن الموقع ديمقراطي فيكتب هؤلاء على هذا الأساس..إن اختلاف الآراء لايجب أن يكون سببا للنيل من الآخرين وحتى تستطيع كقاريء وكاتب أن يحترم رأيك وتقرأ مقالتك عليك أن يتسع صدرك للآخرين ..
أنا مع من يقول هناك أسلاميون متشددون (حد الثمالة) ولكن أجد أن الأمر ينطبق أيضا على (المتحررون) من الأديان فهم كما بدا لي خصوصا من التعليقات أكثر تشددا في لادينيتهم من الدينيين .
من المستحيل أن يتجرد أي كاتب أو معلق من خلفيته(معتقده) وهو يكتب ولكن بأي كيفيه يتمسك بذلك ؟ المفروض أن يكون بالحجة والطرح الموضوعي في إبداء الطرح وليس الشتم والتجريح والطعن فوق حزام الآخر..
في كرة القدم يقولون أفضل وسيلة للدفاع هو الهجوم والبعض من غير الدينيين يطبق هذه القاعدة في دفاعه عما يؤمن به .ألأولى به أن يغلق مرماه قبل أن يشرع بهجوم عشوائي وبلا خطة مدروسة ..(هنا اشير إلى بعض التعليقات) فما معنى القول إن الشربيني قتلت لأنها مسلمة فيقول معلق ومن قال لها أن تكون مسلمة .هل هذا منطق عقلاني؟ وآخر يقول أتركوا الغرب لإهله في دعوة مفتوحة (كما يبدو) لإخراج كل المسلمين من بلدان الغرب . هذا ليس طرحا بل هو هذاء فارغ لم يجد صاحبه ما يبوح به فأفاضت به سليقته المتواضعة وأبى أن يسكت ..
لايمكن لي بأي وقت من الأوقات أن أتوقف عن نقد مسلمين ولكن ليس كل المسلمين ولا الإسلام ليس لإنه ديني ولكن لم أجد بعد في غير الأسلام أو بدونه ضالتي أتراني أتبع من يسب على رائحة الإسلام كل المسلمين وربهم وكتابهم ونبيهم ..
أنا أقرأ لكتاب لامعين وأحترم آرائهم وأتأثر بها وأدرسها مع نفسي كتاب (أسميهم) متحررون من السلطات الدينية (هذا إعتراف مني بإن بعض أحكام الأديان) مقيدة للفكر وحتى الإرادة..
لنفترض جدلا إن الإسلام ليس دينا بل هو فكر إلحادي مبني على ماهو عليه الآن ...أترانا سنشتم المنضوين تحت معتقداته بنفس الكيفية التي يمارس البعض ذلك؟؟ الجواب لا ..والسبب كما يبدو لي إن المقصود الدين وليس سلوكيات البعض من أتباعه وتلك جناية لكل معتدل إسلامي ولكل محاسن الإسلام(وسينكر الكثيرون إن في الإسلام محاسن ومناقب) ..
يا إخوتي إنتقدوا مابدا لكم مما لايعجبكم من تعاليم هذا الدين ولاتثنوا على ما يعجبكم ولكن لاتحرقوا الأخضر بذريعة اليابس فتفقدون موضوعية الطرح إن وجدت فليس من المنطقي القول إن الإسلام كله شر وله مليارا تابع ! قولوا لو شئتم إن كثير بل أغلب المسلمين (أشرار) ولكن لاتلقوا بتبعيات شرهم كلها على ربهم ونبيهم وكتابهم ودينهم (أتعمد عدم الإشارة هنا إلى آيات من القرآن) لكي لآأتهم بأني أكتب بخلفية ديني وليس أفكاري وقناعاتي الراسخة إلى الآن..
ما وجدته في الحوار المتمدن إن ذوي الخلفيات الإسلامية هم أكثر من ينال من الإسلام لماذا.. ؟في حين إن غير الدينيين أصلا أو غير المسلمين لايطعنون بالإسلام مثلهم ..وتلك مشكلة حقيقية في تصوري .
أقول بتواضع الكاتب الناجح هو من يناقش قرائه ولا يعنيه أن يتفق معه القراء أو يخالفوه .أنت تستطيع ككاتب بأسلوبك المهذب أن ترضي قارئك وتحضى باحترامه وأنت تخالفه الرأي في حين إنك نفسك قد تفشل في نيل رضاه وإن اتفقت رؤاكما فالأمر منوط بالكاتب وكياسته وأسلوبه في الطرح والأهم في معرفته سلفا إنه يكتب لأناس متباينون في خلفياتهم الثقافية والدينية والعلمية وفي (وهذا الأهم) ردود افعالهم ..
البعض يكتب ليستفز مخالفه لا ليقنعه أو يكسب رضاه ومودته ومثل هذا الكاتب تفرحه التعليقات التي تمجد وتطري على مقالته وإن كانت لا ترقى أحيانا لحق النشر (ربما) ..د/ كامل النجار كاتب لامع.لم يسبق لي أن علقت على مقالاته(ربما إلا مرة واحدة) .. فالرجل ملحد بجدارة وقناعة ولديه حججه التي أخشى أن يوجهني بها فأتحاشى الإصطدام به ولكن هناك (كتابون) همهم وهدفهم وغايتهم أن ينشر ما يكتبون وأن يحضوا بقدر من المؤيدين والمصوتين بتقدير عال على ما يكتبون مما لاأجد نفسي قادرة أن أقول من (مقالات) ..
موقع الحوار المتمدن.. وهذا لاأنكره هو أرقى المواقع التي أحرص على زيارتها كل يوم وأغلب أوقات وجودي على النت تكون صفحة الحوار مفتوحة ..ولكن ينبغي بي أن أشير إلى أن أكثر رواده هم من اللادينيين والعلمانيين المتشددين(مثلي) أقصد إنني علمانية متشددة لعلمانيتي وإن كنت متشددة لإسلاميتي أيضا ولكن بحدود علاقتي الخاصة بالله ليس إلا ..وعليه فأغلب المعلقين هم أما لادينيين أو (متنورون ) كما يحلو للبعض) إطلاق هذه اللفظة على ذوي الخلفيات الدينية وخصوصا الإسلامية..
وخلاصة القول إن التعليقات تصب في محصلتها على هذا الأساس والنتيجة تجد إن من يكتب في نيل الاديان يحصل على الإمتياز في التقييم ..هذا الأمر المفروض أن لايفرح الكاتب الناجح قدر أن يناقش التعليقات الموضوعية المخالفة ..فالآراء المتشددة تولد تشددا لدى المختلف معك .. وإذا كان البعض يؤاخذ الإسلامي لكثرة حراماته وحلالاته فإني وجدت البعض هنا على الحوار يعتبر وإن لم يفصح إن محاورة المسلم حرام ويتجاهل(عاجزا) تعليقاته مدعيا إنها غير جديرة بالرد وهذا هروب ضمني وأعتراف شبه صريح بالعجز ..بالأمس وصفت السيدة ياسمين يحيى تعليقي المستفيض على مقالتها المسماة(لماذا تعترض المسلمة على شرع الله)بإن تعليقي ينم عن جهل وعدم فهم ولعلها لم تفهم ما تعني وأنا أجزم إنها لم تقرأ التعليق كاملا (ربما كونه يشغل حيزا كبيرا) لم يفي وقتها بمتطلبات قراءته..وهي نعتتني بالكاتبة الإسلامية دون اإشارة إلى إسمي لسبب ربما تعرفه هي ..
الحوار المتمدن موقع يساري علماني ديمقراطي وليس موقع إلحادي كما يروج له البعض وبالتالي فمن المؤسف حقا أن نجد دعوات من هنا وهناك إلى احتكار حق الكتابة فيه إلى غير الدينيين فقط وليعلم الأخوة الداعين لهذا التوجه أن لو كان الكتاب والقراء كلهم من طيف واحد يفقد الموقع إنسيابته بين القراء ويمسي موقعا لايختلف عن القنوات الإسلامية المتشددة وما أكثرها وبالتالي يفقد (حلاوته)
ألموقع أسمه الحوار المتمدن ومن هذا ينبغي أن يفهم رواده إنهم ملتزمون بأدب الحوار رغما عنهم ومن يؤيدك في طرحك لا يضيف لك شيئا كمن يخالفك .هذا إذا كنت تريد أن تسمع رأيك لافقط أن تقوله وتنشره عبر الموقع ..أحيانا يجد البعض إن مابه تجاه مقال وكاتب معين يفوق قدرته على التعبير عنه فيلجأ إلى التجريح والإساءة الشخصية ..وحتى مثل هذا بإمكانه إنتهاج أساليب أكثر كياسة من التشهير بالكاتب أمام القراء ..بالإمكان الكتابة عبر البريد الألكتروني لصاحب /ة المقال أو عبر المحادثة الكتابية(الماسن) ذلك أكثر رقيا وأقل إساءة لمن ضاقت به سبل التعبير عن نفسه ..





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - الحوار لجميع ألوان الطيف ما عدا الإسلاميين فهم وباء
رائد ( 2009 / 7 / 14 - 19:02 )
إذا قلنا أن الإسلاميين وباء والحوار معهم عقيم فهذا لا يعني اقتصار الحوار المتمدن على الملحدين أو اللادينيين. ألا تخجلين من الدفاع عمن يجلدون الصحفيات ؟ مرة مسلمة وبس ومرة علمانية ؟ علماً بأن العلمانية تعني فصل الدين عن الدولة وليس كما فعلت انت أمس حيث بررت تعدد الزوجات من القرآن لأن الذكر حيوان هائج.

2 - هل العلمانى متشدد ؟
متفرج ( 2009 / 7 / 14 - 21:36 )
سيدتى العلمانى انسان لا يمكنك وصفه بالمتشدد...ولكنه لا يريد ان تنتهك حريته...وبالامس رددت عليك وعلى ماكتبتيه فى ردك على ياسمين ...لان ردك بنفس منطقك ينتهك حدود حريتنا ولعل الاحداث الداميه التى نعيشها والاستبداد الدينى والارهاب الفكرى وقتل المخالفين فى الراى والعنصريه الدينيه ووأد حريه المرأه...معامله المراه الخسيسه من جرائم الشرف الى الجلد لان لباسها لم يعجبهم...ناهيك عن حرق منازل البهائيين فى مصر ...واضطهاد الشيه فى السعوديه ...وحرق الكنائس ....والقائمه طويله...واذا كنت ياسيدتى تصفى نفسك بالعلمانيه ...فاعلمى ان العلمانيه فى ابسط تعريفاتها هى فصل الدين عن الدوله ومن ثم يبقى المواطنيون سواسيه ....فكيف يستوى هذا المعتقد مع معتقد يقول ان احد المواطنين يجب ان يتزوج باربعه مواطنات...ثم نحاول اثبات الحكمه بلى الحقائق أو الجهل بها فى اضعف التقديرات وبمنطق مغلوط عندما نقول ان ذلك يرجع لحيوانيه المواطن التى فطر عليها ...نحن غير متشددين ولكننا نريد لك ولنا ....الحريه....ولاسبيل لنا اليها الى بمناقشه كافه الموروثات وتسميه الاشياء باسمائها الحقيقيه....سيدتى تقبلى مع ذلك أحترامى...رجاء مراجعه مقالتين فى هذا العدد-نساء ذبح حلال-...وهى للكاتبه رحاب الهندى و كذلك مقاله خيرى حمدان - القلم المكسور-..

3 - شكرا تمنيت ان اقرأ لك واشارك معك
ردود ( 2009 / 7 / 14 - 21:51 )
شكرا هذا هو المثل الذي علي كل من يتحاور ان يتمثل به, مثال للتحضر واللغة الراقية يا ليت الهواه يتعلمون, وشكرا

4 - لغز محيّر
الحكيم العراقي ( 2009 / 7 / 14 - 23:17 )
سيدتي : تقولين : أقصد إنني علمانية متشددة لعلمانيتي وإن كنت متشددة لإسلاميتي أيضا



لم نفهم هذا اللغز ؟؟؟

كيف تعادلين الأمر بين علمانية ..متشددة لعلمانيتك ؟؟

ومتشددة إسلاميـــــــــــة ؟؟؟ في ذات الوقت


كيف ؟؟ وما الأمر إلا نقيض بعضه !!! .. أفتينا بربك

هل هو لغز ؟؟؟

ربما نحن بحاجة الى مقدرة شرلوك هولمز لحلّه

5 - المسلمين ضحية دينهم
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 7 / 14 - 23:19 )
الاخت تانيا. انا اتفق معك ان يكون الحوار هادئا وهادفا لكن لمن يجيدون الحوار الهادئ والهادف.
العالم اينشتاين قال تصرفات اي امة من الامم هي انعكاس للخلفية الثقافية لهذه الامة وانت تعرفين جيدا ان اكثر من ثمانين بالمئة من الخلفية الثقافية للمسلمين هي الديانة الاسلامية باركانها الثلاث القران والسنة والفقه. تعالي معا لنقرا هذه النصوص القرانية:
قاتلوا الذين لايؤمنون بالله واليوم الآخر ولايحرمون ماحرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يدفعوا الجزية من يد وهم صاغرون. والاية الاخرى فاذا انسلخت الاشهر الحرام فاقتلوا المشركين وخذوهم واحصروهم وكونوا لهم في كل مرصد.... وهناك آية اخرى ولاتتخذوا من اليهود والنصارى اولياء بعضهم بعض وان وليتم فانتم منهم والى اخر الاية وهناك آيات تصف اليهود بالقردة والخنازير واية امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان محمد رسول الله وان تابوا عصمت عني ارواحهم واموالهم الى اخر الاية. سالوا طفلة عمرها 6 سنوات في السعودية وهي تلميذه بالصف الاول الابتدائي من هم اليهود والنصارى فقالت ابناء قردة وخنازير وسؤلت وهل انت شايفة اي ملتقية بنصراني او يهودي قالت لا . طيب ومن اين تعرفين انهم قردة وخنازير قالت امي وابي علموني وفي المدرسة ايضا درسوني.انقل لكي

6 - مؤسف أن تتحدث المرأة بلسان جلادها ... أخطر أنواع المسخ
فراس الفتلاوي ( 2009 / 7 / 14 - 23:39 )

من المؤسف أن تتحدث المرأة عن نفسها بلسان جلادها و من يمتهن كرامتها و يحط من أبسط حقوقها ككائن له الإرادة و الحق في تقرير مصيره !!!

هل يمكن لثقافتنا أن تنتج في المستقبل أعداداً كافية من الأقلام و العقول النسائية التي تتمتع بوعي يكفيها النظر إلى نفسها من خلال منظور كهان المسلمين و دهاقنة الشريعة ؟؟!!

للأسف فما أنتِ فيه سيدتي ( و معك الملايين من بنات جنسك ) ,, لا يمكن تسميته إلا بـ -أخطر أنواع المسخ- !!

سؤال أخير : عن أي علمانية كنتِ تتحدثين سيدة تانيا الشريف ؟! أعن علمانية الوهابية أم علمانية الأخوان المسلمين أم علملنية قم و طهران !!؟؟

7 - هذه الكاتبة مع احترامي صعب ان تناقشها
AZIZ ( 2009 / 7 / 15 - 00:12 )
الاخت تانيا متخبطة بين علمانيّتها والدين.اصلا هي تعلم ان الاسلام ضد العلمانية جملة وتفصيلاً بتعاليمة.لا احب الدخول بحوار ديني مع علماني يصف نفسه مسلم لانه يتحايل ويلعب عليك ويلف ويدور ويتجاهل الايات والاحاديث والفقه وكل حجة عليه يعني لا تستطيع ان تأخذ منه لا حق و لا باطل كلها تبريرات مضحكة وكلام فارغ ...ا

8 - تعليق آخر
AZIZ ( 2009 / 7 / 15 - 00:18 )
لست ادري عندما اقرا للاخت تانياً تبريراتها عن الزواج بمثنى ..وثلاث وتصف ردة فعل الزوجة الاولى ((بالمفتعله والمبالغ فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كما قالت هي لياسيمن اقول انها يا مغيبه والقران غسل مخها او تضحك على نفسها او انها رجلاً .. اسف يا اختي العزيزة تانيا فمداخلاتك وتيريراتك لظلم الاسلام للمرأة هونفي حكي المشاتيخ انفسهم.ولا ادير ماذا ستكون ردة فعل تانيا لوزوجها تزوج بإمرأة اخرى.هل ستسكت وترضى بضرّتها ؟؟ ام ستثور وربما تطلب الطلاق او تكره زوجها لو مؤقتاً بردة فعل طبيعيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولله في خلقه شؤون !!!

9 - explain
gabe ( 2009 / 7 / 15 - 02:01 )
you claimed that islam gave the right to a man because he has a high sexual desire and can not have one woman only and will commit adultry .what about women, dont have sexual desire like men ,or moslem wowen are different .expain please

10 - تحية لتانيا
الشمري ( 2009 / 7 / 15 - 07:12 )
احيي الوضوح والدقة والمصداقية في كتابات العزيزة تانيا التي دوخت معارضبها وادارت رؤوسهم بواقعيتها في الطرح وادبها في التحاور

11 - التخفي بنقاب آلعلمانية
مصلح آلمعمار ( 2009 / 7 / 15 - 07:42 )
من يقرأ هذه المقالة يتخيل آلسيده تانيا كمعلمة وبيدها عصا تعلم آلطلاب عن درس ادب آلحوار آلمتمدن ، وقد كثرت محاضراتها عن آداب آلحوار أكثر من تعليقاتها على آلمقالات نفسها ، وآعتقد بأن هذا آلأسلوب هو محاولة منها لتحميل آلطرف آلمقابل لذنب وهمي آلقصد منه تهديم روح آلحماس للمحاورآلآخر لجعله يترك عملية نقد ما هو مقدس ، وهنا يظهر مدى بدء تأثير آقلام موقع آلحوار آلمتمدن على آلأسلامين آلمتشددين ، وبأعتقادي ان آلسيدة تانيه هي اسلاميه مزروعة في هذا آلموقع ومتدربه للتقليل من همة آلكتاب وتحت عباءة انها او احتمال انه من آلعلمانيين ، مع آلتحيه للجميع

12 - لماذا الدوخة ياحكيم العراقى
ahmed ( 2009 / 7 / 15 - 08:03 )
الاسلام دين ياحكيم
العلمانية اجراء سياسى يدخل ضمن المنظومة السياسية وله اثر اقتصادى واجتماعى للمجتمع
ابعاد المزايدة الدينية عن وسيلة تحقيق مكسب سياسى اوعلى اعتبار عدم ادخال الدين فى اللعبة السياسية
والفصل هذا حدث فى بيئة تختلف عن البيئة العربية ونتيجة لعوامل عدةوتبعتها عدة اجراءات منها الديمقراطية الغربية وحرية راس المال وهذا حدث تحديدا فى الجزء الغربى من اوروبا
اما باقى العالم وهو كما تعلم ليس البلاد العربية فقط فهناك حسب نشرة الاحوال الجوية دول اخرى منها كمبوديا والجابون زتشيلى
وبلغاريا والمكسيك وووووو
وهذه الدول تدعى الديمقراطية ايضاوتدعى العلمانية كمان
وانظر الى حالها
فالظروف التى انتجت اليمقراطية الغربية تختلف
والعالم ياحكيمو ليس اوروبا الغربية والعرب فقط
والافضل لنا ان نقارن انفسنا مع مستوانا فذلك افضل وخاصة
لمن يطلق عليهم اسلاميين ولمن يطلق على انفسهم علمانيين
القصة ليست كما تتصور لانها ببساطة لم تبدا بعد

13 - ملحق
ahmed ( 2009 / 7 / 15 - 08:06 )
شكرا تانياجعفر الشريف الاسم الجامع لكل الاطياف

14 - ألا يصبح الحوار متمدناً إلا بالإسلاميين ؟؟؟؟
رائد ( 2009 / 7 / 15 - 09:21 )
إن المفهوم الأساسي للحوار هو تبادل الأفكار، تاكيدها، نفيها، بهدف التوصل إلى حكم حول الرأي السديد. هذا النفي وهذا التأكيد وتلك المقاربات تكون صادرة مباشرة من عقل المحاور، بينما الإسلاميين ليس لديهم عقول يفكرون بها. لديهم نصوص قديمة إلهية منزهة غير قابلة للنقاش وغير قابلة للطرح على بساط البحث. بعد تجربة عشرين عاماً توصلت خلالها إلى ان النقاش مع الإسلاميين عقيم ومضيعة للوقت. فلو سألنا أي منهم حول حادثة مذكورة في الطبري أو ابن كثير فمن السهل أن يتنصل منها ولا يعترف بها، ومعنى ذلك أنه لا يوجد أساس للنقاش. علماً بأن السلاح الأساسي للإسلاميين هو كتب التراث، ولكن بمزاجية وانتقائية. يختارون ما يؤيد وجهة نظرهم ويغضون الطرف عما يضعفها.
الإسلاميون الآن باتوا مكشوفين للعالم بعد ممارساتهم القذرة ( نعم القذرة ) في الجزائر والعراق والصومال ومصر وباكستان.
قتل المدنيين أعمال قذرة
تكفير المثقفين والمفكرين والنقاد أعمال قذرة
منع الآخر من انتقاد الدين بحجة آداب الحوار عمل قذر
احتقار القتلة والمجرمين عمل مطلوب ومرغوب وهو لا يعبر عن أي عجز تجاه نقاشهم الفارغ من أي مضمون والمفتقر لأي أساس واضح.

15 - إلى الشمري .. تعليق رقم 10
فراس الفتلاوي ( 2009 / 7 / 15 - 10:27 )

الأخ الشمري ,, هل تقصد بأننا جميعاً ( المتداخلين المختلفين مع تانيا ) دائخين في هذه اللحظة ؟؟!!

إن كان هذا ما تقصد , فهل لجنابك أن تتقدم لي و -لبقية الدائخين- بتلخيص عن ما هية دوختنا و ما هو مصدرها و كيف يمكن علاجها , فلعلك طبيباً مختصاً بالدوخة و التدويخ ؟!

أضحكتني بعمق فشكراً لعمقك

16 - القراء هم من دوخ تانيا الشريف ودوخك يا شمري
زويا صقر ( 2009 / 7 / 15 - 11:05 )
يا عزيزتي تانيا رجاء اكتبي مقالات مفيدة وكفاك تربصا لمقالات الكتاب ودخولك في مهاترات ونقاشات عقيمة مع الكتاب المتنورين والقراء العقلاء ، أعتقد أنك تصارعين رياح التغيير والتنوير فهذه الرياح ستقوى عليك ولن تكوني قادرة على مواجهتها ، لانها رياح عاصفة قوية مدمرة للتراث والعقيدة التي تدافعين عنها ، اما للشمري المسكين أقول لك أنت في واد والقراء العقلاء في واد آخر .. شكرا للجميع

17 - بوركت اناملك وبورك قلمك
انتصار الميالي ( 2009 / 7 / 15 - 11:51 )


لغة العقل هي خاصية الانسان.فالانسان يبني شخصيته بإقامته مع الانسان الاخر علاقة تتأسس على تبادل الكلام.ويتعرف الانسان الى الانسان الاخر حين يدخل في محادثة معه.فالتعرف الى الاخر يعني مكالمته،اللغة هي فعل الانسان العاقل الذي يعزف عن العنف ليدخل في علاقة مع الاخر.ان جوهر الكلام حفاوة ورفق وضيافة وطيبة،اما حين يصير الكلام عداوة وعنفا فإنه ينفي نفسه بنفسه.وجوهر اللغة هو لاعنف،والتعنيف يعني دوما المرء وحرمانه من كلامه يعني حرمانه سلفا من حياته.
في نظام استبدادي يكون مجرد الكلام على الساحة العامة للتنديد بالظلم والفوضى القائمة عملا شديد الخطورة.اذ ينبغي على من يتحلى بالشجاعة الاقدام على هذه المخاطرة وان يتوقع مجابهة أسوأ صنوف الاضطهاد.ليس للكلام الصحيح بمفرده قوة ايقاف الظلم ولكن كلمة حق بمفردها القدرة على وضع حد للكذب الذي يغطي الظلم وبهذه المثابة فهي منتصرة سلفا.
والحوار هو هذه المحادثة بين شخصين او عدة اشخاص مع مراعاة الاصغاء الى خطاب كل منهم واحترام هذا الخطاب، بين البشر الذين اختاروا العقل.
ويتم هذا التبادل في منأى عن كل عنف وعندما يطرأ خلاف ما فإنه قد يؤدي الى نزاع، بيد انه عبر الحوار ايضا يجتهد البشر العقلاء في ايجاد حل بناء لهذا النزاع. فالجماعة الاجتماعية والسياسية

18 - الى الشمري 10
AZIZ ( 2009 / 7 / 15 - 12:54 )
شر البليه ما يضحك !!

19 - شكرا للجبوري صاحب التعليق رقم -5-
AZIZ ( 2009 / 7 / 15 - 12:58 )
كفيت ووفيت عزيزي

20 - افرحتوني
الشمري ( 2009 / 7 / 15 - 14:27 )
لقد فرحت جدا عندما استطعت اضحاك بعض ممن يبكون دوما ويندبون حظهم ويتهجمون على العقائد والأديان وبودي لو أستطيع اضحاكهم أكثر ولكني مقيد جدا بالتعليقات حيث اني قد حرمت مرتين من التعليق ودائما ما تحجب تعليقاتي وردودي على الأخوة الكتاب والمعلقين وخاصة ممن يتهجمون على الأسلام العظيم واخاف ان أردت التعليق بعمق وحدّة لأضحاكهم أن أحرم نهائيا وأفقد متعة الشعور بأني قد أضحكت مجموعة من البؤساء المساكين

21 - إلى إخوتي المعلقين وحسب تسلسلات تعليقاتهم
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 7 / 15 - 15:16 )
ألأخ رائد قلت لك بالأمس طالما إنك تكتب بعصبية وبلغة بعيدة عن أدب الحوار فالحديث معك فعلا عقيم وهذا لا ينفي إنني ملزمة باحترام رأيك ولكني غير ملزمة بالرد عليك وأشكر تواصلك
ألأخ متفرج:ليس العلماني وحده من لايريد أن تنتهك حريته بل كل أنسان حريص على ذلك ..وقولك العلمانية تعني فصل الدين عن الدولة هل تعني به إن كل المسلمين إسلاميون متشددون ؟ يا أخي هذا التعريف للعلمانية أصطلح عليه أثناء ممارسة السلطة وليس لقطع الطريق على إبداء الآراء ..أسأل ألم تكن حكومة صدام حكومة علمانية بامتياز وباعتراف كل الاسلاميين والعلمانيين وسواهم .. ولكن أعضاؤها كانوا مسلمون وبعضهم متشددون ولكن بحدود علاقتهم بالله ودون عكس ذلك على إدارة الدولة .عزة الدوري كان رجل دين خارج مكتبه ولكنه سياسي علماني في مكتبه فهل ينبغي إبعاد كل المتعبدين بذريعة العلمانية هذا هو الفصل المقصود في التعريف ..وبخصوص إشارتي إلى إباحة تعدد الزوجات في القرآن قلت نعم أبيح الأمر ولكن بشروط قاسية وبالتبريرات التي أوردها الله وقلت يبقى الأمر متعلقا بالمرأة أكثر من الرجل فهو يقدم عرضا فلو قبلته المرأة فهذا ذنبها فهل نلومه لوحده أم لوحدها أم كليهما برأيي إن المرأة هي الملومة طالما إنها ارتضت أن تكون شريكة لسواها برجل واحد ..سأقرأ المقالتين التي

22 - رحيق المقالة لايتناسب مع عنف الردود
ذو الفقار ( 2009 / 7 / 15 - 15:21 )
يركز اغلب المنتقدين مايسموه تخبطها وهو سهل الادعاء، على كنه ماارادت قوله تمدنية الردود وحكمتها بغض النظر عن نارية المواقف وثلجيتها فكل انسان حر في مايقول وهو هنا لايريد ابدا ان يفرض سطوة فكرته على الاخرين وهذا هو جمالية الموقع اليساري الذي فيه جهد لايستهان به مجاني كمائدة طعام نزلت على الحواريين اصحاب النبي عيسى ع فيها من كل شيء! مع ذلك لماذا لم تنشر تانبا صورتها؟ هل هي محجبة ام لا؟ ولو ان هذا ليس دليلا لاتشددي ولا علماني هل رايتم يهجة الموقع الحالية بصورة السيدة ابو غنام؟ نالت ب4 مقالات مرتبة الشرف العلوية التسلسلية في الموقع! مع إنها لم تذكر تاريخ ميلادها الكريم ولكن مقالات تانيا أجرأ واشمل واعم رغم عدم تطابقي مع محتواها الابنسبة قليلة مع ذلك لم تنشر سيرة حياتها المهنية وصورتها والقراء احق وهي ذات بصمة في التعرض للمواضيع الصعبة في حباة المراة لااعلم من منظار انثوي او رجولي متمكن اما المظلوم الشمري واظنه نفسه الكاتب الناقد لثورة 14 تموز فمن حضارية الموقع نشر ذاك الراي له مع ذلك لم ينل موقعا فرعيا في الجوار! واظن السبب انه ليس ببهي الطلعة كعادة رجالنا العرب سكان الجزيرة العربية الملحان وانا منهم!
شخصيا أقبل منها كل رأي عدا ان تدافع عن جرائم البعثيين فهم خط وخطر مرتبط بكل موبقات ال

23 - إلى إنتصار الميالي ... تعليق 17
فراس الفتلاوي ( 2009 / 7 / 15 - 15:52 )

بعد التحية ,,

ليس من بد للثناء على الديباجة الفخمة التي تسلحتِ بها قبل إقتحام -غابتنا- التي ينال كل داخل فيها , أشد العذاب و النفي و الإقصاء و الجلد و و و و إلخ مما أطنبتِ بعرضه و تقديمه من غرر الحذلقات الكلامية !!!

ليس لي و الحال هذه إلا أن أتوجه إلى حضرتك بسؤال جامع شامل , يضم أمعات الداعوى الفارغة و التهم البهلوانية , مع تحويل دفة المعنى المراد من بعض المفاهيم التي وردت في -محكم خطابك- مثل : الآخر - علاقة تتأسس على تبادل الكلام - اللغة فعل الإنسان العاقل - العزوف عن العنف للدخول في علاقة مع الآخر - جوهر الكلام حفاوة و طيبة - جوهر اللغة هو لا عنف - لتعنيف يعني دوما المرء وحرمانه من كلامه يعني حرمانه سلفا من حياته - مراعاة الإصغاء - إلخ ( سأكتفي بهذا القدر من درر ما طرحتِ من مفاهيم مغرقة في شفافيتها و إنسانيتها ) السؤال هو : ما علاقة الإسلام ( و هو معتقدك و معتقد كاتبة الموضوع ) بكل ما تفضلتِ به ؟! أرجو أن يكون الجواب بنوع من التفصيل الملل إن شئتِ !!

تحياتي لك

24 - ألشمري
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 7 / 15 - 15:54 )
مع أني أشرت إلى تعليقيك في سياق التعقيب الموسع مرتين الذي أرسلته ولكن أقول إنك اضحكتني هذه المرة بتعليقك ذي الرقم 20

25 - إلى الشمري ثانية ... بوركت كوميدياً عظيماً
فراس الفتلاوي ( 2009 / 7 / 15 - 15:57 )
على هونك عمي ليش معصب أخويه العزيز , ترى ما تسوه ! كل ما هنالك توجهت لك بسؤال عن ملاحظتك ( الثاقبة ) حول مصطلح الدوخة الذي أنعمت به علينا ! و بعدها شكرتك بعمق لأنك أضحكتني مشكوراً بعمق !! فما بالك تصمنا بالبائسين المساكين ؟! سيما أنك ألزمت نفسك بواجب إضحاكنا و ترفيهنا كما تفضلت ! فرفقاً بجهازك العصبي و بجهاز الحاسب و الدنيا صيف ... و تذكر بأن الفنان الكوميدي / المهرج , هو من قوة الأعصاب و الحنكة بحيث لا يدع للبائسين المساكين فرصة لإستفزازه !!

تحياتي

26 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 7 / 15 - 18:59 )
الزميلهتانيا
مقال رائع جدا بوركتم

اخر الافلام

.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج

.. 101-Al-Baqarah




.. 93- Al-Baqarah


.. 94- Al-Baqarah




.. 95-Al-Baqarah