الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا نجحوا ... ولماذا فشلنا ... ؟

شامل عبد العزيز

2009 / 7 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المفروض أن يكون عنوان المقالة ( في معنى التنوير ) .. وبما أنني لا أفقه في أصول الكتابة ولكنني أفقه في صياغة الأسئلة لذلك جاء العنوان على صيغة سؤال ..
هذه المقالة ( كنتُ قد ذكرتُ للأستاذ مختار ملساوي ) أنني بصدد كتابتها في تعليقي على مقالة الأستاذ إبراهيم علاء الدين ( يوم اشتريت جارية ) والمنشورة على الموقع بتاريخ 17 / 7 / 2009 . في محاورته مع الأستاذ صلاح يوسف . . سوف تكون الآراء الواردة ( رائي شخصي ) غير مُلزمة لأحد ...
في بحث قدمه علي أومليل أستاذ الفلسفة في جامعة محمد الخامس – الرباط – على هامش الندوة الفكرية التي نظمها مركز الدراسات وتم طبعها في كتاب بعنوان ( حصيلة العقلانية والتنوير في الفكر العربي المعاصر ) وشارك في الندوة 8 من الباحثين .. يقع الكتاب في 380 صفحة – الطبعة الأولى – بيروت – نيسان / أبريل 2005 ...
يشير الأستاذ علي إلى أن فلسفة عصر الأنوار الأوربي في القرن الثامن عشر وأفكاره الكبرى قد تكون انتقلت إلى المفكرين العرب وتأثروا بها بطريقة أو بأخرى ..
فلماذا تم نجاحها في أوربا في حين أن الإخفاق كان حليفنا ... ( هذا هو السؤال ) ..
بمعنى أخر . المقارنة بين مواقف مفكرينا ومواقف الأنواريين الأوربيين تجاه قضايا محددة كمفهوم – العقل والعقلانية – علاقة الدين بالعقل - والإيمان بالعلم - وتقد الحكم الاستبدادي – وقضية التربية باعتبارها تربية على الحداثة والمواطنة والديمقراطية ..
ولكن قبل ذلك ما هي الأنوار ؟
في كانون الأول / ديسمبر 1784 طرحت صحيفة ألمانية على قرائها السؤال أعلاه ؟
أجاب كانط عن سؤال الصحيفة بمقال لا يزال موضوع اهتمام .
عرف كانط الأنوار بما يلي :
خروج الإنسان من حالة الوصاية عليه والتي هو المسئول عنها .. ( حالة الوصاية هذه هي عجزه عن استعمال عقله دون إرشاد من غيره ) ..
يقول كانط : إن حالة الوصاية هذه ليست آتية من نقص في الإدراك العقلي .. بل من تقص في الإرادة والشجاعة في استعمال العقل دون توجيه من الغير .. فلتكن لك شجاعة الاهتداء بعقلك وحده ....
ذلك هو شعار الأنوار..( هناك أيضا سؤال يطرح نفسه ) ؟. بالنسبة لمفكرينا هل كانت لديهم هذه الشجاعة التي طالب بها كانط .؟
سوف نكتفي بهذا القدر ألا وهو التعريف دون الدخول في تفاصيل الآراء التي جاء بها هيغل حتى نصل إلى غايتنا ( نجاحهم وفشلنا ) وأقصد هنا جميع المفكرين الذين سوف نأتي على ذكرهم في التصنيفات العقلانية..
يقول الأستاذ علي :
من مميزات عصر الأنوار ( النقد ) .. خصوصاً تقد ( الفكر الديني ) – نقد المعجزات – الطقوس – الأسرار – الثيولوجيا – وكان لفلسفة سبينوزا في هذا المجال أثر بالغ على الفلاسفة ..
سؤال يطرح نفسه أيضا ( ولمرات كثيرة ) ؟ ( هل كان التنويريين العرب بالمستوى المطلوب الذي أشار إليه سبينوزا ؟
هذا ما سوف نحاول الوصول إليه . إذا استطعنا إلى ذلك سبيلاً ...
دائماً هناك أسئلة من قبل السادة الكُتاب عن السبب الذي أدى إلى فشلنا ؟ وهناك تعليقات أيضا تبحث في نفس الموضوع ويسألون عن السبب وما هو الحل ؟ وهذا حق مشروع للجميع خصوصاً إذا ما أجرينا مقارنة بين شعوبنا وبلادنا وشعوبهم وبلادهم ...
أنا لا أدعي أنني وجدت الحل السحري الذي إذا ما أشرنا إليه سوف تنصلح الأحوال .. لا أبداً .. ليس هذا هو غاية المقال ولكن هو رأي شخصي أو هو الأقرب إلى سبب ما نحنُ فيه . بمعنى أخر أستطيع أن أقول أن الحيرة التي تلازمني دائماً قد خفت وتيرتها .. ( لعلي لا أكون مخطئاً ) .
في فصل أخر من فصول الكتاب تناول السيد علي محافظة أستاذ التاريخ في الجامعة الأردنية ( تيارات العقلانية والتنوير في الفكر العربي ) . ومن أجل الربط بين الموضوع وصولاً إلى الغاية التي ننشدها سوف نتناول بصورة مختصرة هذه التيارات وخصوصاً في الحقبة الممتدة من مطلع القرن التاسع عشر وحتى نهاية القرن العشرين والتي يؤكد فيها الأستاذ محافظة على ظهور التيارات العقلانية والتنوير في الفكر العربي ويمكن أجمالها بما يلي :
أولاً : التيار العقلاني الإصلاحي الإسلامي ( سوف نذكر بعض الأسماء ونتغاضى عن أسماء أخرى ) .
يتمثل هذا التيار في رفاعة الطهطاوي الذي تأثر بأفكار جان جاك روسو وجون ستيورات مل .. من بعد الطهطاوي جاء جمال الدين الأفغاني وسار في نفس الاتجاه محمد عبده وقاسم أمين وخير الدين التونسي وعبد الرحمن الكواكبي ومصطفى عبد الرازق ورشيد رضا وأحمد أمين ..
ثانياً : التيار العقلاني الليبرالي والمتمثل في بطرس البستاني – محمد فارس الشدياق – سليم البستاني – فرتسيس مراش – أديب أسحق – شبلي الشميل – فرح انطون – جورج سمنة – ندرة المطران – خير الله خير الله – أحمد لطفي السيد – طه حسين – زكي نجيب محمود ..
ثالثاً : التيار العقلاني الثوري ( ظهر هذا التيار كرد فعل على التيار الليبرالي ) ويمثل هذا التيار .. الأحزاب الشيوعية في الأقطار العربية – الماركسيون العرب – الحزب القومي السوري – حزب البعث – حزب القوميين العرب – ثورة مصر _ 1952- 1970 ) .
رابعاً : التيار العقلاني النقدي .. ( ظهر بعد هزيمة 1967 ) ..
من رواده .. صادق جلال العظم – عبد الله العروي – عزيز العظمة – هشام جعيط – هشام شرابي – إسماعيل صبري – محمد عابد الجابري – محمد أركون جلال أمين – برهان غليون ..
يقول الأستاذ محافظة :
كانت وما زالت هذه التيارات العقلانية الأربعة تتفاعل في مجتمعنا العربي ويحتدم الصراع بينها .. فيتغلب احدها على الآخر إلى حين ثم ما يلبث أن يتراجع أو يتوارى ...
وعلى أي حال ما زال الغرب قبلتنا التي نتوجه إليها لدراسة واقعنا ومشكلاته ووضع الحلول المناسبة لها وما زلنا نقتبس منه ونستعير ونستورد كل شيء .. دون أن نتمكن من بناء قاعدة فكرية سليمة ننطلق منها لفهم واقعنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي .. وما زال الخلاف محتدماً بين مفكرينا حول ماذا نأخذ من الغرب وماذا لا نأخذ .. كما أن تياراً شعبياً قوياً يتنامى في وطننا العربي الكبير يُكن الحقد والكراهية للغرب .. ويرفض هذا التيار الغرب وحضارته رفضاً قاطعاً ويدعو إلى الانكماش على الذات والعزلة .. وفي ذلك خطر كبير يهدد مستقبلنا ..
إذن الصراع بين التيارات الأربعة مستمر ( والمفروض أن يكون العكس كما يؤكد دائماً الأستاذ مختار وغيره . أي لا بد أن يكون هناك تعاون ) . هذا بالإضافة إلى أنني أستطيع أن أقول كذلك أن الجميع فشلوا ...
ما هو سبب الفشل ؟ أو نستطيع أن نصيغ السؤال على وجه أخر وكما ورد عند الأستاذ أومليل وهو على الشكل التالي :
لا يمكن القول إن آراء الأنواريين في المسألة الدينية قد انتقلت لتؤثر على المفكرين العرب الإصلاحيين ..
لماذا ؟ لأنهم ( المفكرين العرب ) لم يستطيعوا أن يذهبوا في نقدهم للظاهرة الدينية . والوحي . والمعجزات . إلى المدى الذي ذهب إليه الأنوار يون .. ذلك أن هناك فروقاً في الموقف من الدين هنا وهناك .
بتعبير أخر لم يكن لديهم الشجاعة الكافية التي طالب بها كانط .
يقول الأستاذ أومليل :
فقد نقد الأنوار يون المفهوم المتوارث للدين لأن هناك تقدماً علمياً بفضل ثورات علمية متعاقبة. فكان لابد أن تتصادم العقلانية العلمية والفلسفية لعصر الأنوار بالأسانيد التي يرتكز عليها الإيمان بالوحي وكتبه المقدسة وبالمعجزات حين تكون حجة لإثبات الأديان
يستمر أومليل :
لقد استعاضت الأنوار في مجملها عن دين الكتب المقدسة ووساطة الكنيسة بدين طبيعي ...
ما كان للمفكرين الإصلاحيين العرب أن يتخذوا الموقف النقدي نفسه من الدين ( وهذا هو أهم سبب ).
لماذا ؟ لأن الدين يمثل هوية جماعية دفاعية لمجتمعاتها الواقعة تحت الضغط الأجنبي .. قصارى ما يستطيعونه هو تخليص الدين من الخرافات ومن الوسائط .. أي من سلطة الفقهاء التي تتوسط بين النصوص المقدسة الوسيطة بين الناس ومن سلطة شيوخ التصوف الشعبي ... ( ولكن يبدو أن هذا الأمر غير كافٍ ) .
نعود للأستاذ أومليل في فقرة أخرى :
لقد رام مفكرو الأنوار تخليص الدين من الخرافة والطقوس وتقويض وساطة الكنيسة بين الله والناس ليصلوا في نهاية هذا الأمر إلى هذا ( الدين الطبيعي ) . الذي هو إيمان فردي بإلوهية خالصة لا تحتاج إلى وساطة الكنيسة . ولا إلى العقائد والشروح الثيولوجية ..
دين ينسجم فيه الإيمان بالإلوهية مع الطبيعة وقوانينها .. وفي المقابل فإن الإصلاحيين المسلمين لم يقولوا بشيء من قبيل الدين الطبيعي .. بل بدين ( الفطرة ) .. أي الإسلام .. بمعنى أن هناك إسلاماً خالصاً تراكمت عليه صنوف التقليد . فاستقرت الشروح والمذاهب كسلطة قائمة الذات . فكان لا بد من تجاوزها للوصول إلى إسلام ( الفطرة) .. ليس فطرة المسلم حين يتخلص من تراكمات التقليد وحسب بل أي إنسان يعود إلى فطرته الخالصة .
يقول الأستاذ أومليل : لكن الفطرة ليست هي الطبيعة .. فنحنُ بعيدون عن هذا الإنسان الطبيعي المفترض عند أصحاب العقد الاجتماعي والذين افترضوا أن الإنسان بعد أن يتجرد من كل المضاف الاجتماعي الذي رسخ بالعادة والتربية المجتمعية والسلطة .. فإنه يبني مجتمعه المدني السياسي انطلاقاً من حرية الأفراد وتعاقدهم الإرادي العام ..
ولذلك فإنه لا يمكن الحديث لدى الإصلاحيين المسلمين عن إنسان الطبيعة . بل عن إنسان الفطرة المتقبل تلقائياً للدين ( أي للإسلام ) . فالإنسان إذا تُرك لفطرته لا يمكن إلا أن يكون مسلماً ...
فالإنسان الملحد ليس إنساناً سوياً ...
( برائي الشخصي ) :
هذا هو سبب الفشل .. بالإضافة إلى عدم تملك الشجاعة الكافية التي طالب بها كانط لدى الإصلاحيين العرب الذين تم ذكرهم ضمن التيارات العقلانية الأربعة ...
هذا مجرد رأي شخصي كما قلنا سابقاً للأسباب التي أدت بنا إلى فشل كافة مشاريع التي نادى بها الإصلاحيين.
فكيف السبيل ؟
أهل مكة أدرى بشعابها كما يقولون ( أي المفكرين الإصلاحيين العرب هم المعنيون ) ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 7 / 18 - 21:57 )
الزميل شامل شكرا
انا انفي النظريه التي تريد ان تثبت ان الدين هو سبب فشل الشعوب او تخلفها ... لان كثير من الشعوب لاتمتلك دين لاكنها لاتقل تخلفا من العرب .... ولو قمنا بدراسة العرب الذين يدرسون في اوربا ... كم نسبت النجاح بينهم .. اكيد هي نسبه قليله اذا قارنها مع نسبة الذين يدرسون وعددهم وهذا يعني في اوربا وفشلوا ... ... لايوجد شي في العالم من ان يمنع الشعوب ان تتقدم ... هنا الاراده هي الفيصل بين التقدم والتخلف .... اذا سالنا احد المتخلفين وقلنا له رائد الفضاء حلال ولا حرام ... اكيد سوف يقول حلال مادخل رائد الفضاء بالدين ... اذن الدين لاعلاقة له بالتقدم العلمي والحضاري

هذا الكلام من الجانب الديني فقط


2 - انما يخاف الله من عباده العلماء
Suzan ( 2009 / 7 / 18 - 22:08 )
تحياتي أستاذ شامل،
هذه الفقرة من مقالك تذكرني بقول زميل لي وهو ( من الافضل ان لا نفكر كثيرا حيث ان كثرة التفكير تؤدي الى الالحاد ) واستغفر الله العظيم.
(يقول الأستاذ أومليل :
فقد نقد الأنوار يون المفهوم المتوارث للدين لأن هناك تقدماً علمياً بفضل ثورات علمية متعاقبة. فكان لابد أن تتصادم العقلانية العلمية والفلسفية لعصر الأنوار بالأسانيد التي يرتكز عليها الإيمان بالوحي وكتبه المقدسة وبالمعجزات حين تكون حجة لإثبات الأديان)
في الدين الاسلامي دائما نجد تناقض كبير مثل : ( انما يخاف الله من عباده العلماء)
وهي تعني ان الانسان كلما زاد علما زاد ايمانه بوجود الله وزاد خوفه منه وزاد طاعة له. وفي نفس الوقت يوجد حديث نصه بعد العنعنات ( أعذ بالله من علم لا ينفع ) وتحت هذا البند نستطيع ان نقول ان العلوم كلها لا تنفع الا علوم القران وتفسيره الاحاديث وعنعناتها .
وانا اقصد بانه لا يمكن للمسلمين ان ينقدو الدين ويفصلوه عن حياتهم لانه فعلا يمثل هويتهم وايضا لانهم يخافون من كثرة التفكير لكي لا تؤدي بهم الى التهلكة والالحاد .
وشكرا للكاتب على كل المقالات المبدعة
سوزان


3 - مقال رائع
وائل الياس ( 2009 / 7 / 18 - 22:15 )
كجواب على هذا السؤال (هل كان التنويريين العرب بالمستوى المطلوب الذي أشار إليه سبينوزا؟؟؟) من خلال قراءتي لبعضهم (و حضرتك منهم) و مع احترامي الشديد لجميعهم، فاجابتي هي لا لم يصلوا بعد للمستوى المطلوب،لأن طريقتهم هي رد فعل للتعصب الإسلامي و بالتالي ستكون انية التأثير و لا تخلو من التهجم الغير عقلاني، و لكن مع ذلك كله فأنا احترم شجاعة الدكتورة وفاء سلطان عندما ظهرت على تلفزيون الجزيرة و أعلنت موقفها بالصوت العالي ، و ليست كالسيد قمني المدعي الكبير الذي كانت صدمتي فيه كبيرة جداً في أخر مناظرة له مع يوسف البدري ، عندما ظهر بموقف الموءمن بمحمد حتى الصميم،مع أن كتاباته لم تكن كذلك أبداً، فظهر بمنتهى الجبن و النفاق

تحياتي للكبير شامل


4 - المجتمعات واختلاف المعاش
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 7 / 18 - 22:59 )
الأنواريون في الغرب اثناءً تنقيبهمً عن الإنسان الطبيعي كانوا مدعومين بعداء المجتمع (البورجوازية) للكنيسة اما المنقبون العرب فلم يجدوا من يساعدهم لأن لا احد او القليل من كان يعرف معنى الإنسان الطبيعي بل على العكس اعتبروا (المنقبون) غير طبيعيين في نظر مجتمعاتهم فكانت القاعدة والإستثناء وكان الإحباط والفشل
تحياتي الخالصة للسيدشامل علىطرحه لسؤال الفعل في وقت كثرت فيه اجوبة الخنوع


5 - وما تعريف الدين
د. الرزنمجي ( 2009 / 7 / 18 - 23:00 )
لقد رام مفكرو الأنوار تخليص الدين من الخرافة والطقوس وتقويض وساطة الكنيسة بين الله والناس ليصلوا في نهاية هذا الأمر إلى هذا ( الدين الطبيعي ) . الذي هو إيمان فردي بإلوهية خالصة لا تحتاج إلى وساطة الكنيسة . ولا إلى العقائد والشروح الثيولوجية ..
دين ينسجم فيه الإيمان بالإلوهية مع الطبيعة وقوانينها
أولاً : التيار العقلاني الإصلاحي الإسلامي ( سوف نذكر بعض الأسماء ونتغاضى عن أسماء أخرى ) .
يتمثل هذا التيار في رفاعة الطهطاوي الذي تأثر بأفكار جان جاك روسو وجون ستيورات مل .. من بعد الطهطاوي جاء جمال الدين الأفغاني وسار في نفس الاتجاه محمد عبده وقاسم أمين وخير الدين التونسي وعبد الرحمن الكواكبي ومصطفى عبد الرازق ورشيد رضا وأحمد أمين ..
ثانياً : التيار العقلاني الليبرالي والمتمثل في بطرس البستاني – محمد فارس الشدياق – سليم البستاني – فرتسيس مراش – أديب أسحق – شبلي الشميل – فرح انطون – جورج سمنة – ندرة المطران – خير الله خير الله – أحمد لطفي السيد – طه حسين – زكي نجيب محمود ..
في كل ما ذكر هنا لم يأت لا في ما رام إليه المفكرون ولا ما وصل له أصحاب التيار العقلاني الإصلاحي او الليبرالي الإلحاد وإنكار الديان
نعم تخليص الدين من الخرافة فصل الدين عن الدولة
تحديد الدين بعلاقة


6 - هناك فرق بين ظروفنا وظروفهم
وفاء سلطان ( 2009 / 7 / 18 - 23:45 )
السيد شامل
قرأت مقالتك بكثير من التركيز. نقطة واحدة أود أن اثيرها هنا وطالما أثرتها في كتاباتي
لا نستطيع أن نطالب المفكرين العرب بأن يتحلوا بالجرأة التي تحلى بها مفكرو الغرب، فالواقع الذي كان مفروضا عليهم في الغرب يختلف كثيرا عن الواقع المفروض عليهم في الشرق
الديانة المسيحية نفسها، ولست هنا في سياق الدفاع عنها بل في سياق تناول الحقائق، لم تشهر السيف في وجه من ارتد عنها، حتى ولو فعل رجال الكنائس يومها ذلك
بالعودة إلى حياة المسيح لم يستطع رجال الدين إلا أن يرموا اسلحتهم أمام المتنورين من مفكريهم لأن المسيح لم يحمل سيفا في وجه خصومه
أما في العالم العربي فسيف الإسلام مازال هو سيف محمد وجاهز لقطع رقبة من يفتح فمه بلا أدنى إحساس بالرحمة، لا أحد فينا يستطيع أن ينسى مقتل كعب بن الأشرف أو السيدة عصماء بنت مروان أو أم قرفة التي فسخها أتباع محمد بجملين
إن رسائلهم لي تصف بالتفصيل كيف سيفعلون بي كما فعلوا بأم قرفة، فمن يستطيع أن يتحمل تلك الضغوط؟
إن مقدار الخوف الذي على مفكري العرب أن يتجاوزوه لنشر أفكارهم أعلى بكثير من مقدار الخوف الذي تجاوزه مفكرو الغرب في العصور الوسطى
أشكر من القلب الأخ القارئ الذي أثنى على جرأتي وعتب على الدكتور السيد القمني ولكنني لا أعتقد بأن شجاعة


7 - to elias#3
yousef rofa ( 2009 / 7 / 19 - 00:15 )
thanks mr.shamel you always ask the right questions basically no one can claim among our arab&muslim intellectuals any valid answers due to their political disability.untill they master their fear,hope is not on the way.second option for our crisis is to wait on a virgin woman to give birth to a new baby who can grow up with untarnished hands to drag us out of the abyss.MR.ELIAS you commited the cardinal sin by criticizing DR.al-qimni,DR.WAFFA SULTAN lives in the united states and protected by the american air force and the marines and she is free to sind like bird but al-qimni lives in the belly of the beast surrounded by the bad and the ugly who murdered his best friend faraj foda so the man is very smart not a coward.


8 - تحية للكاتب
رعد الحافظ ( 2009 / 7 / 19 - 00:49 )
بالنسبة لي ,إذا أردت تلخيص حالة مجتمعاتنا الاسلامية من ظهور هذا الدين ولحد الآن ,سأقول ,كانت الفكرة السائدة والمسيرة للناس طيلة تلك القرون هي ..التي تشجعهم على قتال الآخرين تحت مسمى الفتوحات وما ينتج عنها من غنائم كجزاء دنيوي مؤقت لتمشية العيشة ثم الظفر بالحور العين بعد الممات في الجنة , أو إذا قتلوا في ساحة المعركة فأنهم سيختصروا الوقت للانتظار الموعود, لذلك وجد الكسالى (وهم للاسف الغالبية العظمى ), أن تلك الفكرة تفي بالغرض وأكثر, لذلك قررواالحفاظ عليها و غلق باب العقل وتسليم مفتاحه الى أقرب شيخ ,بل محاربة كل من يريد فتح هذا الباب ..كما نرى اليوم فأن صفة العقلانيين تشبه السبة والمسبة وهي تهمة قد تودي بصاحبها الى التهلكة ومطلقوها لا يخشون من سلطة او قانون او عقاب لأنهم يتصرفون كظل الله في الارض...وكل المشاكل الحالية ,,,ناتجة عن ذلك الكسل الفكري والتي تحولت الى أزمات إقتصادية وإجتماعية وحتى أخلاقية ناهيك عن عزل المجنمع الاسلامي عموما عن الانفتاح على الغرب , كي لا تتسرب فرصة للتطور قد تزعزع مكانة هؤلاء المشايخ تجار الدين, وهنا تلاقت طريقة هؤلاء الظلاميين مع أفكار الماركسيين في محاربة الغرب تحت تأثير عقدة الامبريالية العالمية, وأصبحوا يقاتلون عدوا مشتركا ..لكن مع بقاء عداواتهم فيما ب


9 - تعقيب على تعليق آلسيد وائل رقم ٣
مصلح آلمعمار ( 2009 / 7 / 19 - 01:21 )
اخي وائل ان آلدكتوره آلفاضله وفاء سلطان لم تتحدث على قناة آلجزيرة على ارض عربيه ، في حين ان آلكاتب آلعملاق سيد آلقمني كان يتكلم على آرض يقطنها اسلاميين ارهابيين من آلدرجه آلخطيره ، وهو صاحب عائله وبديهي ان يخاف عليها ، ولم يكن جبانا لأنه لم يعطي مبرر وفرصة للجلاد آلذي كان معه لرفع دعوى اخرى ضده ، وبنفس آلوقت لم يتنازل او اعتذر عن اي كلمه وردت في مؤلفاته ، فيبقى هذا آلعالم آلكبير منارة شامخه لكل آلأزمان وقد تحمل هذا آلرجل من آلآم آلأضطهاد ما يكفي لصنع تمثال له في كل آلدولة آلعربية مع آلتحيه


10 - الى وفاء سلطان
المجدوب ( 2009 / 7 / 19 - 01:28 )
لا ادري ان كنت تجهلين دور السلطة الكنسية في اروبا القرون الوسطى و معه تاريخ المسيحية الدموي من الحروب الدينية المسماة صليبية الى الحروب بين الكاتوليك و البروتستانت ايضا ، ربما هناك من يريد ان يغمض عينا و لا ينظر الا الى تاريخ الاسلام المليئ بالدم غاضا الطرف عن تاريخ الديانات الاخرى الغارق هو الآخر بالدماء .هنا يتأكد الانزياح عن الموضوعية و نكون ازاء نظرة احادية الجانب و منظور الكيل بمكيالين.لا يمكننا فهم المعضلة التي نحن بصدد الحديث عنها مادمنا نعتبرها مشكلة ميتافيزيقية اساسا تقع في السماء ، متناسين ان جوهر المشكلة بالنسبة لنا كما كان بالنسبة لاروبا هو نفسه القاعدة المادية للصراع الطبقي ، حيث ان فلسفة الانوار كانت افرازا لتطور تاريخي صاحب بدء نشوء طبقة البرجوازية التي كان من المحتم ان تتواجه مع الاقطاع السائد سياسيا و المدعوم ايديولوجيا بالفكر الكنسي المتخلف المتحجر المتحالف معها. و لان مجتمعاتنا بفعل تدخل عوامل خارجية لم تستطع ان تأخد نفس مسارالنهضة بحكم مرورها من المرحلة الكولونيالية و استمرار تبعيتها لحد اليوم ، لم تستطع ان تتطور بنياتها الاجتماعية و الاقتصادية و توقفت عند حالة مشوهة هي مزيج من النظم الشبه اقطاعية و الشبه ليبرالية ، و مع هدا الحال كان لا بد ان تستعمل الانظمة التي


11 - إلى المجدوب - الرزنمجي
صلاح يوسف ( 2009 / 7 / 19 - 02:54 )
أتفق معك على وحشية الدين المسيحي قبل أن يتعرض للإصلاح، فقد ذهب الآلاف من المفكرين بتهمة الهرطقة والارتداد عن الدين، لكن الدين المسيحي لم يعد الآن هو المشكلة في العالم العربي بل الإسلام هو المشكلة.
تقول:
ادن المشكل ليس مشكلا فوقيا يتعلق بنقد الفكر الديني ، لانه في ظل مجتمعات تطبق عليها الامية و تضرب الهشاشة اطنابها في نسيجها و يطوقها الفقر و الجوع لا يمكن ان يكون اي اثر لمقالات او كتب او دراسات من يتحدثون الينا من ابراجهم العاجية و كل همهم اعادة لوك ثرثرات ثقافية لا تستطيع ان تحرك شيئا في واقع يحتاج الكثير من النضال المادي و من التضحية لكي يرتفع

صحيح ان المقالات لا تؤثر في الأميين والجهلة، ولكن لو سألناك ما سبب الأمية والفقر ؟ إنها - الأديان - تحطم إرادة الإنسان الذي يؤمن بالغيب. يا عزيزي من قال أن التغيير سيكون عبر المقالات ؟ دون تغيير مناهج الأطفال إلى مناهج تحترم الديمقراطية وحقوق الإنسان وبخاصة حقه في التفكير والاعتقاد لن يكون هناك أي تغيير حتى لو كتبنا مليون مقالة في اليوم.

تقول ( ليست هناك مشكلة في الأديان ) وأنا أقول لك صحيح لا توجد مشكلة في الأديان بصفة عامة ولكن توجد مشكلة في الإسلام الذي يفرض نفسه بالقوة وبالوراثة كعقيدة على المجتمع برمته بينما المجتمعا


12 - الجمر تحت الرماد
توت عنخ آمنون ( 2009 / 7 / 19 - 05:24 )
الأستاذ صلاح يوسف- تعليق 11
عن قولك : أتفق معك على وحشية الدين المسيحي قبل أن يتعرض للإصلاح،
لم يكن اصلاحا بل امتثالا تكتيكيا لثورة العصر التي الزمته مكانه بداخل الكنيسة . ولكن ثق بأن الجمر لا يزال حيا تحت الرماد . وقد تشب من جديد نار الوحشية . عندما تتوافر ظروف الاشتعال . وقد تتوفر
!!!


13 - الاستمرار واجب
د. الرزنمجي ( 2009 / 7 / 19 - 05:50 )
فهو علاج, ولذلك يجب ان تستمروا تدعوا لتصدقوا ما تدعوا, واكبر ادعاء هو ام قرفة لكن, المسلسات التلفزيونية مكرره كلاكيت 10 مره,
اليكم هذه القصة
كان لي زميل منافق ومتسلق مع كل العصور مع كل مدير يوضع علي الرف , لانه من الحرس القديم لكن في خلال شهور يكون هو الحرس الجديد
كلما راني لا يحلوا له غير ان يقول انا انسان جيد انا لا انافق انا انا
مره قلت له لا تقلق عندما تصدق نفسك سوف اصدقك, عندم تكف عن اقناع نفسك بتكرار هذه الاقوال سوف اكون قد اقتنعت معك
فلتحاولوا اقناع انفسكم اولا
حوار الاديان المتكرر هنا
حوار الاسلام حتي المسيحية تمجد او اليهودية وكأن الملحد ملحد اسلامي فقط
استمروا لعلكم تقتنعوا او تقنعونا
وعليه استمروا فهو علاج لكم
وان كان الغبا لا علاج له لكن لا تكفوا عن المحاوله كان الشيطان في عونكم
وليوفقكم وليكن العون لكم وهذا هو الشيء الوحيد المريح في هذا الموضوع
بجانب الطاقة الكبيرة التي تبذلونها هنا مما يسلبكم الطاقات الاخري فلتستمروا من الجيد والمفيد ان تضيع طاقاتكم هنا
ولكم مني التحية فالوقت اثمن من اين يهدر علي قضايا خاسرة ولا معني لها لكن ما يعتبر خسارة لكم هو مكسب للاسلام
لا تتوقفوا


14 - لا يوجد دين لا يفرض نفسه بالوراثة
د. الرزنمجي ( 2009 / 7 / 19 - 07:50 )
وبلغ مثال علي هذا اليهودية, ليتنا نأخذ اليهود مثل, يعلموا اولادهم الدين قبل كل شيء لان اليهودية هي ما يبقيهم وما ينقيهم واكبر هرطقة عندهم هي شعورهم بانهم غير الشر ونظرتهم الدونية للجميع, لكن بيس بينهم من هم خربي العقول ليحطموهم, نحن معكم ليبرالي علماني انشاله كنت قرداوي ركن في الاخر انا يهودي, علي كل وجه سياسي واقتصادي طالما يخدم الدين, ويخدم الرب والمعبد وابلغ رد هو انها دولة علمانية يهودية يهودية الديانة يا سيدي الفاضل, واقرب دين للاسلام هو اليهودية والايمان بالغيب والرب والوحداوية للاله هي اليهودية قبل الاسلام, لا تناقضوا انفسكم ولا تكونوا كالمهرطقين ولا انتقائيين, فالاسمي نفسي جان دارك علي منوال ام قرفة وان كانت جان دارك حقيقة لا تنكر اما ام قرفة فدس من ما دسه اليهود ولكن ان كان قتلها وسحلها وتقطيعها يريحكم نعم قبل أن يتعرض للإصلاح يا اخي الم يقل بوش انها حرب صليبية
الم يقطع الصرب ارحام النساء واغتصب النساء و عمل ما لا يستطيع ان يصفة قلم في القرن العشرين وعلي مرئ ومسمع من الجميع ثم نقول قبل أن قبل ان يتعرض للإصلاح, يا سيدي مراة العدل عمياء والتاريخ يكتب بيد المنتصر,,,, والمدعين كثيرين, لا تعلقوا فشلكم علي الدين يا عرب, اليك ما قام به العرب في اسبانيا عندما كان هناك رجال اما


15 - الرزنمجي - الحقائق الغائبة - الدين لا علاقة له بالحضارة
صلاح يوسف ( 2009 / 7 / 19 - 08:49 )
لا توجد مدرسة حكومية واحدة في إسرائيل تعلم الدين. هناك مدارس خاصة. الشعب الإسرائيلي معظمه علماني ونسبة المتدينين في الانتخابات الأخيرة كانت هي الأعلى وبلغ مجموعها 27% فلماذ الإصرار على الكذب والتزوير ؟ متى نخلص من الكذب ؟
في الولايات المتحدة ( دولة الفضاء والليزر والغواصات النووية ) لا توجد مدرسة واحدة تعلم الدين. ممنوع تعليم الدين في المدارس لأنهم تاكدوا أن الدين يخرب العقول ويدمرها.
جميع دول غرب أوربا المتطورة لا تعلم الدين وهرطقات الدين في المدارس بل يعلمون الأطفال مواد حقوق الإنسان والديمقراطية. الدين مادة خطرة ولا يمكن النهوض معها لأنها ترتكز على الإيمان بالقضاء والقدر. هذا الإيمان بالقضاء والقدر ( الفقر والمرض مثلاً ) يؤدي إلى إنسان تواكلي كسول جداً وهو حال المسلمين في جميع أنحاء العالم. أعطيني دولة مسلمين لا ينهشها الفقر والمرض والبطالة !
الدرس المطول ( نسخ ولصق ) عن منجزات العرب في الأندلس لا يعود بمجرد البكاء والعويل عليه كما تفعلين. لماذا لم تروي لنا مصير العلامة ابن رشد وكيف تم إحراق كتبه لنه قال بحكم العقل على حكم النص مثل المعتزلة ؟
يا عزيزتي الأمويون لم يؤمنوا بقرآن محمد ولا بخزعبلاته. كانوا أقرب للعلمانية. الدين كان في المساجد للعبادة فقط مثل حال المسيحية ا


16 - مأزق حقيقي
مختار ملساوي ( 2009 / 7 / 19 - 09:16 )
الموضوع عويص وشائك وصعب التناول نظرا لتشعبه واختلاط أسباب التخلف بنتائجه وتحول النتائج إلى أسباب له في حلقة مفرغة مدوخة.
تاريخيا، هناك موقفان للتنوير والتغيير أثبتا جدارتهما في أوربا قبل أن ينتشرا في باقي أنحاء العالم التي خرجت من التخلف:
الموقف اليعقوبي نسبة إلى اليعاقبة في الثورة الفرنسية وهو الموقف الذي يحبذ العنف الثوري في الوصول إلى السلطة والاحتفاظ بها لدفع الأمة بالقوة نحو التقدم، ولعل هذا الموقف قد وجد امتداداته في الثورات الاشتراكية فيما بعد. كما تبنته الأحزاب والحركات القومية بل وجدنا أمثال محمد عبده وجمال الدين الأفغاني يحبذان خيار المستبد العادل الذي يمسك بمقدرات الأمة بيد من حديد ويدفعها قسرا نحو الأخذ بأسباب التقدم. وقد كان هيغل قبلهما قد أعجب بفتوحات نابوليون في أوربا واعتبرها فتوحات للعقل والتنوير.
هناك من جهة ثانية الاتجاه الاجتماعي اللبرالي غير الثوري الذي يؤمن أكثر بالتغيير الاجتماعي السلمي في حدود، وقاد ساد خاصة في البلدان الأنجلوساكسونية مثل بريطانيا التي عرفت مسيرة طويلة من التغيير الديمقراطي التدريجي استمرت قرونا امتد من إصلاحات كرومويل في القرن السابع عشر التي وضعت اللبنة الأولى في مسيرة لجم الملكية الاستبدادية التي كانت تستمد سلطتها من الله بدعم من


17 - حبل الكذب قصير
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 7 / 19 - 09:16 )
من كبريات الاكاذيب التي يروجونها هي تلك التي تقول ان شرق اسيا غارق في الطقوس الدينية والاوثان ومع ذلك فهي تتقدم وقد سمعت من اذاعة اسلامية في ذات يوم خبر مفاده ان الياباني عندما يصل الى دائرته او محل عمله فأن اول عمل يقوم به هو قيامه بفتح حقيبته الدبلوماسية واخراج معبوده(تمثاله )منه والتمسح به قبل الشروع في عمله
اكاذيبكم لن تجدي نفعا
ولو كتبتم في كل يوم عشرات المجلدات كتعليقات على صفحات الحوار المتمدن فأنها لن ترجع للحياة خلية واحدة من جسم الاسلام الميت المتعفن
المسيحية دخلت المتاحف
اما الاسلام فدخل مزبلة التاريخ


18 - A great article
Tarek Heggy ( 2009 / 7 / 19 - 09:18 )
I am on the move and without an Arabic enabled computer. Nonetheless, I ought to say that this is a superb article with a powerful and very correct title. Indeed, we entirely failed because while Group II was disconnected , Group IV is mostly isolated (distant) from the Arab reality. How can a society move upwards with an intellectual arena full of Arab Nationalists, Communists and Islamists ? ... My congratulations for an excellent analogy - Tarek Heggy.


19 - إلى الرزنمجي تعليق 14
صلاح يوسف ( 2009 / 7 / 19 - 09:28 )
هذا قولك:
الم تشبعوا من الكلام هل كلامكم هو من سيعلم الاطفال ويبني المستشفيات
============
لماذا دائماً تلجأين لشتم المتحاورين ؟ أليس عيباً أن يأتي محاور لا يتحلى بالأدب ؟ إذا كان كلام هؤلاء لا يعجبك، فمن الذوق والتحضر الانسحاب وتركهم وشأنهم.
عندما يقتنع العالم العربي بمساويء وخطورة الدين عندها فقط سيتعلم الأطفال. بعد إلغاء مادة التربية الدينية المتخلفة التي لا تنتج إلا الوحوش.
ثم ما هذه السذاجة ؟ رجال أين الرجال ؟ أين النخوة ؟ بهذه النداءات الساذجة ستنهضين بالأمة من تخلفها الذي غرقت به منذ 1400 ؟ هل تقصدين أن الأوروبيين واليابانيين رجال ولهذا هم متحضرون ومتقدمون ؟ لا أعرف إلى مستوى سيهبط الجدل معك ؟
لماذا تحاولين دوماً منع الناس من انتقاد الدين ؟ منعهم من التفكير والكلام ؟ أي نفسية قمعية وطاغية لديك ؟ يا سيدتي هنا في الحوار المتمدن نتمتع بحرية انتقاد جميع الأديان ولكن بصفة الإسلام قد فرض علي صغيراً ويهددني بالموت في حال تركه كبيراً فإنني أنتقده ولا أنتقد أي دين آخر. لا نهضة بدون حرية تفكير ولا تفكير بدون حرية اعتقاد ولا حرية اعتقاد في ظل الإسلام. لو لم تعجبك آراءنا اكتبي أنت مقالاتك الخاصة لعلك تجدين من يتفاعل معك، بدلاً من إقحام نفسك وبقلة أدب على المتحاورين


20 - الى المجدوب صاحب التعليق رقم 10
Zagal ( 2009 / 7 / 19 - 09:29 )
لاشك ان الاستاذه و فاء لاتجهل العصور الوسطى فى المسيحيه ..

ولكن هذه الفتره التى مرت بالكنيسه لم يكن لها اصول او اى سند ايمانى من الانجيل المقدس لذلك اندثرت و تلاشت لانها لم تكن من اجل معرفة الحق بل من اجل السيطره على البلاد.

اما الاسلام فاستخدام القوه والتخلص من المعارضين ينبع من القران نفسه .... يعنى الفساد من القران وليس دخيل عليه.

فهمت يا استاذ ...


21 - الى د الرزنمجي
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 7 / 19 - 09:51 )
اود ان ابدي بعض الملاحظات على تعاليقك واستسمح لأن هده ليست عادتي:
على مستوى الشكل هدا مقال في تعليق!!!!!؟؟
على مستوى المضمون اشرت الى (..استقر العرب والبربر مع سكان البلاد....) بعد غزو الأندلس هدا غير صحيح فالعرب قدفوا بًالبربر ًالى الجبال بعد نجاح الغزوة واستولوا على السهول اعتبارا لكونهم الأسيادحاملوا الرسالة والآخرون موالي
على مستوى الأسماء دكرت -ونحن في القرن 21 عصر حقوق الإنسان -ًالبربرً و هدا اسم قدحي فرض على سكان شمال افريقا بعد الغزو الإسلامي وهم يرفضونه الى الآن ويفضلون بدله اسمً الأمازيغً اي الرجال الأحرار
كما كررت دكر العرب كان للعرب ...ادخل العرب ..مشاهير علماء العرب... حضارة العرب...الا يتضمن هدا حمولة عرقية عنصرية ؟ الم يكن من الأفيد والأسلم استعمال اسم ًمسلمينً خصوصا وان مساهمة العرب فيً الحضارة الإسلامية ً محدودة في مجالات العلوم والفكر بعكس شهرتهم في الغزو والسلب والنهب وًدخول ً الإسلام الى شمال افريقيا شاهد على ما نقول(الخوارج في بلاد المغرب/د محمود اسماعيل عبد الرازق------تاريخ افريقيا الشمالية /شارل اندري جوليان
اتمنى ان يتسع صدرك لهده الملاحظات و شكرا للجميع


22 - فتح جميل
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 7 / 19 - 10:54 )
ولم يكن الفتح العربي لأسبانيا احتلالاً عسكرياً بل كان حدثاً حضارياً هاماً وحركة تحرير للشعوب الأسبانية
والدليل على ذلك هي تلك الاطنان من الرسائل التي ترد على جزيرة الحفاة والعراة من اهل اسبانيا المساكين يتوسلون اليهم كي يحررهم من العبودية
وكانت الرسائل الجوابية من اهل جزيرة الحفاة والعراة هي دوما ان الله لم يأذن بخروج رسول الرحمة من بعد فلا تستعجلوا
وكانت النتيجة ان استعجل الله خروج نبي الرحمة اكراما لمشجعي البرشة وريال مدريد كي ينعموا بنعم الاسلام ويحدث الحدث الحضاري الهام
يا للعار


23 - لا امل
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 7 / 19 - 12:25 )
الاخ والصديق العزيز صلاح يوسف
لا شك بأنك ما زلت تتذكر تلك المجاهدة التي كانت تختفي وراء اسم(حائرة)
والتي كانت تصول وتجول في الحوار المتمدن
وكانت هي ايضا تسفه كل اهل الحوار المتمدن
وكانت هي ايضا تكتب مجلدات فارغة كتعليقات
ولكن النتيجة التي توصلنا اليها جميعا هي عدم جدوى التحاور مع هؤلاء
لأنك لو امضيت بقية عمرك تريد ان تقنع احدهم بأن التفكير ينبع من العقل
لوجدته يحلف بألله والمسيح والدجال ان القلب هو مصدر التفكير
بأنتظار جديدك ....دمت


24 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 7 / 19 - 13:29 )
الأستاذ طلعت إذا لا يوجد شي يمنع من التقدم فلماذا لا نتقدم إذن .أنا هكذا أسأل وأنت لا ترد . نا أوردته الدكتورة وفاء سلطان مشكورة حول اختلاف الظروف بيننا صحيح 100%. هناك لا يوجد كما جاء في تعليقها سيف مسلط . هل تعلم ان طه حسين في أخر أيامه وتحت التهديد والتكفير تراجع وهذا ليس عيباُ . ولا نحب ان ندخل في تفاصيل مقتل فرج فودة وتهديد سيد القمني والعشماوي وخليل عبد الكريم وغيرهم .اضافة وكما جاء في المقالة الهوية الجماعية الدفاعية. شكرا السيدة سوزان شكراً جزيلاً على مرورك والتعليق . محبتي .الأستاذ وائل فين أنت من زمان . لقد وضعتني مع التنويرين وأنا لستُ منهم والمقارنة بين الدكتورة وفاء والدكتور القمني أجابنك عنها الدكتورة وسيد يوسف مشكورين . سيدي الفاضل تحياتي.
الأستاذ أوشيهوض .شكرا على المتابعة وعلى المقارنة بين التنويرين مع خالص التقدير.
الدكتورة وفاء سلطان . شكراً جزيلاُ لمرورك وللتعليق وما طرحتيه من فرق الظروف كنتُ بأمس الحاجة إليه كما وأتمنى لكِ وللدكتور القمني السلامة الدائمة . لايقبل الإسلاميين والقوميين وغيرهم من أن نقد الدين ضروري جداً من أجل الوصول إلى مجتمع مدني فيه الفصل بين الدين والسياسة وجعل الدين شاناً فردياً مع العلم أنهم يقولون بالديمقراطية . تحياتي ولقد أخذنا من و


25 - يا دزرزنمجي يهديك الله تعالى لش اللف والدوران والا ادوخ ههه
سارة ( 2009 / 7 / 19 - 13:42 )
الذين كتبت عنهم في اسيا والصين واليابان شفت واحد منهم شاهر سلاح
في وجه الاخر( اي كان) لفرض معتقداته
نحن انة مريضة بمرض اسمه الخلافة ولتحقيق هذا الحلم وجب قتل كل مخالف
من يومين فقط التفجيرات في اندونيسيا
نفسي اعرف شو لدور براسك


26 - إلى تعليق رقم (13) د. رزنمجي / الحائرة
Suzan ( 2009 / 7 / 19 - 13:58 )

د. رزنمجي أو السيدة حائرة (كما تودين) لقد شعرت من خلال تعليقك (رجال أين الرجال ؟ أين النخوة ؟) بأننا لسنا في الحوار المتمدن ولكننا في حارة او زقاق ويوجد معركة حامية بين الشباب الصايعين .
يا سيدة رزنمجية ما هذا الذي تقولين وتطولين وتجعلين تعليقاتك مقالات مطولة ... اذا كنت ترى ان الكتاب في هذا الحوار الرائع ليسوا اهلا لقراءتك فلماذا تصولين وتجولين هنا وهناك وفي كل مرة أسم وصفة ... تستطيعين بكل بساطة الانسحاب بهدوء ولكن انا متأكدة انك تعانين من مشكلة لا أستطيع تحديدها كما ذكرت لك في السابق ( أيام ما كان أسمك الحائرة )
ارجو لك التنوير السريع يا حائرة الحوار
سوزان


27 - تعقيب ثانٍ
شامل عبد العزيز ( 2009 / 7 / 19 - 14:10 )
الأستاذ مختار شكراً جزيلاً أعتقد أنها ليست شائكة ولا عويصة إذا أخذنا بنظر الأعتبار ما أورده الدكتور طارق حجي وما ذكرناه سابقاً وما توكده أنت دائماً من أن هناك تحالفاً بين جميع الأطراف ضد الديمقراطية الليبرالية خصوصاً في بدايات التنوير الذي بدأ مع طهطاوي ولكن لاسباب كثيرت أنقطعوا كما جاء في تعليق الدكتور حجي علماً بأن التيار الرابع الذي أشار اليه الدكتور يعيش بعيداً عن واقع مجتمعاتنا وأحب أن أوكد للدكتور بأنني لو تناولتُ التيار الثاني بالتفصيل لوصفونا بالعصبوية وأنا مع الرأي القائل بأن التيار الأول والثالث لم يدعوا المجال وتحالفوا فيما بينهم من اجل وأد أية فكرة تعارضهم وكما جاء في تعليق الأخ رعد من تحالفهم بالرغم من العداء فيما بينهم . شكراً جزيلاً للأستاذ مختار كما أشكرك سيدي دكتور حجي لمرورك والتعليق علماً بأنني أعرف ظروفك حالياً أشكرك مرة ثانية وأشكر الأستاذ ملساوي
الأستاذ فادي أنت دائماً تدافع عني وما احب أن أقوله ولذلك أشكرك سيدي الفاضل
سيدتي سارة . أيتها التونسية بالمناسبة انا أحب ( عُلية التونسية ولطفي بوشناق وصابر الرباعي وعصام الشوالي ) إذا سالتيني من هو عصام سوف أرد عليك وإذا تعرفيه كان بها . شكراً لمرورك مع تقديري ( برشة برشة ) .


28 - السيد مختار
صلاح يوسف ( 2009 / 7 / 19 - 14:13 )
أعجبني جداً تعليقك وتحليلك - كعادتك - ما دفعني إلى محاولة الدفع قدماً بالنقاش محاولين الإجابة على سؤال الأستاذ شامل.
بداية أشير إلى أن سؤال الأستاذ شامل ليس جديداً بالمطلق فهو مطروح من قبل المفكر العربي شكيب أرسلان منذ مطلع القرن التاسع عشر ( تخيل ! ). شكيب طرح سؤاله حرفياً على النحو: لماذا تقدموا هم وتخلفنا نحن ؟!
سنتفق بالطبع أن التفكير العلماني قد سبب انفتاح العقل وراكم الإبداع ثم تحالف الإبداع مع رأس المال لتكوين البرجوازية. أي أن البرجوازية هي في الواقع ثمرة التحالف بين الإبداع ورأس المال. السؤال: لو توفر رأس المال العربي هل يتوفر الإبداع في مناخ التعليم الديني المتخلف ؟
إن الثقافة السائدة في البلاد العربية هي أيضاً تحالف الاستبداد والطغيان والفساد مع القوى الأصولية التي تعطي الأنظمة الحاكمة حصانة ضد التفكير وضد التغيير الديمقراطي وهي قوى مناهضة لمنظومة حقوق الإنسان. من الطبيعي إذن ألا يتخلى هؤلاء عن مصالحهم لعيون الشعب ومستقبل الأجيال من تلقاء أنفسهم. أمامنا خياران لا ثالث لهما: التغيير الليبرالي السلمي وهو ما يحتاج لسنوات طويلة جداً لا تحتملها الظروف التاريخية للعولمة واحتدام شد المنافسة الاقتصادية بين الأمم. الطريق الثاني هو الخيار الثوري، أي إيجاد سلطة تقوم هي بدوره


29 - Zagal
شامل عبد العزيز ( 2009 / 7 / 19 - 14:46 )
الأستاذ الفاضل . أنا متأسف جداً لقد نسيت أن أذكرك في التعليقين وأرجو معذرتي . شكراً جزيلاً لمرورك مع تقديري


30 - اللاشئ هدفنا وقدوتنا وصلواتنا.. ودعنا من كل شئ؟؟
جحا القبطي ( 2009 / 7 / 19 - 14:51 )
أستاذنا العزيز شامل تابعت مقالاتكم عنا وعنهم وتعليقات منا وعنهم ولماذا هم كل شئ ونحن لا شئ ..وأري أنكم كالمراقب في قاعة الإمتحانات وقد قدم الإجابة الجاهزة إلي معارفه أو أحبائه أو عشيرته في إختبار حضاري مهم جدا ورغما عن ذلك ينعتونه بالتخاذل حيث نتائجهم كانت مخزية جدا...!!أنهم مصرين علي أن يظلوا في اللاشئ


31 - توضيح ضروري
صلاح يوسف ( 2009 / 7 / 19 - 14:59 )
أشكر أخي فادي على ملاحظته وكذلك أشكر أخي شامل. أود الإشارة إلى أنني قد اجتهت في السابق لحماية الحوار من امثال الحائرة وتعصبها وتسلطها وتخلفها وتدخلها غير المعقول لفرض رأيها ومحاولاتها توجيه الشتائم للكتاب والقراء على حد سواء.
الحق أنني أشكر الأخت سوزان على حدسها وذكائها الحاد. الرزنمجية غير المؤدبة هي نفسها الحائرة والدليل قصة أسبانيا التي أوجعت بها رؤوسنا وكأن أسبانيا اليوم بدون عرب وبدون إسلام ليست متفوقة على جميع المسلمين دون استثناء.
أخي شامل، مثل هكذا نوع من التطفل لا يمكنك تركه يصول ويجول لأنه في كل مرة سيتمادى في غيه وتدخلاته. على الأقل لوضع فواصل مهمة أمام القراء الأعزاء الذين عادة ما يعتبرون عدم الرد عجزاً .


32 - لم اكن انتوي الرد
د. الرزنمجي ( 2009 / 7 / 19 - 15:19 )
لكن تعليق سوزان اعجبني
فعلا لا احس هنا الا اننا في
ولكننا في حارة او زقاق ويوجد معركة حامية بين الشباب الصايعين
بجانب ان موضوع الامراض فعلا,
الوهم والتشكك احدها وخاصة تعليق المسميات
بالامس انتصر صديقك وهتف كارشميدس وجدتها الطبيبة ...
واليوم ارشميدس اخر يقول وجدتها مش عارفة مين
لا ادري لم يشغل بالكم شخصية من يكتب وكل منكم متخفي وكما ذكرت لكم من قبل متبرقع ولابس الطرحة والخمار, يا سيدتي او قد تكونين سيدي فمن الواضح ان من العادة هنا التخفي باسماء مختلطة وديانات مختلفة
يا سيدتي المريض هو من يعيش حياته كلها بوجهين
المريض من يصول ويجول هنا ثم يجبر امام ابناءه ان يكون عكس ما يحس
مثل الرجل الذي يلبس لبس المراة في المساء ويدور في الازقة لانه يحس انه امرأة بينما لا يستطيع ان يقول لاهله ما يحس
وكلكم هنا رجال او نساء لابد ان تمرضوا من كثرة التخفي والامعان في انكار انفسكم بطريقة اعتقد انها يصعب في النهاية ان تعرفوا من انتم
يجب ان تمرضوا لاظطراركم امام ازواجكم وابناءكم ومجتمعكم كله ان تعظموا ما تسبونه هنا
لابد ومن الطبيعي ان يصيبكم المرض من طول النفاق والحرص علي ان تكونوا عكس ما تريدوا ان تكونوا
لا اشكل لو كنت امرأة انك لا تستطيعي ان تخرجي بدون عباءة ال


33 - او كل يطلق الاسم الذي يريد ان يصورني به ويريحه
د. الرزنمجي ( 2009 / 7 / 19 - 16:14 )
لكن تعليق سوزان أعجبني
فعلا لا أحس هنا إلا إننا في
ولكننا في حارة او زقاق ويوجد معركة حامية بين الشباب الصايعين
بجانب ان موضوع الأمراض فعلا,
الوهم والتشكك احدها وخاصة تعليق المسميات
بالأمس انتصر صديقك وهتف كارشميدس وجدتها الطبيبة ...
واليوم ارشميدس أخر يقول وجدتها مش عارفة مين
لا ادري لم يشغل بالكم شخصية من يكتب وكل منكم متخفي وكما ذكرت لكم من قبل تبرقع ولابس الطرحة والخمار, يا سيدتي او قد تكونين سيدي فمن الواضح ان من العادة هنا التخفي بأسماء مختلطة وديانات مختلفة
يا سيدتي المريض هو من يعيش حياته كلها بوجهين
المريض من يصول ويجول هنا ثم يجبر أمام أبناءه أن يكون عكس ما يحس
مثل الرجل الذي يلبس لبس المرأة في المساء ويدور في الأزقة لأنه يحس انه امرأة بينما لا يستطيع ان يقول لأهله ما يحس
وكلكم هنا رجال او نساء لابد ان تمرضوا من كثرة التخفي والإمعان في إنكار أنفسكم بطريقة اعتقد إنها يصعب في النهاية ان تعرفوا من انتم
يجب ان تمرضوا لاضطراركم أمام أزواجكم وأبناءكم ومجتمعكم كله ان تعظموا ما تسبونه هنا
لابد ومن الطبيعي ان يصيبكم المرض من طول النفاق والحرص علي ان تكونوا عكس ما تريدوا ان تكونوا
لا أشكل لو كنت امرأة انك لا تستطيعين ان تخرجي بدون عباءة ال


34 - إلى جحا وصلاح
شامل عبد العزيز ( 2009 / 7 / 19 - 16:58 )
شكراً جزيلاً أخي جحا للمتابعة أتمنى لك التواصل وأقول من خلالك أنا أرد على الجميع وخاصة المخالفين إذا لم يخرجوا عن موضوع الطرح وها هو الأستاذ طلعت من المخالفين رددتُ عليه أما من كان بالأمس إمرأة محجبة واليوم رجل فأنا لا ألتفت إليه لانه لا يطرح شيء مجرد مضيعة مقصودة للحوار . أنا لا تهمني الأسماء وقد ذكرتُ ذلك عدة مرات . ليكتب من يكتب حتى لو كان بدون أسم ولكن بدون تلميح وتجريح وغمز ولمز وأحسن طريقة يا أخي صلاح هي تجاهل الذين يحاولون العبث بالحوار وهذه أفضل طريقة ولقد تخلصنا سابقاً من أسماء وها نحنُ سوف نتخلص من الباقين . من يطرح موضوع بدون مهاترات سوف نرد عليه ومن يحاول العبث سوف نضعه وراء ..... مع تقديري لكما وشكراٌ للسيدة سوزان وأتمنى أن لا تكون رجل وتكتب بإسم إمراة ( حلوة ) محبتي لكِ سيدتي سوزان مرة ثانية


35 - إلى الهمجية الرزمنجية / الحائرة
صلاح يوسف ( 2009 / 7 / 19 - 17:04 )
هناك أناس بالآلاف يعتقدون جازمين أن الدور التخريبي للإسلام أصبح فظيعاً لدرجة لا يمكن بعدها السكوت عليه. هذه قناعاتهم ويمارسون حرية التفكير، لماذا تمارسين انت الاعتداء على حرية التفكير. لا يعجبك هؤلاء اتركيهم وشأنهم. أكتبي أنت مقالات تظهرين فيها أن الإسلام حضاري وهو حقيقة مطلقة لا تشوبها شائبة. ربما تجدين من يتفاعل معك. الاعتداء على حق الآخرين وحريتهم في التعبير عن رأيهم جريمة وانتهاك لحقوق الإنسان وقد نبهوك كثيرون من قبل. وطالما انك واعية لما تفعلين عن سبق إصرار وترصد فإذاً أنت كائن همجي لا يحترم حق الآخرين في التفكير ولا حقهم في الكلام. من أعطاك كل هذه السلطة القذرة ؟؟؟؟؟ الإسلام دين الحق المبين هو الذي أعطاك هذا الحق. لماذا لا تحضرين معك حزاماً ناسفاً لتدمير الحوار المتمدن لكي تشفي من امراضك ؟؟؟؟


36 - صلاح يوسف
د. الرزنمجي ( 2009 / 7 / 19 - 17:21 )
وأحسن طريقة يا أخي صلاح هي تجاهل الذين يحاولون العبث بالحوار وهذه أفضل طريقة ولقد تخلصنا سابقاً من أسماء وها نحنُ سوف نتخلص من الباقين

اما عن النسف فيكفي اننا جميعا نعرف من يلبس البرق ليس فقط
إمراة ( حلوة )
لكن السادة الكرام
ولا تزيد اوهامك بانك

نحنُ سوف نتخلص من الباقين

لكن الاخرين لا يضيعوا الوقت في افلاس فكري ضحل مثل الابطال من الورق
اصحاب الطرحة والبرقع الوهابيين المتخفين في عباءة الاحاد

الم اقل لكم دون كيشوت يحارب طواحين الهواء
ومجموعة تتعد علي الاصابع تنفس في مستشفي النت
ربط الاسماء هذا يدل علي انكم تعدوا علي الاصابع وتعيشوا في جيتوا تعدوا الخارج والداخل
والواضح ان حائرة هذه وجعتكم جدا وسوف ابحث عن مداخلاتها من المؤكد شيقة


37 - الرزنمجي
صلاح يوسف ( 2009 / 7 / 19 - 17:49 )
لو كان الموقع يعاني من إفلاس فكرس يا كذاب ( أو كذابة ) لما جهدت نفسك أسبوع وأنت تضع مجلدات لتخريب الحوار.


38 - انصحكم بمتابعة مقالة الاستاذ علاء ابراهيم
د. الرزنمجي ( 2009 / 7 / 19 - 18:10 )
فالرقي بها واضح, والثبات علي المبدأ من الكاتب واضح
بينما للاسف
من الملاحظ ان كل من كان يهاجم الاسلام هنا او هناك بحجة ان الدين سبب البلاء يدافع هناك عن الدين!!!! ويقوم بهذا فقط دفاعا عن المسيحية؟؟؟؟ حتي من كان يظن انهم مسلمون وانهم تركوا الاسلام لعدم رضاءهم عنه اتضح انهم لم يكونوا مسلمين او لعلهم تحولوا للمسيحية لكن يبقي ظلال ظلام الدين الذي يهاجموه كسبب للتخلف مازالوا يلبسون عباءته لكن باسم دين اخر
فهل في دين ولا مافيش ولا هو تعصب ضد الاسلام
حتي في هذا النفاق واضح
هل انتم مع الالحاد ام مع الدين علي ان لا يكون الاسلام
هل انتم مع العلمانية ام مع تشجيع نسبة المسيحيين في المجلس وادخال السياسة في الدين
الا تحددوا لانفسكم مبدأ, ولا التعصب اعمي العيون
المتابعة لبعض الاسماء تؤكد غربتهم عن انفسهم ليس فقط بين اهلهم وتبرقعهم مع اهلهم لكنهم يلبسوا مع كل كاتب وجه ومبدأ
وكلها براقع ليخفوا بها التعصب
والتعصب لا يولد غير الكره والارهاب


39 - أرتكاريا النقد
فاتن واصل ( 2009 / 7 / 19 - 18:11 )
أستاذ شامل مقال يصوب نحو جوهر العلة فنحن قوم لدينا حساسية تجاه النقد بوجه عام وتجاه نقد الأديان بوجه خاص فنصاب بالعصبية والتوتر وخاصة لو جاءنا النقد من جهة خارجية فنصرح - هذا شأن داخلى ولا نقبل التدخل - أما فيما يخص الأديان فهى تابوهات حديدية غير قابلة للمس وعليك أن تتأمل حال الدكتور المفكر الكبير نصر حامد أبو زيد وما أصابه من تفريق عن زوجته ونفى وما الى ذلك لمجرد أن وضع يده على مشاكل الخطاب الدينى فى مصر .. فكيف هذا هو حالنا ونتوقع تقدم فالشعوب تتقدم بالنقد الذاتى فتضع يدها على المشاكل وتحللها تحليلا موضوعيا ثم وبنتائج هذا التحليل تبدأ فى وضع يدها على الحل دون تشنج وباعتراف وأمانة كاملين بالنقائص .. شكرا لك على اللمحة الذكية والإختيار الموفق للموضوعات مع خالص تحياتى


40 - السيدة فاتن واصل
شامل عبد العزيز ( 2009 / 7 / 19 - 18:23 )
أقدم جزيل شكري وتقديري لمروركِ والتعليق كما وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكِ وحسن ظن الجميع كذلك . قد يفهم ألمخالفين أننا نتقصد غرضاً معينا للأسف الشديد هكذا يفكرون . هو سؤال مطروح وكما قال الأستاذ صلاح يوسف ومنذ القرن التاسع عشر أحببنا من خلاله إبداء وجهة نظر معينة . وذكرنا أن هذا رأي شخصي غير ملزم لإحد . ولكن لله في خلقه شؤون
سيدتي الفاضلة . أتمنى أن أقرا لكِ ومضات جديدة مع تقديري


41 - الى رزنمجية الحائرة
Suzan ( 2009 / 7 / 19 - 18:23 )
يا سيدة رزنمجية / حائرة الحوار المتمدن
انا متفاجئة من كثرة اتهاماتك من انني قد اكون رجل وعلى اسوء تقدير لديك فأنا امرأة متبرقعة ببرقع الوهابيين ووصفتي كل الكتاب والقراء باوصاف انا مصدومة منها كثيرا .
انا لا يوجد لدي اي كلام مع من كان ( يردح بطريقتك ) ولكن اؤكد لك بأنك مخطئة كثيرا ومسكينة كثيرا باوهامك.
وشكرا للاصدقاء الرائعين عن الدفاع الصادق واظنني لا احتاج للكلام اكثر فالسيد صلاح كفى ووفى والكاتب الرائع ايضا شامل عبد العزيز انصفني كثيرا فشكرا جزيلا
سوزان


42 - هل سمعتم عن طائفة بوذية اوهندوسية تطالب لما يطالب به المتاسل
سارة ( 2009 / 7 / 19 - 18:32 )
هل يرغمون احدا على اتباع ديانتهم هل يسبون-يشتمون يقضفون-يضطهدون-
يقتلون-يفجرون يفتون- اويسترزقون من وراء معتقداتهم
يا د الرزنمجي
هل يقيمون الحد على من يعتنق ديانتهم ثم يرتد


43 - تابوهات حديدية غير قابلة للمس
د. الرزنمجي ( 2009 / 7 / 19 - 18:38 )
وهذا ما حمل كل هؤلا الجوقة للدفاع في موطن اخر عن المسيحية
نعم تابوهات
تابوهات دينية
وتابوهات ضد دين بعينة وليس الاديان
فلو كان الهدف غير مغرض لكان الهجوم علي الاديان كتابوهات تحكم العقول لكن الدفاع عن حتي البوذية لمجرد سب دين معين هذا هو التعصب, فانا اختلف واتفق ما ابراهيم علاء الدين لكنه غير المغرضين هنا فهو عندما ينقد ينقد المبدأ الاديان بتابوهاتها المختلفة وبذلك لا يكون متعصب لكن صاحب مبدأ اما الاختيار لان المسيحيين اصبحوا شطرين لكن الاسلام لسه دول متعصبين ولا يعرفوا ما هو المبدأ فاما انك ملحد واما انك علماني واما انك ممتعصب مسلم بقي او مسيحي او حتي ضد احدهم لا فرق انت بهذا اصبحت متعصب ولم فلنفهم ما نقول اولا ولندرس ما نتحدث عنه قبل ما نمشي في الزفة
ونهلل
افهموا انفسكم اولا واخلعوا الراقع التي تضعونها لتصبحوا اصحاب مبدأ تتعاملون معه من النور ثم تكلموا لكن ما يدور هنا لا يخرج عن نطاق ...........................
وشكرا للحائرة التي حيرتكم ويشرفني ربط اسمي بها


44 - البوذيون ليس في عقيدتهم قتل وتفجير
صلاح يوسف ( 2009 / 7 / 19 - 19:07 )
العلمانية تعطي الناس حرية الاعتقاد، لكنهم لا تعطيهم حرية الإجرام وسفك الدماء ومطاردة النقاد وتكفيرهم وقتلهم والأمثلة على ذلك بالمئات.
أنا ملحد وأفتخر بذلك وجميع أهلي وأصدقائي يعرفون ذلك ويتمنون دوماً السهر معي لأني أنتقد الأديان كلها ولكن لا يدمر البشرية الآن سوى الإسلام وهو عقيدة إجرامية وليس دين من الأصل.

اخر الافلام

.. 158-An-Nisa


.. 160-An-Nisa




.. التركمان والمسيحيون يقررون خوض الانتخابات المرتقبة في إقليم


.. د. حامد عبد الصمد: الإلحاد جزء من منظومة التنوير والشكّ محرك




.. المجتمع اليهودي.. سلاح بيد -سوناك- لدعمه بالانتخابات البريطا