الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الديانة المسيحية فوق النقد ؟؟؟

ابراهيم علاء الدين

2009 / 7 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ربما فرضت على الكتابة في هذا الموضوع فرضا أي بدون استعداد حقيقي له، ولم اختار توقيته ، حيث ان الكتابة في موضوع الدين المسيحي من وجهة نظر ليبرالية علمانية تحتاج الى الاستعانة بنصوص من الكتاب المقدس حتى لا يكون الكلام على عواهنه ومجرد تعبيرعن رفض لفكرة هنا او نقد لاخرى هناك دون ادلة، وقبل هذا وذاك فكثير من الاخوة والاخوات المسيحيين يعتبرون ان غلاة المتطرفين المسلمين هم من ينتقدوا الديانة المسيحية، وكثير منهم ربما لا يعلم ان الديانة المسيحية مثلها مثل غيرها من الديانات تعرضت وتتعرض لانتقادات حادة من كافة القوى التقدمية شيوعية او يسارية اشتراكية .. او ليبرالية .. او علمانية .. حتى القوى التقدمية وجهت نيرانها للمسيحية باعتبارها دينا مثلها مثل اليهودية والاسلام تلغي دور العقل وتعلي من وزن قيم روحية غيبية الجزء الاعظم منها يرفضه العقل. وما انزوائها خلف جدران الكنائس الا نتيجة للضربات الهائلة التي وجهت لرجالها ولجوهر فكرها وعقيدتها على مدار عقود.
والذي استفزني حقيقة (وهذه نقطة ضعف لا تنتابني الا نادرا) هو عدد من الرسائل بما فيها بالفاكس تحمل عبارات التهنئة والتقدير وتحثني على المضي والاستمرار في تعرية "الاسلام والمسلمين" على حد تعبير بعضهم، ولا استطيع ان اذكر عبارات اخرى تحمل في طياتها الكثير من الجهل والعنصرية والتعصب عند بعض المسيحيين لا يقل عن تعصب الزرقاوي او بن لادن او من يخوضون حربهم ضد الجيش الباكستاني في واد سرت.
وهؤلاء المبتهجون من الاخوة المسيحيين بكشف التعصب الاسلاموي ضد الليبراليين وضد كل ما هو لا يندرج تحت مفاهيمهم وقيمهم واعرافهم .. ربما يغيب عن بالهم انني ضد جميع اشكال التعصب من أي طرف كان مسلما او مسيحيا او يهوديا او وثنيا او غيره .
وربما اجد في تعليق الاخت سارة على المقال "تعريف الليبرالية بابسط واوضح المفردات والتعابير حين تقول " أنا مسلمة اؤمن بالاديان السماوية واحترم معتنقيها ولكن ضد ان يضطهد اي انسان باسم الدين.. لنعيش في سلام ففي نظري كل من هو محب للسلام فهو مسلم، وكل من هو معتدي فهو كافر اما العقيدة فهي امر بين الانسان وربه ... انا وصلت الى هذه المرحلة وانا مرتاحة مع هكذا قناعة ... انا ادعو للسلم للمحبة للتحضر للرقي ادعو الى كل شيئ يجعلنا سعداء.
اما اذا وقعت في تناقض مقارنة بالنص الديني فانا اتحمل مسؤوليتي امام الله تعالى فانا ممن يقبلون بالاخر اين كان طالما يدعو للسلام ، ونترك علم الغيب لصاحب الغيب".
اذن المسالة يا اخي نعيم ليست موقفا من الليبرالية ضد التطرف الاسلامي .. بل ان الليبرالية اشد عداء للتطرف اليهودي ولدولة اسرائيل والصهيونية تحديدا من كل الايديولوجيات والافكار بما فيها الاسلام والمسيحية والشيوعية وكل افكار اليسار.
فالليبرالية والعلمانية لا تدعو فقط الى انزواء رجال الدين من ساحات العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي الى المساجد والكنائس والمعابد .. بل انها تنتقد بشدة الجوهر الفكري للديانات وتحسم موقفها بشكل نهائي وقاطع بفصل الدين عن الدولة ، وبضرورة وضع مناهج تربوية ليبرالية .. وان تسن القوانين والقواعد من منطلق مصلحة جميع ابناء الوطن.. الخ حتى لا نكرر تعريف الليبيرالية.
ويبدو ان بعض الاخوة كالصديق نعيم ظن انني اقوم بمعول موجهة ضرباته للتطرف الاسلامي وعنجهية رجالات الاسلام السياسي، وهو لا يعلم انني اوجه ضربات معولي وباقصى طاقاته ايضا الى خرافات وخزعبلات المتطرفين المسيحيين الذين يتبادلوا القصف الاعلامي المركز عبر الفضائيات وكل اتباع دين يحرضوا اتباعهم على اتباع الديانات الاخرى ويصورون ديانتهم على انها هي الوحيدة صاحبة الحقيقة المطلقة وباعثة العدالة والنور والاشعاع ..
ولا اريد ان ادخل في دهاليز التاريخ .. مع ان هذا لا بد منه ولكن لم يحن وقته .. لكشف الهرطقة والقصص الغبية والاساطير التي لا يصدقها عاقل والتي تمتليء بها الكتب المسيحية المقدسة.
لذا فلا يظن الأخ او الأخت من الديانة المسيحية ان الليبرالية هي بوق للمسيحية في مواجهة الاسلام .. فالليبرالية هي ضد كل انواع وممارسات وسلوكيات القوى الظلامية مسلمة كانت او مسيحية .. ولا نظن انت لدى الاخوة المسيحيين العرب ان هناك الكثير من القوى المسيحية المتطرفة والظلامية والتي تسعى ليل نهار على تاجيج الصراع الديني والمذهبي ، وهذه القوى شديدة العداء لليبرالية والعلمانية ولأي جهد يستهدف الارتقاء ببلادنا نحو مستقبل افضل وحياة افضل لشعوبها .
وادعو الاخوة والاخوات المسيحيين خصوصا المستنيرين منهم الى عدم الانجرار ومحاكاة بعض المهووسين ممن لطخوا جباههم ببقعة سوداء بواسطة "زر ثومة" وليس من كثرة التهجد كما يدعون.
فالارهاب مرفوض والتطرف مرفوض والعصبية القبلية او العشائرية او الطائفية او المذهبية مرفوضة رفضا قاطعا .. اذا ما اريد لبلادنا ان تنهض سياسيا وتنمو فيها السلوكيات الديمقراطية، وتنتعش وتزدهر اقتصادياتها .. لان الازدهار الاقتصادي لا يتحقق الا في اجواء من السلم والسلام.
وفي اشارة الى احد التعليقات الهامة بهذا الخصوص والذي تضمن ردا على نحو وعشرين رسالة في غاية التطرف وصلتني تزودني بمراجع كي استمر بالحملة على المسلمين كما قيل صراحة من البعض ومواربة من البعض الاخر، فانني استعين ببعض ما جاء بتعليق الدكتورة الرزمنجي اذ قالت " وأخيرا كما قلت في مقالك هنا فكونوا على أعلى درجة من الجد والاجتهاد, توحي بالجهاد, فالكل يجاهد في سبيل فكره, وعليه لكي نكون ليبراليين بحق, كما نسمح لأنفسنا بالجهاد السلمي المبني علي العقل ورزانة وقوة الكلمة وليس الجهاد التفجيري بالقنابل والرصاص وبذاءة الكلمة والسب واللعن وسب الدين، فكما يجب ان نتجاهل السفيه الذي يكفر الليبرالي والعلماني, فيجب ان يكون من المعروف ان المسلم وهو الليبرالي العلماني, الذي يؤمن بالدين بعيدا عن الدولة والسياسة يؤمن بحرية الفكر مثله مثل اغلب الغربيين فهم ليبراليين علمانيين ولكنهم في أغلبيتهم غير ملحدين, فالمسلم الليبرالي التحرري يري فيمن يتخذ العلمانية ستار لسب الدين والهجوم علي الإسلام كإسلام ما هو إلا نفس ما تروه في شيوخ الوهابية, وكلا المتطرفين لا يفيدوا القضية, ولا يفيدونا كعرب وكأمة تسعي لان تجد لنفسها مكان بين الأمم والخروج من القاع المظلم الذي تعيش فيه" (انتهى تعليق د. الرزمنجي).
كلمة اخيرة .. لا يوجد شيء مقدس او فوق النقد .. او المراجعة والتحليل والتعديل .. كل ما في الكون خاضع لاحكام العقل ..
واظن ان جميع اتباع الديانات ضد هذا المنطق لذا سوف يعارضونا بكل ما اوتو من قوة .. وسوف نعارضهم بكل ما اوتينا من قوة ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مشرق كعادتك
رشا ممتاز ( 2009 / 7 / 18 - 20:43 )
يشرفنى أن أكون أول المعلقين على تلك المقالة الرائعة والومضه التى نحن فى أمس الحاجه إليها على صفحات الحوار كنت بصدد كتابة موضوع يحوى نفس الفكره رغم انشغالى الشديد هذا الايام
فشكرا لك وأرجو أن ينتبه الجميع لتلك النقطة التى اثارها الكاتب الجميل المتألق وأن يتم نقد ونعرية التطرف واللاعقلانية فى جميع الأديان على السواء وأتمنى أن يكف المسيحين المتعصبين عن سلوكهم المتمسح فى العلمانيه لاغتيال الاسلام
تحياتى مرة أخرى للكاتب الرائع


2 - رائع
AZIZ ( 2009 / 7 / 18 - 20:50 )
, الاستاذ ابراهيم كأنك تقرأ افكاري, اتفق معك بكل كلمة كتبتها .


3 - الأستاذ أبراهيم
شامل عبد العزيز ( 2009 / 7 / 18 - 21:00 )
تحياتي : من المؤكد أن التطرف مرفوض وكذلك من المؤكد ان السعي للتعايش السلمي بين الجميع هو هدف وغاية جميع المتنورين والمتحررين أما الذين يعزفون على وتر التفريق والكراهية للأخر فهولاء مصيرهم مزبلة التاريخ . تحياتي والى المزيد من التنوير


4 - أنقد ولا تخف
سلام فؤاد ( 2009 / 7 / 18 - 21:34 )
أنقد ولا تخف لأنه لا يوجد في المسيحية تكفير أو قانون للردة أو إرهاب. إن العقائد الضعيفة فقط هي التي تخاف من النقد، أما العقائد القوية، الواثقة من مبادئها الأخلاقية والإنسانية، فهي لا تخاف من النقد. لقد أعطى الواقع والتاريخ حكمهما الإيجابي بشأن العقيدة المسيحية، والبلد الذي تعيش فيه أنشأه ووضع دستوره مسيحيون، لكنهم لم يجعلوا منه بلدا أصولياً عنصرياً يقتصر على عرق أو دين واحد، وإنما جعلوه بلداً ديمقراطياً ليبرالياً علمانياً، بلداً مفتوحاً لكل الأعراق والأجناس والأديان. نقد المسيحية ليس بالأمر الجديد في التاريخ الغربي، فقد إنتقد المسيحية نيتشه وبرتنارد رسل وغيرهم من مفكري المدارس الإلحادية، لكن كل الذين إنتقدوها لم ينتج عن فكرهم سوى النازية والحكم الإستبدادي الشمولي ودعوات إستخدام الإسلحة الذرية، الأمر الذي جعل أوربا تعيد الإعتبار الى القيم المسيحية بعد تجارب الأنظمة النازية والفاشية والشيوعية، وذلك بإنشاء أحزاب الديمقراطية المسيحية التي تسترشد بالقيم المسيحية كقيم ثقافية، وليس كشريعة دينية تفرض على المجتمع.. أقول مرة أخرى : أنقد ولكن ليس على طريقة أنصاف وأشباه المثقفين كما في مقالك حول المرأة في المسيحية والإسلام. مع فائق الاحترام والتقدير..


5 - عتاب بسيط
جميل ( 2009 / 7 / 18 - 21:54 )
شكرا للكاتب
مقتبس من المقال
حضرتك قلت فى بداية مقالك
-الكتابة في موضوع الدين المسيحي من وجهة نظر ليبرالية علمانية تحتاج الى الاستعانة بنصوص من الكتاب المقدس حتى لا يكون الكلام على عواهنه-
وجيت فى نصف المقال وقلت
-لكشف الهرطقة والقصص الغبية والاساطير التي لا يصدقها عاقل والتي تمتليء بها الكتب المسيحية المقدسة -
تعليق
حضرتك أطلقت الكلام على عواهنه دون دليل أو فهم لنصوص الكتاب المقدس
شكرا للجميع


6 - الحب والسلام
سركون البابلي ( 2009 / 7 / 18 - 22:07 )
لااحد يجب ان يبقى خارج النقد ولكن ليكن النقد موضوعيا . الشئ العجيب في هذا الشرق المبتلي بالخرافة بأنه لايعرف غير التطرف في كل شئ يعمله ويؤمن به في الدين في السياسة في القومية في كل شئ حتى احلامنا متطرفة ,الحب الحقد القباحة والجمال لانعرف اين البداية واين النهاية .السيد المسيح كان متطرفا في الحب الذي علمه للعالم في العفو عن المسيئين الينا واكثر الاشياء تطرفا عندما اوصانا بأن نحب اعدائنا , ارجوا منك يااستاذي ان تبداء بنقد الحب والسلام الذي اعطانا اياه السيد المسيح


7 - ما الغرض من النقد
Sir Galahad ( 2009 / 7 / 18 - 22:08 )
لا يوجد دين ولا توجد عقيده فوق النقد والمسيحيه بالذات تعرضت لانتقادات كثيره فى تاريخها بل وكثيره جدا أغلبها من متبيعيها أنفسهم ولكن هناك فارق لا ينبغي تجاهله وهو انه بعدما تخطت المسيحيه مرحله العنف الدينى والتى انتهت بظهور عصر النهضه استطاعت المسيحيه ان تنقح مفاهيمها بل يكون من الاجحاف عدم القول بانها استطاعت ان تركز علي ماهو ايجابي فى هذه العقيده ولكن بالمقارنه لم يزل الاسلام وبدون أدني شك وهنا مربط الفرس يعيش فى عصر العنف الديني بل أنه ينحدر فى اعماقه بدلا من أن يفسح المجال للمصلحين بتنقيته وتهذيبه والتركيز علي ما به من ايجابيات مثلما فعل المسيحيون وهنا لا بد من طرح سؤال مهم هل القصد من النقد هو النقد فى ذاته؟ أم أن الغرض منه هو التقويم؟ ان كان الاخير فلا بأس ولكن- ولا أقصد هنا كاتب المقال بالتأكيد- اذا كان الغرض رد الهجوم أو الصاع صاعين أو حتى الموازنه فهذا مرفوض أولا لانعدام الموضوعيه وثانيا للأنحراف بالحوار الى مناحي لا جدوى منها
وأخيرا لا مفر هنا من الاعتراف بأن المسيحيه كان من االسهل على أتباعها تنقيتها لأن أساسها وجل تعاليمها تصب فى المحبه والتسامح وقبول الاخر مما يسر على مصلحيها مشقه عملهم ولكن على النقيض يعج الاسلام والتراث الاسلامى بالعنف والحض عليه ورفض الاخر والقليل


8 - وما آلذي سنجنيه من نقد آلمسيحيه
مصلح آلمعمار ( 2009 / 7 / 18 - 23:23 )
لا اعتقد بأن آلهجوم على آلأسلاميين ومنابع افكارهم محصورة فقط بآلمسيحيين ، وآنما نرى آلديانات آلأخرى في آلهند وآلصين وحتى آلدول آلشيوعيه سابقا عانت وتعاني من تعاليم آلأسلام آلمتطرف ، وآلسبب ان هذة آلتعاليم لاتدعوا آلى آلتعايش آلسلمي وقبول آلآخر ، وسمعنا قبل أيام تفجير وقتل ابرياء في ستة كنائس في آلعراق كمثل ، وآعتقد ان ما يفعله غير آلمسلمين اعلاميا ضد تعاليم هؤلاء هو بمثابة آلوقايه وآلدفاع عن آلنفس ، وحتى بوجود آلليبراليه وآلعلمانيه هذا لا يمنع آلأسلاميين من آلجهاد والتفجير بحزام ناسف لنشر آلفكر آلمتطرف ما دامت آيات آلقرآن تكفر آلآخر، وعليه حتى نبني اساس متين لليبراليه وآلعلمانيه ، بأعتقادي أولا يجب تحالف جميع افراد آلمجتمع آلخيرين من اي دين كان لأجبار رجال آلدين آلأسلامي بأعلان وبث آلتوعيه بأن بعض آيات آلقرآن كانت مرحليه لذلك آلزمان ولا تسري احكامها آلآن ، كآلجزيه وتكفيرآلآخر وجهاد آلطلب وآية من يتخذ غير آلأسلام دينا لا يقبل منه ...الخ من تعاليم آلبغضاء آلعدوانيه وآلتي لا يمكن ان تبني نظام ليبرالي بوجودها ، تحياتي للأستاذ ابراهيم


9 - هل هدا كلام الرب ام قباني
ناديه ( 2009 / 7 / 18 - 23:27 )
3: 1 في الليل على فراشي طلبت من تحبه نفسي طلبته فما وجدته

3: 2 اني اقوم و اطوف في المدينة في الاسواق و في الشوارع اطلب من تحبه نفسي طلبته فما وجدته

3: 3 وجدني الحرس الطائف في المدينة فقلت ارايتم من تحبه نفسي

3: 4 فما جاوزتهم الا قليلا حتى وجدت من تحبه نفسي فامسكته و لم ارخه حتى ادخلته بيت امي و حجرة من حبلت بي

3: 5 احلفكن يا بنات اورشليم بالظباء و بايائل الحقل الا تيقظن و لا تنبهن الحبيب حتى يشاء

3: 6 من هذه الطالعة من البرية كاعمدة من دخان معطرة بالمر و اللبان و بكل اذرة التاجر

3: 7 هوذا تخت سليمان حوله ستون جبارا من جبابرة اسرائيل

3: 8 كلهم قابضون سيوفا و متعلمون الحرب كل رجل سيفه على فخذه من هول الليل

3: 9 الملك سليمان عمل لنفسه تختا من خشب لبنان

3: 10 عمل اعمدته فضة و روافده ذهبا و مقعده ارجوانا و وسطه مرصوفا محبة من بنات اورشليم

3: 11 اخرجن يا بنات صهيون و انظرن الملك سليمان بالتاج الذي توجته به امه في يوم عرسه و في يوم فرح قلبه



الأصحاح الرابع

4: 1 ها انت جميلة يا حبيبتي ها انت جميلة عيناك حمامتان من تحت نقابك شعرك كقطيع معز رابض على جبل جلعاد

4: 2 اسنانك كقطيع الجزائز


10 - لاشىء محصن...
مصرى وبس ( 2009 / 7 / 18 - 23:48 )
يااستاذ إبراهيم أنا فاهم إنك متضايق من المسيحيين اللى بيشجعوا كتاباتك وأمثالها لخوفك من أن ذلك معناه أنك تساعد أعداء دينك! حتى لو كان غرضك الإصلاح. يااستاذ إبراهيم أنا لست معك فى مهاجمة المسيحية أو البهائية او البوذية لأن هذه معتقدات ولو كانت كلها غيبية وأسطورية... لكن ليس منها ضرر ولا خوف من المؤمنين بها ولا أتباعها... مشكلة الإسلام أنه خطر على البشرية وهذا هو الفرق بينه وبين أى معتقدات أخرى.


11 - اتفق مع الاخ مصلح العمار
فايز ( 2009 / 7 / 19 - 00:14 )
الكل يعاني من الاسلام البوذي ,الشيوعي,الملحد,المسيحي,وكل الاديان.لاحظ عندما تكون دولة لا يوج بها مسلمين,ما ان يصل اليها المسلمين ويتكاثرون ,حتى تحل المشاكل والانفصال وانشاء الدولة الاسلامية.من غير نظرةالتكفير والاستعلاء عليهم ...الخ هذا لا يعني ان الطرف الغير مسلم ليس له يد بالمشاكل ولكن ربما تكون كردة فعل تجاه تعاليم دينية تنادي بإحتلال اراضيه وتغيير قوانين بلده ,وقتاله ...الخ


12 - يحق للعاقل ان ينتقد
خليل الخالد ( 2009 / 7 / 19 - 01:48 )
انا اخالف السيد كاتب المقال من حيث المبدا
فالعلمانية و الاحاد و الايمان بالغيبيات جميعها تشكل نسيج الكائن البشري على كوكب الارض وجميعها ينتقد بعضه من دون معاداة و كراهية وهذا الامر جميعها تشترك به
اما ان تكون جميعها تكون على مبدا الحيطة و الحذر من الاسلام فهذا الشيء يجمعها
ليس الا لان الاسلام هو المبادر بالمعاداة العلنية و الخفية لكل ماهو مختلف معه
الجميع ممكن ان يعيش مع بعض الا الاسلام لايمكن ان يرتاح بين الاخرين اما ان يبيدوه او ان يبيدهم
ولا يقدر الاسلام ان يقوم بعلاقات مع الاخرين من دون ان يقحم عقائده في علاقاته
اما المسيحية التي تود ان تنتقدها فلا اظنك تريد الا ان تنكر ماتعتبره غيبيات فيها و هذا من حقك
المسيحية لاتتعامل معك كما هي تريد بل كما انت تريد ولا تفرض عليك شيئا
مع اني اتحفظ على كلمة الغيبيات حين يكون الحديث عن المسيحية


13 - تعقيب على مداخلة السيدة ناديه رقم٩
مصلح آلمعمار ( 2009 / 7 / 19 - 05:00 )
سيدتي آلفاضلة ناديه ، هناك بشر يعبدون آلبقر وآخرون يعبدون آلأصنام وغيرهم يقدسون آلشيطان لترضيته وآخرون يقدسون رباعيات آلخيام او آلشاعر ابي نؤاس ، هذه حريات شخصيه وكل انسان مسؤل عن تصرفاته مادام لايستعمل دينه او فكره لأضطهاد آلآخرين او ينسخ معتقداتهم ، ولكن ان ارفع سيفي وآركب بعيرستة سلندر وآقول للآخرين اسلم تسلم واصنف آلبشر بين كافر ومرتد وزنديق ونجس وآقول من لا يتبع ديني لا يقبل منه ، فآسمحي لي ان اقول ان الأله آلذي يشرع هكذا تعاليم هو اقل ثقافة من آلثقافه آلبشريه او يشبه تفكيره تفكير بدو آلجزيرة قبل قرون ، ولا يمكن ان يكون الاها احترمه ، علما ان آلأديان آلمذكوره ليس لها اللوح آلمحفوظ ولا أبن عمه آلحجر آلأسود ولا بوصلة قبله لمعرفة مقر اقامة الأله وأنما تعترف وتقول كلامنا بشري كتب بوحي من رب آلسماء وهذا معتقدهم وليس لأحد آلحق ان يملي عليهم اي دين بديل ، وتقبلي تحياتي


14 - الاسلام لم يأت من فراغ
توت عنخ آمنون ( 2009 / 7 / 19 - 05:10 )
حجر الأساس للاسلام . ابتداء من ظلم المرأة ومرورا بالغيبيات والكلام الذي دحضه العلم الحديث وربما القديم أيضا ، وحتي .. الارهاب . كله مأخوذ من - الكتاب المقدس بعهديه الجديد والقديم - المسيحية ومن اليهودية علي الاكثر .. والاسلام قام بتعلية البنيان فوق ذاك الأساس الظالم للمرأة والمجافي للعلم والارهابي في غالبيته فلو تم تنكيس الطوابق الزائدة في الديانات الابراهيمية والتي بناها الاسلام فسيبقي حجر أساس الاسلام بوجود المسيحية واليهودية وباقي مجموعة أنبياء العهد القديم - الشرق أوسطيين


15 - نقد
سمير عبد الاحد ( 2009 / 7 / 19 - 06:14 )
من قال لك انك لا تستطيع نقد المسيحية؟ الانجيل يقول فتشوا الكتب. انك حر ان تكتب ما تشاء فقط ان تنقل بامانة , ان المتطرفين المسيحيين ظهروا قبل بضع سنوات فقط بعدما سكتوا لاكثر من 1400 عام


16 - هذه هي العلمانية الحقة
سوري ( 2009 / 7 / 19 - 06:52 )
تحياني أستاذنا
أثلجت صدور العلمانيين
إن نقد الفكر الديني هو الهدف، وليس نقد الإسلام وبنفس الوقت إظهار مفاتن المسيحية أو غيرها بمقارنة مضحكة صبيانية
السيد رياض الحبيب هو من يتصدر هذا التيار العبثي، والذي يحاول أن يسلط الضوء على المهازل الإسلامية ليقنعنا بتركها وتبني المهازل المسيحية، وأقول له: كل من كشف بوضوح سخف الفكر الديني، لا يمكن أن يعود عن قناعته ليتبنى فكراً آخر مبني على نفس طريقة التفكير (أو اللاتفكير) والغيبيات، والأجدى به أن يتنطح لمقارعة طواحين الهواء الإسلامية على صفحات المواقع التبشيرية والفضائيات المشابهة، لأن كتاباتهم تصيب بالإحباط


17 - عن اية مسيحية تتحدثون
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 7 / 19 - 07:49 )
هل المسيحية فعلا تستحق نقدا
هل هناك دستور لدولة وردت فيها عبارة ....المسيحية هي دين الدولة الرسمي
عندما كانت المسيحية في اوج طغيانها في اوربا تصدى لها رجالاتها بصدور عارية من غير ان يقضوا اوقاتهم بمحاربة عورات الاخرين
هل البحث عن اعداء جدد هو في مصلحة العلمانيين
عن اية مسيحية تتحدثون
هل تتحدثون عن المسيحية الغربية ام الشرقية
في وطننا العراق اصبح هم المسيحي الوحيد اما ان يفر بجلده او ينزوي الى كوخ يحميه من هجمات الارهابيين
عن اية مسيحية تتحدثون
ما زلت على قناعتي بأن المسيحية في الغرب قد توفيت وهي اما راقدة في بعض الكنائس او هي اصبحت مادة خامة للسينما
اما الاسلام فهو ورم سرطاني متغلغل في كياننا


18 - الى ناديا
زويا صقر ( 2009 / 7 / 19 - 07:54 )


تفسير نشيد الانشاد لناديا التي لا تفهم المعنى الرمزي والروحي لهذا السفر الراااااااااااائع والذي نعتبره تاجا ذهبيا نفتخر به، عقل المسلم يبقى ضحلا وضحالة الاسلام تسري في دمه امثال السيدة ناديا التي لا تعود للشرح والتفسيرات المسيحية بل تنتقد من غير دراية ولا فهم. فهي عبارة عن ببغاء يردد كلمات لا يفهمها فحفظها عن ظهر قلب من شيوخ التعتيم الذين هم عبارة عن حديقة ببغاوات تردد كلاما عبثيا ، قبل ان تنتقدي ابحثي في المراجع المسيحية ومن ثم انتقدي تلك التوضيحات كي تكوني مقنعة في نقدك . شكرا

تفاسير نشيد الانشاد لمن يريد التوضيح
http://romanos.150m.com/tafsir_nashid_alanshad.htm


19 - نقد كل الأديان واجب أخلاقى
سامح سلامة ( 2009 / 7 / 19 - 08:31 )
لمن يطالبون بأمثلة على ما ندعيه من عيوب وسقطات الكتب المقدسة مما يثبت بشريتها وبدائيتها، فأنى أعتقد أن أى أمثلة سوف تكون مجرد ثرثرة لأنها تعيد إنتاج نصوص متوفرة بغزارة على الأنترنت لمن يريد أن يبحث، واعتقد إن تحريض القارىء على البحث أفضل من تلقينه وجبات جاهزة، كما أن هناك سبب آخر لعدم التعرض بأمثلة محددة، هى أنك دائما ما تتهم من المتعصبين بأنك لم تفهم وفى الحقيقة أنى أفهم كل النصوص مادمت مكتوبة بلغة أفهمها فمحمد شرب اللبن لاتعنى سوى أن محمد شرب اللبن ولا يحتاج الأمر أن يفسرها لى مغرض أو يأولها لى مستفيد،أسمه رجل الدين الذى هو دجال يعيش على جساب البلهاء، ومن ناحية أخرى أرفض تلك اللعبة بسبب تلك الممارسة اللاأخلاقية التى يمارسها المبشرون من المتدينين ، حين يستفيدون من نقد دين منافس للتبشير بدينهم، كما يقع فى هذا السلوك، وبشكل مشبوه الكثير من الكتاب العلمانيين فى الحوار المتمدين، بشكل مشبوه حين يركزون فى نقدهم على الإسلام باعتباره البطة العرجاء، وكأن اليهودية ليست الدين المؤسس للجريمة الصهيونية الممتدة منذ قرن من الزمان، والتى اغتصبت أرضا من شعب وسلبته حقوقه الإنسانية،على أسس دينية تماما، وكما لو لم تكن تلك اليهودية أكثر الأديان عنصرية وبدائية، و ابعدها عن الأخلاق الإنسانية الرفيعة، وكم


20 - الى الكاتب والى نادية
رائف رؤوف ( 2009 / 7 / 19 - 08:40 )
الى الكاتب العزيز ارى ان جميع الاديان معرضة للنقد والتسأول والعقيدة المهترئة فقط هى التى تخشى ذلك وترتب احكام بالموت على تاركيها فهل الله هو المحتاج للبشر ام العكس ؟ ان المعيار سيدى الفاضل هو الحرية وعليه لا يوجد اى حرج او قيود على اى تساول اما الاخت ناديه ....... الاترين ان كل ماكتبتيه اجمل وانظف ويحمل معانى روحية نبيله وابعد مايكون عن اداب النكاح ؟وللجميع تحية صادقه


21 - الكاتب المحترم والمعلق 9
الجوكر ( 2009 / 7 / 19 - 08:40 )
مقال جميل
وحقا لا مكان للإرهاب الفكري والجسدي من كل الطوائف
وكل ديانه يحق للجميع إنتقادها وجدالها والبحث عنها لكي يتبع الحق
المعلق9
بحياتك ياولدي أمرأة عيناها سبحان المعبود

تقبلوا سلامي


22 - المره الجايه ابقى ذاكر كويس
Zagal ( 2009 / 7 / 19 - 09:13 )
يا استاذ ابراهيم ... اذا كان صعبان عليك ان الاسلام اصبح ملطشه للجميع ... فلا تتكلم عن المسيحيه بدون دراسه

النتيجه انك فتحت باب للى يسوى واللى مايسواش يتكلم عن المسيحيه بجهل..


23 - عن الحب والمحبة قالوا؟؟
جحا القبطي ( 2009 / 7 / 19 - 10:16 )
أشكر كاتبة أو كاتب تعليق 9 كلمات شاعرية جميلة وعذبة وحقيقة لم أقرأ كثيرا في كتب الديانات اليهودية والمسيحية ولكنني أقارن ما بين أوضاع شعوبهم وأحوالهم وثقافتهم ولذا ومن خلال تعليق 9 تظهر الفروق ما بين عادات وتقاليد وثقافات شعوبهم وأمثلة لذلك كتابات مثل قاتلوهم يعذبهم الله..!! ومابين عبارات تحمل حب وسلام كمثل أنا لحبيبي وحبيبي لي ولا أقصد تفسيرات دينية أو إيحاءات جنسية فلا تهمني كثيرا تلك الشروح ولكن ثقافة الحب والمحبة عموما هي ما تشدني مقارنة بثقافة العنف والتكفير والتحقير إضافة إلي تدميرها كل أواصر ورباطات الإخوة والمحبة والوئام مع من يخالفها؟؟


24 - نقد الدين
مختار ملساوي ( 2009 / 7 / 19 - 10:26 )
لا أعتقد أن الذين لاموا السيد علاء الدين قد أصابوا. فحتى في عالم المسيحية ما زالت هناك بؤر وطوائف تمسك بخناق أتباعها وتمنعهم من التطور وتستغلهم إلى آخر قطرة من دمهم. حتى في الولايات المتحدة تشكل بعض الكنائس المسيحية المتطرفة لوبيات قوية في توجيه سياسة الحكومة والتأثير على موقفها من قضايا هامة جدا مثل حقوق النساء في الإجهاض وحقوق جماعات بشرية أخرى.
من تابع رحلات البابا مؤخرا إلى أفريقيا يدرك تمام الإدراك أن المؤسسة المسيحية ما زالت متخلفة. كيف يعقل مثلا ألا نحتج ونحن نسمع بعض قساوة أفريقيا مؤيدين من البابا وهم يدعون إلى تحريم الواقي في العلاقات الجنسية بينما يشرف جنوب القارة بأسرة على الانقراض بسبب السيدا. بينما لا يجرؤ هؤلاء على التصريح بذلك في أوربا . وقد عمت موجة من الاستهجان أسبانيا وإيطاليا وغيرها بسبب تصريحات البابا.
صحيح أننا يجب أن نحترم القناعات الدينية بشرط فقط ألا تتحول إلى عنصر رجعي يقف ضد حريات الناس.
مهمة نقد الدين لم تستكمل في أي مكان في العالم.
تحياتي


25 - تعليق على رقم 9
مصرى وبس ( 2009 / 7 / 19 - 10:53 )
عندما بدأت أقرأ الأوصاف الجميلة الراقية الإنسانية الصافية التى أوردتيها فى بداية تعليقك أعجبت بها بما يفوق الوصف ثم أكتشفت أنها من الكتاب المقدس فكدت أؤمن بأنه من عند غير بشر! حضرتك عاوزة تقارنى الكلام الجميل الحساس هذا فإذا قبلتم الذين كفروا فضرب الرقاب؟ بعيد قوى.


26 - كشف جرائم المسيحية بحق البشرية
ابواسامة ( 2009 / 7 / 19 - 11:05 )
لا شك ان هناك تيارا كنسيا مسيحيا متطرفا بين المسيحيين العرب والمسيحية الغربية انتشرت بالسيف وارتكبت جرائم ابادة جماعية ضد البشر وضد الطوائف المسيحية المخالفة صحيح ان المسيحيين الشرقيين لا علاقة لهم بممارسات المسيحية الغربية ولكن الصحيح ايضا لابأس من كشف تاريخ المسيحية المخجل للرد على التيار الكنسي المسيحي العربي المتطرف


27 - اشكر المسيحين ايها الكاتب
زويا صقر ( 2009 / 7 / 19 - 12:06 )
لا اعتقد ان الانجيل به ايات قتل وذبح وتحقير ايها الكاتب الغير امين في البحث ، ولكن قبل ان تنتقد المسيحية عليك ان تشكر الغرب لانه سنح لك الفرصة للتعبير عن رأيك بكل حرية من خلال الشبكة العنكبوتية التي اخترعها ابناء المسيح ، اما بالنسبة للنقد انتقد ولا يهمك لان كل شيء قابل للنقد والعقيدة التي تدوم وتقاوم النقد والنقاد هي عقيدة سليمة لا يهزها ريح . شكرا


28 - ابو اسامة
قاسم ( 2009 / 7 / 19 - 12:20 )
التطرف بكل طائفه دينية وليست مقصتره فقط على المسيحيين.المسيحيين العرب اقليه ببلادهم .وهؤلاء ان تطرفوا فإنهم يدافعون عن انفسهم في ضل هجمة الارهاب الاسلامي على المسيحين المشرقيين والتضييق عليهم من جميع النواحي لدرجة القرف.المسيحيين يا سيد ابو اسيامة يعلمون ان المسيحيين حاربوا وسفكوا دماء وهذا لا يخفى علينا بل نتعلمهه ونقرأ عنه في الكتب المتواجده بالمكتبات والمنزلية او التابعه للكنيسة!! يعني لا يوجد شيء يخفى علينا.المسيحيين يعتبرون من حارب بإسم دينهم هم عار على المسيحية بينما المسلمين يقدسون لدرجة العبادة السفاحين او من يقولو ا عنهم العشرة المبشرين بالجنه فإن تاريخهم اسود وارهابي,لكن نظرة التقديس لهم تجعلهم غير ذلك !! وهم الذين حاربوا بدينهم واحنلوا البلدان وسبوا النساء والغلمان.ويصفونهم بأنهم المرضي عليهم من الله ؟؟؟ هذا هو الفرق يا سيد ابو اسامه


29 - الي الأخوة المسيحيين أصحاب التعليقات
توت عنخ آمون ( 2009 / 7 / 19 - 13:42 )
ايه الحكاية يا اخواننا ؟؟ زعلتم عشان الكاتب ينتقد المسيحية !!!؟ وأول مرة أشوف تقييم مقال له ب45% فاكرين انه لازم ينتقد الاسلام فقط .؟؟؟
ده موقع علماني والكاتب الليبرالي موقفه من الأديان بشكل عام موقف واحد .. الارهاب حاليا من الاسلام فقط . لذا فالنقد موجه علي الاسلام . لكن الأديان - الثلاثة بالذات - كلهم شجرة واحدة والكتاب الذين ينتقدون الاسلام من أصول اسلامية لا ينتقدون الاسلام الا لصالح التقدم والحداثة والعلم والعصرية .. وليس لصالح ديانة أخري اسمها المسيحية وهي مجرد فرع من نفس شجرة الديانات الابراهيمية الشرق أوسطية. التي هي أظلم وأسوأ الديانات كلها علي وجه الارض
الأخوة المسيحيون أصحاب التعليقات : هل تعتقدون ان بلادكم وطوائفكم ممكن تعيش بمساواة وعدل ورخاء كشعوب الغرب. في ظل المسيحية كبديل الاسلام ؟؟!!!!؟؟
ان شعوب دول االغرب لولا أنها تهمش الديانة المسيحية وتفعل العلمانية والحداثة والعصرية لكان حالها مثل حالنا بدول الشرق الأوسط وشمال افريقيا : لا يقل سوءا عن حالنا في ظل حكم وتحكم الاسلام فينا
اصحوا اصحوا من فضلكم
اصحوا موش ناقصين دروشة ..
اصحوا عشان نتقدم وكفاية الاسلام علينا - فهو تلميذ المسيحية واليهودية .. كفاية .. ارحموا نفسكم وارحمونا ..
حنلاقيها من


30 - إلى توت عنخ أمون
سامح سلامة ( 2009 / 7 / 19 - 14:29 )
أؤيدك واختلف معك
فهل هناك من ضرورة لحكاية الأصول الدينية
أنا نفسى قد استفدت من كتاب عصام الدين حفنى ناصف
اليهودية بين العقيدة والتاريخ للخروج من أوهام أديان الشرق الأوسط كلها برغم أصول الكاتب الذى ينحدر من أسرة كتاب ومفكرين وأدباء مسلمين وبرغم أنى مسلم سابق
قراءة التوارة فقط تكفى للكفر بكل تلك الأديان التى هى فى حقيقتها سوى دين واحد سلطوى وبدائى وخرافى انقسم لعدة فروع وهو لا يرقى بفروعه لمستوى البوذية والطاوية مثلا
العهد القديم واستمرار إيمان ثلث البشر به حتى الآن دليل قوى على أن البشرية لم تصل لمستوى الإنسان العاقل حتى الآن برغم ما يقوله العلماء
أما أساطير الأنجيل وخرافاته ومخالفته للعقل والعلم للعقل فهى دليل آخر على حماقة البشر وحدث و لاحرج عن القرآن الذى يؤمن به خمس السكان
وأنا مصر على عدم ذكر أمثلة لا عن عجز ولكنى أدفع كل إنسان أن يقرأ لو كان عنده وقت يضيعة تلك الكتب معا ليعرف مدى بدائيتها


31 - إلى توت عنخ أمون
سامح سلامة ( 2009 / 7 / 19 - 14:32 )
أؤيدك واختلف معك
فهل هناك من ضرورة لحكاية الأصول الدينية
أنا نفسى قد استفدت من كتاب عصام الدين حفنى ناصف
اليهودية بين العقيدة والتاريخ للخروج من أوهام أديان الشرق الأوسط كلها برغم أصول الكاتب الذى ينحدر من أسرة كتاب ومفكرين وأدباء مسلمين وبرغم أنى مسلم سابق
قراءة التوارة فقط تكفى للكفر بكل تلك الأديان التى هى فى حقيقتها سوى دين واحد سلطوى وبدائى وخرافى انقسم لعدة فروع وهو لا يرقى بفروعه لمستوى البوذية والطاوية مثلا
العهد القديم واستمرار إيمان ثلث البشر به حتى الآن دليل قوى على أن البشرية لم تصل لمستوى الإنسان العاقل حتى الآن برغم ما يقوله العلماء
أما أساطير الأنجيل وخرافاته ومخالفته للعقل والعلم للعقل فهى دليل آخر على حماقة البشر وحدث و لاحرج عن القرآن الذى يؤمن به خمس السكان
وأنا مصر على عدم ذكر أمثلة لا عن عجز ولكنى أدفع كل إنسان أن يقرأ لو كان عنده وقت يضيعة تلك الكتب معا ليعرف مدى بدائيتها


32 - فضيحة
رشا ممتاز ( 2009 / 7 / 19 - 15:14 )
لعل الان والان فقط سقطت ورقة التوت عن أغلبية قراء الحوار المتمدن و عن أهدافهم غير المعلنه وعن أرتفاع نسبة التصويتات لبعض الكتاب والرموز الأقل من متوسطين (و أبقى سلملى على العلمانية)
شكرا مره أخرى للكاتب على تلك الفضيحة ليتشرف ويسعد من يحصدون نسبة ال 45 فى الميه من التعليقات
وليحزن ويكمد من يحصدون ال 100 فى الميه
تحياتى


33 - مقالة ممتازة
د. الرزنمجي ( 2009 / 7 / 19 - 17:53 )
لعلها تكون درس للاخرين
فبلرغم اختلافي مع الكاتب في بعض المواضيع السابقة لكن الاختلاف علي مستوي اخلاقي راقي جدا, لعل بعض الاخرين يتعلم
ولرقي الكلام لا يسعنا حتي التداخل مع بعض المناوشين الغير موضوعيين
وعلي هذا المستوي يجوز الحوار حتي فيما يخص الاسلام فليس كل مافيه لم يطله التحوير ويبعده عن كونه دين وليس سياسة يبعده عن موطن القلب للانسان والخصوصية الشديدة له بالانسان الفرد دون حشو ورجعية من هذا المنطلق قد نناقش العلمانية و الدولة وكيف نساهم كافراد بعيد عن الدين والارهاب والوهابية والاظلام في تغيير مقدراتنا كعرب
شكرا للكاتب ولعل بعض المشاركين المعتادين علي المناوشة وكيل الضربات يتعلموا ويرقوا للغة الحوار حتي يحق لهم ان يشاركوا في الحوار المتمدن كمتمدنين وحضاريين ويتعلموا استخدام اللغة الراقية والعقل وتجنيب الضغائن والتجارب الشخصية التي لا تعد ان تكون او تفرض لتكون حكم علي مجمل دين
ومن رغب في نقد دين يكن بالحضارة لتقبل نقد كل الاديان
من انكر دين اما انه الحاد في عموم الدين او لو اعد نفسه علماني فالاديان تتساوي مع الدولة ولا يتم التوجيه ناحية دين واحد لان هذا لا تفسير له الا تعصب ضد هذا الدين وليس علمانية او حتي الحاد
وشكرا مره اخري للكاتب


34 - ملحوظة هامة
د. الرزنمجي ( 2009 / 7 / 19 - 18:00 )
من الملاحظ ان كل من كان يهاجم الاسلام بحجة ان الدين سبب البلاء اصبح يدافع عن الدين فقط دفاعا عن المسيحية حتي من كان يظن انهم مسلمون تركوا الاسلام لعدم رضاءهم عنه اتضح انهم لم يكونوا مسلمين او لعلهم تحولوا للمسيحية لكن يبقي ظلال ظلام الدين الذي يهاجموه كسبب للتخلف مازالوا يلبسون عباءته لكن باسم دين اخر
فهل في دين ولا مافيش ولا هو تعصب ضد الاسلام
واسفة للكاتب لهذه المداخلة


35 - الاخوة والاخوات الافاضل
ابر اهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 19 - 18:44 )
خالص التحية وعظيم التقدير مساهمتكم التي تلعب دورا مؤثرا في وصول الرسالة .. المهم ان نتحاور .. ونظل نتحاور .. فلنختلف .. ولنتفق ... لكن اياكم والتطرف .. وقد بدى من بعض التعليقات ان هناك بعض الاخوة المسيحيين مثلهم مثل ابو قحافة او سمرقند متطرفون حتى العظم ..
وقد لفت نظري ان احد الاخوة اشار الى انه علي ان احمد الله لاني اقيم في دولة مسيحية تسمح لي بحرية الكلام ... فاقول له كيف يغيب عن بالك يا استاذ يا محترم ان السيد المسيح هو ابن عمي ومن بلدي ولون بشرته كلون بشرتي ولون عيونه كلون عيوني فهو فلسطيني مثلي تماما وكان ابن جيران احد ابناء عمومتي وابناء عمومتي هم من نشروا المسيحية في اركان الارض بما فيها الدولة التي اقيم فيها وتسمح لي بحريسة الكلام
فارجوك لا تزايد علينا .. نحن اصحاب كل الديانات ونحن الذين صنعناها .. كلها صنعت بفلسطين .. لذلك نحن اقدر الناس على معرفة تفاصيل التفاصيل..
واذا كنت تعرف المسيح من خلال كنيسة على اطرف قرية في هذه الدولة او تلك فانا اعرف المسيح لاني جلست بجانبه على قبره ولمست بيدي مكان مولده .. فانا مسيحي اكثر من اي من كل الذين تبجحوا بكلام فاض يدل على نزق وتعصب وايمان مسيحي شعبوي .. وكل دورهم هو الدوران على مقالات الزملاء واينما وجدوا مقالا فيه نقد للاسلا

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال