الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الله موجود؟ الجزء الثاني

بسام البغدادي

2009 / 7 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


(حقيقة واحدة مُرة خير من الف وهم مريح)


سنبحث اليوم في مدى أحتمالية وجود الله, و تذكر قبل أن تبدأ بأنه مهما كان أحتمال وجود الله صغيراً فهذا لا يعني بأنه غير موجود, و بالعكس, فأنه مهما كان أحتمال وجود الله كبيراً فهذا لا يعني أنه موجود. و سنبدأ أنطلاقاً من أحد أبرز تعريفات الله الذي تعطيه صفة الخالق أو واجد الوجود و مسبب الاسباب. و خاصة في الاديان الابراهيمية. فأنهُ يُستدل على عظمة الخالق (الله) من روعة الخلائق في السماء او الارض او في البحار و البديع الموجودة فيها. منْ مِنا لم يسمع قول الاعرابي الشهير عندما سُؤل عنما اذا كان هناك خالق للكون فقال:

البعرة تدلُ على البعير
و الاثر يدل على المسير
أفسماء ذات أبراج و أرض ذات فجاج
أفلا يدلان على اللطيف الخبير؟

منطق أستدلالي بسيط و رائع في محاول فهم حقائق الامور و أصولها من خلال الربط بين ما عرفناه و بين ما نبحث عنه. إن الاثر و البصمة التي ينشدها الاعرابي هذا في مثالهِ أعلاه هو تماماً ما سيوصلنا للجواب الواضح و الصريح الذي نبحث عنه فيما أذا كان الله موجوداً ام أن الانسان من أوجده لأسباب أخرى. أذن ما هي الآثار التي تركها الله حولنا و منها نستطيع الاستدلال عليه, و كيف لنا أن نعرف بأن هذه الاثار هي فعلاً بصمات الله وليست بصمات نلصقها بالله زوراً و بهتاناً بدل ان نسجل الحادثة ضد مجهول علمي يجب البحث عنه؟ ما هو المنهج العلمي الذي بهِ نستطيع ان نقولها بوضوح و صراحة بأن هذه فعلاً كانت بصمة من بصمات الله و هذه بصمات مجهولة لا نعرفها بعد؟

لنبدأ اولاً في حصر الاحتمالات المُمكنة, هناك منطق أستدلالي بسيط يساعد الباحث في حصر الاحتمالات المُمكنة لمسألة ما مِن خلال حصر عدد الفرضيات المُحتملة في تلك التي أكثرها منطقية و أبسطها تفسيراً للمسألة المطروحة. هذا المبدأ يعرف بمقص أوكام. لتبسيط المقصود بهذا المبدأ نأخذ المثال التالي.

مثال:
بعد ليلة عاصفة هوجاء خرجت لحديقة منزلك فوجدت أحدى الاشجار ممددة على الارض ولم يرى أحد سقوطها. الفرضيات المطروحة لتفسير سقوط الشجرة لا نهائية و لنأخذ منها.
1. شخص جاء من المستقبل البعيد و قطعها كي لا تسقط على أبنهُ في المستقبل.
2. مخلوقات فضائية قطعت الشجرة ليلاً و رحلت الى مجرة ثانية.
3. جني طوله 200 متر أسقطها في نوبة غضب.
4. بطة عملاقة وردية غير مرئية داست عليها و أسقطتها.
5. الشجرة سقطت جراء العاصفة التي ضربت المدينة ليلة أمس.
6. نيزك جليدي ضرب الشجرة و تبخر كلياً لحظة أرتطامه بالارض.

كما نرى فأن هناك عدد لا نهائي من الاحتمالات التي لا يحدها الا الخيال. جميعها بالطبع مُمكنة فرضياً, بل ولا يستطيع أحدٌ فينا أثبات عدم حدوثها. فما العمل للوصول الى السبب الحقيقي لسقوط الشجرة؟ من خلال تطبيق منطق مقص أوكام الذي يأخذ بأكثر الاسباب منطقية و أسهلها تفسيراً (تذكر بأن الحقيقة قد تكون أعقد من هذا بكثير لكن مبدأ مقص أوكام يقوم بأختصار الجهد و الوقت من خلال أهماله لتلك التفسيرات التي تتطلب ذاتها تفسيرآت أعقد منها). في المثال اعلاه مثلاً, لو أخذنا بأن النيزك الجليدي الذي ضرب الشجرة فيجب علينا أيجاد على الاقل شهود عيان لسقوط النيزك أو ربما بعض بقايا هذا النيزك أن وجدت, و أن لم توجد بقايا او شهود أو أي دليل على وجود النيزك فأن أفتراض كهذا لا قيمة حقيقة له رغم أنه يفسر سقوط الشجرة طبعاً, بل و أذهب ابعد من ذلك ان البعض قد يدعي بأن سقوط الشجرة هو أكبر دليل على وجود النيازك الجليدية. بأمكانك الان تجربة الاحتمالات الاخرى لترى أي منها ممكن تطبيقة ليكون تفسير منطقي و معقول لسقوط الشجرة.

لنجرب نفس المبدأ على فرضية الخلق و التي يتم الأخذ بها كأول و أبرز دليل على وجود الخالق (الله في حالة الاديان الابراهيمية). الفرضية قائمة على مشاهدة ميدانية للوجود الذي نحن جزء منه و ترابط الوقائع فيه في فعل و رد فعل متواصل. بالطبع فأن تفسير الوجود من خلال الخلق هو أحد التفسيرات المُمكنة الاخرى. فهل يوجد تفسيرات أخرى؟ لنرى الاحتمالات الواردة أدناه.

1. الله خلق الكون.
2. آلهة متعددة خلقت الكون.
3. الكون نشأ من كون ثاني أقدم منه و ذاك بدوره من كون أقدم الى المالانهاية.
4. نشأ الكون جراء تضخم كبير للمادة الاولى في العدم.
5. الكون غير موجود.
6. بطة عملاقة وردية أزلية غير مرئية خلقت الكون.

و نفس الحالة هنا فأنه لدينا عدد لانهائي من الفرضيات المُتوقعة و التي قد تفسر الوجود و أسبابه. و أعود لأذكر بأن من حق كل واحد فينا أختيار التفسير الذي يناسبه و يرتاح له, لكن شخصياً و كباحث عن الحقيقة فأنا أبحث عن الجواب الذي يبتعد قدر الامكان عن الوهم المريح و يقترب قدر الامكان من الحقيقة حتى و أن كانت مرة. كل تفسير نختارهُ يجب أن يفسر الظاهرة التي نسجلها (الوجود في هذه الحالة) بدون أن نخضع لميولنا الداخلية او رغباتنا عن الجواب الذي نتمنى ان يكون صحيحاً. و أسجل مرة أخرى بأن مقص أوكام لا يعطينا مباشرة الاجابة الصحيحة لكنه يحدد على كل حال الاتجاه الصحي للبحث العلمي. و لولاه لكان من الصعب الوصول الى حقيقة ما مع كل الاحتمالات اللانهائية الموجودة لكل فرضية و لتحول البحث العلمي الى رجم في الغيب و دروشة عمياء.

لنجرب التفسير السادس لنشؤ الكون و نبحث في مدى أحتماليته. بمجرد أفتراض ان بطة عملاقة وردية غير مرئية خلقت الكون فأن اسئلة كثيرة تخطر على بال كل واحد منا, منها على سبيل المثال لا الحصر. هل شاهد أحدنا بطة وردية تخلق كون آخر مُسبقاً؟ هل وجود البطات الوردية العملاقة أمر متعارف عليه؟ على فرض وجودها هي فما حاجتها للكون كي تخلقه؟ هل هي بطة لوحدها ام لديها بطات أخريات أكبر او أصغر منها؟ لماذا لا تُطير فوق رؤسنا لنراها و نؤمن بقدرتها بكل بساطة؟ و غيرها الكثير من الاسئلة التي من حق كل أنسان طرحها في وجه مثل هكذا فرضية. ماذا لو أن تلك البطة العجيبة شائت خلق الكون فعلاً و لكن لحكمة ما لا يعرفها احد الا هي فأنها مختفية عن الابصار؟ بالطبع فأن هذا لا يجيب عن اي سوآل من الاسئلة الاخرى التي طرحناها بل يفتح الباب واسعاً للمزيد من الاسئلة التي تثيرها مثل هذه الفرضيات. بمعنى آخر فأننا فسرنا الوجود بسوآل أكبر منه. و الاجابة بسوآل هي في أغلب الاحوال هروب من الجواب وليس جواباً.

أترك الان الباب واسعاً أمامك لتجربة الفرضيات الاخرى التي تفسر الوجود وفق نفس المبدأ, أو حتى فرضياتك الخاصة بك التي ربما تعثر عليها و تعتقد أنها تحمل قيمة تفسيرية للوجود بما فيه. و قبل أن تُحدد أختيارك للجواب الذي تعتقد بأنهُ نهائي أطرح على نفسك هذا السوآل, هل أختيارك للاجابة كان نابعاً من ميول معينة لتلك الاجابة بذاتها أم لرغبة جادة للوصول الى الحقيقة. تذكر بأننا حتى الآن نبحث في أحتمالية وجود الله بناء على فرضية الخلق الذي يحتاج لخالق. حاولنا هنا فقط تحديد أكثر الاحتمالات عقلانية لتفسير الوجود الذي يعتبر الدليل الاكبر على وجود الله لدى الغالبية العظمى من المؤمنين بوجوده. لأنه لو كان أحتمال وجود الله كبيراً (كما يفترض البعض) فهذا لا يعني بالضرورة أنه موجود كذلك فأن غياب أحتمالية وجود الله لا يعني بشكل من الاشكال بانه غير موجود.

أخيراً و بغض النظر عن مدى ضعف او قوة أحتمالية وجود الله الموضوعية مقارنة بالاحتمالات الاخرى المطروحة في تفسير الوجود فأنني سأنطلق في الجزء القادم من أن أحتمالية وجود الله هي الاكبر و الاكثر منطقية في تفسير الوجود. و سنخضعها للمنهج ألافتراضي الأستنتاجي لتجربة صمودها كفرضية في وجه تجارب مصممة لها لأختبار مدى مصداقيتها من عدمهِ. أذا كان الله موجوداً أو لا فمن الافضل التأكد من فرضية كهذه خصوصاً لأهميتها القصوى في حياة الملايين من البشر.

أراكم في الجزء القادم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سالت زميل امريكي
د. الرزنمجي ( 2009 / 7 / 19 - 21:00 )
سالته لم تعبد الله, فاجابني اجابة بسيطة ولم لا, فلو لم يكن موجود ماذا اخسر والعبادة هي الاخلاق الاساسية التي اعيش بها, اما لو كان موجود فقد نجوت, وفي الحالتين لم اخسر شيء
اجابة بسيطة لم يحاول ان يدخل في حوارات فرعية وحاسمة
تعجبت لها واحترمته


2 - نخسر الكثير !!!!
صلاح يوسف ( 2009 / 7 / 19 - 21:45 )
جميع الإسلاميين وعددهم بالملايين ( كغثاء السيل ) يحفظون هذه الإجابة دون حاجة لفبركتها بأمريكي وكأن الأمريكي لو كان معتوه أو مختل فهو جدير بالاتباع.
لو كان الله غير موجود، فماذا يعني أن أقضي عمري أعبد الوهم ؟ خسرت أهم ميزة يتميز بها الإنسان عن سائر الكائنات وهي العقل. من يعبد الوهم فقد خسر عقله وتنازل عنه طواعية فلا يسأل بعد ذلك لماذا هذا العقل لا يبدع ولا يبتكر.
الإيمان بالله وعبادته أمر ليس يسيراً، بل له ملحقات ومتاعب كثيرة، منها الإيمان بقضاء الله وقدره. الفقر والغنى أمور مقدرة من الله فلماذا الجد والاجتهاد والاهتمام بالإنتاج ؟ المرض شر وبلاء من الله، فلماذا ننفق الملايين لأجل تطوير الطب ؟ علماً بأن شيوخ الإسلام الذين يملأون الدنيا ضجيجاً وأكاذيباً حول أسطورة ماء زمزم ( للهبل والمخاليل فقط ) لا نراهم يلجأون لماء زمزم بل يسافرون بطائرات الغرب الكافر ليتعالجون في مستشفياته وبعد ذلك يعودون لكي يسبونه.
تحياتي للكاتب وأرجو الاستمرار


3 - يا سيدي هذا الامريكي الذي خسر عقله
د. الرزنمجي ( 2009 / 7 / 19 - 22:15 )
هذا الذي خسر عقله يعمل في البرنامج النووي
كما ان زويل لم يخسر عقله ولا ربه ولا دينه
والغرب ليس كافر فهم ليسوا ملحدون ولو كانوا ملحدون او بوذيون فهم اكرم واقل من اخرين
وان لم تشأ ان تؤمن وتعني تبعيات الايمان فلك مطلق الحرية
وان اردت ان تكمل مشوار السب لك ايضا مطلق الحرية
لكن الكاتب يدير حوار جيد لا اريد ان اشيبه بناقصة الجر لمهاتراتك المعتادة


4 - اثار الكاتب نقاط تمتحن العقل
د. الرزنمجي ( 2009 / 7 / 19 - 22:21 )
اسئلة تبحث عن رد
اسئلة تتحدي كثيرين اتمني ان اري ردودهم
الفرضيات والاحتمالات نقطة هامة وهي الطريق لاتخاذ طريق بين مفرقين للاستدلال, وهي النقطة التي يبدأ بها دائما السؤال المحير, سيكون من المفيد ان نري فرضيات ضاحضه
من الجيد البدء بالسؤال فمعني هذا غدم قبول المسلمات, نقطة بارعة اهنئك عليها سيد بسام


5 - الرزنمجي ... رزنامتة تشير إلى ما قبل التاريخ
فراس الفتلاوي ( 2009 / 7 / 20 - 06:08 )

الأخ الرزنمجي ,,

سؤال , ليس من باب الشخصنة , بل لأني رأيتك في يومين تضع أكثر من عشرة مداخلات ( في ثلاث مواضيع فقط ) ,, السؤال : تذيل إسمك بلقب -دكتور- ! فهل أنت طبيب أم هي درجة علمية ؟ .. سواء أكنت طبيباً أم أستاذاً جامعياً بشهادة دكتوراه , ما هو سر ركاكة جملك و كل هذه الهفوات التعبيرية الفاضحة ؟ مضاف إلى ذلك الأخطاء النحوية و الإملائية المضحكة و الواضحة لتلميذ خامس إبتدائي ؟!

أليس من الأجدر بجنابكم أن تهتم بمستوى أدائك اللغوي قبل أن تهتم بإثارة الزوابع الفنجانية حيثما دخلت و حللت ؟!

و بالنسبة لما نصحت به الأخ صلاح يوسف من ضرورة مجانبة المهاترات المعتادة !! هل تعلم بأني مسكون برغبة توصيتك و نصحك بذلت النصيحة منذ أول حرف إلى آخر قرأته لك !!؟؟


6 - أكذوبة الأمريكي لا تختلف عن أكذوبة إسلام مايكل جاكسون
صلاح يوسف ( 2009 / 7 / 20 - 06:30 )
استخدام الكذب لغرض الدعاية للإسلام عادي جداً وبات مفضوحاً. للأسف الهروب من النقاط التي أوردتها في ردي بكل هذه الفهلوة يظهر مدى العجز والفقر الفكري والمعلوماتي الذي يتمرغ فيه الإسلاميون.
الشك والإلحاد هما دوافع البحث العلمي اما الإيمان فيقضي على دوافع البحث. المؤمن يعرف كيف وجد الكون فلماذا يبحث ؟ فئة العلماء من كل الأجناس والملل وحتى في عصور الخلافة الإسلامية كانوا أقرب إلى الشك والإلحاد، وما عمر الخيام وأبو العلاء المعري سوى مثالين وأدلة ساطعة على الأكاذيب التي يرددها الببغاوات عن إسلام العلماء.


7 - الرزنمجي تعليق 3
قاريء ( 2009 / 7 / 20 - 06:51 )
هذا التعليق هو قمة المهاترة والاستهتار بمبدأ النقاش العلمي. ما يقوله السيد صلاح عن إلحاد العلماء واقع وحقيقة، بل إن زويل انتقد المسلمين لإفراطهم في الإيمان الساذج وقابله الهمج والرعاع بسيل من الشتائم القبيحة.
الغرب كافر بالمفهوم الإسلامي، وهم لم يفصلوا الدين عن الدولة لأنهم مؤمنون !!!!


8 - السيد رزنمجي
سمير ( 2009 / 7 / 20 - 07:08 )
أستغرب من ردك العصبي وهياجك غير المبرر. أنت افتتحت تعليقاتك الجهادية بادعاء حول عبادة الله من أمريكي، وقام السيد صلاح يوسف بالرد على ملاحظتك بقوة وجدارة، وبدلاً من أن ترد على تعليقه تهربت من النقاش بصورة مؤسفة.


9 - الى د . الرزنمجي
الحكيم البابلي ( 2009 / 7 / 20 - 07:24 )
وهل تعتبرين الأيمان بسبب الخوف إيماناً ؟!، الخوف واضح في كلام هذا الأميركي الذي يقول ( فقد نجوتُ ) ، وكم أنتِ ساذجة بحيث لم تنتبهي لهشاشة إيمانه ونفاقه الذي يحاول أن يخدع به معبوده !!. يا للضحالة
الناس الأسوياء ليسوا بحاجة الى رب يعلمهم كيف يكونوا أسوياء ، كونهم يمتلكون نعمة العقل ، والذي سيدلهم الى نعمة التمييز ، ومن ثم الأختيار ، وهم لا محالة سيختارون المحبة والعدالة وحقوق الأنسان والتعايش السلمي . أما إذا طبقوا بعض هذه الأشياء بدافع الترهيب والخوف من عقاب الله وبطشه اللا معقول كما في كل الكتب السماوية بلا إستثناء ، فهم منافقين ليس إلا
إذا آمنا بوجود الله جذلاً ، فهو لا يمكن أن يكون إلا محبة وتسامح وعطف كأي أب سوي لا يريد إلا الخير لأولاده ، ولهذا فهو لن يفتح لنا أبواب جناته لأننا تعبدنا وسجدنا وصمنا وضيعنا ساعتين من وقتنا في الصلاة له كل يوم وإستغفاره وطلب ملكوته والتذلل في حضرته ، بل سيفتح تلك الأبواب لأننا أسوياء ونعيش عبر مبدأ ، أعيش وأدع غيري يعيش
أما لو سألني البعض : ماذا سيكون مصير السيئين من الناس ، وهل سيدخلون الجنة ؟!، فجوابي هو ، لا أعلم ، لأنني لا اؤمن بكل ذلك ، ولو كُنتُ مؤمناً فسيكون جوابي هو القول العراقي المشهور .. الجنة مو خان جغان
تحياتي


10 - متابع بشغف
Sir Galahad ( 2009 / 7 / 20 - 10:00 )
لا أريد أن أسبق الاحداث قبل أن -تنضج الفكره-ولكن ماذا عندما يدعي البعض أن البطه الورديه أرسلت لنا رساله عن طريقهم تقول نعم أنا هنا؟ ما هو نوع الأدله التى يجب أن ترسلها لتثبت حقيقه وجودها؟
وشكرا وأتابع


11 - عن اي اله يتحدثون
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 7 / 20 - 13:35 )
الاخ صلاح يوسف وبالأذن من السيد الكاتب

يا حبذا لو كان لي ايميل ذلك الامريكي الذي دخل على الخط
وقضية الله بالنسبة له هي تماما كذهابه الى قاعة بيت الدين
فأن كانت هناك حفلة لمايكل جاكسون قبل اسلامه المزعوم فلا بأس
وان كانت الحفلة قد الغيت لأن اسلام جاكسون كان اكذوبة ...اذن هو لا يخسر شيئأ
كي ارسل له الرسالة التالية
يا سيدي الامريكي شتان بين الهك الذي قد لا تذكر اسمه في الاسبوع اكثر من ثلاث مرات وبين الهانا الذي يجبرنا على ان لا نفكر بشيء غيره لأننا عبيده (بأعتقاده) ولا يحق لنا الغفلة عن السبب الوحيد الذي لأجله اشترانا وهو تريد اناشيد النصر والقوة له كي ندخل في الاخرة الى جنته التي اعدت للشذاذ والمجرمين القتلة
يا سيدي الامريكي الهك اسم معلق في الفراغ
والهنا كائن ساكن في السماء
الهك بسيط
والهنا جبار شديد الانتقام
الهك ليس له قوانين خاصة في العقاب
والهنا سن ابشع القوانين في تعذيب اعداءه
الهك ليس له سجون
والهنا لديه سجون من نار يحرق فيها كل من اختلف معه في الرأي
لم يشهد التاريخ ان احتفظ احد الطغاة بجثمان احد ضحاياه لسنوات كي يعذب الجسد بعد هدر روحه
ولكن الهنا يجبر اعداءه على ارتداد ثوب الحياة بعد كل عملية حرق في سجنه كي يتم ح

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال