الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا لا تُنتقد المسيحية مثلما يُنتقد الاسلام.؟

مالوم ابو رغيف

2009 / 7 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في الدول الديمقراطية العلمانية لا يُنتقد الهندوسي على تقديس البقرة ولا البوذي على سجوده لصنم ولا المسلم على السفر للدوارن حول حجر اصم ولا يهودي على نطح رأسه بحائط ندبة وندما وحسرة وتضرعا.
واذا كان القانون والدستور ينصان على حرية الاعتقاد ويكفلان حماية هذه الحرية، فانهما، اي القانون والدستور لا يجيزان ان تكون الاديان منابر سياسية وابواق اعلامية ومراكز عدوانية لقلب نظام الحكم والاستيلاء على السلطة وفرض الحكم الديني باسم الله على الناس ولا انتهاك الدستور باعتبار ان النصف الثاني من المجتمع اي النساء ناقصات عقول وقاصرات عن ادارة شؤونهن ليس جديرات بالثقة ولا اهلا الا للفراش..
لقد تحول الاسلام من دين يدعو الى عبادة الله وفق طرق وشعائر تعبدية وطقوس دينية الى مشاريع عمل سياسي للاستيلاء على السلطة باي طريقة ووسيلة، وتجاوز حتى حدود العمل السياسي واصبح سيفا مسلطا على رقاب الناس فيحدد لهم تصرفاتهم ويعيب عليهم اخلاقهم وينتقد طريقة لبسهم واكلهم وهواياتهم ويعمل على انزال الحدود الوحشية الدينية من رجم بالحجارة حتى الموت وقطع الايادي والرقاب بالسيف وجلد الظهور بالكرابيج والعصي والزام النساء بالجلوس في البيوت واشاعة الخرافات التي تتعارض تعارضا كليا مع العلوم الحديثة ونشر تعاليم الحقد والبغض بين الناس باتباع مبدا الولاء والبراء واحتقار اتباع الديانات الاخرى.
لو بقى الاسلام في محراب العبادة، ولم يخرج من المسجد الى صالونات السياسة، لو اكتفى بالتضرع الى الله وعبادته ولم يتحول الى تعاليم سياسية، لو اكتفى رجاله بالوعظ والارشاد وتركوا هجاء الناس باقذع الكلمات والنعوت، لو انهم نشر اتباعه الحب والتسامح والعفو والرحمة بين الناس بدلا عن روح الانتقام والبغضاء والتشفي بما يصيب الناس من كوارث على انها انتقاما الهيا لسوء اعمالهم ولانهم لم ينقلبوا على ديانتهم ويصبحوا مسلمين ، لما انتقد الاسلام اي كاتب ولا بحث عن اخطاؤه اى متتبع ومهتم ولا عراه اي مفكر.
فالاديان من حيث الفكرة الاساسية متساوية، جميعها، تقريبا، ترجع منشأ الكون الى خالق، وتنص على عبادته واطاعة تعليماته... فالمسيحيون المؤمنون مثلهم مثل اليهود والمسلمون المؤمنون لا يحبذون الالحاد بالله ولا يستسيغون تصغير كلمته وعصيان اوامره.
فما الذي يجعلنا ننتقد الدين الاسلامي وليس الدين المسيحي او اليهودي او اي دين اخر.؟
تتخذ الاحزاب الاسلامية من الدين تعليمات وشعارات سياسية، فهي تصور ان حكمها هو حكم الله وكلمتها هي كلمة الله، دستورها القرآن وهو كلام الله وشريعتها السنة وهي اعمال رسول الله.
فبأسم الله يحاول مجموعة من الحزبيين الاسلاميين المحتاليين الاستيلاء على السلطة والتحكم برقاب الناس التي، ولكثرة اعلام التخلف والنفاق العرباني تحولت الى قطعان من خراف يسوقها ؤجل الدين بعصاه فتتبعه دون وعي ولا ادراك الى حيث يشاء طائعة لاوامر لا يقبلها العقل السليم ولا المنطق القويم.
لم يشكل المسيحيون احزابا تدعوا للاستيلاء على السلطة وللحكم باسم الرب، ولم يعيبوا على الناس اخلاقهم ولا تصرفاتهم ولم يدعوا الى انزال عقاب الله بهم، فهم في كنائسهم وفي معابدهم يدعون الى الحب والسماح وترك الاحقاد والبغضاء جانبا.
لا نسمع قساوستهم في الكنائس ولا في الاذاعات المسموعة والمرئية يدعون الى الله ان يبيد المسلمين او اليهود او الهندوس بددا و لا يترك منهم احدا و يحصيهم عددا مثلما يفعل المسلمون في خطب الجمعة وخاصة الوهابيين الدمويين منهم.
حتى في كنائس الدول الاوربية، وعندما لا يمنح المسلمون حق اللجوء، ويهددون بالترحيل فانهم يلجئون الى الكنائس ليجدون ملاذا ومساعدة وعطفا وتعاطفا معهم من قبل المؤمنين المسيحين.
فاين هذا من الجوامع والمساجد الاسلامية في العراق وفي باكستان وفي افغانستان التي تحولت الى مذابح لذبح الانسان.!


في منطقة الشرق الاوسط، حيث الدين الاسلامي يحتكر عبادة الله بطرقه التعبدية التي نزلت على نبيه، في هذه المناطق وبفضل سياسات الاحتكار والمضايقة والتهديد الاسلامية، بفضل سياسة الاغراء والاغواء والتخويف، تحولت الديانات الاخرى الى اقليات دينية لها ملامح قومية للحفاظ على ما تبقى منها من الضياع والتلاشي وسط معمعة التوحش الاسلامي، في هذه الدول التي تستند دساتيرها ويعتمد حكامها الدكتاتوريون على ايات من القرآن، ويحد رجال الدين الاسلاميون سيوفهم لاجهاز على البقية الباقية من اتباع الديانات الاخرى، يتحول اي انتقاد للمسيحية او اليزيدية او اليهودية او الصابئية الى تحريض ودعوة لممارسة العنف ضد اتباع هذه الديانات..
تحت اي مظلة كانت، اكانت علمانية او لبرالية او ديمقراطية، يتحول اي نقد او انتقاد ضد الديانات الاخرى الى مجرى عدواني يجد طريقه ليصب في نهر الحقد الاسلامي المتطرف ضد اتباع الديانات الاخرى.
افلا يكفي هذا الكم الهائل من فضائيات التكفير واهانة غير المسلمين حتى يعتقد البعض بانه يجب انتقاد المسيحية مثلما ينتقد الاسلام.؟
الا يكفي ان يثقف رجال الدين الاسلاميون المسلمين بان المسيحيين واليهود وبقية اتباع الديانات الاخرى كفار ومن اهل النار.؟
لا ينتقد الدين كونه دينا او فكرا..يُنتقد الدين اذا مال وانحرف عن جادته واصبح تعليمات عامة وفروض قسرية وليس حرية شخصية للانسان الحق ان يتبعها او يهجرها يلعنها او يقدسها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا
المعلم الثاني ( 2009 / 7 / 19 - 20:23 )
أتشرف بأن أكون أول من يثني على هذه المقالة...

لقد جئت بالرد المقنع على هذا السؤال بل لنقل التحدي الذي ظهر منذ عدة شهور على صفحات الحوار ...

أثار هذه المسألة بعض حسني النية و الطوية (أفترض ذلك) وأتخذه آخرون متعصبون خائفون من كشف القناع عن افلاس عقيدة فاسدة سببا للاعتراض على كل موضوع لا يناسب أهوائهم


2 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 7 / 19 - 21:31 )
الزميل مالوم

لانذهب بعيدا اليوم اسمع الصراع المسيحي الاسلامي في السودان
ان دعوة المسيحين هي دعوه قوميه ... هي اشر من الدعوه السياسيه ... قبر المسيح في بيت لحم .... الصراع القومي في مصر بين المسلمين والاقباط ... الصراع السياسي اللبناني مع الاحزاب السياسيه الاسلاميه الاخرى .... التضليل الديني لحضارة ارض العراق ونسبت الاشورين والكلدنيين الى سومر وبابل واشور.... المعموديه في البحر الميت في الاردن وابعادها القوميه

وهذا جميعه بدعم من المرجعيات الدينيه اصحاب الدين السياسي تدعمهم الفتكانات العالميه .... والمحليه


3 - مقالة رائعة
صلاح يوسف ( 2009 / 7 / 19 - 21:48 )
شكراً للكاتب على توضيحاته المهمة. بالفعل الإسلاميون يريدون من العلمانيين انتقاد جميع الأديان إرضاء لخاطر الإسلام الذي أصبح وحده آفة تهدد حياة البشر كافة.


4 - الحل....
أماني ( 2009 / 7 / 19 - 21:51 )
الحل في العلمانية والليبرالية وجعل الدين في المسجد فقط.


5 - التعصب الاعمى
متفرج ( 2009 / 7 / 19 - 22:13 )
الى صاحب تعليق 2...الفكر المنحرف يكشف عقليه صاحبه....الصراع فى السودان ...لماذا؟ لوجود حكومات متاسلمه تظل تحارب الجنوبيين المسيحيين والوثنيين ...وتحاول تطبيق الشريعه قسرا....اليس هذا ما يقوله المقال....الطائفيه فى مصر ...هل سمعت يوما بالاقباط خرجوا من كنائسهم ليحاصروا احد المساجد بحجه انهم لا يريدون المسلمون ان يصلوا ...ام يخطف الاقباط المسلمات القاصرات ويتزوجونهم و ينصروهم فى حمايه الدوله المسيحيه...عليك الرجوع للاسباب الحقيقيه لاندلاع الحرب الاهليه اللبنانيه ...والدعوات القوميه ستجد السبب المختفى هو الاسلام السياسى الذى يحاول نفى الاخر ومن ثم تندلع الاضطرابات ....هو نفس كلماتك القلقه والمضطربه التى ليس لها علاقه بجوهر ماتقراه...وبعيدا عن كراهيتك الباديه لكل ما هو مسيحى ...فقل ياسيدى عن تلك الاضطرابات فى الجزائر ...والصومال ...وصراعات المجاهدين فى أفغانستان قبل دخول طالبان ...هل كل هذه من الصراعات القوميه ..ام فاتيكانات عالميه ومحليه ...قراتك بلا فهم واعى وردود مسبقه ...وكلمات مضطربه مغرقه فى الانحراف تجعلنى اتذكر الحكمه ...انهم لا يجتنون من الشوك تينا ولا من العنب حسكا...وقديما قالوا...كل اناء بما فيه ينضح


6 - الى السيد طلعت خيري
عباس فاضل ( 2009 / 7 / 19 - 23:14 )
لو تفضلت وقلت ما علاقة قبر المسيح بالعنصرية والقومية ؟ ثم بشرفك متى سمعت عن شخص تعمد بالبحر الميت؟ واذا لم ينسب الكلدانيون والاشوريون الى حضارة بابل وآشور فمن ينسب لها ؟ العل الهنود وقبائل الماوماو كانت تسكن العراق؟ قلت لك في تعليق سابق اني اشفق عليك ولكنك عنصر فعال في هذا الموقع , فانت فعلا ترفه عنا بل انت الذي قال فيك المتنبي : ومثلك يؤتى من بلاد بعيدة ..... يا اخي لماذا لاتذهب الى موقع القرضاوي


7 - مقال رائع
سلام ( 2009 / 7 / 19 - 23:56 )
شكرا للاستاذ مالوم ابو رغيف كلام الحق جميل وواضح كالشمس اما كلام الباطل فهو ظلام كما يراه القارىء في التعليق المريض رقم 2 اطلب من الله ان يشفي الظلاميين ويفتح عقولهم ولكن الله لن يتدخل في حريتهم بالاختيار بين الحق والباطل


8 - الأسلام السياسي
john angel ( 2009 / 7 / 20 - 00:34 )
أستاذي العزيز
الأسلام السياسي خلي الناس في العالم يأخذوا موقف معاد من المسلمين .بكره أوروبا حتتخلص منهم زي ما حصل قبل كده في أسبانيا والبرتغال وباين اليوم ده عن قريب لأنهم زهقوا من مشاكلهم


9 - السيد طلعت خيري تعليق 2
سمير عبد الاحد ( 2009 / 7 / 20 - 00:41 )
اكون ممتنا لك لو جئت لي بمصدر مسيحي او غير مسيحي يقول ان قبر المسيح في بيت لحم وان المسيحيين يتعمدون في البحر الميت . كما ارجوك ان تقول لي من كان يسكن بابل وآشور . مع اتقدير


10 - كشف آلنقاب
مصلح آلمعمار ( 2009 / 7 / 20 - 00:45 )
الحقيقة مقالتك يا استاذ ابو رغيف جاءت في وقتها لأنها اجابة وافيه على مقالة آلأستاذ ابراهيم علاء آلدين التي كانت بعنوان هل الديانة المسيحية فوق النقد ؟ وآلحقيقة يوجد في هذا آلموقع كتاب مع احترامي لهم ، يخفون تشددهم آلأسلامي تحت عباءة آلليبراريه وآلعلمانيه ، وهكذا يحاولون آلتستر على آفعال آلأسلاميين آلأجراميه عن طريق توبيخ آلأديان كلها بقصد خلط آلأوراق ، ومثلهم مثل آلمعلم آلذي يعتدي ابنه على احد آلطلاب ، فبدلا ان يوبخ ابنه فقط ، يأتي ويوبخ آلأثنان معا ، قلت في مداخلتي على مقالة آلأستاذ ابراهيم لقد فجرآلأرهابيون ستة كنائس في آلعراق راح ضحيتها آلعشرات ، فلم يستنكر اي بطل من ابطال آلليبراليه آلمحترمين ، وآنا رغم اني من آلمتحمسين لفصل آلدين عن آلدوله بشرط ان يكون نظام آلحكم اشتراكي يضمن حقوق جميع آلأديان بآلتساوي ، الا انني اقول لهؤلاء المنادين بآلليبراريه وآلعلمانيه ، لاتصدعوا رؤوسنا بآلليبراريتكم وآنتم اسلاميون قلبا وروحا ، ومصيركم ان ترجعوا الى تعاليم محمد آلأرهابيه ، تحياتي للأستاذ ابو رغيف


11 - تصحيح خطأ مطبعي
مصلح آلمعمار ( 2009 / 7 / 20 - 01:54 )
آسف لطبع حرف آلراء بدلا من آللام في كتابة كلمة الليبراليه في مداخلتي رقم ١٠ اقتضى آلتنويه مع آلشكر


12 - الاسلام متى انتقد فسيسقط فى هوه عميقه
Zagal ( 2009 / 7 / 20 - 04:19 )
من قال ان اى اعتقاد فوق مستوى النقد !!! الا الاسلام ... لان الاسلام متى انتقد فسيسقط فى هوه عميقه ...
المسيحيه منذ نشأتها وهى تتعرض للنقد والنقض ... ولكن السيد وعد ان ابواب الجحيم لن تقوى عليها .... اليست الهرطقات والانحرافات هى وسيله ومن طرق محاولة الشيطان زعزعة المسيحيه...
اليست زواج المثلين (المرفوض بايات الانجيل) بالكنيسه هو هرطقه ومحاوله يائسه من المنحرفين لزعزعة المسيحيه..

ياريت اللى عايز ينتقدالمسيحيه يكون على علم ودرايه كامله بالكتاب المقدس ... لانى متاكدانه سيكون كمن يرفس مناخس


13 - .!! ثقفوهم
الحكيم البابلي ( 2009 / 7 / 20 - 05:22 )
أنا اؤمن بالعلم والمعرفة والمحبة والتعايش السلمي ، وأنظر الى كل الأديان كناتج لصناعة بشرية بحتة ، ورغم بشريتها فليس هناك الكثير مما يمكن نقده في مسيحية المسيح الأصلية ، أو البوذية على سبيل المثال ، بينما من المكن جداً لأي أنسان يستعمل عقله بصورة حيادية أن ينتقد الأسلام واليهودية ، لأنهما مليئان بالفجوات والثغرات والمتناقضات
من يمتلك عقلاً من الناس ويحسن أستعماله لا يعترض على أية ديانة أو فكرة أو مُعتَقَد إلا أذا وقفوا في طريق سعادته وحريته وتطلعاته ومستقبله ، والأهم من كل ذلك أمنه وأمن عائلته . وهذا بالضبط ما يفعله الأسلام مع المسلمين ومع كل العالم . والعلاج هو الثقافة ، وبدون ثقافة سيبقى المسلم يتصور أنه سيف الله المسلول والمسلط على رقاب الناس .. كل الناس
تحياتي


14 - تفنيد الأفكار وليس محاربة الدين
ناجي الأمير ( 2009 / 7 / 20 - 05:32 )
سيدي الكريم،
أشكرك على هذا المقال الرائع، ولا يوجد من يحارب دين ما، ولكن يوجد من يحاول حماية نفسه وأهله ودينه وعمله من الأيدلوجيات المضادة. فمثلا فكرة قيام أهل الكتاب بإعطاء الجزية إذلالا لهم (راجع مفال الأستاذ صلاح الدين محسن في الحوار أمس 19/7) هي فكرة لا بد من محاربتها، كما أن التعميم القائل بأن المشركين نجس هي فكرة عنصرية لا بد من الوقوف ضدها، وكذلك إجبار الأب على التمييز بين البنين والبنات في الميراث له تداعيات نفسية يمكن أن تؤدي إلى انهيار الأسرة، والكثير من الأفكار التي تضاد المفاهيم الإنسانية مثل إلغاء التبني والكذب في سبيل الله وشهادة المرأة نصف شهادة الرجل وغيرها. أنا لم أر أحدا انتقد المسلم الذي يصلي ويصوم، إنما المشكلة كما بينت سيادتك هي في فرض الأفكار بالقوة. وآسف لسقطة الأستاذ/ طلعت خيري عن مكان قبر المسيح، ربما يرجع ذلك إلى حماسه الزائد في الدفاع عن القرآن، ولكنني لا أجد له عذرا في تكهمه على المرأة تعليقا على مقالات الأستاذة ياسمين يحي،
ولك كل مودة وتقدير


15 - من باب الإنصاف .مقالتك تستحق الإعجاب
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 7 / 20 - 07:01 )
ألسيد مالوم . كتبت فأجدت ومثل ما تكتب يحضى برضا الجميع الملحد والعلماني وحتى الإسلامي المعتدل ..هل تعرف لماذا ؟ لإنك أشرت إلى أمر غاية في الأهمية وهي تعرية الأحزاب التي تتستر بالإسلام وفضح ايديولوجياتها التي ترمي إلى بلوغ السلطة على حساب أي شيء وبإسم الدين .الموقع بحاجة لمثل قلمك .. كنت منصفا أيما إنصاف وأنت تقيم الأمر بعيدا عن تعصب وانحياز رغم تحفظي المحدود على قليل من آرائك بخصوص بعد المسيحية واليهودية عن السياسه(لك أن تتذكر قبل أيام سن تشريع في إسرائيل بمعاقبة من ينكر يهودية الدولة العبريه) إنما للإمانة لم أجد في النظم الغربية كنيسة تروج لحزب او فئه أو تدعو لأمر خلا التوجيه والدعوه الى المحبة والتسامح ...تقبل مروري المتواضع على رائعتك مع أمنياتي بطرق باب هذا الموضوع مرات أخرى


16 - كاتب وناقد ذو ضمير حي
زويا صقر ( 2009 / 7 / 20 - 08:04 )
استطيع أن أصفك بكاتب مستنير ألمعي يقظ الذهن ، ذو ضمير حي وعقل منفتح وانساني بكل ما تحمل الكلمة من معني ، لست هجوميا ولا عدائيا ولا منافقا انما منطقيا حرا صادقا ، هذا هو ما نريد توضيحه للاحباء المسلمين ، مشكلتنا مع الاسلام كعقيدة وليست مع شخص او اشخاص ، الاسلام يسفه كل من هو غير مسلم وهذا ما لا يقبله العقل ولا المنطق ، لا يوجد دين على وجه الارض حارب الانسانية مثلما فعل الاسلام وكتابه ونبيه، سلمت اناملك الذهبية وشكرا على جميع مقالاتك الاكثر من رائعة . شكرا للحوار المتمدن


17 - الى السيد/ طلعت خيرى
EL 7AGEB ( 2009 / 7 / 20 - 09:06 )
عندما يأتيك احد بعنب الشام فلا تسأله عن بلح اليمن السؤال الذى طرحه السيد/ مالوم واضح وصريح فالاسلاميون الدميون يرفضون التعايش مع الاخر اى ان كان هذا الاخر مسيحيا يهوديا لا دينى000 الخ حتى يؤمن بالله ورسوله او القتل او دفع الجزيه وهوصاغر ذليل . ايه تعاليم الهيه التى تدعوك انت ومن على دينك الى ان تذبح خليقة الله اعتقد انها تعاليم اله مجنون اصيب بانفصام فى شخصيته


18 - ايها الشاطر
وليد حنا بيداويد ( 2009 / 7 / 20 - 09:16 )
ايها الكاتب الشاطر مالوم ابورغيف قبل ان يجيبك احد على سوالك عليك ان تجيب انت على سوالك اولا قبل غيرك، ابحث جيدا فى الكتب المسيحية والاسلامية ستجد العجائب لحظة لطفا انتبه!! لا تخلط الدين بالسياسة وابعد ان تحكم على الدين من منظور سياسى ولكن اذا ما اردت ان تبحث فى امور الدين فاخذ المصادر والكتب التى هى مصادر دينية فيها التشريع والفتاوى واسمع ما يقوله رجال الدين المسيحيين والمسلمين، من خلال هذا البحث ستجد بكل تاكيد اين يكمن الفرق ولما نحن لا ننتقد المسيحية مثلما ننتقد الاسلام... عليك ان تجيب نفسك قبل غيرك وانا اتصور بانك ستفلح بالاجابة على سوالك.. مع التحية


19 - الى صاحب التعليق رقم 2
وليد حنا بيداويد ( 2009 / 7 / 20 - 09:26 )
انك ردك هو الجواب الشافى للسؤال الذى طرحه كاتب المقال، فكيف تريدنا ان لا ننتقد الاسلام الذى اشاع على نفسه خير امة اخرجت للناس؟ انك يا طلعت خيرى لو كان بايدك لقمت بابادة جميع اتباع الديانات الاخرى منطلقا من منظورك الذى تؤمن به .. هيا برهن لى كيف انك تبرهن اننا نسبنا تلك الحضارة الى انفسنا.. هيا قل لى ماذا حقق الاسلام من حضارة ورقى يخدم فيها المسلم البشر؟؟ هيا اثبت لى ولو باية واحدة مادمت انك فتحت الموضوع لنكون منصفين وحكام على ما تقوله انت وامام جميع


20 - ممنوع الصيد في الماء العكر
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 7 / 20 - 09:44 )
الى كاتب التعليق رقم10
ورد في تعليقكم العبارة التالية:
لاتصدعوا رؤوسنا بآلليبراريتكم وآنتم اسلاميون قلبا وروحا ، ومصيركم ان ترجعوا الى تعاليم محمد آلأرهابيه
ان كنت تعاني فعلا من ليبرالية الاسلاميين فيمكنك ان تلجا الى اقرب كنيسة كي تنال الشفاء بأذن الله لأنه لابد ان يكون في اناجيلكم نصا تخديريا كالنص الموجود عند الطرف الاخر والذي يقول (الا بذكر الله تطمئن القلوب) لا يمكنك ان تحكم على الاخرين بأنهم اسلاميون قلبا وقالبأ
وبالنسبة لمسيحي العراق فأن قلوبنا تقطر دمأ والما لما يتعرضون له وهم ليس لهم نصير يحميهم وقد كتبت تعليقا في نفس المقالة التي ذكرتها تعليقا ذكرت فيه انه في وطننا العراق فأن المسيحي اما يفر بجلده الى خارج الوطن او ينزوي الى كوخ يحميه من هجمات الارهابيين
واما قولك (ومصيركم ان ترجعوا الى تعاليم محمد آلأرهابيه) فلا انت ولا مشايخ الارهابيين بأمكانهم ارجاع عقارب الساعة الى الوراء حتى ولو لثواني ....طوفان التغير ات لا ريب فيه
تحياتي لك وللكاتب


21 - Wonderful article
Dr. Azzam Tamimi ( 2009 / 7 / 20 - 10:46 )
Many thank to Maloum for this wonderful article...Go ahead ( Dr. Azzam Tamimi, Director of the Institute of Islamic Political Thought/ London/[email protected])


22 - Richard Lederer
رشا ممتاز ( 2009 / 7 / 20 - 12:44 )
There once was a time when all people believed in god and the church ruled. This time was called the dark ages.- - Richard Lederer (Anguished English)
- كان هناك زمن حين آمن الجميع بالإله و حكمت فيه الكنيسة، يسمى ذلك الزمان عصور الظلام !


23 - لو لو لو
شامل عبد العزيز ( 2009 / 7 / 20 - 13:16 )
سيدي الفاضل .. هل تدري أن لو تفتح باباً من أبواب الشيطان ؟ كذلك أتمنى أن لا يضعوك في خانة العصبوية لانك تنتقد دين معين ويفهمون أنك تركز محاباة ... فعلاً سيدي الفصل هو الحل ولقد نجحوا في الغرب من جراء ذلك وسوف نبقى نعاني لاننا نريد أن يكون الاسلام هو الحل ..تمنياتي لك بالخير والى المزيد من التنوير


24 - تعقيب على رد آلأستاذ آلجبلي رقم ٢٠
مصلح آلمعمار ( 2009 / 7 / 20 - 14:38 )
عزيزي استاذنا آلفاضل فادي آلجبلي ، انا من متابعي مقالاتك آلثريه ومداخلاتك آلتنويريه آلممتعه ، وانا آسف ان كنت تعجلت حيث جاءت عباراتي شامله للكل وآلمفروض ان اقول آلبعض ، اما اقتراحك بأن استنجد بآلكنيسه فأنت تعرف ان آلليبراليه وآلعلمانيه لا تمانع ذلك وهو حق شخصي شرط ان تكون آلعبادة بعيده عن آلسياسة ، تقبل اعتذاري مع آلتحيه


25 - ما اروعك
زهير دعيم ( 2009 / 7 / 20 - 15:28 )
اخي ابو رغيف ...
كم تعجبني في مقالك الصراحة والصّدق والجرأة.حقًّا اخي فالدين يجب ان يدعو الى المحبة والسلم بين بني البشر ، فالله!!! هذا الذي يدعو الى القتل والتدمير وهو هناك في السماء!! ثم يكافيء بالحوريات لا اريد ان اعرفه
لك تحياتي ومحبتي من الجليل


26 - ما هكذا تورد الآبل
اسماعيل شبلي الكياري ( 2009 / 7 / 20 - 16:22 )
ليس كل من ملك قلم وخط على الورق اصبح كاتب او مفكر ليس المهم ان نكتب ولكن المهم ماذا نكتب
اصبح الإسلام هو حديث من علم ومن لم يعلم وخاصة طالبي الشهرة حيث انه عند مهاجمة الإسلام سيتصدى له الكثير من الكتاب والمفكريين الغيورين على هذا الدين وبالتالي يصبح مشهورا- لا بمقالته وكتاباته هو وإنما بكتاباتهم
كاتبتنا المبجلة
لم ترى من الإسلام إلا الاحزاب الديينية واتهمتها هي بالتطرف ولكنها لم تنظر إلى احزاب اسرائيل اليهودية المتطرفة والتي غالبا- ما تكتسح الإنتخابات
كاتبتنا الموقرة
رأت من الإسلام تكفير وقتل ومعاداة الديانات الأخرى ولم تقرأ في التاريخ ان الحروب الصليبة اعلنت بأسم الدين وباسم الدين
قتلوا 70000 سبعون الف مسلم يوم دخل الصليبين القدس
كاتبتنا المتمدنه
لم تسم قول الرئيس الامريكي جورج بوش وهو يعلن حروبه ويقول : إنها حرب صليبيه
نعم الحضارة ان نتهم نفسنا بالتخلف واذا جاء من يقتلنا لنقل جاء ليحضرنا ولينقلنا من ظلام الدنيا الى نور الاخرة
دعونا نمتع انفسنا بهذه الثقافة وحتى نكون حضارريين لنهاجم الاسلام ولنتهمه بالتخلف حتى لا يقال عنا متخلفين
فهنيئا- لنا هذا التميز والتمدن


27 - ما هكذا تورد الابل
اسماعيل شبلي الكياري ( 2009 / 7 / 20 - 16:23 )
ليس كل من ملك قلم وخط على الورق اصبح كاتب او مفكر ليس المهم ان نكتب ولكن المهم ماذا نكتب
اصبح الإسلام هو حديث من علم ومن لم يعلم وخاصة طالبي الشهرة حيث انه عند مهاجمة الإسلام سيتصدى له الكثير من الكتاب والمفكريين الغيورين على هذا الدين وبالتالي يصبح مشهورا- لا بمقالته وكتاباته هو وإنما بكتاباتهم
كاتبتنا المبجلة
لم ترى من الإسلام إلا الاحزاب الديينية واتهمتها هي بالتطرف ولكنها لم تنظر إلى احزاب اسرائيل اليهودية المتطرفة والتي غالبا- ما تكتسح الإنتخابات
كاتبتنا الموقرة
رأت من الإسلام تكفير وقتل ومعاداة الديانات الأخرى ولم تقرأ في التاريخ ان الحروب الصليبة اعلنت بأسم الدين وباسم الدين
قتلوا 70000 سبعون الف مسلم يوم دخل الصليبين القدس
كاتبتنا المتمدنه
لم تسم قول الرئيس الامريكي جورج بوش وهو يعلن حروبه ويقول : إنها حرب صليبيه
نعم الحضارة ان نتهم نفسنا بالتخلف واذا جاء من يقتلنا لنقل جاء ليحضرنا ولينقلنا من ظلام الدنيا الى نور الاخرة
دعونا نمتع انفسنا بهذه الثقافة وحتى نكون حضارريين لنهاجم الاسلام ولنتهمه بالتخلف حتى لا يقال عنا متخلفين
فهنيئا- لنا هذا التميز والتمدن


28 - مصباح منيــر في الحوار المتمدن
كنعان شماس ايرميا ( 2009 / 7 / 20 - 16:47 )
تحية للاستاذ مالوم ابو رغيف حقا مقال لائق بالحوار المتمدن وانا اضيفك الى مصابيح الحوار المتمدن الافذاذ الذين يرون العطاشى الى المعرفة والنور وتحية الى تعليق الاستاذ عباس فاضل الراقي واقول باختصار ان سبب نقد اليهودية والاسلام هو تعـــــــارض تعاليمها مع القانون الدولي وشريعة حقوق الانسان وعدم قبولهما بالمبدا العادل (( مبدا المقابلة بالمثل )) ونقول للسيد طلعت لقد افحـــــموك الاساتذة . الاعتراف بالخطا من اخلاق الانسان النبيل المعدن


29 - اسماعيل
فواز ( 2009 / 7 / 20 - 17:08 )
بوش قال حرب صليبية ,ولكن لا تخدع نفسك فالاسلام سيحارب الناس سواء بحرب عليهم ام لا .فالحرب قائمة وهم يريدون حروب وجهاد مستمر لعى سنة الله ورسولة . اترك عنك ذر الرماد الذي تحترفه انت وامثالك كثيرين.لاتوجد اصلا حرب صليبية كل هذا بخيالكم فالمفترض لو انها صليبيه لقاموا الامريكان بتنصير الناس غصبا عنهم يا تنصير يا موت !! كما فعل صلعم اسلموا اونقتلكم وترحلون .,يا عمي اتحداكتعطيني عراقي واحد قام الامريكان بوضع رشاش فوق راسه وقالو له تنصر والا قتلناك او ادفع الجزية صاغر ذليل .عطني خبر يقول ان الامريكا سبوا النساء العراقيات بمئات الالاف واخذوهن لأمريكا ملكات يمين ,,كما كان صلعم وصحابته يفعلون . يا عمي بلا لعب على عقولنا , مللنا من صراخكم وترديدكم بالحروب الصليبية القديمة والجديدة, فالقديمة لها اسبابها وهي المعاملة السيئة للمسيحيينوتدمير الكنايس على ايدي الخلفاء وبطانتهم العلماء المسلمين واهانت المسيحييتن اهانات لا احد يحمل اسم انسان يتقبلها بل حتى الحيوان ,ومع هذا فالمسيحيين لا يعتبرون الحروب الصليبية فخر لهم!! بينما نجدكانت وامثالك من الاسلاميين تعتبرون القتله والسفاحين من الخلفاء وامراء الاسلام هم الابطال ورضي الله عنهم, اقرا سيرة خلفاءك جيدا من كتبكنم اقراتها,كلها سفك دماء واذلال للناس وس