الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


3-عن الإسلام والجهاد والقتل باسم الدين

غالي المرادني

2009 / 7 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لعل أكثر الاتهامات رواجاً تلك التي تتهم الدين الإسلامي بأنه دين قائم على سفك الدماء.. وأنه الدين الذي انتشر بقوة السيف وحده دون أن يكون للتعاليم الإسلامية السامية أي دور في ذلك. كما ويضيف البعض تهمة أخرى هي أن الإسلام دين نفعي تظاهر بالدعوة إلى السلم في مكة نظراً لحالة الضعف التي عانى منها في ذلك الوقت ثم ما لبث أن تبرأ من تلك الدعوة الكاذبة -بحسب زعمهم- بعد هجرة المسلمين إلى المدينة وتأسيسهم لجيش مكنّهم من الحصول على قوة لا بأس بها ليستغلوها فيما بعد لنشر دينهم بالإكراه.

إنه لمن المفهوم أن يقوم أعداء الإسلام ممن يطلقون على أنفسهم اليوم مصطلح (منتقدي الإسلام) بالترويج لهذه الفكرة المغلوطة والبعيدة كل البعد عن جوهر رسالة الإسلام... وهؤلاء يعرفون أنفسهم جيداً... فهم في حقيقة الأمر ليسوا منتقدين للدين الإسلامي بل يحاولون بشتى الوسائل الإساءة إليه... فالنقد يقوم على نظرة موضوعية شاملة للفكرة ولا يقوم على نزع بعض النصوص الدينية من سياقها وتقديمها على أنها الحق المطلق مع التجاهل التام للنصوص الآخرى التي تتناقض مع النصوص محل النقاش... أما أعجب العجائب هو ما قام به بعض علماء المسلمين في العصور الوسطى ومن يسيرعلى خطاهم من مشايخ هذا الزمان... فهم بأقوالهم وباجتهاداتهم الخاطئة قد تسببوا في القدر الأكبر من الإساءة للدين الإسلامي وإن كان ذلك بغير قصد منهم... فمع تراجع نفوذ الدولة الإسلامية وانحسار دورها شيئاً فشيئاً... كان القتل وسفك الدماء والحض على الكراهية هو الطريق الأسهل بالنسبة لهؤلاء للعودة لأمجاد الدولة الإسلامية الغابرة التي أنشأها أجدادهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصبر وتحمل الأذى والاضطهاد لسنوات طويلة. هذا ما سوف نوضحه في هذا المقال مثبتاً بالأدلة بعون الله تعالى.

يقول الله تعالى:
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ (217) البقرة
هذه الآية المؤلفة من كلمات بسيطة تحمل معاني عظيمة... فلا ينخدعنّ أحد بأن هذه الآية تشير إلى أن الصحابة -رضوان الله عليهم- كانوا يكرهون القتال بسبب الخوف.. بل إن السبب الحقيقي لكُرههم للقتال هو أن المؤمن يكون شخصاً مسالماً يسعى جاهداً لتجنب الحرب ويحاول أن يحسم أي خلاف في نطاق الصلح والسلم.. أما في حال بادره خصمه بالحرب فإنه يقاتله دفاعاً عن نفسه مع أنه كاره لهذا الأمر... فإذا كان الصحابة يحاربون للفوز بالغنائم ونهب أموال الناس كما يُقال فلماذا يكرهون القتال؟؟!! وإذا كانوا يكرهون القتال فأين هي رغبتهم في سفك الدماء؟؟!! ولو أن الإسلام قام على سفك الدماء وترهيب الناس –كما يزعم البعض- ألم يكن من الواجب أن يؤيد القرآن الكريم هذه الفكرة ويعمل على تأصيلها؟! ألم يكن من الواجب أحتواء القرآن على آية واضحة تحض المسلمين على قتال الناس وتصفهم بأنهم يحبون القتال لأنه السبيل الوحيد لبقائهم؟!

والواقع أن الأمر على عكس ذلك تماماً... وبالعودة للقرآن الكريم نجد أن الله تعالى قد وضع أساساً ثابتاً للكيفية التي يجب أن يتّبعها المسلم في القتال.. فالمسلم لا يقاتل إلا دفاعاً عن النفس ولا يجب أن يعتدي على أحد بحجة نشر الدين وهذا ما سنوضحه فيما يلي.

إن القتال الشرعي الذي أحله الله تعالى في الإسلام هو القتال الدفاعي وليس الهجومي.. وهو قتال لرد الأذى عن المسلمين.. يقول الله تعالى: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (40) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (41) الحج
إن الله تعالى يُبين المبادئ التي تبيح للمسلمين الخوض في الحرب الدفاعية.. وهي محكومة بظروف معينة.. فهي تأمر بمحاربة من يهاجمون المسلمين ويخرجونهم من ديارهم بغير جريمة ارتكبوها سوى قولهم: ربنا الله.. كما وتوضح الآيات أيضاً الأسباب التي تجعل الناس يقاتلون بعضهم بعضا، وذلك للمحافظة على أماكن عبادتهم المقدسة على اختلافها... فالصوامع هي مكان عبادة الرهبان، والبِيَعُ هو معابد النصارى، والصلوات جمع صلاة وهي كنيسة اليهود، والمساجد هي أماكن تعبد المسلمين.. ومن حكمة الله تعالى أن قدم في هذه الآية ذكر المقدسات غير الإسلامية على المقدسات الإسلامية في إشارة إلى أنه من الواجب الحفاظ على الحريات الدينية لغير المسلمين، وأيضاً حتى لا يعتقد المسلمون أن الإذن في قتال من يعتدون عليهم هو أذن لهم لإكراه الناس على الدخول في دين الإسلام... فالمسلم الذي يقاتل ضد حرب هدفها القضاء على الحرية الدينية فإنه لا ينصر نفسه فقط.. بل ينصر كافة الطوائف المستضعفة ويدافع ليس عن دينه فحسب بل عن الأديان كلها.. ولهذا فإن نصر الله لهؤلاء أمر حتمي...

كما أنه من الضروري الإشارة إلى أن الله تعالى لم يؤكد في حضه المسلمين على قتال من يقاتلونهم على قوتهم العسكرية بل على العكس من ذلك، فقد أكد الله تعالى على قواهم الروحية وعلى إيمانهم الراسخ به عز وجل وتوكلهم عليه.. يقول تعالى: كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (250) البقرة

ويقول أيضاً: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (66) الأنفال

وعلى هذا وبناءً على هذه الآيات الكريمات فإن التهمة التي يحاول البعض الترويج لها من أن الإسلام دين نفعي انتهازي تظاهر في بداية الدعوة في مكة بالسلم تسقط سقوطاً مروعاً... لأن السلاح الحقيقي الذي اعتمد عليه المسلمون بعد الهجرة هو سلاح كان متوفراً لهم منذ الأيام الأولى لبدء الدعوة.. وهو ليس سلاحاً مادياً كالسيف والرمح بل سلاح روحي مكنهم من النصر وإن كانوا فئة قليلة مستضعفة..

إن من يبحث في آيات القرآن الكريم بموضوعية وحياد يجد أن التعاليم التي تحض على المصالحة والمسالمة استمرت حتى في الحقبة المدنية... ولا بد من التأكيد على أن ما تقوله بعض الجماعات الإسلامية من أن آيات القرآن التي تدعو إلى السلم قد تم نسخها هو قول باطل لا أساس له، لأنه لا يوجد ما يسمى بالناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم.. ولا مجال لبحث هذا الأمر في هذا المقال فهو ليس موضوعنا..
إن التعاليم السلمية التي رسّخها القرآن الكريم استمرت على امتداد الحقبة المدنية كلها في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.. وهذا دليل بسيط على فساد الزعم القائل بوجود الناسخ والمنسوخ وفساد من يؤمن به من المسلمين وفساد (منتقدي الإسلام) الذين يستميتون أكثر من المسلمين أنفسهم في الدفاع عن هذا المعتقد الفاسد الذي يفتح لهم ثغرة كبيرة للإساءة للإسلام ولرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم... فإذا كانت آيات القتال قد نسخت الآيات التي تدعو للسلم وعدم الاعتداء فلماذا استمر نزولها طوال الحقبة المدنية من بدايتها وحتى نهايتها؟؟!! السبب بسيط... هو أن آيات القرآن لا ينسخ بعضها بعضاً..

نذكر من هذه الآيات قوله تعالى:
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (257) البقرة وهي من أوائل السور المدنية نزولاً

فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (21) آل عمران

ثم تأتي سورة المائدة وهي مدنية وآخر السور نزولاً
وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (3) المائدة

وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (88) المائدة

وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (93) المائدة

مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (100) المائدة

هذه هي التعاليم الإسلامية الحقيقة التي تحض على الإحسان والعدل بحق الجميع، والتي تكفل حرية الدين والمعتقد للجميع.. وكما هو واضح في الآيات فإن القرآن الكريم سواءً في الفترة المكية أو المدنية كان دائماً يحض المسلمين على عدم الاعتداء على الآخرين المسالمين لمجرد اختلافهم في عقائدهم ومذاهبهم، فقد كفل لهم الدين الإسلامي حرية المعتقد والانتماء الديني..
يقول الله تعالى:
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) الممتحنة
ويقول أيضاً:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (9) المائدة


إن السبب الرئيسي في ظهور هذا الفكر المغلوط عن آيات القتال هو نزع هذه الآيات من سياقها الذي وردت فيه مما أدى إلى اسباغ ثوب آخر عليها لا يمت لها بصلة والدليل هو السياق الذي جاءت فيه.. على سبيل المثال فإن الآيات التي يتم الاستشهاد بها من سورة (التوبة) تم اقتطاعها من سياقها لتظهر بصورة مختلفة تماماً عن الصورة الحقيقية التي يبينها سياق الآيات..
يقول الله تعالى:
إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ (6) التوبة
فهذه الآية تنهى المسلمين عن قتال الذين لم ينقضوا عهدهم من المشركين، وتأمر المسلمين بإتمام عهد السلم معهم... أما الذين نقضوا عهود السلم من المشركين فحق على المسلمين قتالهم فإن تراجعوا وتابوا فخلوا سبيلهم... وإن استجار بك أحدهم أي استأمنك من القتل فأجره حتى يسمع القرآن ثم أبلغه مأمنه أي دار قومه..
وعلى هذا فإن هذه الآيات كانت قد ذُكرت في سياق معين وفي فئة معينة من المشركين وهم المقاتلين وناقضي العهود... وهي لا تدعو للقتال العشوائي الذي لا يميز بين المجرم والبريء... كما أن هذه الآيات تأمر بقتال المعتدين فقط أو مثيري الفتن وتنهى عن قتالهم إذا كفوا عن القتال دون اشتراط دخولهم في الإسلام.. وقد أمر القرآن المسلمين بقبول السلم في حال أظهر الطرف المعتدي ميلاً إليه في قوله تعالى: وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (62) الأنفال
وقوله أيضاً:
فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا (91) النساء

على (منتقدي الإسلام) دراسة القرآن الكريم دراسة موضوعية شمولية ونزيهة إن أرادوا حقاً فهم المبادئ السامية التي جاء الإسلام ليرسخها في الجهاد القتالي والذي يعتبر بحسب حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الجهاد الأصغر.. إن نشر الدين بقوة السيف لم يكن مطلقاً من التعاليم التي حض الإسلام عليها.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لف ودوران وتفسيرات شخصية
AZIZ ( 2009 / 7 / 21 - 19:57 )
ارجو قراءة صحيح العقيدة من مقال صلاح الدين محسن

الجزء الاول

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=178628

الجزء الثاني
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=178809

واقسم لك ان هؤلاء من يمثلون صحيح العقيدة كما نقرأها من القران والتفسير له ,والسيرة النبوية وسيرة الفتوحات


2 - الله يفتح عليك
متفرج ( 2009 / 7 / 21 - 21:58 )
لقد ظهر الحق ...فالكاتب أوضح بما لا يدعو للشك ان الحروب الاسلاميه ...كانت دفاعيه...وليست للاعتداء فلنكف جميعا عن استخدام عقولنا ولنقبل كلمات المردانى المرسله ...ونكبر ..ونهلل الله اكبر ...فقد ظهر الحق...وهو ما سوف اقوله لك...بناءا على تلك الخزعبلات التى تقولها ياسيدى فقد اوقعت نفسك بين اختيارين كلاهما مر....اولاهما انك لا تدرى ماتكتب ..بل انك مجرد ناقل لما يضحكون به على عقلك وفهمك ...وعلى الكثير من الجهال ....وثانيهما ان تلك الفتوحات التى تمت فى الشام ومصر وشمال أفريقيا ضد القبط والامازيغ والاندلس ...ناهيك عن تلك التى تمت حتى وصلت الهند ...قام بها أناس ضالون ...علما انها بدأت من أيام الخلفاء الراشدين ...,اذا سارعت بقولك ان الاسلام حرر تلك الشعوب ونشر الدعوه ...اذن فكتب التاريخ الاسلامى مزوره ...لانهم فى تلك الحاله تحولوا لسلطه احتلال......لقد دعوا الناس للدين فلماذا لا يسلمونهم الحكم مثلما فعلت أمريكا على اسوأ تقدير...وينسحبون ...وهل اعتدت تلك الشعوب عليهم....ياسيد مردانى أقرا بعيون مفتوحه وضمير حى ...لكى يفتح الله عليك بالحقيقه


3 - اخ غالي
خليل الخالد ( 2009 / 7 / 22 - 01:24 )
خير الرد ما قل ودل
انت ذكرت الاية 65 من سورة الانفال وليس الاية 66 و التي تقول: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُون
وعلم الله بعد قليل ان كلامه في الاية سابقة الذكر مبالغ فيه وانه لن يقدر على نصرة مناصريه فانزل وبسرعة الاية 66 من نفس السورة طبعا والتي تقول: الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِين
ضع خطين تحت كلمة علم واعتقد انك فهمت قصدي
اخ غالي
حينما يقول لك الله ان قوتك تعادل عشرون مقاتلا هل هذا تحريض على الدفاع ام يقول لك اهجم ولا تقلق
انا في الدفاع سادافع ان اكنت بقوة شخص او بقوة مائة وان قال لي الله او لم يقل ليَ


4 - الحقيقة
shaker ( 2009 / 7 / 22 - 02:05 )
مقالة تلفيقية كاذبة لاتستحق القراءة او التعليق فالكاتب يحاول جاهدا ان يبرر اخطاء الاسلام الجسيمة ويلوي عنق الايات بتفسيرات كاذبة وخاطئة ومضللة


5 - تريم مباني متصدعة
مصلح آلمعمار ( 2009 / 7 / 22 - 02:25 )
يا استاذ غالي هناك مراجع اسلاميه اعتمدتها لجان متخصصه في آلفقه آلأسلامي ، وهذه آللجان اعتمدت تفاسير آلشيوخ آلكبار لتلك آلمراجع وثبتت كمواد تدريسيه في كليات اصول آلدين ، وحقيقة آلناسخ وآلمنسوخ لم يبتكرها منتقدوا آلأسلام بل هي من صلب آلمواضيع آلتي تدرس في كليات آلفقه استنادا الى آيات قرآنيه ، وهناك عديد من كتب ومراجع اسلاميه حول هذا آلموضوع ، فلو انكرت هذا آلموضوع سيعتبرك علماء آلدين خارج عن آلمله وقد يهدروا دمك آلثمين ، اما تحليلك لمواضيع آلآيات ، كان بودي ان يكون تفسيرك هو آلصحيح لنرتاح من حالة تكفيرآلآخر وخوف دفع آلجزيه وكلمات آلأرهاب : اضربوا تحت آلأعناق ، قاتلوهم لعلكم تشفوا صدور قوم مغيبين ...الخ يا اخي هل اصابك آلزكام الم تشم رائحة آلدم لحد آلآن ، فأن كنت لم تشم ، فأنك تشارك في جريمة قتل آلأبرياء طيلة فترة اربعة عشر قرنا استنادا للآيات البربريه آلتي تريد ترميمها لتظهر بمظهر عصري ، تقبل تحياتي



6 - مجرد أسئله
إرييل شارون ( 2009 / 7 / 22 - 06:52 )
وماذا عن ايه- قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر حتى يعطوا الجزيه عن يد وهم صاغرون- ؟؟
وماذا عن ايه - فضرب الرقاب- ليه

وماذا عن قتل أم حلبه ههههه قصدى أم قرفه وربطها بين جمليه أو حصانين وفسخها نصين؟؟ حتى ولو كانت شتمت ومرمطت برسول الإسلام الأرض أو حتى ولو شتمت خالق السموات والأرض فأين السماحه الإلهيه؟
هل هذا مدعاه لتفسيخها نصين وشدها وتمزيق جسمها؟؟ وبعدين لما المسلمين إجتاحوا الدول وإحتلوها كما يزعمون لنشر الإسلام لماذا كانت الجيوش والقتل ولماذا سيطروا على حكم كل البلاد وإستنزفوا خيراتها وسبوا نسائها وضربوا أعناق رجالها ؟؟؟؟
مجرد أسئله ؟؟؟؟؟؟؟؟
متجاوب ياعم الشيخ


7 - [email protected]
مرنبتاح ( 2009 / 7 / 22 - 08:33 )
لقد أعجبت كثيرا بتفسير إبن المرادني للقرأن و أنا لن انتقده كما إنتقده قراء مقالته الأفاضل لاني مع الرأي القائل - ما فيش فايدة - فأدمغة المسلمين قد اصابها العفن من ما تم حشوه بها و لكني معه لتعميم تفسيره و يا ليت المسلمين ينسخون كل تفاسيرهم و يرسخون تفسير إبن المرادني كرم الله وجه فنرتاح و لو قليلا من إرهابهم.


8 - أرجو إيصال الرساله
الجوكر ( 2009 / 7 / 22 - 11:48 )
للأخ رياض الحبيب اللذي إتهمني بعدم العلم باللغه العربيه
ولأنه طال إنتظاري للرد عليه ولك الشكر في أخرها
بدت من شقواء عقلك في الملأ
قشون عوار وجهلا مربيا

فهلا حليم يراوده العقل تارة
فيفضي بماء الخير كل مناديا

كتاب ربي جوهر زاد صيبه
ففكر اللبيب حقا كل مراديا

تروم جهلا وترجو وصالها
والحق أن الجهل فيك مباهيا

أتهزأ من نطقي لحسن طويتي
إثما رجوت وأشرا منك باديا

وأما الرصافي فخلق من خلقه
وأنا يحيط الخلق رب العواليا

وكيف لمعروف نقد كلامه
كتاب ربي فوق عقل الرصافيا

فهو لمن آمن نور وضياء
لسقم الصدور وغيظا فيك عاويا

وهو وقر لمن كفر بيانه
وعمى عميما صاب قلبك طاميا

فوجه سهامك للشمس إن كنت راميا
فالحق ياهذا لقلبك مرديا

وياغالي يا أخي كتابك منصف
مرادني قصدت شكرا لقولك عاليا

وصلاة ربي على الحبيب وآله
وعيسى ضياء الحق اهيا شراهيا

وتقبل تحياتي


9 - للأخ شاكر
غالي المرادني ( 2009 / 7 / 22 - 12:02 )
تقول:
(مقالة تلفيقية كاذبة لاتستحق القراءة او التعليق فالكاتب يحاول جاهدا ان يبرر اخطاء الاسلام الجسيمة ويلوي عنق الايات بتفسيرات كاذبة وخاطئة ومضللة) انتهى
لماذا أجهدت نفسك في القراءة والتعليق إذا كان المقال لا يستحق ذلك؟؟؟؟؟؟؟
طبعاً هذه هي نوعية الردود التي تدل على منتهى الإفلاس... فمع أن الموضوع مؤيد بأدلة قاطعة لا لبس فيها إلا أننا نجد أن الأخ شاكر يتهمنا بأننا نفسر الآيات بشكل كاذب مع أن الآيات قد بلغت من الوضوح الغاية...

حبذا لو تكرمت مشكوراً بتأييد كلامك بأدلة قاطعة من القرآن الكريم الذي هو مصدر التشريع الرئيسي في الدين الإسلامي.. فمن السهل جداً اتهام الآخرين بكل التهم الباطلة دون دليل... وأنصحك بقراءة المقال وحين تنتهي من قراءته أعد القراءة مرة أخرى.. واللبيب من الإشارة يفهم..
تحياتي


10 - السيد عزيز
غالي المرادني ( 2009 / 7 / 22 - 15:51 )
شكراً لإشارتك للمقالات..
قرأت مقالاً واحداً وكان كافياً لمعرفة أن الشخص الذي كتب هذا الكلام لم يقله بناءً على دراسته الشخصية بل نقل عن آخرين... ويتبين ذلك من أن الآيات التي استشهد بها ليس لها علاقة بالقتال بل الجهاد.. ومفهوم الجهاد في القرآن الكريم وخصوصاً الجهاد الكبير هو نشر الدين بالتي هي أحسن وليس بالقتل وسفك الدماء وترهيب الناس بدليل قوله تعالى: فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (53) الفرقان
أي أن الجهاد الكبير والحقيقي هو الجهاد بالقرآن الكريم وليس بالسيوف والرماح... وبالإضافة لهذا فإن كلمة السيف لم تذكر ولا مرة واحدة في القرآن الكريم...
أما الأحاديث التي استشهد بها ولم يفصح عن مصادرها فكان الأولى به أن يذكر المناسبة التي قيلت فيها... وأيضاً فإن ما خالف من الإحاديث القرآن الكريم لا يؤخذ به لأن القرآن هو القاضي على السنة وليس العكس...
شكرا
 


11 - تحية
ريبوار من كوردستان العراق ( 2009 / 7 / 22 - 18:11 )
مقال اكثر من رائع تحياتي اليك يااخ غالي بوركت ودمتم بخير


12 - انا اعترض
خليل الخالد ( 2009 / 7 / 22 - 19:24 )
الاستاذ كاتب المقال
لو انك لم ترد على احد انا ليس عندي مشكل وبامكانك ان تمنع التعليق ان اردت
اما ان ترد بحسب ما انت ترى وتهمل الباقي فاعتقد ان هذا ليس تصرفا لائقا
انا اعترضت على كلامك وحاورتك ان كان تعليقي دون المستوى نبهني وان كان بمستوى الحوار فلم لا ترد


13 - السيد متفرج
غالي المرادني ( 2009 / 7 / 22 - 19:31 )
عزيزي نحن نناقش ما جاء في القرآن الكريم الذي هو أساس التشريع في الدين الإسلامي... نحن نؤمن إيماناً تاماً بما قلناه في هذا المقال لأن الأدلة التي ذكرناها لا لبس فيها... الواضح أن مشكلتك مع الإسلام حتى ولو كان الإسلام هو دين الرحمة والعدل والإحسان والذي نؤمن به نحن..
تحياتي 


14 - السيد خليل
غالي المرادني ( 2009 / 7 / 22 - 19:42 )
أعتذر عن تأخري في الرد لانشغالي
المبدأ واحد فالمئة في مواجهة 1000 فئة قليلة والــ1000 في مواجهة 2000 فئة قليلة...
بالنسبة لسؤالك فإن مغزى هذه الآية هو نبوءة عظيمة تحققت بحذافيرها... حيث حقق الله وعده لهذه الفئة القليلة التي جيشت قريش الجيوش من أجل القضاء عليها... ولهذا جاء هذا الوعد الإلهي بالنصر حتى وإن كان المسلمون وقتئذ فئة قليلة وتحقق هذا النبأ الإلهي العظيم ليزيد المسلمين إيماناً...
تحياتي


15 - السيد مصلح المعمار
غالي المرادني ( 2009 / 7 / 22 - 20:10 )
قلنا سابقاً أن ما قاله هؤلاء العلماء الذين نحترمهم أشد الاحترام يتناقض مع القرآن الكريم الذي هو أساس التشريع الإسلامي... فهل نأخذ بكلامهم ونترك المصدر؟؟ ثم إن هناك علماء آخرين ومن السلف قالوا بما نقول فلماذا يتم التعتيم عليهم ولماذا لا يتم ذكر أقوالهم حتى نكون موضوعيين؟؟ لقد قدمنا دراسة تعتمد على أدلة لا يمكن تجاهلها تؤكد ما ذهبنا إليه فإذا كان هناك ولو دليل واحد يناقض ما قلناه فنحن مستعدين لمناقشته... أما أن يكتفي البعض بترديد شعارات على غرار الإسلام دين كذا وكذا فهذا كلام فارغ يهدف للإساءة فقط دون أي حجة أو منطق... يا سيدي الكريم نحن نؤمن بهذا إيماناً تاماً وما نقوله ليس محاولة للتجميل كما قال البعض..

تقول:( فلو انكرت هذا آلموضوع سيعتبرك علماء آلدين خارج عن آلمله وقد يهدروا دمك آلثمين ، اما تحليلك لمواضيع آلآيات ، كان بودي ان يكون تفسيرك هو آلصحيح لنرتاح من حالة تكفيرآلآخر وخوف دفع آلجزيه وكلمات آلأرهاب : اضربوا تحت آلأعناق ، قاتلوهم لعلكم تشفوا صدور قوم مغيبين ...الخ يا اخي هل اصابك آلزكام الم تشم رائحة آلدم لحد آلآن ، فأن كنت لم تشم ، فأنك تشارك في جريمة قتل آلأبرياء طيلة فترة اربعة عشر قرنا استنادا للآيات البربريه آلتي تريد ترميمها لتظهر بمظهر عصري ، تقبل تحياتي )
علما


16 - تحية
غالي المرادني ( 2009 / 7 / 22 - 20:14 )
السيد شارون
إقرأ المقال مرة أخرى

السيد مرنتباح
الحقيقة أنني أرى الموضوع على عكس ما تقوله... فالواقع ما في فايدة ترجى منكم أنتم.. فمع كل ما قلناه وأثبتناه بالأدلة لم نستفد منه شيئاً معكم... نحن نتحدث ونذكر أدلة وأنتم تكتفون بترديد الشعارات الطنانة محاولين حجب الشمس بغربال.. 

اخر الافلام

.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah