الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا ينجح دعاة الاسلام السياسي ..؟ ويفشل دعاة الليبرالية والعلمانية

ابراهيم علاء الدين

2009 / 7 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا ادري لماذا كثيرا ما ابدأ مقالاتي بجملة دفاعية ، وكم من مرة تساءلت هل في ذلك تعبير عن حالة ضعف امام الاخرين فأحاول ان أقنعهم مبكرا بما انا مقبل على توصيله برسالتي ..الى ان سألت صديقي العزيز الدكتور نجيب فؤاد استاذ الانثربولوجيا المتخصص في علم سلوك الاجناس البشرية في جامعة هاننغتون بولاية ويست فرجينيا عن سلوكي هذا الذي اضطر اليه احيانا فقفال : انه تعبيرعن نوع من الخوف .. ولكن الخوف الايجابي النابع من الحرص على من ترغب بتوصيل الرسالة اليهم.. فتدفعك المشاعر الودودة لتقديم تمهيد .. كانك تقول لهم انا احبكم واحترمكم واقدركم .. فلا تعتبروا خلافي معكم في وجهة النظر نابعة من عداء او كره لكم .. بل من خوف على مشاعركم .. وتعبيرا عن رغبتي بعدم ازعاجكم ..
واضاف الدكتور نجيب حينها قائلا .. اما من لا يكترث بالطرف او الاطراف الاخرى فانه لا يهتم ولا يعنيه مراعاة مشاعر الاخرين .. وينطبق هذا على عبارة شهيرة يرددها الناس في بلادنا حيث يتباهى البعض بالقول "انا لا اخاف اقول للاعور اعور بعينه" (الاعور = الاعمى) فمن المؤكد ان من يردد هذه العبارة او ما يشابهها في المضمون اما ان يكون ذو مستوى تعليمي متدن .. او من ذوي ضعاف الشعور بالمسؤولية .. او ان الامر لا يعنيه بتاتا .. مثل بعض الكتاب او السياسيين الذين يكتبون من منطلق (قل كلمتك وامش) او (قل كلمتك وليسجل التاريخ) .. فمثل من يؤمن بهذه العبارات ويستخدمها في سلوكه للتعبير عن رأيه هم ممن لا يكترثون بالآخر وفي هذا نوع من الانانية .. والانانية هي مظهر من مظاهر السلوك الانتهازي وفيها تعبيرات عن العصبية القبلية او الدينية او العقيدية .. وتقاقمها يؤدي الى التطرف بالرأي او السلوك ..
اذا اعتبرنا ما تفضل به الاستاذ العالم نجيب فؤاد علما يعتد به .. وانا واثق تمام الثقة من ذلك (دون تعصب او عصبية قبلية كونه صديقي) بل لانني حاولت الاستزادة والتعرف على السلوكيات الدفاعية عند الانسان ، خصوصا وان تخصصي العلمي في مجال الاعلام والتسويق والعلاقات العامة يرتبط بشدة في سلوك الانسان على اعتبار ان كل فروع العلم التي تخصصت بها معنية بتسويق رسائل لخلق رأي عام سواء حول سلعة او خدمة او فكرة أو قضية سياسية او اجتماعية او اقتصادية. وطالما انني اقوم بتسويق (رأي عام) اذا لا بد وان يكون هناك مستهلك استهدفه.. وهناك خلاف كبير بين خبراء صناعة الراي العام وخبراء التسويق بشكل خاص حول انجع طرق التسويق واكثرها تأثيرا بالمستهلك .. لكنهم جميعا يتفقون على ان اصعب انواع التسويق ذاك الذي يستهدف خلق راي عام جديد حول فكرة او منتج .. لان طرق التسويق الخاصة بتذكير المستهلك او تحفيزه على زيادة ايمانه بفكرة او زيادة استهلاكه لمنتج هي اسهل طرق التسويق، لانها تنطلق اساسا من فكرة مؤداها ان المنتج يجب ان ينظر الى منتجه من وجهة نظر المستهلك (عبارة الجمهور عايز كدة) تنطبق كثيرا على ما أحاول تبيانه .
وهذا النوع من التسويق لا يحتاج الى خبرات كثيرة او عبقرية فذة لممارستة.. لان معظم خطابه لا يتجاوز تكرار ما قيل سابقا (تكرار + نقل)، وسلوكياته هي تقليد لممارسات سابقة، لذا يكون خطابه عبارة عن (اعلان) نسخة عن صورة لا ابداع فيها منقولة عن غيره ربما مع بعض التغييرات الشكلية لا اكثر ولا اقل.
وكل ما يبذله هذا النوع من المسوقين من جهد هو أن يقدم للمستهلك المنتج الذي يعتقد انه في حاجة اليه، دون أي تدخل منه خشية رفض المستهلك لمنتجه، لذا فان هؤلاء الخبراء الذين يقدمون النصيحة للمنتج بانتاج سلعة بمواصفات كذا وكذا هم اكثر الفئات ذات التأثير الضار في المجتمع، لانهم يعملون على تأبيد الانتاج (فكري او سلعي) ويعتبر رجال الدين ، ابرز هذا النوع الرديء من المسوقين، يليهم رجال السلطة أي سلطة ( والمقصود التحالف الطبقي السائد). ويأتي بعدهم غالبية الناس العاديين ممن يعملون في مختلف المهن (محاسب ، طبيب، كاتب، اديب، شاعر، محامي مهندس تاجر موظف الى اخره) حيث يقوم معظم هؤلاء بتسويق افكار كل في اطاره ونطاقه وبالوسائل المتاحة لديه لكنها اغلبها افكار قديمة على قاعدة ارضاء الجمهور وقاعدة الجمهور او الجماهير عايزة كده .. وغالبا ما يكون بعض اصحاب هذا الاسلوب التسويقي من لديهم طموج بالزعامة او القيادة او الوجاهة فيسعى الى دغدغة مشاعر الجماهير لكسب ودها .. فيما قريق اخر (التجار) يدغدغون مشاعر الجماهير ايضا ولكن بهدف تحقيق المزيد من الارباح.
وهناك المسوقون صناع الرأي .. وهؤلاء منهم الخبراء ومنهم الهواة .. اما الهواة فبعضهم من اصحاب نظرية قل رايك وامشي .. ومنهم من اصحاب نظرية (اقول للاعمى اعمى .. او للاعور اعور بعينه ) وغالبا ما يعتقد معظم هؤلاء بقاعدة تقوم على استخدام اقسى واشد الكلمات والمفردات في وصف مخالفيهم .. ولا يتوانون عن كيل الشتائم وتوجيه الاهانة والازدراء بحق مخالفيهم .. أي يقوم سلوكهم التسويقي على قاعدة تحقير السلع او الافكار المنافسة.
لكن خبراء التسويق البارعين الذين يدركوا ان الغاية الرئيسية هي اقناع المستهلك بقبول البضاعة (فكرة او سلعة) يتفادوا بكل الوسائل اثارة مشاعر المستهلك (متلقي الرسالة) والحذر الشديد من القيام باي شيء ممكن ان يثير غضبه .. او التصرف بما يمكن ان يؤدي الى الشك بمضمون الرسالة وهدفها (اسلوب التسويق والمنتج المراد تسويقه).

وبالطبع فان علوم التسويق كما ذكرت سابقا تنطبق على مختلف جوانب الحياة بلا استثناء ، بما فيها الجوانب السياسية والفكرية والثقافية بل يذهب البعض الى منحى فيه نوع من التطرف حين يقول "ان كل ما يقوم به الانسان في حياته هو نوع من التسويق، داخل معركة كبرى مليئة بالتفاصيل الصغيرة او الكبيرة، وتمضي حياة الانسان في هذه المعركة مسوقا لافكاره ووجهات نظره بهدف تحقيق اهدافه الخاصة في الغالب ، والعامة احيانا.
وكما في الاقتصاد يعرف بعض علماء التسويق سلوك المستهلك بانها تقوم على مفهوم الرجل الاقتصادي الرشيد، الذي يفترض فيه انه على علم تام بجميع المشاكل، كما يعرف جميع الحلول البديلة.. والنتائج المتوقعة لاستخدام كل بديل وعلى هذا الاساس له الحق والقدرة على اتخاذ القرار الرشيد..
وهكذا الامر في السياسة .. فمنذ البدء ومن منطلق قاعدة انه لم ينزل دين من السماء او يخرج من الارض الا لتحقيق اهداف سياسية لمجموعة من البشر (لا يغيب عن بالكم الترابط بل الوحدة بين السياسة والاقتصاد حتى لا نطيل الشرح) فان النظام السياسي لجميع الاديان قان على ان هناك شخص رشيد على علم تام بجميع المشاكل وحلولها ، ويعرف جميع الحلول البديلة والنتائج المتوقعة لاستخدام كل بديل وكل ذلك (بمشيئة الله او الرب) وبالتالي يكون الرجل الرشيد الذي اطلق عليه اسماء شتى (رسول / نبي/ حكيم) هو من له الحق والقدرة على اتخاذ القرار الرشيد، وعندما يموت هذا الرشيد يرثه رشيد اخر .. وعندما يعتقد اكثر من شخص انه اولى بوصف الرشيد تبدأ الحروب بينهم وتدور الصراعات .. وهذه قصة البشرية منذ اسطورة الخلق وقصة قابيل وهابيل وحتى (يرث الله الارض وما عليها).
وكلما امتد الزمن بالانسان كثر مدعي الرشد .. أي طلاب السلطة .. وكثرت وسائل التسويق والترويج ببين ايادي مدعي الرشد .. وكلما كان الشخص اكثر ثراء كلما امتلك وسائل وخبرات تسويقية افضل، وكلما كان اكثر فقرا استخدم وسائل العنف في تسويق منتجاته الرشيدة.. وكليهما الثري والفقير غالبا ما يستخدم الدين في رسالته التسويقية لسبب بسيط وهو انهما من النوع الرديء من المسوقين الذين ينطلقون حسب رغبات الجماهير وبهدف تذكيري وتحفيزي لا اكثر ولا اقل ..

لكن كم هي صعبة مهمة رجال التسويق الذين يأخذون على عاتقهم ضناعة راي عام جديد.. أي ترويج اقكار جديدة خصوصا وان الجماهير عادة وفي أي مكان يغلب عليها طابع المحافظة والخوف من الجديد بل رفضه ومحاربته في كثير من الاحيان.
وما زال العلماء لم يتوصلوا بشكل قاطع الى الشكل الامثل لتطبيقات العلوم الانسانية على مشاكل التسويق الخاصة بصناعة الراي العام .. ويتفق معظمهم على ان الدافع الرئيسي لقبول منتج (فكرة او سلعة) هو الرغبة بتحقيق درجة من الاشباع .. وتلعب مؤثرات اساسية في تحديد درجة الاشباع من اهمها (الدوافع / الادراك/ مستوى التعليم/ مستوى قوة الشخصية/ ثم الاستقلالية والقدرة على التصرف)

وتفيد نتائج الدراسات التي قام بها بعض علماء النفس ان سلوك الانسان عادة يتجه نحو اشباع حاجاته الاساسية (طبعا هناك دائما شواذ) اما طبيعة الحاجات فيلعب المجتمع المحيط والظروف السائدة دورا رئيسيا في تحديدها .. وبالتالي فكلما كانت السلعة او الفكرة قادرة على تلبية احتياجات اكثر كلما لاقت ترحيبا اكبر من المستهلكين..
اذن ووفق ما تقدم هل يدرك بعض (ثوار الكلمة) واصحاب الخطاب النقدي الناري ان مسالة تغيير الافكار وبالتالي سلوك المجتمع تخضع اولا واخير للعلم وليس للرغبة او الغريزة او الاماني الجميلة .. فلا يوجد شيء في هذا الكون خارج نطاق العلم، ومن يؤمن بالعلم ويتعامل وفق قوانينه يستطيع ان يدرك لماذا ينجح رجال الدين في تسويق خطابهم البائس (السبب لمن ما زال غير قادر على معرفته هو ما يتضمنه الخطاب الديني من عناصر تحقق الاشباع الروحي للجماهير الغفورة وما يتضمنه من وعود لتحقيق الاشباع المادي ان لم يكن في الدنيا فسوف يكون قطعا في الاخرة) .
وحتى لا اطيل الشرح في تسليط الضوء على عناصر الاشباع التي تتوفر بالخطاب الديني .. فان ما اود التركيز عليه في ختام هذه المقالة في محاولة للاجابة على كثير من التساؤلات التي اثارها عدد من الاصدقاء والزملاء والمتعلقة بفشل محاولات التنوير والتطوير وبالتالي اخفاق رواد النهضة .. وتراجع كاقة القوى والمحركات والفعاليات التي قد تساعد على استمرار محاولات الانتقال من حالتنا الراهنة الى حالة افضل..
لقد ذكرت في مقال سابق ان كل فكر او سلعة جديدة لا بد وان تجد لها حاضنا يحميها ويساعدها على النمو والبقاء والتطور.. ولما كانت الحاضنة غير متوفرة في مطلع القرن العشرين مع بوادر ظهور رواد نهضة انذاك .. فانه كان من المنطقي ان تفشل المحاولات تلك .. وهذا كلام مكرر قلته سابقا اسف لتكراره، لكن اهميته تنبع تاكيدي على الترابط الوثيق بين عدم توفر الحاضنة وبين تخلف اساليب التسويق المتبعة في تغيير مزاج الحاضنة كي يقبل الافكار الجديدة ..
ان القضية المركزية في ترويج الافكار او السلع هي اساليب التسويق التي اتبعت لاقناع المستهلك بقبولها .. وكما سبق وقلت انه كلما كانت الافكار تلبي حاجات اشباع اكبر للمستهلك كلما كان قبولها اسهل واسرع.
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا هل بات مجديا الاستمرار في سبر غور الماضي للتعرف على اسباب الفشل .. ام ان المهمة الرئيسية التي يجب ان يركز عليها الرواد الجدد . هي عملية الربط بين جهودهم لمعرفة اسباب فشل من سبقوهم، وبين استخدام اساليب التسويق الحديثة والمعاصرة والقائمة على العلم (علم الاحصاء ، وعلم الاستبيان ، وعلم النفس، وفروع من علم الاجتماع، وذلك لترويج لأفكارهم ، والعمل على تضمينها ما يحقق نسبة عالية من اشباع الحاجات الاساسية للمجتمع والتي يتزايد عددها جيلا بعد جيل .. وان يدركوا ان مهمتهم اكثر صعوبة بما لا يقاس من دعاة الخطاب السياسي الديني لانهم يصنعون راي عام جديد ويبنون قواعد حاضنة جديدة .. فيما دعاة الاسلام السياسي يجترون خطابا تعرفه الجماهير ومعتادة عليه وبالتالي فلا يتجاوز دور دعاة التطرف الديني عن الدور التذكيري والتحفيزي.
لذا ارجو الا يستغرب البعض دعوتنا لضرورة الانتباه الشديد للجانب العلمي في المعركة ضد الافكار المحافظة والتي ترفض التغيير والتطوير .. فالمسالة ليست مجرد حماسة او شجاعة ادبية او سياسية .. المسالة تتطلب اقصى درجات العقلانية واستخدام اخر ما توصلت اليه علوم التسويق والترويج والاعلام والعلاقات العامة ..
وهذا المنطق يمثل من وجهة نظري احد اساسات الفكر العلماني والفكر الليبرالي .. لان نقيضهما هو الفكر العاطقي الذي يقوم على الحماسة والهاب عاطفة الجماهير بخطابات نارية.

ملاحظة : هناك عناصر اساسية لا بد من ان يأخذها المسوق الماهر فيث اعتباره سوف اتطرق لها في المقال التالي حين عرض الشروط الواجب توفرها لنجاح التسويق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - علوم التسويق والأتصالات
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 7 / 21 - 20:29 )
أحييك عزيزي إبراهيم على هذا المقال الرائع وأتفق معك تماما . في مجتمعاتنا العربية لم يجري دراسة علوم التسويق(Marketing) والأتصالات (communications) بشكل جيد عكس الغرب الذي يولي إهتماما كبير بهذا الفرع المتميز من العلوم وكما ذكرت الأعلام هو منتج أو بضاعة يحتاج الى تسويق جيد وعلم التسويق والأتصلات تعد من أهم فروع المعرفة الحديثة التي توليها المجتمعات المتقدمة إهتماما خاصا وهناك إقبال شديد من الطلبة المتفوقين على دراسة هذه العلوم. فلم يعد تسويق السياسة والأفكار السياسية وتوجيه الرأي العام يعتمد كما كان سابقا على طباعة وتوزيع المنشورات السياسية أو من خلال توزيع الصحف على أهميتها بل أن دخول العالم الى عصر الأنترنيت , قد تطلب التفكير بكل أساليب الدعاية والأعلام وإستراتيجيات وتكتيكات الوصول الى أكبر عدد من الزبائن(audiences) لتسويق البضاعة المراد وصولها الى أكبر عدد من المستمعين . لقد أصبح من الضروري مراعاة الواقع الأجتماعي ومستوى تطوره في إختيار المنتج وطرق تسويقه وهذا لا يقتصر على المنتج المادي بل يشمل أيضا المنتج الفكري. في مجتمعاتنا المحافظة يتصور البعض إن أفضل وسيلة لمحاربة المتشددين هو الهجوم على المعتقدات الدينية ومحاولة تسفيهها وهذا ما يلحق الأذى والضر الكبير بمحاولات العلمانيين


2 - تعقيب على مداخلة آلسيد خالد آلعاني
مصلح آلمعمار ( 2009 / 7 / 22 - 04:21 )
تقول في كلماتك آلأخيره ( يجب القول أنه يجب إعادة النظر ببعض ما ورد من الأيات والأحاديث التي تحض على الأرهاب والقتل وإستعباد المرأة لأنها لم تعد تنسجم مع روح عصرنا الحديث وإن ظروف نزولها لم تعد قائمة ) ، وهذا آلكلام قاله كثير من آلمفكرين فمنهم من قتل ومنهم من طعن بآلسكين ومنهم من ينتظر مصيره ، فجميعهم اتهموا بمعادات تعاليم آلأسلام ، هناك في شمال آلعراق قوم طيب ومسالم يعبد آلشيطان ، وعندما تسأله لماذا ، يقول لأننا نريد كسب ود آلشيطان حتى لا يؤذينا ، ولو علموا هؤلاء آلقوم بأن آلشيطان ابليس لا يمكن ائتمانه ولا يمكن تسميته بآلحاج شيطان لغرض مهاندته ، لبدلوا رأيهم ، فآلشيطان يجب تسميته بأسمه
حتى يعرف بأن آلناس كشفت هويته ، تحياتي لك ولكاتب آلمقال


3 - تصحيح خطأ مطبعي
مصلح آلمعمار ( 2009 / 7 / 22 - 04:32 )
آسف للخطأ آلمطبعي بطبع كلمة مهادنته مع آلشكر


4 - مقارنة غير عادلة
وفاء سلطان ( 2009 / 7 / 22 - 08:10 )
السيد ابراهيم علاء الدين
المقارنة ليست عادلة وليست منصفة
من حيث العدد لا يمكن أن تقارن بين العلمانيين المروجين للفكر العلماني وبين الإسلاميين المروجين للفكر الإسلامي السياسي، فالعلمانيون في العالم العربي لا يتجاوزن العشرات على أبعد تقدير بينما الإسلاميون بالملايين
هذا من جهة ومن جهة أخرى، يلعب حجم وسائل الإعلام المتاحة لكل طرف دورا في نجاحه أو فشله، ولا نستطيع بهذا الخصوص أن نقارن بين حجم المساحة الإعلامية المتاحة للعلماني في العالم العربي مع حجم تلك المساحة المتاحة للإسلامي
تصور لو أتيح لوفاء سلطان أو لكامل النجار أو لك شخصيا نفس الوسائل الإعلامية المتاحة للقرضاوي، ألا تتصور بأن النتيجة ستختلف جذريا؟
لقد ظهرت على الجزيرة ثلاث مرات ولم يتح لي أن أتحدث في كل مرة ربع الزمن المخصص لي، ومع هذا هل تتصور بأن الأثر الذي تركته يقل حجما عن الأثر الذي تركه الطرف الآخر؟
في مقابلاتي لم أراع أية مشاعر، بل أخذت بعين الإعتبار عن أقول الحقيقة الغائبة، ولا شيء غير الحقيقة. وما هذا وصلت كلمتي وسمع بها من يريد ومن لا يريد
لذلك ليس من العدل أن تقارن بيننا وبينهم
ما يؤكده علم النفس يا سيدي هو قوة التكرار
The power of repetition
التي تساهم لاحقا في زرع الفكرة مهما كانت في


5 - التعامل مع الاسلاميون والعلمانيون
Zagal ( 2009 / 7 / 22 - 08:12 )

فى الحقيقه لاتستطيع التعامل مع كل الناس بنفس الطريقه ...

فهناك الذكى واخر غبى والثالث مشاغب والرابع عنيف والخامس جاهل والسادس بلاشخصيه والسابع مثقف جدا......

كل نوع له طريقه فى التعامل وطريقه لجذبه وتسويق البضاعه له...
ولكن جميعهم يخافون من عفريت العلبه ... طبعا اقصد المجهول و الغيبيات ... لذلك تسويق الغيبيات ... الله قال ... والرسول قال ... اسهل مائه مره من بيع باكو شيكولاته لاى منهم...

لذلك ينبغى ان نستخدم نفس اسلوبهم ومحاولة تثقيف المجتمعات اولا بأهمية الفكر والحريه وعدم الخوف من عفريت العلبه ... وبهذا نكسب جمهور وشعب يفهم وليس بغبغانات


6 - الي تعليق 4 - وفاء سلطان
توت عنخ آمون ( 2009 / 7 / 22 - 11:38 )
النقاط التي طرحتيها في محلها ولكن . للأمانة : العلمانيون - همهم كما هو واضح تفكير وتنظير وحسب - . و المسألة تحتاج لادارة وتوجيه وتفعيل . انهم غير منظمين . غير عمليين بل نظريون . وحتي الدعوات القليلة التي تخرج مطالبة اياهم بالتكتل . لم تجد ثمة استجابة . كلهم مشغولون بالكتابة . وباستطاعة العلمانيين والليبراليين لو تكتلوا وعزموا أن تكون لهم قناة تنافس قناة الجزيرة . تقوم بدور شبيه بدور موقع الحوار المتمدن في عالم الجرائد والمواقع الالكترونية .
ان العلمانيين والليبراليين بالفكر المنير الذي يطرحونه - وهو غير منظم ، غير محتشد ، فاقد للحماية - أشبه بمزارع تنقصه الحكمة . اذ يبذر بذوره في حقله ويتركها علي بركة الله ! لا يعتني بحراستها والدفاع عنها . فتلتقط الطيور اغلب بذوره وتبدد الرياح الجهول معظم جهوده . بينما بذور الظلام تنتشر . اذ يحرسها زراعها ويدافعون عنها بكل ما يمتلكون . وهم منظمون متكاتفون محتشدون باستمرار .
فلابد من ان يتحد العلمانيون والليبراليون ، وينظموا أنفسهم ويعملوا بعزم وبجية لأجل حصاد يتناسب مع جهودهم وتضحيات بعضهم .
مع الشكر علي اثارة هذه القضية التي أثارها آخرون من قبل . ولم يبق سوي العمل


7 - الي السيدة وفاء سلطان - 4
توت عنخ آمون ( 2009 / 7 / 22 - 11:56 )
تفضلتي بالقول : نريد منابر ونريد أن نمارس حرياتنا وعندها نريدك أن تقارن
اسمحي لي بسؤال : تريدين ممن ؟؟!! من حكومات نعرفها جميعا ؟! من الاسلاميين ؟! تنتظري أن يقدموا للعلمانيين والليبراليين منابرا ؟! كيف ؟
نعم نقدر ونعجب بآدائك في الفضائيات ولاسيما قناة الجزيرة صاحبة أكبر جمهور ولكن . هل نسيتي ان تلك القناة تعمل لحساب الاظلاميين . ونجحوا في لقاء لك في مسخ صورتك الي حد كبير . الي درجة خروج علمانيين وليبراليين يهاجمونك ويسفهونك ؟! وبعدها أعلنتي عن عزمك علي اقامة منبر ( فردي ) خاص بك ! لا منبر جماعي مثلما يفعل الظلاميون وينفذون بسرعة بمجرد طرح الفكرة . اذ سرعان ما يجدوا المؤيدين والمساهمين .
ومطلوب من القراء العلمانيين والليبراليين الا يكتفوا من ناحيتهم بدور القراء وكتابة التعليقات والدخول في نزالات جدلية فبيلية مع الظلاميين . وانما المشاركة العملية في اقامة منبر علماني ليبرالي- بل منابر ا امكن - يخطف الأضواء من منابر الاظلاميين ، ويمكن العلمانيين من تقديم فكرهم بحرية من داخل حصنهم ولا يكونوا ضيوفا علي موائد وحصون اللئام


8 - الأستاذ أبراهيم
شامل عبد العزيز ( 2009 / 7 / 22 - 12:11 )
تحية طيبة لجميع المشاركين ما أوردته الدكتورة وفاء عين الصواب .. من يسمح للعلمانيين والليبراليين أن يستمروا في طرح آراءهم ؟ فعلاً لو أن نفس المساحة المتروكة للآخرين تتاح للعلمانيين لتغير الحال . الحكومات تستفيد من طرح الإسلاميين لتغييب الشعوب أكثر مما هي مغيبة . ولو وكما ذكرت الدكتورة وفاء بأن الفرصة متساوية للجميع فكان لا بد من حدوث ثقب في الجدار .. اتمنى لك التواصل مع التقدير على الجهود المبذولة
شكراً مرة ثانية


9 - نحو خطوة عملية
صلاح الدين محسن ( 2009 / 7 / 22 - 12:31 )
أستاذ ابراهيم
تحياتي- طالعت مقالك
أغلب الليبراليين والعلمانيين : قدراتهم ذهنية نظرية و لا يفهمون في كيفية اقامة وادارة المشاريع - انهم كتاب وأدباء وشعراء ومثقفون. حالمون بحياة وبمستقبل أفضل لبلادهم وللانسانية ويدعون لاجل ذلك - هكذا غالبيتهم
وانت و طارق حجي : رجال ادارة . يمكنكما معا الاعلان عن اقامة قناة فضائية ليبرالية علمانية - تخطف الأضواء من قنوات دعاة وفقهاء الظلام - ودعوة القراء والكتاب للمساهمة فيها .
وسأكون أول المساهمين
مع التقدير
صلاح محسن


10 - الزمن هو المتهم
مايسترو ( 2009 / 7 / 22 - 12:39 )
أستاذ ابراهيم، أشكر لك هذا المقال ، وأود أن أشير إلى نقطة حول نجاح الاسلام السياسي في تسويقه، فالأمر في رأي هو امتلاكه لعامل الزمن الطويل، فالاسلام وأساطيره معشعشة في ذهون مريديه منذ 1400 سنة وهم يرضعون هذه التعاليم منذ الصغر فلذلك تراهم يمتلكون القوة في تسويق أساطيرهم وخرافاتهم.،


11 - الاستاذ خالد العاني
ابر اهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 22 - 14:02 )
تحية واحترام
دون استخدام ارقى فنون العمل الاعلامي وفنون التسويق المعاصرة وابداعات مؤسسات العلاقات العامة .. فان النشاط الدعائي سيظل محصورا في اطار نوادي الاصدقاء .. والافكار لا يستقبلها الا اصدقاء الكاتب ومريديه .. وهذا النشاط الدعائي لا يؤسس ثقافات جديدة .. ولا يمتلك القدرة على صناعة راي عام جديد ..
وسوف تبقى معظم الكتابات اقرب الى نوع فشة الخلق او التنفيس عن المكبوت او ارضاء الجمهور
تحياتي مع خالص المودة


12 - الاخ مصلح المعمار
ابر اهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 22 - 14:23 )
تحية واحترام
اتفق معك 100% اذا كان لدى البعض استعداد لان يسمي الشيطان باسمه في كل المحافل والميادين .. والمواقع .. وان يمارس وان يمارس نفس الدرجة من الجرأة مع كل الشياطين .. سواء الشيطان ذو القفاز الناعم او الشيطان ذو اليد الحديدية .. وان يكون لديه قدر من التوازن وان يقيس كافة الامور بنفس المعيار ..
هذا السلوك يسمى بالسلوك الحاد .. وغالبا ما يستخدم عند التعامل مع المواد الطبيعية .. وكثيرا منه يستخدم فيث الحروب ويدرس في العلوم العسكرية .. ولكن وعلى الرغم من القسوة التي تتميز بها الحروب الا ان الجيوش العصرية والحديثة تشكل فرقا خاصة لتقديم خدمات انسانية وتخفيف القسوة عن جنود العدو عند اللزوم
فيا صديقي ليس صحيحا انه دائما يمكن تسمية الاشياء بمسمياتها ولو راقب الواحد منا نفسه لوجد انه يخفي الف مرة في اليوم الاسماء الحقيقية لاشياء اما يراها او يسمعها او يمارسها
وهذا السلوك نوع من العلاقات العامة الراقية التي ربما لا يدركها البعض ..
فمسالة الصراع مع الافكار التي تعيق تطور وتقدم شعوبنا وبلادنا تتطلب ارقى الاساليب العلمية والذكاء والدهاء
مع خالص التحية والمودة


13 - الدكتورة العزيزة وفاء سلطان
ابر اهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 22 - 14:38 )
تحية وتقدير واحترام
يسعدني دوما سماع راي حضرتك مع التاكيد على احترامي لوجهة نظرك وبالطبع فان الخلاف بالراي لم ولن يفسد للود بيننا قضية
واسمحي لي ان اتحاور مع حضرتك بخصوص ما تفضلتي بطرحه في مقال خاص نظرا لاهمية الموضوع وكونه جزءا من البحث الذي اجريه وثالثا لارتباط الموضوع مع اقتراح تقدم به استاذنا الكبير صلاح الدين محسن حول تاسيس منبر اعلامي
وايضا مع ما تفضل به الاستاذ العزيز توت عنخ امون
احترامي وتقديري وعلى تواصل مستمر مع خالص المودة


14 - الاستاذ zagal
ابر اهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 22 - 14:44 )
تحية واحترام
اشكر لك تصويرك للامر بهذه الصورة .. حيث لا بد من امتلاك المقدرة على التعامل مع جميع انواع البشر بمقدرة واقتدار تتيح لك الفرصة لاكتساب رضاه ومحبته ومن ثم يمكنك ان تبيعه ما تشاء من السلع والافكار
لكن ذوي الطباع الحادة لا يستطيعوا بيع شيء الا بالقوة وباعطاء الاوامر .. وهؤلاء يجب ابعادهم ما امكن عن مهمنة التسويق والترويج والدعاية .. لان سماتهم الشخصية ديكتاتورية لا تمكنهم من التعامل مع من يختلفون معهم بما يمكنهم من التفوق والنجاح والفوز على مخالفيهم بل بالعكس تماما وهناك الاف الدراسات في هذا المجال
شكرا جزيلا مع اطيب الامنيات


15 - لماذا فشلتم ونجح غيركم
منذر الخفاجي ( 2009 / 7 / 22 - 14:47 )
مع تحفظي على كثير مما طرح في المقال وما طرح في تعليقات المعلقين , ولكني أقول أن الكثير من الاراء الصحيحة موجودة في ما ذكر أعلاه ولكن لنتحدث بشكل واقعي , من يستطيع أن يدعي أن مجتمعاتنا الان هي نفس مجتمعاتنا قبل 20 عاما او قبل 30 عاما أو قبل 40 عاما وأؤكد لكم يا أخوتي أن الخطاب العلماني قد غزى النفوس والعقول , وأصبح تطلع المجتمعات الاسلامية ( وأؤكد المجتمعات لا الحكومات ) الى الانفتاح والتطور والتحظر بشكل كبير , أحدثكم وأنا تربيت وأقتنعت بالمناهج والعادات والتعاليم الدينية ولكن ما أراه في مجتمعتنا هو حب ووله وتقبل للتيار العلماني ولكن هو عبارة عن حب مستور ولايظهرللعلن أبدا , وهنا المصيبة أن هذا التوجه العلماني ( والذي يطلق عليه رجال الدين _ الدنيوي _ ) أنما حصل وتطور وأخذ ينمو لا من خلال جهود العلمانيين الموجودين في مجتمعاتنا , بل من خلال الضخ الفكري والثقافي الغربي الى مجتمعاتنا من خلال وسائل أيصال المعلومة المرئية والمسموعة , أذ تحولت مجتمعتنا الان الى بركان ينتظر فرصة لثورانه وأنفجاره والفضل في ذلك كله الى الغرب وليس لكم ياعلمانيين العرب أي فضل بل على العكس نجد الوسائل الغربية التي غزت ديارنا وافكارنا سوقت الينا منتجها من غير أن تتعرض الى الدين أو رجال الدين أو الى الاسلام أو الى ا


16 - تأييد لرأي الدكتورة الرائعة وفاء سلطان
Suzan ( 2009 / 7 / 22 - 14:56 )
تحياتي استاذ إبراهيم ،
أؤيد بشدة رأي من يحبها قلبي ويتمنى لها دوام السعادة والعطاء وفاء سلطان الرائعة .
وارجو ان الاختلاف في الرأي لن يفسد للود قضية.
سوزان


17 - الاستاذ توت عنخ امون
ابر اهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 22 - 14:58 )
تحية واحترام
سؤالك منطقي وحقيقي وواقعي .. من هم الذين سيعطون الليبراليين والعلمانيين منابر اعلامية ...؟؟؟؟
ساكتب في الموضوع ويبدو اقتراح الاستاذ صلاح مناسب جدا
كم اشعر بسعادة غير عادية عندما اقرا ما يتضمن اقتراحات او دعوات لخطوات عملية او تنفيذ برامج واقعية
فالليبراليين من احد اهم صفاتهم انهم عمليون ... وليس منظرون
تحياتي مع حالص المودة


18 - الصديق شامل
ابر اهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 22 - 15:05 )
تحية واحترام
وللحرية الحمراء باب ... بكل يد مدرجة يدق
لا احد يعطي احدا يا صديقي .. علينا ان نوفر ادواتنا ووسائلنا وان ننظم قوانا وجهودنا .. وان نمتلك برامج واضحة ومحددة .. فالمهام التي تقع على عاتق الليبراليين والعلمانيين كبيرة جدا جدا تحتاج الى علماء في كافة الميادين لصياغة برامج نضالية شاملة وتحفيز الجمهور لتقبل نظام حياة مختلف يتميز بالمرونة والسهولة والايجابية وعشق العمل والتنافس في الابداع في كافة الميادين
اي ان المطلوب من الساعين لبناء حياة معاصرة ان يكونوا هم انفسهم معاصرين .. مطلعين على علوم العصر وابداعاته .. وقادرون على استخدام الوسائل العصرية والاساليب الحديثة في ترويج افكارهم وشرح اهدافهم
مع خالص شكري مع المودة والاحترام


19 - الاستاذ الكبير صلاح الدين محسن
ابر اهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 22 - 15:14 )
تحياتي واحتراماتي مقرونة بالمودة والتقدير
اتفق معك في ان معظم الليبراليين والعلمانيين قدراتهم ذهنية .. واجد ان اقتراحك في محله .. ولما كان عندي خبرة عالية في كل ما يتعلق بالقناة الفضائية سواء من الناحية التقنية والتجهيزات وتكلفتها او من الناحية المتعلقة باستئجار المساحة على القمر الصناعي او بالنسبة للجانب التشغيلي والتكلفة الاجمالية لكل ذلك فانني ارحب باقتراحك وامل ان تتفضل بطرحه بمقال على الحوار لنرى مدى التفاعل معه .. تمهيدا لاتخاذ الخطوة المناسبة
مع ضرورة الاشارة الى ان الدعاية والتحريض


20 - الاستاذ مايسترو
ابر اهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 22 - 15:18 )
تحية واحترام
اتفق معك بان الزمن يلعب دورا رئيسيا ومؤثرا لصالح دعوة حركات الاسلام السياسي .. لذلك قلت ان مهمتهم سهلة كونها قاصرى على التذكير والتخفيز .. بعكس مهمة العلمانيين الذين عليهم الحفر بالصخر
تحياتي مع خالص المودة

اخر الافلام

.. الآلاف يشيعون جـــــ ثمــــ ان عروس الجنة بمطوبس ضـــــ حية


.. الأقباط يفطرون على الخل اليوم ..صلوات الجمعة العظيمة من الكا




.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله