الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحلتي إلى الدانمارك..! (الحلقة الثانية والأخيرة)

وفاء سلطان

2009 / 7 / 24
التربية والتعليم والبحث العلمي


تقول القاصة الأمريكية Jessamyn West:
"الكتابة هي مهنة الوحدانيّة. العائلة والأصدقاء والمجتمع هم أعداء حقيقيون للكاتب. على الكاتب أن يكون منعزلا ولا يقاطعه أيّ شيء في عزلته، وعليه أن يكون شرسا في دأبه لأن يُنهي ما كتبه"
لم أكن شرسة هذه المرّة، ولذلك فشلت في أن أنهيِ حكاية الدانمارك ضمن الإطار الزمني الذي كان من المفروض أن تنتهي ضمنه.
رحم الله جدتي وهي دوما مثلي الأعلى، حكاياتها علمتّني أهميّة الإصغاء والقدرة على سرد ما أصغي إليه.
علمتني كيف أصغي إلى الحكايا بتشوّق، وكيف أسرد تلك الحكايا بتشوّق!
كانت تروي لنا حكاياها وتنام في منتصف الحكاية، فنشدها من منديلها كي نوقظها ونحن نحترق شوقا لسماع النصف الآخر.
ظنّ بعض القرّاء بأنني نمت قبل أن أكمل النصف الثاني من حكاية الدانمارك، فراح يشدّني من كل حدب وصوب.
لم أنم، ولكن عائلتي وأصدقائي والمجتمع الذي أعيش فيه "كأعداء حقيقين" سرقوا الوقت اللازم لإنهاء ما بدأت!
نعم على الكاتب أن يكون شرسا في دأبه لأن ينهي ما بدأ، ولكن أمام متطلبات العائلة والأصدقاء والمجتمع لا تستطيع أن تصمد شراسة!
في الطائرة من لندن إلى فينيكس كتبت النصف الأول من حكاية رحلتي إلى الدانمارك، ولم أجد على الأرض وقتا كافيا كي أنهي ما بدأت.
وصلتني رسائل كثيرة تشدّني من منديلي كي استيقظ وأكمل الحكاية، إحداها لم تلامس منديلي وحسب، بل لامست برقتها شغاف قلبي!
سيدتي العزيزة
تحية طيبة من كوردستان العراق
هل تظنين انك اصبحت بعد الان ملكك الخاص بعد ان ادمنا على كتاباتك ومقالاتك ومن سيدفع ثمن دخولنا اليومي علىالانترنيت للبحث عن كل ما هو جديد من فكرك وحضرتك الكريمة ولا على بالك
لعلمك اقصى حد ممكن لتوقفك عن الكتابة يجب ان لا يتجاوز الاسبوع ولا نقبل الاعذار
اسف على هذا التطاول ولكن الاصدقاء الذين عرفتهم بكتاباتك يلحون علي في السؤال ويعاتبونني على تاخيرك
في ارواء ظمأنا الى الفكر النير والناقد والمحرك لكل مستنقعات الفكر العربي والاسلامي المهترئ
اسف ثانية
عبد الله.....
محافظة دهوك كوردستان العراق
عندما تتصل بي أنجيلا لتخبرني بأن الضغوط الدراسية قد أنهكت كاهلها الغض وتريدني أن أكون بالسرعة القصوى في جامعتها التي تبعد عني ثلاثة ساعات، كي أقضي معها بعض الوقت وأمتص تلك الضغوط، عندما تفعل ذلك لا أستطيع أن أكون شرسة إلى الحد الذي أصرّ عنده على أن أكمل لقرائي حكايتي.
ولكن عندما أقرأ رسالة كتلك أخجل من نفسي، ويتفاقم إحساسي بعدم الإلتزام حتي يبلغ حدّ الشراسة، فألتصق بكرسيّ مكتبي كي أنهي واجبا كنت قد بدأته!
........................
اعترض بعض القرّاء بقسوة على وصفي للاوروبيين بأنهم كالحون ونزقون. ورأوا في ذلك الوصف انتقاصا من شأن اوروبا.
في حقيقة الأمر اختلط عندهم الأمر بين حبّ اوروبا وكره أمريكا!
هم لم يقسوا عليّ حبا باوروبا، بل كرها بأمريكا!
أمام اتهاماتهم، لم أشعر بعقدة الذنب لإيماني بأن ما بُني على الكره لا يمكن أن يخلق لديّ إحساسا بالذنب.
يصعب على البعض أن يدرك بأن التعبير عن المشاعر يختلف عن سرد الحقائق. يحقّ لأيّ منا أن يعبر عن إحساسه تجاه الآخر ضمن حدود الأدب، ولكن لا يحق له أن ينكر حقيقة ذلك الآخر.
عندما كتبت عن الاوروبيين لم أكن أسرد حقائق، وإنما كنت أعبّر عن مشاعر!
لست من عشاق التاريخ، لكن لا أحتاج أن أكون عاشقة له كي أعترف بالإنجازات التي حققتها أوروبا عبر التاريخ، وعلى رأسها صنع أمريكا!
نعم اوروبا أنجبت أمريكا، كما قال أحد القرّاء في رسالته، لكن ليس عيبا أن تتفوق الأبنة على الأم، ومن الطبيعي أن تشيخ الأم بينما الأبنة تزهو في عزّ شبابها!
تقول أشهر رئيسة وزراء وسياسيّة في تاريخ اوربا Margaret Thatcher:
Europe will never be like America. Europe is a product of history. America is a product of philosophy.
"لا يمكن أن تكون اوربا كأمريكا، أوروبا هي تحصيل حاصل للتاريخ وأمريكا هي تحصيل حاصل للفلسفة"
في غمرة التفكير في قولها، وكوني أعشق الفلسفة وأبغض التاريخ، حضرني مثل دانماركي، كنت قد قرأته في إحدى الصحف الملقاة على الطاولة في غرفة فندقي بكوبنهاكن، يقول:
Happy is the country which has no history
سعيدة هي البلاد التي ليس لها تاريخ!
مارغريت تاتشر والمثل الدانماركي أكدا لي صحّة مشاعري، وخففا عني حدّة الإتهامات التي قذفني بها الصارخون "يا غيرتنا على اوروبا"!
لم أشعر وأنا أتجول في شارع الشانزليزيه في باريس منذ عدة شهور إلا وكأني في سوق الحمدية، إن لم يكن في أحد أسواق اندونسيا.
دخلت محلا يعرض بعض الشالات المزركشة والمختومة بصورة برج ايفيل، سألني البائع الإندونسي الأصل على الفور: من أين أنت؟!
قلت: من سوريا!
فرد: سلام ألييكم... الأخت مسلمة!
قلت: إن كان هذا ما تبغيه!
فردّ على الفور: "ثلاث شالات بخمسة يورو". بعد أن كان قد قال شالين بخمسة يورو.
لأول مرة في تاريخي أستفيد من اسلامي!
في باريس، شعرت بأن تاريخ اوروبا قد قادها إلى حتفها، فهي اليوم تضع رجلا داخل قبرها، والرجل الأخرى تدوس على قشرة موز!
المدّ الإسلامي في أبشع صوره قد حرق وجه تلك القارة الجميلة، وتسلل خلسة ليسيطر على مرافقها العامة واحدا بعد الآخر.
قد يدعي البعض بأننا نبالغ، وحجتهم أن التواجد العددي للمسلمين يبقى الأقل! ولكن لا يحتاج المسلمون لأن يكونوا الأكثرية كي يكونوا الأغلبية!
أموال النفط ونكاح ماطاب للرجل ونظرية "نحن نرزقهم"، في بلاد تعلمت من تاريخها أن تحترم حق الإنسان في أن يختار دينه وأن يمارس طقوسه ونكاحه وما ينجم عن ذلك النكاح غير المضبوط ـ ولم تتعلم أن تضع تعريفا للدين والعبادة ـ كل تلك الأمور مجتمعة ساعدت تلك الأقلية لأن تزعق في مجتمع تعلم أدبا كيف يخفض صوته!
تعلمت اوروبا من خلال تاريخها أن تحترم حق الإنسان، وهنا تكمن عظمتها!
لكنها، للأسف، لم تضع تعريفا لذلك الحق ـ أي لم تضبطه ـ وهنا تكمن نقطة ضعفها التي ستقصم ظهرها!
زرت الكاتبة الإيطالية Oriana Fallaci ، بناء على دعوتها، وهي على فراش الموت في نيويورك. لم أرها لأنني وصلت إلى المشفى بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة، وكانت قد تركت لي كتابها The force of reason مع إهداء جميل ورسالة طويلة، جاء في إحدى كتبها:
Europe is no longer Europe, it is Eurabia, a colony of Islam, where the Islamic invasion does not proceed only in a physical sense, but also in a mental and cultural sens.

"بعد اليوم اوروبا ليست اوروبا، إنها عرابيا بل ومستعمرة إسلامية، لم يعد الغزو الإسلامي لها غزوا سكانيا وحسب، وإنما صار غزوا عقليا وثقافيا"
كان هذا هو موضوع المؤتمر الذي دُعيت إليه في كوبنهاكن، والذي استضافه البرلمان الدانماركي في مبناه.
...........................
على باب المبنى، وقفنا صفا ننتظر دورنا كي يقوم رجال الأمن بتفتيشنا.
ـ يا للمهزلة!
تهمس في اذني الصحفية المعروفة والكاتبة الأمريكية Diana West وهي تخلع حذائها.
فأرد: يخافون من وفاء سلطان وديانا ويست أن يغتالا غيرت ويلديرز!
قالت بعفويتها الأمريكيّة: ولكنهم سيفتشون غيرت أيضا!
قلت: يخافون منه أن يغتالنا!
قالت: نعم، أفضل طريقة لمواجهة المهازل أن نضحك عليها!
لماذا يفتشون وفاء سلطان وغيرت ويليدرز وديانا ويست، وهم يعرفون تماما مواقف هؤلاء من الإسلام والإرهاب الإسلامي؟!!
لا شكّ أنهم يفعلون ذلك من منطلق إنساني بحت، ذلك المنطلق الذي فرضته عليهم تجاربهم عبر تاريخ طويل.
هم يفعلون ذلك احتراما والتزاما بقوانينهم التي لا تفرق بين اسامة بن لادن لو أحبّ أن يحضر المؤتمر وبين رئيس المؤتمر!
وضعوا تلك القوانين بعد أن دفعوا ثمنها تاريخا طويلا من الصراع بين الحق والباطل.
لا يميزون بين مواطن وآخر على اساس دينه أو لونه أو عرقه أو توجهه السياسي، ولا حتى على أساس تقواه....لأن لله وحده حق التفريق على اساس التقوى!
بعكس شريعة الإسلام التي تتبجّح بأنها لا تفرق بين الناس إلاّ بالتقوى، وبناء على تلك الشريعة المسلم أفضل من غير المسلم والسني أفضل من الشيعي والشيعي أفضل من العلوي والعلوي أفضل من الدرزي والحنبلي أفضل من الشافعي والمكاوي أفضل من أهل المدينة وأهل الحجاز أفضل من أهل الشام، والعربي أفضل من الفارسي، ومحمد أفضل من ابنه أحمد وأحمد أفضل من ابن عمه صالح، ولذلك لم تصلح تلك الشريعة يوما بلدا!!
عندما يُسمح للإنسان أن يصنّف بقيّة الناس على أساس التقوى، سينتهي الأمر وفق تعريف كل إنسان لمفهوم "التقوى".
وسيقاتل الأخ أخاه لو اختلف معه على طريقة مسح الرقبة أثناء الوضوء، لأن تلك الطريقة تحدد حجم التقوى، ولنا في التاريخ الإسلامي خير دليل!
........................
دخلت قاعة البرلمان بعد أن تأكد رجال الأمن من أنني لا أحمل أية مادة قابلة للإنفجار، فالقنبلة التي كنت أحملها في كراستي لا تظهر على شاشة الجهاز!
في الفترة الصباحية تحدثت سيدتان من أمريكا. ركزت تلك السيدتين على ضرورة حماية حرية الكلمة والتعبير في اوروبا كما هو الحال في أمريكا، وأظهرتا على أن هناك حركات إسلامية مدجّجة بالأموال السعودية تسعى لقمع تلك الحريات، وتسعى لتتسلل إلى المدارس والجامعات الغربية.
تلا ذلك مؤتمر صحفي ضّمني والسيد ويلديرز والسيدة ويست، كانت معظم الاسئلة موجهة للسيد ويلديرز، وهي أسئلة سياسية تتعلق بكيفية التعامل مع المد الإسلامي في اوروبا من وجهة نظره كسياسي.
أذكر سؤالا مهمّا وجهه لي أحد الصحفيين وهو: لماذا لا نرى مزيدا من النساء المسلمات يثرن على وضعهن في ظل الشريعة الإسلامية؟!
عندما تقف أمام عدسة الكاميرا ولا تملك إلا بضعة دقائق كي تجيب على سؤال تتطلب الإجابة عليه كتاب، تشعر بالإحباط.
استجمعت قدرتي على الإختصار، وقلت: عندما ترفع عن رقبتهن سيف الشريعة ستسمع أصواتا كثيرة وقوية. لقد امتدّ ذلك السيف حتى وصل إلى رقبة النساء المسلمات في الغرب. الأمل في التمرد ضيئل جدا مالم تصدر قوانين دولية تفرض وتضمن حرية التعبير وحرية الإختيار في العالم الإسلامي. من خلال تجربتي كامرأة متمردة اؤكّد لك أن الأمر في غاية الصعوبة، وليست كل امرأة مسلمة على استعداد أن تقدم التضحيات التي قدمتها وغيري ممن تمردن!
في الفترة التي تلت وجبة الظهيرة، تحدثتُ و تحدث السيد ويلديرز ورجل آخرمن الهند. شرح المتحدث الهندي عملية المدّ الإسلامي في النهد والطريقة التي تواجه بها الحكومة الهندية ذلك المدّ، وأنا شرحت أهمية وضع تعريف للـ "الدين"، وبأن الإسلام ليس دينا وإنما عقيدة سياسية تفرض نفسها بالقوة.
عرضت على الشاشة الكبيرة علم السعودية، ثم شرحت للحضور العبارة المكتوبة عليه والغاية من السيف الذي يحتضن تلك العبارة!
كان خطاب السيد ويلديرز واضحا وجريئا، ركّز فيه على ضرورة وضع قوانين جديدة للهجرة وضبط عمليات الهجرة إلى اوروبا من البلاد الإسلامية.
فاجأه رجل من الجمهور متحمس للإسلام بسؤال: تصرّ حضرتك على منع التدفق الإسلامي إلى اوروبا، لو حدث ذلك ستمنعون اصوات كصوت وفاء سلطان من الإنطلاق، أين هي مسؤوليتك كرجل سياسي وصانع قوانين أمام ذلك؟!!
ورد: "أنا ضدّ التدفق الإسلامي إلى اوروبا ومع وقفه بالقوة، لكنني لم أكن يوما ضد قوانين اللجوء التي تسمح لأي مضطهد أن يدخل بلادنا ويعيش فيها، نرحّب بكل من يريد أن يلتزم بقوانيننا ويصونها، من يدخل بلادنا عليه أن يلتزم بثقافتنا وإلا فليرحل،
نرحب بكلّ إنسان يحمل جرأة وأفكار وفاء سلطان، وطبعا سنمنحه حق اللجوء وحق العمل"
بالنسبة لي، كان الجزء الأكثر إثارة في المؤتمر هو الساعة الأخيرة منه. تحدث خلال ذلك الزمن ثلاثة من أعضاء البرلمان الدانماركي، والذين شهدوا فعاليات المؤتمر.
أعتقد، ولست متأكدة، بأن أولهم يهودي والثاني مسلم والثالث سيدة مسيحيّة.
ينبع اعتقادي من دفاع الأول عن اليهودية أمام الذين يقارنوها بالإسلام، ودفاع الثاني عن الإسلام أمام الذين ينتقدونه، بينما تناولت السيدة التاريخ المسيحي في اوروبا.
قال الأول: "مهما بدت اليهودية متشابهة مع الإسلام، يجب أن يتذكر الجميع بأنه في اليهودية للإنسان مطلق الحق أن يسأل وأن لا يلتزم إلاّ بما يقتنع به. الخيار شخصي محض، فاليهودية لا تكفر ولا تجرّم من يكفر. هذا من جهة ومن جهة أخرى، الحياة في اليهودية كقيمة أهم من الله"
السيد ناصر خضرة عضو برلمان مسلم، ينحدر من اصول سورية وفلسطينية، وهو شاب في منتهى اللطف والأدب، وكان وراء دعوتي لزيارة الدانمارك في المرة الأولى التي تلت الحدث الكاريكاتوري!
تحدث بهدوء، فقال: "لم يترك لنا المتحدثون أملا كبيرا حيال الأزمة الإسلاميّة التي نواجها في اوروبا، والسبب ـ على حدّ قوله ـ هو عجزهم عن التمييز بين الإسلاميين وبين المسلمين"، ثم شرح وجهة نظره بالتفصيل.
أما عضوة البرلمان فقد تناولت التاريخ الكاثوليكي في اوروبا. لم أفهم على إنكليزيّتها سوى كلمة من هنا وكلمة من هناك، لاتكفي لأن أتناول ما قالته.
المهم، في النهاية أجاب أعضاء البرلمان الثلاثة على أسئلة الجمهور، وكانت متنوعة وعديدة.
كنت من طرح السؤال الأخير، ووجهته للسيّد خضرة: "لقد أشرت في تعليقك على أننا عجزنا كمتحدثين عن التمييز بين الإسلاميين والمسلمين. كونك رجل مسلم لا أشك بأنك مطّلع على حياة محمد، بناء على إطلاعاتك كيف تريدنا أن نصنف محمد كإسلامي أم كمسلم؟"
لم أكن أتوقع على الإطلاق ردّة فعل الجمهور ولا ردّة فعل السيد خضرة.
انفجر الجمهور في موجة ضحك وعلا التصفيق، وإذ بالسيد خضرة يرد منفعلا: لا يهمني محمد، لا يهمني رجل مات منذ ألف وأربعمائة عام، ولا تعنيني حياته، ما يهمني كيف سنقنع مليار ونصف مسلم أن يتركوا الإسلام؟!!
كان بودي أن أقول له: رجل واحد استطاع أن يغسل أدمغة مليار ونصف بشري بتعاليم لا يمكن أن يقتنع بها ذو عقل، ألا تستطيع امرأة واحدة أن تغسل تلك الأدمغة من تلك التعاليم؟!!
لكنني قدّرت وضعه أمام ردّة فعل الجمهور فصمت!
السيد خضرة، من وجهة نظري، يمثل نسبة لا بأس بها من المسلمين الذين لا علاقة لهم بالإسلام من قريب أو من بعيد سوى أنهم ولدوا مسلمين!
إذا كان معظم المسلمين الذين ولدوا في العالم العربي، والإسلام دين عربي، لم يقرأوا سيرة محمد في حياتهم، فماذا تتوقع من رجل ولد مسلما لكنه لا يتكلم العربية ولا يعي ما يردد في صلاته؟!!
هل يعي السيد خضرة بأن قوله " لا يعنيني محمد....لا يعنيني رجل مات منذ أربعة عشر قرنا" أمر في منتهى الخطورة ويكفي لأن يضع حدا لحياته!
هل يعي بأنه لو قال " لا يعنيني الله" لكان الأمر أخف؟!!
فالمسلمون يؤلّهون محمدا ويجعلون من الله رسولا له!!
هل يعي السيّد خضرة بأن قتله، بناء على ماقاله، مبرر في ظلّ الشريعة التي يدافع عنها؟!!
نعم هو يدرك بأن حياته في خطر، ولذلك لا يتحرك إلا ومعه طاقم من رجال الأمن يحيطون به.
هو يدرك بأن حياته في خطر، ولكن الكارثة أنه لا يدرك مصدر ذلك الخطر، ولا يدرك أنه يدافع عن ذلك المصدر!
يريدنا أن نمييز بين المسلم والإسلامي، دون أن يعي بأن محمدا إسلاميّ قبل أن يكون مسلما، وإلا لما فسخ امرأة فوق المائة بجملين، ولما كبر عندما غرز أتباعه سيوفهم في صدر السيدة عصماء بنت مروان وهي ترضع طفلها، وعندما دحرجوا بين يديه رأس كعب بن الأشرف!
هذا النمط من الرجال خطير ولا يدرك مدى خطورته. أقدّر محاولاته لمحاربة المدّ الإسلامي وأقدّر احترامه لوجود مليار ونصف مسلم، ولكني لا أقدّر جهله بالإسلام!
هو ـ من حيث يدري أو لا يدري ـ يشكّل على اوروبا نفس الخطر الذي يشكله ابن لادن، لأنه يقف حجرة عثرة في طريق فهم الاوروبيين للإسلام كعقيدة سياسية قمعيّة تفرض نفسها بالقوة.
هو ـ من حيث يدري أو لا يدري ـ يوهم الغربيين بأنه هو من يمثل الإسلام الحقيقي وبأنّ اسامة بن لادن خارج عن تعاليم الإسلام "السمحة".
هو لا يدري بأن ابن لادن يعرف الإسلام أكثر منه، وهو مخلص وحقيقي في دفاعه عمّا يعرف أكثر منه بكثير!
............................
فاتني أن أذكر أن معظم الأسئلة التي طُرحت خلال المؤتمر، وتوجه بها الجمهور لكلّ الأعضاء المشاركين بلا استثناء، دارت حول خطاب الرئيس اوباما في مصر.
أجمع المشاركون على استيائهم من الحقائق المزوّرة التي وردت في ذلك الخطاب!
عندما تخطئ وفاء سلطان وهي تقرأ آية قرآنية بالضمة أو الكسرة أو الفتحة يزعق شيوخ الإسلام: هي لا تعرف القراءة ولا تفهم ما تقرأه!
أما عندما يزوّر اوباما آية قرآنية من خلال الترجمة، يتظاهر هؤلاء المعتوهين ـ طالما يخدم التزوير مصالحم ـ بأنّ كل شيء على خير ما يرام.
استشهد اوباما في سياقه خطابه بآية قرآنية، كي يثبت أن الإسلام دين سلام، فقال:
“Whoever kills an innocent, it is as if he has killed all mankind”
والآية هي:
مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا
الترجمة الصحيحة لتلك الآية تأتي على الشكل التالي:
If anyone kills a person – unless it be for murder or for spreading mischief in the land – it is as if he has killed all mankin
الفرق بين الترجمتين هنا كالفرق بين أن تكون بريئا وبين أن تكون مّدانا حتى العظم.
بالإستناد إلى الترجمة الصحيحة للآية وإلى شرحها باللغة العربية يجهل السيد اوباما بأنه مدان، وليس بريئا، ويحق لأيّ مسلم قتله!
تارك الصلاة في الإسلام يُقتل، ناهيك عن تارك الإسلام!
أليس اوباما تاركا للإسلام، ما دام قد ولد لأب مسلم وعاش طفولته مسلما؟!!
أليس ترك الإسلام، من وجهة نظر الإسلام، أبشع أنواع الفساد؟!!
هذا وقد أشار السيد اوباما إلى أنّ هناك عوامل مشتركة كثيرة بين الإسلام وأمريكا أهمها: مبادئ العدالة، ومبادئ التسامح، ومبادئ الكرامة الإنسانية.
مبادئ العدالة؟!!
أية عدالة تلك التي يتبجّح بها السيد اوباما؟
هل يعامل القبطي في ظل الشريعة الإسلامية كما يُعامل المسلم في ظل الدستور الأمريكي؟!!
كذبة كبيرة ومفضوحة!
لست هنا في سياق تناول كل ما جاء في خطابه، وقد قلت مرارا: "لا أجيد فن العوم في مستنقع السياسة"، لكنني حاولت جاهدة أن أبحث عن الأسباب الكامنة وراء "التقية" التي مارسها السيد اوباما في مصر.
أدرك، ويدرك معي الآخرون، بأنه في السياسة "المصلحة تبرر الكذب"، ولقد قامت معظم الخطط السياسيّة الكبيرة عبر التاريخ على أكاذيب. لكن دهاة السياسة كان يخططون بذكاء حاد وخبيث، ولم تكن تلك الأكاذيب تظهر للعامة إلا بعد مرور عقود طويلة على تنفيذ تلك الخطط.
أما خطة اوباما في مصر فكانت مبنيّة على أكاذيب مفضوحة ورخيصة، ولا أعتقد أن الإسلاميين في أعماق أعماقهم قد اشتروها!
خلال الحملة الإنتخابية للسيد اوباما ظلّ يكرر اسم ابراهام لينكلون في خطاباته حتى "ظنّ الشعب الأمريكي بأنه سيورثه"!
اوهم الشعب بأنه ابراهام لينكلون آخر، جاء اليهم يحمل قدرة لينكلون السحرية لجمع شمل الأمريكان في زمن اتسعت الهوة بينهم!
كان ذكيّا في تقمصه لشخصية لينكلون، والأيام وحدها ستثبت صدق نواياه.
على كل حال، وفي سياق بحثي عن الأسباب الكامنة وراء ما جاء في خطابه بالقاهرة من حقائق مزورة، لم أجد سببا مقنعا واحدا، بل وجدت قولا للرئيس لينكلون قد يبرر "تقية" اوباما، جاء فيها:
Am I not destroying my enemies when I make friends of them?
ألست أدمّر أعدائي عندما أصنع منهم أصدقاء؟!!
ويبقى السؤال: هل يحاول الرئيس اوباما بتزويره للكثير من الحقائق أن يجعل من المسلمين أصدقاء؟!!
مهما كانت طبيعة الجواب، لن تبرر ما جاء في خطابه من خلط وتزوير!
يحضرني هنا قول للرئيس الأمريكي رونالد ريغين:
It has been said that politics is the second oldest profession. I have learned that it bears a striking resemblance to the first.
" قيل بأن السياسة هي ثاني أقدم مهنة في التاريخ، ولكنني تعلمت من تجاربي بأنها تشبه إلى حد صاعق المهنة الأولى"
هذا ما قاله الرئيس رونالد ريغين!
وهذا ما أثبته الرئيس باراك حسين اوباما!
.....................
وصلت حقيبتي الضائعة قبل أن أغادر الفندق متوجهة إلى المطار بنصف ساعة. ألم أقل لكم: بأن للأشياء أوطانها وأحاسيسها؟!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طالت غيبتك
عساسي عبدالحميد ( 2009 / 7 / 23 - 20:43 )
اشتقنا لكلماتك النورانية التي تحفزنا للنضال ومواجهة شياطين مكة


2 - ركيكة
محمود الشمري ( 2009 / 7 / 23 - 21:15 )
كعادتك دائما يا وفاء ركيكة ومشتته


3 - تحيه وتقدير
Sir Galahad ( 2009 / 7 / 23 - 21:26 )
نعم تقييمك لأوباما دقيق ومع أنى أرجو أن أكون مخطئا الا أني أظن أن انتخاب الشعب الأمريكى لأوباما كان خطأ سيندم عليه ويندم العالم كله معه لقد اندفع وراء مفهوم رومانتيكي مفضاه أنه حان الوقت ليكون لأميريكا رئيس أسود ولم يأخذ فى الأعتبار الشخص نفسه أو الحقبه المعاصره
وشكرا على مقال رائع كالعاده


4 - كفيت ووفيت يا وفيه
مصلح آلمعمار ( 2009 / 7 / 23 - 21:38 )
تألقت كعادتك يا ست آلستات ، بدأت اقرأ هذه آلمقاله آلمشوقه وكان بودي ان لا تنتهي ، آنت معذوره بتأخرك عن كتابة هذا آلجزء كما كان وفائك حاضرا من خلال تعليقاتك على مقالات آلكتاب ، تحيه لك يا دكتوره وشكرا لتضحياتك آلكبيره ودمت انت وعائلتك بسلام


5 - كلامك يوزن العقل
د.الحكيم ( 2009 / 7 / 23 - 21:39 )
عملى لايسمح لى بوقت لكى اتصفح النت لكنى اوكد لك سيدتى ان كتاباتك علمتنى الجلوس امام الكمبيوتر بالساعات بحثا عن مقالة او حتى كلمة تصدر منك فكتاباتك اشبه بنهر عدب تدفق فى جوف تائه فى صحراء جرداء من الاف السنين فهيا اروينا حتى نثمل من حرية العقل التى طاما حرمنا منها


6 - لماذا تهملين السبب الرئيسي لبؤس شعوبنا
علي جواد ( 2009 / 7 / 23 - 22:00 )
الكاتبه وفاء سلطان تحيه
ارى انك تقرعين طبولاللهزيمة والفزع. ياليتك استمريتي نائمةً دون ان تكملي حكايتك الممله والمكرره
انا شخصياًضد كل ما هو بأسم الاسلآم يسجل للبشاعات رقماً ينشر الرعب والفزع وبالاحرى ضد كل ما يسجل باسم الاديان عموماً رقماً للدونيه والضعف والصدأ
اتمنى لك سيدتي ان تسجلي لنا رأي أكثر اشراقاً يسلط ضوءاًعلى مشاكل شعوبنا ...والتي هي بامس الحاجه لذلك ....تحياتي لك


7 - صراع مع الذات
قاسم الحافظ ( 2009 / 7 / 23 - 22:06 )
كتاباتك ياسيدتي جعلتنا بين نارين بين ماورثناه وبين ماتكتبين من حقائق


8 - شكر
عراقي ( 2009 / 7 / 23 - 22:13 )
ارجو ان تسمح لي الدكتورة الفاضلة وفاء سلطان ان اقدم لها وردة عطرة والرجاء الثاني ان لا تبخل علىقراءهابكتاباتها الرائعة


9 - بلا مغفره
متفرج ( 2009 / 7 / 23 - 22:17 )
قديما قالوا -توجد خطيئه واحده هى التى بلا مغفره الا وهى الجهل-...ومن يجهل ماهو الظلام المحدق به ..فهو يستحق العواقب ...ولكن ما تقومى به ياسيدتى هو التنبيه والانذار ...فى كل الاحوال فيكفيك احترامك لنفسك ولنبل القضيه فى وقت أحنى الحرص فيه اعناق الرجال...التاريخ لا يعيد نفسه ...ولكن الادق ان من يجهل التاريخ يجازف بتكراره...فدعى العالم ينظر من نافذتك ...كى يستنير ولا يتكرر التاريخ...تحياتىوتقديرى


10 - للسيد الشمرى
Sir Galahad ( 2009 / 7 / 23 - 22:36 )
هناك مثل مصرى يقول عايزين يشتموا التفاح قالوا له يا أحمر الخدين


11 - كتابات لاتنتهي
مزكين قدري جان ( 2009 / 7 / 23 - 23:09 )
سيدتي
كما أفصح د. الحكيم فإننا نجلس وراء هذا الجهاز لنتلقف الكتابات الجميلة والصادقة من قلب عانى الجهل الأسود والقهر الشديد كما أولئك الأوفياء الأحرار لتلك الكلمات الصادقة الحرة التي تتولد في أحضانك بيسر وإنسياب رائعتين. لا تتوقفي عن الكتابة ..لاتتوقفي أبدا
مزكين


12 - سلامات يا ست الكل إضافة مطولة ولكنها مختصرة...!!؟
جحا القبطي ( 2009 / 7 / 23 - 23:44 )
تطرق حديثي مع زبون إيطالي متزوج بمغربية وكان منفعلا يشرح لي كيف أن هؤلاء العرب المسلميين لا يطبقون كلام عقيدتهم الرائعة وحدثني عما قام به من خدمات لمساعدة هؤلاء المسلمين الجاحدين ودون طلب مقابل لأنه_أي الإيطالي_ يتصرف كمسلم حق ؟وحقيقة إستمعت إليه حتي إنتهي من سرد مساعداته ووقفته الأنسانية مع المسلمين لعمل أوراق إقامتهم ومساعدتهم للحصول علي معونات من الحكومة الإيطالية والدفاع عن حقوقهم و.. فسألته وحضرتك هل تحولت إلي عقيدة الإسلام فقال لي طبعا أنها عقيدة رائعة فسألته أنا مرة أخري وهل قرأت حضرتك القرآن فأجابني وبثقة ليس مهما قراءة القرآن لأن عقيدة الأسلام تقوم علي الفطرة والفطرة محبة وآخاء وسلام فقلت له مع الأسف القرآن هو دستور المسلمين والقرآن لم يتحدث قط عن الآخاء ما بين المختلف أو حتي مساعدة من يكفر به بل هو يطالب بقتل وذبح وسبي نساء الكافر اللي هو أنا وأنت ..؟؟ فهل هذة هي الفطرة التي تحدثني أنت عنها؟فنظر إلي بإستغراب وطلب مني صحة ما أقوله عن القرآن ومعي دائما وبأكثر من لغة القرآن واطلعته علي سورة التوبة فنظر إلي بإستغراب وأكد لي أنه لم يكن يعرف ما هو مكتوب في عقيدة المسلميين فهو عرف الإسلام بطريق المناقشة العامة مع زوجته المسلمة وأقاربها وكانوا يشرحوا له شئ آخر عن نقاوة وطهارة الم


13 - مشتتة
وجه الشمس ( 2009 / 7 / 24 - 00:07 )
لست ضد كتابة الدكتورة سلطان بالعكس احب كتاباتها ولكن اؤيد تعليق السيد محمود الشمري باتشتت و التنقل بين الافكار


14 - الى محمود القشمري
الحكيم العراقي ( 2009 / 7 / 24 - 00:07 )
صدق الشاعر بقوله : لو كلّ (من) عوى ألقمته حجرآ ... لأصبح مثقال الحجر بدينار.... متى ستفيقون من غيبتكم ؟؟؟؟

متــــــــــى ؟؟؟


15 - من يوقظ الضمائر غير شاعر
غيورغي فاسلييف ( 2009 / 7 / 24 - 00:11 )
الشاعر الحقيقي
مثل الخمير في العجين
ومثل الخبز في التنور
ومثل الزهر في الربيع
يصير في الصيف ثمر
مثل الوقت ومثل القبو
يعتق الخمر
في الأكواز والجرات والقوارير
يحوله الى صلاة وسكاكر
ويصير خمرا
ما كان عصائر وخمائر

فمن يوقظ الضمائر
ويلهب الحلم وتائر
ومثل الحب يلهب المشاعر
ويخلق الحرية غير شاعر


16 - we missed u too much
samy ( 2009 / 7 / 24 - 00:16 )
all love and respect D.wafaa.we loved and we stil love u.but we love also urs small familie.so we dont blam u for urs absent
by the way dr wafaa,the really name of the hollands man is Geert wilders.and we speak it in holland as kheert vilders(G=the letter kh en and W=the letter V )in inglish. hahahahaah it is sure not a lesson in the dutch languase..I just wanna say we love u and urs woords
the real god bless u

samy-holland


17 - رحمَ الله جدَّتي وجدتكِ على أفكارهنَّ النيِّرة
نادرعلاوي ( 2009 / 7 / 24 - 00:51 )
الدكتورة وفاء سلطان المحترمة

يبدو ان جدتكِ ( رحمها الله ) كانت تتحلَّى بثراءٍ فكري غزير ، وبالتأكيد كانت تتمتع بدورٍ رائد في تعزيز مفاهيمكِ التحررية والواقعية ؛ الاّ ان ما يثير الدهشة كونها كانت تنام بعد سردها لِنصف الحكاية ، والمُتعارف عليه ان الأطفال هم غالبآ ما يستسلموا لِسلطان النوم رغم استطراد من يحكي لهم لأحداث تلك القصة

على العموم ، كانت جدتي أيضآ تحكي لنا القصص والحكايات المُسلية والطريفة في كل ليلة ، وكم كنا نستمع لها بشوقٍ ولهفة ، لكن سرعان ما يغلب علينا النعاس لِيحرمنا من متعة الأستماع لأحداث القصة حتى نهايتها

كم هو جميل أن نتعلَّم من جداتنا ، والظاهر ياسيدتي انكِ تعلَّمتي قدرآ يسيرآ من المعرفة من خلال قصص جدتكِ ، وأخص بذكرِ لمحة من تلكَ المعارف ، والتي وردت في صلب مقالتكِ الموسومة
والتي تقولينَ فيها : ( يحق لأي منّا أن يعبر عن احساسه تجاه الآخر ضمن حدود الأدب ) ان ذلك بمثابة مبدأ انساني عظيم

رحم الله جدتكِ وجدتي لسعة صدرهنَّ ، ولِملكتَهنَّ ولِقدرتهنَّ على زرعِ بذور ومفاهيم الأفكار العلمانية الليبرالية ... ولابد لي أن أُؤكد بأنني سوفَ أسعى جاهدآ لكي أحمل جرأة وأفكار السيدة وفاء سلطان ، عسى أن أُمنح حق اللجوء وحق العمل في الدانمارك
<


18 - ما بين ريغان واوباما
رياض اسماعيل ( 2009 / 7 / 24 - 00:52 )
ريغان أتى بطالبان وبن لادن لمحاربة الاتحاد السوفييتي، حقق هدفه الآني ولكنه لم يهتم بالآثار البعيدة، جورج بوش الابن احتل العراق رغم معارضة ثلاثة أرباع الدنيا ولم يقدر النتائج الكارثية على المنطقة وعلى اقتصاد بلده ، كلاهما جمهوريان وقد ارتكبا أكبر حماقتين بتارخ أمريكا، دفعت أمريكا ثمنآ باهظآ بسبب هذين الخطأين، وصل اقتصادها الى حواف الانهيار التام ووصلت قيمة عملتها الى مستويات لم تصلها منذ مئة سنة،أصبحت أمريكا دولة عادية بعد أن كانت الدولة العظمى الوحيدة في العالم والمستقبل للاتحاد الأوربي والصين ،أوباما المسكين يحاول المستحيل لانقاذ اقتصاد بلاده من الانهيار فقد انتخبوه فقط من أجل هذا وهو مستعد للانحناء أمام الملك السعودي حتى تكاد جبهته تلامس الأرض من أجل هذا الهدف


19 - كم انت رائعة وعظيمة
جلال العراقي ( 2009 / 7 / 24 - 00:57 )
اشكرك لانك لم تنسي قرائك
فلو لا كتابات السادة الكرام في الحوار المتمدن الذين نلجأ اليهم في غيابك لأصبحت الانترنت بلا معنى مع حبي واحترامي للكل
شكرا لك ودمتي لنا وللكلمة الحرة


20 - زنوبيا
الحكيم البابلي . ( 2009 / 7 / 24 - 01:12 )
أكثر ما يعجبني فيك سيدتي وفاء سلطان هو روحك المقاتلة التي لا تكل ولا تمل ، أنا مشاكس وأحب كل الذين يحرضون الناس على كسر رقبة الباطل وما أجمل أرادتك الحديدية في قولك :( رجل واحد أستطاع أن يغسل أدمغة مليار ونصف بشري بتعاليم لا يمكن أن يقتنع بها عقل ، ألا تستطيع إمرأة واحدة أن تغسل تلك الأدمغة من تلك التعاليم ؟!!. ) . ولا أعرف يا سيدتي أن كُنتِ تعرفين حجم الجيش الذي يتبعك أم لا ؟!. كلنا يعمل ما في وسعه لغسل تلك الأدمغة وبأساليب مختلفة ومتعددة
وكثير منا ينتظر المرحلة الثانية التي آن أوانها ، وهي رد الفعل بالعمل المنظم وليس بالكتابة والتحريض والتأييد فقط ، ويا حبذا لو فكرتم بصورة جدية بذلك ، ولا يفل الحديد إلا الحديد
أعجبتني كذلك حكمة الرجل اليهودي الذي قال : ( الحياة في اليهودية كقيمة .. أهم من الله ) ، ومن يدري .. لعل هذا هو سر نجاحهم . كتبتُ هذه الخاطرة في دفتري بعد أن صغتها بطريقة أكثر شمولية ( الحياة كقيمة .. اهم من الله ) تحياتي


21 - وفاء سلطان ومنطق ويل للمصلين
ناديه ( 2009 / 7 / 24 - 01:31 )
من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً» المائدة 32 « ما هو السبب الدي جعلك لا تدكر الكلمات الاخيرة من الاية الكريمة هل هو استغباء القراء ام مادا .


22 - الأمل في الاجيال القادمة !!0
رحمن الناصري ( 2009 / 7 / 24 - 01:33 )
سيدتي الحق فيما ترين من خطر المتأسلمين بشقيهم الارهابي المباشر الحامل للسلاح ، والاخر الحامل لكل ادوات التخريب لافضل حضارة عرفتها البشرية ، سواء كان ذلك بالاكثار من النسل وممارسة التربية المعادية للغرب جملة وتفصيلا ، اوبتكوين لوبيات تعمل بوعي او باندفاع عاطفي ارعن غير واعي من اجل تقويض حريات ناضل الغربيون من اجلها مئات السنين لكي يحققوها ،، لكن ورغم ذلك لايزال هناك امل في الاجيال القادمة من المسلمين الذين سيسمح لهم التنوير والعلم واخلاق تقبل الاخر والنشأة في الغرب من اللجوء لاستعمال ما علمهم هذا الغرب ونبذ خرافات اباءهم واجدادهم ، ربما احتاج ذلك الى جيلين او اكثر.. (يعني راحت علينا نحن ابناء الاجيال الحاضرة


23 - انتظار
sam ( 2009 / 7 / 24 - 02:28 )
سيدتى
انتظر فى هذا الوقت مقالا عن الدكتور سيد القمنى وما يواجهه من شيوخ الظلام


24 - عودة الروح
رعد الحافظ ( 2009 / 7 / 24 - 02:44 )
مارغريت تاتشر,صادقة.فلا يمكن أن تكون أوربا كأمريكا
والراحلة الايطالية ,أوريانا تنبأت بالحق بقولها أوربا تتحول الى عرابيا مستعمرة إسلامية بعد الغزو الثقافي والسكاني,وهذا الوصف ليس مبالغا فيه
لكن يا سيدتي الطبيبة النفسية والكاتبة العظيمة أنا مندهش لشيء واحد أجده في كل مقالة لك ..وهو,, من أين تأتين بتلك التعابير والجمل الرائعة من قبيل
القنبلة التي كنت أحملها في كراستي لا تظهر على شاشة الجهاز
نعم سيدتي ..بن لادن يمثل حقيقة الاسلام , بل هو في ألفاظه أكثر أدبا من نبيه وكل صحابته الذين كانوا يكثرون من ترديد كلمتي النكاح والفرج..مرحى بعودتك وإطلالتك الرائعة يا د.وفاء سلطان


25 - جدتك رائعة
رعد الحافظ ( 2009 / 7 / 24 - 03:15 )
عذرا نسيت ان أترحم على روح جدتك الرائعة التي تعلمت منها فن الأصغاء ثم سرد ما تصغين إليه للآخرين,,فهنا يتطابق إسمك مع معناه..الوفاء للأنسانية المعذبة بالاسلام ومحاولة سحبهم من الحضيض الذي أوصلهم إليه
كانت جدتك مثلا أعلى لك وستكونين أنت مثلا يحتذى للملايين من البشر
والى السيدة نادية رقم 21 أقول..أخلاق العلماء والاوفياء لا تحوي في قواميسهم إستغباء القراء..بل محمد هو الذي فعل ذلك والدليل ..أنتِ ..وشكرا


26 - نمط الأنتاج والوعي
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 7 / 24 - 04:32 )
الدكتورة وفاء سلطان
تحياتي
أنا من المعجبين بكتاباتك وأتابعها بإستمرار ولكن إسمحيلي أن أختلف معك في نقطة مهمة وهي أن الكتابة والنشر للفكرالمتنور والراقي لا يكفي لوحدة لتغيير مفاهيم متجذرة عند مليار ونصف مسلم منذ أكثر من 1400 عام. فالكتابة والنشر والظهور في المؤتمرات والفضائيات هي عوامل محفزة ولكنها غير كافية لتغيير الوعي لدى الناس فالوعي مرتبط بنمط الأنتاج والأقتصاد ذو نمط إنتاج متخلف يخلق وعي متخلف وبالتالي فلتغيير وعي المجتمع لا بد من تغيير نمط الأنتاج حتى نستطيع بناء وعي ينسجم مع نمط الأنتاج. الدين مرتيط بوعي الناس الأجتماعي ومعتقداتهم الروحية فنرى مثلا الأرهابين ينحدرون من قاع المجتمع المتخلف مع وجود بعض الأستثناءات طبعا وهذا مرتيط بالتأثير الذي يخلقه المحتمع المحيط به لأننا لا نستطيع أن نهمل دور المجتمع والثقافة في التأثير على الوعي ولكن يبقى العامل الحاسم هو العامل الأقتصادي علاقات الأنتاج ملكية وسائل الأنتاج زائد علاقات إنتاج= نمط إنتاج يتبعه يناء فوقي يتمثل في الثقافة والوعي أما عمليات التسويق للفكر كما يسميها الأستاذ إبراهيم علاء الدين بالتأكيد تساعد في خلق مناصرين ومؤيدين للأفكار والتي تساعد على خلق وعي ضاغط قد يطيح بالمنظومة الدينية أو الأنظمة السياس


27 - والله لن تغسلي دماغ طنجرة حراء باصبعه
Osama Nazzal ( 2009 / 7 / 24 - 05:11 )
الأخت وفاء سلطان
يبدو أن الديموقراطيه في الحار المتمدن انقلبت بحيث أصبحت سرد الرأي المطابق لوفاء سلطان ومن يؤيدها, يا عزيزتي أنت لست كاتبه ويضيع وقته من يلهث خلفك, أنت حاقده على الاسلام وكل كتاباتك تتجه نفس الاتجاه القسري, أنا لست اسلاميا متشددا بل أنا مسلم بالهويه كما يقولون لكنني لست ساذجا لكي أقتنع أن ويلات شعوبنا وسطوة حكامنا علينا وكبت حرياتنا هي من القرآن, لا يقرأ المسلمون القرآن الا في مناسبات العزاء وفي رمضان ولا يفهمونه لكنهم شعوب سلط الغرب عليهم حكامهم لنهب ثروات بلادهم ولا دخل للآيه القرآنيه في حديث أوباما بالتزوير, بل أنت ومن أيدك ملوك التزوير لأنك رأيت ما فعله الغرب المتحضر بالعراق وبفلسطين من قتل وبشاعه ولم تكتبي سطرا واحدا وأقسم لو أن المسلمين فعلوا كما فعل البرابره الجدد الذين تحملين اليوم جنسيتهم وتتفاخرين بها أقسم لو حدث ذلك لكتبت وفاء سلطان سلسله من المقالات تشبه المسلسلات المكسيكيه عن جرائم المسلمين, عودي الى اتزانك فقد أصبحت مقالاتك مكرره ومسيسه حيث سمعت عن فسخ المرأه فسختين وتلك القصص التي تتشبثين بها لدرجة الملل وكذلك انكحوا ماطاب.....يا وفاء انت بتمليش؟؟؟
سؤال وأرجو أن تجيبي عنه بصراحه: هل تقبلين لابنتك أنجيلا أن تمارس الجنس مع البوي فريند تبعها وأن تفقد


28 - أوباما بين وفاء سلطان و أدونيس
عدنان عاكف ( 2009 / 7 / 24 - 06:02 )
الدكتورة وفاء سلطان المحترمة !
رسالتك بشأن شهادة حسن السلوك، التي ينبغي على كل مسلم مقيم في ديار - الغرب الذي أطعمنا من جوع وأمنا من خوف - - على حد تعبير أحد الأخوة في مقاله لهذا اليوم - ان يحصل عليها ان كان يريد ان يعيش في أمن وسلام، قد وصلت. وسأبدأ منذ الغد بأخذ دروس خصوصية في تعلم الديانة الزردشتية كبديل عن الإسلام
أما بشأن أكاذيب أوباما وتملقه للمسلمين في خطابه في القاهرة، ( وهو الخطاب الذي أجمع المشاركون في المؤتمر الأوربي على التعبير عن استيائهم منه، كما تقولين ) فليس لدي ما أقوله ، لأني مثلك لآ اعرف العوم في مستنقع السياسة. ولكن من حسن حظي وحظ العلمانية ان عدد هذا اليوم من الحوار المتمدن يتضمن مقالة ( بصيغة مقابلة صحفية ) للشاعر العربي أدونيس تطرقت الى خطاب أوباما. تعالوا نتعرف على رأي أدونيس وثلاثة من أعلام الثقافة العربية المعاصرة:
- شاركت مع طاهر بن جلون ومحمود حسين وأمين معلوف في نشر مقال أو موقف في صحيفة «لوموند» عبرتم فيه عن التفاؤل بالخطاب الذي وجهه الرئيس الأميركي أوباما إلى المسلمين، واعتبرتم أنه صوت نادر وغير متوقع.

قمنا بذلك على أساس أن يكون للعرب مستوى في الحوار وفي الجدال بينهم وبين أوباما، لا أن يكونوا مختلفين في ما بينهم. القضية الفلسطينية قضية


29 - محمود الشمري and وجه الشمس
t.k ( 2009 / 7 / 24 - 06:52 )
you are accusing the treasury article of Dr wafa Sultan as no sense. may be you want to find a lot of sense in your Qouran..

...
it is so funny when mouses criticize a big mountain like our beloved dr sultan


30 - علي جواد
نبيل كردي من العراق ( 2009 / 7 / 24 - 07:16 )
يا سيد علي, وفائنا تحاول أصلاح كل الأمور والمواضيع الفاسده في مجتمعاتنا الشرقيه وذلك بمحاربة جذر التخلف والفساد, تموت كل الآفات الفرعيه التي تتغذى منه وهي طفيليات, ولا شك في أنك تفهم ما أعني, وألا فالزم جانب السكوت فذلك أولى لك ثم أولى


31 - لأستاذة وفاء
شامل عبد العزيز ( 2009 / 7 / 24 - 08:14 )
الشكر لكِ مرتين للتعليق على مقالتي هذا اليوم والشكر الثاني لمقالتكِ . بالنسية للأستاذ خضرة ليس هناك ما يدعو إلى الدهشة والأستغراب في موقفه فالذين يدافعون عن الإسلام بطرح مفهوم : هناك فرق بين الإسلام والمسلمين .. هذا الطرح ناتج عن خيبة الأمل والإحباط فجميع الذين يدعون التحرر لازالوا غارقين في نفس خيبة الأمل والإحباط . الإسلام عقيدة سياسية تتناول هذه العقيدة النظرة إلى الكون والإنسان والحياة وفق النصوص وأي محاولة للخروج عن هذه النصوص ولو بقيد شعرة فإن هذه المحاولة تعتبر هرطقة . ليس العجب من السيد خضرة . وإنما العجب من الذين في ادبياتهم لا بد أن يكون الإنسان عدواً للدين ثم يدافعون عن هذا الدين . لحد الآن لا يوجد تفسير لحالة التناقض هذه سوى الخيبة والإحباط عند مقارنتهم بيننا وبين الذين اطعمونا من جوع وأمنونا من خوف . لو توفر لنا نحنُ المسلمين بصورة عامة والعرب بصورة خاصة ما توفر للغرب بنسبة 1 % فإننا سوف نعاملهم بطريقة تقل عن نسبة 1 % مما يعاملونا به ..
مع تقديري . بالنسبة لرسالة كوردستان فإنني أستطيع أن أقول أن صاحب الرسالة هو من أعز أصدقائي الكورد . إذا لم يخب ظني في المرسل


32 - دفاعاً عن المنطق وليس عن د. وفاء سلطان
رياض الحبيّب ( 2009 / 7 / 24 - 08:46 )
بعد التحية والتقدير للكاتبة د. وفاء سلطان
أرجو السماح لي بالرد على مداخلتين وردتا في هامش التعليقات على مقالتها الموقرة: إحداهما تحت عنوان (ركيكة) والأخرى تحت عنوان (مشتتة) وما فيهما من تناغم لا أظنه حاصلاً مصادفة.

لقد أحسنت الطبيبة بعرض تجربة حياتية مهمّة لحياة الآخرين وخلاصهم من غيبوبة القداسة المُفتعَلة بأسلوب واضح وشامل، واسع الأبعاد وعميق الجذور، بعد الرحلة الشاقة والتوجسات الأمنية من خفافيش الظلام وسفهاء النهار وعلى رغم مشاغلها الحياتية اليومية والتزاماتها، ذلك لكي تقدّم طبخة جاهزة ولذيذة لجياع إلى طلّتها البهيّة وقد انتظرها الملأ المتمدن نساءً ورجالاً بشوق وشغف. فلست أرى في الرواية أيّة ركاكة ولا تشتتاً، إنما أعلّل النفس لو قرأت مادّة جديرة بالقراءة لدى أحد من {ال هؤلاء} قليلي الذوق والأخلاق!

وأتمنى بالمناسبة أن تقبل د. وفاء الدعوات من النوع ذاته في دول الغرب، مع توفر ضمانات أمنية.


33 - Osama Nazzal - تعليق 28
صلاح يوسف ( 2009 / 7 / 24 - 09:03 )
سأسمح لنفسي بالرد نيابة عن وفاء سلطان لأن الأمور الثقافية ليست شخصية ولا يجوز شخصنتها إلا من البربر والهمج.
أولاً أن المسلمين لا يقرأون القرآن إلا في مناسبات العزاء وفي رمضان فهو كذب مفضوح. المسلمون يقرأون القرآن خمس مرات في اليوم في الصلوت الخمس هذا خلاف النوافل. المسلمون غارقون في القرآن حتى آذانهم وهم شغوفون بأكاذيب زغلول النجار حول وهم الإعجاز العلمي أكثر من شغفهم بالشيفرة الجينية وسر الحمض النووي واكتشاف المريخ، وهم يعتبرون ان تارك الصلاة كافر دمه حلال !!!
ثانياً هي دعاية الإسلام السياسي المفضوحة للوصول إلى السلطة بأي ثمن. لا مشكلة في الشعوب المشكلة في الحكام ونحن إن وصلنا للحكم ستحلو الأمور وتحل جميع مشكلنا. كذب في كذب في دجل. أفغانستان حكموها طلبان خمس سنوات وحماس في غزة ثلاث سنوات وكل شيء من سيء إلى أسوأ.
ثم هل الغرب كان موجوداً عندما تم تكفير العلماء وإحراق مؤلفاتهم. تقطيع أوصال الحلاج في العصر العباسي ما دخل أمريكا والغرب به ؟ قتل فرج فودة ؟ تقطيع عبدالله بن المقفع ما دخل الصهيونية به ؟ أليس تقطيع العلماء أمر قرآني ( جزاء الذين يحاربون الله ورسوله أن تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ). وتهمة حرب الله ورسوله جاهزة لأي مفكر يتساءل عن وجود الله، بينما كل


34 - سؤالاً- من فضل أصحاب البلاغة
رياض الحبيّب ( 2009 / 7 / 24 - 09:07 )

أيّهما الركيكة والمشتتة، مقالة د. وفاء سلطان التي قرأنا اليوم أم باقة الأساجيع التالية:

النازعات
والنازعات غرقا (١) والناشطات نشطا (٢) والسابحات سبحا (٣) فالسابقات سبقا (٤) فالمدبرات أمرا (٥) يوم ترجف الراجفة (٦) تتبعها الرادفة (٧) قلوب يومئذ واجفة (٨) ... إلخ

العاديات

والعاديات ضبحا (١) فالموريات قدحا (٢) فالمغيرات صبحا (٣) فأثرن به نقعا (٤) فوسطن به جمعا (٥) إن الإنسان لربه لكنود (٦) وإنه على ذلك لشهيد (٧) وإنه لحب الخير لشديد (٨) ... إلخ

آية أوباما- عفواً أقصد الآية التي في خطاب أوباما
(من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً)
[تعليقي: هل قام إله القرآن بإحياء نفس واحدة أم كاد يقتل الناس جميعاً؟ فأظنّ أنّ أوباما كان أذكى ممّا تصوّر بعضهم!]

للحوار المتمدن الحق كاملاً في حجب هذه المداخلة التي عبّرت بها عن رأيي لا أكثر ولا أقل- مع الشكر والتقدير


35 - ردود وأسئلة مختصرة
العقل زينة ( 2009 / 7 / 24 - 09:45 )
آل كابوني والمافيا يقومون بأعمال إجرامية ..وأعمال خيرية أيضا ومن ينتمي إليهم لا يمكن تركهم أو نقدهم لأن مصيره يماثل مصير من ينتقد أو يرتد عن عقيدة الإسلام...!!! ؟بمادا ندعو آل كابوني والمافيا ؟هل هم خير الناس؟وما هو الفرق ما بين أتباع آل كابوني وما بين أتباع خير أمة أخرجت للناس؟؟؟


36 - مرحى بعودتك واطلالتك
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 7 / 24 - 10:03 )
ناصر خضر من اصول فلسطينية وجاء من سوريا مع افراد عائلته ولمعلوماتي كان عمره سبعة سنوات وتربى في كنف عائلة منفتحة وتربى ودرس وتعلم في الدانمارك واستطيع ان اقول ثقافته ثقافة دانماركية واندمج وانصهر بالحياة الاجتماعية و السياسية الدانماركية وهو عضو بالبرلمان الدانماركي منذ عدة سنوات وهو شخص علماني ولمعلوماتي انه لايؤمن حتى بالدين ولكنه يتظاهر انه مسلم بالهوية لانه يخاف من قتله من قبل ابناء جلدته. ولم يتعمق بالاسلام على ما اعتقد لانه هو يشعر انه دانماركي وثقافته ثقافة دانماركية ولا يعنيه الاسلام شيئا ولذلك يجب ان لانحمل الرجل اكثر مما يتحمل. اما بالنسبة للجاليات المسلمة التي تغزوا اوربا بثقافتها البدوية الاسلامية وهنا لا اخص فقط العرب وانما كل المسلمين وللعلم توجد جاليات غير عربية اكثر تعصبا من الجاليات العربية كالاتراك والباكستانين والصومالين وغيرهم. فهي تشكل فعلا خطرا على اوربا من خلال تكاثرهم المخيف وكالنمل ورفضهم لتقبل التمدن والثقافة الحضارية الانسانية .. لا والاكثر من ذلك بدأوا يتحدون حكومات ومجتمعات اوربا والمصيبة ان الذين يدعمونهم هم المنظمات اليسارية والتروتسكية المتطرفة الاوربية ذات الصوت العالي التي تتاجر بحقوق الانسان وتسيطر على المنظمات الانسانية وتقف ضد مصالح شعوبها لان


37 - للاستاذ خالد العاني
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 7 / 24 - 10:43 )
تحية لك
استاذ خالد من قراءاتي لتعليقاتك فهمت انك كنت رفيقا شيوعيا وانت اليوم تكتب بروح ماركسية وتعتمد في تحليلاتك على المنهجية الماركسية وكما نعلم هناك مدارس منهجية كثيرة اخرى . تقول بتعليقك اعلاه(فالوعي مرتبط بنمط الانتاج والاقتصاد ذو نمط انتاج متخلف يخلق وعي متخلف وبالتالي فلتغير وعي المجتمع لابد من تغيرنمط الانتاج حتى نستطيع بناء وعي ينسجم مع نمط الانتاج) لوسلمنا على هذه المقولة . تعال معي لماذا الجاليات المسلمة التي تعيش بالعالم الغربي منذ عدة اجيال كما في فرنسا وبريطانيا وامريكا وغيرها من العالم الغربي لم يتغير وعيها وانت تقيم في كندا ونمط الانتاج هو راسمالي متطور والمجتمع ذو وعي متطور في الغرب . المصيبة ان الاجيال المسلمة التي ولد اجدادهم في الغرب اصبحوا اكثر تمسكا بالتعاليم الاسلامية ومنها المتطرفة بحيث اوربا اصبحت اعشاش لتربية الارهابين وتصديرهم الى افغانستان والعراق وغيرها من الدول التي تعاني من الارهاب الاسلامي. قد تقول لي لان الجاليات الاسلامية مهمشة وتعاني من الفقر. انت تعرف وتعيش بالغرب المسلمين افضل من الجاليات غير المسلمة وبالذات المتدينين منهم اغنياء وهمهم الرئيسي جمع المال باي وسيلة كانت.ثم هل الشخص عندما يكون فقيرا يستوجب ان يتعصب دينيا ويصبح ارهابيا. يا استاذ


38 - لنا شمسنا ...ولهم ظلامهم
ناشري ( 2009 / 7 / 24 - 11:23 )
دكتورة وفاء ...رغم ان المقالة رائعة لكن لا علاقة لها برحلتك الى الدانمارك ...مازلت مدينة لقرائك بكتابة حلقة أخرى ....زوجك وأولادك اصحاب حقوق عليك ولكن هم وقرائك أيضا لهم الحق بأن يستفيدوا ويتعلموا من أفكارك النيرة هذه , لا شك أنهم أيضا يقرأون ما تكتبين فلا تدعي الحقوق الأخرى لهم تطغى على حقهم وحقنا معهم في العلم والتنوير من قلمك المشرق والمبشر بعهد جديد أكثر رونقا وجمالا من حالنا الممتد في كهوف التاريخ اكثر من اربعة عشر قرنا ...لا تأبهي كثيرا بما يقوله الكارهون لنور الشمس من كونها تلفح الوجوه وتسبب سرطان الجلد لذا هم يصرون على البقاء في الظلام فليكن الله معاهم وليبقوا في الظلام ان ارادوا ولكن ليس من حقهم أن يمنعونا من الأستمتاع بالشمس ...


39 - رد على السيد صلاح يوسف_تعليق 34
Osama Nazzal ( 2009 / 7 / 24 - 11:31 )
عزيزي صلاح يوسف:
هل تلاحظ أننا نصف نفس الكأس لكن أنت تصف الجزء الفارغ من الاسلام وأنا أصف الجرائم في سياسة الغرب المتحضر, لا أريد أن أخوض معك في الانتقادات لرسول الاسلام ولا لتصرفات المسلمين ولا للآيات التي تدعو الى العنف (حسب قولك) لأننا بذلك سوف ندور في حلبة صراع مفرغه لا نتيجه لها غير شد الأعصاب والاتهامات.....أنا أحترم وجهة نظرك وهذا لوحده أكبر دليل على أنني مسلم غير متعصب ولا أدعو لقتل أحد ولست مقتنع بالعقوبات الاجراميه من قطع الأرجل والقتل بسبب تغيير الدين....ولا أدافع عن الجرائم التي تمت باسم الاسلام ولا أبرئ الآيات القرآنيه منها....اذا نحن متفقون بدئيا, لكن أنت والدكتوره وفاء لم تجيبوني على سؤالي ولن تجيبوا....ماذا تسمون الجرائم التي تتم على شاشات الفضائيات من قتل وتنكيل بالأبرياء في غزه وفلسطين ومجازر العراق التي تسبب بوش وحضارته بقتل مليون عراقس بريئ وسجن أبو غريب الذي حصل فيه من البشلعات ما يندى له جبين الوحوش.....هل أنت يا سيدي ووفاء سلطان وغيركم من الموظفين في مؤسسه لا أعرف من يديرها....هل أنتم وكلاء حصريون لبيان جرائم المسلمين قبل مئات السنين وتنظرون الآن اليهم وهم مظلومون دون أن يتحرك قلمكم....هل تريدني أن أقتنع أن أفكاركم مستقله؟؟؟ هل أنتم تنتقدون المسيحيه لو وجدتم


40 - نبية هذا الزمان
د.الحكيم ( 2009 / 7 / 24 - 11:39 )
وفاء سلطان نبية هذا الزمان ارسلها العقل ليحرر الانسان من غياهب التخلف والاساطير فهى مرسلة وصاحبة رسالة نرجوكى ونتوسل اليكى الا تياسى فبقدر عظم الرسالة ستواجهين الصعاب فلا تخورى فى الطريق فانت مصباح طال انتظاره لينير طرق الجهلاء المغيبون التى تعودت عيونهم على الظلام فسيحاولون ان يطفئو نورك الذى فضح الظلام الذى بداخلهم الى ان تتعود عيونهم على النور فلو صبرتى حتى تعودهم على النور ساعتها سيعرفون كم ضحيت واحتملت من اجلهم بلا مقابل وساعتها سيصلون ويسلمون عليك تسليما


41 - أن تقدم التضحيات التي قدمتها وفاء سلطان وغيرها ممن تمردن!
هادي ( 2009 / 7 / 24 - 11:41 )
أتارت انتباهي عبارة للاستاذة الدكتورة وفاء سلطان وهي.
-أن تقدم التضحيات التي قدمتها وغيري ممن تمردن!-
أنا انصح معظم النساء المسلمات ان يتمردن ويقدمن -التضحيات- ليحصلن على بطاقات من الدرجة الاولى في افخم الطائرات ويقمن في ارقى الفنادق وصك للتسوق مقابل تضحية بسيطة جدا وهي ان يخبرن جداتهن بأن كل ما سمعن من روايات وقصص كان هراءا بليدا مثيرا للقرف والتقزز ومدعاة للخجل ولا بأس بتضحية صغيرة أخرى بأن يطلبن من اسرائيل تحرير جداتهن من خرفهن المزمن


42 - رائعة كعادتك..
زهير دعيم ( 2009 / 7 / 24 - 12:04 )
د. وفاء سلطان.
انا ايضا من الذين يفتقدونك ويبحثون عن أثرٍ لريشتك المصبوغة بالجرأة ، المغموسة بالحقّ.


43 - سيدتي لك الوفاء يا وفاء؟
ذياب مهدي محسن ( 2009 / 7 / 24 - 12:59 )
د وفاء هناك مبدأ العقل وانت العقل والانسانة العاقلة ... تطرقتي الى الاسلامي والمسلم لكن المتأسلم اينه؟ ومابينهم هذا اللغط؟ سيدتي وفاء... امرأة واحده وهي الطفلة المدللة الحميراء... أخذوا العربان واتباعهم من المتأسلمين والاسلاميين والمسلمين نصف دينهم هي... عائشة ... والآن لااقارنك بها مطلقا... أنت ام المؤمنين العلمانيين... فلنأخذ كل العقل الديني منك(ليس العقائدي لابل التنويري الروحاني الذي يمكث بالارض؟) وامنحينا هذا ولك القلب والروح جنة للخد وان الخالق سيبارك فيك بكل تأكيد لكونه عقلك فمن يملك عقله يملك ربه؟ ومن يملك ترابه يملك سماءوه؟ لقد ضعنا ما بين التاريخ والفلسفة ومابينهما السياسة القذره ؟وانت يا د وفاء مجبولة من معدن آخر وعقل آخر فلك نرفع الآيادي بالقلوب تحية وشكر واجلالا... أنت امرأة... ولا ملايين الرجال...اسلامي، مسلم ،متأسلم...؟ أحترامي


44 - أرفع لك القبعة بكل احترام و تقدير
محمد كوحلال ( 2009 / 7 / 24 - 13:03 )

شكرا على مجهوداتك الجليلة من اجل شبابنا الذي ضاع بين تراهات الخرافات و الأحاجي. حقا كتاباتك و نضالك سيدتي الدكتورة وفاء سلطان, اعتبره منبه لبعض المتأسلمين اللذين كانوا و لازال عقبة أمام تطور العالم الإسلامي و تجار الدين و عقول الفجل.
. العالم يصنع و ينتج و عالم العربان لازال مهووس بالجنس و الفتاوي البليدة
تقبلي تحياتي و مودتي .


45 - هوســات العراقيين في صميم الطبيعة البشــــرية
كنعان شماس ايرميا ( 2009 / 7 / 24 - 13:20 )
في المقالة الاولى استقبلناك بهوسة (( ياهلال الديرة شهلغيبة )) اي ياقمــر الحوار المتمدن لماذا هذه الغيبة . وسمعت موخرا على اليوتيوب هوسة ســخرية مرة لها دلالات اجتماعية صادمة للخراب الذي اوقعته الاحزاب الدينية في العراق ولها صلة بمقالتك تقول الهوسة : ريسنا الجديد بخير خلانــه وصار يوزع على البطاقة اجفانـــه هذا يعرف الله ويقرا قرانـــه وكلها جلاب اولاد جلاب المسلم مثل الكافـــــر اظن ان المجتمعات الاوروبية الرخـــــوة الراكـــدة بحاجة بشــرية الى هـــزات وصدمات التجمعات الاسلامية المفعمة بالنشاط والحيوية كي لاتخمــد وتنقرض انها الطبيعة البشرية التى تحتاج الى محفز للحركـــة


46 - in case of an emergency,call wafa sultan
yousef rofa ( 2009 / 7 / 24 - 13:37 )
DR.Sultan..when president roland reagan was negotiating the arms treaty with the former soviet union he told his american diplomats a famous saying-trust but verify-unfortunately the european countries are practicing the famous three monkeys policy no see,no hear,no talk.the future of europe is very dark and grimm.we secular arabs know very well the end game of the islamists towards the euro-continent.some analysts says that france will be an islamic khilafa in 50 years time,isn,t this nice.some europeans are aware of this consequences and are trying to contain it by electing right wing politicians,they concluded that if they want to maintain their values and freedom it requires on their part to divorce their emotions from their in intellect


47 - الأستاذ إسماعيل الجبوري- تعليق رقم 38
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 7 / 24 - 14:20 )
الأستاذ إسماعيل الجبوري
تحياتي الحارة
أشكرك لكم إهتمامكم بما ورد في تعليقي وأود أن أوضح الأتي:
أنا لم أنكر تأثير الثقافة في الوعي ولكن دورها ليس حاسما دورها محفز ولكن وجود مثقفين في أي مجتمع لا يجعل أفراد المجتمع مثقفين. الدين متجذر في عقيدة مجتمعاتنا ويلجأ الناس الى التشبث بالدين عندما يزاد القهر والظلم على المجتمع ككل لذلك لا بد من رفع القهر والظلم عن المجتمع قبل تغيير العقائد الدينية وهذا يتم من خلال تغيير الأنظمة المسببة للظلم والتي لو تمعنت بها ستجد أن الدوافع إقتصادية هي سبب وقوع المظالم عليه لا يمكن لوفاء سلطان وغيرها من الكتاب المتنوريين تغيير عقيدة أكثر من مليار مسلم والعلمانية لا تسعى إلى ذلك يقدر ما تسعى لفصل الدين وشؤونه عن الدولة وتسعى إلى تخليص الدين من الخرافة وفهمه فهم عصري يتلائم وروح القرن الحادي والعشريين ولنا في كتابات سيد القمني خير مثال. بالنسبة لما ذكرته عن المسلمين في الدول الغربية و التشبث بمعتقداتهم الأسلامية فهذا شيء أخر حيث تعيش الجاليات المسلمة في غيتوات منعزلة عن محيطها الغربي ويبقى تسلط العائلة قائما عليهم ولكن ذلك سوف يتغير خلال الأجيال القادمة عندما يندمج الجيل الحديث والمولود في الغرب مع المجتمعات الغربية. هناك نقطة مهمة يجب أن نستوعب


48 - كلام فاضي
أبو هزاع ( 2009 / 7 / 24 - 15:26 )
ردح درجة أولى. هتافات بالجملة من نمرة بالروح والدم. فشل في مجال الطب في موسم شتم العرب والمسلمين أتى بمرددو مادي وفير للكاتبة. ماهو مدخول الكاتبة من الطب سنوياً؟ صفر. وضع هذه الكاتبة مع السيد القمني مهزلة لأن السيد القمني درس وتخرج كدكتور في علم الإجتماع الإسلامي ويحق له التنظير والتفسير والنصح. أوافق الذي قال بأن هذا المقال ركيك ومشتت. لاعجب فهو مكتوب خلال رحلة الكاتبة في الدرجة الأولى من أوروبا إلى أمريكا. زمان خطير بحق.


49 - بطله
عبد العزيز السيف ( 2009 / 7 / 24 - 15:43 )
سيدتي امثال خضرة كثير وهم سبب دمارنا واستمرارية الدين
عبرتِ عما يدور بداخلي باجمل اسلوب واقوى حجه
تحياتي


50 - ماذا عن بكارتك العقلية يا اسامة؟
وفاء سلطان ( 2009 / 7 / 24 - 16:13 )
السيد اسامة النزال
تسألني بعد أن قرأت مقالاتي إن كنت أقبل أن أنام مع الرجال وإن كنت أقبل أن تنام ابنتي مع البوي فريند وتفقد عذريتها وإليك جوابي
وفاء سلطان تؤمن بأن للعقل بكارة كما للجسد، وعندما تسقط بكارة العقل يسقط الإثنان معا
الرجل الذي لم يستطع أن يرتقي بتفكيره فوق مستوى هذين السؤالين لم يبق وخزة دبوس في بكارته العقلية وبكارة النساء الذين يتربين في حظيرته لم تثقب
أنا وابنتي لسن بهائم نتربى في حظيرة نبيك ولذلك لا علاقة لك بنا
حياتنا الشخصية ملكنا وليست ملكا لك
هذا من جهة ومن جهة اخرى لا أتوقع بأن رجلا يصلي على نبي سبى وغزا وقتل واغتصب يحق له أن يسأل عن عذرية امرأة لا علاقة له بها
الأسئلة التي طرحتها تدفعني لأن استمر في نضالي وفي معركتي فواجبي أن أعيد إلى ذلك القطيع المتوحش خاصته الإنسانية


51 - أيها الجنود المجهولون....أحبكم
وفاء سلطان ( 2009 / 7 / 24 - 17:20 )
إلى جميع الأخوة القرّاء والكتاب الذين أتحفوني بتعليقاتهم الخلوقة والمشجعة والتي تنم عن قدرة لاستيعاب ما يقرأون، إلى جميعهم ا بدون ذكر اسماء خوفا من أن اسقط سهوا اسم احدهم اقول
أنتم الجنود المجهولون الذين يحققون انتصارتي، وبالمناسبة أنبش من كتابي -نفحات شعرية- ذلك المقطع واهديه اليكم
خضت المعركة بلا رتب
كنت جنديا شجاعا
وفوق قطرات دمي
ارتفع القائد رتبة

وأضيف عليه:
مادمت تراقب الطريق
مادمت تمشي بخطى ثابتة
مادامت حكمتك سليمة
ستظل تقطف الثمار
ناغارجونا 100-200 ق.م
أبو الماهايانا البوذية.

شكرا لكم وسأظل أحبكم


52 - أنا سعيدة جدا بالتحسن الذي طرأ على السيد محمود الشمري
وفاء سلطان ( 2009 / 7 / 24 - 17:32 )
السيد محمود الشمري
منذ حوالي اقل من ثلاثة أشهر كتبت تعليقا تناولتني فيه، جاء على الشكل التالي
وهنا استفز الشيطان فحرّك جنوده عبر التاريخ ومنهم سلطانة الطرب وفاء الوفية للخلاعة والبذاءة والسقوط.وشكرا
وعلى هذا المقال كتبت تعليقا جاء على الشكل التالي
كعادتك دائما يا وفاء ركيكة ومشتته
من خلال خبرتي بعلم النفس والسلوك لاحظت بأن تحسنا كبيرا قد طرأ على سلوكك وتصرفاتك، وأنا سعيدة جدا لهذا التحسين
العبارة الثانية مقبولة وتنم عن أن صاحبها أفضل وعيا وسلوكا من الشخص الذي كتب التعليق الأول
يبدو أن قراءتك لمقالاتي قد اثمرت، وضميرك بدأ يستيقظ، أنصحك بالمتابعة وأنا على يقين أنك ستخاطبني في المرات القادمة بلقب: السيدة وفاء
عندها سأضمك إلى قائمة قرائي الذين أعتز بهم حتى ولو اختلفوا معي
تحياتي وشكرا لقراءة المقالة


53 - باقة شوك
على شكشك ( 2009 / 7 / 24 - 17:42 )
باقة شوك
علي شكشك


شوكة في قلب العالم, وأكبر تهديد للسلام العالمي, وأبشع جريمة في العصر الحديث, بشهادة جمهور أوروبا البعيد عن الاستهداف المباشر من آثارها المباشرة على الأقل, فكيف لو كان مثلنا ومثلَ آبائنا وأجدادنا ومن سيأتي بعدنا, شهوداً شهداء, أمواتاً وأحياء, على المواصلة الملِحّة لقناعة الجريمة والإصرار عليها والاقتناع بها, شوكة هي في قلوبنا, شوكة لاشرعية, إنْ صحَّ التعبيرُ الذي يوحي بأنّ هناك إمكانيّة لتصورِ شوكةٍ في القلب شرعيّة في هذا المعمار البشري البديع والسيرورة الغريبة في العالم, ذلك الذي يلطّخ وجهَ الورد ويكادُ يصلُ إلى درجة الكابوس, كأنّه حلمٌ, وأكادُ أجزمُ أنّ الآتين فيما هو آتٍ من أيّام سيصدّقون بصعوبةٍ الروايةَ الأسطوريّة للمؤرّخين الذين سيخطّون سفرَ نهايةِ الإمبراطوريّة الإسرائيليّة, في الأعمال غير الكاملة لسلسلة -نهاية إمبراطوريّات- على غرار -نهايةِ الإمبراطوريّة الرومانيّة-,
هي شوكةٌ في قلب العالم, وهي تخضعُ للسنن الكونيّة التاريخيّة وليست استثناءً منها, وهي الآن في خدَرِ علوِّها, وسُكْرِ تجليها, ... وفسقوا فيها, -فحقَّ عليها القول-,
فماذا يثنيها عن التوسع والانتشار, وبناء المستوطنات, سيكون هذا ضدَّ منطق قوانين التاريخ والإنسان, إذ لو فعلت ذلك وهي


54 - عذرا وفاء سلطان
Osama Nazzal ( 2009 / 7 / 24 - 17:49 )
أولا أعتذر لأن قصدي لم يكن التجريح بك ولا بابنتك ولا أرجم الناس بالغيب وأود أن أبين لك وللقراء الأعزاء أنني من قراء وفاء سلطان وممن قرأت كل المقالات بالتفصيل لوفاء سلطان وممن دافعوا عن وفاء سلطان بعنف أمام الأصدقاء.....لا تحكمي علي يا وفاء من مجرد سؤال سألته وكان هدفي أن أوضح لك أن نبي الاسلام فيه ايجابيات كثيره من التسامح وحسن الخلق ومنها أنه حدد مسائل الجنس بالمشروع ولو أنه أعطى لنفسه حريه أوسع بصفته الملك أو الامبراطور في ذلك العصر(حسب التفكير السياسي وليس الديني) وسؤالي كان لك شخصيا لأنني سمعته من أصحابي مئة مره ووعدتهم أن أسأل وفاء سلطان مباشره.....هل قبلت الاعتذار؟؟؟ وهل أستطيع أن أكمل مشواري كأحد قراء وفاء سلطان؟؟
ابقي على أصدقائك يا وفاء فأنت بحاجه الى أسامه النزال وغيره لأن مشوارك طويل


55 - مرة أخرى إلى السيد اسامة نزال
وفاء سلطان ( 2009 / 7 / 24 - 17:49 )
السيد اسامة
هناك مثل روسي يقول: الإنسان كالنهر تراه أحيانا عميقا كالبحر واحيانا ضحلا كالساقية
في ردك الأول الذي تسألني به عما إذا كنت أنام مع الرجل كنت
ضحلا كالساقية
وفي ردك الثاني الذي تسألني به هذا السؤال
أنا أقرأ ك يا وفاء لكن ارحمينا انك وضعتينا في عالم الحيره.....اذا كان الاسلام غير صحيح فما هو الصحيح؟؟ وكيف استطاع النبي محمد حشد كل هؤلاء المؤيدين له وهم حوالي 20% من سكان الأرض؟؟؟
كنت عميقا كالبحر، وطالما رددت على سؤالك الأول تقضتي الأخلاق أن أرد على سؤالك الثاني
فعلا أشعر أنني خلقت لدى المسلمين فراغا عقليا كبيرا ويحتم الواجب علي أن أملأ ذلك الفراغ. أعدك وعدا ولن أخل به بأنه، وفي موقعي القادم، سأمل ذلك الفراغ وسأجيب على سؤالك بالتفصيل
سأنتقل لنمط جديد من الكتابة، نمط يخلق لدى المسلم جهازا عقائديا أخلاقيا جديدا بعد أن ساهمت مع كثير من الاخوة الكتاب بهدم جهازهم الإسلامي
أشكرك على سؤالك الأخلاقي هذا وأنصحك بأن تظل عميقا كالبحر


56 - محمد اسلامي ام مسلم
السيد هادي ( 2009 / 7 / 24 - 18:00 )
لا يجد اي شخص صعوبه في معرفة محمد فيما أذا كان مسلما ام اسلاميا فالفارق كما هو بين الجراده والحشرات او بين الذئب والكلاب --- كما ان المسلم في اوروبا حاله كحال الجرذان في حدائق غناء يموت بسرعه لان رائحة الزهور سوف تخنقه ولاداعي لاي تشريع ضده او بمنعه من العيش في اوروبا فمصيره معروف ومحتوم


57 - O.M.G
T. KHOURY ( 2009 / 7 / 24 - 18:12 )
this is the best poem I ever read in all my life. I would suggest to compose a music and to our national anthem. thx dr wafa for your virgin poem:

تسألني بعد أن قرأت مقالاتي إن كنت أقبل أن أنام مع الرجال وإن كنت أقبل أن تنام
ابنتي مع البوي فريند وتفقد عذريتها وإليك جوابي
وفاء سلطان تؤمن بأن للعقل بكارة كما للجسد، وعندما تسقط بكارة العقل يسقط الإثنان معا
الرجل الذي لم يستطع أن يرتقي بتفكيره فوق مستوى هذين السؤالين لم يبق وخزة دبوس في بكارته العقلية وبكارة النساء الذين يتربين في حظيرته لم تثقب
أنا وابنتي لسن بهائم نتربى في حظيرة نبيك ولذلك لا علاقة لك بنا
حياتنا الشخصية ملكنا وليست ملكا لك
هذا من جهة ومن جهة اخرى لا أتوقع بأن رجلا يصلي على نبي سبى وغزا وقتل واغتصب يحق له أن يسأل عن عذرية امرأة لا علاقة له بها
الأسئلة التي طرحتها تدفعني لأن استمر في نضالي وفي معركتي فواجبي أن أعيد إلى ذلك القطيع المتوحش خاصته الإنسانية


58 - السيد أسامة نزال - تعليق 40
صلاح يوسف ( 2009 / 7 / 24 - 18:22 )
أشكر لك أسلوبك المهذب والعقلانية التي تتمتع بها. أستميح الدكتورة وفاء عذراً بأن أضيف هذه السطور الضرورية قبل إقفال باب التعليقات.
يا سيدي أنا موظف بسيط وأسكن بلاد القهر والظلم ولسنا وكلاء لأي شيء. لو كانت جرائم المسلمين قد انتهت وتحولوا إلى امة تعترف مثلك بحق الإنسان في حرية اختيار معتقداته، تأكد لم يقم أحد بنبش أي شيء عن جرائم الإسلام، ولكن استمرار تلك الجرائم في القرن 21 هو الذي أوجد حاجة ملحة للبحث عن سر استمرار الجرائم طيلة 1400 عام، فوجدنا أن النبي محمد نفسه قد مارس تلك الجرائم ببشاعة بينما المسلمون أمثالك لا يعرفون بهذا الشيء، فمعظمهم لا يعرف حقيقة الإسلام كما تقول. اتفاقنا على عدم تأييدك للتقطيع ولعنف الآيات القرآنية جيد وأشكرك عليه.
أما عن انتقاد المسيحية فتاكد يا سيدي ان المسيحية قد أشبعوها نقداً وتشريحاً قبل أن تخلع أسنانها وتنضوي في الكنائس ولا تتدخل في أمور المجتمع والدولة والسياسة وسوف يتوقف انتقاد الإسلام عندما يتوقف مشائخ الإسلام عن حشر أنوفهم في شئون حياتنا فيأمرونا بأن ندخل الحمام بالقدم اليمنى وكيف نمسح مؤخراتنا بثلاثة حجارة حسب حديث محمد. نريد ان ننطلق إلى الحياة والإبداع والإنتاج والمرح والفن والعلم والمسرح والتطوير الرزاعي والصناعي والطبي. ألا تكفينا 1400 س


59 - الأستاذة الدكتوة الحكيمة
المعلم الثاني ( 2009 / 7 / 24 - 18:37 )
ردك القوي والمفحم رقم 51 يخرس كل متطاول

اعجابي !


60 - شكرا لوفاء وصلاح يوسف
Osama Nazzal ( 2009 / 7 / 24 - 20:19 )
تحياتي لك يا وفاء سلطان وأنا أعدك أن أبقى عميقا كالبحر.......وأرجوك أن تملأي الفراغ القاتل الذي صنعتيه بعد هدم ما تم بناؤه منذ الطفوله...أنت وعدت وأنا أنتظر منك ذلك بفارغ الصبر
أخ صلاح يوسف أنا درست في العراق وأحب العراق وأتمنى أن يتعافى من كل شر
مره أخرى أقول, شكرا يا وفاء (سامحيني لأنني مغرم بقول وفاء حاف لقربك من قلبي) على وفائك وتسامحك
أسامه


61 - تحية وفاء
رحاب غزاله ( 2009 / 7 / 24 - 20:32 )
شكر الله كثيرا لوجودك في هذا العالم


62 - لاحول ولاقوة الا بالله
مسلمه ( 2011 / 9 / 12 - 23:30 )
الاخت وفاء سلطان :
انها المرة الاولى التي اقرا لك من محيض الصدفة البحته ولكنني تعرفت على كل ملامحك من حروفك..فكما يبدو عليك انك من اهل العلم اراك للجهل بالاسلام الحق اقرب فالخطأ الاعظم والذي ينكره امثالك من المتهجمين على الاسلام هو ليس في الاسلام وانما في تطبيقه والذي دفع بك واخرون بالجهاد ضده وليس معه..الدين الحق دين تسامح وسلام والادلة على ذلك من القران والسنه كثيره لكنك وكما لاحظت تركزين على مايثبت قضيتك بتفسير شخصي منك وليس كما يفسر القران من اناس هم به اعلم اتمنى من الله لك الهدايه وان تتضح الامور لك بحقيقتها وان تدركي بان الكرامه في الاسلام ولاشيء غيره.


63 - واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
مسلمه ( 2011 / 9 / 15 - 09:51 )
قتل المرتد ليس حدا من حدود الله تعالى.

رأيُنا ومعنا فريق من العلماء المعاصرين أنّ المرتد عن الإسلام لا يقتل حدا، ونستدلّ على قولنا هذا بعموم الآيات التي تقرر مبدأ حرية الاعتقاد، ونحن لا نرى _من حيث المبدأ_ فرقا بين حرية المرء عند دخوله في الإسلام أو خروجه منه إذ أن أحدا لا يملك الحجر على قلوب العباد فيتحكم في معتقداتهم، والرقيب على ذلك هو الله وحده فيعاقب المرتد ويتوعده بالعذاب الأليم إن مات على ردته قبل أن يتوب، وإليكم الأدلة على ما نقول:

1_ قوله تعالى : -وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ-[14] ، هذه الآية تنص على عقوبة المرتد وهي حبوط عمله والخلود في جهنم ، ورغم أن الآية نصت على جزاء المرتد إلا أنها لم تذكر القتل عقوبة له، والسكوت في موضع البيان بيان، والإحتجاج بالآية على وجوب قتل المرتد فيه من التعسف والتكلف ما لا يخفى، لأن الفاء في قوله تعالى (فَيَمُتْ) لا تفيد الترتيب الفوري بالضرورة وهي نظير قوله تعالى:{ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}[15] ، ومعلوم أن كل إنسان يولد على الفطرة ويبقى كذلك الى أن يبلغ، ومن الناس من يختار الكفر على الإيمان،ولو كانت الفاء للتعقيب الفوري للزم ذلك أن يولد الانسان مؤمنا أو كافرا وهذا يتناقض مع العدل الإلهي المطلق.

2_ قوله تعالى: -كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ، أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ-[16].وهذه الآية أيضا تنصّ على جزاء المرتد وهو اللعن والخلود في العذاب دونما ذكر لقتله نصا ولا إشارة.

3_ وقوله تعالى:-مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ-.[17]

4_ وقوله تعالى: -إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُوْلَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ- [18]

5_ وقوله تعالى : -وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا- [19]

6_ وقوله تعالى: -إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا-[20].

7_ وقوله تعالى:{ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ}[21]. والآية تنص صراحة على عدم جواز الإكراه في الدين ويستوي الأمر قبل الإسلام أو بعده، والقول بقتل المرتد حدا هو من قبيل الإكراه في الدين.

أمّا الأحاديث التي وردت بقتل المرتد لا تشير الى حد القتل بحال من الأحوال، ويمكن تقرأ من ثلاث زاوايا:

الزاوية الأولى: هذا الحديث وراه أصحاب الكتب الستة إلا مسلما، ومدار الحديث على عكرمة مولى ابن عباس، وهذا الرجل قد تجنب الرواية عنه عدد من العلماء منهم الإمام مالك، وكان الإمام مسلم لا يروي عنه إلا قليلا، ويعلق البيهقي على هذا الحديث بقوله: وأما حديث عكرمة فإنه موصول قد احتج به البخاري ، وأخرجه في الجامع الصحيح ، إلا أن مالك بن أنس وجماعة من أئمة الحديث كانوا يتقون رواية عكرمة مولى ابن عباس ولا يحتجون بها ، وقد وثقه جماعة منهم يحيى بن معين ، وكان أبو الشعثاء جابر بن زيد يقول لعكرمة : هذا مولى ابن عباس ، هذا أعلم الناس وأحاديثه مستقيمة تشبه أحاديث أصحابه إذا كان الراوي عنه ثقة ، والله أعلم[22]. وبناء على هذا فأقلّ ما يقال أنّ هذا الحديث لا يصلح ليكون دليلا على حد من حدود الله تعالى.

وعند نقد متن الحديث فإننا نرى فيه ما هو مستبعد، فقضية الحرق بالنار لا تصدق عن شخص عادي فضلا أن يكون عليا رضي الله عنه، وهذه القضية لم ينتبه اليها كثيرون فتأمل ذلك.

الزاوية الثانية: إن صحت الرواية فربما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل المرتد لما يتركه الإرتداد في مثل تلك الحالات من تأثير على المجتمع المسلم، فقد حاول نفر من اليهود ممن زعموا دخولهم الإسلام أن يرتدوا لإثارة الشكوك حول الإسلام بالإيحاء أنهم لما وجدوا دينهم أفضل من الإسلام عادوا إليه، والقرآن الكريم يحكي أمثال هؤلاء بقوله تعالى:{ وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [23]ولا يخفى أنّ أمثال هؤلاء لم تكن ردتهم بناء على تحول إيماني وفكري بقدر ما كانت بقصد الإساءة إلى الإسلام وأهله ونظامه، وهم لم يدخلوا الإسلام حقيقة، فأمثال هؤلاء يستحقون عقوبة مغلظة قد تصل إلى القتل، وكذلك كان اجتهاد النبي في مثل هذه الحالات_ حسب الروايات_ وكذلك اجتهادات بعض الصحابة من بعده. فالمقصود من قتل المرتد هو عقاب سياسي على الخيانة وليس عقابا على المعتقد. يقول ابن العثيمين: وبهذا نعرف خطأ من أدخل حكم المرتد في الحدود ، وذكروا من الحدود حد الردة ؛ لأن قتل المرتد ليس من الحدود لأنه إذا تاب انتفى عنه القتل ، ثم إن الحدود كفارة لصاحبها وليس بكافر ، والقتل بالردة ليس بكفارة وصاحبه كافر لا يصلى عليه ، ولا يغسل ولا يدفن في مقابر المسلمين.[24] ، وابن العثيمين يسلط الضوء على تلك الفروق الكبيرة بين ما كان حدا بنص القرآن كالسرقة والزنا والحرابة، وما عليه الأمر من قتل المرتد حيث الفرق جد كبير إذ كانت في الحدود على جرائم مادية ارتكبها المسلم تسببت بضرر مادي على الفرد والمجتمع، بينما الأمر في الردة ليس كذلك، فهو لم يقم بفعل محدد المعالم حتى يقام عليه الحد دون شبهة.

وما يعزز كون عقوبة المرتد ليست من قبيل العقاب على المعتقد أن كثيرا من الروايات ربطت بين الردة والمحاربة والإفساد في الارض ومثل ذلك ما رواه النسائي عن عائشة مرفوعا (…وَرَجُلٌ يَخْرُجُ مِنْ الْإِسْلَامِ فَيُحَارِبُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولَهُ فَيُقْتَلُ أَوْ يُصَلَّبُ أَوْ يُنْفَى مِنْ الْأَرْضِ.[25] والحديث في سياق من يحل دمهم من المسلمين. ومثل ذلك ما رواه ابن ابي شيبة: (…أو رجل حارب الله ورسوله وارتد عن الإسلام).[26] ، ومثله أيضا: (…ورجل خرج محاربا لله ورسوله فانه يقتل أو يصلب أو ينفى من الارض أو يقتل نفسا فيقتل بها)[27] ومثل هذا الربط نجده في كتب الفقهاء كذلك.

الزاوية الثالثة: ربما كان حد الردة شريعة سابقة عمل بها النبي صلى الله عليه وسلم مدة من الزمن حتى جاء القرآن بنسخها، فقد جاء في التوراة النص التالي - وإنْ أغراكَ في الخفاءِ أخوكَ اَبْنُ أمِّكَ، أوِ اَبنُكَ، أوِ اَبنَتُكَ، أوِ اَمرَأتُكَ التي في حَرَمِكَ، أو صديقُكَ الذي هوَ كنَفْسِكَ، فقالَ لكَ: تعالَ نعبُدُ آلهةً أخرى لا تعرِفُها أنتَ وآباؤُكَ مِنْ آلهةِ الشُّعوبِ الذينَ حَوالَيكُم، القريبينَ مِنكُم والبعيدينَ عَنكُم، مِنْ أقاصي الأرضِ إلى أقاصيها. فلا تلتَفِتْ إليهِ، ولا تسمَعْ لَه، ولا يتَوجعْ قلبُكَ علَيهِ، ولا تتَحَمَّلْهُ، ولا تستُرْ علَيهِ، بلِ اَقْتُلْهُ قَتْلاً. يَدُكَ تكونُ علَيهِ أوَّلاً لِقَتلِهِ، ثُمَ أيدي سائِرِ الشَّعبِ أخيرًا، ترجمُهُ بالحجارةِ حتى يموتَ،-[28].

والأمر كذلك في المسيحية فقد جاء في رسالة بولس إلى العبرانيين: (مَن خالَفَ شَريعَةَ موسى قُتِلَ مِن غَيرِ رَحمَةٍ ( بِناءً على قَولِ شاهِدَينِ أَو ثَلاثة ). فأَيَّ عِقابٍ أَشَدَّ مِن ذلك العِقابِ يَستَحِقُّ، كما تَرَون، مَن داسَ ابنَ الله وعَدَّ دَمَ العَهْدِ الَّذي قدِّسَ بِه نَجِسًا واستَهانَ بِرُوحِ النَّعمَة؟، فنَحنُ نَعرِفُ ذاكَ الَّذي قال: ( لِيَ الاِنتِقامُ وأَنا اَّلذي يُجازي )[29]. وبناء على هذه النقول في التوراة والإنجيل فربما كان قتل المرتد شريعة سابقة عمل بها النبي صلى الله عليه وسلم مدة من الزمن حتى نُسخت بنص القرآن الكريم، ومثل هذا ما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر برجم الزاني المحصن لأنه شريعة سابقة حتى نسخه القرآن الكريم قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا } [30] والنبي محمد صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الأنبياء.

بناء على ما سبق يتبن أن لا وجود لشيء اسمه حد الردة في الإسلام، وأنّ الأمر لا يعدو كونه إمّا تأويلا خاطئا للآيات التي أظهرت بوضوح عقوبة المرتد المتمثلة في خلوده في جهنم إن لم يتب قبل أن يموت، وإمّا تأويلا خاطئا لروايات قتل لمرتدين ثبت من خلال المناقشة أن سبب قتلهم _ إن صحت الروايات_ لايعدو كونه ارتكاب المرتد ما يوجب قتله من الحرابة وتعمد الإخلال بالمجتمع المسلم وعقائده.


64 - أين أنت؟
مزكين قدري جان ( 2011 / 10 / 26 - 11:54 )
سيدتي الجليلة
تأملت ورجوت في تعليقي في الشهر السابع عام 2009 أن لا توقفي الكتابة وأن لايتوقف منهجك في مقارعة الظلام الذي نعيشه، فما الذي جرى؟ أين أنت أيتها المعلمة؟
مزكين


65 - سؤال بسيط
اعتز باسلامي ( 2011 / 10 / 26 - 22:44 )
انأ لا أريد الدفاع عن الإسلام لأنه قوي بذاته والدليل انتشاره في الغرب رغم هده الحب المسعورة لكني اتسائل لماذا لا تتكلمين عن الملايين الدين سقطوا في حرب المسيحيين فيما بينهم في الحرب العالمية والحروب التي قبلها لماذا لا نسمع كلامك عن الإرهاب الأمريكي الذي قتل الآلاف من الهنود الحمر واليابانيين في هيروشيما والفيتناميين والأفغان والعراقيين أم انكي تعتبرين الدم غير الأمريكي رخيص ولا يستحق حبر قلمك


66 - الاسلام في اوربا
جحا الايطالي ( 2011 / 11 / 9 - 11:26 )
يقول الكاتب الروسي سولجستن:ان ابسط مظهر للشجاعة عند الانسان البسيط هو قول الحقيقة دكتورة وفاء انت وبعض الكتاب والجهات الاعلامية قد غيرتم فينا صفة الخوف وجعلتمونا نتحرر لم نرى اناسا يتحدون الاسلام الا في هذا العصر..ببساطة يادكتورة وفاء كنا خائفين حتى من قول الحقيقة المجردة مهما كانت صغيرة وخصوصا عندما تتعلق تلك الحقيقة بالاسلام ..اما بالنسبة لوضع الاسلام في اوربا ففعلا سيدتي الوضع هناك مخيف ومايصلني عن اخبار تطبيق الشريعة في قصص كثيرة للجالية التركية والمغربية وبعض العائلات الكردية ناهيك عن المهاجرين العرب لابد انك قد سمعت بها وهي قصص تتعلق بقتل سيدات تحت مختلف الذرائع والتي تبدأ كتهم تتعلق بأرتياد الملاهي الليلية وصولا الى تبديل العقيدة ولكن سيدتي مالم افهمه حتى هذه اللحظة كيف لم يستفد المسلم هناك من جو الحرية ولماذا يصبح المسلم المهاجر الى اوربا اكثر تطرفا حتى من المسلم الذي يعيش في بلده ..ولماذا يحمل الاوربيون المشاكل كلها لأصحاب الشعر الاسود على الاطلاق مسلمين وغير مسلمين مع العلم ان اصحاب العقائد الاخرى كالبوذ واليهود والمسيحيين ليسوا مسؤولين عن تلك الجرائم


67 - الاسلام في اوربا
جحا الايطالي ( 2011 / 11 / 9 - 11:30 )
يقول الكاتب الروسي سولجستن:ان ابسط مظهر للشجاعة عند الانسان البسيط هو قول الحقيقة دكتورة وفاء انت وبعض الكتاب والجهات الاعلامية قد غيرتم فينا صفة الخوف وجعلتمونا نتحرر لم نرى اناسا يتحدون الاسلام الا في هذا العصر..ببساطة يادكتورة وفاء كنا خائفين حتى من قول الحقيقة المجردة مهما كانت صغيرة وخصوصا عندما تتعلق تلك الحقيقة بالاسلام ..اما بالنسبة لوضع الاسلام في اوربا ففعلا سيدتي الوضع هناك مخيف ومايصلني عن اخبار تطبيق الشريعة في قصص كثيرة للجالية التركية والمغربية وبعض العائلات الكردية ناهيك عن المهاجرين العرب لابد انك قد سمعت بها وهي قصص تتعلق بقتل سيدات تحت مختلف الذرائع والتي تبدأ كتهم تتعلق بأرتياد الملاهي الليلية وصولا الى تبديل العقيدة ولكن سيدتي مالم افهمه حتى هذه اللحظة كيف لم يستفد المسلم هناك من جو الحرية ولماذا يصبح المسلم المهاجر الى اوربا اكثر تطرفا حتى من المسلم الذي يعيش في بلده ..ولماذا يحمل الاوربيون المشاكل كلها لأصحاب الشعر الاسود على الاطلاق مسلمين وغير مسلمين مع العلم ان اصحاب العقائد الاخرى كالبوذ واليهود والمسيحيين ليسوا مسؤولين عن تلك الجرائم


68 - ردا على الدعوة مسلمة
جحا الايطالي ( 2011 / 11 / 9 - 12:02 )
سأرد عليكي بما يختص بالجانب المسيحي لأتك قد كذبت كذبة لااتصور انك انت نفسك تصديقينها والدليل انك كعادة شيوخك لاتاتين بالمرجع لكلامك واليك ماكتبت مع الرد عليه,تقولين:والأمر كذلك في المسيحية فقد جاء في رسالة بولس إلى العبرانيين: (مَن خالَفَ شَريعَةَ موسى قُتِلَ مِن غَيرِ رَحمَةٍ ( بِناءً على قَولِ شاهِدَينِ أَو ثَلاثة ). فأَيَّ عِقابٍ أَشَدَّ مِن ذلك العِقابِ يَستَحِقُّ، كما تَرَون، مَن داسَ ابنَ الله وعَدَّ دَمَ العَهْدِ الَّذي قدِّسَ بِه نَجِسًا واستَهانَ بِرُوحِ النَّعمَة؟، فنَحنُ نَعرِفُ ذاكَ الَّذي قال: ( لِيَ الاِنتِقامُ وأَنا اَّلذي يُجازي )يابنتي الكلام واضح الانتقام هنا منعه الرسول على الناس وجعله بيد الله فقط ونفس النص كرره رومة يابنتي حرام عليكي نفسك حتى بالتحريف غير فالحين يعني جنابك تقولين ان بولس الرسول كان يقول بحد الردة اليس كذلك طيب اليكي كلام بولس الرسول بالنص رومية12/19_21:لاتنتقموا لأنفسكم ايها الاحباء بل اعطوا مكانا للغضب.لأنه مكتوب لي النقمة انا اجازي يقول الرب.فان جاع عدوك فأطعمه.وان عطش فأسقه.لأنك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على رأسه.لايغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير


69 - دكتورة لي رجاء
جحا الايطالي ( 2011 / 11 / 9 - 13:13 )
اتمنى منك دكتورة وفاء ان تسمعي لرجائي هذا ياريت يادكتورة تكتبي مقالة تكون مخصصة للشعوب الاوربية ويارت تنشر مترجمة على دير شبيكل مثلا ..دكتورة المسلمون في اوربا شوهوا سمعة كل ذوي الشعر الاسود,بالمناسبة في المانيا يسمون اصحاب البشرة السمراء والشعر الاسود..برودة..دكتورة وفاء الكل هناك في اوربا يحمل اصحاب الشعر الاسود الاخطاء والخطايا التي يقوم بها المسلمون ..دكتورة انا اعرف انني احملك اكثر من طاقتك ولكن ليس لدينا كقراء لك وكمحبين لك اي شخص اخر لكي نلجأ اليه ..دكتورة الناس هناك يخافون من اصحاب الشعر الاسود وانا امقت هذا الشعور وان احس ان الناس يخافون مني بلا سبب ..لأن شعري اسود وملامحي شرقية ..انا لم ارتكب اي جرم حتى يخاف الناس مني وارفض ان اتحمل اخطاء المسلمين ..لكن مع الاسف حتى حينما نتكلم مع اشخاص مرتبطين بالكنائس حول هذا الموضوع يرفضون بحجة انه موضوع ذو دلالة عنصرية ولااعرف ماهي العنصرية في ان اقول اني لااتحمل اخطاء المسلمين وجالياتهم ..اقبل يديكي دكتورة ساهمي معنا في رفع هذا الحيف عن اسمنا وسمعتنا كونك انسانة لها تأثير في الرأي العام


70 - إعلان إلى الدكتورة وفاء سلطان
الكاتب/ عبد الرحمن سرحان - سطيف الجزائر ( 2011 / 11 / 10 - 15:15 )
ضربة من الكاتبة المسيحية وفاء سلطان موجعة مؤلمة أصابت الإسلام التقليدي في الصميم ولم يستطع علماؤه أن يتصدوا ويبعدوا صفعاتها عنهم وإنهم ويا أسفي لا يقدرون. وكيف يردون عليها وإٍسلامهم التقليدي يقتل المرتد ويؤمن بالجن الشبحي الذي يقتحم العباد ويروجون للشعوذة ويؤمنون النسخ في القرآن المجيد وغير ذلك كثير . إنها ترتع وتلعب فوق بساط الإسلام التقليدي المليئ بالخرافات والشوائب العالقة به في أمان واطمئنان، ولقد جهلت أن هناك بالقرب منها في غربتها علماء الإسلام الحقيقي؛ أنصحها وألح في الرجاء أن تلتفت إلى موقع الجماعة الأحمدية التفاتة متبصرة متمعنة التفاتة من يريد الحقيقة أو بدافع الفضول والاطلاع وستقرأ العجب العجاب، ومن يدري قد تدخل الإسلام فتنقذ شخصها الجميل من الآلام .


71 - لتهنأ وفاء
الكاتب/ عبد الرحمن سرحان - سطيف الجزائر ( 2011 / 11 / 10 - 15:25 )
الدانمارك كلمة شاعت وذاعت وضاعت بين الذين يقلرأون والذين لا يقرأون. ينطلق بها كل لسان ويجري بها كل قلم. ولقد اشتهرت في العالم كله لماذا..؟
لأن أحد السكارى من الرعاع والغوغاء أساء الأدب لمن هو أشرف وأفضل العجم والعرب محمد رسول الإسلام عليه الصلاة والسلام. لكن اعتذرت دولة الدانمارك صاغرة خوفا من الأمواج الإسلامية المتلاطمة في أوربا مستنكرة مستنفرة وهي غاضبة. استقري آمنة بين أحضانها يا وفاء واهنئي بالغباء واشتمي أجدادك المسلمين لترضى وتبقيك هناك وتدفنك في مقابر النصارى وعسى أن يكون ذلك قريبا.


72 - على هامش المقالة
جحا الايطالي ( 2011 / 11 / 18 - 16:42 )
الاسلام كديانة عنصرية عدوانية همجية ..وأنا اتكلم من واقع عشته لن ولن يتغير ..وطريقة تعاطي الاوربيين مع هذه العقيدة الهمجية الظالمة طريقة ساذجة.. يجب ان تكون هناك وسائل اعلام وكتاب يتكلمون عن خطورة ووحشية الاسلام ويكتبون كذلك في كبريات الصحف والمجلات المعروفة ..أنا عن نفسي لن أدخر جهدا ,وسأبدأ بالمحاولة ,لكننا بحاجة للدكتورة وفاء معنا ,على الاقل اعرف مدى تأثيرها في الوسط النسائي والرأي العام ..يجب أن لانسمح بأن تصبح القارة العجوز مركز تجمع لقطاع الرؤوس والمجرمين القتلة ..أوربا جميلة اوربا رائعة وهي تستحق من كل انسان أن يحافظ عليها كمركز للجمال والعلوم والفنون ..أتمنى من كل قلبي ان يكون هناك تعاونا لمصلحة الجميع يساريين ويهود ومسيحيين وبوذ وهندوس وكل انسان محب للبشرية من اجل القضاء على الاسلام ..رغم انني اعلم يقينا ان الاسلام لن يقضي عليه غير الاسلام نفسه


73 - أدرسوا التراث الإسلامي تعرفوا الصواب.
الكاتب/ عبد الرحمن سرحان - سطيف الجزائر ( 2011 / 12 / 4 - 15:13 )
أصبت يا أخي جحا الطلياني.. الإسلام الحقيقي هو الذي سيقضي على الإسلام الخرافي وسيكون ذلك قريبا ولقد أخطأتم ولم تثبتوا، ويا عجبا من خطئكم أن الإسلام عنصري. لا.. الإسلام الذي ساوى بين الغني والفقير والأسود مع الأبيض والمرأة بالرجل في الحرية وامتلاك الأملاك لا يعرف العنصرية وإني لأخشى لهم ولك الهلاك


74 - ردا على 74
جحا الايطالي ( 2011 / 12 / 5 - 14:39 )
من الاوهام والاكاذيب الى النظرية والتطبيق تقول ياعبدالرحمن الاسلام ساوى بين الغني والفقير وهذه كذبة لسبب بسيط ان محمدا يوم دخل مكة هابه بعض رجالات قريش المتمكنين فأنزل له ربه اية بالمقاس ..على مقاس محمد..((المؤلفة قلوبهم))فرشى رجالات قريش الاقوياء ماديا ومعنويا ..ليأمن جانبهم اما الضعفاء والبسطاء فأحل دمهم وقتل بعض منهم ممن استطاع الوصول اليه ..والذي تمكن من الهرب كتب الله له عمرا جديدا .أما المرأة والرجل فلااعلم يارجل عن ماذا تتكلم ألا تبطل المرأة الصلاة عندكم حالها حال الكلب وغيره أليس محمدا من شرع ذلك أليست شهادة المرأة نصف شهادة الرجل ألا تبطل المرأة وضوئكم أليس معظم اهل النار من النساء كما قال محمد ..أليست المرأة كما قال صاحبكم ناقصة عقل ودين ..أليست المرأة كما قال صاحبكم ضلع اعوج فأي مساوات وأي حقوق ألم يكتب ربك على المرأة بحسب عقيدتكم البالية ((أن يضربوا على جيوبهن))أية الحجاب كما تسمونها لأنها وفق منظوركم عورة ومنظور صاحبكم كذلك ..أجاء محمد بالمساواة حقا ولم نعلم بذلك!!ألم يأمر ربكم الذي كلم صاحبكم ..أن امره بأية ان تقروا في بيوتكن


75 - استكمال
جحا الايطالي ( 2011 / 12 / 5 - 14:55 )
ياعبدالرحمن..هل للمرأة في الأسلام حق الولاية على نفسها هل تسطيع المرأة السفر بدون محرم هل تسطيع المرأة ان تكون قاضية تحكم بين الناس حالها حال الرجل.من الذي شرع هذه الشرائع .أليس ذلك الذي تسمونه نبيا ..اما العنصرية فلم نسمع بعقيدة جاء بها انسان اكثر عنصرية من عقيدة محمد والتي اختبرناها واختبرتها انا شخصيا ولاحاجة لأذكر ما في الكتب ..أما بالنسبة للكلام على الاسلام الخرافي والاسلام الحقيقي فألأسلام كله خرافة واساطير كما اتهم رجالات قريش محمدا صراحة ((الا اساطير الاولين))اما ان يقضي الاسلام بعضه على بعض فتلك سنة الطغاة انهم يهلكون بعظهم بأيدي بعظهم ..ثم تقول بأنك تخشى علينا الهلاك..أسمعها مني ياابني الهلاك وابن الهلاك الذي اطلق من سجنه قبل اكثر من الف واربعمائة سنة هو الذي بدأ يهلك ويتهالك ومانراه اليوم حولنا لهو بداية النهاية لفكر ((صاحبكم))ابن ابيه ..قبل الانترنيت لم نكن تستطيع الكلام لكن اليوم صرنا قادرين على الكلام والتحرك في الفضاء الافتراضي لتنبيه الناس لخطورة ووحشية هذا الاسلام


76 - استكمال
جحا الايطالي ( 2011 / 12 / 5 - 15:01 )
ياعبدالرحمن..هل للمرأة في الأسلام حق الولاية على نفسها هل تسطيع المرأة السفر بدون محرم هل تسطيع المرأة ان تكون قاضية تحكم بين الناس حالها حال الرجل.من الذي شرع هذه الشرائع .أليس ذلك الذي تسمونه نبيا ..اما العنصرية فلم نسمع بعقيدة جاء بها انسان اكثر عنصرية من عقيدة محمد والتي اختبرناها واختبرتها انا شخصيا ولاحاجة لأذكر ما في الكتب ..أما بالنسبة للكلام على الاسلام الخرافي والاسلام الحقيقي فألأسلام كله خرافة واساطير كما اتهم رجالات قريش محمدا صراحة ((الا اساطير الاولين))اما ان يقضي الاسلام بعضه على بعض فتلك سنة الطغاة انهم يهلكون بعظهم بأيدي بعظهم ..ثم تقول بأنك تخشى علينا الهلاك..أسمعها مني ياابني الهلاك وابن الهلاك الذي اطلق من سجنه قبل اكثر من الف واربعمائة سنة هو الذي بدأ يهلك ويتهالك ومانراه اليوم حولنا لهو بداية النهاية لفكر ((صاحبكم))ابن ابيه ..قبل الانترنيت لم نكن تستطيع الكلام لكن اليوم صرنا قادرين على الكلام والتحرك في الفضاء الافتراضي لتنبيه الناس لخطورة ووحشية هذا الاسلام


77 - ردا على 72
جحا الايطالي ( 2011 / 12 / 5 - 15:14 )
تقول:الدانمارك كلمة شاعت وذاعت وضاعت بين الذين يقلرأون والذين لا يقرأون. ينطلق بها كل لسان ويجري بها كل قلم. ولقد اشتهرت في العالم كله لماذا..طبعا انت تريد ان ترجع شهرة الدنمارك الى مسألة الرسوم الكاريكاتورية التي رسمت لنبيك ..اولا ياابني الدنمارك اشهر من بلدك ومن كل بلدان عالمك الاسلامي بـ100 مليون مرة كدولة صناعية متقدمة في كل العلوم التطبيقية والانسانية فالدول لاتأخذ شهرتها من مجرد رسم كاريكاتير كما يحصل في بلدانكم الضائعة المائعة والتي اسميها بـ((زريبة التابوهات والمحذورات))واكبر دليل على شهرة الدنمارك وروعتها انكم معشر المسلمون في شمال افريقيا تركبون قوارب الموت للسفر اليها ..تخيل!!يموت بعضكم في البحر للوصل الى الدنمارك واوربا ..وأكبر جالية مهاجرة في الدنمارك هي الجالية المسلمة ..السؤال لماذا لاتسافرون الى مكة حيث عاش نبيكم ولازال يعيش الكثير من العربان ولكم ان تتمتعوا هناك بجمال الصحراء والبعير والبدو الهمج وان تقبلوا الحجر الاسود وتدورو حول الكعبة المكعبة حتى تدوخوا من كثر اللف والدوران


78 - استكمال الرد على 72
جحا الايطالي ( 2011 / 12 / 5 - 15:27 )
ثم تدعي بأن الرسام الدنماركي كان سكيرا ..او كما تقول ((لأن أحد السكارى من الرعاع والغوغاء أساء الأدب لمن هو أشرف وأفضل العجم والعرب محمد رسول الإسلام عليه الصلاة والسلام))طيب اولا اسائتك للكاتب نفسه لن ارد عليها لأني اعلم مدى الانحطاط الاخلاقي في العالم الاسلامي ولكن لما تقول عن بلد وتصفها بالرعاع والغوغاء فقلي بربك من هم الرعاع والغوغاء ((دانيمارك الحب والجمال والعلوم))ام البدو الهمج الذي يفرغون كل طاقاتهم الفكرية في المنطقة المحصورة بين الفخذين ويأخذون السيف بأيديهم ليقطعوا كل يد وكل لسان يجاهر بعدم قبوله لمحذورات البدو الظاهر انكم ترمون الناس بما هو فيكم هناك قاعدة في علم النفس ان الانسان ((الذي دون المستوى))يحاول دائما ان يسقط عيوبه على الاخرين ..فمثلا لو شاهدت لصا وسألته عن الناس فسيعتبر الناس كلهم لصوص مثله ..طبعا لكي يبرر على الاقل لنفسه السقوط الخلقي اما كون نبيك افضل العرب والعجم ..فبناءا على ماذا كان افضل العرب والعجم على دمويته ام على سلوكه الجنسي الشاذ ام على اقواله السوقية ام افعاله التي يندى لها جبين الانسانية


79 - الرد الاخير
جحا الايطالي ( 2011 / 12 / 5 - 15:51 )
ثم توجه كلامك للدكتورة وفاء بكل صلافة..وتقول:استقري آمنة بين أحضانها يا وفاء واهنئي بالغباء واشتمي أجدادك المسلمين لترضى وتبقيك هناك وتدفنك في مقابر النصارى وعسى أن يكون ذلك قريبا..اولا الدكتورة وفاء لها حق الرد على هذا الكلام ..رغم انه ليس اكثر من اهانة ولأني اتصور بأنه لايستحق حتى ماتسميه الدكتورة وفاء بسلة القمامة ..لكن سأجيبك بأشياء تفهما اولا د.وفاء وفاء اذكى منك ومن شيوخك واكبر دليل على ذلك كثرة المواقع الاسلامية التي تتناول الدكتورة بالسب والتطاول ..بمعنى انها انسانة مؤثرة ..أما ان تتمنى لها الموت فهذه شيمة الجبناء طيب لماذا لايتدخل ربك ان كان قادرا على كل شيء ام انه مكسور الجناح ياعيني ..تعرف هذا البكائيات والدعوى على الناس تذكرني بحال الغلابة والشحاتين في السيدة زينب في مصر الذين يدعون على الناس من منطلق الضعف ..ربنا ينتقم منك ربنا ياخذك..الخ فأنت تبرهن حالك وحال عقيدتك الضعيفة من خلال تمني موت احدهم كونك لاتسطيع لاانت ولاالهك الرد عليه