الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دولة إسرائيل الكبرى ... من النيل إلى الفرات ؟؟

شامل عبد العزيز

2009 / 7 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إن الدنيا سارت وما تزال تسير على وتيرة واحدة لا تتغير .. ومن يريد أن ينجح فيها ينبغي أن يفهمها كما هي في الواقع لا كما يجب أن تكون ...( أحدهم ) .. بما أن الكلام عن أولاد العم فيه ما لذ وطاب وخاصة ( الشتائم والتخوين والعملاء واليأس للشعوب وسيبويه وأبن خالويه والفراهيدي ) لذلك سوف تكون مقالتي هذه عن حلم أولاد العم في إقامة دولتهم من النيل إلى الفرات .
في مقالتنا ( القضية الفلسطينية .. بين واقعية المعلم الثاني وأنار كية محمد عبد القادر الفار ) والمنشورة على الموقع بتاريخ 12 / 6 / 2009 علق السيد ( قومجي ) ( تعليق رقم 4 ) وكان عنوان التعليق ( من النيل للفرات ).
من خلال هذا التعليق الذي سوف نستمر معه من أجل الوصول إلى غايتنا في هذا الموضوع نقول :
كثيرة هي الأشياء التي قد أصبحت من المُسلمات في حياتنا نحنُ المسلمين بصورة عامة والعرب بصورة خاصة حتى أنها قد ترسخت في أعماقنا بحيث جعلتنا لا نرى غيرها .. عيوننا معصوبة عن الأشياء الأخرى التي تنفع مجتمعاتنا والتي هي من ضرورات حياتنا ولكننا لا نبالي ونبقى نصر على أن ما نعلمه ونسير فيه هو الأصح . ( كل حزب بما لديهم فرحون ) .
أصبحت هذه الأشياء هاجسنا وتركنا كل شيء من أجلها وشغلنا أنفسنا بها .
ولكن إلى متى ؟ لا ندري .. ( لعل المهدي المنتظر في الطريق فلا تستعجلوا ) .
مثال على ذلك ( وبعده سوف نستمر ) :
أن الغرب ( الكافر ) يتآمر علينا ليل نهار من أجل عدم السماح لنا بالنهوض . بالإضافة إلى أن هذا الغرب قد نصب علينا حكاماً موالين لهم من اجل خدمتهم ... وكأننا أحجار على قطعة الشطرنج يحركوننا كيفما شاءوا لا حول لنا ولا قوة . مع العلم أن العالم العربي فيه من الحكام من هو عدو للغرب وصديق للشرق ..هناك مسألة مهمة جداً تتردد هذه الأيام بأن الغرب يكرهنا ؟ سوف أسال سؤال ؟ على ماذا يكرهنا الغرب ؟ هل هناك شيء نمتلكه يستحق أن يكرهنا الغرب لأجله ؟ وما هو هذا الشيء ؟ ولكن لله في خلقه شؤون . أنا أقول :
الغرب ليس عدو لنا .. الغرب الذي أطعمنا من جوع وأمنا من خوف لا يعتبرنا عدوه .. نحنُ أعداء أنفسنا . ولا نريد الدخول في التفاصيل الأخرى عن كيفية العيش هناك والعيش في البلدان الأصلية .
من المسلمات الأخرى والتي لا أعتقد أن أحداً منا قد استطاع تجاوزها ألا وهي أن إسرائيل تسعى لتحقيق حلمها بإنشاء دولتها الكبرى من النيل إلى الفرات . ( منذ نعومة أظفارنا ونحنُ نسمع ذلك من المدرسة إلى الحوار المتمدن ) . كل يوم . ومن كافة المستويات .
سوف نتماشى مع هذا الحلم الإسرائيلي .. ونسأل ؟ نحنُ نحلم بماذا ؟ أو إلى ماذا نسعى ؟ ( إلى الماء يَسْعى من يغص بريقهِ فقُل أين يسعى من يغص بماء ) . ( ما علاقة بيت الشعر بموضوعنا ؟ فشت خلق ) . هل يستطيع أحدا ما أن يوافينا بجواب علمي منطقي دون مهاترات ودون شعارات فضفاضة أو براقة ..
هل وصلنا إلى حالة من العجز وفقدان الإرادة والشلل بحيث أصبحنا حطاما .. لا حراك .. جثث هامدة ..
هل من المعقول أن يفكر أحدا ما بهذه الطريقة ؟ ألا يسأل نفسه ؟ ألا يقارن ؟ ألا يعترف بنكوصه ؟
يقولون 12 – 20 مليون عدد أولاد العم .. يديرون العالم ويسيرونه حسب رغباتهم بما في ذلك السياسة الأمريكية وإذا لم يوافق هؤلاء الشرذمة على رئيس ما فإنه لا يصل إلى البيت ( الأسود ) كما كان يسميه ( المغفور له صدام ) .. وأخيراً وردتني رسالة تقول أن سبب وفاة مايكل جاكسون جرعة مخدرات إسرائيلية ومن لم يصدق فإن الرسالة محفوظة لدي . ( ايش علاقة إسرائيل بمايكل المسكين ؟ ) . لا ندري ...
نحنُ 300 مليون .. ماذا نُسير وماذا نُدير وأي شيء نفعل ؟ أيضا الجواب ولله في خلقه شؤون .
هناك ملاحظة صغيرة : على صفحات الحوار المتمدن يومياً نقرأ .. مهاجمة بعضنا لبعض .. انتقاص كل واحد منا للآخر .. من ليس معي فهو ضدي .. إذا لم تأتي مقالة كاتب ما على مزاج أخر فهي ردح والرداحين ما أكثرهم .. أي بمعنى أخر إذا لم تتوافق آراءنا فالويل والثبور وعظائم الأمور .. وهكذا .. ويقولون عن أنفسهم بأنهم علمانيين .. يا سلام ...
الأدلة التي نتشدق بها نحنُ على أن إسرائيل تسعى لتحقيق حلمها كثيرة ابتدءا من علم إسرائيل وحتى النصوص الدينية التي وردت في سفر التكوين .. أنا لا أوافق على هذه الأدلة .. ( رأي شخصي ) .
نعود لصاحب التعليق السيد ( قومجي ) علماً بأنه كان في تعليقه يحمل كثيراً من الأدب واللطف وهذه حقيقة بالرغم من اختلاف الآراء .
قال في بداية تعليقه :
الأستاذ شامل تحياتي ومحبتي لشخصك المسالم جدا لكن أسمح لي أن أختلف معك تماماً . وأنا أقول له : لا بأس سيدي فاختلاف الآراء لا يفسد للود قضية .
ثم قال : ما يقوله التاريخ الحقيقي الذي عايشناه ورأته عيوننا نحن العواجيز ( يا سيدي بعدك شباب ) . يختلف تماماً عن الفكر ألتغييبي الذي يسود اليوم فوق الساحة العربية بفضل الإعلام المضلل .
يؤمن الأستاذ صاحب التعليق بأن عمر القضية وما قبلها بمائة عام كان هناك استعدادات كثيرة من قبل أوربا لقيام دولة إسرائيل وأن الحربين العالميتين قامتا من أجل الإعداد لقيامها ..
أنا أعتقد وبمعلوماتي البسيطة بأن الحربين قامتا لعدة أسباب ليس من بينها الإعداد لقيام دولة إسرائيل .. وإذا وافقنا على هكذا طرح فإن العوامل الاقتصادية وغيرها من العوامل سوف تكون خارج الأسباب المؤدية للحربين.
سألني الأستاذ صاحب التعليق عدة أسئلة جميعها وردت بالصيغة التالية : هل فكرت ( يقصدني ) ..
وذكر عدة أمثلة .. مثل ما هو الشيء الذي يجبر مليونير يهودي على أن يترك حياة الرفاهية في أوربا ليعيش في فلسطين ؟ وتطرق إلى العلم الإسرائيلي ( الذي سوف نتناوله بعد ذلك ) .
أغرب رأي قومي سمعته ( مع العلم أن القوميين واليساريين والاشتراكيين والإسلاميين وخاصة حماس وحزب الله حبايب ويموتوا في بعض ) هو : إسرائيل هي التي خلقت حماس وحزب الله عن طريق إيران وبمساعدة سوريا .
( أنا لا أفقه في السياسة ولكن هناك من هو أهلا لها ) . وقال هناك حلين لا ثالث لهما : إما إزالة دولة إسرائيل ( ويقول هذا مستحيل ) أو زوال كل المنطقة العربية وهو يصر على هذه النقطة وأن أحفادنا من مصر والعراق سيصبحون لاجئين تماماً كالفلسطينيين . وأنهى تعليقه بأن من يعمل على قيام إسرائيل ويلعبان دور رئيسي في المنطقة إيران وسوريا.
ثم قال ليست المشكلة في الشعوب لكن المشكلة في السياسة العالمية وأهدافها الاستعمارية الشعوبية العنصرية . ثم طالب المتحاورين في نهاية تعليقه أن يفكروا بأسلوب علمي فيما يقوله ..( انتهى التعليق بتصرف ) .
نعود للعلم ونص التوراة ...
لنبدأ بالعلم الإسرائيلي :
خطان من اللون الأزرق أعلى وأسفل رقعة بيضاء وتتوسطها نجمة داود .. الخطان باللون الأزرق أعلى العلم وأسفله يشيران إلى النهرين الكبيرين اللذين تقع الأرض المعهودة بينهما .. نهر الشرق الكبير وهو الفرات ونهر الغرب الكبير وهو النيل ..
نص التوراة التي كتبها حاخامات إسرائيل أثناء المنفى والسبي في بابل بعد ستمائة عام من سقوط هيكل سليمان لنقرأ النص التالي :
( في ذلك اليوم قطع الرب مع إبراهيم ميثاق : لِنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير الفرات . سفر التكوين 15 : 18 ...) . ( ولا ندري هل تم إثبات هذه النصوص أركيولوجياً أم لا ؟ أهل مكة أدرى بشعابها).
إذن كل المستلزمات جاهزة لإنشاء دولة إسرائيل من النيل إلى الفرات وها هي إسرائيل تعمل على ذلك . إذن يجب أن ننتظر قدرنا المحتوم ؟ فالمسألة منتهية ؟ ..
أنا بالنسبة لي أختلف مع الآخرين في طرحهم هذا و سوف أقول نقلاً عن من لا ندري : ( وهذا ما أتبناه ) .
إن العالم الجديد لا يحتمل الخرائط المرعبة .. وإن إسرائيل لم تعد تفكر بإسرائيل الكبرى ولعلها الآن تحاول بناء جدار عازل هو في الحقيقة إقرار كونكريتي مسلح بوهم دولة الفرات إلى النيل .. لقد انحسرت أحلامهم كما أنحسر الحلم الفلسطيني الممتد على كامل التراب الفلسطيني إلى سلطة بحجم الواقع الحالي ومثلهم القائلون بإسرائيل الكبرى وقد استحالوا أسرى وراء جدار عازل فلم يعد احد منهم يرى إشارات عدسات الفضائيات العالمية لخارطة تمتد من النيل إلى الفرات ..
نحنُ سوف لن نتمكن من إلقاء إسرائيل في البحر وهذا شعار ( الثوريين بكافة صنوفهم ) من جمال عبد الناصر إلى حسن .... الله .. عفواً نصر الله .. وخالد ... عفواً أيضاً مشعل ..
كذلك سوف لن نستطيع تحرير الأراضي المغتصبة بالقرآن كما قال شيخ الإسلام القرضاوي في 15 / 5 / 2009 في الدوحة عندما صرح : بأن فلسطين تم اغتصابها بالتوراة فلا بد أن نسترجعها بالقرآن ..
بالمقابل إسرائيل سوف لن تستطيع بناء دولتها الكبرى من النيل إلى الفرات .
يجب الخروج من هذه الأوهام .. كفانا ضحك على الذقون والعقول .. كفانا متاجرة بفلسطين وأهل فلسطين ..
يقول الأستاذ مختار ملساوي : ليس هناك جدية عند العرب لحل القضية الفلسطينية .. وأنا مع هذا الرأي .. كذلك أؤيد ما طرحه الأستاذ جهاد مدني في إحدى تعليقاته من أن المتاجرين سوف يصبحوا في عداد العاطلين .. نعم حل القضية الفلسطينية سوف يرمي بالمتاجرين خارج الزمن وسوف لن يكون لهم أي شأن .. يجب أن نفيق من أحلامنا .. لأحل إلا بالمفاوضات .. لأحل إلا عند العقلاء .. أما التدمير للأعداء والانتصار في كل معركة نخوضها معهم فهذا من باب الشعارات البراقة التي نخدع بها أنفسنا . وتغييب الشعوب أكثر مما هي مغيبة . لم ننتصر عليهم لا في القديم ولا في الجديد وما تدمير لبنان في صيف 2006 وأحداث غزة ( 22 يوم ) إلا خير دليل .. أما الذين يهتفون ليل نهار بأننا انتصرنا فأنا أقول لهم أرجعوا إلى انتصاراتنا وخطابتنا في 1967 لترى هل انتصرنا فعلاً ..
لو توفرت الفرصة الحقيقية الجادة لإسرائيل فإنها سوف توافق على شروط السلام ولكن إسرائيل تشعر ( أن الخطر يلفها ) . وليس هناك نية حقيقية من قبل المعنيين العرب ولذلك تبقى تراوغ في مطالبها ..
أعداد الشهداء والجرحى والمعوقين أرقام مرعبة .. عدا تدمير البنى التحتية .. هل إسرائيل تتحملها لوحدها أم الرعونة في التعامل مع أهم قضية واجهت المسلمين عموماً والعرب خصوصاً . ( هذا رأي شخصي ) .
من يقول أنني أستهتر بدماء الضحايا فأقول له إن الذين استهتروا بدماء الضحايا حقاً هم عبد الناصر ومن هو على شاكلته وصولاً إلى حسن ومشعل . من عام 1948 ولحد ألان نحنُ الخاسرون .. وسوف نبقى ما دام فينا من يهتف .. بأن إسرائيل يجب إزالتها من الوجود ..
عام 1947 -1948 عدد اليهود 50 ألف نسمة على مساحة 7 % من الأراضي الفلسطينية .. ولم نستطع أن نزحزحهم قيد أنملة ... برغم وجود الزعماء العرب ( الأبطال ) .. فكيف الآن ؟
من ينادي بالحل السلمي فهو خائن ؟ ومن يرفع شعارات التحرير فهو المنقذ ؟ علماً بأننا لم نستطع أن نحرر أنفسنا لحد الآن ...
لله في خلقه شؤون ...
سوف أهديكم هذه الأبيات من الشعر ( لا أعرف لمن ) وهي تنطبق علينا حكاماً ومحكومين ومن بداية رفع الشعارات وإلى الآن :
إن كان الغرب هو الحامي فلماذا نبتاع سلاحه ؟
وإذا كان عدو شرساً فلماذا ندخله الساحة ؟
إن كان البترول رخيصاً فلماذا نقعد في الظلمة ؟
وإذا كان ثميناً جداً فلماذا لا نجد اللقمة ؟
إن كان الحاكم مسوولاً فلماذا يرفض أن يُسأل ؟
وإذا كان سُمُوَ إلهِ فلماذا يسمو للأسفل ؟
إن كان لدولتنا وزن فلماذا تهزمها نملة ؟
وإذا كانت عفطة عنز فلماذا ندعوها دولة ؟
إن كان الثوري نظيفاً فلماذا تتسخ الثورة ؟
وإذا كان وسيلة بول فلماذا نحترم العورة ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكراً
سردار أمد ( 2009 / 7 / 23 - 21:00 )
مشكور زميل شامل على الجهود التي تبذلها لشرح ما يتلخبط ويضيع ويغرق فيه هذا الشرق.
مع تحياتي لك ولموقع الحوار ولجميع الكتاب والقراء


2 - of course
issa Abujudeh ( 2009 / 7 / 23 - 21:16 )
it is true that the dream for some Jewish to spread Israel to all Jewish land which is actually Yehuda and Samaria but they could not.
also many Islamists want to overcome the world ,if you dont believe return back to Ya seen Al Astal member of Gazastan Imara parliament. Arab dont hung your failure on the others.


3 - إلى الأمام
وفاء سلطان ( 2009 / 7 / 23 - 21:17 )
الأخ العزيز شامل
ذكرتني بداية مقالتك الرائعة تلك بقول للفيلسوف الدانماركي كيركيغاراد الذي عاش في القرن التاسع عشر
Life can only be understood backwards;
but it must be lived forwards.
لا تستطيع أن تفهم الحياة إلا بالرجوع إلى الماضي ولا تستطيع أن تعيشها إلا بالسير إلى الأمام
استمر في سيرك أخي شامل ولا تأبه للأصوات الحاقدة واتحفنا من تجاربك وثقافتك
تحياتي


4 - أرض الميعاد
Suzan ( 2009 / 7 / 23 - 21:31 )
تحياتي استاذ شامل،
انا اؤيد رأيك بقوة بأن أبناء عمنا قد تخلوا عن حلم أرض الميعاد وأكبر دليل على صدق قولك اننا نسمع بأرض الميعاد من سنين طويلة .
شكرا جزيلا لجهودك الكبيرة في التنوير
سوزان


5 - نعليث
ابا الغيث ( 2009 / 7 / 23 - 21:31 )
سيدي العزيز اذا سمحت لي ان ابدي رأيا بسيطا . انا انسان ليبرالي ولا احمل اي عداء ديني لليهود ,على العكس انا احبهم , عندما خططت الحركة الصهيونية لانشاء اسرائيل كان هذا هو الهدف المعلن , من الفرات الى النيل , وهذا هوسبب احتلال اسرائيل لاراضي تفوق مساحتها في 1967 , هل اسرائيل دولة مسالمة؟ كم حربا شنتها اسرائيل على العرب؟ وهل هناك عدل عندما تعاقب الصهيونية الفلسطينيين لجريمة ارتكبها الاوربيين؟ الم يصبح اليهود العرب وخاصة العراقيين ضحية بسسب اسرائيل ؟ اما عن دور الصهيونية في اختيار الرؤساء الاميركان فيمكنك الرجوع الى كتاب هنري فورد , اليهودي العالمي, لتعرف ما يقوله . لقد ارتكبت الصهيونية خطأ كبيرا عندما اقامت اسرائيل وخلقت العدواة ضدها في منطقة مظطربة ولا يوجد اي امل بالسلام في المستقبل الاّ بقيام دولة علمانية ديمقراطية واحدة تضم اليهود والمسلمين والمسيحيين , النموذج الجنوب افريقي,وطبعا هذا ليس سهلا ولكن لتكن البداية الآن. وشكرا


6 - أنا لى رأي يختلف قليلا
Sir Galahad ( 2009 / 7 / 23 - 21:45 )
أنا لى رأي يختلف قليلا وهو أني أتمنى لو تمسكت اسرائيل بالحلم ولا سيما الجزء الخاص بالنيل لعل وعسى أن يرفعوا عنا الكارثه التى نعيشها ويأخذوننا ولو غصبا الي أعتاب القرن الواحد والعشرون
لا لست خائنا
وتحياتى


7 - مطلوب غزوة يهودية؟
العقل زينة ( 2009 / 7 / 23 - 22:06 )
علينا أن نتكاتف معا لتحرير الإنسان والعقل العربي وعندئد يتضح لنا من هو العدو ومن هو الصديق ولربما طالبنا اليهود بغزونا لهدايتنا وقبلنا دعوتهم غير صاغرين ودون سبي نساءنا أو غنم أموالنا لنحرر العقل العربي أولا


8 - مقال حكيم سيرجمه معظم العرب الذين يكرهون اليهود لعجزهم عن من
محب البشر ( 2009 / 7 / 23 - 22:21 )
ما أحكمك عندما قلت : لو توفرت الفرصة الحقيقية الجادة لإسرائيل فإنها سوف توافق على شروط السلام ولكن إسرائيل تشعر ( أن الخطر يلفها ) . وليس هناك نية حقيقية من قبل المعنيين العرب ولذلك تبقى تراوغ في مطالبها ..


9 - ماساة/ملهاة
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 7 / 23 - 22:43 )
شكرا سيد شامل علىالمقال الدي يتضمن رؤيا واقعية للصراع في الشرق الأوسط
فعلا لقد اصبح المشكل الفلسطيني اداة لإلهاء شعوب المنطقة عن رؤية واقعها البئيس والتفكير في تغييره
فلو افترضنا نهاية هدا المشكل اكيد سيطرح بعده سؤال التنمية -الديموقراطية-حقوق الإنسان- اقتسام الثروة...... وهدا سيخلق متاعب جمة للحكام وعشائرهم واحزابهم .... هم في غنى عنها بفضل القضية الفلسطينية الخالدة
ادن فحل المشكل هو بداية مشاكل المنطقة ككل واتمنى ان اكون مخطأ
ملحوظة: سئل ً بنيامين نتانياهوً عن سبب رفض اسرائيل اقرار سلام مع جيرانها فاجاب (ما مفاده) في غياب دول ديموقراطية في المنطقة يصعب ضمان سلام دائم فقد يقع انقلاب عسكري في اي لحظة ونعود الى الصفر


10 - they will control the region
yousef rofa ( 2009 / 7 / 23 - 23:01 )
israel sooner or later will control the midlle east from the nile to the euphrates;not physically but economicaly&financially,don,t ask me MR.SHAMEL where are the arabs,you realy wants to know well i tell you they are gathering every after noon at the nearest dusty coffee shops smoking Argila and complaining and whining about their wives cooking to much onions or garlic gives them gas.


11 - موضوع
شمس ( 2009 / 7 / 23 - 23:57 )
الاخ شامل حديثك شيق جدا ولكن مواضيعك حول الاسلام فيها متعة كبيرة


12 - إسرائيل
john angel ( 2009 / 7 / 24 - 00:03 )
أستاذي العزيز
أنا متأكد لو إسرائيل أقامت دولتها من الفرات للنيل الشعوب الغلبانة التي أجبروا ان تصبح عربية سوف يرقصون في الشوارع أسال سكان إسرائبل العرب وسكان الجولان .


13 - ما هو المطلوب منا كعرب حتى نرضي إسرائيل؟
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 7 / 24 - 00:08 )
عزيزي شامل
إن ما تكتبه هو السياسة من أوسع أبوابها مع أنك وفي كل مقالة تقول أنك لا تتعاطى بالسياسة ولا تفقه بها. أنا لست من القائلين أو المؤمنين بأن الغرب يكرهنا كعرب لأن ذلك وهم كبير. أنا أنظر للموضوع من زاوية أخرى وهي المصالح الأستراتيجية للغرب والتي نحن العرب لم نستطيع أن نفهم ونحدد طريقة التعامل معها وليت الأمر وقف عند هذا الحد بل قمنا بإستفزاز تلك المصالح وتهديدها كما فعل صدام حسين عندما إحتل الكويت وفيها يوجد جزء كبير من إحتياط النفط العالمي. إنظر الى الخارطة الجغرافية فالخليج العربي وحتى لا يزعل البعض نقول الخليج الفارسي هو أهم طريق إستراتيجي يربط الشرق بالغرب ويحتوي الجزء الأكبر من إحتياطي النفط العالمي والمس بهذا الأحتياطي هو خط أحمر لن يتسامح الغرب مع من يهدده لأنه شريان الحياة وهذا مايفسر رد الفعل الأمريكي والغربي على إحتلال العراق للكويت وتجييش الجيوش من أكثر من ثلاثين بلدا لتحرير الكويت وهو ما يفسر الحماية التي يوفرها الغرب لحكام السعودية والخليج والذين أصبحت أنظمتهم خارج نطاق التأريخ والمنطق فالسعودية هي الحاضنة رقم 1 للأرهاب ومع ذلك أمريكا والغرب تتساهل معها وتغض الطرف عن دعهم للأرهاب العالمي ولن يقبل الغرب أية محاولة لتغيير تلك الأنظمة دون ضمان مصالحهم وبما


14 - شكراً
صلاح يوسف ( 2009 / 7 / 24 - 05:44 )
أخي شامل لن اقول رأيي في مقالتك اليوم، رأي الجمهور يكفي.
شكراً لرباعياتك الرائعة جداً أقوم بالاحتفاظ بها جميعاً
الأبيات التي أوردتها في نهاية مقالتك هي للشاعر المهموم والمكتوي بنار التخلف - أحمد مطر - - تحياتي وأرجو لك مزيداً من التقدم


15 - تيار الحياة يجرف في طريقه كل الحيوانات النافقة
جهاد مدني ( 2009 / 7 / 24 - 09:46 )
هناك حقيقة طبيعية وبديهية وواضحة ولكنها غائبة نظراً للغيبوبة الفكرية المزمنة. فمنطق التفكير السائد لدى المعنيين بالأمر يتجاهل بأن أفول نجم قوى شاخت ونضبت بطارية الحياة فيها يتوازى مع بروز قوى فتية للسطح, وأبسط مثال هو مايحدث في الكون من موت نجوم وولادة أخرى. كذلك فأن التاريخ حافل بوقائع تشير الى زوال حضارات أمتدت لألاف السنين وبروز أخرى من العدم, والحضارة الأسلامية مثل قريب لذوي الشأن, ولكن ذوي الشأن يريدون الخلود بدون تحدي {فكري} وهذا ينافي مبدأ البقاء للأصلح, فالكائنات التي عجزت على التحدي أصبحت أحفورات موزعة بين متاحف العالم, وأما التي أنخرطت في عشق الحياة فقد أبقت على نوعها عبر تطوير أمكاناتها. أن أشواط المبارة التي يلعبها فريق ذوي الشأن لم يبق على نهايتها سوى الزمن الكافي لنضوب أخر مكمن للنفط الخام....وهذا الأخير هو الذي شفع لبقائهم المصطنع لحد هذه اللحظة. أريد طمأنتهم فقط بأنهم لن ينقرضوا بيولوجياً ولكن فكرهم هو من سيختفي, وما نراه الأن من لغط وضوضاء لايعدو عن لفظ الأنفاس الأخيرة بأنتظار نضوب الزيت الخام والذي لم يوظفه أصحاب الشأن إلا في أمور عجلت من وتيرة النهاية
أشكرك سيد شامل على رأيك الجريء وفكرك المستنير...وحيادك الأيجابي


16 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 7 / 24 - 09:58 )
الزميل شامل

انت تقول بان اسرائيل تخلت عن مشروعها الكبير من الفرات الى النيل ... هي لم تتخلى عنه بالحقيقه وكن الترويج بهذا الشعار ليس بصالحها... وتقول ان اسرائيل سوف تقوم دولتها داخل الجدار العازل ...السؤل الذي يطرح نفسه لماذا اسرائيل لن تسمح بعودة الاجئين الفلسطينين الى بلادهم مادم انها حسرة دولتها الى الجدار... وما هو السبب وكلما يذكر بند الاجئين تفشل المفاوضات... السؤل الاخر على حساب من سوف تكون التوسعات المستقبليه لااسرائيل

شكرا


17 - من كتاب نشأة العالم والبشرية
ذياب مهدي محسن ( 2009 / 7 / 24 - 13:27 )
العزيز شامل تحياتي وهذا نص منقول أنا فيه مؤمن....من كتاب نشأة العالم والبشرية/قراءة معاصرة ....أعداد نخبة من المختصين/دار الجيل/بيروت/ط2001/1
هاجر الفلسطينيون من بحر آيجه أو جزيرة كريت، واستقروا على سهل الساحلي لكنعان شمال غزة،وان اسم فلسطين هو الشكل اللاتيني للكلمة اليونانية -فلستين- لماذا خابصين انفسنا والمتاجره حتى بالاديان في هؤلاء؟؟؟ نحن نحترم الانسان.. كل البشر وكل خلائق الله والى اين سنصل يا عباد الله؟ فلسطين ومن ينعق فيها ؟كفايه الصلح مع البشريه ومع النفس البشريه هي حياة الناس والعقل !؟كفاية بهذا الغلو والمتاجرة بفلسطين وهم من هم نازحون منذ عصر التاريخ ؟احترموا روح الانسان لاتحللوا القتل بأسم الرب والآديان تعالوا تصالحوا والمثل العراقي يقول وانا مع هذا حتى بالقياس (اليد التي لاتستطيع ان تلاويها... لااقول قبلها ...لا؟ اقول تصافح معها) والله وثلاث اسم الله لو قامة القيامة لاتستطيعوا ان تحرروا شبرا واحد من ارض كنعان وكما نسميها فلسطين... الا بالعقل والكلمة الحكمة والحوار يأتي السلام ...شكرا عزيزنا شامل وليزعل يزعل وهذا كما أظن صواب في قولي وليس الحقيقة المطلقة...هكذا أظن...احترامي


18 - رأي
رياض اسماعيل ( 2009 / 7 / 24 - 13:31 )
أنا أيضآ أعتقد أن شعار اسرائيل من النهر الى النهر أصبح غير واقعي وانتهت صلاحيته ، الحقائق على الأرض وعلى مستوى العالم وخاصة مع وصول رئيس أمريكي صائد ذباب اسمه أبو عمامة كل همه وغمه انقاذ اقتصاد بلده تجعل اسرائيل تعي حجمها الحقيقي وأنها لا تستطيع بعد الآن أن تقوم بأية مغامرات أخرى بشرط أن لا يقوم العرب باستفزازها ، يجب أن نركز جهودنا على الخطر الأكبر المتمثل بسرطان الغيبيات الذي يمنع الناس من ادراك طبيعة المرض الذي تعاني منه مجتمعاتنا المتمثل بتخلف الأنظمة الحاكمة وفسادها وغياب المجتمع المدني الليبرالي


19 - I agree with you
Lamis ( 2009 / 7 / 24 - 14:20 )
في الماضي وليس بالماضي البعيد عندما كنت بريئة نظيفة القلب والعقل،أوؤكد على أنه هناك ما يسمى (القومية العربية)وأهاجم كل من تصدى لرأيي بالهجوم اللاذع ليصل حد الشجار،أما الأن عندما تلوث قلبي وأختلط ذهني بأفكار وأراء من كل حزب وفصيل و وواعظ اتضحت الصورة وإن لم تكتمل بعد،وأصبحت البراءة الطفولية النزيهة مشوبة وملوثة با الأفكار والشعارات والهتافات الفارغة من على أعلى المنابر،مرافقة لصيحات الحناجر المتناقضة قلبا وقالبا مع ذاتها المتغطرسة لتلفظ وتهتف عكس ما هو الواقع الأليم الذي نعيشه،وخوفي أن نستمر في هذه الحالة السوداوية المأسوية الى اسوأ مما نحن عليه الآن.أما عن موضوع القضية الفلسطينية التراجيدية،فاسمح لي أن أعبر عن مشاعري كعربية ولست فلسطينية ومن حيث المبدأ لا فرق بينهما،كلنا في الحزن والهم واحد،أن يكون في الكون عدل وفي السماء خلاص .وسلمت يداك على ما خطت.


20 - كلامك فاضي
أبو هزاع ( 2009 / 7 / 24 - 15:44 )
مقال ضعيف ولايمت للتحليل السياسي المنطقي بصلة. لنأخذ مثلاً سطراً من بيت الشعر الذي إستشهد به الكاتب حيث يقول مخاطباً المسلمين بالطبع: إذا كان الغرب حامينا فلماذا شراء السلاح منهم. هذه سذاجة مابعدها سذاجة. هل يقول المسلمون بالتصويت عند حكوماتهم إذا قام الشيخ فلان بشراء عشر طائرات مقاتلة مثلاً. هل يدري الكاتب أن حكام الدول العربية التي تشتري السلاح تساعد الحكومات الغربية عندما تشتري منهم السلاح الذي لن يستعمل. هل يدري هذا الكاتب أن الدول الغربية تحتاج لمن يشتري منها هذا السلاح. على مشجعي الكاتب أن ينقدوه إذا شاهدوا مثل هذه التخبيصات بدلاً من الهتاف....كلام فاضي بشدة


21 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 7 / 24 - 16:32 )
يؤسفني جداً أنني سوف لن أستطيع الرد على الجميع وبذكر الأسماء ولكنني أقول شكراً جزيلاً لجميع السيدات والسادة الذين علقوا على الموضوع
مع أمنياتي بالخير والتواصل
أسف مرة ثانية