الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف يحقق الليبراليون الانتصار ( دور العلاقات العامة ) (2)

ابراهيم علاء الدين

2009 / 7 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


منذ أربعة أيام وأنا أواجه مشكلة .. مضمونها ان الكثير مما أقرأ يستفزني للكتابة .. فأسجل ملاحظات على ما يرد في التعليقات او المقالات فأجد نفسي أمام عشرات المواضيع التي تستحق المناقشة والحوار .. وأنا غير قادر على الكتابة في أي منها خصوصا اذا كنت التزمت بمقالات متتابعة حول قضية ما .. فاشعر بنوع من الاحباط .. ولكن لفترة قصيرة اعود بعدها لاتابع الكتابة واضطراري لتأجيل الكثير من المواضيع وبعضها هام جدا ..
ويفترض ان اتابع اليوم الكتابة في موضوع العلاقات العامة وهو الركن الثاني او الضلع الثاني من مثلث ترويج الافكار، الى جانب ضلع التسويق وتعرضت له بالامس.. (لكن ليس بشكل نهائي فلي عودة لعرض مايمكن تسميته برنامج او منظومة خطوات لترويج الليبرالية) اما الاعلام وهو الضلع الثالث من مثلث الهرم العظيم الذي يمتلك القدرة على البناء والهدم .. والنشر والمنع وهو الذي يرسخ أو يغير ..يرفض أو يقبل الافكار والتي يندرج تحتها منظومة القيم والتي تضم (الدين والاعراف والمفاهيم التي تحدد سلوك الانسان) .
واستطيع القول بكل جرأة ودون ان ينتابني أي نوع من التردد ان بلادنا العربية لم تعرف شيئا عن العلاقات العامة الحديثة .. كما لم تعرف شيئا عن طرق التسويق الحديثة التي وصف ما كتبناه عنها في مقال الامس الصديق اسماعيل الجبوري "انها مجرد اوهام رومانسية وترف فكري ليس له أي وسيلة عملية وسبق وقرأنا هذا الخطاب"
ويحضرني في هذا الشأن قصة ذات دلالة كبيرة ...
قبل سنوات ذهبت الى المطار برفقة وزير التجارة والصناعة الكويتي انذاك صلاح خورشيد بصفتي صحفيا في وكالة الانباء الكويتية لاستقبال وزير التجارة الهندي .. وكالمعتاد استقبل الوزير نظيره الهندي وجاء دوري لآخذ تصريح صحفي من الوزير الضيف .. فبدأ الوزير يتحدث وانا اكتب ثم توقفت عن الكتابة قبل ان ينهي الوزير حديثه واخذت انظر اليه وادقق النظر في عينيه .. ويبدو انه كان نائما بالطائرة حيث الساعة تقترب من الثالثة فجرا..
فنظر الى الوزير خورشيد وقال بالعربي يلا اكتب يا ابراهيم بدنا نخلص ..!!
قلت لقد انتهيت معالي الوزير .. وفعلا انتهيت بمجرد ما بدأ يتحدث الوزير الضيف فالكليشيه معروفة حول تعزيز العلاقات الاخوية وتطوير روابط التعاون بين البلدين الصديقين ... الى اخره ..
ثم سالت الوزير الضيف كيف يمكن من وجهة نظرك تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ..؟
واخذ يتحدث عن الصناعة الهندية والاقتصاد الهندي والتفوق الهندي في هذا المجال او ذاك ..
فقلت : انك تتحدث معالي الوزير وكان البضائع الهندية تملأ متاجر العالم وارفف اسواقها المركزية .. فيما كل ما يمكن مشاهدته على ارفف اسواق الجمعياتالتعاونية بالكويت هي علب حناء هندية عليه صورة شابة هندية جميلة ...!!
نظر نحوي الوزير خورشيد مستغربا سؤالي ومحذرا بنفس الوقت من خلال الضغط على شفته السفلى ..
فاذ بالوزير الهندي يسالني .. ماذا تريد ان تقول ...؟
قلت ان ما ارغب بالحصول على الجواب عنه هو هل يمكن لاي دولة في العالم ان تبيع منتجاتها في دولة اخرى اذا لم تستخدم ارقى فنون التسويق والعلاقات العامة والاعلام .. وهل تعتقد انه يمكن للمواطن الكويتي او المقيم بالكويت يعرف البضاعة الهندية اذا لم تقم الحكومة الهندية بتسويق الهند بمجملها (الثقافة والفن وطرق الطبخ وتقاليد الزواج والطلاق وتسويق شعراؤها وادبائها وفنانيها وضناعاتها ومنتجاتها وجامعاتها ومستشفياتها .. واضفت ان الولايات المتحدة خاضت حربا على مستوى العالم حتى تمكنت من ازاحة البضائع البريطانية عن ارفف اسواق العالم ووضعت مكانها بضائع مصانعها سواء الامريكية او متعددة الجنسيات والمنتشرة في الكثير من دول العالم من كوريا الجنوبية والفلبين وتايلند وهونغ كونغ وسنغابور وماليزيا وتمتد حاليا الى اندونيسيا وحتى بلادكم وغيرها من البلدان .. مستخدمة في ذلك كل ما تملك من فنون التسويق والعلاقات العامة والاعلام واحيانا البوارج والطائرات الحربية.
قال الوزير .. نعم نعم اوافقك على ما تقول .. فنحن في الشرق لا نجيد فنون التسويق او العلاقات العامة بما فينا اليابان هذه القوة الاقتصادية العملاقة .. فمثلا اليابان اكبر قوة مانحة للمساعدات في العالم .. ولكن لا احد من شعوب العالم يعرف هذه الحقيقة .. بينما امريكا لو تبرعت حتى بمليون دولار تقوم الدنيا ولا تقعد ولا تجد جهاز اعلام في العالم الا وينقل الخبر وبشكل مشوق يجلب التعاطف مع امريكا الحنونة.
وهكذا هي الامور فاذا كان السادة الليبراليون وانا منهم بالطبع يريدون ازاحة بضاعة تيارات الاسلام السياسي المليئة بالتطرف والتعصب عليها ان تتقن فنون التسويق والعلاقات العامة .. وان تخوض حربا طويلة الامد تسوق خلالها كل ما يتعلق بالفكر اليبرالي (حقوق الفرد والجماعة والمؤسسة العامة والطريق العام ، واحتياجات الفرد والجماعة والمؤسسة العامة والطريق العام ) ومجموعة القيم الجديدة سواء تلك التي تتعلق بالمرأة والزواج والطلاق وحقوق الطفل والمساواة بين المواطنين وتكافوء الفرص في العلاج والتعليم والعمل الى اخر المنظومة التي تتضمنها القيم الليبرالية.
فكما سبق وقلت فان تكوين تيار ليبرالي عريض في المجتمع لا يتم في ساعات ما بعد الظهر وبعد ان يصحوا المثقفين من قيلولتهم .. ولا تتحقق من خلال نضال "بارت تايم" او في ساعات الفراغ وبعد القيام بكل الوجبات الاخرى، ان الرواد او الراغبين بان يصبحوا روادا في نشر الفكر الليبرالي عليهم ان يأخذوا القضية على محمل الجد بل وبمنتهى الجدية .. لان نشر الليبرالية لا يتحقق بكتابة مقال يسفه افكار المتطرفين ودينهم وتاريخهم .. ولا يتحقق بقناة فضائية او حتى 100 قناة فضائية .. ولن تستطيع افكار الليبراليين ان تخترق صفوف الجماهير المؤمنة حتى النخاع بدينها من خلال خطاب ناري وجكل ثورية .. او على طريقة الردح التي يجبدها البعض وينثرها على منابر الشبكة العنكبوتية ..
ان الليبرالية هي منظومة افكار وتحتاج الى استراتيجية لتسويقها .. هذه الاستراتيجية تقوم على اضلاع المثلث – التسويق – العلاقات العامة – الاعلام .
هذا المثلث الذي انتبهت له معاهد صناعة صناع الراي العام في الولايات المتحدة فابتكرت علما جديدا وخصصت له كليات لا يدخلها الا من امتلك شروط غير عادية لان من يتخرج منها سيكون قادرا على وضع استراتيجية لصناعة رأي عام على اسس علمية عصرية حديثة .. وليس على طريقة الدتورة وفاء سلطان عندما " رجل واحد استطاع أن يغسل أدمغة مليار ونصف بشري بتعاليم لا يمكن أن يقتنع بها ذو عقل، ألا تستطيع امرأة واحدة أن تغسل تلك الأدمغة من تلك التعاليم؟!! مع اعتذاري الشديد للدكتورة واذكرها بان الخلاف بالراي لا يفسد للود قضية .
كما ان تعميق وترسيخ المفاهيم وقيم الليبرالية في المجتمع ليست مسالة تحتاج لحروب تستخدم فيها القنابل النووية .. وانها تتطلب ابادة ملايين البشر .. بل مئات الملايين بحيث كل مسلم لا يؤمن بالليثبرالية يجب ابادته واهله وكل من جاوره .. كما يدعو بعض المراهقين ممن ليس لهم علاقة تذكر بفنون تسويق الافكار ودور العلاقات العامة في التمهيد للاعلام ليقوم بدوره .. بل ان هؤلاء المراهقين يلعبوا دورا سلبيا جدا ويعطلوا ويخربوا جهود الليبراليين الجادين .
تقول السيدة/ الانسة تانيا جعفر الشريف في تعليق لها على مقال للاستاذ طلعت خير الله "..لقد أوصلنا البعض من المعلقين وأحيانا الكتاب حقيقة إلى إنتهاج التطرف بآرائنا كرد فعل لظلامية تهجمهم على الإسلام كدين والمسلمين كافراد وهذا سبيل أعتقد إنه مخطط له بعناية وليس آراء شخصية".
وكثيرا ما اسمع مثل هذه العبارة بل والاخطر ان هؤلاء المراهقين يدمروا جهود صار لهاتبذل سنوات لابعاد صفة الالحاد عن العلمانية والليبرالية عندما يشتمون الله والرسول وكل عزيز على قلوب المسلمين .. وكأن هؤلاء المساكين يريدون اقامة النظام العلماني في البرازيل وليس في بلاد المسلمين وبواسطة المسلمين انفسهم .. وهؤلاء جزء من الناس يجب ان تتوجه لهم حملات العلاقات العامة والتسويق لاعادة تدريبهم وتأهيلهم لقبول الاخر وبالبحث عن اساليب عصرية وانسانية في التعامل مع من نختلف معه حتى لو كان ذاك الشخص متوحشا وليس انسانا فعظمتنا ان نستطيع ترويضه واقناعه باننا لسنا اعداء على الاقل اذا لم ننجح بكسبه كصديق.
والمسالة الاخيرة التي ارى ضروة الاشارة اليها في هذا المقال التمهيدي لطرح موضوع العلاقات العامة من الجانب التقني العلمي التنفيذي هي مسالة تتعلق بكتاب كبار اكن لهم كل التقدير والاحترام لكني اختلف مع اسلوبهم في طرح مسالة الليبرالية .. او العلمانية على السواء .. اقصد اسلوب التناول (مع الانتباه الى ان المفهومين فيها الكثير من التباين)
وهذا الاسلوب الذي اختلف معه هو الاسلوب الحدي بالطرح (لاحظت الحدية في مواقع كثيرة على الحوار المتمدن ومها جدول التصويت فيبدو ان احدا لا يقيم الموضوع بنسب متفاوتة 40 او 50 او 70 او 90 بل معظم التقييمات اما ان تكون 100% او صفر % تصويت حدي قاطع باتع .. يا ابيض يا اسود) وعلى نفس المنوال اجد الكثير من الكتابات .. مثل تلك التي تطالب بقطع دابر المشكلة من جذورها (على راي اخوانا المصريين .. اقطعه وسيل دمه) لا مكان للوسطية علما بان الليبرالية هي بالضبط الوسطية في جميع ميادين الحياة .. وهي التعبير الاكثر عملية عن المرونة .. وربما استطيع القول ان مؤسس الفكر الليبرالي هو معاوية بن ابي سفيان الذي قال "لو كان بيني وبين الناس شعرة لما انقطعت " ولما سالوه كيف قال " اذا شدوها ارخيتها واذا ارخوها شددتها".
وباعتقادي انه يستحيل تعميم ونشر الفكر اليبرالي وخلق قاعدة جماهيرية له قابلة للتوسع والنمو باستمرار في ظل كتابات حدية .. ذات طابع مختزل قائمةعلى سجالات في الغالب مليئة بتسفيه الاخر على اساس ثنائيات صلبة حادة (مثل الحتميات التاريخية) والشعارات السياسية التي لا تقبل التغيير وفق وجهة نظر مطلقيها او الاطروحات المتقابلة ذات المضمون الفلسفي كالخيارات الايديولوجية ( العقلانية – الايمان) او (العلم – الدين) طبعا الى جانب التصنيفات المعهودة مثل (السيء – الحسن ) (الجميل – البشع) الصادق – الكاذب) وفي كل الامثلة السابقة وغيرهاالكثير فان جوهر الخطاب الدارج عموما في الساحة العربية .. وما يهمنا في هذه اللحظة الخطاب المتعلق بالليبرالية فان جوهرها قائم على اساس ان احدا يمتلك الحقيقة المطلقة والاخر سقط في الخطيئة المطلقة) وهذا الفكر ينطلق للاسف من نفس المنبع الذي ينطلق منه الفكر المتطرف الذي يدعي الليبراليون انه يحاربونه وقوامه (الجنة – النار) (الله بما يعنيه المعرفة – الجهل بما يعنيه الانسان) . وبمعنى اخر (الله بما يعني السلطة – الانسان بما يعني العبد)
ان هذا الخطاب الثنائي الحاد والذي لا ياخذ باعتباره عشرات القضايا ذات الصلة هو خطاب ضعيف ركيك لا يمكن ان يؤدي الغرض اذا لم يكن يؤدي الى عكسه. قد يطالبني البعض بتقديم امثله ونماذج على ما ادعي حتى لا يكون هناك تعميم .. وربما عدم تقديم نماذج مقصود حتى يهتم بعض الاخوة باجراء بحث لاكتشاف حجم المقالات ذات طابع الثنائيات الحادة (لاخيار ثالث اما في الجنة او في النار).

ان ما تقدم كانت مقدمة لاى بد منها للولوج الى عرض فنون العلاقات العامة ودورها في ترويج الافكار من ناحية تقنية، والتي بدونها كجزء اساسي من مثلث ترويج المنتجات (سلعا او افكار) الاعلام والتسويق والعلاقات العامة .. لن يستطيع للاسف الشديد ليس فقط دعاة الليبراليبة بل دعاة أي فكر كان ان يغيروا من الواقع شيئا الا بقوة قوانين التطور الطبيعي والتي قد ياخذ بعضها عقدا او قرنا وبعضها الاخر الاف السنين ..
مما يوجب على كافة الليبراليين ان يقفوا مع انفسهم اذا كانوا افرادا ومع بعضهم البعض اذا كانوا جماعة ويدرسوا الاساليب والوسائل التي بواستطتها يروجون افكارهم وكم اتمنى ان ارى الاف بل ملايين الليبراليين في مختل فبلاد العرب يستخدمون ارقى وسائل الترويج مما يعني تحقيق افضل النتائج المرجوة
والى اللقاء بالمقال القادم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ثقافة وتربية وتعليم دون تزويق أو تسويق؟؟
العقل زينة ( 2009 / 7 / 24 - 21:49 )
سيدي لسنا بصدد بيع أو تسويق منتجات خلاف الحنة بل تربية أجيال تحملنا إلي القمة...؟؟ ولا بديل عن العلم والثقافة مع إحترامي لوجهة نظركم ولكن الأجيال القادمة وليست السلعة القائمة وبرجاء أن نتفق لأنها قضيتنا جميعا كل بحسب مكانته وإمكاناته وليست منازلة أو خصام أو حرب


2 - الفرد ايا كان شانه . هو صناعة مجتمع
توت عنخ آمنون ( 2009 / 7 / 25 - 00:29 )
تحياتي للكاتب الفضل
عما جاء بالمقال (( وليس على طريقة الدكتورة وفاء سلطان عندما - رجل واحد استطاع أن يغسل أدمغة مليار ونصف بشري بتعاليم لا يمكن أن يقتنع بها ذو عقل، ألا تستطيع امرأة واحدة أن تغسل تلك الأدمغة من تلك التعاليم؟!! مع اعتذاري الشديد للدكتورة واذكرها بان الخلاف بالراي لا يفسد للود قضية . )) انتهي .
نود القول بأنه لا أحد بمفرده يصنع تاريخا . ولا يوجد معلم الا وله أساتذة تعلم منهم . والدكتورة وفاء سلطان . تعي ذلك . مما جعلها تقول بصراحتها وصدقها المعهودين في حديث صحفي سابق أجري معها . ما معناه : أن هناك من تاثرت بهم من المفكرين والكتاب والقوا بظلالهم علي تفكيرها . وذكرت عددا ليس بقليل من الأسماء .
....
ومحمد لم يأت من فراغ . فلولا سلمان الفارسي وبحيرة الراهب وورقة بن نوفل وتعضيد خديجة ولولا فضل شعراء ما قبل الاسلام - وبصمات أشعارهم الواضحة علي القرآن - ولولا مجموعة من - القبضايات - كعمر بن الخطاب وخالد بن الوليد ، وغيرهم . لولا كل هؤلاء لما كان محمد . . وفي ايامنا هذه لولا القرضاوي والطنطاوي و الشعرواي والزرقاوي والبدري والظواهري وبن لادن وغيرهم كثيرون ممن ورثوا التعصب .. لولاهم لتم محو عقيدة محمد
مع التقدير لكم ، وللدكتورة وفاء سلطان


3 - كلامك منطقي أيها الكاتب
أبو هزاع ( 2009 / 7 / 25 - 02:38 )
مقارنة الطبيبة الفاشلة سلطان بمحمد مضحكة. لم أسمع بأي طبيب يترك مهنته الرائعة والمهمة للردح الديني ضد اللاديني وبالعكس. الطب مهنة رائعة ونحن بحاجة لأطباء وليس لأنبياء. نحن في عصر التقدم، في عصر المعرفة الحقة وليس في عصر الخطابات الهمايونية.


4 - السباحة ضد التيار
سفيان الخزرجي ( 2009 / 7 / 25 - 02:48 )
الاستاذ ابراهيم
اسمح لي ان اهنئك وانت تسبح بجرأة فائقة ضد التيار، وانا اعتبر وجود مقالاتك في مقدمة الحوار المتمدن دليل ساطع على تفوقك في نظرية -التسويق- التي تنظر لها. وكنت اتمنى ان يكتب احدهم عن الاستقطاب الفكري في الحوار المتمدن وان يأخذ مقالاتك انموذجا لذلك الاستقطاب، فكلما لمس القراء (وهنا اقصد قراء هذا الموقع فقط) في مقالتك نقدا احاديا ضد الاسلام زادوا سخاءا في درجات تقييمهم للمقالة واذا ما اكتشفوا انك تقف على نفس المسافة من كل الاديان انهالوا عليك باصفار تقييمهم.
وعلى ذكر تسويق الافكار فاني اود ان اشير ان من نجح في تسويق جورج بوش رئيسا لاكبر دولة في العالم لدورتين متتاليتين فهو قادر على تسويق فكر اكثر تعفنا من بوش.
تحيتي لك


5 - الفكرة ليست سلعة، وناشد الفكرة ليس مستهلكا
وفاء سلطان ( 2009 / 7 / 25 - 03:14 )

السيد ابراهيم علاء الدين
عندما قلت: رجل واحد استطاع أن يغسل أدمغة مليار ونصف بتعاليم لا يستطيع أن يقتنع بها ذو عقل
لم أكن أقصد أن محمدا وحده كان مسؤولا عن غسل تلك الأدمغة فمحمد مات منذ ألف واربعمائة عام ولا يمكن أن يكون نفسه مسؤولا بشكل مباشر عن غسل دماغ الزرقاوي، ولكن ما قصدته بان محمد كان رأس البلاء
وعندما قلت بأن امرأة واحدة ستغسل تلك الأدمغة لم أكن أقصد بأنني الوحيدة المسؤولة عن إعادة تنظيف كل عقل من هذه التعاليم،
ولكنني ما قصدته بأنني، وبالطريقة التي اعتمدتها، كنت البداية وولجت بابا لم يلجه أحد قبلي
لا يوجد كاتب عربي يستشهد في مقالاته بثمار الآخرين كما تفعل وفاء سلطان، ففي كل مقالة أحاول أن أطلع القراء على ثمار مفكرين آخرين لأنني اؤمن بما قاله يوما الرئيس الأمريكي السابق
I not only use the brain that I have, but all that I can borrow
لا أستخدم دماغي وإنما كل الأدمغة التي أستطيع أن أستخدمها

ويدرك كل قرائي بأن عسلي قد جمعته من أزهار كل الحدائقة، التي ساهم في زرعها المفكرون العظماء الذين أجاد بهم التاريخ وإليهم يعود الفضل في صنع الحضارات

لقد وجدت صعوبة بالغة في قراءة آخر مقالتين لك، علما بأنني عادة استمتع باسلوبك السلس، لا أعرف لماذا؟
لم أر


6 - احفاد القرين
مصلح آلمعمار ( 2009 / 7 / 25 - 05:18 )
جاء في مسند أحمد أبن حنبل - صحيح مسلم عن عائشة قالت : قال النبي صلعم ما منكم من أحد إلا ومعه شيطان قالوا وأنت يا رسول الله قال وأنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم ، وحتما هذا آلشيطان آلذي اسلم قد تكاثرت جنوده خلال اربعة عشر قرنا وآصبحوا من اتباع محمد ودخلوا في نفوس آلأرهابيين آلذين يفجرون انفسهم لقتل آلأبرياء ، فكيف سيضمن لنا آلأستاذ ابراهيم ومهما تفننا في مهنة آلتسويق لخدمة آلليبراليه ان نعيش بسلام ومعنا شياطين اسلموا حسب قول آلسيده عائشه ؟ ومن سيضمن بأن هؤلاء آلشياطين سوف لا يتمردوا على ليبراليه آلأستاذ ابراهيم ما دام آلشيطان قد تمرد سابقا على خالقه ؟ اذن الدكتوره وفاء سلطان لها كل آلحق عندما قالت لا تستيطع أن تغير السلوك مالم تغير العقائد ، مع تحياتي للأستاذ ابراهيم ولجميع آلمشاركين في هذا آلحوار


7 - لماذا لم تتستر تحت اسم امراة
نادين ( 2009 / 7 / 25 - 05:53 )
كيف استطاع مروجي بوش أن يتغلبوا عليك ياسفيان في موقع ماركسي ؟ شيء مؤسف. اين كنت عنهم ولم تبازهم؟ لقد عدت الى نفس الشكوى في نفس الموقع ولم تجني شيئ من لعب دور فتاة؟ لماذا لم يكيلوا لك الاصفار عندما كنت امراة هل لانك كنت تروج لبوش؟ اعقل يا سيد سفيان وكف عن شتم من لم تستطيع ان تصل الى مستواهم اكتب شيئ تستفيد منه وتفيد غيرك ماهو التيار الذي تقصده والذي تسبح ضده هل هو الاسلاميين ام الليبرالين
كنتم تقولون بانكم تسبحون ضد التيار الاسلامي والان تسبحون ضد من يحارب الاسلامين لقد طاعت الطاسة ولا نعرف أين هي ضيعتونا وضعتم
مع شكري للاستاذ ابراهيم فردك لاعلاقة له بالموضوع


8 - جميعكم تكذبون
كافر ابن كافر ( 2009 / 7 / 25 - 09:07 )
هذا الموقع العلماني لا يوجد به احد علماني صادق مع نفسه غير كامل النجار وصلاح يوسف وصلاح محسن والباقي كذابين ، وفاء سلطان انت علوية وتكرهين محمد ولذلك لا تهاجمين علي في مقالاتك هيا يا جريئة اين مقالك عن علي بن ابي طالب واخلاقياته ، وانت يا ابراهيم تكره اليهود وتمثل دور العلماني الليبرالي ، والقمني ينتقد كتب التراث ولكنه يعتز بمحمد كنبي ، اهذه هي العلمانية المزيفة ؟؟ بئس العلمانية المزيفة


9 - مشاركة
كاتب ( 2009 / 7 / 25 - 09:49 )
لا بد في البداية أن أقدر للكاتب مرونته وحلمه وحمله لأكثر من بطيخة في يد واحدة .. وأتمنى أن لا يعير التعليقات إنتباها فهذا يسبب بالنتيجة تشتتا وضياعا للجهد .. هذا لا يعني أني متفق مع أطروحاته.. بل متفق مع المنهج وأخلاقيات الكتابة.. فعموما لا أتفق من حيث المبدأ مع مصطلحات : ليبرالية ديمقراطية يسار يمين ..فكل هذه الأمور تحتاج لما يسمى : ـ الأطر الإجتماعية للمعرفة ـ وهذه تنتجها بنى تحتية عميقة .. فتحرر المرأة مثلا لا شأن له بزوجات محمد كما أن تحرر المرأة اليهودية لم يرتبط بعدد زوجات داوود وسليمان .. بل بالثورة الصناعية ومشاركة المرأة في الملكية والعمل والإنتاج الرأسمالي ..
وتحرر المجتمع من تراث محمد لن يؤدي بالضرورة للتقدم .. فأثيوبيا وزائير لم تتعرف على محمد ولم يغزوها عمرو بن العاص . وهي أكثر تخلفا من العرب، ولم يشفع لها تراثها المسيحي ليجعلها مثل سويسرا..

المشكلة الثانية : لمن يُوجه الخطاب وما الفائدة منه؟ .. هل نوجهه للنخب الحاكمة التي تملك السلطة والثروة وزمام الأمور أم للناس .. في كلا الحالتين أجد جدرانا عازلة صماء، وأظن أن ما نفعله عبث خصوصا عندما تنعدم ثقافة المعرفة وتتلاشى أمام الثقافة السمعية المتلفزة والحكواتية والمهرجين )

والمشكلة تتفاقم أكثر عن


10 - كل شيء في الدنيا يلزمه تسويق
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 25 - 11:00 )
الاستاذ العقل زينة
تحياتي وشكرا على مشاركتكم لنا بما نقدمه من وجهات نظر .ز واسمح لي بان اؤكد هنا ان كل شيء في هذه الدنيا يراد له ان يلقى قبولا لدى الغير فانه يحتاج الى تسويق سواء كانت منتجا (يعني سلعا من اي نوع كانت .. او افكار من اي نوع كانت حتى رب العالمين سبحانه احتاج الى انبياء ليسوقونه ويقنعوا الناس به وبتعاليمه
اما قولك بخصوص الاطفال والعلم والمستقبل فهذه مفردات وجمل تتكرر في سياق الشكوى .. والذي يريد المساهمة بصنع المستقبل لا يكتفي بالشكوى
مع خالص التحيات


11 - ماذا تريد يا سيد توت ..؟؟
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 25 - 11:14 )
السيد توت .. تحية واحترام
اتابع تعلقاتك منذ فترة .. واستطعت ان اعرف الخلفية الفكرية التي تنطلق منها .. ومن المؤكد انني لا اتعامل مع تعليقاتك بانها منزهة عن الاغراض بل لديك هدف محدد وواضح ولا يهمك غيره وهو الحط من قدر الاسلام والمسلمين باي طريقة كانت ومن اي شخص صدرت ..
وليس لي اعتراض على ذلك فانت حر تماما بما تعتقد .. ولكن وكل رجائي ان تحترم ايضا عقائد الاخرين واذا اردت انتقادها وهذا من حقك فان تكون ايضا من منطلق الاحترام واستخدام اسس النقد العلمي وليس التسفيه والشتيمة كما يفعل معظم اصدقائك والذين يشاركونك الراي ويشاركونك التعليقات ويشاركونك التصويت بالاصفار على اي مقال لا يتفق مع وجهة نظركم العقيدية
انا سعيد بالحوار معك ومع كل اصدقائك ومع كل من يحمل وجهة نظركم .. وسوف ابذل جهدي في محاولة اقناعكم بان سلوككم خاطيء وبانكم تساهمون في خلق شروخ وعداوات وضغائن وكراهية لا مبرر لها .. وبسلوككم هذا فانكم تخدموا المتطرفين الذين تدعوا انكم تحاربونهم
اخي توت .. اتمنى ان نتعلم كيف نتعايش .. اتمنى ان نحترم فعلا ابرز تعاليم السيد المسيح ودعوته للمحبة والخير والسلام .. ارجو فعلا ان نتذكر اننا وبغض النظر عن ديننا وعقائدنا نعيش سويا منذ الاف السنين ..
اما اذا كنت تريد وتعتقد انك تستطي


12 - الاخ الكريم ابو هزاع
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 25 - 11:23 )
تحية واحترام .. شاكرا لك اهتمامك بما احاول ان اعبر عنه من راي في بعض القضايا التي تشغل بالنا جميعا .. ولكني للاسف اجد نفسي مضطرا احيانا للانقياد وراء مسائل لاتمت بصلة الى ما يمكن تسميته بصناعة الغد او صناعة المستقبل
هذه الصناعة التي تحتاج ابداع في عرض الافكار والمبادرات والتصورات .. وهذا للاسف الشديد غير موجود في اكثر من 95 بالمائة مما يكتب العرب كتابا وادباء وشعراء وغير ذلك
فكل ما يكتبه العرب عموما لا يخرج عن دائرة الشكوى او العتاب او الخطابات الهمايونية.على حد تعبيرك
وبعد كل ذلك يتسائل بعض الكتاب وبمرارة عن سبب تخلف الامة
تحياتي اخي ابو هزاع مع اطيب الامنيات


13 - وين تعليقي
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 7 / 25 - 11:58 )
الاخوة محرري الحوار اتسائل اين تعليقي؟ وكان تعليقي في صالح الكاتب ابراهيم وبمثابة تهدئة لخواطره وزعله وبنفس الوقت كان دعوة لكل الكتاب والمعلقين لنبذ المهاترات والتوحد تحت لواء العلمانية
مع التحيات لكم


14 - آسف
كاتب ( 2009 / 7 / 25 - 12:54 )
سقط من تعليقي مقطع ـ مسح سهوا ـ مما أدى لبعض الغموض .. لم أقصد بالتعليق كاتب المقال بل الحوار السائد
عموما وتقديم إجابات لبعض مراهقي الكتابة من المصابين بالنرجسية .. فجدير بهم كتابة الأفكار وليس سرد قصصهم الشخصية وعنترياتهم الفارغة.. وأن يمتلكوا رصيدا معرفيا غير الكلمات السوقية .. لقد شبعنا من السذاجة وقصة عصماء والمرأة التي شقها محمد نصفين .. من المؤسف حقا أن يتاح المجال لكتابات عنصرية تحط من قيمة الشعوب ، فبالأمس قرأت مقالا يحرض على الجاليات العربية والمسلمة في أوروبا بذريعة تصديرهم للإرهاب ( عام 2006 سجلت أوروبا حوالي 800 حادث إرهابي إثنان فقط سُجل على المسلمين)؟؟؟؟.
متناسين أن تلك الجاليات (حوالي 5مليون تركي إستوردتهم ألمانيا خصوصا وأوروبا عموما في مرحلة البناء أعقاب الحرب الثانية وهناك 5 مليون من أصول مغاربية ضحايا للفترة الكولونيالية، وآخرهم العراقيين الذين دُمرت بلادهم وألقي عليها منذ 1991 ما يعادل خمسة قنابل نووية بحجم قنبلة هيروشيما وتشريد وقتل الملايين ..
أسجل إستغرابي وإدانتي للأطروحات العنصرية المنافية لقيم الحداثة وأطالب إدارة الحوار عدم نشر كتابات الكراهية .. وشكرا


15 - نشر الفكر اليبرالي وخلق قاعدة جماهيرية له !!!
زجال ( 2009 / 7 / 25 - 13:12 )
موضوع نشر الفكر بين الجهال ..... لايمكن تسويقه الا بالمساحه الاعلانيه المكثفه التى يجب ان تغطى على صوت التطرف الدينى كما قالت الاستاذه وفاء سلطان من قبل فى تعليق على احدى موضوعات استاذ ابراهيم .... و انا أؤيد هذا الراى ..

لان معظم المتطرفين مغسولى الدماغ من انصاف المتعلمين غير المثقفين . ولايمكن تسويق اى افكار تعارض مايؤمنون به لانه سيقع فى الجزء المرفوض التعامل معه بدون نقاش .

استاذ ابراهيم ... المفروض ان لانساوى بين تسويق الايمان بشئ و قبوله وبين التسويق لبضاعه معينه ... لان ببساطه الاذواق وانواع البضاعه فى تجديد مستمر ... و لكن الايمان بمبداء او فكره او دين لايتغير بسهوله على مر الزمن لانه يعتبر من الثوابت فى حياة الانسان.

مثال ... حاول ان تقنع احد المسيحيين بالقتل من اجل نصرة الدين...
الاجابة .. يستحيل.


16 - ويتحدثون عن التطرف
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 25 - 16:18 )
الاخ العزيز سفيان تحية واحترام ..
من السهل ان يدعي اي كان انه سيد الدنيا وسيد الكون وانه اكثر الناس صدقا واكثرهم امانة واكثرهم اخلاصا .. وبعضهم يتفاخر بانه اكثر الناس قوة وبلطجة وزعرنة وسفالة وانحطاطا
هكذا هي الناس كل يستطيع ان يدعي ما يشاء
لكن دائما هناك اخرون لهم راي اخر ووجهة نظر اخرى وتقييم اخر ولذا فامام كل واحد عدة طرق له الحق بان يسلك اي منها واحدى اهم هذه الطرق هو ان يتعلم الانسان كيف يعيش مع الاخر
مع خالص التقدير واطيب الامنيات


17 - تكملة الحوار مع الدكتور وفاء
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 25 - 16:34 )
لا اعرف كيف تم ارسال التعليق قبل الانتهاء منه ... ولذا ها انااتابع الموضوع فاقول انني لم اسمع او اعرف ان هناك جهة علمية او صحية اصدرت احصائية تقول ان سدس سكان العالم مجانين ..
واذا كان سدس سكان الارض مجانين .. بل بلا عقل يعني اسوأ من مجانين .. فكيف يمكن لحضرتك ومن معك ان تشفيهم من الجنون هل تعتقدي انك لو قلتي لمجنون مليون مرة انت مجنون سوف يشفى من جنونه ...؟؟؟؟
اكتفي بهذه الملاحظة وللحديث بقية في حوار طويل ان شاء الله
مع اطيب الامنيات


18 - الانسان يصنع شيطانه
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 25 - 16:44 )
الاخ مصلح المعمار .. تحية واحترام
كل انسان يصنع شيطانه .. وهناك بعض الناس لديهم مقدرة على صنع الف شيطان بل مليون .. فاذا كنت من صناع الشياطين فانت حر .. لكن من يؤمن بالعلم لا يؤمن بالشياطين .. وحضرتك معذور لانك لا تؤمن بالعلم بل بما جاء في الكتاب المقدس .. وفيه ملايين الشياطين .. فكن حذرا يا صديقي فخلف كل مسلم شيطان سينقض عليك ليقضي عليك .. ولن يحميك تعليقاتك الساخرة وتسفيه الاخرين من بطشهم .. كما لن يحميك كل القنابل الذرية التي يمكن ان تكون قد كدستها للقضاء عليهم ..
اعتقد ان الحوار بهذه الطريقة يخرج عن اطاره المنطقي الا اذا كان القصد منه المناكفة .. ومن يريدها فنحن لها .. واهلا وسهلا به


19 - العقلانية في الكتابة
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 25 - 16:52 )
الاخ المحترم .. كاتب
الكتابة العقلانية قبل ان تكون فن فهي تعبير عن مستوى ثقافي وفكري واخلاقي .. لذا فانك تستطيع قراءة اي شخص اذا قرات له .. او استمعت اليه ..
ولك ان كنت مهتما بتحليل القدرات الشخصية ان تخرج بدراسة رائعة حول نمط الشخصيات الذين تلتقي فيهم ليس فقط على الحوار
شكرا لمداخلاتك القيمة مع اطيب الامنيات


20 - مقارنة
العقل زينة ( 2009 / 7 / 25 - 18:37 )
سدس العالم بل لنقل يزيد وأكثر وقد يتجاوز أكثر من الثلث أغبياء فهل معني دلك نقضي عليهم أو نقتلهم أو لا نتعامل معهم أو نهملهم أو نرفض إرشادهم....!!! ؟؟؟لأنهم لا يستطيعوا الإيمان بالغيبيات والعكس أيضا صحيح

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال