الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الإعتذار دليل شجاعة...السيد النزّال مثالا!!
وفاء سلطان
2009 / 7 / 26التربية والتعليم والبحث العلمي
فاجأني أحد القراء بموقف لم أصدافه في حياتي، اعتذر عن تعليقه على مقالتي بتعليق آخر، وأرسل لي رسالة شخصية يعتذر من خلالها على تطاوله على حياتي الشخصية وحياتي ابنتي، والغريب في الأمر إنه يكتب باسمه الحقيقي.
باختصار شديد جدا: لا يعتذر عن سوء تصرفه إلا الرجل القوي والواثق من نفسه، وهذا ما أثبته السيد اسامة نزال من خلال تعليقه الأخير على مقالتي السابقة.
اعتذاره صعقني، فتجمدت في مكاني وقررت أن أتناول تصرفه باختصار من خلال مقالة صغيرة.
لم أسمع في حياتي بأن رجلا مسلما اعتذر على الملأ، فالإعتذار ينبع من الإحساس بالمسؤولية، والرجل المسلم عموما لا يعترف بمسؤولية تتجاوز حدود شهادته!
ليس الإعتذار مجرد ضرورة اجتماعية بقدر ما هو احترام وتعاطف مع الشخص المساء اليه.
إنه طريقة للإعتراف بالخطأ وتحمل مسؤوليات ذلك الخطأ.
الإعتذار يجرد الشخص المسيء من الإحساس بالذنب، ويجرّد الشخص المساء اليه من الإحساس بالغضب، وكلا الشعوريين كافيين لتدمير أي إنسان.
ردي على السيد أسامة يثبت أنني شعرت بالغضب فلقد كان ردا قاسيا، ولا أشك لحظة بأنه هو الآخر شعر بالذنب عندما قرأ ذلك الرد.
اعتذاره ساعدني على أن أفرّغ شحنات غضبي وساعده على أن يتخلى عن إحساسه بالذنب، فصار كل منّا نظيفا من مشاعره السلبية وجاهزا لأن يستمر في عطائه وإبداعه!
لا يستطيع الإعتذار أن يغير الماضي ولكنه يستطيع أن يغيّر المستقبل. عندما نسمح للأذى الذي وقع في الماضي أن يستمر سيدمر أية علاقة مستقبلية بين المسيء والمساء اليه.
عندما يعتذر الإنسان المسيء، يشعر المساء إليه بأن جرحه قد اندمل ولم يعد بحاجة أن يتألم.
الإعتذار ضروري جدا من أجل سلامتنا الجسدية والعقلية. فلقد أثبتت البحوث في هذا المجال على أنه وعندما يتلقى الشخص المساء إليه اعتذار الشخص المسيء ينخفض ضغط دمه وتقل عدد ضربات قلبه ويصبح تنفسه أعمق وأكثر انتظاما.
قام عالم النفس Michael McCullough, ph.D. مع مجموعة من زملائه بدراسة يتوخون من خلالها إيجاد السبب الذي من أجله يسهل على الشخص المساء له أن يسامح الشخص المسيء عندما يتعذر، فوجدوا أن الإعتذار يساعد الشخص الذي يتلقاه على أن يتعاطف مع الشخص الذي قدمه، والعطف بدوره يدفع الإنسان لأن يسامح.
نشرت نتائج تلك الدراسة في Journal of Personality and social Psychology والذي بدوره يدعم تلك النتيجة.
الإعتذار لا يعود بالفائدة على الشخص الذي يتلقى الإعتذار وحسب، بل يعود بالفائدة على صاحبه.
فالإحساس بعقدة الذنب يستنزف الكثيرمن قوى الإنسان الداخلية، ويفرغه من عزيمته.
يؤكد الدكتور Fred Luskin المدرس في قسم علم النفس في جامعة Palo Alto بكاليفورنيا في كتابه: Forgive for good أي "سامح من أجل وضع أفضل"
بأن الإعتذار، ولكي يكون فعّالا، يجب أن يكون الشخص مخلصا وصادقا في اعتذاره، وليس مجرد أن يقول "آسف" ويتابع الدكتور لوسكين:
يجب على المسيء أن يضمّن اعتذاره اعترافه بالفعل الذي اساء به إلى الآخر، كأن يقول: أنا فعلت كذا وكذا، وأعترف بأنني أسأت إليك، ولذلك أعتذر"
فعندما يتضمن الإعتذار اعتراف الشخص بفعلته، هذا يؤكد على أنه أدرك خطورة فعله، واعترف بمسؤوليته عن القيام بذلك الفعل.
عندما يسيء أحد الطرفين إلى الآخر تنعدم الثقة بين الطرفين، والإعتذار يساعد على إعادة تلك الثقة التي هي ضرورية من أجل استمرار العلاقة مستقبليا.
ظهر ذلك جليا في اعتذار السيد اسامة، فلقد قال لي بالحرف الواحد في رسالة خاصة:
"يبدو أنني تطاولت على حياتك الشخصيه وحياة أنجيلا التي أحترمها لأنها ابنة وفاء سلطان ارجوك أن تقبلي اعتذاري، فأنت بحاجة لأصدقائك وأنا واحد منهم"
هذا صحيح، يعزّ علي جدا أن أخسر أحدا من قرائي، وبعبارته تلك، ساعدني السيد نزال على أن أستعيد ثقتي به وبالتالي أحافظ على صداقته.
القدرة على الإعتذار هي دليل قاطع على ثقة الشخص بنفسه، فالإنسان الضعيف الذي لا يثق بنفسه لا يستطيع أن يعتذر، لأنه يرى في الإعتذار حطا من شأنه.
عندما استولى قراصنة الإنترنيت على ايميلي وصلتني رسالة من كاتب معروف، وكنت حتى لحظة وصولها أعتبره من أعز أصدقائي، صعقتني رسالته بما تحمل من شماتة وارتياح لما حدث لم أكن أتوقعه من أعدائي.
تبادلت على أثرها عدة رسائل معه آملة بأن أسمع منه كلمة اعتذار دون جدوى.
خسرته كصديق ولكنني لست آسفة، فإصراره على خطأه قد أثبت لي بأنه لا يستحق صداقتي!
لا أستطيع أن أفسرّ تصرفه إلا على أساس أننا جميعا، وللأسف الشديد، ضحايا ثقافة إسلاميّة لم تزرع فينا الإحساس بالمسؤولية، ورغبتنا في الإعتذار تنبع من ذلك الإحساس.
بعضنا استطاع أن يتجاوز قيود تلك الثقافة، والبعض الآخر مهما تظاهر سيظل ضحية لها.
منذ حوالي أسابيع أصدر البيت الأبيض بيانا يعتذر به بشدة لسكان مدينة نيويورك لأنه سمح لطائرة البوينغ 747 أن تطير على ارتفاع منخفض في سماء نيويورك مما أثار الذعر في قلوب السكان وأعاد إلى ذاكرتهم حوادث كارثة الحادي عشر من سبتمبر.
جاء في البيان:
"في الإسبوع الماضي وافقنا على مهمة فوق مدينة نيويورك، ونتحمل مسؤولية ذلك القرار. في حقيقة الأمر لقد قامت السلطات الفيدرالية بكامل مسؤوليتها وأبلغت السلطات المحلية في ولاية نيويورك ونيوجرسي بالمهمة، ولكن السلطات المحلية فشلت في إبلاغ السكان الأمر الذي سبب ارتباكا وذعرا، نعتذر وسنحاول في المستقبل تلافي أية حادثة مشابهة"
هل حدث في تاريخ الإسلام أن اعتذر حاكم مسلم على فعل مشين، وما أكثر أفعالهم المشينة؟!!
منذ أكثر من عشر سنوات، وخلال الحملة الانتخابية للرئيس بيل كلينتون ومنافسه الجمهوري بوب دوول، أذكر بأن صحفيا كان قد وجه سؤالا لبوب دوول:
لقد قلتم بأن القطة تفهم أكثر من بيل كلينتون وكان أثناءها يمشي في جنازة السيدة والدته، لماذا لم تقدر ظرفه في تلك اللحظة؟!
غطى بوب دوول وجهه بيديه، وقال: بوب دوول لا يفعل ذلك، إني أعتذر...إني أعتذر!!
..........................
أما تجربة أبي ذر الغفاري فتختلف عن تجربتنا مع السيد بوب دوول.
فقد قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فجلست اليه فقال: مامن عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة، قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زني وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق ثلاثا ثم قال في الرابعة على رغم أنف أبي ذر، فخرج أبو ذر وهو يقول رغم أنف أبي ذر.
كيف يستطيع رجل يؤمن بأن الشهادة وحدها، حتى ولو زنى وسرق، تكفي لإدخاله الجنة، كيف يستطيع ذلك الرجل أن يعتذر لجرح مشاعر إنسان؟!!
مادام لا يملك ما يردعه عن الزنى والسرقة، ما الذي سيردعه عن الإساءة إلى الأخرين؟!
مادام لا يشعر بعقدة الذنب إن زنى وسرق، كيف سيشعر بعقدة الذنب عندما يهين أحدا؟!
اعتذار السيد أسامة النزال موقف أقدّره حقّ التقدير لأنه ـ بالنسبة لي ـ حدثا فريدا من نوعه ولم أصادفه من قبل.
لقد أساء إلي الكثيرون، ورسائلهم المقززة مازالت محفوظة في بريدي شاهدا حيا على ثقافة سلبية مريضة فشلت في خلق رجل عاقل وشجاع، ولذلك كرّست وقتي لأكتب تلك السطور وأبارك للسيد اسامة نزال موقفه الشجاع.
الآن لا أشعر حياله بالغضب، ولا يشعر حيالي بعقدة الذنب، هذا هو الأثر الطيب الذي تركه اعتذاره، وهذا ما أشكره عليه.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - ولكنهم يعتبرون الاعتذار مذلة
ابراهيم البهرزي
(
2009 / 7 / 25 - 19:24
)
شكرا لك سيدتي الكريمة لاثارتك هذا الموضوع الحساس الذي تفتقده ثقافتنا (وهل نمتلك ثقافة ما دمنا لا نمتلك هذه المزية؟)واعني بالموضوع -ثقافة الاعتذار...
يعتبر الكثير من الاعراب المنافقين (وللمناسبة الصفة ليست مني بل ممن يعبدون )يعتبرون الاعتذار مذلة,ويكيلون للمعتذر صفات الجبن والتراجع عن الراي ويطلقون عليه من الصفات ما يسقط ما يظنون انها كل هيبته..
شكرا لك سيدتي ثانية ,والشكر موصول للاخ اسامة النزا ل الذي لولاه لما حظينا بهذه الاشارة الى فضيلة نفتقدها-واتمنى شخصيا تبنيها سلوكا يوميا ما استطعت للاعتذار سبيلا-واظن ان ثقافة الاعتذار يمكن لها ان (تؤدب) الكثير من آليات حوارنا
مع شكري لك واعتذاري لمن اسات-انا كاتب هذه السطور- اليهم بدراية او بلا دراية ,وفضيلة هذا الاعتذار الشخصي من قبلي يعود فضلها لكلماتك
مع المحبة
2 - هكذا يجب
Shamoon
(
2009 / 7 / 25 - 19:25
)
براك الله بالرحم الذي ولدت منه و بارك الحليب الذي رضعتيه
اتمنى تعميم ظاهرة وفاء صلطان على عالمنا العربي لربما
ينشرها على العالم ألأسلامي
God Bless You and your family
3 - تتحدثين كثيراً عن رسائل شتمٍ تردك
كمال ياملكي
(
2009 / 7 / 25 - 19:27
)
وأنا تعبت من أرسال رسال حب وتقدير لك, فتعود وكأن حاجزاً يمنع وصول الحب اليك, بينما عكسه يصلُ, فكيف ذلك؟ أحترتُ فهلا نورتني يا سيدتي
4 - متالقة كالعادة
فراس سعيد
(
2009 / 7 / 25 - 19:58
)
شكرا ايها القديسة
لو ان الناس عرفوا قيمتك
لكان لكى تمثال فى كل مدينة مسلمة
الى الامام
موفقة
5 - لا تتوقفي أبدا
حامد حمودي عباس
(
2009 / 7 / 25 - 20:04
)
أقترح عليك سيدتي أن تعدمي كل الرسائل المقززه لتزول غير مأسوف عليها ، حتى يبقى بريدك الخاص مصدر الهام يوحي للنفس بالراحه ..فنحن اليوم وبقدر ما سحنت أرواحنا ردة نكراء في كل شيء وأماتت فيها كل احساس بالجميل ، بحاجة ماسة جدا لمن ينثر في دربنا وردة تفوح بالامل ، بدل كل هذا الكم الهائل من القذف المشين والكلام المرتهن في حيز الخراب .. لابد للحياة ان تستمر رغم شدة سلاح الغيبية والرجعية والسلفية وكل ما من شانه ان يعيدنا للوراء .. والبقاء سيكون حتما للجمال والنقاء والمحبة وعذب الاحاسيس .. تحية لك ولعائلتك المناضله ، ولا تتوقفي أبدا
6 - ما أروع روحك
رعد الحافظ
(
2009 / 7 / 25 - 20:15
)
قبولك إعتذار السيد نزال يدل على سمو نفسك وروحك وعقلك..والشيء من مآتاه ..لا يستغربُ
ونحن قرائك وجنودك المخلصين نسامح نفس الشخص وباقي الذين يتبعون العقل فيصححون أخطائهم..وسنعاملهم كأصدقاء إن فعلوا
شكرا لك سيدتي..فمن قوتك وعزيمتك نستمد بعض عنادنا في الاستمرار رغم الظلاميين
7 - الإعتذار
نبراس
(
2009 / 7 / 25 - 20:20
)
شكراً للسيد نزال الذي إستفزك وجعلك تكتبين هذه الدرر
بالنسبة للأعتذار عند المسلمين هذا مستحيل وفي نفس الوقت يطلبون من الأخر الإعتذار حتى لأتفه الأسباب
عندما ألقى بابا الفاتيكان خطبته قبل 3 سنوات تقريباً
خرجوا إلى الشوارع يهددون ويتوعدون ويطالبون بالإعتذار مع أن كل ماقاله الباب موجود في كتبهم
وأنت تعرفين كلام الرسول (جعل رزقي تحت ظل رمحي)
وقوله (ما قام الاسلام إلا بمال خديجة وسيف علي)
ثانكس
8 - حاسبي نفسك قبل يوم التغابن و لا يغرك هوس امريكا
البودالي
(
2009 / 7 / 25 - 20:32
)
ظاهرك برهان على باطنك ، يهمك رضى الخلق و يهون عليك الله تعالى
أمسكي لسانك عن الاسلام و رسوله محمد صلى الله عليه و سلم يمسك عنك الله ألسنة الناس ، و إلا سلط عليك أيديهم ما لم تستحي منه
كفى تمعقلا و لا تغتري بحلم الله فلست آمنة بطشه و مكره ادخلي في رحمته فلست تعلمين على ما يغلق بابك و لا يفتح كل صباح و ليلة
نتمنى لك و لنا التوبة و الهداية و اتباع الحق و الغفران
و السلام
9 - اعتذار سلبي
علي
(
2009 / 7 / 25 - 20:34
)
السيدة وفاء أنا أيظا أرسلت لك رسالة عقب مطالعتي لمقالك السابق فأعتذر عنها كيما لايزاولك الشعور بالذنب وحتى يزول حزني
10 - تصرف رائع للمصالحه
مصلح آلمعمار
(
2009 / 7 / 25 - 21:12
)
انت حقا انسانه رائعة يا دكتورة وفاء ، احسنت بأستثمار آلتصرف آلنجيب للأخ نزال ليكون شمعة امام الجميع وبنفس آلوقت جاءت مقالتك كتبرئة ذمة شخص اهان جميع المعجبين بآرائك ، وآلآن زاد احترام آلجميع للأخ نزال لأنه آثبت بأنه رجل بمعنى آلكلمه ، تحياتي لك وللأخ نزال مع آلتقدير
11 - كلنا سنموت فلماذا الكره
عماد العرقي
(
2009 / 7 / 25 - 21:30
)
من لي بانسان اذا اغضبته وجهلت كان الحلم رد جوابه
12 - وتصغر في عين العظيم العظائم وتعظم في عين الصغير الصغائر
بصراوي
(
2009 / 7 / 25 - 21:33
)
كنت استنتج واشكك في مضمون كتاباتك ..ففيها من الاستبداد والتصلب والتعنت الكثير والكثير ,لازلت مقتنعا لليوم انك عصبية المزاج وسريعة الحكم مع الحاق التهم والاذى مع من يختلف عنك , وهذا على مايبدوا ديكتاتورية فارغة جوفاء , وينم عن كشف الكثير ما بداخلك من ثورة وغضب وحمق .لا تراعي احدا عندما تشرعي سيفك للدفاع عن عرشك وكانك حقيقة مطلقة ثابته , وهذا مالا يتصف به اي مثقف كان .الرجل الذي وصفتيه با_المسلم_لا نعرفه عنه هل هو لبرالي , ماركسي , ملحد , متدين ..سوى ماذكرتيه بانه مسلم ..ولا اعرف مشاعر واحاسيس انسانية لبني البشر ميزتها وفلقتها الاديان .الانسان انسان حتى ولو كان من فئة السيدة وفاء .وهذا الاعتداد من فوق ابراج آيلة للسقوط قد أوصلك الى الاستبداد في الرأي والنقد ,وهذا ايضا عين الغرور . وفي مثل او قول من اقوال محمد _رحم الله أمرء عرف قدر نفسه _وشحنات الغضب التي بداخلك , وهي سالبة طبعا ..قد ابعدت عنك المصداقية لدى القاريء وقربت اليك القرف أكثر وأكثر . اتوقع ستشتميني ويجن جنون عضبك ايها السيدة الوفية ..! !
13 - غريبة
العقل زينة
(
2009 / 7 / 25 - 21:45
)
إلي تعليق 8 وهل صلي الله عليه وسلم أمسك سيفه و لسانه عنا ؟؟
14 - peace on earth
yousef rofa
(
2009 / 7 / 25 - 21:46
)
some say time heals all wounds,but some wounds people themselves needs to do the healing.only civilized persons forgive and forgets,mabrook 3ala al-sulha
15 - الى صاحب التعليق رقم 8 المدعو البودالي
عساسي عبدالحميد
(
2009 / 7 / 25 - 21:54
)
الى صاحب التعليق 8
تريد أن تصمت السيدة وفاء ..
فمن سيحارب عكرمة وآل عكرمة ؟؟ من سيحرضنا على نبش قبره و اخراج جثته لحرقها بالكبريت الأزرق كرمزية انسانية لنبذ الارهاب و التصالح مع الذات ؟؟
دائما متألقة يادكتورة
16 - ألى البودالي
نبيل كردي من العراق
(
2009 / 7 / 25 - 22:10
)
وأنا كالسيده الكريمه وفائنا, لا أعترف بمن ذكرتهم جملةً وتفصيلاً, فلو كان عندك ثمة عقلٍ, أذن لطلبت منك أن تراجعهُ وتراجع أيمانك بتلك الخرافات التي نسميها في العراق (بالفشقيات). وسلاماً لكل ذي عقلٍ يستخدمه عند الحاجه, فما بالك لا تراجعهُ عند الحاجه, هل هو محنط متحجر أم هو في أجازه أم ماذا؟
17 - من يبهره الإعتذار عليه ان لا يسيء للآخرين
عدنان عاكف
(
2009 / 7 / 25 - 22:12
)
الدكتورة وفاء سلطان المحترمة
قرأت تعليق الأخ الذي تتحدثين عنه وقد امتعضت في حينه لما ذكره بحقك وحق ابنتك، بالرغم من ان مقالتك وبما تضمنته من إساء الى الإسلام والمسلمين ونبيهم قد استفزتني كثيرا، ليس فقط بسبب تلك الإساءة بل ولأنها إساءة كبيرة أيضا لليبرالية والعلمانية التي تي تدعين انك من بين دعاتها الأوائل في العالم العربي.. حتى مقالتك هذه تتضمن إساءة كبيرة للمسلمين ، حين تقولين : - لم أسمع في حياتي بأن رجلا مسلما اعتذر على الملأ، فالإعتذار ينبع من الإحساس بالمسؤولية، والرجل المسلم عموما لا يعترف بمسؤولية تتجاوز حدود شهادته!
ليس الإعتذار مجرد ضرورة اجتماعية بقدر ما هو احترام وتعاطف مع الشخص المساء اليه.
انت في هذا الجزم تسيئين لجميع المسلمين وبدون استثناء، ان كانوا من الإعراب أو من المدنيين.أنا مسلم وأكبر منك بالسن، وقد سبق ان اعتذرت علنا على موقع الحوار المتمدن لعدد من الزملاء لمجرد اني شعرت بان تعليقي قد استفزهم، مع ان كلامي لم يكن يهدف الى استفزاز أحد
18 - عجبتينى يا وفاء
مجاهد
(
2009 / 7 / 25 - 22:22
)
ردودك القوية على الرسائل الهابطة التى تجرحنا قبل ان تصل اليكى يعطينى بصيص امل انك لن تستسلمى بسهولة لقوى الظلام حاربى كافحى لاتلقى سيفك بسرعة خلى نفسك طويل الطريقة لسة صعبة والاشواك كتير
19 - ولك أنت يالبصراوي
أبو الفشافيش
(
2009 / 7 / 25 - 22:24
)
الأول أعرف أشلون تكتب القصيده مالت المتنبي, بعدين هاجم الأعلى منك بالعقل أبمراتب توصل ورا الشمس ( وتصغر في عين العظيم العظائم وتعظم في عين الصغير الصغائر), المتنبي الشاعر الحجه والفيلسوف ما كال هيجي, كال (وتكبُرُ في عين الصغير الصغائرُ... وتصغُرُ في عين العظيم العظائمُ) بس أنت قدمت أو أخرت بالصدر والعجز أو كررت كلمة العظيم بثنيناتهم, أو هذا لليفتهم بالشعر والأدب غير جائز, فالأحسن أنصحك أن تتأدب لما تكلم وفاء, أحنه مسؤلين للدفاع عنهه أو عن كل قلم حر شريف يا أبن ألأوادم الطيبين
20 - طب وبالنسبة لمحمد
خليل الخالد
(
2009 / 7 / 25 - 22:39
)
هل تتوقعين يوما ان يعتذر محمد صلى الله عليه وسلم للبشرية عما سببه لها من ظلام و ظلم دام دهورا
وان كان سيعتذر
كيف تتخيلين ان يكون اعتذاره وما هي صيغته؟
21 - هل يعتذرون هم أيضا بالنيابة إلي أحفاد القردة والخنازير
جحا القبطي
(
2009 / 7 / 25 - 22:54
)
المشاعر سمة أساسية من سمات الأنسان المتحضر وقد تعلمنا الدرس من المعتذر والمعتذر إليه قمة الإنسانية
22 - المقالات
ابو ايمان
(
2009 / 7 / 25 - 23:50
)
ان جل كتابات الكاتبة الفاضلة وفاء وحتى الاخير منها تنم عن Narcissisticخصائص ليست بعيدة عن شخصية ال
مع فائق التقدير والاعتذار ان لم اصب الحقيقة.
23 - وفاء سلطان-ناهد متولي
أسامه البيومي
(
2009 / 7 / 26 - 00:27
)
الأخت الفاضلة وفاء سلطان , ربما أكون معلق حديث بالموقع المتميز وكتابه المتميزون -الحوار النتمدن- والذي عرفته عن طريق أحد المواقع التي دأبت على الهجوم على الإسلام....لفت نظري أنك تكتبين بنفس الطريقة التي تكتب بها الأستاذة المتنصرة -ناهد متولي- أو ربما هي التي تكتب بطريفتك حيث أن هناك عامل مشترك في كتاباتكما وربما تشابه كبير في نشأتكما ذات الجذور الإسلامية ثم تحولكما إلى إتجاهات فكرية مناهضة للأفكار الإسلامية نتيجة تجربة أو عدة تجارب سيئة مررتم بها...فمن كتاباتك القليلة التي قرأتها لك أراكي ثائرة على الإسلام والمسلمين, وعلى الرغم من أنني أعتبر نفسي مسلما ليبراليا إلا أنني أوافقك في معظم مواقفك وآرائك....وبصراحة القول أستفيد منها كثيرا.....إن إعجابي بمثل آرائك وآراء الأستاذة المتنصرة -ناهد متولي-تنبع من حبي للإصلاح...الإصلاح العام لصالح المسلمون و بني البشر أجمعين.....لاحظت أستاذتي الفاضلة إعتمادك على نقد كتب التراث الإسلامي والتي سبق ووصفتها في تعليقاتي السابقة وأدرجتها تحت فصبلة-كتابات مابعد رحيل الرسل وهذه الفصيلة تمت كتابها عن طريق الأتباع وليس عن طريق مؤسسي الديانات أو الأفكار الدينية....أحببت جملة كنت قد قرأتها لك أنك تكرهين قراءة التاريخ وتحبين قراءة الفلسفة وكليهما عكس الآخر فال
24 - عفوا كاتبتنا الجميلة
ناجي عبد الفضيل
(
2009 / 7 / 26 - 00:35
)
كيف لكاتبة كبيرة الا تحزن وتأسف علي فقدان صديق لها هو كاتب معروف ؟؟؟؟ أين صفاء القلب ونقاء السريرة . عند الكتاب الكبار ؟؟
عندما يحدث خلاف بين اثنين . كل واحد يعتقد نه هو صاحب الحق . وكل طرف يتكلم عن اخلاف من وجهة نظره هو ! وطبعا يري نفسه صاحب الحق
أن الانسان كثيرا ما يراجع نفسه بعد سنوات من وقوع خلاف ما فيكتشف أنه كان هو المخطيء وكان عليه لا علي غيره واجب الاعتذار
لذا ففضيلة التسامح واجبة
وصدق الشاعر :
لو كنت في كل الامور مقاطعا صديقك .. لن تلق الذي تصادقه
25 - هذا جوابي وأنا بانتظار جوابك
وفاء سلطان
(
2009 / 7 / 26 - 01:22
)
السيد عدنان عاكف المحترم
آسفة إن كنت قد أذيت مشاعر المسلمين، فأنا لم أبغِ يوما أن أفعل ذلك
أنا أعترف بأنني اُسيء إلى الإسلام، لكنني لا اُسيء إلى المسلمين
المشكلة في إن الرجل المسلم لا يستطيع أن يميز بين إسلامه وبين نفسه
ماجاء في القرآن والحديث عن المرأة قد حط من شأني كامرأة واساء إلى كياني وظلمني على مدى اربعة عشر قرنا من الزمن، ولما رفضته وقمت بنقده ثارت ثائرتم لأنني ـ على حد قولهم ـ اسيء إلى مشاعركم
عندما تعتبر المرأة نجسة كالكلب والحمار، ألا ترى في ذلك إساءة لمشاعرها، لا تقل لي هذا حديث ضعيف لا اؤمن به، فالقرآن لا تقل إساءته. إن ما في التراث الإسلامي من إهانة وإساءة للغير لا يمكن أن يقبل به إنسان يؤمن بالإنسانية وبحق كل إنسان بحياة كريمة
إلا تعتقد بأنه عندما يقف إمام جامع ويزعق من على مأذنة مسجده
لقد كفر الذين قالوا ان المسيح هو الله بن مريم؟
أو الآية التي تقول
وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا
ألا تأذون مشاعر الغير عندما تقولون ذلك؟
كيف تفرف -الآذى- وكيف يجب ان نتعامل معه؟
من أنتم حتى تلعنوا اليهود بما قالوا؟
من أنت حتى تكفروا المسحيين بما آمنوا؟
من على منابر مساجدكم تشتمون اليهود والمسيحيين ولم تفكروا يوما كم تؤذي ت
26 - الى عساسي عبد السلام
البودالي
(
2009 / 7 / 26 - 01:32
)
هل لديك الجرأة ان تعلن عن هويتك كيهودي مغربي يعادي الاسلام لا بخلفية لادينية و لكن بخلفية دينية فاشية ؟؟؟؟ إن لم تكن لديك الشجاعة للجهر بهويتك كيهودي متخف و جبان يمارس شعائره البائسة مذعورا فضع حرسا على ابواب فمك لأن محمد صلى الله عليه و سلم ارفع منك قدرا و اكرم منك اخلاقا ،
دعني فلا أريد ان ابدي بعض الحقيقة بحقك و حاول ان تعالج عدوانيتك المكبوتة التي تتدفق في سيل الشتائم و السخرية التي تكتب بها اناك اللاواعية تلك الخربشات / المقالات ، دعني فايماني بالانسان يعجزني عن الانجرار الى دلك الكره العميق الدي يسببه ابناء ملتك لانفسهم من قبل الجميع تقريبا
مهما كان من أمر فضلالاتكم العاطفية انت و وكيلتك اعلاه تمنعكم من ان تكونوا عقلانيين مهما حاولتم ان تلبسوا ثوبها ، و ما كتاباتكم المليئة بالاحقاد و الفاقدة لروح النقد الموضوعي الأكثر إنصافا وإلحاحا على نحو خاص الا دلائل اكيدة على انحطاطكم الفكري و عصاباتكم النفسية الكريهة علينا
و السلام
27 - ارجوكي ارجوكي لا تتوقفي عن الكتابه !
حماده زعيتر
(
2009 / 7 / 26 - 01:34
)
واخيرا عدتي مره اخرى للكتابه بعد انقطاع طويل
للاسف لم استطع التعليق علي مقالتك السابقه
حيث ان الوقت المسموح للتعليق ضيق ويتم اغلاقه بسرعه
لذلك رجاء حار سيدتي الرائعه لا تتوقفي عن الكتابه
اكتبي كل يوم في موقعنا الرائع الحوار المتمدن
انتي لا تعرفي التغيير الذي زرعتيه في قلوبنا
لذلك رجاء لا تنقطعي مره اخرى عن الكتابه
رجاء من الاداره النشر وشكرا .
28 - فارق الزمن
الحكيم البابلي
(
2009 / 7 / 26 - 02:21
)
الفرق بين وفاء سلطان وخصومها ، هو أنها ولدت قبل قرن من زمانها ، وهم ولدوا بعد قرن من زمانهم ، ويكون الفارق بين عقلها وعقلهم قرنين من الزمن ، ولهذا فأنا لا الومها ، ولا الومهم
وبالنسبة لي فأن هذا يعني أن أحفادنا بعد قرنين سيقرأون أسم وفاء سلطان في كتب التأريخ كثائرة أجتماعية ومدافعة شرسة عن حقوق المظلومين وبطلة عربية لم تبالي ولو للحظة واحدة بمحصلة الربح والخسارة
أما خصومها فسيكونون بدايات للنكتة في عصر أحفادنا ، وسيبدأوها كالتالي : واحد أسلاموي في زمان جدي قال لزوجته المحجبة .. قومي يا ناقصة جيبيلي الماي حتى أتوضة ، وبعد الصلاة والعشا قولي لنعيمة وساجدة يجون معك لغرفة النوم ، الليلة خلقي رايق وأحب أنام مع زوجاتي الثلاثة يا بكعة ، تجيبه .. تكرم عينك يا سي السيد ، طلباتك أوامر
تحياتي
29 - وقعت في محاذيرك
محمد رشدي شربجي
(
2009 / 7 / 26 - 03:08
)
السلام عليكم
السيدة وفاء سلطان
لي صديق كان مسلما و ألحد و ما زال صديقي طبعا
لكنه الحد بحجة ان المتدينين لا يقبلون الاخر و هيك شغلات ( بالسوري) و بمجرد ان اصبح ملحدا حتى بدأ بشتم المتدينين بكل فرصة متاحة قلت له
انت تقوم تماما بفعل من تنتقدهم
هو يشتمونك و انت تشتمهم لا فرق عندي على الاطلاق بغض النظر
خلفيات ثقافية مختلفة افرزت أفعالا متماثلة
عليك يا سيدة وفاء ان تقدمي صورة العلماني الذي يقبل الاخرين حتى و لم يقبلوه و الا كان مثلهم تماما و هذا ما تفعلينه حضرتك الان للاسف
و السلام
30 - اعتذار الرسول
محمد رشدي شربجي
(
2009 / 7 / 26 - 03:10
)
سيدتي وفاء لربما خفي عليك الحديث التالي اراه مناسبا ان يعرض في هذا المقام
قال ابن إسحاق : وحدثني حبان بن واسع بن حبان عن أشياخ من قومه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل صفوف أصحابه يوم بدر ، وفي يده قدح يعدل به القوم ، فمر بسواد بن غزية ، حليف بن عدي بن النجار - قال ابن هشام : يقال : سوَّاد ؛ مثقلة ؛ وسواد في الأنصار غير هذا ، مخفف - وهو مستنتل من الصف - قال ابن هشام : ويقال : مستنصل من الصف - فطعن في بطنه بالقدح وقال : استو يا سواد ، فقال : يا رسول الله ، أوجعتني وقد بعثك الله بالحق والعدل ؛ قال : فأقدني .
فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه ، وقال : استقد ؛ قال : فاعتنقه فقبل بطنه ؛ فقال : ما حملك على هذا يا سواد ؟ قال : يا رسول الله ، حضر ما ترى ، فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك . فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير
سيدتي وفاء ارجوك ان لا تفسدي متعة النصيحة التي فعلتيها بالغمز و اللمز بالمسلمين فهذا ينفرهم و لن يفيد في نشر افكارك
و السلام
31 - رائع
لميس
(
2009 / 7 / 26 - 03:40
)
الى الجرأة،الشجاعة،الثقة بالكلمة الصادقة النابعة من القلب،السيدة النبيلة الثائرة وفاء سلطان.مع كل التقدير والأحترام لهكذا نادرة ومتنورة من نسائنا العربيات المتعلمات والمثقفات منهن. أقول لك يا سيدتي :فاقد الشيء لا يعطيه،فكيف لنا أن نعترف ونعتذر بسهولة فيما إذا اقترفنا ذنبا ما،ونحن أصلا لم نتلقى ولم نتعلم ماذا يعني مفهوم الأعتذار ومن ثم المسامحة التي تعقب هذا السلوك،لا أريد الاطالة في هذا الحقل لأنه أساسا ليس مكان بحث .تعلمت من بلاد تعرف قيمة الأنسان ومعنى الأنسانية،المفقودة للاسف في البلاد التي أنتمي إليها،أتمني أن تلحق وتحذو بلادنا حذو هذه البلدان،لنشعر بانسانيتنا وكرامتنا .وإلى المزيد من التألق.
32 - الشجاعة
jone
(
2009 / 7 / 26 - 05:10
)
شكرا اختاه دائما وابدا لاتخافي من اية انسان شجاع وليس ( سفيها) فانه يواجهك بالحق والتسامح بينما عكسه يطعن من الخلف لعله يتوقع النجاة التسامح عبره غاندي بقول عظيم لاعدائه بانه لايملك غير ان يسامحهم والعفو عند المقدرة ليست غريبة عن حامليها0000
33 - ملاحظة
مواطن من بلاد العربان
(
2009 / 7 / 26 - 05:51
)
نلاحظ إفتقاد الموضوعية في التعليقات على كتابات وفاء، فمن جهة نجد معلقاً إسلامياً فاجراً يستعمل عبارات نابية ومخجلة، أو إسلامياً مهذباً مثل عدنان عاكف وكلاهما ينتقدان كل حسب تربيته، ومن جهة أخرى فرقة المعلقين المدًاحين الذين يبدون الوله والعشق لوفاء، بنفس طريقة المسلم للشيخ الذي لا يأتيه الباطل، وأقول لدرجة التأليه، ومن ضمن هؤلاء مسيحيون متشددون يتلذذون بشتم الإسلام
لا يهمني شتم الإسلام بقشرة بصلة، فأنا كعلماني (وملحد) أشتمه صباحاً ومساءً، لكنني لا أجعل ذلك هوسي الوحيد، إلا أنني لا أرى أنه من المناسب منا أن نضيع كل هذا الوقت في كيل الشتائم للإسلام، ليس أنه لا يستحقها، لكن لا يوجد كثير فائدة بالنسبة لل1،3 مليار مغيب ممسوح عقلهم بالكامل والذين لن ينجح معهم علاج الصدمة الذي تحاوله وفاء وغيرها لأسباب كثيرة
لكن ما أظنه مشكلة هو هذه الطريقة الولهية التأليهية من أنصار وفاء تجاهها، ومن ثم شتمهم لكل من ينتقدها
أظن أنه من واجب العلمانيين أن يكونون أكثر رصانةً ودقة وألا ينجرفوا لمثل هذه المهازل والتي تشبه أسلوب الإسلاميين
وأرجو ألا يتفلسف أحدُ ويتهمني بالإسلامية لأنه يكون كمًن يلقي بنفس هذه التهمة لوفاء، لأنني مثلها وربما أبعد عن الإسلام
وإلى وفاء
forgive for good
ا
34 - مدرستان لتسويق الليبرالية
فضولي
(
2009 / 7 / 26 - 07:01
)
تسويق الليبرالية بين ابرهيم علاء الدين وبين وفاء سلطان
يبدو لي ان هناك مدرستين لتسويق الليبرالية في موقع الحوار المتمدن يقود احداهما الاستاذ ابراهيم علاء الدين وتقود الاخرى الدكتورة وفاء سلطان.
كل منهما يستخدم خبرته الحياتية في وضع نظرية خاصة به، فنجاح الاستاذ ابراهيم علاء الدين في حياته العملية (البزنز) قاده الى نقل نظرية التسويق من السلعة الى الفكر فبدأ بتسويق نظريته تسويق الفكر التي راح ينظر لها في الحوار المتمدن، ومما يلاحظ من التصويت على مقالاته انه لم يجن رضا قراء الحوار المتمدن او بكلمات أخرى انه لم ينجح في تسويق بضاعته في هذا الموقع، ربما لانه جاء ليبيع المية في حارة السقايين.
بينما ان الدكتورة وفاء سلطان قد استفادت من خبرتها في علم النفس وتعلمت الكثير من التقنية الغربية في فن الاعلام والاعلان. وموضوعها اليوم الذي نجحت فيه ببراعة يعطي مثالا جيدا للتفوق في استخدام التراث الغربي والمسيحي بالذات.
فهذا التائب السيد النزّال يذكرنا بمشهد كنائسي مثير للعواطف عندما يجلبون مريضا بالكساح الى الكاهن فيضع الكاهن يده على رأس المريض مرددا هللويا هللويا وما هي الا لحظات حتى يقوم الكسيح على رجليه فيضج الحاضرون بالتهليل والتكبير، ليس على طريقة اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد، وانم
35 - ومكروا ومكر الله
فادي يوسف الجبلي
(
2009 / 7 / 26 - 07:41
)
ورد في التعلق رقم 8 عبارة:
و لا تغتري بحلم الله فلست آمنة بطشه و مكره
اذن فهو ذو بطش شديد وماكر كالثعلب يا ليتك اتيت على باقي صفاته
36 - الى الغالية وفاء سلطان
جلال العراقي
(
2009 / 7 / 26 - 07:49
)
كبيرة وستظلين كبيرة وعظيمة
لا تهتمي لكثرة النباح فالمشوار طويل
كلنا وفاء سلطان وكلنا ابنتك الغالية واهلك فلا تهتمي ياسيدتي الغالية
نحن ركبنا قطارتقوده وفاء سلطان ولا عودة الى الظلمات
فأستمري في القيادة لأنهم في الانتظار في المحطات القادمة كي يركبوا قطار التحرر
دمتي لنا وللكلمة الحرة ياكبيرة
37 - الإعتذار
كاتب
(
2009 / 7 / 26 - 07:49
)
أن يعتذر الإنسان عن إساءة إرتكبها شيئ جميل، فألف شكر للسيد أسامة النزال، المشكلة عندما نزج الأمور الشخصية في العامة ونستثمرها بشكل مقيت لتمجيد الذات بنرجسية وكأننا مركز العالم. للأسف الشديد هناك كتاب يعبدون أنفسهم ويطوفون حولها ولا يقدرون الكتابة إلا عن قصصهم. وحياتهم وسفراتهم وترهاتهم..
وهذا ينطبق عله الشعر القائل : طبيب يداوي الناس وهو عليل
38 - سيدتي الجميلة
كافر ابن كافر
(
2009 / 7 / 26 - 07:54
)
سيدتي الجميلة وفاء سلطان، أنا احبك واحترمك واتابع مقالاتك دائما لا يمكن ان اتطاول على شخصك فأنت اختي في الانسانية وكان لك الفضل الاكبر في ارتدادي عن دين الفطرة الصلعمي ، ولكن كوني نزيهة يا عزيزتي ووضحي لي اخلاقيات علي بن ابي طالب التي ما زلت متوخية الحذر في كتابة مقال عنها ، انت شجاعة فلما تخافين ان تكتبي عن هذا الاجرب. شكرا لك جميلتي
39 - اتعميم جائر
jasim
(
2009 / 7 / 26 - 08:00
)
الاستاذة وفاء المحترمة
تقولين ((لم أسمع في حياتي بأن رجلا مسلما اعتذر على الملأ
سيدتي الفاضلة
هناك مسلم سيسلوجيا وهناك متأسلم
وااتعميم جائر ياسيدتي
وللايضاح فقط
تحياتي
40 - رد على رقم 26
كاتب
(
2009 / 7 / 26 - 09:27
)
تقول الكاتبة في الرد على عدنان عاكف:
إلا تعتقد بأنه عندما يقف إمام جامع ويزعق من على مأذنة مسجده
لقد كفر الذين قالوا ان المسيح هو الله بن مريم؟
أو الآية التي تقول
وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا
ألا تأذون مشاعر الغير عندما تقولون ذلك؟
كيف تفرف -الآذى- وكيف يجب ان نتعامل معه؟
من أنتم حتى تلعنوا اليهود بما قالوا؟
من أنت حتى تكفروا المسحيين بما آمنوا؟
السؤال المعاكس: هل قرأت الكاتبة موقف اليهودية من الآخر ، هل إطلعت على الأدب التلموذي الذي يعتبر المسيحيين شياطين ويقول عن المسيح ـ الشرير ـ وإن عقابه مع أنصاره سيكون بإغراقه في غائط يغلي ..هل تعلم أن من واجب اليهودي لعن أمهات الموتى إذا مر قرب مقبرة أسلامية أو مسيحية
هل قرأت شيئا من التراث اللاهوتي المسيحي وموقفه من الإسلام ، وكيف يعتبرهم عبدة أوثان وكفرة ، هل تعلم أن الكنيسة مارست حرق الهراطقة والكفار وبالآلاف وآخرها حدث في في القرن الثامن عشر .. إسألي أي مسيحي عربي عن الإسلام سيقول لك أنه كفر ومحمد شيطان.
وما المشكلة إذا إستنكر القرآن ألوهية المسيح: هل تعتقدين حقا أن المسيح هو الله؟
ياسيدة : أسئلتك طفولية وتدفع للشفقة .. كل الآديان والملل تدعي إمتلاك الحقيقة وتكفر ب
41 - أين يعيشون
مختار ملساوي
(
2009 / 7 / 26 - 10:53
)
بعض الذين انتقدوا وفاء سلطان من منظور إسلامي يحيرونني حتى أكاد أشك في حصافة عقولهم.
في بلدي يزيد عدد المساجد عن 15 ألف مسجد، يقصدها يوميا ما يزيد على 16 مليون مصل، أي الأغلبية الساحقة من الكبار نساء ورجلا، مكبرات الصوت التي ترتفع إلى أقصى درجاتها بالأذان ست مرات في اليوم، أصبحت تشكل حقا تلويثا للبيئة، ومع ذلك...
ومع ذلك يشتكي الجميع من انحطاط الأخلاق والمعاملات في جميع مناحي الحياة: الأسواق، المرافق العمومية، السير في الطرق، العلاقات بين الجيران، النظافة، المحسوبية، الحقرة ... الخ.
وهنا نجد أنفسنا أمام تفسيرين لهذا الانحطاط:
- إما أن التعاليم الإسلامية التي تنهمر على رؤوس الناس يوميا والتي تحتكر وحدها مهام التربية الروحية والأخلاقية للناس لم تعد تجد نفعا نتيجة لتهافتنا ونفاقها وتناقضاتها الكثيرة.
- وإما أن التعاليم ممتازة ولكن الناس هم الذين أصبحوا غير قابلين لأي تطور نحو الأفضل لأسباب غيبية لا تفسير لها.
كلا الخيارين مضحك. ومع ذلك فالجميع، خاصة كبار السن، يشهدون بحسرة على ذلك الزمان الذي كانت فيه أخلاق الناس حسنة رغم أن عدد المصلين كان قليل جدا مقارنة بعدد غير المصلين بل مقارنة بعدد السكيرين.
ما استنتجته شخصيا أنه كلما تدين الناس أكثر كلما ساءت أخلاقهم.
الف
42 - Thanks to the greatest thinker
Hani
(
2009 / 7 / 26 - 11:34
)
Dear Wafa, those who have nothing more than carrying grudge on thinkers are losers...sadly, they have got nothing to fill their need beyond tracing others and attacking them aggressively...through your article, your reflect the good intents and love of the educated elite over the illiterates and those prejudgemental know-it-all..
Keep on enlightening us and thank you so much indeed.
43 - شكرا للطبيبة الانسانة
الكاتب المعروف
(
2009 / 7 / 26 - 11:37
)
أنا الكاتب المعروف . المقصود في مقال الدكتورة وفاء
سأكتفي بتعليق 24 للقاريء الكريم/ عبد الفضيل .
اذ عبر عما يمكنني ان أقوله
ولن أنجر ابدا للدخول في جدل حول تلك الخلافات الشخصية
فالخوض في مثل تلك الامور الصغيرة لن يكون في صالح احد . ويشغل القراء عن طرح قضايا أهم من خلافات شخصية بين كاتبين
ولعل ما كتبته يكون قد أبرأ نفسها
شكرا للطبيبة الانسانة .. والكاتبة اللامعة
مع تمنياتنا لها بالصحة والسعادة ولقلمها بدوام العطاء
44 - هذا ليس من صفاتهم
مايسترو
(
2009 / 7 / 26 - 12:12
)
سيدتي الكريمة لقد فوجئت مثلك بالاعتذار الذي قدم لك، فعلى حد علمي لا يوجد في تعاليم الاسلام شيء اسمه الاعتذار، حتى لو افترضنا انهم يريدون الاعتذار عن اعمالهم، فأعتقد أن مياه البحر لو أصبحت مداداً لن تكون كافية لاعتذارهم عما فعلوه بالبشرية.
45 - السيد مختار ملساوي
جلال
(
2009 / 7 / 26 - 12:21
)
ما ذكرته في تعليقك صحيح، إلا أن انحطاط الأخلاق والمعاملات في جميع مناحي الحياة: الأسواق، المرافق العمومية، السير في الطرق، العلاقات بين الجيران، النظافة، المحسوبية من سمات المجتمعات المتخلفة بغض النظر عن معتقداتها، فما ذكرته موجود في الدول العربية والدول الأفريقية والعديد من دول أسيا وأمريكا اللاتينية مع إختلاف أديانها ومعتقداتها، هذه الفروق هى فروق حضارية وليست بسبب إختلاف أديانها
46 - تصحيح تعليق
ابو ايمان
(
2009 / 7 / 26 - 13:04
)
Narcissistic
ان كتابات الفاضلة وفاء ومنها المقال الاخير وحتى ردوددها تنم عن شخصية النارشسست ، مع الاعتذار ان لم اصب الحقيقة.
47 - معلق غريب
رعد الحافظ
(
2009 / 7 / 26 - 13:22
)
هل سمع احد القراء الكرام نصيحة قيمة مثل التي جاءت في تعليق المخفي اسمه رقم 41 ...اسمعوا ماقال للعبقرية وفاء سلطان ..سأنسخ قوله
أرجو يا سيدتي أن تمرني نفسك على القراءة فهي مفيدة ..بالتأكيد هي مرهقة لكنها مفيدة وشكرا لك
سننسخ ماتقولونه..وتلاعبكم بالكلمات لن يخفى علينا
وسيثبت لكم العقل والعلم ووفاء سلطان وجنودها أنكم مرضى وقابلية شفائكم بأيديكم ..إن شئتم ..شفيتم..
48 - الاستاذ مختار ملساوي مع خالص الود
حامد حمودي عباس
(
2009 / 7 / 26 - 13:27
)
لقد كتبت مؤخرا مقالا بذات الاتجاه الذي ذهبت اليه في تعليقك الوارد هنا ، آمل ان ينشر مساء هذا اليوم على موقع الحوار المتمدن ، ويشرفني ان ادعوك للاطلاع عليه حيث أطمع باغنائه وإياي بآرائك الثاقبه ، وتقبل ثانية خالص تحياتي
49 - شكر
العراقي
(
2009 / 7 / 26 - 13:41
)
شكرا للمعتذر والمعتذر منها استاذتنا وكاتبتنا الفاضله
50 - الى 41 المسمى نفسه كاتب عفوا نعامة
كافر ابن كافر
(
2009 / 7 / 26 - 13:52
)
انت كاتب ام نعامة ؟ هل تعرفت على تاريخ محمدك من خلال قرأنك وسنتك المحمدية كما فعلت انا الكافر بمحمد وربه ؟ أعتقد انك تعرف جيدا ما هو الاسلام يا سيدي نعامة ابن نعامة التي تطمر رأسك في التراب قل لي ما اسمك ايها الكاتب العديم الثقافة . شكرا يا احلى وفاء
51 - ضحايا رسول الإسلام
Taher
(
2009 / 7 / 26 - 14:18
)
كل تقدير للدكتورة الكبيرة فى نفوسنا وفاء سلطان ، كل كلمة وعبارة تكتبينها تدل على الحكمة والمنطق ، لكن هؤلاء الذين يقف فهمهم عند حدود تعاليمهم لا يستطيعون ان يثبتوا لأنفسهم انهم بشر ينبغى ان يتصفوا بالصدق وعدم المراوغة فى الكلام ، أقول ذلك بعد أن قام الكاتب المعروف بالتعليق بأن أورد تعليق رقم 24 وأعتبره خير تعليق يعبر عما بداخله من فكر . وقد أثبت لى حقاً هذا الكاتب المعروف والذى لا أحب معرفته أنه يجهل كلمة الأعتذار - آسف - لذلك يستخدم اسلوب المراوغة الذى لا جدوى فيه عند العقلاء . وقد أقنعنى أكثر بأن هناك الكثير الذين مازالوا يعيشون ضحايا رسول الإسلام !!
شكراً للدكتورة وفاء على ما تبذله من وقت ومجهود فى سبيل الإنسان ..
52 - إلى الكاتب (تعليق 41)
المعلم الثاني
(
2009 / 7 / 26 - 14:22
)
كتب (الكاتب)..
(((هل قرأت الكاتبة موقف اليهودية من الآخر ، هل إطلعت على الأدب التلموذي الذي يعتبر المسيحيين شياطين ويقول عن المسيح ـ الشرير ـ وإن عقابه مع أنصاره سيكون بإغراقه في غائط يغلي ..هل تعلم أن من واجب اليهودي لعن أمهات الموتى إذا مر قرب مقبرة أسلامية أو مسيحية
هل قرأت شيئا من التراث اللاهوتي المسيحي وموقفه من الإسلام ، وكيف يعتبرهم عبدة أوثان وكفرة ، هل تعلم أن الكنيسة مارست حرق الهراطقة والكفار وبالآلاف وآخرها حدث في في القرن الثامن عشر .. إسألي أي مسيحي عربي عن الإسلام سيقول لك أنه كفر ومحمد شيطان.)))
سأبدأ بآخر جملة:(اسألي أي مسيحي عربي....) وأقول كلامك غير صحيح
يعتبر المسيحيون العرب اخوانهم المسلمين مساكين مغرر بهم أضطر معظمهم إلى الاسلام بسبب الاحتلال والضغوط الاقتصادية والاجتماعية طيلة 14 قرنا (جور الحكام وكوارث المجاعات والأوبئة...) و منهم من أسلم مضطرا ليتزوج بمسلمة أحبها (عمر الشريف و عزيز عيد مثلا) أو أخطأ معها ومنهم السياسي الحربائي الوصولي فاقد المبدأ (كعفلق إن صح ما قيل عن اسلامه) و منهم من رغب الطلاق من زوجته المسيحية..فكما يقال (تعددت الأسباب..).كذلك يتفق كل المسيحيين على أن التعصب الشديد يؤثر اليوم على عقل معظم المسلمين وليس كل
53 - جميل
عوني
(
2009 / 7 / 26 - 15:06
)
شكرا للكاتبة
54 - للصديق المعلم الثاني
كاتب
(
2009 / 7 / 26 - 15:14
)
بعجالة إسمح لي بالملاحظات التالية :
أولا : أنت تنظر للإسلام من رؤية سياسية آنية تحكمها الميديا ولوبيات الإعلام الصهيوني وكتبة وزارة الخارجية الأمريكية ، وأنا أنظر للأمور بسياق تاريخي حضاري
ثانيا : المشرق هو المنطقة التي تعايشت في الأديان ،بأمن حيث عاش الأقباط والنساطرة واليهود تحت سلطة الإسلام ، في حين إنقرضت كل الأديان في أوروبا الكاثوليكية في مذابح دموية شرسة وتم إبادة كل معارض للكنيسة من الكاثار والمسلمين في الأندلس .. والقائمة طويلة.
ثالثا: محمد في التراث المسيحي العربي : أعور ودجال .. وهذا أعرفه تماما ولا داعي للتقية والمراوغة.
رابعا : إن دفاعي عن الإسلام هدفه التقليل من غلواء الصبية والمراهقين ليتوقفوا عن إهانة الرموز .. فالقضية ضارة جدا وغير حضارية ، لقد كان المسيحيون العرب عماد النهضة الوطنية لعربية من بطرس البستاني إلى فيروز وجورج حبش ، فلا يجوز أن يعبث الصبية بمستقبل مسيحيي المشرق.
أعلمك أني لا أقرأ سوى بعض التعليقات .. فمضمون ما يكتبه اللوبي الصهيوني معروف لدي .. وأعرف كتابات السيدة وفاء منذ كانت تكتب في ـ الناقد ـ ، وللصدفة فإن الأستاذ بسام درويش صاحب الناقد هو أحد زملاء المدرسة، وأحب لغته العربية الجميلة.. لكني لا أتفق مع نهجه التبشيري المريض .. السي
55 - إلى السيد جلال، تعقيب 47
مختار ملساوي
(
2009 / 7 / 26 - 15:33
)
سيد جلال، شكرا لتجاوبك مع ما كتبت.
تقول: (ما ذكرته في تعليقك صحيح، إلا أن انحطاط الأخلاق والمعاملات في جميع مناحي الحياة: الأسواق، المرافق العمومية، السير في الطرق، العلاقات بين الجيران، النظافة، المحسوبية من سمات المجتمعات المتخلفة بغض النظر عن معتقداتها، فما ذكرته موجود في الدول العربية والدول الأفريقية والعديد من دول أسيا وأمريكا اللاتينية مع إختلاف أديانها ومعتقداتها، هذه الفروق هى فروق حضارية وليست بسبب إختلاف أديانها) انتهى.
الواقع أن هذه المجتمعات التي أشرت إليها ظلت متخلفة حضاريا لأنها تشترك كلها في التأخر الذي تعانيه، وإن بدرجات متفاوتة، في مستوى العقلانية كما تشترك في هيمنة الموروثات التقليدية على حياتها الروحية والثقافية والاجتماعية (مهما كان المعتقد).
لماذا ظلت أمريكا اللاتينية متخلفة مقارنة بأوربا وأمريكا الشمالية رغم أنها تشترك معها في الدين والحضارة؟ لأن شعوبها لم تستطع أن تتخلص من هيمنة الكاثوليكية المتحالفة مع الاستبداد مثلما جرى في أوربا وأمريكا. في اليابان كان أهم إنجازات ثورة الميجي ( النور والضياء) (بين 1868-1912) تتمثل في القضاء على البنى التقليدية للمجتمع الياباني. ففي المجال التربوي مثلا قاموا بطريقة شجاعة باستنساخ النظام التربوي الأمريكي حرفيا. كان ه
56 - الي : طاهر الاسم - Taher - تعليق 53
ادهم
(
2009 / 7 / 26 - 15:35
)
اسمك طاهر .. فلماذا لاتكون طاهر اللسان والقلم ؟ هل سمعت رأي الكاتب المعروف . في مسألة شخصية ما كان جائزا طرحها . أعد قراءة رده المهذب وتعليق القاريء ناجي - 24 . بل اقرأ تعليق رفم 24 وحده ألا يكفي كل ذي عقل ؟ يا أخي ما اسهل الاعتذارات . ولكن الاصرار علي طلب اعتذارات ممن يصر علي انه صاحب الحق . انما هو حالة مرضية .- شفانا الله جميعا من عللنا
57 - اعتذار الجميع
انس
(
2009 / 7 / 26 - 16:00
)
هل اعتذربوش من قتل مئات الالاف من البشر
هل اعتذر هتلر من قتل عشرات الملايين من البشر
هل اعتذر موسليني
هل اعتذر الكثير الكثير من قادة الغرب الراقي المتطور المتحضر
هل اعتذرتي انت عندما تجرحين احساس ومشاعر ملايين الناس كلما تنشرين مقالا
58 - taher الي تعليق 35
نلجي
(
2009 / 7 / 26 - 16:01
)
الدكتورة وفاء قالت عن الكاتب المعروف انه كان صديق عزيز عليها ..
واي اتنين اصدقاء اعزاء ممكن يختلفوا اليوم ، ويتصالحوا غدا ..
فلما ادخلت نفسك بينهما . بهذه الطريقة الغشيمة ؟ ألا يجب عليك أنت الاعتذار؟
الموضوع اساسا كان يمكن علاجه بين الكاتبة والكاتب المعروف كصديق عزيز عليها . بمجرد عتاب . ولا اكثر . ولا يستحق منها ومنك كل ذلك .
فما هكذا يبيع كرام الناس اصدقاءهم بهذه السهولة ! وما هكذا يتصيد الناس لأصدقائهم الهفوات
!!!!!!
59 - to#41 MR.NADER.K
yousef rofa
(
2009 / 7 / 26 - 16:35
)
i do agree with you that the jews hate the christians and the christians hate the muslims and the muslims hate everybody,regardless psychologist always says there is no right answer or wrong answer to a Question only human feelings,nobody knows the truth we all express our feelings,thanks
60 - It seems to me ; You do not speak English fluently and prope
نادرعلاوي
(
2009 / 7 / 26 - 16:37
)
Dear Dr. Wafaa Sultan
I thought you were a bilingual writer ; otherwise you should have understood the title of Mr. Fred Luskin`s book . I agree with comment nr. 34
I think it requires too much to improve your English.
_ To : Citizen from Arabland _ nr. 34
You have absolutely right in your assertion .
With my best regards.
Nadir Allawy
61 - الى فادي يوسف الجبلي
ايجو
(
2009 / 7 / 26 - 17:13
)
و عين الرضا عن كل عيب كليلة - كما ان عين السخط تبدي المساوئ
مكر الله عادل و كدلك كبرياؤه و بطشه و .... ليسوا كمكر الانسان و بطشه و جبروته الظالمين
مهما حاولتم لن تستطيعوا تشويه صورة الرسول محمد صلى الله عليه و سلم الانسان الدي كانت اخلاقه القرآن ، لن تقدروا و لو استعتنم بكل التشويهات التي الحقت عمدا بالثراث المحسوب على ثقافة الاسلام و فكره و ادرجت فيه تلبيسا و تدليسا
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادا ًلِلْطَّاغِينَ مَآباً لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابا ًلَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلَا شَرَاباًإِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاًجَزَاء وِفَاقاً إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَاباًوَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّاباًوَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَاباً - سوره النبأ- صدق الله العظيم
62 - السيد نادر علاوي...عذرا
المعلم الثاني
(
2009 / 7 / 26 - 17:28
)
في الانجليزية التي تدعي العلم بها لا نقول
You have absolutely right
بل
You (((are))) absolutely right
أما
Forgive For Good
فالحصيف يفهم بأن المؤلف قصد من استعماله هذه العبارة أن يبين أن الصفح يجلب الخير لمن يصفح
يظهر ذلك جليا لمن يقرأ موجز الكتاب على النت
كما يظهر من عنوان كتابه الآخر
Stress Free for Good
السيد نادر علاوي خاب أملي فيك...كنت أعتقد أنك أعلم من ذلك !
63 - إلى السيد علاوي
المعلم الثاني
(
2009 / 7 / 26 - 17:38
)
يظهر تواضع مستوى علمك بالانجليزية مما كتبت
فإلى جانب ما جاء بتعليقي السابق
هناك غلطتان في هاتين الجملتين
I thought you were a bilingual writer ; )))otherwise((( you should have understood
و استعمال
otherwise
لا يستقيم هنا مع المعنى المقصود
و
)))it requires too much((( to improve your English
ثلاث أغلاط في ثلاثة أسطر وتسمح لنفسك بانتقاد غيرك!!!
64 - إلي كاتب 56
جحا القبطي
(
2009 / 7 / 26 - 18:23
)
كاتب 56 ما رأيك في الرد المقنع الذي كتبه الأستاذ مختار ملساوي علي الأخ جلال ويتناول ببساطة ودون لف ودوران مشكلتنا مع الإسلام ؟وهل لا زلت مصرا أن العقائد تحت الإسلام عوملت بإحترام؟وما معني أن يقول كتابكم يدفعوا الجزية وهم عن يد صاغرين؟يا سيد كاتب أن القرءان كلام مبين ودون أن تشرح لنا حقبة تاريخية تراها من منظورك قمة التحضر ونراها من منظورنا غزوات إجرامية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
65 - من مهاجمة اسس الاسلام الى المطالبة بدماء المسلمين
tugda
(
2009 / 7 / 26 - 19:53
)
يظن بعض الكتاب المصابون بتضخم الان ان كل مسلم هو مجنون و يعتقدون ان ثرثارتهم الفارغة قادرة على المساس بسلامة الاسلام ، و يعتقد اغلبهم اننا نجهل خلفياتهم و من يقف وراء خطابهم الدي لا يصل في اقصى الاحوال الا الى خلق بعض البلبلة الفكرية اما ان يقوض عقائدا يقينية لدى مليار و نصف من البشر فهدا حلم نتركه لهم ليدغدغ مخاييلهم المريضة .
انها طغيان النفس من يوغر صدورهم علينا كمسلمين و يدفعهم الى العنت في الحكم علينا و الى الانحراف ي احكامهم ازاء الاسلام
لكن عليهم الا ينسوا اننا نستمتع بمتابعة مكرهم البغيض هدا ،و نحن مطمئنون الى ان شبهاتهم و وساوسهم متى واجهناها بالعقل تخضع صاغرة رغم تنطعها ضدنا ليعلم اصحابنا من امثال الكاتبة ان كل ضجيجهم لن يزيدهم الا ثبورا
ستظل كتاباتكم جرائما بوجه الحقيقة، و هيهات ان يكون امثالكم حملة لمشعل الانوار و هيهات ان تنير العقل ارواحكم النجسة
ان من يطلب مجده الشخصي لا يمكنه ان يدعي الحقيقة و من يستهتر بالحقيقة لا يمكنه سوى ان يجلب على نفسه استسخافا لافكاره السفيهة
تحياتي
66 - يقال ان القرين للمقارن ينتمي حسنا فعلت فلست من أقراني
مراد علي
(
2009 / 7 / 26 - 20:21
)
أعلم سلفا بأن مشاركتي لن تنشر، فهنا لا مكان الا للمصفقين والمغردين للكاتبة العظيمة ولكن أين العقل والمنطق لو رجعنا الى كتابات د.وفاء لن تجد الا فن المسبات والشتم ، بالفعل هي مرجع وقاموس في ذلك بلا منافس ( الالسنة الداشرة ، الجبة ،على المسلمين ان يتغيروا أو ان يسحقوا ،تصف القران بالقمامة.....) لا يمكن ان تتعلم من الكاتبة الا فن الشتائم والمسبات ، على الكاتبة العظيمة ان تدرك انها تتعامل مع قراء للاسف يملكون نفس خصائصها ، فلا عجب ان يملك شخص ايملين بإسمين ، يثني عليها بالاول ويمجدها ، ويلعنها بالاخر ويسبها ،فمن نور الكاتبة تعلموا واهتدوا ، أقسم أني أشفق عليك يا وفاء فكل المصفقين ما هم الا قلة من الاخوة المسيحيين وجدوا ضالتهم بك بالنعيق على الاسلام شفاء لتجارب شخصية كانت سيئة فأعمت عقولهم قبل عيونهم أشكر الحوار المتمدن بعدم النشر فأنا لست من المصفقين لأمجاد الكاتبة العظيمة
.. منسق أممي لشبكتنا: نساء في غزة حلقن رؤوسهن خوفًا على سلامتهن
.. تحرك أوروبي عاجل في أوكرانيا قبل تنصيب ترامب | #غرفة_الأخبار
.. اللحظات الا?ولى بعد قصف للاحتلال الا?سراي?يلي على مخيم جبالي
.. الدفاع المدني بغزة: الاحتلال يمنع طواقمنا من إسعاف الضحايا
.. الدكتور منير البرش: الاحتلال يهدف بارتكابه للمجازر إلى تهجير