الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المساعدات الاجنبية للامة الاسلامية عبارة عن جزية مقبوضة مقدما

خليل الخالد

2009 / 7 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ان الله تعالى قد اوضح طبيعة العلاقة المالية ما بين المسلم و من كان من اهل الكتاب على الشكل التالي:
يقول الله تعالى في محكم كتابه في التوبة 29 ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) منطوق الاية يقول ان الله يامر المسلم بان يقتل اليهود و المسيحيين لانهم غير مسلمين فاما ان يكونوا مسلمين او يدفعوا للمسلمين الدولارات او ما شابهها من الاموال, وعلى اهل الكتاب ان لا يظنوا انهم يدفعون هذه الاموال عن طيب خاطر او كصدقة للسيد المسلم وانما قسرا وهم ذليلون, اذا فان الله يعلم في سريرته ان المسيحي و اليهودي لن يقبلوا دين الاسلام عن طيب خاطر فلا سبيل لمجادلتهم و محاججتهم لان الاله الحقيقي عندهم, فاما الاسلام وتقوية الله عددا او الجزية و تقوية الله مددا او القتل والله اكبرا.
على كل نعود الى موضوعنا عن المساعدات الاجنبية بمختلف اشكالها النقدية او العينية من الغذائية و العسكرية و الصحية و الامنية و التعليمية و الخدمية و التكنولوجية للامة الاسلامية ومنطق ادراجها مع الشريعة الاسلامية السمحاء, اما واقع هذه المساعدات فيقول ان الامة الاسلامية تاخذها قسرا تاخذها عن يد وهي صاغرة, لان الشعب يرزح تحت المرض و الجوع و الجهل فليس من سبيل الا القبول بهذا الذل الشنيع ,
لكن لا, لا والف لا فالله لايقبل الا العزة للمسلم فيقول في محمد 35 ( فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ)
فها ان الله يابى ان يشعر اتباعه بانهم مهانون او مسالمون لان من اتبع الله فان الله يبقيه شامخا عاليا فالله معكم و سيبقيكم الاعلون مادمتم عبيده
اذا وبناءا على ذلك و طالما المساعدات الاجنبية لاتحقق للسيد المسلم مايقوله الله فلا يجب عليه قبولها, فتلك المساعدات تفقد اهل الكتاب صفة حالة الصاغرون و تفقد المسلم حالة الاعلون التي كفلها له الله, اذا نبحث عن تسمية اخرى لهذه المساعدات

هل من الممكن اعتبار هذه المساعدات الكتابية ( من اهل الكتاب ) على انها غنائم؟ الجواب طبعا لا, وعلى الاغلب ليس للمسلم سلطة على صرف هذه الغنائم عفوا المساعدات, فاين حصة الله ورسوله الواردة في الأنفال 41 ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ ) اذا لا يجب قبول المساعدات على انها غنائم الا في حالة ان تخصص دول الكفر خمس غنائم الدول الاسلامية ( المساعدات ) على انها غنائم (مساعدات) لله وللرسول فيتحقق منطوق الاية و عندها يتم قبول هذه المساعدات شرعا, وطالما ان هذا الكلام غير مطبق فلا يجب قبول المساعدات الاجنبية والله يقول ايضا في الأنفال 69 ( فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) فالمساعدات الاجنبية ليست حلالا طبيا اذ لايجوز اعتبارها غنائم.

اما لو اعتبرنا المساعدات الاجنبية للامة الاسلامية على انها انفال فعلينا ان ننظر ماذا يقول الشرع بهذا الخصوص حيث يقول الله جل عز في الأنفال 1 ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُول) ِ و بحكم غياب الرسول يتم تسليم هذه المساعدات عفوا الانفال لله وهو بدوره يتقاسمها مع الرسول او لايتقاسمها فالموضوع عائد لله ولا احمد يمكنه ان يفرض على الله ما يفعل, فله ان يعطي حبيبه المصطفى وله ان لا يعطيه, والله اعلم
فالانفال العسكرية و الاغذية و الدولارات وكل ماشابه ذلك مما سبق ذكره يسلم لله فان رفض استلامها تبقى كعهدة لدى الامة الاسلامية الى ان ياتي صاحبها ولا يجوز التصرف بها لان الله امر بذلك في الأنفال 1( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ ) الله العظيم قد صدق

فهل من الممكن اعتبار هذه المساعدات كصدقات ؟؟ ممكن!؟
يقول الله التوبة 60 ( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) فالصدقة اذا هي فريضة من الله على المسلمين ولا يجب ان يدفعها الكافر لان الله انعم على الكافر بالقتل, ومن غير المنطقي ان يدفع اهل الكتاب الصدقات للمسلمين فيدفعونها بدورهم لغير المسلمين حتى يؤلفوا قلوبهم ليعتنقوا الاسلام فالاحرى باهل الكتاب ان يدفعوا هذه الصدقات مباشرة للفقراء من غير المسلمين حتى لا تؤلف قلوبهم .
وطبعا لايمكن اعتبار المساعدات الدولية كزكاة لان على غير المسلم من اهل الكتاب تفرض الجزية لا الزكاة.

ومن ناحية اخرى فان هذه المساعدات التي تهبها دول اهل الكتاب للامة الاسلامية هي من نتاج تجارة الخمرة و الدعارة و الربا و الخنازير و غيرها من النشاطات الصناعية و التجارية الغير معتمدة على الكسب الحلال بحسب الشريعة الاسلامية وبناءا على ذلك هي اموال حرام قولا واحدا. ومن المعلوم وبناءا على الاية الاولى اعلاه وغيرها الكثير ان المسلم في حالة حرب دائمة غير معلنة او معلنة مع اهل الكتاب الذين يضربون بتعاليم الاسلام المؤذية لهم عرض الحائط, الا ان الدول الاسلامية ايضا تضرب بكل ماسبق بعرض الحائط وتقبل المساعدات المادية من اهل الكتاب وانا اعذرهم لهذا التصرف فمواسم الغزوات و الغنائم قد انقضت ولا سبيل لاطعام الشعب الا ما تيسر من مطر ينزل من السماء و مساعدات تنهمر عليها من نتاج عقول البلاد الكافرة اقصد الصديقة,

فلابد لنا مبدئيا اعتبار هذه المساعدات على انها دفعات جزية مقدمة سلفا عن التي ستفرضها هذه البلاد الاسلامية على تلك البلاد الكتابية فيما لو صار ماصار مستقبلا.
اما موضوع صاغرون واعلون وكيفية اعادة توزيعا فهو موضوع وقت فقط

اما لو عكسنا التفكير وتساءلنا ان كان من احكام الشريعة الاسلامية وسماحتها ان تقدم مساعداتها المادية المجانية لدولة اخرى غير مسلمة فقيرة و بدوافع انسانية فقط غير مشرطة ابدا لا بقبول الاسلام و لا بتاليف قلوبهم على الاسلام. طبعا هذا الشيئ مخالف للشريعة لان الدول الاسلامية لاتملك اي نعمة لغير المسلمين الا الاسلام وكفى بالاسلام نعمة
وطبعا ممكن ان يصرف شيك الاسلام عند الله و تصبح من الاعلون لكن بنظر الله لا بنظر الانسانية...
( مع العلم ان المساعدات الاجنبية تكون احيانا مرتبطة ببعض السياسات الا انها لا تخرج عن نطاق كونها مساعدات منطلقها دولة حضارية ومستقرها شعوب عاجزة )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رائع
جميل ( 2009 / 7 / 25 - 20:26 )
مقال رائع
فهو يعكس الهاجس الحقيقى داخل عقول اخوتنا المسلمين ممن يقدمون لهم يد العون والمساعدة
فهم دائما لا ينظرون على أنها مساعدات بل يحولون كلمة إعانات إلى كلمة قروض حتى لا يعترفوا بأن دول الغرب -أهل الكتاب- يقدمون لهم المساعدات مجانا لرفع مستواهم المعبشى
نتمنى من الله المحبة والسلام للجميع


2 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 7 / 25 - 21:12 )
الزميل خليل
هذا قولك

يقول الله تعالى في محكم كتابه في التوبة 29 ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) منطوق الاية يقول ان الله يامر المسلم بان يقتل اليهود و المسيحيين لانهم غير مسلمين فاما ان يكونوا مسلمين او يدفعوا للمسلمين الدولارات او ما شابهها من الاموال, وعلى اهل الكتاب ان لا يظنوا انهم يدفعون هذه الاموال عن طيب خاطر او كصدقة للسيد المسلم وانما قسرا وهم ذليلون, اذا فان الله يعلم في سريرته ان المسيحي و اليهودي لن يقبلوا دين الاسلام عن طيب خاطر فلا سبيل لمجادلتهم و محاججتهم لان الاله الحقيقي عندهم, فاما الاسلام وتقوية الله عددا او الجزية و تقوية الله مددا او القتل والله اكبرا

الزميل خليل اريد منك عندما تقراء الايه انتبه قليلا الى قول الله
قال الله قاتلوهم ولم يقل اقتلوهم ...قاتلوهم في حالة رفضهم دفع الجزيه امر بقتالهم ... اذا امر الله بقتلهم كيف ياخذ منهم الزية
وقد قتلوهم ... انتهت لامر بدون قتال بدفع الجزيه ولم يقتلوهم

الزميل خليل .. لاتلبس ال


3 - السيد طلعت خيري
خليل الخالد ( 2009 / 7 / 25 - 21:57 )
هذا قولك: الزميل خليل اريد منك عندما تقراء الايه انتبه قليلا الى قول الله
قال الله قاتلوهم ولم يقل اقتلوهم ...قاتلوهم في حالة رفضهم دفع الجزيه امر بقتالهم ... اذا امر الله بقتلهم كيف ياخذ منهم الزية
وقد قتلوهم ... انتهت لامر بدون قتال بدفع الجزيه ولم يقتلوهم. انتهى الاقتباس
السيد طلعت اقرا هذه الاية بحسب الفهم الذي انت تريد واحكم بنفسك
التوبة 5 ( فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
انسلخت الاشهر الحرم وقتلنا المشركين واخذنا جثثهم وحصرناها واقعدنا لهذه الجثث كل مرصد فان تابت هذه الجثث واقامت الصلاة و اتت هذه الجثث الزكاة فسنخلي هذه الجثث لسبيلها وان الله فعلا غفور رحيم
ياسلام عليك يا طلعت يا خيري ويا سلام على هالاله المعجز ومع ذلك انت تحاجج عنه وتعتبر كلامه هذا كلام حكمة
اذا كان الهك يتكلم بهذه الطريقة فلا عتب عليك ولا عتب على شيخ الازهر


4 - كلامك فاضي
أبو هزاع ( 2009 / 7 / 26 - 00:38 )
كلامك فاضي لأنك لم تصحبه بجدول عن المساعدات ولأية دول إسلامية وماهي الأرقام وماهي الودائع المودعة من الدول الإسلامية في بلاد الغرب. إذا أضفنا الأموال المنفقة على البضائع الخلبية الآتية من الغرب مثل الأسلحة فسنجد بأن الدول الإسلامية تساعد الغرب ببساطة . العقود الآتية من بلاد المسلمين/خصوصاً العرب/ لبلاد الغرب وفرت فرص عمل هائلة ياصديقي البسيط الرداح المشغول بدين الآخرين.


5 - الجزية
ابا الغيث ( 2009 / 7 / 26 - 04:38 )
استاذ خليل , في احد الايام خرج معمم من الباب الجانبي للسفارة البريطانية في بغداد فقال له احد البغادة : ها سيدنا استلمت الراتب؟ فأجابه المعمم : يا جاهل .. لقد عرضنا عليهم الاسلام فرفضوا ففرضنا عليهم الجزية فدفعوها وهم صاغرون


6 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 7 / 26 - 12:27 )
الزميل خليل

عندما تريد ان تدافع عن النصارى المفروض تتكلم عن الايات التي تخص النصارى

هذا قولك
( فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )

هذه الايه تخص مشركين العرب لا علاقة بالنصارى

ويظهر تخبطك بالايات وقلت علمك بل وجهلك الواضح في استخدام ايات القران كفكر دين سياسي تدافع عن النصارى به

انا سوف اعطيك الايات التي امرالله بها بقتال النصارى
قال الله
~§§ الحشر(مدنية)24 §§~
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{1} هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَ


7 - كلام منطقي
مايسترو ( 2009 / 7 / 26 - 12:38 )
أستاذ خليل هذا هو الكلام المنطقي ، وغير هذا لا يعتبر سوى كلام الغيبيات والخرافات التي يؤمن بها الاسلام.


8 - قاتلوهم وليس إقتلوهم
مصرى وبس ( 2009 / 7 / 26 - 16:14 )
طيب ولما يقاتلوهم يعملوا فيهم إيه؟ يعنى يفضلوا يتبارزوا بالسيوف من الصبح للعشا كل يوم؟ لكن مايقتلوش حد عشان إله الإسلام لم يقل إقتلوهم؟ بل قال قاتلوهم فقط؟ أنا مش مصدق إنك فاهم ياأستاذ طلعت.. لكن ممكن تكون فاهم لكن بتحور وتدور وتلبس وتستلبس زى كل الفقهاء لغاية ما ييجى يوم وتنفجر رأسك فيه وتلعن سنسفيل عكرمة اللى طابق على عقلك.


9 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 7 / 26 - 17:55 )
الزميل مصري
الايات التي نزلت في سورة الحشر هي عباره عن حصار اقتصادي على بني النضير وانتهى الحصار بان يرحلوا بني النضير .. لاتوجد اي معرك او مبارزه بالسيوف

الايه الثانيه التي تتكلم عن الجزيه .. تقدم الجيش باتجاه معاقل النصارى على اطراف بلاد الشام في معركه تبوك .. ولم تحصل معركه انما اضطروا الىدفع الجزيه بدون قتال لانهم تفجوا بضخامة الجيش

هذا الكلام انقله بامنه دينيه ليس دفاعا عن المسلمين ولا اقناعا للنصارى انما هذه الحقيقه التي نعرفها من خلال القران

اخر الافلام

.. 232-Al-Baqarah


.. 233-Al-Baqarah




.. 235-Al-Baqarah


.. 236-Al-Baqarah




.. 237-Al-Baqarah