الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليلة توت 6251

سامي حرك

2009 / 7 / 28
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


بمناسبة الإستعداد لإحتفالية مساء الخميس 10 سبتمبر 2009 , ليلة أول توت 2651 , أتشرف بإعادة نشر مقال يوضح كيفية إحتساب السنة المصرية , أو ,,, إزاي المصريين حسبوها وعرفوها:

كيف سيطر المصريون على الوقت ؟؟؟

كيف ومتى أبدع المصري القديم فكرة التقويم ؟؟؟

العام (4241 ق.م) هو الأقرب فلكياً لبداية إختراع المصريين للتقويم , وأي حسابات أخرى لابد أن تزيد عن ذلك وتذهب لدورات أبعد من التاريخ !!!

يقول عالم المصريات وأستاذ اللغة المصرية / محسن لطفي السيد , أن أجدادنا المصريين قد قسموا السنة إلى ثلاثة فصول هى :

1. فصل الفيضان : وينطق باللغة المصرية (آخت) , وفيه يفيض النيل .
2. فصل البرد : الذي يُنطق بلفظ قريب من الحالي (بِرِت) , وفيه بذر البذور وبداية الزرع .
3. فصل الصيف : وينطق (شمو) ومنه جاءت تسمية "شم النسيم" أي "نسمة الصيف" , وفيه حصاد وجني المحاصيل .
كل فصل من تلك الفصول مدته أربع شهور !!!

كما قسموا الشهر الواحد إلى ثلاثة أقسام ، كل قسم منها عشرة أيام . وقسموا اليوم إلى 24 ساعة , نصفها لليل والنصف الآخر للنهار !!!

أما أسماء الشهور المصرية فهى المعروفة حتى الآن بالتقويم القبطي وهى :

1. توت : وهو أول شهور السنة تخليداً لـ "تحوت" رب المعرفة والحسابات والتقويم .
2. بابة : من "أوبت" عيد يقام بالأقصر إحتفالاً بإنتقال الإله آمون .
3. هاتور : هي :حتحور" إبنة "رع" ربة الجمال .
4. كيهك : هو عيد إجتماع الأرواح "كا حر كا" ذكرى للراحلين .
5. طوبة : هو "طي" أقدم آلهة الأقصر , ومنه جاء إسم المدينة "طيبة" .
6. أمشير : هو "منتو" إله الحرب الذي أصبح "مشير" رب الزوابع .
7. برمهات : هو "أمنمحات الثالث" قدسه المصريون لما تم في عهده من إنشاءات .
8. برمودة : هو شهر الإلهة الجميلة "رع نينت" أو "رنودة" ربة الحصاد.
9. بشنس : هو "خنسو" القمر إبن "موت" و "آمون" .
10. بؤونة : "أون" العاصمة , و "با أوني" وادي الحجارة بالأقصر .
11. أبيب : هو "عبيب" أو "أبيبي" عيد إنتصار الخير .
12. مسرى : "مس رع" ميلاد رع .

وقد وضعوا هذا التقويم عندما إتفق أن تكرر وصول فيضان النيل فى اليوم الذى ظهرت فيه "سبدت" الشعرى اليمانية قبيل شروق الشمس ، فجعلوا هذا اليوم بداية السنة ، أى أول شهر توت ، لأنه اليوم الذى إجتمعت لهم فيه ظاهرتان : ظهور "سبدت" قبيل شروق الشمس ، ووصول الفيضان , وكان حسابهم هذا صحيح ، لايدخله غير خطأ طفيف مقداره 6 ساعات وبضع دقائق فى السنة ، فى حين كانت الشهور القمرية تختلف عن الدورة الشمسية بما لايقل عن أحد عشر يوماً فى السنة , ولذلك كان إهتدائهم إلى هذا التقويم القائم على دورة الشعرى (سبدت) بالنسبة للشمس عملا بارزا جليلا .

ظهر فى السنين الأولى من وضع هذا التقويم أن الفصول ومواعيد الزراعة تقع فى شهور هى بعينها من كل سنة , ولكن ذلك الفارق القليل بين التقويم ودورة نجم سبدت أخذ يحدث أثره على مر السنين , ثم توالت السنون فصار الفرق يزداد ، وصارت الفصول ومواعيد الزراعة تقع فى شهور غير التى قدرت لها , ولم يخف هذا الفرق على المصريين ، بل أدركوه وعرفوا أنه ربع يوم فى السنة , ولكنهم تركوا التقويم على ماهو عليه ، وإكتفوا بأن يسجلوا الفرق كلما حانت فرصة لتسجيلة , وبما أن السنة تنقص ربع يوم فمن البديهى أن يتوالى هذا النقص بمقدار أيام السنة مضروبة فى أربعة ، أى 365 × 4 = 1460 تضاف إليها السنة التى نقصت فى هذه المدة فيكون المجموع 1461 ، ومعنى هذا أنه كلما مضت 1461 سنة إعتدل الحساب من جديد ، وعادت الشعرى اليمانية تظهر قبيل شروق الشمس فى أول توت . ولكنها لا تظهر فيه سوى أربع سنوات ثم تنقص السنة يوما !!!

الآن يستطيع الفلكيون أن يعرفوا دورات سبدت المسماة بالشعرى اليمانية ودورات الشمس فى الماضى كما يعرفونهما فى الحاضر والمستقبل , فهم يعرفون جميع السنين التى ظهرت فيها الشعرى اليمانية فى أفق مصر قبيل شروق الشمس ، ويعرفون أيضا أنها لاتظهر كذلك إلا فى منطقة تقع فى الدرجة الـ 30من خطوط الطول ، وتلك المنطقة هى منطقة الوجه البحرى حيث كانت مدينتا "منف" وهليوبوليس "أون" , وبما أن منف لم تكن قد نشأت حينما وضع التقويم المصرى ، فلابد أن يكون أساس الحساب ظهور الشعرى اليمانية فى أفق هليوبوليس "أون" ، وبذلك يتأكد الظن أن علماء "أون" ، أى كهنتها ، هم الذين وضعوا التقويم , وهذا يتفق مع المعروف عن تلك المدينة العظيمة ، إذ الأدلة قائمة على أنها كانت فى عصر ما قبل الأسرات ذات نفوذ علمى ودينى واسع , وقد إستمر نفوذها هذا فى عصر الأسرات ، كما إستمرت عبادة معبودها "رع" إلى نهاية حكم الأسر المصرية الثلاثين , ومما إشتهرت به مدينة هليوبوليس (التي تسمى فى اللغة المصرية أون) على وجه خاص ، أن كهنتها كانوا فى كل وقت يعنون برصد الشمس والنجوم , وكانوا يدونون نتائج مشاهداتهم سنة بعد أخرى .لذلك اُطلق على ديانة "رع" بأنها ديانة فلكية يقوم فيها رئيس كهنتها بدور : المبصر العظيم أو رئيس الذين يبصرون الشمس والوحيد الذى يراها وجها لوجه !!!

ترك المصريون القدماء عدة خرائط فلكية محفورة على الحجر لأجزاء من السماء , منها خريطة فى معبد الرمسيوم فى الأقصر , وخريطة فى معبد دندرة , وخريطة فى مقبرة سيتى الأول !!!

نطالع بعد ذلك ما دونه لنا الأجداد عن التقويم ودورة الشعرى اليمانية , فنجد أنهم يجعلون للشعرى اليمانية (وإسمها باللغة المصرية "سِبدت") مقاما دينيا وكانوا يقيمون لها إحتفالا (عيد نقطة إيزيس) حين تظهر كل سنة ، ففى عهد تحوتمس الثالث (الأسرة الثامنة عشرة ) نقشوا على أحد الصخور فى الفنتين (بأسوان) أن الشعرى اليمانية ظهرت قبيل شروق الشمس فى يوم 28 من شهر أبيب بدل من اليوم الأول من شهر توت , وهذه البيانات تكفى علماء الفلك فى وقتنا الحالي لكى يعرفوا أن ذلك الفارق وقع فى المدة من سنة 1474 إلى سنة 1471 قبل الميلاد , ومن الضرورى أن نذكر هنا أربع سنوات لأن الفرق فى السنة الواحدة ربع يوم كما تقدم , فلابد أن تكون الشعرى اليمانية قد ظهرت فى يوم 28 أبيب أربع سنوات متتاليات !!!
كما جاء فى ورقة من أوراق البردى الطبية تسمى " بردية إيبرس " أنه فى السنة التاسعة من حكم الملك أمون حوتب الأول (إبن أحمس قاهر الهكسوس ومؤسس الأسرة الثامنة عشرة) ظهرت الشعرى قبيل شروق الشمس فى يوم 9 أبيب , فعلماء الفلك يعرفون أن هذا الحادث لابد أن يكون قد وقع فى المدة من سنة 1550 إلى سنة 1547 ق. م , ومن هنا يمكن أن يقال أن الأسرة الثامنة عشرة جلست على العرش فى نحو سنة 1580 ق . م , كذلك فى ورقة من البردى تعرف باسم "بردية اللاهون" ذُكر أنه فى عهد الملك سنوسرت الثالث (الأسرة الثانية عشرة) ، وفى السنة السابعة من حكمه ظهرت الشعرى اليمانية فى 16 برمودة بدلا من أول توت , وعلماء الفلك يعرفون أن هذا الحادث الفلكي وقع فى المدة من سنة 1882 إلى سنة 1879 ق . م , ومن هذا يؤخذ أن إبتداء جلوس الأسرة الثانية عشرة على العرش يقع حوالى سنة 2000 ق.م .

لما رأى بعض علماء الإيجيبتولوجي أن ذلك الحساب ينقص دورة كاملة من الدورات التى يعتدل بها التقويم , لذلك فالأسرة الثانية عشرة عندهم تبتدىء فى سنة 3579 ق . م , والأسرة الأولى تبتدىء فى سنة 5546 ق . م , وهذا هو ما يسمى عند العلماء" بالتاريخ الطويل" , وهو التاريخ المعتمد لدى المتحف البريطاني !!!
أما التاريخ القصير الذى يأخذ به جانب من العلماء فى الوقت الحاضر فإنه يجعل إبتداء الأسرة الثانية عشرة فى سنة 2000 ق . م . وإبتداء الأسرة الأولى نحو سنة 3200 أو 3400 ق . م !!!

والسؤال هنا : كيف أرشدتنا تلك البيانات إلى الوقت الذى وضع المصريون فيه تقويمهم النجمي هذا ؟؟؟

عن ذلك يُجيب علماء الفلك فيقولون : أن التقويم المصري إبتدأ بالتأكيد - الذي لا خلاف عليه - فى يوم ظهرت فيه الشعرى فى أول توت ، والحساب الفلكى يدل على أن هذا وقع قبل سنة 2000( التى تقدم أن الأسرة الثانية عشر جلست فيها على العرش ) أي فى دورة فلكية تقع من سنة 2781 إلى سنة 2778 ، أو بالدورة الفلكية السابقة على ذلك بـ 1461 سنة , أى فى المدة من 4241 إلى 4238 !!!

لذلك .. فالتقويم لابد أن يكون قد وضع بداية من إحدى هاتين المدتين أو قبلهما . فأما المدة الأولى فيجب طرحها جانبا ، لوجود عدة أدلة منها نقوش أهرام سقارة تذكر ، فيما تذكره , الأيام الخمسة التى تضاف إلى الشهور الإثنى عشر لتكملة السنة ، إضافة إلى ما ذكره السير "إسحق نيوتن" من أن قسمة طول قاعدة الهرم الأكبر على وحدة القياس التي إستخدمها المصريون القدماء والتي تساوي 25 بوصة تصبح النتيجة (365،2) وهو عدد ايام السنة , فمعنى ذلك أن التقويم كان مستعملاً فى وقت سابق على بناء الأهرامات , ومعناه أيضا أن الفرق بين إبتداء الأسرة الثانية عشرة وهذه المدة ، وهو نحو 781 سنة لايمكن أن يكون كافيا للأسر التى حكمت مصر من وقت بناء أهرام سقارة إلى وقت إرتقاء الأسرة الثانية عشرة إلى عرش الحكم !!!

إذن لابد من الرجوع إلى المدة الثانية ، وهى كما قلنا من سنة 4241 إلى سنة 4238 . وبذلك تكون تلك الفترة هي أقرب زمن أو أقرب دورة فلكية يمكن التأكيد بوجود التقويم إعتباراً منها , أي ظهورالنجم "سبدت" فيها قبل بزوغ شمس أول توت , متوافقاً مع قدوم الفيضان لضفاف نيل العاصمة أون !!!

أما وضع التقويم أو إبداعه , سواء بمعرفة "تحوت" - كالمشهور - أو غيره , فلا يُعرف زمنه تحديداً !!!

لكن .. إذا أخذنا بالتاريخ القصير الذى يقول أن الملك ( مينا ) حكم فى نحو سنة 3200 ق . م , فالتقويم المصرى كان موجودا قبل هذا الملك بأكثر من ألف سنة . ومن البديهى أن المدنية المصرية لم تستطع وضع ذلك التقويم إلا بعد أن كانت قد وصلت إلى درجة من الحضارة (السعي الحضاري لمئات وآلاف السنين) مكنتها من رصد دورة الشمس ودورة النجم "سبدت" وجعلهما أساس لإحتساب السنة !!!

ومن الجدير بالذكر أن عالم المصريات الكبير جيمس هنري بريستيد , الذي كان من أشد المعجبين بقدرة المصريين على وضع هذا التقويم منذ ذلك الزمن القديم , قال فى كتابه عن تاريخ مصر القديمة :

"إن هذا التقويم العظيم الذى كان يستعمل فى عصر بعيد ، هو بعينه الذى يستعمل فى أيامنا هذه , فقد حمله يوليوس قيصر من مصر إلى روما فإستعمل فيها على أنه أفضل تقويم , ثم ورثناه نحن عنها , وبذلك يكون قد أستعمل بغير إنقطاع أكثر من ستة آلاف سنة , وقد كان المصريون من أهل الوجه البحرى وعاصمتهم "أون" ، الذين عاشوا فى نحو القرن الثالث والأربعين قبل الميلاد ، هم أصحاب الفضل علينا فيه , ومن المهم أن نلاحظ أنه خرج من أيدى واضعيه الأولين ، بشهوره الإثنى عشر ، والتى كان كل شهر منها ثلاثين يوما ، أفضل مما صار إليه بعد أن عدله الرومانيون " !!!

وقد كان الذى فعله يوليوس قيصر أنه لما جاء إلى الإسكندرية وجد فيها التقويم المصرى ، وكانت روما لا تزال تستعمل التقويم القمرى ، فلما عاد إليها حمله معه ، فأخذه الرومانيون وأضافوا إليه يوما كل أربع سنوات فتكون كل سنة من السنوات الثلاث الأولى 365 يوما ثم تكون السنة الرابعة 366 يوما وسموا الثلاث السنوات الأولى بسيطة والسنة الرابعة كبيسة !!! وفى سنة 1582 قررمجمع الكرادلة برياسة البابا (جريجور الثالث عشر) إدخال تعديل طفيف على التقويم الرومانى , فسمى تقويمه هذا بالتقويم الجريجورى ، وهو الذى يستعمله العالم إلى الأن !!!

معنى ما سبق , أن التقويم المطبق في كل الدنيا حتى الآن هو التقويم المصرى , معدلا تعديلا طفيفا !!!

قمت بتجميع مادة هذا المقال , بمناسبة إجتماع الصالون المصري –لأول مرة- مساء الجمعة 7 سبتمبر في القرية الفرعونية على نيل الجيزة , للإحتفال بعيد رأس السنة المصرية , وقدوم عام مصري جديد هو العام رقم (6249) , والذي رأينا – في الصالون وفي الجمعية المصرية للتنوير وفي صالون محسن لطفي السيد وصالون المعادي الثقافي - أنه إحتفال واجب , تكريماً لأجدادنا العظماء الذين أبدعوا ذلك الإختراع المبهر للعالم !!!
كما رأى زملاء لي في مجموعة "مصريون ضد التمييز" الإلكترونية , أن نحتفل بالمناسبة العظيمة بإعتبارها "عيد المواطنة المصرية" لما في هذه المناسبة من إظهار لروح وإنتماء المصريين لوطنهم , مهما كانت دياناتهم أو مللهم , وذلك بمناسبة مقال للدكتور "عماد الدين ابو غازي" , بعنوان "عيد المواطنة المصرية" أشار فيه إلى مقالين لـ "بيومي قنديل" و "شادي عجوة" اللذين طالبا من قبل بالإحتفال بـ "عيد النيروز" , وقد وافقت كل هؤلاء الزملاء فيما ذهبوا إليه , خاصة وأن أستاذنا الكبير / محسن لطفي السيد , كان أسبقنا في المطالبة بالإحتفال برأس السنة المصرية , وجعلها عيداً لكل المصريين , وذلك خلال إحتفال , حضرته ولفيف من الأصدقاء , أقامته جمعية التوفيق القبطية بفندق سونستا عام 2000 ميلادية , بحضور عدد كبير من المثقفين والمسئولين يتقدمهم قداسة البابا شنودة !!!

كما أنوه إلى تعليق قاله الصديق / مازن مصطفى أثناء حوارنا حول الإعداد للإحتفالية :

بأن هذه المناسبة تبدو كـ عيد ميلاد مصر !!!

على أي حال , وأياً كان السبب لإحتفالنا ببداية العمل بالتقويم المصري , وأياً ما كانت توجهاتنا الساعية لإعادة ذلك الحدث إلى بؤرة الإهتمام والأضواء , فإن تلك الإحتفالية , التي أرجو أن تكون رسمية وشعبية في السنوات القادمة , كما آمل أن يتعدى أثرها ليظهر في برامج التعليم والإعلام المصري بشكل لائق , هي إحتفالية بالإنسان المبدع في كل العالم !!!

****************************
المصادر :
1. فكرة الإحتفال وتمجيد إختراع المصري القديم للتقويم , ولدت على يد أستاذنا محسن لطفي السيد وفي صالونه إختمرت الفكرة بالحوار بين رواده .
2. سمحت لنفسي بتسجيل فكرة بداية السنة المصرية من سنة 4241 ق.م , بإدارة حق المؤلف – وزارة الثقافة - ملكية فكرية , وإحتساب السنوات المصرية بداية من سنة 1997/6239 , وعمل نتيجة حائط وزعتها كهدايا بإسم مكتبي , قبل الإحتفال الرسمي الكبير بالقرية الفرعونية 2007 / 6249 .
3. كما أحتفظ بحقي في ملاحظة التحدي الذي أثاره كتاب "قصة العلم" ج ج كراوثر ترجمة يمنى الخولي , من أن الإنسان لم يكن يستطيع الوصول للتقويم النجمي ومعرفة دورة نجمية كاملة إلا بالمراصد الضخمة الكبيرة كمرصد هابل , وأن المصري القديم توصل للدورة الكاملة للنجم (سبدت/ الشعرى اليمانية) بمراصد طبيعية , إستطاع الربط بينها , وهي : الفيضان + ظهور سبدت + قبل بزوغ الشمس مباشرة , كل عام في نفس الوقت على شواطئ نيل العاصمة القديمة "أون" , وأنه لولا المبادرة المصرية القديمة لظل الإنسان جاهلاً بالتقويم السنوي النجمي الدقيق حتى ستينيات القرن العشرين !!!
4. فصول وشهور السنة وأسماءها , محسن لطفي السيد , وهي مذكورة في العديد من كتب المصريات , بدون تحديد , لكنها مجمعة في "معجم الحضارة المصرية" جورج بورنز وآخرون ترجمة أمين سلامة .

5. الإستقرار على سنة 4241 ق.م , كأقرب تاريخ يمكن التأكد –فلكيا- من علم المصريين بالتقويم خلاله , ذكرها بريستيد في كتابيه عن "مصر القديمة" و "فجر الضمير" , والفقرة الموجودة بالمقال من كتاب "مصر القديمة" , كذلك ذكرها وأكدها تلميذه سليم حسن في موسوعة "مصر القديمة" , وتكررت نفس المعلومة في غالبية كتب المصريات التالية لبريستيد .
6. حساب الدورات الفلكية , ودورة النجم سبدت , "الموسوعة الفلكية" فايجرت + ه تسمرمان ترجمة عبد القوي عياد .
7. نشرات فلكية سنوية مترجمة , موجودة على النت .

*************************************************

ممكن تشارك معانا بالكتابة عن الحدث -في أي مكان- وبمتابعة إفنت :

http://www.facebook.com/home.php#/event.php?eid=100645579726&ref=mf








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدبلوماسية الأمريكية: أي أمل لغزة ولبنان؟ • فرانس 24


.. هاريس - ترامب: أيهما أفضل للعالم العربي والمنطقة؟




.. تونس: ماذا وراء حبس -صنّاع محتوى- بتهم أخلاقية؟ • فرانس 24 /


.. ما أسباب توقيف طالب فرنسي في تونس بقرار من القضاء العسكري؟




.. تونس: السجن أربع سنوات ونصفا لناشطة تونسية على إنستغرام بتهم