الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المتعلمنون وتشويه العلمانية

رشا ممتاز

2009 / 7 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تولد النظريات و الديانات و الايدولوجيات عارية على فطرتها الأولى ثم ترتدى ثوب مطبقيها ومتبعيها فإذا كان الثوب فذرا دنست أعظم الأفكار وشوهت أرقى القيم .

هذا ما حدث على مر العصور بين التعاليم الربانية السامية فى الديانات الثلاثة وبين متبعيها بين النظريات وبين مطبقيها (الماركسية خير مثال)

هذا الحال ينطبق على العلمانية التي ولدت في ظروف قاسيه سيطر فيها الكهنوت الكنسي متواطئ مع الإقطاع في تحالف المصالح الأزلي بين رجال الدين والساسة ضد الشعب والطبقات الكادحة فكان فصل السلطات وإبعاد رجال الدين عن السياسة هو الحل الوحيد لوقف اختلاط الحابل بالنابل والديني بالدنيوي ذلك الخلط المقصود مع سبق الإصرار والترصد لضمان استمرار الحال على ما هو عليه , الملك على عرشه ورجل الدين على كرسيه وثروات البلاد مقسمه بينهما !!

ولدت العلمانية على أيدي المصلحين والباحثين عن نسائم الحرية في مواجهة قيظ وتسلط التحالف الشيطاني على رقاب العامة.

لم يكن انطلاق العلمانية من أجل إرساء مصالح شخصية وأجندات خاصة في مقابل مصالح وأجندات أخرى ولكنها نشأت لحماية الأخلاقيات في زمن الانحطاط ,لحماية العلماء والمفكرين من جبروت رجال الدين, لحماية الكادحين من سيطرة الإقطاعيين, لحماية الأقلية من ظلم الأغلبية بل ولحماية الأديان نفسها من عبث المستفيدين منها المشوهين لها..

ولو تناولنا الثورة الفرنسية كمرجعيه ونموذج ملهم لغيرها من الثورات ولأنظمه العلمانية فى مختلف بقاع العالم والتى وصفها هوجو مفتخرا فى رواية البؤساء بقوله ( كانت الثورة الفرنسية، مهما قيل عنها، أكبر خطوة بشرية إلى الأمام منذ مجيء المسيح. ناقصة، فليكن! لكنها روعة )


تلك الثورة العظيمة بدأت كبذور فكرية وقيمية غرست على أيدي مصلحين أخلاقين ومفكرين كبار كمنتسكيو وفولتير وجاك روسو لتنمو وتخرج لنا نبتة الدولة الحديثة ليكتمل نموها مع الزمن وتتحول إلى شجرة مثمره يقطف الغرب ثمارها إلى يومنا هذا..

كان وجود مرجع ووثيقة أخلاقيه عامة مطبقه على الجميع هو ضرورة حتمية حتى لا تتحول الثورة إلى فوضى أو وحش جائع ولتضمن الانتقال إلى الأفضل
كما أراد لها مؤسسوها لا لإنهاء عبودية وتكريس أخرى (كما هو حال الثورات العربية )
فخرج لنا ميثاق حقوق الإنسان المبارك متزامنا مع إعلان الجمهورية الفرنسية ومؤكدا على أن مبادئ العلمانية جاءت أولا وأخيرا من الإنسان ولأجل الإنسان.

ورغم وجود تخبط وتجاوزات وازدواج معايير فى سياسة فرنسا الامبريالية التوسعية بعد الثورة إلا انه لا يمكن إنكار فضل الثورة الفرنسية على العالم الحديث ودورها فى انتشال أوروبا من عصر الظلمات إلى النور .

ولولا الإيمان العميق من الشعب الفرنسي بمبادئ المصلحين العظام التي تلخصت فى ثلاث كلمات نورانيه تعلو فوق راية الديموقراطيه هما الحرية والمساواة والإخاء لما حققت الثوره رغم الصعوبات أى نتيجة تذكر بل لجاءت النتائج عكسية أو لكانت مثل بقية الثورات العسكر الفاشية اللاأخلاقيه المستندة على مطامع فردية وتوجهات أحاديه والتي أزاحت ظلم لترسى قواعد ظلما اكبر .

كانت تلك المقدمة ضرورية للولوج إلى موضوع العلمانية فى العالم العربى العلمانية التى شوهت عمدا من قبل الجميع:
1- من قوى الاسلام السياسى

2-من الأنظمة العربية الهلامية والتى لا تؤمن إلا بمقاعدها

3-ومن ذوى الأجندات الخاصة المتسترين بالفكر العلماني أو ما سأطلق عليهم لفظ (المتعلمنين )

والفئة الأخيرة هي من أعطت المبررات والحجج لأعداء العلمانية للقضاء عليها وتشويه أفكارها لوأدها في مهدها بتواطؤ من الجميع.

لا يؤمن المتعلمنون بالعلمانية كقيمة أخلاقيه ومظله تتسع للجميع ولكنهم يؤمنون بالعلمانية التي تكرس مصالحهم وتساهم في تطبيق أجنداتهم الشخصية , ان يوجد علمانى مسيحى وعلمانى مسلم وعلمانى يهودى أو بوذى او لا دينى هو شئ طبيعى ان يبشر المسيحى لدينه ويدعو المسلم لعقيدته ويعتز الملحد بإلحاده أيضا حرية شخصية ومشهد مألوف ..
لكن الغير طبيعى هو وجود ملحد متعلمن ومسيحى متعلمن و مسلم متعلمن
وسأتاناول هذه التيارات المتعلمنه ذات المصالح الخفية لنرى مدى زيفهم وتسترهم وراء قيم العلمانية المتسامحة.

أولا التيار الملحد المتعلمن
أن يرفض التيار المادى الملحد جميع الاديان فهذا حقه ولكن ان يتم استغلال العلمانية لبث رغبات القضاء على الفكر الديني وإلقاء معتنقيه في عرض المحيط بأسم العلمانيه فهذا مالا يمكن قبوله !
الإيحاء بان العلمانية لن تقوم لها قائمة إلا بإنهاء وتصفية جميع الأديان ومتبعيها خلافا للواقع فهذا تشويها للعلمانية التي لا تستهدف الدين بأي حال من الأحوال!

أن يتم نعت المسلمين على بكرة أبيهم دون تفرقة بالتخلف والجهل والعنصرية وتصوير أن العلمانية والإسلام كالشرق والغرب لا يلتقيان فهذا تشويه للعلمانية, بل واستخفاف واهانه بمفكرين علمانيين كبار كسيد القمنى ومحمد أركون وحسن حنفي وطارق حجي و حامد أبو زيد وغيرهم من العلمانيين المسلمين والمفكرين المبدعين (مع حفظ الألقاب )

هؤلاء يتذرعون بالحرية كحق مقدس للفرد فلا يوجد دين يعلو على النقد ولكن هل ما يقومون به هو فعلا نقد ؟

هل ينتقدون الإسلام كما يلوكون أم انه نقض لا يتجاوز حد السب والشتم والتحقير والتسطيح فى الفكر والحوار ووضع رجال ومفكرين متألقين كالمذكورين اعلاه فى سله واحده مع بن لادن والظواهرى و البدرى والقرضاوى وحماة مصالح الإسلام السياسي!
عندما تخرج علينا السيده وفاء سلطان لتقول بالأمس أنها استغربت من ان هناك مسلم يعتذر فهي تهين السيد القمنى الذى لم يكفر بالإسلام ولم يعلن إلحاده وتهين ابراهيم علاء الدين الكاتب المسلم المتزن وتهين طارق حجي صاحب الفكر الراقى وتهين مواطنة مسلمة مسالمة مثلى لطالما نادت وطالبت بحقوق الآخرين
تهين الجميع وتحكم على جهود مفكرين ومصلحين كبار بالإعدام بجملة واحده عندما تقول « لا أعتقد أن إصلاح الإسلام هو أمر ممكن»


عندما تعلق السيدة وفاء سلطان على مقال للكاتب ابراهيم علاء الدين ورغبته الصادقة في نشر الفكر العلماني الليبرالي الراقي باستخدام الوسائل والطرق العلمية (وهنا أؤكد على أهمية الخطاب ولغته كعنصر هام من عناصر التسويق) بأنها تريد منابر لها ولكامل النجار لنشر العلمانية وهذا بدوره جعلني أتساءل

عن ماهية الخطاب العلمانى الذى سينشر من فوق هذه المنابر وكلنا يعرف مقالات وأفكار السيده وفاء والسيد كامل النجار المغالية في التطرف هل تحتاج العلمانية لمنابر لقص قصص خرافية كقصة عصماء بنت مروان وخالد ابن الوليد الذي قتل الآلاف بضربة سيف واحده وبطولات زيد الهلالى وحكايات جدتى
هل هذا ما تحتاجه العلمانية لتسويقها ؟
هل إلغاء معتقد االآخر هو هم العلمانية ؟
هل الترويج للإلحاد أو المسيحية أو أية دين على حساب آخر هو من ضمن أهداف العلمانية؟
هل العنصرية والسب والشتم والردح هي وسيلة العلمانية الخطابية ؟
لا تقولون لي أن هذا نقد فللنقد وسائله وأساليبه التحليلية الحيادية العميقة وقد قام ويقوم به كتاب متخصصون , أثروا مكتباتنا بمئات الكتب الناقدة للتراث والباحثة عن حلول وتعرضوا لشتى أنواع القهر والتكفير .

هذا الخطاب التحريضي الاقصائى التسطيحى الذى يساوى بين الصالح والطالح الكاره للآخر لا يمكن أن يكون صوت العلمانية..

لسنا بحاجه إلى هدام ومفرقين ولكننا بحاجة إلى نقاد ومفكرين والفرق بين الاثنين كالفرق بين السماء والأرض..

هذا الخطاب العنصرى الجامح المعمم المخل تعللت السيده وفاء بتبنيه لأحداث صدمة على حد قولها وأنا أؤكد لها ان الصدمة التى أحدثها وسيحدثها هذا الخطاب اللا عقلاني هي صدمة رجل الشارع والمثقف معا في العلمانية وتشويه صورتها لدى الجميع .

لقد كشفت السيدة وفاء عن أجندتها الإقصائية أكثر من مره وفى أكثر من مقال وخطاب وبقبولها دعوة قناة الحياة المسيحية الطائفية العنصرية كناشطة علمانية مناهضة للإسلام والمسلمين ! اكدت على رغبتها فى نفى الآخر ودعمها لتيار الفتنة والطائفية وهو ما لا يمكن إلصاقه بالعلمانية .

فى النهاية كنت أعتبر السيدة وفاء تمثل نفسها ومن سلكوا دربها وما كنت سأخط تلك الكلمات فأنا أحترم حريتها وقناعتها رغم الاختلاف لولا ذكرها فى إحدى المقالات أنها اتصلت بالمفكر الحداثى سيد القمنى الذي أصبح بنضاله وفكره وأخيرا بحصوله على جائزة الدولة التقديرية رمزا للعلمانيين وسفيرا لهم فكيف يا دكتور سيد بالله عليك تخذلنا وتتصل لتتفق مع السيدة وفاء سلطان ذات الخطاب الهجومي الإقصائى العنصرى المتطرف لتتركها تحدد يوما أو عيدا للاحتفال بالعلمانية ؟
كيف تخذلنا وتقوم بذلك وأنت رمزا للعلمانية بما تحمله من منظومة قيم بناءه ؟

كيف تتصل بها وتفوضها لتحديد يوما للعلمانية وهى تضعك مع ابن لادن والظواهرى في سلة واحده لأنك مسلم تؤمن بكتاب دموى أو لعلها تنفى عنك إسلامك كما نفاه عنك يوسف البدرى ؟

أعجبتنى الجملة التي قالتها السيدة وفاء على قناة الجزيرة (أعبد الحجر ولكن لا تلقنى به)
ورغم هذا فهي لا تكف عن إلقاء الجميع بالحجارة ليل نهار (بستثناء الصهاينه والمسيحييون طبعا ) !!

وعندما أعترض المعترضون لم تناقش اعتراضاتهم أو تحاول فهمها لكنها قالت بديموقراطية علمانية أصيله! موتو بغيظكم وغيرتكم !!!! سنحدد اليوم ومن أراد أن يحتفل به أهلا وسهلا ومن لم يرد فهذا شأنه؟؟؟!
أتمنى أن يكون الاستعانة بالسيدة وفاء سلطان لجعلها رمزا علمانيا غير صحيح لست ضدها شخصيا بل أشجع كل من يساهم فى تفكيك ونقد الإرث الدينى ونفض أتربة التخلف من عليه وقراءته بروح العصر ولكنى ضد العنصرية ضد التسطيح ضد الإلغاء والتعميم,ضد الطائفية وضد كل من يشوه القيم العلمانية الراقية .


أما التيار الثاني من المتعلمنين المسيحيين التبشيريين:

تبنوا العلمانية كدرع واقي من الخطاب الإسلامي الخلافي المرعب أو من الخطاب السلفي الدموي المتعصب أو لمواجهة الظلم الواقع عليهم كأقليات في بلاد تحكمها أنظمة شمولية لا تحترم حقوق الأغلبية ولا حقوق الإنسان بوجه عام وتهمش وتضطهد الأقلية بوجه خاص هذه الفئة من الأقليات المقهورة باتت على استعداد للتحالف مع الشيطان نفسه ما دام معاديا للإسلام يتحالفون حتى مع الأنظمة الشمولية المستبدة القامعة لهم كالنظام المصري ما دام سيبعد شبح الإسلاميين أو الإخوان عنهم وفى نفس الوقت يتحالفون مع أمريكا وغيرها من الدول الأوروبية ضد النظام المصري لانتزاع بعض من حقوقهم المسلوبة!
ومن هذا المنطق تجدهم يتحالفون مع العلمانية ولا يؤمنون بها على اعتبار ان عدو عدوى يبقى صديقي !
وحقيقة فأن جميع تحالفتهم خاسرة, فالنظام المصرى يستخدم الاخوان كورقة تخويف للحصول على تأييدهم وبالتالى استمرار حالهم على ماهو عليه, والأنظمة الأجنبية تستخدمهم كورقة ضغط ومساومة للحصول على مكاسب و عقود اقتصادية و نفعية مختلفة!!

أن تنطوي الأقليات تحت راية العلمانية للحصول على حقوقها وعلى رأسها حق المواطنة والاعتقاد فهذا شئ طيب ومن أجل ذلك خلقت العلمانية أما ان يستخدموا تلك المنظومه االسامية لإخفاء عداءهم للآخر وتبنى خطاب متطرف والترويج لأفكار عنصرية وطائفية فهذا ما لا يمكن السكوت عنه !

هذا التيار المتعلمن تتسم لغته الخطابية بالتعرض للإسلام بالسب والقذف بمناسبة أو بدون تعرضا يفتقر إلى الموضوعية والحيادية والإنصاف كصفات يجب أن يتحلى بهم الناقد ,ويسكت عن التعرض للنقد لدينه وللأديان الأخرى بدعاوى شتى ويثور ويحمر ويخضر ويصفر إذا ما قرأ جملة واحده ضد ديانته! ويروج في طيات حديثه للمسيحية كبديل ديني انسانى للإسلام الهمجي المتوحش !
هذا الخطاب التبشيري الذي يرتدى ثوب العلمانية نراه جليا على صفحات الحوار المتمدن وفى الغرف البالتوكية التى يطلق عليها غرف المراحيض وقنوات الفتنة والتحريض!

هذا التيار المتعلمن يتخذ العلمانية كوسيلة تضمن له الوجود ثم السياده بعد أن (يدخل الجميع بفضل العلمانيه فى دين المسيح افواجا ) بدلا من اتخاذها كمبدأ وكفكر يحترم عقائد الجميع دون استثناء .

نفس الشئ ينطبق على المتعلمنين من الأقليات الاسلاميه ذات المذاهب المختلفة وأصحاب الديانات الأخرى..

كيف تعرف المتعلمن؟

إليك يعضا من صفاته :

1-المتعلمن تجده منطلقا كالعربة الطائشة مكرسا كل جهوده وقراءاته فى اتجاه النيل من الآخر بطريقة وأسلوب سطحي مستفز هدفه التحريض والشحن وتغذية مشاعر الحقد والكراهية .
2-يستخدم الإجماع المخل فى النيل من كل تيارات و اتباع تلك العقيده على السواء .

3-يلحق الصالح بالطالح ويرفض الخطاب االعقلانى المتزن ويجعل همه وهدفه الأول والأخير هو القضاء على الآخر وأتباعه مغلقا كل أبواب الحوار, مجهضا كل مشاريع الإصلاح فى مقابل الترويج لعقيدته وفكره.

4-يمتلك عينا واحده لا ترى سوى عيوب الآخر ويمتلك أذنا واحده لا تسمع سوى صوته!

5-يتذرع بحرية النقد وحرية التعبير عندما يتعرض لعقيدة الآخر ثم ينادى بضرورة إحترام مشاعر الغير وعقائدهم عندما يتعرض الآخر لعقيدته !
--ومع كل هذا يتبجح فى اعلان تبنيه للفكر الليبرالى العلمانىّ!!

هؤلاء المتعلمنون بعنصريتهم القبيحة شوهوا وجه العلمانية الجميل وقدموا مصالحهم و أهدافهم المريبة على الصالح العام .
هؤلاء المتعلمنون أقصو كل القيم والمبادئ العلمانية مثل التعايش السلمى والحوار وتقبل المختلف , ليصبحوا الوجه الآخر للمتأسلمين الأصوليين فى عملة التعصب !


وأخيرا ورغم الواقع المحبط لا زال الأمل معقود على رؤوس وأقلام علمانية عقلانيه عميقة ومتزنة مختلفة العقائد ومتفقة المبادئ أقلاما أدركت أن نقد الذات لتطويرها هو أولى خطوات التغيير.
أقلاما أدركت أن العلمانية لم تخرج لمحاربة المسيحية والكنيسة ولكنها انطلقت لإرساء قيم التعايش السلمى بين الجميع.
لم يكن همها هدم دين والترويج لآخر بل كان همها ترسيخ قيم الديموقراطية والعمل والحرية والإخااااااااء والمساواة...
تلك هي العلمانية التي أؤمن بها وأدافع عنها ولو كره المتعلمنون .











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - منتهى الغباء
سمير ( 2009 / 7 / 27 - 20:57 )
وهل الإسلام مع الديمقراطية والحرية والمساواة ؟ لو كان كذلك فلن ينتقده أحد، وطالما أن الإسلام يتدخل في حياة الناس وخصوصياتهم وأكلهم وشربهم ولباسهم ومعتقداتهم ( من بدل دينه فاقتلوه ) فأنا أؤيد بشدة استمرار نقد الإسلام لكي تتحقق العلمانية. نريد إسلام لا يتدخل في حياة الناس ولا في السياسة.


2 - العلمانية
فدى المصري ( 2009 / 7 / 27 - 21:02 )
هذا المصطلح الفضفاض الذي اتسع جميع الأتجاهات الفكرية المعاصرة منها والقديمة ، ولا سيما عبر أنطلاقتها الأولى مع الثورة المارسكمية تبعا لتأثير حركة الأنوار المناهضة للتدخل السافر للمجتمع الكنسي في النظام السياسي والاجتماعي برمته وما نتج عن هاذ التدخل من تحقيق مآرب ومصالح ضيقة تقع ضمن الخانة المادية التي اباحتأبشع انواع الاستغلال المادي واستلاب الفقراء امنهم ، فلابد للثورة ان تبصر النور ، وخاصة ما قد الافتي به إأنطلاقا من مبادئ وقيم أنسانية سامية كرست العدالة والمساواة وحقوق الأنسان مضمون أساسي لها هيجت النفوس وحركة قدراتهم لتحقق انتفاضة شعبية ابصرت العلمانية النور عبرها في فصل الدين عن الدولة ، وهذا ليس بالمعنى التخلي عن الدين والمبادئ ومحاربة القيم الدينة تحت شعار الحرية الفكرية والمعتقد ، اصبتي بالجهل المسيطر عهلى بعض العقول كما اشرتي عبر مقالك في استغلال العلمانية ومبادئها لتحقيق مآرب ضيقة ومصالح شخصية ومأجورة إما لمحاربة فئة اجتماعية وإسلامية وإما لتحيقيق مكسب مادي يدر للمفكر شهرة ما كي يصل الى تصفيق حار واستحسان دون أن يدري مدى غوصه بمستنقع المتاهات والتشوه الفكري والتناقض الذاتي .


3 - الحمد لله ,فقد تنامى الفكر المستنير
حسن مدبولى ( 2009 / 7 / 27 - 21:08 )
اشعر بالغبطة والسرور معا,فاولا اشكرك على هذا المقال المحترم المتزن ,ثانيا انا فى غاية السعادة لانتشار مدرسة عدم الازدواجية,وتعمقها داخل الحوار المتمدن,وبدون غرور فانا ادعى اننى قد بدأت منذ عامين نضالا صعبا لكى ارى هذه النتيجة تتلالا وتزدهر وتنتج كتابا محترمين,يكتبون من اجل الحقيقة والحرية والعدالة واحترام الاخر ,بحيادية ودونما اغراض,لقد كشفت بهذا المقال ,كثير من الزيف,وان كنت انا اختلف حول حجى والقمنى,فهؤلاء ضمن ذات المدرسة المتعلمنة,فى رأيى ,وهو ما لم ولن يفسد اى ود واحترام


4 - مقال جيد
Ahmed Bahaa ( 2009 / 7 / 27 - 21:25 )
جيد جدا
التعايش هو ما نحتاج اليه شكرا للكاتبه على المقال


5 - قليل من الأنصاف
رعد الحافظ ( 2009 / 7 / 27 - 21:28 )
السيدة الكاتبة تريد تكبيل المخالف لها ثم لصق فمه بلاصق قوي وربط رجليه بالسلاسل الثقيلة ثم تجلده بسوطها وتسأله لماذا لاترد علي بطريقة متحضرة ؟
كيف سيرد وأنت تجلديه وقد كممت فاه ؟
عندما يخرج احدهم من البي بي سي من قلب عاصمة الحرية وحقوق الانسان ويصب لعناته وسبابه ويطالب بمحاكمة شعبية وبصاق وأحذية الجماهير تنهال على كاتب مخالف بفكره ,لانه يكشف أساليب تجار الدين وكساد بضاعتهم عند اعمال العقل ..ماذا تتوقعين أن يكون الرد؟؟إبتسامة مع الشكر والتقدير؟؟
كل مايفعله المتعلمنين كما أحببت تسميتهم أنهم يدافعوا عن رجل او إمرأة يحملون فكرا إنسانيا ساميا لايفرق بين الجميع..هل هذا كثير ومغيض الى تلك الدرجة بحيث يدفعكم للتباكي وشحت التعاطف بأي وسيلة للوصول الى غاياتكم


6 - احيي شجاعتك واقدر بشدة علمانيتك
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 27 - 21:46 )
العزيزة رشا .. خالص التقدير وعظيم الامتنان لهذه الجرأة والشجاعة في كشف هذا البعض المتعلمن .. الذي يركب موجة العلمانية للتبشير للدين المسيحي .. باسلوب ومضمون لا يخفي حقده على المسلمين كافة .. وعلى الدين الاسلامي .. ودون خجل يدعو الى تدمير هذا الدين واتباعه .. او تحولهم الى دينهم ومسيحيتهم المغلقة .. في موقف يتنافى تماما مع دور المسيحيين الذين قادوا عملية التنوير ونجحوا في وضع اسس الدولة المدنية العلمانية في اوروبا
فيبدو ان الاستبداد الشرقي لا يفرق بين مسيحي ومسلم ويهودي فالتطرف كما يبدو سمة شرقية يسقط في شباكه المتخلفين الجهلة بغض النظر عن ديانتهم او مذهبهم
احسنت سيدتي بهذا الخطاب الجريء الواضح .. وابدعت في وصف المتعلمنين .. واقترح ان يعتمد العقلاء تلك الاوصاف في التمييز بين العلماني الحقيقي وبين المتعلمن الانتهازي
ويسعدني ان اختتم تعليقي بعبارتك التي ختمت بها مقالك .....تلك هي العلمانية التي أؤمن بها وأدافع عنها ولو كره المتعلمنون
مع خالص الشكر والاحترام
ملاحظة : لا تهتمي لقائمة التصويت فاللوبي المتعلمن كثف من نشاطه في الاونة الاخيرة .. لكن ومهما حاول فهزيمته مؤكدة امام تنامي العلمانية والعلمانيين ... واسمحي لي ان احيي الاخت فدى المصري وتقدير خاص للاخ حسن مدبولي


7 - وهذه مداخله
مصلح آلمعمار ( 2009 / 7 / 27 - 21:52 )
برأيي لولا آلدق وآلنقد آلمستمر على التعاليم آلأسلاميه من قبل اقلام آلتنويريين لما انتعشت آلعلمانيه وعلا صوتها وكثر مؤيديها في آلبلدان آلعربيه ، لأن آلقضيتان مرتبطتان مع بعضهما ، فثمار آلنقد اوصل لظهور جماعة آلقرآنيينالذين اسقطوا آلتراث آلمعيب ، ولولا آلنقد لأرتفعت اسعار زجاجات بول آلبعير بشكل لا يصدق ، ولولا آلنقد لأرضعت آلموظفه زميلها ، وهكذا يتساقط آلصدأ ( الزنجار آلأسلامي) بفضل آلنقد ، ولكن مع آلأسف هناك من يحب ان يعلو منبر آلعلمانيه بملابسه آلرثه ، تحياتي للجميع


8 - سنواصل
العقل زينة ( 2009 / 7 / 27 - 22:56 )
سنواصل النقد والتعرية وستواصلوا الدفاع والتقوية وقد نستطيع نزع الأنياب وتأليف رب العقيدة أو نمكنكم من سيطرة عقلانية علي نوازع همجية مرادها فقط غنائم وسبي وتحصيل الجزية


9 - العلمانية لم تخلق للدفاع عن جرائم وبشاعة الإسلام
رائد ( 2009 / 7 / 27 - 23:58 )
لعل الإسلام هو العقيدة الوحيدة التي تشرع قتل الناس إذا لم يؤمنوا بها، ولعل الإسلام هو العقيدة الوحيدة التي تخنق حريات الناس بدءاً من طريقة دخول الحمام وطريقة تشطيف المؤخرات بعد التغوط وليس انتهاءاً بماذا نأكل ونشرب وكيف نلبس ؟ أما إذا تهور إنسان وشك في وجود الله أو في أخلاق نبي الإسلام فهو مرتد ودمه مهدور !!!
يا قوم !!! هذه بشاعة وجرائم ما بعدها جرائم .. لماذا تحاولون تجميل القبيح ؟؟؟؟ لا علمانية ولا رقي ولا تحضر ولا تقدم في وجود الإسلام وطاغوت الإسلام.


10 - تعليق
سيمون خوري ( 2009 / 7 / 28 - 02:28 )
السيدة رشا المحترمة ، مقالك جميل نتفق ونختلف ، ألا تعتقدين أن العلم والدين في حالة طلاق بالثلاثة أم هناك تصالحاً بين الدين مع العلم ؟ ثم تمنيت قراءة تنوية حول أصل الدين وجذورة التاريخية لاسيما ديانات الشرق القديم بما فيها الإسلام . وشخصياً لم أفهم معنى مصالح خاصة لهؤلاء المتعلمنين وحب الشهرة . ثم ما هو الخطاب التبشيري الذي يبشر به هنا ؟ مع أسفي لبعض التعابير التي أعتقد أنها غير مناسبة . وفي حالة من هذا النوع هل تحبين أن أنقل إليك إحدى خطب صلاة الجمعة عن القردة والخنازير، وهلاك الكفار وأموالهم وأعراضهم حلال لكم .؟ هذا هو التسامح الديني. نحن ضد عقلية التعصب ومع إعتبار أن الدين بشكل عام موقعة الطبيعي في دور العبادة فهو للعبادة وليس للسيادة


11 - تهنئة للكاتبة
توت عنخ آمنون ( 2009 / 7 / 28 - 04:00 )
أهنئك يا سيدتي كاتبة المقال . لأنك حظيت باعجاب ضابط الامن المصري السيد - حسن مدبولي - صاحب تعليق 3 - وهذا ليس اتهام لحضرته بل باعترافه مذ كان يكتب تعليقات بالمواقع الاخري يسفه بها الكتاب العلمانيين ويحبطهم
فتهنئة حارة لك


12 - علامات تعجب كثيرة
توت عنخ آمنون ( 2009 / 7 / 28 - 04:09 )
جاء بالمقال : .. لقص قصص خرافية كقصة عصماء بنت مروان وخالد ابن الوليد الذي قتل الآلاف بضربة سيف واحده وبطولات زيد الهلالى وحكايات جدتى
هكذا جاء بالمقال اعلاه !! فان كانت قصص عصماء بنت مروان ، وجرائم خالد بن لوليد - المنشورة بموقع الاسلام السعودي والموجودة بكافة المراجع والوثائق الاسلامية المؤكدة تعتبرها الكاتبة الفاضلة مجرد قصص خرافية !! ألا تخبرينا بعلم الواسع يا ستنا . من أين نعرف القصص الاسلامية
الحقيقية ؟
ثانيا : تفرق السيدة رشا بين القمني ووفاء سلطان !! بينما رجا الدين - الشيخ يوسف البدري يؤكد أن القمني أشد من سلمان رشدي والفرق بينهما أن القمني يقول ما يقوله بأدب وبليافة .. .. هذا تقرير رجل الدين الشهير في مناظرة له مع القمني بالفضائيات .. فهل نصدقك ام نصدق الشيخ يوسف البدري ؟


13 - الأديان ظهرت بإنقسام المجتمع الى طبقات وسوف تختفي بإختفاء ال
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 7 / 28 - 07:10 )
السيدة رشا ممتاز تحياتي وشكرا على هذا المقال المتزن.
بالتأكيد العلمانية ليست ضد الأديان ولكنها تريد الفصل بين الدين والقوانين المدنية للدولة وتريد منع الدين من التدخل في شؤون الأفراد والمجتمع الدنيوية. بعض العلمانيين يخلطون بين الأسلام كعقيدة فطرية لأكثر من مليار شخص وبين ممارسات الأسلام السياسي ويتخذونه حجة للهجوم على الأسلام كدين وهذا غير مقبول ويلحق الضرر بالعلمانية. هؤلاء الناس يعتقدون أن بإمكانهم القضاء على الدين الأسلامي من خلال الهجوم على الدين وتعرية التناقضات الموجودة في الدين متناسين أن كل الديانات تحمل التناقض نفسه ويتجاهلون حقيقة أن الأديان قد ظهرت بإنقسام المجتمعات الى طبقات وسوف ينتفي دور الدين بإنتهاء وإختفاء الطبقات. بالتأكيد هذه مقولة ماركسية ولكنها صدرت عن رجل دين عراقي همسها بإذني قبل أكثر من خمسة وثلاثون عاما. تحية لكاتبتنا المتألقة رشا والى المزيد من الكتابات العقلانية المتزنة.


14 - تعقيب آخر
سيمون خوري ( 2009 / 7 / 28 - 07:24 )
أعتذر انني لم أكتفي في تعليقي الأول ما اود الوصول اليه . نحن أو أنتم في العالم العربي هناك كم هائل من المشاكل اليومية التي تحتاج الى حلول، أبرزها قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان ، والعدالة ونبذ التعصب ومشاعر العنصرية آزاء الآخرين . والاهم قضايا الجوع والعناية بالأطفال . وفوق كل ذلك مشاكل ونتائج التوريث السياسي . ألاتعتقدين ياسيدة رشا أن هذه القضايا اهم من الدخول في سجالات لاتغني ولا تسمن من جوع ؟ عندما نكتب عن ظواهر خاطئة في المجتمع الإسلامي هذا يعني اننا نريد إصلاحاً لمجتمع لازال يلهث في تعامله اليومي مع حقائق العلم بادوات قديمة . مثل الفلاح الذي يأبى إستخدام المحراث الميكانيكي بدل الجاموسة المسكينة . وبإمكانه إستبدال الأدوار والحفاظ على موقعه الإجتماعي كفلاح عصري . وربما تدركين أن الإهتمام بالحيوان في العالم الغربي أكثر من الإهتمام بالإنسان في العالم العربي . نقطة أخيرة أن البعض يبحث عن الشهرة ؟ أية شهرة ياسيدتي أنت كاتبة مجهولة بالنسبة لي ، وأنا قارئ مجهول بالنسبة لك. فهل المطلوب أن يضع كل قارئ أو كاتب حرف ( د ) للتعريف بمستواه الاكاديمي اويسجل موقع عمله وطبيعته وسنوات عمرة لكي تقتنعي أنت أو البعض بأننا لسنا طلاب مرحلة ثانوية أو جامعية بإنتظار دروس ومحاضرات حول العلاقات العامة ،


15 - ممتاز.. رشا ممتاز
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 7 / 28 - 07:36 )
من باب الإنصاف المطلق أقول إن مقالتك ترقى بجدارة لإن تتبؤء لقب مقالة الشهر وتحضى بمرتبة الشرف ..لن أعلق اليوم بصفة علمانية أو إسلامية أو (متنورة) ساعلق كما أنا دائما بصفتي الإنسانية المجردة وكأنني من كوكب آخر فأقول إنك كتبت بلغة سلسة وبأسلوب يجبر القاريء المعتدل المهذب أن يحترمك ..لم أجد فيما كتبت نيلا من أحد أو مدحا لآخر فكنت أنت نفسك الآخر تتوجسين مشاعره وتحرصين على إرضائه أو على الأقل عدم إغضابه وذلك هو التمدن بعينه ..عليه :أرى أولى بالقاريء أن يثني على الأقل على حرصك على عدم استفزازه وهو ما لم يحصل للأسف .وأقول أمرا آخر وأرجو أن يفهم كما أقصده لاكما توحي للقراء خلفياتهم ونوازعهم أنت عريت بسطورك المتسترين خلف أي قناع إسلامي كان أم علماني أم لاهذا ولا ذاك وإلا ما معنى أن يقال تعليقا على مقالتك السلمية أنه( لولا نقد الإسلام)لما انتعشت العلمانية وفي رأيي المتواضع جدا إن العلمانية الحقيقي هي إسلام متطور ومتحرروالعلماني الحقيقي هو الصورة (المحبوبة) للمسلم المثقف قد لايعجب هذا الطرح من تستفزه كلمة (إسلام) ولو كمفردة لاكدين ومثل هؤلاء مقالتك هي من (عزلتهم) عن صف الإعتدال بشكل تام حقيقة ..كنت دائما ما أقول إن العلمانية مصطلح إسلامي يطلق على المسلم الذي يفرق تماما بين عباداته المحضة وعلاقت


16 - احفاد سام العصبى
احمد ( 2009 / 7 / 28 - 08:16 )
والله ياجماعة من الاخير اعتقد ان المشكلة فينا نحن الموجودون بالمنطقة المحصورة بين الخليج والمغرب سواء كنا مسيحيين او مسلمين او ملحدين عربا اوامازيغ او اكراد اوقبطيين او يهود او او اوالخ
لانعرف كيف نتعامل مع مكتسبات العصر سواء كانت الفكرية او غيرها
ولانعرف حتى التعامل مع الرسل والاديان
دائما نشوه ننتقد نسوف نبطل
بصراحة لااستتنى احد
التعامل دائما مشوه مبتور
اشعر وكاننا عصابيين او هكذا نحن فى الحقيقة
ليس لدينا روح الجماعة او العبارة الاوضح وعذرا لسنا مؤدبيين
وقليلى تربية
هل هذا مرده الى المنطقة الجغرافية او له علاقة بموروثات الابن سام الجد الاكبر
او ماذا؟
ملاحظة : لاتقحموا الاديان فهى نفسها تعانى منا


17 - مقالة بعيدة عن العلم والواقع معاً
صلاح يوسف ( 2009 / 7 / 28 - 08:40 )
تقول الكاتبة: (( تولد النظريات و الديانات و الايدولوجيات عارية على فطرتها الأولى ثم ترتدى ثوب مطبقيها ومتبعيها فإذا كان الثوب فذرا دنست أعظم الأفكار وشوهت أرقى القيم . ))
=========
لنتفحص معاً هذه الجملة. لم أفهم كيف تولد النظريات عارية على فطرتها الأولى، فالماركسية لم يخلقها ماركس وحده بل تعاون مع إنجلز ثم لينين فيما بعد، وقد استرشد هؤلاء بسيجمند فرويد وبنظرية آينشتاين وكذلك بنظرية داروين وطبيعة الماركسية انها نظرية تلتزم المنهاج العلمي في رؤيتها للأمور، وبما أن العلم في تطور، فالماركسية كذلك في تطور، وبالتالي فإن تعبير ( النظريات تولد على فطرتها الأولى ) هو تعبير إنشائي فاقد لأي مضمون علمي. لا شيء اسمه فطرة النظرية.

لنكمل .. ( ثم ترتدي ثوب مطبقيها ) وهنا المراد النهائي أن الإسلام إنما هو قيم سامية متسامحة ولكن القذارة في المسلمين والمطبقين !!! لم تشرح لنا الكاتبة لماذا المسلمين قذرين بهذه الصورة ولماذا الشعب الياباني نظيف ومتحضر إلى هذا الحد. أغلب الظن أن العكس هو الصحيح، فكلما كانت المناهج التربوية نظيفة وإنسانية وتحترم الآخر كانت النتائج مطابقة، فلا فرق مطلقاً ساعة الميلاد بين الطفل الياباني والطفل المسلم، وإنما الفرق هو فرق التربية والأيدلوجيا، وسأكتب مقالاً عن أد


18 - رأي
رياض اسماعيل ( 2009 / 7 / 28 - 09:25 )
انتشار الغيبيات و الدروشة الدينية في مجتمعنا أصبح سرطانيآ و هدامآ و صار خطيرآ ويهدد مستقبلنا ومستقبل أولادنا وصار علاجه يحتاج الى أسلوبين: الأول هو علاج سريع للحد من انتشاره وهو يخاطب الشرائح المتوسطة والدنيا من المجتمع هذا ما تفعله السيدة وفاء سلطان ، أما الاسلوب الآخر والذي يعمل على المدى البعيد والذي يخاطب الطبقة المثقفة والعليا من المجتمع وذلك بتفنيد الفكر الديني من أساسه وهو ما يقوم به السيد القمني، كلا الاسلوبين ضروري و مهم ولا يغني أحدهما عن الآخر


19 - ناقصة العقل
أبو صلاح ( 2009 / 7 / 28 - 09:55 )
لا أقول جديدا عندما أذكر أن الاديان، التي يقول عنها معتنقيها بأنها سماوية، قد أقصت الاديان السابقة و صفّت تابعيها تصفية جسدية.
و على طريق الاديان السابقة سلك الدين الاسلامي طريق التصفية و الاجرام، لا بل أننا نرى الارهابيين قد تصدروا معتنقيه و أظهروا الصفحة الرهيبة منه. إن الارهاب الذي يتصدر في العالم اليوم هو الارهاب الاسلامي.
و إلى جانب الارهاب الاسلامي نرى الدين الاسلامي قد وقف ضد المرأة وقوفا معاديا فألغى حقها إلى النصف في -و للذكر مثل حظ الانثيين- ووصف قادة هذا الدين بأنها ناقصة العقل و الدين. و لم يكتف بذلك بل سمح بأن تضرب المرأة بـ -و اضربوهن- مهما كانت هذه المرأة: أما أو أختا أو ابنة أو زوجة. لقد ذكرت هذا الامر لأن صاحبة المقال هي امرأة، فهل تقبل الكاتبة االضرب؟. إن بعض المسلمات يقبلن بهذه الدونية بل و يدافعن عنها.
لن يقوم للمجتعمات الاسلامية قائم مادامت هذه المجتمعات تلغي دور المرأة فيها و ما دام الدين يتدخل في كل صغيرة و كبيرة فيها. إن المجتمعات التي أبعدت دينها عن دولتها قد تقدمت نحو الامام في الوقت الذي نرى المسلمين يرجعون ، مثل بول البعير، إلى الوراء و هم برجعوهم و ببول بعيرهم فرحون.

على هذه الكاتبة، لا على غيرها الدفاع عن المرأة ضد كل الأيات ال


20 - ما هي فكرة المشروع
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 7 / 28 - 10:42 )
هل المشروع هو علمنة الاسلام ام اسلمة العلمانية


21 - شكرا للرقي
د. الرزنمجي ( 2009 / 7 / 28 - 12:04 )
اسلوب راقي وحوار ممتع اشكرك


22 - اسلمة العلمانية ام علمانية الأسلام
فدى المصري ( 2009 / 7 / 28 - 12:59 )
لما هذا التصنيف هو الرائد في فكركم الذي صب مكامن الحقد على الأسلام ؟؟؟؟؟؟ ما هو الإسلام الذي تنظرون إليه ؟؟؟
عندما ولد الأسلام في العصر الجاهلي ، كيف كانت النتائج في تركيبة مجتمع ونظام إجتماعي بدد قيود العبودية والرق للمساواة والعدالة ،،،،،،،،،،،حرر المرأة من الوأد والأستلاب الجنسيب والعقائدي إلى إنسان له حريته ومكانته الموازية للرجل في آن معا
حقق المساواة بين الشعوب وعزز الأنسانية وحقوق الأنسان التي كرسته مؤخرا المواثيق الدولية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والكثير هي الآيات القرأنية التي حررت المرأة من الظلم الأجتماعي
فليس للاسلام اي ذنب في استغلال المبادئ الدينة لمآرب سياسية او إقتصادية أو إجتماعية
فليس سلوكنا المتععد من أشكال العنف والظلم الممارس له صلة بالأسلام وتركيبه الأجتماعي
صحيح ان القانون الوضعي قد أمد الكثير من الحقوق والمكاسب التي دفعت عجلة التطور والاكتشافات العلمية ولكن الأسلام لم ينتقص او يمانع بهذه التطورات ، فأول أية قرآنية قد تم نزولها عبر الوحي للنبي الأكرم ---- إقرأ --- تشديدا على اهمية العلم والنضال الفكري في التطور ،،،،،،،،،،، فما ذنب الأسلام والعلمانية هنا في استغلالها بأبشع انواع الممارسات السلبية التي تهين كرامة الأنسان الذي كرمه البارئ عبر الكتب السماوية كاف


23 - تعليق
نادر قريط ( 2009 / 7 / 28 - 13:20 )
شكرا لك أستاذة رشا على إثارة هذا الموضوع، معك حق فهناك حملة شعواء موجهة تتعامل مع الأديان بصورة سطحية ولا تدرك بأن الدين هو أكثر من مقولات وآيات وهو مكون لهوية جمعية بما تحمله من رأسمال رمزي، وأن الإعتداء على رموزه يمثل جرحا لمعتنقيه حتى لو كانوا علمانيين.. لكنك لم تنتبه إلى أن هذه الحملة ترافقت مع حرب بوش على الإرهاب ، فكثير من هؤلاء هم أبواق للإحتلال، واللوبي الصهيوني وصوت لأنظمة لإستبداد والأنظمة اللصوصية التي تحكم العالم العربي، .. العلمنة هي إنزال المرجعبات القانونية والتشريعية من السماء إلى الأرض، وهي جوهر فكرة المواطنة والتعايش ، لكنها بالدرجة الأولى مبادئ إنسانية للحرية والمساواة..
وشكرا


24 - المهمة صعبة
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 7 / 28 - 13:56 )
الاخ الكريم رياض اسماعيل كاتب التعليق رقم18
وهل تعتقد بأن مهمة المعالجين اللذين ذكرتهم ستكون سهلة وهناك الملايين ممن كرسوا حياتهم وفكرهم من اجل الذود عن السرطان


25 - تحية خاصة ل صلاح يوسف
رعد الحافظ ( 2009 / 7 / 28 - 14:29 )
ردك العقلاني بتفنيد المقالة من أول كلمة وسطر ..رائع ومنطقي وتأريخي وواقعي.والكل يعرفه وقرأ عنه أو عاش تداعياته..لكن الغريب ..هو تهافت من يدعون أنفسهم علمانيين ومتحضرين على التصفيق للكاتبة في ممارسة يسمونها هم أنفسهم ردحا..والسؤال هو :لماذا تنطيط نادريكم أدب راقي؟بينما تشجيع العقلانيين يعتبر ردحا؟؟
الى متى يبقى الانفصام بداخلكم؟؟ألا تساعد الكتب التي تقرؤوها على حل تلك اللعنة التي حلت بنا جميعا ولم يستطع الافلات منها إلا مَنْ أعمل عقله وتسامى فوق عواطفه ؟؟أكيد الموضوع صعب وليس سهلا..لكن كون المثقف يكتب بعكس ما يفهم وعكس ما يوحي به العقل فتلك مصيبة مردها ليس فقط التناقض او الانفصام..بل قد يكون مكان التواجد المكبل للحرية...أو في أتعس الاحوال قد يكون الدافع المادي والعوز الاقتصادي يدفعهم للابقاء على الخيط الرفيع مع الظلاميين..علما أنهم لن يرحموهم لو وقعوا بأيديهم..لانهم في تعريفهم ..محض منافقين..وشكرا للجميع


26 - الأخ فادي
رياض اسماعيل ( 2009 / 7 / 28 - 15:38 )
الأخ فادي طبعآ المهمة ليست سهلة أبدآ ومتى كان علاج السرطان سهلآ ، لهذا السبب يجب علينا تقدير هؤلاء الذين يتصدون لهذه المهمة الصعبة والخطرة بدلا من الهروب الى شماعة أمريكا واسرائيل وامطارنا بمقالات عن السبي البابلي و يشوع وأسفاره


27 - رد سريع ولنا لقاء
رشا ممتاز ( 2009 / 7 / 28 - 16:38 )
أشكر كل المعلقين على المقال دون استثناء وأخص بالشكرالاستاذ الكريم ابراهيم علاء الدين و الاستاذه فدى و الاستاذ حسن مدبولى ود/الرزنمجى والاستاذه تانيا والمبدع نادر قريط على التشجيع

أما من اختلفنا معهم فى الرأى فسأعود لأوضح وجهة نظرى فى مقال آخر لضيق وقتى فى الوقت الحالى وانشغالى الشديد.
تحياتى ومحبتى


28 - قال غاندي كن التغيير الذي تريد ان تراه من الاخرين
اسماعيل ميرشم ( 2009 / 7 / 28 - 16:51 )


يا سيدتي انت ومن خلال مقالتك هذه قد حللت لتفسك ما دعوتي لها وحاولتي تحريمها على الاخرين
احترامي للجميع


29 - ..........وكفاية خطب ومقالاتالمفيد المختصر
mama ( 2009 / 7 / 28 - 17:03 )
لكى يصلح حال الدول العربية عامة لابد من تطبيق المقولة ((الدين لله والوطن للجميع)) تطبيقا كامل صحيح وترك حرية العبادة


30 - تعليق رقم 17
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 7 / 28 - 17:21 )
الأستاذ صلاح يوسف
تحياتي
لآ أختلف معك فيما ذكرت بخصوص الأرهاب الذي يمارسة الأسلاميون المتطرفون وبالأستناد الى نصوص قرأنية أو الى أحاديث نبوية. أخي العزيز الأسلام المتطرف صناعة عربية-أمريكية حيث أول من إحتضن هؤلاء هو الرئيس السادات في بداية السبعينات للوقوف ضد القوى الناصرية والشيوعية المعارضة لسياسته التي وضعت كل أوراقه بيد الولايات المتحدة الأمريكية وهو من كان ضحية فعله فقد قتله الأسلام المتطرف. والدي ووالدتي وأعتقد والدك ووالدتك مسلمين يعتنقون الدين الأسلامي بالفطرة ولا يعرفون شيئا إسمه القتل وجز الأعناق وقتل المرتد ولم أسمع يوما من والدي المتدين ولا من عمي ولا أجدادي المتدينون شيئا مما تقوله وكان أغلب النساء إن لم يكن كلهم سافرات بما فيهم بنات المتديينين. عند دخول الجامعة قبل أكثر من أربعين عاما لم أشاهد طالبة واحدة غير سافرة والدين الأسلامي هو نفسه لم يتغير ولكن الذي تغير الأن هو دخول الأسلام السياسي على الخط وأخرجوا الى التطبيق العملي الوجه الأخر للدين لذلك يجب توجيه السهام ليس الى الدين الأسلامي بل الى كل من يتاجر بإسم الدين من أمثال يوسف البدري وغيره من الذين فرضو أنفسهم وكلاء الله على الأرض. أخي العزيز لنفرض وجود مائة مليون إرهابي وهذا العدد لا يمثل سوى نسبة قليل


31 - حوار مع الأستاذ عبد الحميد العاني
صلاح يوسف ( 2009 / 7 / 28 - 17:45 )
بعد قراءتي مرتين لما كتبت، أود الوقوف على بعض الملاحظات إن كان صدركم يتسع وأرجو ذلك:
أغلب الظن أن ظهور الإخوان المسلمين لم يتم على يد السادات برغم صحة ما ذكرت. حزب الإخوان المسلمين تأسس عام 1928 بإرادة شركة قناة السويس ( فرديناند - ديلسبس ) التي كانت تمثل الاستعمار. الغرض الأول لتأسيس جمعية الإخوان المسلمين هو قمع وتطويع عمال شركة القناة، فالإنجليز يعرفون ان الإسلام يحقق هذا الغرض، أي جعل الناس يقبلون بالأمر الواقع مهما كان هذا الواقع مراً، باعتبار انها إرادة الله ومشيئته. الهدف الثاني وهو الأبعد، هو حاجتهم لتحصين وحصار العقل العربي ضد مباديء الثورات التقدمية والإنسانية ( الثورة الفرنسية - الثورة البلشفية )، والأرجح أنهم نجحوا في ذلك، فمنذ تأسيس الإخوان لم يكتب احد مقالة في التنمية ولا في التطور بل أقحمونا في صراعات هامشية تافهة حول الحجاب والخمر وخلافه مما يعتبر قضايا شخصية، بينما العالم يتقدم كل دقيقة وكل ثانية.
أما والدي ووالدك فهم لم يولدوا مسلمين بالفطرة بل تم توريثهم هذا الدين وتلقينهم معتقداته منذ بدء تشكيل وعي الطفولة. ( الله - الملائكة - الجنة - النار - عذاب القبر - الشجاع الأقرع - ناكر ونكير - .... ). الإنسان يولد بلا دين. هذا عن موضوع الفطرة. أما موضوع حقيقة الإسلام،


32 - رد
رشا ممتاز ( 2009 / 7 / 28 - 18:25 )
الأستاذ والفكر المتزن المستنير أحادى الوجه /خالد عبد الحميد العانى..
سقط أسمك سهوا فتقبل اعتذارى ..
وشكرا على ماخلاتك الثرية القيمة التى تنير مقالاتى ومقالات الآخرين
تحياتى لك كما أشكر السيد أحمد بهاء والعزيز سيمون خورى وصلاح يوسف وكل المعلقين المختلفين مع فى الرأى ولنا عوده فيما ورد منهم من تعليقات فى مقالى القادم ..
تحياتى


33 - المزيد
سوري ( 2009 / 7 / 28 - 18:41 )
نريد منك المزيد يا رشا، حيث فتحت آفاق جيدة، مما سيغني صفحات الحوار


34 - الأديان سبب تفرقة الإنسان مع أخيه الأنسان
ناصيف برهوم ( 2009 / 7 / 28 - 19:39 )
العلمانين ومنذ قيام الثورة حتى الأن هدفهم نقل الإنسان من الظلمات إلى النور و الوقوف في وجه الإساطير و الخرافات التي وجدها أشخاص أدعوا بأنهم أنبياء
على العلمانيين تحرير الإنسان بالحوار البناء و الأبتعاد عن العنف فأنتم كونوا قدوة التنوير و لا تتخذوا من الفئة الظلامية قدوة لكم
فأهلنا مسلمين و لا نريد لأهلنا إلا الخير و نقلهم من الظلمات و حياة العبودية إلى النور و الحرية

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي


.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س




.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية