الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأصول الوثنية في عبادة الحجر الأسود

صلاح الجوهري

2009 / 7 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ذكر الأستاذ محمد العلاوي في أولى مقالاته في الحوار المتمدن مقالة بعنوان "وثنية الصليب المسيحي"
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=179349
وقد ورد ردود مستفيضة عن هذا الموضوع ضمن تعليقات السادة الزوار لمقال الأستاذ محمد العلاوي، ورأيت أن أعلق عليه حرصا منه على تنظيف الأديان السماوية من شوائب الوثنية.

فإن كان الصليب عند الهالكين جهالة فإنه عندنا نحن المخلصين هو قوة الله. فهو مجرد رمز لقدرة الرب على غلبة الموت. ولكننا لا يهمنا الصليب الذي علق عليه المسيح شخصيا بل لا يعنينا مطلقا وجوده من عدمه. إن ما يهمنا فيه هو رمز لهذه التضحية التي قدمها المسيح على الصليب. والصليب رمز لتلك التضحية.
في قول مقتضب، لا وثنية في اتخاذ الصليب رمزا، بل الوثنية ما سنجده في متن هذا المقال وأهديه للأستاد محمد العلاوي لعل وعسى أن يجد مخرجا من هذا المأزق.

أولا عبادة الأحجار:

سادت عبادة الأحجار شبه الجزية العربية فترة طويلة وكانت هناك كعبات كثيرة لكل قبيلة كعبتها المنفصلة ولها حجاجا يتنافس القبائل على جذبهم طمعا في التجارة والتقدمات التي كانت تقدم على تلك الكعبات، وكان هاشم بن عبد مناف من الذين يهشمون الثريد للحجاج سمي هاشم من أجل هذا الفعل.
ولكن أستقر الحال على كعبة مكة لأسباب سياسية وبتدخل عمر المباشر في الأمر ثم تصديق السماء في النهاية على هذا.؟؟!!!
الحجر الأسود ليس رمزا ولا يمثل أي شيء سماوي ولا أرضي بل هو حجر لا يضر ولا ينفع، وهذا ما أقره عمر بن الخطاب
حدثنا ‏ ‏محمد بن كثير ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏عابس بن ربيعة ‏ ‏عن ‏ ‏عمر ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله فقال إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ‏ ‏ولولا أني رأيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقبلك ما قبلتك (صحيح البخاري)
‏والآن لنرى ما تاريخ الكعبة والحجرالأسود.

ولا شيء في العالم يضاهي وثنية ما ذهب إليه الإسلام من عبادة الحجر الأسود... فالحجر الأسود مجرد حجر نيزكي يقبله المسلمون ويطوفون حوله بل يتجهون إليه في صلاتهم ويحلفون به ويفضلونه عن أبنائهم. بل أن مناسك الحج ذاتها عادة وثنية جاهلية أبقى عليه الإسلام إلى الآن. فالطواف حول الكعبة إلى الأن لا يوجد ما يفسرة بل تحيط به الأساطير ويخيم عليه الجهل.

وفي سنن الترمذي
حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏عن ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن خثيم ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في الحجر ‏ ‏والله ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد على من ‏ ‏استلمه ‏ ‏بحق ‏... ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن .
نرى من خلال ما سبق أن الحجر سيكون له عينان ولسان ينطق به ليشهد على من استلمه بحق، أي خرافة هذه ؟؟ هل هذا الحجر ملك؟ أم عبد من عباد الله، ولماذا شيشهد على من لا يستلمه؟ اليس الإيمان بالله يكفي والتودد إلى الله وعبادته تكفي من دون أحد مخلوقاته؟؟

ثانيا: تحويل القبلة عمل سياسي لا ديني:
من صحيح البخاري
حدثنا ‏ ‏عبد الله بن رجاء ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏إسرائيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏عن ‏ ‏البراء بن عازب ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏صلى نحو ‏ ‏بيت المقدس ‏ ‏ستة عشر أو سبعة عشر شهرا وكان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يحب أن يوجه إلى ‏ ‏الكعبة ‏ ‏فأنزل الله ‏.

(‏قد نرى ‏ ‏تقلب ‏ ‏وجهك في السماء) ‏فتوجه نحو ‏ ‏الكعبة ‏ ‏وقال السفهاء من الناس وهم ‏ ‏اليهود ‏
(‏ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ‏)
‏فصلى مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رجل ‏ ‏ثم خرج بعد ما صلى فمر على قوم من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏في صلاة العصر نحو ‏ ‏بيت المقدس ‏ ‏فقال هو يشهد أنه صلى مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأنه توجه نحو ‏ ‏الكعبة ‏ ‏فتحرف ‏ ‏القوم حتى توجهوا نحو ‏ ‏الكعبة.

من الحديث السابق نرى أن سبب تحويل القبلة هو "لوي بوز أي تقلب وجه الرسول" كلما أتجه للصلاة فكان كمن يريد أن يعدل على الله شريعة التوجه إلى بيت المقدس الذي كان قبلة اليهود في ذلك الوقت فنزل الآية (فسنولينك قبلة ترضاه) أي أن الله يسترضي محمد بقبلة مخالفة لليهود لعل وعسي أن يقبل محمد إلى الله بوجه صبوح !!!! (عجيبة .. من يسترضي من؟؟).

في هذا الموقف لا تعليق لي أكثر من تعليق عائشة (والله ما ‏‏أرى ربك إلا يسارع لك في هواك ‏) (سنن النسائي)
أيضا في هذا الموقف دلالة واضحة على مدى الصراع القبلي والقومي على الحكم وعلى إتباع الناس وتسخير كلام الله "كذبا" وصبه في مصلحة هذا الصراع القبلي. فكان تحويل القبلة أولى المهام الأساسية لقيام دولة إسلامية منفصلة رأسها محمد. ولا دخل للشعائر ولا للعقيدة في هذا الأمر في شيء. (راجع كتاب الأسطورة والتراث لسيد القمني).

ولم يكن تحويل القبلة فكرة محمد بل هي من بنات أفكار عمر بن الخطاب حتى قال
حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏حميد ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال قال ‏ ‏عمر ‏
‏وافقت الله في ثلاث أو وافقني ربي في ثلاث قلت يا رسول الله لو اتخذت مقام ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏مصلى وقلت يا رسول الله يدخل عليك ‏ ‏البر ‏ ‏والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب فأنزل الله ‏ ‏آية الحجاب ‏ ‏قال وبلغني معاتبة النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بعض نسائه فدخلت عليهن قلت إن انتهيتن أو ليبدلن الله رسوله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خيرا منكن حتى أتيت إحدى نسائه قالت يا ‏ ‏عمر ‏ ‏أما في رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما يعظ نساءه حتى تعظهن أنت.
نرى من خلال الحديث السابق أن عمر كان له دورا في تشكيل الوحي بأن سبق الوحي بأفكار معينة وجاء وحي السماء متأخرا عما أقترحة عمر !!!!

أيضا...

حدثنا ‏ ‏أحمد بن منيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏حميد الطويل ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال قال ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏
قلت لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لو اتخذت من ‏ ‏ مقام ‏ ‏ إبراهيم ‏ ‏مصلى فنزلت ‏ (واتخذوا من ‏ ‏ مقام ‏ ‏ إبراهيم ‏ ‏مصلى)

ثالثا: الأصول الوثنية لعبادة الحجر الأسود والطواف حول الكعبة:

ويذكر الكاتب جواد علي في كتابة المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام أن ما كان يحدث من شعائر حول الكعبة وحول الحجر الأسود يشبة إلى حد كبير الطقوس الوثنية إحتفالا بالخصوبة فكانوا يحكون أنفسهم عراة بالحجر الأسود كطقس وثني يطلب الخصوبة، وبين شعائر جنسية غريبة تلون الحجر من اللون الأبيض إلى اللون الأسود بسبب دماء الحيض. (راجع الملل والنحل للشهرستاني جزء 2 ص 233).

ويذكر أيضا أن ما كان يحدث حول الكعبة من مس المرآة الحجر الأسود بدم حيضها كان يسم طقس الحك وتحور الأسم بعد ذلك وتحرف إلى حج. (راجع المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام د. جواد علي) ومم رسخ تلك العقيدة أن الحجر الأسود كانت له هيئة العضو الذكري وكان يعتقد ان حجر كريم مقدس نازل من السماء ليهب الخص لأهل الأرض. لذلك كان الحجاج يطفون رجالا ونساءا عراة تماما وقد حافظ الإسلام على هذا العري بأن حرم لبس المخيط وكره لبس الطيلسان (علل الشرائع – الصدوق القمي ص 485) والسؤال هو ما الداعي لطوا البيت إلى الآن عريانا؟؟ وما الداعي لاختلاط النساء بالرجال في هذا الطواف والتزاحم الذي نكرهه في الأتوبيسات وفي المساجد فنخصص مكانا لسيدات ومكانا للرجال. أن أمر مخجل الحديث عن الطواف عاريا يحك فيع المسلم المسلمة دون ضابط ودون تحكم بالغرائز.

ليس فقط الطواف بالكعبة من الأمور الوثنية الذي حافظ عليها الإسلام أصلها وأصبحت ركنا اساسيا في العبادة الإسلامية. بل تعدى الأمر السعي بين الصفا والمروة. فإساف ونائلة كانا معبودان في شبه الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام وكان العرب يقدسونهما ويسعون بينهما في سبعة أشواط لتمجيد مقابلة إساف بنائلة وفعلهما الجنسي في الكعبة وهي عبادة كانت منتشرة بين عرب الجاهلية زمانا طويلا وقد حافظ الإسلام على هذه الشعائر الوثنية دون فهم أو تبرير إلى الآن. (راجع المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام – جواد علي ج5 ص 23)

ولعدم قدرة الإسلاميين الأوئل على تبرير السعي بين الصفا والمروة فقد لجأو إلى إستبدال إساف بأدم ونائلة بحواء وأن جبريل كان المشرف على لقائهم الجنسي في الحرم المكي قديما وأن الفعل الجنسي كان يعرف زمامنا طويلا بكلمة "عرف" فتستخدم التوراة الفعل عرف لدلالة على اللقاء الجنسي "فعرف آدم آمراته حواء" ومن هذا الفعل "عرف" جاء أسم جبل عرفات. تمجيدا لتقابل آدم بحواء في هذه المنطقة ومارستهما الفعل الجنسي بإشراف من جبريل وبمسرة الله.
وللآن يحافظ الإسلام على الوقوف والمبيت بعرفات دون فهم ما قدسية هذا الطقس العجيب أي المبيت بعرفات رجالا ونساء؟؟

فلماذا حافظ الإسلام على طقوس وثنية وطقوس جنسية إلى الآن؟؟

رابعا: الإسلام والكيل بمكياليين

وعلى الرغم أن الإسلام يحرم زيارة القبور وقد قال محمد قبل موته لعن الله اليهود والنصارى أتخذوا من قبور أنبيائهم مساجد، إلا أن المسلمين يتخذون للآن مقام إبراهيم قبلة لهم.ويزورون قبر النبي إلى الآن في مكة ويتمسحون بحوائطه ويقبلون مواد بنائه.
حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الوارث بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن جحادة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
‏لعن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد ‏ ‏والسرج ‏
‏قال ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏وعائشة ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏حديث ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏حديث حسن ‏ ‏وأبو صالح ‏ ‏هذا هو مولى ‏ ‏أم هانئ بنت أبي طالب ‏ ‏واسمه ‏ ‏باذان ‏ ‏ويقال ‏ ‏باذام ‏ ‏أيضا ‏( من سنن الترمذي).

خامسا: الخلاصة:

للأستاذ محمد العلاوي أرى غيرتك على دين الله بأن تلصق الوثنية ضمن العبادة المسيحية ولكن حرصك هذا يجب أن يوجه في اتجاهه الصحيح، فيجب عليك قبل إنتقاد العقائد الوثنية في الديانة المسيحية أن تنقي عقيدتك من ما هو وثني وتماره إلى الآن وبقلب مغلق عن معرفة الحق. يجب أن تنقي الإسلام من شوائب الجاهلية والممارسة الوثنية التي ألتصقت به إلى الآن ولا أحد يجرؤ على البوح بها خشية سقوط الإسلام.

أنه الاستماتة في الدفاع عن شيء مهلل، وترقيع لباس ممزق حتى بات من كثرة تمزقه أن يعري أكثر مم يستر. آن الأوان أن تستبدل لباس القديم المرق بثوب جديد.
يجب عليك أن تفكر لماذا تقبل حجر ولماذا تطوف حوله ولماذا تتوجه إليه في صلاتك اليومية ولماذا تسعى بين الصفا والمررو ولماذا تقف على عرفات ؟؟؟ كلها أمرو شعوذة من التراث الوثني القديم الذي سبق الإسلام.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 7 / 27 - 20:44 )
الزميل صلاح
شكرا جزيلا على مقالك .. الذي ترد فيه على مقال محمد العلاوي
انتماا نقلتما الكلام من التاريخ والتراث الاسلامي والمسيحي دون التاكد من صحة القول معتمدين على النزاعات الدينيه الغير حقيقيه
التي تنشر العداوة والبغضاء بين الناس وتشعلون الارض بنار الفتنه الطائفيه

انا سوف ارد على ما نقله التاريخ والتراث الاسلامي وليس على قاله الكاتب لان الموضوع منقول

التناقض الاول
هذا قولك
سادت عبادة الأحجار شبه الجزية العربية فترة طويلة وكانت هناك كعبات كثيرة لكل قبيلة كعبتها المنفصلة ولها حجاجا يتنافس القبائل على جذبهم طمعا في التجارة والتقدمات التي كانت تقدم على تلك الكعبات، وكان هاشم بن عبد مناف من الذين يهشمون الثريد للحجاج سمي هاشم من أجل هذا الفعل.
ولكن أستقر الحال على كعبة مكة لأسباب سياسية وبتدخل عمر المباشر في الأمر ثم تصديق السماء في النهاية على هذا.؟؟!!!

لا توجد ايه في القران تاكد ان قريش او العرب كانوا يعبدون الكعبة او مجموعة مكعبات على عدد القبائل
ان قريش كانت تعبد الاوثان
{ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِن


2 - The Losers
مصلح آلمعمار ( 2009 / 7 / 27 - 21:17 )
وحتى ان كان آلمؤمن بدين يقدس آلبقر او آلوثن ، فما دامت ديانته لا تعتدي او لا تكفر آلآخرين فممكن ان يتعايش بسلام مع آلآخرين ، ولكن آلخطوره تكمن عندما يأتي آلدين آلأسلامي ويشرع ويصنف آلبشر بين كافر وملحد وفاسق ومشرك ...الخ ومن لا يتخذ هذا آلدين لا يقبل منه ويدفع آلجزيه ، فهذا هو آلأرهاب للبشريه ، ومن خلال هذه التعاليم يصعب على آلمسلم ان يتعايش مع اديان اخرى او يحب آلآخرين ، تحيه للأستاذ صلاح


3 - تقبيل الحجر الأسود سنة مؤكدة
خالد ( 2009 / 7 / 28 - 06:55 )
من موقع إسلام أون لاين


وسواء أكان الحجر من السماء أم لم يكن فإن الثابت أنه حجر مبارك قبله النبي -صلى الله عليه وسلم- وثبت في البخاري ومسلم أن عمر -رضي الله عنه- قبله اقتداء بالرسول مقسمًا أنه لا يضر ولا ينفع، ورويت أحاديث غير قاطعة تدل على أن استلامه بمثابة عهد مع الله على الطاعة.

أما تقبيل الحجر الأسود فقد روى الحاكم وصححه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل الحجر الأسود وبكى طويلا، ورآه عمر فبكى لما بكى، وقال -يا عمر هنا نسكب العبرات- وثبت أن عمر -رضي الله عنه- قال وهو يقبله: والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقبلك ما قبلتك-. رواه البخاري ومسلم.

والتقبيل سنة عند الاستطاعة وبدون إضرار بالناس، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لعمر -يا أبا حفص، إنك رجل قوي فلا تزاحم على الركن، فإنك تؤذي الضعيف، ولكن إذا وجدت خلوة فاستلم، وإلا فكبر وامض- رواه الشافعي في سنته.

وما هو السر في اهتمام النبي -صلى الله عليه وسلم- بتقبيله والبكاء عنده؟
قد يقال: إن ذلك من باب التشبه بتقبيل يد السادة والكبراء، والحجر -كما في بعض الروايات- يمين الله في الأرض يصافح بها عباده، فالتقبيل إعظام وإجلال لله -سبحانه- أو تعاهد معه عل


4 - ثواب تقبيل الحجر الأسود
خالد ( 2009 / 7 / 28 - 06:57 )
هل لتقبيل الحجر الأسود ثواب؟

الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن في تقبيل الحجر ثواب الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، كما في صحيح البخاري عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبَّل الحجر، وقال: لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبَّلك من قبَّلتُك.
وقد ورد في فضل مسحه واستلامه ما رواه أحمد وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن مسح الحجر الأسود والركن اليماني يحطان الخطايا حطاً.
والله أعلم.

المصدر
اسلام ويب
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=34527&Option=FatwaId


5 - مقالك جدا مهم
كافر ابن كافر ( 2009 / 7 / 28 - 08:28 )
أشكر سيدي الكاتب على هذا المقال المفيد واتمنى ان يقوم المسلمين من غفلتهم كما صحوت انا ، أرجو نشر تعليقي يا
ايها الكاتب المحترم ولا تمارس معي سياسة حجب التعليق كما يفعل السيد ابراهيم علاءالدين وزميله فادي يوسف الجبلي ، هذا هو القمع العلماني لا فرق بينه وبين القمع الاسلامي . شكرا سيدي


6 - الجذور التاريخية
النضر بن الحارث ( 2009 / 7 / 28 - 08:28 )
رغم أن القرآن سكت عن ذكر الحجر الأسود، إلا أنه من العناصر الأساسية في أداء شعيرة الحج. بل أن الكعبات عموما كانت عبارة عن أطر لهذه الأحجار المقدسة الساقطة من السماء في نظر الإعرابي (المقصود طبعا بقايا النيازك المحترقة نتيجة احتكاكها بالغلاف الجوي). وعندما قام القرامطة بنزع الحجر الأسود واحتفظوا به لمدة 23 سنة توقفت خلالها شعيرة الحج لأن لا حج بدون الحجر الأسود.
وقصة الحجر الأسود يرويها الباحث الدكتور جواد على جواد في كتابه المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام إن قصيّاً هو أول من أظهر -الحجر الأسود-، وكانت -إياد- دفنته في جبال مكة، فرأتهم امرأة حين دفنوه، فلم يزل -قصي- يتلطف بتلك المرأة حتى دلته على مكانه، فأخرجه من الجبل، واستمر عند جماعة من قريش يتوارثون حتى بنت قريش الكعبة فوضعوه بركن البيت، بازاء باب الكعبة في آخر الركن الشرقي.
والحجر الأسود هو من حجارة الجنة كما ورد في الحديث، وعن ابن عباس قال‏:‏ إن هذا الركن الأسود يمين الله في الأرض يصافح به عباده‏.‏
وبمناسبة سكوت القرآن عن بعض شعائر الحج مثل تقبيل الحجر الأسود واستلامه، نجد شعيرة رمي الجمرات وهي رجم للشيطان بالحصى ، وهناك شعائر أخرى ذكرها القرآن مثل الإفاضة من عرفات، والسعي بين الصفا والمروة -إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ


7 - الاصول الوثنية في عبادة الحجر
عصام ( 2009 / 7 / 28 - 11:29 )
الحجر الأسود ليس رمزا ولا يمثل أي شيء سماوي ولا أرضي بل هو حجر لا يضر ولا ينفع، وهذا ما أقره عمر بن الخطاب
حدثنا ‏ ‏محمد بن كثير ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏عابس بن ربيعة ‏ ‏عن ‏ ‏عمر ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله فقال إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ‏ ‏ولولا أني رأيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقبلك ما قبلتك (صحيح البخاري)
‏والآن لنرى ما تاريخ الكعبة والحجرالأسود.

ولا شيء في العالم يضاهي وثنية ما ذهب إليه الإسلام من عبادة الحجر الأسود... فالحجر الأسود مجرد حجر نيزكي يقبله المسلمون ويطوفون حوله بل يتجهون إليه في صلاتهم ويحلفون به ويفضلونه عن أبنائهم. بل أن مناسك الحج ذاتها عادة وثنية جاهلية أبقى عليه الإسلام إلى الآن. فالطواف حول الكعبة إلى الأن لا يوجد ما يفسرة بل تحيط به الأساطير ويخيم عليه الجهل.


8 - شكراً
مايسترو ( 2009 / 7 / 28 - 13:11 )
شكراً أستاذ صلاح على هذا المقال الرائع، وأتفق معك تماماً في كل ما ذهبت غليه


9 - مشكور اخ صلاح
خليل الخالد ( 2009 / 7 / 28 - 15:19 )
ما نتج عن باطل فهو باطل
من حيث المنطق كيف يمكننا ان نقول ان خاتم الانبياء لم يكن من اتباع من كان قبل خاتم الانبياء واقصد عيسى
فمحمد لم يكن مسيحيا
لان عيسى الذي هو قبل خاتم الانبياء كان من اتباع موسى اي كان يهوديا ومريم ابنة عمران كانت يهودية
وموسى كان اسرائيليا من بني اسرائيل
كيف يكون محمد مصدقا على عيسى ولم يتعمد ويصبح مسيحيا
ايها المسلم
هل من الممكن ان اكون انا المسيحي مصدقا بالقران و بمحمد و بكل شيئ بالاسلام ولا اكون مسلما
فكيف محمدا لم يكن مسيحيا ولكن كان مصدقا فقط
مصدقا بماذا بالظبط
حينما جاءه وفد نجران لماذا لم يقل لهم انني مذكور بكتبكم وقد بشر عني عيسى, لكنه تحاشى ان يدخل معهم بما ليس له فيه مصلحة


10 - تحية وتقدير
mama ( 2009 / 7 / 28 - 17:56 )
أحييك على ردك ......حان الوقت للمفكرين والكتاب المسيحيين توضيح الحقائق المسيحية كما هى وليس كما يتداولها الجاهلون بها

اخر الافلام

.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است


.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب




.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت


.. مقتل مسؤولَين من «الجماعة الإسلامية» بضربة إسرائيلية في شرق




.. يهود متطرفون يتجولون حول بقايا صاروخ إيراني في مدينة عراد با