الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الجبهة الديمقراطية وحدود 67بقلم خليل الغفاري
خليل الغفاري
2009 / 7 / 29دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
قيام الدولة الفلسطينية على حدود67 وعوده اللاجئين والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية
في المرحلة الراهنة من مراحل الشعب الفلسطيني في ظل حاله الانقسام الفلسطيني وفشل الحوارات الثنائيه
المبنية على نظام المحاصصه وتقسيم السلطة
إن الرؤية الفلسطينية ممثله بكافه فصائل العمل الوطني باقامه الدولة الفلسطينية
وإنهاء حاله الانقسام الفلسطيني لا شك تأخذ منحى في القضية الفلسطينية
لما كانت تطالب بالدولة الفلسطينية وترفض قيام دوله فلسطينيه بحدود 67
والمنحنى هنا هو التمسك اليوم بحدود 67
ومن ثم وقف نشاط المقاومة الفلسطينية بهدنه غير ملزمه لإعتبارات سياسيه وخارجية
واستراحة المقاتل الفلسطيني والتنوع في خط المواجهة مع العدو من نهج المقاومة المسلحة الفلسطينية
إلى نهج الثقافة المسلحة ويعتبر الكثير إنها نهج من نهج المقاومة
إن ترتيب أوضاعنا الداخلية والتكتيك على الجبهات والحدود مع العدو
يتطلب منا تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتعزيز نهج الاستقرار
كما يتطلب موقف موحد سواء في الخطاب السياسي أو الخطاب العسكري
يجب توحيد هذا الخطاب بشكل موحد لكافه فصائل العمل الوطني والعمل العسكر ي
ثم إن أقامه الدولة الفلسطينية على حدود 67
الكل بلا شك يعلم أن الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف خواتمه وكافه كوادرها في الوطن
والشتات في العام 1974 هي من تبنت البرنامج المرحلي آنذاك اقامه الدولة بحدود 67
وفقا لحلول سياسيه وحل مشكله اللاجئين وفق القرار 194 والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية
ومنذ هذه اللحضه اتهمت الجبهة الديمقراطية بالخروج عن الصف الوطني وتم ملاحقه
قياداتها وكوادرها
ولكن الغريب في العهد الجديد أصبح برنامج الجبهة الديمقراطية هو البرنامج المشترك
لكافه الفصائل الفلسطينية وللشعب الفلسطيني
ومن هذا المنطلق يجب الاعتذار
للامين العام للجبهة الديمقراطية وكافه كوادرها وقيا ذاتها في الوطن والشتات
بعد أن أصبح البرنامج الذي نادت به الجبهة الديمقراطية
أصبح اليوم مشروع التحرر الوطني الفلسطيني وأقامه الدولة على حدود 67
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - مشروع تحرر؟
عنان
(
2009 / 7 / 29 - 17:50
)
لا خلاف على مشروع تحرري مرحلي في ظل الظروف العربية والدولية والتي تصب في ميزان الدولة الصهيونية، لكن الاختلاف الجذري يكمن في اعطاء شرعية لتلك الدولة وان لها حقا في الحياة، فعند اعطاء و اضفاء تلك الشرعية ، فهو اضفاء لشرعية منطق القوة وليس قوة المنطق التي قامت على اساسها تلك الدولة، وهذا سيضفي ايضا شرعية تلقائية على كل الاجراءات التي تتخذها اسرائيل لمواجهة الشعب الفلسطيني، من استيطان، وتهجير ومطالبة بيهودية الدولة.
فالطرح المرحلي باقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وما الى ذلك... من قبل الجبهة الديموقراطية وفتح الحالي -على خلاف الطرح المرحلي لباقي الفصائل-، تنتفي مرحليته عندما يصبح هذا الطرح بذاته هو الهدف، وليس كمرحلة انتقالية او -استراحة المحارب- الذي اسست عليه تلك -المرحلية-، وهو تحرير فلسطين التاريخية
.. تبدو كالقطن ولكن تقفز عند لمسها.. ما هذه الكائنات التي أدهشت
.. أصوات من غزة| سكان مخيم جباليا يعانون بسبب تكرار النزوح إلى
.. يحيى سريع: نجحنا حتى الآن في إسقاط 5 مسيرات أمريكية من نوع ط
.. بدء مراسم تشييع الرئيس الإيراني في مدينة تبريز عاصمة محافظة
.. تحذير من حقن التخسيس لأصحاب هذا المرض