الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فلتذهب العلمانية و الانسانية و الاخلاق الى الجحيم

خليل الخالد

2009 / 7 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نعم فلتذهب العلمانية و الانسانية و الاخلاق الى الجحيم
فلا خير في عقل منفتح حر لكن غير مثمر

عنوان مثل هذا لا يحتمل المقدمات و التمهيدات ولا امثلة ولا تشبيهات, فجميعنا يعلم ان الاسلام هو الخطر الوحيد على العقل الانساني من بين جميع انواع الفكر على وجه الارض, ورغم كل المسلمات والبديهيات التي تثبت للعقل السليم بطلان هذا الفكر و سقوطه امام اهون الاخلاقيات الانسانية و غيرها من المعارف العلمية. ورغم كل التسامح و الانسانية التي يتلقاها المسلمون من غير المسلمين في بلادهم او في بلاد الاجانب والتي تفوق بمراحل كل مايعرفه المسلم من تسامح ومحبة لبعضهم البعض في دينهم. ورغم كل الفقر و الجهل و المرض الذي تمخض عن الاسلام في بلاد المسلمون بالمقارنة مع باقي شعوب الارض, فبرغم كل ما سبق وغيره فانه لم يهز ثقة وتمسك المسلم بهذا الفكر المدعو بالاسلام ولا قيد انملة.

طالما ان الاسلام يحقق صيتا بنجاحاته على الساحة العامة طالما ان العلماني و المسيحي و البوذي و اليهودي و المسلم العلماني كـ الدكتور الشعلة سيد القمني و الملحد وكل انسان حر ذو عقل و كرامة جميعهم مهددون باغتيال فكرهم وان الرعب سيقض مضاجعهم يوما ما لا اراه بعيدا و ستسلب حريتهم في حال طال سباتهم اكثر من ذلك وان خط الرجعة ليس متاحا دوما.

انا اقول انه حان الوقت لاعادة تعريف العلمانية واسمحوا لي ان استخدم لفظ العلمانية لتشمل سلاح الردع الاول للفكر الاسلامي المستبد القمعي المقيِّد ( لان جميع انواع الديانات لا تضطهد المتعلمنين من اتباعها الا الاسلام ). ماذا لو نجح الاسلاميون بالتصدي لجميع المساعي العلمانية الرامية لفتح العقل المغلق للمسلم وان هؤلاء الاسلاميون حتى الان ناجحون فعلا وبامتياز, فمثلا موقع الحوار المتمدن مغلق في السعودية وتونس و يمكن الامارات, جميع الكتب التي تملا المكتبات في البلاد الاسلامية كلها كتب مدروسة بعناية ومعاها تصريح لان تدخل عقل المسلم, قناة الحياة المسيحية كوجه اخر للبديل الفكري لدى المسلم ايضا هناك محاولا لطمسها او تحريمها وكذلك البالتوك وغيره من المواقع الناقدة للاسلام كلها شبه محرمة, وغيرها الكثير من المحاولات الخارجية التي تقترب لان تكون فاشلة فشلا ذريعا امام القوى الظلامية الاسلامية الساعية لحماية عقل المسلم من المؤثرات الخارجية وابقاء محمد خارج اي شبهة.

من الجانب الاخر نجد ان الهجوم الاسلامي للفكر الغربي ذو مقدرات هائلة وليس من رادع, وهنا علينا ان نقسم المجتمع الى شخصين: الشخص الاول هو الشخص الذي يعرف بانه علماني و الشخص الثاني هو الشخص الذي لا يعرف انه علماني. الفرق بين هذين الشخصين هو ان الاول يعرف اين هو من حركة هذا العالم فهو يفهم الاسلام على حقيقته ويفهم المسيحية على حقيقتها ومن هو العلماني ومن هو اللاديني وهكذا ويكون لديه اتزان ثقافي عقائدي اما الشخص الثاني فهو العلماني البسيط الذي لا يكترث لكل هذه الامور فحينما ياتيه المسلم في احدى الليالي الملاح ويذبل له بعينيه وسماحة الاسلام تشرشر من رجليه ويحمل بقلبه دين الفطرة وخاتم النبيين فان هذا الشخص سيسلم دون ممانعة تذكر, وممكن ان يفجر نفسه الاسبوع القادم في المترو, فهذا الشخص الثاني وهذا المسلم هما وجهين لعملة واحدة فالمسلم بحاجة لان يفهم ويقتنع ويؤمن بحق نفسه اولا و بحقوق الاخرين ثانيا و الشخص الثاني بحاجة لان يفهم ويدرك مايدور حوله في هذا العالم واين هو من كل ذلك وان لا نتركه حتى يفجر نفسه في المترو فنقول عنه كان ارهابيا.

هنا يمكننا ان نفهم العلمانية بشكل اكبر, العلمانية ليست شعارات ومقالات ونقد ورد النقد وانما هي تفاعل مع الحياة وتقول للخطا خطا وتصححه وللصح صح وتمشي عليه, لقد اجتمع على العلمانية كل اديان الارض واللا اديان وجمعتهم كلهم في روح واحدة دون تضارب ولا انحلال فالجميع له نفس الحقوق دون ان يضر بغيره, الا ان الاسلام لن يعجبه ذلك و سيبقى هذا الاسلام في ردع متوحش لكل فكر اخر وسيبقى الاسلام يهاجم طالما هناك طرف اخر يعترف انه غير مسلم.

حينما يصاب عضو من اعضاء الجسم بالسرطان فان الطبيب الجراح المختص لن يمسك مكبر الصوت ويصرخ بالخلايا السرطانية لان توقف تكاثرها وانتشارها بحجة ان الطبيب انساني علماني الا ان التصرف السليم يكون بان يسارع الطبيب وبلا رحمة باستئصال الورم او العضو المصاب, ولان هذا الدكتور مدرك ان لا سبيل لانقاذ هذا المريض الا بهذه الطريقة, وانا اقول لغاية هذه اللحظة لم نلمس اي تطور واثق الخطوة مبشر بالخير باتجاه انقاذ جسد البشرية الحالية و مستقبلها وماضيها من هذا السرطان, فما هو الحل يا اصحاب العقل الحر المنفتح, ما الحل يا ايها الاطباء.

لا يمكن ان ننام قرائر العين مستبشرين كون الاردن ومصر و المغرب لم تحجب موقعنا العلماني هذا, على سبيل المثال, فنقول اننا موجودون.
فانه من الممكن بكل بساطة حجبنا واخراسنا, فنحن اذا تحت رحمتهم ووجودنا على الساحة مهدد دوما. الى متى نطمح للكرامة ان تعيش و تستمر على سطح الارض, هل الى عشر سنين مثلا ام الى خمسين سنة, ها ان اوروبا تغرق رويدا رويدا في بحر الظلمات واميركا تتبعها, عندها لن تقدروا ان تقولوا عن اسامة بن لادن انه ارهابي او تتجرؤوا فتقولوا ان ماينادي به زغلول النجار ما هو الا هراء و ليس باعجاز علمي ولن تجسروا ان تبتسموا حينما يذكر امامكم حديث رضاعة الكبير.
بل على العكس من ذلك فكاني ارى السيدة وفاء سلطان ترتدي النقاب وتجلس بجانب احد الشواطئ الاميركية تمسك من تحت برقعها بقلم رصاص وممحاة فلا تقدر الا ان تكتب وتمحي و حينما تنتهي تستغفر الله وتبصق ثلاث مرات على شمالها بحسب ما اوصى رسول الله ومستذكرة الجدة ام قرفة قرفها الله وما فعل بها رسول الله الا الحق.
كذلك الامر نجد من السيد الاستاذ الكبير كامل النجار وقد حف شاربيه واطلق لحيته ويردد سورة الكافرون ويلهج بها ليل نهار,
اما السيد مايكل سعيد فستراه وحوله عشرة من ملكات اليمين الاوكرانيات و الفارسيات و بعض الارجنتينيات ويستعد للجهاد في سبيل الله على الشيعة الكفرة في ايران وماحولها.
اما الدكتور سيد القمنى فسنراه ينتظر اسبوعا على باب الشيخ يوسف البدري يستفتيه هل الخمرة من المفطرات في شهر رمضان ام لا.

دعونا ننظر قليلا ايها الاخوة ونتعلم من الاسلوب الاسلامي في نشر فكره وتثبيته, الاسلوب الافضل لنشر الاسلام عن طريق الحروب او الفتوحات اما الاسلوب الثاني و الذي يستخدم في زمان الضعف و السلام هو اقتناص علية القوم بتاليف قلوبهم على الاسلام او باسلوب التقية واما التكفير و قتل المرتد فهما افضل الاساليب حماية للفكر الاسلامي و للوجود الاسلامي, بالاضافة الى الاكثار من المواليد.
( لو ان اهل مكة تخلوا قليلا عن علمانيتهم و قطوا راس القط من اول ليلة لما حصل كل ذلك. ونحن في هذا الزمان لا نريد ان نغلط الغلط الكبير نفسه و نندم الندم الاخير الذي لن يقبل توبة ولا غفران )
المسلمون من نفسهم اوقفوا الغزوات مبدئيا, لكن من يستطيع ان يوقف تاليف القلوب؟, من يستطيع ان يوقف التقية؟, من يستطيع ان يمنع التكفير في البلاد الاسلامية؟, ومن يستطيع ان يجرم قتل المرتد عن الاسلام في البلاد الاسلامية؟
لم يستطع العالم ان يفعل شيئا للبنى الحسين الصحافية السودانية مع ان كل العالم يقول عن الشريعة انها ظالمة الا ان الخوف من التفجيرات الارهابية يمنع اي دولة بالعالم ان تمس الشريعة الاسلامية باي انتقاد والا فالقنابل ستنفجر غدا.
جمهورية المانية الاتحادية ثاني اعظم دولة صناعية في العالم اصابتها الصدمة و الرعب من حادثة قتل المحجبة مروة, الخوف و الارتباك من ردات الفعل الارتكاسية المعروفة مسبقا والخوف من القنابل التي اصبحت مزروعة دوما في قلوب الاوروبيين, وها ان المانيا تقدم كل ما في وسعها حتى تسامحها القوى الاسلامية و لعلها تسامحها.

دعوني اتنبا فاقول ان جميع وسائل الاتصال التي اكتشفها الانسان من الكتاب البدائي مرورا بالجرائد والتلفاز وحتى الانترنت كلها فشلت في ان تحقق للمسلم ان يختار بحرية ومن دون تشويش علومه بنفسه فهو حتى ليس من حقه ان يختار عقيدته بنفسه, كل التعاليم على وجه الارض تقول بحرية اختيار العقائد الا الاسلام يفرضها عليك ويفرضك عليها.
اذا قال الله 1 + 1=3 فالمسلم سيقول سبحان الله الذي جعل مجموع الواحدان يساوي ثلاثة واذا قال الله في مكان اخر من القران 1 + 1=2 فالمسلم سيقول سبحان الله الذي يعلم كل شيئ وما اوتيتم من العلم الا قليلا واذا قال الله في مكان ثالث من القران 1 + 1=4 فالمسلم سيقول سبحان الله ان الله قادر على كل شيئ وكان الله عزيزا حكيما وسياتي زغلول النجار باعجازاته العلمية لهذه الحالات, ولن يستطيعوا حتى لو اجتمع الجن و الانس ان يقنعوا المسلم ان الجواب 3 و الجواب 4 هما جوابان خاطئان. ولو وضعوا الشمس عن يمين المسلم و القمر عن شماله ان يقول غير كلام القران لن يقول.
(((((((( فهل سيستطيع العلمانيون ان يفعلوا ذلك ويقدروا ان يقنعوا المسلم انه اصبح بامكانه ان يقول الحق بحسب عقله هو لا بحسب عقل الازهر او اي عقل اخر وان 1 + 1 لايمكن ان يساوي الا 2 ؟؟؟؟؟؟؟؟ ارجو ذلك )))))))))

لا اعلم بماذا انهي كلامي الا انني سانهيه بنظرة تشاؤمية لمستقبل الانسان على هذا الكوكب هذا ان بقينا بهذه النظرة الاستهتارية بواقع اليوم, يجب ان ناخذ الموضوع بجدية اكثر, علينا ان نكون ايجابيين جريئين وحكيمين. فان ابناءنا سيعيشون من بعدنا على هذا الكوكب وكذلك الامر بالنسبة لاحفادنا,
فهل سنمضي نحن تاركين لهم عالما افضل؟










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا
صلاح يوسف ( 2009 / 7 / 30 - 19:24 )
عين الصواب. مقالة رائعة
شكراً لمرورك في عاصفة اليوم
تقبل تحياتي


2 - لبن سمك تمر هندي
علي ( 2009 / 7 / 30 - 21:01 )
ماذا تريد أن تقول بالضبط مقالك مجرد خلطة لبن سمك تمر هندي
لم نفهم من مقالك شيء
حاول مرة اخرى أن تكتب وأنت غير متشنج وبأعصاب هادئة فأنا الاحظ هذا الأمر في جميع مقالاتك


3 - مقالة جيدة اشكرك سيد خليل الخالد
عمر من غزة ( 2009 / 7 / 30 - 23:33 )
اؤيدك في كثير من النقاط التي ذكرتها ,ولكن لا اعرف افضل طريقة التى يجب ان يقوم بها العلماني في البلاد الاسلامية , مجال حريتنا ضيق جدا , واي كلمة يتفهوه بها العلماني ضد الاسلام لن تمر مرور الكرام.
عن نفسي لا اخشى الاسلام ولا رب الاسلام , ما يخطر ببالي اقوله ولا ابه باحد
مرة اخرى اشكرك على المقال واستمر
اما بالنسبة للسيد على تعليق رقم 2 فاقول له باختصار انت لم تقرا المقال يبدوا عليك انك من جماعة تابو حرام االنيجيرية


4 - آلعلمانيه آلعرجاء
مصلح آلمعمار ( 2009 / 7 / 30 - 23:36 )
صدقت يا استاذ خليل يجب على آلطبيب عدم مجاملة آلمريض وآستأصال آلأجزاء النتنه منه لأنها لو بقيت ستفسد بقية اجزاء آلجسم ، هنا في هذا آلموقع نجد كتابات صادقه لحماية آلعلمانيه كمقالتك هذه ، وبآلمقابل نجد كتابات آخرى لكتاب اسلاميين متخفين تحت عباءة آلعلمانيه ، واجبهم آلكتابه لحماية آلمتشددين آلأسلاميين ، ويتحججون بقولهم يجب احترام آلأديان وعدم انتقاد آلمعتقدات وآلمقدسات وأن آلعلمانيه تكفل حرية آلعقيده للجميع واتهام آلمقالات آلتنويريه بأنها تبشيريه ، وما يريده هؤلاء ليس سوى بقاء آلمرض دون استأصال اما لأغراض ماديه مصلحيه او لغرض آلمكابره او آلحسد اوآلحقد خشية ان لا ينتعش دين على حساب دين آخر ، ولهذا اشاركك في آلرأي بأن آلعلمانيه لا تنبت وتنمو بوجود آلتعاليم آلشيطانيه ، تحيه لقلمك آلشجاع


5 - السيد صلاح و السيد علي
خليل الخالد ( 2009 / 7 / 31 - 00:07 )
شكرا استاذ صلاح
واستغرب منك يا علي عدم فهمك مقاصد المقال مع انها واضحة بشكل جلي
المقصود فرض العلمانية على البلاد الاسلامية
هل تبقى لبن و سمك و عسل ام ان هذه المواد اصلا موجودة براسك
ولكن
من حقك حتى ان تستوضح عن الواضح


6 - علاقه الاسلام مع البشريه
Red W ( 2009 / 7 / 31 - 02:05 )
ياأستاذ خالد كلماتك الرائعه تعبر عن واقع علاقه الاسلام مع البشريه ويكفي ان نقرأ تعليق الاخ علي رقم 2 لنري مدي الدمار الذي الحقه هذا الدين بعقول اتباعه... وأنت ياسيد علي ياريت تطبق نصائحك للكاتب علي نفسك وأقرء المقال كام مره بتركيز ويجوز يجوووز تقدر تفهمه وعلي رأي اللي قال التكرار يعلم ... الشطار


7 - شوكة في الحلق الفتوحات الاسلامية
نورا دندشي ( 2009 / 7 / 31 - 03:02 )
كم نفخر بتاريخ الفتوحات الاسلامية انها التي نشرت العلم والنور
لا تنسى ان الحرب العالمية الثانية لم يمضي عليها سوى سبعين عاما قضت على ثلث سكان العالم
في حين الفتوحات الاسلامية نشرت النور في عصر الظلام والجهل
يوم كنت اتابع برنامج في التلفزيون السويدي عن حضارة المسلمين في الاندلس احد المتحدثين اخبر قصة عن احد المستشرقين البريطانيين كان مسافرا الى الاندلس لينهل العلم والنور وفي طريقه مر بباريس يقول المستشرق عندما في في باريس قصد احدى المقاهي التي اشتهرت بروادها من المثقفين والفلاسفة قال المستشرق كان هناك اشخاص يجلسون على الطاولات وواحدهم يضع امامه ثلاثة او اربعت كتب ويشعر بالفخر ومختال بعدد الكتب التي معه، يتابع المستشرق بالقول وعندما وصلت الى الاندلس ودخلت الى مكتبة قرطبة كان فيها 400 الف مجلد وليس كتاب
في ذلك الوقت كانت الكنائس في اوروبا تحرق كل من تسول له نفسه ويبحث عن المعرفة تحرقهم أحياءا
اترى كم هذا الاسلام عدو للبشرية
سنبقى أسياد العالم


8 - أين حمرة الخجل ؟
الحكيم البابلي ( 2009 / 7 / 31 - 09:33 )
مقال شجاع يضع النقطة فوق الحرف سيدي الكاتب
أن مواقف حذر وليس ( خوف ) ألمانيا الأتحادية وغيرها من الدول لن يستمر الى الأبد ، لأن أخطبوط الأسلام سيقود الجميع كنهاية حتمية الى نهاية الطريق المسدود ، يومئذٍ سينقلب السحر على الساحر . ورغم فداحة الخسائر .. سيتم قطع أذرع الأخطبوط وفقأ عينه
أما تعليق السيد مصلح المعمار حول الأسلاميين المُتخفين تحت عباءة العلمانية ، فأعتقد أن رأس الأفعى فيهم هي رشا ممتاز ، كنتُ أقرأ مقالها قبل قليل ولم أشأ التعليق كونها تتشاطر وتتحايل علينا في متاهات فكرية لا تستطيع إقناع طالب الأبتدائية ولا تفتح شهية التعليق عند الغالبية
أما عقدتها النفسية ( وفاء سلطان ) فهي أكبر من أن تستطيع إخفائها ، وهي تسعى لاهثة لأخذ مكانة د. وفاء ، لكن هيهات
وبالنسبة لتعليق نورا دندشي ، فأنا أتفق معها حول رقي حضارة الأندلس ، كذلك الدولة العباسية وحتى الدولة الأموية ، لكن تلك الدول لم تكن إسلامية إلا بالأسم الذي كان يعطيها ويعطي حكامها الشرعية والأستمرارية في مجتمع مسلم ، وحكام تلك الدول وأمراؤها وخلفاؤها كان أغلبهم لا دينيين أو ملاحدة أو
thay dont give a shit !!
ولهذا إنتعشت وتبرعمت وأينعت حضارتهم ، من علوم وفكر وتأليف وترجمة وفلسفة وطب وموسيقى وغناء وأشياء


9 - لقد كفيت ووفيت
مايسترو ( 2009 / 7 / 31 - 10:36 )
فعلاً لقد كفيت ووفيت يا أستاذ خليل، وأجل لابد من وجود مخرج لهذا الوباء الذي أصابنا، وسيصيب أولادنا وأحفادنا من بعدنا إذا لم نبادر ببذل ولو القليل من الجهد في نشر الوعي وتخليص هذه العقول من وهم المقدس والأديان والأساطير، وجهدك هذا هو في الطريق الصحيح نحو مشوار الألف خطوة والذي يبدأ بخطوة.


10 - رائع
Sir Galahad ( 2009 / 7 / 31 - 16:50 )
وفي الصميم وشكرا


11 - شكر و رد
خليل الخالد ( 2009 / 7 / 31 - 18:17 )
السيد عمر من غزة العلمانية اصبحت من مسلمات هذا القرن ولم تظهر العلمانية الا بعد الكثير من الثورات و الحروب و الدماء وهي حق انساني وان فرض العلمانية على الشعوب المغلقة ليس خروج عن العلمانية بل هو في صميمها, لان الانسان هو الانسان, ومن المعلوم انك من الداخل لن تقدر على شيئ
ــــــــــــــــــــــــ
الرب يباركك اخ مصلح المعمار ويكفينا فعلا مجاملة وتفاؤل بانه من الممكن ان ينبت العشب بدون ماء
ــــــــــــــــــــــــ
اشكرك رد w
الحكيم البابلي اشكرك على ردك على الاخت دندشي مع انها خرجت كثيرا عن الموضوع واقول بدوي منذ متى و الحروب و الغزوات تنشر نورا و حضارة اذا ما الذي ينشر الدمار و التخلف
لن تكون اسبانيا احسن حالا من المغرب او موريتانيا لو ان الاسلام العظيم بقي فيها اشكر تعقيبك اخت نورا على كل حال
ومايسترو و Sir Galahad لكم مني اجمل تحية