الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محمد الإنسان - الجزء الثاني

آية آبول

2009 / 8 / 3
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


قبل رحيل محمد من مكة زوجته خولة بنت حكيم بإثنتين: الأولى ثيب من نبلاء مكة اسمها سودة بنت زمعة وهي ارملة وام لخمسة أولاد، والثانية بكر وهي عائشة ابنة صديقه الصديق ابو بكر، ودخل النبي بعائشة وهو في يثرب بعد ثلاث سنوات من زواجه من سودة، وقيل ان عمرها كان في ذلك الوقت تسع سنوات وفي مواضع اخرى قيل ان عمرها كان اربعة عشر عاما او اكثر. واعترض ابوها على الزيجة على اعتبار انه اخا لمحمد بن عبد الله ولا يصح ان يتزوج اخ من ابنه اخيه ولكن محمد طمأنه انهم اخوة في الإسلام وهذا لا يحرم زيجته من ابنته. وكانت عائشة احب زوجاته في مرحلة حياته الجديدة وإن كانت اكثر زوجاته غيرة وصراعا وهي الزوجة التي احب ان يتوفاه الله بين يديها.

تغيرت حياة محمد تماما بعد هجرته إلى المدينة فبعد ان كان محمد القريشي البسيط المتعبد اصبح محمد الحاكم المسئول عن شعب ومن ثم تحول إلى محمد القائد العسكري المسئول عن رد كرامة وحق قومه، وبدأ يلجأ إلى وسائل لم يكن في نيته ابدا اللجوء إليها ولكن الظروف الجديدة دفعته إلى تغيير توجهاته للحفاظ على دعوته المتصاعدة وامته الوليدة. عندما بايع الأوس والخزرج محمد في العقبة الثانية سألوه إن شاء هو (اي محمد) لمالوا على اعداءه بالسيف بما انهم اعراب يجيدون فنون القتال وخداع الحروب، ولكن محمد طلب منهم ان يغمدوا سيوفهم ويرحلوا إلى واحتهم الخضراء في سلام لأن الله لم يأمره بقتال الناس بل بإصلاح المجتمع والحلم والعفو. حتى تلك اللحظة لم يكن محمد يتخيل انه سيقاتل أو سيحتاج يوما إلى القتال، فكل ما كان ينشده هو عبادة الله والدعاء لسبيله بالحكمة والموعظة الحسنة. وعامة بدأ الوضع يستقر بالمهاجرين ونبيهم في يثرب ولكن سرعان ما بدأت وجوه المنافقين تهل من كل حدب وصوب. كان بيثرب بجانب الأوس والخزرج ثلاث من اكبر واغنى القبائل اليهودية بالمنطقة وهم: بنو قينقاع وبنو النضير وبنو قريظة، ولأن محمد لم يجبر احد على اعتناق منهاجه الإسلامي فقد اسلم من اسلم وبقى من بقي على دينه الجاهلي او اليهودي، ولكن اسلم البعض من الأعراب واليهود رياء ونفاقا لغرض ما في نفس يعقوب! كان عبد الله بن أبي بن سلول هو زعيم المنافقين والذي كن عظيم الحقد والغيظ لزعيم يثرب الجديد محمد بن عبد الله لأنه كان يطمح في الماضي القريب ان يكون زعيما لقومه، فلما اسلم الأوس والخزرج دخل مع الركب وضمر الشر لمحمد وتبعه من تبعه من المنافقين ومال إلى اليهود يقلبهم على النبي الجديد الذي يدعي ان مثله مثل نبي اليهود موسى.

كان المنافقين يدخلون خطب النبي في مسجده فيتهامزون ويتلامزون ويضحكون فكان المصلين يكتفون بنترهم خارج المسجد. نعم، لم يكن محمد إنسان فظا او غليظ القلب ولو كان كذلك لكان انفض من حوله الناس، بل انه كان يؤمن بالحلم وكظم الغيظ فلم يتعرض للمنافقين بأي اذى وإن كان قادرا على ذلك بعد ازدياد نفوذه بين انصاره الجدد وطلبهم منه اكثر من مرة بقتل من يعاديه او يضمر له اي شر وسوء. وهنا نرى رسول القرآن يواجه تركيبة اجتماعية جديدة لم يعهدها من قبل، فالبرغم من عداء اهل مكة له إلا انهم لم يعمدوا إلى النفاق كوسيلة لمحاربته بل ولأنهم مدنيين واكثر تحضرا من الأعراب فأنهم فضلوا ابداء ما في قلوبهم من شر على ان ينافقوا محمد ليضربوه بهدوء في مقتل؛ اما في المدينة فالحال اختلف لأنهم ليسوا اهل مدنية مثل قريش بل بدو واعراب تقوم حياتهم على النفاق والرياء نتيجة ظروفهم الجغرافية والتي ايضا نفعتهم في اتقان دهاء الحرب والقتال.

استقر محمد في يثرب وفضل ان يطلق عليها لقب "المدينة" كما يلقبها يهودها وذلك لإقامة جسور ود معهم ولكن هيهات فقد وقف المنافقين بينه وبينهم وقلبوهم عليه وعلى دينه! كذلك كان يصلي هو واصحابه مستقبلا قبلة اليهود والتي لم يعرف غيرها منذ بدأ دعوته لأنه اراد ان يخالف المشركين ويتشبه بالموحدين من اليهود والنصارى، ولكن في قرارة قلبه كان يتمنى ان يتوجه نحو البيت حرام في صلاته حتى جاءه الوحي يوما قبل موقعة بدر فلبى طلبه وولى وجه هو واصحابه شطر المسجد الحرام. حاول النبي كزعيم "الأمة" الجديدة ان يعقد الألفة بين مهاجري مكة وأنصار المدينة فكتب كتاب بينهم شمل فيه كل من هو تحت حكمه من مسلمي المهاجرين ومسلمي الأنصار ويهود المدينة حثهم فيه على مساندة ومناصرة بعضهم البعض واضاف عن اليهود: "وإن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين، وإن يهود بني عوف امة مع المؤمنين؛ لليهود دينهم وللمسلمين دينهم، مواليهم وانفسهم، إلا من ظلم وأثم؛ فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته، وإن ليهود بني النجار وبني الحارث، وبني ساعدة، وبني جشم، وبني الأوس، وبني ثعلبة وجفنة، ونبي الشطيبة – مثل ما ليهود بني عوف، وإن بطانة يهود كأنفسهم، وأنه لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد، ولا ينحجز على ثأر جرح، وإنه من فتك، فبنفسه فتك وأهل بيته، إلا من ظُلم، وإن الله على أبر هذا، وإن على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم، وإن بينهم النصر على من حارب اهل هذه الصحيفة، وإن بينهم النصح والنصيحة، والبر دون الإثم....".

اما المهاجرون العرب فقد استقر الحال بهم داخل المدينة لوهلة ولكن سرعان ما اصابهم الضيق حزنا على فراق وطنهم واصابتهم الحمى نتيجة تغير الظروف المناخية وشعروا بأنهم ثقال الحمل على اهل يثرب من الناحية الإجتماعية والإقتصادية، فقد حثت الصحيفة على أن يساندوا ويعينوا بعضهم البعض بالقسط والمعروف ولكن كان على المهاجرين توفير قوت يومهم، فلم يكن في استطاعة اهل المدينة تحمل عائلات مكية مكونة من رجال وازواجهم واطفالهم إلى جانب اسرهم الخاصة في ظل حياتهم الشاقة. ومؤكد ان الهم ثقل على النبي فهو من اخرج هؤلاء الناس من ديارهم وهو المسئول عنهم وكان عليه التحرك لإنقاذ الموقف حتى لا يخسر كلا من المهاجرين والأنصار معا. وإذا بمحمد وهو يفكر إذ جاءه وحيا يقول له: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ* الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (الحج 39-40). وهنالك شعر محمد بالراحة، فلم يكن امامه من خيار آخر، فأمر اصحابه بالخروج على قوافل قريش والإستيلاء عليها لرد بعض من كرامتهم ومستحقاتهم المسلوبه وليعيشوا مرفوعي الرأس بين اهل المدينة الذين ناصروهم.

خرجت أولى الغزوات الإسلامية في شكل ثلاث سرايا سلمية حمل لواء الاولى حمزة بن عبد المطلب ثم تلتها السرية الثانية التي حمل لواءها عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصي ثم كانت الأخيرة التي حمل لواءها سعد بن ابي وقاص. شارك في هذه الغزوات المهاجرون فقط من دون الأنصار لأنها كانت غزوات رد شرف واسترداد مستحقات من رجال مكة الذين دفعوا بالمسلمين المكيين للخروج من ديارهم ليصبحوا عالة اجتماعية واقتصادية على اهل يثرب. ولم تقاتل تلك السرايا بل اعترضت عيرات قريش واستولت على ما فيها من ابل وبعير. وقد حدث ان النبي ارسل سرية اخرى بقيادة عبد الله بن جحش إلى نخلة في شهر رجب فقتلت ما قتلت من رجال مكيين في قافلة قريشية واستولت على ما فيها من زبيب وأدم وعادت إلى نبيها بالعير وأسيرين هما: عثمان بن عبد الله والحكم بن كيسان. غضب النبي غضبا عظيما ونهر اصحابه الذين قتلوا القريشي وقال لهم: "ما امرتكم بقتال في الشهر الحرام"، وبدأ الموضوع يثير جدلا عظيما بين المسلمين والمشركين واليهود وشيع ان محمد واصحابه استحلوا الشهر الحرام "وسفكوا فيه الدماء، واخذوا فيه الأموال، وأسروا فيه الرجال"؛ عندها انشق المسلمون إلى قسمين قسم اصيب بالإكتئاب وظنوا انهم هلكوا والقسم الآخر بقي يعنفهم على ما فعلوا.

وبين هذا وذاك اصيب النبي بالإحباط عندما رآهم قد اكثروا في ذلك وظن انه سيخسر اصحابه في هذه الأزمه العارضة، فهو والمسلمون لا يستطيعون تخطي ازمة القتال في الشهر الحرام، وولكن انقذه وحي قلبه ولم يترك عقله يشت طويلا فقرأ عليه: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (البقرة 217). هلل المهاجرون عندما قرأ عليهم نبيهم ما نزل على قلبه وشعروا بالفرج عندما احسوا ان الله راضي عما فعلوه وانه جل جلاله يعلم ويقدر ان الكافرين حاولوا إفتانهم عن دينهم بل واخرجوهم من ديارهم وهو الأمر الجلل الذي يفوق في عظمته اي شهر حرام ويستحق كل قتال، فإرتاح بالهم وقسموا الغنائم على بركة الله. وبعثت قريش تفدي الأسيرين ولكن الحكم بن كيسان كان قد بهره حكمة رسول الدين الجديد في هذه الأزمه فأعلن اسلامه وفضل البقاء إلى جانب هذا القائد الحكيم، أما عثمان بن عبد الله فعاد إلى اهله سالما بعد ان قبض المسلمون فديته لتستعد قريش لمحاربة المسلمين في موقعة بدر.

يتبع










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وماذا تقول عن الصحابي ابو الدرداء
محمد حسن الجديد ( 2009 / 8 / 2 - 19:48 )

) ) : قَالَ اِبْن زَيْد فِي قَوْله : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُل
) ) مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأ }. .. الْآيَة . قَالَ : نَزَلَ هَذَا فِي رَجُل
) ) قَتَلَهُ أَبُو الدَّرْدَاء كَانُوا فِي سَرِيَّة , فَعَدَلَ أَبُو الدَّرْدَاء
) ) إِلَى شِعْب يُرِيد حَاجَة لَهُ , فَوَجَدَ رَجُلًا مِنْ الْقَوْم فِي غَنَم
) ) لَهُ , فَحَمَلَ عَلَيْهِ بِالسَّيْفِ , فَقَالَ : لَا إِلَه إِلَّا اللَّه ,
) ) قَالَ : فَضَرَبَهُ ثُمَّ جَاءَ بِغَنَمِهِ إِلَى الْقَوْم . ثُمَّ وَجَدَ فِي
) ) نَفْسه شَيْئًا , فَأَتَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ,
) ) فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ , فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ
) ) وَسَلَّمَ : - أَلَا شَقَقْت عَنْ قَلْبه ؟ -
) ) كما ترى ياعزيزي اان الراعي لم يهجم على الدورية او سرية ابو الدرداء وانما
) ) هذه الدورية التي تدور حول المدينة هجمت على الراعي وهو ليس من قريش كن مخلص ونزيه وصادق وان الرسول قد لامه فقط لان الراعي قد قال الشهادة اي انه كان قتل غير المسلم من الرعاة وسرقة قطعيهم كان مباح والخمس لله والرسول


2 - شكرا للكاتبه
الجوكر ( 2009 / 8 / 3 - 07:08 )
ولكن لا يمكن الإعتماد على التراث لتصوير سيرة النبي محمد
محمد الإنسان ستجدوه في القران


3 - دليل آخر على القتل والنهب
محمد حسن الجديد ( 2009 / 8 / 3 - 07:26 )
النساء 94
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ

قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أَبِي بُكَيْر وَخَلَف بْن الْوَلِيد وَحُسَيْن بْن مُحَمَّد قَالُوا حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل عَنْ سِمَاك عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : مَرَّ رَجُل مِنْ بَنِي سُلَيْم بِنَفَرٍ مِنْ أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْعَى غَنَمًا لَهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ فَقَالُوا لَا يُسَلِّم عَلَيْنَا إِلَّا لِيَتَعَوَّذ مِنَّا فَعَمَدُوا إِلَيْهِ فَقَتَلُوهُ وَأَتَوْا بِغَنَمِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة - يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا - إِلَى آخِرهَا .


4 - ؟؟؟؟؟؟؟
زويا صقر ( 2009 / 8 / 3 - 08:28 )
نريد ان تتحدثي عن غزوات محمد وعشقه للنساء والجنس ، تكلمي عن قتله للابرياء وقطعه للاعناق ، تكلمي عن تكفيره لي ولكل انسان لا يؤمن به ، تحدثي عن سيرته الناصعة البيضاء عندما زنى مع ماريا القبطية واشتهى طفلة فوق الفطيم واشتهى ابنة ابنه بالتبني ، الم يكن انسانا ؟؟؟ هيا عزيزتي خوضي في هذه المواضيع كي تكتشفي مدى انسانية هذا الرجل الوحشي ؟ شكرا


5 - لا زال هنالك خلاف على مسألة زوجات النبي واعدام بني قريضه
Osama Nazzal ( 2009 / 8 / 3 - 14:31 )
هل من الممكن أن تتحفنا الكاتبه بموضوع زوجات النبي واعدام بني قريضه؟؟
هل هنالك ما يثبت أن اليهود أيدوا أن النبي محمد هو مرسل من الله وكم عدد من أسلم من اليهود في ذلك الوقت؟

اخر الافلام

.. الحوثيون يعلنون بدء تنفيذ -المرحلة الرابعة- من التصعيد ضد إس


.. مصادرنا: استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة في بنت جبيل جنوبي لب




.. تصاعد حدة الاشتباكات على طول خط الجبهة بين القوات الأوكرانية


.. مصادر عربية متفائلة بمحادثات القاهرة.. وتل أبيب تقول إنها لم




.. بروفايل | وفاة الداعية والمفكر والسياسي السوري عصام العطار