الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام بين الانتقاد والهجوم

مالوم ابو رغيف

2009 / 8 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هناك من يفسر انتقاد الاسلام على انه هجوم لا مبرر له، وتجريح للمؤمنين به، واستهانة برموزه من انبياء وصحابة. بالنسبة لرجال الدين، ان اي انتقاد للاسلام، مهما كان بسيطا،واي اعتراض على فتاوى واحكام الاسلام حتى لو كان تلميحا، فذلك يعني ليس هجوم فقط، بل انه كفر بالله وبانبياءه واوصياءه، عقابه جهنم في الاخرة وفي الدنيا القتل تعزيرا، لان انتقاد الاسلام، بنظرهم، هو انتقاد للاله.
وللاسف يشترك بعض المتنورين بهذا الرأي ويكادون لا يميزون بين الموقفين، بين الموقف النقدي وبين الموقف الهجومي للاسلام.
الهجوم على الاسلام هو التفتيش عن الاخطاء والنواقص والتناقضات في احكامه واياته ونظرياته والحط من شخصياته ليس لهدف اجتماعي او انساني انما بقصد الاساءة اليه والهزؤ به وبالمؤمنين به. الاسلام لا يختلف عن الاديان الاخرى في ارجاع وجود الكون الى خالق، ولا يختلف في ان له، مثله مثل بقية الاديان الاخرى، نظام اجتماعي ونظام اخلاقي وطقوس تعبدية ومقدسات سماوية واخرى ارضية، وتكاد تكون هذه الطقوس والانظمة الدينية متقاربة متشابه يشبه بعضها البعض الاخر من حيث الجوهر، ان هي اختلفت من حيث المظهر. فلا يوجد دين علمي ودين غير علمي، دين حقيقي واخر غير حقيقي كل الاديان تعتقد بالغيب وبالقدر والمعجزات والخوارق والحياة ما بعد الموت والتعذيب للمخالفين. كل الاديان تؤمن بان الله هو الخالق المميت المعطي الوهاب والمشافي والمعافي وان رجال دينه هم ظله على الارض ووكلاءه الذين يجب اطاعتهم وسماع كلمتهم وتقديسهم وكل الاديان تعارض الجديد وتتمسك بالقديم.
واذا رجعنا الى تاريخ الاديان وفي اثناء فترة سيطرة رجالها على شؤون الدولة وعلى ادارة المجتمع، لرأينا ان القسوة والظلم والاظطهاد هي المميزة لها. لذلك من يبغي الهجوم على اي دين، سيجد انه من السهل جدا ايجاد نقاط لا تنسجم مع التكفير المنطقي ولا الادراك العقلي ولا التحليل العلمي ، سيجد ان جميع الاديان تضع المراة في المرتبة الثانية وان الله خلقها لانجاب الاطفال، بل ان المتعة الجنسية عند بعض الاديان ان لم تقترن بنية انجاب النسل، فانها متعة اثمة غير مرغوب بها. سيجد ان الاديان الاخرى تقول ايضا بان الخالق قسم الناس الى طبقات وكتب لهم رزقهم ومقاديرهم واعمارهم ودرجاتهم.
والحقيقة ان الهجوم على الاسلام لا يقوم به العلمانيون ولا حتى معتنقي الاديان الاخر بمثل الكثرة التي يقوم بها المسلمون انفسهم، فتكفير المسلمين بعضهم للبعض الاخر هو هجوم على الاسلام ، واستهزاء المذاهب بعضها بالبعض الاخر هو هجوم على الاسلام ايضا، وضحك المسلمين على طقوس هذا المذهب او ذاك هو هجوم على الاسلام، والاستهانة برموز ومقدسات بعضهم البعض هو هجوم على الاسلام.
ولم يقترن هجوم المسلمين على الاسلام بالفعل الكلامي فقط، بل تعداه ليكون كلاما بالسيف والعبوة الناسفة والسيارة المفخخة وتحليلا لاغتصاب النساء من المذاهب الاخرى مثل مع فعل الطلبان السنة مع نساء الهزارة الشيعة فاغتصبوا حتى الصغيرات ثم باعوهن في اسواق النخاسة الاسلامية في باكستان ومثل ما يفعل الوهابيون في العراق فهم يعتبرون النساء من غير مذهبهم كافرات يعاملوهن مثل ما عامل محمد بن عبد الله نساء اليهود وطئهن بالملك.
فالاسلام ليس سوى مجموعة من المذاهب والفرق، ومجموعة افكار وفتاوى وتفاسير مختلفة للقرآن واعتراف بهذا الحديث النبوي او ذاك حسب الولاءات والمصالح السياسية والمنافع التاريخية.
فهل تبقى اي قيمة لزعل او عتب المسلمين حتى لو تم الهجوم على دينهم من اتباع الديانات الاخرى بينما هم يكفر بعضهم البعض ويقتل بعضهم البعض ويضحك بعضهم على البعض الاخر ويخون بعضهم البعض.؟
اوليس هذه الافعال هجوم ليس كلاميا فقط بل وحربيا ايضا..؟
الانتقاد ليس البحث عن النقائص والتناقضات في الاديان لغرض الاساءة بل لقصد اجتماعي واخلافي وتربوي وخاصة عندما يثقف الاسلاميون الناس باخلاق وسلوك لا تناسب العصر ولا تتطابق والعلوم الحديثة ولا مع النظريات التربوية والاجتماعية والطبية والعلمية الحديثة.
هناك حديث نبوي يقول
""رحم الله من جبا عن نفسه الغيبة""
بمعنى ان لا يضع الانسان نفسه في موضع متناقض غير مناسب فيجبر الناس على اغابته بما لا يرتضي، مثل الذي يرتدي معطفا شتويا ثقيلا في فصل صيف قائض. ولا اجد المسلمين الا مرتدين مثل هذا المعطف الشتوي الثقيل جدا في فصول الصيف ، فهم اي المسلمين المؤمنين يتدخلون بكل كبيرة وصغيرة ولا يكتفون بالتدخل فقط، انما يحاولون اجبار الشعوب على اسلمة حياتها و تغيير عاداتها وتقاليدها وازيائها واكلها وهواياتها تبعا لنظراتهم ونظرياتهم المتخلفة. لقد شكل الاسلاميون احزابا سياسية تستند على هذه النظرات الاجتماعية والاخلاقية والسياسية للسيطرة على الدولة، ولاجل هذه الغاية هم دائمو السعي لتسقيط الافكار غير الدينية والحديث عن مثالب العلمانية والماركسية واثارة الاحقاد ضد الاديان والدول الاخرى التي لا تدين بالاسلام.
بل لم يكتف الاسلاميون بذلك ولجا كبار رجال الدين الاسلاميون الى تكفير المفكريين والكتاب والروائيين والصحفيين والشعراء والمغنيين الخ. فهل يلام العلمانيون عندما يدافعون عن انفسهم وذلك بتبيان مساوؤ الحكم والتكفير والمنطق الاسلامي .؟
هل ينبغي السكوت عندما يفتي علي جمعة برضاعة الكبير مستندا فيه حديث نبوي وتطبيق عملي قامت به ام المؤمنين عائشة، هل يسكت الناس وعلي جمعة يفتي بان ترضع نسائهم رجالا غرباء.؟
وهل يسكت الاباء والتربويون عن فتوى الخميني الذي اجاز التفخيذ حتى بالرضيعة.؟
وهل يسكت العلماء عن فتوى ابن باز الذي كفر بها من يقول بكروية الارض.؟
وهل يسكت الاطباء عن انتشار العلاج بالقرآن وبالرقية الشريعة وبالعسل حتى لمرضى السكري.؟
وهل يينغي السكوت على الدجال زغلول النجار والمحتال الزنداني الذي ادعى معالجة الايدز بالاعشاب.؟

وهل ينبغى على الشيوعيين السكوت وهم يسمعون التحريض اليومي في الجوامع والحسينيات ضدهم، والحث على محاربتهم وتوصية الناس بقطع العلاقات معهم وان من ينتخبهم يعتبر كافرا.؟
ان نظرات المسامحة تجاه الاسلام السياسي والتفكير الديني الذي يحاول تغيير حياة الناس بنحو ديني اسلامي سمح واعطى الفرصة لرجال الدين واحزابهم بلسيطرة على المجتمع وبث افكاره الغيبية المتخلفة والسيطرة على الصراع الفكري وادراته لصالحة وانضواء وانزواء التفكير العلمي العلماني وفشل الاحزاب العلمانية من ان يكون لها دورا اكبر في عملية البناء الفكري والتربوي على اسس علمية حديثة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كذبة ال1400 سنة انكشفت
متابع الحوار المتمدن ( 2009 / 8 / 2 - 20:04 )
ثق يا سيدي الكاتب ان الاسلام الى اندثار
بعد ان احترف القتل والتفجير وكراهية الانسان والعلم والحضارة وتبنى ارضاع الكبير نهجا والنكاح عنوان فخر كما مؤسسه .
لقد انكشف الطابق - كما تقول جدتي- وزيف ال1400 عام من التضليل انكشف امام الانترنت والفضائيات والقمص الورع زكريا بطرس .لم تعد تنطلي الاكاذيب حتى على المسلمين البسطاء فكيف بالمثقفين.
الاسلام لن يرحمه الله.


2 - افكار مصنوعه
عراقي مغترب ( 2009 / 8 / 2 - 21:00 )
الدين مثله مثل كل الافكار التي صنعها الانسان,يعرف من ثماره
وكل الافكار الزائفه والمقحمه على التاريخ سرعان ما تزول مثل الفاشيه والنازيه والشيوعيه ودين المصريين القدامى الذي بنى اهرام للموتي
باستعباد الالاف البشر لكن حياتنا اقصر من نعيش زوال الافكار الزائفه
لان الامر يستغرق اكبر من عمر جيل واحد او حتى اجيال


3 - مابعد هذا الكلام كلام
أمجد ماجد ( 2009 / 8 / 2 - 21:02 )
فالاسلام ليس سوى مجموعة من المذاهب والفرق، ومجموعة افكار وفتاوى وتفاسير مختلفة للقرآن واعتراف بهذا الحديث النبوي او ذاك حسب الولاءات والمصالح السياسية والمنافع التاريخية......والحقيقة ان الهجوم على الاسلام لا يقوم به معتنقي الاديان الاخر بمثل الكثرة التي يقوم بها المسلمون انفسهم، فتكفير المسلمين بعضهم للبعض الاخر ، واستهزاء المذاهب بعضها بالبعض الاخر ، وضحك المسلمين على طقوس هذا المذهب او ذاك والاستهانة برموز ومقدسات بعضهم البعض هو هجوم على الاسلام.
احسنت استاذ مالوم


4 - تحية
مختار ملساوي ( 2009 / 8 / 2 - 23:03 )
أحييك على تحليلك الشيق وأثمن عاليا كل فكرة كتبتها.
ومن كان بيته من زجاج فعليه ألا يرمي جيرانه بالحجر. وصدق الإمام علي عندما قال: ردوا الحجر من حيث جاء، فإن الشر لا يرد إلا بالشر.
مع قناعتي الراسخة أن العلمانية ليست شر، بل هي أكثر إنسانية من أي أيديولوجيا تدعي امتلاك الحقيقة المطلقة.
تحياتي مرة أخرى


5 - اضافة
عباس فاضل ( 2009 / 8 / 3 - 01:06 )
سيدي العزيز , كذلك اغتصبت الميلشيات الشيعية نساء سنيات بل لقد احرق الحرس الوطني ( الشيعي ) افراد من جيش المهدي( الشيعي ايضا ) وهم احياء . لا امل للعراق الاّ بنظام علماني


6 - ثقفوهم
الحكيم البابلي ( 2009 / 8 / 3 - 01:32 )
الديانات صناعة بشرية قديمة وبقدم تواجد الأنسان على الأرض ، إبتدأت داخل المغاور والكهوف وعرفتها كل الأقوام وفي كل العصور . ولهذا نجد هذه الأديان الأرضية تتزاحم بالثغرات والمعايب والتناقضات التي لا يسكت عنها إلا إثنان ، الجاهل والمنتفع ، الأول يخدمها ، والثاني يستخدمها
أنا لا ألوم الشيوخ والقسس والكهنة والمشعوذين من حارقي البخور الأزليين لأن اللوم الحقيقي لا يقع على البائع الشاطر ، بقدر وقوعه على الشاري الغبي ، ولا سبيل لتخليص هؤلاء الأغبياء من البضاعة السماوية الفاسدة إلا بتثقيفهم ، وهذا ما يحاول أن يفعله العلمانيون عن طريق الحقيقة العلمية ، فهل هم على خطأ ؟؟
تحياتي


7 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 8 / 3 - 05:01 )
الزميل مالوم
شكرا جزيلا ....


8 - مطلوب حل
زهير ( 2009 / 8 / 3 - 06:22 )
اعتقد ان الجهل الكبير هو سبب كل المشاكل والحل يكمن في التثقيف
وبوجود االحوار المتمدن بروعته هذه فانا اعتقد ان الحل قادم .شكرا للكاتب


9 - السيد طلعت خيري
سلوم ( 2009 / 8 / 3 - 09:31 )
ان تعليقك هذا اليوم جيد جدا استمر على ذالك ارجوك ارجوك ارجوك


10 - هل نهدم ألمساجد أم لا ؟
ماجد جمال الدين ( 2009 / 8 / 3 - 09:54 )
ألسيد مالوم أبورغيف / تحية طيبة
لو قلتُ : - يجب هدم كل ألجوامع ألسنية وألشيعية لإنها أساس ألجهل والفقر ومنبع كل أمراض ألتخلف ومرتع ألعصبيات وألأحقاد بين ألبشر وتنويم جماهير ألشعوب لمنعها عن رؤية واقعها ألحقيقي -
فهل ستعتبر كلامي هذا نقدا للإسلام أم تهجما عليه ؟




ومن ألواضح أنني لا أقصد هدم أبنية ألمساجد ، فبعضها إضافة لقيمتها ألمادية لها قيمة فنية معمارية وتراثية تاريخية .. ولا بد من إستغلالها بشكل مفيد بتحويلها مثلا ألى مراكز للثقافة وألشباب ومكتبات ومتاحف للفنون ألخ أو إستخدامها كمدارس ومستشفيات أو قاعات للرياضة وللندوات ألأدبية وألإجتماعية ومقرات للمنظمات ألخيرية وألمجتمع ألمدني ,, وألتي نعاني من نقصها ألحاد في ظل ألقوانين وألسلطات ألفاسدة ألتي تبرر شرعيتها على ألأساس ألديني .

أولا ترى أن من ألمبكي ألمثير للسخرية ومن ألمضحك ألمؤلم أن يتدافع ألأن بعض ألماركسيين من ألستالينيين إلى ألبريجيفييين ألسوسلوفيين للدفاع عن ألفكر ألديني وللتحالف معه، في حين أن ألسبب ألرئيس لإنهيار ألأحزاب ألشيوعية وأليسارية عموما كان إنتهازية هذه ألأحزاب بقياداتها ومنظريها ولا مبدأيتهم في مقارعة أوهام ألفكر ألديني وغيبياته ودحض أكاذيبه وخرافاته ولتنظيف عقول جماهيرهم من أ


11 - لقد صدقت
مايسترو ( 2009 / 8 / 3 - 10:27 )
نعم يا أستاذ مالوم لقد صدقت، وهذا هو الكلام الواضح الصريح، وأكثر شيء لفتني في مقالتك هذه هو أن المسلمين أنفسهم يقومون بانتقاد دينهم أكثر من غيرهم، بسبب أعمالهم التي تتسم بالعنف وأنا ولدت على دين الاسلام، ولكني شغلت عقلي وابتعدت عن هذا الدين وتعاليمه منذ أن كنت في سن الـ15، بسبب ما اكتشفته من تناقضات فيه ،


12 - الأديان نظريات إجتماعية طوبائية ليست ملك أحد وكل نظرية تتعرض
هرمز كوهاري ( 2009 / 8 / 3 - 15:06 )
الأديان نظريات إجتماعية كبقية النظريات كنظرية أدم سمث وماركس ونظرية أينشتين وداروين...الخ وليس هناك من يملك هذه النظريا ات ، والدين ليس ملك أحد ، وكل نظرية لا تطابق الواقع وتخالف التطور تذهب دون رجعة ، إن ما يدفع النقاد الى إنتقاد الإسلام ليس لكونهم ديينون بل لكون سلوك الإسلاميين العدواني تجاه الغير، وللغير حق الدفاع عن نفسه بفضحهم وبإنهم يتخذون الدين ذريعة لذلك وإن الدين الذي يشجع العدوان ليس دينا ، فالعدوان يُرد بأعنف منه مهما كانت حججه سواء كان أرضية أم السماء السابعة !! ، فهل يجوز لأي شخص أن يعتدي على الناس ويدعي أنه بأمر من الله ، وإن جاز هذا ما يمنع أي مجرم يقوم بهذا العمل ويقول هذا بأمر من الله ، وهذا ما يعمله الطالبان والقاعدة والمكفرين ، نعم إن الدين الإسلامي في طريقه الى الإندثار دون رجعة ، وقد يكون هذا القرن قرن نهاية الأديان وقد تبقى الأسماء دون محتويات .


13 - شكرا للتعليق وشكرا لأبداء الاراء
مالوم ابو رغيف ( 2009 / 8 / 3 - 16:33 )
الزملاء الاعزاء
الاستاذ متابع الحوار المتمدن
ان البقاء للاصلح.
الاستاذ عراقي مغترب
ليس المهم ان ترى الزيف زائلا عند الغير
المهم ان نرى الزيف او افكاره زائلة منا اولا قبل ان نراه
زائلا عند الاخرين
الاستاذ امجد الماجد
انا بدوري اشكرك ويسعدني تطابق الاراء
الاستاذ مختار الملساوي
شكرا يا عزيزي على الاطراء
يقول افلاطون
ان الحياة لا تستحق الاعتبار اذا لم نقومها بالحوار والمناقشة، ولا ارى
تصدينا لما صدأ من الافكار الدينية الا حوارا يعطي لحياتنا اعتبارا ومعنى.
اكرر شكري لك
الاستاذ عباس فاضل
جيش المهدي هو طلبان الشيعة، ومثل ما فعلت القاعدة بقتل الشيعة والسنة يفعل جيش المهدي يقتل السنة والشيعة ويغتصب السنيات والشيعيات.. هؤلاء حثالة مجرمة متخلفة تحركها الاهواء ويسوقها التهور والبذاءة..
لا يوجد عندهم لا حس وطني ولا حتى حس ديني
الاستاذ الحكيم البابلي
ليس من شاري للبضاعة الدينية، فهي وراثة نورثها وحمل موضوع على كاهلنا بفعل الانظمة الدكتاتورية التي لا تعطينا فرصة الخلاص من الموروث البغيض..
يقول المصريون دخول الحمام مش زي خروجه
لم ندخل الحمام بارادتنا بل دفعنا اليه
ولا يسمحون لنا بالخروج منه
الاستاذ الزميل طلعت خيري
اسع


14 - أشكرك مرتين
رعد الحافظ ( 2009 / 8 / 3 - 17:11 )
الاولى من اجل جهدك في مقالك الرائع هذا والمتسم بالحيادية والصراحة في آن
وثانيا لكون مقالك مس روح الزميل طلعت فتحول من سلبية وجمود واضح الى الشكر اولا ..كونه لم يعلق بغير الشكر يعني الكثير عكس مايفهم البعض
تحياتي لجميع المعلقين ولك خصوصا سيدي الكاتب


15 - من مخلفات الماضي
محمد البدري ( 2009 / 8 / 3 - 18:03 )
لو لننا فحصنا نصوص الاسلام بمجملها بمنهجية صارمة ودقيقة لاكتشفنا انها ليست اكثر من فضلات ومخلفات حضارات وبعضا من ثقافات المنطقة السابقة علي الاسلام.

اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa