الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ردا ًعلى تعليق الدكتور - يوسف الهر- والذي ورد على مقالنا الموسومة - تكريم العالم العراقي المندائي الفذ د. عبد الجبار عبد الله, من قبل رئيس وزراء العراق-

يحيى غازي الأميري

2009 / 8 / 4
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


ردا ًعلى تعليق الدكتور " يوسف الهر" والذي ورد على مقالنا الموسومة " تكريم العالم العراقي المندائي الفذ د. عبد الجبار عبد الله, من قبل رئيس وزراء العراق"

بقلم يحيى غازي الأميري
الدكتور الفاضل يوسف الهر المحترم
تحية وبعد :
ورد تعليق لجنابكم الكريم على المقالة التي نشرتها في موقع الحوار المتمدن بتاريخ 1آب 2009,في العدد 2725 والموسومة (تكريم العالم العراقي المندائي الفذ د. عبد الجبار عبد الله, من قبل رئيس وزراء العراق ) والتعليق بقلم الدكتور يوسف الهر وتحت عنوان تصحيح في التسلسل رقم 8 والذي نصه "
(مع احترامنا للاخوه المعلقين ومع اعتزازنا الكبير بالدكتور كمناضل ومربي وعالم جليل الا اننا يجب ان نكون واقعيين على الاقل امام الناطقين بالعربيه. . هناك بعض المغالطات وردت في احد التعليقات بان المرحوم د. عبد الله قد تتلمذ على يد العالم اينشتين وهذا غير صحيح . اينشتين كان يشغل كرسى الفيزياء النظريه في معهد برنستون حتى وفاته عام 1955. في حين اكمل د. عبد الله في جامعه اخرى متخصصا في الارصاد الجويه ولم يكن له علاقه بالفيزياء النظريه. وضع الدكتور عبد الله نماذج رياضيه لحركة الكتل الهوائيه في طبقة التروبوسفير. الذي يتميز به الدكتور عبد الله انه نشر اباحاثا كثيره في مجلات مرموقه منذ ان كان طالب دراسات عليا واستمر ينشر حتى الفتره التي تولى بها رئاسة جامعة بغداد ) انتهى نص التعليق.
في الحقيقة أن علاقة العالم العراقي الراحل عبد الجبار عبد الله بالعالم الكبير (البيرت اينشتاين). لم ترد كتعليق كما ذكر الدكتور الفاضل " يوسف الهر " وإنما جاءت كنص ورد في بيان التكريم وكما مبين في النص أدناه والذي تناقلته العديد من وسائل الإعلام , وقد اقتبست نصه ووضعته بين قوسين في أصل مقالتي الموسومة (تكريم العالم العراقي المندائي الفذ د. عبد الجبار عبد الله, من قبل رئيس وزراء العراق ) وأشرت للمصادر التي تناقلته وسوف أنقل نصه كما ورد في العديد من وسائل الإعلام ومنها صحيفة المدى العراقية.
نص التكريم الذي تناقلته الصحافة :
((الأخبار المحلية : رئيس الوزراء يأمر بتكريم العالم الكبير الدكتور عبد الجبار عبد الله

بغداد / المدى
أمر رئيس الوزراء نوري كامل المالكي بتكريم العالم الراحل عبد الجبار عبد الله. وذلك بإطلاق اسم العالم على احد شوارع العاصمة بغداد، فضلا عن تسمية احدى قاعات جامعة بغداد باسمه. كما أمر رئيس الوزراء بحسب "المركز الوطني للاعلام " بمتابعة قضية املاك الراحل التي كان النظام السابق قد استولى عليها واعادتها الى الورثة الشرعيين، وذلك اكراما لدوره العلمي الكبير على المستويين العالمي والعراقي، وتثمينا لدور العلم والعلماء.
ويعد الدكتور عبد الجبار عبد الله من ابرز الشخصيات العراقية التي كانت قدمت اسهامات علمية رائدة في مجال الفيزياء والطبيعيات.

وهو من بين أربعة أشخاص حصرا تتلمذوا على يد العالم الكبير (البيرت اينشتاين). كما تولى رئاسة جامعة بغداد للمدة من العام 1959 ولغاية 1963. وتعرض الراحل العام 1963 الى الاعتقال على ايدي عناصر النظام السابق بتهمة الانتماء الى حزب سياسي محظور، (الحزب الشيوعي العراقي) وجرى فصله من رئاسة جامعة بغداد وايداعه السجن، والعالم الراحل ولد عام 1911 بمدينة العمارة جنوب العراق، وتوفي في ستينيات القرن الماضي.
وتذكر الموسوعات العلمية ان العالم عبد الجبار عبد الله هو واضع نظرية التنبؤ بالاعاصير واتجاهاتها، بعد ان تمكن قبل سواه من اكتشاف طريقة رياضية تمكن الارصاد الجوي من التنبؤ بأوقات هبوب العواصف واتجاهاتها وسرعة حركتها، ما اتاح المجال امام عملية أخذ الحذر والاحتياط لتجنب الكوارث الطبيعية. وكانت جامعة نيويورك الاميركية قد رشحت في حينها العالم العراقي الكبير للعمل فيها بصفة باحث مرموق، كما كتبت كبرى الصحف الاميركية عن انجازات الدكتور عبد الجبار عبد الله، مؤكدة ان الناس مدينون لهذا العالم الكبير الذي مكنهم من التنبؤ بأوقات العواصف وتجنب مخاطرها.))

المقالة المنشورة في موقع الحوار المتمدن على الربط أدناه ونص التعليق عليها
http://www.ahewar. org/debat/ show.art. asp?aid=179826

وسوف أحاول في هذا الرد ان أوضح بعض المعلومات المنشورة بمختلف وسائل الإعلام عن العلاقة بين العالم العراقي المرحوم د. (عبد الجبار عبد الله) والعالم العبقري الكبير (البيرت اينشتاين). ومنها :
ورد في موقع شبكة العراق الأخضر وبتاريخ 26 نوفمبر وفي حقل أدب وفن , موضوع مطول عن حياة العالم الفذ د. "عبد الجبار عبد الله " وفي المقالة معلومات غزيرة عن حياته, وتأكيد واضح عن العلاقة والتلمذة بين العالم العراقي د. عبد الجبار عبد الله بالعالم الكبير البرت انشتاين, واستل منها نص المعلومة كما مدونة بالمقالة ( وهو من تلاميذ العالم الكبير ألبرت آينشتاين)

وكذلك ورد في نفس المقالة :

( وهناك رسالة بخط يد آينشتاين يمتدح فيها تلميذه ويقول عنه بأنه من أذكى تلاميذته)
والمقالة كاملة على الرابط أدناه
http://www.iraqgreen.net/modules.php?name=News&file=article&sid=10937

وقد وردت في مقالة مطولة بقلم المهندس الاستشاري صباح عبد الستار الجنابي والموسومة ( الدكتور عبد الجبار عبد الله رئيس جامعة بغداد من شخصيات عهد عبد الكريم قاسم) والمنشورة بعدة مواقع على صفحات الانترنيت ومنها المواقع الصحفية التالية : تلازقيبا ــ تللسقف, شبكة العراق الأخضر, الشبكة المندائية.

سوف أقتطع منها نص إحدى القصص التي وردت في مقالة المهندس الاستشاري صباح عبد الستار الجنابي المشار إليها أعلاه, لكونها توضح بعض ما يؤكد هذه العلاقة, وسوف أضع رابط كذلك المقالة التي وردت عليها .

( القصة الثانية.

حدثني استاذي في الرياضيات في الجامعة الاستاذ الفاضل طالب محمود علي ( خريج جامعة لندن بمرتبة الشرف في الرياضيات ), و كان الاستاذ طالب احد الذين اعتقلوا اثناء انقلاب 8 شباط 1963 الدموي , و قد حشر في احدي الزنزانات الصغيرة التي ملائت بالمعتقلين من شتى المستويات .

عرفت الدكتور عبد الجبار عبد الله كاحد المعتقلين في هذة الزنزانة. و كنا في الزنزانة و احد بجانب الاخر و ضهورنا مستندة الى الحائط و بهذة الوضعية كنا ننام يوميا و لا مجال للحركة فيها نهائيا.

يقول الاستاذ طالب " كنت لا استطيع ان ارفع عيني في مواجهة عين الدكتور عبد الجبار عبد الله لما لة من مكانة علمية و شهرة عالمية و كنت اختلس النظرات واشاهده يغوص في تفكير عميع ثم تنهمر الدموع من عينية , في احد الايام استغليت فترة اخراجنا لدورة المياة و جلست بجانبة . القيت علية التحية و عرفتة بنفسي و انا اخجل من كل كلمة اتحدث بها اليه . بعد ان توصدت الصداقة , بيننا سالته يوما عن سبب انهما الدموع من عينيه قال " كان في قسم الفيزياء الذي ادرس به طالبا فاشلا , حاولت عدة مرات مساعدته لكي يعدل من مستواة و لم يتعدل و مع ذلك عاونته. في يوم 14 رمضان 1963 , جائت مجموعة من الحرس القومي لاعتقالي من بيتي, ميزت منهم طالبي الفاشل بسهولة , و طلبت منهم امهالي عدة دقائق لكي ابدل ملابسي و اذهب معهم و انا اعرف انه ليس لدي ما احاسب علية .

بدلت ملابسي و خرجت لهم , و فجاه ضربني تلميذي راشدي قوي افقدني توازني, و كدت اسقط على الارض مع عباره " اطلع دمغ سز " و لم يكتفي تلميذي و هو الان الحارس القومي بهذا و انما مد يدة بجيب سترتي و اخذ من قلم الحبر الذي اعتز بة و لم يفارقني ابدا. هذا القلم الحبر هو من الياقوت الاحمر هدية من العلامة المشهور البرت انشتاين , استخدمة لتوقيع شهادات الدكتوراة فقط .و هذا هو سبب حزني و انهمار دموعي كلما اتذكر هذا الحادث.

تصور عزيزي القاري ان الدكتور عبد الجبار عبد الله و في بلدة يضرب راشدي قوي و يقال لة( اطلع دماغ سز ) و اكبر الجامعات في العالم تتمنى ان تدوس قدماه حرمها. واليوم و بعد ثلاثة و اربعين سنة لا نستغرب هذا الحادث لان النظام البعثي عامل جميع العلماء و المفكرين العراقيين بهذة الطريقة و هو ما اوصلنا لهذة الحالة التي فيها العراق الان . ان الوضع الحالي امتداد لنظام البعث حيث ان العالم و المهندس و الطبيب هو المستهدف الاول للقتل المبرمج .)

المقالة كاملة والقصة على الروابط أدناه :

http://www.telskuf.com/articles.asp?article_id=4587

http://www.mandaee.com/index.php?option=com_content&view=article&id=420:---&catid=69:--&Itemid=6


مع خالص تحياتي , للدكتور الفاضل يوسف الهر على تعليقة الذي أتاح لنا فرصة نسلط فيها بصيص من الضوء على بعض الصفحات المهمة من حياة العالم الفذ الجبل الشامخ عبد الجبار عبد الله رحمه الله.

السويد 2 آب 2009












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في إسرائيل: خطاب غا


.. حركات يسارية وطلابية ألمانية تنظم مسيرة في برلين ضد حرب إسرا




.. الحضارة والبربرية - د. موفق محادين.


.. جغرافيا مخيم جباليا تساعد الفصائل الفلسطينية على مهاجمة القو




.. Read the Socialist issue 1275 #socialist #socialism #gaza