الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة في مقالات الأستاذة رشا ممتاز ممثلة العلمانية الحقيقية.

مختار ملساوي

2009 / 8 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المقالات التي سأتناولها بالقراءة النقدية هي مقالات للسيدة رشا ممتاز نشرت مؤخرا في الحوار المتمدن وتركزت، بالخصوص، على نقد من أسمتهم بالمتعلمنين الذين أساؤوا إلى العلمانية كما تفهمها هي. ولقد أعدت قراءتها واقتنعت في النهاية أن مفهومها للعلمانية متهافت لا يصمد أمام أية قراءة نقدية هادئة.
اليوم أتناول بالقراءة المقالة التي نشرت تحت عنوان: "لماذا تغلقون الباب؟ حول - الهجوم - على الإسلام في الحوار المتمدن"
في البداية لا بد لي أن أنوه إلى أن مقالات رشا ممتاز ومن والاها بالتقريظ والتأييد والإعجاب هي دعوة صريحة لتبني علمانية عرجاء نراها أكثر عند ساستنا ومثقفينا ممن يتبنون أجندات سياسية وبرامج انتخابية لا تغضب الراعي ولا تجوِّع الذئب، كما يقول المثل الشعبي، بهدف كسب تأييد أوسع ما أمكن وفي أوساط جميع الفئات بما فيها استمالة رجال الدين إلى صفهم لعلمهم أنهم يتحكمون في رقاب وأرواح الناس، وكل هذا يجري على حساب المطالب الحقيقية من أجل علمانية هي رديف لا بد منه لديمقراطية وعقلانية كفيلة بإدارة شؤون حياتنا في جميع المجالات وإخراجنا من تخلف طال أمده.
ومن البداية أتساءل: ما هو الأصح والأصدق والأوفى للذات وللآخرين، بالنسبة لنا كعلمانيين أو ملحدين أو مثقفين متدينين: أهو أن نصرح بهويتنا للناس أم أن نكذب عليهم حتى لا نغضبهم باعتبارهم، في نظرنا، قصرا يجب مراعاة عقولهم الصغيرة. وأنا هنا لا أمل أبدا من تكرار قول الكواكبي منذ أكثر من قرن: (من مصلحة الوصي الخائن ألا يبلغ الأيتام سن الرشد).
إن جواب وفاء سلطان بأنها لا تؤمن بأي دين هو الأكثر تأثيرا وصدقا وقد اضطرت شيخ الأزهر الذي واجهها في حصة في الجزيرة إلى الانكماش في جحره (في حصة فيصل القاسم). وهو الذي رأيناه في حصة أخرى من هذه الحصص أيضا نافشا ريشه كالديك أمام أحد الأساتذة الأطباء المسلمين المؤمنين الطيبين المختصين في علم التجميل، وقد كان الطبيب ظريفا لطيفا، لكنه ظهر أيضا بمظهر الطفل المسكين المهزوم أمام شيخ الأزهر المتبجح، ولم يشفع للطبيب المسكين تصريحه بإسلامه وبإيمانه وبأن أباه كان ضليعا في الدين وحافظا للقرآن، لم يشفع له ذلك في تخفيف عنجهية شيخ الأزهر وغطرسته واتهامه بالمروق من الدين ومحاولة تغيير الصورة التي خلق الله عليها عبده، رغم الفتوحات العظيمة التي قام بها هذا العلم.
وفاء سلطان أخرست هذا الشيخ فانقلب السحر على الساحر، وتلقى فيما بعد سيل جارف من نقد الإسلاميين من أتباعه واصفينه بالجهل والضعف والميوعة لأنه وقف عاجزا أمام صراحة وفاء. وأنا لا أعتقد أن هناك سلوكا أنجع مع هؤلاء غير ما سلكته وفاء سلطان. وقد بين سبر الآراء يومئذ أن هناك نسبة لا بأس بها ثمنتها وفاء، وتعتبر مدهشة، صوتت لصالحها رغم أن الغالبية صوتت ضدها وهو ما يعكس المستوى العام في مجتمعاتنا. وهذه النسبة هي الأمل وهي المعول عليها مستقبلا في تأطير الحركات الشعبية للدفع نحو تغيير الجمود الرابض على صدورنا. وهو ما يدحض ادعاءات البعض بأن شعوبنا كلها تمشي في ركاب الإسلاميين، ولهذا يجب العمل معهم وإدراجهم في أي مشروع نهضوي كالملح في الطعام. وأي تغيير يتم بهذه الصورة سوف يضمن له النجاح لأنه سيعتمد على وعي حقيقي ومشاركة فعالة من مواطنين واعين وليس من عامة تابعة.
جواب وفاء سلطان كان عن سؤال الشيخ: هل أنت مسلمة؟ وهو سؤال يبرع الإسلاميون في توجيهه إلى محاوريهم لكي يخوفوهم ويضعوه في موقف دفاعي قبل الإجهاز عليهم أمام عامتهم. فلو قالت وفاء: نعم أنا مسلمة لبدت في وضع منافق لا يمكن الدفاع عنه كما فعل الطبيب الآنف الذكر. ولكان جواب الشيخ ببساطة: أنت مسلمة ولا تؤمنين بمحمد نبيا وبالله ربا وبالإسلام دينا (وهو قول يرفعون دائما كالسيف المسلول في وجه كل مجتهد في الدين وفي غير الدين (يجب العودة إلى محاورات فؤاد زكريا وفرج فودة معهم). ومع الشيخ كل الحق في ذلك، فهل يمكن أن يستقيم ذلك مع ادعاءات رشا بأنها علمانية بينما ألفباء العلمانية هي أولا إبعاد الدين ورجاله عن التدخل في الشؤون السياسية للدولة، وهو ما يعني المناداة بتعطيل ما هو معلوم من الدين، كما يقول الفقهاء لأن الإسلام دين ودولة بتنظيماته وتشريعاته التي أسس عليها أول دوله له في يثرب والتي هي المثال الأعلى في الحكم لا يستطيع أن يشكك فيه أي مسلم دون أن يمرق من الدين كما تمرق السهم من قوسها. فالدولة العلمانية هي على الأقل تعني فيما تعني:
1- دولة مواطنين متساوين أمام القانون الوضعي مهما اختلفت أجناسهم (رجال، نساء) أو أديانهم وهذا يتناقض مع صريح الدين، فلا مكان للمرأة في السياسة ولا مكان للذمي فيها إلا منة من دولنا العلمانية العرجاء التي لا يرضى عنها الإسلاميون رغم شح هذه التنازلات لأنها لا تحتكم ، في نظرهم، إلى شرع الله، أما حقوق الزواج والطلاق وممارسة الحريات فحدث ولا حرج، اللهم إلا إذا كانت رشا تؤمن بأنها ناقصة عقل ودين وبالتالي فهي تقبل أن يكون لها من الحقوق ربع الرجل في الزواج (عدا ملك اليمين) ونصفه في الشهادة لأنها تنسى بسبب ذاكرتها الضعيفة (بالغريزة)، ونصفه في الميراث لأنه قوام عليها إلى الأبد حتى لو كانت تشارك اليوم بعملها في ميزانية الأسرة وفي رفاهية وازدهار المجتمع كعاملة ومربية وطبيبة وعالمة وحتى كربّة بيت رغم جحود المجتمع المسلم واعتبارها قعيدة بيت وعاطلة ومرتاحة، بعد أن أتاحت لها علمانية الغرب تجاوز عجزها المصطنع الذي فرضه عليها الإسلام. طبعا قد تحتجين على ما أقول بأنني أطرح قضايا جلها لم يعد مطروحا أو بدأ في الانحسار، ولكني مقتنع أن تخلي المسلمين عن بعض تعاليم دينهم جاء نتيجة شيء من العلمنة عملت به الحكومات وعلى الضد من الدين ومن جهود الإسلاميين التي لا تتوقف لإعادة إحياء دولة الإسلام وليس نتيجة تطور أصاب الأوساط الدينية.
ولقد رأينا كيف انهالت الانتقادات من كل حدب وصوب ضد حسن الترابي في خرجاته المدهشة وضد جمال البناء في محاولاته إضفاء شيء من العقلانية على فهم الدين رغم أنهم منهم، ولكن هؤلاء المجتهدين لم يستطيعوا استمالة الناس إلى طروحاتهم. وهو ما يقنعنا بضرورة تجاوز المطالب الساذجة حول فتح باب الاجتهاد إلى ضرورة تجاوز الدين نفسه كأيديولوجيا حكم وسياسة.
2- دولة يحتكم الناس فيها لقوانين وضعية متغيرة غير مقدسة يغيرونها حسب الحاجة، وهذا يتناقض مع صريح الدين الصالح لكل زمان ومكان، وقد باءت كل المحاولات التي تمت في هذا الباب من علي عبد الرازق إلى سيد القمني بالفشل من حيث تجاوب رجال الدين مع هذه الأفكار بعيدا عن التكفير والحصار وتهديد الأهل ولقمة العيش، قبل أن تمتد إليهم أذرعهم المسلحة لإخراس بعضهم إلى الأبد وإجبار البعض الآخر على التزام صمت القبور أو النجاة بجلودهم عبر الهجرة إلى الغرب العلماني (نصر حامد أبو زيد).
إذا كانت رشا تقبل بهذه الأوضاع الظالمة أمام الملأ فلا معنى لمزاعمها العلمانية، أم إذا رفضتها صراحة أمام الملأ أيضا فهي ملحدة لأنها ترفض معلوما من الدين بصريح الكتاب السنة وإذا لم تعلن هي عن إلحادها فهناك من سيتكفل بذلك من رجال الدين والأنظمة المستبدة. إذ لا معنى لإلغاء العمل بتعاليم القرآن والسنة غير الإلحاد والمروق من الدين والزندقة.
ثم إن علمانية رشا لا تستقيم أبدا مع قولها: (و نظريا ربما بدا الكلام مقنعا لكن عمليا ليس هناك أي تنافر بين العلم والإيمان أو بين التطور والتدين فليس للعلم هوية أو انتماء و هناك عدد لا حصر لهم من العلماء الدينيين أو المؤمنين بوجود إله بدءا من إسحاق نيوتن وابن سينا والفرابى وانتهاء ب أحمد زويل (على سبيل المثال لا الحصر)
كما أن هناك عدد لا حصر له من الفشلة والقتلة و الجهلة لا دينيون). انتهى
هل يمكن أن يقبل علماني حقيقي مقولة أن لا (تنافر بين العلم والإيمان)؟
ليس في العلم حقائق مطلقة مقدسة تتعالى على النقد، كما هي في الدين؛ وليس في العلم شيء يسمونه صالح لكل زمان ومكان ولا يجوز المساس بمصداقيته مثلما هو شأن الدين.
العلم يأخذ بنظرية التطور بينما الدين يكفرها؛ العلم يأخذ بكل النظريات العلمية ولا إمام في ذلك إلا إمام العقل. بينما عارض رجال الدين دائما جهود العلماء وما زالوا.
العلم أثبت أن القدرات العقلية للمرأة والرجل متساوية، بينما الدين أنكرها دائما بصريح القرآن والسنة، واعتبرت ناقصة الأهلية طوال العهود الإسلامية إلى اليوم، ما عدا حالات شاذة تحفظ ولا يقاس عليها.
العلم يعتمد على الشك والتجربة والنقد بينما الدين يعتمد على الإيمان والتسليم. العلم نقيض الإيمان. وقد يكون هناك علماء مؤمنون ولكنهم يفصلون تماما بين أبحاثهم وبين معتقداتهم التي لا يقحمونها في مجالات علومهم كما يفعل (علماؤنا أمثل الزنداني وزغلول النجار وتلامذتهم الذين تغص بهم مواقع الإنترنت). وقد تعرضت تصريحات زويل للنقد من قبل الإسلاميين.
أما قولها: (أما فكرة العبودية والرغبة البراقة في القضاء عليها غير دقيقة حيث أننا جميعا ندور في فلك العبودية أن لم تكن ل (إله) فقد تتمثل في عبودية الفرد لشهواته أو عبوديته للمال أو عبودية الضعيف للقوى).
فهي الطامة الكبرى عندما تصدر من "علمانية حقيقية". هل يعقل أن تتجاهل السيدة رشا ويؤيدها في ذلك علاء الدين كل الإنجازات التي حققتها الإنسانية في مجالات الحريات والمواطنة وحقوق الإنسان والطفل والمرأة والشعوب. هل نعتبر علمانيا من يسوي بين وضعية العبد الذي يباع ويشترى ويحرم من كل الحقوق وبين عبودية الإنسان لشهواته أو عبوديته للمال) وغير ذلك من الكلام الإنشائي الذي لا طائل من روائه. هل يمكن أن نسوي بين كتاب يدعي أنه سماوي ويقنن للعبودية ولتعدد الزوجات وللاستمتاع بالجواري والإماء، وبين دساتير ومواثيق الأنظمة الحديثة "البشرية" التي كفلت حقوقا للنساء والأطفال وللأقليات بوصفهم مواطنين كغيرهم من المواطنين الآخرين وهي فوق ذلك ليست مقدسة وتخضع باستمرار للجرح والتعديل؟
ثم تقول: (فالإنسان خاضع بشكل أو بآخر ومن المستحيل ان يتحرر بصورة مطلقه وسيظل الخوف يكبلنا , خوفا من المجهول من المرض من الشيخوخة من الموت وربما كان الدين عند البعض ملاذا للاطمئنان ومفتاحا للتحرر من سجن الخوف) . انتهى
لو وافقناك يا رشا لسفهنا كل المحاولات الإنسانية للتحرر من الطبيعة عبر فهمها واستغلالها ولما تحررنا من كثير من الأمراض التي كانت تقضي على مناطق بأسرها، وكان رجال الدين يعتبرونها قضاء وقدرا ولا يزالون، ولا راد لقضاء الله وقدره. ولما تمكننا من التحرر من سطوة المكان والزمان وواصلنا استخدام الأنعام في الحل والترحال، ولما أصبح العالم كله قرية واحد تُتبادل فيها ملايين المعلومات في الثانية الواحدة (مثل انترنت الذي تستعملينه، بقدر كبير من الجحود)، أما أن يكون الدين عند البعض ملاذا للاطمئنان فهو ملاذ نقبله كسلوك فردي حر، لكنه في نهاية المطاف ملاذ للواهمين وللعاجزين ولمن سدت في أوجههم السبل وضاقت بهم الدنيا بما رحبت، فهذا ملاذ وهمي لا غير، وقد عانت منه البشرية الأمرين، وهي الآن تتحرر من كل مصادر الخوف القديمة بفضل العلم الذي شق طريقه عبر العصور في تنافر مرير مع الدين ورغم معارضة رجال الدين في كل زمان ومكان، ولم تعد الأمراض والآفات والمجاعات والزلازل والبراكين نقمة إلهية إلا عند رجال الدين عندنا. بينما سعت المجتمعات العلمانية منذ عشرات السنين لمعالجة أسبابها من أجل مواجهتها. وتحققت انتصارات باهرة والمسيرة متواصلة. (مثال تقنيات البناء المضاد للزلازل في اليابان، وإقامة السدود للحد من الفيضانات وغير ذلك كثير من أنواع الأمصال واللقاحات).
وأتوقف في هذا المقال عند مصادرتك لموقف الآخرين وادعاء المعرفة المطلقة بنواياهم فتستنطقينهم مثلما كانت محاكم التفتيش تستنطق من تشك في إيمانهم وتقوّلهم ما تريد أن يقولوه حتى تبطش بهم بتلذذ مرضي، وهذا ما تقولينه:
(ماذا لو قبل الإسلام بالتعددية الدينية و كفل للمرأة حقوقها وحث على البحث العلمي بل ومد يد التعاون بين الشعوب على اختلاف أديانهم وتوجهاتهم ؟
هل عندها سيستمر العداء للإسلام ؟
هل سيتوقف نزيف أقلامكم ؟)
باختصار ماذا لو أبدى الإسلام حسن السيرة والسلوك هل سيتم الإفراج عنه؟) انتهى
وبينما كان يجب طرح السؤال المناسب: لماذا لم يقبل الإسلام هذه الأمور حتى الآن؟ وهل العيب فيه أم في فهمنا له؟ لكنك طرحت سؤالا تعترفين فيه صراحة بأن الإسلام لا يعترف بالتعددية الدينية فما بالك بالتعددية السياسية وأنه لا يكفل حقوق المرأة ولا يحث على البحث العلمي ولا يمد يد التعاون بين الشعوب...، كل هذا وتطالبين بالرفق به ومهادنة رجاله والمؤمنين به حتى لا يغضبون علينا. وأخيرا تنتهين إلى نتيجة لا يسندها شاهد واحد:
(فما أراه على صفحات الحوار المتمدن يعكس (لو) هذه بوضوح حيث تهاجم أية محاولة اجتهادية لتخليص الإسلام من الأدران التي لحقت به على مدار القرون الماضية). انتهى
وهذا بالضبط ما يقوله الإسلاميون: الإسلام بريء، والمشكلة في (الأدران التي لحقت به على مدار القرون الماضية)، وكأن وضع العبيد والإماء والمرأة والمسيحيين واليهود والوثنيين الذين ذاقوا الأمرين من المسلمين الذين انطلقوا من جزيرتهم غازين محتلين ناهبين غاصبين، مسالة دخيلة على الإسلام والقرآن، وهو بريء منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
أما جوابي على هذه المصادرة، فأقول إن العلمانيين يمارسون حقهم في نقد الدين ورجاله و نقد كل مستبدي هذه الأمة شانهم في ذلك شأن غيرهم ممن يدافعون عن الدين في موقع الحوار المتمدن. فما هو العيب في ذلك؟ أليس من حقي كما هو من حقك أن نمارس النقد الحر الصريح، مادمنا نتحاور بطريقة سلمية، بلا سلاح ولا عصي ولا سلطة نرهب بها بعضنا البعض؟ وهذا الحق هو ما أمارسه أنا الآن دون أن أطالب بإسكاتك كما يشي به عنوان مقالتك، لكن نقدي ينصب أساسا على محتوى مقالاتك ولا يعني مصادرة حقك في الكتابة بقدر ما يعني محاولة تعرية ما أراه مغالطات في مفهومك للعلمانية ومواقف من تعتبرينهم متعلمنين ولكيفية معالجتك للصراع الدائر في ساحتنا العربية بين العلمانيين وخصومهم.
وجوابا على سؤالك فأنا أعتقد جازما أن العلمانيين لن يضيعوا دقيقة واحدة من وقتهم في نقد الدين لو توقف هذا الدين ورجاله عن فرض حلوله القروسطية على الناس بقوة الحديد والنار، واكتفى بنفسه كممارسة شخصية تربط العبد وما يعبد، وتخلى عن تدخله واحتكاره لقضايا حاسمة رهنت ولا تزال ترهن مصير الأسرة والمدرسة والمصنع وأنظمة الحكم وتركها للناس المختصين يديرونها حسب علومهم الوضعية ومصالحهم المتغيرة دوما، ولنا أمثلة في ذلك في المجتمعات التي استقرت فيها العلمانية كنظام حياة، عاد بالخير على الجميع بما فيها رجال الدين والمتدينين، حتى من المسلمين والإسلاميين رغم عدائهم للعلمانية، الذين لم يجدوا ملاذا أفضل منها بعد أن ضاقت بهم الدنيا وسدت في وجوههم السبل في مجتمعاتهم الإسلامية بما فيها تلك التي تحتكم إلى شرع الله وتطبق شرائع الإسلام.
القراءة ستتواصل.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ممتاز
علي ( 2009 / 8 / 4 - 21:27 )
السيد مختار هكذا نريد أن نراك حكيما كما في مقالك هذا فنأخذ من حكمتك وسنعطيك على الأقل الحب كذلك نريدك في تعليقاتك على مقالات الآخرين .. أحيانا ينبغي أن نمرق كما تمرق السهم من قوسها! أحب أمثالك


2 - تعليق سريع ولى عوده
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 4 - 21:30 )
سيدى العزيز النقد يعنى أن تتناول فقرات من مقالى دون انتقاء وترد عليها
هل قرات تعريفى للمتعلمنين ؟؟
اليك التعريف من المقال نفسه :


كيف تعرف المتعلمن؟

إليك يعضا من صفاته :

المتعلمن تجده منطلقا كالعربة الطائشة مكرسا كل جهوده وقراءاته فى اتجاه النيل من الآخر بطريقة وأسلوب سطحي مستفز هدفه التحريض والشحن وتغذية مشاعر الحقد والكراهية .
يستخدم الإجماع المخل فى النيل من كل تيارات و اتباع تلك العقيده على السواء

يلحق الصالح بالطالح ويرفض الخطاب االعقلانى المتزن ويجعل همه وهدفه الأول والأخير هو القضاء على الآخر وأتباعه مغلقا كل أبواب الحوار, مجهضا كل مشاريع الإصلاح فى مقابل الترويج لعقيدته وفكره.

يمتلك عينا واحده لا ترى سوى عيوب الآخر ويمتلك أذنا واحده لا تسمع سوى صوته
يتذرع بحرية النقد وحرية التعبير عندما يتعرض لعقيدة الآخر ثم ينادى بضرورة إحترام مشاعر الغير وعقائدهم عندما يتعرض الآخر لعقيدته !
ومع كل هذا يتبجح فى اعلان تبنيه للفكر الليبرالى العلمانى

هؤلاء المتعلمنون بعنصريتهم القبيحة شوهوا وجه العلمانية الجميل هؤلاء و


3 - شروط نقد العقائد الدينية
سلام فؤاد ( 2009 / 8 / 4 - 21:57 )
ثمة أسباب ينبغي توفرها بخصوص نقد العقيدة الدينية أو الفكر الديني، وإلا أصبح الأمر إنتهاكاً لحرية الإعتقاد التي أقرها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.. الأسباب هي التالية : أولاً، رفض العقيدة الدينية مبدأ المساواة بين البشر، والمساواة بين المرأة والرجل. ثانياً، رفض العقيدة الدينية مبدأ فصل الدين عن الدولة، وهو المبدأ الذي يضمن تحقيق مبدأ المواطنة والمساواة بين كافة المواطنين. ثالثاً، أن تكون العقيدة الدينية، أو إحدى تأويلاتها، مصدراً للعنف والكراهية والإرهاب. رابعاً، رفض العقيدة الدينية مبدأ حرية الإعتقاد والسلوك والضمير الشخصي. خامساً، رفض العقيدة الدينية المبادئ الأخرى التي نص عليها الميثاق العالمي لحقوق الإنسان.

هذه هي الأسباب التي تستوجب نقد أي عقيدة أو فكر ديني. عدا ذلك، أي في حالة إمتثال العقيدة الدينية لمبادئ حقوق الإنسان وزوال أسباب النقد، فإن إستمرار النقد لا يعدو أن يكون تحاملاً وكراهية ضد العقائد الدينية. وأخيراً، أود التنويه إلى أن البحث التاريخي، العلمي والموضوعي، في العقائد الدينية، لا يصنف ضمن نقد العقائد والأفكار الدينية


4 - your article completes DR.Qimni todays article
yousef rofa ( 2009 / 8 / 4 - 22:03 )
MR.Melsawi you are very articulate writer and a wise engaging man,and i thank you for debunking Rasha,s myths about seccularism,the woman is very strange she thrue a long comment in your face before reading the article as she claimed on line 16 check it out,she said exactly that she will reply to your article when she reads it!!! why did you write a comment ,very strange indeed


5 - ليعش الثعبان في جحره بعيدا عن القرية
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 8 / 4 - 22:41 )
موقف بعض ((العلمانيين)) كدلك الدي يعيش بجوار منزله ثعبان سام وهو يعترض عن قتله بدعوى حقه في الحياة
نعم له الحق في الحياة لكن ليس في القرية بل بعيدا عنها في الغابة او الواد والأحراش
شكرا للسيد ملساوي على حكمته المعهودة


6 - الخلاصه
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 4 - 22:55 )
في البداية لا بد لي أن أنوه إلى أن مقالات رشا ممتاز ومن والاها بالتقريظ والتأييد والإعجاب هي دعوة صريحة لتبني علمانية عرجاء نراها أكثر عند ساستنا ومثقفينا ممن يتبنون أجندات سياسية وبرامج انتخابية لا تغضب الراعي ولا تجوِّع الذئب، كما يقول المثل الشعبي، بهدف كسب تأييد أوسع ما أمكن وفي أوساط جميع الفئات بما فيها استمالة رجال الدين إلى صفهم لعلمهم أنهم يتحكمون في رقاب وأرواح الناس، وكل هذا يجري على حساب المطالب الحقيقية من أجل علمانية هي رديف لا بد منه لديمقراطية وعقلانية كفيلة بإدارة شؤون حياتنا في جميع المجالات وإخراجنا من تخلف طال أمده

استنتجت تلك الفقره ومن اين هل جاء على لسانى ارضاء لرجال الدين ؟؟؟
قبت لك ان العلمانيه هى فصل الدين عن الدوله ووقوفها وقف الحياد وضمان حرية القيده للجميع اما استنتاجاتك فلا دخل لى بها لانها غير حياديه .

هل يشترط على الفرد أن يتخلى عن دينه ليكون علمانى ؟؟؟
اذا أنتت كفر سيد القمنى واستخدمت نفس وسيلة هيئة علماء الازهر التكفيريه ..

ما هو الاعتراض على كون احمد زويب مؤمن بالله وعالم اين زجه اعتراضك سيدى الكريم ام انك تنكر عليه تدينه واسلامه لان العلم والدين لا يجتمعان من وجهة نظرك ؟؟
حتى لا ندخل قى متاهات ونقاشات عقسمة س


7 - اعادة
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 4 - 23:14 )
استنتجت تلك الفقره ومن اين هل جاء على لسانى ارضاء لرجال الدين ؟؟؟مع انك لو قرات بقية مقالاتى ستجدنى لهم بالمرصاد وذكرت الف مره ان التطرف العلمانى لا يقل عن التطرف الاوصولى

عرفت العلمانية على انها فصل الدين عن الدوله ووقوفها موقف الحياد وضمان حرية العقيده للجميع مسلمين ومسيحيين وملحدين
اما استنتاجاتك فلا دخل لى بها لانها غير حياديه .
وتقولنى مالم اقله

هل يشترط على الفرد أن يتخلى عن دينه ليكون علمانىما هذا التطرف والتعسف ؟؟؟
اذا أنت كفرت سيد القمنى وابو زيد واستخدمت نفس وسيلة هيئة علماء الازهر التكفيريه ولا تفرق عنهم كثيرا ..

ما هو الاعتراض على كون احمد زويل مؤمن بالله وعالم اين وجه اعتراضك سيدى الكريم ام انك تنكر عليه تدينه واسلامه لان العلم والدين لا يجتمعان من وجهة نظرك ؟؟
حتى لا ندخل قى متاهات ونقاشات عقيمة سأعطيك الخلاصة_مع انى سبق وقلتها فى مقال العلمانية وحدها لا تكفى وقصدت هنا ضرورة الاصلاح الدينى المتزامن مع سن القوانين ) وهى موضوع مقالى القادم ضمن نفس السلسله

مشكلتكم باختصار كما قلت فى مقالى هى التعميم المخل
أنت وغيرك تنتقدون الاسلام السلفى الاوصولى
تنتقدون دعاة المعلوم من الدين بالضروره و دعاة التكفير
وتحاولون اخت


8 - احييك سيدتي
عابر سبيل ( 2009 / 8 / 4 - 23:18 )
احييك وما لا افهمه كيف يكون هناك شقاق حتي اليوم في تعريف العلمانية والفارق بين العلمانية واتكار الاديان والالحاد وبالتالي سب الادين
كيف يكون الاسنان علماني وهو يتعدي علي حرية وفكر وعقيدة الاخر


9 - شكراً لمجهود الكاتب
رياض الحبيّب ( 2009 / 8 / 4 - 23:55 )
أثق تماماً بمصداقيتك وسلامة نظرتك للأمور ورجاحة تفكيرك وعمق تحليلك- مع فائق التقدير


10 - دعوة
مختار ملساوي ( 2009 / 8 / 5 - 00:28 )
أدعو الجميع، وخاصة رشا وعابر سبيل، إلى قراءة متأنية وهادئة للتعقيب رقم 3 للسيد سلام فؤاد.
وهو تعقيب تمنيت لو أنني كنت كاتبه، رغم احتواء مقالي على مضمونه متناثرا مبثوثا هنا وهناك.
تحياتي


11 - كل انهار العلمانية المختلفة تصب في نفس المصب
وليد ( 2009 / 8 / 5 - 00:34 )
قال لي احد الأسلاميين شامتا: انتم لستم متفقون فيما بينكم. والمشكلة لا أظنها مع الأسلاميين. فمسيرتهم تتهادى نحو المستقبل. فالمشكلة بينكم انتم : علمانيون يحاربون علمانيين.
ثم أشار الى هذا الحوار الذي يجري على صفحات الحوار المتمدن..

لا أظنّ شخصياَ أن هناك ضير في الأمر، ما دامت النتيجة هي توضيح المواقف.

الأسلاميون متفقون على الأهداف : السلطة السياسية، تطبيق الشريعة مستقبلا، أعادة تأسيس دولة الخلافة. تجريم التفكير.. وكل الأسلاميين هدفهم واحد من بن لادن الى القرضاوي ومهدي عاكف..

الأختلاف هو في الأسلوب: بن لادن يريدها بالعنف والأرهاب. الأخوان يريدونها بهدوء وبالنفس الطويل وبخداع الديمقراطية..

الأسلاميون الذين يقولون انهم ضد العنف، هؤلاء هم الأخطر. وهم الأكثر نذاله. وهذه ليست شتيمه. لانهم يقولون ان كلام فلان ضد الاسلام. وهذا كفر صريح، وهذا ارتد عن الأسلام. لكنهم لا يفتون بالقتل
وهذا الموقف بحد ذاته يهيء الظرف لكي يأتي المتطرف الاسلامي ويمارس القتل بفتوى.. هذا موقف الأخوان واسلاميي الأعتدال الوسطيين..

لذا لا أظن أنّ مهادنتهم يا آنسة رشا ستنفع..

لو عدنا الى تاريخ اوروبا لوجدنا أن التنويريين كانوا على شجاعة تامة في ابداء وجهة نظرهم. من غير


12 - السيدة رشا ممتاز
رياض اسماعيل ( 2009 / 8 / 5 - 00:37 )
كتبت : اما أن تكون مسبم سبفى أو تكون ملحد
لماذا أنت متسرعة متشنجة دائمآ؟ لماذا لا تراجعي كتابتك قبل الضغط على كلمة أرسل
أما زلت تكتبين وأنت تنتقلين من غرفة الى غرفة؟
ترين أن الاصلاح الديني وفتح باب الاجتهاد أمام القراءات العقلية ونقد الموروث هو الحل
حسنآ لندع الموروث والاجتهاد ولنكتفي بالاصلاح الديني ، هل تستطيعين ان تكتبي تعليقآ أو مقالة تعلنين فيها بشكل واضح لا لبس فيه أن شهادة المرأة يجب أن تكون معادلة لشهادة الرجل وشهادة غير المسلم تعادل شهادة المسلم وأن الرجل لا يحق له الزواج بأكثر من واحدة وأن المرأة تحصل على نفس ما يحصل عليه الرجل من الميراث وأن ديتها تعادل دية الرجل وأنها تستطيع الزواج بدون موافقة ولي أمرها
سأكتفي بهذه الأمور مع العلم أن هذه الأشياء هي من أساسيات حقوق الانسان التي لا تصلح العلمانية بدونها
يجب أن تعرفي أنك اذا فعلت ذلك ستكوني قد كفرت
أنتظر ردك سيدتي


13 - ليست المعركة ضد الدين بل ضد مسيسي الدين تنظيمات و حركات
المجذوب ( 2009 / 8 / 5 - 02:26 )
اللائكية هي منع استعمال الدين في السياسة من طرف طبقة ضد أخرى ، و اي نقد لائكي هو بالضرورة نقد سياسي و ليس نقدا ايديولوجيا ، اي انه نقد يقع داخل حقل السياسة و ليس داخل حقل المعتقد / الفكر
لسنا نطالب بالتخفيف من غلواء النقد الأكاديمي ، بل نطالب بتمييز العلمانية كحد يسمح للمواطنين على اختلاف اعتقاداتهم الدينية او انعدامها من التعايش تحت سقف الدولة المدنية و قبولها سويا

اذن لا لتسويغ النقد الايديولوجي للدين ذو المرجعية الالحادية بالباسه لبوسا لائكيا و الخلط بينه كنقد معرفي و الصراع السياسي ضد التفسير السياسي للدين كايديولوجية رجعية و الصراع المادي مع الحركات الاصولية السياسية


نشكر الكاتب مختار ايضا لالتزامه بمبادئ النقاش الهادئ الرصين و المسؤول طيلة تتبعنا للسجالات الدائرة على الموقع ، و تحياتي لرشا ممتاز التي تبذل جهدا محمودا لتبين كل مرة ان هناك فرق بين الفهم السياسي الصحيح و العميق و المزايدات التي توهم بالتجذر و الصراخ البدائي و المراهقة الفكرية


سلام


14 - smart writer
aly ( 2009 / 8 / 5 - 02:29 )
well done mr.malsawy,believe me i have great respect for you and all your articles,there is no way to mix religions with politics,for rasha i think you have some elments of unstable personality which reflect on the way you write,it is clear that you have internal struggle between your belief system and the complex world we live in,you are trying very hard to accomodate religion with politics by any way which i believe is an impossible mission


15 - وانا انصحك وانصحه بقراءة ما كتبه استاذ حقي
عابر سبيل ( 2009 / 8 / 5 - 06:11 )
انصحك وانصحة بقراءة ما كتبه الاستاذ حقي وهو كاتب له مكانته و قد كتبه في خضم الهوجه المسارة حاليا لتبرير سب الدين باسم العلمانية
لا اختلف معك او مع تعليق 3 في نقض الدين لكنني اتفق مع د. حقي فيمن يكون له حق هذا النقد والنقد يكون بنقد فكرة الاديان ككل وليس سب دين يعينه والا يكون نقض مغرض
ارجوكما ان تقراءا المقال التالي بهدوء ولتكن عندكم الشجاعة الكافية للتعليق علي نتيجة هذه القراءة وان لم يتم التعليق فمعناه انكم توافقوا عليه
وعليه ابعدوا عن المهاترات التي تتم واللف والدوران


طارق حجي
محاولة متواضعة للمساعدة
Sunday, August 02, 2009
الاسلاميون هم اليوم المثال الأكبر فى عالمنا المعاصر على (ملكية الحقيقة المطلقة) . ولا يوجد ما يخالف التفكير العلمي مثل تقمص دور ملاك الحقيقة المطلقة . وبعض العلمانيين المنشغلين بنقد الدين بوجه عام والاسلام بوجه خاص يجب عليهم (فى اعتقادي ) ان تكون جهودهم منصبة على ان تكون الاديان شأنا شخصيا نحترمه ولكن نأبي ان ينادي البعض بالثيوقراطية اي ادارة المجتمع والحياة بالدين . وهذا ما فعلته اوروبا (رائدة النهضة الانساني التى تسمي بالحضارة الغربية) . على أن يبقي نقد الفكر الديني شأنا اكاديميا وشأنا من شؤن النخب الفكرية . لماذا ؟ لأن على و


16 - رياض اسماعيل
عابر سبيل ( 2009 / 8 / 5 - 06:22 )
وهل تستطيع ان تطلق الالرثوزكسي وهل تستطيع ان تذبح بقرة لتاكل في الهند وهل وهل

وان لم ترتضي تعاليم الدين فلتتركه للكن ان تكفر من يتبعه وتفرض عليه قوانين اخري اعتقد خطأ
فقد فرضت المسيحية علي جميع القبائل في افريقيا واميركا الشمالية القوانين الخاصة بها واصرت علي ان يتنصروا فلم لا تطالب لهم بالحرية والحق في عبادة من يريدوا وتسمية ابنائهم باسماء يستطيبوها لكنها غير مسيحية

افصل الدولة عن الدين ولكن التدخل في شئون الدين شيء غريب هل الغت العلمانية في اوربا قوانين الكنيسة داخل الكنيسة
هل الغتها في اليابان والهند واسيا ولك دينه وما يتبعه
هل تجبر الهندوس علي حلاقة الشعر
يا رياض لا تخلط الاوراق عدم التفريق بين الحدود الصغيرة هذه لا يدل غير علي ان المتحدث مجرد هاو او ماشي مع موجه لكنه غير واع بما يتكلم عنه

تكلم عن العلم وافصل العلم عن الدين لكن لا تتدخل في شؤن الاخرين
انت تريد ان تشرب الخمر لا تفرض علي هذا وتبيحه
انت تريض ان تكون لك صيدقة وابنك يتمتع بحياه حرة وابنتك تعيش مع رجل بدون زواج فلا تلغ الزواج حسب الشرع لتهيء لنفسك ومن تريد ما تريد وتدعي انها حقوق انسان
في الحق العام وفي الحق الخاص فما لا يضرك ويرتضاه الاخرين ليس لك ان تتدخل فيه وتدعي انك تصلحه


17 - التعليق 16 عابر سبيل
د. الرزنمجي ( 2009 / 8 / 5 - 07:52 )
اوافقك تماما للاسباب التالية
لكن اسمح لي اولا ان اشيد باسلوب الحوار واتمني اي تستمر المداخلات هادئة هادفة ورزينة ولا تنجرف لتيارات التعصب التي تتدفق علي الحوارات في الايام السابقة

ثانيا اسمح لي ان اضيف علي ما كتبت ردا علي رياض والتعليق 3

يخصوص حقوق الانسان فمن حق الانسان اتباع اي دين ولا يحق للدولة ولا الاخر التدخل في نوعية العقيدة الخاصة بالانسان وما يتبعها وهذا لا خلاف عليه
ولايضاح الفارق بين الحرية الشخصية والحرية العامة وحرية الاديان دعني اقدم الامثلة التالية

من حقك ان تعترض علي فرض النقاب او حتي الحجاب بقوة الدين في الدولة من حقك ان تعترض علي فرض عقوبة الجلد علي اللبس التي تطبق حاليا كعقوبة دينية علي مواطني دولة
هنا يفصل الدين عن الدولة فلا تفرض قوانين باسم الدين

لكن لا يجوز لك ولا يكون من حقك ان تمنع مسلمة من لبس الحجاب فهو حق شخصي لها وحق انساني ان تختار كيف تكون من حقك ان تمنع الفعل الفاضح والتعري لكن ان تتدخل فيما يلبس طالما فلا افهمه
لا يجوز لك ان تمنع تعدد الزوجات فانت قد تكون كعلماني او لا ديني تتبيح لنفسك ان تتخذ صديقة وحرية الحياة الجنسية لك ولزوجتك وابنائك وترتضيها لكن لا تفرض علي هذا, وبما انه لا توجد حرية جنسية في الاسلام فهن


18 - الاسلام هو الحل
مهندس سعد الملاح ( 2009 / 8 / 5 - 08:02 )
عزيزى الاستاذ رياض اسماعيل
تحيه طيبه وبعد....السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لقد كان اسلوبكم ممتع جدا وشيق فى سرد اساسيات حقوق الانسان


19 - المتعلمنون الحقيقيون
رياض اسماعيل ( 2009 / 8 / 5 - 08:17 )
اخترعت السيدة رشا ممتاز لقب المتعلمنون ولكن من دون أن تدري فان هذه الصفة تنطبق أكثر ما تنطبق عليها وعلى أتباعها. المتعلمنون هم المسلمون الذين يدعون العلمانية لأن الاسلام يتنافى مع مبادئ العلمانية مهما لويت عنق الآيات والأحاديث
مع ذلك يمكن للعلمانية أن تستوعب المسلمين المسالمين الذين لا يتدخلون بشؤون غيرهم ولا يفرضون قناعاتهم على غيرهم ومثال على ذلك ماليزيا ولكن أن يأتي مسلم ويقول أنا علماني فهذا اسمه نفاق، يمكن أن يقول أنا مسلم وأعيش في بلد علماني عندها نقول له صح برافو


20 - الاسلام هو الحل
مهندس سعد الملاح ( 2009 / 8 / 5 - 08:26 )
لم استطع ان اكمل تعليقى السابق
والان سوف اكمل ما بدأت فى كتابته
اخى العزيز رياض اسماعيل
لقد سبق وان اخبرتك اننى استمتعت وانا اقرأ كلماتك وانت تدافع
عن حقوق الانسان ولكن ........؟
دعنى استرجع معك ما كتبته (هل تستطيعين ان تكتبي تعليقآ أو مقالة تعلنين فيها بشكل واضح لا لبس فيه أن شهادة المرأة يجب أن تكون معادلة لشهادة الرجل وشهادة غير المسلم تعادل شهادة المسلم وأن الرجل لا يحق له الزواج بأكثر من واحدة وأن المرأة تحصل على نفس ما يحصل عليه الرجل من الميراث وأن ديتهاتعادل دية الرجل وأنها تستطيع الزواج بدون موافقة ولي أمرها(
سوف اخذ حق واحد من هذه الحقوق ودعنا نناقش بعضنا البعض عقليا ........... ممكن ؟
الرجل من حقه ان يتزوج باكثر من واحده حتى اربعه ولن ادخل معك فى نقاش عقيم عن معنى الايه الذى جاء فيها هذا التصريح الالهى من رب العالمين ولكن اقول لك الشرط الالهى ايضا لجواز هذا التصريح وهو العدل وهذا الشرط لن يتحقق
اعود مره اخرى لما كنت اود ان اتناقش معكم بشكل عقلانى
تريد المساواه بين الرجل والمراه
الرجل يتزوج باكثر من واحده ....... دع المراه تتزوج باكثر من واحد ...... ممكن
اذا كان هذا ممكنا فدع زوجك او والدتك او ابنتك تفعل هذا
اذا كان غير ممكن


21 - إذن كل العلمانيني ملحدين يا رياض
عابر سبيل ( 2009 / 8 / 5 - 08:49 )
جميل انت اختصرتها رياض كل العلمانيين ملحدين بلا دين ولا يوجد لا مسلم علماني ولا مسيحي علماني

جميل جدا يعني كل الغرب مسيحي وليس علماني وكل المسلمين ليسوا علمانيين لان الغرب لم يعلن الحاده كله ولا المسلمين

جميل جدا فمن انتم بقي يا سادة واين تعيشون
يعني الغرب كله مسيحي يعيش في دولة علمانية ولكنهم ليسوا كفرة والدولة هي اللتي بلا دين وتهاجم الانبياء وتذدري الاديان

كلنا لنا دين ونعيش في بلاد تسب الدين باسم العلمانية فالعلماني لا دين له كما تقول

يا ريت فك الاشتباك ده وتفهمنا المسيحيون في الغرب علمانيون ام يعيشوا في دولة علمانية وهل هم ملحدون بلا دين ام مسيحيين ولهم حرية ممارسة شعائرهم الدينية ولا يتطاول عليهم احد
ياريت تفك الاشتباه وتوضح


22 - السيد مهندس سعد الملاح
رياض اسماعيل ( 2009 / 8 / 5 - 08:50 )
جوابآ على سؤالك : نعم أريد المساواة بين الرجل والمرأة ولكن ليس بتعدد الأزواج وانما بالزواج الطبيعي
بانسبة لي الزواج الطبيعي هو زواج رجل من امرأة واحدة أما غير ذلك فهو زواج غنم


23 - العلمانية الحقيقية - إلى رشا
صلاح يوسف ( 2009 / 8 / 5 - 08:59 )
تتذرعون بوجود عالم واحد أو حتى خمسة من بين 1.3 مليار نسمة وتعتبرون ذلك إنجازاً. الولايات المتحدة وحدها الان حازت 38 % من مجموع جوائز نوبل في الفيزياء والطب والكيمياء والفلك.
كتبنا لك قبل الان أن زويل وجه انتقادات لشدة إفراط المسلمين بالغيبيات وقوبلت انتقادته بسيل من الشتائم القبيحة.
اجتهادات المعتزلة بإعطاء العقل أولوية على النص فشلت وانتهت بمذابحهم وتكفيرهم وإحراق مكتباتهم !!!
نهاية المشككين في الإسلام ومن يحكمون العقل على حساب النصوص الدينية مأساوية جداً ولنا أن ننظر إلى كيفية تحول مؤلف كتب النبي موسى والنبي إبراهيم إلى شيخ مسلم ما بين عشية وضحاها. هو يعرف النتيجة ولذا آثر السلامة !!!
ماذا كانت نهاية محمد عبده والأفغاني والكواكبي ؟؟؟؟؟ كفار - عملاء للغرب ؟؟؟؟
ما جدوى الخوض في طريق تم تجريبه منذ ألف عام واكنت النتيجة الانتكاس والتراجع وسيادة الفكر الهمجي اللاإنساني ؟؟؟؟؟
حسناً جربوا هذا الطريق لعلكم تعودوا بشيء، ولكن هل من حقكم إجبار كل الناس على التفكير بنفس طريقتكم العقيمة تاريخياً ؟؟؟؟؟؟؟


24 - رياض لم تجاوب علي تعليق 17
عابر سبيل ( 2009 / 8 / 5 - 09:49 )
ارجوا ان تكون قراته ولترد عليه كما لم ترد علي تعليقي رقم 21 لتعرفنا في الشرق والغرب من المسلم والمسيحي والعلماني والملحد ولا الزواج فقط هو ما يفرق العلماني من غيره


25 - ردود
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 5 - 10:13 )
انتظر مقالتى يا سيد رياض اما تنقلى بين الغرف فليس شأنك ناقش الأفكار وأبتعد عن الاشخاص أما لفظ متعلمن الذى أزعجكم ففد تبنته فور صدوره اغلب المواقع العلمانية ولاقت المقالات استحسان كبير وسينتشر اللفظ بأسرع مما تتصور..

وها أنا اناشد إدارة الحوار مره أخرى بحذف أى تعليق يتعرض لى بالتجريح أو الاهانة أو السب وتفعيل قوانين النشر
أما صلاح يوسف فهو يخلط بين الاسلام السياسى وارهابه وبين الاسلام كالعاده نادى بالحادك كما تشاء يا سيد صلاح فلم امنعك !! ..


26 - عابر سبيل
رياض اسماعيل ( 2009 / 8 / 5 - 10:21 )
العلماني يمكن أن يكون لادينيآ ويمكن أن يكون من أتباع ديانات متسامحة مثل المسيحية والبوذية، رجاءآ لا تقل لي حروب صليبية وجورج بوش ورامسفلد، نحن نتكلم عن الديانة الخام
ولكن لا يمكن أن يكون العلماني مسلمآ لأن كل مسلم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وهنا بيت القصيد أي لا حرية فردية دائمآ هناك أحد الذكور متسلط على غيره خاصة النساء وهذا مناف لأهم مبدأ من مبادئ العلمانية التي تنص على حرية الفرد


27 - حق الاختيار
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 5 - 10:44 )
وردت في احدى التعليقات العبارة التالية
يخصوص حقوق الانسان فمن حق الانسان اتباع اي دين ولا يحق للدولة ولا الاخر التدخل في نوعية العقيدة الخاصة بالانسان وما يتبعها وهذا لا خلاف عليه......انتهى
وفي الحقيقة فأن هذا الكلام هو في قمة الروعة وهذا ما يدعوا اليه كل ذي ضمير
ولكن
لابد من الاشارة هنا الى انه ليس هناك دولة اسلامية (لا تحدثونني عن اسلامية ماليزيا والخلافة الاسلامية في تركيا ) واحدة تتبنى هذا التوجه


28 - فادي يوسف الجبلي
عابر سبيل ( 2009 / 8 / 5 - 11:16 )
الدول نناقش كيف نجعلها تفكر
لكن هنا نناقش الاشخاص المتطوعون للكلام وللاسف بلا فهم فيتسببوا بالضرر اكثر من النفع
فلو كان كل شيء سليم وجميل لما كنا كلنا حاولنا ان نبحث عن حلول هنا لكن المشكلة فيمن يخرج عن النطاق ويقلبها حرب صليبية
او حرب الحادية متستر باسم العلمانية وهذا ما يتم مناقشته علي مدار الاسبوع
ولكن بما ان الكلام اليوم علي مستوي راق وهادي وبدون التعصب والسب والقذف نستطيع جميعا واقصد بجميعا كل من اختلف ان نتحاور ونقرب بين وجهات النظر طالما الهدف نبيل لا يطوله صغائر المتسترين بالعلمانية لمحاربة الاسلام امثال رياض اسماعيل الذي يتغزل في البوذية ويثب الاسلام باسم العلمانية,


29 - شكراً لهدوءك
مايسترو ( 2009 / 8 / 5 - 11:37 )
أستاذ مختار لقد أطربني مقالك هذا بالفعل، وهو رد هادئ ومتزن ومليء بالدلالات الواضحة، لكن ما أزعجني هو رد بعض المعلقين الذين ربما لم يفهموا ما تريد حضرتك الوصول إليه وبرأي حتى الآن لم يقم أحد بتعريف العلمانية بشكلها الصحيح ، وربما لأن الكلمة جديدة على قاموس اللغة العربية ولم تدخل إليه سوى من فترة بسيطة، وبعد دخولها أخذت كل فئة تفسرهها على هواها، لكن كي يتم فهم معنى هذه الكلمة بتجرد، فبرأي المتواضع يجب تحييد كل ما هو ديني عنها ومن ثم يمكن النقاش حول العلمانية وماهيتها، ولك جزيل الشكر على هذا المقال المميز.


30 - مجتمع ...لا دولة
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 5 - 12:53 )
الى عابر السبيل رقم 28
ان سمحت لي سحبت من تعليقي السابق عبارة (دولة اسلامية)لأضع في محلها (مجتمع اسلامي) لأنني ما زلت اعتقد ان الدول الاسلامية (كهياكل ادارة شؤون المواطنيين) هي اكثر ليبرالية من مجتمعاتها بمليون مرة
وسأحاول ان اضرب لك مثلا على ما اقول
انا مواطن عراقي مسلم ولنفترض بانني اعيش في مدينة الفلوجة ولنفترض بانني قد اقتنعت بالمسيحية كديانة لي
واعتنقت المسيحية
عندها طبعا لا يمكنني ان اتوقع بأن تدهم الشرطة بيتي وتلقي القبض علي بتهمة تغير ديانتي
لأن الدولة ملتزمة بالدستور
والدستور ينص على حرية الاعتقاد
اذن اين الخلل
اعتقد بأنني لست بحاجة الى ان اخبرك بانه ما ان ينتشر خبر اعتناقي للمسيحية حتى يتبادر اهل الحمية على الاسلام الى الفتك بي وتقطيعي اربا اربا
وهنا تكمن المصيبة
فتنقية الدولة من الدين سهلة جدا
اما المجتمع فيحتاج الى دهور


31 - علمانية دوت كوم
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 5 - 13:21 )
السيد رياض اسماعيل
هذا قولك
ولكن لا يمكن أن يكون العلماني مسلمآ
ونا اقول لك بل ممكن بدليل وجود مفكر مثل السيد القمني يفتتح مقالته اليوم بالصلاة والسلام على نبيه ويقول عنه بانه سيد الخلق
وهناك قول له (من تعليق للسيد مختار على مقالة شامل عبدالعزيز) يقول فيه :
الإسلام ليس سبب التخلف .. المشكلة ليست في الدين
أريت كيف هم علمانيون
اعتقد بأن سفيرة العلمانية هي اكثر علمانية من السيد القمني نفسه
اذن فالمسلم برمتهم علمانيون
ابتداء من مفتي السعودية مرورا بشيوخ الازهر
انتهاء بالارهابيين القتلة مصاصي الدماء من قاعدة العراق
وقبلهم سفيرة العلمانية واستاذها القمني


32 - فادي يوسف الجبلي
عابر سبيل ( 2009 / 8 / 5 - 13:25 )
ونفس الكلام لو اعتنق مسيحي الاسلام تفتك به الكنيسة والامثلة عندنا في مصر كثيرة جدا وعلي صفحات الجرائد غير من نتعامل معهم ويخافوا المجاهرة باسلامهم لخوفهم من الكنيسة
مشكلة موجوده لا ننكرها وفشلت الدولة في حلها
حتي لو اراد المسيحي الطلاق لم ينفذ حكم الدولة والقانون وتظل لا تعترف به الكنيسة
مصيبة نعم لكن ارجع اقول ده يخص اصحاب الديانات وهذه الحالات لو عددناها تعد علي الاصبع فلم تكون هي المحرك في اشياء كثيرة اهم من هذه للكلام والمناقشة تهم فئات اكثر من عدد محدود فالمشكلة الخاصة لا تطغي علي المشاكل العامة ولا تهدم دين لمشكلة تخص عشرات
ولكن ليس هذا ما يناقش وليس هذا ما تطالب انت وكثيرين به وهذا ما كتبته اليوم هنا وهناك مثل

ان كان هذا الكلام هو للقمني فعلا فهو لا يختلف عن كلام سفيرة العلمانية الجديدة بشيء وكل ما اثير في الاونة الاخيرة انما كان فقاعات في الهواء
المسلم هو مسلم يا استاذي
سواء كان شيخأ للأزهر ام ارهابيا ام مفكرا ام منضويا تحت لواء العلمانية الجديدة

لا تأملوا خيرا في الوهم
فالمسلم هو مسلم
سواء كان من شيوخ الازهر
ام من الارهابيين القتلة
او من الارهابيين المعتدلين من الاخوان
او من المفكرين العظام

وهذا ما نتكلم عنه اله


33 - مجتمع مسيحي
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 5 - 14:05 )
الى عابر السبيل
على كل حال معلومة مفيدة اكتسبتها اليوم من الحوار وهي انه هناك شيء في مصر اسمه مجتمع مسيحي
فيه تقطع الكنيسة ايدي وارجل المعتنقين للأسلام
انها معلومة جديرة بالبحث
لنا لقاءات قادمة


34 - العولمة وعلمنة الإسلام؟
العقل زينة ( 2009 / 8 / 5 - 14:41 )
ولا زالت علمانية من لا يمكنه التعلمن تتعلمن بعلمانية من بدل فأقتلوه أو تتعلمن بكفر الدين قالوا ان الله ثالث ثلاثة او تتعلمن بادفعوا الجزية وانتم عن يد صاغرين أو يتعلمنوا بالدين عند الله الإسلام أو يتعلمنوا في حلول مشاكل المجتمع العصري الحاضر بعلمانية صدق الله العظيم..!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟


35 - فادي يوسف الجبلي عنوان التخلف
عابر سبيل ( 2009 / 8 / 5 - 15:18 )
يا ريت لا تضع علي لسان غيرك كلمات ولا تستفظ غيرك
انا عن المجتمع المسيحي في مصر فمعروف
اما عن قتل من يدخل الاسلام فالاسماء كثيرة والله يرحم صديق عزيز لي عاش ومات مسلم بكارت ديانه مسيحي
اما لو اصريت علي التخلف فروح شوف حد يعلمك ويعطيك معلومات يا شاطر


36 - ملحوظة عابرة
العقل زينة ( 2009 / 8 / 5 - 15:30 )
يا عابر سبيل لتكن عابر سبيل ولا تكدب كدب كبير وبدل كلامك الكتير أكتب لنا حكاوي وأسماء وتواريخ ونحن جديرون بفضحهم علي مستوي أكبر من مستوي عابر السبيل المهم لتكن صادق وكبير


37 - العلمانية
فدى المصري ( 2009 / 8 / 5 - 18:44 )
وجهة نظر محقة من قبل الكاتب في تحليل مقال احدث ضجة في صفوف المتعلمنين والسبب الوحيد هو رجاحة اسلوب نحتاجه في الوقت الراهن عبر احداث وتصويب تشوهات المفاهيم ورصد الأبحاث العلمية ، كون العلم هو عبارة عن تراكم معرفي يتخذ العقل و|إثارته الذهنية البحثية الأداة المستفذة للبحث عن الواقع
اصبت استاذي بتحليلاتك ولكن الا ترى معي ان هذا المقال مشخصن على صاحبة المقال وليس ، فمثلا عندما تشير بهذه العبارة على سبيل الاستشهاد :::

وبينما كان يجب طرح السؤال المناسب: لماذا لم يقبل الإسلام هذه الأمور حتى الآن؟ وهل العيب فيه أم في فهمنا له؟ لكنك طرحت سؤالا تعترفين فيه صراحة بأن الإسلام لا يعترف بالتعددية الدينية فما بالك بالتعددية السياسية وأنه لا يكفل حقوق المرأة ولا يحث على البحث العلمي ولا يمد يد التعاون بين الشعوب...، كل هذا وتطالبين بالرفق به ومهادنة رجاله والمؤمنين به حتى لا يغضبون علينا.

يعني انك حكمت سلفا عنها بحكم اسلاميتها واشرت بمكامن رؤاها وتطلعاتها ، رغم ان كلامهخا واضح في رسالتها الفكرية التي تشير بموقفها من العلمانية بعيدة عن التطرف الاعمى والتهجم على الدين الأسلامي بالذات . رغم انتقادها الكثير للأسلام السياسي الذي يتحكم بالعباد ويسلط السوطك على رقابهم

اضم صوتي الى

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah