الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كم راهنت على غبائهم ... ؟ ! ! .

سيد القمنى

2009 / 8 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فى حملة شديدة الوطأة بهدف الاغتيال الأدبى والمعنوى بعد حصولى على جائزة الدولة التقديرية أجدنى مدينا للناس بيان توضيحى حول ما سيق من تهم بحقى ، خاصة إذا توافق على تلك الاتهامات عدد من الجهات وهى على الترتيب : ( جبهة علماء الأزهر) فى بيان بعنوان : إلى الأمة صاحبة الشأن فى جريمة وزارة الثقافة ، ثم (الجماعة السلفية ) ممثله فى موقعها الإلكترونى ( المصريون ) ثم ( الجماعة الإسلامية ) الإرهابية المدانة بأعمال إجرامية فى حق مصر وشعبها وضيوفها بذات البيان على موقعها الإلكترونى ، ثم الإخوان المسلمين ممثلين فى الناطق بلسان كتلتهم النيابية ( د/ حمدى حسن ) ثم مفتى مصر الأسبق ( د/ نصر فريد واصل ) ثم فضيلة مفتى مصر الحالى ( الدكتور على جمعة ) .
ومن حق المواطن اذا ما اجتمع هؤلاء ان يتساءل : كيف اجتمع هؤلاء جميعا على قلب رجل واحد إن لم يكن معهم الحق كله ؟ لكنى رغم هذا أنبه بداية إلى ان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان فردا فى مواجهة الجزيرة والعالم كله ، وكانوا هم الخطأ كلة وكان هو الصواب كلة ، مع الفارق البائن بين شخصى الضعيف بكل ماللبشر من أخطاء وبين سيد الخلق ، فإنه مثال أضربه فقط لببيان أن الإجماع أحيانا ما يكون هو الباطل عينه ، وسأثبت هنا الآن بالبرهان والدليل أن هذا الإجماع قد قام على كذبه شريرة تلتها سلسلة من الأكاذيب انتهت باستصدار فتاوى بتفكيرى ، واعتمدت كلها كتاباًً واحداً من كتبى لم يكن هو محل حصولى على جائزة الدولة التقديرية التى تمنح على مجموع الأعمال وهى وفيرة والحمد لله ، واعتمدت جميعها بيان جبهة علماء الأزهر ثقة فيها ، دون أى مراجعة للتأكد من صدق ما جاء فيه من عدمه ، علما أن جبهة علماء الأزهر لا علاقة لها بالأزهر الشريف إنما هو عنوان ترويجى لجماعة ثم حلها بسبب تطرفها وتطاولها الدائم على كبار الأزاهرة عام 1999 ، فتحولت إلى جماعة سرية دون مقر سوى نافذة على الإنترنت ، حتى أقام لها إخوان الكويت مقراً هناك ، لتنفذ من خلاله أجندتها الأجنبية ضد مصر كأزهر وكشعب وكحكومة وكدولة .
****
يقول بيان الجبهة : >.
وفى اللقاءات التليفزيونية التى شاركت فيها وشارك فيها ممثل الجبهة الدكتور محمد عيسى البرى وممثل الإخوان الدكتور حمدى حسن ، أنكرت تماما وبالمرة أن يكون قد ورد بأى من كتبى أو مقالاتى مثل هذه النصوص الموضوعة داخل علامات تنصيص مسبوقة بكلمة ( قال ) لتأكيد أنها نص كلامى . وطالبت الدكتور البرى على قناة المحور أن يتكرم ببيان موضع هذه النصوص فى أى من كتبى ، أو أن يأتى بنصوص أخرى تشير إلى ذلك الكفران فكان رده : " أنا لا أقرأ هذه الزبالة " ؟ ! ! وبغض النظر عن مستوى أدب مشايخ الجبهة ، فكيف به لم يقرأ ما كتبت ويصدر مثل هذا الحكم الظالم والقاسى هو وجبهتة ؟ هو نفس الموقف الذى حدث مع الدكتور حمدى حسن الذى طالبته على قناة الفراعين ببيان هذه النصوص فى كتبى فكان رده : " هو أنا فاضى أقرا الكلام الفارغ ده " ، فطلبت منه الحضور هو وأعضاء الجبهة فى مواجهة علنية ، واتفقنا على يوم السبت التالى لهذة المواجهة ، فكانت النتيجة أنه لم يحضر أحد غيرى ، وعوضنا عن حضورهم حجزوا التليفونات للمشاركة وانهالوا سبا وشتما عن بعد بواسطة صبيتهم من محترفى القذف والتكفير . حتى ألجأونى فى قناة ( ON.T.V ) أن أشهر شهادتى الإسلامية كما لو كنت غير مسلم قبلها ، وحمدت الله أنه مَنّ على بالميلاد مسلما ، ثم مًنّ على ثانية بأن منحنى عقلا باحثا منقبا بين الأديان ، لأختار الإسلام عن قناعة ورضى ، مع احترامى لكل الأديان الأخرى بحسباتها سبلا تؤدى جميعها إلى الله وإلى الخلق القويم ، وأنى لم أجد فى الإسلام ما يصرفنى عنه إلى غيره ، بل ماحدث هو يقينى به عن درس وفهم وقناعة، واختياره عن روية وتدبر .
ورغم هذه الشهادة العلنية فقد استمرت الحملة بلا هوادة ، والتى زاد من سعارها دخول المفتى الأسبق وهو المعروف بميولة السلفية المتشددة ، وكان عثرة دائمة فى وجة القرارات المتعلقة بالحقوق ، وسبب أكثر من حرج للخارجية المصرية مما انتهى بعزلة الفجائى . أما أخطرها فكان فتوى فضيلة المفتى الدكتور على جمعة ، والتى جاءت رداً على السؤال الذى قدمة جمال سلطان صاحب موقع ( المصريون ) السلفى المتطرف ، والذى سجلت نصه الفتوى كالتالى : " إطلعنا على الإيميل الوارد بتاريخ 9/7/2009 المقيد برقم 1262 لسنة 2009 والمتضمن : ما حكم الشرع فى منح جائزة مالية ووسام رفيع لشخص تهجم فى كتبه المنشورة الشائعة على نبى الاسلام ، ووصف دين الإسلام بأنه دين مزور ، وأن الوحى والنبوة اختراع اخترعه عبد المطلب لكى يتمكن من انتزاع الهيمنة على قريش ومكة من الأمويين ، وان عبد المطلب استعان باليهود لتمرير حكاية النبوة – على حد تعبيرة – فهل يجوز أن تقوم لجنة بمنح مثل هذا الشخص وساما تقديريا تكريما له رفعا من شأنه وترويجا لأفكاره ؟ .... الخ " .
وكان طبيعيا ان يكون رد الفتوى كالتالى : " هذه النصوص كفرية تخرج قائلها من ملة الإسلام إذا كان مسلما ، وتعد من الجرائم التى نصت عليها المادة سالفة الذكر من قانون العقوبات ، واذا ثبت صدور مثل هذا الكلام الدنىء والباطل الممجوج من شخص معين فهو جدير بالتجريم لا بالتكريم " . وهنا لابد ان نذكر أن الصحفى جمال عبد الرحيم الذى سبق وطالب بذبح البهائيين وقتلهم علنا بالتلفزيون مما أدى إلى هياج مسلمى قرية الشارونية وأدى لحرق مساكنهم بالقرية ، هو نفسة من أكد على قناة ( ON . T. V ) أن النصوص الواردة فى سؤال جمال سلطان طالب الفتوى هى من كتبى وأنه تم إرسال الكتب مع بيان النصوص الكفرية بها لفضيلة المفتى ، وتبعها بوصلة شتائم وتكفير علنى لا أعلم مكانها ولا مكان كذبة وتزويرة غير المرتب من ميثاق الشرف الصحفى ، بينما الفتوى كما هو واضح لم تشر لإسمى بالمرة ، وواضح أيضا أن فضيلة المفتى لم يكن بيدية كتبا ولا نصوصا سوى ما ورد فى سؤال المستفتى السيد جمال سلطان صاحب موقع المصريون .
ورغم عدم ذكر اسمى صراحة لا من المستفتى ولا من المفتى فقد قام جمال سلطان بنشر الفتوى على موقعه واضعا صورتى بجوار صورة فضيلة المفتى ليجعل الفتوى خاصة بى !! فأى شرف هنا وأى مبدأ وأى إيمان هذا ؟ وأى دين فى الدنيا يسمح لأصحابة بالتزويرالقاتل والتلفيق العلنى الفاجرفى سبيلة ؟ ومرة أخرى أنكر تماما وبالمرة وبالقطع ورود النصوص المنسوبة إلىَّ فى أى من كتبى المتداولة والمتاحة للجميع ، وكان على السادة أعضاء الجماعة السلفية أن يقوموا بتصوير هذه النصوص من كتبى ونشرها على الملأ ، كدليل وبرهان ، لكنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا ، لأنها كلها كلام لا أعرفه ولا يمت لكتاباتى بصلة .
أما فضيلة المفتى فهو يعرفنى بشكل شخصى وقد التقانى مع احد المنظرين من جماعة الإخوان فى مناظرة كنت فيها طرفاً وحيداً أمامهما ، وذلك بمقر مجلة القاهرة التى كانت حينذاك برئاسة المرحوم الدكتور غالى شكرى الذى اتهموة بدورة بتزوير الدكتوراة بينما كان أحد أهم أساتذة جيلى ، وقد نشرت المجلة وقائع هذه المناظرة فى حينه . وأن ما طرحته فى تلك المناظرة كان محاولة فهم جديد للتراث الإسلامى وليس للدين الإسلامى ، حتى لا يكون فهم هذا التراث متوقفا دون تجديد عند ألف عام مضت ، وليتمكن المسلمون من اللحاق بالعالم المتقدم ، وأنه قد اصبحت هناك حاجة ملحة لظهور مذهب جديد يتلاءم مع ظرفنا اليوم ، بعد أن مضى ألف عام على ظهور آخر مذهب ، فكانت طرحا وجدلا محترما لوجهات نظر متباينة مختلفة وكلها على أرض الإسلام وليس فيها طرف خارج ذلك ، وانتهينا أصدقاء لم يفسد لنا اختلاف الرأى مودتنا الإنسانية وانصرفنا بعد عناق حار ومحبة متبادلة . ولم يجد فضيلته فيما قلت بالمناظرة كفراَ ولا مروقاَ ، وربما لو كتب جمال سلطان إسمى فى سؤاله الملغوم ، لربما تحوط فضيلة المفتى ولطلب النصوص من كتبى حتى يصدر حكمة عن بينه ومعاينة نافية للجهالة .
هذا ناهيك عن كون صدور فتوى تكفير علنى لأى مواطن عن دار رسمية ومهيبة كدار الإفتاء المصرية ، هو أمر يسيىء إلى دار الإفتاء وإلى الدين الإسلامى نفسه وإلى مصر كلها ، فى زمن لم يعد يحتمل مثل هذه القرارات ، خاصة وأن فضيلة المفتى أجاب عن سؤال صحفى فى زيارته لأمريكا عن حق المسلم فى تغيير دينه ، فأجاب بالإيجاب وأن الإسلام لا يجرم تاركه إلى دين آخر ، لأنه من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر بأمر قرآنى ، وهو القول المناسب فى المكان المناسب فى الزمن المناسب ، فما له ومسلم مثلى يعلن إسلامه وتمسكة به شرفا وعزة ؟!! إنها هنة كبيرة لا تليق بمقام صاحب الفضيلة الذى كان عليه أن يتحرى ولا يفترض فرضا جدليا مشروطا كما فى قوله : " وإذا ثبت صدور ها الكلام الدنىء والباطل من شخص معين فهو جدير بالتجريم لا بالتكريم " . وأهيب بصاحب الفضيلة أن يقرأ أعمالى متجردا محايدا وألا يسقط عليها فهما بعينه ، فالمحاسبة يجب أن تكون على نص كلامى فى كتبى وليس فى حوار صحفى ، وليس حسب فهم جماعة مؤدلجة مسيسة كالإخوان أو جبهة علماء الأزهر ، لأن الأمر فى حقيقته هو أن كتاباتى تكشف زيف مايعلنون وتهز العروش من تحتهم ، والتى تسلطنوا بها على أدمغة المسلمين حتى أوصلونا الى حيث نقبع الآن فى مؤخرة الأمم ، وآن لها أن ترتج من تحتهم وتتزلزل .
****
ليس لى مشكلة مع اى دين من الأديان ناهيك عن إسلامى الذى افاخر به ، وأباهى بفهمى له بما يوافق زماننا وظروفه، وبما يطيح بمصالح السلطة الدينية والكهنوتية ، حيث لا يوجد ولم يوجد فى الإسلام لا مشيخة ولا أُكليروس ، فقاموا يعلنون أن كتاباتى تهدم الإسلام ، وهو قول غليظ نكير يشير إلى مدى تقديرهم لديننا الحنيف ، الذى ستهدمه سطور هنا أو هناك ، وإلى مدى استغلالهم هذا الدين وإشهاره تكفيراً وهم يعلمون حقيقة الأمر، وينتهزون غفلة المسلمين عن المتابعة وانحسارعادة القراءة مع الصحوة التى حرمت الفن والإبداع وكقرت المفكرين ودّعَرت الفنانين ، ليستثممروهم فى معركة هى الباطل ذاته ، إنهم يستميتون اليوم فى هذه المعركة بحسبانها معركة وجود ، بناء على تفسيرهم أن منحى الجائزة يعنى انحياز الدولة جميعا للفكر الليبرالى والحرييات الديمقراطية ، وهو ما يعنى انحسار نفوذهم وانكماش موجتهم العاتية ، لكنهم دخلوا المعركة بأسلحة فاسدة ورخيصة لا تشير إلى عمق فى التدين ولاشرف فى قول الحق ، وإن كانت من وجهة نظرى فى النهاية رغم حشدهم وتجمعهم أنها معركة غير متكافئة لأننى فيها الطرف الأقوى وأنهم ليسوا أكثر من عهن منفوش ، و لوقوفى على أرض صلبة وقيم ومبادىء محترمة .
دعونى أدلل على هذا الكلام الذى يبدو قاسيا بما حدث على قناة الناس ... إستضاف السيد خالد عبد الله ( يقول عن نفسة أنة شيخ ) فى برنامجه على قناة الناس عدداً من الضيوف ، وكذلك فضيله الشيخ ابو إسحق الحوينى تليفونيا ، ودار بينهما حوار ادعى فيه السيد خالد أقوالا فلوته كثيرة نسبها إلىَ ولعل أخطرها كان الحوار التالى :
خالد عبد الله : سيد القمنى اتهم النبى ( صلى الله عليه وسلم ) وقال : إن محمدا ( صلى الله عليه وسلم ) رغم أنفه وأنف من معه قد وفر الأمان لنفسه بالزواج من الأرملة الثرية خديجة بنت خويلد .
الشيخ الحوينى : عفوا عفوا ، قال العبارة دى بالضبط ؟
خالد عبد الله : العبارة كده بالضبط حضرتك .
الشيخ الحوينى : يعنى يقول عن رسول الله رغم أنفه ؟
خالد عبد الله : هكذا (رغم أنفه وأنف من معه ) ووفر الأمان لنفسه لما تزوج الأرملة الثرية خديجة بنت خويلد بعد أن سقى والدها الخمر ليغيبة عن الوعى ويأخذ منه عهد الزواج ، هذا كلام عن رسول الله واله ( صلى الله عليه وسلم) فرأى فضيلتكم ، وده جزء فيض من غيض وقطره من بحر من كتابات فجة وأكثر من فجة ماجت بها كتبه وهو يقول لماذا تكفروننى ! ؟
الشيخ الحوينى : أنا صدمت من العبارة الأخيرة ، يعنى كل ما تكلمت به عن الصحابة رغم فجاجته وفظاعته ، الكلام ده كوم والجملة الأخيرة اللى سمعتها وحاولت التثبيت منها كوم تانى ، وأرجو أن تكون دقيقا فى نقلك عنه .
خالد عبد الله : هية دقيقة يا أفندم .
الحوينى : إذا قال على رغم انف النبى فهذا كافر بلا شك ( واستمرت بعد ذلك وصلة التكفير الى نهاية البرنامج ) .
صاحبنا الشيخ خالد عبداللة الذى يرى فى المشيخة نجومية وليس خدمة للإسلام ويحسدة عليها الناس حسب ما قاله يوما ، لم يلتفت إلى أن هذه العبارة : ( رغم أنفة وأنف من معة ) هى جملة اعتراضية وأنها من قول مشايخ الجبهة ، نظراً لأنى أصلى وأسلم على المصطفى كلما ورد اسمه بكتاباتى ، ويعتبرون هذه الصلاة والتسليم رغم أنفى وأنف من معى وأنف من رضى بى مثقفا . ورغم ذلك فإن الشيخ خالد المدافع عن دين الله الذى يفترض فى الداعى الصدق والأمانة والنزاهة ، يؤكد أن عبارة الجبهة الاعتراضية هى من كتابى بعد التدقيق والتحقق ، ليستصدر بها فتوى تكفير من الشيخ الحوينى بالخداع والتزوير. فأين يا سادتى ميثاق الشرف الإعلامى مع مثل هؤلاء النجوم من مشايخ الفيديو كليب ، وإلى متى تتركونهم يسقطون على أى مثيرات ليستحدموها لاستثارة النزعات الغريزية وتكريس كراهية المختلف لإقصائة ؟
****
أما ما ورد بكتابى الإسلاميات الذى يشتمل أربعة أجزاء وضمنه الحزب الهاشمى جزءاَ أولا فهو كما عرفته فى صدر كتابى : " قراءة اجتماعية سياسية للسيرة النبوية " وقلت فى مقدمة الحزب الهاشمى أن كتابى هذا ليس كتابا فى الدين ولا فى أى من علومه ، إنما هو محاولة استكشافية للحكمة الإلهية على أرض الحجاز ، وكيف هيأت تلك الحكمة الواقع لتقبل الدعوة فى وسط جاهلى صحراوى قبلى متشرزم متقاتل ؟ فلا أنا مفسر ولا أنا مفتى إنما باحث يستخدم المنهج العلمى بخطواته الدقيقة لقراءة واقع أرضى ، بعد أن تحدثوا كلهم فى الغيب السماوى وهو وحدة الكتابات التى تملأ المكتبة العربية حتى أنها تغص بها غصاً .
ولأنى أعلم أن الدين هو محل إيمان أو عدم إيمان وليس محل بحث ، هو أن تصدق أو لا تصدق ، وبينما قاموا هم يبحثون الغيب وذات الله وصفاته والعرش والملائكة والجنة والناروالساط وعذاب القبر وبول الرسول وبول الناقة وزواج الرضيعة ورضاع الكبير ، واختلفوا حولها فرقا اضطهدت بعضها بعضا ، فإنى فى دراساتى نأيت عن هذا كله ، وسلمت إيمانى الغيبى لعلام الغيوب ، وخضدت فى البحث فى المساحة التى يمكن ان تخضع للبحث والمناقشة وهى مساحة الواقع الأرضى وليس السماوى .
كما أننى أيضا لست صحافيا ولا إعلاميا وما خضدت فى الصحافة والإعلام إلا مكرها بعد أن تحولت قضيتى لقضية رأى عام ، وسأحتسب هذا الموضوع آخر ماسأخوض فيه حول هذه المعركة غير النظيفة ، لأعود لأبحاثى ودراساتى وعملى ،لأترك الأمر للقضاء المصرى ليفصل فية ، رغم أن دخول الدكتور المستشار أحمد مكى بثقله القضائى وهو لازال بعد قاضيا ولم يخرج معاش ، ليكرر ذات الإدانة القائمة على ذات أكاذيب الجبهة ، فهى والله مصيبة كارثية من العيار الثقيل ، لكنها لا تفقدنى الثقة فى آخر حصوننا المصرية ( عدالة القضاء المصرى ونزاهته ) والذى كان حكما بيننا من قبل فكان كما أحسنا الظن بة دوما .
****
المهم أنة بعد هربهم من المواجهات العلنية ، وبعد إقرارهم بعدم القراءة ، وبعد انكشاف قناة الناس ونجمها اللوذعى الكذوب الشرير ، وحجم التزوير والفساد الأخلاقى للمتحدثين باسم الإسلام ، قاموا يطعنون فى الإجراءات التى تم بموجبها منحى جائزة الدولة فنسبوا إلى المفوض العام لأتيلية القاهرة أن الأتيلية ينكر ترشيحى لهذة الجائزة بالمرة ، وذلك اعتمادا على أن من رشحنى هو مجلس الإدارة السابق بريادة الفنان العبقرى والعلمانى السافرالأستاذ وجية وهبة . إلا أن المدهش أن الأتيلية والمفوض العام قد أقاموا حفل تكريم بمناسبة حصولى على الجائزة حضرة حشد كريم من مثقفى مصر وذلك يوم الخميس ( 6/8/2009 ) أى بعد نشر التصريح المنسوب لهم .
كل مرة مع انكشافهم نظن الأمر قد انتهى لتجدهم يخرجون بجديد لتأكيد عدم استحقاقى الجائزة ، وكان آخر ماخرجوا بة هو أنى زورت لنفسى شهادة الدكتوراة ، ثم عدلوا الموقف بعدها فقالوا إن الشهادة ليست صادرة عن جامعة جنوب كاليفورنيا المشهورة ( بالمراسلة ) إنما هى ( جامعة كاليفورنبا الجنوبية ) التى استثمرت الإسم الشهير فى صياغة مشابهة ، وأنى اشتريت الدكتوراه منها شراء وهى إحدى جامعات بير السلم ( أنظر موقع المصريون وهو ضد كل ماهو مصرى ) .
مشكلتهم معى أنهم لم يستطيعوا أن يقدموا نصاً واحداً من كتاباتى يدينونى به ، وظنوا أنهم أرهبونى فكشفت زيفهم وكذبهم على الملأ على الفنوات الفضائية داخل البيوت ... فماذا إذن ؟ إن الجائزة لا تعطى للمكرم لأنه يحمل درجة الدكتوراه ولا لدرجة إيمانه وتقواه فهذه تعطى لشيخ أو قس وليس لمفكر ، فإذا اكتشفوا أن الجامعة المانحة هى جامعة غير معروفة ولا معترف بها ، فإن رحلتى العلمية إليها معروفة ومتكاملة الأركان بمعرفة ومتابعة من أساتذة عرب كبار يتمنى الكثيرون أن يحظوا بأستذتهم .
ولنعد مع رحلتى العلمية إلى المبتدا عندما تخرجت من جامعة عين شمس..عام 1969 حيث درست لحسن حظي ..على يد كبار فلاسفتنا في الشرق ، بدءا من الجليل عبد الرحمن بدوي..الى الفيلسوف المقاتل و المعلم الأكبروالأول لى ولأبناء جيلى الدكتور فؤاد زكريا ، و د.مصطفى حسن الساعاتي أستاذ علم الاجتماع الأشهر.. و الدكتور محمود رجب والدكتور عزمى إسلام و الإنسان الرائع بكل المعانى الدكتورحسن حنفي .
وبعد التخرج سافرت للعمل بدول الخليج كمعلم للفلسفة بالمرحلة الثانوية ...حيث كانت جامعات العالم تعرض نفسها هناك..منها الأوروبية..و منها الأمريكية..و منها العربية..، و قد أصبحت لهذه الجامعات مقرات دائمة الآن في دول الخليج ( عقبالنا قادر ياكريم ) .
و مع اكتشافي أن مؤهلات جامعاتنا المصرية، غير معترف بها إلا في مصر و بعض الدول العربية. فقد حاولت الحصول على درجة علمية..تسمح لي بالعمل في دول الغرب الحر ..و ليس من أجل الدرجة العلمية في حد ذاتها فلم تكن من أهدافى ولا ظننت حينها أنى سأكون كاتبا يوما . كانت محاولة لتحقيق حلم الصبى وكان حلم كل الشباب في هذا السن للعيش فى بلاد راقية . و اخترت ( الجامعةاليسوعية/القديس يوسف ) في بيروت..بعد أن علمت أن جميع الوزراء و رؤساء الجمهوريات و أصحاب الأدوار السياسية الفاعلة في لبنان ..هم من خريجي هذه الجامعة..و انها فرع من جامعة (ليون)..و بعد أن حضرت المحاضرة الترويجية للجامعة اليسوعية في رابطة الاجتماعيين بالكويت برئاسة الدكتور (أسعد على الشيخ..و هو سوري/ أطال اللة فى عمرة )..الذي خلب لبي برؤاه المتجاوزة للمألوف . فتقدمت بأوراقي للدراسة فيها.. و خضت الامتحانات التحريرية في أصول المنهج العلمي وهو ما كانا زادي من بعد في صرامة خطواتي البحثية ، و قدمت بحثي الأول بعنوان لماذا المسيح من إنسان إلى إله؟ الذى تم تحت إشراف البروفيسور الفرنسى (ميشيل آلار/ أطال اللة فى عمرة ) ، ثم بحثي الثاني : (آلهة الفداء و الخلود) تحت إشراف الأستاذ الدكتور أسعد على رئيس القسم ، و إبان ذلك كنت أسعى وراء أستاذي (أسعد على ) متشوفا للمعرفة ومتابعة ما اتوصل إلية معة ، ما بين دمشق وبيروت ، وما بين عين الجديده بلبنان فى بيتة وبين اللاذقية بسوريا ، و كثيراً ما جعلني أعيد كتابة بعض الفصول أكثر من مرة ، لكنه بلا شك رغم صرامتة كان معلما حقيقيا و حصلت على الدرجة بتقدير عام ممتاز ( مرفق صورة فوتو كوبى ) .
بعدها أصبح السفر إلى بيروت شديد التعثر بسبب ظروفها الأمنية غير المستقرة ، هنا اقترح علىّ الأستاذ فهيم مصطفى مندوبا عن جامعة كاليفورنيا الجنوبية / الأقسام العربية بالمراسلة عبر مكاتب الخدمات الطلابية ، أن أقدم أوراقي لها على أن يشرف على سير البحث ثلاثة أساتذة مقبمين ومعروفين لديهم ، فكان الدكتور عبد الحميد زايد أستاذ التاريخ القديم بجامعة الكويت مسؤلا عن متابعة الجانب التاريخي للبحث و قد خصص لي يوم الثلاثاء من كل أسبوع لمدة عام كامل مشكورا مأجورا ، حتى أنه أصر على تعليمي بعض مبادئ الكتابة الهيروغليفية حتى لا تلتبس علىّ النصوص محل الاسشهاد ببحثى ، و الدكتور حسن شحاته سعفان احتمل القيام لمتابعة الجانب الإجتماعي في البحث ، أما الأستاذ الدكتور( فؤاد زكرياالمؤسس الحقيقى للتوجة الليبرالى المعاصر / أطال اللة فى عمرة ) فكان المتابع المدقق للعمل كله خطوة بخطوة وفقرة بفقرة واستنتاجا باستنتاج من حيث المنهج و المرجعية و صدق الدلالات ، ثم كان هو كاتب التقرير النهائي الذي وجد فيه مآخذ على رسالتي من قبيل عدم إلمامي الكافي باللغات الأجنبية بالمستوى اللازم لللأبحاث الاجتماعية فى التاريخ الدينى لاتساع مساحتة عبر لغات مختلفة ، و أني لجأت أحيانا إلى الاجتهاد فى الاستنتاج في مواضع لا يحسمها إلا وجود الأثر التاريخي الأركيولوجى ، لكنه انتهى في قراره النهائي إلى استحقاقي الكامل للدرجة العلمية المرشح لها ( مرفق صورة لهذا التقرير ) ، و بموجب هذا كله حصلت على الدرجة و قمت بتفديمها إلى المجلس الأعلى للجامعات ( مصر ) الذي أصدر قرارا في 14/05/1987 بموجب رسم مدفوع بالحوالة رقم 94217/34 بتاريخ 11/05/ 1987 و تم نشر صورتها في قناة الحرة برنامج قريب جدا ، ثم بعدها كانت عودتي إلى مصر مصحوبة بقرار التفرغ الكامل للعمل البحثي ، وقدمت خلال هذه الفترة أعمالي الموجوده بالمكتبات العربية . لأكتشف بعد صدور عملي الأول أن الدرجة لم تعد على مقاسي فلم أعد أصدر بها اسمي ، لأن آينشتين أو داروين أو فرويد كانوا لايسبقون أسماءهم بلقب أضيق من مساحة إنجازاتهم .
هذا حتى فوجئنا بالبحث و التقصي الذي قام به موقع المصريون عبر رجالهم فى أمريكا منذ أيام ، والذي كشف أن الجامعة باسم جامعة كاليفورنيا الجنوبية و ليس جامعة جنوب كاليفورنيا . و الفاصل في المسألة هنا إذا كنت قد اشتريتها بفلوسى فلماذا كان كل هذا الجهد وهذا العمر والسعى ومشقات هذا السعى ونكاليفة المادية وراء متعة المناقشة للتعلم من أساتذة عددهم خمسة اخترت السعى وراء أعتابهم علمونى بشكل شخصى ومباشرمع السفر إليهم أينما كانوا بلدانا وأقاليما ، وما كان أغنانى مادمت مشتريا لورقة لأعلقها على حائط عن السعى للحصول على درجاتي السابقة لها من الجامعات العربية ، وعن العمل أربع سنوات أخرى على رسالة لها جسم موجود ببحث تم تدقيقه من قبل أساتذتنا الكبار، في عمل بحثي يشهد بجهد الباحث و عدد سنوات البحث و فضل الأساتذة المتابعين للعمل وجهدهم فية ، و هو مطبوع و موجود في الأسواق بعنوان أوزيريس و عقيدة الخلود في مصر القديمة ( عنوان الرسالة الأصلى : أثر الأحداث السياسية والاجتماعية فى نشوء عقيدة الخلود الفرعونية وتطورها ) . وهو بالتحديد ( الكتاب / الرسالة ) الذي كان سببا في تعريفي بالدكتور قاسم عبده قاسم ( الذى أنكر غلى درجتى ) بعد أن أبدى لناشر(الرسالة / الكتاب) المفكر الدكتور طاهر عبد الحكيم رغبته في لقائي ، و التقينا يومها في مكتب الدكتور طاهر عبد الحكيم بدار فكر للنشر بمدينة نصر ، وهى( الرسالة/ الكتاب )الذى دفع الدكتور فرج فودة للبحث عنى لنصبح بعدها أشقاء أسرة واحدة ، وهو(الرسالة/ الكتاب) الذى دفع الدكتور نصر أبو زيد للسعى لمعرفتى فكسبت بة صديقا إنسانا ومفكرا عبقريا ، ( وهو الكتاب / الرسالة التى دفعت الدكتور حسن حنفى للمحاضرة عنها ليكتشف أنى كنت أجلس أمامة تلميذا فى قاعات جامعة عين شمس ، والمنشور هو مجرد موجز مكثف لرسالتى . ورغم كل هذا فإني أحترم الدكتور قاسم و علمه و كنت أفخر بأنه ممن أعجبهم كتابي / رسالتي ( و أنا المبتدئ حين ذاك والمدهوش لتقدير هؤلاء الكبارمن أساتذة لجيلى ) ، وكان هو أستاذا شرفت بمعرفتة رغم اختلافى معة جذريا ، و أعدت طباعتها مرة أخرى بنصها الصادر عن المركز المصري لبحوث الحضارة بعنوان : رب الثورة ، و إذا كان الفنيون و الأساتذه بالمجلس الأعلى للجامعات الذين اطلعوا على الدرجة العلمية التى لم أزيفها بنفسى لنفسى ليصدروا قرارهم بالمعادلة ، لم يتبين لهم هذا الفرق والتخليط مابين جنوب كاليفورنيا ومابين كاليفورنيا الجنوبية ، فهل كان من الممكن أن يتبين لنا في زمن لم تكن فيه وسائل الاتصال و الإنترنت كاليوم للحصول على إجابات دقيقة لكلمة ملتبسه. وهل لو طبقنا هذا المعيار على الجامعات المصرية سنصبح جميعا عرايا حتى من درجة الليسانس أو البكالوريوس ، و بالتبعية لن نكون حاصلين حتى على الثانوية العامة لأنها لا تؤهلنا سوى للجامعات المصرية الغير معترف بها أصلا ، و هكذا تصبح زفتى مثل ميت غمر و خالتي زي خالتك و بينهما يا قلبي يجب أن تحزن ، ولا يبقى لى شخصيا إزاء ما أثير بهذا الشأن من مؤهلات إلا المنجز العملى والعلمى وما قدمتة لأهلى ووطنى فى شكل أعمال مكتوبة ومنشورة ، وما ساهم بة شخصي المتواضع لتحريك الواقع الآسن في بلادنا ، و دوره مع زملاء له كبار (ومهد لهم أساتذة أكبر ) في خلق تيار جديد يثبت وجوده اليوم على الساحة المصرية والعربية بقوة وثقة ، مقارنة بألوف رسائل الدكتوراه في بلادنا التى تكمن حبيسة أرفف الجامعات لا نعرف عنها شيئا إلا إذا سعينا إليها سعيا مقصوداَ للحصول على معلومة مطلوبة من أصحاب التخصص . ومن هنا فإن المعول عليه هو ما كتبت فى أعمالى وهو مناط الأمر كله وهو ماأزعم أنة إنجازى الحقيقى ومحل فخرى واعتزازى وبة أنا فى كفاية وغنى عن أى درجات ، وأتذكر هنا دونما الشعور بأى تحرج رد عباس محمود العقاد على من قال لة : "نريد أن نعطيك الدكتوراة " فى عبارة متسائلة مستنكرة بالغة الدلالة : " ولكن من منكم سيعطينى الدكتوراة ؟ ! ! " .
****
سادتى .. مع هذا الذى يحدث علينا أن نفزع على عقل مصر وشعبها الذى يسمع مجرد السمع فيتحول الناس إلى وحوش ضوارى ، دون أن يستمعوا لنصح ربهم أن يتبينوا ويتثبتوا قبل إصدار الأحكام ، ويقيمون من أنفسهم حراساً للإسلام بأسلحة رديئة تشينة ولا تنصرة ، والإسلام متكامل بذاتة وليس بحاجة إليهم ولا إلى أسلحتهم الفاسدة .
من حق القارئ أن يتساءل : ما الذى كتبته إذن لاستفزهم لهذه الهبة المضرية الكاذبة ؟ ... إن ما كتبت كان فى مواجهة الإرهاب الدموى ومناقشة طروحاته بميزان الإسلام نفسه وبميزان العقل والقيم ، إن ما كتبت كان فى بعضة مناقشة لإدعاء الإخوان المسلمين أنهم يملكون الحلول الربانية لمشاكلنا ، فإذا بها فخاخ إبليسية ستأخذنا مع بلادنا إلى مزيد من الخسائر ومن ثم إلى التهلكة ، ولا أجد فرقاً بينهم وبين الجبهة وبين الزرقاوى أو الظواهرى أو الجماعة الإسلامية أو الجهاد أو الجماعة السلفية أو بن لادن أو أبو سياف أو حتى التيار المتأسلم الذى عشش فى مفاصل الدولة المصرية ، فكلهم داخل نفس الجبهة ، وهو ما قاله الشيخ القرضاوى فى كتابه الإخوان المسلمون ، مؤكداً أن كل تلك التيارات والأجنحة من أقصى يمينها إلى أقصى يسارها إما أنها نبت إخوان ، أو ذراع إخوان ، أو زرع إخوان ، أو خروج عن الإخوان . ومن الجدير بالذكر أن الشيخ فى كتابه هذا لم يذكر اسم واحد من كوادر الإخوان إلا ألحقه بعبارة ( رضى الله عنه ) ، لأنهم عندة لا يقلون أبداً عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وهنا بيت القصيد والسر غير الخفى وراء كل هذة الشراسة ، لأن سيد القمنى يفرق بين الدين الذى هو على رأسنا جميعاً ... ويبن البشر ، يفرق بين الدين السماوى وبين التراث الإسلامى بما فيه من حكايا البشر وسير البشر ، ولأنى أؤمن أن إسلامى يفرض علىّ تنزيه الله وحده وتقديسه وحدة بلا شريك وبلا صحابى ولاصاحبة ولا ولد ، فإنى بموجب هذا الإيمان لا أستطيع أن أسلم بقدسية الصحابة لأنهم كانوا بشراً لا آلهة ، وأن تقديس المذهب السنى أو الشيعى لصحابة دون صحابة ، هو تقديس سياسى وتزييف على الناس وعلى الدين ، فإذا ما نزعنا القدسية عن التراث / البشر ، فإن صلحا سيحدث لا ريب بين الشقين المتقاتلين : الشيعى والسنى ، وتبور بضاعة مشايخ الكراهية فى المذهبين ، ويفقدون الهالة التى يسببها الزى المشيخى أو اللحية الطويلة ويسقط سلطانها على الناس ولا تعود تحمل أى قدسية ولا دافع لقتل بعضنا بعضا ، مما يسمح لعقل المسلم بالعمل ومناقشة ما يطرحه عليه أهل الدين من البشر لأنهم بشر لا آلهة ، ولا يعودون محل استشاراتهم التى وصلت إلى أخص خصوصياتهم حتى أدخلوهم معنا دورات المياة وغرف النوم ، كذلك أعلن أن إسلامى يفرض علىَّ ألا أؤمن بعصمة أهل بدر الذين غفر الله لهم ما تقدم من ذنبهم وما تأخر ، حسب قول النبى صلى الله عليه وسلم ، لأن الإيمان بعصمتهم يعنى أنه ليس لهم ذنوب بخلاف الحديث التقريرى ، ولا أعتقد أن شيخا مهما بلغت منزلته قادر على أن يدلنى على الصواب المطلق والنهائى ، وأن للمسلمين عقولا كما للدعاة عقول ، أيضاً لا أؤمن بعصمة المبشرين بالجنة والصحابة والخلفاء ، لأنى أوحد الله وحده لا شريك له فى القدسية والتنزيه ، لذلك كان التراث الإسلامى عندى هو محل النقد والتفنيد والدرس وليس الإسلام كدين ، ومشكلتى معهم أنى لا أركب موجتهم فأنال حظاً من الدنيا كحظوظهم وأعيش الرضى والنور والصبايا الحوركما يعيشون فى البلهنية ، لأنى لا أزيف على قارئى ولا على مستقبل بلادى ، يريدون تقديس كل من رأى الرسول ولو لحظة ، حتى إذا ما تحدثوا حديث الدين ولبسوا لنا ايونيفورم المشيخى حازوا ذات القدسية بالمشابهة ، ليكونوا ممن رضى الله عنهم كما قال الشيخ القرضاوى.
أنا لا أقدس بشراً من دون الله ، أقدس فقط رباً قادراً أن يحجب ضوء شمسة عن أهل الصليب وأصحاب الهيكل وعبدة الأوثان ، لكنه لا يفعل لأنه محب شفوق لكل خليقته وعيالة فى الأرض ، أعبد رباً قادراً أن يحجب مطرة عن الهندوس والبوذيين ويخنص بة المسلمين وحدهم لكنه لا يفعل لأنهم جميعا أولادة وخليقتة ، ولو شاء لذهب بهم وجاء بغيرهم ، وقد أخبرنا جل وعلا لماذا لا يفعل ذلك ، فقال تعالى : " ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالوا مختلفين / 118 / هود " ، وأنه " ولو شاء ربك لأمن من فى الأرض جميعاً ، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين / 99 / يونس " ، وأنه هو القائل " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ، ولو شاء ربك لجعلكم أمة واحدة / 48 / المائدة " .
نعم أنا فزع على عقل مصر بعد هذه الهجمة الوهابية التترية لتكفير المختلف فى الرأى وليس فى الدين ، بحجة حماية الدين الصحيح مع اتفاقهم على تكفيرى ، واتفاقهم أيضا على أنهم لم يقرأوا ما كتبت لأنه( زبالة وكلام فارغ ) ، فكيف لهذا الكلام الفارغ أن يفزعهم كل هذه الفزع حتى قاموا له قومه رجل واحد ليفرقوا دمى هدراً بين فرقهم وقبائلهم ، لقد فقدوا الرغبة فى محاولة معرفة الحقيقة فى كتبها التى تحمل اسمى بتعصب أعمى العقل والعين ، يتصور فى تدينه الظاهرى الذى لا يمس القلب ولا شغاف الوجدان أنه المالك الوحيد للإسلام ، وأنة الوحيد الذى يملك الفهم الحصرى للإسلام ، وهوعندى ليس سوى اغتصاب علنى لحق من حقوق اللة وخاصيه من خصوصياتة وحده .
كل هذه الحملة لإقصاء كلام مختلف عما عودوا المسلمين عليه ، لأنة كلام يسحب عنهم القدسية ويسقط عنهم الوجاهة الإجتماعية والسيادة ، فلا يعودون لنا (مولانا ولا سيدنا ) ، لأن مولانا وسيدنا هو الواحد الأحد وحدة بلا شريك ولانظير ولاقرين ، يريدون اغتيال الكلام ، مجرد الكلام ، الكلام المختلف ، حتى لا نعود نميز بين الصواب والخطأ . ولو كان كلامى خطأ فلماذا لايتركونة ليبين لهم بالمقارنة صوابهم وسلامة موقفهم أمام الناس ؟ أم أنهم يعلمون صوابة وأنة يكشفهم أمام المسلمين المخدوعين فيهم لذلك يحرمونة ويكفرونة حتى يصرفوا الناس غن معرفتة ، وإذا كانت هبتهم خالصة للة فلمذا سكتوا وصمتوا منذ صدور كتاب الحزب الهاشمى منذ عام 1988 وحتى الآن . أم أن الإسلام لم ينقح عليهم إلا هذة الأيام ؟
أكرر ولا أمل التكرار : أرفعوا أيديكم عن ديننا فهو كامل بذاتة مستغن عن دفاعاتكم الرديئة لأهداف لا علاقة لها بديننا . ولترفعوا أيديكم عن أدمغة المسلمين حتى يصحوا ويتعافوا ، ولتخرجوا أيها السادة من حياتنا ، فللمسلم أن يستفتى قلبه ولو أفتوه (قالها ثلاثاً / صلى اللة علية وسلم ) ، وأن ديننا سهل يسير لو استبعدنا كل إضافاتكم إليه عبر الزمان ، حتى حولتم الشريعة من مسائل تعد على أصابع اليد الواحدة إلى ما يزيد عن عشرة آلاف مسألة ، وتسمونها الشريعة الإسلامية وهى من وضعكم دون وحى يوحى إليكم لتركبوا أكتافنا بها ، مع عدم قدره المسلم العادى على الإحاطة بمجلداتكم الألفية ولنا النصر الأكيد والمؤزر لأننا نستخد أسلحة غير فاسدة لاترتد فى وحوهنا ، وما عدنا والله نركع ولا نذل لخليفة أو لرجل دين ، وهذا حالكم وهذا أسلوبكم وطرائق حروبكم بكل الأسلحة الرديئة التى لاتعرف تعففا عن الكذب ، من أجل مكاسبكم ومناصبكم وحلمكم بالكرسى الأعظم فى الوطن ، وليس من أجل الناس أو الدين أو الوطن . . فإلى اللة وإلى الوطن أشكوكم .

المرفقات :
1- فوتو كوبى لأغلفة الرسالة المنشورة .
2- صور من كتابى الحزب الهاشمى للمواضع التى أشاروا إليها .
3- صورة لدرجات التخرج من الدراسات العليا بجامعة القديس يوسف اليسوعية . ( لم يسبق نشرها ) .
4- تقرير الدكتور فؤاد زكريا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأستاذ الكريم
محمود الشمري ( 2009 / 8 / 4 - 20:16 )
ان من يكفر المؤمنين المتنورين أمثالك هو الكافر ..الأسلام نور والكفر ظلمة .. سر ولا تهتم .. مادمتم تريد بالناس خيرا


2 - ومن دون ان اقرا اقول الف الحمد لله على سلامتك يا دكتور
خليل الخالد ( 2009 / 8 / 4 - 20:23 )
اطلالتك تنعشنا يا دكتور
اكتب لنا حتى خرابيش المهم ان نراك باستمرار تطمئنا عن صحتك و احوالك
ارجو دائما ان تكون في صحة وطمانينة انت وكل العائلة
ولك مني كل الحب و الاحترام
والان سابدا بقراءة ما كتبت


3 - لا حاجة للتبرير
سامح اليمني ( 2009 / 8 / 4 - 21:17 )
أنت مفكر كبير ورائع يا أستاذ القمني ولست بحاجة لأن تبرر لمثل هؤلاء الأبالسة الكهنوت الديني.
خلال فترة الهجمة الشرسة التي يقودها آل سعود بفكرهم الإقصائي التكفيري الوهابي لأسرة حاكمة باطلة غير شرعية بمعية مؤسساتهم الدينية الرجعية وهجمتهم الواضحة تجاه كل من مصر والعراق واليمن كونها دول دكت عروش الممالك والسلاطين والأمراء والمشايخ, وأنا على ثقة إن هذه الهجمة الغوغائية ضدكم هي بتحالف آل سعود مع بعض رموز المؤسسة الدينية الكهنوتية في مصر.
وجود أمثالكم في مصر يهدد عرش مهلكة آل سعود ومؤسساتهم الدينية الكهنوتية ويعدوكم خطرا عليهم. استمر ولا تخشى في الله لومة لائم وأعلم يقينا إنه برز العديد من المفكرين يدخلون إلى مراقد آل سعود ومؤسساتهم الدينية الكهنوتية.
نحترمك ونحترم فكرك وصدقني هي فقاعات لا تشبع ولا تغني من جوع.


4 - sorry dr qemny.this time u have not a right
samy-holland ( 2009 / 8 / 4 - 21:21 )
god prayes on Mohamad,he had all the right and the other had all the wrong...that was urs woords. No dr Qemny iam so sorry to say that u are not franclly with urs self.
i know that life is not cheap.i know too that urs life is not save now.But it is not reason a enough to turn away 360C
all respect voor DR Wafaa and Salah eldin mohsen.them life is also in dangerus,but they stil be franclly
god with u and he shal sure save urs life without u dont have to leiyes


5 - لا امل يرجى من هكذا امه
سامى ( 2009 / 8 / 4 - 21:26 )
نصيحتى القلبيه ان تهجر جميع هذه الكيانات الاسلاميه المتخلفه وامامك 100 سفاره وسفاره والرب يحميك


6 - لا فائدة
سهاد ( 2009 / 8 / 4 - 22:20 )
مقالك هذا لن يهديء من هيجان هؤلاء المسعورين... ان المجانين الخطرين حولك أكثر من العقلاء... وضعك عصيب وظروفك صعبة، فحتى لو أصبحت واحدا منهم فسيقتلك المتربصين بك. ليس أمامك سوى الرحيل


7 - آلخروج من مصر(غار حراء) هو آلحل
مصلح آلمعمار ( 2009 / 8 / 4 - 22:28 )
اتفق تماما مع رأي الأخ سامي رقم ٥ ، طالما ان استاذنا آلكبير سيد آلقمني يعيش داخل مصر فسيعيش كأسير للجماعات الأسلاميه ، وسيضطر الى مجاملتهم وأعطاءهم تنازل بعد آخر ، وسيستمرون بتهديده وآبتزازه وآستغلاله لأجل تخويف من يتجرأ على قول آلحقيقه ، لذا فأن آلظروف في آلوقت آلحاضرتقتضي خروجه من آلوطن ليكتب بحريه دون تهديد من احد ، وبهذه آلطريقه سيهزم مضطهديه ، وكان بأعتقادي عرض آلسيدة آلفاضله آلدكتوره وفاء سلطان (بآلأستضافة) كان عرضا جديا وحلا مشرفا للأزمه مع آلأعتذار للأستاذ آلكبير سيد آلقمني لتدخلي بقراراته آلشخصيه ، مع آلتحيه


8 - تحيه واجلال
رانيا ( 2009 / 8 / 4 - 22:32 )
اقف وانحني أحتراماً وتقديراً لشخصك الكريم واشكرك على هذهِ الأطلاله التي تنعش القلب.. وتمرد العقول الخامده والمغيبه ولتي لا تفهم اي كلمه من ما تكتب ...دمت لنا ودامه لنا قلمك

اتمنى لك الصحه وسلامه


9 - تقية السيد القمني...إلى أين؟
حهاد مدني ( 2009 / 8 / 4 - 22:35 )
بكل اسى أنعى عبر تعليقي المقتضب والبائس أفول نجم أحد الذين كنا نعتقد بأنه شوكة التنوير في عين الدوغما الحمراء. يكفي المتابع للشأن التحديثي الذي بدأ حراكه في مصر أثناء حكم محمد علي والحقبة الذهبية التي تلته أن يستلهم من ماحدث مع السيد قمني, النهاية السعيدة للأفلام العربية, للبطل والبطلة ثم يسدل الستار بأنتظار فيلم أخر يعيد نفس النهاية ربما بأحداث أخرى أو مشابهة. سيناريو محنة السيد القمني لم يخرج عن النص التراجيدي لماحدث لأسلافه رواد عصر التنوير العربي الأسلامي في مصر القرن التاسع عشر والقرن العشرين, وكأن قدر جنين الحداثة دائماً هو الأجهاض. أنا شخصياً لم تعد تلقى مجهوداته النقدية لديّ أيّة فعالية بعد أن كشفت الأحداث الأخيرة عن هشاشة الأرضية التي أنبرى من فوقها بمبارزة ولنقل بلا مواربة :الأسلام { طبعاً هو يدعي بأنه ضد فقهاء الأسلام, ولكن وفي نهاية الأمر فالأسلام ونبيه وكل من يمت لهم بصلة في الهوى سوى, وكل من يتعرض لأحدهم بكلمة صغيرة غير المديح فمصيره معلوم, ولا داعي للف والدوران} لن أطيل أكثر لآنني سأجرب أن أنفرد بمقال لذاته يعكس أنطباعي كشخص طبيعي عن أستسلام وأنسحاب شخص أعتباري. من الأن فصاعداً لن تجرؤ على أن تلفظ أو تكتب أسم -محمد- هكذا حاف, بل ستتبعها ب -صلى الله عليه وسلم - كامل


10 - لا تلعب بالنار
خليل الخالد ( 2009 / 8 / 4 - 22:36 )
السيد الدكتور سيد القمني:
انت تخاطب شريحة من المجتمع تفهم نوعا ما ما تقرا
الا ان الفهم عسير عند الشريحة الاكبر التي تحيط بك في مصر
وما اكثر الجهال الملغومين الذين لا تعرف اي منهم سيطيح بهرمك
- ليس من العيب ان تخرج من هذه المعمعة بل على العكس ان فكرك سيتحرر قليلا من الخوف المرعب المحدق بك و العائلة.
انا شفت مقاطع من لقائك على قناة الفراعين المشؤومة وكم استحقرت المذيع اكثر من المذيعة الشمطاء وهذه الحزمة من السهام الغبية التي انهالت عليك بالسباب و التجاهل و التصغير. لكنك كنت كبيرا لان هكذا حركات مكشوفة للعمي قبل البصير و للاصم قبل السميع.
اطلب منك ان لا تقبل هكذا دعاوي سخيفة من اعلاميين فشلة. فان لم تكن مناظرة مع خصومك الفقهاء والا فلا.
اعجبني التهديد الذي اطلقته في جريدة نيوزويك للكشف عن كل الخبايا الكثيرة التي لم تعلن عنها حتى الان, الا ان زاد الخناق عليك.
هم خافوا على الاسلام من بعض الحقائق التي اطلقتها فكيف بالباقي؟
لا يسعني الا ان اتمنى لك ان ينصرك الحق الذي لا حق الا اياه, على كل باطل.
لك مني كل الحب و التقدير ومع امنياتي لك بالصحة و السلام.


11 - حفظك الله
عوض بن سحلي الخناني ( 2009 / 8 / 4 - 22:38 )

اولا ً :أقول للأستاذ الدكتور المفكر/ سيد القمني , أهنئكم بحصولكم على جائزة الدولة التقديرية , والتي أغاضت قوى الجهل والظلام , الذين يحاربون كل شيء , حتى أنهم يتحاربون بين أنفسهم , كم أنني أتضامن معك في المحنة التي أرجو أن تزول عنكم على خير , حفظكم الله وأسرتكم الكريمة من كل مكروه

ثانيا :للأخ / سامح اليمني , ما دخل عائلة آل سعود الكريمة في موضوع الأستاذ الدكتور / سيد القمني , صدقني أن العائلة الحاكمة لا تحرض على احد وتترفع عن مثل هذه الأمور , ولو كانوا محرضين لحرضوا في السابق على الأستاذ المفكر/ عبدالله القصيمي رحمه الله , فلا تخلط الحابل بالنابل , ولكن هناك
مافيا ظلامية معروفة هدفها التحريض والقتل والخراب


12 - من دون صلعم ولا بلعم
سردار أمد ( 2009 / 8 / 4 - 22:40 )
لو كنت مكانك لأعلنت التقاعد، وبدأت الكتابة من جديد بأسم مستعار، لكتبت محمد حاف من دون ان أضيع وقتي بكتابة - صلى الله عليه وسلم - أمام أسمه، ولتخلصت من كافة المراقبين والمتربصين والمجرمين القتلة الذين ينتظرون الكلمة لقتلي.
تقبل تحياتي وتضامناتي


13 - المدعو سيد القمني
ahmed ( 2009 / 8 / 4 - 23:15 )
امثالك ليس مفكرين بل منفذين لاجندات خارجية ، اقوالهم وآرائهم مدفوعة الثمن ، والاسم انهم مفكرون
ليس لدي من الوقت أو ليس من الاهتمام بك ان اطيل في تعليقي
لكن ما أود قوله هو انك اخذت من الاهتمام اكثر من حقك وكما ذكرت آنفاً كما ان الجرائد لا تنشر الحياة اليوميه للحشرات فلابد ان تذكر اخبار القمني


14 - دعهم للرضاعة وواصل مجهوداتك للفطامة؟
جحا القبطي ( 2009 / 8 / 4 - 23:25 )
خسارة أن تضيع مجهودات كاتب وباحث مجتهد وصادق في تفنيد اكاذيب الحويني وجمعة وحسن حمدي ..!!حضرتك تهتم بأمة لا تهتم بمصيرها أو مستقبلها دعها في سباتها وإرحل ليس هروبا ولكن كي يمكنك مواصلة رسالة قلما وجدت شخصية بمثل قامتكم الفكرية يمكنها المواصلة.. دعهم يا سيدي لرضاعة الكبير وواصل نضالك من أجل فطامة الصغير عن هذيانهم وتخريفاتهم


15 - لا يستحقون
انجي سالم ( 2009 / 8 / 4 - 23:33 )
عزيزي الدكتور القمني، وددت لو أنك لم تتخذ هذا الموقف الدفاعي في هذه الحرب الضروس. إنها معركة التفكير في زمن التكفير، معركتنا جميعا، وليست معركتك وحدتك. والمعني بهذه الهجمة ليس هو شخصك أو كتبك، وإنما الاتجاه العام نحو التنوير وإعمال العقل ونزع القداسة الزائفة عن مجموعة ممن نصبوا أنفسهم كهانا وحراسا للعقيدة. نراهن جميعا على غبائهم، فلا ترهق نفسك في الرد على ترهاتهم. يكفى ما تم فضحه من أمرهم ومن زيفهم ومن اصرارهم على الجهل واستخدام أساليب غير شريفة في الانقضاض على من يعارضونه. يا دكتور لك أن تسعد بالجائزة التي هي أقل تقدير لسنوات عمرك التي أفنيتها لأجل وطنك ومستقبله. فاهدأ واطمئن، ولا تدع هذه الزوبعة العابرة تنال منك. نحن كفيلون باستلام الشعلة والتصدي لمن يريد اغتصاب بلدنا ومستقبلنا إن شاء الله


16 - تحية واجلال
عابر سبيل ( 2009 / 8 / 4 - 23:38 )
بالرغم من اختلافي في كثير مع ما تكتبه, لكن موقفك يدعوا للتحية, وبالرغم من موقفك الواضح لكن مازال الكثيرين يستغلوا الاسم والموقف للصيد في المياه العكره, اما بوصف الموقف بالتراجع و بفرض الاسلاميون الراي كما لو كنت ملحد مثلهم وتتراجع خوفا, تلاعبا بالمسميات من علماني وملحد ولا ديني وخلط الاوراق بهدف واحد وهو سب الدين الاسلامي مستغلين الموقف والاشخاص مما يزيد المشكلة فدفاع الجهال فيه ضرر اكثر من المساعدة فكل متعصب وكل حاقد علي الاسلام يبيح لنفسه استغلال الموقف لمصلحته غير مبالين لا بمصلحة صاحب المشكلة ولا مصالح الوطن والعرب والاسلام, وعلي راس المجموعة التي بتداخلها تضر بالموضع كله بخلاف مدعية النبوة وفاء ياتي الزعيم شامل و محركته صاحبة الحركة المدافعة عن القمني باسم العداء للاسلام فاتن واصل التي دفعت شامل لليوم ليدافع عن انسان هو اقدر وادري بنفسه و ما كتب هنا شامل وجامع وواضح بحيث تكون المقالة الاخري وما سيتبعها من مداخلات كما حدث في الايام السابقة ما هي الا طريق ممهد لسب الاسلام ثم جر سيادتك في مستنقعهم من اجل قضيتهم الخاصة التعصبية
يا ليتهم يتوقفوا فلا نريد ان يتحول ما يفعلوه وما يثيروه لدم وايذاء
ومره اخري تحية واجلال لشخصكم


17 - ما هذا؟
مصرى وبس ( 2009 / 8 / 4 - 23:41 )
هل هى تقية فعلا؟ لا تكتب إسم محمد إلا بإتباعه بالسلام والصلاة عليه ثم بعد ذلك ستستدرك بأن تصلى على آله ومن اتبعه ليوم الدين؟ أنا قارىء جيد لك ياقمنى ولا أراك مسلما باى بعد أو صفة تختارها... أما فى مقالتك هذه فهنيئا لك كما قال أحدهم بالعمر المديد ولكن مصيبة هذه الأمة فى مثقفيها ولذلك أشجع كل من يكتب باسم مستعار لأن عند الجد لا أحد يريد أن يضحى بنفسه من أجل منطقة موبؤة ولغة قاصرة وعقول مغلقة ومثقفين جبناء.


18 - لا أكاد أصدق!
رياض الحبيّب ( 2009 / 8 / 4 - 23:48 )
* وأنى لم أجد فى الإسلام ما يصرفنى عنه إلى غيره ، بل ماحدث هو يقينى به عن درس وفهم وقناعة، واختياره عن روية وتدبر .
ورغم هذه الشهادة العلنية فقد استمرت الحملة بلا هوادة...*

تضامنت معك إنسانيّاً لا فكريّاً لأن الجُمَل أعلى تدلّ على جهلك بدعوة محمد أساساً وجهل بمعاني القرآن التي لا يقبل بها إنسان يفهم لغة القرآن جيداً وسجع الجاهلية الذي في سور النازعات والعاديات والنجم وغيرها والكلام موجّه أيضاً للسيد د. أحمد صبحي منصور (الذي أغلق باب التعليقات على مقالاته) فلو كان دين محمد ديناً من إله نظيف لما وصلت حالك إلى هذه الحال المؤسفة. فخير لك أن تكتب باسم مستعار لأريك حقيقة دين محمد والقرآن إمّا كنت تجهلهما كما يبدو لي- مع احترامي لشخصك الكريم


19 - تعساً لدين يأكل أبنائه !
ماجد جمال الدين ( 2009 / 8 / 4 - 23:49 )
سيدي ألكريم ألقمني
أرجو أن تتقبل صراحتي
مع كل إحترامي لشخصك وكباحث علمي قرأت بعضا هاما من أفكاره ألنيرة ألتي تبدو كشمعة صغيرة في مجتمع يسود فيه ألفكر ألديني ألظلامي بنسبة 100% حسب ألإستطلاعات ألإحصائية ..
أود أن أقول أنه برأيي كان ألأحرى بك ، ولتعاظم حينها إحترامي لك ، أن تعلن كفرك بألعقيدة وألشريعة ألمحمدية ألتي لم تكن يوما دينا للمحبة وألسلام بين ألبشر بدل أن تتحفنا بقصيدتك ألعصماء ألطويلة عن سيرتك ألذاتية وتبرر أفعالك لتدافع عن ألتهم ألموجهة لك فسواء كانت صحيحة أو تلفيقا فهي تمثل فكر وطبيعة وعي ممثلي ألدين ألإسلامي على مدى ألأوان ، وليس هنالك إسلام آخر إلا في أحلام ألغافلين .. ولستَ بألطبع أفضل وأعمق فكرا من ألحلاج وأشعر من إبن برد وأكثر عبقرية من ألمعري وأعلم من أخوان ألصفا وكلهم تم تكفيرهم ,,
ثق يا سيدي أن كل كتاباتك ألعلمية ألجريئة نوعا قد لا يكون لها تاثير في ألمجتمع بحيث يضاهي وقفة ألشاب كريم عامر ألمسجون حاليا ألتي قالها ببضع كلمات صادقات عن ألجامع ألذي يسمى أزهرا وشريفا .



20 - حماك الله
الدكتور علي جابر السلامة ( 2009 / 8 / 5 - 00:02 )
الفاضل الموقر الدكتور سيد القمني.

أمة لا تعي ما تقوله هي أمة أمية بحق. واصل يا رعاك الله معزوفتك وأسأل الله تعالى أن يحميك من كل مكروه.

يا سيدي ذنوبهم رغم عظمها يجدون لها المبررات تلو المبررات, فالنصوص الدينية الرجراجة تخدمهم حينما يمارسون ليها كما يشاؤون أما محاولة تنوير الشعوب من قبلكم فهو في نظرهم ردة وكفر ووووووو. وذلك ببساطة لأنكم تحررون العقول من مصائدهم وشباك سيطرتهم

لا تكترث بهم.

وفقك الله


21 - حقوق الإنسان
مختار ملساوي ( 2009 / 8 / 5 - 00:16 )
جاء في ميثاق حقوق الإنسان:
(البند رقم 18 لكل فرد الحق في ممارسة حرية الفكر والضمير والدين وكذلك كل الحرية في تغيير دينه ومعتقده وله حرية التعبير عن دينه ومعتقده إما بشكل فردي أو ضمن جماعات علنا أو بشكل غير علني وممارسة الدعوة والعبادة والطقوس والشعائر.
البند رقم 19 لكل فرد الحق في حرية الرأي والتعبير عنه وهذا الحق يتضمن حرية اعتناق الآراء بدون تدخل خارجي وحرية البحث وتلقي وتوزيع المعلومات والأفكار بكافة وسائط النشر والإعلام. ) انتهى

محنة سيد القمني كما نستشفها من مقاله اليوم، تعطينا فكرة عن مدى المأساة التي تعانيها مجتمعاتنا بسبب هيمنة الدين على حياتنا بمباركة رجاله وحكام الاستبداد المستفيدين من هذه المهازل .
النضال من أجل العلمانية أصبح، أكثر من أي وقت مضى، ضرورة حيوية لبلداننا إذا كنا لا نريد أن نظل متفرجين على استشهاد كل كفاءاتنا بالصمت أو بالاغتيال أو بالهجرة أو حتى بالتوبة.
تحياتي


22 - الحق يحررك
shaker ( 2009 / 8 / 5 - 03:05 )
عزيزي د. القمني ماكتب قد كتب واصبحت كتبك ملكا للتاريخ والانسانية اما دفوعك الجديدة كان الاليق عدم كتابتها والافضل الصمت حتي تنتهي هذه السحابة السوداء ونحمد الله ان شعبنا بالاضافة الي جهله فهو سريع النسيان ولماذا لاتجرب حظك في احدي بلاد المهجر خاصة ان كثير من المحبين وعلي رأسهم المحترمة د. وفاء سلطان سيقدمون لك المساعدة اللازمة في بداية حياتك في المهجر وصدقني الكل يعيش باحترام وبحرية ولا تتقيد بعمل معين فالصفر في امريكا مع الحرية افضل واغني من ارقام كثيرة مع التهديد والعنف وخنق الحرية ومن هنا تستطيع ان تكمل مسيرتك وجهادك لكن فقط اريد ان اوضح نقطة بمناسبة ان المصريين باتباعهم تحققوا من عدم حصولك علي الشهادة من الجامعة المزعومة ياعزيزي هذا كلام وهم لايمكن في امريكا الحصول علي مثل هذه المعلومات خاصة وان اغلب هؤلاء لاقيمة لهم هنا .هم مجرد عدد لايعتد به وتعتبر جريمة لو اعطيتني اي اسم سوف اذهب به الي جحيم مصر بعد ترحيله اليها او يزج باحدي السجون خاصة وان امريكا فتحت عيونها لمثل هؤلاء الحشرات


23 - رسالة من القلب
رعد الحافظ ( 2009 / 8 / 5 - 03:21 )
لن أبعث بتحيات مجاملة لك يا أستاذ سيد محمود القمني
لأنك تستحق الثناء الدائم والاعتراف لك بالفضل في كثير من الاشياء
أهمها أنك كنت الفيصل بين الجهل والعقل وهنا أختار كلماتي بدقة
ولا أقول بين الحق والباطل فلكل إنسان حر,موقفه وموقعه الذي يتمناه هو
لقد فرق يوم جائزتك المستحقة بين أشياء كثيرة وكشف جوهر ومعدن الكثيرين أيضا
أنا متفهم لموقفك الدفاعي وعباراتك الاسترضائية لهم فالخوف يشل الحركة والتفكير عادة , لكنك كما عهدناك كنت أقل المتأثرين ولم يستطيعوا شلًك بالكامل. لكن من جهة أخرى , وسأمنح حق لنفسي كتلميذ في محاضرتك للقول التالي : يا أستاذي العزيز لن ينفع معهم هذا الاسلوب أيضا والدليل إقرأ تعليقاتهم أعلاه كمثال ودليل لصحة قولي
إقرأ تعليق الرقم المشؤوم 13 من المدعو أحمد ,فأنه يمثلهم خير تمثيل
ياسيدي الكراهية في قلوبهم أعمتهم حتى عن قراءة كتبك التي يجادلوك فيها
فهل تأمن لهم؟ بالتأكيد لن تفعل..مالم يكن لبقائك عذرا معقولا نجهله ,فأنا مازلت أنصحك بترك الساحة حفاظا على حياتك المهمة وستجد آلاف الشباب
من تابعيك يهبوا للحفاظ على منجزاتك .. وربما هذا هو السبب بالذات الذي دفع البعض للضغط عليك بالبقاء ولملمة الموضوع ..لكنه جرح مفتوح لن يلتئم إلا بزوال الجهل والظلام


24 - الإيمان والتنازلات
مصباح الحق ( 2009 / 8 / 5 - 05:56 )
هو الإيمان بالغيبيات الذي يمهد للتنازلات.
تقبلها من لاديني صادق يجد في الفلسفة أفقاً أرحب من أي دين سماوي.


25 - العظيم سيد القمني
النضر بن الحارث ( 2009 / 8 / 5 - 06:25 )
سيد القمني قمة سامقة في سماء مصر، وهو لم يصبح عظيما لأنه حصل على جائزة الدولة التقديرية ولكن لأنه عظيم حصل عليها. أستاذنا إن هذه الهجمة الشرسة ليست بسبب كتبك التي تملأ الأسواق منذ الثمانينات ولكن بسبب مقالات الإسلام السياسي التي نبهت الناس إلى خطر الوهابية على الإسلام.


26 - الرجاء الصمت التام
ابراهيم الجندي ( 2009 / 8 / 5 - 06:59 )
عزيزى دكتور سيد القمنى

امامك طريقان لا ثالث لهما من وجهة نظرى :
اما البقاء فى مصر والصمت التام على الاقل الان
واما الرحيل الى العالم الحر والكتابة دون الضغوط التى تتعرض لها الان
مقالك اليوم يخصم من رصيدك الكثير ‘ انت تتعرض الان لاكبر عملية ابتزاز فى تاريخ مصر
المشكلة ليست فى الاسلاميين بقدر ما هى فى تلاشى الدولة فى مصر والتى منحتك الجائزة من ناحية وتركتك للوحوش تنهشك من الناحية التانية لتشغل العوام عن قضاياهم الحقيقية المتمثلة فى الفقر والجهل والمرض والتطرف


27 - جريدة نيوزويك
Sir Galahad ( 2009 / 8 / 5 - 07:06 )
إذا اضطروني للخروج من مصر فسأتحول إلى عدو شرس، سآخذ بثأري وثأر كل مضطهد وسأكشف مستورات كثيرة أعلمها عنهم
«ليس في الإسلام مشيخة»
كتب:سيد القمني
منذ حصول الكاتب المصري سيد القمني على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية، والمعارك لم تتوقف في مصر. كتلة الإخوان المسلمين البرلمانية تقدمت باستجواب لوزير الثقافة المصري تتهمه فيه بـ-بتكريم أشخاص يتطاولون على الإسلام-، وأصدرت جبهة علماء الازهر ــ وهي تجمع غير رسمي لدعاة ينتمون إلى الأزهر ــ بيانا يدين منح الجائزة للقمني، -الذي أتى في كتبه بالكفر البواح الذي لا يحتمل تأويلا-، وأفتت دار الإفتاء المصرية، بناء على سؤال تقدم به أحد الصحافيين، مصحوب بنصوص من كتب القمني، بأن -هذه النصوص كفرية تخرج قائلها من الإسلام-، وطبقا لهذا فإن الباحث المصري في تراث الأديان سيد القمني، قد يتعرض للاغتيال من قبل أحد المتشددين، الذي سيرى في الفتوى مسوغا لتصفيته جسديا
، حسن عبدالله من نيوزويك العربية تحدث إلى القمني عبر الهاتف، وهذه مقتطفات:
كيف تتعامل مع هذه الحملة التي تستهدفك مباشرة؟
الحملة ضدي يقودها الإخوان المسلمون في إطار حلف وهابي، بقنواته الفضائية وصحفه، مع حلف إيراني له أتباع في مصر وغيرها، عائلتي تعاني ضغوطا شديدة خشية الاعتدا


28 - شكرا يا استاذ
فيصل خاجه ( 2009 / 8 / 5 - 07:15 )
شكرا يا استاذ لتجشمك عناء الرد على هرطقات المهرطقين

دمت بخير وصحة وعافية


29 - ألف حسافة
عدنان عاكف ( 2009 / 8 / 5 - 07:51 )
الأستاذ مختار
يوم أمس قرأت تعقيباعلى تعليقك على مقال السيدة وفاء سلطان، أشار فيه الى انه يشفق عليك. إسمحلي ان أشارك الأخ نفس الإحساس وأقول لك بعد ان قرأت لتعليقك على مقالة اليوم: أشفق عليك والله يكون في عونك ويا خسارة، ويا ألف حسافة. ويبدو ان وضعك المتأزم ليس أسهل من وضع السيد القمني الذي إضطر الى كتابة ما كتبه - حسب رأيك -


30 - ادعمك سيد قمني
د. الرزنمجي ( 2009 / 8 / 5 - 08:02 )
ولا تلتفت لجماعة التهليل والخراب
فمصر غنية بابنائها مهما اختلفوا
ولا يغرنك دعوة مغرضة مثل وفاء سلطان تتمسح بقيمه هي بعيدة كل البعد عنها

واتمني من جماعات التهليل مثل الاستاذ شامل وفاتن واصل ورعد وفادي وكل الموتورين الملحدين ان يوقفوا التدخل والتظاهر بالمساعدة والتضامن فما يفعلونه ضرره اكبر من نفعه وكفاهم استغلال للاخر وتخبط بين العلمانية والالحاد والتعصب ضد الاسلام والمسلمين باسم العلمانية وباسم الاخرين
ومن اراد معركه يخوضها فل يخوض معركته الخاصة باسمه ولهدفه الخاص
نعم اختلف معك فيما تكتب لكن التكفير والقتل كلنا نختلف عليه ولا نرضاه وهذه الشله الملحدة لا نفع فكما ان الاسلاميون ليسوا الحل هؤلاء المتعصبون ضد الاسلام ليسوا الحل فاغراضهم اسوء من اغراض المتاسلمين والخطر علينا ليس فقط من المتاسلمين ولكن من هؤلاء المتعصبون الملحدون
فلا نقبل السوط والبرقع ولا نقبل الخلاعة والتعري والكفر بكل قيمة ودين وسب الانبياء
فالدين كتب مكتوبه والقران هو الاسلام فمالكم ومحمد وخديجة وعائشة
الاسلام يضرب بالسوط والملحدون يضربوا بالاعراض وكلاهما سيء سيء


31 - السيد القمني طرح المشكلة ليس الحل
زهير ( 2009 / 8 / 5 - 08:03 )
اذن انت تعي جيدا انك في خطر حقيقي افليس من المنطق اذن ان تجد اولا مكان امين لك وللعائلة الكريمة وبعدها الانطلاق من جديد فمحاولاتك الكريمة في امتداح الديانة والخ لن تغير الامور وما تواجهه يعكس بالضبط حقيقة تلك الديانة فاما ان تكون كما يريدون وهو ما يامرفيه الدين في النهاية او لا مكان لديانة اخرى ولا لملحد فالكل كافر وانت تعرف حكم الكافر جيدا دق العناق وعليا احرق المرتدين احياءا فحياتك في خطر بحسب ما ذكرته اعلاه وبيدك الحل قبل فوات الوقت واتمنى عليك مراجعة الديانة بدقة اكثر لان ما يحصل لك هو بالضبط حقيقة تلك الديانة مهما حاولت تجميلها فلا مكان لاخر والا ما معنى لا يجتمع دينان في جزيرة العرب اما اذا زال الحاكم القوي فالعراق وما يحصل فيه هو اكبر مثال لك وشكرا


32 - للباحث والمفكر سيد القمني
نادر قريط ( 2009 / 8 / 5 - 08:08 )
تحية طيبة وبعد:
من المؤسف حقا أن يضطر باحث مرموق أن يبرز شهاداته ومؤهلاته لمحاكم التفتيش الدينية، فما قدمته من مؤلفات شهادة كافية ومعتبرة لتضعكم في سجل الرافدين للمكتبة العربية. ومن المؤسف أن تنال غوغاء الإكليروس من أمنكم وسلامتكم ـ حتى ولو بالتهديد اللفظي والتجريح ـ لقد كتبت قبل مدة مقالا نقديا بسيطا تعرض لرحلتكم الكتابية الحافلة، وسجلت حينها بعض إنطباعاتي حولها.. وببالغ السرور قرأت نصكم التعقيبي على مقالتي المتواضعة، وإعتبرته تكريما حافلا بروح النقد والأدب والذوق الرفيع
أما بصدد مقالتكم الحالية .فقد أحسست أنكم تؤثرون السلامة، فعبارات ـ التقية ـ لاتناسبكم ، لأن القمني هو باحث وناقد للفكر الديني، وهذا يعني أنه ناقد للدوغما كمؤسسة تاريخ ـ لغوية تتحكم بنظام رؤية الكون ، أما وظيفة نقد الإكليروس الإسلامي، فليست مهمته بالدرجة الأساسية ، وتاريخ التنوير الأوروبي، يعلمنا أن الصراع مع الإكليروس والإقطاع الكنسي كان مهمة الأدب والفن بالدرجة الأولى ، أما الفكر فقام بتفكيك الباراديغم الأسطوري للمسيحية. بدءا من الأطراف ـ العهد القديم ـ كما فعل البروتستاني فيرنر وغيره . ومع ظهور مدرسة اللاهوت في تورينغين ألمانيا ـ بدأ الهجوم على مركز الدوغما ، أقصد نقد مؤسسة القربان والتجسد وتاريخية المس


33 - لا استطيع ان انافقك يا سيدي العزيز دكتور القمني
زويا صقر ( 2009 / 8 / 5 - 08:14 )
بصراحة كل مؤلفاتك ضربت بعرض الحائط وتعارض مع جاء في مقالك على النحو التالي (( لكنى رغم هذا أنبه بداية إلى ان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان فردا فى مواجهة الجزيرة والعالم كله ، وكانوا هم الخطأ كلة وكان هو الصواب كلة ، مع الفارق البائن بين شخصى الضعيف بكل ماللبشر من أخطاء وبين سيد الخلق )) ، انت الخطأ وهو الصواب ؟؟؟؟ على ماذا كان هو الصواب يا دكتور ؟؟؟ سيد الخلق بلا خلق . ارجو النشر يا اسرة الحوار المتمدن حق النشر في حرية التعبير. شكرا


34 - هذا ما نريده وهم لا يريدونه
خالد ( 2009 / 8 / 5 - 08:27 )
من خلال مطالعتي سنوات كثيرة لكتابات الدكتور سيد القمني أستطيع أن أقول أن هذا ما نريدة من المسلمين جيراننا في الوطن، هذا ما نريدة من العقل الإسلامي أن يقبل الآخر وأن ينأ عن تأليه مشايخة الذين يكفروننا نحن المسيحيين ويلعنوننا في بيوتهم ويضحكون في وجوهنا تقية. هذا ما نريدة يا سيدي الدكتور سيد القمني . نريد أناس كأمثالك تعي الواقع الذي تقف فيه وعينيها إلى السماء لا إلى توزيع الثروات وتوزيع الكفر.
أنت الأن محل إضطهاد لا لأنك مفكر وكاتب فحسب بل لأن كثيرون يقفون معك ويكرمونك وأنك في نظرهم أخذت مالا هي قيمة الجائزة كم لو وددوا أن تكون تلك الأموال في جيوبهم.
أشدد على يديك وأدعو الله ربي وربك أن يخلصك من خفافيش الظلام وحناجر الظلم العفنة.
أدعو الله أن يثبت قدميك ويحميك منهم.


35 - عفوا للتصحيح فقط
زويا صقر ( 2009 / 8 / 5 - 08:34 )
جاء في مقالك ما يلي
وكانوا هم الخطأ كلة وكان هو الصواب كلة ( اي محمد نبي الاسلام ) اذا كان برأيك ان محمدا كانت خطته هي الصواب وهم الخطأ اذا علينا ان نتوقف عن كتابة المقالات وقراءة التوضيحات لاننا ننفخ في قربة مخرومة على رأي الاخوة المصريين ، ما فائدة الاصلاح والكتابات والبحوث والانتقدات اذا كانت افعال محمد هي الصواب . على الدنيا السلام وعلى الكتاب السلام والى الحوار المتمدن السلام والتحيات


36 - تعقيب بسيط
نادر قريط ( 2009 / 8 / 5 - 08:35 )
عذرا نسيت أن أقول بأن النقد الديني مهم جدا في دول يجمعها المذهب الواحد كشمال أفريقيا حيث المذهب المالكي. أما في الدول الفسيفسائية فقد يُستغل النقد كخناجر للتحريض المذهبي والديني. وتفتيت الوحدة الوطنية، فلو إنتقدت المسيحية مثلا سيطرب المسلمون ويقولون ـ جزاك الله خيرا ـ ولو وجهت سهامك على الإسلام سيفرح الآخرون ويقولون ـ مبارك أنت في السماء ـ وهكذا بين الشيعة والسنة ..وشكرا


37 - حماك الله ياسيد
الجوكر ( 2009 / 8 / 5 - 08:43 )
اللهم صلي على محمد وآل محمد
لاتحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون
إنا كفيناك المستهزئين
ياسيد خذها عاليه ستكفى بالغاليه ولن يصيبك أذى إن شاء الله
وجبت الزياره للطاهره
دع حانقا ضاقت به الأقطار
وأفزع لرب الكون ذي ألأقدار
عيروك بحب أحمد عزنا
برب أحمد تنجلي الأخطار
أدم الصلاة عليه وآله
بحب أحمد خيرنا مدرار

محبتي
ا


38 - صم بكم
EL 7AGEB ( 2009 / 8 / 5 - 08:47 )
لن يقرأ اى ممن خاطبتهم اصحاب الدعوة لاهدار دمك اى حرف من مقالك صدقنى يادكتور لان الغيبه قد اعميت عيونهم لقد ضللهم اصحاب العمائم المنتفعون بالكراسى والعطايا الماديه والوهابيه ولنا فى البدرى اسوة حسنه صاحب الرقيه اللاشرعيه بالاف الجنيهات.وانى لادعوك ان تهجرها وتتركها خرابا على رؤسهم فسوف تأكلهم النار يوما ما


39 - انا ضعيف لاكني معك
سلوم ( 2009 / 8 / 5 - 09:07 )
تحياتي الى السيد القمني وتحياتي الى كل الذين يعايشون محنته اقول ادخلو راس هذا الرجل فسوف ترون العجب فعليه لا يلومه احد شكرا


40 - الى رياض الحبيب والى زويا صقر
محمود الشمري ( 2009 / 8 / 5 - 10:42 )
يبدو أن السيد القمني بمقالته الرائعة وبفكره الواضح وبأعلانه الصريح عن ايمانه بالله ربا وبمحمد (ص) نبيا هاديا للبشرية قد أصابكم بصعقة وتسبب لرياض الحبيب بأنكماش شديد في عقله القاصر ولم يستطع أن يسطر مقاله مملة طويلة كعادته في شتم الأسلام وسبه وتكرارة لبعض الصور القرانية العظيمة التي يعتقد أنه يستطيع النيل منهاوهو لا يعلم أنه يضحك على نفسه .. أما زويا صقر فقد كرر أو كررت نفس الشتيمة بشكل يشير الى أنه أو أنها يهذي أو تهذي من هول الصدمة ..يارياض ويازويا يجب أن تفهموا أن الأسلام كان عظيما ولازال عظيما وسيبقى عظيما .. وأن ماتتحججون به من أعمال مرفوضة ومدانه من بعض الذين ينتحلون الأسلام هو أمر مدان ومرفوض من قبل كل المسلمين قبل أن ترفضوه أنتم وقبل أن تشيروا اليه فقد أشار اليه المسلمون المعتدلون الذين يشكلون أكثر من 95 بالمئة من عدد المسلمين .. انكم كالذي يعير ويضحك من طالب حصل على معدل 95 ويقول له انك غبي بنسبة 5 بالمئة ويناقشه في أخطاءه ويعيره في هذه ال5 بالمئة .. والحقيقة هي أنكم يارياض ويازويا راسبين انسانيا بنسبة 95بالمئة أو حتى مئة بالمئةفعليكم بتعليم وتصحيح أنفسكم ودينكم الذي نحترمه مع التحريف  


41 - لا يهمني ايمان القمني يا شمري
زويا صقر ( 2009 / 8 / 5 - 11:07 )
يا شمري لا يهمني من تكون ولكن الذي يهمني بمن تؤمن ؟ هل تؤمن بمعلم صالح ذو اخلاق عالية ام انك تؤمن بلص خادع ومراوغ وكاذب وسارق وقاتل ومدمر للبشرية ؟؟؟؟؟ لم يصعقني القمني عما جاء بمقاله كما ذكرت حضرتك لانني اعرف منذ زمان بانه مسلم وكتابته بعض الاحيان لا تطابق ايمانه ، قل من تعبد اقل لك من انت يا شمري .... معلمك اسوتك الحسنة وانت على شاكلته . شكرا


42 - كالإخوان أو جبهة الأزهر تسلطنوا بها على أدمغة المسلمين حتى
عصام ( 2009 / 8 / 5 - 11:18 )
:أقول للأستاذ الدكتور المفكر/ سيد القمني , أهنئكم بحصولكم على جائزة الدولة التقديرية , والتي أغاضت قوى الجهل والظلام , الذين يحاربون كل شيء , حتى أنهم يتحاربون بين أنفسهم , كم أنني أتضامن معك في المحنة التي أرجو أن تزول عنكم على خير , حفظكم الله وأسرتكم الكريمة من كل مكروه
أنت مفكر كبير ورائع يا أستاذ القمني
أستاذنا إن هذه الهجمة الشرسة ليست بسبب كتبك التي تملأ الأسواق منذ الثمانينات ولكن بسبب مقالات الإسلام السياسي التي نبهت الناس إلى خطر الوهابية على الإسلام.
اتمنى لك الصحه وسلامه


43 - الى الشمري مرة اخرى
زويا صقر ( 2009 / 8 / 5 - 11:52 )
انظر يا عزيزي ماذا جاء في نهاية تعليقك
فعليكم بتعليم وتصحيح أنفسكم ودينكم الذي نحترمه مع التحريف
انت انسان متخبط نفسيا وعقليا ؟؟ قل لي كيف ؟ تقول انك تحترم ديني وتصفه بالتحريف كيف تحترمه وتصفه بالتحريف كأني أقول لك احترمك ايها المغفل ؟؟؟ اذا وصفتك بالمغفل هل بقي هناك احترام
لشخصك ؟؟؟ فكر يا عبقري
على فكرة كتابي ليس محرف ولو كان محرفا سأفتخر به اكثر واكثر لانه يعلم الحب والتسامح ولا مصلحة لي بكتاب يحتقر الانسانية جمعاء وهو كتابك المعروف بالقران . شكرا


44 - سيد القمني علماني رغم انف وفاء سلطان و مسلم رغم انف المتأسلم
وسيم المغربي ( 2009 / 8 / 5 - 12:14 )
اولا اود ان اعلن تضامني مع المفكر سيد القمني
ما تتعرض له يا دكتور هو حلقة من مسلسل ظلامي رهيب يتم فيه محاولة قتل الفكر والابداع و الاختلاف والعقل و الحرية و العلم من طرف جماعات الاسلام السياسي و لكنهم لن يفلحوا ابدا ولن ينجحوا ابدا
مفكرنا الكبير المحترم
لقد سجلت بعقلانيتك و تواضعك و علمك و حججك الدامغة و قوة شخصيتك و وايمانك بالفكر .. سجلت اسمك في تاريخ المتنورين و المفكرين الكبار و اصبحت نموذجا يحتذى به للمثقف الحر النزيه المتنور الذي جعل قلمه في خدمة التغيير و الناس
انت مسلم و تشهد انك مسلم رغما عن التكفيريين و رغما عن المشككين و الناس ذوي الالباب يعرفون ان الايمان او الاسلام شان خاص للانسان و المسلمون الحقيقيون يعرفون ان الله وحده من يعلم سرائر القلوب
انت علماني رغما عن انف المتعلمنين و المتعصبين و المتسترين وراء العلمانية لنشر فكر التعصب و التطرف والاقصاء
غريب جدا ان يتهمك المتأسلمون بالكفر و يتهمك المتعلمنون بالتقية غريب حقا
فعلا الاقصاء لا دين له
تحياتي و تقديري لكم دكتورنا الكبير


45 - المسلم مسلم
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 5 - 12:20 )
لا تأملوا خيرا في الوهم
فالمسلم هو مسلم
سواء كان من شيوخ الازهر
ام من الارهابيين القتلة
او من الارهابيين المعتدلين من الاخوان
او من المفكرين العظام


46 - لماذا لا تتبع الإسلام إذن؟
عادل حزين ( 2009 / 8 / 5 - 13:05 )
أولا أضم صوتى لصوت الأستاذ إبراهيم الجندى ولا أجد لك ياسيد قمنى مخرجا آخر. وثانيا طالما انت مسلم لماذا لا تتبع تعاليم الإسلام؟ ألم يقل لك الإسلام و-الصواب كله- إقتلوهم يقتلهم الله يأيديكم؟ الم يقل لك الإسلام ياسيد مسلم جدا أو -فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب- ألم يقل لك الإسلام لا توالوا اليهود والنصارى ومن يتولهم فهو منهم-؟ إن كنت تؤمن كما تقر بكل ذلك فلماذا لا تتبعه؟ يعنى بدك تضحك علينا ولا عليهم؟ كنت اتمنى أن تعتزل الكتابة أو تهاجر أو تكتب باسم مستعار أو حتى تعلن توبتك وعودتك للإسلام وتربى دقنك وتلبس عمة وكاكولا ولا تعلن هذا التهافت يااستاذنا العزيز جدا... ويحضرنى عنوان العلمانى الفالصو الآخر الذى كتب مرة مقالا بعنوان -سيد القمنى, بئس المفكر الجبان أنت- ولكنى الآن أضم رأيى للمصرى وبس الذى قال أن خيبة الأمة ومصيبتها الثقيلة فى مثقفيها الذين يعانون من إنفصام شديد فى الشخصية... ولا أجد إلا طارق حجى وكامل الجار والدكتورة وفاء سلطان بأمل تكملة المشوار وحمل مشعل التنوير. وسلامى للسيد القمنى وأسرته العزيزة, مع طلبى من الحوار المتمدن برفع حملة التضامن مع القمنى فلم يعد يحتاجها.


47 - السيد محود الشمري
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 5 - 13:32 )
الى السيد محمود الشمري
يمكنني ان اتفهم جدا غبطتكم اليوم
فبالامس كان لنا واليوم لكم
مبروك لكم سيدكم
ولترجع عقارب الزمن الى الوراء قليلا
ولكن تأكدوا ان عجلة التاريخ لا تعرف غير اتجاها واحدا (وهو الامام) بالرغم من الكبوات


48 - إلى الهرم الشامخ سيد القمنى
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 5 - 13:35 )
المفكر و الباحث الاسلامى العظيم سيد القمنى

أعلن عن تضامنى الكامل معك وصمودك فى مواجهة تلك الهجمة الظلامية الشرسه يرفع من قدرك ويرقيك
لدرجة الانبياء والمصلحين
قلوبنا معك ولابد للنور أن ينتصر ولو بعد حين.
عظيم محبتى وتقديرى



49 - اهرب من ارض مصر
رافت ( 2009 / 8 / 5 - 13:41 )
ياستاذ سيد انت اليوم مهدد من الجماعات الاسلامية ان واولادك

ارحل قبل الحصول على لقب كبش الفداء فالجماعات تريدك والحكومة تريد ان تصل لك الجماعات لتصل هى لها .


50 - السيد فادي الجبلي كل الاحترام لك
زويا صقر ( 2009 / 8 / 5 - 13:47 )
كل الاحترام والتقدير لمقالاتك ولتعليقاتك ولآرائك ولنقدك البناء ولجرأتك القوية .... مبروك لنا وفاء سلطان االوفية لقضيتها التي جاهرت بها علنا ومن دون رهبة ، ومبروك لهم القمني الذي ارتعشت انامله ، اخيرا عاد لسيده صلعم واسفااااااه على انامل ترتعش وتندم على ما كتبت ، وفاء الوفية تحية لك ولقلمك المبدع وتحية للسيد فادي الجبلي.....


51 - عادل حزين
عابر سبيل ( 2009 / 8 / 5 - 13:47 )
الجوا الا تضيقوا الخناق علي د. حقي بكثركم ربط اسمه باسماء او بادعاءات باطلة وتربطوا سمه بالاحاد وسب الاديان فنحن بحاجة لقمه مثله فلا تربطوه باسماء قد تجعله في موقف لا يريده ولا يرضاه ولا نرضاه له
يا ريبت تتركوا كل شخص لنفسه وخاصة من في قدرة المفكرين القادرين في الدفاع والكتابة عن انفسهم وليسوا بحاجة لخطب وحشد مغرض قد يضرهم


52 - ليس غريبا
صديق وكاتب ( 2009 / 8 / 5 - 13:54 )
غريب جدا ان يتهمك المتأسلمون بالكفر و يتهمك المتعلمنون بالتقية غريب حقا
فعلا الاقصاء لا دين له
ليس غريبا يا أستاذ وسيم فالمتعلمنون والمتأسلمون(على حد قول الاستاذه رشا ممتاز ) كلاهما وجهان لعملة واحدة عملة التعصب والتطرف ومحاكم تفتيش الضمائر
عشت لنا يا دكتور سيد
ونصيحة أبتعد عن الوباء الانتهازى السلطانى


53 - لو عرف المسلم
مصرى بجد ( 2009 / 8 / 5 - 13:59 )
لو قراء المسلم كتب سيد القمنى لعرف كيف يريد سيد القمنى الخروج بالاسلام من مستنقع الشيوخ الذين حولوا الاسلام الى مقصلة لاعدام الاخر اين كان دينة ولو كان مسلم ولكن مختلف معهم فى راى او فكر
ان سيد القمنى يريد اظهار المبادئ المشتركة للاديان السماوية ومنها الاسلام وهى مبادئ الحرية والحق والعدل وهى مبادئ من صميم الدين مبادى تجمع ولا تفرق وهى مبادى اقرتها حقوق الانسان
ان سيد القمنى يريد اسلام بمفاهيم الحداثة بمفاهيم هذا العصر ولكن مع الحفاظ على المبادئ السماوية المقررة فى الكتب السماوية وليس كما يريد طيور الظلام الذين اساءوا للاسلام والمسلمين فى المسكونة كلها وحولوا الدين الى مقصلة وسيف
فالى الامام يا قمنى حتىتعود مصر بلد النور والحضارة وحتى ينعم العالم بالسلام


54 - واي مسلم يتبع منهج الاسلام
محمود قيس ( 2009 / 8 / 5 - 14:09 )
المفكر والاستاذ السيد القمني المناضل المحترم
لا اقول اكثر من
واذا اتتك مذمتا من ناقص فالشهاده لك بانك كاملا
سيفهم المسلمين غدا بان المفكر القمني المحترم يريد الحفاظ على نقاوة الدين من المنتفعين امثال
محمد عيسى --و حمدي حسن --ويوسف البدري و والكثير الكثير الذين اسائوا الى الدين


55 - مبروك
قصي كاصد ( 2009 / 8 / 5 - 14:23 )
اولا اتمنى السلامة للسيد القمني وعائلته الكريمة
كنت من المعجبين جدا بالسيد القمني وكنت ارى فيه الشمعة التى تنير ظلمات هذه الامة وللاسف يبدو انة تراجع امام التهديدات وأثر السلامة ولكن الرسالة موقف والموقف تضحية كان الاجدر ان يعلن انسحابه واستسلامه بدل ان يشهد ثانية ويعلن اسلامه
اظن انه حين ورث الاسلام عن ابويه وحين وعى ووجد نفسه مسلما لم يقل له احد مبروك على اسلامه ولكني اقولها له الان الف مبروك على نطقك بالشهادة واعلان اسلامك للمرة الثانية للتاكيد


56 - تسجيل متابعه ..
بدر العنزي ( 2009 / 8 / 5 - 14:37 )
استمر يا سيدهم .. فأنت الصح


57 - مهلا ياساده ويا سيدات
Sir Galahad ( 2009 / 8 / 5 - 14:58 )
لا اظن ان الشك يراود احدنا بأن الدكتور(رغم انفهم)سيد في خطر حقيقي وداهم وليس هو فقط بل عائلته ايضا

لا شك مطلقا ان كلاب التطرف قد اخرجت عن طورها بالتحريض المستمر وللاسف لم تخرج اصوات من داخل مصر لتواجه هذا بالشجاعه المطلوبه وهذا في حد ذاته دليل كافي ان احتجنا الي دليل علي مدي تغلغل الاسلام الدموي

فلا يعتب احدكم علي الدكتور سيد مطلقا, فكما نقول بمصر اللي ايده في الميه مش زي اللي ايده في النار

لا تنسوا انه عايش مقتل صديقه ورفيق كفاحه فرج فوده فهل ننتظر منه اللامبالاه؟

الشجاعه ياساده ليست بان يرمي المرأ نفسه الي التهلكه ومعه أهله

ومهما قدمت الدوله من حمايه فهي اولا لن تدوم وثانيا لن تثني المخابيل المشحونين والمغسوله ادمغتهم عن غايتهم القذره

ولهذا أعتب كثيرا علي من انثني ليهاجم موقف الدكتور وللحق هو لم يقل ابدا انه تخلي عن معتقده الاسلامي ولكنه دائما وبشجاعه نادره دعي الي الاصلاح

اختلفوا مع ارائه ما شئتم ولكن ما لا يمكن الاختلاف عليه هو موقفه الثابت في احترام عقائد الاخريين والدعوه الي ارساء قواعد الدوله الديموقراطيه الصحيحه في مصر بلا هيمنه دينيه

واليوم وهو في خطر هل نغرق في نقده والاشتباك الواحد مع الاخر؟

همسه في اذن الدكت


58 - يا رمز الإسلام
وليد محمد / مسلم يفتخر بك ( 2009 / 8 / 5 - 15:02 )
أنت راية من رايات الإسلام أنت ووجهه المشرق المحب للانسانية
أنت الدائم وهم الزائلون
أنت المستقبل وهم مصيرهم مزبلة التاريخ العفنه.


59 - ليس بالثرثرة والصخب والشتائم وتحقير معتقدات الاخرين سنؤثر ع
احمد العبد ( 2009 / 8 / 5 - 15:20 )
تفكير عقلاني لانسان يريد ان يغير المجتمعات نحو العلمانية حسب درجة تطورها الاجتماعي والفكري والسياسي

ليس بالثرثرة والصخب والشتائم وتحقير معتقدات الاخرين سنؤثر على عقول المتدنيين وانما بالمنطق والتحليل العلمي الرصين وهذا مايقوم به مفكرنا العظيم سيد القمني


60 - إلى عادل حزين
يهوذا ( 2009 / 8 / 5 - 16:00 )
لماذا على المسلم تطبيق الإسلام ؟؟؟ وهل تطالب القمني بالتنصر حتى تقبله وترضى عنه؟؟؟؟ ولماذا شخصنة الأمور ؟؟؟؟ القمني لديه كتبه وهذا ما يعنيك 0 ولا علاقة لك بمعتقده. هل تعلم ان الدعوة العلنية لوفاء سلطان هي السبب وراء كلام القمني 0واحدة مشبوهة جاهلة قامت بحرق الرجل لأنها تريد صنع أمجاد على ظهره.


61 - السيدة زويا صقر والسيد فادي الجبلي المحترمَين
رياض الحبيّب ( 2009 / 8 / 5 - 16:06 )
بعد التحية والتقدير

نحن (أنتما وأمثالكما وأنا) ملتقون في ساحة العلمانية كلّاً بأسلوبه ومنهجه ونسعى بمحبة جاهدين إلى تعبئة الفراغ المظلم عند المُفلسين فكريّاً ولا سيّما أولئك الذين يختلفون مع د. وفاء سلطان و د. كامل النجّار من جهة كون الإسلام وباءً أنّى كان نوعه وشكله!
-------------
ولئن اجتمعت الإنس والملائكة ما استطاعوا تبييض وجه الإسلام

إنّ الغافل مَنْ يرضى بتحريم الحلال وتحليل الحرام

قل ما اجتمع النور مع الظلام

أمّا الذين يتحزّبون ضدّ إله المحبّة والسلام

الذين في تفكيرهم خلل وسراطهم الكذب وديدنهم الإنتقام

يستدرجهم إبليس إلى مزابل العار ناموا على الذلّ وهو لا ينام

عسى أنْ يهتدوا إلى الصواب ويشفوا من انفلونزا التعنّت وأضغاث
الأحلام

إنهم يتدحرجون إلى الخلف من دون الخلْق والعالم إلى أمام

أما علِموا بنهاية الشرّ وقائمة الأشرار ولائحة الإتهام

ظنّوا بجنود الشرّ عمالقة وما نحسبهم سوى أقزام

لقد انتهى محمّد وبما أنّ القرآن كتاب مفتوح لن ينتهيَ الإجرام

ولقد هُزمَ هتلر واعترف الخميني بالخيبة ولم يعترف صدّام

يوم ظنّ المتخلّفون بهزائمه اٌنتصاراتٍ ولَاٌستمرّ الظنّ لولا الإعدام

ما أروع أن ي


62 - افول نجم
وداد الحجيمي ( 2009 / 8 / 5 - 16:18 )
اضم صوتي لصوت الاخ جهاد مدني اني لااصدق كلماتك عن صدق محمد هل هذا هو مبدا الققية الذي تستخدمة الشيعة وقت الخطر


63 - shukran ben laden
yousef rofa ( 2009 / 8 / 5 - 16:21 )
well DR, you survived so far the attacks of the bloody vampiers,and again you will be forced by the sadistic barbaric and imperialistic blood-thirsty Mullas to begin your next article with..bism illah al-ruhman al-raheem and ended with sadaqa illah al3atheem,is secularism right now on life support or dead and gone


64 - السيد القمني لم يكن يوما ضد الاسلام
مالوم ابو رغيف ( 2009 / 8 / 5 - 16:41 )
لم يقل السيد القمني يوما بانه غير مسلم
لم يلحد
ولم يتزندق
من يظن ان السيد القمني ضد الاسلام فهو واهم
الذي يقول ذلك فهو لم يفهم السيد القمني
ولم يقرأ السيد القمني
ومن قراه فلربما لم يستوعبه
و مثله مثل الجهلة الذين يكفرونه ليس لانه كفر
بل لانهم خائفون منه.
السيد القمني حاله حال الكثيرين من امثاله
يحاولون وضع حدلابتزاز الدين
لاستغلال الدين من اجل السيطرة
من اجل كسب المال
من اجل الشهرة الفارغة
السيد القمني
عندما يكتب، فهو يكتب مرتكزا على الاسلام نفسه
على ما يتطابق مع العقل وليس ما يسرد من النقل
وهؤلاء الزمرة الخبيثة
زمرة الجهالة والتكفير تحاول كبح العقل
وخنق الفكر التحليلي
وقتل روح البحث
هم ببساطة اصحاب نظرية
خذوا الامور بعلاتها وصدقوا بها حتى لوكانت سخافات محضة
لانه سندها ورواتها سلف صالح
هؤلاء ليس لهم قرأن واحد
لهم ثلاثة
قران محمد
وصحيح البخاري
وصحيح مسلم
وبالطبع اقوال امهم عائشة
لك ان تسب الله
لكن ويلك ان تسب واحد من هؤلاء
فانت كافر ولن يغفر لك الله ابدا
...


65 - ما كان ينبغي أن تمنحهم وسامك
وسام هاشم أحمد ( 2009 / 8 / 5 - 17:03 )
إذا كنا نريد الحقيقة، فلا ينبغي لنا تجاهل أو نسيان أن العقل هو الشرط الوحيد الشارط لإيصالنا إلى بر الحقيقة التي تبتغي إيصال ذاتها إلينا عبر البحث والتدقيق، لا عبر التأويل والتقويل والتدليس، وليس الحقيقة التي نطلبها لحاجة أو لضرورة أو لمنفعة. فرق شاسع بين حقيقة وحقيقة، حتى الأديان كل الأديان كانت في حقيقتها تنبع من حاجة أو من ضرورة أو من منفعة تعود لصانعيها ومن يتبناها أو تبناها في ما بعد. هذا في المبدأ، أما في الواقع العملي، فليس يهمني من أقرأ له متدينا أم غير ذلك إلا إذا كان سيصادر عقلي واستنتاحاتي مسبقا بتبجحه وباستعلائه ،ـ وكأن درجة المؤمن تعلو كل الدرجات، وهذا تلفيق ما بعده تلفيق.
حين بدأت قراءة ما هو مختلف عن ما اعتدت قراءته من أفكار نقلية، لم أتساءل عن القمني أو عن خليل عبد الكريم أو فراس السواح أو غيرهم من باحثي ومنقبي التراث وتاريخ الحضارات والأديان المقارنة إن كان هذا متدينا أم غير متدين، مسلما أم مسيحيا أم يهوديا أم ينتمي إلى أي دين آخر، كل همي كان أن أصل إلى عقلنة ما أقرأ، أي إلى إدراك ما أقرأ ومقاربته للحقيقة، أو للوقائع حتى الأركيولوجية. هنا تقبع المنفعة والضرورة والحاجة الماسة لعقلنة كل ما أردناه دربا فسيحا نحو التنوير.
أما رواد الحسبة التكفيرية والتفتيشية ، فهؤل


66 - تعقلوا يا من تمتطون جياد الجموح
طارق حجي ( 2009 / 8 / 5 - 18:21 )
على الذين لا يعرفون صعوبة المناخ الثقافي العام فى مصر اليوم ( من جهة قوي الظلام والماضوية والسلطات) ان يتكرموا ويعفوا الدكتور القمني ويعفونا من نصائح قد تكون منطلقة من نوايا طيبة ، ولكنها لا تعرف البيئة التى حاول فيها رجل غير متعلم ذبح اعظم اديب مصري معاصر والوحيد بين كتاب اللغة العربية الذى منحت له جائزة نوبل فى الأدب (1988) ... وهم ايضا لا يعرفون المناخ العام الذى قتل فيه فرج فودة جهارا نهارا . اما الذين رحلوا (ولا اقول -فروا-) للمدن الاوروبية والامريكية واشتروا السلامة ، فالمرجو منهم ايضا اعفاء الدكتور القمني واعفائنا من ترف نصائحهم التى يتفضلون بها من مرافء السلامة والامان ، وهو (اي رحيلهم لمرافء السلامة) امر يخصهم ونحترمه ونسلم بانه من حقهم . وكما كتبت منذ ايام ، فان الذين يريدون القضاء على الاسلام ان يرحلوا لمدن اوروبا وامريكا . اما الذين يريدون (فى ظل احترامهم لمعتقدات الجميع) ان يعودوا بالدين لدوائر الشأن الخاص وان يتم تقل يم السلطات الواسعة لطبقة رجال الدين (وهذا هو التحدي الحقيقي) ، والأهم -ادارة المجتمعات والحياة وفق معطيات العلم وتقنيات علوم الادارة الحديثة-وليس وفق آراء طبقة رجال الدين التى يعارض العلم والحداثة والتمدن والتقدم والتحضر الحكم بناءا على رؤيتهم . فالاعتما


67 - واسفاة
نضال ( 2009 / 8 / 5 - 18:26 )
انني لا اصدق بعض ما جاء بمقالتك بخصوص محمد وصلعم بعد اسمة اضن انك كتبت مقالتك هذة تحت اتهديد ولو كنت بارادة حرة كتبت ما كتبت اني اسحب اى تضامن معك ومبروك لكل قوى الشر والوهابية فقد انتصروا عليك وعلينا ولا عزاء لنا


68 - ياسيد القمني لقد ارقت مضاجعهم
xbox ( 2009 / 8 / 5 - 18:38 )
ياسيد القمني : نعلم جيدا الهجمة الهمجية الشرسة التي تتعرض لها , ما هي إلا جانب من جوانب القبح في دين الإسلام وبشاعته ,
لست لوحدك من تعرض لتلك الهجمات الشرسة .
لمن الخناجر التي غرست في خاصرتهم وارقت مضاجعهم .
فمن الطبيعي تجدهم يأنون و ينبحون من شدة الألم والأرق , باتوا مهسترين , اقاموا الدنيا ولم يقعدوها , ظنا منهم في ارهابهم الفكري والجهادي هذا يلجم العلماء والمفكرين و يردع الأدباء والمثقفين في مواصلة مسيرتهم الإصلاحية والنهوض بالأمة من الحضيض واسفل السافلين الى مصاف الأمم الحية والراقية , تجمعهم واياهم في حياة وقوانين الشريعة الإنسانية و قوانين حقوق الإنسان العالمية .
كم تتحفنا سذاجتهم الغبية عندما يطلقون مقولتهم المألوفة , و يتهمون العقول النيرة . إنهم عملاء للصهيونية ينفذون اجندات خارجية ،ما افكارهم واقوالهم وآراءهم مدفوعة الأجر او الثمن .
لسان حال الأمة تقول إننا نراهم قوى التخلف والجهل بعينه , إنهم قوى التخلف والظلام في الوطن العربي .
ياسيدي بما ان طبيعتهم الكذب والغش , الرياء والخداع , وسمتهم الغدر و سفك الدماء, وخاصةً من يخالفهم في عقيدتهم وهي شريعة الغاب .
لا تأمن لهم , كن على حذر ولا تجعلهم ينالوا منك ويعدونها بطولة من بطولات الجهاد في سبي


69 - يجب المواجهة
faiz ( 2009 / 8 / 5 - 19:20 )
تحية للسيد القمني وتمنياتنا له بطول العمر و كامل الصحة ,
ان مواجهة اصحاب الفكر الظلامي يجب ان تتم في جميع الميادين
لقد مللنا تحكمهم بفكرنا,مللنا تحكمهم في حياتنا,مللنا ارهابهم و قمعهم ,
لذلك يجب ان لا نهزم امامهم و نعلن تراجعنا و خوفنا,
لان انتصارهم هزيمة لمن كان يريد الخوض في مواجهتهم,
نكسة لمن آمن بكتاباتك و مؤلفاتك ستُعيدنا سنوات كثيرة للوراء و نسف كل ما تحقق.


70 - رائد التنوير
زين ( 2009 / 8 / 5 - 19:30 )
تحية اعجاب و تقدير و محبة لك سيد القمني . و لتكن على ثقة بأن التنويريين و الديموقراطيين و العصريين و المتفتحيين الرافضين للفكر الظلامي و التخلف و ممثليه من من استشاط غضبا و انتابته الكآبة لحصول شخصك الكريم على جائزة الدولة التقديرية .. اقول ان لك كل الحق في الرد على ادعاءات و اكاذيب الظلاميين و تبيان زيف اراجيفهم كي يعرف الحادي و الداني بياض تاريخكم و نزاهة تطلعاكم و مصداقية اقوالكم و حسن مقصدكم .. ذلك ليس لاننا نجهل هذا عن شخصكم و تاريخكم الكفاحي بل لان شرائح اجتماعية واسعة من الاجيال الشابة بحاجة ماسة للاطلاع على مسار حياتكم الحافل التي يسعى الظلاميون لتشويهها بالتمويه و الاكاذيب التي قد تنطلي على الاجيال الشابة الجديدة .. اننا حقا نعلم بأن ماكتبت دفاعا عن ذاتك الطيب ليس موجها لنا او على الاقل للمهتمين بسيرتكم بل هو توضيح راقي المعاني موجه لابنائنا و شبابنا المستهدفين اساسا من قبل القوى السلفية و الظلامية و الاصولية .. تمنياتي لشخصكم الطيب و الودود و لعائلتكم الكريمة طول العمر و العيش الكريم و لتبقى رائدا تنويريا مناضلا لقراءة جديدة لتاريخنا و منظور جديد لمستقبلنا .


71 - ما اشبه هؤلاء باولئك
ابراهيم المشهداني ( 2009 / 8 / 5 - 19:54 )
انا من العراق واعرف مدى مجاهدة المفكرين في مواجهة رجال الدين من كل الاصناف كيف يكفرون المفكرين والكتاب التقدميين الذين يسعون الى تنوير المجتمع فقد عمل بعض رجال الدين في العراق لالحاق الاذى بالتقدميين وفي الطليعة الحزب الشيوعي العراقي فقد لجاوا الى تكفيره وافتوا لحزب البعث في انقلابه الاسود في عام 1963 مما ادى الى استباحة دماء الاف رجالا ونساء بالرغم من ان هذا الحزب لم يصدر ولو كلمة واحدة ضد الدين بل انه كان يضم في صفوفه عشرات المتدينين ومنهم دعاة سلام ومنهم المرحوم عبد الكريم الماشطة لكن بعض رجال الدين عندما يشعرون بانفضاض الناس عنهم يلجاون الى التكفير والتشهيرسواء في مصر اوالعراق او المغرب العربي وفي كل مكان وكم يؤلمنا ما حدث للشهيد فرج فودا الذي كان ضحية مؤامرة نسجها الاخوان المسلمون وكذب علمائهم في ساحة القضاء المصري دفاعا عن القتلة

اخر الافلام

.. غارة إسرائيلية تستهدف أحد قادة الجماعة الإسلامية في لبنان


.. المتحدث العسكري باسم أنصار الله: نفذنا عمليتين بالاشتراك مع




.. تجربة المحامي المصري ثروت الخرباوي مع تنظيم الإخوان


.. إسرائيل تقصف شرق لبنان.. وتغتال مسؤولاً بـ-الجماعة الإسلامية




.. 118-An-Nisa