الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السعودي الملحد والمادة 18

سلام السوسنة

2009 / 8 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا يشك أي متابع للحياة السياسية في السعودية بحقيقة التحالف الحيوي بين الأسرة الحاكمة والمؤسسة الدينية، الأولي توفر للثانية العصا التي تطوع بها الشعب والثانية تقدم للأولى القاعدة الإيديولوجية والتبرير الإلهي لحكم هذا الشعب. وتعزوا كتابات المؤرخين هذا التحالف إلي مؤسسي الحركة الوهابية من جهة والأسرة الحاكمة للسعودية من جهة أخرى.
ضمن هذا التحالف تهيمن المؤسسة الدينية السعودية على كل وسائل التعبير هيمنة مطلقة، تجاوزت في أماكن كثيرة حدود المملكة، وهي مزودة بإمكانات مادية هائلة، إذ يتحدث بعض الدارسين عن ما يقرب من ثمانين مليار بترودولار تم إنفاقها على الدعوة الوهابية. عشرات القنوات الفضائية والإذاعات، مئات الصحف ، آلاف المساجد والكليات الدينية والمعاهد الشرعية، آلاف المواقع الإلكترونية... كلها تتداول نفس الأحاديث وتكرر وتنقل وتشرح وتختصر وترجع إلى ابن تيمية والبخاري وأبو هريرة وبقايا العصور المظلمة في أوسع عملية غسل للدماغ عرفها تاريخ الدعوذة الديني*.
في خضم هذه الهستيريا الجماعية بقيت شمعات صغيرة لم تستطع سياط وسيوف ودولارات الوهابية إن تطفؤها. أعني المدونات "البلوغ" التي ينشرها شباب الخليج على الانترنت دون إذن السلطان أو مباركة آل الشيخ.
منذ بضع سنوات تميز مدون سعودي استعار اسم الرواندي بتعليقاته الحادة وبمواضيعه الجريئة. لقد تطرق لكل شيء يعتبره مشايخ المملكة القاحلة من كبائر المحرمات: فقههم البائد،علومهم المضحكة المبكية في أحكام الحيض والنفاس،وصفاتهم ورقاهم وآياتهم الشافية وإعجازهم في التداوي بالحجامة وبول البعير. وفي الكثير من مقالاته تحدث بدراية واحد من أهل الدار عن المال والجاه والسلطان الذي تدره تجارة الدين عليهم.
وفي كل مقال يعلن الراوندي إلحاده وثورته على الموروث الديني بكامله ورفضه لكل مقدساته نصوصاً وأشخاصاً وتاريخاً.
أما ما يجعل مدوننا الرواندي بحق فريداً متميزاً فهو أسلوبه في الكتابة والذي لا يجاريه ولا يشبهه به أحداً. هذا الرجل لا يكتب وإنما يرسم بالكلمات صورا كاريكاتيرية! صورا تتسم بالتطرف والطرافة، بالمبالغة والخروج أحيانا عما هو متعارف عليه ومقبول من العبارات والكلمات المتداولة. ويعلم كل هواة هذا الأسلوب أن الهدف هو إيقاع الصدمة على القارئ ليستفيق من هدهدة العبارات المألوفة ... ليستفيق من رتابة الكلمات المألوفة المباحة. من سوء حظ مدوننا الراوندي أن تعليم الرسم للأطفال من المحظورات الوهابية وإلا لأصبح علماً في فن الكاريكاتير. أعرف أن الكثير من قرائه يعيب عليه أسلوبه الفج وهم لا يعلمون أن الرجل متمرسٌ باللغة العربية ومدرسٌ لها وقادرٌ على الكناية والتشبيه والاستعارة والمجاز وكل ما ابتدعه نفاقنا العربي عندما نريد أن نقول ولا نقول.
كانت كلماته تثير غضب ونقمة وشتائم الإسلاميين كما أثارهم رسم الدانمركي لنبيهم وعلى عمامته قنبلة. كيف لهم أن يدركوا الفرق بين الخطاب التحليلي والخطاب الساخر المحرض؟
ولم يكتف المدون الرواندي بهذا. لقد أقدم على فعل لا أعرف له مثيلا في مستنقعاتنا الراكدة التي نسميها أوطاناً. لقد نشر على الملأ هويته مدعمة بأوراق رسمية مثل جواز سفره ورخصة القيادة وشهاداته الجامعية.
لا يجهل مدوننا السعودي معنى أن يصرخ رجل في وجه المؤسسة الدينية الوهابية معلناً إلحاده متهما إياهم بالنهب والتسلط والتحريض على القتل. انه يعلم انه يجلدون ويسجنون ويقطعون الأطراف والرؤوس لأقل من هذا بكثير.
ولكنه تصرف كما لو كان في ميدان فروسية يعلن بشهامة عن اسمه أمام خصمه كما يفعل المبارز الشريف.
رفض أن يقبل التخفي كمن يحمل شراً بينما يرى انه يحمل فكرا ويبشر بحرية الرأي العقيدة.
رفض أن يقبع في الظلام بينما يظل دعاة الظلام تحت أضواء الشهرة في فضاء المال والجاه.
وكان له ذلك وأصبح أول مدون سعودي وربما إسلامي يلقي بالقناع تحت الإقدام ويصرخ أنا لم اكذب ولم أسرق ولم اقتل ولم أرسل للقتل أحدا فلم أتخفى؟ الحق أن يكون من يتخفى هو خصومي ممن جعل من شباب السعودية مشاريع قنابل وأحزمة ناسفة.
لقد أتم راوندي اليوم كل هذا، وأصبح جزءا من تاريخ التدوين الحر.
لقد ألقى حجرا في هذا المستنقع العفن الراكد المسمى الخنوع العربي.
لقد ألقى حجرا في في هذه المياه الراكدة الآسنة ....
إنه وببساطة استخدم حقا أساسيا من حقوق الإنسان أقرته المادة 18

لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.
الأصدقاء قراء وكتاب الحوار المتمدن
نحن نتابع ونتظاهر ونكتب عما يجري للصحفية السودانية لبنى الحسين التي ستجلد لأنها ظهرت بالبنطال وترفض بكل حزم وشرف ان تختبئ خلف حصانتها لتجنب المحاكمة. بالضبط كما يرفض الراوندي أن يكتب خلف اسم مستعار.
يبدو أن جيلا من الرواد يرفض التقية والمدارة ويصرخ مطالبا بحرياته الأساسية دون أي خلفية سياسية كما يفعل صديقنا الراوندي وكما تفعل لبنى الحسين، هل سنتركهم وحيدين؟ هل نلومهم أنهم تحرشوا بالوحش الوهابي؟

الحوار المتمدن هو من بين المنابر القليلة التي يمكن ان نعبر بها جميعا بالكتابة أو بالتعليق عن حق المدون حميد بن سلاف العنزي –الراوندي- أن يكون سعودياً وملحداً وعِبْرَهُ عن حقنا جميعا في حرية الاعتقاد والتعبير. فلنفعل!

عنوان مدونة الراوندي أو حميد العنزي هو:
http://rawndy.blogspot.com/

* الدعوذة مصطلح يجمع بين كلمتي الدعوة والشعوذة، ابتدعه بن كريشان احد أطرف وأذكى مدوني الخليج وعنوان مدونته هو:
http://benkerishan.blogspot.com/





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - الراوندي السعودي
سوسنة ديلمون ( 2009 / 8 / 6 - 20:20 )
شكراً عزيزي سلام السوسنة على إيصال صرخة حميد العنزي إلى قراء الحوار المتمدن الأفاضل، حميد صرخ الصرخة التي لم نتجرأ نحن على إطلاقها وقام بخطوة هي جريئة بالتأكيد ولكنها متهورة بذات الوقت، أقول هذا لأنني أعلم بأن الحكم بموته إن لم يأت من المؤسسة الدينية الرسمية في بلده فإنه سيأتي من مسلم فاضل جليل غيور على دينه


تحياتي وحبي

2 - لإيات شكر
abou9othoum ( 2009 / 8 / 6 - 20:23 )
لا تستطيع كلمات المجاملة أن تختزل ما لك علينا من الشكر و التقدير.
ما ضاعت جماعة تحظى بأمثالك أفرادا و متعاطفين
ما خابت جماعة تضمّ رجالا أمثالك خيرين
دمت لنا يا كبير

و ليعش الراوندي العظيم

أبو قثم

3 - للفرنسي الصديق
rawndy ( 2009 / 8 / 6 - 20:43 )
هلا بالأخ الفرنسي

تحياتي لك للكتابة عني

وإن كان المتنبي قال (ابن جني أعلم بشعري مني فالفرنسي أعلم مني بنفسي)

لقد شبع الراوندي من النفاق والدجل وكانت سبع وعشرين سنة كافية لي لأتبين أنني على ضلال عظيم وأنني أرعن كبير وأنا أحاول التكفير عن غبائي السابق
وبنفس الوقت نأمل أن تستعيد شعوبنا حقوقها كاملة بلا نقص ولا تأخير وعساني قد وفقت لشيء من هذا

إنني لا شيء بدون صديقاتي وأصدقائي فلولاهم لما عرفني أحد فلهم مني كل امتنان أخوي رغم قساوتي على بعضهم أحياناً


تحياتي فرنسي

معزة أبدية

4 - تعجز كل الكلمات
رانيا ( 2009 / 8 / 6 - 21:14 )
هذا انت دائماً اب روحي لنا
شكراً لك على كل حرف كتبته عن المبدع والبطل راوندي
لا اعرف ما أكتب .....انت رائع

محبه وموده

5 - they are great blogs
yousef rofa ( 2009 / 8 / 6 - 21:22 )
i always read their blogs they are good and funny ,if you permit me i would like to add to them another blog i believe it is to a kuwati athiest www.nawafco news .com.thanks a lot and my best regard to you all

6 - نعم الإنسان انت
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 8 / 6 - 22:27 )
ها قد ناديت من الغيب غفاة البشر
لقد صدحت بما آمنت
وكسرت زجاج الصمت
فعلا انها شجاعة نادرة
لقد ربحت نفسك
لك مني وقفة اجلال واحترام

7 - تحية اجلال واكبار
عمر من غزة ( 2009 / 8 / 6 - 22:57 )
تحية اجلال واكبار لكل مدافع عن الحرية والعدل والمساواة ... بصراحة اثرت فيا تلك الكلمات الصادقة التى تقول فيها واصفا الراوندي بانه (أول مدون سعودي وربما إسلامي يلقي بالقناع تحت الإقدام ويصرخ أنا لم اكذب ولم أسرق ولم اقتل ولم أرسل للقتل أحدا فلم أتخفى؟ الحق أن يكون من يتخفى هو خصومي ممن جعل من شباب السعودية مشاريع قنابل وأحزمة ناسفة))
اشكرك وصدقا انا من غزة ولا اخفي على زملائي انني ملحد مهما كلف الثمن فلست سارقا ولا مارقا ولا ارهابي حتى اتخفى ولن اتخفى بعد اليوم .

8 - correction
yousef rofa ( 2009 / 8 / 6 - 23:00 )
sorry my fault,the kuwati blog is=nawafco news=no w,s or dot com,s just straight nawafco news.

9 - logic
نبيل ( 2009 / 8 / 6 - 23:48 )
مرحبا
مع أحترامي للأخ راوندي. لكن السؤال هنا له وللملحدين العرب.
هل كان للراوندي أصلا دين علشان يلحد؟ هذا السؤال طرح في عبدالله القصيمي كذلك(هل كان شيخ أصلا ). نحن في بلاد الرمال من خلفيه قبليه ونعتقد أنها دين وهي بالطبع ليست كذلك فعندما نعلن ألحادنا فهو بالحقيقه أعتراض على المجتمع وألأنظمه المتمسكه بالقبليه .

10 - شكرا لفرنسى الكبير و تحية للراوندى العظيم
أحمد ( 2009 / 8 / 7 - 04:28 )
شكرا كثيرا للأخ الكبير فرنسى فقد وضعت الأمور فى نصابها الصحيح
و تحية إجلال و تقدير للمناضل الراوندى العظيم

11 - الحرية للجميع
البابلي ( 2009 / 8 / 7 - 05:20 )
نعم نعم نعم
بالثلاث
للراوندي ولكل عقل متفتح
الراوندي انسان يختلف قلبا وقالبا انسان متفتح يعرف ويريد الحياة له وللاخرين
هذا الرجل صرخ
ولكن صرخته لم توجع المقصودين فيها
بل قد مزقت قلوبنا واضافت عليها عبئا اكبر من الاعباء الموجودة
ينتمي حميد الى مجموعة اصدقاء مثقفين متعلمين يحبون الحياة
ويحبون الاخر لايريدون من المقابل سوى الاحترام والابتسامة يتمنى الواحد منا ان يتحادث معهم ولي الفخر بهذا واشكرهم على هذا وبالخصوص راوندينا الحبيب

فيا حميد وامام الناس جميعا وكلمتي وأنا المسئول عليها بانني ساساعدك باقصى امكانياتي ولو ا ضطرني هذا لأن ابيع ملابسي
التي البس لكي اساعدك
لالكي اشمت بجهة معينة اومن طرف اخر
ولكنك وبحق وبدون مجاملة انك انسان وانسان قل مثيله في ايامنا هذه قلبك كبير ومافي قلبك فهو على لسانك
تحب الحياة وتحب الاخر انت مثال للانسان كما يجب ان يكون
لن يهنأ بالي الاعندما اراك في ارض يحبك ويحترمك اناسها
تحياتي وتشكراتي للرائع فرانسي

12 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 8 / 7 - 05:23 )
الزميل سلام شكرا لك
هذا صراع بين الفاسدين ... ويضهر حميد فساده الاخلاقي وال سعود يظهر فسادهم الديني ومن ورائهم المرجعيات الفاسده

13 - سلام السوسنة كالعادة
سوري ( 2009 / 8 / 7 - 05:33 )
افتقدناك. وأنت كما عهدناك من وضوح ومباشرة، ورفض التملق
كنت دائماً أصر على رفض مقولة عدو العدو صديق حين يتعلق الأمر بالنظام السوري والنظام السعودي، حيث الخلاف بين الحرامية لا يعنينا بشيء، وأصر على فضح كليهما وعدم مهادنة النظام السعودي السافل، فقط لأن بينه وبين النظام السوري الأشد سفالة وتقية، مشكلة مؤقتة، ليس سببها هدر حقوق الإنسان السوري. فمن يعامل رعايا بلده خاصة النساء أسوأ من البهائم لايمكن أن يقف بجانب إنسانيتي

إن كشف وفضح وتعرية هذه الأنظمة جميعها، التي تتلحف بالدين، والمحاولات المستمرة وبكل الطرق لإزالتها من الوجود، هو الطريق الأقوم، والخطوة الصحيحة الأولى
نقد الدين مهم جداً، لكن ذلك مهمة أكاديميين رزينين، كما ذكر طارق الحجي بكل دقة ووضوح. وكذلك التناتف وصياح الديكة لن تغير شيء، لكنها تثلج صدور عدونا الرئيسي الأول ألا وهو الأنظمة العربية القذرة

سلام.... تقع عليك مسؤولية المساهمة أكثر في التنوير ولن نقبل منك الأعذار بعد أن أخذت زمام المبادرة وبدأت بالكتابة، ولا مجال للتقتير الآن
تحياتي

14 - جواب
rawndy ( 2009 / 8 / 7 - 06:59 )
هلا بكم كلكم بلا استثناء وبلا ترتيب أسماء

شكراً رانيا أبا قثم وللجميع

ومن سأل عن ديني
نعم كنت متدين أصلي وأصوم بهمجية و00 وحجيت لمكة سبع مرات من غير عمرات وحلقات قرآن ووعظ وغيرها


الأخ العظيم البابلي
: لك مني كل تقدير على مكالماتك المستمرة لي وعلى رسائلك فأنت إنسان كبير المقام

15 - كلماتكم ستساهم في حماية الراوندي
سلام السوسنة ( 2009 / 8 / 7 - 07:31 )
الأصدقاء المعلقين
الف شكر وتحية من الراوندي ومني على كلملتكم المضيئة. لا أشك انها ستساعد الصديق الراوندي وتشجعه في محنة الغربة والتهديد التي يعيشها.
اما اشاراتكم الى وحشية المؤسسة الدينية السعودية واساليب قمعها التي قد تصل الى القتل والتحريض عليه فهي شهادات مهمة قد يستخدمها الراوندي في خطواته التي بدأها للحصول على الحماية القانونية الدولية خارج المملكة وهي حماية يستحقها بموجب المعاهدات التي صادقت عليها اغلبية الدول.
كما تعلمون ان صعوبة الحصول على الاقامة بصفة لاجئ سياسي تزداد تعقيدا وتتطلب ملفا قضائيا تثبت به امكانية تعرض طالب اللجوء الى اخطار السجن او التعذيب او القتل وهي امور يكاد يكون من المستحيل اثباتها الا بشهادات متكررة وعلى نطاق واسع.
مرة ثانية ومعذرة على التكرار اقول ان الراوندي بحاجة الى كلماتكم وملفه القانوني بحاجة الى ايضاحاتكم بشأن ما قد يتعرض له من يعلن الحاده ومعارضته للمؤسسة الدينية السعودي بصريح الاسم والعبارة
محبة وسلام لكم جميعا

16 - شكرا للموقع الحوار المتمدن
من مكة نوال حسين ( 2009 / 8 / 7 - 09:02 )
الى الراوندي تحية لك ,انا معجبة بك ومن خلال ما سمعتة عنك ولكن مدونتك دائما محجوبة انت وابن كريشان لااعرف كيف اتجاوز الحجب ,ولكن اقرا لك بعض الاحيان في الشبكة الليبرالية السعودية .هناك شخص مشارك باسم الراوندي .انا ايضا ملحدة سعودية اؤمن بالة واحد لايتجزء لكن لااؤمن باي اتصال بين السماء والارض وشكرا

17 - Great Blogs
Hani Alhariri ( 2009 / 8 / 7 - 12:17 )
Everywhere i go, i find that Talaat Khairi puts his nose in the sand..
Thanks to Salam for his great article..and thanks for the blogs and those who participated in them..so factual comics..I guess its the correct way to enlighten those narrow-minded...Keep it up Mr Salam and Rawndi..

18 - دعوى موجهة الى السلطات السعودية الى عدم اخد ما يكتبه الراون
mx ( 2009 / 8 / 7 - 13:23 )

اولا وقبل كل اشيء اعبر على اسفي الشديد على الخطوة التي اقدم عليها الراوندي ان كانت حقيقية( بنشر معلومات عنه

كونك ياراوندي لا يمكن ان تجد من يدعمك في بلدك او فقط القلة القليلة ولسبب بسيط انه انك لا تكتب لتعرض وجهة نظرك ولكنك تكتب لتسب ولدى فقضيتك صعب الدفاع عنها الا من اطراف خارجية قد تكون لها حسابات مع بلدك

ان تكون لاتؤمن باي دين لايطرح اشكالية لان الله يهدي من يشاء
ولكن ان تكون كتاباتك في الكتير منها تتخذ السب و السخرية من الاخرين تحت داعي التفوق المعرفي عليهم فهذا هو غير المقبول

لقد قرات الكثير من ما تكتب وتبين لي انك انسان عاطفي انفعالي اي انك يمكنك القيام باشياء متهورة كما التي قمت بها هنا ان كان هذا صحيحا

كما تبين لي انك انسان عاطفي للغاية من ما تكتب وذلك لكونك عندما يدافع عنك اي احد تبالغ في مابعد في ماتكتب

وصدقني انني وان خالفتك الراي جدريا في ماتكتب الا انني كنت اخاف عليك دائما من اي زلة كهذه الخطوة الغبية واستسمحك في الكلمة

انني اؤمن ان لكل احد الحق في الحرية في التعبير وفي اعطاء رايه ولكن لكل واحد النظر الى مجتمعه والى ماهو متقبل فيه حسب ضروفه ليعرف ماهو ممكن

وصدقني انني ساكون اول انسان حزين خصوصا ان سمع

اخر الافلام

.. حديث السوشال | فتوى تثير الجدل في الكويت حول استخدام إصبع أو

.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا



.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس

.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر



.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت