الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تمتع هذه المرة بقصص الجن!

ذو الفقار آل طربوش الخفاجي

2009 / 8 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لااعلم وانا اتابع بعض المواقع الإسلامية وخاصة المواقع من أهل السنة الكرام ونحن منهم والمواقع البهية التخلف الوهابية ،اجد هناك شططا كبيرا في قبول فكرة الجن وتقمصه وأفتراسه للنساء خاصة بما لايدخل العقل ولا غشاء طبلة الأُذن! ورسموا للجن هالات وطاقات إختراقية لملكوت الإنسان وخاصة النساء بما يحتاج إلى دراسات للاقناع قبل الاقتناع ليس بوجود الجن بل بطاقته التدميرية النووية النيوترونية العالية الجهد الفولتي الفائق! والمرأة هي افضل ضحاياه طبعا وهي بلاحول ولاقوة تستسلم له ويقودها لما وراء البحاربمكوكه الفضائي درجة سياحية وتجد الناس مُصدّقين مرعوبين ؟! الايستدعي الامر التوقف عنده؟ نعم ولك نماذج من التخلفّ: فقد ذكر{ صاحب كتاب "خير البشر بخير البشر} الدميري ، كمال الدين محمد بن موسي (توفي808هـ) :كتاب حياة الحيوان الكبري – ج1 ص 351 ، مادة الجن ، القاهرة ، طبع 1965.
(( أن فاطمة بنت النعمان النجارية قالت: قد كان لي تابع من الجن ، فكان إذا جاء اقتحم البيت الذي أنا فيه اقتحاماً . فجاءني يوماً فوقف على الجدار ، ولم يصنع كما كان يصنع . فقلت له : ما بالك لم تصنع ما كنت تصنع صنيعك قبل؟ فقال: إنه قد بعث اليوم نبي يحرم الزنا.)) يعني لم يمارس معها الجنس لإن نبيا بُعث يحرّم الزنا! وهل كان الانبياء قبل محمد ص يحللون الزنا فاستفاد الجني من تحليلهم ليتمتع مجانا مع المسكينة التي تطالبه بأن يصنع؟ بنت النعمان؟ وماهو هذا الالتزام الديني العالي للجن وهو يعرف انه زنا ويمارسه بهذه المسكينة التي لانعلم هل بقت باكرا ام كانت ثيبا أم مطلقة ام متزوجةوزوجها المسكين تجنن من خيانتها مع الجني المؤمن؟! أترك لكم التبحّر في هذا الاختلاق البليد!
ويحدثنا الحافظ ابن أبي الدنيا(الحافظ)– في كتابه "الهواتف ص 95 – القاهرة – طبع 1988 ((عن ابنة عمرو بن مالك التي طلب منها أن تأتي بالماء من الغدير ، فوافاها عليه جان فاختطفها ، فذهب بها يعني اختطفها في الجاهلية ، وعادت لأبيها في زمن عمر بن الخطاب)).لاادري هل كتاب الهواتف :النقالة ام الارضية لان النقالة لم تولد بعد فهل كانت عمليات الخطف وقتها بهذه السهولة؟ هل سجل ابوها إخبارا في مركز الشرطة؟ هل ذبح لها الذبائح بعودتها؟ هل ذبح الجني عفافها؟ وهل ولدت اولادا؟ وهل هم جن أم إنس؟ ومن يرعاهم؟ ولماذا اعادها؟ هل جاءت اهلها زعلانة؟ ام مطلّقة؟ وهل عادت مشيا ام هرولة ام ببساط الريح؟ عشرات الاسئلة طبعا عذرا فلازال التحقيق مستمرا والبحث الجنائي يدقق ولجان تخصصية تقوم بجمع الادلة وسنزودكم بالتفاصيل حال ظهورها!
وينقل الدميري في كتابه "حياة الحيوان الكبرى – ج2 – ص 20 – مصر 1305 هجرية: عن امرأة قولها: "إن جنياً يأتيني كما يأتي الرجل المرأة".يعني هولاء الجن عبارة عن عشاق للجنس فقط لاعمل لهم الاخطف النساء والأستمتاع الجنسي ؟يفسرّها الدميري :
[[لعل السبب في أن الحكايات تقتصر على تعرض نساء الإنس لاختطاف الجن لهن أو الزنا بهن ، أن الجن مخلوقات خفية ، ترى الإنس ، وهم لا يرونهم . فالله تعالى يقول عن إبليس قطب الجن : "إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم"]]. هنا خلط الجن مع الشياطين !
والحكاية الثالثة: أن جلال الدين السيوطي يُرجع عدم رؤية الإنس للجن للطافة أجسادهم أو عدم تجسم ألوانهمم. ولا يعني ما سبق أن الجنيات لا يعشقن رجال الإنس ، يقول الجاحظ (توفي255هـ): كتاب البيان والتبيين – ج6 ص 87 – ط2 – القاهرة 1932. "إن الجنيات إنما تتعرض لصرع رجال الإنس على جهة العشق في طلب السفاد (أي الجماع).يعني الانسي يفوز بالمصارعة الحرة المقيدة والمصارعة الرومانية ومصارعة سالف الذكر عدنان القيسي على كل الجنيات وينال منهن شرّ منال!
يبليك ربك بالذي ابليتني
للحديث متابعة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اغتيال العقل
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 8 / 13 - 22:10 )
شكرا سيد ذو الفقار على هده اللوحات السوريالية من المجتمعات الماقبل الصناعية