الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سنة محمد وسيلة انقلابية.

مالوم ابو رغيف

2009 / 8 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لو كان الاسلام الذي اتى به محمد مثل اسلام اليوم لما اتبع محمدا احد حتى لو ان محمد اؤتي بمعجزة كبرى مادية مرئية وليس معجرة كلامية وتحد لفظي فقط. لم يكن الاسلام بمثل هذا التعقيد وليس بمثل هذا العسف والقسوة، لقد جاء مجاريا لانماط الحياة انذاك منسجما غير متناقض معها ولا مع احكامها ولا مع قوانينها، كان تغيير بسيطا، انقلاب وليس ثورة بمعنى التغيير الشامل الكامل، ،انقلاب جاء بوجوه وازاح وجوه، جاء بمحمد ورجاله وازاح بالملأ من قريش وسادتها سلطويا، تغيرت وجوه المتسلطين ولم تتغير افعالهم ولم يقل جبروتهم، فالسيف بقى رمزا للقوة، والقسوة وسيلة للارغام، والتعذيب وسيلة لانتزاع الاعترافات، والتصنيف الطبقي والاجتماعي امرا الهيا، لم يتحرر العبيد انما تغير مالكوهم. ولم يختر الله له بيتا جديدا، لقد عاد الى بيته في مكة بعد ان طردته قريش الى يثرب. حتى اتجاه السجود اعاده محمد الى قبلة قريش بعد ان غيره الى قبلة لو استمرت لما ساندته قريش ابدا ولتنكرت له للابد ، محمد من قريش اولا وهو لا يرغب في احداث تغير كبير يهز مركزه ان ضعفت قريش وانتهى امتيازها الديني ثانيا.
اما من ناحية السيطرة فان الاسلام اعطى قريش القوة والسلطة والسيطرة على بقية العرب، قريش القبيلة وليس قريش الزعماء. وان عادت السلطة او الملك ايضا بعد ذلك الى بني امية سادة قريش وزعمائها.
ومن حيث الدين فلم يكن الا مجرد تغيير هامشي ابقى على شكليات العبادة وعلى طقوسها وا ن تغيًر المعبود، الا ان السجود والركوع هما نفسهما، جوهرهما واحد، اكان لاله او لصنم او لحاكم، هما علامات خضوع وخنوع.
ومثلما كان زعماء قريش يبدون رضاهما وغبطتهما وهم يرون العرب تدور حول الكعبة وتسجد للاصنام وتبدي خضوعها بشكل غير مباشر لمن يملكها، كذلك كان محمد واصحابه غبطون سعداء وهم يرون الجميع، قريشا وغيرها من قبائل العرب يسجدون رغما عن انوفهم لمن يملك الله او يدعي تمثيله.
الله ليس هو هو المطاع، فليس من اتصال ولا من رابطة بينه وبين من يعبده، الله غير محسوس ولا ملموس، محمد هو المطاع، وان سجد الناس الى الله فهم بالحقيقة يسجدون لمحمد، ينفذون امره، هو من يعاقب وهو من يغفر وهو من ينهي وهو من يأمر، وهو من يضع شروط دخول الجنة او دخول النار، فمن رضى عنه محمد رضى الله عنه، ومن غضب محمد عليه، غضب الله عليه والعكس ليس صحيح.
الله هو صناعة محمد، اما اله بقية الاديان فهم مثل الاساطير والخرافات لا يعرف لها واضع، كل مؤلف يضيف عليهم ما يعجبه وما يلائم ذوقه . يعطونه ملامح وصفات نابعة من بيئتهم، فليس الاله الا انعاكسا واسقاطا نفسيا لرغبة قوم او مجموعة تعطي امكانية تلبية ما تتمناه ان يحصل او ان يكون وتخصه بصفات هي بالحقيقة صفات ابطالها. اله اليهود مثلا يحب رائحة الشواء ويفضل الرعاة على المزارعين، واله الهندوس رام يحب شرب الحليب ويمشي مترنحا من السكر وكانه شرب بحيرة خمر، واله محمد يحب محمد جاهزا دائما لتلبية رغباته خاصة الجنسية منها وقد لمحت لذلك زوجته الصبية عائشة اذ قالت:
والله ما أرى إلا أن إلهك يوافقك في كل هواك.
لقد ادرك المسلمون انذاك ملكية محمد لله، لذلك وفي معركة احد، عندما اشيع ان محمد قد قتل انقلب المسلمون على محمد وعلى اله محمد، وتمنوا لو ان عبد الله بن سلول ياخذ لهم امانا من ابي سفيان كما يقول انس بن مالك، وقد عبر القرآن عن ذلك بقوله
وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل، فان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم.
عفى محمد عن المنهزمين وعن المرتدين من جيشه قبل ان يعف الله عنهم، لم يعاقب احدا مع انه يعرف المتسببين بالهزيمة حتى المسؤولين عن حمايته وقد ولوا الادبار لم يعاقب منهم احد.
كذلك لم يعتب المسلمون على اله محمد، بانه لم ينصرهم على اعدائه، مع ان النبي محمد يقول ما النصر الا من الله، فهم يعرفون ان اله محمد ليس الا محمد نفسه.
لقد كان الله – محمد يعيش بين الناس يعرف ما يحبون وما يرغبون وما يتمنون، فوعد المسلمين بحور العين والشاذين منهم بغلمان مخلدين والفقراء المحرومين بفواكه ولحوم ضأن والسكيرين بانهار خمر والمعدمين بالقصور.
وعندما مات محمد بقى الله على شكل صورة نبي ميت، لا يخافه احد وان ادعى ذلك، اُهمل مثل ما اهملت جنازة النبي، لم يدفنه ولم يصل عليه الا قرابته، انقطعت علاقة الله مع الانسان، فلم تعد ملائكته تهبط الى الارض ولم يعد يلوح بانتقامه بين مدة واخرى ولم يوف بوعوده ولا عهوده ولم تقم الساعة التي تصور المرعوبين انها ستقوم اليوم او غد.
في سقيفة بني ساعدة لم يتخاصم الصحابة على الله ولا من هو اكثر مخافة منه ولا اكثر طاعة له او اكثر التزاما بعبادته او افقه الناس بالدين. تحاججوا بـ من هو الاقرب الى محمد، فكان ابو بكر ابو زوجته الصبية المدللة عائشة واول من صدق بحكاية الاسراء والمعراج، حتى ان علي بن ابي طالب وعند رفضه مبايعة ابو بكر قال:
لا أبايعكم! أنا أحق بهذا الأمر منكم وأنت( مخاطبا عمر بن الخطاب) أولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا الأمر من الأنصار واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله فأعطوكم المقادة وسلموا إليكم الإمارة ، وأنا أحتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار.
الانصار والمهاجرون، الصحابة والقرابة تخاصموا على الملك، تعاركوا وتحاججوا وغدر بعضهم بالبعض الاخر حتى وصل الامر الى احراق بيت فاطمة بنت محمد.
لقد اتسعت رقعة الملك وتعقدت الحياة واصبحت وعود الله قديمة عتيقة، لا تتحقق ولم يرها احد محققة، آمن المسلمون بمثل قائل عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة فكانوا اتباعا لمن يوفر لهم فرص العيش لا من يعدهم بالجنة.
لم يعد الصراع مقتصرا بين المسلمين وغير المسلمين، انما دار ولا زال دائرا بين المسلمين انفسهم، انقسموا الى جماعات واحزاب وملل وشيع وطوائف يكره بعضها البعض ويتأمر بعضها على البعض الاخر لنيل السيطرة والسطوة والتمكن من الملك. لقد اصبحت سنة محمد وسيلة انقلابية تستخدم لازاحة الخصم من الطريق او لانتقام من منافس سياسي او خصم ديني او عدو مذهبي.

. لم يقتل كبارهم ووجهائهم وخلافائهم مشرك او رجل من دين اخر، ولم تُنهى فترات ملكهم وخلافتهم قوة خارجية غير مسلمة، لقد كان المسلمون هم من يقتل احدهم الاخر وهم من يضع نهاية لملك الاخر وهم من يتهم احدهم الاخر بالكفر والضلالة والنفاق والزندقة، حتى ان الشتيمة اصبحت لازمة تسبق خطب الجمعة في زمن الامويين. ولا زال الاباضيون في سلطنة عمان يشتمون علي بن ابي طالب في حلقاتهم الخاصة ولا تزال الحلوى توزع في المغرب في العاشر من محرم يوم مقتل الحسين بن علي حفيد النبي محمد ولا زال في سوريا من يحتفل بعيد الظفر..
لقد وجد الخلفاء ورجال الدين اليوم في ما يسمى سنة محمد وفي احاديثه ما يجعلهم قادرين على التحكم بالناس وانزال العقوبات بهم واللعب بمصائرهم بما يناسب ومصالحهم ويشرعن مطامحهم واطماعهم. واذا كانت محرمات محمد تكفي ورقة واحدة لجمعها كلها، فاليوم لم تعد عشرات الكتب تكف لكتابة فتاوى التحريم وفتاوى التكفير والمنع والالزام.
اذا كان الاسلام صالح لكل زمان ولكل مكان، فلماذا يحتاج لهذه المجاميع الكثيرة من رجال الدين، لماذا يحتاج الى فتاويهم المتناقضة واوامرهم المتضاربة وتفسيراتهم الخطلة وخطبهم المتزمتة ومغالاتهم غير المعقولة وتكفيرهم الارهابي ...؟
هل فات محمد اوفات الله ما يستدعى ان يحشر هذه الجموع من رجال الدين انوفهم في كل صغيرة وكبيرة ويحللوا ويحرموا، مع انهم بشر يجب ان يخضعوا الى الله لا ان يخضع الناس لهم عليهم ان يطيعوا لا ان يُطاعوا. لا يحق لهم لا تحليلا ولا تحريما، فان حرموا او حللوا فانهم يجعلون من انفسهم الهة اخرى ينافسون بها اله محمد.


























التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خلاف بسيط
نورا دندشي ( 2009 / 8 / 9 - 20:15 )
المسلمون لا يسجدون لمحمد بل نسجد لله الواحد نسجد له حمدا وشكرا على نعمه
اما ما طرحته فيه الكثير من الواقعية مع بعض المغالطات الطفيفة
صحيح ان الاسلام يصلح لكل زمان لانه نظام اجتماعي متكامل
ونظام اقتصادي واشتراكي ايضا وكثيرا ما جاء به القران فعلا يصلح لكل زمان لكن ما ذكرته بخصوص الاحاديث وتمسك رجال الدين وائمة المساجد بتلك الاحاديث التي كانت وقتية تناسبة في حينها مع الوضع العام والعادات السائدة لا تصلح لهذا الزمان


2 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 8 / 9 - 21:13 )
الزميل مالوم
هذا قولك

التناقض الاول
لو كان الاسلام الذي اتى به محمد مثل اسلام اليوم لما اتبع محمدا احد حتى لو ان محمد اؤتي بمعجزة كبرى مادية مرئية وليس معجرة كلامية وتحد لفظي فقط. لم يكن الاسلام بمثل هذا التعقيد وليس بمثل هذا العسف والقسوة، لقد جاء مجاريا لانماط الحياة انذاك منسجما غير متناقض معها ولا مع احكامها ولا مع قوانينها، كان تغيير بسيطا، انقلاب وليس ثورة بمعنى التغيير الشامل الكامل، ،انقلاب جاء بوجوه وازاح وجوه، جاء بمحمد ورجاله وازاح بالملأ من قريش وسادتها سلطويا، تغيرت وجوه المتسلطين ولم تتغير افعالهم ولم يقل جبروتهم، فالسيف بقى رمزا للقوة، والقسوة وسيلة للارغام،

من الذي اخرج المسلمين من ديارهم..من سلب اموالهم.. من طردهم في شعاب مكة

قال الله
{فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ }آل عمران195
{وَإِ


3 - الى السيدة نورا-تعليق رقم 1
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 8 / 9 - 21:38 )
سيدتي ارى انك تتكلمين من داخل كهف بارد في عز الصيف وهدا ما يفسر مدحك له
لو كان( الإسلام) صالحا لكل زمان ومكان لما بقيت شعوبه تائهةعن طريق العصر
الا تلاحظين انه حيث انتشر هدا (الدين) ساد العنف والإستبداد والتخلف... الى اليوم.؟؟؟
اليس مصدر كل العمليات الإرهابية (العالم الإسلامي) ؟؟؟
اتمنى ان يتسع صدرك لهده الملاحظات.....
مع كامل احترامي لك والشكر الجزيل للسيد مالوم


4 - الدين وتغير الزمان
مالوم ابو رغيف ( 2009 / 8 / 9 - 21:43 )
الزميلة نورت دندشي

لا يوجد اله ولا دين ولا نظام او فعل او قول او نظرية تصلح لكل زمان او مكان ...
والسبب بسيط جدا بان الزمان مثل المكان يتغيران لا يبقيان على طبيعة واحدة، الزمان هو حالات تغير المادة، ويمكن لك القياس على الانسان، فرأي الانسان وافكاره ومواقفه تتغير تبعا لتغيراته الفسيلوجية والنفسية وتبعا للمكان الذي يجد نفسه فيه، فهو في فترة المراهقة غيره في فترة الشباب وفي فترة الشباب غيره في فترة الكهولة والشيخوخة. والكون يتغير ايضا اذ تتولد كواكب وتضمحل اخرى..
اتسائل كم ترى عدد النظريات التي اثبت العلم عدم صحتها بعد ان كانت مسلمات علمية واجتماعية واقتصادية.؟

ولان الزمان والمكان يتغير، ولكي يكون الدين ملائما لهذا التغير والتطور، على الدين ان يتغير لكي يكون ملائما مع التطور..
خطا رجال الدين الاسلاميين الكبير هو انهم لا يريدون التقدم الى الامام بل العودة الى الخلف، العودة الى الماضي.. يريدون فرض اخلاقيات وسلوكيات واراء الماضي على الحاضر وعلى المستقبل....
لك التحية


5 - مبدع
صلاح يوسف ( 2009 / 8 / 9 - 21:47 )
رائع يا أستاذ مالوم. الدليل على أن المسلمين يعبدون محمد نجده في الآذان مثلاً ( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ). يعني مناصفة بين الله وبين محمد.
ما أتاكم به الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.
من رغب عن سنتي فليس مني !!!
في كل صلاة يوجد ركعات فرض ( لله ) وركعات سنة ( للرسول أو من أجل عيونه ). تحياتي وأرجو المزيد من التألق.


6 - دندشي وحائرة
عبدالعزيز ( 2009 / 8 / 9 - 21:50 )
دندشي وحائرة..شخص واحد.!!


7 - رائع بافكارك
سلام ( 2009 / 8 / 10 - 03:55 )
شكرا على جهدك لطرح فكرة الوصول الى السلطه؛عندما يصل الى السلطه يقول انا ربكم الاعلى فاعبدوني كما يحصل مع القيادات في الدول الاسلاميه ؛ نعم الوضع الحالي هو امتداد لظلم سابق والحكم بالحديد والنار


8 - ثالوث الشر
الحكيم البابلي ( 2009 / 8 / 10 - 05:17 )
الدين الأسلامي الذي إبتدعه محمد ، كان له كالبقرة الحلوب ، حيث أعطى محمداً المال والجاه والجنس ، وبقي الورثة يحلبون ذلك الضرع الذي لا يجف ما دام هناك كفاية من المغفلين
مقال مُقنِع وفيه الكثير من الحجج المنطقية ...شكراً
تحياتي


9 - تحذير
كوريا ( 2009 / 8 / 10 - 06:11 )
الكاتب مالوم
ارجو ان تكون حذرا من سيف نورا لانها تقول بان الاسلام صالح لكل زمان ومكان ، ومن يخالف الاسلام مصيره سيف الاسلام المتعطش للون الاحمر.0


10 - وجهان لعمله واحده
مصلح المعمار ( 2009 / 8 / 10 - 06:15 )
تحيه للأخ مالوم لأختصاره لتاريخ طويل في صفحه واحده عبرت عن احداث مؤلمه لا تزال تعاني منها البشريه ، ورغم ما ذكرته من ان محمد وآلاهه هما عمله واحده ، فذلك كان لا يشكل خطرا للتعايش بسلام ومحبه بين مختلف الأديان الأخرى وبقية البشر ، ولكن الفتنه الكبرى التي وضعها محمد وآلاهه بين البشر هي آلآيه التي تقول من لا يتخذ غير الأسلام دينا لا يقبل منه ، اضافة لتصنيف البشر بين كافر ومشرك وزنديق وتهديدهم بآلقتل او الجزيه ، فهنا تكمن خطورة هذا الدين الذي اصبح كآلقنبله الموقوته حين تسنح الفرصه لحاملها يقوم بتفجيرها ، تحياتي للجميع


11 - ليست تعاليم محمد
الجوكر ( 2009 / 8 / 10 - 08:01 )
كل ما أصاب الأمه اليوم ومن قبل من تخلف هو بسبب التبديل لأوامر الله وإضفاء الصفه الشرعيه عليها بقول حديث رسول الله
وهذا عين الباطل
الكاتب المحترم النبي الكريم محمد ماهو إلا رسول الله والرسالة المكلف بإبلاغها القرآن لا غير
وبإعتمادك على الأحاديث والتراث إختلط الحق بالباطل
نعم لو كان مايدعوا إليه الرسول هو مايدعو إليه علماء الإسلام
اليوم فالرأي رأيك
والله منهم براء
شكرا


12 - القرآن وسذاجة الوعود
مالوم ابو رغيف ( 2009 / 8 / 10 - 10:17 )
الزميل طلعت خيري
هذا استشهادك بالقرآن
{فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ }آل عمران
وكما ترى ايها الزميل انها مجرد وعود..اي عصافير على شجرة
ولا عصفور واحد باليد.
قلي بربك هل لهذه الاية من معنى
فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُوا..
فهم قد اسلموا واعترفوا بنبوة محمد ووحدانية الله واقرنوا ايمانهم بالفعل فهاجروا وبقوا صادمين حتى اخرجوا ن ديارهم عنوة ثم قاتلوا وعرضوا حياتهم للخطر وقتلوا في سبيل الله وفي سيبيل الاسلام
ثم ياتي الله بكل حماقة ليقول سأغفر لم سيئاتكم.. فاي سيئات بقيت وقد قدم القوم كل ما لديهم بما فيهم حياتهم من اجله..
وهذا استشهادك الثاني
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَج


13 - تحية للكاتب
رعد الحافظ ( 2009 / 8 / 10 - 10:54 )
أحيانا يحتاج الأمر ساعة لأكتشاف كذبته
وأحيانا نحتاج شهر لكشف وفضح الزيف والشر الذي فيه
والاسلام بقي 14 قرن متخفيا وراء نصوصه المتناقضة ومشايخه
أفلا تكفي تلك المدة ليصحى الجميع من التنويم المغناطيسي
إذا طال النوم اكثر سيتحول الى موت ..لا فرق
لا حجة للجميع بعد نزول النت الى الساحة
هو المبارز وكاشف الاكاذيب ومفرق الظلاميين
لا عذر لعاقل اليوم بالسكوت عن جرائم الاسلام بحق البشرية
شكرا للكاتب المبدع


14 - كلام لا غبار عليه
مايسترو ( 2009 / 8 / 10 - 10:59 )
ما هذا الابداع يا أستاذ ملوم، لقد كتبت كلاماً يشفي الغليل لكنه لا يناسب الاسلاميين الذين بالنسبة لهم فإن أوامر وتعاليم نبيهم، لا يتنطح عليها عنزان، كما قال للصحابي الذي قتل الشاعرة عصماء بنت مروان رغم أنها كانت ترضع طفلاً


15 - الشق الثاني من الشهادة
مالوم ابو رغيف ( 2009 / 8 / 10 - 12:18 )
الزميل صلاح يوسف
لقد اغنيت الموضوع بالامثلة التي ضربتها..
احب ان اشير الى التالي
اذا كان الله قد ارسل محمد لكي يثبت وحدانيتة ولكي لا يُشرك به اله اخر، فما هي ضرورة الشق الثاني من الشهادة.؟
ولماذا لا يكتمل اسلام المسلم الا اذا اعترف بمحمد، وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل..وما هو الا رجل يمشي بالاسواق ويأكل الطعام ويجبي الضرائب وله نفس النزوات واللذات ..؟
فاذا كان اسلام المسلم لا يكتمل الا بشهادة محمد رسول الله، معنى ذلك ان محمد له نفس مكانة الله، اي ان الشهادة الثاني هي اشراك بالله..
كما ان محمد وحسب الميثولوجيا الاسلامية ليس هو الوحيد رسول الله فهناك قبله عشرات الرسل فلماذ يؤكد الاله على محمد وهو الذي ارسل العشرات من قبله؟
والسؤال الذي يبرز هو لماذا على المسلم ان يكرر الشهادة خمس مرات في اليوم مع ان دخول الاسلام لا يتطلب الا قولها مرة واحدة ثم يقع المحذور.؟
على ما يبدو ان محمد بن عبد الله لم يكن واثقا من اسلام العرب، مهاجرين وانصار، لذلك جاء تكرار الشهادة لخمس مرات يوميا للتأكد من اسلام من اسلم.. اي ان تكرار الشهادة هو دليل على عدم الثقة بالمسلمين
تحية لك


16 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 8 / 10 - 12:22 )
الزميل مالوم
هذا قولك

ثم ياتي الله بكل حماقة ليقول سأغفر لم سيئاتكم.. فاي سيئات بقيت وقد قدم القوم كل ما لديهم بما فيهم حياتهم من اجله

فان الايمان لا يقتصر على القول فقط انما هناك متغيرات يتعرض لها المؤمن في حياته اذا لم يستجب لها .. قد يسقط ايمانه او يحبط عمله

{إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }النور51

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النور62

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
لقد حقد محمد على اليهود لانهم كذبوه عندما ادعى انه هو الرجل الذي وعد الله به اليهود، اي انه مهدي اليهود الذي يحقق لهم وعد الله ,
ويجمعهم افراد وجماعات من حالة الشتات والضياع التي وجدوا نفسهم بها بعد ان عصف


17 - تحياتي الصادقة للكاتب
أم محمد ( 2009 / 8 / 10 - 13:40 )
مقالة رائعة لقد اختصرت كل المواضيع في هذا الموضوع وأقول لمن يقول ان الاسلام لا يحارب الا من يحاربه فإرد عليه كما قال القرآن{ وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين}، وكما قال أيضا{وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير}، فأمر بالجهاد حتى لا تكون فتنة وحتى يكون الدين كله لله فجعل المقصود عدم كون الفتنة وجود كون الدين كله لله أي إله محمد
أبعد هذا تقولون أن الاسلام لا يحارب إلا من يحاربه


18 - شكرا لكم
مالوم ابو رغيف ( 2009 / 8 / 10 - 14:10 )
الزميل سلام
نعم هو الامر مثل ما تقول. فالاسلام السياسي يدعي انه هو الحل لوحيد لكل مشاكل الامة حتى اذا ما حكم وتفاقمت المصاعب والمشاكل، قال ان المشكلة هي في اطاعة الله وان في قول الزميل طلعت خيري وان كان ضد الاسلام السياسي، دليلا على اما اقول انظر الى هذا الاقتباس من مشاركته رقم 16
--ان الايمان لا يقتصر على القول فقط انما هناك متغيرات يتعرض لها المؤمن في حياته اذا لم يستجب لها .. قد يسقط ايمانه او يحبط عمله
--
اي ان الانسان يبقى في حالة اختبار ليس الانسان فقط انما الشعوب
فالله يقول كما جاء في القرآن
لنبلوكم ايكم احسن عملا
الزميل الحكيم البابلي
شكرا لك على المشاركة
ان مثل محمد لهو مثل مجلس النواب العراقي لم يبقوا قانونا مفيدا لهم
من رواتب وعطل وامتيازات واكراميات الا وشرعوه لهم.
الزميل كوريا
االسيدة نورا لا خطر منها، لقد ابدت رأيها وكان متفقا مع بعض ما جاء مختلفا مع بعض ما جاء، ويا ليت كل المؤمنين يصبحون مثل نورا، عندها لرأيت الشعوب تتحاور وحتى ان تقاتلت فان السلاح يبقى الكلمة والرأي وليس مثل ما يحدث اليوم اذ ان حوار الاسلام السياسي السكينة والسيف والعبوة الناسفة والسيارة المفخخة والقوانين الهمجية..

يقولون ان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضي


19 - شكرا لكم
مالوم ابو رغيف ( 2009 / 8 / 10 - 14:47 )
الزميل مصلح المعمار
هناك دكتاتوريات الحزب الواحد
وكذلك دكتاتوريات الدين الواحد
كلاهما استعباد واضطهاد ومصادرة للحريات
الزميل الجوكر
لماذا لا نعتمد على العقل والمنطق والعلم.؟
لماذا علينا ان نتبع نصائح واقوال ونظريات بليت واندثرت ولم تعد صالحة اطلاقا.؟
الزميل رعد الحافظ
لو تقرأ القرآن لتجد ان العرب لم يصدقوا انذاك وحاججوا محاججة عقلية ومنطقية لما جاء به محمد وطالبوا بمعجزة مادية لكي يثبت كلامه .
لقد بقي الشك وعدم التصديق الا يومنا هذا، وكان العراقيون هم اكثر الشعوب الملحدة التي لا تؤمن، فليس هناك من عراقي اصيل من لم يكفر.
وحتى المؤمنون من العراقيين، ايمانهم لا يتجاوز حد الترقوة.
لكنها الحرب اللعينة التي سببها المقبور صدام واثر الكتاتورية والخوف من العقاب والحملة الايمانية الملعونة التي ادخلت الى العراق الاسلام الوهابي بمباركة بعثية.
الزميل مايسترو
شكرا لك على المشاركة وشكرا لك على الاطراء
ان المهم في الموضوع هو ان لا يعتبر الكلام حول الدين تابو ومحرما او مقدس لا يمكن المساس به، ان هذا الموقف يعني ان يستمر رجال الدين على كذبهم ودجلهم وتحكمهم بالناس الذين عندها ان ابتعدنا عن انتقاد الدين وتبيان وقائعه السوداء، سيكون الدين هو مصدر معلوماتها الوحي


20 - وهذا ما يقوله تاريخ الإسلام
هرمز كوهاري ( 2009 / 8 / 10 - 17:01 )
الأستاذ مالوم المحترم ،
، ما قلته عين الحقيقة والواقع
وتعسا للذين يتاجرون بالدين ونحن في القرن الواحد والعشرين والعالم الغربي يتجول في الفضاء ..، والعالم الإسلام يتجول في الآيات ليحل مشكلة الدخول الى المرحاض بالرجل اليمنى أو اليسرى !!!! ، وكما يتجول علماء قم في الكتب ليحلوا مشكلة الى أي مسافة من مرقد الإمام علي ترابه مشمول بالقدسية !! أكبر مهزلة في هذا العصر متى تنتهي وقد تنتهي على أيدي المسلمين أنفسهم بعد أن يعوا وما أكثر الواعين فيهم ولكن المجتمع قاسي


21 - مشكله وليست حل
Osama Nazzal ( 2009 / 8 / 10 - 19:01 )
السيد مالوم
أنا مسلم ونشأت في أسره محافظه في الأردن ولم أتوقع يوما أنني سوف أقرأ ما تكتبه الآن لأن هذا من المحظور وقد تربينا على ذلك, لكن كلامك فيه الكثير مما يتناسب مع العقل, والمشكله الرئيسيه والصراع الذي أنا فيه الآن أننا طلعنا من المولد بلا حمص كما يقول المثل.....كنا نقول أنه لهم الدنيا ولنا الآخره رغم أن الله خير الماكرين فلا يأمن عمر بن الخطاب ان دخلت رجله اليمين الجنه أن تتبعها اليسار وهذا قمة عدم الثقه بالنفس وبالله, لكن دعونا نفكر بالبديل......نحن شعوب في دول ليس فيها قوانين ولا سيادة قانون ولذلك البقاء على الدين أفضل حاليا لأنه السرقه حرام والزنا حرام والكذب حرام فلو قلنا لهم أن محمد كذا وكذا فسوف تعم الفوضى تماما كما حصل عند سقوط صدام وأنا كنت في العراق ورأيت شخصا يسب صدام وقد قبض عليه الأمن وخرج بعد 3 سنوات معاق نفسيا جسمه أجرب وفيه من الأوجاع ما يصعب على الوحوش.....نصيحتي هذه قلتها للأخت وفاء سلطان من قبلك ولكن بطريقه مختلفه, قلت لها اذا كان الاسلام الذي يتبعه 20% من البشر خاطئا ومزيفا فماذا يفعل معتنقوه وماهو البديل يجب زراعة العضو الصالح قبل اتلاف الطالح, وشكرا

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي


.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س




.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية