الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسئلة حول العلمانية ؟

شامل عبد العزيز

2009 / 8 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بما أن العلمانية بتعريفها البسيط هي : عملية فصل الدين عن الدولة أو ( السياسة ) .
وبما أن الجدل الدائر في موقع الحوار المتمدن لا زال مستمراً ولم يفض الاشتباك بالرغم من وضوح الأمر عند الغالبية لمفهوم العلمانية إلا أن البعض لا زال مستمراً في توضيح مفهوم العلمانية انطلاقاً من الدفاع عن الإسلام باعتبار أن كتابات بعض العلمانيين فيها الكثير من الإساءة لهذا الدين .
هذه المحاولة من قبل هؤلاء السادة كتاباً وأصحاب تعليقات أراها من وجهة نظري المتواضعة خلط للأوراق وضبابية في الرؤية .
السؤال الجوهري الأول هو :
هل رأي كاتب أو مجموعة كُتاب أو مجموعة تعليقات حول مفهوم العلمانية يمثل برأي هؤلاء السادة رأي الإسلام ؟ لا أعتقد ذلك .. لماذا ؟ سوف نتناول الجواب بعد أن نقول :
ما هو رأي الإسلام بالعلمانية؟
هل يوجد رأي واضح حول مفهوم العلمانية عند ألمسلمين من أهل الاختصاص أو حتى العوام؟ وما هو هذا الرأي ؟
حرام – حلال – يجوز – لا يجوز.
أنا على يقين أن جميع رجال الدين المسلمين وبغض النظر عن مسمياتهم يعتبرون العلمانية كفر بواح ومن وراءهم أكثر من مليار مسلم ..
نعود للإجابة :
سوف يكون الجواب عن السؤال المطروح أعلاه هو رأي الباحث العربي رسلان شرف الدين إذ يقول في محاضرة له :
( علاقة الدين الإسلامي بالسياسة .. بل علاقة كل دين منزلاً كان أم وثنياً علاقة قديمة قدم الدين نفسه ... فالإسلام في العقل الجمعي للمسلمين .. دين ودنيا - إيمان وسياسة – إدارة الحياة الدنيا والآخرة معاً – وأول خلاف سياسي في الإسلام هو انقسام العرب المسلمين حول من سيخلف النبي محمد بعد وفاته مباشرة ) انتهى .
سوف نسأل ؟ أليس مؤتمر السقيفة وما جرى فيه دليل على صحة ما ذهب إليه باحثنا شرف الدين.
أليست هذه هي السياسة بعينها . من سيخلف .. ومن سيحكم .. هل هذه المسميات سياسة أم لا ؟
المجتمعات التي استطاعت أن تفصل الدين عن الدولة أو السياسة ووضعت الدين في المكان المخصص له والمناسب سارت ولا تزال تسير في طريقها وسوف لن يقف أمامها أي عائق ليحول ما بينها وبين ما بدأت به والذي من خلاله حققت أحلامها وأحلام شعوبها ..
بالمقابل أيضاً من هو الذي يقرر في مجتمعاتنا الفصل بين الدين والدولة أو ( السياسة )؟
هل ما نكتبه على صفحات الحوار المتمدن حول مفهوم العلمانية هو الحل لذلك القرار أو لذلك الفصل ... هذا هو السؤال الجوهري الثاني ؟
الإسلام دين يتمثل بالقرآن أولاً وبالأحاديث ثانياً ...
المسلم سوءاً أكان حاكماً أم محكوماً – غنياً أم فقيراً – عبداً أم حراً – رجلاً أم امرأة - لا بد أن يمتثلوا جميعاً لتعاليم الإسلام لأفرق في ذلك بين أي مسمى من المسميات ... وبعكسه فإن اللعنة والعذاب على من شذ عن هذه التعاليم ..
أية محاولة للتقريب من قبل البعض بأن الإسلام قد قال ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )على أساس أن هذه الآية تعتبر من باب الحرية الدينية فأنا أقول بان محاولاتهم ذهبت وتذهب أدراج الرياح وأنهم لا يعرفون عن الإسلام الشيء الكثير. فالقرآن فيه أحكام وفيه ناسخ ومنسوخ وفيه تدرج وفيه أحكام نهائية لا يستطيع أي إنسان مها بلغ شأنه أن يخرج عن هذه المسميات وإلا فإن الحكم بحقه جاهز ولا يحتاج سوى التنفيذ .
ما معنى أن نقرأ ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ثم تأتي آية أخرى تقول ( ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) ؟
هل لديكم جواب ؟ وهل جوابكم هو رأي الإسلام أم رأيكم الشخصي ؟ وشتان بين الرأيين ..
القرآن دستورنا .. هذا هو شعار الإسلام ومن يقول عكس ذلك أقول مرة ثانية فهو لا يعرف عن الإسلام الشيء الكثير. أكثر من مليار وثلاثمائة مليون يؤمنون بهذا الشعار .
يقول بعض المدافعين عن الإسلام أن هذا الشعار هو شعار الإسلام السياسي . وأنا أقول له أن الإسلام سياسة يتدخل في حياة المرء بكل صغيرة وكبيرة ويقول غالبية المسلمون أنه صالح لكل زمان ومكان . فلا نخدع أنفسنا بشعارات براقة من أجل غايات معينة ..
إذا استطاع المسلمون وبالإجماع الاتفاق على أن الدين شأناً فردياً وعملية محصورة بين الخالق والمخلوق لا يحق لأحد أن يتدخل فيه عند ذلك سوف نكون مجتمعات علمانية .
في الغرب الأمر مختلف جداً ولسبب بسيط هو :
( أنهم تناولوا المسألة الدينية تناولاً علمانياً بحتاً وأخضعوا كل ما هو ديني وروحي وغيبي إلى آليات تحليل عقلانية تنفي من المبدأ التصورات الغيبية ) ( عبد الباقي الهرماسي . أستاذ علم الاجتماع في الجامعة التونسية ) .( بتصرف ) .
بالنسبة لنا نحنُ المسلمون ( تحت أي مسمى ) من يستطيع أن يتناول المسألة الدينية تناولاً علمانياً بحتاً وكيف ؟ بحيث تنقاد الشعوب خلفه ونتخلص من شعار ( القرآن دستورنا ) .
هذا هو السؤال الجوهري الثالث ؟
يبدو أن الأبواب مؤصدة ؟ أو أنني أوصدتها على الجميع ؟
إذن ما هو الحل ؟
نعود لمحاضرة الهرماسي وننقل عنه :
( بالنظر إلى أهم حدث اجتماعي وثقافي في الأزمة الحديثة ألا وهو : علمنة الثقافة .. أي تلك العمليات والآليات الفكرية والعلمية التي أخرجت الهياكل الثقافية من فضائها التقليدي إلى فضاء حديث أساسه العلمانية ) .
( ويمكن اختصار مفهوم العلمنة أولاً في نزع القداسة من أي موقف تجاه الأشخاص والأشياء .. أي الامتناع عن ذلك النوع من الالتزام العاطفي الذي كثيراً ما يرتبط بالاستجابة الدينية تجاه ما هو مقدس ) .
( وثانياً في عقلنة الفكر : أي تغليب الموقف المعرفي والتفكير المنطقي على النزوعات العاطفية في تنظيم الأفكار والتصورات ...) .
( إن عملية علمنة الثقافة بما تتضمنه من إزاحة للقداسة وبما تتضمنه من عقلنة تعني فيما تعني أن التصور الديني للعالم لم يعد الإطار المرجعي الأساسي للفكر ... كما تعني أن هناك تصوراً أخراً للعالم خالياً من كل ما هو مقدس ومتكون من عناصر قابلة للتركيب والاستعمال قد أزاحه وأخذ مكانه ) انتهى .
ما أوردناه عن الأستاذ الهرماسي : هل يوافق عليه المسلمين ؟ مثقفين وغير مثقفين – أصحاب شهادات أم باعة متجولون ؟ من يقبل بهكذا طرح ؟ هل لديكم الإجابة ؟
أليست هذه هي العلمانية المطلوبة ؟ أم لا زلنا في حيص بيص من أمرنا ؟ علماً بأن حيص بيص شاعر كبير وتعني في معناها ( الشدة والاختلاط ) إذا لم تخوني ذاكرتي .
الكتابة عن العلمانية من وجهة نظر البعض والتي معناها بمفهومهم عدم التعرض للدين لا تعتبر علمانية .. لماذا ؟ الجواب كما أوردناه سابقاً عن الأستاذ الهرماسي . وهو نزع القداسة .
كيف يتسنى لكاتب أن يكتب عن مفهوم العلمانية دون أن يتعرض بالنقد للدين ؟ بمعنى أخر :
هل تعتبر عملية عدم التعرض للدين بالنقد علمانية ؟
السادة الكتاب الذين يعتبرون أنفسهم علمانيين ويدافعون عن الدين نستطيع أن نقول عنهم متناقضين . هذا بالإضافة إلى أنهم في رأي الإسلام يصنفون ضمن خانة الكفار..
ليس هناك مسلم علماني . قد يبدو هذا الأمر غريباً بعض الشيء ولكن لو تحققنا من الأمر لوجدناه صحيحاً .
المقصود بالمسلم هنا : المولود من أبوين مسلمين وملتزم بشروط الإسلام نصاً وروحاً فهذا من المستحيل أن يكون علمانياً لان العلمانية والإسلام على طرفي نقيض ولا يجوز الجمع بين المتناقضات .
أما المسلم المولود من أبوين مسلمين وغير ملتزم بشروط الإسلام ( مثل الكاتب المبدع شامل بن عبد العزيز ) فمن الممكن أن يكون علمانياً أو أي مسمى أخر ..
هذه أسئلة جوهرية نراها من وجهة نظرنا المتواضعة ..
متى ما استطعنا أن نفهم معنى العلمانية على حقيقتها دون تعصب ودون ادعاء عند ذلك سوف نكون قد وضعنا أرجلنا على الطريق الصحيح .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حقائق
ع. الداخل ( 2009 / 8 / 14 - 20:50 )
هناك حقيقة يتناساها البعض، وهذا ما يجب التركيز عليه، وهي أن معظم الكتابات التي تـُسمى علمانية تستغل الفراغ السياسي الذي خلـّفته وراءها أحزابُ اليسار بعد الإنسحاب غير المعلن خلال العقدين الماضيين من ساحة مقاومة الإمبريالية في عصر انتصارها الزائف والمؤقت؛ وهذه الحقيقة تقودنا إلى حقيقة أخرى: فباستثناء النظام الايراني الحالي فإن معظم أنظمة الشرق شبه الثيوقراطية تدور في فلك الغرب بصورة سافرة، وما يجب التركيز عليه هو دَوْر هذه الأنظمة العميلة في استغلال الدين لإخضاع السكان، وليس في النقد المجرد، النظري، للدين، مما يُحمَل على أنه إساءة الى معتنقي الإسلام من البسطاء والقرّاء، وهو موقف يستلزم الصدق في الالتزام السياسي والكفاح العملي وليس فقط النضال المقالاتي، وهو التزام محكوم بطبيعته اليسارية دون مواربة وذو علاقة لا يمكن ابداًً إغفالـُها بالتحرر الاقتصادي والفكري؛

حقيقة ثالثة

أنت لا تستطيع أن تختطف اللعبة من يد الطفل إذا لم يكن لديك ما تمنحه له كبديل لها، فما هو البديل إنْ لم يكن نظاماً إقتصاديا سياسيا فكريا جديداً، وإن لم يكن متحدياً لواقع تلك الأنظمة وأسسها وارتباطاتها الخارجية المشبوهة؟

نحن نقوم باختطاف اللعبة، ويشرع الطفل بالبكاء، وعندما يستعيدُها بمساعدة تلك الأنظم


2 - الواجب..... والممكن
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 8 / 14 - 22:00 )
فعلا سيد شامل اوافقك الراي ان (الإسلام) (كديانة تتدخل في شؤون الناس اكراها) هو نقيض العلمانية تماما
ومحاولة البعض المزج / القريب بينهما هو بمثابة صباغة حائط كثير الشقوق لإخفاء عيوبه
هدا موقف لكن الواقع العنيد -وانت تعرف هدا -يرغم العديد من المتنورين على النضال من داخل مجتمعاتهم تبعا لحدود التحول الحاصل فيها فتونس والمغرب ولبنان مثلا ليست هي السودان والسعودية....
تحياتي الخالصة وشكرا على وضوح مواقفك


3 - الى الكاتب المبدع شامل
توليب ( 2009 / 8 / 14 - 23:19 )
اكتب تعليقى هدا بالنيابة عن زملائي الكثيرين ونقول لك )بنحبك وبنموت في مقالاتك) ارجوك ان تستمر في كتاباتك الرائعة والتي هي ملهمتنا في احاديثنا اليومية . هذه هي المرة الاولى التي اقوم بالتعليق نتيجة انشغالي ولكن جميعنا نتابع كل كتاباتك بشغف شديد واذا لم يوجد مقالة لك لا يكون الحوار ممتعا.
تعليقي على موضوع المقالة:
الاسلام اصل الشر دائما ولكن بجهودكم التنويرية الدائمة والتي هي تجعل احاديث كثيرة وحوارات كبيرة هي بحد داتها خطوة قوية للتغيير وانا اؤمن بالحوار الدائم اليومي في العمل او الدراسة او حتى الشارع وبالنقاش اليومي كثير من الناس يلاحظون الوجهة القبيح للدين الاسلامي.


4 - مقالة يوم امس
غاردينيا ( 2009 / 8 / 14 - 23:24 )
الى الاستاذ شامل،
مقالة يوم امس احتوت الكثير من التعليقات ولكن يوجد لي عتاب بسيط .. لماذا قررت ان لا ترد على المخالفين ؟؟؟
الحوار هو دائما لطرفين مؤيد ومخالف و لا يمكن ان يكون مؤيد فقط وانا اعتقد انك ستشعر بالملل لو ان الجميع كان مؤيد
وانا دائما الاحظ ان سعة صدرك كبيرة اذا ارجو الاستمرار في الاجابات حتى على المخالفين
غاردينيا


5 - الدين الاسلامي لا يترك لنا وقت لنتنفس
ٍSuzan ( 2009 / 8 / 14 - 23:33 )
كمسلمين يجب ان : نتضجع على الجانب الايمن عندما ننام
ويجب ان ندخل المنزل بالرجل اليمنى وان ندخل التواليت بالرجل اليسرى
ويوجد ايضا طرق دقيقة للغاية للجماع بين الرجل وزوجته على اساس ان الهدف من الزواج هو الانجاب ولا شيء اخر
ويوجد الالوف من الاوامر والنواهي التي لا تترك للانسان مجال لكي يتنفس وبعد هذا هل تعتقد يا استاذنا شامل ان نستطيع ان نكون علمانين ونخضع الدين الاسلامي والقران للنقد وتجريد ه من التقديس
انا متشائمة للغاية واعتقد ان سيمضى علينا الوف السنين قبل ان نستطيع تحقيق هذه الغاية .
وانا كلى ثقة ان الحوار له دور رائد في ان نحصل على هذا الهدف
سوزان


6 - العلمانيه والدين
مصلح المعمار ( 2009 / 8 / 15 - 00:02 )
فعلا يا اخ شامل لقد وضعت النقاط على الحروف وبأسلوب واضح ومبسط بدون لف ودوران ، وبرأي يبقى مثال عزل الدين عن الدوله الذي طبقته اوربا من خلال وضعها جدار فاصل بين السياسه والدين يبقى هذا المثال حالة خاصة لا يمكن تطبيقها على كافة الأديان بسبب اختلاف تعاليم كل ديانه عن الأخرى ، وبالنسبه للتعاليم الأسلاميه التي هي دين ودوله ، تتطلب الحاجه لبحث صيغه اخرى بديله لمفهوم العلمانيه تجاري ولا تمس بتعاليم الدين وبنفس الوقت تكون تحت مظلة العلمانيه ، وبما انه من الصعوبه ايجاد هكذا صيغه لأن مفهوم العلمانيه يتنافر ولا يتفق مع هكذا رأي ، اذن ليس امامنا سوى اما تطبيق الكامل للشريعة الأسلاميه وآقصاء العلمانيه ، او تطبيق العلمانيه واقصاء الدين ، وآلأقصاء الذي اقصده ليس العزل بل التفكيك ، مع التحيه


7 - حبذا لو يفهمها ما يسمى (العلمانيون المسلمون)
سردار أمد ( 2009 / 8 / 15 - 00:10 )
كتب عبد الرحمن دارا سليمان في مقالته المعنونة: العلمانية والديمقراطية ومأزق العراق الجديد، ذكر فيها:- وقد يكون الدستور العراقي الحالي مثلا، من أكثر دساتير الدول عرضة للسخرية، حين تتضمن فقراته: - لا يجوز سن القوانين التي تتعارض مع الديمقراطية - وفي نفس الوقت: - لا يجوز سن القوانين التي تتعارض مع أحكام الإسلام -.
برأيي لو كنا فعلاً علمانيين ونريد قبول الآخر ومن هذا الآخر الإسلام والمسلمون فقبل كل شيء يجب تحليل العبودية لن تحريمهايتعارض مع آيات القرآن، ويجب إنشاء سوق للنخاسين وأستعراض أجساد الجواري والإماء في المنطقة الخضراء في بغداد، ومنح خمس الواردات وربما الغنايم للزعيم وآله.
ارجو ان يكتب لنا العلمانيون المسلمون عن كيفية قبول الإسلام والتعايش مع تعاليمه وآياته وأكون لهم من الشاكرين.
تحياتي لك زميلي وصديقي العزيز شامل


8 - علمانية واحده لا تقبل التشضي
حامد حمودي عباس ( 2009 / 8 / 15 - 01:38 )
سوف ابقى معترفا بعدم استيعابي لفكرة أن يكون المرء مسلما وعلمانيا في ذات الوقت ، ولا استطيع ادراك ان يبيح أحد لنفسه ان يتسمى باسم مسلم وهو لا يصلي مثلا ، أو لا يلتزم بغسل الجنابه ، أو انه لا يزكي ولا يصوم رمضان ، ولا يرضخ لوجوب ان تكون المراة محجبة ولا تختلط بالرجال ولا ترفع من صوتها لأن فيه غنة تغويهم .. ولا اعرف لحد الان رأيا آخر غير الذي هو موجود عند فقهائنا المسلمين ، بأن من يحيد عن واحدة مما ذكرت فهو كافر ولا يجوز مصاحبته أو التشبه به وهو في جهنم من الخالدين .. أليس هذا هو التردد والخوف من اتخاذ القرار، حينما يعمد من نسميهم بالعلمانيين المسلمين في التجني على الحقيقة والجري وراء سراب يوهمهم بأنهم لا زالوا ينتمون الى صف آخر هو غير صفهم ؟؟ .. لماذا لا يقفون عند حدهم الذي يهبهم رضى النفس ويريحونها من الخوض فيما يعد كفرا ونحن محبة بهم لا
نرضى لهم الكفر ؟؟ .. الا يكفينا عبثا بافكارنا لنضحك علينا من يتربصون بنا شرا ويتمنون لدعاة المنهج العلماني الحقيقي الاختلاف والتصدع ؟؟ .. انها علمانية واحده ، لا تقبل التشضي ، وموقعها من الدين موقع الضد ، ولا يمكن للطرفين ان يتعايشا معا في بوتقة مصطنعه حسب الاذواق ، وان شئتم فاطلبوا المشورة من اصحاب الفضيلة ممن فيهم الاختصاص في الدين


9 - هل أمريكا دولة دينية؟
عدنان عاكف ( 2009 / 8 / 15 - 06:44 )
الأستاذ حامد محمد عباس المحترم
أستغرب جدا لدهشتك من وجود المسلم العلماني، وكذل وجود المسلم الذي لا يؤدي التزاماته الدينية. وقبل ان نفكر ما ذا نفعل كي نستريح من هؤلاء اسمح لي ان أقدم لك وللسيد الكاتب المعلومات الأولية التالية:
نسبة الملحدين في أمريكا لا تزيد عن 12%، ونسبة الأمريكيين الذين يذهبون
الى الكنيسة تزيد عن 75% ونسبة اللذين يؤمنون بالله واليوم الآخر تزيد عن 86% والذين يؤمنون بوجود الشيطان والجحيم 76%
وفي تقرير نشرته مجلة النيوزويك الأمريكية ان - الاحصائيات تؤكد أن أمريكا على عكس ما هو سائد في العالم؛ حيث إنه كلما ارتفع المستوى الاقتصادي للدول انخفضت فيه نسبة التدين، فالأمريكيون أقرب لتدين الإندونيسيين والهنود والباكستانيين من الأوروبيين واليابانيين-.
وقد تنفع هذه المعلومة أيضا:
- الطبيب النفسي ديفيد لارسون هو رئيس المعهد القومي لبحوث العناية بالصحة ومؤلف الكتاب التعليمي -العنصر المنسي- الذي قام بتأليفه بالاشتراك مع زوجته سوزان. ويناقش في كتابه هذا العلاقة بين الصحة والدين. وتقول الأرقام التي وردت في كتابه عن طريق استطلاع -جالوب- أن 95 بالمائة من الأميركيين يؤمنون بالله، وعلى الرغم من أن النصف يؤمنون بوجود النار فهناك 80 بالمائة يثقون بأن الله غفور رحيم ولا


10 - الحل ليس الهدم ولكن الاصلاح
ابن رشد ( 2009 / 8 / 15 - 07:20 )
أولا حتى لا نخوض في حديث من له الحق في التحدث وتفسير وجهة نظر الإسلام في الحكم والسياسة وإذا ما كان الإسلام مع او ضد العلمانية يجب ان نتفق كما ذكرت علي ان الأساس في الإسلام هو القران. وما عليه فلا يجوز بعد الحديث ان يتم القول ولكن المشايخ او المسلمين والمتأسلمين يقولوا كذا وكذا.
ثانيا يجب ان نتفق علي انه بناء علي ما سبق يجب التفرقة بين الإسلام وبين التطبيقات المختلفة والتفسيرات
ثالثا ان كنا نتكلم عن العلمانية وما سيقال من وجهة نظر العلمانيين المسلمين فارجوا ان لا نتراجع للقول ولكن المسلمين والمتاسلمين رأيهم فقد سألت عن العلمانية من وجهة نظر الإسلام
وعليه دعتي اعرض عليك ما يلي:
لو بحثنا في المنهج الإسلامي سنجد انه يستفز العقل المسلم كي يعمل في تحصيل الوعي والمعرفة من خلال السبل التالية -النظر- -التدبر- -التعقل- -البينة- -البرهان- و-الجدل- إلخ إلي أخر هذه الأدوات التي استنفرها ووظفها, لا في العرفان الباطني وحده ولا معرفة المادة فحسب. وإنما لفقه الواقع الدنيوي والوحي الإلهي والنفس الإنسانية. اي للوعي بالذات, والمحيط, والمبدأ والمسيرة, والمصير جمعيا, وقد حث الإسلام علي هذا وجعله فريضة إلهية, وواجبا شرعيا وتكليفا دينيا ولم يجعله مجرد -حق- من -حقوق الإنسان- يجوز له التنازل عنه


11 - هل التعليق رقم 3 للملهمة
معلق ( 2009 / 8 / 15 - 07:42 )
تعليق مبدع


12 - عدنان عاكف
شامل عيد العزيز ( 2009 / 8 / 15 - 07:46 )
عناية الدكتور . تحية طيبة . الأخ حامد حمودي عباس وليس حامد محمد عباس . ثانياً ها أنت تقول أمريكا ونحنُ نعرف هذا هو حال أمريكا . نحنُ هنا نسأل عن أوطاننا وبلداننا . هناك يجوز . هناك الدين ورجال الدين والكنيسة والسياسة كل يسير في ما هو من شأنه بعد أن أنعم الله عليهم وخلصهم من ما هو عائق لتقدمهم . هذا جميعه معروف . اسألك عن أحوالنا . عن رجال ديننا . عن جوامعنا . عن فتاوينا . هل رأيك هذا هو رأي الإسلام . أنت لا تزال في عملية خلط للأوراق . إما الأمر مقصود وهذا ما لا أتوقعه وإما أنك في حيص بيص من أمرك لم تفرق بين آراء الدين وآراءك الشخصية . نحنُ نريد من يقول بعملية الفصل والمليار يتبعونه ثم بعد ذلك ليذهبوا للجامع أو للديسكو لا فرق . ,
تحياتي لك وللأستاذ حامد حمودي عباس . ولنا عودة مع السيدات والسادة الذين علقوا على الموضوع مشكورين
تحياتي


13 - أتفق مع السيد حامد عباس
جهاد مدني ( 2009 / 8 / 15 - 08:19 )
السيد حامد حدد عدم أستيعابه لفكرة أن يكون المرء مسلماً وعلمانياً بالذات ولم يقل مسيحياً وعلمانياً, لسبب بسيط وهو أن فكرة العلمنة ولدت من رحم المسيحية الأوروبية وتطورت الى مانراها عليه اليوم, أما العلمانية لدى ديار المسلمين فهي حلم لنخبة هي لازالت تخوض تجربة التحول من عذراء إلى فراشة. إن العلمانية لن تستطيع التوازن فوق الصراط الأسلامي المستقيم, وحتى لو حاولت التقدم بضع خطوات فسيتم إلقاء القبض عليها عند أول حاجز أمني من الحواجز الأمنية المنتشرة على طول هذا الطريق المؤدي إلى الفردوس. المسيحية مرت بتجربة القطيعة مع الدين قبل قرنين من الأن دون أن تنهار , بينما الأسلام يرى بأن فكرة التنازل حتى عن أتفه خرافة لديه تعني الشروع في رقصة ستربتيز لن تنتهي على خير
أشكرك سيد شامل على هم العلمنة الذي تحمله على كتفك أينما يممت شطرك وأرجو لك مزيداً من التألق
سلام


14 - عن العلمانية أتحدث
مصباح الحق ( 2009 / 8 / 15 - 08:49 )
وهل من العلمانية أن يتدخل البابا الحالي في موضوع منع استعمال الواقي الجنسي ولا تُخلع عنه عصمته؟ وهل من العلمانية أن تقف الكنسية ضد الطلاق حتى مع السفلس؟ وهل من العلمانية أن يسكت العالم ويغض الطرف عن الأعمال الإجرامية للدولة المفبركة باسم وبأوامر الديانة اليهودية في حق شعب مغتصب ويسحق من الطرفين- الإسلام واليهودية (أولاد العموم)؟ وهل من العلمانية أن تقوم أمريكا برعاية الإرهاب وتدعي محاربته بينما نرى أسلحته من الطراز الأمريكي الممتاز؟

باختصار شديد (مع إعتذار لسوء المزاج)، لا اليهودية الململمة من الأساطير القديمة، ولا المسيحية الزئبقية وناسفة الحضارة الهيلينية ولا الإسلام المولف بطريقة الكت والبيست أفادوا الحضارة المؤنسنة. إن ما نراه اليوم من استمرار للتطرف والكراهية والطائفية مرجعه الدين الذي نشأ لحماية الممتلكات (أراضي، أمم، حضارات أو حور زفت، سيان) مع تحريك مريع وبغيض وخبيث له من مسارات القوة العسكرية. وقد صدق الراحل محمود درويش عندما قال مما معناه أن الشعر يصمت أمام أصوات الطائرات.

العلمانية مقرونة بإنسنة القوة التي تكفل السيطرة على الباستيل الديني؛ بحيث يحق للمرء أن يعتقد ويؤمن بما يشاء بينما لا يخرج عن الأسوار ليتطاول على الآخرين، وتوزيع الخيرات والتطلع لحياة مستد


15 - اعتذار للصديق حامد
عدنان عاكف ( 2009 / 8 / 15 - 09:00 )
الأستاذ شامل
ما ذكرته في تعليقي ليس ردا على ما ورد في مقالك، ولا أظن ان الصديق حامد بحاجة الى دفاع محام ممتاز مثلك وذلك لسببين: الأول هو ان حامد ليس من الكتاب الذين بحاجة الى من يدافع عنهم ( وانت تعرف الكثير من هؤلاء ) والثاني ان ما ورد في تعليقي مجرد معلومات.
أما بشأن المتبقي في ما ورد في تعليقك فهو لا يختلف عن حمار الغزالي الذي لا يزال يدور في طرقات المدينة وهو يحمل على ظهره الفلاسفة المسلمين منذ نحو ألف عام


16 - للتأكيد علي مبدأ الشوري في الاسلام
ابن رشد ( 2009 / 8 / 15 - 09:04 )
اعذرني مرة اخري لهذه الاضافة الواجبة وهي لتأكيد ان الاسلام الحق وما نقصده هو خلال عصر الرسول والخلفاء قبل بداية ادلجته علي عهد عثمان ومن جاء بعده بادخال الدين في الدولة اضيف التالي عن الرسول والخلفاء الثلاث من اقوال وافعال تؤكد المعني

لم يقف الإسلام من الشورى عند حد اعتبارها -حقا- من حقوق الإنسان وإنما ذهب فيها لاعتبارها فريضة
فهي فريضة واجبة علي رسول الله, في شئون الحكم والسياسة والعمران الدنيوي, لان الرسول في هذا الميدان كان مجتهدا غير معصوم, فيقول سبحانه -فما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر, فإذا عزمت فتوكل علي الله, أن الله يحب المتوكلين-. وقد حاول فقهاء السلاطين تزوير الآية وقالوا أن ما يعنيه في فإذا عزمت فتوكل علي الله أن إذا استشار الحاكم فقد أدي ما عليه وله بعد ذلك أن يعزم أي يقرر ما يشاء ونسوا أن العزم وهو القرار هو ثمرة الشورى وليس البعد عن السياق الذي أتت عليه, لان الاختلاف عن ناتج الشورى يجعل عملية الشورى عملية تمثيلية هزلية
وفي صحيح البخاري نقرأ أن المشاورة قبل العزم والتبيان وقد ضرب البخاري مثل يحدد أسباب نزول الآية إلا وهو استشارة الرسول الصحابة يوم احد في لقاء المشركين, فقد كان الرسول مع ق


17 - ايمان
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 15 - 09:35 )
الاستاذ عدنان عاكف
تريد ان تقول ان رجالات امريكا هم مؤمنون
وكذلك نساؤها
وأنت تعيش في امريكا
لذلك استحلفك باسم اله المسلمين ان تجري مقارنة بسيطة بين ايمان اي امريكي(ابيضا كان ام اسود)تصتدم به في السوق فيعتذر منك بكل ادب واحترام وبين ايمان المسلم الذي فجر نفسه قبل يومين في مقهى لليزيدية في بلدة سنجار
هل يعقل ان يسمى كلاهما مؤمننا


18 - علموا اولادكم العلمنة
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 15 - 10:09 )
الاستاذ شامل
هل العلمانية المطروحة هي علمنة الدولة ام علمنة المجتمع
بالتاكيد فأن الجواب عند اهل علمانستان سيكون علمنة الدولة
وهذا لن يغير من الامر شيئأ
اذا لا يكفي ان تعلمن الدولة والمجتمع يحركه فتاوى
الكثير من الانظمة العربية تحكمها مبادىء هي اقرب الى العلمنة منها الى الثقرطة
ولكن هذه الدول مازالت تتصدر قؤائم الدول المتخلفة
الحل ليس بعلمنة الدول
بل بعلمنة المجتمعات


19 - القرمطة هي الحل
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 15 - 10:23 )
الاستاذ شامل
نقلت العبارة التالية عن السيي عبد الباقي الهرماسي
أنهم تناولوا المسألة الدينية تناولاً علمانياً بحتاً وأخضعوا كل ما هو ديني وروحي وغيبي إلى آليات تحليل عقلانية تنفي من المبدأ التصورات الغيبية .....انتهى
وهو يقصد الغرب
فأقول (وقد قلت من قبل مرارا) ان تجربة الغرب تختلف عن واقعنا كليا
وما كان علاجأ ناجعا هناك
هو ليس كذلك عندنا
في الغرب كان هناك جسم مجسم اسمه دين
ففصل الغرب قالبأ له (اسمه العلمانية) استوعبه تماما
اما نحن فأن الاسلام بعبع كبير
وهو اخطر من ان يستوعبه العلمانية
لذلك فأن الحل الوحيد معه هو القرمطة ولا شيء غير القرمطة


20 - التقية واليسار والعلمانية
علي السعيد ( 2009 / 8 / 15 - 10:30 )
قبل ايام وفي احد المشاريع في البصرة , وبجلسة فطور الساعة التاسعة,وعلى سلة رطب بصرية ,احدهم بدا بالتهجم على العلمانية , وكان لايفقه منها شيء رغم تخرجه من كلية علمية , سالت لاستطلاع اراء البعض , وهم بمستويات مختلفة , سالت ما المقصود بالعلمانية , بعض من هذه الاجابات كانت ساذجة بحيث كانت اجاباتهم انها الكفر والالحاد ,واخر وهو فيزياوي اجاب بانها اختلاط العلم مع السياسة .لكن احد العمال المتنورين والذي لايحمل اي مؤهل علمي لكنه مطلع في مجال السياسة والوطنية ويقرأ في اوقات مختلفة وله ماض حزبي قديم , أجابني بان اليساراتخذ من العلمانية للتقية بعد انحسار دور احزاب اليسار والشيوعية في العالم رغم جواب الشخص الاخير عن سؤالي لكنه اقرب الى الواقو ولو إنه اتخذ(التقية)للتعبير عنما في داخله.هذا ما اربطه ورأي السيد ( ع. الداخل )وهذا فعلا اقرب الى الواقع . انحسار اليسار في العالم العربي وتراجع حركات التحرر الوطني في العالم واميركا اللاتينية موضوع يستحق الدراسة والوقوف على اسبابه ونتائجه .


21 - علمانية اهالي علمانستان
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 15 - 10:33 )
الاستاذ شامل
تقول
ليس هناك مسلم علماني
ومن اغرب الغرائب ان اهل علمانستان لا يقرون بهذه الحقيقة بتاتا بل يرون العكس هو الصحيح وقد علقت احد(اواحدى) اقطابها على مقالة قبل فترة تصف السيدة وفاء سلطان بأنها ملحدة وليست علمانية
تصور في نظرهم فأن الملحد لا يمكن ان يكون علمانيا
اما المسلم الذي يردد في كل يوم عشرات المرات الدعاء على اليهود والنصارى فهو علماني
علمانية اخر زمن


22 - خوش كلام
سعيد فرحان الضحوك ( 2009 / 8 / 15 - 11:27 )
اخوي شامل كفيت ووفيت حجيك اليوم ذهب وموزون ومثل ما قلت المسلم الملتزم بشروط الاسلام نصا وروحا مستحيل يكون علماني . بالله وتالله كلامك صحيح ميّة بالميّة . وكلام الاخوان حمودي وفادي وعدنان عاكف وابن رشد وجهاد مدني كلام صحيح مو غلط. يعني كل واحد منهم شاف حقيقة نسبية من زاوية .بس يظل كلام مصباح الحق على العين والراس . هو الوحيد اللي فهم السالفة ومسك راس الشليلة ـ الخيط ـ. يا اخوان انتو كلكم اصحاب حق وكلامكم صحيح . بس الحجي ما يفيد . يعني ش تريدون من عندنا ؟ احنا امة متخلفة ومرتاحين ع التخلف ومستانسين ومنريد نتقدم واللي ما يعجبه كلامي يسافر يهاجر يضرب راسه بالحايط
بس آنا زعلان عليك يا شامل . لازم تروح لأخوك علاء الدين وتقوم بالواجب وتشاركه بقراءة الفاتحة على روح الكراهية. واذا نسيتها إسأل على خليل الخالد . خلي يقرا من الانجيل عن المحبة والتسامح وكلام عيسى اللي قال احبو اعداءكم ومبغضيكم
والسلام عليكم وعلى آلكم وصحبكم ـ وصاحباتكم ـ


23 - افتش عن الحقيقة
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 8 / 15 - 12:20 )
تحية للاستاذ شامل
انت طرحت اسئلة مهمة وجدية وكنت اتمنى ان ارى جوابا حقيقيا وليس لف ودوران ومكيجة وتدليس ودجل وكذب، لكي اقتنع لانني اقرا دائما بالقران والفقه واسمع واشاهد رجال الدين وعلمائه من المراجع الدينية على شاشة التلفزة. . قرات لحد الان كل التعليقات وكانت التعليقات المخالفة للرائ الاسلامي السائد بالعالم هي تعليقات من بعض مشايخ اليسار الذي كانوزا يؤمنون بجنة كارل ماركس واليوم رجعوا الى اصولهم في الايمان بجنة محمد وهي ردة بالمفهوم الديني.
استاذ عدنان كل ما ذكرته في تعليقك حول المجتمع الامريكي هو صحيح تماما ولكن هذه الدراسة عامة وتخص كل الاديان غير المسلمة ولو اجريت دراسة خاصة على الجاليات المسلمة فقط انا على قناعة مطلقة فان الارقام ستكون معكوسة تماما . سبق وان قمنا انا وصديقين لي بدراسة في الدانمارك وغير منظورة بين الجاليات المسلمة ومن مختلف الشرائح وجدنا ان حوالي سبعين بالمئة منهم يفضلون الشريعة الاسلامية على العلمانية وبالذات الشباب منهم بالرغم انهم يتمتعون بامتيازات العلمانية ويعتقدون ان افضل مرحلة عاشتها البشرية وبالذات المسلمين هي فترة محمد والخلفاء الراشدين وتعتبر المثل الذي يحتذى به وهولاء يعتبرون العلمانية كفر والحاد. في بريطانيا قامت وكالة كالوب بدراسة ميدانية قبل


24 - الماركسية ودورها في مواجهة الاسلام
ابن رشد ( 2009 / 8 / 15 - 13:37 )
فعلا عقب سقوط المنظومة الماركسية وأحزابها ونظمها ودولها.... التحقت الدول- التي كانت ماركسية بالليبرالية الغربية فتبنتها ايدليوجياتها, وطالبت عضوية مؤسساتها وفي نفس الوقت حث التحول لرموز المثقفين والمفكرين الماركسيين العرب. من موقع المعارضة للنظم والحكومات العربية تحولت من موقف المعارضة لموقع التأييد ومثل ما عملت الدول عملوا فاغدوا الركائز والعمد التي تناضل لتثبيت الواقع القائم رغم بؤسه حتى بمقاييس الماركسية!!! وأصبحوا أفصح الألسنة بالمؤسسات الإعلامية والثقافية خاصة في مواجهة الإسلام خاصة وانه أصبح في الموقع الأكثر قبول من العامة في الواقع وأصبح أكثر جماهيرية وقبولا خاصة مع ما يعانيه العامة من الحكم والحكام الذي انقلب الماركسيين من معارضين لمؤيدين لهم
حيث أصبح الماركسيون يتكلموا عن الوطنية بدلا من الأممية,,, بعد ان كانت منذ عدة سنوات عندهم تعصبا ... وضيق أفق ... وشيفونية!!!! وأصبح الماركسيون العتاة يتحدثون عن أليبرالية بعد ان كانت سبه لما تعنيه من رأسمالية في الاقتصاد وعلاقات الإنتاج وبرجوازية في السياسة والثقافة والفنون والأدب...
وبعد ان كانوا يصورون رفضهم للدين والتدين بحسبانه من مقتضيات تحقيق المشروع الشيوعي في الاقتصاد والاجتماع – وهو المشروع الذي قالوا انه لابد من استناده


25 - اعتذر للجابوري وللاستاذ شامل إذا وافقه
ابن رشد ( 2009 / 8 / 15 - 13:46 )
اعتذر لك سيدي واعتذر للاستاذ شامل والاصدقاء جميعا ان كان ما اكتب يختلف عما درسه الاستاذ جابوري او إذا كنت اسئت فهم الغرض من المقال, فقد فهمت ان السيد شامل ومن يرغب في المعرفة يرغب في ايجاد الحل لما نحن فيه من ناحية, ومن ناحية اخري يرغب في ان يتحاور بطريقة علمية من وجهة نظر المفكرين بعيدا عن جهالة العلماء المأدلجين, لكن لو كانت الغاية مجرد مقالة ونزال وهمي بغرض تاكيد فكرة موضوعة مسبقة اي الغاء العقل والاعتماد علي الاساطير والكلام المغلوط فانا اعتذر علي المشاركة فقد شاركت في المكان الخطأ ومع القوم الخطأ


26 - بهدوء مع الأخ شامل
جحا القبطي ( 2009 / 8 / 15 - 13:51 )
لا أستوعب علي الإطلاق إصرار المسلمين المؤمنيين علي إمكانية تعلمنهم وهل لو سمحنا لحاخامات اليهود ورهبان المسيحية والبودية أن يطالبوا بحقوقهم في وصفهم بالعلمانية هل يقبل أحكامهم وعلمانيتهم وقوانينهم وثقافتهم المؤمن المسلم ؟؟


27 - بهدوء مع الأخ شامل
جحا القبطي ( 2009 / 8 / 15 - 13:56 )
لا أستوعب علي الإطلاق إصرار المسلمين المؤمنيين علي إمكانية تعلمنهم وهل لو سمحنا لحاخامات اليهود ورهبان المسيحية والبودية أن يطالبوا بحقوقهم في وصفهم بالعلمانية هل يقبل أحكامهم وعلمانيتهم وقوانينهم وثقافتهم المؤمن المسلم ؟؟


28 - مداخلة بسيطة
Lamis ( 2009 / 8 / 15 - 14:32 )
ترددت كثيرا في أن أدلي برأي هذا حتى لا أدخل في خانة العلمانين أو غير العلمانين،لأني أصلا ما زلت في قيد الدراسة والبحث عن ذاتي أولا وتصوراتي التي هي محل شك وريب في كل ما اقرأ وابحث عنه حتى الآن،أما عن فكرة إذا أجمع المسلمون على أن الدين شأنا فرديا وعملية محصورة بين الخالق والمخلوق ولا يحق لأحد التدخل فيه،وبمعنى أوضح مني شخصيا أن تبقى المسأله فردية شخصيه خاصة لك مطلق الحرية فيما تؤمن أو تعتقد أو تمارس سواء دين أو عقيدة أو حزب،شريطة أن لا تفرض معتقدك على من يخلفاك الرأي،هذا الحل الأنجع و الأمثل للتعايش والتواطن مع الأيديولوجيات والعقليات الجديدة المتطورة المتفتحة المعتمدة على العلم والمعرفة.أما بشأن ارتياد نسبة كبيرة من المسيحين الأمريكين الى الكنيسة هنا الأمر مختلف لماذا؟لأن مسيحي الشرق غير مسيحي الغرب وهذا الحكم ليس من احصائييات أو بيانات رقمية و انما من منطلق تجربة عيش مشترك واحتكاك مباشر معهم،المسيحي الأمريكي أو الكندي يعي تماما أن الكنيسة مكان للعبادة فقط .الشؤون العامة و المؤساسات و الدوائر الرسمية لها من يطلع بشأنها .مسألة فصل الدين عن الدولة قد تمت منذ عقود وهذا سبب أساسي في تقدمها وتطورها.و للكاتب كل الأحترام والتقدير على الجهود المبذولة في كل ما يقدم لأني قارئة متابعة لكل ما ي


29 - اكثر الدساتير عرضة للســــخرية
كنعان شماس ايرميا ( 2009 / 8 / 15 - 14:39 )
انا مع راي الاستاذ ســـردار احمد وجهاد مدني ولعل مايضحك ايضا في الدساتير هو سرقة امجـــاد الثورة الفرنسية والاصرار على كتابة جميع المواطنين متساويين في الحقوق والواجبات عبارة خبيثة ذات شـــحنة شيطانية مقارنة بالواقع الذي ينشـــف ماء الوجه تحية محبة


30 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 8 / 15 - 16:30 )
الأستاذ ع . الداخل شكراً سيدي لمرورك والتعليق على المقالة . ماذا تقصد أن الكتابات العلمانية استغلت الفراغ السياسي الذي خلفه اليسار ؟ ألا يؤمن اليسار بالعلمانية ؟ منذ أكثر من 50 عاماً كانت أوضاع بلداننا أفضل بكثير من أوضاعها حالياً . العقدين الأخيرين ظهر ما يسمونه الإسلام السياسي وأنا عندي لا فرق بين الإسلام السياسي والإسلام بسبب فشل الانظمة الدكتاتورية وأصحاب الشعارات والقادمين لحكم الشعوب على ظهر الدبابة . اللحظة التي توقفت فيها الليبرالية مع قدوم الثوريين وظهور الإسلاميين هو الذي زاد في الطين بله . مسألة الحكام واستغلال الشعوب . سوف تكون مقالتي القادمة حول هذا المعنى ولكن من خلال عنوان الإسلام . شكراً سيدي تحياتي
اوشهيوض شلهوت . سيدي الفاضل . انا شاكر لفضلك وللتعليق . كما ذكرتُ اعلاه سوف تكون مقالتي القادمة بخصوص معوقات الإسلام للتغير الاجتماعي . تحياتي أخي الكريم .
السيد توليب شكراً جزيلاً للكتابة عن زملاءك وليس زميلاتك لان هناك تلميحات على أنك سيدة . أنا شاكر لفضلك ولزملاءك . تحياتي مع التقدير
غاردينيا . عتب برائحة عطر فواح . لم يكن قصدي عدم الرد على المخالفين . إنما المهاترات هي التي قصدتها . الدكتور عدنان عاكف من المخالفين أرد عليه . ما قصدته يوم أمس هو محاولة جر المق


31 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 8 / 15 - 16:59 )
الأستاذ مصلح والأستاذ سردار . . الإسلام نصوص على المرء التق بها . المحاولات التي ترد على أن الإسلام ديمقراطي وفي فترة ما اشتراكي وضربوا مثلاً بأبو ذر وحالياً علماني هي محاولات تجميل أو مسايرة نتيجة للأحباط . . الإسلام لا يقبل بأي من هذه المسميات وهناك فرق بين أراء نا التي نكتبها وبين أراء الإسلام . شكراً جزيلاً تحياتي
الأستاذ أبن رشد لاداعي للأعتذار سيدي الفاضل . الأستاذ إسماعيل الجبوري محاور ممتاز . ونحنُ هنا بصدد المحاورة من أجل تعميم الفائدة . لذلك أتمنى أن تطرح وجهة نظرك وكذلك عليك بتقبل الرد عليها من أي معلق أو كاتب . شكراً لحضورك وللتعليق اكثر من مرة . تحياتي سيدي الفاضل
الأستاذ جهاد مدني . تحياتي لك سيدي الفاضل . شكراً على التواصل والتشجيع . تعقيبك أضفى على المقالة الشيء المفيد . أتمنى أن لا تحرمنا من تعليقاتك .
الأستاذ مصباح الحق . شكراً سيدي ويبدو فعلاً أن مزاجك هذا اليوم غير رائق . أي تدخل من قبل رجال الدين بغض النظر عن دياناتهم في الحياة السياسية مرفوض . ليس هذا مقتصراً على رجال الدين الإسلامي بل على كل رجل دين ومن أي ديانة أرضية أو سماوية . أتمنى أن تعدل مزاجك . وليس هناك كلمات نابية فأنت مصباح للحق . شكراً سيدي على مرورك .
الأستاذ فادي . أربعة تعليقات ؟ ألا ت


32 - لقد راهنا علي عدم ردك
معلق ( 2009 / 8 / 15 - 17:12 )
مثل وفاء سلطان عندما سألت من قبل تانيا
وكما ذكرت الاستاذة تانيا امس انك لا ترد الا عن من يجاملك
ونزيد لان هذا هو منتهي علمك وهدفك النهائي من الكتابة
وانا اشجع من يعارضك ويعرض الوجه الاخر ان يستمر فيكفي ان تعرض الفكرتين في نفس المكان وعلي من يريد ان يدرك ان يدرك
وعلي من يريد ان يفهم ان يفهم
والفارق واضح وغني عن البيان


33 - رجاء
معلق ( 2009 / 8 / 15 - 17:13 )
رجاء سيدي ابن رشد التزم بالرد الهادي ولا تنزلق للمهاترة
فانت الامل وقد راهن الكثيرين عليك اليوم
شكرا


34 - من الجيد انك رددت علي معارضيك اليوم
معلق ( 2009 / 8 / 15 - 17:42 )
جيد لكن ما كان لك ان تحتجز الرد حتي ترد انت
وان كنت قد كتبت في ردك الاول انك لن ترد
ولكنك رددت علي الجميع
من الجيد انك راجعت نفسك

فقد رددت علي كل من اختلف معك اليوم الجميع ولذلك لم افهم من قصدت اليوم


35 - معلق
شامل عبد العزيز ( 2009 / 8 / 15 - 17:52 )
سيدي أنت ماذا علقت حتى أرد عليك ؟
الدكتور عدنان من المخالفين والأستاذ علي السعيد والأستاذ ع. الداخل وكثيرين . أنت تبحث في اللأشي وتبحث عن غايات لا أفهمها . أكتب تعليقاً وسوف تجد أرد عليك أم لا ؟ أما التباهي والمراقبة وهذا علق وهذا لم يعلق ؟ أين تعليقك حتى أرد عليك . ارجو أن تشير إليه وليكن بيننا الحكم القاريء العزيز
تحياتي


36 - كيف لا تفهم ؟
شامل عبد العزيز ( 2009 / 8 / 15 - 18:39 )
السيد معلق تقول :لم أفهم من قصدت اليوم ؟ أقول لك وأنت المراقب الجيد بحيث تحسب عدد النقاط وكم واحد علق على مقالتي وكم واحد كان معي ؟ وكم واحد كان ضدي ؟ هل تذكر تعليقك يوم أمس ؟ سوف أقول لك : مقالتي يوم أمس أنت لم ترضى عنها لانك أنكرت علينا كثرة التعليقات ؟ اليوم وافقتنا لأننا علقنا على الجميع . باختصار : أنا لا أرد على كل من يحاول أن يجر مواضيع الحوار المتمدن إلى مهاترات . ولو قرأت مقالتي يوم أمس بتجرد فسوف تجد أنني ذكرتُ ( أنا أبحث عن المخالف حتى أتعلم منه ) كيف أتعلم إذا احتفظتُ برأئي فقط . هل اتضحت الصورة سيدي . ثم لا داعي لكي تراهن على أحد فنحنُ ليس في سباق للخيل علماً أنني من مرتادي سباقات الخيل . لا توحي للأخرين بأن هناك ائتلاف ضد شخص ما . فنحنُ هنا نكتب لكي نتعلم من نعمة الانترنيت
شكراً سيدي أرجو أن لا أكون قد أزعجتك
تحياتي


37 - تحية حب وتقدير للأستاذ شامل
Lamis ( 2009 / 8 / 15 - 19:00 )
أنت محق عين الرضا وليس عين المحب،عذرا منك للخطأ الذي حصل في إستبدال كلمة الرضا بالمحب،ولكن لشدة تأثري بهذه الكلمة وما تحمل من معاني ادرجتها في التعليق على مقالة السيد علاء الدين،ويبقى المعنى في قلب الشاعر كما يقول العربان.هكذا سمعتها من والدي الرضا الرضا يا بنيتي.وشكرا لك على هذه الالتفاتة.(ملاحظة ارسلت تعليقي هذا عقب تعليق حضرتكم على مقالة السيد علاء الدين ولكن لم أجدها حتى الآن،اضطررت أن ألحقها في هذه المقالة).


38 - العلمانية تطالب باحترام الآخر
عدنان عاكف ( 2009 / 8 / 15 - 19:32 )
الأستاذ فادي المحترم
تسألني في تعليقك:
- الاستاذ عدنان عاكف
تريد ان تقول ان رجالات امريكا هم مؤمنون
وكذلك نساؤها
وأنت تعيش في امريكا
لذلك استحلفك باسم اله المسلمين ان تجري مقارنة بسيطة بين ايمان اي امريكي(ابيضا كان ام اسود)تصتدم به في السوق فيعتذر منك بكل ادب واحترام وبين ايمان المسلم الذي فجر نفسه قبل يومين في مقهى لليزيدية في بلدة سنجار
هل يعقل ان يسمى كلاهما مؤمننا -.
نعم الأمريكيون طيبون ويتعاملون بأدب واحترام، وشأنهم في هذا شأن الكثير من شعوب الأرض التي قدر لي التعايش معها، بينهم الطيبون وبينهم عكس ذلك. ومع ذلك فاني لم أجد ان المواطن الأمريكي أكثر طيبة وأدبا من شامل العراقي المسلم ومختار الجزائري والرائع مصطفى مشكور الكردي المسلم الذي درسني اللغة العربية في الثانوية، ومهدي محمد علي الشاعر العراقي المسلم الذي تكفي طيبته العالم بأسره. وان أردت الحق فان المواطن الأمريكي بطيبته يختلف عن السيد فادي يوسف الجبلي، لأنه ليس بالعنصري الذي يقيم الناس حسب الدين والقومية . ليس كل مسلم مؤمن هو مشروع لارهابي وقاتل. هؤلاء الذين وضعتهم كنموذج للمسلم لا يمثلون إلا إستثناء، وانت تعلم علم اليقين انهم يحملون ماركة مسجلة تقول - صنع في ...-، وبسعك ان تستبدل النقاط باسم الك

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟




.. 154-An-Nisa


.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي




.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا