الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من الاسلام الى المسيحية .. رايح جاى !!

ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)

2009 / 8 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تابعت مؤخرا اصداء تحول المحامية نجلاء الامام من الدين الاسلامى الى الدين المسيحى ‘ وارسل لى أحد الزملاء رابطا على الايميل استمعت فيه الى السيدة الامام التى وصفت فيه مشاعرها بالسعادة والاطمئنان فى رحاب الدين الجديد ‘ وانها تعمدت هنا فى كنيسة بالولايات المتحدة ‘ وقوبل تحولها الى الدين الجديد بحفاوة شديدة من المسيحيين وبغضب اشد من المسلمين واليكم الرابط !!
http://www.youtube.com/watch?v=ehQLemj71DE&feature=related
ما لم افهمه فى تصريحات السيدة الامام هو هجومها على الدين القديم (الاسلام ) ووصفه بأنه يستحيل ان يكون من عند الله وانه قد ظلم المرأة وقائمة طويلة من الاتهامات التى لم تدركها الا بعد ان اصبحت على مشارف الاربعين من عمرها!!
بداية لكل انسان الحق فى ان يؤمن بما شاء وان يتحول الى اى دين يشاء فى اى وقت يشاء أو حتى يترك الاديان كلها كما اقرت ذلك المواثيق الدولية الصادرة عن الامم المتحدة ‘وانما ينصب اعتراضى فقط على هذا الجدل الاعلامى الدائر حول الموضوع والاهتمام الزائد به وكأن كل مشاكلنا انتهت ولم يبق سوى الاهتمام بتحول انسانة من الاسلام الى المسيحية أو بتحول قس من المسيحية الاسلام !!
المشكلة الحقيقية من وجهة نظرى تقع على عاتق الدولة التى تعمد الى النفخ فى مثل هذه الامور لتشغل العامة عن قضاياهم الحقيقية ‘ وأيضا على الاعلام الذى يفرد صفحات وساعات من البث لمناقشة مثل هذه التوافه .
فهل انشغل بال احد بمصير ٢ مليون طفل مشرد فى شوارع مصر ؟ هل تذكر أحد مائة الف مريض بالسرطان ينضمون سنويا الى قائمة المصابين بذات المرض بسبب تلوث المياه ‘ هل ناقش اعلامى واحد مصير سكان القبور بعد عشر سنوات مثلا ؟
قضايا مصيرية يمكن ان تشغل كل ذى ضمير لأن يهتم بها بعيدا عمن آمن ومن كفر ومن تحول الى هذا الدين أو ذاك !!
اعتقد ان تلك السيدة لو شعرت ان احدا لن يهتم بتحولها لما تحولت ‘ صدقونى المسألة لا تتعدى كونها اعلام فى اعلام ‘ واعدكم انه عندما ينحسر عنها الاعلام سوف تعود الى الاسلام مرة اخرى لتجذب الانظار اليها ثانية ‘ والمبررات موجودة فى الحالتين وهى مبررات عاطفية واهية لا تقنع طفلا !
فهى تؤكد انها انتقلت الى المسيحية لأنها شعرت باطمئنان وبقربها من السيد يسوع المسيح التى تأكدت من وجوده عكس اله الاسلام الذى لا دليل على وجوده !!
وهى قد تعلم او لا تعلم انه لا يوجد دليل تاريخى واحد على وجود شخصية السيد يسوع من اصله ‘ ومن ناحية ثانية لم تسأل نفسها ... لماذا اختار الله هذا السيد بالذات ( اقصد يسوع ) ليتجسد بروحه فيه ؟
على كل حال انا لا اناقش ايمانها بالدين المسيحى ولكن اناقش اعلانها عن دخولها فيه ‘ فلماذا لم تدخل الدين الجديد دون اعلان ‘ ما افهمه عن الدين انه هدوء وخشوع وسكينة وليس اعلان ومنظرة !!
لى صديق انتقل من الاسلام الى المسيحية وهو يندم الان لأنه خسر اهله واصدقاؤه من المسلمين كما انفض المولد المسيحى من حوله واصبح وحيدا !!
لقد آمنت أخيرا أنه لا يجب ابدا التعرض من قريب او من بعيد لمعتقدات الناس أيا كانت ‘ شرط الا يفرضوا ايمانهم على أحد ‘ وبهذه المناسبة فان جارتى فى المبنى التى اسكن فيها بمانهاتن تؤمن ان الله يتجسد فى كلبها وقد دعتنى الى الايمان بهذا الكلب... ولا ضير فى ذلك طالما انها لم تحاول فرض كلبها كاله على احد .
أعتقد انى لو وقفت فى ميدان تايم سكوير اشهر ميادين مانهاتن واعلنت انى مسلم شيعى او سنى او مسيحى كاثوليكى او بروتستانتى أو يهودى أو ملحد فلن يسمعنى احد وكأنى انادى فى البرية ‘ لسبب بسيط وهو ان هذا الامر يخصنى وحدى ولا يخص أحد سواى ‘ فلماذا اعلن عنه ؟
عكس ذلك تماما فى منطقة الشرق الاوسط حيث يتنفس الناس الدين واصبح هو العام والخاص مع انحطاط اخلاقى وفساد غير مسبوق فى كل شىء للاسف الشديد !!
ادعو الجميع وخصوصا المسلمين الى التحلى بروح العقل والتوقف تماما عن مناقشة هذا الامر تحديدا وليتركوا من يخرج من الاسلام حرا وحسابه عند ربه ‘ والا يتوقفوا طويلا عند حديث (من بدّل دينه فاقتلوه ) لانه حتى فى حالة صحة الحديث فيجب ان ننظر الى ايات فى النص القرآنى تعطى لمن يشاء الحق فى ان يكفر بعد ايمانه دون اى تثريب عليه ‘ ثم منذ متى والمسلمون يطبقون ما جاء فى نصوصهم ‘ فالنص القرآنى على سبيل المثال لا الحصر يؤكد على حل ما ملكت الايمان ( والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ) المعارج 29
‘ فهل يوافق مسلم واحد ان تكون ابنته او اخته ملك يمين لشخص اخر ؟!
اعتقد ان الخاسر الوحيد من تكفير المتحولين من الاسلام الى المسيحية أو من المسيحية الى الاسلام والدعوة الى قتلهم باعتبارهم مرتدين .. هو الاسلام والمسيحية ‘ وعلي المسلمين والمسيحيين الا يحتفوا ولا يغضبوا ابدا بمن يدخل أو يخرج ‘ وان يتعاملوا مع هذا الامر باعتبار ان الاديان لن تزيد او تنقص بمن يدخل او يخرج ‘ فهناك مثل يقول اذا اردت ان تملك طائرا اتركه حرا .. فان عاد اليك .. فقد ملكته الى الابد .
الاديان ليست سجنا بل هى اختيار حر للانسان ان يؤمن به ويدعو الى ذلك الايمان دون فرضه‘ او يكفر به ويدعو الى ذلك الكفر دون فرضه .
فالحرية هى اعظم انجازات الانسان ‘ والانسان هو الاله الجديد الذى يقدسه العالم كله سوى العرب .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبدالعزيز ( 2009 / 8 / 15 - 20:23 )
اخوي ابراهيم لا اعتقد ان نجلاء تريد شهره,فهذه المرأة ,اعلنت مسيحيتها على الملا في مصر .وليس خارجها.يعني هي تعلم ماذا سيحدث لها من ردة فعل اسلامية...عموما هي حره تختار اي دين ولكن فعلا اشفق عليها نتيجة الحرب الاسلامية عليها ووصفها بأبشع الاوصاف التي يخجل منها الانسان..


2 - ارفعوا حد الرده عن كاترين
مصلح المعمار ( 2009 / 8 / 15 - 21:14 )
الحقيقة ان الأعلام وآلضجه التي تصاحب المتحولين الى المسيحية سببة القوانين المدنيه في الدول العربية ، فالعالم المتحضر تجده يرفع من وثائق وهويات مواطنيه خانة الديانة ، وبهذا فآلمتحول من دين الى آخر لا يسمع عنه احد ولا تحدث اي ضجة اعلامية سوى ان المتحول ابدل دار عبادته الى دار عبادة آخر ، وكان الأجدر بآلأخ الكاتب ان يتطرق الى هذا الموضوع خاصة وأنه ينظر في هويته الأجنبيه كل يوم وهو يعلم انه يعامل كمواطن امريكي وليس كمواطن مسلم ، وآنا ارى شخصيا ان المتحول من حقه الأحتفال لغرض ان يرسل رسالة الى المشرعين في سن القوانين المدنيه وآلدينيه وأن يقول لهم كفاكم تخلفا فآلعالم قد سبقكم وحل مشاكل التحول ، اما قولك اعتقد ان الخاسر الوحيد من تكفير المتحولين من الاسلام الى المسيحية أو من المسيحية الى الاسلام والدعوة الى قتلهم باعتبارهم مرتدين ، هنا تم خلط الأوراق بمتعمد لأظهار ان جميع الأديان متخلفة وفيها حد الردة ، تحياتي للأخ الكاتب وللجميع


3 - رغم انني لا ديني الا انني فرح لنجلاء انها تركت الاسلام واعلن
حنفي العلماني ( 2009 / 8 / 15 - 21:47 )
تلك الخطوة التى قامت بها نجلاء هي خطوة بالاتجاه الصحيح لان المسلمون يعيشون في حالة من الخوف من جبروت الله المكار والمتجبر والمتسلط لذلك اي شخص يقوم بالاعلان عن تركه للاسلام ويعتنق دين جديد او الى الالحاد فان ذلك بتصوري يترك اثرا كبيرا على قوة الخوف التى تكبل وتشل حركة العقل الاسلامي
ثم انت يا سيدي ذكرت ان الموضوع -تافه- وهنالك قضايا اهم كقضية ال 2 مليون طفل مشرد !
كلامك صحيح ولكن لو بحثت في سبب تشرد هؤلاء الاطفال فانك سوف تجد الاسلام من يقف خلف ذلك ... ببساطة حين ذهب محمد الى بيت ابنه بالتبنى وراى زوجته وهي بملابس النوم فدخلت في قبله ثم اصدر فرمان الهي بتحريم التبني لاجل شهوته الخاصة والزواج منها ... ومن ذلك اليوم الى الان والمسلمون لا يستطيعون ان يتبنوا احد لانه محرم عليهم !! هل رايت مدى تدخل الدين الاسلامي في شؤون المسلمين ؟؟
ارجوك ما دمت ترى مواضيع المسلمين الذين يتركون الاسلام بال-تافهة- فلا تتابعها ولكن لا تقلل مشأنها فانت تعيش بامريكا اما نحن فلا


4 - لاتظلم
shaker ( 2009 / 8 / 15 - 23:27 )
من الادلة لوجود السيد المسيح يااخي هوقرآنك الذي تكلم عنه مالم يتكلمه عن نبيك فعو كلمة الله وروح الله كنت اشعر من قبل انك انسان معتدل لكن خاب ظني اما من ناحية فرحة المسيحين ماهي مظاهر الفرح التي شاهدتها ولا هذا من وحي خيالك الذي تشعر به عند اسلمة احد .اما بالنسية للمظاهر التي تحدث لان المفروض الايفرض الدين علي احد صدقني الاسلام اصبح مكشوف والتقية اصبحت مفضوحة امام الجميع والان علمت لماذا فشل منبرك استيقظ يااخي وشغل عقلك قليلا


5 - غصة
كوريا ( 2009 / 8 / 15 - 23:29 )
لا يوجد دين يقتل المرتد عن ذلك الدين لانه اعتنقه بحرية او ورثه وله كام الحرية في تركه اذا طاب له ذلك، ما عدا في الاسلام لانه اجبر على الاعتناق او ورث واجبر على البقاء. في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية قال الطنطاوي بانه لا يحق لمسلم ان يغير دينه واذا اراد ،عليه ان لا يعلن ذلك للملاُ ، بل يجب ان يكون ذلك بينه وبين الله.0 اشعر بان هناك في غصة في قلب الكاتب ، مع العلم بان الديانات على اشكالها لن تربح او تخسر بدخول او خروج هذا وذاك من هذا الدين او ذاك. فقط الشخص هو الذي سيربح اذا ارتاح بما آل اليه.0


6 - نقطة نظام
يوسف ( 2009 / 8 / 15 - 23:51 )
الاخ الكاتب ..جملتك التي تقول (اعتقد ان الخاسر الوحيد من تكفير المتحولين من الاسلام الى المسيحية أو من المسيحية الى الاسلام والدعوة الى قتلهم باعتبارهم مرتدين هو الاسلام والمسيحية )هي محاولة لابعاد شبهة التحيز عنك لكن بالصاق سلوك عدواني منافي لابسط حقوق الانسان و هو من معتقدات الاسلام حصرا بمن لايمارسه مطلقا...فمتى طالب الدين المسيحي بقتل من غير دينه ؟ انا احي افكارك الملتزمة بحرية العقيدة وتبديلها لكن عليك ان تسمي الاشياء بمسمياتها دون مجاملة لطرف على حساب االاخر. مع التقدير


7 - الخروج من حظيرة محمد
توت عنخ آمون ( 2009 / 8 / 16 - 00:38 )
لا اؤمن باي دين ولكن من يخرج من اسواها واشرسها وابعدها عن الانسانية وأكثرها كذبا - الديانة المحمدية - . متحولا لاي دين آخر حتي ولو تحول من الاسلام لديانة الشيطان . فجدير بكل انسان عاقل ان يهنئه علي تلك الخطوة .. لأنه لن يقتل في سبيل الله ولن يؤمن بأن هناك قتل في سبيل الله
مبروك لنجلاء الامام . وسنهنئها تهنئة اكثر حرارة عندما تتقدم خطوة اجرا بالتحول نحو اللادينية وتترك الاديان برمتها


8 - اعذرني ايها الكاتب
خليل الخالد ( 2009 / 8 / 16 - 02:44 )
السيد الكاتب ابراهيم الجندي:
من الصعب جدا ان اعلق على كل مقالك لانه و بصراحة مليئ بالاخطاء, فمثلا انت تقول: ما لم افهمه فى تصريحات السيدة الامام هو هجومها على الدين القديم (الاسلام ) ووصفه بأنه يستحيل ان يكون من عند الله وانه قد ظلم المرأة وقائمة طويلة من الاتهامات.
وانا اقول انها لايمكن ان تهاجم الاسلام بعد قتلها وابنائها, فلتهاجمهم من الان و النتيجة واحدة, ان لم يتم ردعهم.

انت تقول: وهى قد تعلم او لا تعلم انه لا يوجد دليل تاريخى واحد على وجود شخصية السيد يسوع من اصله ‘ ومن ناحية ثانية لم تسأل نفسها ... لماذا اختار الله هذا السيد بالذات ( اقصد يسوع ) ليتجسد بروحه فيه ؟
السيد ابراهيم الجندي يبعث برسالة مشفرة لنجلاء الامام لان تعرف ان السيد ابراهيم الجندي لم يجد حتى اليوم اي اثر للمسيح او كما يسميه المسلمون عيسى, وهذا دليل مبدئي ان القران غلط وان ترك الاسلام كان قرارا صحيحا. وللتصحيح فقط اقول: ان الله لم يتجسد في شخص يسوع لكن الله اخذ جسدا بولادته من مريم النقية وعرفناه بشخص يسوع. ويعود يقول السيد ابراهيم في نفس السياق: على كل حال انا لا اناقش ايمانها بالدين المسيحى ولكن اناقش اعلانها عن دخولها فيه. تناقض حزين عن جد.
لن اطيل كثيرا و ساتخطى السطور الى اخر سطر: فالحر


9 - لا فض فوك
مصباح الحق ( 2009 / 8 / 16 - 04:07 )
أشكرك على هذا التوازن والتوجه، وأسمح لي أن أذكر السيد (كوريا) لمساعدته في غصته على أن الحرب الضروس الدائرة بين البروتستانت والكاثوليك ومشاعر النفور بينهما تعتبر من البصمات التاريخية على سماحة المسيحية.

-أسلمت سارة فلا أكثرت الإسلام ولا قللت النصارى-: مثل شعبي سوري ليس له معنى، وأتمسك به بكلتا يداي.
تحياتي


10 - هكذا الدين الصحيح.....!؟
سرسبيندار السندي ( 2009 / 8 / 16 - 04:27 )
تحية حب وإحترام لك عزيزي الكاتب ولكل عشاق الحوار المتمدن والمتحضر ،عذرا إذ قلت لك إتق الله في قولك ، بأنه لادليل تاريخي على وجود السيد المسيح ، أليس الاسلام يستند على التاريخ في قرانك حوله، إذن أنت لاتنسف المسيحية ، بدليل أصحابها لايحملون سيفا لحماية إلاههم ، بل تنسف الاسلام وهذا شئ مشكور عليه ، والذي بالحقيقة أيل على السقوط عاجلا أم أجلا وهذا ليس ببعيد ، لان من تنكره قالها (ليس خفي إلا سيظهر ) ها هو الاسلام يترنح بسيوف دعاته ، إنها ليس نبؤة بل واقع مر قادم لامحالة ، لان عصر السيوف والجهاد والارهاب ولى، وسؤالي لكل منصف وباحث ومفكر لماذا لاتترك االناس لتعبد ما تشاء ، مادام ما يعبدونه لايحرض على سفك الدماء وإستباحة الاوطان والنساء ، أوليس إله الاسلام عزيزي الكاتب المحترم ، هوالمظل والمهدي لمن يشاء لماذا السيف إذا للإهتداء ، أم كان الوسيلة الوحيدة للغنائم والنساء والاثراء ، وما ألاله إلا عباءة للغش والاختفاء ، أم أنك لست بمسلم فعذرا لك وللقراء ، تمنياتي أن تصبح من حوارى المسيح ، حتى روحك بالحق تنعم ونفسك تستريح، جربه ياصديقي فالمسيح شهد هو وبلسم ودواء للميت والجريح ، فانت حر في النهاية وتبقى أخا لي في الانسانية ( أحبو أعداءكم قالها السيد المسيح وهذا هو صدقني جوهر الدين الصحيح )


11 - الحقيقة الغائبة
shaker ( 2009 / 8 / 16 - 05:15 )
الي مصباح الحق ان الحرب بين البروتستانت والكاثوليك ليست حربا دينيابل كانت حرب علي الارض وارجو الرجوع الي كتب التاريخ وبدليل كان في ايرلندا كاثوليك وبروتستانتوايضا في انجلتر ا نفس التوليفة وياليت تكوني صريحة في تعليقاتك ولاداعي للغمزواللمز واظن ان كوريا لم يقل شيئا من عتده لماذا لاتسموا الاشياء باسمها وشكرا


12 - قطرة في يم
كوريا ( 2009 / 8 / 16 - 07:31 )
الى المعلق 9
اذا كانت الحرب التي ذكرتها -ضروس- بين البروتستانت والكاثوليك، فما هو الوصف الذي ستطلقه على حروب المسلمين منذ وفاة نبي الاسلام ولحد الان؟ مع كل امنياتي ان ينعم الجميع بالحياة الحرة السعيدة.0 شكراً لكل من ابراهيم الجندي لمقالته الجيدة وللمعلق 9


13 - تعقيب
مصباح الحق ( 2009 / 8 / 16 - 08:31 )
السيد شاكر: حبذا لو نقرأ معاً المقال في الرابط أدناه.
http://www.alawan.org/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%AD.html

السيد(ة) كوريا: أنا أساساً لم أنكر أي من الحروب الإسلامية والغزوات وأسلمة الأمم والمجتمعات، ولك أن تقرأ مقالاتي السابقة عن ذلك قبل الاتهام.

كل ما أحول قوله ببساطة أنه لم ولن يوجد دين خال من الدم لأنه أساساً من صنيع الإنسان ومطيته للوصول إلى أهداف تخلو من الإنسانية. هل القرون الوسطى ومحاكم التفتيش وقتل العلماء وحرق الساحرات ووووو من أفعال الإسلام في أوروبا؟ هنا مربط الفرس، ولا تنسى بأنني لاديني وأرجو ألا تنزعج من صراحة التاريخ، أو ما يصل إلينا من خلاله عن وحشية الأديان.

شكراً للأدب في ردودكما، فهذا أمر هام جداً.

سلام


14 - إلى المعلقين المسيحيين
سوري ( 2009 / 8 / 16 - 10:24 )
مع الإعتذار من السيد مصباح الحق، لأنني أرد بالنيابة عنه، لكنكم لم تنتبهوا على ما يبدو أن السيد مصباح الحق لا تهمه الأديان إطلاقاً، ولا يذكر مساوىء المسيحية بالنيابة عن الإسلام، فهو ليس مسلماً، بل هو لا يؤمن بكل الغيبيات، وبالتالي لا يدافع عن أي دين. ذكرت ذلك لأنني أعلم يقيناً أنني وهو متشابهان تماماً حيث قرأت له كل مقالاته وتعليقاته، وأعتقد أنه من الكتًاب النادرين جداً الذين لديهم بوصلة شديدة الوضوح والإنسانية، ولا ننسى أيضاً كتًاباً من نفس النوع كالسيد سيمون خوري الرائع، مع كل الإحترام والتقدير للكتاب العلمانيين الآخرين، ولو اختلفنا مع طرقهم إلا أننا نعلم أنهم جميعاً هدفهم إنساني ونبيل

أخيراً أود التنويه إلى أنه حين ينقد أحدنا دين ما فإنه لا يقوم بذلك ليسوٍق ديناً آخر، كما يقوم بذلك مشكوراً المسيح الجديد والإنسان اللطيف رياض الحبيب، ولكن من منطلق نقد الفكر الديني بشكل عام، والمفروض أن يتم الرد عليه بنفس الروح وليس على طريقة: المسلم للمسيحي: وماذا عن مثالب دينك المسيحي كذا وكذا، وبالمقابل المسيحي للمسلم بالعكس، والواجب أن يتم الرد على تارك الأديان (ما يدعونه بالملحد) بشكل مغاير تماماً

وشكري للجميع لرحابة صدرهم بما في ذلك السيد رياض الحبيب الإنسان المهذب


15 - تقدير وامتنان
مصباح الحق ( 2009 / 8 / 16 - 11:55 )
شكراً للأستاذ (سوري) على هذا التوضيح المقتضب والواضح، وأشكرك بكل تواضع للتعريف عني كما ذكرت تماماً ولقراءة مقالاتي السابقة.
تحياتي للجميع وأعتذر للأستاذ إبراهيم عن هذه المداخلات التي قد تخرجنا عن موضوع مقاله الذي يحمل رسالة إنسانية نفيسة للغاية.


16 - نصف الحقيقة اخطر من الكذب
كنعان شماس ايرميا ( 2009 / 8 / 16 - 13:24 )
كل عيـــوب المسيحية يبررها شي جميل لاينكره الا منافـــق وهي انها لاتهـــــدر دم من يرتد عنها


17 - نقاش ساخن
مريم ( 2009 / 8 / 16 - 16:31 )
يجذب أي مقال يتحدث عن الأديان الكثير من الحساسيات ، و يذوبها في طبق واحد، في الحقيقة إن هذه التعليقات المطولة ، و هذا الأخذ و الرد هو أبرز رد على اعتراض كاتب المقال الفاضل على تصريحات المحامية العلنية . إن الحديث عن الدين يستفزنا للغاية ، و يجرحنا في العمق ، و يجعلنا ننفعل دفاعا عنه ... يبدو أنه كشعوب شرقية ، فإن الدين مكون أساسي حتى في أعمق صراعاتنا النفسية. إننا نرضع الإيمان ، و العقيدة والفقه مع حليب أمهاتنا ، حتى يكاد يصبح مكونا لغريزة البقاء عندنا! لهذا السبب ينفعل الناس فرحا أو حزنا لانتقال هذا من الإسلام إلى المسيحية أو العكس...
هذا رأيي على الأقل فيما يحدث الآن !


18 - نصف الحقيقة اخطر من الكذب
سوري ( 2009 / 8 / 16 - 17:38 )
كنعان شماس ايرميا، هذا ينطبق على الجميع، الجميل في المسيحية عدم هدر دم المرتد، هو جميل جديد ومستحدث، لكنه كان أقل جمالاً أيام حرق المتهمين بالسحر ومحاكم التقتيش والغزوات المباركة بإسم الرب المخلص يسوع. حيث تم سحل مئات الملايين لأن إيمانهم لم يكن متوافقاً مع متطلبات الكنيسة
بالتالي أنت قلت نصف الحقيقة

يا سيدي، الأديان متشابهة، وهي متسامحة وقت الضعف ولزوم الشغل، وأترجاك ألا تدافع بتهجمك على الإسلام، لأنه لا يعنيني، وأعلم يقيناً أن تاريخه مشابه وحاضره مؤسف
رجاءً يا سادة، العلمانية هي ضبضبة الأديان، وليس شتم أحدها ومدح الآخر، فكلهم أصل أكثرية مشاكلنا


19 - نجلاء الصخر - من بحر الكامل
رياض الحبيّب ( 2009 / 8 / 16 - 20:40 )
لكِ في القلوب مكانة شمّاءُ *** لكِ في العقول نباهَة وثراءُ

أوقدتِ في الظلمات أكبر شمعة *** فعِمِيْ صباحَ النور يا نجلاءُ

أعلنتِ للملأ الحياة ودربَها *** والحقّ ما لا يعقلُ العُقلاءُ

لا موقعٌ للخائبينَ ودينُهُمْ *** دولارُهُمْ فإذا الحديثُ بُكاءُ

حبّ الظهور يقودُهُمْ لشماتةٍ *** بخصومِهِمْ ما تفعلُ الحرباءُ

بيتٌ من الرّملِ اٌستوى بسقوطه *** والرّملُ لا يقوى عليه بناءُ

الصّخرُ أقوى من حروف مقالةٍ *** بالغيظِ ينضحُ نسْجُها وإناءُ