الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صياغة الخطاب العلمانى فى مواجهة التحديات

رشا ممتاز

2009 / 8 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مايحدث اليوم على الساحة بين التيارالمتعلمن (ذو الخطاب المتطرف الاقصائى) و التيار العلمانى (الذى يحترم حق الفرد وحريته في الاعتقاد) ليس مجرد مشادات كلامية أو شجار يلزمه دعوات بتهدئة الأطراف واستمرار الحال على ما هو عليه وغض الطرف و مجاراة التيار .

ما يحدث اليوم هو أعراض لمواجهة حتمية و رغبه علمانية صادقة في ترتيب وتنظيف وإصلاح البيت العلمانى من الداخل .
فما يفعله المتعلمنون من تشويه للعلمانية وإلصاق الإلحاد والتطرف بها أمر في منتهى الخطورة ولا يمكن السكوت عليه أو التهاون فيه لأنه يفسح المجال أمام تيارات الإسلام السياسي ويشحذ مؤيديها ويدعم الحكومات الفاشية ويقهقر خطى العلمانية..

ما يحدث اليوم يلزمه وقفة علمانية صارمة وأقلام جادة وأصوات عقلانية ومحاولات دؤوبة لتلميع الصورة وإزالة ما عليها من ضبابية..

فقد حول المتعلمنون العلمانية من مجموعة من المبادئ والقيم اللازمة لتحقيق التعايش السلمي , إلى عقيدة دينية وايدولوجيا متشددة فأصبحت هدفا في حد ذاته وأصبح لتبنيها مواصفات وشروط تفوق تلك اللازمة لالتحاق بكبرى النوادي الرياضية !

ولأن العلمانية هي نتاج تجربة غربية فقد وصل بالبعض لحد رغبتهم في القضاء على العرق العربي واستيراد مواطن غربي لضمان نجاح التجربة !


وربما كرد فعل عكسي مقابل لخطاب المتأسلمين المنادى بالعودة إلى الهوية الإسلامية التي لا مجد لنا إلا بها
( وكأننا على دين آخر !)
أصبح الارتماء الكامل في حضن الغرب والتنكر لكل ما يرتبط بهويتنا هو سمات الخطاب المتعلمن.

لتجد نفسك أمام خطابين متوازيين متناقضين في كل شئ ومتقاطعين في التطرف
فبينما تمعن تيارات الإسلام السياسي في إضفاء هالة من القدسية على التاريخ الإسلامى ورموزه بهدف :

--خلق شخصية البطل المسلم الملهم المحرك لمشاعر الفخر فى نفوس العامة
--ثم استغلال هذا النموذج الخيالي في خطابها السياسي من خلال الوعد باستعادة أمجاد الماضي والعودة بالفرد العربي المحبط إلى هذا العالم البطولي المثالي المتكامل بمجرد استلام الحكم (ربما لامتلاكهم آلة الزمن ) !

يمعن المتعلمنون أيضا في نبش الماضي الإسلامى وإحياء ضحاياه وإنكار انجازاته وتضخيم سلبياته بل وتحميل المواطن المقهور وزر هفوات رجاله ليصل التطرف حد المناداة برحيل الاحتلال العربي الإسلامى عن البلاد !

بينما يمعن المتعلمنون في تحقير اللغة العربية وتهميشها بل والدعوة لتكون اللغة الانجليزية المستوردة أو الهيلوغريفية المنقرضة لغة رسمية للبلاد
يمعن الإسلاميون في الدفاع عن اللغة العربية الفصحى ويدعون كمالها وينفون قصورها ويغلقون الباب أمام تطويرها !


بينما يمعن الخطاب المتعلمن في تحقير العرق العربي ونعته بالمتخلف الهمجي الغير قابل للإصلاح , يمعن الخطاب المتأسلم في تمجيد العرق العربي وينظر للآخر على انه أعجمي أقل منه منزلة و درجة !

بينما يتمادى الخطاب المتعلمن في إهانة الإسلام وتحقيره واشتراط الإلحاد كبوابة دخول إلى جنة العلمانية نرى فى المقابل الخطاب المتأسلم يدعو لرفع مقام الإسلام ليصل لمنصب رئيس الجمهورية!

بينما يبالغ الخطاب المتأسلم فى تغطية المرأة وتكبيلها بدعوى صيانتها تجد الخطاب المتعلمن يختزل تحررها فى تعريتها!

بينما يمجد الخطاب المتعلمن الغرب ويسبح بحمده ليل نهار ويبارك الصهيونية ويمنح الاحتلال شرعية , يعلق الخطاب المتأسلم على إسرائيل والغرب كل أسباب تأخرنا وعوامل فشلنا !.

بينما يتجاهل خطاب المتأسلمين الأقليات ولا يحترم خصوصياتهم مغلبا فكر الأغلبية على الأقلية ترى فى المقابل الخطاب المتعلمن ينادى بسيادة الأقلية على الأغلبية !

وهكذا يقف كل من الخطابين فى أقصى النقيض من الآخر ويبالغ فى التطرف !!

فلو كنت مواطن عربى اى الخطابين تختار:

--من يدعوك للتخلي عن دينك وعرقك وماضيك لتصبح لقيطا معدوم الهوية
--أم من يدعوك للتمسك بهويتك و بدينك والافتخار بماضيك والاعتزاز بلغتك ؟
من يصور لك أن أبوك كان قاتلا وأمك زانية وماضيك اسود أم من يصورهم لك على أنهم كانوا ملائكة وأبطال ؟؟

ولان الأشياء تبرز بنقائضها فتجد الخطاب الاسلامى السياسي يقدم الفكر المتعلمن المتطرف الفاسق كمثال للآخر المنافس لتقوية موقفه الضعيف وتدعيمه
وقد ساعدهم فى ذلك
1- مقالات المتعلمنين المتطرفين التى لا هم لها سوى الحديث عن قرفه وأمه والسب فى الإسلام ورموزه ليل نهار.
2- مقالات المتعلمنين المتعصبين التى تدعى ان التقدم الغربى راجع الى رقى العرق الأبيض والتأخر العربي راجع لانحطاط العرق العربى والديانة الاسلامية!

3-لا يمكن اغفال الدور الاعلامى الهام الذي يقوم به مركز الدراسات والأبحاث العلمانية التابع للحوار المتمدن و الذي من المفترض أن يكون مرجعية علمية معتمده للتعرف على الفكر العلماني وتقديم دراسات وأبحاث جادة ومع ذلك تجد بعض المقالات المنشورة فيه وخاصة تلك المتعلقة بالنقد الديني لا تستند على اى اسس بحثية أو علمية .

وعلى الجانب الآخر يصر التيار المتعلمن على اختزال الإسلام في الخطاب السلفي أو الوهابي المتطرف لتبرير هجومه ودعواته النازية بإبادة متبعيه!


وهكذا لا يعتمد أيا من الخطابين على برنامج متماسك أو رؤيا واضحة أو أسس سليمة وإنما يعتمد كل منهما على إظهار فساد الآخر لإثبات صلاحيته !!

و أمام هذا المشهد العبثي تتقمص الأنظمة العربية المستبدة شخصية العاقل الحكيم فمن مصلحتها ان يتمادى كل في تطرفه لتضمن الاستقرار والاستمرار بوصفها البديل الوسطى المعتدل الوحيد المتاح على الساحة .

ولان خطاب التيارات الإسلامية يلعب على وتر المشاعر الحساس لتعبئة الجماهير وخطاب السلطة يلعب على خط الاعتدال فقد خرج الصوت المتعلمن النشاز الصادم للمواطن العربي من اللعبة مخرجا معه العلمانية والليبرالية واليسار,
ليقتصر الصراع بين التيارين الموجودين على الساحة ويضيع صوت العلمانية العقلاني الحقيقي وسط الصراخ معلنا أن لا أمل أمام شعوبنا لنهضة فعلية.


والمتضرر من كل هذا هو أنا ومن مثلى من المواطنين البسطاء ممن يحلمون بحياة أفضل ووطن متقدم دون أن يفقدون هويتهم أو يتنكرون لعقيدتهم أو يفتحون بلادهم للمحتل المحرر أو المستعمر ليعمرها كما ينادى المتعلمنون !!!

الضحية هو كل مواطن
يحلم بوطن يعامل مواطنيه على قدم المساواة ولا يفرق بينهم على أسس نوعية أو عرقية أو دينية..
يحلم بوطن خالي من عيون الرقابة ومقاصل التكفير التى تطال كل قلم شريف وكل فكر حر..
يحلم بوطن يرفع راية الديموقراطية ويحمى الحريات وتسوده العدالة التي لن تتحقق إلا بالفصل التام بين السلطات.. يحلم بعودة الدين لقدسيته ويرفض أن يستغل من ذوى المطامع السياسية والمكاسب النفعية...

و لأني أؤمن بأن العقل الذي كرم الله به الإنسان هو المحرك لعجلة التقدم والمسير لها وبأن الدين هو الشاحن للروح والمطمئن لها وبأن الاعتقاد من عدمه حرية شخصية ... فأنا اؤمن بالعلمانية

لانى اؤمن بأن الدوللا تسير بالآيات القرآنية أو النصوص المقدسة والترانيم الروحية وإنما تسيرها العلوم والنظم الادارية والقوانين واللوائح الوضعية .....فأنا اؤمن بالعلمانية

ولأنى أؤمن بضرورة كفالة وحماية الحريات وعلى رأسها حرية الاعتقاد والتفكير والابداع والابتكار..... فأنا اؤمن بالعلمانية

ولأنى اؤمن بضرورة المساواة بين أفراد الوطن الواحد اسود وابيض ,رجل وامرأة ,أقلية وأغلبية..... فأنا اؤمن بالعلمانية

العلمانية ليست عقيدة دينية ولكنها نظاما يحوى مجموعة من القيم والمبادئ الضرورية للتعايش السلمي و تشجيع ودعم البحث العلمي. ...

العلمانية هي أداة للوصول إلى الهدف وأرضية لبناء الدول الحديثة وليست الهدف أو البناء في حد ذاته, هي العامل المساعد على التقدم وليست التقدم في حد ذاته..

من يرفع شعار الإسلام هو الحل أو العلمانية هو الحل فقد سطح وبسط الأمور بشكل غير مقبول

فالدول لا تتقدم أو تسير بالشعارات المرفوعة وما تلك الأنظمة سوى مناخ ضروري إما أن يكون ملائما فيساعد على الإبداع في كل المجالات كما هو حال النظام الديموقراطى العلمانى وإما أن يخنقه كما هو حال الأنظمة الدكتاتورية القمعية .

ما كنت سأدخل في أية مواجهة مع المتعلمنين وكنت سأفعل كما يفعل أغلبية المثقفين وأدعو لدولة المواطنة أو دولة مدنية لكن المصطلح استهلك وما عاد ترقيعه ممكننا فدولة مدنية أصبحت مرادفا للأنظمة الفاشية التي تحكمنا
-ولو أخذنا مصر مثالا فسنجد دولة مدنية = دولة تعتمد نظام التفرقة العنصرية بين مواطنيها
-دوله يحكمها نظام بوليسي دكتاتوري شمولي مستبد
-دولة ينخر الفساد جسدها
-دولة منهارة الاقتصاد
- دولة يمر فيها العلم والفن والادب على مصفاة رجال الدين ومقاصل التكفيريين ..الخ


أما الدول التي تدعى الحكم الاسلامى , فحدث ولا حرج يكفى ان تضرب مثالا بالنظام السعودى والسودانى والايرانى ومهازلهم حتى يشمئز منها المواطن البسيط

اذا المستقبل والرهان الرابح هو للدولة العلمانية مهما بدا العكس لعدة اسباب:

اولا: لان التجربة قد تمت بالفعل فى دول الغرب وساهمت فى خلق مناخ ساعد على تحقيق النهضة الغربية .
ثانيا: لان الغالبية العظمى من المواطنين يحلمون بالسفر الى تلك البلاد مما يعنى اعجابهم بالنموذج الغربى الناجح اقتصاديا وعلميا وثقافيا.
ثالثا: تنامى عدد العرب المغتربين والمهاجرين الذين عايشوا التجربة العلمانية الغربية و أصبحوا سفراء لها.

ولكن من ماذا يتخوف المواطن العربىإذا طبقت العلمانية :

1-من ضياع هويتة الدينية والثقافيه وقضاياه الاقليمية .
2- من الاباحية الجنسية والتفكك الاسرى المنتشر فى الغرب حيث يحاول الخبثاء من الاسلاميين الصاقهم بالعلمانية مرتكزين على خطابات ومقالات المتعلمنين .

لهذا يتحتم على العلمانيين إعادة صياغة الخطاب العلماني لمواجهة التحديات المتصاعدة من الداخل والخارج بسمته العقلانية وأتقدم بالمقترحات التالية :



1-التأكيد على أن العلمانية هي نظام يهدف لفصل الدين عن السلطة او النظام السياسي والابتعاد عن كلمة فصل الدين عن الدولة قدر الإمكان والتي يفسرها أعداء العلمانية على أنها فصل الدين عن الفرد والمجتمع .

2-التأكيد والتشديد على أن العلمانية ليست مرادفا للإلحاد ولكنها نظام يقف على الحياد ويحترم جميع الأديان والمعتقدات, ففي أكثر الدول علمانية تبنى المساجد والكنائس والمعابد.

3-التأكيد على دور النظام العلماني والتفكير العلمى العقلانى فى تحقيق النهضة الغربية مع عرض نماذج لها .

4-التأكيد على ان النظام العلمانى لن يمس الهوية العربية ولا الدينية للاغلبية او الاقلية ولكنه ينقحها ويطورها و يحميها .


5-التأكيد على أن الإباحية الجنسية والتفكك الأسرى الموجود فى الغرب هو نتاج اختياره و ثقافته وشخصيته المختلفة ولا علاقة له بالعلمانية .


6-التبرؤ من المتعلمنين المرتمين بشكل كامل في أحضان الغرب والمباركين للجرائم الصهيونية وغيرها من التجاوزات الغير إنسانية .

7-التأكيد على أن الفكر العلمانى والليبرالى الحقيقي يدين كافة الانتهاكات لحقوق الإنسان والإرهاب والتطرف و العنف بكل أشكاله.

8-التأكيد على أن التقدم هو نتاج إنسانى ووقوف الغرب اليوم في آخر حلقاته يرجع لكونهم أخذوا بأسبابه وليس لرقى عرقهم أي دخل ولو اخذ العربي بنفس الأسباب سيحصل على نفس النتائج والنظام العلماني هو المناخ الملائم .

9-التبرؤ من خطاب المتعلمنين النازي العنصري الذي يحتقر العرق العربي والديانة الإسلامية ومواجهته بخطاب علماني عقلاني متزن .

10-التركيز على الواقع والمستقبل ودراسة المعوقات التي تقف أمام انتشار الفكر العلماني ومحاولة اجتيازها مع عدم إغفال أهمية وضرورة التنظيم والعمل الجماعي.

11-نقد خطاب تيارات الإسلام السياسي وإظهار عوارها و ضحد حججها وكذلك نقد الأوضاع السياسية المتردية التي نعيشها وإثارة القضايا الهامة مثل التعليم وحقوق المرأة والإنسان والأقليات والتركيز على مطالبهم العادلة .

12-التأكيد على أن النقد الذاتي للعقلية العربية والخطاب الديني وسلبيات المجتمع هو أولى خطوات الإصلاح مع الأخذ في الاعتبار بان النقد لا يقابل السب والاهانة والتجريح وإلا أتت النتائج عكسية .

13-التأكيد على أن العلمانية هي المساواة هي الإخاء هي العدالة هي الديمقراطية هي النظام الذى اثبت فاعلية لتحقيق نهضة واقعية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العلمانية مرة ثانية
سمير ( 2009 / 8 / 17 - 19:22 )
العلمانية هي فصل الدين عن الدولة وبالتالي عن السياسة ثم المجتمع.

بناء المساجد والكنائس في الدول العلمانية يحفظ حق العبادة فقط ولا يعني تدخل هؤلاء الحمقى في إدارة الدولة أو في إصدار تشريعاتها.

العلمانية تعتمد الديمقراطية بينما الإسلام يعتمد الشورى غير الملزمة للحاكم والتي لم تطبق عبر التاريخ الإسلامي كله سوى مرات قليلة في عهد معارك محمد رسول الرحمة.

رغم بناء المساجد في الدول العلمانية فإن للمرأة نصيب الرجل في الميراث وشهادتها بشهادة رجل وليس النصف مثل الإسلام ... ماواة حقيقية وليست كذباً وتدليساً.

العلمانية ليست هي الإلحاد ولكنها بنيت عليه وهي تحفظ للملحدين الحق في الوجود وفي الكتابة والتعبير ولا تصدر فرامانات غجرامية بقتلهم تطبيقاً لحديث محمد من بدل دينه فاقتلوه.

لا يمكن تطبيق العلمانية في العالم العربي حالياً بسبب سيطرة الإسلام والمحاكم الشرعية على شئون الناس والمطلوب باختصار هو:

إغلاق جميع الجامعات الإسلامية التي ترفخ الإجرام والإرهاب.
إحارق جميع كتب ابن تيمية وأحمد بن حنبل وسيد قطب ومعهم القرضاوي.
إغلاق الأزهر وتحويله إلى جامعة تقنية حديثة مفيدة للمجتمع المصري.
إغلاق جميع المحاكم الشرعية.
الامتثال إلى الدستور والقانون الوضعي ال


2 - الخصوصية الاجتماعية
فدى المصري ( 2009 / 8 / 17 - 20:35 )
عبر تناولك هذا المقال تم اثارة اكثر من فكرة ارست لكيان الدولة ولتنظيمها الشق الأساسي المضمر تجاه العلمانية ومبادئها التي نتوق اليها ونتوسمها في مجتمعاتنا مهما كان نوع النظام المعتمد في المجتمع العربي
المشكلة كيف يمكن لنا ان نرسي قواعدها للعلمانية في ظل الحفاظ على الخصوصية الاجتماعية الثقافية دون اقصاء الآخوتطبيعه ثقافيا واجتماعيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا لهذا الطرح


3 - نعتز بإنسانيتك ولكن؟
جحا القبطي ( 2009 / 8 / 17 - 21:38 )
لا أتذكر يا سيدتي جملة قائلها كتب : نقبل بالتطرف العلماني لأنه لم يطالب بالقتل او السبي أو الجزية ...!!وأما مجرد ذكر كلمة إسلام سيان كانت علماني مسلم أو مؤمن مسلم فلا فرق سوي في سلوكه إنسانيا وليس إسلاميا تتبادر سريعا في مخيلتنا ما تحتويه السور والشرائع من قاتلوهم يعذبهم الله وحتي كفر الذين قالوا أن الله ثالث ؟أو الدين عند الله الإسلام نتعتز بك كإنسانة مسالمة ولكننا نخشاك مسلمة مؤمنة بكل ما حدث وقت الدعوة وإمكانية حدوثه للدفاع عنها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


4 - سمير
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 17 - 22:04 )
يا سيد سمير كلامك بختصار يعنى ان العلمانية هى فصل الدين عن السلطة وليس عن المجتمع وادارة الدولة بالنظم الادارية اما مطالبك بالحرق والغلق والهدم
فهو خطاب يبتعد تماما عن العقلانية
يا سيد سمير فى فرنسا توجد مدارس دينية مسيحية ويهودية واسلامية كذلك فى العديد من الدول الغربية لان العلمانية لا تمنع ولاتقف حائلا دون التعليم الدينى ما دام المواطن ملتزما بالقوانين واللوائح.
المطلوب هو الاصلاح الدينى وليس هدم الدين احيلك لمقال كتبته بعنوان العلمانية وحدها لا تكفى
تحياتى


5 - السيد جحا
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 17 - 22:24 )
السيد جحا القبطى هل هو الاسلاموفوبيا ؟
يا سيدى الكريم جل اصدقائى من الاقباط المسيحيين حتى ان الجميع يظننى مسيحية ولا يوجد بيننا اى مشاكل وكلانا يحترم الاخر اذا التعايش ممكن ولا داعى للفوبيا
أعلم أن هناك ظلم كبير وان هناك تعصب وخطاب دينى وسباسى مجحف فى حقكم مشكلتك يا سيدى مع
الوهابية والاسلام السياسى والجماعات الاوصولية وليست معى ومن شابهنى
يا سيد جحا أنت تريد الخير للاقباط والمساواة فى الحقوق والواجبات أنا معك لى نفس المطالب ولكنك تتبع طريق مسدود وخطاب يجعل مطالبك مستحيلة الحدوث بدلا من جعلها ممكنه, صعود السلم يا لا يتم بقفزه واحدة بقفزه وعلاج المريض لا يكون بصفعه على وجهه.
تحياتى


6 - خلط الأوراق
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 8 / 17 - 22:55 )
سيدتي لاحظت في مقالك انك تتحدثين عن العلمانية من منظورك وضمن هدا الحديث تدكرين فقط المواطن العربي -العقلية العربية والعرق العربي- اللغة العربية....
سيدتي انا امازيغي وقد اكون كرديا او قبطيا او زنجيا يهوديا او مسيحيا ......فهل نجد عندك سكنا لنا في عمارتك العلمناوية؟؟؟؟
يا استاذة ان تركيز النقد على( الإسلام) سببه كون هدا الدين اكراهي لايقبل التعيش مع الآخر الا ادا كان نسخة منه واي نسخة؟؟؟؟؟
القي نظرة على عالم اليوم وسيظهر لك الفرق واضحا بين الإسلام-كعنف -ارهاب قتل قرصنة تفجير ذبح.... وباقي الديانات سواء الشرق اوسطية وغيرها


7 - آراء سديدة
علي الأسدي ( 2009 / 8 / 17 - 23:41 )
الكاتبة الفاضلة
خطابك عقلاني وإنساني ومسالم ، وما أرجوه أن تتقدمي إلى الأمام ولا تصغي للتعليقات الباهتة ، أو للمصوتين السلبيين الذين يحاولون النيل من عزيمتك. وكما تفضلت إن العلمانية ليست دينا وليس من أهدافها منافسة أي دين أو إسقاطه بل هي نظام للحياة والتعايش وتعزز الحرية الشخصية وتصونها وهذا من أهم شروط استباب السلم الاجتماعي ، وانها بلا شك الطريق السليم لتوحيد المجتمع في سعيه من أجل ازدهاره وتقدمه نحو مراحل أعلى رقيا وأمنا وبهجة.
مع تقديري لجهدك البناء.
علي ألأسدي


8 - تناقضات بالجملة
عبد القادر أنيس ( 2009 / 8 / 17 - 23:53 )
أرشدني صديق إلى هذا الموقع وظل يشكر لي كتابه حتى سال لعابي ففتحته وكان موضوعك هذا أول ما قرات، وقلت في نفسي ما هذه المسخرة، موضوع من أوله إلى آخره تناقضات بالجملة، ثم اخترت موضوعا آخر فوجدته أفضل، بل جيد، فتنفست الصعداء، ولعلني لو وجدته شبيها بهذا لوليت الأدبار من غير رجعة، وعدت إلى موضوعك لأسجل حضوري من خلال هذه الملاحظات:
جاء في مقالك:
ولو أخذنا مصر مثالا فسنجد دولة مدنية = دولة تعتمد نظام التفرقة العنصرية بين مواطنيها
-دوله يحكمها نظام بوليسي دكتاتوري شمولي مستبد
-دولة ينخر الفساد جسدها
-دولة منهارة الاقتصاد
- دولة يمر فيها العلم والفن والادب على مصفاة رجال الدين ومقاصل التكفيريين ..الخ انتهى
تصفين مصر بأنها دولة تعتمد على نظام التفرقة العنصرية بين مواطنيها، وهذا هذه الدولة الإسلامية التي تفرق بطريقة عنصرية بين الرجل والمرأة وبين المسلم وغير المسلم وغير ذلك وهذا بنص الكتاب والسنة، ولو أردت لأحضرت لك قفة من الآيات والأحاديث المؤيدة لتهمتي.
تصفين مصر بأنها محكومة بنظام بوليسي دكتاتوري شمولي مستبد، وهذا ما كان عليه الحكم الإسلامي في ظل الخلافة الإسلامية طوال قرون.
تصفين مصر بأنها دولة ينخر الفساد جسدها وهذا ما كانت عليه الخلافة الإسلامية من دولة الرسول إ


9 - السيدة رشا
سمير ( 2009 / 8 / 17 - 23:58 )
شكراً للتعقيب. أود توضيح شيء ما للضرورة.
تكرر كثيراً في مقالاتك قضية المساجد ودور العبادة واليوم قضية المدارس الدينية في الدول العلمانية. أنا كنت في السويد. أولاد أخي يدرسون مقتطفات من جميع الأديان لكي يقرر الانتماء من عدمه بعد سن 18. ما يحدث لدينا جريمة بكل المقاييس.
صحيح لا مشكلة في المدارس الدينية طالما أن المواطن ملتزم بالقوانين، ولكنك تتناسين عمداً أية قوانين ؟ إنها القوانين العلمانية التي قد تتعارض مع الدين، وأكرر، في فرنسا شهادة المرأة في المحكمة كاملة، ولا أثر لأي محكمة دينية. لماذا اللف والدوران في حلقة فارغة ؟؟؟؟ هل مجتمعاتنا الآن مثل فرنسا ؟؟؟
قضية أخرى نرى أن ذهنك قد ابتدعها اليوم وهي الفرق بين السلطة والدولة. من أين لك هذا التعريف ؟؟؟؟ ممكن المصدر ؟؟؟؟؟؟ آلاف المصادر تقول ان العلمانية هي فصل الدين عن الدولة واليوم تحويريها وتدعين بأنها فصل الدين عن السلطة. لنناقض ذلك.
تتكون الدولة الحديثة من ثلاث سلطات: تنفيذية، تشريعية، قضائية. عن أي سلطة من هؤلاء يتم فصل الدين ؟؟؟؟؟؟ عن جميع السلطات وبالذات القضائية. أوافق على أن العلمانية تعني فصل الدين عن السلطات الثلاث.
سيدة رشا، هناك فرق كبير بين الإباحية والحرية الجنسية. الإباحية ألا يشكل الزواج عائقاً أمام أي ممار


10 - السيدة رشا ممتاز
رياض اسماعيل ( 2009 / 8 / 18 - 02:16 )
ألا تملين من الكلام عن العلمانية وأنت نفسك لست علمانية
كل مقالاتك هي نفسها تبدلين الفقرات والجمل والنتيجة واحدة
يا سيدتي أنت يمكن أن تكوني مواطنة في بلد علماني ولكنك لا يمكن أن تكوني علمانية
العلمانية تعني المساواة والعدالة وحقوق الانسان والمرأة وهذه أبعد ما تكون عن مبادئ الاسلام
كيف تستطيع سيدة تعيش في السعودية مثل ياسمين يحيى أن تحطم أغلال الدوغما وتصل الى الحقيقة الظاهرة مثل الشمس ولا تستطيعي أنت ذلك وأنت تعيشين في الغرب؟
هل من المعقول أنك لا تستطيعين ادراك مدى الاحتقار للمرأة في نصوصك المقدسة؟ اذا كنت تعتقدين أننا سنتطور قبل تحرير المرأة فأنت واهمة
المرأة نصف المجتمع وهي تربي النصف الآخر
لماذا لا تكتبين عن مواضيع أخرى مثل حقوق المرأة وعن أوضاعها البائسة في بلادنا؟


11 - علموا اولادكم العلمنة
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 18 - 06:35 )
ليس هناك منطقة وسطى بين الجنة والنار
وأن المرء اما ان يكون في الجنة مع القرضاوي والزرقاوي وصدام حسين ورشا ممتاز
واما ان يكون في النار مع لنكولن والاميرة ديانا ووفاء سلطان ومختار الملساوي
فدعك عزيزي القاري من المصطلحات الفضاضة واختر احد الفريقين


12 - استمرى
ahmed ( 2009 / 8 / 18 - 07:41 )
1-التأكيد على أن العلمانية هي نظام يهدف لفصل الدين عن السلطة او النظام السياسي والابتعاد عن كلمة فصل الدين عن الدولة قدر الإمكان والتي يفسرها أعداء العلمانية على أنها فصل الدين عن الفرد والمجتمع .

2-التأكيد والتشديد على أن العلمانية ليست مرادفا للإلحاد ولكنها نظام يقف على الحياد
عذرا رشا لن يرضى عنك المتعلمنون حتى تتبرءى من دينك
استمرى على نهجك ولا تهنى
تحياتى


13 - ردود على الظرفاء
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 18 - 08:18 )
في فرنسا شهادة المرأة في المحكمة كاملة، ولا أثر لأي محكمة دينية. لماذا اللف والدوران في حلقة فارغة ؟؟؟؟ هل مجتمعاتنا الآن مثل فرنسا ؟؟؟
فى تونس تم الغاء المحاكم الشرعية والطائفية وشهادة المرأه مثل شهادة الرجل يا سيد سمير
-------
السيد هلشوت اقرأ هذه الفقرة
ولأنى اؤمن بضرورة المساواة بين أفراد الوطن الواحد اسود وابيض ,رجل وامرأة ,أقلية وأغلبية..... فأنا اؤمن بالعلمانية
وكذلك
التأكيد على ان النظام العلمانى لن يمس الهوية العربية ولا الدينية للاغلبية او الاقلية ولكنه ينقحها ويطورها و يحميه
وكذلك
الضحية هو كل مواطن
يحلم بوطن يعامل مواطنيه على قدم المساواة ولا يفرق بينهم على أسس نوعية أو عرقية أو دينية
اذا وجدت لك إلى الان 3 أماكن ولو اعدت قراءة المقال ربما تزداد عدد الاماكن
أما التركيز على العرق العربى لماذا فأنصحك بتوجيه سؤالك لنفسك وللمتعلمنين اصدقاءك
---------------------
السيد رياض اسماعيل لا أمل حقيقة من الحديث عن العلمانية ويسعدنى أن مقالاتى تكشف وتفضح المتعلمنين وتزعجهم جدا وتلقى صدى لا بأس به فى صفوف الشباب والاهل والاصدقاء ممن كانو قد فقدو الثقة بالعلمانية والليبرالية بسبب حماقات المتعلمنين
مهما ساهمنا فى هذا الصدد لن نوفيه حقه


14 - العيب ليس في العرق انما في الايدلوجيا
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 18 - 08:18 )
وردت في المقالة العبارة التالية
بينما يمعن الخطاب المتعلمن في تحقير العرق العربي ونعته بالمتخلف الهمجي الغير قابل للإصلاح
وهذا القول غير صحيح اطلاقا
فليس هناك من يحقر العرق العربي
لأنه كأي عرق اخر قابل للتطور والابداع بوجود عوامل خارجية مساعدة
ومصيبته انه مصاب بداء الاسلام
وقد سألت الاستاذ الكبير صلاح الدين محسن قبل سنوات السؤال التالي
ما هي رؤيتك للعالم العربي من غير وجود الاسلام
فقال في رده
لولا الاسلام لما كان اول من نزل على سطح القمر امريكيا
بل لكان مصريا او عراقيا


15 - ردود
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 18 - 08:23 )
السيد على الآسدى
شكرا على مرورك العطر ولا تقلق فلا يزعجنى هؤلاء لانهم مفلسون ومكررون ولكنى ارد عليهم على سبيل التسالى فاليوم عطله .
تحياتى لك
-------------------
السيد احمد شكرا على مرورك و تشجيعك
تحياتى


16 - سيد رياض اسماعيل
د. الرزنمجي ( 2009 / 8 / 18 - 08:27 )
ليس كل سيدة هي يسمين يحيي و لا نقبل ان نكون
وليست كل سعودية ياسمين يحي واظنهم موافقون فهي مثال للابتذال الذي ترفضه اي امرأة حتي ولو نصف متعلمه
وانا كأمرأة اعيش في مصر ولي كل الحقوق الكاملة ولست نصف انسانة او كما تدعي السيدة المذكورة اجدك غافل وغير واعي لما يحدث حولك ولا تري الا بعين واحدة متمثلة في جاهلة
يا ليتك تقول لي ما لا يحرر المرأة في مصر وفي باقي الدول التي لا تتبع الوهابية والانغلاق من بلاد العرب حتي بلاد السند حتي ايران التي يهدد فيها المرأة اليوم التي ترشح نفسها رئيسة جمهورية ولا حظ تهدد ولم تمنع قل لي ماذا يمنعنا ولا يحررنا
يا سيدي لو كنت في بيئة تطبق الاسلام خطأ فلا تعمم وتغمم وتستغبي
انت او من لا يري وينادي بشئ المرأة الحقيقيية التي تعي حقوقها وتفهمها حق لا تنادي بها لانها تعدت مرحلة البكاء والتباكي هذه

جئني ببرهان علي قمع المرأة في مصر باكستان وحتي السودان و ايران
بخلاف منع الجينز والكلام الفارغ هل منعتها من ان تكون صحفية وتنادي وتخرج وتتكلم وتتظاهر
يا اخي ويا من يتكلم هنا بلا وعي وفهم كالببغاء الملقن بعض الكلمات الغبية

يا اخي فرق بين الدين وبين التطبيق
هل تعلم ان اول مستشفي بنيت في الاسلام كانت من اجل امرأة في عهد الرسول

يا


17 - فادي يوسف الجبلي
د. الرزنمجي ( 2009 / 8 / 18 - 08:35 )
لولا الاسلام ما كانا اكتشافنا النانو لولا زويل ولا هو ترك الاسلام
يا اخي لولا الاسلام ما كان هناك الكثير واولها العلمانية
فعصر التنوير الاوربي بدأ بابن رشد
والغرب لانه غير متعصب يعود بالفضل له
لكن العرب لانهم لا يستطيعوا الا ان يكونو متعصبين سواء للدين وا لعكسه لما ينقلبوا ينكروا
وعجبي


18 - مصر ام الدنيا صحيح لكنه فيها ما فيها
د. الرزنمجي ( 2009 / 8 / 18 - 08:49 )
مصر كاي بلد بعيد عن الدين والعلمنة والاسلمة نظامها السياس ادي بها للتدهور ولو حق لنا ان بكي علي شيء فلا نبكي علي المرأة ولكن نبكي علي مصر برجالها قبل نسائها
لكن مال هذا ومال الدين المشكلة في نظم الحكم واعتقد ان مصر ليست من الدول التي تحكم بحد السف والتحرر فيها ليس فوق الشبهات من الناحية الدينية ام الحريات الشخصية وحقوق الانسان كأنسان بغض النظر بقي عن كونه امرأة او رجل فهذا نتكلم فيه
يا سيدي اذهب لدواوين الحكومة المدارس الجامعات وحتي الشوارع المراة في كل مكان تعمل تتعلم تعلم تناقش في المقاهي والمحلات ودور السينما والنوادي
لكن
اين هي مصر ككل واين مشاكلها وهمومها ككل
في خضم البحث عن العلمانية وما بين حقوق ياسمني وبكاء المتباكين عليها
وما بين مقالات شامل الهمام
وسيرة الناس ومن يكون ولا يكون ومن علق ومن قال والاسلام هو البعبع
ننسي بقي مشاكل وهموم تطحن الانسان الرجل والمرأة بالتساوي فهنا المساوة الحقة في الهم
لاكن كل يوم مقال ما هي العلمانية
وحتي نثبت ما هي العلمانية
سمع هس كله يتوقف
ولغاية لما نتوج ملكة للعلمانية
تنتظر المشاكل يعني هي ها تطير

وادينا كلنا بنتسلي

بدل ما نفكر كيف نوجه الخطاب الديني وهو الذي يسمعه الملايين كيف نوجهه ليخ


19 - لو كانت الصهيونية امرأة لتزوجتها
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 18 - 09:08 )
التبرؤ من المتعلمنين المرتمين بشكل كامل في أحضان الغرب والمباركين للجرائم الصهيونية وغيرها من التجاوزات الغير إنسانية

ايها المسلم
اياك وأن تدعو في يوم ما الى نيل ابسط حق من حقوق
لأن التهمة جاهزة وهي انك عميل الصهيونية العالمية
وانك كنت وحدك المسؤول عن جميع هزائم العرب امام دولة اسرائيل العظمى


20 - عذرأ
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 18 - 09:18 )
عذرأ لجميع القراء لانني لم اضع اسم الشيخ الجليل الارهابي يوسف البدري في الخانة الاولى من تعليقي رقم 11
وأما المفكر الاعظم سيد القمني
فسأترك الخيار للحكم على مكانته لأهالي امارة علمانستان


21 - من الواضح ان فادي واسماعيل معا علي القهوة
عبده ( 2009 / 8 / 18 - 09:27 )
من الواضح ان الاثنين علي القهوة بيتسلوا ويمكن يكونوا بيحشوا محشي
في كل مقالة لما يحب المخالفين يتوهوا الموضوع ويغلوشوا ينبري
فادي حامي الحمي يلبخ ويعك
واسماعيل تابعة الامين وراءة يشيل الشنطة والميكروفون
فعلا لك دورة في المكان ده ومفيش مانع بادخال اسم او اسمين لتكتمل القعدة الحلوة ولعب الكورة

لم لا نسمع لكم اي كلام جاد ولم تعيدوا كلامكم مثل الاسطوانه المشروخة


22 - لن نتقدم بخطوة الى الامام الا بأنتهاك اقدس المقدسات
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 18 - 09:30 )
السيدة د.الرزنمجي
لن نتقدم خطوة الى الامام ألا بجلد الذات ولعن تاريخنا الاسود .

الحضارة هي نتاج مشترك لجميع شعوب المعمورة
ولكن ما هي حصتنا في نتاج الحضارة الانسانية
وهل تتناسب مع حجمنا
للأستاذ صلاح الدين محسة مقالة ممتعة عن الاختراعات كتبها قبل سنوات اتمنى ان تراجعيها لتعلمِ عدد الاختراعات المسجلة باسماء اسلامية


23 - شتان بين الظلم والاحساس بالظلم
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 18 - 09:51 )
ورد في احد التعليقات العبارة التالية
جئني ببرهان علي قمع المرأة في مصر باكستان وحتي السودان و ايران
اذن فكاتب هذا التعليق يعتقد بانه لا قمع للمرأة في هذه الدول
ولكن ألا يجب ان نحدد اولا معنى القمع

كم كنت رائعأ استاذي العظيم على الوردي عندما قلت ليس هناك شيء اسمه ظلم بل هناك شيء اسمه الاحساس بالظلم


24 - علامات المخاض جلية ولكن موعد الولادة قد يستغرق سنة ضوئية
جهاد مدني ( 2009 / 8 / 18 - 09:55 )
ثورة التنوير في أوروبا بدأت بنقد المسيحية ومن قبل رجال الدين بالتحديد {وشهد شاهد من أهله} ثم تلاها مرحاة القطيعة وهكذا إلى أن وصل العالم المتحضر إلى مانراه عليه اليوم من تقدم يشمل جميع مناحي الحياة. لماذا ترعبكم فكرة القطيعة مع الأسلام وكأنه قدر لافكاك منه. نحن الأن نأخذ عن العالم المتمدن كل شيئ ونرفض تبني أهم شيء وهو الفكر الذي ينتج التقدم ويقف خلفه وهذا مربط الفرس
على العموم أشكر كل أمرأة مسلمة تحاول التفكير
سلام


25 - إنصفوا العلمانية ..وأنصفوا رشا
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 8 / 18 - 09:59 )
ألمقالة واضحة وضوح الشمس (لمن يرى الشمس)فلماذا كل هذا التظليل والتعتيم على وضوحه .
ألأستاذة الفاضلة قالت بوضوح هناك إسلام متشدد ورفضته بشدة والقت علية كل التبعات السلبية للمجتمعات الإسلامية (وغير ألإسلامية) أيضا وعددت (لكل قاريء منصف) سلبياته ولكنها أضافت أمرا (ترفضون) الأعتراف به وهو (التطرف العلماني) وهي حقيقة يقربها البعض من أتباع وأنصار العلمانية الحقيقيون والسيدة أطلقت مصطلح(التعلمن) على أمثال هؤلاء ممن يتخذون من العلمانية ذريعة ومنبرا للنيل من الآخرين بدعاوى مختلفة .. سأورد مثلا بالأمس عقب أحد الكتاب على تعليق بعبارة عندما أسب المسلمين أشعر بنشوة كمن يكون برفقة حبيبتي في مكان هاديء هذا معنى وليس نص ما يقول) هل هكذا الفهم للعلمانية التي ترتكز على الحرية والعدالة والإحترام
لماذا يؤاخذ كل مسلم على إنه أسامة أو الزرقاوي او او....
ولي أن أسأل عرضيا من هم أكثر ضحايا الإرهاب(الإسلامي)من الذي يقتل في الصومال والعراق والباكستان وأفغانستان واليمن والسعودية وموريتانيا ؟ أليسوا هم المسلمون أنفسهم ؟ ألا يجب هنا التفريق بين القاتل والمقتول ؟ أليس من المنطقي القول إن ثمة خلافا بينهما؟ فلماذا نضعهما في (خانة واحدة)
البعض يؤاخذ الإسلام بقتلته وهذا أمر وطرح صحيح ومقبول ولكن ما هو


26 - ألسيد فادي
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 8 / 18 - 10:12 )
أحسدك حقيقة على ما تملكه من وقت فراغ .. ولعل هذا هو السبب الذي يجعلك تستغله بطريقة لاتنفع ولا تضر . تقبل محبتي وأرجوك لا ترد على تعليقي بنفس الطريقة..أو أن لاترد اصلا مع تقديري إنك ستحتار كيف تقضي وقتك وإن كنت أمني نفسي أن تستغل فراغك بقراءة المقالة مرة أخرى وقراءة سواها من المقالات(الدسمه حقيقة على الحوار


27 - وفي الاحساس كأحساس فادي
عبده ( 2009 / 8 / 18 - 10:20 )
وهو ما تفتقره تماما فما من احد الا وشتمته وشتمك
ومانك بلا احساس
ومن ثم تدافع عن اي انسان اي ان كان فاقد الشيء لا يعكيه فمن فقد الاحساس صعب يقنع احد بانه يحس به
هي قضاية تستغلها لتبث من خلالها السموم
وانت لا يهمك لا مرأة ولا حتي طفل او اي انسان ولن اقول يختلف عنك لانك لا تحس باي انسان علي العموم والمطلق
وليس هناك ارتباط في هذا لا بدين ولا بجنس ولا بلون
فانت عدو حتي نفسك فكيف تفكر في مشاعر الاخرين او احساسهم
كفاكم استغلال لاوجاع الاخرين لتبثوا منها السموم


28 - تانيا
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 18 - 10:40 )
الى تانيا شريف
سيدتي
مهما يكن ردي فأنه لن يصل الى المستوى الذي وصفت به انتقاد خصومك ب(العضات)في احدى المقالات او كما وصف زميل لك من اهالي علمانستان قراء وفاء سلطان بكلاب الحراسة وعلى مقالة لسفيرة علمانستان
وانا هنا لا اتسلى كما تتسلى كاتبة المقالة بالردود
بل اسعى الى اظهار وحهة نظري
وأما بالنسبة للقراءة فانا اقرأ المقالة الواحدة لعشرات المرات واقرأ معها نفسية الكاتب ايضا وخلفيته
واما بالنسبة لوقت الفراغ فأن الفضل فيه يعود للامريكان اللذين حررونا من حثالة البشر من البعثيين واتاحوا لنا استخدام النت
وأما ان كنت استغل ذلك فيما لا ينفع ولا يضر
فأود ان اوضح لك بانني لا اكتب من اجل ارضاءك
انا اكتب من اجل اظهار ما اؤمن به


29 - وهل تؤمن بشء
عبده ( 2009 / 8 / 18 - 11:12 )
فلم اقرأء لك اي شيء له معني بخلاف علمستن وططشتان ومني قال ومين راح وعلان وترتان
لم اقراء لك اي مقال جيد
ولم اخطيء عندما قلت انكم علي القهوة فعلا فانتم بلا عمل
ولعجزكم من قولت اه من اللي اخضعكم ولخوفكم ممن تعبدوا كخوف المؤمن من الله فكل من له اله يعبده نحن الله وانتم الامريكان لخوفكم منهم خوف المؤمن من الله تصبوا جام غضبكم علي المسلمين جميعا وتتشدق بانك تفهم الناس وانت لا تفهم حتي نفسك
يا سيدي استغل النت في المعرفة يمكن تتعلم شيء ويمن نقرأ لك شيء غير السب واللعن
او مسح جزم الكتاب الذين يكتبوا علي هواك فهم يكتبوا وانت وامثالك تمسحوا الجوخ والجزم وترددوا هبل هبل


30 - اسم
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 18 - 11:16 )
السيد عبده المحترم جدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يمكنك ان تدلني من بين الجميع اللذين نالوا شتائمي على واحد فقط
اما من شتمني فلا اسالك عنه
واما عن اسمك هذه المرة فأسمح لي ان اقول لك بانك اخترت اسما غير محبب اتمنى ان تجدا اسمأ اكثر تقبلا في المرات القادمة
كبقية اسماءك
وعهدي بك تجيد اقتنان الاسماء


31 - الوسطية
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 18 - 11:31 )
ان كنت تريد ان تظهر نفسك بموقف الوسطية
وأن تجعل جميع مخالفيك على الضلالة
فما عليك سوى بأختلاق جبهتين متعارضتين
ثم تنصب نفسك اميرا للوسطية
فلا تميل الى هذه الجهة
ولا الى تلك
وهذا ما تحاول كلتبة المقالة فعله
وهذه الفكرة موجودة منذ الازل
وقد مارس الاسلام ايضا هذه اللعبة
من خلال القول
ان اليهود يقولون ان المسيح ان هو ألا ابن زنا
فيما يرى المسيحي في المسيحي ألها
واراد الاسلام ان يظهر نفسه بموقف المعتدل
من خلال القول ان المسيح ما كان ابن زنا ولا ألها
بل كان طفلأ ذكيا


32 - حذف
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 18 - 11:45 )
لا اعلم ما هي الحكمة في حذف تعليقين لي اولهما حول كرة القدم وثانيهما حول تسلية المرأة المسلمة


33 - أية مهاترات ؟؟؟
جلال ( 2009 / 8 / 18 - 11:47 )
السيدة الكاتبة المحترمة جداً رشا، ومعها السيدة المؤدبة تانيا، ومعهن جوقة الهتافين رزمنجي وحائرة ودندشي وأمس سلام، لا هم لهم إلا مهاجمة التيار العلماني بدعوى العلمانية. يا سيدتي العلمانية موقفها واضح من الأديان. لا يجوز بقاء الإسلام في تشريع الدولة وتسمونها علمانية. يجب أن ينتقل الإسلام من الحالة الجمعية إلى معتقدات شخصية لا تؤدي إلى خروج وحوش مثلكم عند أقل انتقاد للدين. أنت أصوليون قمعيون لا أكثر. دعوكم من الدجل فهو مكشوف.


34 - ليس للتطرف والتعصب مستقبل سيدتى تانيا الشريف
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 18 - 11:50 )
السيدة المحترمة تانيا الشريف
هل هم لا يقرأون المكتوب اشك فهم يقرأون ولكن التعصب والتطرف يعمى العيون ويحجب عنها الرؤيا
هؤلاء المتعصبون من الطرفين متأسلم أو متعلمن
هم هدفى الذى ساصوب عليه دائما لأن التعصب والتطرف وادعاء امتلاك الحق المطلق واقصاء الاخر لا يمكنهم تحقيق أى تقدم أو حياة كريمة.
لا تشغلى بالك بالمخربين والمشوشين والعبثيين والمتطرفين فهؤلاء ما يشغلهم هو مناصب وهمية ورد اعتبار فلان وتصيد كلمة وتسجيل شتيمة واستفزاز الكاتب والقارئ معا
هؤلاء عبثيون لا قضية لهم ولا هم , يودون تحويل الموقع ذو الهدف الجادى والرسالة المحددة لموقع تعارف واثارة خلافات ومشاحنات وتصفية حسابات و التشويش على المقالات
سيدتى قضيتنا أكبر من ذلك وما الموقع والنشر فيه الا بهدف النشر الاعلامى وسيتم النشر بكل الوسائل الممكنه الاميلات المواقع الانترنتية والعمل الجادى على ارض الواقع
سيدتى هؤلاء المتعلمنين قلة بل هم اقل من القلة و المعتدلين امثالنا هم السواد الاعظم من سكان الوطن العربى وهم من ستلقى دعواتنا صدى لديهم عندما نخاطبهم بخطاب معتدل متزن يحترم الحقوق والحريات والاخر.
نشرت موضوع واحد لى فى منتدى الواحة المصرية وهو اول موضوع بعنوان المتعلمنين وتشويه العلمانية ولاقى صدى كبير


35 - هل تقرأ يا سيد جلال المكتوب
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 18 - 12:07 )
لا يجوز بقاء الإسلام في تشريع الدولة وتسمونها علمانية

السيد جلال هل قرأت المكتوب ؟؟؟؟؟؟؟
هاتلى سطر أو جملة واحده أقول فيها بجواز أن يكون الاسلام أو اى دين بتشريع الدوله!!!!!

هل قرأت هذا السطر
لانى اؤمن بأن الدول لا تسير بالآيات القرآنية أو النصوص المقدسة والترانيم الروحية وإنما تسيرها العلوم والنظم الادارية والقوانين واللوائح الوضعية .....فأنا اؤمن بالعلمانية
هل قرأت المقال من أوله لاخره ؟؟؟؟؟
أشك


36 - أسباب التقدم
جلال ( 2009 / 8 / 18 - 12:18 )
على طريقة زميلك طلعت خيري:
هذا قولك:
التأكيد على أن التقدم هو نتاج إنسانى ووقوف الغرب اليوم في آخر حلقاته يرجع لكونهم أخذوا بأسبابه وليس لرقى عرقهم أي دخل ولو اخذ العربي بنفس الأسباب سيحصل على نفس النتائج والنظام العلماني هو المناخ الملائم .
============================
أسباب التقدم هي الحرية الفردية واحترام الخصوصية، بينما العرب يعيشون حالة القطيع، فلو أكلنا اليوم ملوخية فإن نصف سكان البناية يعرفون أننا أكلنا ملوخية. يتدخلون في لباس بعضهم. فلانة تضع منديل وفلانة لا تضع. فلان يحب فلانة - خبر ذري !!!
التخلف عند العرب أسبابه قبلية والحرية الفردية والجنسية لا وجود لها، فكيف يبدع ويتقدم من كانت طاقته الجنسية مكبوتة ؟؟؟ سيقضي عمره وهو يفكر في الجنس وهذا حال العرب والمسلمين، بينما الغرب تخلص من أي اعتبار للنصف الأسفل.
إضافة إلى ذلك فالإسلام يمنع التفكير وانتقاد الله والملائكة - مثلك بالضبط - فأنت تصفين العلمانيين بالمراحيض والقاذورات ( مؤدبة جداً ) بينما في الغرب توجد حرية فكرية. يكتبون وينتقدون الدين دون وجود وحوش ضالة تقف في طريقهم.


37 - اشتم يا سيد جلال كما تشاء
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 18 - 12:45 )
إضافة إلى ذلك فالإسلام يمنع التفكير وانتقاد الله والملائكة - مثلك بالضبط - فأنت تصفين العلمانيين بالمراحيض والقاذورات ( مؤدبة جداً ) بينما في الغرب توجد حرية فكرية. يكتبون وينتقدون الدين دون وجود وحوش ضالة تقف في طريقهم.

وهل منعتك من النقض والسب والشتم انقض وسب واشتم كما تشاء سيدى ولكن من منطلق خلفيتك العقائديه وليس باسم العلمانيه حتى لا اتضرر أنا ومن معى ومع ذلك سب واشتم ايضا باسم العلمانية وانا سأكتب لانقح وانظف لك ولى مطلق الحرية
اما المراحيض والقاذورات هم المتعصبين النازيين المتطرفينومثير الفتن والطائفيه من كل الاجناس والخلفيات والعقائد فهل تصنف نفسك بينهم ؟؟؟


38 - حاجتك إلى
عبد القادر أنيس ( 2009 / 8 / 18 - 13:02 )
في البداية أعتذر عن شيء من الخشونة في تعقيبي الأول، ولكني أحتفظ بملاحظتى حول التناقضات بالجملة التي حواها مقالك.
قلت في تعقيب رقم 35:( هاتلى سطر أو جملة واحده أقول فيها بجواز أن يكون الاسلام أو اى دين بتشريع الدوله!!!!!
هل قرأت هذا السطر
لانى اؤمن بأن الدول لا تسير بالآيات القرآنية أو النصوص المقدسة والترانيم الروحية وإنما تسيرها العلوم والنظم الادارية والقوانين واللوائح الوضعية .....فأنا اؤمن بالعلمانية
هل قرأت المقال من أوله لاخره ؟؟؟؟؟
أشك انتهى قولك.
وأنا أسالك: كيف سيكون ردك على رجال الدين وعلى الإسلاميين وعلى الشعوب التي هي سبب قوتهم، عندما يرفعون شعارات الإسلام صالح لكل زمان ومكان، والإسلام هو الحل ويكفرون من تسول له نفسه التشكيك في ذلك ويستخدمون آلة الإرهاب الجهنمية لإخراس المعارضين؟
الا يحق للعلمانيين وهم الذين تنعتينهم بالمتعلمنين بتوجيه النقد إلى الدين لتحرير أكبر قدر ممكن من الناس من الخضوع لرجال الدين نتيجة فقرهم المريع في الثقافة الدينية؟ وهذا ما فعلت النخبة المثقفة في أوربا، وفي اليابان وفي غيرها من البلاد التي نجحت فيها العلمانية.
لعل فقرك أنت للمنطق الجدلي الماركسي هو الذي أغرقك في التناقضات
هذا إذا كانت نيتك صادقة في الدفاع عن العلمانية. ا


39 - الاختلاف سمة الحياة
زارا مستو ( 2009 / 8 / 18 - 13:21 )

في مقالتك نقاط إيجابية وعلي أشكرك عليها في الوقت نفسه هناك ملاحظات لابد أن نذكرها:
من يحسد حال هذه الأمة المتشتتة فكريا وثقافياً ؟
فإذا كان المثقف أو المثقفة العربي ينقد حال هذه الأمة فهذا يأتي كون هذا الفكر الموجود يشكل خطرا على هذه الأمة قبل الآخرين , وعائقا في التطور والمواكبة , فالعالم الإسلامي الموجود هو نتاج هذا الفكر وبالتالي علينا أن نعيد النظر في هذا الفكر حتى نكون مثل الآخرين ونلحقهم في الركب , فهذا لا يعني أنها محاربة تاريخ الأمة .
بالنسبة للغة العربية لم أسمع هناك من تبنى اللغة الإنكليزية كبديل للغة العربية أنا أعرف هناك من تبنى اللهجات كبديل للغة العربية وكان هذا مرفوضا من قبل النخب العربية.
الإباحية موجودة في المجتمعات كلها فهي مرفوضة من قبل الكل , في المجتمعات الإسلامية مخفية بينما في المجتمعات الغربية علنية وتدرس كظاهرة لها أسبابها وتداعياتها.
الصهيونية حركة معروفة فهي مرفوضة من قبل الكل , فاتهام البعض بالدفاع عنها غير مقبول, لم أسمع هناك من يدافع عنها .
أما الإلحاد والعلمانية : لا يعقل أن يعتقد العلماني بخرافات الأديان أليس العلمانية مصدر صناعي من العلم , والعلم مناف للأوهام والخرافات , يبدو أن العلمانية أخذت عندك طابعا خاصا لها سماتها


40 - أنت متعصبة يا رشا
جلال ( 2009 / 8 / 18 - 13:42 )
عجيب أمرك والقراء يشاهدون. أنا انتقدت شتائمك ولم أشتم. من يشتم الناس لمجرد اختلافهم الفكري معه فهو متعصب ويجب ان تلاحظي مدى تعصبك. هل قام كاتب محترم في الدنيا باستخدام قاذورات ومراحيض ضد المختلفين معه في الرأي سواك ؟؟؟ لو كان القاذورات والمراحيض هم المتعصبون فالأجدى مشاهدة نفسك أيضاً.
أنا كنت مسلم وتركت الإسلام لأنه في نظري دين ينتج الوحوش، ورغم ان بالإمكان وصف المنتحرين بالقاذورات أيضاً غير أنني لم افعل حفاظاً على لساني من التلوث.
انتقاد الدين بقسوة شيء ضروري وليس من خلفية سوى العلمانية التي تسعى لفصل الإسلام عن الدولة والمجتمع. هذه هي العلمانية: الإسلام للعبادة فقط ولا دخل للمتعبدين بالاخرين. آيات قالتوهم واقتلوهم يجب ان تحذف من القرآن. أحاديث من رأى منكم منكراً يجب أن يحذف والكثير. يجب تشذيب الإسلام وإصلاحه بانتقاده ومواجهته وليس بدفن الرأس في الرمال.


41 - إلى عبد القادر انيس
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 18 - 13:46 )
يرفعون شعارات الإسلام صالح لكل زمان ومكان، والإسلام هو الحل ويكفرون من تسول له نفسه التشكيك في ذلك ويستخدمون
آلة الإرهاب الجهنمية لإخراس المعارضين؟
لا تتعجل يا سيدى فكما رددت على المتعلمنين سيكون ردى على المتأسلمين وهل قرأت فى المقال شئ يؤيدهم ؟؟
---------------------------------
الا يحق للعلمانيين وهم الذين تنعتينهم بالمتعلمنين بتوجيه النقد إلى الدين لتحرير أكبر قدر ممكن من الناس من الخضوع لرجال الدين نتيجة فقرهم المريع في الثقافة الدينية؟ وهذا ما فعلت النخبة المثقفة في أوربا، وفي اليابان وفي غيرها من البلاد التي نجحت فيها العلمانية
ايحلك للسطر التالى فىاقتراحتى

12-التأكيد على أن النقد الذاتي للعقلية العربية والخطاب الديني وسلبيات المجتمع هو أولى خطوات الإصلاح مع الأخذ في الاعتبار بان النقد لا يقابل السب والاهانة والتجريح وإلا أتت النتائج عكسية
----------
أنتهى


42 - يعلم جلال فادي
معلق ( 2009 / 8 / 18 - 13:49 )
يعلم ان الكثيرين لا يقراون ما يكتب بعد استرساله في الكتابة لذلك يحب التنويع لعله يحظي برد علي الماشي


43 - تحية للكاتبة وللاختلاف بالرأي
مصباح الحق ( 2009 / 8 / 18 - 14:57 )
عزيزتي رشا: لا يحق لي أن أعاتبك على عباراتك النابية فهي حبلة في مقالاتي السابقة. ما علينا، وقد ذكرت بالأمس بأنك تثيرين الجدال والحوار، وفعلتيها ثانية في مقالك اليوم الذي تصادف نشره مع عطلتك للتسلية!!!

أكرر قولي بأن العلمانية التي قصدتها في تعليقي السابق على مقالك ما قبل الأخير تحتاج (فقط) لبضعة سنوات ضوئية لتفعيلها في العالم العربي ما دامت راية الإسلام ترفرف في ربوعه وصرخات الأقليات لا آذان تسمعها. الصبر طيب.


44 - الأخ معلق
جلال ( 2009 / 8 / 18 - 15:14 )
اسمي جلال ولا علاقة لي بفادي الجبلي .. أنت تخطيء، ثم أنت حر لا تقرأ ما اكتب هذه مشكلتك وحدك، رغم أن تعليقك يوحي بالعكس !!!


45 - سلوك مراهقين!!!!!!
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 8 / 18 - 15:32 )
في ردك رقم15 تظهر بالملموس نوعية علمانيتك (عدم احترام الآخر) نحن نطرح تساؤلات واتعقيبات جدية بهدف الحوار البناء وانت تردين((عليهم على سبيل التسالي فاليوم عطلة))
هده هفوة قلم/لسان تظهر جليا انك تضيعين وقتنا وقد يكون دلك مقصود ومؤدى عنه


46 - الى السيد مصباح الحق
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 18 - 15:59 )
سيدى الكريم يسعدنى الرد عليك لانك من اللذين يتحاورون ويتناقشون ويقرأون المكتوب ويختلفون بحترام
أما المهرجين المشوشين الذين لم يقرأو حرف من المقال وأتو فقط للتشويش والتهريج فلا يستحقون الرد عليهم من اساسه
و ردى عليهم اليوم فقط لكونى فى عطله.
تحياتى


47 - الى زارا مستو
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 18 - 16:06 )
شكرا على أدبك و رأيك المختلف المتحضر

أسعدنى مرورك تحياتى


48 - الى الاستاذه فدى
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 18 - 16:26 )
شكرا على مرورك و كل عام وانتى بخير والسيده تينا بخير والسيد ابراهيم علاء الدين وجميع المسلمين والغير مسلمين بمناسبة الاحتفال بشهر رمضان .
تحياتى ومحبتى


49 - فادي الجبلي.. إقرأني جيدا
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 8 / 18 - 16:31 )


أخي آسفة إذا كنت قد أعتبرت تعليقي إساءة إليك ..والحق إنني قصدت ما أقول ولعلك ببعض التجرد من الأنانية لو قرأت تعقيباتك(سجالك) مع اآخر ربما ينتابك الندم كونك أستدرجت إلى ذلك
نعم حقيقة أنا أحسدك وأحسد كل من لديه متسع ليقضيه مع هذا الشيطان الساحر(النت) ولهذا لاأجد في ما أقول ما يزعل
وبعد أخي الفاضل فاسمح لي أن اناقشك قليلا وبحدود تعقيبك(الناري ) والعصبي جدا.. أنا لم أصف ردود نقاد كتاباتي بالعضات كما تقول ولو قلتها فهي ممازحة أحباب وقد قلتها في معرض طرحي كناية عمن سيلجأ لنقدي بطرق(وحشية) وأنا أسميتها تلطيفا عضات واتذكر إنني قلت بأنها لن توجعني وستشفى سريعا لأنهم أحبتي ..
قولك إنك تقرا المقالة عشرات المرات قبل التعليق عليها يدعم حسدي على طول وقت فراغك وإن كنت أرى إنك تبالغ كثيرا في هذا الرقم المذهل (كان الرب في عونك لو صدقت) خصوصا إنك تقرأ مقالات كثيرة جدا كل يوم وتعلق عليها جميعا ولمرات عديدة( اليوم حتى هذه الساعة الخامسة بتوقيت استوكهولم) لديك عشرة تعليقات وتعليقين محذوفين وعلى مقالة واحدة..
وأخيرا أخي العزيز قولك إن الوقت (الفراغ) أتاحه لك الأمريكان معيب بعض الشيء وإن كنت تعبر عن رأيك فالأمريكان أذلوا شعبك وامتهنوه وأبدلوا البعثيين بالعبثيين بقليل من الإنصاف ,<


50 - قاضي حكيم
مصلح المعمار ( 2009 / 8 / 18 - 17:07 )
قال احد القضاة في تعليقه على طلب استرحام لأحد المجرمين :
١- ان المجرم المدان بجرائم بشعة ضد الأنسانيه لا ينفع تقليص مدة محكوميته وآحتضانه مره اخرى اوأئتمانه ، فمن يضمن انه لا يغدر مرة اخرى .
٢- لا يضمن احدا ان يضع عقرب في عبه ولا يخشى لدغها في اي لحظه .
٣- لا ينفع ان ينسى المرء المثل الشعبي الذي يقول ( يتمسكن حتى يتمكن ) . تحياتي للجميع


51 - تهنئة ومباركة
فدى المصري ( 2009 / 8 / 18 - 17:40 )
استغلها فرصة واوجه رسالة شكر وتأييد للاخت تانيا على مواقفها واسلوبها العقلاني في الحوار تحياتي ومودتي

رغم ان الامثلة الشعبية لها مواقفها التراثية التي نتمسك بها في هويتنا الثقافية ونرفض التخلي عنها لما تشكل من حجج على سلوكياتنا ،ـ فالعجب كل العجب على التناقض الكبير بين قبولنا بالارث للحكم والامثال ورفضنا الارث الاسلامي والتشويش عليه بأنه ارث مشوه ، من وحي الانتقاد ليس الا

بالنسبة لسيدة رشا ، رغم اشارتك بالاستحسان الذي تقبله الشارع العربي المصري في تقبل الفكر العلماني المعتدل الذي يجسد فصل الدين عن السلطة مع الحفاظ على الخصوصية الدينية فأن الشارع العربي ككل قد تقبل هذا المصطلح ونحن بأمس الحاجة لتغيير الفكر الشعبي ومناهض


52 - د.رزنمجى
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 18 - 18:11 )
العزيزه د.رزنمجى شكرا علىتعليقك القيم وكل عام وانتى بخير .

اخر الافلام

.. أي دور قد تلعبه المعارضة العلمانية في سوريا بعد الإطاحة بالأ


.. تقوم على الطائفية والدولة الأمنية.. ملامح سياسيات حافظ الأسد




.. موازين | المسلمون في الهند.. أي مستقبل؟


.. ساعة حوار من دمشق | أسباب ظهور الطائفية في سوريا بعهد الأسد




.. موفد العربية طاهر بركة: الشرع يؤكد طلب إيران حماية سفارتها و