الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهد البشرية . . الشمالي؟ أو - صفحــة من التاريخ -

إبراهيم إستنبولي

2004 / 5 / 15
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


إعداد و ترجمة د. إبراهيم استنبولي

سفيتلانا فاسيليفنا جارنيكوفا - المرشحة لنيل شهادة الدكتوراه في التاريخ ، الأخصائية في علم الأجناس والناقدة الفنية - ألقت محاضرة مكرّسة حول الحضارة الإيبورية Hyperborean ، وهي منذ اكثر من عشرين سنة منكبة على دراسة هذا الموضوع ، فقامت بتجميع جزئيات المعلومات ، واستعادت الوجه الحقيقي لتلك البلاد المُدهشة والتي لا تقل عظمة عن الانتاركتيدا ( Antarctic ) أو الشامبالا ( Shamble ) الشهيرتين .
لكن ، أين تقع هذه البلدان فلا أحد يعرف حتى الآن ، بينما بدأت الـHyperborean تكتسب معالم محددة ــ إنها قريبة جدا ً ، ونحن نُعتبر أحفادا لأولئك الذين كانوا يسكنوها .
كلنا تعلمنا في المدرسة ، حيث كرروا لنا ان أجدادنا كانوا يعيشون في الغابة ، وانهم كانوا يعبدون الأوثان ، وانهم ظلّوا متوحشين إلى أن جاءت المسيحية وقامت بأنسنتنا . لكن اكثر ما يبعث على الأسى هو ان جميع المعلومات الواقعية عن تلك المرحلة من تاريخنا قد تم تدميرها بالتوازي مع هدم المعابد الوثنية ما قبل المسيحية في روسيا ، الذين " أبيدوا من جذورهم " بالمعنى الحرفي للكلمة . من قام بذلك ولماذا ــ يظلُّ السؤال مفتوحا ً.

أما ما يخصُّ مناطق الشمال الروسي ـ فقد كان الأمر أسوأ بكثير . كان يُعتقد انه أثناء العصر الجليدي الثاني كان الجليد يغطي كل تلك الأراضي ، لذلك لم يتمكن الناس من العيش هناك . وعندما حصل ، فيما بعد ، ذوبان الجليد ـ كان هذا قبل حوالي 8 آلاف سنة ـ فقد جاءت من وراء الاورال قبائل الفنلنديين و الاوغريين ، الذين تابعوا طريقة عيشهم الخاصة ، أي ممارسة صيد الحيوانات وصيد السمك وجمع الطعام . وفي وقت متأخر وصلت إلى هذه المناطق قبائل السلافيين التي اختلطت مع الفنلنديين و الاوغريين ، فنتج ما نحن عليه الآن . هذه هي الصيغة الرسمية لتاريخنا . لكن ليس هذا ما يعتقده الجميع .
منذ منتصف القرن التاسع عشر ، قام رئيس جامعة بوسطن اورِّن Orrin بتأليف كتاب سمّاه " الجنة الموعودة أو حيلة البشرية في القطب الشمالي " . لقد أعيدت طباعة الكتاب عشر مرات ، كان آخرها في بوسطن عام 1889 . لم يترجم الكتاب إلى اللغة الروسية . إن هذا العمل يجري إنجازه الآن فقط . لقد أكّدت المترجمة عن صدمتها الهائلة ـ إن السيد اورِّن ، الذي اشتغل مع مصادر في 28 لغة ، قد قام بتحليل أساطير جميع البلدان بما فيها أفريقيا الاستوائية وأمريكا الوسطى . ، وقد توصل إلى نتيجة مفادها انه حسب جميع النظم الخرافية فإن الجنة تقع ... في الشمال ! . واكثر من ذلك ، يعتقد اورِّن أن " عقل " الأرض أو قطبها المعلوماتي يقع أيضا عند القطب الشمالي .
في بداية القرن العشرين نشأت أمام الباحثين مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالفنلند ـ أوغريين باعتبارهم أسلافنا . لم يجد علماء اللغة تفسيرا ً لغياب كلمات من اصل فنلند ـ أوغري في لغة الشمال الروسي . وعلماء السلالات أيضا دُهشوا لعدم وجود أي شبهٍ بين وجوه أهالي الشمال الروسي وبين وجوه " أجدادهم " . مثلا ً ، سكان مقاطعة اولينيتسك امتازوا بأن لهم وجه هو الأكثر تطاولا ً من بين جميع الشعوب الأوروبية ، و أن تبارز عظام الوجه كان اكثر بثلاث مرات مما هو عند القبائل الفنلند ـ اوغرية .
كما إن أهالي الشمال الروسي كانوا يشيدون المنازل بطريقة مختلفة جداً عن الفنلند ـ أوغريين . لم تكن متشابهة كذلك الزخرفة أو الزينة القومية للمنازل . كما ولّت تساؤلات أسماء القرى ، الأنهار والبحيرات . فها هو الأكاديمي سوبوليفسكي قد كتب منذ عشرينات القرن العشرين : " ... إن الأغلبية الساحقة من تسميات الأنهار والبحيرات في الشمال الروسي هي مشتقة من لغة هندو ـ أوروبية ، التي أنا ، إلى ان يُستنبط لها مصلح اكثر دقة ، ادعوها اسقوثية ـ ( Skiff ) " . في حينه اُتهم الأكاديمي من قبل العلماء الرسميين بالانحطاط . الحقيقة انه في الستينيات من القرن العشرين ظهرت إلى الوجود أبحاث العالم السويدي هانتر هيوغانسون ، الذي بعد ان حلّل خارطة Toponimia لجميع مناطق الشمال ، قد توصل إلى النتيجة التالية : إن جميع التسميات المحلية هي من اصل هندو ـ إيراني . في ذلك الوقت لم يكن ليخطر في البال أن كل شيء بالعكس تماما ـ اللغات الهندو ـ إيرانية هي من أصول روسية شمالية .
هنا كان وقع الخبر مدويا ً كالرعد .
هنا ظهروا في الساحة خبراء المناخ القديم ، الذين نهائيا ً لم يكن يعنيهم رأي خبراء اللغة وخبراء السلالات ، وكذلك خبراء الثقافة ... إذ انهم بعد الحفريات العميقة تبين لهم ان المناطق الشمالية بين خطيّ الطول 55 و 70 كانت منذ حوالي 130 ـ 70 ألف سنة ذات شروط مناخية مثالية . لقد كانت درجة الحرارة وسطيا ً أعلى بـ 12 درجة مما هي عليه الآن في فصل الشتاء ، و بـ 8 درجات ـ مما هي عليه الآن في فصل الصيف . هذا يعني انه كان هناك في ذلك الزمن مناخ مشابه لما هو عليه الآن في جنوب فرنسا أو في شمال إسبانيا ! في حينه لم تكن توزع المناطق المناخية كما هو الآن ـ كلما كانت اكثر جنوبا ً كلما كانت اكثر دفئا ً ، بل كانت اكثر دفئا ً كلما كانت اقرب للشرق ، أي اقرب إلى الاورال .
بالضبط هنا ، كما يعتقد خبراء اللغة ، تم تشكل شعب الشمال ، الذي اصبح الأب الأصلي " السلف " لأمم كثيرة ـ لجميع أولئك الذين وصلوا إلى سايان Sayan و آلتاي Altai ـ الذين أسسوا لظهور الشعوب التركمانية ، أما الذين بقوا في مناطق أوروبا الشرقية فقد صاروا الأساس لنشوء الشعوب الهندو ـ أوروبية .
كبرهان غير مباشر على ذلك يمكن اعتبار أساطير القبائل الآرية أو الهندو- إيرانية ، تلك التي تروي عن وطنهم الأصلي في الآركتيكا (Arctic ) - ( منطقة القطب الشمالي ) . هذا ما تقوله القصص القديمة !
" في الشمال ، حيث يقع العالَمُ الرائع ، النقي ُّ ، الوديع والمبتغى ، في ذلك الجزء من الأرض ، الذي هو اجمل من كل الأماكن و أنظفها ، تقيم الآلهة العظيمة كوبان ( يجري نهر كوبان في منطقة فولاغدا ـ المحرر ) ـ سبعة حكماء هم أبناء المبدع براهما ، الذين تجسدوا في النجوم السبعة للدب الأكبر . و أخيرا ، هناك يُوجد ملِك الكون كله ـ رودراهارا ، الذي له جدائل شقر ولحية بيضاء كثة ، وهو خالق جميع الكائنات ، ومن اجل الوصول إلى عالم آلهة الأجداد يجب اجتياز الجبال الشاهقة الغير محدودة ، والتي تمتد من الغرب إلى الشرق . وحيث تُكمل الشمس دورتها حول قممها الذهبية . في الليل تشع فوقها النجوم السبعة للدب الأكبر ، وكذلك النجمة القطبية الراسخة بلا حراك في مركز الكون . من خلف تلك الجبال تنبع نحو الأسفل جميع الأنهار العظيمة في الأرض . بعضها يجري إلى الجنوب باتجاه البحر الدافئ ، وبعضها الآخر يجري إلى الشمال ـ إلى المحيط ذو الزبد الأبيض . في قمم هذه الجبال توجد غابات كثيفة ، تغرد طيور رائعة ، وتعيش حيوانات عجائبية " .
الكتاب اليونانيون القدماء أيضا ذكروا الجبال العظيمة في الشمال . كانوا يحسبون أن تلك الجبال تمتد من الغرب إلى الشرق مشكّلة الحدود المنيعة لاسقوثيا . هكذا تم تصويرها على واحدة من أولى خرائط الأرض في القرن السادس قبل الميلاد . كما إن أبو التاريخ هيرودوت كان قد كتب عن جبال الشمال البعيدة الممتدة من الغرب إلى الشرق . اريسطوطاليس أيضا كان يعتقد بوجود الجبال الشمالية ، حيث كان يعتبر أن جميع الأنهار الكبيرة لأوروبا تنبع منها ، ما عدا نهر ايسترا و نهر الدون . إن علماء الجغرافيا في اليونان القديمة وفي روما القديمة قد صوروا المحيط العظيم أو المحيط الاسقوثي خلف الجبال ، في شمال أوروبا .
إذن ، إن تلك الجبال الملّغزة شكلّت لفترة طويلة حاجزا حال دون تمكن الباحثين من تحديد الموقع الدقيق لبلاد الـ Hyperborean ـ هكذا كان القدماء يسمون مركز الحضارة الشمالي . لم يكن ممكنا ان تكون جبال الاورال هي المقصودة ، إذ أنها تمتد من الشمال إلى الجنوب ، بينما المصادر القديمة تحدد بوضوح أنها ، أي الجبال ، تمتد من الغرب إلى الشرق . وتشبه القوس المنحنية باتجاه الجنوب . علماً أن هذه القوس تنتهي في أقصى الشمال الغربي وفي أقصى الشمال الشرقي .
أخيرا تكللت الأبحاث بالنجاح ـ فحسب القصص القديمة ، إن نقطة البدء في الغرب هو جبل غانغهامادان ـ يُوجد جبل باسم غاندامادان في منطقة الكاريل ، أما النقطة العلامة في أقصى الشرق ـ جبل نارود (narod حرفيا الشعب ـ المترجم ) ـ مثل هكذا مرتفع موجود في منطقة الاورال القطبية ويسمى نارودني ( narodni حرفياً شعبي ـ المترجم ) . عندئذ نستنتج ان الجبال القديمة الغامضة هي عبارة عن سلسلة المرتفعات الممتدة على الحدود الشرقية الأوروبية والتي تُدعى الـ Uvali الشمالية ! .
يوما ما كانت هذه سلسلة جبلية منيعة تحيط على شكل نصف دائرة بمنطقة كانت تدعى Hyperborean . حالياً في ذلك المكان توجد شبه جزيرة كولسك ، مقاطعة كاريليا ، منطقة فولوغدا وارخانغلسك ، وجمهورية كومي ذات الحكم الذاتي . أما القسم الشمالي من Hyperborean فيستقر في قعر بحر بارانتسيف . لقد تطابق الواقع بصورة كلية مع قصص الحكايات الشعبية القديمة !.
أما أن القمم الشمالية كانت تشكل حدود الـ Hyperborean فهذا ما تؤكده الأبحاث الحديثة . فالباحث السوفييتي ميشيرياكوف اسماها شذوذ السهل الاوروبي الشرقي . لقد أشار في أعماله إلى انه منذ ذلك الزمن حين كان يوجد بحر قديم على مساحة الاورال الحالية ، فإن القمم الشمالية كانت تشكل فعليا سلسلة جبلية تمثل حدا فاصلا بين أحواض الأنهار التي تصب في كل من البحر الأبيض وبحر قزوين . يؤكد ميشيرياكوف أنها تقع بالضبط هناك حيث كانت تتوضع على خريطة بطليموس جبال الـ Hyperborean . حسب تلك الخريطة ، من هذه الجبال يبدأ مجراه نهر الفولغا الذي كان القدماء يسمونه نهر رع .
هناك أيضا دليل غير مباشر . لقد كتب هيرودوت عن ثيران بدون قرون في الأراضي قرب جبال Hyperborean ، وقد ربط ذلك بالمناخ القاسي لهذه الأماكن . نعم ، إن الثيران بدون قرون ، والتي تمتاز بالحليب عالي الدسم ، موجودة حقا حتى الآن على جميع مساحة الشمال الروسي .
بعد ان تمكن العلماء من تحديد موقع الـ Hyperborean ، فقد قرروا استيضاح مصير الشعب الذي كان يسكن تلك البلاد .
إن الاكتشافات الأثرية و الأثنوغرافية واللغوية قد قلبت رأسا على عقب التصور السائد عن التاريخ !! . لقد اعتدنا جميعا على التسليم بان اليونان القديمة هي مهد الحضارة البشرية وواحة ثقافتها . لقد انتشرت انتصارات اليونانيين القدماء في جميع أنحاء أوروبا ، وقد وصلت إلينا نحن أيضا ً ثمار هذه الحضارة . لكن المعطيات التي ظهرت حديثا ً تشير إلى ان الأمر هو العكس تماما لما هو شائع : الحضارة اليونانية قد " غرست ونمت " في أحضان حضارة أخرى هي حضارة الـ Hyperborean التي هي اكثر عراقة واكثر تطورا ً. عن ذلك تتحدث مصادر اليونانيين القديمة نفسها ، والتي وفقها قال ابّوللون مرة ً :
" على سهم فضيٍّ " سافر يوما ما إلى البلاد البعيدة في الشمال Hyperborean من أجل المعرفة " .
لقد تمت المحافظة في مناطق الشمال الروسي على مجموعة من الزخارف وأشكال الزينة ، التي ، حسب الاختصاصيين ، كانت قد اعتمدت كطراز أو كمصدر أصيل لتأسيس زخارف ليس اليونان القديمة فقط بل وكل بلاد هندوستان . فهذه البتروغليف ــ الرسوم على الصخور في الكهوف وغيرها - التي تم اكتشافها على شواطئ البحر الأبيض و بحر أونيجيسك ( بحيرة اونيجيسك ـ تقع في الجزء الغربي الاوروربي من روسيا - المترجم ) ، شكلّت الأساس لظهور هكذا رسوم في الهند . لكن اكثر ما يثير الدهشة هو الشبه الكبير بين لغات شعوب تفصلها عن بعضها مساحات شاسعة ! .
فهذه تاتيانا ياكوفلفنا اليزراينكوفا ، التي أنجزت ترجمة مجموعة أشعار وشعارات الريغفيداРигведа ( Rig Veda ) ، تؤكد ان اللغة السنسكريتية الدارجة واللغة الروسية متشابهتان إلى حد كبير : لنقارن بين لغتين تبدوان متباعدتين جدا عن بعضهما :
" ديادا - дядя " الروسية يقابلها " دادا- дада " السنسكريتية ، " مات -мать " ـ " ماتِري - матри " ، " ديفو- диво " ، " ديفوдиво " ، " ديفا - дева " ـ " دايفيдэви " ، " سفيتсвет " ـ " شفيتاшвета " ، " سينغснег " ـ " سينغاснега " وهكذا .
كلمة " غات гать " في اللغة الروسية ـ تعني الطريق الذي يمر عبر المستنقعات . في اللغة السنسكريتية " غاتاгати " ـ ممر ، طريق ، درب . الكلمة السنسكريتية " درات-драть " ـ يمشي ، يركض ، تقابلها الروسية " دراباتдрапать " ، في السنسكريتية " رادالنا-радальня " ـ دموع ، بكاء يقابلها بالروسية " ريدانيا-рыдания " بكاء .
أحيانا نقوم ، دون أن ندرك ذلك ، بتكرار الكلام ( Tautology ) عن طريق استخدام كلمات لها نفس المعنى . مثلا ، كأن نقول " ترين ـ ترافا =трын-трава " : فــ " ترين-трын " تعني عشب في اللغة السنسكريتية و " ترافا-трава " أيضا تعني عشب ، أو مثال آخر : " دريموتشي لـِـس-дремучий лес " فكلمة " لــِس -лес" في اللغة الروسية معناها غابة و كلمة " دريموتشي-дремучий " في اللغة السنسكريتية تعني أيضا غابة !.
في اللهجات المحلية لمنطقة فولاغدا وارخانغلسك تمت المحافظة على مجموعة كبيرة من الكلمات السنسكريتية كما هي في اللغة الأم . ففي لغة الشمال الروسي إن كلمة " بات-бат " تعني ربما أو لعل : " أنا ، بات ، سآتي إليكم غداً " . وفي اللغة السنسكريتية كلمة " بات- бат " بالفعل تعني : ممكن أو ربما . " بوص- бусь " في لهجة الشمال الروسي تعني : عَفَن ، وسخ ، شِحوار . وفي اللغة السنسكريتية " بوص-буса " تعني أيضا : فضلات ، أوساخ . الكلمة الروسية " كولْنوتкульнуть- " تعني السقوط في الماء ، وفي اللغة السنسكريتية : " كُولآ кула- " تعني جدول ، قناة . وهكذا يمكن إيراد عدد غير محدود من الأمثلة .
لذلك فإن عبارة " كلنا اخوة " لها أساس واقعي جدا ً . في الوقت الحالي تُعتبر منطقة بلاد الـ Hyperborean السابقة بمثابة " نقطة بيضاء " هائلة ــ هناك لا يوجد لا بشر ولا طرق و لا أماكن مأهولة . بينما الحقيقة هي انه في تلك المنطقة بالضبط توجد المعلومات عن الحضارة القديمة التي منها انطلقت شعوب كثيرة في الأرض . فإذا كنا لا نريد ان نبقى مجرد " ايفان مجهول الأصل " فلا بد لنا من التوجه للبحث عن تاريخنا الخاص . خصوصا أن ذلك يقع قريبا جدا من هنا .


عن جريدة البرافدا
عبر الانترنيت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ctمقتل فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا وسط رفح


.. المستشفى الميداني الإماراتي في رفح ينظم حملة جديدة للتبرع با




.. تصاعد وتيرة المواجهات بين إسرائيل وحزب الله وسلسلة غارات على


.. أكسيوس: الرئيس الأميركي يحمل -يحيى السنوار- مسؤولية فشل المف




.. الجزيرة ترصد وصول أول قافلة شاحنات إلى الرصيف البحري بشمال ق