الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشيوعيون العراقيون يدعون للمباهلة واللعنة على الكاذبين

ذياب مهدي محسن

2009 / 8 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



استهلال فقهي تعلمانه في أبجدية دراستنا الفقهيه ايام الحوزات الكبار(سيد حسين الحمامي/سيد محسن الحكيم/الخوئي /الشهرودي/اغاأبازرك الطهراني/موسى دعيبل/المستنبط/......لأخ) حول وجوب اللعنة واللعن؟ فالله يلعن (الحكم العقلي) وجوبا للكاذب،للكذابون، بتوكيد على لعنته حيث يقول(وأن عليك لعنتي الى يوم الدين/الزمر/78) ومن هذه الحصيلة يكون وجوب لعنة الاجماع مع لعنة الله على الكاذب،الكذابون(أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون/البقرة،159) وهكذا نجد أن العلائق التي تجمعها المفردة القرآنية تنفتح على نتائج دلالية لتهذيب الانسان كل أنسان بعيدا عن كونه مسلم ام لا !! هنا اذا كان من غير المسلمين شيء! واذا كان من المسلمين فكما يقال في (العرف العشائري عليه مربع) والدلالية هنا واضحة الرؤى يقينية الثبوت في لعنة الكاذب،الكذابون (اولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين /البقرة،161) اي ان الكذاب المسلم علية تشديد في اللعن!! والذي يؤكده وضوح التعامل الشرعي في عملية اللعن على اعداء الشعب اعداء الوطن نعاق ذيول الاحتلال والأسلام السياسي الأرهابي ،بالكلمة وبالجسد!؟ فلقد جاء في القرآن (36 آية)ناطقة باللعن وتشرعه بحق المكلف حين ينغمس بالكفر والكذب والظلم والنفاق...فكيف اذا وجد ممن يحمل كل هذه ويدافع عنها بكل ما يملك من وسائل ومايتيح له من الأمكانات من ايادي اخطبوطية خبيثه وقفت ولاتزال ضد العقل مع الظلام وتجهيل العقول بالخرافات والاوهام! ((ان لعن المستحق للعن حسنة)) ولذلك جاء في أدبيات الحزب الشيوعي العراقي وهي من خصالهم يعرفها العدو قبل الصديق( الشيوعي لايجب ان يكون لعانا، آي عندما يكون اللعن لمن لا يستحق اللعن) مما تقدم يجرني الى تعدد خصال الشيوعيين وهذا يعني تدوين 75سنة من وطنيتهم ونضالهم من اجل (وطن حر وشعب سعيد) فكيف احلها؟ وكم من الوقت والصفحات لتدوينها وهل يجهلها شعبنا العراقي وهذا من سابع المستحيلات!! وهم المخلصون للوطن وللناس كل الناس بعيدا عن مايحصل الآن وسابقا فسمات حكومتنا المتأسلمة الرشيده(كلش) كان الأختلاس والفساد المالي والأداري واشعال الحرب الطائفية والمحاصصة والعمالة وتغييب نصف المجتمع والدين المرأة مع سلب حقوقها كلها والتي اكتسبتها في نضالها الدؤوب صابرة محتسبة بعد تضييعها من قبل المتأسلمون الجدد والقدماء؟ فحكومتنا الآن لايحسد عليها في هزالها وضعفها بعتراف كل قادتها وعلى الفضائيات ووسائل الاعلام المختلفه والضلوع في عمليات التصفية الجسدية والانقياد الكامل لرغبات ومصالح الأحتلال ودول السور ومصالحها الذاتية والتي الآن ترتقي علوا عن ما كان في زمن الطاغية أبن صبحه المباد في التنفيذ والتطبيق!!! فهل للشيوعيين يد بذلك او صلة او كلمة!! سوى مايعمل ويناضل من اجل ديمومة العملية السياسية وتأصيلها خدمة للوطن وللشعب العراقي فهل لديهم غير هذا ومطاليبهم من اجل شغيلة اليد والفكر واحقاق الحق لعوائل شهداء الناس ومن اجل فقرائهم فهل للمسعورين بلسانهم ويدهم ضد الشيوعيين لديهم خصلة واحده هم واحزابهم المتأسلمة ما للكلب من خصال كما اوجزها ابو الفقراء الامام علي ع ....(( أنه لا يزال جائعًا حتى يطعم، وذلك من آداب الصالحين . والثانية: لا يكون له موضع يعرف به، وذلك من علامة المحبين. والثالثة: أنه لا ينام من الليل إلا قليلاً، وذلك من صفات المحسنين. والرابعة: إذا مات لا يكون له ميراث، وذلك من أخلاق الزاهدين. والخامسة: أنه لا يترك صاحبه وإن جوعه وطرده، وذلك من شيم المريدين. والسادسة: أنه يرضى من الدنيا بأدنى مكان، وذلك من إشارة المتواضعين. والسابعة: أنه إذا غلب على مكانه تركه وانصرف إلى غيره، وذلك من علامة المتواضعين. والثامنة: أنه إذا ضرب وطرد ودعي أجاب ولم يحقد، وذلك من أخلاق الخاشعين. والتاسعة: أنه إذا حضر شيء للأكل قعد ينظر من بعيد، وذلك من أخلاق المساكين. والعاشرة: إذا رحل من مكانه لا يرحل معه شيء ولا له شيء يلتفت إليه، وذلك من صفات المجردين.)) وكل هذه الخصال يتحلى بها الحزب الشيوعي العراقي ورفاقه وتنطبق عليهم فعلا وقولا وهم يتباهلون بها فهذه صفاة الوطنيين الاحرار، فتعالوا نتصارح الآن ونبتهل الى شعبنا العراقي والى الضمائر الحية مابين الرافدين ونجعل لعنة الناس والتاريخ على الكذاب ،الكذابين...((ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكذابين آل عمران،61)) فماذا يريدوا هؤلاء من حملتهم المسعورة بداء الكلب ضد الشيوعيين ! أن الاشياء هي فقط للآستعمال والناس للحب وهذا ديدن الشيوعي العراقي ،لكن المشكلة في عالم اليوم ودجاليه ممن هم "متأسلمون خاصة" اصبحوا للأستعمال والأشياء اصبحت هي التي تحب!!!












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ثناء
المهندس المعماري عبد الكريم البدري ( 2009 / 8 / 19 - 23:33 )
الحقيقة تبقى حقيقة مهما جارالزمان وتطاولت الألسن التي تنعق بالنيابة عن غيرها(اسيادها) الذين يطالبوهم اليوم بدفع ثمن كلفة الضيافة التي مكثوها هناك بعد ان جندوهم كعملاء في احدى المؤسسات الأمنية التي أتت أوكلها في ذبح شعبنا الطيب يوميا. ان نضال حزبناالمشرف على مدى 75 عامالأثبات ما ندعيهعمليا ولا نرجو من الذين وصفتهم بالكذابين ان يزكو نزاهة الشيوعيين العراقيين على مدى هذه السنين العجاف ولم يحدث يوما ان تم تقديم اي شيوعي مهما كانت درجته الحزبية على الملأ متهما بالخيانة المادية او الوطنية وانا شخصيا اتحداهم ان استطاعوا ان يثبتوا ذلك. ... شكرا


2 - ابلني.
jasim ( 2009 / 8 / 20 - 10:58 )
الصديق العزيز ذياب
هذة فنطازيا تشبة فنطازيا مكسيم رودنسون
فماذا يريدوا هؤلاء من حملتهم المسعورة بداء الكلب ضد الشيوعيين
نعم يريدون ويخططون برئاسة الحاخام الامريكي وبمباركة..سيد حسين الحمامي/سيد محسن الحكيم/الخوئي /الشهرودي/اغاأبازرك الطهراني/موسى دعيبل/المستنبط/......لأخ.......
هل تعتقد يوما ما ان الحكومة الحالية والتي سوف تاتي ان تسمح بانتشار الفكر العلمي الثوري
سوف ترى ما يحصل اذا حصل الحزب الشيوعي العراقي فوز كبيرا في اي انتخابات
وعندها كما يقول المصريون...ابلني..
مع تحياتي الخالصة لك وللاصدقاء


3 - مفارقة
ابو ارام ( 2009 / 8 / 20 - 16:36 )
من المفارقات التي ظلت في بالي عندما قرأت كتاب بول بريمر عام قضيته في العراق، نظرة الرجل الى حميد مجيد موسى وهو يصفه بالانسان الذكي والنشط لا بل ربما كان اقرب شخص من اعضاء مجلس الحكم لبول بريمر بسبب طروحاته الموضوعية، هكذا هو الشيوعي يااخي ذياب وانت تعدد صفاته وفي المقدمة منها نورانيته اينما يحل واينما يكون، يكفي الشيوعيون اليوم انهم الوحيدون الذين لم تتغير مواقفهم ووضوح رؤيتهم لكل ما يجري من حولنا من احداث ، ان ما يحتاجه الحزب اليوم هو حملة تثقيفية لجماهير شعبنا وهي تتعرض لحملات التضليل الكبيرة على ايدي الاحزاب الاسلاموية والقوميجية ، وان اي تاخير او تلكؤ في هذا المجال سيكون مكلفا للحزب ولكل قوى اليسار الديمقراطي

اخر الافلام

.. ليبيا.. هيي?ة الا?وقاف في طرابلس تثير ضجة واسعة بمهاجمتها ال


.. 158-An-Nisa




.. 160-An-Nisa


.. التركمان والمسيحيون يقررون خوض الانتخابات المرتقبة في إقليم




.. د. حامد عبد الصمد: الإلحاد جزء من منظومة التنوير والشكّ محرك