الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطرة والكتبة

كريم الثوري

2009 / 8 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الطَرة والكِتبة والعملة الواحدة
اعطني معارضة بلا تقية أدلك الى وطنية حقة
لا تزرع التقية بارضٍ الا واعشوشبت معارضة
اكتفى الشيعة بالوطنية منذ عهد الرسول وكانت الحكمة والفلسفة كفافهم ومؤنتهم التي استمدوا منها تواطىء الزمن والحكام وعوام القوم ضدهم. الوطنية شعار يشبه الغائبه ، لذلك ترى الشيعة على مر الدهور والازمان يميلون الى التأمل والانطواء فهم مشروع قتل وتقتيل ودماء تُستباح لا لشيء سوى أنهم لم يُفكروا بالتأسيس كهدف مستقبلي يقوم على قوائم اربع ، فلكي تكون شيعيا لا يليق بك الا الترفع كأي ترابي النزعة والهوى عما يقال له الدنيا ويادنيا غري غيري لقد طلقتك بالثلاث واكتفى السنة بالوطن - الحُكم- فهم اهل مكان واستقرار ومسايرة بهم تُضاء الانوار وتُطفى الشموع لازمهم الترف ورفعة المكان واضحون دون تفلسف ولمَ يتفلسفون والحياة مشرعة لهم اسمائهم عربية واضحة البيان غير مركبة ، وطقوسهم يودونها بعلا سرانية تعرف طريقها اليهم فممَ يخافون. حكامهم يصولون ويجولون على هواهم وفقهاهم يتسترون عليهم - فطاعة ولي الأمر واجبة وإنها من موجبات التكليف- وعوامهم عوام برتابة لا يبالون من اي المذاهب الاربع هم مات فقهاهم منذ مئات السنين بعدما تركوا لهم الزاد المُعلب بعتق الأزمنة كلما احسوا برغبة التذَكر نفخوا التراب فاختُصرت الازمنة وليس بالامكان ابدع مما كان. لاول مرة في التاريخ منذ انتصار الاسماعيليين على الاخشيديين حصلت زوبعة وحصل ما يشبه الصاعقة وكما يحصل في القصة القصيرة جدا ذات مرة حين تبادل شاب مع شيخ فاعطاه الاول شبابه ووهبة الثاني كهولتة على سبيل النكتة تبادل الشيعة والسنة الوطن مقابل الوطنية فاستفاق الشيعة وهم اهل حكم -وطن- وذهل السنة وهم اهل وطنية - شعار- هذا ما حصل في العراق لاول مرة يتبختر عبد الزهرة وعبد الحسين لتستخرج شجرة العائلة التي طمرتها الازمنة وعلاها التراب من بين الرطوبة تحت الاقبية فهذا حسني وذاك حسيني ويُذهل الثالث بكونه علوي على سن ورمح وفي الضفة الاخرى عثمان وعمر وابا بكر وخالد مازالوا مذهولين كيف يوارون اسماءهم ؟... والمقامات مراثي يذهب الباب العالي للشيعة بعمامة السوداء لمقابلة البيت الابيض ويقبله من كواعبه الاترابا ويستفيق الضاري فيجد نفسه والتقية توأمان يرضعان من ثدي واحد الضاري يزحف كالسلحفاة لتمرير رسالة مواربة تقول لأمريكا: حاوريني
القائد /الوطن ، يتبختر في مشيته حتى القصر الابيض مدعوما بصناديق الاقتراع
الشيخ يترنح وبمطوياته الوطنية الشعار بتوسلاته مدعوما بعواصم الامويين والعباسيين
بين السيد والشيخ بركة من الدماء لم تتخثر بعد وتنز بالمزيد
الحكيم هو الكتابة في العملة المعدنية العراقية واضح البيان
الضاري هو النقشة في ظهر العملة العراقية الورقية

كريم الثوري










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تصويب لكذبه شائعه
طيف سلطان الزبيدي ( 2009 / 8 / 21 - 10:09 )
اطلعت على المقال ولكم كان سقيما ويحوي على مغالطات تحشد الطائفيه التي لا زال الناس لم تجف دماء ابنائهم مما جرى ممن يتبختر بالبيت الابيض والذي اعطاه الله دون العالمين ان يكون وليه اليهود والنصارى وكما ذكره القران بعدم توليه اليهود والنصارى ومن يتولهم فهو منهم الا هذا فهو بعيد عن الله ان الصوره التي اريد لها ان توضع على الجدران باموال مصرف الزويه هي كتبه مكتوبه علينا وليست صوره.. ان الصوره الفاضحه ظهرت في كل الاخبار والبرامج وعلى بطانيات وصوبات عمار ان الصوره النشاز للطائفيه ومروجي ولايه الفقيه ومن القطيع الذي اتبعهم بالتدليس وشراء الذمم باموال المصارف ودفاتر الاختطاف لن تستمرو ليتبختر دجالهم في طريقه المرسوم الى جهنم لما ارتكبه بحق الناس ولست ممن يعتنق مذهبا ولكن الانسانيه هي الطريق الذي لا يفهمه الطائفيين واضيف لكل المخدوعين ان المقارنه بين السنه والشيعه غير دقيقه لماذا لان المقارنه بين مذهب الامام جعفر الصادق والمذاهب السنيه ممكن اذ ان المذهب الجعفري هو مذهب الخامس بين المذاهب الرئسيه اما التشيع فهو نقاش بالامامه ويقابله في الطرف الاخر هم الاخوان المسلمين لانه طريق لنقاش الحكم والامامه الاسلاميه ولا علاقه للسنه ومذاهبها بهم ان الشيعه طريق لمناقشه الامامه كما الاخوان المسلمين وما ال

اخر الافلام

.. مبارك شعبى مصر.. بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد دخو


.. 70-Ali-Imran




.. 71-Ali-Imran


.. 72-Ali-Imran




.. 73-Ali-Imran