الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار مع جلال صادق العظم حول الإسلام والعلمانية

صلاح يوسف

2009 / 8 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كتب د. جلال صادق العظم مقالاً نشر في الحوار المتمدن يوم الخميس 20 / 8/ 2009 يوضح فيه موقفه من العلمانية وبالأحرى أنه كتب لمحاولة فض الاشتباك الدائر على صفحات الحوار المتمدن حول موقف العلمانية من الدين وبالذات دين الإسلام، باعتبار أن المسيحية قد بلورت موقفها قبل مائتي عام أو أكثر.
سأتجاوز نقطتي ضعف ظاهرتين في مقال د. جلال العظم، وهما: أن المفكر العظم قد عنون المقال بشكل يفتقر إلى التواضع وهي المرة الأولى التي يقحم كاتب اسمه في عنوان مقالته كإشارة إلى تعظيم الذات، وهي نرجسية لا يخلو منها الكثير من الكتاب والمفكرين وإن جاءت هذه المرة ظاهرة بصورة واضحة. النقطة الثانية هي أن المفكر العظم يعتبر نفسه من ورثة المشروع النهضوي العربي! ولا نعلم من أعطى د. العظم حق وراثة هذا المشروع وتملكه وحق التصرف فيه، هذا لو سلمنا أصلاً بوجود مشروع نهضوي عربي، وسوف أناقش الهزيمة المنكرة لهذا المشروع إن لم نقرر غيابه كلية.
لكني قبل أن أبدأ في مناقشة موضوع العلمانية، سأطرح بعض التساؤلات على مفكرنا د. العظم، آملاً ان أجد منه رداً شافياً. هل إقحام المفكر لاسمه في العنوان يعني ثقة زائدة بأنه أصبح مشهوراً مثل أهرام الجيزة وسور الصين ؟ هل للفكر والثقافة العربية أباطرة وملوك يحتكرون الخطاب الثقافي بصورة ديكتاتورية تفوح منها رائحة الاستبداد الشرقي أكثر مما تشي بديمقراطية ؟ وإذا كان هذا هو حال رموز المشروع النهضوي العربي، فلماذا نلوم النخب الحاكمة على استبدادها وتسلطها واحتكارها للسلطة، طالما أن مبدأ الاحتكار موجود لدى المفكر كما لدى العسكر ؟

سأبدأ الآن في مناقشة أفكار د. العظم عسانا تخرج منها بشيء مفيد. طرح المفكر العظم بعض التساؤلات التقليدية التي تكاد تطرح يومياً على صفحات الحوار المتمدن، والتي لا يخفى على أحد بأنها مطروحة منذ عصر النهضة العباسي وليس منذ الأفغاني ومحمد عبده والكواكبي، ويبدو مناسباً سرد تاريخ الصدام بين المعقول والمنقول، أو بين العلم وبين الدين، ونضيف، بين الإنسانية وبين الوحشية.
التساؤلات التي طرحها د. العظم هي:

هل يمكن للإسلام أن ينسجم مع الحداثة؟

هل يمكن للإسلام أن يتوافق أو يتساوق مع العلمانية؟

هل يمكن للإسلام أن ينسجم مع الديمقراطية ويقبلها؟

هل يمكن للإسلام أن يتماشى مع العلم الحديث والتكنولوجيا المتطورة؟.. الخ الخ...

في اعتقادي أن التساؤل الأول يخترل جميع ما بعده، إذ لا حداثة دون علمانية ولا علمانية دون ديمقراطية وبطبيعة الحال لا حداثة دون علم حديث وتكنولوجيا، ولكني سأعتبر أن طرح تلك التساؤلات جملة واحدة هي من قبيل الشرح والإسهاب الذي لا يحمل إضافات حقيقية للتساؤل الأول.
ثم أورد د. العظم في مقالته فقرة ذات دلالات مهمة في نظري وهي:

( هل يمكن للإسلام أن ينسجم أو يتوافق مع ممارسات مثل العلمانية والديمقراطية والعلم الحديث؟ ما من مفكر عربي يعتبر نفسه وريث فكرر عصر النهضة وتطوراته وتراكماته إلا وسيجيب عن هذا السؤال بالإيجاب، أي بـ نعم المدوية. بإمكاني التأكيد هنا على العموم أن ورثة الفكر النهضوي العربي لم يجدوا في يوم من الأيام أي حرج حقيقي كبير في طرح هذه الأسئلة الصعبة على أنفسهم وعلى مجتمعاتهم أو في الإجابة عنها إجابة تأكيدية واثقة من نفسها. )


============================
لا أدري هل نبكي أم نضحك من كلام المفكر العظم، ونتساءل، هل يعيش المفكر العظم بين الناس في العالم العربي أم انه ما زال سائحاً يجوب أوروبا والولايات المتحدة ؟ عن أي إجابات واثقة من نفسها يتحدث العظم ؟ لعلها الإجابات التي قادت غلى ظهور الجماعات الإسلامية المسلحة في الجزائر أو حكم الإسلاميين ودورهم في مجازر دارفور أو ربما الإجابات في فوضى الصومال وغزة وإيران !!! أين هي معالم وجود مثل هذا المشروع ؟؟؟

لقد لاحظ المفكرون والفلاسفة أن الإسلام يتصادم مع العقل في فترة مبكرة، ولكن حد الردة الإجرامي كان يحول بينهم وبين إعلان إلحادهم، ورغم ذلك فإن تقطيع الأوصال بتهمة الكفر قد طال عدداً لا بأس به من العلماء، ومنهم ابن المقفع والحلاج، هذا خلاف تكفير الخيام والمعري وأبو نواس وابن سينا والفارابي والتوحيدي والبيروني وغيرهم. وهنا لابد من ألقاء نظرة على الأصول التاريخية لدور العقل العربي في مواجهة أصحاب النص. المعتزلة جميعاً آمنوا بالفلسفة اليونانية، وجلهم أجمع على القاعدة التالية: ( إذا تعارض حكم العقل مع حكم النص نلجأ لحكم العقل ). ماذا يعني هذا الكلام بصورة مباشرة ودون لف أو دوران ؟ إنها بداية حقيقية لفصل الإسلام عن الدولة وشئون المجتمع، ولو أن هؤلاء تمكنوا من إرساء مفاهيم ديمقراطية الحكم، لكانت الثورة الصناعية قد حدثت في بغداد والبصرة بدلاً من لندن وبرلين. لقد كتب عبدالله ابن المقفع ( 724 – 759 م ) كتاباً يشرح فيه واجبات الحاكم تجاه الرعية وواجبات الرعية تجاه الحاكم وكانت النتيجة هي محاكمة ابن المقفع وتقطيع أوصاله طبقاً للآية القرآنية ( جزءا الذين يحاربون الله ورسوله أن تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ... )، باعتبار أن مجرد إسداء النصح للحاكم هو مخالفة لأوامره التي هي نفسها أوامر الله والرسول، ولذلك وجدنا أن جميع خلفاء الدول الإسلامية كانوا يحرصون دوماً على اختيار أسمائهم مقرونة باسم الله، فوجدنا المتوكل بالله والمعتصم بالله والواثق بالله والحاكم بأمر الله .. وهكذا. ذلك لكي تكون أي مخالفة لأمر الحاكم مخالفة لأمر الله ويكون التكفير وتقطيع الأوصال هي النتيجة الحتمية لأي حراك فكري سياسي أو ثقافي. ما الفرق الجوهري بين سبب إعدام بن المقفع عام 759 م وسبب مصرع فرج فودة عام 1992 م ؟
لكن ماذا كانت نتيجة انتعاش العقل في الفترة العباسية الأولى ؟ إن انتكاس العقل العربي بعد الردة التي حدثت ضد منجزات العقل هي المفصل الذي على ضوئه يقسم المؤرخون الحكم العباسي ( 750 – 1258 م ) إلى فترتين. في العصر الثاني تمت محاكمة معظم الفلاسفة بتهم الهرطقة والإلحاد، و ( أتحفنا ) الغزالي بإحياء علوم الدين، وكأن الدين يحتوي على ما يصح تسميته بالعلوم ! بشكل موازي كان ابن رشد في الدولة الأموية الأندلسية يلقى نفس مصير مفكري وفلاسفة بغداد، فتم إحراق كتبه ومؤلفاته في القانون والفقه والتفسير والسياسة، ولكن الحرق لم يأتي على كامل ميراث ابن رشد بسبب انتشار النسخ في جميع مكتبات الأندلس ولم يكن ممكناً القضاء على جميع النسخ، ولعل ذلك كان من حظ الأوروبيين الذين اعتمدوا ابن رشد كشارح لأرسطو طيلة ثلاثمائة عام أو يزيد.
بعد اغتيال منجزات العقل العربي في العصر العباسي الأول، ولحتى الآن، لم تظهر أي محاولات نهضوية سوى تلك قام بها الأفغاني ومحمد عبده والكواكبي وآخرون، وهؤلاء لاحظوا النهضة الأوروبية وحاولوا إرساء أسباب فلسفية لتمكين العرب من ركوب قطار التقدم، ولكن محاولاتهم باءت بالفشل الذريع مع صعود الأصولية المسلحة بالنفط والدعم الغربي المنقطع النظير بهدف حرب الاتحاد السوفييتي السابق.
خلال اطلاعي على بعض أفكار محمد عبده من خلال شروحات وتقديم د. عاطف العراقي، لم أجد سوى محاولات يائسة لانتقاء آيات قرآنية تعتبرها الأصولية في حكم المنسوخ، وإليكم مثال:
يستشهد الإمام محمد عبده في محاولاته لإظهار تسامح الإسلام مع غير المسلمين – وحتى الكفار – بالآية 99 من سورة يونس: ( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض جميعاً أأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين )، وهي بلا شك آية جميلة جداً لولا أن الأصولية نسفتها بآية السيف: ( إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين – آل عمران: 85 ).
http://www.youtube.com/watch?v=eseThaUV9jI

في مطلع القرن العشرين أعاد المفكر العربي شكيب أرسلان صياغة نفس السؤال النهضوي على الصورة: لماذا تقدموا هم وتخلفنا نحن ؟ إن تجاهل دخان التاريخ العربي الإسلامي فيما يتعلق بإعدام المفكرين بتهمة الكفر والإلحاد يجب أن يأخذها أي مفكر في الاعتبار عند محاولته تقديم إجابة جديدة على السؤال، رغم أن فشل المعتزلة ثم فشل مفكري النهضة، ثم اكتساح الأصولية لمقاليد الخطاب الديني الاجتماعي في أيامنا هذه يؤكد ما يأتي:

1- إن الإسلام لا يكفل حرية الاعتقاد وحرية التفكير مثلما تكفلها الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، وأن الإسلام نفسه كان السبب في مجازر رهيبة ارتكبت ضد المفكرين.
2- الإسلام يجعل من الشعب مجرد " رعية " أو قطيع يقاد من قبل الحاكم ويطيع – كرهاً أو طوعاً – فتاوى رجال الدين المتحالفون مع الاستبداد والفاشية، وهو تعارض جوهري مع الديمقراطية التي تقوم على حكم الشعب.
3- تقوم العلمانية على نظم حكم ديمقراطية ومشرعون عقلانيون لا يستندون إلى نصوص الدين في تشريعاتهم، بينما الإسلام ينص صراحة على كفر من لم يحكم بما أنزل الله.
http://www.islam-qa.com/ar/ref/974

4- الفشل التاريخي الذريع لجميع محاولات عقلنة الإسلام تؤكد أن لا مفر من مناقشة مسلمات الدين لبيان تهافتها أمام محكمة العقل والمنطق، بصرف النظر عن موقف العامة والجهلاء من هذه القضية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كفاكم جهلا
متابع ( 2009 / 8 / 20 - 20:03 )
بداية ، كان عليك الأنتظار لمتابعة الجزء الثاني من مقال الدكتور صادق جلال العظم ، حتى تتكون لديك فكرة ناضجة عما يريد قوله . الأمر الثاني والذي يجهله أمثالك من الذين يسرعون في الكتابة والكلام والهذيان والثرثرة ، هو أن هذا المقال للدكتور العظم هو مقال قديم ، ونشر في نهاية التسعينات في مجلة الطريق، وان ارتأت ادارة الحوار المتمدن مشكورة ،اعادة نشره على صفحاتها هذا اليوم ، فلسبب وجيه يتعلق بالاطلاع على ما أنجزه المفكرون قبلنا في هذا الصدد . عليكم بالقراءة والمتابعة والصبر قبل الكتابة ياسيد صلاح


2 - المسلم المتأنسن هل هو الممثل الحقيقي للإسلام؟
جحا القبطي ( 2009 / 8 / 20 - 20:20 )
كثيرون من مثقفي وقراء وكتاب خير أمة تعز عليهم تلك الأمة المنكوبة في معتقدها ولذا تجدهم في صراع ما بين المكتوب وغير متداول وما بين صفات الجماعات الإنسانية من تآخي وعمل مشترك وصداقات تخضع لمقاييس المصالح وليست العقائد وللأسف يا سادة عندما يتغلب الجانب العقائدي علي النوازع الإنسانية تظهر حقيقة العقائد وخطوراتها ولديكم كتبكم وأحاديثكم وتاريخكم وحاضركم ؟


3 - تمخض الجبل فولد فارا
عبد القادر أنيس ( 2009 / 8 / 20 - 21:19 )
نقدك الموجه للمفكر صادق جلال العظم في محله. ورغم أنني شخصيا لا أستطيع أن أنكر كوني تتلمذت على أفكار جلال العظم، خاصة نقده للدين، إلا أنني أشعر اليوم بالإحباط للمرة الثانية من خرجته هذه خاصة المقالة التي نشرها اليوم استكمالا لمقالة الأمس.
المرة الأولى عندما كدت أصعق من تنازلاته للإسلاميين الإرهابيين عندما حاول القرضاوي على قناة الجزيرة منذ عامين أو ثلاثة، واعترف في الأخير للقرضاوي بأنه متسامح ومتفتح، وهو من هو من حيث الرجعية والحقد على المختلفين معه وتأييد الحركات الإرهابية والوقوف منذ عشرات السنين إلى جانب الأنظمة الملكية العربية المتخلفة ضد الأنظمة العربية الأخرى التي كانت تحمل مشروعا أفضل رغم نقائصه..
لقد تمخض الجبل فولد فأرا.
هذا ما أستطيع قوله الآن بكل أسف


4 - Perfect
T. khoury ( 2009 / 8 / 20 - 21:39 )
Thank you Dr Salalh Youssef for this great article. Your arguments are clear, logical and unbeatable and you have backed your arguments with facts from history and recent events. You made it clear that no coexistence between Islam and brain. The good question , now, is: would Jalal and his supporters (such as متابع comment #1) understand . I doubt that. It has been said that the dogs tail would never be straight.
Thanks again and waiting you next appearance/


5 - إلى متابع - رقم 1
صلاح يوسف ( 2009 / 8 / 20 - 21:41 )
لا أعلم سبباً وجيهاً يجعلك تصرخ كالصبية ( بالشدة ). لقد ناقشت ما نشر في الحلقة الأولى التي احتوت فقرات وجمل كاملة المعنى وواضحة وبالتالي يمكن التعامل معها. بالطبع سأتابع مناقشة ما يقوله العظم في الحلقات القادمة. لكن الأهم، ألم أتحدث أنا في مقالتي عن مدى إخفاقات من سبقونا بالتفكير من قبل أن يولد العظم وأمثالك أيضاً ؟؟؟؟


6 - للسيد صلاح
متابع ( 2009 / 8 / 20 - 22:16 )
بالرغم من أجابتك التي لا معنى ولا مغزى لها ، سوى جرحك النرجسي العميق بسبب كشفي للجهل والادعاء والأمية التي يتلفع بها أمثالكم هذا اليوم في فضاء الحرية الممنوحة عبر الانترنيت ، الا أنها لا تنفي اطلاقا رقابة الأخلاق والضمير عما ندعي أو نقول أيها السيد . أنتم أول من يسيء الى الثقافة والعلمانية والأخلاق والدين والآخرين عن طريق دجلكم وجهلكم وأدعاءاتكم المتواصلة بالمعرفة التي أنتم بعيدون عنها جدا . يمكنك أن تناقش بعد أن تعرف موضوع النقاش على الأقل لكي تصلح شيئا ياسيد صلاح


7 - روابط ارهابيه
مصلح المعمار ( 2009 / 8 / 20 - 22:42 )
عزيزي الأخ صلاح ان الروابط التي وضعتها في مقالتك مفزعة وارهابيه حقا ، وتعبر بشكل واضح وتأكيدي بأنه لا يمكن تطبيق مبادئ العلمانية مع العقيدة الأسلاميه ، فما فائدة العلمانيه مع المنادات في خطب الجمعة ان دين الله هو آلأسلام ، وكيف ستتعايش بقية الأديان تحت مظلة العلمانيه مع الأسلام ؟ تحياتي للأخ صلاح وقلمه التنويري


8 - المتابع المتسرع
متابع غير متسرع ( 2009 / 8 / 20 - 22:57 )
كتب متابع رقم 1
_الأمر الثاني والذي يجهله أمثالك من الذين يسرعون في الكتابة والكلام والهذيان والثرثرة ، هو أن هذا المقال للدكتور العظم هو مقال قديم ، ونشر في نهاية التسعينات_

ليته لم يتسرّع بالكتابة...ففي السطر الأول من الجزء الثاني من المقالة الذي نشر اليوم يذكر السيد العظم انه يكتب في آب (أغسطس) ٢٠٠٧

يا سيد متابع لا تتسرع في الكتابة فينطبق عليك وصفك وتكون مثل من اتهمتهم بأنهم _من الذين يسرعون في الكتابة والكلام والهذيان والثرثرة !!_


9 - مرحى ب صلاح
رعد الحافظ ( 2009 / 8 / 20 - 23:18 )
أخي صلاح ..كنت قد شرحت لك خطة المنافقين في إشغال الكتاب العقلانيين وإزعاجهم . شعارهم الحرب خدعة..فلا يهمك أمر هذا العتل الزنيم ..متابع
اهدية آية( قتل المنافق ما أحقره )...وتركه ولاتشغل نفسك وتضيع دقيقة معاه
إستمر في تنوير الناس فكل كلمة منك تزلزل حجرا راسخا منذ قرون


10 - عندما يفلس المفكر..
شكري فهمي ( 2009 / 8 / 20 - 23:21 )
المفكر، كما التاجر، عندما يفلس يبدأ بالبحث في دفاتره القديمة. الطرح الوارد في مقال العظم سبق أن قرأته في مقال منشور له في مجلة النهج التي تصدر في سوريا، وقد كان ذلك في العام 1993. الآن مرت 16 عام على هذا الطرح ولم تتحقق لا العلمانية ولا الديمقراطية في بداننا. بل على العكس من طرح العظم، فالأوضاع أخذت تتجه نحو البربرية والهمجية في الكثير من بلدان العالم العربي والإسلامي. هذا الأمر إن دل على شيء إنما يدل على أن العظم لم يعد لديه شيء يقوله بخصوص المأزق الذي تعيشه بلداننا، ما جعله يعيد طرح طروحاته القديمة التي لم يتحقق منها شيء على أرض الواقع العربي والإسلامي.


11 - انطلاقة جديدة!!!؟؟؟؟
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 8 / 20 - 23:46 )
بعد قراءة مقالك سيد صلاح تبين لي فعلا ان هناك موجة جديدة من المفكرين تؤسس لمشروع عقلاني واضح خصوصا وقد وصلت المشاريع السابقة الى الباب المسدود بسبب ((اهمالها)) لأصل الداء
تحياتي الصادقة


12 - هل هذه الاخلاق؟
رعد الحافظ ( 2009 / 8 / 21 - 06:08 )
المعلق رقم 12 أساء الادب وإستخدم كلمات نابية , وهو ما يتناقض مع أول جملة من شروط التعليق بالاحمر تحت مربع التعليق فما التفسير يا ترى؟
أم أن كلمات من قبيل بيع مؤخرته و سياط تؤدبه و فمه المنثن ثم تنتهي بتحياتي هي زرع ورود المحبة والسلام ؟
هل هذا التهجم على الاستاذ صلاح له ما يبرره ؟
الرجل ناقش بكل علمية وأدب مقالة لمفكر كبير ولم يناديه بغير كلمة مفكر وإستاذ , فهل تعليق البوادلي يناسب المقال ؟
هذه تساؤلات مشروعة وننتظر الجواب ممن بيده الجواب
أرجو النشر وشكرا ومازال لي تعليق قبل التعليق رقم 9 لم ينشر


13 - المعلق المؤدب جداً رقم - 12
صلاح يوسف ( 2009 / 8 / 21 - 08:09 )
لست مع حذف أي تعليق حتى التعليقات الحقيرة مثل تعليقك الجيفة، فلعلك تشفى من وباء الإسلام. أود فقط أن أتساءل:

من الذي باع مؤخرته ومقدمته للإمبريالية الأمريكية وكل مخابرات الغرب طيلة 70 عاماً من قيام الاتحاد السوفييتي ؟؟؟؟ ألم تشتغل جميع الحركات الإسلامية أحذية في أرجل البيت الأبيض وهناك أشرطة فيديو مسجلة تظهر فيها جماعات الجهاد الأفغاني مع رونالد ريغان ؟؟؟؟

إن كل طفل تم ذبحه بالسكاكين في الجزائر وكل امرأة تمك اغتصابها في دارفور وكل المارة الذين قتلوا في شوارع مقديشو ناهيك عن أكثر من مليون عراقي قتلوا بمفخخات القاعدة - هي جرائم بشعة لم ترتكبها الصهيونية ولا النازية، ويجب الاستمرار في تذكير الجماهير بخطورة الإسلام، ذلك لني أحمل رسالة إنسانية سامية إلى الأجيال ولست مجرماً لكي أتستر على إجرام الإسلام.


14 - من الجاني
حساني المتبولي ( 2009 / 8 / 21 - 08:35 )
تكررت التعليقات المخالفة للقواعد....قواعد الحوار المتمدن وقواعد الأدب والأخلاق و هي على الأرجح لنفس الشخص الذي تارة يكتب باسم عبده الحامولي وتارة باسم سيد درويش أو سيد قشطة وكتب على هذه الصفحة باسم البودالي تعليقا يظهر به أخلاقه التي تعلمها منذ الطفولة.وهذا المعلق غير المحترم كشف اليوم اسمه باستخدام معظم الحروف فيه فلو أضفت حرف الميم ثم ابدلت في ترتيب كلمة البودالي ستعرف هذا الكاتب من كتاب الحوار الذي ملأه الحقد


15 - إلى رعد الحافظ
عبد القادر أنيس ( 2009 / 8 / 21 - 08:43 )
ماذا تنتظر من شخص يصف أسراب الإرهاب المتوحشين بـ (الحركات الاسلامية الجزائرية المقاتلة) هو واحد من اثنين: إما جاهل نضمه إلى الثلاثة الذين رفع عنهم القلم في إسلامه (الطفل والنائم والمعتوه)، أو أنه إرهابي مارس وأيد الذبح والحرق والتدمير والسبي في حق الناس، وبالتالي فهو ينهل من هذا النبع المسموم.


16 - إلى السيد عبد القادر أنيس
سمير ( 2009 / 8 / 21 - 09:19 )
المعلق الذي أشرت له معروف بحقده ودونيته وحقارته، وهو لم يأت بهذه الألفاظ من فراغ بل هي تربية قرآنه غير الكريم والمحشو بالألفاظ النابية، فإذا كان إلهه ونبيه غير مؤدبين فهل تعتب على جرذ مثله ؟


17 - إلى هيئة التحرير في الحوار المتمدن
سمير ( 2009 / 8 / 21 - 09:24 )
هل حقاً قرأتم التعليق رقم 12 ثم قررتم نشره ؟ أين الالتزام بقواعد النشر ؟


18 - المنهج الاسلامي وعلاقته باستعمال العقل
د. الرزنمجي ( 2009 / 8 / 21 - 11:46 )
لو بحثنا في المنهج الإسلامي سنجد انه يستفز العقل المسلم كي يعمل في تحصيل الوعي والمعرفة من خلال السبل التالية -النظر- -التدبر- -التعقل- -البينة- -البرهان- و-الجدل- إلخ إلي أخر هذه الأدوات التي استنفرها ووظفها, لا في العرفان الباطني وحده ولا معرفة المادة فحسب. وإنما لفقه الواقع الدنيوي والوحي الإلهي والنفس الإنسانية. أي للوعي بالذات, والمحيط, والمبدأ والمسيرة, والمصير جمعيا, وقد حث الإسلام علي هذا وجعله فريضة إلهية, وواجبا شرعيا وتكليفا دينيا ولم يجعله مجرد -حق- من -حقوق الإنسان- يجوز له التنازل عنه, ولذلك ففي أكثر من ثمانين أيه قرآنية نجد الحض علي -النظر- فلينظر الإنسان مم خلق, أو لم ينظروا في ملكوت السموات والأرض.... وفي آيات أخري نطالع الحث علي التدبر وتنتشر السور التي تحض علي التعقل والتي تستنفر العقل أداة للوعي والمعرفة, حتى صار شرط تكليف ومناط, ولب جوهر إنسانية الإنسان وذلك في تسعة وأربعون أية إما عن الجدل فهناك سورة المجادلة والتي تحض علي الجدل مع المطالبة بالمناظرة بالبينة ويحض علي الإحسان في المجادلة. وبناء علي هذا نستطيع أن نقول أن المنهج الإسلامي يحض علي إعمال واستعمال سبل الوعي هذه لأنه يراها ملكات وطاقات إنسانية, فإعمالها هو من كمال الفطرة, وتعطيلها آفة من الآفات العارضة


19 - ..نحو سجال تفاعلي لا سجال تهجمي ...رد
البودالي ( 2009 / 8 / 21 - 12:11 )
التهجم الرخيص المبتذل من قبيل انشاء صلاح هذا هو بالذات المقابل الفكري للجهل الديني السائد لدى المتديننين السطحيين و الذي يقود طروحاتهم ازاء قضايا من مثل العلمانية و الديمقراطية و الدولة و العقل و العلم . ان في استقرار و طمأنينة هذا الهذيان المنظم و الساذج كل مامن شانه ان يدغدغ المشاعر كجرعة مخدر لكنه لا يحل اي مشكل يقاربه بل يؤثر سلبا على وعي الجماهير فالاسلام يصير هو المعضلة و هو العقبة التاريخية و هو المشجب الاوحد لكل الازمات المركبة و المشكلات الشاخصة و هكذا يتاح لاشباه الكتاب من امثال صاحبنا هذا التخلص من كسله الذهني و الزعيق بامثال هذه التحليلات السمجة و الفاقدة لاي سمة علمية.
ان المعضلة تتجاوز الحركات الاسلامية وحدها بل هي ازمة تسم باقي المكونات اليسارية و الليبرالية و القومية و الانظمة الرجعية القائمة .و لا يمكن لمثل هذا الابتسار المدفوع باكثر الافكار الانفعالية تجدرا في اللاوعي الا ان يثير الغثيان اما ان يستفز العقل و هو ليس سوى استلابا مقيتا آخر يبحث لنفسه عن الشرعية للايقاع بالجماهير المضطهدة بل انه احد اطراف اللعبة التي تنشط عملية التجاذبات لابقاء تلك الجماهير اسيرة مسرحية يحرك خيوطها و يتحكم بها منظروالانظمة التي نجحت في استيلاد تيارات عديدة و التحكم باخرى و ترويض ما ت


20 - ملاحظة بسيطة
شامل عبد العزيز ( 2009 / 8 / 21 - 13:14 )
تحية للمفكر صادق العظم وللأستاذ صلاح ولجميع المشاركين . بعد قراءتي للجزء الأول العلمانية من وجهة نظر صادق جلال العظم وقبل قراءتي مقالتك هذه سيدي صلاح وكذلك الجزء الثاني للمفكر العظم أرسلتً رسالة إلى أحد كتاب الحوار المتمدن وهو صديق وأخ كبير . سالته فيها مايلي :ما هو رأيك ببعض التعليقات التي وردت على مقالة المفكر العظم الجزء الأول . والتي ارى فيها أنا من رأي متواضع الشي الكثير . لم استلم الرد منه . وذكرتُ له أن كتاب المفكر الكبير العظم ( نقد الفكر الديني ) في حينه أصدر ضجة بين الأوساط الدينية وهناك شبه اجماع من رجال الدين والعوام من المسلمين على أن الكتاب : كتاب هرطقة وذكرتُ للأخ الذي أرسلتُ له الرسالة ما يلي : يمكن الظروف تغيرت ؟
من حقك سيدي صلاح التعرض إلى أية فكرة فليس هناك حظر على الآراء وكم أتمنى أن تكون التعليقات ضمن الفكرة المطروحة والابتعاد عن التعصب والتعليقات المتشنجة . وأهديك هذه الرباعية لانك فتحت باب التعليق والتصويت.
شكراً جزيلاً للجميع
إذا ما جاءنا رمضانُ يلقى به العيدُ الثقيلُ على حجانا
فأغفل يا آلهي الناس حتى يخالوا أن شوالاً أتانا


21 - لا تأخذكم الرأفة بالمفكرين المترفين
لجين ( 2009 / 8 / 21 - 13:34 )
الأستاذ صلاح يوسف ، لقد صدق حدسك، فأدركت مقالة المفكر العظيم من قبل أن ينطق بها
وهذا وحده يكفي دليلاً على ذكائك وعلى خبرتك، وصدق حواسك، معك على الطريق


22 - شعارات سوفيتية شيوعية
د. الرزنمجي ( 2009 / 8 / 21 - 14:43 )
في اول الامر لم افهم الشعارات ولكن عندما ذكر كل كاتب ان الاخر شيوعي ادركت ما افرزه واورثنا الحزب الشيوعي العراقي


23 - الى الاستاذ صلاح والاخوة المعلقين
رعد الحافظ ( 2009 / 8 / 21 - 15:08 )
تحياتي للجميع وأشكر اولا الاستاذ صلاح لأعادته فتح باب التعليقات وكنت من الذين تمنوا عليه ذلك , لتقديري لما تضيفه وتثري المقال تلك التعليقات
طبعا لا أقصد من ضمنها ذات السب والشتيمة التي لا تثير غير الضغائن
والواقع أن تعليق المدعو البوادلي ..ليس إلا من كاتب متمكن من أدواته الادبية لكنه إستخدمها للاسف كخنجر طعن بدل يراع يساهم في كشف الغمة عن هذه الامة المبتلاة بالاسلام
لا يهمني شخصه الحقيقي ..لكن يهمني الموقع وواحته ان يبقى نظيفاً متميزاً
راقياً...لأنه لايمكن تحويله الى منبر إسلاموي ونبقى صامتين
سأبعث اليوم بمقالتي وأدلو بدلوي عن الموضوع في محاولة لأنقاذ ما يمكن إنقاذه ..هذا واجب علينا جميعا للحفاظ على موقعنا المتمدن وشكرا للجميع


24 - أين العدالة يا محرري الحوار المتمدن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صلاح يوسف ( 2009 / 8 / 21 - 16:55 )
هل قرأتم التعليق رقم 12 بما يحوي من كلمات نابية وألفاظ جارحة ومن ثم قررتم نشره ؟؟؟؟ لماذا حذفتم تعليقي الأخير على جرذ المخابرات السورية المكشوف والفاشل حد النخاع ؟؟؟؟


25 - ردود
صلاح يوسف ( 2009 / 8 / 21 - 18:10 )
أشكر جزيلاً جميع الأصدقاء والقراء الكرام الذين شرفوني بحضورهم وتعليقهم، وتحية خاصة إلى الأخ رعد الحافظ، والواقع أنني أفكر أن أحذو حذو أخي وصديقي مختار ملساوي، لأن الموقع لم يعد نظيفاً ولا راقياً ولا يشرفني أبداً التواجد فيه.

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تبدأ النظر في تجنيد -اليهود المتش


.. الشرطة الإسرائيلية تعتدي على اليهود الحريديم بعد خروجهم في ت




.. 86-Ali-Imran


.. 87-Ali-Imran




.. 93-Ali-Imran