الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أحبة الجمهورية الإسلامية
سهام فوزي
2009 / 8 / 22العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

منذ أن تصاعد النفوذ الايراني في الممنطقة العربيه والنقاش يتزايد بين مؤيدي ومعارضي السياسة الإيرانية في المنطقة ولكل فريق وجهة نظره وهذا أمر طبيعي ففي كل جوانب الحياة لا يمكن أن يتفق كل البشر علي أمر واحد ،ولكن الغريب هو محاولات أنصار السياسة الإيرانيه في المنطقه لقلب الحقائق وتزييفها ومحاولاتهم المستمره لتحسين الصورة الإيرانيه وتبرئة هذه السياسة من كل ما يحدث في المنطقة من دمار وخراب .
إيران لدي هؤلاء هي الخير المطلق الذي لا يسعي إلا لنصرة الأشقاء في الدين والعمل علي تقدمهم ولهذا فهي الداعمة للحركات المسلحه الساعيه إلي تحرير الأراضي العربيه من الإحتلال ،وإيران في راي هؤلاء هي القوة الوحيده التي تقف بالمرصاد للاحتلال الأمريكي في العراق ،وإيران لدي هؤلاء هي الأم الرؤوم التي تسهر علي رعاية أبنائها العرب خوفا من أن يلتهمهم الذئب الذي ينتظر خروج الام من المنزل ليلتهم صغارها كما جاء في احد حكايات الاطفال التي كثيرا ما نرددها لابنائنا في قصص ما قبل النوم ولكن أحبة غيران يتناسون ان في ذات القصه حاول الذئب كثيرا أن يقلد الأم ويتنكر ليصبح نسخة منها فيطمئن صغارها ويفتحون باب المنزل علي مصراعيه ليدخل الذئب ويلتهم الصغار في غياب الأم
في القصة السابقه تمكن ا لحملان الصغار من أن يكتشفوا خداع الذئب ويتغلبوا عليه وهذا ما عجز عن فعله أحبة إيران ،فلسبب أو لآخر انخدع هؤلاء بالذئب الإيراني وصدقوا تنكره وانقادوا خلفه وتناسوا ان إيران لا تهدف إلي شيئ سوي تحقيق مصالحها القومية والتي ساعدتها الظروف الخارجيه علي ان تضعها موضع التنفيذ .
لن أتطرق إلي الصراع التاريخي بين العرب والفرس علي الرغم من أن كل نظريات السياسة التي درستها ولا أزال أدرسها تؤكد أن الصراع عندما يتحول إلي حالة عداء مستمر وطويلة يترك أثره علي أطرافه ويصعب تحويله إلي حالة تعاون ولا أقول حب وود ولكن سأسال مؤيدو إيران متي بدأ الدعم الإيراني لحركات المقاومة في المنطقة العربيه ألم يكن خلال الثمانينات في القرن الماضي ،اي في فتره الحرب العراقيه الايرانية والتي ساند فيها أغلب العرب الموقف العراقي ،ألم تكن نشاة تلك الحركات هي محاولة للالتفاف علي المقاطعه العربيه لإيران وإيجاد موطأ قدم لها في المنطقة ،الم تصبح تلك الحركات المسلحه هي الأداة التي تحركها إيران بين فتره وأخري لتلهي بيها العالم وتشغله عن ما يحدث في إيران ؟لم تصبح تلك الحركات دولا داخل دولها وقادت تلك الدول الي حروب مدمرة زعم فيها قادة تلك الحركات الإنتصار وتلاعبوا بمشاعر البسطاء وحازوا علي دعمهم وتاييدهم بينما الحقيقه انهم قادوا شعوب دولهم إلي حروب مدمره زادت من ضعف تلك الدول وجعلتهم يعودون إلي الوراء من جديد هل ما حدث في لبنان عام 2006 وفي غزه عام 2009 هو إنتصار ام هي مذابح جماعيه وتدمير للبني التحتيه في كل من لبنان وغزة
أما في العراق فالامر أكثر وضوحا وخطورة فأحبة إيران لا يكتفون بدعمها قولا وانما فعلا ليصبحوا أداتها الرئيسية في تدمير العراق شعبا وارضا وتاريخا وحضاره ،منذ القدم واحتلال العراق هو الحلم الدائم في عقول الساسة الايرانيين منذ اقدم العصور والعراق يتعرض لمحاولات الغزو الايراني المتتاليه وكانما ذللك هو قدر العراق ولم تتمكن ايران من تحقيق هذا الحلم أبدا كما حدث بعد الاحتلال الأمريكي للعراق ،فعلي الرغم من أن الموقف الإيراني كان معارضا للغزو الأمريكي للعراق إلا ان الإيرانيين سرعان ما بدؤا في الإستفادة من الوضع الجديد وبدؤا في مد نفوذهم للعراق عن طريق القوي السياسية العراقيه المواليه لايران خاصه في الجنوب العراقي واصبحت إيران هي الحاضر الغائب في العراق ،فلا يوجد قرار سياسي يتخذ إلا بموافقة إيران وكأنما العراق أصبح أحد المحافظات الإيرانيه ، وياليت إيران اكتفت بذلكولكنها سعت إلي مد نفوذها بصورة أخطر وبقوة اشد فبدأت بنشر المخدرات في الجنوب العراقي لتدمير أبناء الجنوب حتي يسهل السيطرة عليهم ،كما قامت بانشاء العديد من المؤسسات الخيرية التي كانت تقدم المساعدات في العلن وتجند شباب الجنوب في الخفاء مستغله احتياجاتهم الماديه ومستغله جهل البسطاء منهم فصورت لهم عن طريق اتباعها أنهم يدافعون عن المذهب والدين وبذلك اشتعلت الفتنه المذهبيه في العراق ولم تكتفي غيران بل سعت إلي ان تحتوي اتباع تنظيم القاعده وكشفت التقارير الصحفيه أنها تاوي العديد من قياداتهم في إيران وأغفلت أعينها عن السلاح الذي يهرب من خلال حدودها إلي داخل العراق وكل ذلك من أجل أن تحكم سيطرتها علي العراق وعاثت مخابراتها فسادا في العراق بل ونفذ أفرادها اعمال عنف وتدمير وارهاب وكل ذلك من اجل القضاء علي العراقيين ، لقد ساهم افراد المخابرات الايرانيه في استجواب السجناء العراقيين في عهد احد الوزراء التابعين لكيان سياسي مؤيد بشده لايران
حقا يصعب علي في مقال صغير ان احصي ما فعلته ايران في العراق فهذا يحتاج إلي مجلدات ولكنها امثلة صغيره علي جرائم الحكومة الإيرانيه في حق العراق والعراقيين ولكنها امثله تكفي ليفكر فيها من يزعمون بطهر اهداف السياسة الايرانيه ان يقفوا ويفكروا ويستفيقوا من غفلتهم فالذئب يعيش بين ظهورهم ينتظر الفرصه ليقضي عليهم ولا يمكن ان يقبل منهم او ان يصدق احد مزاعمهم بان ايران هي الخير المطلق
قد يقبل من البسطاء ان يخدعوا بالمزاعم الايرانيه ولكن يستيحيل ان يقبل ذالك ببعض مؤيدي السياسة الايرانيه وتحديدا في العراق ففي حالة هؤلاء لا يمكن ان يقال عنهم انهم مخدوعين والا لكانت المصيبة اكبر فهؤلاء لهم لقب اخر اتمني ان يكونوا منه براء...
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - يجب الحذر من المبالغة، فهي خطرة أيضاً
سيد درويش
(
2009 / 8 / 21 - 23:24
)
السيدة سهام فوزي المحترمة
شكرا لمقالتك ومتابعتك.
أنا معك في ضرورة الحذر من تصوير إيران كملاك خير، لكن ما أود أن اقوله هو أنه يجب الحذر ليس فقط من أخطار إيران، ولكن من محاولات المبالغة بها وتمثيلها -الشيطان الأخطر والأوحد- وهو ما تسعى إليه قوى عديدة كما تعلمين وبقيادة أميركا بلا شك.
لقد وجدت في اغلب الأحيان أن مهاجمي إيران يستندون إلى مخاوف عاطفية أو تاريخية كما تفضلت وليس لديهم إثباتات...فمثلاً إيران متهمة بإثارة الإرهاب في العراق أكثر من البريطانيين، في الوقت الذي لم يكن هناك أي إثبات لذلك (إيجاد أسلحة إيرانية أو إيرانيين ليس دليلاً قاطعا ولا هاماً على أن الحكومة الإيرانية وراءه لأن هذه الحيلة استعملت كثيراً جداً في اميركا الجنوبية في الماضي من قبل الولايات المتحدة لإتهام أية دولة تريد اتهامها بمحاولة إنقلاب مثلاً، ولدى وليام بلوم كتاب باسم -قتل الأمل- يعتبر سجلاً حافلاً لمثل هذه المحاولات.
بينما نجد أن بريطانيا قدمت دليلاً قاطعاً لا يمكن دحضه على أن التحالف وراء الإرهاب وذلك حين القت الشرطة العراقية القبض على ضابطين بريطانيين متنكرين بملابس رجال دين وهم يستعدون لتنفيذ تفجيرات إرهابية قرب حسينينة في البصرة, وقد سارعت القوات البريطانية إلى إطلاق سراحهم بقوة السلاح ح
2 - إيران إيران إيران
تانيا جعفر الشريف
(
2009 / 8 / 22 - 08:59
)
سهام أنت من الآن فصاعدا ممنوعة من دخول العراق (أقصد مرحب بك) وسيستقبلونك بوابل من الرصاص .. أتركي الجمهورية الإسلامية وأحبابها يسرحون ويمرحون .. أنت بعثية وقيادية في القاعدة وعميلة للموساد الإسرائيلي( هذي محد يكولها) وأنت قتلت أطوار (وأكو عليج شهود) سريين وخلف العليان في كلامه ألأخير مجد إسمك إذ قال سنطلق عليها سهاما...
يا أخيتي الطيبة عندما يكون الخصم حكما تتضاءل فرص الوصول إلى الحقيقة فما بالك ببلد يحكمه ويدمره ويدافع عنه نفس الناس (أحباب الجمهورية الإسلامية
لك فيض حبي واعتزازي
3 - مهلاً يا تانيا...
سيد درويش
(
2009 / 8 / 22 - 10:53
)
يا تانيا الجميلة مهلاً...وانظري إلى الجانب الآخر أيضاً...
تصورين الأمر وكأن لا أحد يجرؤ على أنتقاد موقف إيران، أنا لا أقرأ في الأخبار, ولا أسمع من السياسيين انتقادات موجهة بقدر تلك الموجهة إلى إيران، وحتى بدون أية دلائل صار اتهامها بعمليات إرهابية أمراً متداولاً وسهلاً (والسعودية تأتي بالمرتبة الثانية ...لكن بمسافة بعيدة جداً) فمن الذي فقد حياته من هؤلاء الذين اتهموها بالإرهاب؟ ولماذا يستقبلون العزيزة سهام بوابل الرصاص ولا يوفرون رصاصة واحدة لهؤلاء؟ أنا يا سيدتي الجميلة أحس بالحرج لمجرد التساؤل عن صحة الإتهامات الموجهة لإيران، وما كنت سأحس بأي قلق لو أني اردت الكتابة ضد إيران، فالكتابة ضد إيران وضد الإسلام هي المودة السهلة في هذا العالم المسيطر عليه أمريكياً، لذا فأنا توقفت عن المشاركة في انتقاد الإسلام رغم ان لدي ما أقوله في ذلك وكثير، لكني رفضت المشاركة في هذه الفزعة العشائرية المليئة بالكذب والنيات السيئة والأساليب المقززة التي تهاجم فئة تلصق نفسها بنا نحن العلمانيين وتحاول أن تصور الأمر من خلال كثرة ونشاط، بأن هذا هو رأي العلمانيين وهذا هو أسلوبهم وهذه هي أخلاقهم.
أنا يا عزيزتي، أحاول فقط أن أعيد التوازن إلى الحكم على الآخرين, وادعوا إلى النظر في كل القضايا والمؤشرات ول
4 - والي مو مصدق
أمجد ماجد
(
2009 / 8 / 22 - 11:59
)
عليه بقرائة مقال عزت الاميري في هذا العدد ....ايران وراء كل مصايب العراق على النقيض من بقية الجيران الذين يرسلوا النعاج المفخخه ليحموا العراق الليبرالي الديمقراطقي ... و سلم لي على التحليل السياسي الدقيق والامين
5 - شكرا لكم
سهام فوزي
(
2009 / 8 / 22 - 13:16
)
الاخ العزيز سيد درويش الاحتلال جرائمه معروفه ومتفق عليها من قبل الجميع لكن إيران جرائمها معروفه وخاصه بالجنوب ولكن كثيرا لسبب او لآخر يتم السكوت عنها .بل والاغرب انها تلقي تشجيعا وتاييدا من قبل البعض بل وتبريرا ، اني لم اهدف في هذه المقاله ان ابرأ الإحتلال أو غير الإحتلال ولكن ايضا من الصعب ان اقبل ايضا الادعاءات بنبل اهداف السياسة الايرانيه ومحاولة اظهارها بانها لا تهدف الا لخير أمة الاسلام وبالامس قلت بانه يجب الكشف عن المتورطين فيما يحدث في العراق كائن من كان فلا يجب السكوت بعد اليوم عما يحدث في العراق
تانيا العزيزه شكرا لتعليقاتك فهي دائما تثري أي حوار
الأخ أمجد اشكرك علي تعليقك الدقيق
6 - لا نبحث عن النبلاء بل عن منطق سليم
سيد درويش
(
2009 / 8 / 22 - 14:08
)
العزيزة سهام،
شكر لردك...أنا معك أن النبل ليس هو ما يقود سياسة إيران في العراق، كما لايقود أية سياسة في العالم للأسف. لكن هذا هو الواقع وعلينا ان نفهمه، وهو أن كل يبحث عن مصالحه، ويجب أن نحلل الأشياء حسب ذلك.
هذا سيقودنا في البحث عن الجناة أيضاً، ففي عالم الجريمة هناك مقولة تقول: -إتبع مسار النقود واعرف أين تصب- لتجد من وراء العمل او الجريمة....وفي الإرهاب لا يختلف الأمر، ولا يوجد لا مجانين ولا -عنف عبثي- ...لكل شيء هدفه وعلينا أن نبحث عمن يستفيد من كل عمل لنتمكن من إمساك خيط الجريمة.
فعادة التأشير إلى أي متهم بصورة أوتوماتيكية لأننا نكرهه مثلاً، ستقود إلى نتائج في غاية الخطورة، لأننا نشجع بهذا الشكل، اعداء الذي نكرهه على القيام بالجرائم التي تناسبهم، وسيلقى وزرها على عدوهم هذا، وهي دعوة له للمزيد من الجرائم. ومن ناحية أخرى فأن هذا -المكروه- سيتشجع على ارتكاب جرائمه هو الآخر، مادام يشعر أنه متهم في كل الأحوال.
أنا هنا لا أبحث عن -نبلاء- وسيئين، إنما ما يهمني هو سلامة المنطق، فمن الخطير جداً أن يجن الإنسان، او الشعب، في المنعطفات الخطيرة
7 - أسلوبك ...سلطة علي
تانيا جعفر الشريف
(
2009 / 8 / 22 - 16:00
)
سيد درويش أشكر جميل كياستك وروعة أدبك وأنت تعترض بكل تهذيب على رأيي وهذا وحده جدير بأن يجردني من (أسلحتي ) إن وجدت....دعني أقول لك أخي وتلك مفارقة من مثلك يعيش في العراق وهو إدعائك إن أكثر التهم توجه لإيران حيال ما يحصل في العراق ..سؤالي لك هل حقا ماتقول ؟ إن الحكومة بكل أطيافها(الإئتلاف العراقي الموحد) يبرؤون إيران مما يحصل هل سمعت يوما إتهاما لها من الربيهي او الجلبي او الحكيم أو عبد المهدي أو همام أو الصغير أو الصدر وحتى المالكي وأركان حزب الدعوة ربما مرة واحدة قالها علي الاديب وسكت ..
يا سيد وحقك لولا حقد إيران وتدخلها لكان العراق وشعبه بالف خير هي من البدء دفعت بصغارها الى وسط الرقعة مدعومين من العمائم المعدة سلفا فكان الذي كان وما يزال ..هل سمعت في حياتك موقفا وطنيا لأي من المجلس الاعلى وبدر كل همهم السلطة والمال الفدراطيه القائمه المغلقة اهل البيت والجيران الشرقيين هذا وحسب.. أكرر شكري لرحك الطيبة واعتزازي الأخوي
8 - توزيع حصص الإتهامات بعدالة يسهم في اكتشاف الجريمة بشكل أفضل
سيد درويش
(
2009 / 8 / 22 - 17:37
)
العزيزة تانيا، شكرا لك كلماتك الحلوة.
اعترف لك أني لا أعيش في العراق كما تصورت، إنما أستمع إلى اخباره والتعليقات من وسائل الإعلام وأحياناً من التلفونات وأعترف أن هناك قناعة منتشرة بأن إيران وراء الأحداث، لكن هؤلاء المقتنعين لم يستطيعوا إقناعي إلا في حالات قليلة. لذلك أتساءل: من أين جاءت هذه القناعة؟..هل هي من تحليل حيادي ولو بالدرجة الدنيا أم هي بتأثير وسائل الإعلام؟ ...خذي مثلاً الفضائيات العراقية، وانظري إلى الإعلانات التي تتكرر عدة مرات في الساعة عن -الإرهاب القادم من دول الجوار-.....إنها لا تجعلك تركزين على -من هو المسؤول عن الإرهاب؟- بل تأخذ شكل كليبات تشجع الناس على الوقوف بشجاعة بوجه الإرهاب، الذي تذكر عرضاً بأنه قادم من الجيران، ويصبح السؤال عن الوقوف بشجاعة بوجه هذا الإرهاب القادم من الجيران ، ام التخاذل أمامه، وهكذا يدخل إلى العقل أن مسألة كونه قادم من الجيران مسألة منتهية وان السؤال في قضية أخرى...
عندما قرأت ردك، سألت نفسي، هل أنا مخطئ, وهل أن الكثيرين من السياسيين يترددون بالفعل من إتهام إيران حين تستحق، وأنني لم ألحظ ذلك لكثرة تركيزي على الإحتلال؟
وصلت إلى ما يلي:
أولاً أن حصة إيران من الإتهامات تبقى عالية حتى إن تجنب اتهامها نصف السياسيين (هناك سياسي
.. من يمول قنوات وسوشيال ميديا جماعة الإخوان الإرهابية؟.. شاهد

.. مدير صفحة على السوشيال ميديا الخاصة بالإخوان بياخد 6 آلاف دو

.. كلمة أخيرة - ليه تركيا منعت الإخواني وليد شرابي من السفر.. ا

.. أصعب لحظة على حسام الغمري في عمله مع جماعة الإخوان الإرهابية

.. كلمة أخيرة - اتخدع في جماعة الإخوان وبعدين عرف حقيقتهم.. شاه
