الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مأسي عبد الباسط المقراحي

نادر المعري

2009 / 8 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



كم حزنت للمقراحي و هو ينزل من على سلم الطائرةمنهوك القوة محطم الجسم متورم قليلأً, و خلفه و امامه و من حوله الغوغاء تهتف بحياة البطل و و لاحضوا بلروح بالدم نفديك يا مقراحي وهم اللذين يستوردون الدم و مشتقاته من بلاد لعلاج المؤمنين .
كم تألمت عندما قرأت صبيحة هذا اليوم المبارك المتمم لشعبان, اقول كم تالمت وانا اقراء صحيفة القدس اللندني, التي كتب باريها عطوان على وزن <رضوان> اي الجنة الموعودة.كتب افتتاحيتها, <و كانه يحرر بيت المقدس من دنس العدو>التي وصف بها استقبال المقراحي <بأستقبال الأبطال>. كنت في هذة الأثناء استمع و لا اراقب الدخًيل في حوار على العربية مع الكاتب السعودي المحكوم بألردة الكاتب محمد السميحى الذي رأفت به اخيراً المحكمة الشرعية و اكتفت بتعزيره><لا افهم معنى التعزير ارجو المعذرة>, عزرته لأنه طلب الرحمة من رب العباد للشاعر نزار قباني. يا للمأساة الرحمة لنزار يا للهول. لقد اثار هذا الصباح شجوني و اشعرني اني لربما اعيش في زمن ابن العاص ولا ادري فأمرت زوجتي اجلكم الله بأن تحضر الليً بألقلم و القرطاس ولا ادري من سيطبعها لي .
كما شاهدتم و شاهدته في كثير من الحالات في بلاد الكفرقبل دقائق من تنفيذ حكم الأعدام يطلب المدان السماح و المغغرة من ذويً الضحية و يعتذر منهم و يرجوهم الصفح عنه طلما نال عقابه العادل.
اما المقراحي فلم يرف له جفن واحد وهو ينزل من على سلم الطارة <المصنوعه جملةً و تفصيلأً في بلاد الكفر>
وهو مصر على انه بريْ وان الامبريالية هي من دبر له هذة المكيدة طمعاً في ثروات الجماهيرية العضمىز نزل نزول البطل المنهك من طول الرحلة و على رقبيه 270 بريأً تناثرت اشلأهم كما يحلو لقومه بوصفهم كان الأجدر به ان يطلب السماح و المغفرة من ذويهم و هو على مقربه من لقاء ربة اما وقد دفعت جماهيريته ديتهم من رزق شعبها البائس. فلا ضرر عليه ولا هو يحزن سيلقى وجه ربه راضياً مرضياً. و سيكون مثواه الجنة خالداً بها متنعماً بحورياتها و بخمرها <الخالي من الكحول طبعاً>.
اعود و اكتب شعرت بالحزن العميق ,و بالإحباط الشديد , و بألخزي العميق ,كيف تحول ايدولوجية دينية قومية البشر الى وحوش ادمية بثياب مدنية و ربطة عنق عصرية,لم اشعر بالتعاطف مع المقراحي عندما كان كلأسد الشامخ وهو يرفع اشارة النصر التي بالتأكيد لا يعرف انها من كلمة انصر الفرنجية,لم اتعاطف معه رغم احساسي انه كإنسان كان ضحية ايدلوجيا دنية قومية صورت له الشًر خيراً. اما البارحة عندما جرجر نفسة من على سلم الطائرةتحرك الشعور الإنساني الفطري لدًي وشعرت بالشفقة و الرئفة عليه كإنسان اولاً و اخيراً.و دارت بخاطري مأساته المركبة
فمأساة المقراحي الأوله انه ولد لأبوين مسلمين ورضع الأيدلوجيه الدينية كما رضع الحليب من ثدي امه اللتي لا ذنب عليها سوا انها بدورها تربت على ايدلوجيا الإسلام التي لا ترى الإنسان إلا المسلم و ما عدا ذلك هم كفرة فذلهم و جز اعناقهم من الاعمال التي توصل فاعلها الى جنان ربه لقد حرمته هذه الأيدلوجيا الشعور الفطري لدى الأنسان بحب الحياة وارحمة و الرئفة و حب الناس جميعاً كما احبتهم الأم تريزا.
ثانياً نما هذا الفتى عبد الباسط الصغير على زعيق و فحيح قائدة المظفران العروبة فوق الكل ودائماً و ترعرع
ذاك الثبل الصغير في كنف قائد الفاتح من سبتمبر تلميذ القائد الخالد ابا خالد و صاحب شعار <طز في امريكا >للذين لا يتذكرون هذا سعار القائد ايام <تحرير الكويت من حاكمها قارون>على يد المقبور صدام الله حسين. نعم انها ماساة مزدوجة بسببها لم يتذوق و لن يتذوق المقراحي طعم الحضارة الإنسانية ومعنى ان تكون إنسان لا و حشاً همجياً في قطيع يقوده سماحه ايً شيخ او قائد ملهم في صحراء قاحلة فكرياً و إنسانياً.
لا لن تشفه و لن تطيل في عمرة المهدور <جريكانات ماء زمزم التي بدأت بالوصول الية>.
سيغادر عبد الباسط هذة الدنيا و يحمل وهمه الكبير الكتاب الاخضر و جنة ربه الموعودة بلحوريات التن بدأن و منذ الأن في الإستعداد للقاء الشهيد الحي .
يا حساياة على هذة الامة يا حسرتاة و كما قالوا شر البلية ما يضحك؟
اعتذر عن اللغة الركيكة اللتي بسبًها سينالوا منيً حراس اللغه و الأمه و العلمانية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماساتك
ahmed ( 2009 / 8 / 23 - 10:17 )
ارى انها مأساة نادر المعرى لا تعتذر عن اللغة الركيكة بل عن الموضوع الركيك


2 - الله يشفيك
ناصر منصور ( 2009 / 8 / 23 - 15:45 )
انت لاتعرف عما تتحدث او حتي انك لاتعرف خلفيات الموضوع ان ماكتبته كان كلام غير مفهوم وغير واضح المعالم ثارة تشتم بلاد الكفر ولم تصلها الرسالة وثارة تقول 270 أبرياء رغم انك زنديق وتعتبرهم كفار علي اية حال ان خروج المقرحي من السجن هو انتصار كبير لسياسة ودبلوماسية ليبيا وقائده واتحداك ان سجن احد من بلادك في قضية صغيرة مشاجرة اوحادث او كان مخمورا من ان يخرج كما خرج المقرحي في اخطر قضية بنظر العالم ان يخرج منها بهذه السهولة ( الخروج من بطن القرش
وان يأتي رئيس سويسرا صاغرا ليعتذار فذلك نصرا وان لايقابله القائد فهذه عزة لشعب ما صغر منذ كفاح عمر المختار حثي نظال القذافي في 40 عام عليك دراسة التاريخ جيدا وتعلم كيف هي مواقف الابطال لكي تستخلص العبر وتفهم حقيقة ماديدور حواك
ولاتكون رهينة لمعتقدات وولاءات زائفة عليك بالعقل فالعقل مدبر الامور .

اخر الافلام

.. ترمب يغازل المانحين اليهود بالورقة الفلسطينية ويطلق سلسلة من


.. حلمي النمنم: فكر الإخوان مثل -الكشري- | #حديث_العرب




.. 40-Ali-Imran


.. 41-Ali-Imran




.. 42-Ali-Imran