الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غلطة القرآن من جهة مريم بنت عمران

رياض الحبيّب

2009 / 8 / 26
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


لم يكن في ذهني كتابة هذه المقالة لولا أني تذكرت كلام الرصافي أديب العظماء وعظيم الأدباء- في رأيي- حينما ذكر في كتابه الموسوم “الشخصية المحمدية” نقلاً عن السيرة الحلبية 244:3 ((وقد وقع في المُنزل ما هو على العكس من هذا، أي ما لم يكن في أوّل الأمر قرآناً ثمّ جُعِلَ قرآناً، وذلك أنّ النبي أرسل دحية الكلبي بكتاب منه إلى قيصر ملك الروم بالشام، وهذا نصّاً الكتاب:
بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد بن عبد الله إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى. أمّا بعد، فإني أدعـوك بدعاية الإسلام. أسلمْ تسلمْ يؤتِكَ الله أجرك مرتين. فإن توليت فإنما عليك إثم الأريسيّين، ويا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلّا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله، فإن تولّوا فقولوا اشهدوا بأنّا مسلمون))

ثمّ علّق الرصافي على هذا الموضوع قائلاً:
((إنّ قوله: يا أهل الكتاب... إلخ كلام كتبه في كتابه إلى قيصر يُخاطب به قيصر وأتباعه من أهل الكتاب وذلك في السنة السادسة للهجرة. ولم يكن هذا الكلام قرآناً يُتلى! وفي السنة التاسعة، لمّا وفد على النبي وفد نجران، وهم نصارى، أنزل الوحْي بهذا الكلام وزيد في أوله {قل} فجُعِلَ قرآناً يُتلى، فهو آية من الآيات القرآنية في سورة آل عمران كما في السيرة الحلبية 244:3 فإن قلتَ لماذا لم يجعله قرآناً في أول الأمر، قلتُ لأنه لم يكن عند كتابته الكتاب إلى قيصر من داعٍ إلى إنزال وحي بقرآن، وإنما هو كلام أملاه على الكاتب يدعو به أهل الكتاب إلى الإسلام. ثمّ إنهُ رآى بعد ذلك أنه كلام منطبق على أسلوب القرآن كلّ الإنطباق، وقد حصل الداعي إلى إنزال وحْي بقرآن، فأنزله وحْياً وجعله قرآناً، بخلاف تلك الآيات التي مرّ ذكرها، فإنها أنزلت بالوحْي لتكون قرآناً، ولكنها لمّا تبيّن بعد ذلك ابتعادها عن الأسلوب القرآني، ولا سيّما آية الرّجم، أُنسِيَتْ أو نُسِخَتْ تلاوتها كما يقولون))

فقول الرصافي (ثمّ إنهُ رآى بعد ذلك أنه كلام منطبق على أسلوب القرآن كلّ الإنطباق، وقد حصل الداعي إلى إنزال وحْي بقرآن، فأنزله وحْياً وجعله قرآناً) قد دعاني إلى رؤية التعليقين اللذين كتبت في هامش مقالة الأخ الكاتب رعد الحافظ في الحوار المتمدن- العدد: 2747 - 2009 / 8 / 23 والتي عنوانها {ملاحظات وتعليقات مختارة} صالحين لمشروع مقالة جديدة، بالإضافة إلى تعليقي الأساسي المتضمَّن في مقالته والذي عنوانه {قلّة الحيلة المحمدية} الذي ورد في مقالة الأخ الكاتب خليل الخالد المنشورة في الحوار المتمدن- العدد: 2743 - 2009 / 8 / 19 والتي عنوانها {تفنيد ما جاء في سورة الصف الاية السادسة: وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} وهنا نصّ تعليقي السابق:

{بعد التحية والتقدير للكاتب خليل الخالد؛
يبدو التقصير في الدهاء المحمدي هذه المرّة واضحاً، دعني أضِف الآيتين السابقة واللاحقة للآية المذكورة- محور المقالة- لكي أوضح مقصدي:
وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين (٥)
وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين (٦)
ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين (٧)

نلاحظ في بداية الآية 5 (وإذ قال موسى لقومه) فمعلوم أن قوم موسى هم اليهود وكلّ نبيّ لبني إسرائيل قد جاء من نسل اليهود فالسؤال الذي يجب على أتباع محمد التركيز عليه: كيف خاطب عيسى قومَهُ مبشراً برسول من بعده اسمه أحمد وأنّ أحمد هذا ليس يهوديّاً، أي ليس من بني إسرائيل؟
أرجو الإجابة من أحد السادة الفقهاء أو العلماء أو المفسّرين الجدد} انتهى.

ولكني أضيف على السؤال المطروح- من أجل توضيح مقصدي: ولغة بني إسرائيل العبرية في الأقل أمّا لغة رسول الإسلام وقومه فالعربية، بالإضافة إلى اختلاف موطن بني إسرائيل- أرض الموعد التي وعد الله بها أبرام أو إبراهيم- عن موطن العرب، علماً أنّ الكتاب المقدّس قد انتهت كتابته إلى الأبد وأصبح منتشراً في سائر أرجاء المعمورة قبل ولادة رسول الإسلام بحوالي 600 سنة!

فلمّا قرأت ما كتب السيد أحمد في مقالة الأخ رعد الحافظ تحت عنوان {لماذا الإنتقاء} آثرت أن أردّ عليه- هنا أوّلاً تعليق السيد أحمد:
{بدون مقدمات أنا ضد السب والشتم وإهانة أي عضو في شخصه ومعتقده لكن أرى بعد هذا الإنتقاء لبعض الردود تجاهل من يسب الأديان وخاصة الدين الإسلامي والأنبياء وخاصة النبي محمد وليس فقط من خلال الردود لكن يفرد البعض مقالات لهذا الغرض وتنشر تباعا ولم أجد منكم يا من تدعون العلمانية و وأحترام حقوق الإنسان أي رد ولو بسيط لوقف هذه الإهانات والأساليب الرخيصة في حق الدين الإسلامي والنبي محمد فهل تريدون الحوار المتمدن ملكية خاصة بكم فقط؟
نحن في فضاء النت ومن يدخله مسفها يجب أن يعلم أنه مردود عليه فهذه دعوة مني للنقد البناء المحترم غير ذالك فكما تدين تُدان؟} انتهى

وهنا ردّي تحت عنوان {السيد أحمد: هل للإنسان حقوق في دينك؟} وهذا نصّه:
{بعد التحية والتقدير للأستاذ رعد الحافظ المحترم وشكري له على إفراد أحد تعليقاتي وإعجابي بردوده الهادئة والصائبة على المداخلات؛ لفتني تعليق السيد أحمد الذي اعتبر انتقاد الإسلام ونبيّه من السباب والشتائم والإهانات، متجاهلاً بصلافة جرائم هذا (النبي) وأتباعه في حق البشرية جمعاء.
سأعرّف السيد أحمد بشخصي أوّلاً: إني من الناس الأكثرية في وطني قبل وصول المسلمين الغزاة ومن الذين أصبحوا اليوم من الأقليّات بفضل دين الإسلام وحكّام الإسلام وهنا الدليل- هذه مثالاً لا حصراً سورة آل عمران:
ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين (٨٥)
فهذه -الآية- نسخت الآية المكية (لكم دينكم ولي دين) أفبعد قتل أهلي وتشريدهم وتهجيرهم من وطنهم تطالبني بالسكوت وأنّ عندك في معتقدك: الساكت عن الحق شيطان أخرس؟

نحن (الكتّاب) لا نعرف محمداً شخصيّاً ونعرف بأنه قد مات ولكننا كتبنا الموجود في التراث الإسلامي بالحجة والدليل والبرهان، أي لا يوجد كاتب محترم إلّا كتب إسم المرجع سواءٌ من القرآن أو مما قيل وكتب في التراث عن عن عن وسائر العنعنات. وبما أني لا أقاوم الشر الإسلامي بالشرّ إلّا إن اقتضت الضرورة دفاعاً عن النفس، هذا إن كان المهاجم شريفاً وأتاني وجهاً لوجه شأن العرب الأشراف قبل الإسلام وليس بالغدر أو بالإغتيال المحمدي الجبان الذي بات شأن العرب بعد الإسلام.

هل قرأت تاريخ الإسلام وكيفية قتل 600 إلى 900 رجل من بني قريظة في يوم واحد واغتصاب النساء سواء المتزوجات باعتبارهن ملكات يمين أو غير المتزوجات باعتبارهن جواري وإماء وملكات يمين أيضاً وأمّا الصبيان الذين لم ينبت شعر في عاناتهم فكانوا عبيداً... إلخ الحديث
فما الفرق بين محمد وبين رئيس عصابة من أكبر العصابات؟
هل هذا دين يدعو إلى عبادة الله أم إلى القتل والسبي والنهب؟
عن أي دين تدافع أيها السيد وعن أي نبي؟
من قال لك أنّ هذا الرجل رسول، رسول لمن وممن؟
لقد خدعك نبي الإسلام وأمثالك ولكنّ غيرك لم يستطع أنْ يَخدَع!

حسناً فلننس الأحاديث النبوية (الشريفة والمعطرة) ولنأت إلى القرآن وهو الدستور الذي لديك، لعلك قرأت تعليقي في سلسلة التعليقات التي اختار الكاتب رعد الحافظ-مشكوراً مرة أخرى- وكما ترى إنه سؤال مهذب بحاجة إلى جواب، لم أضع السيف على رقبتك ولم أقم بسبّك وشتمك وإهانتك لكي تجيبني عليه، أنت حرّ في الجواب، أمّا أن تطلب مني أن أقول لك بأني أحترم دينك أو نبيّك فلا! لأنّ دينك إرهابي والأدلة لا تحصى سواءٌ في القرآن أو من أفعال المسلمين وأمّا نبيك فقد اعتدى على الناس أجمعين ما لم يتبعوه، علماً أن الشرك بالله- إن وجد- لن يضرّ الله وتالياً كان الله هو الديّان في يوم الحساب فكيف وضع نبيك نفسه مكان الله في معاقبة المشركين والكفار والملحدين وسائر غير المسلمين؟!
فإمّا أن تكون رجلاً فتحاول الدفاع عن دينك بالمنطق لا بالعنتريّات أو تسكت وتحترم نفسك وتتأمل مليّاً في المقروء والمكتوب في الحوار المتمدن!
لا لن أتوقف عن إثبات هذا الدين الإرهابي باطلاً! وإلّا فأجب- من فضل سماحتك- على سؤالي المذكور أعلى إن كنت رجلاً غيوراً على إسلامك وإلّا فاسكت أيها المحترم، كما سكتت المرجعيّات السنية والشيعية والأحمدية والقرآنية وسائر الطوائف!

أمّا السؤال الثاني الموجّه إلى تلك المرجعيات أو لك ما استطعت إلى الجواب سبيلا:
كيف كانت مريم (أم عيسى) أختاً لهارون وأخيه موسى بن عمران وأنّ بين مريم وبين موسى أو هارون حوالي 1500 سنة؟
علماً أن موسى قد صرّح في سورة طه: 30 (هارون أخي)!
فليكفّ المسلمون عن الإدّعاء بأن محمداً نبيّ حتى يقنعوا العالم المتمدن بأجوبة على أغلاط القرآن المنسوب لله- حاشا
_________________

شكراً لأسرة الحوار المتمدن على نشر المداخلة مع فائق التقدير} انتهى

فبادر السيّد أحمد إلى إتياني بتعليق تحت عنوان {الأخوة رعد الحافظ ورياض الحبيب} يتضمّن حجّة تبدو منطقية رأيت فيما رأيت أنها تستحق الرّد وهنا نصّ تعليقه:
{الأخ رعد شعار الموقع ليس ليس محصن رغم أن الشعار لم يقل أنه محارب للإسلام ومحمد ولا أدعو لعدم نقد الأديان والأنبياء فالننقد أساس الفهم والتطور لكنى أدعو لعدم سب وتحقير أي كان لإرتقاء الحوار والتعالي عن التعصب والعقائدية وشكرا لك .

الأخ رياض للأسف المقالات في الموقف تُأرشف يوميا ولهذا لا مجال هنا للحوار المستفيض أم عن سؤالك هل للإنسان حقوق في ديني أقول لك نعم رغم أنك لا تعلم بماذا أُدين ولأنك لا تعلم معنى الإسلام والذي هو وثيقة دخول في السلم الإجنماعي وليس عقيدة لفئة دون غيرها وأن الدين ما هو إلا مجموعة من الشروط يلتزم بها كل إنسان حسب رؤيته وليس إجبار من قوة عليا وبهذا يحاسب كل إنسان على عمله ولا يتحمل الرب أو كتابه سواء التوراة أو القرءان مسؤلية هذه الأعمال أما عن الرجولة والكلام الخاوي الذي لن يسكتك عن هذا الدين الإرهابي ونبيه زعيم العصابه وما هنالك من من سباب فإنما ينم عن عقيدتك وأحقادك التى أنت مسجون داخلها ولا تستطيع التحرر منها بهذه العقلية الجامدة المغلقة فاكتب ما شئت فالرب الذي يحتاج لمن يدافع عنه فهو عاجز وأصغر من أن أعترف به لكنك لا تفهم القضية والرسالة الإنسانية وأما عن سؤالك العملاق يا من إكتشفت الكهرباء من قال لك أن أخوة مريم وهارون بيلوجية وهل تعرف المقصود بلفظ الأخوة بعيدا عن عن ما وجدت عليه أبائك والكتب الصفراء؟... ولوكانت الأخوة بيلوجية لكان من الأولى أن يقول يا أخت موسى على إعتبار أن موسى وهارون أخوة بيلوجيين وماذا تقول عن هذه الأيات يا من تريد فضح القرءان
-كلّما دخلت أمة لعنت أختها- الأعراف :38
-و ما نريهم من ءاية إلاّ هي أكبر من أختها- الزخرف :48

فحاول أن تفهم الكلام قبل أن تقع في الملام فالمسئلة بحثية محايدة وما ينتج عن البحث المحايد ويثبت صحته بالدليل يكون هو الصواب حتى لو أثبت أن الكون ليس فيه رب ولا دين ولا يحزنون المهم البحث المحايد وقبله الشك في كل شىء نعود لهارون ومريم صيغة التشابه بين مريم وهارون هو في الإتهام بين من إتهم مريم ومن إتهم هارون والموضوع كبير ولو أردت نقاش عقلاني محايد بعيدا عن سجون العقيدة المقيتة المميتة فمرحبا بك في واحة منتدياتت معراج القلم وأضع لك هنا رابط بعض الموضوعات ذات صلة بتساؤلك.
عيد المسيح
[رابط]
معجزة الكلام في المهد
[رابط]
وهذه الصفحة الرئيسية للمنتدى
[رابط]} انتهى

وهنا نصّ ردّي تحت عنوان {ردّاً على السيد أحمد- التعليق 10 مع التقدير} وقد تضمّن حججاً يستحيل على السادة المسلمين اختراع ردود منطقية لدحضها:
{أمّا الجانب المتعلّق بموقف الأخ الكاتب رعد الحافظ فالكاتب جدير بالردّ عليه إمّا أراد.
وأمّا الجانب المتعلّق بالسؤالين المطروحَين فواضح تهرّب السيد أحمد من السؤال الأول المكتوب ضمن مقالة الكاتب رعد الحافظ.
-------------

وقبل البدء بالرد يسرّني أن أعلن أني لا يمكن أن أدخل إلى بعض المواقع الإسلامية لأسباب عدّة: إنها موبوءة بالفيروسات ومترصّدة لأجهزة غير المسلمين أي لا ثقة لي بها ومدلّسة للعقائد وغير محايدة مع الأفكار المخالفة! لذا أدعو الشخص المحاور إلى الإعتماد على بنات أفكاره وعلى مراجع صحيحة وموثوق بها من كتب المفسّرين لا من آراء الكتّاب في المواقع الإسلامية.

من ناحية أخرى، أشكر الربّ إلهي على وجود مؤسسة الحوار المتمدن الشريفة بتقبّل الرأي والرأي الآخر والنظيفة بخلوّها من كلّ شائبة والمدافعة عن حقوق المرأة وعن الأقليّات وعن حريّة الرأي المتمدّن وعن مصائر الشعوب المغلوبة على أمرها، بغض النظر عن خلفيّات القومية والدين والمذهب، بالإضافة إلى وجود مساحة واسعة للتعليق والحوار ووجود مجال كاف لاستقبال المداخلات- حوالي 24 ساعة.
---------------
أمّا بعد فللرّدّ على جواب السيد أحمد- مشكوراً- حول غلطة القرآن الصريحة (أخت هارون) فلا يستطيع أحد التشكيك في معرفة الفرق ما بين المعنى الحرفي والمعنى المجازي- وهذا ما تتضمن مقالتي القادمة حول موضوع تأليف القرآن.
فنحن- أصحاب العلم باللغة- نميّز جيّداً ما بين الأخوّة المعنويّة (أو المجازية) وبين الأخوّة البيولوجية ونعرف الفرق ما بين إبن الله وإبن الرافدين وبنات الضاد وابن السبيل وبين إبن إبراهيم وإخوة يوسف وبين أخوات (كان) وأخوات (إنّ) وبين العمّ غوغل والعمّة ويكيبيديا وبين أخت هارون التي لو صحّ كلامك بأنه تعبير مجازي فيجب أن يصحّ على ما ورد في سورة طه لكي لا تكيل بمكيالين:
وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (٢٩) هَارُونَ أَخِي (٣٠) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (٣١) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (٣٢)

فضلاً عن أنّ تفاسير الصحابة الذين نقل عنهم المفسّرون تؤيّد حجّتنا، فإبن كثير- مثالاً- قد سمّى موسى إبن عمران مثلما سمّى القرآن {مريم} إبنة عمران!
هنا بعض الأدلّة:
يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ... (٢٨)- سورة مريم
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (٣٣)- سورة آل عمران
فمن هم من آل عمران بحسب القرآن سوى امرأة عمران وموسى وأخيه هارون وأخته مريم وابنها عيسى؟

وهنا يحدّد القرآن النساء إمرأة عمران ومريم وإمرأة فرعون للدلالة بيولوجيّاً لا مجازيّاً:
إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي... (٣٥) وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي... (٣٦) - سورة آل عمران
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ ... (١١) وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي ... (١٢) - سورة التحريم
وهنا ما قال القرطبي في تفسيره الآية 28 من سورة مريم: {كان لمريم (والدة المسيح) من أبيها أخ اسمه هارون فنسبت إليه} انتهى تفسير القرطبي

فبما أن القرآن لم يشرح من هو {عمران} فلا يتبقى أمامنا سوى البحث في الأحاديث النبوية لنجد أن محمداً دعا النبي موسى بـ{إبن عمران} ودعا مريم والدة عيسى بـ{إبنة عمران} جاعلاً من {عمران} العامل المشترك بين شخصيتين يفصل بينهما ألف ونصفه من السنين.
فنقرأ في صحيح مسلم:
[حدثنا‏ ‏عبد بن حميد‏ ‏أخبرنا ‏يونس بن محمد ‏حدثنا شيبان بن عبد الرحمن‏ ‏عن‏ ‏قتادة عن‏ ‏أبي العالية ‏‏حدثنا ‏‏ابن عم نبيكم (ص) ‏‏ابن عباس ‏‏قال: قال رسول الله (ص): ‏‏مررت ليلة ‏‏أسري ‏‏بي على‏ موسى بن عمران ‏‏(ع) ‏‏رجل ‏‏آدم ‏‏طوال ‏‏جعد ‏‏كأنه من رجال شنوءة ورأيت ‏‏عيسى ابن مريم ‏‏مربوع ‏‏الخلق إلى الحمرة والبياض ‏‏سبط ‏‏الرأس وأري ‏‏مالكا ‏‏خازن النار ‏‏والدجال ‏‏في آيات أراهن الله إياه- صحيح مسلم، باب الإيمان حديث رقم 240 تحت عنوان {الإسراء برسول الله (ص) إلى السماوات} أنظر أيضاً مسند أحمد حديث رقم 3790 وحديث رقم 13265، وسنن إبن ماجة حديث رقم 4056] انتهى الإقتباس

إن إستعمال العبارة: يا أخت فلان... أو يا أخا فلان... لربط شخصيات تفصل بينها مئات السنين بأخوّة {مجازية} لمجرد وجوه تشابه بين تلك الشخصيات- كالعبادة مثالاً- غير وارد على الإطلاق في التوراة والإنجيل، وتالياً لا يجوز {الافتراء} على قوم مريم والدة السيد المسيح وتحميلهم {وزر} وصفها بـأخت هارون، وهو أمرٌ أيضاً غير متكرر في القرآن ليشكل بذلك قرينة يمكن الاستدلال بها على معنى {يا أخت هارون...} بل العكس تماماً، فجميع النصوص القرآنية التي تورد مفهوم {الأخوّة} المجازية هي بخصوص أشخاص معاصرين بعضهم بعضاً- أنظر أيضاً سوَر (الشعراء 106، 124، 142، 161، البقرة 220، آل عمران 156، 168)

كما أن محاولات علماء الإسلام تفسير الآية الواردة في (سورة مريم: 28) بأن عبارة {أخت هارون} تعني أخته في العبادة يتضارب مع سياق الآية، والذي يذكر الأب والأم والأخ بالجسد وليس مجرد استعارة لغوية أو تعبير مجازي.
فلا يمكن تالياً أن يكون {هارون} المذكور في القرآن مجرد أخ لمريم والدة عيسى إسمه هارون، ولا رجلاً صالحاً أو طالحاً عاش في زمانها، وإلّا لوجب على القرآن- تجنباً للالتباس وتماشياًً مع إعجاز القرآن وكماله المزعومَين- أن يميز{هارون} هذا عن هارون المذكور في سورة مريم أخاً لموسى ونبياً بقوله:
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا، وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا،
وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نبيًّا- سورة مريم 51-53)
أخيراً حتى لو إفترضنا جدلاً أن مريم والدة عيسى كانت من نسل هارون، فالأصح أن تُدعى {إبنة هارون} وليس {أخت هارون} ذلك على سياق تسمية القرآن لليهود بـ{بني إسرائيل} لكونهم من نسل إسرائيل أي يعقوب- كما في سورة البقرة: 122
أمّا (معجزة الكلام في المهد) وغيرها فخارجة عن الموضوع، علماً أنّ السيد المسيح قد بدأ بأولى المعجزات في عمر الثلاثين وليس كما ورد في القرآن مقتبساً من كتاب منحول، أي من سفر غير مقدّس، أي غير موحىً به من الله!
________________

شكراً مرّة أخرى لأسرة الحوار المتمدن الكريمة على تعب محبتها ورحابة الصدر} انتهى.

لكنّي مع ذلك تركت احتمالاً لأنْ يقوم السيد أحمد بالرّدّ مجدّداً عسى أنْ تكون لديه حجّة جديدة لم أقم بالإطّلاع عليها من قبل، حتى جاءت الرياح هذه المرّة بما تشتهي السفن! هنا تعليقه تحت عنوان {كيف تشكر الرب يا رياض؟} كما ورد في مقالة الأخ الأستاذ رعد الحافظ:

{الأخ رياض عندك أحكام مسبقة ومعلبة ضمن عقيدتك التى تحبسك ولا أحد يطلب منك أو يستطيع تغيرها وخليك في وحل الكتب والتفاسير والمجاز وقواعد اللغة ياعالم في اللغة بعيدا عن أي رؤية وقرءاة خاصة بك و كفاك تسليم عقلك لغيرك وإقتصار دورك على جمع ما يؤيد توجهك وعقيدتك أما عن أخطاء القرءان فهي لمن أغلق عقله لا تعد ولا تحصى كمن أغلق عقله عن التوراة والأنجيل ومن السهل إفتعال الفرقعة كما تفعل وتجميع ما يحط ويحقر من كتبك وألهتك وأربابك لكن هذا ليس دور الإنسان الذي يملك روحا إنسانية فعالة تسالم وتأمن غيرها مهما إختلف معها .
وقد قلت من قبل وأكرر لو أن المسيح عليه السلام رجع بيننا الأن لصلبتموه مرة ومرات أخرى بسبب أفكاركم الأحادية الجامدة التى هي الوجه الأخر لما يسمى بالتطرف الإسلامي وأخير منتدى معراج القلم ليس منتدى لأي توجه إنما هو منتدى فكري حر وليست هذه دعوة لك هذا فقط للعلم وربما ما يكتب هناك يخيفك كما يخيف أصحاب العقائد والمصالح ومحبي الشهرة} انتهى.

فقول السيد أحمد (أما عن أخطاء القرءان فهي لمن أغلق عقله لا تعد ولا تحصى) هو المشتهى من هبوب الرياح لأنّنا مع (إغلاق العقل) استطعنا (الرصافي ومن سبقوه ومن لحقوه ومنهم شخصي المتواضع) الكشف عن تلك الأخطاء فماذا سيجري لو فتح اللاحقون عقولهم؟ مجرّد سؤال قابل للرّدّ-
مع محبتي
_____________________


* رابط مقالة الكاتب: رعد الحافظ
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=182155

* رابط مقالة الكاتب: خليل الخالد
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=181706









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 8 / 25 - 20:06 )
الزميل رياض
هذا قولك

ويا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلّا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله، فإن تولّوا فقولوا اشهدوا بأنّا مسلمون

التناقض الاول
هذه الايه تخص دعوة اهل الكتاب في المدينه بعد ان عارض الفكر الوثني الشركي النصاراني دعوة الحق ... اما دعوة هرقل والمقوقس وكسرى هي من اكاذيب التاريخ والتراث الاسلامي
لا يعقل ان نبي طرد من بلده هو واصحابه يهدد امبراطوريات عظمى مثل فارس او الروم
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

هذا قولك


ثمّ علّق الرصافي على هذا الموضوع قائلاً:
((إنّ قوله: يا أهل الكتاب... إلخ كلام كتبه في كتابه إلى قيصر يُخاطب به قيصر وأتباعه من أهل الكتاب وذلك في السنة السادسة للهجرة. ولم يكن هذا الكلام قرآناً يُتلى! وفي السنة التاسعة، لمّا وفد على النبي وفد نجران، وهم نصارى، أنزل الوحْي بهذا الكلام وزيد في أوله {قل} فجُعِلَ قرآناً يُتلى، فهو آية من الآيات القرآنية في سورة آل عمران كما في السيرة الحلبية 244:3 فإن قلتَ لماذا لم يجعله قرآناً في أول الأمر، قلتُ لأنه لم يكن عند كتابته الكتاب إلى قيصر من داعٍ إلى إنزال وحي بقرآن، وإنما هو كلام أملاه على ال


2 - كيف يكون هذا ؟
زهير دعيم ( 2009 / 8 / 25 - 20:26 )
والفارق الف ونصفه من السنين بين مريم اخت موسى وهارون ومريم العذراء ابنة يواكيم وحنّة...

اخي الغالي رياض ستجد ليًّا وتهرّبًا واجابات لا منطق فيها ،
ابدعت كعادتك والربّ الحيّ يباركك


3 - كلام منطقي لا ريب فيه
مصلح المعمار ( 2009 / 8 / 25 - 20:33 )
ملاحظه ذكية جدا من الأخ رياض الحبيب حين قال ( من أجل توضيح مقصدي: ولغة بني إسرائيل العبرية في الأقل أمّا لغة رسول الإسلام وقومه فالعربية ، بالإضافة إلى اختلاف موطن بني إسرائيل ) ، الحقيقة هذة الملاحظه جديرة بآلأهتمام وآلتوقف عندها وتأملها بجدية لخطورتها في تقييم الكلام البشري عن الكلام الألهي ، كيف يمكن ان نتصور ان اله يخطأ ويوحي لعيسى ليبشر بقدوم نبي يتكلم العربية الى قوم عيسى الذين يتكلمون العبريه ؟ اما موضوع مريم اخت هارون فآلحقيقة وبدون اي تحيز فأن شرح وتفسير الأخ رياض الحبيب منطقي جدا ويتقبله العقل ، وما يمكن استنتاجه ان اله القرآن لم يكن سوى محمد نفسه ومستشاريه من الصحابه حيث كانوا يسيرون احوال رعيتهم بتأليف آيات حسب ظروف وحاجة المجتمع وحاجاتهم الشخصيه آنذاك ، ولغرض اعطاءها قوة لأطاعتها كانت تنسب الى الله لأن الأنسان وحده يمكن ان يخطأ مثل هذه الأخطاء اما الأله الحقيقي فلا يمكن ان يخطأ ، تحية لقلمك وفكرك النير يا استاذ رياض وشكرا على هذه الأيضاحات مع التقدير


4 - لم تقل ان عيسي قال لقومه ؟
معلق ( 2009 / 8 / 26 - 00:00 )
وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين (٥)
وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين (٦)
ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين (٧)


نلاحظ في بداية الآية 5 (وإذ قال موسى لقومه) فمعلوم أن قوم موسى هم اليهود وكلّ نبيّ لبني إسرائيل قد جاء من نسل اليهود فالسؤال الذي يجب على أتباع محمد التركيز عليه: كيف خاطب عيسى قومَهُ مبشراً برسول من بعده اسمه أحمد وأنّ أحمد هذا ليس يهوديّاً، أي ليس من بني إسرائيل؟
أرجو الإجابة من أحد السادة الفقهاء أو العلماء أو المفسّرين الجدد} انتهى

هل قرات ما كتبت يا سيدي
موسي قال لقومة وقومه هم اليهود لا نختلف

وعيسي قال لبني اسرائيل وليس لقومه كما تدعي فقد قال لبني اسرائيل ولم يقل لقومه ولكن لبني اسرائيل
ولم يقل من اين يأتي
وكما ان موسي من نسل ابراهيم
محمد من نسل ابراهيم

فاين السؤال هنا

وللاسف لم اقرأ باقي المقال وعندما اقرأه مؤكد ها يكون لي


5 - تصحيح افتراءات
البودالي ( 2009 / 8 / 26 - 02:00 )
ان بشارة النبي محمد عليه الصلاة و السلام بالتوراة و الانجيل هي بشارة الى العالمين اذ انها لا تخص قوم بني اسرائيل ، و ورود الحديث عنها بالقرآن دليل على ان هذا الكتاب الكريم هو من عند الله و لو كان الامر كذلك كما يزعم المنكرون لما تطابق ذلك مع عالمية الاسلام كدين بعد ان هيئت له الاديان القومية الارض للحلول محلها و اخذ دورها في هداية الخلق الى الله الحق بالدين الحق ايا كانوا و من اي قوم كانوا

ان الحديث عن هارون اخ مريم لا يعني قطعا ان المقصود هو هارون اخ موسى ، و هذا واضح اما ادعاء المنافقين ان هذا برهان على اختلاق القرآن فهو واه لانه يستحيل ان يقع اي كاتب قصة مبتدئ مثلا في خطأ كهذا و يحصل لديه اختلاط في شخصيات المتن الحكائي فما بالك بمن يصفونه بالنباهة و الحكمة و الذكاء محمد عليه الصلاة و السلام الذي يحاولون اظهاره كما لو انه ليس سوى شخصية ادعت النبوة رغم ما لها من تاثير كبير على الفكر الديني و على التاريخ السياسي بالشرق و بالعالم منذ ظهورها على مسرح الحياة و بعد وفاته بازيد من الف و اربعمائة عام..
اذن هكذا يتضح ان الامر لا يتعلق بخطأ في القرآن بل بدليل على تحريف التوراة و الانجيل و احلال كثير من الكلام الانساني المدسوس محل كلام الله تعالى و اسقاط كثير من القصص و الاسماء و ا


6 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 8 / 26 - 03:12 )
الزميل رياض

هذا قولك
فضلاً عن أنّ تفاسير الصحابة الذين نقل عنهم المفسّرون تؤيّد حجّتنا، فإبن كثير- مثالاً- قد سمّى موسى إبن عمران مثلما سمّى القرآن {مريم} إبنة عمران!
هنا بعض الأدلّة:
يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ... (٢٨)- سورة مريم
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (٣٣)- سورة آل عمران
فمن هم من آل عمران بحسب القرآن سوى امرأة عمران وموسى وأخيه هارون وأخته مريم وابنها عيسى؟
وهنا يحدّد القرآن النساء إمرأة عمران ومريم وإمرأة فرعون للدلالة بيولوجيّاً لا مجازيّاً:
إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي... (٣٥) وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي... (٣٦) - سورة آل عمران


ان ال عمران بالوصف القراني ... هم عمران ومريم وزكريا ويحيى وعيسى ... جاء ذكرهم في سورتين ال عمران ومريم

إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ{33} ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{34} إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ م


7 - تحية للكاتب المخلص
رعد الحافظ ( 2009 / 8 / 26 - 06:23 )
يستحيل أصدق بوجود كاتب مخلص الى هذا الحد , لو لم أقرأ مقالتك لأطلع على كمية الجهود التي بذلتها لتقنع أحمد وغيره بقضية واضحة كالشمس في رابعة النهار..وهي ظن محمد ان مريم هي أخت هارون وأن موسى وهارون هم أخوال عيسى
أنا لا ألومك طبعا على إخلاصك في عملك الذي قمت به , بل أن ذلك دليل الاتقان والتفاني في إنجازك للعمل
لكن من جهة أخرى ولعلمي بمثل الاخوان احمد او طلعت او غيرهم , فهؤلاء الاحبة لن يقتنعوا أبداً والدليل من القرآن نفسه, لأنهم يؤمنون به , يقول:{إنك لا تهدي مَن أحببت ، ولكن الله يهدي من يشاء ، وهو أعلم بالمهتدين},القصص 56
القضية واضحة ومفهومة وباللغة العربية الفصحى وبكلمات سهلة متداولة ..يا أخت هارون ..فماذا بعد ذلك ؟ كيف إذن سيفهموا أن من الكبائر ان يكون المرء جواظ أو جعظري؟في هذه الحالة نتوقع إنزلاقهم الى الجعظرية بسهوله


8 - ردود 1
رياض الحبيّب ( 2009 / 8 / 26 - 08:19 )
السيد طلعت خيري
مداخلتك الأولى- التعليق 1: خاطب محمد أهل الكتاب عموماً ولم يخصص اليهود والنصارى في المدينة وحدها، مثلما حكى عن أهل الكهف وهي خرافة يونانية وعن ياجوج وماجوج وهؤلاء ليسوا في جزيرة العرب.
أمّا الإفتراء المحمدي في الآية المذكورة فأهل الكتاب لم يتخذوا أرباباً لهم من دون الله لأنهم موحّدون وفي التوراة والإنجيل مئات الآيات عن التوحيد!

أمّا قولك (اما دعوة هرقل والمقوقس وكسرى هي من اكاذيب التاريخ والتراث الاسلامي) فعليك أن توضح من القرآن {لا من التاريخ} كيف وصل الإسلام إلى بلاد فارس ومصر حتى أسبانيا واحتل بلاد الروم إلى القسطنطينية؟ فعدم تصديقك كتب التاريخ يجعلك تتوقف عن الحوار معي لأن حججي مبنية على ما ورد في القرآن وكتب السيرة وكتب التاريخ. إن أردت القرآن حجتك الوحيدة فسيطالبك الكاتب بأدلّة يعجز القرآن عنها: ما دليل القرآن على أنّ أهل الكتاب اتخذوا أرباباً لهم من دون الله؟
لا دليل طبعاً وإنما محمد هو الكذاب والمُفتري على الله الكذب وهو المنافق والظالم ومجرم حرب!

أمّا قولك (لا يعقل ان نبي طرد من بلده هو واصحابه يهدد امبراطوريات عظمى مثل فارس او الروم) فالمشكلة في عقلك لأنك لا تعرف كيف أصبح محمد قويّاً في المدينة حتى بدأ حروبه الدينية والإغتنامية والإنت


9 - ردود 2
رياض الحبيّب ( 2009 / 8 / 26 - 08:35 )
الأخ الكاتب زهير دعيم
صدقت ولقد كتبت مقالة كاملة في الحوار المتمدن عنوانها: {مريم الإنجيل ليست بنت هالي ومريم القرآن ليست بنت عمران} إنما هي ابنة القديسَين يوكيم وحنّة وأنّ عمران المزعوم في القرآن تحريف لاسم عمرام والد موسى وهارون ومريم النبيّة والتي خلط محمد بينها وبين مريم العذراء وبينهما حوالي 1500 سنة لأنّ محمّداً لم يُصغ جيّداً لمستشاريه أو أنه معلومات مستشاريه كانت مضلِّلة له عمداً أو سهواً.

أمّا قولك (اخي الغالي رياض ستجد ليًّا وتهرّبًا واجابات لا منطق فيها) فقد أحسنت إذ قلما وجدت محاوراً إسلاميّاً مطّلعاً على قرآنه كما يجب وعلى كتب السيرة المحمدية.
شكراً أخي الغالي على اهتمامك وتشجيعك مع فائق التقدير

-------------

الأخ السيد مصلح المعمار
أحسنت وأتفق معك تماماً وإني من قرّاء تعليقاتك الرائعة في الحوار المتمدن. شكراً أخي الكريم على اهتمامك وتشجيعك مع فائق التقدير


10 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 8 / 26 - 11:42 )
الزميل رياض عليك ان تثبت في تعليق التناقض على ما قلت .. ليس ان تعود الى ماكتبت مرة اخرى الى نفس الموضوع

هذا قولك

السيد طلعت خيري
مداخلتك الأولى- التعليق 1: خاطب محمد أهل الكتاب عموماً ولم يخصص اليهود والنصارى في المدينة وحدها، مثلما حكى عن أهل الكهف وهي خرافة يونانية وعن ياجوج وماجوج وهؤلاء ليسوا في جزيرة العرب.
أمّا الإفتراء المحمدي في الآية المذكورة فأهل الكتاب لم يتخذوا أرباباً لهم من دون الله لأنهم موحّدون وفي التوراة والإنجيل مئات الآيات عن التوحيد!

لا توجد ايه واحد في القران تخاطب اهل الكتاب وهم في مكة .. جميع الايات التي نزلت باسم القران هاو تنزيل فهي تخص الفكر الوثني الشركي لااهل مكة

اما من فتح فارس وبلاد الشام المسلمون وليس محمد


أمّا قولك (لا يعقل ان نبي طرد من بلده هو واصحابه يهدد امبراطوريات عظمى مثل فارس او الروم) فالمشكلة في عقلك لأنك لا تعرف كيف أصبح محمد قويّاً في المدينة حتى بدأ حروبه الدينية والإغتنامية والإنتقامية وكان لمحمد شخصياً 9 أسياف وعدد آخر من الرماح والدروع والقسي

اذا كان هناك دعوه حقيقيه توجه بها النبي الى ملوك العام فهي ليس من المدينه انما هي من مكة ... اعتمد النبي على دعوة الملوك هي من دعوة سليمان


11 - السيد معلق- التعليق 4- لا نبيّ من نسل إسمعيل بل من نسل إسحق!
رياض الحبيّب ( 2009 / 8 / 26 - 11:45 )

لقد كنت متوقعاً مثل هذه المداخلة- مشكوراً- فاٌعلمْ أنت وسائر أحبّائنا من المسلمين والمسلمات بأنّ السيد المسيح من نسل داود أي من بني إسرائيل وأمه السيدة العذراء من نسل داود أيضاً فبنو إسرائيل هم {قومه} بحسب الجسد ومن نسل إبراهيم بالتأكيد الذي ورد في الإنجيل بتدوين متّى في الأصحاح الأوّل وبتدوين لوقا في الأصحاح الثالث.

أمّا قولك بأن محمداً من نسل إبراهيم فهو موضوع عقائدي وليس تاريخيّاً لأنّ ما بين إبراهيم ومحمد حوالي 2600 سنة ولا وجود لأيّ دليل تاريخي على وصول إبراهيم إلى جزيرة العرب لا هو ولا إبنه إسماعيل الذي يدّعي العرب العدنانيّون أنهم من نسله. ولا دليل تاريخياً إطلاقاً على أن إبراهيم بنى الكعبة المحمدية فالموضوع عقائدي بحت وغير تاريخي إطلاقاً.

وبما أنّ محمّداً كان يفتكر في غار حراء ليجعل من شخصه نبيّاً على العرب- في البداية- أسوة بالنبي موسى نبيّ اليهود وعيسى نبيّ (النصارى- كما سمّاهم محمد وهم طائفة منشقة من الكنيسة ولا ينبغي له اتخاذ الشذوذ قياساً) فقد اقتدى محمد لتأسيس دعوته بأسلوب التوراة وبالحروب التي في التوراة (علماً أنها ليست حروباً تبشيرية) متجاوزاً العهد الجديد الذي أتى به السيد المسيح (وهو عهد النعمة الزاخر بالمحبة والسلام) إنما عاد إلى عهد موسى القديم


12 - المعلق رقم 5
الجوكر ( 2009 / 8 / 26 - 11:47 )
سلام الله على الجميع
الكاتب البوادلي قولك الحق
ويتضح أن الزيادة والنقصان في الإنجيل كانت مستمره إلى بعد نزول القرآن وذلك لسبب واضح أن اليهود والنصارى قدعايشوا النبي الكريم وكانو يتمنون وجود غلطه تخالف كتابهم فيكذبوا حبيب الله ولكن لم يجدوا ولو وجدوا لما سكتو عنها ولو قالو ذلك لأثبته الله في كتابه تصحيحا للمفاهيم الخاطئه
ولك هذا المثال قال تعالى على لسان بني إسرائيل
كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسه من قبل ان تنزل التوراة قل فاتوا بالتوراة فاتلوها ان كنتم صادقين
ومن قوله قل يوضح الله زيغ ما قالو ا وتم ردهم لقراءة التوراة والتدبر فيها
فكما قال الأخ رياض هي غلطه واضحه حسب ظنه لطول السنيين
وأنا أقول له يا أخي لا غلطه ولا يحزنون
وأزيدك من الشعر بيت إعلم أن بني إسرائيل ليسوا أبناء يعقوب كما تظن وفي الإنجيل تصوروا حياة السيد عيسى عليه السلام أنه من نواحي فلسطين وانه من اليهود الذين عاشوا هناك
وأنا أقول لك نعم السيد له كل المجد من اليهود واليهود لم تكن لهم حضارة أبدا في فلسطين من يوسف عليه السلام إلى عيسى عليه السلام
اليهود كما هو معلوم لدى الجميع يحاولون بشتى الوسائل العلميه
أن يربطوا تاريخهم بتاريخ فلسطين بالدلائل والقرائن


13 - إنه التحريف بعينه
مايسترو ( 2009 / 8 / 26 - 12:24 )
أستاذ رياض إن كل ما جاء في القرآن هو كلام محرف من تألبف محمد وزوجته خديجة وورقة بن نوفل، وبعد موت الأخيرين جاء علي بن أبي طالب ليتشارك مع محمد في تأليف القرآن، وليت التحريف في القرآن يقتصر على هذا الأمر فقط ، فالقرآن كله على بعضه كلام محرف ومجرد خرافات لا يتقبلها العقل، ولك مني ألف تحية على المجهود الكبير الذي بذلته هذا اليوم، رغم أني كنت أتمنى عليك أن لا تتعب نفسك في الرد على السفهاء أصحاب العقول المدمنة على المقدس المليء بالأساطير.


14 - ردّاً على التعليق 5 للسيد البودالي
رياض الحبيّب ( 2009 / 8 / 26 - 12:37 )
قولك (ورود الحديث عنها بالقرآن دليل على ان هذا الكتاب الكريم هو من عند الله) يعني لو أنّ أيّ مدّع بالنبوة اقتبس شيئاً من التوراة وآخر من الإنجيل وثالثاً من القرآن أو كتب عنهم فعليك أن تصدّق وتتبعه وإلّا فللسيف الذي يضع مدّعي النبوّة الجديد على عنقك القول الفصل!

وقولك (ان الحديث عن هارون اخ مريم لا يعني قطعا ان المقصود هو هارون اخ موسى، و هذا واضح ) كيف؟
ألم يقل موسى في سورة طه: 30 (هارون أخي)؟
ألم تقرأ القرآن: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا، وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا،
وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نبيًّا- سورة مريم 51-53)

وقولك (يتضح ان الامر لا يتعلق بخطأ في القرآن بل بدليل على تحريف التوراة و الانجيل واحلال كثير من الكلام الانساني المدسوس محل كلام الله تعالى و اسقاط كثير من القصص والاسماء و الاحداث و لمثل هذه التحريفات جاء القرآن الكريم المحفوظ ليصححه)
فهل ذكرت لنا دليلاً واحداً على التحريف المزعوم ومتى تمّ وبأيّة لغة بعدما انتشر الكتاب المقدس في أرجاء المعمورة قبل محمد بحوالي 600 سنة وما الذي حُرِّف وما هو الأصل وأين وكيف سكت اليهود وال


15 - رياض مهلا
الجوكر ( 2009 / 8 / 26 - 12:45 )
تحيه وبعد

يارياض قل حقا أشم فالصدق أولى أن يعم
وأحذر من مخادعه هواك فالحق قرآن الكرم
أقمت باطل بقول الشنان حسدا وحقدا لخير الأمم
نبينا الكريم رسول السماء خير العباد وأعلى القمم
رياض الحبيب أدرك هواك ووالي نبي عظيم الهمم
لعيسى الكريم أخوه العماد بقول الإله منير الظلم
فشمس السماء ونور الضياء بعيسى وأحمد تمام النعم
فحاذر عداء نفوس الظلام فبئس القرين مثير التهم


16 - رياض مهلا
الجوكر ( 2009 / 8 / 26 - 12:50 )
تحيه وبعد

يارياض قل حقا أشم فالصدق أولى أن يعم
وأحذر من مخادعه هواك فالحق قرآن الكرم
أقمت باطل بقول الشنان حسدا وحقدا لخير الأمم
نبينا الكريم رسول السماء خير العباد وأعلى القمم
رياض الحبيب أدرك هواك ووالي نبي عظيم الهمم
لعيسى الكريم أخوه العماد بقول الإله منير الظلم
فشمس السماء ونور الضياء بعيسى وأحمد تمام النعم
فحاذر عداء نفوس الظلام فبئس القرين مثير التهم


17 - غلطة القرآن
محمد الخليفة ( 2009 / 8 / 26 - 13:18 )
يبدوا من نقدك القرآن بأنك رجل ذو عقل راجح يستعمل المنطق حين يفكر ويطرح أفكاره ولكن العجب إنك لم تستعمل عقلك ومنطقك العاليين في نقد تراث العهد الجديد والعهد القديم ، ففي نظري أن ماورد فيهما لايتفق مع المنطق والعقل أبدأ فياليتك تبتعد عن التحيز عند نقد الأديان السماوية فكلهم سواء، نحن القراء بحاجة إلى مثقف واع مثلك يثير المحجوب والمسكوت عنه في هذه الأديان عموماً ولكن بقلم حيادي يجعل العقل والمنطق سلاحه الوحيد وشكراًلك أخي رياض


18 - كلام ملفق
معلق ( 2009 / 8 / 26 - 13:27 )
كلام غريب وان كان كل يوم التلفيق يزيد ومنكم نستفيد


19 - ردود 3
رياض الحبيّب ( 2009 / 8 / 26 - 13:40 )
الأخ الكاتب رعد الحافظ
صدقت وأحسنت وأتفق معك. شكراً أخي الغالي على اهتمامك وثنائك الكريمَين- مع فائق التقدير

-----------

السيد طلعت خيري- التعليق 10
قولك (لا توجد ايه واحد في القران تخاطب اهل الكتاب وهم في مكة) فالآية التي في سورة آل عمران خاطبتهم سواءٌ كانوا في مكة أو المدينة أو أندونيسيا! وإلّا فهي غير صالحة لمكان آخر ولا زمان آخر

أمّا قولك (اما من فتح فارس وبلاد الشام المسلمون وليس محمد) فهذا (الفتح) يعني () في سبيل الله المنصوص في القرآن فهل تريد لو كان محمد يعيش إلى أن تنتهي (الفتوحات) ليحتلّ العالم؟

أمّا قولك الأخير بأن الدعوة إلى هرقل والروم قد بدأت من المدينة فصحيح لأن الإسلام كان ضعيفاً في مكة وأمّا الرسائل فالحرب أولها الكلام- كما قالت العرب- علماً أنّ في الرسائل تهديداً واضحاً وإنذاراً بالحرب بالقول: أسلِمْ تسلمْ! حتى لو حاول أحدهم تأويل الكلام إلى أنّ السلامة في الدار الآخرة، لكنّ الأمر ليس كذلك والدليل هو سائر الحروب الدينية والتوسعية في حياة محمد وبعدها.

-----------

السيد الجوكر- التعليق 12
إنّ محمّداً تعرّض للنقد المُفحم من أهل الكتاب ولا سيّما اليهود إلى أن قام محمّد بتصفيتهم جسديّاً بالقتل كما حصل لبني قريظة أو بال


20 - ردود 4
رياض الحبيّب ( 2009 / 8 / 26 - 14:00 )
السيد محمد الخليفة
شكراً في البداية على مرورك الكريم واهتمامك وإطرائك. أمّا الشرّ الذي غزا العالم من جرّاء الإسلام فهو ما دعاني إلى إثباته ديناً أرضيّاً وليس من عند الله! لأني أعرف الله من خلال السيد المسيح وإنّ الله يحبّ البشر فتنازل متجسّداً بشخص السيد المسيح له المجد فادياً ومخلّصاً. فمتى وجدتَ حضرتك وصيّة غير إنسانية او غير عقلانية في وصايا السيد المسيح أو في تعاليمه أكنْ ممتنّاً لك بعرضها هنا وأكن مُلزَماً أمام الملأ بطرحها وشرحها.
أمّا لو قصدت الحروب في العهد القديم فبحث آخر قد تناولته مراراً في معرض ردّي على مداخلات عدّة وأمّا الحروب خلال العهد الجديد فالإنجيل بريء منها 100% ولا توجد آية واحدة ضدّ المحبّة والسّلام!
مع فائق التقدير

----------

السيد معلق- التعليق 18
أكتب لي- من فضل سماحتك- أين التلفيق في جوابي وأين الغرابة
مع التقدير


21 - إلى الاخ رياض وكل هتيفته
أحمد ( 2009 / 8 / 26 - 14:17 )

الأخ رياض لم أكن أظن أن ردي البسيط وبالصدفة على الأخ رعد الحافظ وعليك بعده في الموضوع المشار إليه سيجعلك تغبير خططك ويتحول ذهنك هنا وهناك فالمسئلة بسيطة ولكنك لا تعي .
أنت تكتب من الرصافي والحلبي وغيرهم وتتحدث عن رسالة لهرقل وما إلى هنالك من أمور لم تعشها أو تعايشها محاولا خدمة عقيدتك الثلوثية مها كانت المغالاطات وليتك حاولت إثبات صحة الثلوث يمكن كنا إقتنعنا لو ثبت بالبحث الجدي المحايد لكنك تحاول محاربة الغير لإثبات إدعائك ورغم أن كل هذه الأمور لا تعنيني سواء عقيدتك أو عقيدة المسلمين وغيركما إلا أنني تدخلت بالصدفة وأقول بالصدفة لأني لم أكن أعرفك ولا أعرف الأخ رعد وكنت أدخل الحوار المتمدن لأقرأ لأناس محترمين أتعلم منهم حتى لو كنت أختلف معهم وذالك لصدقهم في طرح رؤيتهم أما وأن الحوار أصبح يطفح بهذه الموضوعات السطحية والتي تدعو للحقد والكراهية فماذا تنتظر قلت لك لو أنك باحث جاد تعال لمكان يمكننا التحاور فيه فتهربت بحجة أنك لا تدخل مواقع دينية رغم أن موقع معراج القلم حواري فكري لكل الطوائف وليس ديني لكنك تتخذ نفس موقف المتطرفين الإسلاميين لأنك الوجه الأخر لهم في التطرف والعقائدية فأنت تريد كما يفعل شيوخ التطرف تماما تخطب الخطبة حتى لو كانت خاوية ثم تجد من يهتف لك الله عليك يارياض


22 - ميريام هي أخت هارون
شكري فهمي ( 2009 / 8 / 26 - 15:28 )
هذه هي أول مرة أقرأ فيها مقال للسيد رياض الحبيب، والسبب هو أن المواضيع التي يناقشها محسومة بالنسبة لي. لكن حب الفضول ووجود وقت فراغ لديّ اليوم جعلاني أقرأ مقال السيد رياض الحبيب. وليسمح لي السيد رياض بالقول، أنه عجز عن إعطاء تفسير صحيح للخطأ الوارد في القرآن حول إسم مريم. التفسير لهذا الخطأ هو التالي : لقد خلط محمد بين إسم ميريام وإسم مريم. لقد كان لهارون أخت إسمها ميريام، وقد ظن محمد أن ميريام هي نفسها مريم أم عيسى المسيح بسبب تقارب اللفظ بين الإسمين. بتعبير آخر، لم يستطع محمد التمييز بين ميريام ومريم بسبب نقص معلوماته حول الموضوع، ما أدى الى خلطه بين الأسمين وبالتالي الى حصول هذا الخطأ التاريخي. ميريام أخت هارون كانت شخصية عادية لم تلعب أي دور ديني في التاريخ، والمقصود أو المخاطب في القرآن هو شخص مريم أم عيسى المسيح. أمل أن تكون الصورة قد توضحت الآن لدى السيد رياض والقرّاء.


23 - ردود 5
رياض الحبيّب ( 2009 / 8 / 26 - 16:19 )
السيد أحمد: كلامك متناقض وأمّا موقفي فثابت

فقولك (ورغم أن كل هذه الأمور لا تعنيني سواء عقيدتك أو عقيدة المسلمين) فما الداعي لدعوتي إلى موقع معراج القلم؟ وبالمناسبة، هل شمِلَ المعراجُ القلمَ أيضاً؟!

قولك (وأن الحوار أصبح يطفح بهذه الموضوعات السطحية والتي تدعو للحقد والكراهية) فما تسميه حقداً وكراهية غير صحيح! لأني قمت بالرّدّ بكلّ احترام على المتدخلين ولكني قطعاً وكما ذكرت لك: لا أحترم الإسلام ولا نبيّه ولنْ... وعندي أسبابي المذكورة في المقالة وحججي المطروحة بتوثيق! أمّا أحبّائي من المسلمين فلهم المحبة والاحترام والتقدير وإلّا ما كتبت لأساعدهم على كشف خدعة محمد لكي يتركوا الإسلام.

وقولك (ولو أردت أن تكون باحثا حقيقيا عليك دخول القرءان أو أي كتاب والغوص فيه من داخله بعيدا عن أي منقولات أو مؤثرات خارجية عقائدية أو مصلحية) فلا أسخف منه لأني دخلت القرآن بلغة عربية قويّة للدراسة {وحدي} أي بدون أيّ تأثير من أحد ولم أقم بالدراسة المذكورة إلّا بسبب الشرّ الإسلامي، ذلك مع اعتماد تفاسير المفسرين ولا سيما ابن كثير والطبري والقرطبي والجلالين والرازي والبغوي والزمخشري وكتب إسلامية كثيرة كالإتقان للسيوطي و{محنة العقل في الإسلام} لمصطفى جحا... إلخ فوجدت القرآن أسوأ كتب الأرض قا


24 - تحتاج لعلاج نفسي يا أخ رياض
أحمد ( 2009 / 8 / 26 - 17:13 )

تقول عن القرءان أنه أسوأ كتاب ...
وتتمنى علي أن أقرأ مقالات لك عجيب أمرك أنت تجهل معرفة معنى لفظ واحد في القرءان وتسرح وتمرح في وحل الكتب التى تغطي على وحقدك وتطرفك المقيت ماذا لو أخرجت لك من هذه الكتب أن مريم زانية وأن عيسى كان على علاقة غير شرعية براقصة وووو طبعا هذا على سبيل المثال من كتبك الصفراء وليس رأي فأنا مقتنع بعلو مريم وعيسى وكل الأنبياء بعيدا عن الأحقاد والطائفية وأصدق بالتوراة والإنجيل والقرءان ولا أقر بالتحريف كما يقول أقرانك في وجه عملتك الطائفية الأخرى وها أنت تقع في التناقض الذي أنت غارق فيه أصلا وهذا حال كل مساجين العقيدة أمثالك الذين سُلبوا حريتهم في التفكير والإبداع تقول ردا على رقم 4 أن الحروب الصليبية التى وقعت في العهد الجديد أن الإنجيل برىء منها فاءذا كنت تحترم نفسك وعقلك فيجب أن تميز بين ما يفعله المسلمون وما يقره القرءان هذا الكتاب الكوني صاحب اللسان والرسم الفريد لكن لمن يعقل .. أيضا ورغم أن ما فعله المسلمون في السابق والحاضر لا يقارن بما يفعله الصهاينة والأمريكان الذين يدعوت كذبا اليهودية والمسيحية في كل مكان إلا أنكم ليس لكم موقف إنساني في حق المستضعف وكل همكم التغول في وحل الطائقية والحقد والكراهية التى يتبرأ منها المسيح عليه السلام الذي تحاولون


25 - الى الاخ شكري فهمي..
زهير دعيم ( 2009 / 8 / 26 - 17:42 )
مريم اخت هارون وموسى معروفة في التوراة ، وأغلب الظن انها اكبر من النبي موسى بحوالي 10 سنين بدليل انها راقبت السفط الذي كان فيه الطفل موسى حين رأته وانتشلته ابنة فرعون فاقترحت عليها مريم أن تأتي بامّ الطفل لارضاعه..من نشل جاء الاسم موسى فنشل بالعبرية-משה-مشاه.وبعد عبور البحر الاحمر رنّمت ترنيمتها :
15: 19 فان خيل فرعون دخلت بمركباته و فرسانه الى البحر و رد الرب عليهم ماء البحر و اما بنو اسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحر

15: 20 فاخذت مريم النبية اخت هرون الدف بيدها و خرجت جميع النساء وراءها بدفوف و رقص

15: 21 و اجابتهم مريم رنموا للرب فانه قد تعظم الفرس و راكبه طرحهما في البحر
ماتت مريم في قادش ودفنت هناك

مع تحيتي


26 - ردود 6
رياض الحبيّب ( 2009 / 8 / 26 - 18:07 )
السيد شكري فهمي- التعليق 22
شكراً على مرورك الكريم. وليتك قرأت التعليق الأول على هذه المقالة للكاتب زهير دعيم وليتك قرأت تعليقي المرقم (9 - ردود 2) لتجد قولي:
[إنما هي- أي مريم العذراء- ابنة القديسَين يواكيم وحنّة وأنّ عمران المزعوم في القرآن تحريف لاسم عمرام والد موسى وهارون ومريم النبيّة والتي خلط محمد بينها وبين مريم العذراء وبينهما حوالي 1500 سنة لأنّ محمّداً لم يُصغ جيّداً لمستشاريه أو أنه معلومات مستشاريه كانت مضلِّلة له عمداً أو سهواً]
ولأني قد أوضحت هذا الخلط في مقالة سابقة وفي بعض تعليقاتي فلم يخطر في ذهني أن أوضحه في هذه المقالة أيضاً. مع ذلك شكراً لك على توضيحه وشكراً لك على تنبيهي لأوضحه في صلب مقالة أخرى لاحقة.

أمّا قولك (لقد كان لهارون أخت إسمها ميريام...) ففيه غلط بالإسم، إذ لا توجد أيّة ترجمة عربية للكتاب المقدّس تدعو مريم أخت هارون باسم (ميريام) فمن أين أتيت بهذا الإسم؟- راجع سِفر أخبار اليوم الأوّل (1 اخبار 6: 3) ترجمة فاندايك أو كتاب الحياة

أمّا قولك (ميريام أخت هارون كانت شخصية عادية لم تلعب أي دور ديني في التاريخ) فغير دقيق لأنها كانت نبيّة (خروج-15-20) وقد راقبت سفط البردي الذي أخفِيَ فيه موسى بين الحلفاء واذ رأت ابنة فرعون تكشف عن الصبي ق


27 - عند فشل الرد.....تبدأ الاتهامات الشخصية
mama ( 2009 / 8 / 26 - 18:47 )
الاخ رياض
فشل الاخ احمد فى الرد كعادة المسلمين يحولون الدفة الى اتهامات شخصية.كأن الموضوع موضوع شخصى وليس دراسة وأبحاث وأدلة وبراهين وأقتناع
ينسون ويتناسون كل ذلك ويلجأون للتجريح
مجهودك الواضح وتعبك مقدر من الله وهو من سيكافئك على ذلك
كل التقدير والشكر لشخصك ومزيد من التقدم والقوة فى كتاباتك


28 - طيب يا ما ما
أحمد ( 2009 / 8 / 26 - 19:14 )

طيب إنضم مشجع جديد يا أخي أو أختي ما ما لسنا في مبارة كرة قدم تستدعي الهتاف والتصفيق أولا أعرف الأخ رياض كي يكون موقفي شخصي منه وما يهاجمهم رياض لست منهم ولو حدثت هجمة غوغائية على المسيحيين وعيسى والإنجيل سيكون موقفي نفس الموقف الذي أقفه ضد هذه الهجمة على القرءان ومحمد ليس من باب الدفاع عن أحد وإنما من أجل قيمة إنسانية أراها في هؤلاء الأنبياء الذين هم قدوة للبشرية وضحوا بأنفسهم من أجل البشرية أما عن الدراسة والأبحاث عن أي شىء تتحدثين أي دراسة وأبحاث هنا من منقولات وعنعنات ليست بها أي قيم أوأهداف إنسانية غير بث الحقد والكراهية لأسباب بدت تلوح في الأفق بعد أن قرأت القليل لهؤلاء ..... أما عن التجريح أين هو مقابل من يسب ويجرح دين وكتاب ومشاعر ملايين من الناس !!!!!!!!!!!!!!!


29 - شكر وتقدير
رياض الحبيّب ( 2009 / 8 / 26 - 19:30 )
أشكر في النهاية أسرة الحوار المتمدن جزيل الشكر على إتاحة الفرصة لتوضيح بعض العقائد المسيحية والدفاع عنها من خلال الردود والتعليقات لأنّ الحوار المتمدن بكل فخر المنبر الديمقراطي الحرّ لجميع الأصوات-
مع فائق التقدير
_____________________________

شكراً للأخ الكاتب زهير دعيم على تفضله بالرّدّ عبر التعليق 25 في وقت كنت أكتب ردّاً مماثلاً فأتمنى عليه (وعلى سائر الإخوة والأخوات بالربّ يسوع) لو استمرّت المساعدة في الحوار لكي نقدّم معاً معلومات جديدة ومفيدة-
مع جزيل الشكر وفائق التقدير

-----------------

الأخت السيدة ماما
شكراً جزيلاً لك أختي الغالية على اهتمامك. صدقتِ وأحسنتِ في تقويمك الموقف. ولكنّ السيد أحمد معذور لأنّ الصدمة ليست هيّنة على غيره لتكون هيّنة عليه، لكنّ تأثيرها سيستمرّ علّها تساعده لكي يُفيق من التخدير القرآني ومن وهج القداسة الوهمي المحيط بالقرآن ومؤلّفه السيد محمد رسول الإسلام-
مع فائق التقدير لك سيدتي ولجميع السادة الذين تفضلوا بإغناء هذه المقالة.


30 - غلطة القرآن من جهة مريم بنت عمران
أنور نجم الدين حسن ( 2012 / 7 / 21 - 10:51 )
1- إلى مؤسسة الحوار المتمدين
يؤسفني أن أشاهد هذه المؤسسة تنتهك سياستها ومبادئها بأن تسمح للتشنج والسباب والتهكم والسخرية وإستفذاذ ألناس ، وتسمح لأشخاص غير مؤهلين للحوار لا بالعلم ولا بحسن الخلق ولا بالمباديء الإنسانية للخوض -بحقد وكراهية وأمراض وعقد نفسية- في الغير بصورة هستيرية دون أي إعتبار لمشاعر الآخرين
إن الأخ المحاور بعصبية وحقد وتهكم بهذه الطريقة لا يملك مقومات الحوار ولا يملك القدرة على تحمل الحقائق الدامغة التي ستسكته إن كان عادلاً -كتابياً- مخلصاً أو أنها ستفحمه فيزداد محاولتهً للنيل ممن تعذر وإستحال على من هم أكثر منه ملكة وقدرة . فإن كان هذا الشخص على غير ما لمسته فيه وأنه شخص متحضر إذن سيجدني من الآن فصاعداً الطرف الذي سيحاوره ليس دفاعاً عن أنبياء الله الكرام ولا عن كتبه السماوية (تورات وإنجيل وزبور وفرقان) لأن الله كفيل بذلك ، ولكن سأرد على كل أسئلته ليس من عندي ولكن من داخل تلك الكتب المقدسة التي وضع الله تعالى فيها أجوبة لكل سؤال أو تهكم أو إنكار من أعداء الأنبياء والمرسلين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها إن كان يستطيع ضبط النفس ويطرح أسئلته بموضوعية وحضارة بعيداً التش


31 - غلطة القرآن من جهة مريم بنت عمران
أنور نجم الدين حسن ( 2012 / 7 / 21 - 11:16 )
. إلى مؤسسة الحوار المتمدين:
أولاً: أود أن أذكر المحاور (رياض الحبيب) ونفسي بصفة خاصة ، والباقين عموماً إلى ضرورة إحترام شروط ومباديء مؤسسة الحوار المتمدين الذي يقول للجميع: (الحوار المتمدن سيحذف أي تعليق يتضمن إهانات أو تعليقات ساخرة أو بذيئة إلى اي شخص او مجموعة تمس أو تتعلق بالجنسيّة أو الأصل العرقيّ أو الدّين أو المعتقد أو الطاقات البدنية والعقلية أو التّعليم أو الجنس والحالة الاجتماعية أو التوجه أو الانتماء السياسيّ أو المعتقدات الفكرية أو الدّينيّة. او تعليقات تروج للعنصرية أو للتمييز العنصري والديني والمذهبي أو للتمييز ضد المرأة وكل أشكال التمييز الأخرى) .
ثانياً: من كان على حق وسلامة طوية وثقة بنفسه وبطرحه لا أظنه يعمد إلى إضعاف هذه الثقة بالتغريد خارج السرب ، وعيه إحترام القراء والمتابعين والمشاركين ، وأن لا ينسى أن لهم عقولاً وإرادات قوية ، فمن العبث محاولة تجاهلها بل علينا تقديم الجيد والمفيد لها ،
ثالثاً: إن كان الغاية هي الله تعالى وبلوغ الحق والحقيقة فإن الحوار لن يطول ، فإذا دعى الداعي فنحن على إستعداد للحوار لأعوام دون الخروج من إنسانيتنا أو إنتهاك إنسانية احد .


32 - غلطة القرآن من جهة مريم بنت عمران
أنور نجم الدين حسن ( 2012 / 7 / 21 - 11:42 )
الآن الأخ المحاور رياض الحبيب:
دعنا لا نصدر الأحكام المسبقة على أشياء وظواهر لم نسبر غورها بعد ، وأن لا نخوض في أشياء خطيرة قد نجد أنفسنا في دائرة الندم والأسف على فعلها بل والحياء من نسبتها إلينا إن تسببنا في ضرر أنفسنا أو الآخرين ،
أنا الآن جاهزاً للإجابة على كل الأسئلة التي طرحتها وغيرها بموضوعية وتجرد من الهوى التعصب الأعمى وبكل وسائل التحليل العلمي المتحضر ، فإن أعجزني سؤال فسوف أعلن ذلك صراحةً على الملأ لأن الحق والصدق له وجه واحد وما دونه له وجوه متعددة بتعدد الأهواء وتكدس العقد النفسية وتفاقم العصبية والتعصب الأعمى ، حمى الله الصادقين من عباده عن ذلك وكفاهم شره ،، وسأبدأ معك بإجابة اسئلتك التالي إن شاء الله تعالى:
كيف خاطب عيسى قومَهُ مبشراً برسول من بعده اسمه أحمد وأنّ أحمد هذا ليس يهوديّاً، أي ليس من بني إسرائيل؟
لغة بني إسرائيل العبرية في الأقل أمّا لغة رسول الإسلام وقومه فالعربية ، بالإضافة إلى اختلاف موطن بني إسرائيل- أرض الموعد التي وعد الله بها أبرام أو إبراهيم- عن موطن العرب علماً أنّ الكتاب المقدّس قد انتهت كتابته إلى الأبد وأصبح منتشراً في سائر أرجاء المعمورة ..الخ

اخر الافلام

.. منظومة الصحة في غزة الأكثر تضررا جراء إقفال المعابر ومعارك


.. حزب الله يدخل صواريخ جديدة في تصعيده مع إسرائيل




.. ما تداعيات استخدام الاحتلال الإسرائيلي الطائرات في قصف مخيم


.. عائلات جنود إسرائيليين: نحذر من وقوع أبنائنا بمصيدة موت في غ




.. أصوات من غزة| ظروف النزوح تزيد سوءا مع طول مدة الحرب وتكرر ا