الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسئلة حول الدين الإسلامي ؟

شامل عبد العزيز

2009 / 8 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


طرح عمار بلحسن ( باحث الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بمعهد علم الاجتماع في جامعة وهران – الجزائر ) عدة أسئلة في محاضرته ( الديني والدنيوي : حول الإسلام والإبداع الأدبي والفني ) .
بلغت عدد صفحات المحاضرة (15 ) صفحة . سوف نختار الجزء الذي يعنينا من هذه المحاضرة ألا وهو الجزء الثالث والذي يحمل عنوان ( الخطاب الأدبي المعرفي حول الإسلام ) .
هذا الجزء يقسم إلى قسمين :
أولاً : حول آليات الخطاب الأدبي .
ثانياً : موضوعات النقاش الأيدلوجي والذي بدوره يتفرع إلى خمسة فروع .
سوف نحاول هنا التعرف على هذه الفروع والتي تشمل :
( كونية الإسلام ) . ( الإسلام السياسي ) . ( العودة إلى الإسلام ) . ( أعداء الإسلام – الإسلام نفسه ) . ( النزاع الخطابي : محاولة لبناء الخطاطة التشخيصية ) .
سوف أحاول هنا تفكيك ما جاء في هذه المحاضرة ( حسب علمي المتواضع ) وليعذرني السادة الذين يجدون ثغرة ما فهذا هو اجتهادنا البسيط وأتمنى عليهم في نفس الوقت سد أية ثغرة في الطرح من خلال تعليقاتهم حرصاً مني على تعميم الفائدة من أجل حوار فكري متميز يليق بصفحات الحوار المتمدن .
اعتمد عمار بلحسن نفسه في محاضرته هذه على :barbucesco et cardinal , L Islam en questions : 24 ecrivains arabes respondent.
من خلال الفروع الخمسة المذكورة أعلاه طرح الباحث عدة أسئلة سوف نلخصها على الشكل التالي مع بعض التحديدات حول كل سؤال :
هل لا يزال الإسلام يحتفظ حالياً باتجاهه الكوني ؟
هل يمكن أن يكون الإسلام بالنسبة إلى دولة حديثة نظاماً حكومياً ؟
هل ظاهرة العودة إلى الإسلام ( كما نلاحظها في السنوات الأخيرة داخل البلدان العربية هي ظاهرة ايجابية ) ؟
ما هو العدو الرئيسي للإسلام اليوم ؟
ألأسئلة التي طرحها الباحث عمار بلحسن وردت عليها الإجابات من قبل أساتذة وكتُاب متخصصين ( الأدباء ) . نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر :
محمد أركون – نجيب محفوظ – أدو نيس – ألبياتي – الشرقاوي – الخراط – الحكيم – وطار – منيف – ألغيطاني .
بغض النظر عن ترتيب الأسئلة التي وردت أعلاه سوف نبدأ بالسؤال ؟
أعداء الإسلام – الإسلام نفسه ؟
وردت مفارقات في إجابات الأدباء عن السؤال المطروح .
أن يتحول الإسلام نفسه إلى عدو نفسه ؟ وهذا سؤال فرعي مشتق من أصل السؤال ؟
يقول الباحث عمار بلحسن :
( تضاد عصي على الفهم ) .
( أو جواب يعكس مأزق الخطاب الأدبي في علاقاته بالمقدس والتباسه كخطاب داخلي نابع من بنى المجتمعات العربية – الإسلامية الفكرية ) .
من هو العدو ؟
العدو داخلي أم خارجي ؟ ( أنا أتبنى الرأي الذي يقول : أن العدو داخلي ) .
من الأدباء الذين ذهبوا إلى أن العدو داخلي : محفوظ – بوجدرة – المؤدب – الخال – ألبياتي – عوض – إدريس – حبيبي – الشرقاوي – الحكيم – ألخطيبي .
يقول الباحث عمار بلحسن نقلاً عن هؤلاء السادة : ( يبدو عدو الإسلام اليوم أشبه بهيئة داخلية تجمع داخلها مرة واحدة وبطريقة متراكبة متعلبة . الثيولوجيين السياسيين المتعصبين والجاهلين والمسلمين كنماذج في مجتمع متخلف استهلاكي ونفطي وكذلك المؤولين القارئين للإسلام وفق مصالحهم الاجتماعية والرمزية والشيوخ كطائفة جامدة أو الحكام المسلمين بوصفهم فاعلين انتهازيين في المجال الديني ) .
بعد الهيئة الداخلية .. تأتي العوامل الخارجية وعلى الشكل التالي :
الامبريالية الأمريكية والشركات المتعددة الجنسيات ( وطار ) .
المحيط الدولي وعلاقاته ( محمد أركون ) .
الغرب الرأسمالي والصهيونية ( منيف ) .
الاستعمار الغربي ( ألغيطاني ) .
الوحيد الذي تميز عن الإجابات برمتها هو نجيب محفوظ حيث قال :
إن الشيوعيين هم أعداء الإسلام لكونهم ملحدين على المستوى الفلسفي .
هذا بالنسبة إلى سؤال من هو عدو الإسلام ؟ الهيئة الداخلية بكل توصيفاتها هي السبب أما العوامل الخارجية فهي ليست بالعدو . وهذا ما ذكرناه في بداية السؤال من أننا نتبنى الرأي القائل : نحنُ عدو أنفسنا .
لا أعتقد لو أننا ظهرنا بالمستوى المطلوب واللائق وفي كافة المستويات بحيث يكون لدينا القدرة على مواكبة تطورات العصر والتعايش مع الأخر تعايشاً إنسانياً بعيداً عن النظرة الدونية لكل ما هو مخالف لنا لما لجانا إلى خلق عدو لنا من أوهامنا بحيث نركز عليه ليل نهار ناسين أو متناسين ما نحنُ فيه من بؤس وشقاء وتخلف ودمار .
أعتقد كذلك أن كراهيتنا للأخر أعمتنا حتى عن محاسنه بحيث أصبحنا لا نرى فيه إلا ما هو سيء
مع العلم أن محاسن الأخر أكثر بكثير من سيئاته .
بدون أدنى شك سوف نجد من يخالفنا الرأي وهذا شيء طبيعي لطبيعة أفكار كل واحد منا وما يحمله وما يعتقد به .
أنا لا أتبنى هذا الرأي ( الإسلام عدو نفسه ) بناءاً على مصلحة معينة أو التزام حزبي أو انتماء إلى جهة معينة فأنا لا أنتمي إلى أحد وسوف لن أنتمي أبداً .
إنما ما يجعلني أن أتبنى هكذا رأي هو انطلاقتي من المقارنة ما بيننا وبينهم . فليس من المعقول وكذلك ليس من المنطقي أن يكونوا هم السبب ونتصور أنفسنا كالحمل الوديع وأن الذئاب بالمرصاد .
ليست هذه بالنظرة الدقيقة ولا الصائبة . في تصور من هو عدونا
نعود إلى سؤال ظاهرة العودة إلى الإسلام وهل هي ظاهرة ايجابية ؟
يقول صاحب المحاضرة :
موقف نقدي وايجابي .. ( 9 ) من الأدباء يرون هذه الصحوة عودة إلى التراث الثقافي والهوية ومطالبة روحية وأخلاقية ودفاعاً عن الأنا والآلية الوطنية المضطهدة واستمرارية لوجود المقدس في المجتمع والمخيال والحسد والحديث ناتجة من الاعتداء الغربي والثقافة الاستهلاكية اللا أخلاقية , واستبدادية السلطة في المجتمعات الإسلامية نتيجة فشل النهضة وتشقق مكاسب النهضة الوطنية ونكوص التجارب الديمقراطية والاشتراكية وأزمة الفكر الثوري والماركسية وفشل الرسولية والزعامة الثورية والقومية . وفقهية المثقفين القوميين والاشتراكيين العرب الذين سخروا جهودهم في محاولة ترجمة الخطاب الثيولوجي في أيدلوجيا ماركسية أو قومية أو ليبرالية وفشلهم في ذلك .
أنا لستُ مع هذا الرأي .
بل مع رأي الأغلبية وهو موقف نقدي مضاد ( 15 ) من الأدباء ذهبوا إلى هذا الرأي وهو كما يلي : ( ينقل عمار بلحسن عن بعض الأدباء ) .
موقف الأغلبية يشمل نقد الفاعل الإسلامي المعاصر التقليدي والجديد وعلاماته وممارساته . من نقد النفاق الديني والحجاب واللاتسامح . وانغلاق الشباب المتدين والتعصب والطابع التهريجي والدعائي والاستلابي . ووقوف رجال الدين تاريخياً إلى جانب الاستغلال والطبقات السائدة مروراً بهشاشة وزيف التدين كتعويض عن المشاكل التي طرحها التمدن والمجتمع الاستهلاكي وضياع الشعوب الإسلامية في حلول ميتافيزيقية وانتهازية الدول الإسلامية في استخدامها للمقدس والديني واستغلالها للمشاعر الدينية الشعبية وصراعات الفقهاء على السلطة الدنيوية وتحولهم إلى ساسة مفصولين عن الشعب ومفككين لشرائح وعيه الاجتماعي والتاريخي المنسجم.
سوف نتناول سؤالاً أخراً ألا وهو الإسلام السياسي ( علماً بأن وجهة نظرنا في هذا المصطلح هي أن الإسلام بحد ذاته عقيدة سياسية لسبب بسيط جداً وهو تحكمه بحياة الفرد اجتماعياً وثقافياً وقانونياً واقتصادياً إلا أن هذا ليس موضوعنا في هذا المقام ) .
نعود للسؤال الأصلي والذي ينشق عنه سؤال فرعي أيضاً ألا وهو ؟
هل يعتبر نظام حكومي إسلامي مرحلة إجبارية في تطور الشعوب العربية والإسلامية ؟
يقول عمار بلحسن :
يتعلق السؤالان بإشكالية الإسلام السياسي و يتمفصلان مع أسئلة الغرب ووسائل إعلامه بعد الثورة الإيرانية وبروز الحركات الإسلامية .
الإجابات التي وردت من الأدباء اتفقت جميعها وتوحدت مواقفها ( مناوئة بانسجامية ) للإسلام السياسي كحركة تهدف إلى الحصول على السلطة الدنيوية والسياسية وتطبق حكم ( ثيوقراطي ).
سوف نسأل ؟ إذا لم يكن هدف الإسلام هو الحكم فلماذا هذا النزاع مع العالم بأجمعه ؟
لماذا العالم منشغل من أقصاه إلى أدناه ؟ أليس الإسلام عقيدة سياسية يتبنى قيام دولة ومن خلالها تطبيق شرع الله ؟
إذا كان الحجاب وهو أصغر مسألة في نظرنا قد شغلت العالم الغربي وأقامت الدنيا ولم تقعدها لحد الآن ؟
6236 آية في القرآن .. هل يقرأها المسلمون فقط في صلاتهم ويسمعونها بصوت مصطفى إسماعيل وعبد الباسط ؟
إذا لم يكن للإسلام دولة ( وهذا معناه سياسة ) فكيف يكون تطبيق حد الزنا والسرقة وشرب الخمر والربا والمثلية الجنسية وغيرها من الحدود ؟ حكم الظهار واللعان .. من هم أحفاد القردة والخنازير ؟ حظ الأنثيين ...... الخ ؟
لماذا وردت هذه النصوص إذا لم يكن لها حيزاً في حياة المسلمين ؟ من يستطيع أن يخبرنا لماذا وردت وكيف نطبقها ومتى ومن المسئول ؟ هل نترك القرآن يمشي على رجليه من أجل تطبيق الأحكام التي وردت فيه ؟
أنا أستغرب حقيقة من محاولة فصل الإسلام واختيار عنوان الإسلام السياسي باعتباره سبب البلوى ؟ ( هذا رائي المتواضع ) .
وهنا سوف نعرج على العلمانية التي يحاول الكثير من السادة الكتاب تزاوجها مع الإسلام ( بالحلال أو الحرام ) أو التوفيق بينها وبينه ولكن دون جدوى مهما حاولوا فإن النقيضان لا يجتمعان ..
هل يجوز أن نطلق مصطلح العلمانية والتي تعني فصل الدين عن الدولة - أو السياسة - مهما حاول البعض من التلاعب بالألفاظ من أجل تسويغ فكرته على فترة من الزمن لم يكن للعلمانية فيها وجود ؟
بمعنى أخر هل يجوز أن نقول أن فترة الخلافة الراشدة كانت علمانية ؟ علماً أن مفهوم العلمانية ظهر بعد الخلافة الراشدة بأكثر من ألف عام ؟
قبل قراءتي لمقالة الأستاذ فؤاد ألنمري ( القول الفصل في ما يسمى العلمانية ) وجدتُ تعبيراً عند أحد الكتاب يقول ( الخلافة الراشدة كانت علمانية ) في حينها لم أتوقف كثيراً أمام هذا القول لمعرفتي بأن الكاتب يحمل نفساً إسلامياً ويحاول مكيجة الإسلام فلم أكترث لما يقول .
ولكني توقفتُ كثيراً أمام عبارة الأستاذ ألنمري خصوصاً وأنها تصدر من مثقف ماركسي له باع طويل في الكتابة .. اختلفنا معه أم اتفقنا فهذا ليس موضوعنا ..
الذي جعلني أتوقف ما يلي :
في إحدى مقالات الأستاذ ألنمري أو تعليقاته قال : كيف نوجه النقد للاشتراكية أو الشيوعية وهي مرحلة لم تتحقق بعد ؟ صحيح كلام الأستاذ ألنمري ..
وبما أنني تلميذ غبي .. يحب أن يسأل دائماً أقول :
هل يجوز أن نطلق على فترة الخلافة الراشدة أنها فترة علمانية قبل أن توجد العلمانية نفسها والتي جاءتنا من فرنسا وتحديداً في عصر الأنوار ؟ انتهى سؤالنا للأستاذ ألنمري .
في بدايات القرن الماضي حاول الكثيرين من إظهار الإسلام بأنه اشتراكي وضربوا مثلاً بأبو ذر الغفاري حتى أن أمير الشعراء أحمد شوقي قال قصيدة بحق النبي محمد :
الاشتراكيون أنت أمامهم .......
بعد ذلك جاء ميشيل عفلق الذي قالوا عنه أنه أسلم عندما كان في بغداد وهو صاحب مقولة ( لقد كان محمد كل العرب فليكن اليوم كل العرب محمد ) . أو بهكذا توصيف أو بهكذا قول . ثم ربطوا القومية بالدين أو الدين بالقومية ..
ودارت الدائرة وظهر لنا الإسلام العلماني ( يا سلام ) . وعلى صفحات الحوار المتمدن .
الإسلام لا اشتراكي ولا قومي و لا علماني .. الإسلام نفسه هو الإسلام ولا شيء غيره .
لنتماشى مع مقولة الإسلام السياسي ..
كيف نتعامل مع الإرث – القوامة – الدية . ومئات الأحكام ؟ وأين نطبقها ؟
في بيوتنا مثلاً أم على صفحات الحوار المتمدن ؟ ألا نحتاج إلى دولة لكي نطبق أحكام الله .
الإسلام هو الإسلام .. يجب تطبيق جميع الأحكام الواردة في القرآن على المسلمين وغير المسلمين . القرآن فيه أحكام أهل الذمة ( من غير الديانة الإسلامية ) . وهو صالح لكل زمان ومكان .. ولا يصلح أخر هذه الأمة إلا بما صلح أولها .
سوف نترك الأحاديث ونقول أن لا محل لها من الإعراب ( علماً بأن هذه مغالطة كبرى ).
نعود لصاحب المحاضرة بعد أن أتفق جميع الأدباء على مناوئة الإسلام السياسي.
سوف نتصرف ببعض الآراء التي أوردها هؤلاء السادة :
تظهر صورة الإسلام السياسي شريعة ودولة أشبه بمجتمع المدينة الفاضلة أي ( الملائكية ) نظراً إلى تعاليه واتجاهه نحو مجتمع ألهي محكوم بخلافة الإنسان لله فوق الأرض والمجتمعات وبنواميس ربانية وقسطاس . يجد في الدستور القرآني قيمه ومسطراته الأبدية .
تعمل هذه الصورة الذهنية للإسلام في وعي الأنتليجنسيا الأدبية المعاصرة بمنطق عكسي بحيث تؤدي إلى مفارقة هي : لا صلاحية أو استحالة أو كارثية التطبيق السياسي للدين .. هذا من جهة ومن جهة ثانية : تتموضع ملائكية الإسلام كدين وسياسة في مقابل صورة أخرى تراه ثقافة وحركة تحتوي على سمة بارزة هي ( اللأئكية ) التي تجعل منه دينياً وحضارياً لا يتعارض مع الحداثة بوصفها ظاهرة كونية شمولية .
الإسلام يتعارض مع الحداثة . لسبب بسيط وهو أن الإسلام جملة من المفاهيم جاءت لوقتها والحداثة مفاهيم مغايرة لمفاهيم الإسلام لذلك لا يستطيع الإسلام التماشي مع الحداثة مهما حاولنا من جعل الإسلام يتماشى مع قيم الحداثة والعصر .
أنا أعتقد أن هناك .. نفاق – أو تقية – عند البعض وخصوصاً اليساريين . لقد أعلنها الأستاذ ألنمري ولم يخشى شيئاً ( لا الله والحياة مادة ) . برغم اختلافنا معه وبرغم توصيفه لنا بأننا كلاب الليبرالية والصهيونية والامبريالية إلا أن الرجل كان واضحاً في تمسكه بمبادئه .
توصيفات غريبة تدعو إلى التفكير .. ما هو سببها . الله أعلم ؟
هل حقاً لا زلنا في حيص بيص من أمرنا ؟
هل كتابات بعض السيدات أو السادة ترتقي إلى مفهوم العلمانية الحقيقية ؟
أمر يدعو إلى الدهشة بهكذا تبسيط وبهكذا توصيف .
هل تجميل صورة الإسلام هو القصد ؟
أم اليأس والإحباط والفشل والتخبط ؟
لقد قالها بوش الابن ( الأرعن ) . يجب الحفاظ على أراضينا بقتال الإرهاب ( الإسلام ) .
حتى أن المسلمين يتباهون في هذه الكلمة ويتمثلون بالآية التي تقول ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) .
من يمثل الإسلام ( أنا العبد الفقير إلى الله ) ومعي الملايين من أبناء ديني الذين ولدوا مسلمين أم المسلمين الذين يسعون لإقامة شرع الله؟
كيف يطبق الإسلام ؟ ألا يحتاج إلى دولة ؟ وفي هذه الدولة لابد من رجال يؤمنون بالتطبيق حتى يتم تنزيل الأحكام على أرض الواقع ؟
هل هذه النصوص الإسلامية نصوص عبثية ؟ سواء أجاء بها محمد عن طريق الوحي أو من تأليفه ( فهذا ليس موضوعنا ) .
وبما أن الدولة غير موجودة فلا بد من السعي لإقامتها .
لا بد من قاض – أمير – خليفة – الخ . أي حاكم يقيم شرع الله على مخلوقاته مسلمين وغير مسلمين ؟
لقد أسقط الإسلام أكبر إمبراطورتين في عصره البيزنطية – الفارسية . لقد غير مجرى التاريخ . المسلمين يريدون إعادة التاريخ وتطبيق مبادئ القرن السابع في هذا القرن أو بعد مليون قرن؟
هذا هو السبب الذي من اجله يقف العالم أمام الإسلام ؟ لأنه يريد إعادتنا إلى زمن مضى . زمن لا يتماشى مع زمننا مهما حاولوا .
إن الإدعاءات التي نقرأها هنا وهناك بأن الإسلام لا يتعارض ولا يتقاطع مع أحد .
فأقول : الإسلام يتقاطع ويتعارض مع كل شيء .
الإسلام نصوص لا يستطيع أحد في الكون أن يحيد عنه قيد أنملة ثم في نفس الوقت إذا حاد يقول عن نفسه بأنه مسلم .
ختاماً : إلى هيئة الحوار المتمدن . ليتسع لنا صدركم ولتسمحوا لنا ونتيجة للملابسات التي تحدث بسبب بعض التعليقات الخارجة عن الأصول وحرصاً من الجميع على أن يكون الحوار حواراً هادفاً بناءاً بغض النظر عن الاختلاف في الآراء . سوف نقوم بحذف التعليقات التي لا تصب في موضوع النقاش وهذا ليس معناه حذف الآراء المخالفة ؟ لا أبداً .. ليس هذا هو القصد . ولكن القصد هو الضحالة والتشويه والازدراء والكلمات النابية الخارجة عن أصول الحوار. لذلك أتمنى على الجميع أن لا يبذلوا جهوداً ضائعة من أجل تعليق محذوف أصلاً .
أتمنى أن لا تضيع جهودكم سدى يا من ينطبق عليكم هذا التوصيف.
شكراً للحوار المتمدن على سعة صدره وشكراً لجميع القراء بدون استثناء .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 8 / 27 - 20:23 )
الزميل شامل عبد العزيز

ان الانتقاد هو انتقاد فلسفي لم يحدد الالية النقد بشكل صحيح ثم ان الكلام الذي ينتقد به عمار بلحسن منقول من التاريخ والتراث
لايمد الاسلام بصله كدين ....وليس كدين سياسي متغير الاتجاهات
حسب ما يتطلبه الهدف السياسي الطائفي


2 - الزميل طلعت خيري
شامل عبد العزيز ( 2009 / 8 / 27 - 20:42 )
أولاً يمت ولا يمد . ثانياً أحب أن تشير إلى فقرة واحدة منقولة من التراث في المقالة وسوف أكون لك شاكراً


3 - المنطق السليم
مصلح المعمار ( 2009 / 8 / 27 - 21:11 )
مهما تكرر كلامك يا استاذ شامل فما دامت فيه حلاوة آلمنطق الفكري السليم فلا يمكن ان يكون مملا ، وشيئا فشيئا وبآلتكرار سيسمع كلماتك حتى من به صمم امثال المعلق رقم ١، فرغم انك تسبق الزمن بمقالاتك وتحذر وتضع الأشارات المرورية التي تؤدي الى الطريق المبلط ( المكير) ولكن يصر البعض اخذ الطريق الترابي ، واكرر تعليقي السابق على مقالة السيده فدى المصري وقلت فيه ان العلمانيه وآلأسلام خطان متوازيان لا يلتقيان كما قلت بتعليق آخرعلى المسلم ان يولد من جديد وآن يقضي محكومية فترة الا ديني اولا ( الا ديني علاقته مع الله مباشرة دون واسطة الأديان ) عندها ستتكيف ذهنيتة لقبول العلمانية ، تحية لقلمك التنويري يا استاذ شامل مع التقدير


4 - كش ..فاليحيى الجميع
علي السعيد ( 2009 / 8 / 27 - 21:33 )
منذ مايقارب من المائة عام خلعت تركيا كل عمامات وثياب السلطنة والخلافة , ودخلت في عالم العلمانية لتبني وتشيد عالما اخر بعيدا عن هذة اللجة التي نحن فيها .فيما لازالت توجهاتنا نحو الحداثة تسير بخطى ثقيلة تعثرها تأويلات وتقولات ماتزيد الامور الا تراجعا وتعثرا .واستدرجنا الاخرين ليدخلونا في عالم المروق والكفر واوصلونا لمبدأ البيضة والدجاجة .العلمانية لاتنطق بالمطلق , ولاتؤمن بالاستبداد والهيمنة . كل شيء قابل للجدال نحو الولوج الى طريق افضل وحياة ارقى .فالدين تجربة روحية انسانية والفكر الديني ينطق ويتمنطق من روحه .لكن في مجتمعنا لازالت العقلية الدينية تجرفنا دون ان نمسك صخرة وسط سيل عارم .فالتوجه نحو الحداثة خطوة تبدأ من رياض الاطفال حتى اكبر معاهدنا وقد نهيكلها دون تحزب او تعنت , مؤيدا لتوسع الجدل في ذلك للوصول الى مفاهيم ورؤا اكثر واقعية . مع التقدير لكم استاذ شامل .


5 - good job
T. khoury ( 2009 / 8 / 27 - 21:58 )
strong logic and deep. thx for the efforts. waiting your next work


6 - رائع كالعادة
وائل الياس ( 2009 / 8 / 27 - 22:00 )
كلام مفيد كعادتك أستاذ شامل ، و من الممكن أن أتفهم إتجاه الشعب العربي الأن إلى مشروع الاسلام السياسي ، بعد إفلاس جميع المشاريع السابقة القومية و التقدمية و غيرها ، و لكن ما يحيرني هو في المسلمين في الغرب أنهم أشد تعصباً و تزمتاً من مسلمي الشرق أنفسهم ، هل هو رد فعل الغربة الذي يجعلهم يتمسكون أكثر بدينهم كمحدد أساسي لهويتهم ، مع أن الاوروبيين و الأمريكين يظنون أن المهاجرين سيتأقلمون مع البلدان الغربية و يعملون لأجلها، و لكن الذي يحصل عكس ذلك تماماً، و لا ترى هذه العزلة إلا في الأقليات المسلمة تحديداً دون غيرها من الجاليات الأخرى.

تحياتي لك أستاذي شامل
ملاحظة : هل لاحظت مدى الكره الذي يكنه فيصل القاسم لليبراليين العرب، ليتني أعرف السبب لذلك ؟؟؟


7 - شكراً للكاتب
رعد الحافظ ( 2009 / 8 / 27 - 22:02 )
أولا أحييك أخي شامل وأشكر جهودك على تلخيص تلك المحاضرة حول الدين والدنيوي والابداع الفني والادبي في الاسلام,للباحث عمار بلحسن
وبالنسبة لي فأن إجابتي على التساؤل الأهم في تلك المحاضرة المحترمة
أي (من هو العدو الرئيس للاسلام ؟)..فبلا أدنى تردد سأقول ..الأسلام , نفسه طبعا
وإسمح لي بأعادة كتابة عبارة المفكر الأمريكي دانيل وبستر ,حيث يقول
الأكاذيب لا تتناقض مع الحقيقة فقط ..بل تتصارع مع ذاتها أيضاً
سيدي الكاتب ..الحقائق التأريخية ماعادت نسبية كلياً كما كنا نعتقد
لا أنكر أن النسبية موجودة في كل مجال ..لكن الانترنت فعل مايلي : قام بأستعراض كل التأريخ الأنساني بصورة حيادية ووفر عرضه ذاك للجمهور المتابع..حتى غدت الصورة واضحة لكل ذي عقل , أو ألقى السمع وهو شهيد
الأسلام ..يحمل بذرة فنائه لأنه بني على الكذب وأقيمت دولته بحد السيف والقمع والظلم والاضطهاد والسبي والأماء والفرج والقبل والدبر
كل المشايخ الحاليين وحتى القدماء يعرفون ويفهمون جوهر الاسلام لكنهم مستمرين بأعتناقه لسبب إقتصادي لتمشية المعيشة ..أوبسبب الخوف من تركه طبعا كيلا يتعرضوا لسيف الارهاب...إرهاب اسلامهم نفسه
ملاحظة : كيف إستطعت أن تفهم تعليق الزميل طلعت الأول( حفظم ), يعني حفظه الله ؟ تحياتي مجددا , و بين


8 - العدو داخلي طبعآ
رياض اسماعيل ( 2009 / 8 / 27 - 22:35 )
أوافق السيد شامل بأن العدو هو داخلي مئة بالمئة فتركيبة الاسلام الداخلية تجعله غير قابل للسير بركب الحضارة
المسألة تشبه شخصآ عنده مشاكل نفسية وسلوكية تؤدي الى اصطدامه بالناس الآخرين وشيئآ فشيئآ يصبح منغلقآ على نفسه
الأستاذ عبد الخالق حسين يرى بأننا ما بين المرحلة الأولى أي مرحلة الخرافات والأسطورة و ما بين المرحلة الثانية أي مرحلة التنوير وشاء من شاء وأبى من أبى فاننا سوف ننتقل الى المرحلة الثالثة وهي مرحلة العلم والنهضة
السؤال المهم هو كيف نستطيع تسريع هذا التحول وبالتالي تقليل فترة المرض؟
تحياتي


9 - أسئلة فى محلها ولذا
فاتن واصل ( 2009 / 8 / 28 - 00:22 )
فى رأيي يكمن عداء الاسلام لنفسه داخل مضمون عبارة عمار بلحسن التى تبدأ بــ - موقف الأغلبية يشمل نقد الفاعل الإسلامي المعاصر التقليدي والجديد وعلاماته وممارساته . من نقد النفاق الديني والحجاب واللاتسامح... الى آخر العبارة وحتى ... الاجتماعي والتاريخي المنسجم - وتكفى لتقييم الموقف ككل .
أما موضوع الاسلام السياسى والذى هو بنظرى نكبة هذا العصر .. فنظرة متأملة لحالة البلدان التى بليت به تكفى لمعرفة المصير ( أفغانستان .. فلسطين .. الخ ) الذى ينتظر من يلهث لتطبيقه . ثم ماذا يضير أن لو أخذت الأديان حجمها داخل دور العبادة ورجعت للدور الذى نشأت فكرتها من أجله ألا وهو تهذيب الانسان والبعد به عن الدنايا وتحول الى علاقة خاصة بين كل إنسان وإلهه الذى يرضاه ويترك الحكم والفرض والقسر للقوانين الوضعية والمذاهب الفكرية ولا يقمع هذه المذاهب ويدخلها قسرا بقوالبه الحديدية الخالية من أى مرونة وإمكانية للتغيير أو التطوير , فمن المستحيل دمج الفكر الدينى مع الفكر العلمانى وهذا لإختلاف بل وتضاد طبيعة وأهداف كل منهم . مع الشكر أستاذ شامل المحترم على المسار التنويرى القيم والتنوع الفكرى الراقى


10 - حول الإسلام العلماني
عبد القادر أنيس ( 2009 / 8 / 28 - 00:33 )
بعض الأمثلة التي قدمها البعض عن وجود إسلام علماني لا يتدخل في شؤون الدولة، ودولة لا تتدخل في شؤون الدين، هي أمثلة لا تأخذ بعين الاعتبار كيف أن العلمانية الحديثة جاءت كرديف للحداثة وللدولة الحديثة التي اخترقت المجتمع إلى آخر فرد فيه ودكت كل الحدود والحصون وكل أنواع التمثيل التي كانت تجعل من المواطن تابعا. الجميع أصبح مسؤولا أمامها، بعكس الدولة التقليدية الاستتباعية التي كانت الدولة فيها تتخلى للمجتمع الأهلي عن بعض الصلاحيات، ويبقى الفرد منقوص المواطنة لأنه غير مسؤول مباشرة أمام القانون والدولة بسبب تبعيته لطائفة أو ملة أو مذهب يمثله أمام سلطة الدولة.
هذه الحالة مارستها الدولة العثمانية والاستعمار ولا تزال تمارسها بعض الدولة العربية التي تتعدد فيها المرجعيات القانونية حسب الدين أو المذهب.
رجال الدين يرتاحون لهذه الوضعية لأنها تعطيهم وكالة على أتباعهم أمام سلطة الدولة ويقبلون طوعا أو كرها تخلي الدولة عن تطبيق جوانب أخرى من الشريعة في الحدود والبيوع مثلا.
هذا الواقع لا يمت للعلمانية بصلة، هو عبارة عن تقسيم مناطق نفوذ بين الحكام ورجال الدين وعقد اتفاق شبه ضمني أو بما يسمى اليوم معاهدة عدم اعتداء على مناطق النفوذ.
وهذا خطأ بعض الآراء العلمانية في الحوار المتمدن حول علمانية مج


11 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 8 / 28 - 01:42 )
الزميل شامل

هذا قول ..عمار

بل مع رأي الأغلبية وهو موقف نقدي مضاد ( 15 ) من الأدباء ذهبوا إلى هذا الرأي وهو كما يلي : ( ينقل عمار بلحسن عن بعض الأدباء ) .
موقف الأغلبية يشمل نقد الفاعل الإسلامي المعاصر التقليدي والجديد وعلاماته وممارساته . من نقد النفاق الديني والحجاب واللاتسامح . وانغلاق الشباب المتدين والتعصب والطابع التهريجي والدعائي والاستلابي . ووقوف رجال الدين تاريخياً إلى جانب الاستغلال والطبقات السائدة مروراً بهشاشة وزيف التدين كتعويض عن المشاكل التي طرحها التمدن والمجتمع الاستهلاكي وضياع الشعوب الإسلامية في حلول ميتافيزيقية وانتهازية الدول الإسلامية في استخدامها للمقدس والديني واستغلالها للمشاعر الدينية الشعبية وصراعات الفقهاء على السلطة الدنيوية وتحولهم إلى ساسة مفصولين عن الشعب ومفككين لشرائح وعيه الاجتماعي والتاريخي المنسجم.
سوف نتناول سؤالاً أخراً ألا وهو الإسلام السياسي ( علماً بأن وجهة نظرنا في هذا المصطلح هي أن الإسلام بحد ذاته عقيدة سياسية لسبب بسيط جداً وهو تحكمه بحياة الفرد اجتماعياً وثقافياً وقانونياً واقتصادياً إلا أن هذا ليس موضوعنا في هذا المقام ) .
نعود للسؤال الأصلي والذي ينشق عنه سؤال فرعي أيضاً ألا وهو ؟
هل يعتبر نظام حكومي إسلام


12 - تانيا جعفر الشريف
T. khoury ( 2009 / 8 / 28 - 05:08 )
Dear Shamel I have posted a comment, twice, on the article of Tanya Jaafer Alsharif for today but It was not posted. I do not know what is the problem. this is a copy of my comment ::

لاأخفي شعوري بالزهو وأنا أكتب في مكان يكتب به د/ عبد الحسين شعبان ونايف حواتمة وكاظم حبيب ود ميسون البياتي والسيد سيمون خوري والمبدعة رشا ممتاز والسيده سهام فوزي وسيد القمني وطلعت خيري ود عدنان عاكف ود كامل النجار وسواهم كثير
Dear Madam,
You can not put The Brilliant writers such as Dr Alqomny, Dr Najar and Wafa Sultan in the same basket with under average writers that they do not know what they are writing about. Some of the writers that you mentioned are suffering from advanced stage of schizophrenia such as Rasha, Talat Khayri and yourself.
I am sorry of being frankly but this is the truth that you have to face.
Regards


13 - نحن ندور في حلقة مفرغة
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 8 / 28 - 06:18 )
الذين يطرحون إشكالية التعايش بين الأسلام والعلمانية لا يقدمون لنا الألية لحل هذا الأشكال وفك الأشتباك. في عهد سيطرة الكنيسة كان العلماء يحرقون وهم أحياء وكان من المستحيل التصالح بين العلم والميثولوجيا الدينية المسيحية فماذا حصل؟ الكنيسة كانت أكثر بأسا وبطشا من الدين الأسلامي ومع ذلك رضخت الكنيسة لسلطة الدولة ومنذ ذلك الحين توقفت الكنيسة عن التدخل في شؤون الدولة وبدأ دورها بالأنحسار فلماذا لا نتوقع حصول الشيء نفسه مع الدين الأسلامي. في عهد عبد الناصر وعلى الرغم من مكانة الأزهر الدينية فلم يكن له دور في إدارة سؤون المجتمع ولم يكن ليجرأ أحد من رجال الدين على التدخل في الشؤون السياسية ولا حتى في السؤون الخاصة للأفراد والمجتمع فلم يسمع أحدفتوى من رجل دين بل كان دورهم ربما ينحصر في الأستشاراة الفردية ولكن من سمح لرجال الدين بالتدخل هي السلطات الحكومية التي تواطأت معهم ضد أفراد الشعب لأدامة حكمهم وجعلت منهم حصان طروادة لأرهاب المواطن بإسم الدين. إذن المشكلة ليست في عدم إمكانية التعايش بين الأسلام والعلمانية بل المشكلة تكمن في الأرادة السياسية للسلطة والتي خلقت الظروف لدفع المواطن بإتجاه الخضوع الكامل لمشيئة رجل الدين. كمال أتتاتورك عندما قرر علمانية تركيا لم يكن قد هيأ الظروف لتقيل الأت


14 - الزميل طلعت خيري
شامل عبد العزيز ( 2009 / 8 / 28 - 06:29 )
يا سيدي أرجوك أن تقرأ بشكل أفضل : الأدباء المقصودين يعني نجيب محفوظ والبياتي وأدونيس .. وليس الأدباء الذين عاشوا في القرون السابقة فهل أدونيس ومحمد أركون من التراث . ثم ما هو الداعي لنقل نص من المقالة ؟ لماذا لا تشير فقط إليها .
أرجو أن تكون أكثر دقة في الردود على مخالفيك
تحياتي


15 - الأستاذ خالد عبد الحميد
شامل عبد العزيز ( 2009 / 8 / 28 - 06:33 )
شكراً جزيلاً لمرورك والتعليق .أولاً ليس غرض المقالة التعايش بين الإسلام والعلمانية إنما التفريق بين المفهومين . إذا لحد الآن لم نفرق بينهما فكيف سنجد البديل ؟ شكراً سيدي مع التقدير


16 - رأيي
سنن ( 2009 / 8 / 28 - 08:22 )
شكرا استاذ شامل
انا رأيي انه ترجع الدولة الاسلامية ويرجع في امير للمؤمنين ويرجع السوق الي بيبيعوا فيه الجواري والغلمان ويرجعوا يقطعوا ايدين السارق ويرجموا الي بيحبوا بعضهم ويرجع ملك اليمين حتى لوكانوا الف ويرجع الدين يطبق مئة بالمئة وبلاش نكون متحضرين وعنا من الحضارة الغربية كل تسهيلات الحياة


17 - شكرا للاستاذ شامل
Suzan ( 2009 / 8 / 28 - 08:28 )
تحياتي استاذ شامل،

المقالة كالعادة اكثر من رائعة و لا يمكن ان تكون مملة بالرغم من تكرار
الاسئلة ولا يزال الاستاذ طلعت يغالط ولا يمل من تكرار اسئلة غير منطقية ... عجبا .

اتمنى ان اقرا في التعليقات هذا اليوم اجوبة للاسئلة المطروحة وهي منطقية حيث انها اعجبتني كثيرا : اين يمكن ان يطبق الاسلام لو قلنا ان الاسلام والعلمانية ممكن ان يلتقوا ؟

سوزان


18 - اوافق ولكني اختلف في
احمد ( 2009 / 8 / 28 - 08:37 )
لا اختلف معك في أن عداء الإسلام من داخله, ولكني اختلف في تفسيرك الشخصي والنتيجة التي أضفتها وان كنت اتفق تماما مع ما قاله بالحسن وهو بعيد عن النتيجة الخاصة بك , فما قاله بالحسن هو نقد بناء يعكس الواقع فعلا, عن المجتمع ونتيجته خلق هذه الطبقة التي تعمل لمصالح معينة وهو ما يتجه لنقطة الإسلام السياسي أو تسييس الآلام والتي أيضا فرضت بها رأيك وهو رأي مخالف للبحث,

ولا ادري هل عرضك للبحث لإثبات رأي أم لمعارضته لأنك اختلفت معه في النتيجة, وحدت عن نتيجة البحث الذي تم من خلال نخبة من العلماء وتوصل لرأي مخالف لما تراه ولكنك تصر علي فرض رأيك المخالف وكأنه نتيجة البحث في تمويه وتداخل, يخل بالبحث وبآراء الأسماء التي ذكرتها
إما عن عداء الإسلام الداخلي فكما أشرت فانا مع الغالبية وان كنت كما أشرت لا اقر رأيك الذي فرضته, ولي تعقيب أخر هنا بان العداء وان كان داخلي فهو ناتج عن العداء الخارجي ولا نستطيع أن نفصلهم فهو ناتج عن أوضاع سياسية داخلية وخارجية فجزء من الخارجي المذكور له تأثير علي الداخلي بالشكل الذي اتفق عليه المجموعة وليس الشكل الخاص بك من تسييس الدين
إما عن الإسلام السياسي فمره أخري اختلفت عن الرأي المقدم من الباحث وأضفت رأيك الخاص وأسهبت به وان كان مختلف ويتناقض تماما مع البحث, وق


19 - احمد
شامل عبد العزيز ( 2009 / 8 / 28 - 08:53 )
أرجو قراءة المقالة مرة ثانية بحيادية وليس ببرمجة مسبقة في ذهنك لبعض الأسماء كما أنني لم أفرض رائي وأنت قراءتك معكوسة لجميع الأسئلة لذا أرجو أن تقراءها بدون تعصب مع التقدير


20 - لا ادري لم انت غاضب
احمد ( 2009 / 8 / 28 - 09:06 )
لا افهم لم العصبية والرد الغريب, الم تقل في المقالة انك تقبل الرد المعاكس, كل ما هناك هو

انك تخلط رايك مع راي الباحث وبعد عرض اسماء لها وزن ثم تكتب رايك خاصة في نقطة الاسلام السياسي فلم اري بوضوح الخط الفاصل بين رايك وراي الباحث الذي يعرض راي الكتاب

وكل ما هو مكتوب عبارة عن الراي الخاص بك والذي تصر عليه في مقالاتك السابقة والذي يتعارض مع راي الباحث مؤكد وراي الكتاب لان لو رجعنا لنقطة العدو من الداخل ام من الخارج تجد الاجابة وهي انه من الداخل من تسيسي الحكام للدين
وبذلك لابد وان يكون مخالف لرايك
ارجوا ان تعيد قراءة البحث او ان تكتب بوضوح الراي الخاص بالكتاب في هذه النقطة حتي تزيل اللبث
وقد اكون مخطيء لكن اعتقد ان الحد الفاصل بين رايك وراي الباحث والكتاب غير وضاح في هذه النقطة
وارجوا ان يستمر النقاش هاديء فلا يجوز ان تطلب شيء وتخالفه
واعتقد ان التعقيب رقم 16 غير لائق


21 - عدو نفسه أجل
مايسترو ( 2009 / 8 / 28 - 09:23 )
الأستاذ الكبير شامل، في البداية أود أن أشكرك على ما جاء في مقالتك اليوم، وثانياً فيما يخص محتوى ما جاء اليوم في مقالتك الرائعة، فأعتقد حيال نقطة عدو الاسلام ، أن الاسلام هو عدو نفسه وهذه نظرية لا تحتاج إلى برهان، فالدين الذي يعتبر كل الأفكار والآراء الأخرى في كل العالم أنها على خطأ وهو وحده على صواب، فلابد أن يكون هذا الدين عدو لنفسه أولاً وعدو للآخرين في عدم تقبل آراءهم مهما كانت واضحة وجلية، وهذا دين مع هكذا تعاليم، سيكون في النهاية مثل النار التي تأكل نفسها قبل أن تحرق الآخرين، ولك مني جزيل الشكر

ملاحظة: يزداد عداء الاسلام لنفسه وللآخرين في هذه الأيام (المباركة) من رمضان.


22 - إلى السيد أحمد تعقيب 18
عبد القادر أنيس ( 2009 / 8 / 28 - 09:43 )
كتبت سائلا السيد شامل: (ولم تصر علن أن الإسلام يريد إقامة دولة إسلامية تتمسك بالنص وهو شيء غير مطبق حتى في إيران التي قامت بها ثورة إسلامية حولتها لجمهورية ولم تحولها لأمامية وخلافة والانتخابات الإيرانية شاهد علي هذا) انتهى
لكي نثري النقاش بحقائق واقعية ومحاولة مني لإقناعك بعكس ما ذهبت إليه بخصوص إيران أنقل لك ما يلي، وقد سبق لي نشره في مقال لي تحت عنوان -دولنا إسلامية بامتياز-
ttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=182166
هذه بعض مواد الدستور الإيراني لدولة دينية ثيوقراطية بامتياز:
المادة 109 : الشروط اللازم توفرها في القائد (أي الولي الفقيه) وصفاته هي :
1 الكفاءة العلمية اللازمة للإفتاء‌ في مختلف أبواب الفقه.
2 العدالة والتقوى اللازمتان لقيادة الأمة الإسلامية.
3 الرؤية السياسية الصحيحة، والكفاءة الاجتماعية والإدارية، والتدبير والشجاعة، ‌والقدرة الكافية للقيادة. وعند تعدد من تتوفر فيهم الشروط المذكورة يفضل من كان منهم حائزاً على رؤية فقهية وسياسية أقوى من غيره (انتهت المادة 109).
ولا يخفى على عاقل ما في هذا الكلام من غموض وتحيز سافر لرجال الدين، وللمسلمين حصرا رغم أن إيران فيها أقليات دينية مختلفة غير مسلمة.
المادة 110 (التعليق ما بين قوسين من عند


23 - إلى السيد خالد عبد الحميد العاني
عبد القادر أنيس ( 2009 / 8 / 28 - 10:10 )
كتبت (كمال أتاتورك عندما قرر علمانية تركيا لم يكن قد هيأ الظروف لتقبل الأتراك للعلمانية بل أن قراره كان سياسيا في الدرجة الأولى ولم يكن بإرادة رجال الدين المسلمين.) انتهى
قرار كمال أتاتورك جاء بعد مخاض طويل جدا دام عشرات السنين قبل مجيء أتاتورك. إرهاصات الحداثة في تركيا بدأت مبكرة، وكان شيوخ الإسلام في الآستانة بالمرصاد لكل جديد وافد، حتى أنهم عارضوا دخول المطبعة، ثم قبلوها تحت الضغط مع اشتراط استثناء القرآن من الطبع فيها، ليبقى ينسخ باليد على سنة السلف الصالح ( راجع بهذا الصدد الكتاب القيم لعزيز العظمة: العلمانية من منظور مختلف).
تمكن كمال أتاتورك من الوصول إلى الحكم على رأس حركة حداثية واسعة، وقد ساعده رجال الدين عندما انحازوا إلى مخلفات الخلافة الإسلامية التي كان يؤيدها الإنجليز واستحقوا غضب القوميين والشعب عموما.
ومع ذلك، ورغم الإنجازات الكبيرة التي حققها أتاتورك بهذه العلمانية المفروضة من فوق وجعل تركيا تنتقل نقلة نوعية انسلخت بها عن جمود شعوب الشرق الإسلامي، فإن تقصيره في مجال الحريات، وتقصير من جاء بعده جعل علمنة الدولة قشرة غير متجذرة في أوساط الجماهير، عكس ما كان عليه الشأن في فرنسا مثلا حيث ساهمت العلوم والآداب والفلسفة في رفع مستوى الناس وتحصينهم ضد عودة الدين.


24 - قرات المقالة
احمد ( 2009 / 8 / 28 - 10:57 )
وكل ما كتبت جميل ولكن
الا يتم الانتخاب
الا يحق للمرأة التقدم للانتخاب بريسة للجمهورية
هل يطبق الحدود التي ذكرها شامل, هل تقطع اليد
وهل وهل
الكثير مما يقال
ولو نظرنا من منطلق اخر لايران وباكستان من ناحية العلم والتعليم والتقدم فيكفي ان نقول انهما البلدان الاسلاميين الوحيدين الذين يمتلكوا السلاح النووي
ولو نظرنا لايران لنجدها في مصاف دول متقدمة
المشكلة الاساسية في السؤال او التصور الذي يفرضه السيد شامل في تطبيق النصوص والاصرار عليه
في حين ان هناك العديد من الردود التي تصله تسرد وتكتب عكس ما يقول منذ عهد عمر الذي لم يخالف نصوص الاحاديث ولكن النص القرأني نفسه لانه كان مرتبط بواقعة والحداثة ولاحظ الحداثة في فترة لا تزيد عن عشر سنوات الحداثة تطلبت الاختلاف عن النص القرأني

دعنا نتفق اولا علي النقطة التي اثارها الباحث والتي ناقشها شامل كنقطة اولي وهي الاسلام عدو من الداخل
لو اتفقنا عليها وهو ما اتفق عليه شامل ومن يعلق
فاعتقد ان الاتفاق عليها يجيبك علي كل الاسئلة
فالمشكلة فيمن يطبق ومن يفهم ومثال علي هذا لو اخذنا براي شامل في الاصرار علي ان الاسلام يتمسك بالنص لجاز فيه ما اقره من الاسلام اعدائه من الداخل فاصراره علي هذه المقولة برغم ان التاريخ وان


25 - السيد / ة احمد
شامل عبد العزيز ( 2009 / 8 / 28 - 11:48 )
لم يكن ردي السابق عصبي وهو مؤكد إذا كان عصبي بدون داعي الفارق واضح تماشينا مع رأي الباحث وذكرنا سوف نتماشى مع كلمة الإسلام السياسي بالرغم من عدم قناعتنا بالتفريق بين الإسماء فأصل الإسلام سياسة لانه يعتني بشوؤن الفرد وفي كافة مجالات الحياة أما رأيك / رأيكِ فهذا رأي شخصي وليس رأي الإسلام وهناك فرق كبير بين المعنيين
شكراً جزيلاً أتمنى أن يتقبل الله صيامكم
هناك آراء لكتاب كبار وردت اسماءهم في المقالة نحنُ ذكرنا أننا معهم في نقاط وليس معهم في نقاط أخرى أليس هذا هو الرأي والرأي الأخر الذي نسعى جميعاً من اجله


26 - مازلت عصبي ولا ادري لم
احمد ( 2009 / 8 / 28 - 11:59 )
مازلت عصبي سيد شامل, ولا ادري لماذا
وكل ما طبلت راي الباحث في نقطة الثانية
وفهمت راي كبار الكتاب ومن انت معهم ومن تخالفهم اعتقد ما كتبت شديد الوضوح
وما سئلت ايضا واضح بلا لبس

وبالنسبة لسيد او سيدة فانت مازلت عند غيك في محاولة تسمية حتي محاوريك , ولي سؤال هنا لم تحس دائما بهذا ولم تعتقد ان هناك من يتخفي وان الرجل سيدة والسيدة رجل ام انك تريد ان تحدد اسم بالذات تشك فيه فل تكتبه مباشرة اعتقد هذا اسهل واسلم واكثر تحضرا


27 - السيد / ة أحمد
شامل عبد العزيز ( 2009 / 8 / 28 - 12:14 )
هذه عبارة متداولة في الحوار يكتبها الكثير من السادة ولا لبس فيها لكون الأسماء غير واضحة ومستعارة علماً بأن هذا لا يهم ولكن فقط أحببتُ أن أسير معهم في التسميات وخاصة أنك / أنكِ تعلق / تعلقين على كتاباتهم . تقبل الله صيامكم أما الغي الذي أنا فيه فشكراً جزيلاً وتقبل الله صيام الجميع رجالاً ونساءاً واعتقد أننا خرجنا عن الموضوع وبالرغم من مطالبتنا أن لا ننجر إلى مهاترات ولكن ....
تحياتي


28 - مناشدة
شامل عبد العزيز ( 2009 / 8 / 28 - 12:38 )
بالرغم من مطالبتنا في نهاية المقالة أن نكون موضوعيين ولا ننجر إلى ما لا ينفع ولكن .... ؟ تم حذف بعض التعليقات لكونها خارجة عن اسلوب التعليقات . قسم منها تم حذفها من قبل هيئة الحوار مشكورة وقسم أخر من قبل الكاتب .
عندي مناشدة بسيطة : إذا كانت كتابتنا معادة وهزيلة ومكررة وسخيفة ومهلبية فلماذا كل هذه التعليقات ؟ أنا هنا حاشى لله أن أفرض رائي ولكن عندي اقتراح . إذا وجدتم أسم الكاتب في مقالة قادمة فلماذا تضيعون وقتكم وأنتم تعلمون مسبقاً أنها مقالة سخيفة وتقرأونها . أعيد وأقول هذا ليس من حقي ولاهو حجب للأراء ولكن استكمالاً للفكرة التي وردت عند بعض السادة من أنك تكرر . الذي لا يعجبه التكرار ويرأها مقالات حنبلية عليه أن يبحث عن مقالة شافعية . ( للمرة الثالثة ) ليس فرضاً ما أقوله ولكن حرصاً مني على تقبل صيامكم وقيامكم وخاصة أن أضواء الكعبة قد ملأت الدنيا فأرجو متابعتها الأسماء واضحة ومكشوفة مهما تخفت لأن الأسلوب لا يتغير . أسم ذكر أو أسم أنثى فهو مكشوف . أنا احب أن يكتبوا بأسماء مستعارة ولكن في نفس الموضوع أما أنوار الكعبة مضاءة وأين حقي وأنت كذاب وأنت أبن ... فهذا ما لا ينفع . ما علاقتي أنا بالكعبة والصوم وعدد المصلين إذا كانوا مليار وتسعمائة أو مليار وخمسمائة .. يا سادتي أتمنى عليكم لل


29 - الأسلام يتعارض ويتقاطع مع كل شيء
Lamis ( 2009 / 8 / 28 - 13:15 )
نعم وهذا أمر طبيعي كونه يتدخل ويتداخل بجزئيات وتفصيلات الفرد ومجريات حياته اليومية وفي أدق التفاصيل منها.هو نظام سياسي محدد الأهداف والأبعاد وله فلسفته الخاصة به التي بدورها استطاعت ما استطاعت أن تسيطر وأن تحكم وتستمر لوقتنا هذا،ومن حيث النظرة الفلسفية الشيوعيين هم أعداء الأسلام وكل من خالف وعارض وحتى جادل فهو عدو للأسلام والسبب هو لما يحتويه من أفكار ونظم وقواعد صارمة لا تتماشى مع روح العصر الذي نعيشه ومع حركة التطور والتغير الدائم للمادة وللروح معا.وإن اشترك مع الأديان الأخرى من حيث التعاليم السماوية السامية،لكنه يبقى أرضي ودنيوي،ومن اختلف معه حتى في موضوع توحيد الله فهو المشرك الملحد مهما اتبعت من أساليب للحوار أو النقاش،القساوة والصرامة والتجهم في أساليب التربية والتعليم حكما سوف تجني ثمارا غير جيدة.اشكر السيد الكاتب على إتحاتي الفرصة للتعليق إلى المزيد من التألق حضرة الكاتب المحترم


30 - المسلم مشروع تغيير مجرى نهر
جهاد مدني ( 2009 / 8 / 28 - 13:43 )
تتجه بعض الدول نحو أنشاء مشاريع أستراتيجية تشترط تغيير مجرى أحد الأنهار ليتخذ مساراً أخراً غيرالذي سلكه بأرادته عبر ملايين السنين. لم يمض على هكذا {أنجازات} وقت طويل حتى برزت للعيان النتائج الكارثية المترتبة على التدخل الفج في النظام البيئي الطبيعي. نفس الأمر ينطبق على الأنسان حينما يرغم على التنكر لطبائعه التي لولاها لن يستطيع الأستمرار في العيش إلا متقلباً بين مرض نفسي وأخر عضوى ضامناً بذلك لنفسه كرة ثلج متدحرجة من التخلف المزمن. جميع الأنظمة التي حشرت أنفها في غرائز الأنسان بشكل فج آيلة اليوم أم حتى بعد قرون طويلة إلى الأنهيار مهما عظم تعداد المعتقدين بجدواها ولو بلغوا المليارات. يأتي الأسلام على رأس الأديان التي لاتكتفي بمنح المؤمنين به السكينة والملاذ الروحي الآمن لقاء شروط سهلة غير تعجيزية, بل يتجاوز صلاحياته ليتدخل في كل شاردة وواردة تخص حياة الفرد منذ آن يفتح عينه في الصباح إلى آن يغلقها ليلاً, والقائمة تطول أبتداءً من الأكل باليمين إلى مايجب أن يقوله قبل ممارسة الجنس انتهاءً بالسياسة والحكم, والتفاصيل مملة ومعقدة للدرجة التي تمنع المسلمين من الأنتباه لعامل الزمن وسيفه الذي يقترب رويداً رويداً من حبل الوريد. هذا هو الفرق بين الأسلام {بكل تجلياته ابتداءً من النص المؤسس أنتهاءً


31 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 8 / 28 - 13:49 )
إلى جميع السادة الذين شاركوا بالتعليق على المقالة . من الأستاذ طلعت خيري إلى الأستاذ جهاد مدني . وبدون استثناء . أنا شاكر لفضلكم ولمجهودكم في المرور والتعليق . غرضي ليس المباهاة أو الانتشار أو أنني أبغي شيء معين سوى أن تتلاقح الأفكار مها كان نوعها . من المستحيل أن يكون هناك توافق من قبل الجميع . السادة الذين علقوا وتم حذف تعليقاتهم أقول لكم لقد ضيعتم وقتكم علماً أنني ناشدتكم في نهاية المقالة أن تكونوا موضوعيين . الأسماء التي لا تعجبكم والمخالفة لما تؤمنون به موجودة وهي ليست حكراً على أسم أو أسمين . من المستحيل أن يتم توافق كافة الرؤى . ولكن في نفس الوقت من الممكن للمخالف أن يبدي وجهة نظره ضمن ما يؤمن به بعيداً عن بعض المهاترات . إرضاء الناس غاية لا تدرك وهذه بديهية . فما عليكم سوى أن تكونوا أكثر مرونة وأن تكونوا أقل تشنجاً علماً بأن بعض التعليقات وصفتني غارق في الغي وأنني عصبي وهذا أبعد ما أكون عليه .
أنتم لا تعرفوني وكذلك أنا لا أعرف أحداً منكم سوى الأسماء التي ترد وهل هي حقيقية أو وهمية . أي أننا نعرف بعضنا بالأسماء فقط . فلماذا التشويه والطعن والغمز والكلمات النابية ؟ هل تريدون أن أكتب لكم حسب ما تشتهون ؟ أنا لا أكتب سوى ما أومن به . اختلفتم معي أو اتفقتم هذا شيء طبيعي . على ال


32 - اعذرني استاذ شامل
هشام ( 2009 / 8 / 28 - 15:11 )
كلماتك لطيفة ولكنك غير منصف
فمن غير الانصاف ان تحجب تعليق ثم ترد عليه وردك للاسف لم يكن لائق
ثم تردد كلما تعقيبية اسفة
اعتقد ان هذا غير حر ولا ديمقراطي وغير سليم بالمرة


33 - الأستاذ هشام
شامل عبد العزيز ( 2009 / 8 / 28 - 17:15 )
شكراً جزيلاً لحضورك والتعليق لم أفهم عبارتك ( ثم تردد كلما تعقيبية أسفة ) على كل حال .لماذا غير منصف ؟ أنا أوردتُ تعقيب توضيحي على ما جاء في نهاية مقالتي من أن التعليقات التي في غير مضمون المقالة سوف نقوم بحذفها . وذكرتُ لهم بأن جهودهم سوف تذهب سدى . وفعلاً وكما توقعنا . مهاترات . لا غير .شكراً جزيلاً تحياتي لك سيدي الفاضل
ملاحظة . شكر وتقدير للسيدات فاتن واصل - سوزان - لميس .
أتمنى الخير للجميع
تحياتي


34 - معك حق تماما
هشام ( 2009 / 8 / 28 - 18:00 )
وعليه التعليق 12 و 16 و29 و30 في غير محلها
ثم انك في تعليقك اردت تلخيص ما حذفت فلم اصلا حزفت
وشكرا علي الرد


35 - الأستاذ هشام
شامل عبد العزيز ( 2009 / 8 / 28 - 18:07 )
يا سيدي حذفت وليس حزفت ثانياً أنا لم ألخص أنا نوهت لهم تاكيداً أرجوك سيد هشام لا تذهب بعيداً ؟ هل لديك تعليق على المقالة أم لا ؟
هذا هو السؤال
شكراً


36 - لقد سبق وعلقت
هشام ( 2009 / 8 / 28 - 18:29 )
علقت من قبل سيد شامل ونوهت وكتبت واسهبت والكعبة والنور خاصة وان التعليق كله مكتوب في مقالة استاذة تانيا


37 - مقالة تانيا
شامل عبد العزيز ( 2009 / 8 / 28 - 18:38 )
سيدي أنا أيش دخلي وعلاقتي بمقالة الأستاذة تانيا ؟ هل تريد أن أرد عليك في مقالتها وهل وجهت أنت لي السؤال عبر مقالتي حتى أرد عليك . يبدو أنني أخطات في التواصل معك في ما لا ينفع للأسف الشديد
شكراً . ملاحظة أنا لا أقرا ولا أعلق على مقالات الغير وهذا رأي شخصي

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟




.. 154-An-Nisa


.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي




.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا