الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام صديق العلمانية

رشا ممتاز

2009 / 8 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


(الدفاع عن الماركسية والعلمانية والفكر الغارب ونفى صفة الإلحاد عنهما بل ويقول بخطأ تأويل الماركسية بالإلحاد والمادية و لعله يصلى ويسلم على ماركس أمام المتقين)
هذا الاتهام واحدا من جملة اتهامات في تقرير عبد الصبور شاهين ( مفتى شركات الريان لتوظيف الأموال سابقا) الذى كفر بموجبه المفكر الإسلامي الحداثى نصر حامد أبو زيد ورفعت بموجبه دعوة حسبه للتفرقة بينه وبين زوجته.
ولا استغرب أن يكون هذا الأسلوب الاقصائى الغير حضاري هو منطق التكفيريين المستفيدين والمنتفعين من وراء الدين ومدعى احتكار فهمه وتفسيره وممتلكي الحقيقة المطلقة والمهيمنين على عقول العامة.

أما أن يتفق مع عبد الصبور شاهين في مفهومه للعلمانية وفى نظرته الإقصائية لمخالفيه بعض مدعى العلمانية فينكرون على الدكتور حامد أبو زيد ومن حذا حذوه علمانيتهم أو يشككون فى إسلامهم مصدرين فتوى مفادها:
(((على العلماني أن يختار بين الإسلام والعلمانية ولا يجوز الجمع بينهما)))
هذا ما أعجز عن فهمه واستيعابه!

فهل تصطدم العلمانية بالإسلام ؟
حقيقة لا يمكن مقارنة العلمانية بالإسلام لان العلمانية لم تكن يوما عقيدة أو دين لتصطدم بدين آخر ولكنها خرجت لمواجهة طبقة الكهنوت الدينى أوالسلطة الكنسية الناطقة بأسم الله و المهيمنة على السياسة والاقتصاد ولم تلغى يوما الديانة المسيحية أو غيرها من الديانات.
إذا ولنكون أكثر دقة يمكننا القول أن النظام العلماني الداعي لفصل الدين عن السياسة يصطدم بالنظام الثيوقراطى الداعى للتوحيد بينهما .

هل يمكن تطبيق العلمانية في دوله غالبيتها من المسلمين ؟
الجواب :نعم والدليل وجود نماذج لدول علمانية غالبيتها من المسلمين مثل تركيا وتونس رغم بعض التحفظات كذلك وجود جاليات إسلاميه متنامية في بلدان الغرب العلمانية .

هل يمكن أن يكون المسلم علمانى ؟
الجواب : نعم يمكن أن يكون المسلم واليهودي والمسيحي والملحد علماني ما داموا يحترمون مبادئ العلمانية من حرية وعدالة ومساواة ويحترمون القانون.

هل تتعارض مبادئ العلمانية مع مبادئ الإسلام ؟

هنا أترك الجواب للبروفسور والمفكر المسلم (رغما عن انف التكفيريين والمتعلمنيين معا) نصر حامد أبو زيد فى كتابه نقد الفكر الديني الذي اقلق منام عبد الصبور شاهين وجعله يكتب تقريره التكفيري راجيا من الله أن يجعله في ميزان حسناته!
يقول أبو زيد :
ليست العلمانية في جوهرها سوى التأويل الحقيقي والفهم العلمي للدين وليست كما يروج لها المبطلون على أنها الإلحاد الذي يفصل الدين عن المجتمع والحياة
فالخطاب الديني يخلط عن عمد وبوعي ماكر خبيث بين فصل الدولة عن الكنيسة أى فصل السلطة السياسية عن الدين وبين فصل الدين عن المجتمع والحياة
الفصل الأول ممكن وضروري وقد حققته أوروبا بالفعل فخرجت من ظلام العصور الوسطى إلى رحاب العلم والتقدم والحرية
أما الفصل الثاني فصل الدين عن المجتمع والحياة فهو وهم يروج له الخطاب الديني (أضيف إليه الخطاب المتعلمن ) في محاربته للعلمانية
وليكرس اتهامه لها بالإلحاد ومن يملك قوة فصل الدين عن المجتمع والحياة وأية قوة تستطيع تنفيذ القرار إذا أمكن له الصدور؟!


وعن الهدف من وراء هذا الخلط المتعمد يقول ابو زيد :
الهدف الذي يسعى له الخطاب الديني من ذلك الخلط الماكر الخبيث يقصد خلط العلمانية بالإلحاد واضح بين لا يخفى على أحد وهو رغبة أصحاب المصالح فى الجمع بين قوة الدين وقوة الدولة بين السلطة السياسية والسلطة الدينية(بمساعدة المتعلمنين ) ويزعمون فوق ذلك كله أن الإسلام الذي ينادون به لا يعترف بالكهنوت ولا يقبله ولكن عجائب الخطاب الديني
لا تنتهي فيناقض نفسه ويحدثنا عن أسلمت العلوم والآداب والفنون وهل فعلت كنيسة العصور الوسطى أكثر من ذلك ؟

انتهى

نجد هنا نصر حامد أبو زيد يفرق بوعي كبير بين العقل الغيبي الغارق في الخرافة والذي يجد تفسيرا لكل شئ في الإيمان وبين العقل الديني الذي يسعى للكشف عن الأسباب المباشرة للظواهر دون التخلي عن الإيمان.
وهو بذلك يفرق بين الإسلام كدين اجتماعي وبين الإسلام السياسي القمعي الموجه وعندما أقول إسلام سياسي فأنا لا أعنى فقط تلك الجماعات التي تطلق على نفسها الجماعات الإسلامية الساعية تحت هذا المسمى للقفز على السلطة أو ذاك المد الوهابي القادم من بلاد البترودولار ولكنى اقصد هنا مفهوم أوسع واشمل واعم وهو مفهوم الإسلام المحدد في قالب معين والمفروض من المؤسسة الدينية بأمر من الحاكم على الشعب و كل من يحاول الخروج عن هذا القالب فهو ينكر معلوما من دينهم بالضرورة ويسقط تحت طائلة التكفير وتصادر كتبه ويفرق عن زوجه ليستباح فى النهاية دمه او يخرج هاربا قاصدا بلاد الحرية!

فقد حول الحكام (المفتقدين للشرعية) الإسلام على مر العصور إلى قطعة من القماش يفصلونها عباءة للحكم ويجبرون رعيتهم على الانضواء تحتها ومن يخرج عنها فمصيره التكفير والتنكيل ليتحول الدين ورجاله إلى سند المستبد وعصاه التي يتكأ عليها ويهش بها على (شعبه) وله فيها مآرب أخرى !

عندما يختلط الدين بالسياسة يقدس السياسي فيخرج لنا الحاكم بأمر الله قديما و أصحاب الفخامة والجلالة والسمو حديثا أو يسيس المقدس فيشوه الدين و ويستخدم لتمرير أحاديث تدعم الحكام ولو ظلموا وتظهر لنا فتاوى مثل ارضاع الكبير !

ظهرت حيلة إقحام الدين في السياسة منذ أن رفعت المصاحف على اسنة الرماح من قبل الأمويين المنهكين في معركة صفين طالبين تحكيم الله بينهم وبين أنصار على لتنتهي الحيلة بتحكيم عمرو ابن العاص وأبو موسى الاشعرى !!!

أدرك على ابن أبى طالب تلك الخدعة الماكرة عندما أحتج عليه الخوارج قائلين وما الحكم إلا ل الله فرد عليهم ردا في غاية البلاغة والحكمة والعقل قائلا:
((القران بين دفتي المصحف لا ينطق وإنما يتكلم به الرجال))

معنى تلك المقولة الحكيمة أن العقل البشرى يتفاعل مع النص الإلهي محاولا فهمه وبالتالي لا يجوز تقديس الافهام البشرية والخلط بينها وبين النصوص الإلهية ونسبتهم معا إلى مصدر واحد وهو الله.

ولان العقول وأدوات الفهم تختلف من شخص لآخر ومن زمن لآخر ومن مكان لآخر فقد تعددت الأفهام وهذا هو عين الاجتهاد والتفاعل مع النص الذي أغلق لمصالح سياسية منذ أكثر من الف عام !
ليسود عقل واحد وفهم واحد وإسلام واحد لا يبلغه إلا العلماء الناقلين عن (الشافعى والاشعرى والغزالى وابن تيميه ) و لا يجوز الحياد عنه وتكريس هذا المفهوم كأحد مسلمات العقيدة لتسدل القدسية على اجتهادات بشريه ويكفر كل ما يخرج عنها بدعوى الخروج عن كلام الله فتؤطرنا و تسيرنا التبعية ليتحول الإنتاج الفكري إلى اجترار و إعادة وتكرار فيشل العقل المسلم في كافة شئون الحياة و تظهرلنا في القرن الواحد والعشرين الذي خرج فيه الإنسان غازيا الفضاء فتاوى تسال عن حكم دخول الحمام بالقدم اليمنى وليسأل أحدهم أمير سعودي كان بصحبة مجموعه من العلماء في رحلة فضائية علمية ..
كيف حددت اتجاه القبلة للصلاة داخل المكوك االفضائى !

عاش الرسول 23 عاما بعد نزول الوحي لم يفسر فيها القران ليفتح الباب على مصراعيه أمام الاجتهاد ليكون القران ديناميكيا صالحا لكل زمان ومكان.
كان يرفض أن يتدخل في شئون الدنيا وعندما يسأل يقول :
(أنتم أدرى بشئون دنياكم )
في دعوة صريحة لإعمال العقل الذى كرم الله به الانسان فى شئون الحياة مرسيا مبدأ الفصل بين العبادات الدينية والأعمال الدنيوية التي تحسم بالخبرة والتجربة والأسلوب العلمي وتخضع للعوامل التاريخية والسسيولوجية والظروف الاقتصادية لكل عصر , و قد طبق عمر ابن الخطاب هذا المبدأ عندما عطل قطع يد السارق فى عام الرمادة وعندما رفض إعطاء الزكاة للمؤلفة قلوبهم رغم وضوح النص واليوم نجد من يحاول إقناعنا أنهم ومن قدسوهم من الأئمة أعلم من رسول الله !

كان الخليفة المأمون مستبد (عالم) أى ذو نزعة ميالة للعلم والمعرفة وقيل عنه لو لم يكن خليفه لكان عالما فرفع من شأن العقل متمثلا فى مذهب المعتزلة وانتصر له بالقوة ..فانشأ دار الحكمة ونشطت في عصره حركة ترجمه لا نظير لها فى تاريخ العصر القديم والعصور الوسطى وانفتحت الثقافة العربية على ثقافة الآخر وازدهرت المناظرات وكتب النقد وارتفعت مساحة الحرية الفكرية وبلغت الحضارة العربية أوجها فيما سمى بعصر الأنوار الاسلامى أوالعصر الذهبي للخلافة ..

إلى أن جاء المستبد (الجاهل) المتوكل وتم فى عصره تصفية المعتزلة ليتم على يديه ثم على يد الخليفة القادر إقالة العقل ومحاربة التجديد والإبداع تحت شعار محاربة البدع فأصبح إعمال العقل بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار فدخلت الحضارة العربية والاسلاميه فى نفق الظلمات حتى يومنا هذا...


و في الوقت الذي:
نكست فيه راية العقل --الذى وأد ودفن مع الكتب فى التراب-- و تكفير رموزه وعلى رأسهم الشارح الأكبر الفيلسوف ابن رشد استلم الغرب الراية ونشطت حركات الترجمة وترجمت إعمال ابن رشد الذي أقر بفضله الغرب وقال عنه
( المستشرق الاسبانى ميغيل هرنانديز)
ان ابن رشد قد سبق عصره بل وسبق العصور اللاحقة كافة وقدم للعالم مجموعة من الأفكار التي قامت عليها النهضة الحديثة .
انفتح الغرب على الثقافات الأخرى فأخذ منها وأضاف إليها لتنطلق مسيرة النهضة والتقدم ونحن لازلنا من يومها قابعون ...

وقد أرخ ابن خلدون فى كتابه المقدمة فى مشهد نادرالوجود فى الكتب العربية لبداية التقدم الغربى وربطه بإعمال العقل والتفكير الفلسفى بقوله :
كذلك بلغنا لهذا العهد أن هذه العلوم الفلسفية ببلاد الافرنجة من أرض روما وما إليها من العدوة الشمالية نافقة الأسواق، وأن رسومها هناك متجددة، ومجالس تعليمها متعددة، ودواوينها جامعة متوافرة، وطلبتها متكثرة، واللَّه أعلم بما هنالك وهو يخلق ما يشاء ويختار»

يمكننا القول أننا نعيش مرحلة الإسلام السياسي في حالة شبيهة بتلك التي عاشتها أوروبا في عصور الانحطاط الوسطى التى سادتها المسيحية السياسية و كما لا يمكن الحكم على المسيحية ومحاكمتها من خلال ممارسات كهانها فى تلك الفتره كذلك الحال مع الاسلام .

معركتنا ليست مع الإسلام ولن تكون معركتنا مع من اعتقلوا الإسلام وجعلوه رهينة لخدمة مصالحهم وأطماعهم معركتنا مع من غيبوا العقل العربى وأجبروه على التبعية لتساق شعوبنا كالقطيع معركتنا مع من ترعبه الحرية والنقد و التعددية فيسارع بقصف الأقلام وتكفير المخالفين وكتم الأصوات معركتنا مع الذين حولوا الدين الحنيف لمقصلة للفكر لضمان استمرار تزييف الوعي وتجميد العقل ليؤدى بدوره إلى إيقاف عجلة التطور فيتوقف الزمن و يستمر الحاكم على كرسيه حتى الممات ويورثه للأبناء والأحفاد!
معركتنا باختصار مع ---الاستبداد----

كثيرا ما تساءلت لماذا يحارب النظام الحاكم القرآنيين ويعتقلهم ولماذا يكفر المفكرين والباحثين الإسلاميين العقلانيين و ويصادر كتبهم مرورا بمحمد عبده وطه حسين وصولا لمحمد شحرور وصبحى منصور وحامد أبو زيد و اخيرا حسن حنفى وسيد القمنى وهم لما يطالبوا بحكما أو سلطان
كل ما هنالك أن في محاولاتهم لإيقاظ العقل المسلم المخدر وإعادة تشكيل الوعي و اجتهاداتهم المنهجية العلمية مع كتاب الله و تفنيدهم النقدى لكتب وأشخاص التاريخ الاسلامى ومطالبتهم بحقوق الأقليات والمساواة بين المرأة والرجل ورفضهم لمدرسة التبعية والانصياع هؤلاء يشكلون خطرا على النظام الحاكم وزبانيته من المنتفعين !

يقول أبو زيد رغم حصارهم ( الذى لم يعد ممكنا بفضل عالم الانترنت) :
العلمانية ليست نمطا من التفكير معاديا للدين بل هي تعادى التأويل الكنسي للدين وتناهض محاولة الكنيسة فرض تأويلها من أجل هيمنتها وسيطرتها انها نمط من التفكير يناهض الشمولية الفكرية والانطلاقية العقلية لرجال الدين على عقول البشر
العلمانية هي مناهضة حق امتلاك الحقيقة المطلقة دفاعا عن النسبية والتاريخية والتعددية ودفاعا عن حق الاختلاف وحق الخطأ فى ظل العلمانية ازدهرت الأديان وتحرر أصحابها من الاضطهاد والمصادرة والمطاردة
ويخلص إلى:
أن الإسلام هو الدين العلماني بامتياز, لأنه لا يعترف بسلطة الكهنوت, ولأنه...يمثل بداية تحرير العقل لتأمل العالم والإنسان, أي الطبيعة والمجتمع واكتشاف قوانينها".
انتهى

فلو كانت العلمانية هى من سيفتح الطريق للحرية الفكرية وبالتالي التعددية والاجتهاد..
ولو كانت العلمانية هي نمط التفكير العقلاني الذي سيوقظ العقل العربي من الغفوة و السبات..
ولو كانت هي النظام الذي سيفض الاشتباك والتداخل المعقد بين السياسة والدين فيعيد للسياسي شرعيته وللدين روحانيته..
ولو كانت هي من سيحرر الإسلام من معتقليه والقرآن من محتكريه..
عندها يمكنني القول وبمنتهى الثقة أن الإسلام صديق العلمانية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا لك
سهام فوزي ( 2009 / 8 / 29 - 19:12 )
الاستاذه الفاضله رشا ممتاز شكرا لهذا الطرح العقلاني الذي اتفق مع ما جاء فيه ،واتمني ان اقرا لك المزيد من المقالات في ذات الموضوع
مع خالص تقديري


2 - الرجوع للحق فضيلة
معلق ( 2009 / 8 / 29 - 19:54 )
اخيرا سهام اتفقت مع الصواب رشا ممتاز هي الامتياز


3 - برنامج الأتجاه المعاكس على هذا الموقع
مصلح المعمار ( 2009 / 8 / 29 - 20:34 )
اتمنى ان تكون ما تفضلت به يا استاذه رشا هي الحقيقه وآتمنى ان لا تستخدم العلمانيه كحصان طرواده للأسلاميين ، وعلى العموم هناك ضيف لهذا اليوم ينتظرك في برنامج الأتجاه المعاكس وهو المفكر الكبير مالوم ابو رغيف ( مقاله رقم ٥) ارجو ان تقرأيها وآرجو الموفقيه للجميع


4 - المسألة مسألة حقوق
رياض اسماعيل ( 2009 / 8 / 29 - 20:44 )
الموضوع أكثر من بسيط ولا يحتاج الى كل هذه النقاشات
هل الاسلام كفكر أي بما يحتويه من قوانين وأحكام يتماشى مع حقوق الانسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل وحقوق الأقليات؟
من يقول نعم فهو اما منافق أو جاهل
أعيدوا هذه الحقوق ولن تكون هناك أية مشكلة ما بين العلمانية والاسلام
كلمة صغيرة للسيدة رشا: أنا لا يهمني ان أجبت على تعليقي أم لم تردي ولكني أكتب للناس الآخرين الذين يدخلون الى هذا الموقع، ربما يقرأ ولدي مقالك هذا ومن واجبي تجاه ابني فلذة كبدي أن يسمع الرأي الآخر وبعدها يختار هو ما يناسبه، من واجبي أن أحمي أبنائي


5 - طرح الأسئلة المغلوطة
عبد القادر أنيس ( 2009 / 8 / 29 - 21:00 )
طرح الأسئلة المغلوطة يؤدي حتما إلى الحصول على أجوبة مغلوطة، وهذا ما حدث معك في هذا المقال.
في البداية أحب أن ألفت انتباهك إلى أن المحنة التي تعرض لها نصر حامد أبو زيد لم يتسبب فيها العلمانيون، بل الإسلاميون ومن ورائهم المسلمون وحكوماتهم الذين بقوا متفرجين على صراع غير متكافئ، وأدى إلى نفيه، بينما أبلى العلمانيون في العربي البلاء الحسن للوقوف إلى جانبه، ولكن كانت العين بصيرة واليد قصيرة.
طرحت السؤال المغلوط الأول: (فهل تصطدم العلمانية بالإسلام ؟)
وهو سؤال مغلوط كان يجب أن يكون: لماذا اصطدمت العلمانية بالإسلام؟ أو لماذا عارض الإسلام العلمانية؟ أي من خلال موقف ممثليه الذين كانوا يعتمدون في حربهم على نصوص الكتاب والسنة. مع أن العلمانية لم تلغ الأديان كما قلت رغم أن الأديان ظلت تلغي العلمانية إلى اليوم، لأن العلمانية تعتمد على الحرية كأهم ركائزها إلى جانب ركائز أخرى ليس هذا مجال التفصيل فيها.

السؤال المغلوط الثاني: (هل يمكن تطبيق العلمانية في دوله غالبيتها من المسلمين؟
وكان يجب أن يكون السؤال: لماذا لم نستطع حتى الآن تطبيق العلمانية في دولنا التي غالبيتها مسلمون؟ أو لماذا لم يناضل المسلمون من أجل تطبيق العلمانية حتى الآن وحدث العكس تماما بعد أن اختفت أو كادت تختفي المظ


6 - مجرد سوأل
وائل الياس ( 2009 / 8 / 29 - 21:28 )
سيدة رشا ، ذكرت في مقالتك (نجد هنا نصر حامد أبو زيد يفرق بوعي كبير بين العقل الغيبي الغارق في الخرافة والذي يجد تفسيرا لكل شئ في الإيمان وبين العقل الديني الذي يسعى للكشف عن الأسباب المباشرة للظواهر دون التخلي عن الإيمان....)

اذا أثبت علماء الجيولوجيا، بالحفريات المكتشفة و تحليل DNA ،أن أصل الإنسان هو القرد ، و عمره يرتد إلى ١٢٠٬٠٠٠ سنة ، و ليس ١٠٬٠٠٠ سنة عمر آدم ، كما ذكر في اليهودية، فكيف سأحل هذا الاشكال ؟؟؟؟

نعم سيدتي هناك تعارض بين العلم و الدين ، و لو اكتفى داروين العظيم بتسبيح ربه في كل اكتشاف علمي جديد ، لما استطع أن يخرج بنظريته الرائعة عن أصل الأحياء


7 - الأستاذ معلق
سهام فوزي ( 2009 / 8 / 29 - 21:46 )
اعتذر من الاستاذ معلق فلم افهم ما هو المقصود باخيرا سهام اتفقت مع الصواب فلا اعتقد اني قد اختلفت مع السيده رشا في الراي من قبل ،كما انني اعتقد بان بعض مقالاتي كانت تحتوي علي افكارا مشابهه


8 - رد على عبد القادر انيس
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 29 - 21:55 )
السيد عبد القادر انيس
أولا محنة نصر حامد ابو زيد كانت مع المتأسلمون حماة الاسلام السياسى وايدهم المتعلمنون فى تكفيره ومثال الاخ صلاح يوسف الذى يرى ان نصر حامد ابو زيد غير مسلم ويمارس التقية !!
الرجل مكفر فهل ما زال بحاجه لان يستمر فى ممارسة التقية وهو خارج البلاد
الرجل له منهج وادوات علمية فى التعاطى مع القران ومع الارث التاريخى وله رؤيا منهجيه اكثر تماسكا ووضوحا الف مره من التفسيرات الموروثه والكتب التراثيه.
فى االنهاية الرجل يرى ان الاسلام فى جوهره دين علماتى بمتياز.

اما باقى اسئلتك فستجد اجابتها هى محور المقال
أحيلك للمقطع التالى:

وعندما أقول إسلام سياسي فأنا لا أعنى فقط تلك الجماعات التي تطلق على نفسها الجماعات الإسلامية الساعية تحت هذا المسمى للقفز على السلطة أو ذاك المد الوهابي القادم من بلاد البترودولار ولكنى اقصد هنا مفهوم أوسع واشمل واعم وهو مفهوم الإسلام المحدد في قالب معين والمفروض من المؤسسة الدينية بأمر من الحاكم على الشعب و كل من يحاول الخروج عن هذا القالب فهو ينكر معلوما من دينهم بالضرورة ويسقط تحت طائلة التكفير وتصادر كتبه ويفرق عن زوجه ليستباح فى النهاية دمه او يخرج هاربا قاصدا بلاد الحرية!

فقد حول الحكام (المفتقدين للشرعية


9 - ردود
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 29 - 22:04 )
رياض اسماعيل
بماذا أرد عليك وقد حصرتنى انا والبروفسور حامد ابو زيد ومن يوافقنا بين الجهل والنفاق ؟!!
-------------------------------------
السيد مصلح عمران لماذا الاسلاميين بحاجه الى حصان طرواده ؟؟؟
وما هى حاجتهم للعلمانية ؟؟؟؟
قد اتفهم حاجتك لها لكونك من الاقليات لكن ما هو دافع من ينتمى للاغلبيه فى رأيك وما هى حاجته للنفاق ؟؟؟
أنا يا سيدى فى موقف مماثل لموقف حامد ابو زيد مكفره من قبل المتأسلمين ومحاربه من قبل المتعلمنين !


10 - رد على وائل الياس
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 29 - 22:13 )
سأترك ابن رشد يرد على سؤالك
أن الشرع أوجب النظر بالعقل في الوجود و أوجب دراسة المنطق من ناحية مفسرا آية -واعتبروا يا أولي الأبصار-. معنى الأبصار القياس، وأوجب النظر في الوجود من علل الموجودات.
الوجه الثاني أن هذا النظر ليس بدعة وينبغي أن نأخذ به و لا يمكن أن يتحقق لفرد واحد فهو إسهام لأفراد كثيرين فيجب أن نلجأ للأمم الأخرى.
العلاقة بين ما يقرره العقل البرهاني وما تتفق به الشريعة، كل منهما يعبر عن الحق، والقضايا البرهانية العقلية هي حق، وما نطق به الشرع حق، والحق لا يضاد الحق بل يؤكده ويشهد له، أي ليس هناك تناقض بين الحكمة (الفلسفة) والشريعة.


11 - الاسلام صديق العلمانية!!
عبدالعزيز ( 2009 / 8 / 29 - 22:21 )
الاسلام صديق العلمانيّة!!
هل انا بحلم ام بعلم؟؟


12 - رياض اسماعيل
علي محمد ( 2009 / 8 / 29 - 22:36 )
لن اطيل في الرد ولكن لو اردت ان نري هل الاسلام يحافظ علي الحقوق وحقوق الانسان بالذات ممكن تقرأء خطبة الوداع فهي ملخص انهي به الرسول رسالته ولخص به دينه
وحقوق الام والطفل والمرأة واليتيم وحق الجار وحق الوالدين وحقوق الاخرين كلها لم تراعي بقدر مراعاتها في الاسلام, حتي حقوق السبايا التي حرم الاسلام اغتصابهم الحقوق كلها ولكن التفاسير والاتنفيذ والفهم واشياء كثيرة الخلاصة ان اردت ان تحمي ابناءك واشك في انك مسلم من الاساس فلتحتفظ برايك في دينك ولنحتفظ براينا في ديننا اما لو كنت مسلم واشك فانك لم تنكر الديت ولكنك كالمعتاد تهاجم الاسلام
وبالنهاية تخلط بين العلمانية والتعصب ضد دين بعينة


13 - ردود
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 29 - 22:38 )
د.الرزنمجى **
شكرا سيدتى على الاطراء لا يتعارض البحث واحترام الاخر مع الايمان... يسعدنى مرورك دائما
الاستاذه سهام فوزى **
أنا من المتابعين لمقالاتك وخاصة تلك المتعلقة بالاسلام السياسى ويسعدنى تلاقينا فى وجهات النظر
وشكرا على مرورك العطر
معلق شكرا على المرور و الاطراء و لا أعتقد انى اختلفت مع الاستاذه سهام وحتى لو اختلافنا فلن يفسد خلافنا للود قضية ولا أدعى أمتلاك الصواب ولكنها اراء وقتاعات.
السيد مصلح معمار مره أخرى قرات مفال السيد مالوم ووجدته يتكلم عن راى أحد أقطاب وفطاحل الاسلام السياسى وجماعة الاخوان الشيخ القرضاوى !!!!
مقالى واضح وقد شخصت هؤلاء وجعلتهم اصل الداء


14 - الزميل رياض أسماعيل (تعليق رقم 5) مشكور
سردار أمد ( 2009 / 8 / 29 - 22:52 )
كل الشكر والتقدير والتضامن مع رد السيد رياض إسماعيل والذي أظن أنه عبر بكلمات قليلة عن واقع كبير، والنقاط التي ذكرها مهمة جدا جدا، حق المرأة وحق الطفل وحقوق الأقليات.


15 - جواب أوضح لو سمحت
وائل إلياس ( 2009 / 8 / 29 - 23:06 )
يا سيدة رشا ، أنا رجل علم أرجوك ليكن خطابك معي خطاباً علمياً ، كيف يعني العقل البرهاني معه حق ، و الشريعة معها حق، العلم شرح لي أن السماء هي عبارة عن غلاف جوي يتكون من عدة غازات، بطريقة تختلف عما قالته الشريعة من وجود أعمدة تحمل السماء ، فهل علي أن أقنع عقلي أن الشرحين صحيحين ، يعني هل فعلاً تعنين ذلك ، لأن جوابك هذا ليس له إلا هذا التفسير ؟؟؟؟


16 - سيد وائل الياس
علي محمد ( 2009 / 8 / 29 - 23:22 )
جائني اليوم هذا بالميلو وهو علمي ايضا
لعله يفيد في السؤال العلمي

هذه الرسالة
تجيب في بلاغة عن واحد من أعمق تساؤلات الحياة
هل الله خلق الشر ؟
تحدى أحد أساتذة الجامعة تلاميذه بهذا السؤال :
هل الله هو خالق كل ماهو موجود ؟
فأجاب أحد الطلبة في شجاعة - نعم -
وكرر الأستاذ السؤال - هل الله هو خالق كل شيء ؟ -
ورد الطالب قائلا - نعم يا سيدي الله خالق جميع الأشياء -
وهنا قال الأستاذ ، - ما دام الله خالق كل شئ ، إذا الله خلق الشر . حيث أن الشر موجود ، وطبقا للقاعدة أن أعمالنا تظهر حقيقتنا ،
- إذا الله شرير -
راح الأستاذ يتيه عجبا بنفسه ، وراح يفتخر أمام الطلبة قائلا
- أنه أثبت مرة أخرى خرافة الإيمان بالله -
وهنا رفع طالب آخر يده وقال - هل لي أن أسألك سؤالا يا أستاذي -
فرد الأستاذ قائلا - بالطبع يمكنك -
وقف الطالب وسأل الأستاذ قائلا - هل البرد له وجود ؟ -
فأجاب الأستاذ - بالطبع موجود ، ألم تشعر مرة به ؟ -
وضحك باقي الطلبة من سؤال زميلهم .
فأجاب الشاب قائلا ، - في الحقيقة يا سيدي البرد ليس له وجود . فطبقا لقوانين الطبيعة ، مانعتبره نحن برداً ، هو في حقيقته غياب الحرارة -
واستطرد قائلا - كل جسم أو شيء يصبح قابلا لل


17 - سألتني
عبد القادر أنيس ( 2009 / 8 / 29 - 23:30 )
الحوار معك كمن يحاول الإمساك بسمكة في الماء بيديه.
سألتني: لماذا يتقاطع أعداء الإسلام مع شيوخه و يتمسكون ويتشبثون بالاسلام السياسى وكتب التراث ؟
هم يتقاطعون ولا يتحدون، كما تقول الرياضيات، العلمانيون يرون أنه يجب التعامل مع الدين كما هو عند هؤلاء، لأنه هو الدين الصحيح، الذي ظل مسيطرا منذ نشأته إلى اليوم، وهو يتعارض مع العلمانية التي تعطي الأولوية لكلام البشر النسبي على كلام الله المطلق، رغم أني متأكد أن كل شيء بشري.
ولا يمكن أن تنجح أي عملية ديمقراطية مادام غالبية الناس تعتقد هذا الاعتقاد وتختار شريعة الله على شريعة البشر، حتى وإن اعتبرت هذه الشريعة بصحيح نصوصها المرأة ناقصة أهلية. لهذا يجب انتشال الناس من هذا الوعي الهابط إذا اردنا أن ننتصر على الإسلام السياسي. كلامك يحلب في إنائهم


18 - وائل الياس
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 29 - 23:40 )
السيد وائل الياس تحية طيبة
تريد جواب أوضح تريد أن تدخلنى فى متاهة الاعجاز العلمى فى القران وغيرها من الامور التى لا احبذها
يا سيدى ليس هناك اى تعارض مع الايمان والبحث العلمى الايمان بالله- والبحث العلمى فيما خلقه -خلق الله -
وكلاهما يفضى الى الآخر
أما اذا رغبت فى الدخول فى متاهات الاعجاز وغيرها من الامور التى لا اريد الخوض فيها فاليك رابط انا نفسى لم اقرا ما فيه ولول كتبت ما تريد على جوجل سيحيلك إلى عشرات الروابط
http://www.kaheel7.com/modules.php?name=News&file=article&sid=1191
سيدى الكريم طرحى واضحفرق بين المسلم ذو العقل الغيبى الغارق فى الخرافة مقل البدرى والمسلم ذو العقل الحاضر الاخذ بالاسباب مثل ابن رشد وابو زيد وزويل
ولا اريد الدخول فى تفاصيل و متاهات
شكرا على مرورك
------------------
سردار ورياض انتظرو مقالى القادم سيجيبكم على اسئلتكم بستفاضه مع افتراض حسن نيتكم وهو البحث عن صالح المرأه والطفل والاقليات وليس شئ آخر


19 - عبد القادر أنيس
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 29 - 23:50 )
هم يتقاطعون ولا يتحدون كما تقول الرياضيات، العلمانيون يرون أنه يجب التعامل مع الدينهم كما هو عند هؤلاء، لأنه هو الدين الصحيح !!!
أنتهى
أتحدت معهم!!


20 - سيد علي محمد
وائل إلياس ( 2009 / 8 / 29 - 23:57 )
هذا الايميل وصلني منذ زمن بعيد ، و حاولت البحث عن مصداقيته (كما تعلمت هنا في أمريكا قبل أن أصدق أي شيء بسهولة)، و لم أجد أي مصدر يؤكد أن صاحب هذا الجواب كان أينشتاين العظيم، لذلك أرجوك إحتراماً لعقلك و عقل الأخرين ، أن تجاوبني بوضوح على التسأول الذي وجهته للسيدة رشا ، و لا تأتني بأمثلة لا تغني و لا تفيد الموضوع بشيء ، كالأيميل الذي إنتشر منذ مدة ليكذب حقيقة وصول الأمريكين إلى القمر، و في النهاية كانت مجرد إشاعة ضحك فيها على أصحاب العقول المغيبة من صغرها ، و لتثبت اننا شعوب تعشق الأجوبة الجاهزة ، و تكره البحث عن الحقيقة إلا من ساعده الحظ و حاول كسر قيود عقله


21 - حجب المداخلات
عبدالعزيز ( 2009 / 8 / 30 - 00:12 )
ما ادري ليش السيد رشا تحجب تعليقاتنا


22 - مضيعة للوقت
وائل إلياس ( 2009 / 8 / 30 - 00:25 )
اسمحيلي أن أقول لك ، أنك أولاً ادعيت بشيء أنا لم أسألك عنه إطلاقاً ،ألا و هو موضوع الإعجاز العلمي، أنا سألتك بشيء و أنت جاوبتني بشيء أخر ، هدا مو أسلوب حوار علمي ، بالعلم عندك حقيقة لازم تدافعي عنها حتى النهاية ، و نصيحة من القلب ، إذا بتعتقدي إنك تمشي أفكار هيك من دون ما حدا يناقشك فيها ، و بس يكيلو عليك المدح و الثناء الذي يتغذى عليه أشباه العلماء و المفكرين ، فيا ريت انك تلغي التعليقات أو تختاري يلي بناسبك و بس، و فعلاً متل ما ذكر السيد عبد القادر أنيس( الحوار معك كمن يحاول الإمساك بسمكة في الماء بيديه


23 - يا ليت
سردار أمد ( 2009 / 8 / 30 - 00:26 )
سيدة رشا سأكون لك من الشاكرين لو كتبت لنا مقالة تتحدثي لنا فيها عن وضع المرأو وحقوقها وحقوق الطفل وحقوق باقي الأديان والأقليات في الإسلام.
رجاء إن نشرتي المقالة أن تنوهيني على ايميلي إذا أمكن ذلك، كي أتمكن من قراءتها قدر المستطاع.
تحياتي لك ولجميع القراء والمعلقين


24 - رمضان الحقيقي
رياض اسماعيل ( 2009 / 8 / 30 - 00:38 )
أخ سردار : أشكرك من قلبي على كلماتك اللطيفة
سيدة رشا : بما أنك رفعت الحظر عني فسأقول لك الكلمات التالية وصدقيني أنها نابعة من قلبي
المسألة باختصار هي مسألة حقوق، كل الأمور الأخرى تهون الا الحقوق
أعطوا الناس حقوقها وبعدها لا يهم أن تعبدوا الحجر أو تعبدوا البقر
سنعطيكم مسمى العلمانية ، سنعطيكم كل التسميات وكل الأوسمة وكل الميداليات
صدقيني لو لم يكن هناك ظلم في نصوصكم المقدسة لكنا أنا وأنت وسردار وشامل وابراهيم و وصلاح وكل الأخوة الباقين ننعم بأجواء رمضانية روحانية صافية ولكنا ربما نتناقش ببراءة كيف نحضر الكوسا محشي والبابا غنوج
تحياتي


25 - العبودية في الاسلام والانسانية في العلمانية كيف يتصادقان؟
ياسمين يحيى ( 2009 / 8 / 30 - 01:39 )
ياسيدتي كيف تريدي أن تقنعيننا بأن مبادئ الاسلام هي مبادئ العلمانية والاسلام يقول في القرآن (حظ الذكر مثل حظ الانثيين و ماملكت ايمانكم وليس الذكر كالأنثى هل هذه التعاليم موجودة في العلمانية ونحن لانعلم وهل العلمانية تؤمن بفكرة السبي في الحرب حتى بدون اغتصاب لأن المعلق علي محمد أشار الى السبي في تعليقه كأنه شيئا طبيعيا وتكرم علينا بعدم الاغتصاب (رحيم جدا اسلامك)_ ياسيدة رشا العلمانية تعتبر المرأة والرجل جنسان من نوع بشري واحد لايختلفان في العقل ولا الحقوف والقرآن يتعارض مع ذالك في كثير من الامور مثل الميراث الزواج الشهادة والدية والعقيقة وغيره وكل هذا موثق بالقرآن فأي حقوق للمرأة وأي عدل وأي مساواة تتحدثين عنها في الاسلام ؟ اختي رشا انا لم اكن اقرأ لكي لأنني كنت لا اعرفك واكيد ايضا أنت كنت لاتعرفينني ولكني بعد معرفتي بك وبفكرك سأقرا بأستمرار لأتناقش معك حول هذا الموضوع لنصل الى الحق والعقل والمنطق واشكرك جد. تحياتي لك_ /
اخواني سردار أحمد ومصلح المعمار وعبدالعزيز ورياض اسماعيل و وائل الياس وعبدالقادر أنيس : تعليقاتكم جميلة جدا ومنطقية. تحياتي واحترامي لكم. ياسمين يحيى


26 - ماذا عن الملحد
فايز ( 2009 / 8 / 30 - 04:39 )
(ليست العلمانية في جوهرها سوى التأويل الحقيقي والفهم العلمي للدين وليست كما يروج لها المبطلون على أنها الإلحاد الذي يفصل
الدين عن المجتمع والحياة )
و كأن الإلحاد تهمة ونقص في العقل و استخدامه في التفكير
هل يجب ان اعتقد بوجود خالق غير مخلوق وغير منظور يقوم باعجازات في عصور غابرة لأكسب رضى مرضى نفسيين يروجون ايدولوجيات لينالوا سلطة مهما كانت.


27 - الفهم السائد للإسلام عدو للعلمانية
عمرو اسماعيل ( 2009 / 8 / 30 - 05:02 )
وهذا الفهم بلا شك لا تمثليه أنت استاذة رشا أو الدكتور نصر أبو زيد .. ولكن يمثله عبد الصبور شاهين وزغلول النجار وينحاز اليهم أغلبية المسلمين وهذا الفهم يعتبر العلمانية مرادفة للإلحاد ومهما فعلنا فلن نستطيع تغيير فهم الأغلبية من المسلمين أن العلماني هو ملحد ..نحن نعيش مرحلة الاصدار الثاني بعد المتوكل ولم نجد المأمون بعد .. ولذا دعونا نتحدث عن الدولة المدنية فلعل هذا الاسم يكون أكثر تأثيرا علي الشعوب .. لأن كلمة العلمانية اصبحت تصب في مصلحة مصلحة انصار المتوكل .. لقد نجح المتوكل في جعل المعتزلة كلمة مرادفة للزنادقة من المتفلسفين .. ونجح اصداره الثاني في جعل العلمانية مرادفة للإلحاد في العقل الجمعي العربي والاسلامي ..


28 - وجود الله هو خرافة ابتكره الانسان !
شوكت خزندار ( 2009 / 8 / 30 - 05:23 )

الوعي يخرج من المادة وليس العكس .. فالوحي خرافة مطلقة .. فالاسلام والاديان السماوية ، خرافة ، المادة لا تخلق ولا تفنى .. كل شيئ يعود إلى الفيزياء والكيمياء .. لا يجوز لاحدنا ولا يحق لنا تشويه فكر الانسان وفي هذا الزمن بالذات .. كفانا ثم كفانا


29 - أفكار جريئة
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 8 / 30 - 06:26 )
في السنوات الأولى من تأسيس قناة الجزيرة ظهر رجلي دين على الجزيرة في برنامج الأتجاه المعاكس أحدهما يمثل الأسلام الأصولي وهو رجل دين مغربي والأخر يمثل الأسلام المعتدل إن صح التعبير وهو رجل دين شامي ودار النقاش بينهما حول الأسلام وموقفه من العديد من القضايا وكلاهما يستشهد بالآيات القرائنية والحديث الشريف وفي نهاية الحلقة وحسبما أتذكر أن رجل الدين الأصولي كفر رجل الدين المعتدل لأن فهمه للأسلام لا ينسجم مع فهم الأصولي فهل هناك إسلامان أم إسلام واحد؟ هناك إسلام واحد ولكن هناك روؤى مختلفة . السيدة رشا ممتاز مسلمة علمانية مؤمنة بالأسلام وبالعلمانية ولا يوجد تعارض بين هذين الموقفين فالعلمانية لا تعارض الأيمان بالأسلام ولكنها لا ترى أن الشريعة الأسلامية كما يفهمها الأصوليون والتي هي قوانين وضعية وليست سماوية يجب أن تطبق أحكامها على المجتمع المدني طالما أن أحكامها لا تنسجم مع حقوق الأنسان وتنتهك حقوق المرأة بينما الشريعة الأسلامية كما تفهما رشا ممتاز ونصر حامد أبو زيد والسيد القمني وغيرهم هي ليست شريعة القرضاوي وإبن تيمية وشيوخ الوهابية وليست شريعة ولاية الفقيه إنها شريعة تنظر الى الدين كحاجة روحانية وتحاول أن تكون متصالحة مع روح العصر تفسر النصوص الدينية تفسيرا ديناميكيا غير جامد وأنا شخصيا


30 - تعقيب على رد السيدة رشا رقم ١٠
مصلح المعمار ( 2009 / 8 / 30 - 06:55 )
تقولين لي يا سيدة رشا ، وما هى حاجة الأسلامين للعلمانية ؟؟؟؟ قد اتفهم حاجتك لها لكونك من الاقليات لكن ما هو دافع من ينتمى للاغلبيه فى رأيك وما هى حاجته للنفاق ؟؟؟
اقول لك يا سيدتي ان الأسلاميين لا بد وآن يأتي يوم سيحتاجون فيه الى غطاء ولو الى غطاء ضبابي مزيف للعلمانيه ، لأن الطبقه المثقفه من المسلمين ماضيه بآلطرق لأدخال المنهج العلماني ، ولا يستطيع الأسلاميون الصمود طويلا وهي مسألة وقت ، ولغرض ان يقوم الأسلاميون بتحسين صورتهم وأظهار ان الأسلام قابل للتطور وآلتعايش مع الحداثه والعلمانيه ومع المجتمع الدولي ، فلا بد وان يجد هؤلاء مخرج ولو بعلمانيه مركبه هجينيه تضمن لهم سكوت الطبقه المثقفه وفي نفس الوقت يكونوا مختبئين في بطن حصان طرواده ، ولغرض سحب البساط من تحت اقدام الأسلاميين المتشددين وتطبيق العلمانيه الصحيحه في البلدان الأسلاميه ، لا بد من تبيدل وتحسين المناهج التعليميه الدينيه اولا لأنها هي التي تحسم الموقف ، فأن لم تبدل وتحسن هذه المناهج لكل المراحل الدراسيه وما لم يتم تخريج طبقه مثقفه من رجال الدين بعقول علمانيه فلا يمكن تطبيق العلمانيه في الدول الأسلاميه وحتى لو طبقت ستكون بشكل اسلمة العلمانيه ، مع التحيه


31 - ياسمين
علي محمد ( 2009 / 8 / 30 - 07:34 )
سيدتي من الواضح ان تعليمك وفكرك واطلاعك وتعاملاتك وانفتاحك علي الدنيا محدود, هذا لا لشيء غير ما قلت انت بنفسك من انغلاقك وسوقك كالانعام لزواج لا ترتضية وكل المظاهر الاخري التي تذكريها في مقالاتك, لسبب بسيط ان اغلب السيدات السعوديات التي انا علي الاقل اعرفهم واتعامل معهم علي جميع المستويات لسن مثلك و اخذن حظ من التليم ولسنا بالشدة والتخلف الخاص بحالتك, وعليه فاعتقد ان احكامك وكلمات التي تستقيها من كلمات الاخرين هنا هي بعيدة عن الحقيقة, فما ذكرتيه من قوانين ميراث لا يمنع الحقوق التي يتكلم عنها العلمانيين هنا من حرية الانتاخاب والاختيار والعلم والترقي والوجود المساوي للرجل في العلم والبحث وهذا ان لم يكن اطلاعك المحدود اظهره لم تتمتع به اغلب نساء بلاد المسلمين بخلاف السعودية والفكر الوهابي الذي سبق وان دافعت انت نفسك عنه
اما في حالة دونية نظرة الرجل للمرأة وهو ما تعمل علي تغييره المرأة العربية الحرة في البلاد الحرة مثلنا في مصر, فهي نظرة مجتمعية ناتجة ن فكر وتربية لا علاقة لها بالدين, ونفس هذه النظرة في كثير من بلاد الغرب تعاني منها المرأة حتي الان بدرجات متفاوته وقد يعترض الكثيرين لكن الكتب بالمكتبات الكثيرة التي تتكلم عن هذه المعاناه وان كانت تحسنت عنا كثير باقلام المرأة الاةربية و


32 - نعم أسئلة مغلوطة
عدنان عاكف ( 2009 / 8 / 30 - 08:30 )
السيد عبد القادر أنيس – التعليق 6 -
أتفق مع السيد عبد القادر في ان - طرح الأسئلة المغلوطة يؤدي حتما إلى الحصول على أجوبة مغلوطة -، ومن هنا جاء القول المأثور - السؤال نصف الجواب -. وقد تناول الكاتب أربعة أسئلة من التي طرحتها السيدة رشا ممتاز، فرفضها جميعا قبل ان يجيب عليها بحجة انها أسئلة مغلوطة، ووجد من واجبه ان يعيد صياغة تلك الأسئلة حسب هواه. سنحاول مقارنة تلك الأسئلة لنرى أين هي الأسئلة الصحيحة وأين هي المغلوطة. ولكن قبل ذلك علينا ان لا ننسى باننا جميعا نتحاور على موقع - الحوار المتمدن -، ولسنا في قاعة جامعية لتلقي محاضرة يلقيها استاذ معلوماته ملزمة للجميع بدون نقاش. والآن لنبدأ بالسؤال المغلوط الأول حسب السيد عبد القادر:
السؤال المغلوط الأول: (فهل تصطدم العلمانية بالإسلام ؟)
وهو سؤال مغلوط كان يجب أن يكون: لماذا اصطدمت العلمانية بالإسلام؟ أو لماذا عارض الإسلام العلمانية؟
يبدو لي، من حيث المبدأ، وبغض النظر عن طبيعة الجواب الذي سيقدمه القارئ على سؤال الكاتبة، ان صيغة سؤالها هي الصحيحة، لأنها تركت الباب مفتوحا أمام القارئ ليعطي الجواب الذي يشاء بكل حرية، حيث يمكن ان يكون بنعم أو لا، أو حتى نعم مشروطة أو لا مشروطة. أما السؤال البديل الذي يقترحه عبد القادر فهو سؤال تعسفي


33 - إلى وائل إلياس
أحمد ( 2009 / 8 / 30 - 09:12 )

بعد أن تحول الحوار المتمدن لحلبة صراع الأديان أقصى ما يمكن فعله هو إلقاء نظرة سريعة على ما يُطرح هذا إذا كان يستحق حتى هذه النظرة .

لفت نظري رد رجل العلم المتعلم في أمريكا الأستاذ وائل إلياس رد رقم 16 قوله أن أن الشريعة تقول بأن السماء تحملها أعمدة وهذا عكس ما أثبته العلم وبعدها دخل في جدل عقيم مع هذا وذاك وأقول أين يا سيد إلياس قول ما تسميه الشريعة أن السماء تحملها أعمدة يارجل العلم ؟
تنقد شىء لم تقرأه حتى أو قرأته بالمقلوب فمعروف أن الآيات القرءانية تقول أن الله رفع السماء بغير عمد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولن أدخل معك في نقاش المفاهيم التى بكل تأكيد لا تعرف عنها شىء فأنت بالنسبة لك السماء معنى محدد والأعمدة هى هذه الألواح الأسمنتية وووو وهذا بعيد كل البعد عمن يبحث عن الحقيقة .

أشكر الأخت رشا وأرجو أن تتحرر في كتابتها القادمة من الشعور بالإتهام لكونها مسلمة وعالمية من قبل أناس غارقين في وحل الطائفية قلوبهم مليئة بالحقد على القرءان ومحمد وكل ما يسمى مسلم حتى لو مات من أجلهم


34 - سؤال يحيرني
ماجد ( 2009 / 8 / 30 - 09:41 )
اتابع منذ وقت ليس بالقليل هذه الحرب الدائرة لن اقول عن العلمانية ولكن عن الاسلام فكرها تصب باتجاه واحد واضح وصريح ولن انسي المفكر الكبير والذي كان يعد من المحترمين عندما انفعل وازلق مساندا ياسمين وقال عنه اعفن دين وهو السيد طارق حجي
فالمسئلة برمتها لا تخرج عن حرب ضد الاسلام تحت دعوي اليسار يوما والعلمانية يوما والالحاد يوما, وكل من يوجة سيول التعصب نراه يتلون تحت كل مما سبق ليصب جام غضبة علي الاسلام
وينقسم هؤلاء الي المسيحيين المتعصبين, وهم يلعبوا تحت مظلة العلمانية, وينكروا ان ترتبط بالاسلام في حين يجوز لها ان تتزوج المسيحية
والملحدين وليس كل الملحدين بالطبع ولكن المأجورين فمواقفهم تتباين بين الاسلام والمسيحية التي يدفع لهم من يدين بها فلا يقتربوا منها بل ويمجدوها ويدعوا الرب لها لمن يدفع لهم
اما الاخطر من هؤلاء فهم العلمانيون, او فلنقل المتعلمنون لم
في بحث شامل من يومين واتفاق الادباء والباحث بالاغلبية علي ان اعداء الاسلام من داخلة, وكانوا يقصدوا طبعا الاسلاميون ومن يسيس الاسلام ومن يرفع المصحف للتحكيم مثل معاوية وهم يقصدوا بهذا المسلمون ولكن المتشددون والمسيسون
وانا اضيف عليهم العلمانيون والمتعلمنون الذين يكافحوا باقصي ما عندهم ليثبتوا ان الاسلام لا يجوز له الزوا


35 - ممتازة ياأستاذة رشا ممتاز
محمود الشمري ( 2009 / 8 / 30 - 09:44 )
نعم ياسيدتي ,الأسلام والعلمانية يسيران في طريق واحد أما الذي يسير عكسهما فهو الألحاد والحقد والكره الذي يحاول أن يلبس ثوبا ليس على مقاسه وغير مناسب له تماما وهو ثوب العلمانية العاقلة المعتدلة الجميلة ويريد به أن يخدع العالم ويغشهم بأدعاء العلمانية..وأود أن أوضح لرياض وياسمين وغيرهما بأن المرأة في الأسلام تعيش أشبه بعيشة الملوك ولا أحد يمتهنها أو يمس حياءها ويهتك سترها و مكانتها التي كرمها الله بها والدليل هو أن تسألوا أمهاتكم كيف كان أباءكم يحترمونهن ثم قارنوا مع ماترون وتعايشون من انتهاكات في الغرب ..أما الطفولة فهي في الأسلام لها القدح المعلى وكل أطفالنا يعيشون في كنف والديهم لأن الطلاق عندنا قليل ولايقارن بماموجود في الغرب..أما العبودية والتحرر فقد حرر الأسلام العبيد قبل أن يحررهم الغرب ..ونادى الأسلام بتحرر الأنسان قبل غيره ونادى بحرية التدين والتفكير وعدم استعمال القوة وانما الموعظة الحسنة ... أما من يفهم غير ذلك فهو لقصور في فهمه ناتج عن الكره والحقد والتعصب أو الجهل وربما ضيق وقلة في الأطلاع


36 - إلى ماجد رقم 35
أحمد ( 2009 / 8 / 30 - 09:52 )
الأخ ماجد لا أعتقد أن الأستاذ طارق حجي المفكر المعروف هو صاحب هذا الكلام الذي أوردته في تعليقك وأنت تعلم أن أي أحد للأسف يمكن ان يعلق بأي إسم على ما يُكتب هنا في الحوار المتمدن لذالك أكرر أن صاحب هذه البذاءة لا يمكن أن يكون هو الدكتور طارق حجي ويمكنك التأكد من ذالك بمراستله على بريده الخاص وتخبرنا بعدها بالحقيقة .


37 - هذا ما قاله طارق حجي للاسف
ماجد ( 2009 / 8 / 30 - 10:01 )
- ثوري يا ياسمين على اظلم (من الظلمة ومن الظلم ايضا) مجتمع على سطح الارض

Tuesday, August 18, 2009 طارق حجي
ثوري ! أحبك ان تثوري / ثوري على شرق التكايا والبغايا والبخور / ثوري على شرق يراك وليمة فوق السرير .... هذه كلمات احد اعظم الشعراء العرب خلال القرن العشرين نزار قباني القائل ايضا : ان شعري لا يبوس اليدين ، واحري بالسلاطين ان يبوسوا يديه. ثوري يا ياسمين على اظلم (من الظلمة ومن الظلم ايضا) مجتمع على سطح الارض ، مجتمع رضي ان يقاد باعفن مؤسسة كهنوتية عرفتها البشرية ، طارق حجي
وهذا هو الرابط لمقال ياسمين وما قاله حجي فلتسئله بنفسك

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=181627


38 - رائع
عفيف عبدالله ( 2009 / 8 / 30 - 10:05 )
مقال رائع في الصميم


39 - إلى الأخ ماجد مرة ثانية .
أحمد ( 2009 / 8 / 30 - 10:31 )

أرجو أن تفهم ما أريد توصيله لك فأنا الآن يمكنني الكتابة بأسمك ماجد أو أسم طارق حجي أو غيره فليس المهم هذا الأسم لكن المحتوى لا يمكن أن يخرج من مفكر بحجم الأستاذ طارق حجي ولن أسئله أنا لأني قرأت للأستاذ طارق حجي ورغم إختلافي في كثير من ما يطرح لكن عمق وصدق طرحه يجعلتي أجزم بأنه لا يمكن أن يكون صاحب هذا الكلام الخاوي .

معذرة للأخت رشا لجر الموضوع بعيدا


40 - حمال اوجه
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 8 / 30 - 10:38 )
الاخت الكريمة
هناك تعارض شديد بين الاسلام والعلمانية فتعاليم الاسلام تلزم معتنقيها الايمان الاعمى بكل ما انزل من السماء او ابتدعه رجال الدين لذلك فالمشروع العلماني لا يلتقي مع المشروع الاسلاموي لانه يقضي مستقبلا على مرتكزاته الاجتماعية والقران حمال اوجه كما يقول علي ابن ابي طالب لذلك يفسره المفسرون بحسب مصالحهم او مصالح الطبقة التي يدافعون عنها.
لقد كان للعلمانية تأثيرها الشامل على المجتمع ولكن بسبب فشل القوى العلمانية التي تسلمت الحكم في هذا البلد أو ذاك حدث أنكفاء في تفكير الفرد ما جعله يلجأ الى السماء في محاولة للخلاص من واقعه وبذلك ظهرت التيارات اتلدينية لتثبت انها الأولى بقيادة المجتمع ولكنها سقطت في الفخ نفسه وستأتي الأيام التي ترفض فيه المجتمعات التسلكات الدينية الداعية للمصالح الفئوية ويعود الناس أحرارا في تفكيرهم،وسيكون مصير السلفيين والأصولييين الأهمال والتغاضي ولكنهم لن يستسلموا فقد تمنكوا من بناء المرتكزات التي تديم وجودهم ولو ضمن حد محود،والمطلوب الآن من العلمانيين أ، أرادوا التأثير على مجتمعاتهم تجنب المنعطفات الشائكة التي تؤثر سلبا على مشروعهم والمضي قدما في قيادة حملة التنوير التي ستؤتي ثمارها ولو بعد حين


41 - للاسف هو صاحبة
ماجد ( 2009 / 8 / 30 - 10:48 )
ولو لم يكن لكان تدخل وانكر
وانا ايضا قرأت له ولم اصدق ولكن كثير من الاقنعة تقع في الغضب
وطارق حجي يتابع مقالات رشا وياسمين وله ان ينكر
وانا اتمني لو انكر فقد كنت احترمة كثيرا وهذه الذلة انهت كثير من الاحترام للاسف
ولذلك فانا اصر علي رايي في ان الاسلام اعدائه من داخله سواء المتاسلمين ومن يريد بالرجوع بالاسلام للاصولية وللظلام وكل هذا لا يخرج عن نطاق السياسة والتحكم في الافراد من خلال الدين والتلاعب به وهذه الخدعة بدأت منذ عصر التحكيم ورفع المصاحف علي السيوف فاصبحت من يومها السيوف التي يتلاعب بها العامة والمغرضين
وهذه كلنا نراها ونعلمها خاصة المثقفون والمتعلمون
لكن الاخطر من هؤلاء هم الاعداء الجدد
الاعداء الذين يلبسوا عباءة العلمانية
الاعداء الذين يريدوا تشويه صورة المثقفون المسلمون ومتخذي التنوير منهجا والذين يحاولون به الوقوف في وجة المتاسلمين واقاذ الاسلام من اعداءة الازليين الذين يلعبوا بالدين لخدمة السلطة والحكم

لكن لاغراض في نفس المتعلمنين يقفوا بهم بالمرصاد محاوين تسويه اي عمل ايجابي يخرج بالاسلام من دسائس ومهاترات الاصولية والوهابية والتسييس
هؤلاء هم الاعداء الجدد مثل ياسمين وشامل ورعد ولم ارد ان اضيف لهم حجي وللاسف العديد من المعلقين الذين ل


42 - وائل الياس
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 30 - 11:01 )
السيد وائل الياس كنت دوما هادىء فى ردودك ولا تميل الى العنف قما الذى اغضبك لهذا الحد ؟
يا سيدى طرحت سؤال ربما اختلط على فهمه وكان من المفترض ان تعيد طرحه بصيغة اخرى وها أنا الخص سؤالك على حد فهمى
هل يتعارض الايمان مع العلم ؟
انا اقول لا يتعارض على الاطلاق بل قد يتلاقى ويكون الايمان دافعا على العلم أو يكون العلم موصلا للايمان .
ثم سألت ما العمل اذا تعارضت النتائج العلميه مع احدى النصوص القرآنية ؟
الجواب فى رد ابن رشد الذى ملخصه ان العلم أو العقل لا يتعارض مع النص لان كلاهما حق ولو حدث تعارض فان التعارض يكون ظاهريا اى فى التفسير البشرى للنص
وانا مقتنعة براى ابن رشد .
أتمنى ان اكون قد اجبتك وانا لا تثير اجابتى غضبك
ملحوظه لست مفكرة أو عالمه ولا حتى اشباههم انا سيدى اكتب رايى وقتاعاتى ليس الا .


43 - ياسمين يحى
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 30 - 11:16 )
سأكتب مقال قريبا عن ما تفضلتى به انت والسيد رياض وغيركما لسنا فى فريقين ولست ضد أحد انا اكتب قناعاتى
-------- .
فايز الحد كما تشاء ولكن لا تحتكر العلمانيه وتقصرها على الالحاد
تحياتى
---------
الدكتور عمرو اسماعيل نعم نحن نعيش عصر المتوكل ولكن صدقنى لن يستمر الحال طويلا هم يسيطرون ويزيفون الوعى بالقوه جموع الشعب المؤيده مخدره اشترت البضاعه الوحيده المطروحه فى الاسواق
المشكله ليست فى المسميات مدنيه ام علمانيه ام حقوقيه المشكله مع الاستبداد وقمع الحريات مع من سيطرو على الشعب ويسعون لتخديره
واجبنا ان نحاول تحريك المياه الراكده وان ندعم مفكرينا المنتضلين مثل ابو زيد وغيره وان نناضل معهم لا عليهم وان لا ننحنى امام التيار.
تحياتى لك
--------------------
الاستاذ خالد العانى لخصت بقتدار وفى سطور قليله فحوى المقال
تحياتى وتقديرى
--------------------


44 - د.طارق حجى
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 30 - 11:23 )
قرأت رد الدكتور طارق حجى
انه يدعو للثوره والانتفاضه على الظلم الواقع فى مملكة الظلمات
الظلم الواقع على الجميع وعلى المرأه الف مره.
ومعه كل الحق فمملكة الظلام المتسربله برداء الدين المزيف والناطقه بأسم الله لا يوجد مثيلا لها على كوكب الارض..
ولهذا يعذر السيده ياسمين على عنفها ويحثها على الثوره .
هذا ما فهمته من التعليق.
تحياتى


45 - وهذا ما فهمته ايضا ولكن
ماجد ( 2009 / 8 / 30 - 11:50 )
ولكن الجملة الخاصة باعفن مؤسسة كهونتية عرفتها البشرية تطول الاسلام , والدكتور حجي اكبر من ان يزل لهذه السقطة باس حال من الاحوال
خاصة والكلام يدور حول الاسلام ككل وهذا ما تشير اليه ياسمين
فقد كنا نتعاطف معها لو هي موافقة علي ان هذا يخص نظام بلد ولكن سب الاسلام ككل ومحمد بدون فصل بين الدين والحكم ونظام دولة معينة وخاصة انها تدافع عن الوهابية عندما تفصل عن اجمالي الاسلام هي متناقضة في كلامها
والدكتور حجي خانه الصواب في الانسياق معها مما يجعله موافقا علي دعواها في سب الدين ككل فلو كان الغرض نظام لكان شيء اخر لكن وقع فيما يقع فيه جمهور المتعلمنون ومن لا يفرقوا بين الدين والنظم القائمة ومن يطبق الدين

ياسمين من الجائز التعاطف معها ومع كل امرأة تبحث عن الحرية لكن اذا ما انحرفت في بحثها لتكفر الاخرين وتسب دينهم ونبيهم فلا اعتقد ان من الجائز التعاطف مع هذه شخصية
وبالنسبة لمفكر مثل حجي في جملته هذه يحيد عن الخط الخاص به
ولمكانته وتاثيره في الاخرين يكون هفوة مثل هذه صعب تقبلها لانها تميل بكفة علمه وفكره ناحية من يسب الدين وليس من يسب مطبقي الدين


46 - سؤال وجيه
مايسترو ( 2009 / 8 / 30 - 12:29 )
السؤال الذي طرحه صاحب التعليق رقم 27 السيد فايز ، هو لب الموضوع فأجيبوا عليه أيها الفطاحل، وكنت سأسأل نفس السؤال، لكن السيد فايز سبقني إليه فله جزيل الشكر.
وانضم أيضاً إلى صاحب التعليق رقم 29 السيد شوكت خزندار، فكلها خرافات بدء بالله ورسله المزعومين والأديان التي ابتلونا بها.


47 - تعليق
نادر قريط ( 2009 / 8 / 30 - 12:55 )
الإخوة والأساتذة :الأفاضل
شكرا للأستاذة رشا ممتاز على موضوعها الحواري الثري، وعلى المشاركة القيمة والأسئلة المشروعة لجميع الإخوة سواء في المعارضة والموالاة، ونظرا لتشعب الموضوع إرتأيت الوقوف عند مشاركة الأستاذ رياض إسماعيل بإعتباره أحد زوار صفحتي ومن المتابعين لكتاباتي ـ آملا الأستاذة رشا أن تتقبل هذه المساهمة من شخص لا أدري ـ القريبة من لا ديني ـ ومجتهد في فهم تاريخ الأديان وعلمها المقارن، لغرض تأصيل بعض الأسئلة وتعميقها ـ
وعودة إلى السؤال المهم للسيد رياض الذي يختصره بمايلي: هل الاسلام كفكر أي بما يحتويه من قوانين وأحكام يتماشى مع حقوق الانسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل وحقوق الأقليات؟ (إنتهى)

في الحقيقة لا يوجد إجابة محددة بنعم و لا. فالسؤال بحد ذاته يقوم على مقدمة مرتبكة تمهد لنتيجة قسرية. وهنا ينتهي أفق الحوار . لأن الإجابة ستكون بالتأكيد لا .. فالفكر الديني عموما الذي يحتكر الحقيقة الإلهية ويخضع الإنسان لمشيئتها ، سوف يصطدم بالنتيجة بحقوق الإنسان وهذا أمر بديهي.. لكن إسمح لي أن أخبرك بأن كل الأديان وبضمنها الإسلام ليس فكرا وماهية؟! الإسلام شيئ إفتراضي أي أنه كيان لايمكن تحديده إلا على خط زمكاني ، إنه تراكم سيوسيو تاريخي يرتبط بتقاليد البيئة المعنية ، وهو أيضا


48 - حجب وحواجز اسلامية
محمد البدري ( 2009 / 8 / 30 - 12:55 )
انا لا اصوم رمضان، لهذا يمكنني الكشف عما اعتور المقال من ارتباكات فكرية. وسابدا بالسؤال كم الف عام يحتاجها الاسلام والمسلمون ليكتشفوا حجزهم عن فهم حقائق الكون المادية اجتماعيا وسياسيا غضافة الي الفيزياء الطبيعية. لكن الاهم هو كراهيتهم للعلمانية التي ستؤهلهم بالضرورة لفهم كل شئ لا لسبب سوي ان الاسلام يقف حائلا وحجابا امام امكانية سبر اغوار حقائق الكون. ففكرة الله في الاسلام والتي يحال اليه معرفة كل شئ هي ذاتها الفكرة التي تحول بينهم وبين المعرفة. فكيف يصل العبيد الي مستوي السيد. هم يبتهلون له بكونهم ضعافا وهو افادهم باحداث يقال عنها تاريخية وقضايا قيل عنها علمية لا محل لها في المعرفة الصحيحة. فما الحل لدي العقل الاسلامي المؤمن؟ إما الالحاد وفقدان الثقة فيما قيل يوما بانه وحي من خالق لا شريك له واما البقاء في كهوف الايمان خوفا علي الذات خصوصا لو وجدت نخب سياسية تريد هذا الامر وتحرص عليه مثلما ارادته لكل منطقة غزاها الاسلام منذ 1400 عام


49 - يا بدري
معلق ( 2009 / 8 / 30 - 13:13 )
يا بدري انت واضح انك صائم او نائم
انت جاي تعيد الكلام من اولة تاني
وتعيد اسطوانة ال 1400 عام من جديد
صح النوم
لسه ها نقول كراهيتهم للعلمانية والحجاب والعبيد
وانت اختصرت القول في ان حلك الاحاد والموضوع هنا ليس مناقشة الاحاد لو لم تاخذ بالك ده مناقشة الاسلام مع العلمانية
صباح الخير


50 - شكرا سيد نادر تفسير رائع
معلق ( 2009 / 8 / 30 - 13:39 )
شكرا سيد نادر تفسير رائع جدا ومنطقي وكلنا نعلمه لاننا كلنا نطبق القران دون قراءة البخاري والغالبية العظمي من الشعوب العربية او الاسلامية جهلة, ويسهل توجيههم
فلو اهتممنا قليل بالتوجيه الخطابي العقلاني لانتهي الجدل القائم هنا ف90% من المسلمين غير قادرين علي فهم كلمة مما يدور هنا وهم الغالبية التي يتصارع المتحاورون هنا علي توجيهها ومن غير المنطقي ان تنتصر فئة ترغب في اتفاء كل هذه الافكار والعوامل المتغللغلة في الكيان البشري بجرة قلم وهذا ينم عن قصور شديد في فهم الانسان
شكرا مره اخري


51 - رأي شخصي
أبو هزاع ( 2009 / 8 / 30 - 14:10 )
تحية أولاً. ثانياً: حوار همايوني لأن البعض كما هو واضح لازالوا يخلطون بين العلمانية ، بفتح العين، والعلمانية بكسرها. العلمانية بفتح العين يفتح علينا جميعا اتت للعربية من السريانية التي ترجمت كلمة يونيانية ويالهوي. تدعي هذه المدرسة لفصل الدين عن الدولة . العلمانية، بكسر هذه العين الوقحة، تدعونا لتحكيم العلم بكل شيئ، وبرأي الشخصي سيقول لنا العلم بفصل الدين عن الدولة. العلمانية، بالعين المكسورة، هي مانحتاجه اليوم وعدد الأميين قد بلغ أرقاماً قياسية. نريد علماً ولانريد كلاماً. هذا الحوار المسلي بالطبع، والمفيد أيضاً،، هو حوار طرشان لسبب أن معظمهم يتحفنا بمعلقات ونحن بحاجة لعشرة أسطر على الأكثر.


52 - الى ماجد وأحمد
ياسمين يحيى ( 2009 / 8 / 30 - 14:20 )
الاخوة في الانسانية ماجد وأحمد لما يغيظكم تعاطف الدكتور الكبير المحترم طارق حجي معي واحساسه بكلماتي الصادقة التي لاتعبر عني انا شخصيا وانما عن حال المرأة في بلادي وفي اغلب البلدان العربية خاصة التي تخلو من الجزء العلماني القليل في قوانينها . اتفق معكم بأن حال المرأة في غير بلادي افضل بكثير ولكن هذا ليس بسبب الاسلام بل بسبب عدم تطبيق تعاليم الاسلام حرفيا وصدقوني لو انكم في بلد يطبق الاسلام حرفيا لما سمعتكم تقولون حرية ومساواة بخصوص المرأة ولكن الواقع الذي تعيشونه ورؤيتكم لبعض ماتتمتع به المرأة في بلادكم من حرية رغما عنكم جعلكم تستسيغون كلمة حرية ومساواة وكأنكم تجرعتم سما وتعودتوا عليه. ولو يطبق دينكم حرفيا اليوم فأنا علي يقين ستصرخوا غدا بأعلى اصواتكم : حرية المرأة دعارة ومساواتها بالرجل ظلم كبير وستنعتوا الاستاذه رشا بالمنافقة والمشركة (لا أحد يفهمكم اكثر مني)_ شكرا


53 - الى السيد محمود الشمري تعليق36
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 8 / 30 - 15:15 )
يا استاذ تقول كرم الإسلام المراة هههههههههههه هل تخاطب الناس الغلابة؟؟؟
وما قولك في النص الديني(وانكحوا ما طاب لكم....) اليس هدا احتقار وتبضيع للمراة؟؟؟ هل تقبل هدا لإبنتك او اختك؟؟؟
وادا كان ما تقوله صحيح فلمادا يتم تخزين النساء في لباس سوداوي شكلا ومضمونا اليس هدا مصادرة لحقها في الحرية والإختيار
اما عن علاقة الإسلام بالعبودية فلا اظنك تجهل ما امتلكه الصحابة والتابعين وتابعوا التابعين من الجواري والعبيد من غزوات المسلمين في بلاد شعوب ((المشركين))

يا استاذ -مع كامل احترامي لرايك -اقول ان صباغة القديم لايمكن ان تجدده
تحياتي لك واعتذاري للسيدة رشا على اختراق مجالها- الفكري- عن غير قصد


54 - الأستاذ نادر قريط
رياض اسماعيل ( 2009 / 8 / 30 - 15:16 )
أشكرك يا جاري في الوطن فأنا من الجولان ، على تخصيصي بهذا الرد
أنا متفق معك تمامآ بأن الاسلام الاجتماعي غير السراطي سوف ينتصر بالنهاية لأنه لايصح في النهاية الا الصحيح وسيعود الاسلام الى المسجد وسيبقى في قلوب بعض الناس البسطاء طيبي القلب
دور النقد الديني برأيي هو تسريع هذا التحول وبالتالي تقليل فترة المرض وأيضآ ترسيخ هذا التحول وتثبيته حتى لا تحدث انتكاسات
السؤال الأساسي هو هل ننتظر مئة سنة لحدوث هذا التحول أم ننجزه بخمس وعشرين سنة؟
هذه أمانة بأعناقنا وعلينا مسؤولية تجاه مجتمعنا وأولادنا
أنا أصر أن يكون النقد الديني نقدآ فكريآ حقوقيآ أي ترك محمد وأصحابه وزيجاته وأم قرفة والتركيز على الأحكام والقوانين وحقوق الناس كل الناس والابتعاد نهائيآ عن أساليب الازدراء والسخرية


55 - إلى عدنان عاكف، شيء من الجدية
عبد القادر أنيس ( 2009 / 8 / 30 - 15:18 )
حول السؤال الأول: لماذا اصطدمت العلمانية بالإسلام؟ أو لماذا عارض الإسلام العلمانية؟
أولا، ليس هناك محاولة فرض مني، فبوسع القارئ أن يقول دائما: لا، عن كل سؤال. أما أن يكون جلال العظم حجة فهذا غير صحيح. فليس هناك أي دين يمكن أن ينسجم مع العلمانية ولا مع الديمقراطية ولا مع حقوق الإنسان، ولهذا يهاجم العظم الإسلاميين ولا يهاجم العلمانيين الذين هم في خندق واحد معه وإن اختلفوا في بعض الآراء.
ما وقع مع المسيحية أو اليهودية هو أنهما خضعتا للأمر الواقع واستكانتا لموازين القوى الاجتماعية التي لم تعد في صالحها، أما أن تكون الأديان تحمل في ثناياها قبولا لهذه المنجزات الحديثة فهذا كلام غير جدي، ويتجاهل كل النضالات التي خاضتها الشعوب وعلى رأسها المفكرون للتحرر من هيمنة الأديان. أما رجال الدين فكانوا دائما يناصبون العداء لكل جديد لأنهم يعتقدون كما يعتقد إسلاميونا اليوم أنه (لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها)، مثلهم الأعلى هو الماضي وليس الحاضر المستقبل رغم كل الإنجازات. وكان محمد عبده من رافعي هذا الشعار، فكيف نؤيد رأي العظم وهو يقول: ورثة الفكر النهضوي العربي لم يجدوا في يوم من الأيام أي حرج حقيقي كبير في طرح هذه الأسئلة الصعبة على أنفسهم وعلى مجتمعاتهم أو في الإجابة عنها إجابة تأكي


56 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 8 / 30 - 15:22 )
الزميله ياسمين
هذا قولك
(حظ الذكر مثل حظ الانثيين و ماملكت ايمانكم وليس الذكر كالأنثى هل هذه التعاليم موجودة في العلمانية ونحن لانعلم وهل العلمانية تؤمن بفكرة السبي في الحرب حتى بدون اغتصاب لأن المعلق علي محمد أشار الى السبي في تعليقه كأنه شيئا طبيعيا وتكرم علينا بعدم الاغتصاب (رحيم جدا اسلامك)_

ان الزميله رشا لم تستخدم ايات قرانيه في طرح فكرها العلماني
من وجهة نظرها ... انت يا الزميله ياسمين .. ما دخل هذه الاية القرانيه في العلمانيه ... المفرض الانسان الذي يسعى الى رقي شعبه لابد من يستعين بكل القوانين الاخرى بغض النظر عن مصدرها مادامها تحق العداله بين الناس... او اخلاقيات اديان اخرى المهم ان يظهر الشعب باحسن ما يكون وارقى ما يكون ... حتى لو استعين بعدوي من اجل ان اكون مثل لكل شي


57 - يا للي معلق علي كلامي
محمد البدري ( 2009 / 8 / 30 - 15:36 )
يا حج -معلق- يا للي معلق علي كلامي، ليه ما تقولش اسمك؟ انت خايف ولا ايه؟ لو خايف يبقي بسبب الاسلام. بالمناسبة حكاية الالف وربعمائة سنة دي مهمة جدا لان العرب الاسلاميين والاسلاميين من غير العرب لا يؤرقهم ضياع مئات السنين طالما هم محافظين علي مركزية الله في العقل. وطالما حكموا بالاسلام حتي ولو انقرض البشر في اليوم التالي لتطبيق الشريعة. فالقضية إذن هي مركزية من، الله ام الانسان. . في الاسلام لا مركزية للبشر ولا حرية له اما في العلمانية ومعها الالحاد فالمركزية للبشر المدركون لمصالحهم بافضل مما يعرف الله. لهذا فان التلفيق بين الاسلام والعلمانية كمن يلفق بين الالحاد والاسلام لاعادة تمرير الاسلام ثانية. عرفت ليه بقي انا باتكلم عن الف وربعمائة سنة ضياع وانت مش واخد بالك من اللي ضاع منك


58 - الاسلام يا سيد بدري مش محتاج تمرير
معلق ( 2009 / 8 / 30 - 15:48 )
يا سيدي الاسلام واضح وضوح الشمس مش محتاج اجندات خاصة لتمريره
والمشكلة فيمن يضيع وقته بلا طائل في كلام بلا معني ونحن لا يؤرقنا ضياع اي شيء
في معلق ذكر هنا ان ايران اطلقت قمر صناعي
باكستان عندها قنبلة ذرية المشلكة مش في الاسلام ممكن في العرب لانهم كسالي ممكن لكن مش الاسلام لان الكثيرين من العباقرة المسلمين بدون الخوض في الاسماء مشكلتهم في الاغلب انهم عرب المشكلة في الاشخاص وليست في الدين فلم اري من العرب الملحدين علماء وعباقرة اذن هي جينات العرب والاسلام منها بريء


59 - مسكينة ياسمينا
ماجد ( 2009 / 8 / 30 - 15:57 )
عندما احتد النقاش بينك وبين الاستاذة رشا ونشرت المقالتين في نفس اليوم
تجاهلك وعلق مرتين عند رشا واضح انك حتي لم تبلغي ال27 وعشرين فافكارك وحوارك وتصرفاتك تصرفات صبيانية ولو كان السيد حجي او اي مفكر كبر او صغر يكن الاعجاب بهذه تصرفات لفقد الكثير من احترامة للاسف وهذا ما خسره السيد حجي معك للاسف

فهناك من يزين وهناك من يصغر من يتعامل معه بجهله, للاسف فالاشخاص عنوان اصدقائهم
واعتقد انك لا تزيني بتفكيرك واسلوبك الغير عقلاني هذا لن اقول اي مثقف ولكن اي شخص


60 - إلى ياسمين يحيى شفاها الله
أحمد ( 2009 / 8 / 30 - 16:13 )
هل تعانين من خلل في الوظائف يا ياسمين يحيى لا أعرفك ولا يعنيني تعاطف من معك أو من ضدك كل ما كتبته أنه من غير المعقول أن أن يقول مفكر بحجم طارق حجي عن أي دين سواء سماوي أو أرضي أنه دين عفن فهذه ألفاظ لا تخرج من أمثاله ولم أنظر كتب هذا في موضوع من وتتحدثي عني وكأنك تعرفينني وتعرفين بلدي وأين أعيش ألا تتستحي أما عن ألفاظك النابية مثل سم ودعارة فأتركها لك فأنت أولى بها


61 - ردود
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 30 - 17:08 )
الاستاذ نادر قريط
أشكرك على الاضافة القيمة التى أثرت الموضوع واتفق تماما على ما جاء فيها.
تحياتى وتقديرى
----------------
الدكتور عدنان عاكف شكرا على الرد المنطقى
وشكرا كذلك للسيد عبد القادر انيس على التعليق.
-----------------
وشكرىلمحمود الشمرى و رياض اسماعيل وطلعت خيرى و محمد البدرى وماجد وأحمد ومعلق وجميع المشاركين
وحقيقة كانت المشاركات ثريه ولحاجه الى اكثر من موضوع للتفاعل معها وربما تطرقنا اليها فى موضوعات قادمه
تحياتى للجميع ممن ذكرت اسماءهم و ممن سهوت عنها


62 - المحلل السياسى مصلح المعمار
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 30 - 17:24 )
السيد مصلح المعمار تحليلك غريب
لو كنت اسلاميه وتقصد بها من الجماعات لاتك فرقت بينهم وبين الطبقه المثقفه ولا ادرى ما هى هذه الطبقه المثقفه وماذا تقصد بها هل تقتصر تلك الطبقه على المسيحيين ؟؟
ثم تقول فى تحليلك العبقرى اننا نتزين ونضع قشورا من اجل ان نسحب البساط من تحت اقدام المثفقين اللذين هم فى تزايد( لو كانو فى تزيد ما كان هذا حالنا فالذى فى تزايد فى مصر هو المد الوهابى وجماعة الاخوان)
فتظاهرنا بالعلمانيه ثم بعد ذلك سننقلب الى اسلاميين اخوانيين مره اخرى
!!!
.

رغم ان كل الموضوعات التى كتبتها فى هذا الموقع تدخل فى نظرهم تحت طائلة الكفر البواح القى نظره على الموضوعات التى نشرت لى خارج الموقع وانت ترى ردود الافعال!!!

.فى النهايه شكرا على المرور والتحليل المنطقى العبقرى


63 - تعقيب على رد السيدة رشا رقم ٦٣
مصلح آلمعمار ( 2009 / 8 / 30 - 19:10 )
يا سيدة رشا انا قلت في تعليقي رقم ٣١ المثقفين المسلمين ومن غير المعقول ان اقصد الأقليات المسيحيين الكفره اولاد القرده وآلخنازير، فؤلائك لا يجوز لهم ان يدخلوا الى اي موقع حواري او ان يكونوا محللين سياسيين ومصيرهم في علمانيتك هو دفع الجزيه وهم صاغرون ، سلام


64 - أنا تلميذ عنود لهؤلاء العلمانيين
عدنان عاكف ( 2009 / 8 / 30 - 19:13 )
الأستاذ عبد القادر !
انتهى تعليقك على تعليقي بالجملة المتنرفزة التالية:
- وأنت لم تقدم شيئا هنا أيضا، إلا العناد، أما كتابك ومفكروك وعلمانيوك المسلمون فهم، رغم تنازلاتهم المقيتة، محاصرون من الإسلاميين والغوغاء، ويكفيك محنة القمني المحاصر ونصر حامد أبو زيد المنفي.-
ليس لدي كتاب ومفكرون وعلمانييون أعبدهم وألتزم بتوجيهاتهم، بل كان لدي وما يزال الكثيرون منهم، ومن بينهم:
سيد القمني، نصر حامد أبو زيد، محمود أمين العالم، هادي العلوي، علي الوردي، علي جواد الطاهر، رفعت السعيد، فريدة النقاش، جابر عصفور، طه حسين، علي عبد الرازق، فؤاد زكريا،نزيهة الدليمي، زكي نجيب محمود، مهدي عامل،حسين مروة، علي الشوك، جلال صادق العظم، محمد الجابري، الطيب تيزيني، محمد أرغون، وغيرهم وغيرهم. هؤلاء جميعا يؤمنون بامكانية التعايش بين الإسلام والعلمانية. وبوسعي ان أضيف الى هؤلاء السادة الأفاضل قائمة طويلة من قوى اليسار السياسي في العالم العربي، من المسلمين والمسيحيين الذين يرون هذا الرأي. يشرفني ان كون تلميذا عنيدا لجميع هؤلاء.


65 - مصلح المعمار
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 30 - 22:39 )
يا سيدى كفى عبثا

كل مقالاتى ضد جماعات الاسلام السياسى وانت جعلتنى منهم
(بالعافيه)

فهل تقرأ المكتوب !؟؟!!!


66 - مجرد تعليق
لمى محمد ( 2009 / 8 / 31 - 05:20 )
بغض النظر عن كوني أكره المصطلحات (العلمانية)،و أحسها تستخدم لاحقا كقوالب جاهزة ليصنع كل ذي بدعة طبخته فيها...فلقد شعرت بالسعادة عند قراءة كل ما كتبته ...ليس فقط لأنك أثبت قدرتك على الاستمرار و مواجهة الأساليب غير الحضارية التي اعترضت طريقك ..بل لأنك يا عزيزتي لم ترغمين أحدا على اتباع ما تؤمنين به ،لا عن طريق القمع ،و لا عن الطريق الشائع وهو السخرية و الاستهزاء ...تحياتي إليك و إلى كل من عرّف الحريّة بصدق و تجرد ، وليس بما تقتضيه مصالحه و قناعاته

د.لمى محمد


67 - د. لمى
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 31 - 10:24 )
الدكتوره العزيزه/ لمى محمد
شرفنى وأسعدنى مرورك
تحياتى ومحبتى

اخر الافلام

.. أي دور قد تلعبه المعارضة العلمانية في سوريا بعد الإطاحة بالأ


.. تقوم على الطائفية والدولة الأمنية.. ملامح سياسيات حافظ الأسد




.. موازين | المسلمون في الهند.. أي مستقبل؟


.. ساعة حوار من دمشق | أسباب ظهور الطائفية في سوريا بعهد الأسد




.. موفد العربية طاهر بركة: الشرع يؤكد طلب إيران حماية سفارتها و