الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلمانيون والاسلاميون حب من طرف واحد

مالوم ابو رغيف

2009 / 8 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الاسلاميون على اختلاف تجاذباتهم السياسية والمذهبية والدينية، اكان اولئك الذين يمتهنون السياسية او الذين يمتهنون الدين، يرفضون العلمانية رفضا قاطعا، يحاربونها ويشوهونها ويعتبرونها جزء لا يتجزء من الحرب الصليبية التي يشنها الغرب على دار الاسلام ومحاولة للنيل من اخلاق وشرف المسلمات وتحريف الدين الاسلامي وابعاده عن اهم ركن من اركانه وهو الحياة.
لا يقتنع الاسلاميون بنظرة بعض العلمانيين التوفيقية التي تقول بان العلمانية هي فصل الدين عن الدولة ويبقى الدين اختيارا محترما للانسان لا يلام على الايمان به، ولا يمنع من ممارسة طقوسه، ولا يطارد معتنقه. الاسلام دنيا ودين، حياة وعمل، ممارسة وتنفيذ، ايمان وتطبيق باليد واللسان والفكر يجادل الاسلاميون السياسون ورجال الدين، واكثر من هذا، فليس من اسلامي مسيس او رجل دين مؤدلج الا ويؤمن بان الدولة يجب ان تكون اسلامية والدين يجب ان يكون عمود هيكلها، والقرآن دستورها، والشريعة اساس وقاعدة قوانينها واحكامها. فهل يتوافق هذا الطرح مع الطرح العلماني التوافقي؟
يستمر الاسلاميون بطرح ارائهم التي يؤمنون بها ويعتبرونها من اساسيات وثوابت الدين، بان العلمانية ليس الا محاولة صليبية صهيونية استعمارية للنيل من الشريعة الاسلامية الصالحة لكل زمان ولكل مكان. كما ان الاسلام ليس مثل الدين المسيحي لايتأثر بفصل الدولة عنه
"" فإذا انفصلت الدولة عن الدين المسيحي، بقى الدين قائما، في ظل سلطته القوية الغنية المتمكنة، وبقيت جيوشها من الرهبان والراهبات والمبشرين والمبشرات، تعمل في مجالاتها المختلفة، دون أن يكون للدولة عليهم سلطان. بخلاف ما لو فعلت ذلك دولة إسلامية، فإن النتيجة أن يبقى الدين بغير سلطان يؤيده، ولا قوة تسنده، حيث لا بابوية له ولا كهنوت ولا "إكليروس".
كما يقول القرضاوي في كتابه الاسلام والعلمانية وجها لوجه.
بالبطع نحن نعرف ان مثل هذه النظرة القرضاوية هي النظرة السائدة والعامة لممثلي للطوائف والمذاهب الكبيرة التي تستند الدولة على شريعتها، وهي نظرة رجال الدين الذين تعتمد امتيازاتهم وثرواتهم و مناصبهم على الدولة نفسها، فرجال الدين الشيعة اليوم هم ليس مثلهم بالامس، اليوم يعملون بالدولة ويقبضون على دفتها ويسيرونها وفق فهمهم الاسلامي لها وقد رأينا كيف ادعت الاحزاب الاسلامية الشيعية تبينها للعلمانية ونفيها لعزمها ونيتها لاقامة الدولة الاسلامية اذا ما استلمت السلطة واعتبرت ذلك في وقتها تهمة باطلة ثم كيف انقلبت على العلمانية وناصبت العداء للعلمانيين وعزلتهم عن السلطة وفصلتهم عن دوائرهم وحاربتهم بكل الوسائل والسبل وجعلت الثقافة والاعلام والتربية والتعليم حكرا على الاسلاميين بعد ان تمكنت.
وقد عرفنا الاسلاميون على حقيقتهم اذا ما سيطروا وتمكنوا من السلطة، لا بالامناء ولا بالشرفاء، بل حرامية ولصوص وابطال فساد، ولا بالنزهاء، لا يدا ولا لسانا ولا قلبا ولا ضميرا، لا يترددون من اجل مصالحهم الخاصة من اتباع اخس واردئ السبل والوسائل للوصول الى بغيتهم وبلوغ مرامهم. لا يتورعون عن التشويه والصاق ابشع التهم بالمنافس، حتى لو كان المنافس اسلامي منهم او خصم سياسي لهم، فما بالك بعلماني، و لو كان علماني توافقي مغفل من الذين يؤمنون باستطاعته اقناع المؤدلجين الدينين او المتاسلمين او رجال الدين بصدق نيته، وسلامة طويته، وحرصه على الدين الاسلامي ونصاعة صفحته، ولا يتبنى العلمانية ولا يدعوا الى تطبيقها الا للمصلحة الانسانية ولرفع راية الاسلام المنتكسة منذ قرون.

في نظرة القرضاوي الى العلمانية جزء من الصراحة التي لا يعرب عنها الاسلامي او المؤدلج المتدين الا عندما يكون في مركز القوة، وهذا الرأي او النظرة القرضاوية تمثل طوية وسريرة كل اسلامي على اختلاف انتماءاته المذهبية، سني او شيعي شافعي او مالكي حنفي او جعفري، الدين لله والدولة دولة الله والملك ملك الله وكلنا عبيد الله والسيد والحاكم هو وكيل الله لان الله مختفيا عن الانظار مثل امبراطور ياباني لا يمسه نور الشمس او مثل المومياء ما ان يمسها نسيم العلم والمعرفة حتى تتلاشى وتتختفي غبيراتها في الهواء.
ان رؤية القرضاوي للعلمانية توضح بان رجال الدين الاسلاميين لا يعبدون الله عبادة خالصة، مثل عبادة اللحاج او غيلان الدمشقي، بل مثل عبادة معاية بن ابي سفيان، فالدولة والله تحت امرة الخليفة، والشريعة طوع بنانه يغير بها ما يريد ينقص او يزيد.
يخطأ بعض العلمانيين بتصورهم بانهم يستطيعون كسب الجمهور الاسلامي اذا ما تصالحوا مع الدين وكفوا عن مهاجمة رجاله الكبار واعلنوا الهدنة مع الاسلام الذي هو بالمحصلة النهائية ليس ما جاء به محمد بل ما جاء به الفقهاء والمحدثون، فمحمد لم يكن الا رجلا براغماتيا، يحلل ويحرم ويشرع حسب مصلحته النفعية، مدنية كانت ام عسكرية، مادية كانت ام معنوية جنسية كانت ام عاطفية.
ويخطئون مرة اخرى اذا ما تصوروا ان المد الديني يجد تفسيرا له في تدين الناس او في اقتناعهم بالافكار الدينية. الدين ساد وطغى عندما خلت الساحة للاسلاميين بعد ان طرح العلمانيون واليساريون والشيوعيون اقلامهم وأقلموا افكارهم فصيروها مهادنة مترددة متخاذلة تتجنب الصدام وتبحث عن المعايشة حتى لو كانت انزواء، وبعد ان اعتمدت الحكومات القومية والدكتاتوريات العسكرية على الدين في محاربة كل تقدم وكل تطور وكل تطلع نحو مستقبل انساني افضل. يكفي بؤسا ان يكون الدين سلما او عتبة للعسكر يعتلونها باقدامهم للصعود الى كرس التحكم.
الدين بالنسبة الى العراقيين، على الاقل، ليس الا تقاليد وعادات وعلاقات اجتماعية ليس الا، وليس تدين ايدلوجي او فهم فكري ولا اندهاش طقوسي كما هو الحال عند السعودية. والصحيح هو عكس ما يطرحه بعض العلمانيين، فالسيد نوري المالكي لم يفز بالانتخابات بقائمة رفعت شعارا اسلاميا، بل بقائمة رفعت شعار الدولة والقانون، وفي العراق، القانون في اذهان الناس هو القانون المدني وليس الديني والدولة هي الدولة المدنية وليس الدولة الدينية، فكيف يرى اسلامي نفعي مثل نوري المالكي ان مصلحته الانتخابية هي في ايهام الناخب بتوجهاته العلمانية ويفوز، بينما العلماني يحاول تبني الاسلام لكي يقيم العلمانية.!!
ارى بان العلمانيين عليهم واجب مهم وملح وهو سحب كافة الاقنعة الدينية عن وجوه رجال الدين لكي يرى الناس بشاعة وجوههم وخبث نواياهم وزيف مقاصدهم، وانهم اذا تمكنوا فسوف لن ينتطروا يوم القيامة حتى يفتح الله جهنمه، انما سيقيمونها على الارض، وها نحن نتلضى ببعض من شررها.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى الأستاذ الفاضل مالوم ابو رغيف
مصلح المعمار ( 2009 / 8 / 29 - 20:12 )
مقالتك لهذا العدد ايها المفكر الكبير هي اجمل ما قرأته حول موضوع العلمانيه وآلدين لما احتوته وتحمله من حقائق واضحه كآلشمس ، وقد ارسلت المقاله الى مفضلاتي في الكومبيوتر لكي تبقى حلاوته في ذهني ، الحق هذه المقاله اشبهها بآلقرارات الفاصله التي تصدر من محاكم التمييز بعد ان تنتهي مدة اعتراض المتهمين بجريمه ومنها جرائم التحايل الديني وآلتضليل وآلكذب ، ويليق ان نضع هذه المقالة كخاتمه وخلاصه لجدالات استمرت عدة اسابيع حول هذا الموضوع ، انها حقا صعقه كهربائيه تنعش القلب للحياة وتنقذ المغيبين من المماة ، تحيه لقلمك التنويري مع الشكروالتقدير


2 - تصحيح خطأ مطبعي
مصلح آلمعمار ( 2009 / 8 / 29 - 20:55 )
المقصود عبارة ( تبقى حلاوتها) وليس كما ورد خطأ في السطر الثاني اقتضى التنويه مع الشكر


3 - انت علي حق
Sir Galahad ( 2009 / 8 / 29 - 21:44 )
ولا يحتاج الامر الي تعليق اكثر من ذلك
شكرا استاذنا هذا هو بالحق فصل الخطاب


4 - ي
أبو هزاع ( 2009 / 8 / 29 - 21:59 )
يخلط الكاتب


5 - الأخ مصلح المعمار
بحراني ( 2009 / 8 / 29 - 22:06 )
علمنة الدين لم يخرج من المسيحيين العرب.. بل أتاهم على طبق من ذهب ممن عانى من بطش المسيحية!! و أجبروا على العلمنة في بيئة معادية !!
فالعلمانية ليست طبيعة في الدين المسيحي و لا أي دين أخر..
فلا تجر هذا المقال للمناوشة بين الإسلام و المسيحية كما تفعل دائما (( بل وفعلتها في مقال رشا ممتاز لهذا اليوم)) ..
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=182886
نحن ماركسيين مسلمين و مسيحيين و يهود لا يسرنا أي دين فدعاويك التبشيرية لن تجد لها هنا من يسقيها


6 - مقال يستوجب قراءته بجد
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 8 / 29 - 22:25 )
تحية لك ياستاذ مالوم ولقلمك
للاسف ارى بعض مشايخ اليسار يدبجون المقالات للتمسيح للاسلامين والتقرب منهم والردح معهم ضد العلمانين ويحاولون اسلمة المفكرين اليساريين والشيوعين. ووصلت الامور باحد الرداحين والمحسوبين على اليسار بتسمية المفكر الراحل هادي العلوي بالحاج هادي العلوي وغدا سياسلم الرفيق الخالد فهد وكارل ماركس وانجلس ولينين وجورجي دميتروف وغيرهم ويمنحهم وسام الحج ويطلق عليهم حجاج بيت الله الحرام. الراحل هادي العلوي فضح الاسلام والدين الاسلامي وشخص محمد من خلال مؤلفاته القيمة ومنها على سبيل المثال كتابه التعذيب في الاسلام . واتفق معك ايها الكاتب والناقد اليساري الحقيقي مع ماكتبته من ان الدين ساد وطغى عندما خلت الساحة للاسلاميين بعد ان طرح العلمانيون واليساريون والشيوعيون اقلامهم وأقلموا افكارهم فصيروها مهادنة مترددة متخاذلة تتجنب الصدام وتبحث عن المعايشة حتى لو كانت انزواء،
لايمكن الجمع بين نقيضين في اناء واحد ، احدهما ينفي الآخر. اما العلمانية واما الدين.فصل الدين عن الدولة . فالدولة تصبح علمانية والدين يستقر في مكانه الطبيعي في المعبد. وهذه اصبحت بديهية اقرت بها كل الاديان بالعالم. فلايمكن ان يشذ عن القاعدة الدين الاسلامي.
تحية للكاتب ابو رغيف ومزيدا من التنوير والتو


7 - تناقض
أبو هزاع ( 2009 / 8 / 29 - 22:38 )
تحية أولاً وثانياً مشكلتي مع هذا المقال هي في التعمميم، الأمثلة واليأس. التعميم هي عند قول الكاتب كلمة إسلامي وخلطلها مع الجماهير الإسلامية ومن ثم القول في مؤخرة المقال أن إسلام البعض هو إسلام شعائر وهو بذلك يناقض تعميماته السابقة. الإسلام اليوم أنواع عديدة ومن الخطأ القول بإسلامي من غير وضع الصفات المعرفية المناسبة لفكرة الكاتب. الأمثلة كانت مقتضبة فالقرضاوي لايمثل إلا خط معين. اليأس هو عندما يقول الكاتب بأن نترك الحلول النقدية. العلمانية في العالم الشرق أوسطي لن تأتي إلا عند إيمان الكثير من الأغلبية بذلك زائد إتحاد معظم، إذا لم نقل كل، الأقليات. العلم يقول بالأرقام ولن تأتي العلمانية إلا بإيمان الكثير من الأغلبية بذلك ومقتل أمثال الكاتب هو أنهم لم يحاولوا جيداً وسلاطينهم وسلطاناتهم غير مقنعين وعدوانيين في نفس الوقت مقرونة مع ضعف معرفي في حوار معرفي كبير. اليأس غير وارد في حياتنا هذا إذا أردنا العلمانية بحق.


8 - سيعتبرون التشريعات الإسلامية مغتصبة
سردار أمد ( 2009 / 8 / 29 - 23:23 )
االزميل العزيز مالوم بالتأكيد لن يقبل المسلمون بالقوانين الوضعية (التي يعتبرونها وضيعة) بدل القوانين والتشريعات الإسلامية (التي وصفوها بالرفيعة)، كون الإسلام شرع لكل شيء دنيوي.
وانطلاقاً من كلماتك عن رفع الأقنعة أدعو بعض الكتاب الذين يدعون بالعلمانية ولهم خلفية إسلامية أن يوضحوا لنا النقاط والتشريعات الموجودة في الإسلام كدين، والتي تتفق او تختلف مع العلمانية، أرجو أن يصارحونا بأفكارهم، أرجو أن يعلنوا صراحة وجهات نظرهم، كي نفهم هل الأختلاف بالمبادئ أم بأساليب العمل.
شكراً على جهودك ولك خالص التحيات


9 - تعقيب الى المعلق رقم ٥
مصلح آلمعمار ( 2009 / 8 / 30 - 00:18 )
عزيزي بحراني ، لا يحق لك تحديد ما اكتبه وما اعلق به من افكار ، انا احكم عقلي نتيجة لخبرتي في الحياة ولا يهمني ان اكون تابع للمفكرين الكبار امثال ماركس ، فوضعك في هذا الموقع العلماني لا يزيد عن وضعي ، وكلانا تخضع تعليقاتنا لرقيب هذا الموقع ، وان اردت التبشير سأفعله بعد ان يمر كلامي من فحص رقيب الموقع وليس فحصك انت ، فأن كانت تعليقاتي لا تعجبك فهذه مشكلتك لأنك دخلت الى هذا الموقع التنويري السلمي الذي لايقبل فيه اعضاء من حملة السيوف او كاتم الصوت ، تحيات للجميع


10 - مجرد ملاحظات
عدنان عاكف ( 2009 / 8 / 30 - 02:19 )
السيد أبو رغيف المحترم
أتفق مع ملاحظة السيد أبو هزاع بشأن التعميم والطرح الضبابي الناتج عن عدم تبلور فكرة واضحة بشأن الموقف من الإسلام والإسلاميين. في حين بدأ المقال بالتأكيد القاطع على ان الإسلاميين بجميع تسمياتهم وانتماءاتهم يشكلون كتلة واحدة معادية للعلمانية، نجد ان هذا الجزم يتراجع عندما يبدأ الحديث عن المالكي الذي ارتدى قميص العلمانية ليفوز بالانتخابات. وليس من المستبعد ان المالكي سيرتدي البدلة و( القبوط ) العلماني في الانتخابات المقبلة فما هو موقف اليسار منه، ان وجد نفسه عاجزا عن احراز تقدم لصالحه بشكل منفرد؟ التقارب بين العلمانيين والمسلمين ليست من ابتكار اليساريين والشيوعيين المتخاذلين فثي الوقت الحاضر التقارب بين الشيوعيين العراقيين وبعض القوى الإسلامية بدأ منذ الثمانينات، وموقف القوى اليسارية في العالم العربي من الثورة الإيرانية لا يخفى على أحد، وتحالف اليسار الديمقراطي اللبناني مع القوى الإسلامية في جنوب لبنان لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي جلي ومعروف.
لنقرأ هذه الفقرة: - يخطأ بعض العلمانيين بتصورهم بانهم يستطيعون كسب الجمهور الاسلامي اذا ما تصالحوا مع الدين وكفوا عن مهاجمة رجاله الكبار واعلنوا الهدنة مع الاسلام الذي هو بالمحصلة النهائية ليس ما جاء به محمد بل ما جاء به


11 - ماذا نفعل بالمسلمين عندما يفوز العلمانيون بالسلطة؟
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 8 / 30 - 04:42 )
الأستاذ مالوم أبو رغيف
تحياتي الحارة لكم
لو فرضا أن الأحزاب العلمانية فازت بالأنتخابات القادمة في 2010 ماذا تفعل للمسلمين ؟ هل تصدر فرمانا بمنع الدين الأسلامي وإعتباره خطرا على الدولة؟ أم تسن قوانين مدنية تفصل الدين عن الدولة وتقول للمسلم وللمسيحي وغيره مارس طقوسك وشعائرك الدينية في المساجد والكنائس وغيرها من دور العبادة ولكن لا علاقة لك بالدولة وقوانينها المدنية لا تتدخل فيها. بعض العلمانيين يريدون نفي الدين من حياة البشر ويعتقدون أن بإمكانهم فعل ذلك من خلال تسطير المقالات على صفحات الأنترنيت متناسين أن عمر اديان ألاف السنين وإن الأديان وجدت عندماإنقسمت المجتمعات الى طبقات وسوف تختفي الأديان عندما ينتهي الصراع الطبقي وتزول الطبقات أما الأدعاء من البعض أن بعض اليسلريين يتمسحون بالأسلام فهو إدعاء غير صحيح. الى هؤولاء العلمانين أوجه السؤال التالي هل الحزب العلماني الذي يريد الفوز في الأنتخابات البرلمانية القادمة عليه أن يضمن برنامجه الثقافي إلغاء الدين من حياة المجتمع والذي يدين أكثر من 95% من أبناءه بالدين الأسلامي. تحياتي للكاتب


12 - سكير
سلوم ( 2009 / 8 / 30 - 08:19 )
السيد مالوم تحياتنا لك ولقلمك البارع عندما يضع النقاط على الحروف احب ان اضيف مداخله حول الاسلامين وتمكنهم من السلطه وهى قصه حقيقيه حدثت قبل انهيار الحكم الصدامي حيث جاء رجل سكير الى احد المعممين وقال له اريد ان اصلي واتوب عن شرب الخمره لاكني لااستطيع تركها 0 اجابه المعمم بان لامانع في ذلك اشرب خمرتك واذا جاء وقت الصلاة توضء ثم صلى00 اما اليوم وبعد ان استتب كل شىء لهم يريدون ان يحرقو الشارب والمشروب قربتا الى الله مع الشكر الجزيل


13 - شكر وتعقيب
مالوم ابوغيف ( 2009 / 8 / 30 - 09:36 )
الأستاذ مصلح المعمار المحترم
تحياتي لك
شكرا لك للإطراء وعلى اتفاق الآراء.
عزيزي، لقد أشرت في مشاركتك إلى التحايل الديني وهي نقطة جديرة بالملاحظة والاهتمام.
التحايل يعتبر من أساسيات الدين الإسلامي ليس على صعيد العلاقة الاجتماعية فقط، بل على صعيد ممارسة الدين نفسه بما فيه التحايل على ألله هو تماما مثل ما يحاول المحامي التحايل على القانون لكسب القضية مع علمه بان الحق ليس مع موكله..رضاع الكبير مثلا هو تحايل على الإله الإسلامي زواج المتعة وزواج المعارفة وزواج فريند كلها حيل لممارسة الزنى بشكل شرعي...أتسائل وبغرابة عن دين يبيح الزنا بطرق شرعية وبنفس الوقت يفرض الحجاب والنقاب على ألنساء ويضيق على الحريات..عن دين يبيح الزواج من أربعة نساءِ بنفس الوقت ويتكلم عن احترام المرأة...فهل يمكن تصور إن إي امرأة ستفكر بان زوجها تزوج عليها امرأة أخرى بدافع الاحترام والتبجيل؟
وهل يوافق العلمانيون على تشريع الزواج من أربعة نساء وهل يرضى الإسلاميون بإبطاله بتشريع إنساني عادل
ا
Sir Galahad
شكرا لك على الإطراء وعلى تطابق الآراء
الأستاذ إسماعيل الجبوري
يوجد شيوعيون إسلاميون، بالطبع أنت لا تجهلهم، مثل هذا الانتماء للحزب الشيوعي العراقي هو انتماء عاطفي، انتماء فرضته مواقف


14 - لاجدوى
مايسترو ( 2009 / 8 / 30 - 10:31 )
لا جدوى من تصحيح الاسلام وأتباعه، ولا بأي وسيلة متاحة، سواء كان ذلك بالعلمانية أو غيرها، فدين جاء من الصحاء وتعاليمه كلها بدوية البئة والمنشأ لا ينفع معه أي علاج، ولا يسعني سوى أن أشكر السيد مالوم على هذا الكلام المبدع والذي وضع اليد على الجرح.


15 - شكر وتعقيب 2
مالوم ابوغيف ( 2009 / 8 / 30 - 10:48 )
الزميل أبو هزاع المحترم
التعميم الذي أشرت إليه في ردك هو تعميم فرضته صفة الدين الإسلامي العامة والتي لا تختلف باختلاف المذاهب أو باختلاف العقائد، فالإسلام كدين وممارسة ذو نظرة شمولية عامة، وخاصة بنظرته إلى العلمانية والعلمانيين، فليس من اختلاف بين المذاهب ولا بين المرجعيات الدينية باعتبار العلمانية مؤامرة غربية وثقافة مستوردة هدفها النيل من الله ومن مكانة الإسلام. في هذا المقال إنا لم اشر إلى المسلمين، الذين هم مثلك ومثلي ورثوا دينهم مذهبهم وحتى عواطفهم وخبالهم وراثة، بل أشرت إلى الإسلاميين، الذين هم أهل التنظير والادلجة والفتوى والتفقه والكلام، هؤلاء هم الذين صنعوا الدين الإسلامي وهم الذين وضعوا أسسه وقواعده وحلاله وحرامه، بينما إسلام الناس هو إسلام عادات وتقاليد محولة إليهم عبر التاريخ من جد إلى أب..يا أبا هزاع أنت الذي تخلط وليس إنا...
فالإسلام طبقات وقد أشار القرآن إلى ذلك بأكثر من موضع، في الهرم طبقة رجال الدين وكبار مؤد لجية وبالأسفل عامة الناس وهم مرتبطين بهذا الدين ربط الاقنان بأسيادهم لا يستطيعون الخلاص ولا الفكاك فالحرية تعني في الإسلام ارتداد أو زندقة وأنت ادري ما هو حكم هذين التهمتين.
ولم أتكلم عن اليأس، ولا اعرف من أين أتيت بهذه الفكرة، اليأس هو ما نلمسه من كت


16 - انت ترى الدنيا بالمقلوب
محمود شاكر شبلي ( 2009 / 8 / 30 - 11:47 )
أرجو من السيد أبو رغيف أن يبل جلسته المقلوبة حتى يرى الأمور بأستقامتها الحقيقية لأنه بالضبط يرى الأمور معكوسه تماما الان ولا أدري كيف يمكن لأنسان سوي وعاقل أن يتكلم ويكتب ويؤمن بهكذا هراء


17 - شكر وتعقيب3
مالوم ابوغيف ( 2009 / 8 / 30 - 11:54 )
الأستاذ عدنان عاكف المحترم
تحياتي لك
لا اعتقد انه انطلت عليك حيل الإسلام السياسية حين رفع نوري المالكي شعار دولة ألقانون
ولا اعتقد انه قد فاتك استذكار إن حزب الدعوة كان ضد إن يشار إلى الديمقراطية في بيانات اجتماع المعارضة العراقية فما بالك بالعلمانية التي هي صنو الشيوعية،كفر والحاد كما يؤدلج الإسلاميون.
لقد اضطر المالكي لارتداء المعطف العلماني بعد إن اسقط بيده بأنه لا يستطيع التغلب على منافسيه السياسيين بالسفسطة الدينية ولا بالبكاء والنحيب على الحسين، إذ إن عمار الحكيم قد اندمج بالدور واخذ باللطم على امة رأسه في مشهد تراجيدي فكاهي منقول على الهواء مباشرة زاد من شعبيته ومن إعداد ناخبيه في مراحل الظلام الديني الإسلامي مراحل الجهل والأمية والتخلف.
لم يبدل المالكي موقفه الإسلامي ولا إخلاصه للدين، فالدين الإسلامي يبيح لممتهنه كل شي، السرقة والحرمنة والكذب والرياء ومعاشرة النساء دون إي شعور بالذنب. لقد جعل من شعار دولة القانون حصان طروادة حتى إن فاز وتمكن في انتخابات مجالس المحافظات جاء لكم بشلتاغ البصرة فادخل الدين الإسلامي وتشريعاته الهمجية وجعلها قوانين وأنظمة واجبة ألتطبيق
إن انخدع الناس بالمالكي ما حسبت المثقفين من أمثالك ينخدعون نه ويصدقون
وعوده وعهوده؟
من ج


18 - وضوح...
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 8 / 30 - 12:16 )
اشكرك سيد مالوم على وضوح الرؤيا في مقالك الدي حسم الخلاف مع من يحاولون الإلتفاف على العلمانية وتطويعها خدمة لأوهامهم في امكانية تحقيق مصالحة ما بين الإكراه والحرية


فيا مالوم ان اعطيناك المنبر فسبح باسم عقلك واجهر ان موقفك لأكبر وان تحايلهم لأحقر


19 - The best
T. khoury ( 2009 / 8 / 30 - 12:27 )
Dear Maloum abou Raghif,
By my opinion, this is the best article for today in this site. your article is clear , deep and with strong scientific analysis and logic. waiting you next work.
regards


20 - تعليق
أبو هزاع ( 2009 / 8 / 30 - 13:14 )
تحية أولاً. ثانياً الإسلام ليس بوحدة متماسكة متجانسة اليوم. هناك الإسلام المقاتل وهناك إسلام الشعائر وهناك إسلام الأقليات لنعدد البعض. لنتوقف عند إسلام الأقليات فهو ليس معادي للعلمانية كما تقول. من مصلحة الأقليات الإسلامية إنتشار العلمانية وذلك لأسباب بسيطة ومعروفة. إستخدمت حضرتك كلمة الجمهور الإسلامي وبرأي الشخصي ليس هناك جمهور إسلامي واحد متجانس. اليأس عندما تقول حضرتك يخطأ العلمانيون بأنهم يستطيعون كسب ود الجمهور الإسلامي بوقف نقد الدين. المشكلة هنا أن اليأس واضح وأن العلمانيون، إذا كان رأيك صحيح، قد ملو بسرعة وبعد محاولات فاشلة. العلمانيون، أو مدعي العلمانية، في الشرق الأوسط غير جادون في مسعاهم وذلك لأنهم يأسوا بسرعة.


21 - شكر وتعقيب 4
مالوم ابو رغيف ( 2009 / 8 / 30 - 13:36 )
الاستاذ خالد العاني المحترم
لك اجمل تحية
لا احد يقول بالغاء الدين او منعه، ان ذلك يعني دكتاتورية تماثل الدكتاتورية الاسلامية.. فهي تفرض الدين وتشريعاته على المجتمعات وتكرس جهودها من اجل نشر الاسلام بينما ترفض اي عقيدة اخرى واي فكر اخر اكان فكر ديني اخر او فكر علماني...
مشكلة الدين السلام في ممتهنيه، فهؤلاء لم يحاولوا تطويره وجعله متلائما متوافقا مع العصر، بل رفعوا شعار الاسلام صالح كل زمان ومكان.... وهذا شعار يتضمن رفض الجميع، رفض للعلمانية وللحداثة والثقافة والتجديد.. كما انه حول الدين الى روبابيكا لا تنفع الا للبيع في اسوق الهرج.
لا يحتاج الامر ان نطالب بانهاء او الغاء الدين من حياة الناس، الناس وحدها.. عندما تتحرر من سلطة المعممين، من سلطة الخوف والفزع والرعب الذي ينشره رجال الدين من خلال الفضائيات والجوامع والاذاعات والجرائد عن عذاب القبر وعذاب الاخرة، عندما تلغى دروس الدين من المدارس، عندما يجد المواطن عملا ويتحرر من سلطان الفقر، عندما تكون القوانين والدساتير مدنية خالصة لا تستند على الدين في تشريعاتها، عندما تتحرر المراة من الهيمنة الذكورية وتعامل على انها انسانة مساوية للرجل، في الشهادة وفي الوراثة وفي الانتخاب، ويمنع الاقتران باكثر من واحدة.. ستحرر الناس وح


22 - شكر وتعقيب 5
مالوم ابو رغيف ( 2009 / 8 / 30 - 13:57 )
السيد سلوم
شكرا على المشاركة
الامر هو ماقلت.. ليس الان فقط بل منذ اول بدايات الاسلام
فلقد اباح النبي محمد لنفسه الزواج باي عدد من النساء بينما حدد لبقية المسلمين ربع نساء لا غير.
وضع محمد المسلمين بحيرة ما بعدها حيرة فكيف لهم تاويل وتفسير ذلك واقناع المسلمين بحكمة النبي.. فقالوا بانه فعل ذلك لكي يزداد الاسلام قوة وعددا، فالزواج يعني كسب العشيرة..ولا اعرف لماذا لا يبيح لبقية المسلمين ذلك كي يكسبوا ود القبائل والعشائر بمناسبتها.؟

السيد مايسترو
تحية لك
العلمانيون غير معنيين باصلاح الدين الاسلامي، فرجاله اولا به..ما يهمنا هو رفض هذا التعسف، هذا الاضطهاد، هذه القوانين الجائرة بانتهاك حقوق الانسان باسم الدين...
السيد محمود شاكر شبلي
المسألة نسبية يا عزيزي..فان بدلت جلستك سترى كل شئ في مكانه الصحيح...
الزميل اوشهيوض هلشوت
شكرا على المرور
الامر ما قلت لا يمكن للفكر الدكتاتوري الغيبي ان يتصالح مع الفكر التحرري العلمي ... ان حدث هذا فدعونا نؤمن بمقولة بن باز بان الارض مسطحة... وان المراة ناقصة عقل ودين..
الزميل
T. khoury
شكرا لك على الاطراء وشكرا على انتخاب المقالة بنها افضل ما في هذا العدد من الحوار المتمدن
راي اعتز به كثيرا
اعيد ش


23 - كَتبت فأبدعت فاقنعت !!
حنفي العلماني ( 2009 / 8 / 30 - 14:14 )
يا لك من كاتب رائع في الحقيقة لم اقرأ مقال بهذه الدقة والموضوعية والايجاز ! تجمع بين العلم والمهارة
ما تفضلتم به كان عين الصواب يريدون منا ان نعيش في جحيمهم على امل قدوم المهدي المنتظر او المسيح الدجال ! يا له من عالم نرى الظلم الاسلامي ولا نستطيع ان نقول له كفى ! لا يتعلم المسلمون ابدا من تجارب 1430 سنه بل يعتقدون ان سِر تخلفهم عن الركب الحضاري هو في بعدهم عن الدين وانه بدلا من رفع مستوى رقي حضارتهم عليهم ضرب الحضارات الاخرى لكي تنزل الى مستواهم ومستوى إلههُم.
سيدي الفاضل مالوم
العلمانيون في البلاد الاسلامية مكبلة ايديهم ومكتومة افواههم وسيف النار على مشرعن على رقابهم ذلك هو سبب -توحد- اغلب العلمانيين مع الاسلاميين لتجنب بطشهم وهو السبب الوحيد لانتشار الاسلام وعدم وجود اي احد يمتلك الجرأة على الوقوف بوجههم كما ذكرتم تماما
اضف الى ذلك ان الاسلام قام ببرمجة المسلمين على ان علم الدين هو افضل العلوم الكونية ورغب بشكل كبير التبشير الاسلامي فنرى ذلك العدد الهائل من قنوات غسل الادمغة التفلزيونية .
(قام الكاتب علي سينا بسرد التكتيكات الاسلامية بشكل مدهش ورائع)
على عكس العلمانية تماما فهم لا يمتلكون اي قناة ناطقة باسم الحرية او المساواة او العدالة, فاصبح المسلم العادي عند


24 - نحو مزيد من الابداعات
فايز ( 2009 / 8 / 30 - 15:15 )
من اهم المقالات و الردود التي قرأتها وهو ما حفزني للتعليق شاكراً الاستاذ مالوم ابو رغيف .
فالتملق من النخب للموروثات ومحاولة المصالحة مع الغيبيات هو من أبقى الشعب غارقاً في محيط الجهل و التخلف
فشكراً على العقل التنويري الذي تملكه كما عرفه كانط بأنه العقل الذي بلغ الرشد دون وصاية اللاهوت و قدرته على التفكير بشكل ذاتي مستقل .
فالتنوير وعصر التنوير يبنى على اساسات امثالك من الكتاب الذين لا يهادنون او يجاملون و بامثالك تسمّد تربتنا الصحراوية لتغدو خصبة فينمو بها بذار التقدم و ا%


25 - نحو مزيد من الابداعات
فايز ( 2009 / 8 / 30 - 15:16 )
من اهم المقالات و الردود التي قرأتها وهو ما حفزني للتعليق شاكراً الاستاذ مالوم ابو رغيف .
فالتملق من النخب للموروثات ومحاولة المصالحة مع الغيبيات هو من أبقى الشعب غارقاً في محيط الجهل و التخلف
فشكراً على العقل التنويري الذي تملكه كما عرفه كانط بأنه العقل الذي بلغ الرشد دون وصاية اللاهوت و قدرته على التفكير بشكل ذاتي مستقل .
فالتنوير وعصر التنوير يبنى على اساسات امثالك من الكتاب الذين لا يهادنون او يجاملون و بامثالك تسمّد تربتنا الصحراوية لتغدو خصبة فينمو بها بذار التقدم و الحضارة.


26 - opposite of your article
T. khoury ( 2009 / 8 / 30 - 15:53 )
Dear Maloum abou Raghif,

Can you imagine that a writer, in this site, today, has written an article exactly the opposite of your article? She is preaching her poor ideas and claiming that Islam is the friend of secularism.There is no sense, logic or facts in her writing and every thing she is doing is manipulating and reversing the questions and facts. I do not know why the Management of this site allow publishing such a trash. I really was disgusted by her crab. Thanks again for your article that made my day.


27 - شكر وتعقيب 6
مالوم ابو رغيف ( 2009 / 8 / 30 - 16:20 )
الاستاذ حنفي
شكرا لك على المرور وعلى كلمات الاطراء
النقطة التي اثرتها وهي مقولة ان تاخر البلاد الاسلامية هو بسبب عدم تمسكهم بالدين الاسلامي ..هذه المقولة يرددها وكررها جميع رجال الدين ودعاته.. لقد سمعتها من الوهابية ومن الشيعة ومن السنة ومن الصوفية..بالامس وان اشاهد فضائية اقرأ الفضائية حيث كان الدجال عمر خالد يعرض خزعبلاته الدينية كرر نفس المقولة..بان المسلمين ليس مثل ايام زمان.. وهذا سبب حالهم المزرية..وتعاستهم وتأخرهم وفقرهم لان الله لا لم يرضى عنهم..
ليقل لنا اي مسلم علماني كان ام مؤمن ام مؤدلج اذا كان المسلمون ينتحرون في سبيل الاسلام ويغزون العالم بالمتفجرات ويذهبون بالملايين الى حج مكة وتغص المساجد بهم لا ترى الا المؤخرات منهم من كثرة واطالة السجود.. فلماذا لا يرضى عنهم الله وماذا يريد الله منهم اكثر من ذلك الم يقل في كتابه بانه لم يخلق الانس والجن الا ليعبدوه
وهاهم يعبدونه فماذا يريد اكثر من ذلك.
الزميل فايز
شكرا لك على الاطراء
لقد عاش الناس قي شرقنا الاسلامي قرونا طويلة مجبرين على حياة العبودية الدينية.. فلقد قال محمد من غير دينه فاقتلوه..
هو مثل قانون اصدره حزب البعث في العراق ينص على اعدام كل من يترك حزب البعث ويلتحق بحزب اخر..
واذا كان بعض ر


28 - لدغتُ مرات.. فحاول ان تتعلم من تجربتي
عدنان عاكف ( 2009 / 8 / 30 - 18:50 )
الأستاذ الفاضل
شكرا على ردك وملاحظاتك القيمة التي يصعب الرد عليها بتعليق قصير، وينبغي ان يكون سريع جدا لضيق الوقت. ومع ذلك اسمح لي ان أشير الى النقاط التالية وبسرعة:
• لا أظنك جاد باعتقادك بان المالكي قد نجح في خداعي حين ارتدى المعطف ( بالمناسبة استخدمتُ كلمة القبوط وليس المعطف )، ولو عدتَ الى ما نشر عن نتائج الانتخابات في العراق ستجد بان عدنان عاكف كان من بين القلة الذين لم تصدمهم النتيجية ومن القلة الذين أشاروا الى ان فوز المالكي لا يستحق كل تلك الضجة التي أثيرت حوله، وان غالبية العراقيين صوتوا ضده وضد جميع القوى التي شاركت في الانتخابات، وأشرت أيضا ان مهمة القوى الديمقراطية حتى الانتخابات القادمة ينبغي ان تتركز في البحث عن الوسيلة التي من خلالها تتحول تلك القوى الى قوى سياسية جماهيرية مؤثرة. والطريق الى ذلك يمر عبر تحالفات جديدة يكون فيها الأساس هو الموقف الطبقي الاجتماعي وليس السياسي.
• لا أتفق مع ما ذكرت بان كل شيء يجب ان يقاس بالنتائج، في العمل السياسي.لم يتحالف الشيوعيون مع قوى الإسلام السياسي في العراق من أجل إيصاله الى السلطة ( كما فعلته الدول الديمقراطية التي تقول عنها بانها تعلمت الدرس لذلك تمد يدها للقوى الليبرالية والعلمانية ) بل من اجل اسقاط نظام صدام الديمقراط


29 - همسة وأقتراح
الحكيم البابلي ( 2009 / 8 / 30 - 18:54 )
السيد مالوم أبو رغيف المحترم
هذا أول تعليق لي بعد منعي من التعليق ولمدة أسبوعين لأسباب لا أزال أجهلها ، ويسعدني جداً أن يأتي هذا التعليق على مقال قيم كمقالك هذا الذي يستحق ( جرجوبة ) . في تعقيبك العقلاني رقم ( 17 ) تحاول جاهداً ومخلصاًإهداء نظارات طبية لمساعدة من كانوا أخوة لنا في الفكر والعقيدة ذات يوم ، ولكن فاتك أخي العزيز أن هؤلاء الذين نغص بأخوتهم اليوم ، ليسوا مصابين بقصر النظر ، بل بالعمى وعلى نوعيه ، البصر والبصيرة
لذا أهمس في أذنك ، وفر تعبك سيدي ، النار التي تنفخ فيها آملاً خمدت جذوتها وإنطفأت جمرتها منذ زمن بعيد
من ناحية أخرى أتمنى عليك تحويل المقطع الأخير من تعقيبك رقم ( 21 ) الى مقال قادم ، وهو المقطع الذي يتحدث عن ظاهرة عدم تدين الشعب العراقي ، والتي يعرف حقيقة حقيقتها كل عراقي ، والتي طرحت نفسها عبر كل العصور تقريباً ، رغم أن فكرة الله نفسه هي صناعة عراقية بحتة ، وفي أرضنا تم تطويره الى أن وصل الى الأخرين بحلته القشيبة النهائية ، والتي فقدت رونقها بالنسبة للعراقيين ربما لأنهم أصيبوا بالتخمة الألهية
شكراً مرة أخرى ، نترقب مقالاتك الذكية دائماً .
تحياتي


30 - غريب
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 30 - 22:34 )
الغريب فى الامر ان السيد مالوم يتفق تماما مع ما كتبته فى مقالى الأمس فى كون جماعات الاسلام السياسى وشرحت معناه بحماية النظام الحاكم المستبد هم الاعداء
وهناك من يعتقد اننا على طرفى النقيض!!!
مع أن وجهات نظرنا ومحتوى مقالينا يكاد يكون متطابق!!!!!


31 - الاسلاميون لايؤمنون بغير افكارهم .
اللامي ( 2009 / 8 / 30 - 22:43 )
حيرتي تتجلى حين اسمع اشتداد وقع السيوف في معارك الاسلامين والعلمانيين .هل حين نزل الوحي كانت هناك دولة ام ان الرسالة نزلت في كهف بعيدا عن الناس, اقصد ان الصراع العلماني الاسلامي هو سياسة من قبل الدينين وممارسة طبيعية من قبل العلمانيين.الاسلاميون ابتكروا مخاطر العلمانية للبقاء في صدارة قيادة الناس نحو الغيب والتجهيل , واي اقتراب من تحليل النص القراني باسلوب تاريخي منتفح , يعتبر خروج من المقدس ,تهديم لاركان الاسلام وكأن الاسلام مؤسس من حيطان طينية , خوفهم من خروج الناس عن ارادتهم جعلهم يبتكرون التكفير والتجهييل والردة,
ليس هناك اسلامي يؤمن بالدولة المدنية مطلقا, حتى ولو كان النائيني,كلهم حين يصتدمون ,بألانفتاح والابعتاد عن الدينية وافكارها يصابون بالفجيعة,
لامستقبل لبناء دولة حق وعدل بظل الفقهاء
العلمانية هي ضمانة الفرد
ا


32 - السيدة رشا ممتاز
مالوم ابو رغيف ( 2009 / 8 / 31 - 08:31 )
تحياتي واحترامي
لولا الاختلاف لما كانت مناقشة ولا كان تطور..و اسم الموقع هو الحوار المتمدن، فان تطابقت الاراء في كل شيئ انعدم الحوار وظلت الافكارجامدة لا تتحرك ولا تتطور مثل الدين الاسلامي، اكتفى الخلف بما انتجه السلف وقالوا ان الغاية من الحياة هي عبادة الله وفق نظم وقواعد ثابتة مقدسة ملحد من يمسها..زنديق من يحاول تغيرها كافر من ينتقدها
الفكرة التي تدافعين عنها سيدة رشا هي ان لا تعارض بين الاسلام والعلمانية، هذا على الاقل ما يوحي به عنوان موضوعك في عدد امس..
وانت بالطبع لا تشيرين الى اسلام القرضاوي ولا اسلام الوهابية ولا اسلام المدارس الاسلامية ومذاهبها الكثيرة المتعددة...
انت تاخذين شريحة معينة من المسلمين وتعتبرينها هي السائد..بينما العكس هو الصحيح...

المشكلة ليست فقط في ان جميع المذاهب الاسلامية تعادي العلمانية..انما هي هي في جوهر الدين الاسلامي نفسه فلا يمكن لهذا الدين دون ان يتغير في صلبه ان يكون صالحا متطابقا مع قيم العصر. اكان في نظرته للمرأة وفي نظرته للفن وفي نظرته للثقافة وفي نظرته للعلم وفي نظرته للاسرة..واعتقد انه لا يخفى عليك ما المح له...
فانت لا تنكرين مثلا ان الاسلام ينظر الى المراة نظرة دونية..
هل يستطيع احد تغيير هذه النظرة..بالطبع نعم
ل


33 - إلى السيد مالوم
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 31 - 10:53 )
السيد مالوم المحترم تحياتى
نحن نتفق على ان هناك اسلام سياسى انا اراه العدو وان ترى الاسلام بمجمله عدوا هذا ما فهمته من ردك على الاقل
انا أحدد عدوى لانه ليس من الحكمه أو العدل أن نساوى بين اسلام ابو زيد و صبحى منصور واركون وانا وغيرنا وبين اسلام القرضاوى .
نعم نحن مكفرين من قبل فئة تدعى احتكارها للاسلام ولكننا مسلمين.
اما النقد فهو واجب وضروره وكل من ذكرتهم فى تعليقى مارسو نقد الفكر والخطاب الدينى على نطاق واسع
ولكن هل تختلق معى ان السب وتحقير المقدسات وبدوافع الايدولوجيه يختلف عن النقد ؟
تحياتى ومرحبا بالاختلاف ما دام الاحترام يجمعنا



34 - بعد قراءة تعليقات القراء ووضوح الصوره
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 31 - 12:33 )
يقول الدكتور عدنان
هذه هي الحقيقة التي ينبغي التركيز عليها، من قبل العلمانيين وقوى اليسار بمختلف توجهاتها الحزبية والأيديولوجية، ان الهدف الأساسي لهذه القوى هو العمل على كسب هؤلاء المسلمين البسطاء وسحب البساط من تحت أقدام الأحزاب الإسلامية. ولكن ذلك لا يمكن ان يتحقق من خلال سياسة معادية للإسلام والمتدينين كما يفعل البعض، بل من خلال سياسة تهدف الى تحقيق طموحات هؤلاء الناس والدفاع عن مصالحهم الاقتصادية والاجتماعية
---------------
اتفق تماما مع السيد عدنان وادعو السيد مالوم ليكون اكثر دقة أو اكثر صراحة فى تحديد الالفاظ لمنع اللبس فمثلا أن يحدد المقصود بالاسلاميون هل هم المسلمين بشكل عام أم هم جماعات الاسلام السياسى وممثلهم القرضاوى أم له رأى اخر ؟
تحياتى


35 - الى السيدة رشا ممتاز
فايز ( 2009 / 8 / 31 - 13:12 )
سؤال للسيدة رشا ممتاز
عند السؤال عن الدين نسمع مسلم , مسيحي .... علماني .
علماني اي ايمانه بالعلم ونبذ الاساطير و الخرافات و بعضهم ليبعد عنه لقب كافر فيبعد السيف المسلط على رقبته يدعي انه يعتقد بوجود خالق قام بمخبره باحداث الانفجار العظيم و يا لروعة ما انجزه في هذه التجربة لكن حقيقة ايمانه هي الطبيعة و قوانينها
اعتقد ان كثيرين حتى من رجال الدين و قد صارحني بعضهم بعدم ايمانه بالاديان ويعتقد انها سبب الخراب و الحروب الرئيسية على مدى العصور فكل الحضارات كانت تفرض آلهتها على الشعوب الاخرى و بنظرة واقعية ما نراه اليوم من انعدام للقيم الانسانية اليس بهذا الابتكار العجيب للاديان والتعصب الاعمى لها من جورج بوش مكلم الله الى بن لادن خليفة الله.
لذلك اعتقد كما ذكرت سالفاً السبب الرئيسي وراء اجهاض نهضة عربية كان بسبب التملق للاديان و محاولة العلمنة على اساس عدم مخالفتها للمخبري صانع الانفجار العظيم الذي دعوناه الله.


36 - شكرا
عصام ( 2009 / 8 / 31 - 14:31 )
وقد عرفنا الاسلاميون على حقيقتهم اذا ما سيطروا وتمكنوا من السلطة، لا بالامناء ولا بالشرفاء، بل حرامية ولصوص وابطال فساد، ولا بالنزهاء، لا يدا ولا لسانا ولا قلبا ولا ضميرا، لا يترددون من اجل مصالحهم الخاصة من اتباع اخس واردئ السبل والوسائل للوصول الى بغيتهم وبلوغ مرامهم. لا يتورعون عن التشويه والصاق ابشع التهم بالمنافس، حتى لو كان المنافس اسلامي منهم او خصم سياسي لهم
ارى بان العلمانيين عليهم واجب مهم وملح وهو سحب كافة الاقنعة الدينية عن وجوه رجال الدين لكي يرى الناس بشاعة وجوههم وخبث نواياهم وزيف مقاصدهم، وانهم اذا تمكنوا فسوف لن ينتطروا يوم القيامة حتى يفتح الله جهنمه، انما سيقيمونها على الارض، وها نحن نتلضى ببعض من شررها.

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي


.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س




.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية