الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيد القمني: اصوم رمضان واصلي التراويح وأقرأ القرآن

ابراهيم علاء الدين

2009 / 8 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من المؤكد ان تصريح الدكتور سيد القمني "للعربية نت" قبل ايام والذي اعلن فيه بأنه يصوم رمضان ويصلي التراويح ويقرأ القران في رمضان، قد اغاظ المتعلمنين وفرقة التبشير في موقع الحوار المتمدن، بدءا من التي توجها انصارها ملكة عليهم، وانتهاء بفرقة التبشير المختبئة خلف الاقنعة، والمتسربلة بالاسماء المستعارة. والحمد لله انه لم تدبج بحق الدكتور القمني مقالات الادانة والتشهير والازدراء والتوقير والتعزير، ووصفه بصفة المرتد عن العلمانية، من جماعة المتعلمنين من يتلقفوا أي جملة ولو عابرة من مفكر او اديب او شاعر او سياسي مسلم ينتقد فيها الفقه الاسلامي، من قريب او بعيد. حتى ينصبوا السرادق ويقيموا الافراح والليالي الملاح ويتمايلوا طربا حتى الصباح.
الدكتور سيد القمني المفكر المصري العلماني المسلم اعلن على الملأ انه يصوم رمضان ويصلي التراويح بانتظام، وأنه يعتبر أن هذا الشهر يمثل له إجازة سنوية يستريح فيها من عناء شهور السنة كلها. وقال د. سيد القمني في تصريحات لـ"العربية.نت" إنه "يستغل شهر رمضان كل عام ليعيش الحالة الوجدانية والروحية مع الله"، مؤكداً أن "هذا لا يعني ألا يعيش الإنسان هذه الحالة في بقية شهور السنة، ولكن لشهر رمضان خصوصيته في العبادة وذكر الله".
واضاف "لكن للأسف الشديد رمضان هذا العام أصبح بالنسبة لي شهر محاكمات واستدعاءات للنيابة وملاحقات قضائية من قبل من كفروني، وطعنوا في عقيدتي، وطالبوا بسحب جائزة الدولة التقديرية التي حصلت عليها هذا العام".
والدكتور القمني الذي حصل على جائزة الدولة التقديرية لهذا العام على مجمل اعماله في ميدان العلوم الاجتماعية تعرض لحملة مسعورة من المتاسلمين فاتهموه بالكفر والالحاد والخروج على ملة الاسلام، وقام عدد كبير من المحامين برفع دعاوي قضائية وبلاغات للنائب العام متهمينه بالردة وطالبوا بسحب الجائزة منه.
وبعد انتشار الاخبار وان السيد القمني الذي دبجت بحقه عشرات مقالات المديح باعتباره رائد النهضة العلمانية الحديثة، تعرض للتكفير من قبل كهنة الاسلام الجدد حتى تدافعت فرقة الطبالين المتعلمنة وعلى راسها معلمتها ذات "الضمير الحي" والتي تنهمر الانسانية وعاطفة الامومة من وجنتيها، لتحتضن في شقتها المتواضعة في بلاد العام سام جميع المضطهدين الفارين من عبودية المجتمع الاسلامي الى رحاب الحرية والحضارة والعدالة والمساواة وحقوق الانسان.
وارتفعت اصوات التعلمن توجه سياط مفرداتها المكرورة الى الاسلام والمسلمين .. وحوش هذا العصر وكل عصر، وذهب الحماس ببعضهم الى المطالبة بالقضاء على المسلمين، باعتباره شرطا لاقامة المجتمع او الدولة العلمانية.
وزخرت صفحات الحوار المتمدن وعلى مدار اسابيع بمقالات حول الاسلام والعلمانية بين عقلانيين يرون بان العلمانية لا تتناقض مع الاديان او مع الالحاد، وانها نظام او مجموعة مفاهيم لتنظيم حياة المجتمع المدني، وتأكيد عدد من السادة والسيدات الكتاب والكاتبات والمفكرين وفي مقدمتهم الدكتور صادق جلال العظم الذي لم تقم ادارة الحوار المتمدن باعادة نشر بعض مقالاته المتعلقة بالعلمانية والدين مجرد حدث عابر او تعبئة فراغ. على ان العلمانية لا تتعارض مع الاديان بما فيها الدين الاسلامي.
وها هو سيد القمني الذي فتحت له اياها منزلها وتبرعت بتذكرة سفر مجانية في سياق تشجيعه على الهرب من وطنه والهجرة الى حيث تقيم ليقضي بقية عمره في كنفها وفي ظلال عطفها وكرمها. ها هو القمني يقول في حديثه لـ"العربية.نت": "أنا أقرأ القرآن بانتظام في رمضان، وأتدبر آياته والأحاديث المتعلقة به، وأصلي التراويح، ولكن للأسف فى المنزل بسبب التعليمات الأمنية التي حرمتني من أشياء كثيرة في رمضان، ومن أهمها لقائي بالأصدقاء والمقربين، وحضور المنتديات والليالي الرمضانية، ولهذا أنا أعيش رمضان هذا العام في حالة حرمان إلا إذا سافرت إلى قريتي، حيث أصلي هناك التراويح في جماعة، وأحيي مع أولادي وأحفادي وأبناء عمومتي العشر الأواخر من شهر رمضان، خاصة ليالي 27 و28 و29، حيث نقيم السرادقات ونستمع إلى القرآن وإنشاد المداحين ونتحرى ليلة القدر".
وكشف أنه سيبدأ من السبت القادم حملة قضائية ضد كل من كفّره، وقال "لن أتنازل عن حقي، ولن أصمت إزاء كل من أساء إليّ، وطعن في إسلامي وعقيدتي، خاصة من يتقلدون مناصب قضائية فى القضاء المصري، وعلى رأسهم المستشار أحمد مكي، وأقول له عيب يا مكي وموقفك مني لن يجعلني أشكك في القضاء المصري".
وأكد القمني "سأبدأ بالرد على كل من تعرض لي بالسوء؛ لأنه من حقي كمواطن ألا أهان في وطني لمجرد أني حصلت على جائزة هي من حقي".
ولا اشعر باي نوع من الاستغراب عندما اقرأ لاصحاب العلمنة السلطانية هذا الخلط الهائل بل العبط وعدم ولوج بواكير الوعي بطبيعة علاقات الدين بالمجتمعات ومن بينها المجتمع العربي بالدين الاسلامي.
ونفس الشعور ينتابني عندما اقرأ للمتطرفين المسلمين سواء كانوا بن لادينيين او طالبانيين او سلفين او اخوان مسلمين او أي جماعة من تلك التي نبتت كالفطر سواء كان اسمها جند الله او سيوف الله او حزب الله او انصار الله او الي كان الله.
فكلا الفريقين يعتقدوا عندما يشاهدوا عدد المصلين في الجوامع يوم الجمعة ويستمعوا الى خطب شيوخ التأسلم السياسي ويتابع تنظيراتهم على القنوات الفضائية ان تيارات الاسلام السياسي خصوصا الاشد تطرفا منها تسيطر على الجماهير وتقود الشارع العربي. وبالتالي يصبح في نظر كلا الطرفين المتعلمن او المتأسلم ان غالبية المسلمين يحملون نفس افكار تيارات الاسلام السياسي وتيارات التطرف والارهاب، فيصبح كل مسلم بنظرهم ارهابيا وقاتلا وبالتالي لا يمكن ان يكون علمانيا، وبالتالي فانه يقف حجر عثرة امام شيوع العلمانية في بلاد المسلمين وبناء عليه يجب قتل كل المسلمين كي تنتصر العلمانية.
ولا يدرك هؤلاء ان كل من يمتلك البصر وليس بالضرورة البصيرة يعرف تماما ان ملايين المسلمين منشغلون في البحث عن احتياجاتهم اليومية ومطالبهم المعيشية ومنهمكين في مواجهة شؤون حياتهم وحقوقهم المدنية، ولا يكترثون الا ساعة المرض او الضيق او الازمات بالدين ولا يهمهم اين سيكون مستقرهم في الجنة او في النار.
فيما شيوخ التاسلم ينظروا في باحات المساجد فيجدوها ممتلئة فيظنون مثلهم مثل المتعلمنين بان كافة ابناء الوطن نساء ورجالا واطفالا اصبحوا اتبعا لهم فيحمدوا الله كثيرا لنصرة دينه ورسوله.

لهؤلاء واولئك رد عليهم الدكتور القمني وباختصار شديد "انا مسلم واصلي واصوم رمضان واصلي التراويح واقرأ القران ولا اجد أي تعارض بين اعتباري مسلم وبين كوني علماني".
واضيف الى ما اكده السيد القمني بان من يتبجح به المتعلمنين حين يذكروا اسمائهم عدد من علماء ومفكري المسلمين الذين اضطهدوا ولوحقوا وقتل بعضهم وسجن بعضهم للتدليل على وحشية وبربرية المسلمين.
ويغيب عن هؤلاء ان هؤلاء هم مفكرون مسلمون وقدموا رؤاهم النقدية لاقدس مقدسات المسلمين ليس بدءا من الشيخ محمد عبده مفتي الديار المصرية وانما من العقود الاولى لظهور الدين الاسلامي، بدءا من حروب الردة مرورا بالفتنة الكبرى التي انتهت بمقتل الخليفة الراشدي الثالث عثمان بن عفان على يد المسلمين وامام انظار عدد كبير من المسلمين الاوائل وكبار القادة يتقدمهم الامام علي بن ابي طالب، ومن ثم حركة الخوارج، الذين تمردوا على النظام السياسي وكانت لهم رؤاهم المتميزة للاسلام وتعاليمه تخالف راي (الاجماع في ذلك العصر)، الى جانب عشرات الثورات والانتفاضات والخلافات الفقهية والدينية والسياسية في العصر الاموي وانتهت بتدمير الاسرة الاموية وانهاء امبر اطوريتها على يد العباسيين.
ولم يكن العصر العباسي اكثر استقرارا من العصر الاموي فقد اندلعت فيه مئات الثورات والانتفاضات واشكال العصيان، كما ظهرت فيه الفرق الاسلامية كالمعتزلة التي قالت بخلق القران، واصبح راي المعتزلة هو راي الدولة بعد ان اعتقد الخليفة المأمون برأيهم.
وعندما عارضه احمد بن حنبل وهو احد الائمة الاربعة الذين يعترف بهم الفقه الاسلامي واعترض على فكر المعتزلة واعتبره يحول الله الى فكرة مجردة، وانبرى يدافع عن الذات الالهية فتم القاء القبض عليه، وقام الخليفة المعتصم بضربه علنا في مجلسه، وظل مسجونا طيلة 28 شهرا. اذا كانت الدولة العباسية في عهد المامون والمعتصم مخالفة "لشرع الله" باعتمادها مذهب المعتزلة.
وظهور المعترضين واصحاب الرؤى المخالفة للجماعة والسنة وحتى لجوهر الدين نفسه ليست وليدة القرنين او الثلاثة الماضية بل يمكن القول انه لم يخلو عصر الا وكان هناك رواد وقادة وفلاسفة ومفكرين وشعراء يوجهون انتقادات قاسية للفكر الديني ولنظم الحكم والخلفاء ورجال البلاط والسلطة حتى ان الخلفاء انفسهم في العصر الاموي ازدرى بعضهم الدين وتندر عليه وعلى رجال ومن يريد الترع8ف على موقف الكثير من خلفاء بني امية من الدين فليرجع لتاريخ الطبري (الامويين لم يكونوا قد قبضوا الدين جد).
ولعل حركة القرامطة من اكثر الحركات عنفا ووضحا في بعدها عن اسس التعاليم كما يرويها البخاري ومسلم ، وهي حركة انبثقت من الاسماعيلية احدى الفرق الاثنا عشرية الشيعية، قام اتباعها بمهاجمة مكة عام 319 هجري وفتكوا بالحجاج وهدموا بئر زمزم وملؤوا المسجد الحرام بجثث القتلى ونزعوا عن الكعبة كسوتها، وقلعوا الحجر الاسود ونقلوه الى منطقة الاحساء شرق الجزيرة وبقي الحجر هناك 20 سنة.
واقام القرامطة اول دولة اشتراكية في العالم فيها الملكية عامة وحرمت الملكية الخاصة والغوا العبادات الاساسية كالصلاة والصوم وسائر الفروض الاخرى.
بل والاكثر من ذلك انهم اشاعوا النساء كما تفيد بعض المراجع بحجة الغاء اسباب "المباغضة" يعني الغاء الكراهية وقالوا بانه لا يجوز لاحد ان يحجب امراته عن اخوانه.
وهؤلاء القرتطة مسلمون وموحدون بالله ويؤمنون بالرسول وبالانبياء .. ومع ذلك هناك بعض المتعلمنون ليس في خيالهم الا اسلام بن لادن والظواهري والقرضاوي وشيوخ حماس والجهاد.
كما ان ابن رشد مسلم واتهم بالكفر والضلال والرازي مسلم ومن اكبر فلاسفة المسلمين ومع ذلك له رسالتان احداهما في نقد الاديان والاخرى في مخاريق الانبياء (أي نقد كا سميت بالمعجزات او الاعمال الخارقة للانبياء.

كلهم مسلمون ويدعون للعلمانية
كما ان محمد عبده ليس مسلما ازهريا بل مفتي الديار المصرية واحد رواد عصر النهضة والتنوير وكذلك طه حسين مسلم ومحمد شحرور ونصر حامد ابو زيد وحسن حنفي والاف غيرهم يناضلون ويكافحون في كل الساحات والميادين للقضاء على الفكر المنعلق المتخلف الذي يشيعه رجال الدين خصوصا ممن ينتمون للتيارات السياسية وكلهم مسلمون وكلهم في نفس الوقت اما شيوعيين او ليبراليين او علمانيين او يساريين . وكل هذه التيارات الفكرية والتي ينضوي فيها الاف وربما عشرات الالاف وربما ملايين في بلاد العرب هم مسلمون.
وملاييين السيدات المسلمات في الاسواق وفي مؤسسات الحكومة والخاصة موظفات لا يلبسن الحجاب، وملايين المسلمين لا يصلوا ولا يصوموا .. وملايين الملايين لم يحجوا الى بيت الله وليست لديهم النية، وملايين الملايين من المسلمين ادائهم لفروض العبادة هي عادة اكثر منها عبادة .. وملايين المسلمين والمسلمات يتزوجون بعد قصص حب وغرام عاصفة .. وملايين الملايين من المسلمين يشربون الخمر ويتعاملون مع البنوك "الربوية" وملايين المسلمين والمسلمات يحنفلون باعياد ميلاد ابنائهم وبناتهم .. وملايين المسلمين والمسلمات يذهبون للسينما والمسرح ويعشقوا ام كلثوم وعبد الحليم وشادية .. وملايين المسلمين والمسلمات يرفضوا التزمت والتطرف الديني ويعادون الارهاب.
وملايين المسلمين بتطلعوا الى الدولة المدنية التي تقوم اركانها على العدل والمساواة وحقوق الانسان ومبدأ سيادة القانون.
ومن يشكك بما ندعي فليتجول في شوارع أي عاصمة عربية ليرى مظاهر الحرية الاجتماعية، فلا احد في معظم مدن العرب يجبر احدا على الصلاة او الصيام او اللبس ولا احد يمنع احدا من الذهاب للمسجد او الحانة او الكنيسة.
غالبية المسلمين - وانا الحقيقة لا احب استخدام هذه المفردات في ما اكتب ولكن المتعلمنين والمتعلمنات اجبروني على استخدامها – يطلعون الى استقلال بلادهم وحريتها وتطورها وتقدمها ويدركوا ان تيارات الاسلام السياسي لن تستطيع تحقيق هذه الامنيات ولذا فان امالهم معقودة على التيارات التقدمية يسارا او شيوعيين او ليبراليين او علمانيين .
لكن المشكلة الرئيسية التي تواجه شعوبنا هي بالسلطات المستبدة التي تحكم بلادنا متحالفة مع رجال الدين وتبذل اقصى جهودها للحفاظ على الواقع كما هو ومحاربة أي محاولة للتغيير لان التغيير في البنية التحتية سيؤدي حتما الى تغيير البنى الفوقية .
اما قول احدى المتعلمنات بان من يرفض معلوم من الدين فهو ليس مسلم وطالما انه لا يرفض شيئا من المعلوم فهو ليس علماني فهذا كلام اطفال مراهقين وهي بقولها هذا تناصر المتطرفين من رجال الدين الذين يعتبروا العلماني كافرا. وانه بالضرورة يجب ان يكون ملحدا.

ملاحظة : كتبت قبل عدة اشهر مقالا تحت عنوان : لا احب السجالات المشخصنة .. أي لا ارد على المواقف الشخصية وما زالت متمسكا بقولي هذا .. ولو انني تخليت عنه لنشرت منذ فترة عددا من الوثائق كان يمكنها اسقاط هامات بعض المدعين والمدعيات، فمن لديه ملاحظات على وجهة نظرنا فليطرحها بشكل علمي ومهذب ووفق قواعد واصول الحوار وسيكون له عندنا كل تقدير واحترام .

ولنا عودة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جيد
adam arabi ( 2009 / 8 / 30 - 19:12 )
مقال جيد بكل المعاني


2 - لك مني كل التهنئة
فضولي ( 2009 / 8 / 30 - 19:55 )
الاستاذ ابراهيم علاء الدين المحترم
منذ ان قرأت كيف قدمت صكا للكنيسة تبرعا انسانيا عرفت انك ذكي بارع ولن يفرط بك الحوار المتمدن حتى وان نزل رصيدك في التصويت الى الصفر فان لك رصيدا يشفع لك، فلك مني كل التهنئة.


3 - ابدأ بنفسك
رياض اسماعيل ( 2009 / 8 / 30 - 20:07 )
قبل أن تطلب من الناس أن يكتبوا ردودهم بشكل مهذب ، عليك أولآ أن تبدأ بنفسك وتكون مهذبآ
هذه أمثلة على تهذيبك: فرقة الطبالين المتعلمنين، شقتها المتواضعة، كلام أطفال مراهقين
ما المشكلة أن تكون شقتها متواضعة؟
سيدي أنت تحتاج الى علاج


4 - الحقيقة
shaker ( 2009 / 8 / 30 - 20:31 )
أؤيد ماقاله السيد رياض اسماعيل ود. سيد القمني بين السندال والمطرقة فلابد له من هذا القول مؤقتا ولاتؤخذ شهادة المضطر وشكرا


5 - التطرف موجود ولا يمكن القضاء عليه
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 30 - 21:35 )
مقال رائع أسقط الاقنعة من على وجوه الكثيرين
لى صديق صحفى كان مع الدكتور سيد القمنى أول امس فى منزله وارسل لى اللقاء بالصوت والصوره وبغض النظر عن كونه يصوم ويصلى الخ
وهذا شأنه الخاص اإلا ان اشد ما أعجبنى فى الحوار هو روح التحدى واصراره على مقاضاة التكفيريين ورجال الكهنوت الدينى قضية القمنى يجب ان لا تمر مرور الكرام يجب استغلالها لنصرة الفكر المستنير فى مواجهة الظلاميين كذلك
اعتقد ان المتعلمنين قله والتطرف موجود فى أى توجه ولا يمكن القضاء عليه .

تحياتى


6 - السادة الاعزاء
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 8 / 30 - 22:19 )
الاستاذ ادهم .. اكرر شكري وامتناني لحضرتكم
الاستاذ فضولي .. مع احترامي لما تفضلت به ولكن الا تلاحظ ان بعض المقالات يتم تقييمها عكس اتجاه التصويت .. يعني كلما كانت درجة التصويت منخفضة فمعنى ذلك ان المتعلمنين قد استاؤوا مما نكتب وهذا في صالح الكاتب وليس العكس
فاطمئن لا يقلقنا نسبة العلامات التي تظهر في اسفل المقال بل بالعكس كلما كانت ادنى فانها تدلل على اهمية المقال وانه ادى غرضه واهدافه
لان الظاهرة التي تحدث عنها كثيرون غيري تفيد بان العلامات العالية لا تمنح الا للمقالات التي تشتم الله والرسول والاسلام والمسلمين
فمثلما نقول باللغة الدارجة في بلادنا (مرقها يا شيخ ) القصة باتت معروفة


7 - الى السيد فضولى
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 30 - 22:20 )
السيد فضولى تراجع التصويت ليس معيارا وقد قدم السيد ابراهيم البهريزى رأيا مفصلا فى هذا الصدد والغى التصويت فى مقالاته .


8 - عجيبة لم اكن اعرف
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 8 / 30 - 22:26 )
الاستاذ رياض اسماعيل المحترم
تحية
اثار تعليقك بعض التعجب حيث انني بالامس ناقشت فكرة تفضلت لها بان فردت لها مقالا كاملا عرضت فيه فكرة نقيضة تماما لوجهة نظرك دون ان امس شخصك الكريم حتى بحرف واحد
لاجد منك هذا التعليق اليوم ..؟؟ الحقيقة انني لم اكن اعلم انك احد اطراف هذه الجوقة .. فلو كنت اعلم لذهبت على الفور للمستشفى وطلبت علاجي من ضعف علمي او علومي بنوعية الاشخاص لانني كما يبدو اخلط ولا اركز ..
ومع ذلك .. حقك علي سوف اذهب لاعالج نفسي ولكن بهدف زيادة التصميم على مواجهة التطرف ايا كان نوعه ومن اي كان
مع التحية


9 - الاستاذ شاكر
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 8 / 30 - 22:27 )
حقك ان تتبنى اي وجهة نظر تشاء
مع التحية


10 - الاخت العزيزة رشا
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 8 / 30 - 22:33 )
اطيب التحية والتقدير لجهودك المتواصلة شاكرا لحضرتك تواصلك الدائم مع الاعتذار لعدم تمكني من ابداء وجهة نظري على مقالك ليوم امس بسبب ضيق الوقت
سيدتي الكريمة نشرت في تعليق على مقال الاخ العزيز عمرو اسماعيل اليوم رسالة من صديق تتحدث عن وجهة نظر شخص يهودي بالعلمانية والتدين اثرت ان اعيد نشرها هنا في ردي عل تعليق حضرتك وذلك في اطار تبادل الراي لعل فيها بعض الفائدة
شاكرا مساهامتك وجهودك الدؤوبة وفيما يلي الرسالة

الاخ العزيز .. عمرو اسماعيل
تحية واحترام مع الشكر الجزيل لهذه المساهمة العقلانية عميقة الابعاد السياسية والفلسفية والروحية ... وهي من المقالات الرزينة الهادئة البعيدة عن السفسطائية التي كما ذكرت حضرتك طغت على بعض الكتابات في الاونة الاخيرة.
اخي عمرو وصلتني رسالة بالبريد الالكتروني تتضمن ردا من يهودي علماني يشرح فلسفته وفهمه ل – كيف يكون يهوديا وعلمانيا في نفس الوقت ..
وقد آثرت نشر هذه الرسالة التي ارسلها لي احد الاصدقاء في سياق اهتمامه بما يدور على صفحات الحوار من جدل حول الاسلام والعلمانية في تعليق على مقالك لهذا اليوم لتوضيح امر هام لمن وصفتهم بغلاة العلمانية .. واقول لهم هل من حق المسلم ان يكون له نفس حقوق اليهودي ... هل يمكنه ان يؤمن بنبيه ورسالته وربه و


11 - انا مؤمنة واحب التسامح
سارة ( 2009 / 8 / 30 - 23:14 )
كم اكره التعصب
هل يجب علي ان اكون مثل هذا المتعصب انا لا اريد لقد خلقت ووعيت فوجدت
ان من خلقني اودع في روح التسامح
هذا يدعوني لان اؤمن بالعنف والثاني يدعوني ان اتخلى عن العنف لعنف من نوع ثاني غير العنف الاولاني هههههههههههههه
تحياتي دكتور ابراهيم


12 - السيد ابراهيم علاء الدين
رياض اسماعيل ( 2009 / 8 / 30 - 23:20 )
ما زلت تخطأ يا سيد ابراهيم وتصفني بأنني من الجوقة
أريد أن أذكرك بأننا في شهر رمضان والمفترض أنه شهر التسامح والمحبة والتآخي
ألا تستطيع أن تكتب مقالآ بدون أن تجرح الناس؟
كل ما كتبته في مقالك هذا لم يكن الا وسيلة لكي تفرز ما عندك من ضغينة وحقد تجاه السيدة وفاء
كم كنت سعيدآ بالأمس عندما حاولت مد جسور مع السيدة رشا وكم كنت سعيدآ عندما خصص لي السيد نادر ردآ مطولآ والذي كنت أنتقده دائمآ
كلما حاولنا أن نتغلب على خلافاتنا وأن نقترب من بعضنا البعض
تأتي أنت وتعيدنا الى المربع الأول



13 - مفال رائع
علي محمد ( 2009 / 8 / 31 - 00:09 )
مقال رائع. ورسالة المعلق اليهودي تأكيد سليم وواضح ويؤيد ما كتبت وما قاله القمني, ولا ادري لم تزداد المجادلة وتحتد في هذه النقطة ولم تصر مجموعة علي هذا الجدل العقيم, وكأنها تصر علي حبس الاسلام وخنقه والاصرار علي تشويه صورته وتكفير كل مفكريه بنفي امكانية ان يكونوا علمانيين ومع ذلك يحتفضوا بدينهم ويجلوا نبيهم اودينهم, اما ان يكفروا او يتهموا بالجبن والتراجع والجهل كمسلمين اما ان يعترف اي مسلم علماني بكفره واما لا يكون علماني متحضر
اما عن التصويت فكلما كان التصويت اقل كلما دل علي ان الموضوع مهم تكاتف عليه اصدقاء السوء
اما كيف فللاسف من السهل ان يصوت الواحد اكثر من مره ولذلك فعملية التصويت فعليا لا تعبر عن شيء
وشكرا علي هذا المقال الرائع


14 - Good point
yaser ( 2009 / 8 / 31 - 01:51 )
Excelent and realistic article


15 - It is a matter of understanding
T. khoury ( 2009 / 8 / 31 - 02:01 )
Dear Ibrahim,

You have to realize that Dr Alqimni is showing the Muslims that he is praying and fasting to protect his life, his daughter’s life and his family. The good conclusion that we can derive from his behaviour is the following:
1. There are no human rights in Islam since a big thinker such as Alqimny has to deceive and show the people that he is praying in order to protect his family.
2. The Islam is not a friend of secularism (as Rasha claimed in her last article) because Alqimny had to show his personal relation with the god in order to protect his family.
3. Islam is attacking and terrifying all free thinkers for one reason is that that decided to use their brains.
4. Islam is the enemy of secularism, freedom, civilization, human rights, and Muslims themselves.
Your article is so poor, baseless, no sense or logic.

Regards


16 - وليس غريبا
خليل نوري ( 2009 / 8 / 31 - 03:20 )
ان السادة العلمانيون المتأسلمون دورهم في هذه المرحلة ليصبحوا الحجرة العثرة امام الافكارالعلمانية الحقيقية و الاشتراكية و الشيوعية بعد ان انتهت دور الاسلام السياسي وانحرافه عن المسار و الدور المناط له والتي ذكرتها هلاري كلنتن في احد مقابلاتها كيف قامت امريكا وحلفائها بتأسيس المجاميع الاسلامية وصرف الاموال الطائلة وخطط لها في القرن الماضي بوجه المد السوفيتي كقوة عسكرية , واليوم ليس غريبا عنا اساليب البرجوازية وخداعاتها والاعيبها ان ياتينا بسادة علمانيون متأسلمون و متأسلمون علمانيون امثالهم في تركيا واللبراليون العرب والقرأنيون والشيوعين المتأسلمين لاغفال ووضع الرمال في عيون الجماهير الكادحة والطبقة العاملة لكي يبتعدوا عن تلك الافكار .


17 - قصة الأنسان منتصب القامه
مصلح المعمار ( 2009 / 8 / 31 - 04:10 )
اضحكني كثيرا الأخ ابو هزاع في تعليقه رقم ٧ على مقالة السيد برهوم السابقه العدد ٢٧٥٤ في ٣٠ - ٨ -٢٠٠٩ ،
وكان تعليقه حول تأريخ وجود الإنسان المنتصب القامة ، وتذكرت هذا الأنسان البدائي المسكين (ابن عم النياندرتال) ولماذا لم تنتصب قامتة سريعا ، فآكتشفت ان السبب ان هذا الأنسان كان يعانى من آلام شديده لأنه تعرض لحادث ضرب بنعال ابو الأصبع جلدي من جارته حواء بسبب خيانته لحق الجيرة ،ووصفته هذه الأمرأه الحديديه بكلماتها الشهيره وقالت انت انسان غير مستقيم ، وظل هذا الأنسان المتخلف (النياندرتالي) آنذاك وحتى بعد ان انتصبت قامتة ظل على طبيعته العدوانيه الحيوانيه وآستمر بأكله الحشيش مع الحيوانات البريه الى ان انقرض وجاءت مخلوقات اكثر شعورا وآحساسا منه ، تحياتي للجميع


18 - مقال جميل
سعودي مرتد ( 2009 / 8 / 31 - 06:18 )
مع أن الدين الإسلامي كان ولايزال سببا رئيسيا في إنحطاط المسلمين. إلا أني لست ضد الدين في حال تم توجيهه ووضعه في حدود لايتجاوزها ولايتعدى على حريات الآخرين. مقال جميل وبإنتظار جديدك دائما. تحياتي


19 - جيد بكل المعاني
mustapha ( 2009 / 8 / 31 - 06:37 )
اطيب التحية والتقدير .مقال رائع


20 - مغالطات السيد إبراهيم
صلاح يوسف ( 2009 / 8 / 31 - 08:21 )
السيد إبراهيم ومعه صديقته العزيزة رشا قسموا الحوار المتمدن إلى طائفتين وبدأوا بشن هجومهم وشتائمهم لإحدى الطائفتين على فرض وجودها. كل ما تعلنه صراحة أنكم ضد نقد الإسلام وضد تفعيل العقل ثم تتحدثون عن نهضة وإصلاح !!
شهادة سيد القمني الآن بعد تهديده بالاغتيال على طريقة فرج فودة وسكين نجيب محفوظ لا يعتد بها ومن الخطأ اتخاذ أقوله سنداً علمياً. الخائف والمرعوب ليس عاملاً داعماً لجوقة إبراهيم - رشا ( هذه تسميتهم )، بينما لو أردتم، وسمحت إدارة الحوار المتمدن، سأقوم بنشر مقالة قديمة لسيد القمني يطالب فيها بكسر الحظر على مناقشة المقدسات، لنشاهد معاً وبروية وهدوء طبيعة فكر سيد القمني بعيداً عن التهديد بالقتل.
أخيراً، إن اختراع فئتين متحاربتين هو منطق قبلي متخلف، فلا وجود لشيء اسمه حزب وفاء سلطان حتى ولو كان لها من يؤيدها، والأكثر تخلفاً هو تلك الأصوات الناشزة التي تطالب الحوار بمنع نشر مقالات بعينها إرضاءاً لعصبية كامنة في نفوس البعض. الحوار المتمدن لا يعني قمع الرأي الآخر ولا يعني إسكات الأصوات على طريقة التخلف والهمجية المتأصلتان في نفوس بعض العربان، بل يعني حرية النشر وحرية حق الرد وهو ما يفعله الحوار المتمدن.
شكراً للحوار المتمدن


21 - جنت على اهلها براقش
حسام العبيدي ( 2009 / 8 / 31 - 09:10 )
يا سيدي المحترم
انا كنت مسلم لان ابوي مسلمان والمسيحي مسيحي لان ابواه مسحيين واليهودي لا يشذ عن تلك القاعدة كما لا يشذ عنها معتنق لاي دين
انا وكما البقية كنت راضياً بما انا عليه بدون وعي ولا تفكير ولا نبش في التاريخ ولم اكن اكلف نفسي في قراءة كتاب يتعلق بالدين او العلمانية ,الى ان حدث ما حدث في العراق من تكالب رجال الدين على المجتمع وسعيهم الحفيف الى السلطة باسم الدين
هذا الصراع بينهم انشأ فئة من رواد الانترنيت نبشت التاريخ كل التاريخ ولانها فئة كانت تبحث عن جذور الخلاف فلم تركزعلى شيء من التاريخ الا السيء والرديء منه
مما دفعني ودفع الكثيرين الى التحقق من المصادر واثناء ذلك التحقق قرائنا ماهو جيد وما هو ردئ في كل الاديان ولكن لم يشفع الجيد فيها للخبيث بل ودفعنا ذلك الى التفكير في فكرة الخلق والاله ومطابقة ذلك مع الواقع الارضي
فكانت ما تسمونها منا الردة وهي ردة بلا عودة وعن قناعة تامة لان لها اسباب اكثر اقناعاً من امساك العصى من الوسط والوقوف على الحياد من الجميع
وانا رجل من عامة الناس ليس لي علاقة بالماسونية ولا الصهيونية ولا بالمخابرات الامريكية ولم ارسم الصور في الدنمارك ولم اتسبب بخروج السعودية من كاس العالم بكرة القدم ,انا رجل كنت اريد ان اعيش حياة كباقي البشر


22 - هذه هي سياسة المتعلسمين
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 31 - 09:47 )
الاخ صلاح يوسف
انها الازدواجية التي بها يرقص المتعلسمون على اكثر من حبل
فعندما يكونون ضيوفا على الارهابيين فسيتحدثون عن صلاة القمني وتراويحه
وعندما يظهرون عند العلمانيين تجدهم يقولون انما نحن متحضرون متمدنون بدليل اننا نلبس رباط العنق ونرتدي الجينز ولا نقول ابدا ان في ذلك تشبه باليهود والنصارى الكفار
ولكن كل ذلك لن يغير من مسار التاريخ
المستقبل للأنسان وما سواه الى مزبلة التاريخ
ولن يعيش المسلمين في الكهوف والمغارات الى ابد الدهر


23 - مغالطات السيد صلاح
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 31 - 10:41 )
السيد صلاح
من هو الاقصائى الغير متمدن ؟
من يقول بأن العلمانيه تتسع للجميع على اختلاف مشاربهم ما
مسلم, مسيحى, يهودى ,ملحد
أم من ينفى الاخر ويصر على ان العلمانية حكرا على الملحدين ؟
ثم من منعك من النقد ؟
هل تمر علينا المقالات قبل نشرها فنمنع هذا ونسمح بذاك ؟
عجبى


24 - السيدة رشا
صلاح يوسف ( 2009 / 8 / 31 - 14:26 )
أنتم مصرون على وضع المسلم الشديد التخلف مع البوذي الوديع المسالم ؟؟؟؟ البوذية أفضل من الإسلام بمليون مرة ولا علاقة لها بالجنة والنار والشياطين وياجوج وماجوج ولا بالقتل والقتال والسبي والسرقة واغتصاب ملك اليمين. ديانة يعترف أصحابها بأنها وضعت لأجل سعادة الإنسان الروحية. هل سمعتم عن بوذي يفجر نفسه في الأسواق ؟؟؟؟ أين المنطق في مطالباتكم ؟؟؟؟ عندما يحترم الإسلام نفسه ولا يعود يفرض نفسه على الأطفال بالقوة ويكف عن التدخل في شئون الحياة كبيرها وصغيرها، عندما يعود إلى المعابد، عندها لا ضير من معتقد الإنسان حتى لو عبد البقر.


25 - al-qimni awakening
yousef rofa ( 2009 / 8 / 31 - 15:46 )
i am afraid in the next al-qimni,s interview on al-jazeera tv,he will say that he also beat his wife when she gets out of control,after all this is pure islamic teaching, he has to do it to please allah and osama bin laden. stop insulting our intelligence!Mr.ibrahim.


26 - اه من العلمنة اه
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 9 / 1 - 06:19 )
أم من ينفى الاخر ويصر على ان العلمانية حكرا على الملحدين ؟

فلتذهب العلمانية الى الجحيم !!
كل ما نبتغيه هو ان نعيش كباقي البشر بعزة وكرامة
كل ما نبتغيه هو ان يكون لنا قانون لا يمنع الاسلاميين والمتعلسمين من الانتحار
بل يفرض عليهم الانتحار بعيدا عن الاخرين

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال