الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


.. نظرة براجماتية للعلاقة بين الاسلام والعلمانية

عمرو اسماعيل

2009 / 8 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يدور جدل سفسطائي علي موقع الحوار المتمدن حول العلمانية والاسلام .. وهل يمكن الجمع بينهما .. وهل من الممكن أن يكون المسلم علماني في نفس الوقت ؟ أم أن التناقض بين الاسلام والعلمانية شديد لدرجة أنه لا يمكن الجمع بين الصفتين ؟..
وهو جدل سفسطائي .. لأنه يقارن بين مفهومين أحدهما دنيوي لا علاقة له بالدين ولايعادي الدين في نفس الوقت .. وبين مفهوم ديني سواء روحاني أو سياسي ..
فالعلمانية في الغرب والتي أتي منه المصطلح .. لا يهمها في الحقيقة إن كان المواطن متدينا أو مؤمنا .. طالما كان هذا الإيمان أو التدين علي المستوي الفردي ..ولكن يهمها ألا يكون الدين وسيلة للسيطرة السياسية كما كانت تفعل الكنيسة في العصور الوسطي وكما تفعل كثير من الحكومات الاستبدادية وجماعات الاسلام السياسي في عالمنا اليوم ..
ولذا وردا علي السؤال من جانبي وهو فهم شخصي أحاول نشره سلميا دون فرضه .. هو كالتالي :
بلا شك من يفهم الاسلام بطريقة روحانية علي أساس أنه مثل أي دين آخر علاقة فردية بين الانسان والله .. وعلي أساس ان النصوص التي تبدو مناقضة لما وصل اليه الانسان في سعيه نحو العدالة الاجتماعية من حقوق انسان ومساواة .. هي نصوص كانت لفترة زمنية ومكان جغرافي معين وليست ملزمة في عصرنا .. هو بلاشك ممكن أن يكون مسلم وعلماني في نفس الوقت .. مسلم من حيث العقيدة وعلماني من حيث الشريعة باعتبار أن الشريعة هي القانون ..
أما من يفهم الاسلام أو دين آخر أنه ينظم كل شيء ..من العلاقة بين الانسان والله الي العلاقة بين البشر وأنفسهم .. وأن الدين هو دنيا ودين وسياسة وسيف ... فهو لا يمكن أن يكون علمانيا .. وهذا الفريق استطاع ان ينتصر في عالمنا علي مستوي العقل الجمعي الشعبي علي العلمانيين سواء كانوا مؤمنين أم لا .. واستطاع أن يشوه سمعة مصطلح العلمانية .. ولذا أدعو الجميع الي استبدال كلمة العلمانية بالدولة المدنية ..
كل النصوص الدينية سواء في الاسلام أو الأديان الأخري ..بها مايتعارض مع حقوق الانسان ودولة المواطنة والقانون المدني وهو ماتمثله الدولة المدنية الحديثة التي يمكن تسميتها علمانية حسب فهم من يصرون علي التناقض الصارخ بين الاسلام والعلمانية .. العهد القديم أو التوراة مثل القرآن به من النصوص مالا يتفق ابدا مع العلمانية والعهد الجديد لم يلغي العهد القديم .. ولكن العلمانية في الغرب استطاعت أن تتجاوز هذه المعضلة عندما لم تحاول أن تقضي علي الدين نفسه بل القضاء علي طبقة كهنة المعبد الذين يستغلون الدين لمصلحتهم ضد مبدأ العدالة الاجتماعية الذي يريده العامة .. وبالتالي نجحوا في اقناع العامة أن مصلحتهم هي فصل الدين عن الدولة .. وقراءة النصوص الدينية قراءة زمنية وجغرافية ..
وهي النقطة التي يفشل فيها غلاة العلمانيين العرب ولا يستطيعون فهمها .. والتي نجح فيها مثلا جمال عبد الناصر في فهمهما ببساطة وتلقائية .. انحاز الي العدالة الاجتماعية والي الغلابة فاستطاع بتاييد الغلابة المؤمنين في نفس الوقت أن ينكل بكل جماعات الاسلام السياسي .. أعدم سيد قطب زعيم فكرة الاسلام السياسي .. وبكي الشعب جمال عبد الناصر ولم يذرف دمعة علي سيد قطب .. جمال عبد الناصر كان علمانيا براجماتيا .. لم يحارب الدين نفسه .. ولكنه حارب الدين المتسيس .. ولو كان امهله الوقت و انحاز ايضا الي الشق الثاني من الدولة المدنية وهو الديمقراطية لكانت مصر الآن ومعها العالم العربي دولة مدنية علمانية بامتياز ..
الدين نفسه ..اي دين سواء الاسلام أو غيره ..بدأ نتيجة محاولة انسان أو مجموعة مميزة من الضعفاء البحث عن العدالة الاجتماعية والمساواة والقضاء علي التفرقة الطبقية والقبلية .. دون الدخول في نقاش فلسفي سفسطائي .. هل الاديان هي من عند الله أم لا .. فالله في الحقيقة هو احساس نفسي وحاجة نفسية .. لايمكن اثبات وجوده عقلا ولايمكن ايضا نفي وجوده عقلا ..
الاديان الابراهيمية بدأت عند اليهود في بحثهم عن العدالة الاجتماعية والمساواة .. ثم ضلت طريقها بسيطرة كهنة المعبد من حاخامات ورجال كنيسة .. ونفس الشيء مع الاسلام ..بدأ نتيجة بحث سيدنا محمد ومعه قلة من مستضعفي مكة عن العدالة الاجتماعية والمساواة وانتهي بسيطرة سادة قريش وعلي رأسهم زعيم الطلقاء ابو سفيان وبنوه ومغامري قريش من عينة عمرو بن العاص وخالد بن الوليد ..
والرسل في حقيقة الأمر كانوا علمانيين .. المسيح عليه السلام بصرف النظر عن طبيعنه كما يفهمها المسيحيون أو المسلمون هو من قال اعطي ما لله لله ومالقيصر لقيصر (قمة العلمانية البراجماتية).. وسيدنا محمد عندما لم يكن يسعفه الوحي في اي مشكله دنيوية زراعية او حربية كان يقول انتم ادري بشئون دنياكم .. وبعده علي بن ابي طالب في اي موقف سياسي كان لا يسعفه فيه القرآن ...كان يقول القرآن حمال اوجه ..وهو فعلا كذلك وهذا سر إعجازه الحقيقي ..
ولهذا ادعو العلمانيين العرب من الطرفين أن يكونوا براجماتيين .. فعدوهم الحقيقي هم طبقة كهنة المعبد من رجال الدين الذين يتحالفون مع كل مستبد ..ويفهمون أنه لا يمكن القضاء علي الدين ..أي دين ..سواء الاسلام أو غيره .. فالانسان البسيط بحاجه لله
وحتي المجتمع بحاجة للدين .. فما يحمي مصر من الانهيار الاقتصادي .. هو أنه حتي مفسديها وسارقيها يخرجون الزكاة ويقيمون موائد رمضانية في فهم خاطيء ولكن مفيد في نفس الوقت أنهم يطهرون أموالهم ..عندما تنهار الدولة المدنية وتغيب العدالة الاجتماعية ... لابد أن يلجأ العامة الي الدين .. وهو ماحدث في مصر .. وأي هجوم علي الدين نفسه ... يصب في مصلحة كهنة المعبد .. وهي نصيحة لغلاة العلمانيين وغلاة غير المسلمين .. تعلموا من عبد الناصر .. ولنطالب جميعا بالدولة المدنية والعدالة الاجتماعية .. دولة المواطنة وسيادة القانون المدني .. ونقلل من استعمال كلمة العلمانية ..فهو مصطلح تم تشويهه من قبل الجميع ...أعداؤه وأنصاره في نفس الوقت..
.. العدالة الاجتماعية والدولة المدنية هما حلنا الوحيد
أتمني أن تكون وصلت الرسالة ..
عمرو اسماعيل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نرجوا وضع الحد الفاصل
أبو هزاع ( 2009 / 8 / 30 - 20:51 )
نرجو وضع حد فاصل بين العلمانية هذه التي تتكلمون عنها والعلمانية بكسر العين. العلمانية مكسورة العين، وياحسرتي، هي تحكيم العلم والقول بأولويته وهذا هو مانحتاجه . فصل الدين عن الدولة كلام بحاجة لبرهان علمي. نريد تعليم وعلم فقط وبالطبع قانون علمي


2 - تعليق سريع
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 30 - 21:08 )
السيد ابو هزاع لا يوجد حد فاصل فصل الدين عن الدوله يعنى عن السلطه السياسيه وليس المجتمع ادعوك لقراءة مقالى السابق وراى ابو زيد فى هذا الموضوع .
شكرا للسيد عمرو على المقال ولى عوده
تحياتى


3 - هل يحق للمسلم ان يكون علمانيا كهذا اليهودي
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 8 / 30 - 21:13 )
الاخ العزيز .. عمرو اسماعيل
تحية واحترام مع الشكر الجزيل لهذه المساهمة العقلانية عميقة الابعاد السياسية والفلسفية والروحية ... وهي من المقالات الرزينة الهادئة البعيدة عن السفسطائية التي كما ذكرت حضرتك طغت على بعض الكتابات في الاونة الاخيرة.
اخي عمرو وصلتني رسالة بالبريد الالكتروني تتضمن ردا من يهودي علماني يشرح فلسفته وفهمه ل – كيف يكون يهوديا وعلمانيا في نفس الوقت ..
وقد آثرت نشر هذه الرسالة التي ارسلها لي احد الاصدقاء في سياق اهتمامه بما يدور على صفحات الحوار من جدل حول الاسلام والعلمانية في تعليق على مقالك لهذا اليوم لتوضيح امر هام لمن وصفتهم بغلاة العلمانية .. واقول لهم هل من حق المسلم ان يكون له نفس حقوق اليهودي ... هل يمكنه ان يؤمن بنبيه ورسالته وربه وباقي الانبياء كما يؤمن اليهودي بنبيه ورسالته وربه وبنفس الوقت يكون علمانيا ..؟؟
وفي ما يلي نص الرسالة :
سيدي الفاضل اشكر لك حسن متابعتك.. وبعد.. استشعر من بداية كلامك انني لم أوفق حتى الآن في شرح فلسفتي كيهودي علماني ربما اضطر لتوضيح هذا الامر في طرح منفرد.. لا اتفق معك بأني لا أؤمن بالانبياء بل أعلن لك بأني احني هامتي اكبارا لأنبياء وعلماء وملوك ومفكري اسرائيل العظام الذين سطروا تاريخ بني اسرائيل وحفظوا لغتهم ودي


4 - استفسار ان امكن
مصلح المعمار ( 2009 / 8 / 30 - 23:24 )
استاذنا الفاضل عمرو اسماعيل ، ذكرت في نهاية مقالك ان العدالة الاجتماعية والدولة المدنية هما حلنا الوحيد ، ولم تتوسع في توضيح ما هو المقصود بآلعداله الاجتماعية وكيف يمكن تحقيقها وهل تعني بها الأعتماد كليا على القوانين الوضعيه البشريه واستثناء شرائع الأديان ام تقصد ان نبقي في دستور الدوله المدنيه دين رئيسي تستمد منه الدوله المدنيه شرائعها ، وهل نستمر في وضع خانه للديانه في هوية الأحوال الشخصيه في هذه الدوله لتمييز البشر حسب دياناتهم ام حذفها لأجل تمييزهم حسب ما يقدمونه لوطنهم ؟ ارجو تفضلكم بتوضيح لي ذلك مع الشكر وآلتقدير


5 - الدولة المدنية كيف ؟
رحمن الناصري ( 2009 / 8 / 30 - 23:59 )
لكن المشكلة تكمن في ابعاد بسطاء الناس والدهماء عن (الكهنة) لأن هؤلاء قد اقنعوعهم بانهم ورثة الانبياء وان الحقيقة المطلقة لديهم وحدهم وكذلك العدالة والطهرانية ، وبأختصار الخير كله لديهم في هذه الدار ، ومفاتيح الجنة في الدار الاخرى!!وهم يزايدون على الجميع سواء كان في صفهم او صف السلطة التي تقوم هي بدورها بالرد على مزايدتهم بمزايدات اشد ـ وهي من موقع يمتلك الادوات ـ او اي فصيل او واجهة اخرى ، ولكي يكسر هذا الطوق بين سلطة تنوي البقاء على الكرسي الوثير جيل بعد جيل والمتلاعبين بوعي البسطاء والغلابة واستعمالهم واستغلالهم للوصول من خلالهم لتحقيق مصالح شخصية ونفوذ واخيرا الوصول الى حبهم الاول السلطة نفسها ، لكي يكسر هذا الطوق : يتطلب من المطالبين بالدولة المدنية صبر ايوب وتضحيات ابراهيم !! وقدرات سليمان !!حتى يتجنبوا ان يمسوا (قنابل المقدسات السريعة الانفجار) التي يتحكم بها المتأسلمون من بعد ، وعليهم ان يقوموا بضخ جسم وعقل الامة بجرعات مخففة من الديمقراطية ، والوعي بالمواطنة من دون النظر الى الدين والعرق ، والوعي بحقوق الانسان وسلطة القانون التي يجب ان توازي سلطة الاله البعيد هناك في السماء..هذه هي الصعوبات التي قد تجعل البعض يوجه سهامه مباشرة الى من يدعي او يدعى باسمه تأليف الكتب السماوي


6 - مجهود مشكور ولكن
عبد القادر أنيس ( 2009 / 8 / 31 - 01:15 )
أنا أعرف أنك تبذل مجهودا محمودا للدفاع عن هذا الفهم للعلمانية الذي تعتقد أنه الأجدر بأن يدافَع عنه خاصة بالنسبة لمن يناضلون في أحزاب ويتوجب عليهم تناول هذه المسائل برفق مخافة البطش، وفي مقالك نقاط مضيئة كثيرة، ومع ذلك فأنا ارى أنك لم توفق في إيصال رسالتك في عدة نقاط، أرجو أن يتسع صدرك لي لمناقشتها ودحضها، إن أمكن، خاصة في موقع كهذا يخاطب المتعلمين ولا شأن له بالعامة.
فأنت عندما تكتب: ( لكن العلمانية في الغرب استطاعت أن تتجاوز هذه المعضلة عندما لم تحاول أن تقضي علي الدين نفسه بل القضاء علي طبقة كهنة المعبد الذين يستغلون الدين لمصلحتهم ضد مبدأ العدالة الاجتماعية الذي يريده العامة .. وبالتالي نجحوا في اقناع العامة أن مصلحتهم هي فصل الدين عن الدولة .. وقراءة النصوص الدينية قراءة زمنية وجغرافية ..) أنتهى
تقديري أن موقفك هو تلطيف كبير جدا لذلك الصراع المرير الطويل الدامي الذي دار بين الكنيسة والإقطاع من جهة وبين العلماء والمفكرين عموما قبل أن تظهر البرجوازية وتساعد في هزيمة قوى الماضي خطوة خطوة، ويوما بعد يوم وشهرا بعد شهر وعاما بعد عام. الحركة التنويرية ضد الكنيسة لم تكن تكتفي بكشف التحالف البغيض بين الكنيسة والإقطاع لاقتسام خيرات البلاد على حساب الشعوب، بل عملت على دك أسس الدين كمن


7 - السيدة رشا ممتاز
أبو هزاع ( 2009 / 8 / 31 - 11:18 )
ياأخت شوهالحكي. نحن هنا في مقال السيد عمرو إسماعيل وتقولين لي إنظر إلى مقالتي المنشورة في اليوم الفلاني. لقد نظرت إلى مقالتك وكتبت تعليقاً يدور في نفس فلك تعليقي المنشور هنا على هذا المقال ولكنك كمالاحظت لم تنتبهي له. غريب فعلاً أن تردي بهذا الشكل وكأن الكاتب هنا غير موجود . ربما إختلطت عليك الأمور كمايبدو.


8 - ردا علي الاستاذ مصلح المعمار
عمرو اسماعيل ( 2009 / 8 / 31 - 15:21 )
وبعد شكر جميع المعلقين من اتفق معي ومن اختلف .. الاختلاف في رأيي هو سر جمال الحياة ومحرك تطورها ,, اما بالنسبة لأسئلة الاستاذ مصلح فردي هو كالتالي:
الدولة المدنية لا دين لها فالدين هو خاص بالفرد والولة واجبها حماية حقوق جميع مواطنيها وأهم هذه الحقوق علي الاطلاق حرية الاختيار وحرية العقيدة .. الدولة المدنية قوانينها مدنية يقررها الشعب ...قد يستلهم المشرع مباديء هذه القوانين من المباديء العامة لكل الأديان ومن المواثيق الدولية وعلي رأسها الاعلان العالمي لحقوق الانسان ومواثيق الأمم المتحدة والعرف السائد في أي مجتمع ولكن يظل القانون هو قانون مدني وضعي قابل لآعادة النظر فيه من خلال التجربة والخطأ ومن خلال آليات الدستور..
وبالتالي فإن المادة الثانية في الدستور المصري لا تتفق مع مباديء الدولة المدنية الحقيقية وخانة الديانة في بطاقة الهوية لا تتفق مع مباديء هذه الدولة ي غير موجودة مثلا في جواز السفر احتراما للمواثيق الدولية ..الدولة المدنية لابد أن تقوم علي الديمقراطية الحقيقة ولي مقال يوضح هذه التقطة اكثر علي الرابط التالي لعله يكون فيه اجابات اكثر تفصيلا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=157373


9 - الحكيم عمرو
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 31 - 15:29 )
ولهذا ادعو العلمانيين العرب من الطرفين أن يكونوا براجماتيين .. فعدوهم الحقيقي هم طبقة كهنة المعبد من رجال الدين الذين يتحالفون مع كل مستبد ..ويفهمون أنه لا يمكن القضاء علي الدين ..أي دين ..سواء الاسلام أو غيره .. فالانسان البسيط بحاجه لله
---------------
رائع تحليلك وأكرر معك نفس الدعوه
**السيد ابو هزاع رغبت فى توضيح وجهت نظرى فى الامر ليس الا فلا تغضب واعتقد ان الغرض من المقالات هو النقاش العام وتقريب وجهات النظر
تحياتى للجميع


10 - شكر وتحيه
مصلح المعمار ( 2009 / 8 / 31 - 21:03 )
شكرا استاذ عمرو على اهتمامك بأستفساري ، بآلموفقيه مع التقدير

اخر الافلام

.. -هجمات منسقة- على كنيس لليهود وكنيسة في داغستان


.. هجمات دامية على كنائس ودور عبادة يهودية في داغستان




.. روسيا: مقتل 15 شرطيا وكاهن إثر هجمات على كنائس أرثوذكسية وكن


.. القوات الروسية تستعد لاقتحام الكنيسة حيث جرى الهجوم الإرهابي




.. قتلى وجرحى بهجمات على كنيستين وكنيس يهودي ونقطة شرطة في داغس