الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في نقد العقيدة الإسلامية

صلاح يوسف

2009 / 9 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يقول المفكر والفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو: ليست وظيفة الفكر أن يلعن الشر الكامن في الموجودات، بل أن يستشعر الخطر في كل ما هو مألوف، وأن يجعل من كل ما هو راسخ موضع إشكال.

وهل ثمة أفكار راسخة تحكم سلوك الإنسان كالأفكار الدينية ؟ نتحدث هنا عن الدين المهيمن على حياة العرب وهو الإسلام رغم أني لا أؤمن بأي دين على الإطلاق، وطالما نسعى لمجتمع علماني ناهض متطور، فإن سيطرة الإسلام على المجتمع ومناحي الحياة يجب أن تتوقف نهائياً ويصبح الدين شأناً فردياً يخص كل إنسان على حدة. الناس كلها تصوم رمضان طمعاً في العفو والمغفرة عما اقترفوه من ذنوب وطمعاً في جنة النسوان والغلمان، والناس كلها تركض لأداء الصلاة في المساجد، والناس كلها تحج البيت لتقبيل الحجر الأسود. كل ذلك طمعاً في جنة الآخرة، أما الدنيا والحياة الحقيقية التي نحياها لمرة واحدة فهي فانية ودار ممر وليست مستقر، وبالتالي فلا عجب إذن أن نشاهد تخلفنا وقد أصبح مثاراً للتندر بين شعوب العالم. ببساطة، الإسلام لا يدع مجالاً ولا متسعاً للناس لكي يهتموا بحياتهم، ما يعني أن الإسلام هو المعوق الرئيس للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. الدين يكرس حياة الإنسان للآخرة بينما العلمانية تكرس حياة الإنسان للحياة التي نحياها وهو ما سنلقي عليه الضوء في هذه المقالة.
قد يقول قائل أن الإسلام أمر بالموازنة بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة ( اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً )، ماذا يعني هذا ؟ يعني تماماً أن نهدر طاقتنا لأجل الأمرين معاً بالمناصفة، فنحظى بنصف طبيب ونصف مهندس ونصف عامل ونصف مدرس ونصف.. وهكذا. لكن لا ننسى أن نصف الطبيب ونصف المهندس هم بدماغ مشلول مكبل بأوهام العقيدة فتكون الحصيلة صفراً كبيراً وهو ما يحدث بالفعل على أرض الواقع، ومن لم يصدق تخلفنا العلمي عليه مراجعة قوائم جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والطب للقرن الأخير، وليشاهد تقارير الأمم المتحدة المخزية عن التنمية البشرية في العالم العربي، أو لعله يشاهد تصنيف الجامعات الأفضل على مستوى العالم لكي يستحي من نفسه ولا يعود للمجادلة للدفاع عن التخلف الحضاري المأساوي الذي نعيش.
بخلاف قضية الإيمان بالحياة الآخرة الوهمية والاستهتار بالحياة، هناك قضايا أخرى في العقيدة الإسلامية لا تقل خطورة، وهي قضية الإيمان باللوح المحفوظ الذي أشرت له في تعليق لي على مقالة لشامل عبد العزيز، وأعتقد أن الموضوع بحاجة إلى توسيع المناقشة حوله نظراً لأهميته.
يؤمن المسلمون أن الله قبل أن يخلق الكون، قد خلق القلم، وقال الله للقلم: اكتب ما سيكون إلى يوم الدين، فجرى القلم وكتب ما سيكون إلى يوم الدين. كل حدث مهما كان صغيراً أو كبيراً مدون باللوح المحفوظ، والناس تقول عن الأحداث الجسيمة ( مقدر ومكتوب ) أي ما باليد حيلة، كما أن ما كتب في اللوح المحفوظ هو القضاء والقدر، وهو من متطلبات الإيمان ومن المعلوم من الدين بالضرورة. الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره من أساسيات العقيدة الإسلامية. لكن ماذا يعني هذا القضاء والقدر ؟ إنه يعني مثلاً أن موت إنسان بحادث طرق هو قضاء وقدر ويصنف شراً، أما ربح الإنسان في صفقة تجارية ربحاً كبيراً فهو قضاء وقدر ويصنف خيراً. ليس للإنسان يد في الغنى والفقر لأنه قد يقضي حياته في أعمال شاقة ثم لا يجد نفقات العلاج عند المرض، وقد يعمل أعمالاً بسيطة وبعد فترة يغدو من أصحاب الملايين. الأرزاق في الاعتقاد الإسلامي يقسمها الله تعالى، من هنا تتولد قناعة سلبية مدمرة تصاحبها ذهنية عطالية تركع للواقع وتستكين للنتائج، وإلا كان تمردها كفراً وتمرداً على إرادة الله. ليس هذا فقط، بل إن إنجاب الأطفال أيضاً بيد الله ( يجعل من يشاء عقيماً ! ).
هذا الفساد العقلي والدمار الذهني يجب أن ينتهي فتحل محله الإرادة الإنسانية الكاملة غير المشوهة، فالإنسان وفعله ونشاطاته هي الأسباب المباشرة والوحيدة للرزق، والأوروبيون يصحون من نومهم باكراً إلى المزارع والمصانع والشركات والمكاتب. بلادهم تعمل كخلايا نحل هادرة، يؤمنون بالحياة فيكدون في صنعها على أفضل وجه، دون أن يحفظوا القرآن ودون أن يمضوا يومهم في تمتمة آياته كتعاويذ تقيهم شر الحاسدين.
الاسطوانة المشروخة التي لا يمل البعض من ترديدها حول أن العلمانية حيادية تجاه الأديان والمعتقدات، صحيح، ولكنهم يغفلون شرطاً هاماً. المعتقدات السلمية غير العنيفة هي المعترف بها علمانياً، أما عندما تكون العقيدة عنصرية ومؤذية وتتكون من سلسلة لا متناهية من أوامر الحرب والقتل والدمار والكراهية، فهي غير مرحب بها لأنها تهدد السلم الأهلي، وهو ما يحدث بالفعل على أرض العراق وفي أماكن أخرى كثيرة من العالم العربي والإسلامي.
الحياة الآخرة واللوح المحفوظ لا ينتجان إنساناً يقبل على الحياة ويكون فيها فاعلاً نشطا، بل إن العقيدة الإسلامية نفسها ( كما أوضحنا سابقاً ) تؤدي إلى حالة شلل دماغية يتعذر معها وجود العقل النشط المسؤول عن كامل سلوك الإنسان، فلا يمكن بعدها البحث عن علمانية ولا عن دولة قانون ومؤسسات ولا عن نهضة علمية اقتصادية ولا حتى عن سلم اجتماعي. العقيدة الإسلامية تعني إنسان ذو عقل مكبل بتخاريف منسوخة عن تخاريف اليهود عن الجن والشياطين وانشطار البحر وسفينة نوح وياجوج وماجوج وانتظار المسيح الدجال ومغرب الشمس في عين حمئة وعن السماء المرفوعة بلا عمد وعن الأرض الممدودة والمسطحة !!!
قضية أخرى هي ذلك الإسلام الذي نتوجه له بالنقد، فالبعض يصر على أن اجتهادات التنوير تقود إلى إسلام متطور بخلاف الإسلام الوهابي، ولكن لو سألنا هؤلاء، كم إنسان في العالم العربي والإسلامي يعرف نصر حامد أبو زيد ونقده للفكر الديني ؟ كم إنسان يعرف فلاسفة المعتزلة ؟ من قرأ تفسير ابن رشد للقرآن الذي أحرق في حينه ؟ لماذا فشلت كل محاولات عصر الرواد من محمد عبده إلى الأفغاني إلى الكواكبي ؟
إن الإصرار على تجاهل التجربة الفاشلة لهؤلاء لا يعدو أن يكون إصرارٌ على حرث البحر أو طحن الهواء، ذلك أن نصوص القرآن والسنة تؤكد على ما يلي:
1- إن الديمقراطية الغربية هي مفهوم معاصر لإدارة الصراع على السلطة بشكل حضاري عبرالتداول السلمي للسلطة وهو ما لم يعرفه الإسلام طيلة تاريخه الملطخ بدماء الانقلابات والتنكيل بفظاعة بالمعارضين السياسيين.
2- الديمقراطية هي حكم الشعب بينما في الإسلام يجب أن يكون الحكم كله لله ( إن الحكم إلا لله ).
3- في المجتمع العلماني يكون الناس أحرار في اعتناق ما شاءوا من أفكار ( غير عدوانية )، بينما في الإسلام أي خروج عن العقيدة يعتبر ردة تستوجب القتل.
4- المجتمعات العلمانية تعترف ببنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بضمنها حق التفكير والاعتقاد بينما يعتبر الإسلام هذه الوثيقة مقدمة للكفر والانحلال والإلحاد.
5- العلمانية تعتبر المرأة إنساناً كامل الأهلية يتمتع بنفس حقوق الرجل من ميراث وشهادة والحق في الخروج والعمل وارتداء ما يناسب من الأزياء، بينما الإسلام وبنصوص واضحة وقاطعة يعتبر أن المرأة فاقدة الأهلية وتحتاج لمحرم للذهاب إلى السوق وعند استخدامها للإنترنت، كما أن لها نصف ما للرجل من حقوق الميراث والشهادة، هذا بخلاف أوامر ضرب المرأة حسب مزاج الأوصياء عليها.
إن الإسلام المهيمن على عقول الناس هو إسلام الخطباء يوم الجمعة وهو إسلام كليات الشريعة وأصول الدين التي تخرج كل عام عشرات الألوف من الأغبياء والببغاوات مغسولي الأدمغة والذين سيعملون بدورهم على استكمال غسل عقول باقي أفراد المجتمع. إن إسلام ابن رشد ونصر أبو زيد ومحمد عبده هو إسلام فاشل يتناقض مع نصوص القرآن والسنة، وإن المراهنة على المشاريع الفاشلة لا يعدو عن كونه إضاعة للوقت وعرقلة كريهة لجهود التنوير.

الخلاصة:
1- إن العقيدة الإسلامية تنشيء الأفراد على الاهتمام بالعبادة لأجل الحياة الآخرة بينما المطلوب هو الاهتمام بالحياة التي نحياها وبالتالي فإن المطلوب هو نفي وهم الحياة الآخرة الذي أسس له الفراعنة في معتقداتهم ثم انتقل بعد ذلك إلى الأديان الإبراهيمية.
2- إن العقيدة الإسلامية ترسخ الإيمان بالقضاء والقدر ويتحول الإنسان إلى آلة عاطلة غير مبدعة وغير فاعلة وهو من أهم أسباب انتكاس الأمة الإسلامية.
3- العقيدة الإسلامية تتناقض مع حقوق الإنسان ومباديء الديمقراطية وأي محاولة للتوفيق بين الإسلام والعلمانية هي استغفال للجمهور أو جهل بمباديء الإسلام.
4- الإسلام يضطهد المرأة بل ويحتقرها ويأمر بضربها عند اللزوم، كما ينص على ضرب الأطفال لأجل أداء الصلاة عند بلوغهم سن العاشرة وهو تصرف وحشي يتناقض مع جميع المباديء الإنسانية.
5- من جميع ما سبق نستنتج أن الإسلام هو المسبب الرئيس لانحطاط هذه الأمة وهو المعوق الأكبر للعلمانية وللفكر النهضوي والحداثي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أهلا بعودتك الرائعة
رعد الحافظ ( 2009 / 9 / 1 - 08:38 )
صدقت والله يارجل ..الأسلام سبب إنحطاط هذه الأمة وسيبقى كذلك حتى يكبل ويعاد الى المسجد وبلا مكبرات صوت رجاءً
لو ترى الولائم الرمضانية ياصلاح في السويد في النوادي والمساجد وكله بفواتير تدفعه البلدية ( وتضاعف الارقام للاستقادة والسرقة القصوى),كنت لعنت غباء السويديين , لماذا يدفعون كل تلك الملايين من الكرونات لتسمين العجول البشرية وملأ جيوبها بالمرة ...وهم مستمرين بتسميتهم..... كفار


2 - تري لم يفلوا هذا في السويد
معلق ( 2009 / 9 / 1 - 10:24 )
اعتقد لانهم اعقل ممن يصفهم بالغباء ويعيش بينهم
فهم فهموا ووعوا, وان كانوا يسمنوا عجول فلم تسب من هم مثلك في هذه البلد مستمتعين بخير andskrana skneland ولهم مثل ما لك من الحقوق, العقل الغربي لانه اكثر فهم وتعقل ووعي واكثر حيادا من العقول العربية التي سمنت علي التعنت والتشدد يعرف مقدار الاخر ويحترمه, برغم زعم البعض ان المسلم يسمي المسيحي كافر, وكيف له ان يصدقك في مقولتك يا رعد وهو يعلم ام المسلم كما تدعي يقتل الكافر والبلاد الاسلامية قبل الاوربية بها من المسيحيين التي تدعي ان المسلم يكفرهم من يعيش وله من الحقوق مثله مثل الاخر, وكيف له ان يصدقك وهو يري المسلم يعامل طفلة وزوجته وهو يعيش امامه وفي بلدة بعكس ما تدعي او يدعي صاحب المقال
فالمشكلة ليست في القول المشكلة في الفعل
وسلوك المسلم هو عنونه فمها كتبت او دعيت او كتب السيد صلاح عن ضرب المرأة والطفل والمساواة والكلام المغلوط اليس للناس عيون تري وعقول تعي
وعندما تقول ويري الاخر عكس ما تقول تري من يصدق ومن يحترم المدعي ام ما يراه بعينة
وخاصة انك تنعته هو الاخر عندما يختلف معك في الرؤيا بما كتبت هنا
يا سيدي الكتابة والادعاء كثير
لكن اختلاط الشعوب ببعضها وتواجد الغربي في بلاد الشرق والشرقي في بلاد الغرب بين الناس والبش


3 - مبدع
مايسترو ( 2009 / 9 / 1 - 10:57 )
كلام كله ابداع ، ويصف حقيقة الاسلام كما هي ، فهذا الدين جاء من الصحراء وتعاليمه كلها ذات نشأة بدوية ، لاتمت إلى الحضارة بأي صلة، فالويل للناس الذين يحيط بهم الاسلام وتعاليمه الخرافية كما هو حالنا اليوم


4 - brilliant
T. khoury ( 2009 / 9 / 1 - 12:11 )
الاسطوانة المشروخة التي لا يمل البعض من ترديدها حول أن العلمانية حيادية تجاه الأديان والمعتقدات، صحيح، ولكنهم يغفلون شرطاً هاماً. المعتقدات السلمية غير العنيفة هي المعترف بها علمانياً، أما عندما تكون العقيدة عنصرية ومؤذية وتتكون من سلسلة لا متناهية من أوامر الحرب والقتل والدمار والكراهية، فهي غير مرحب بها لأنها تهدد السلم الأهلي، وهو ما يحدث بالفعل على أرض العراق وفي أماكن أخرى كثيرة من العالم العربي والإسلامي
------------------------------------------------------------------------------------
إن الإصرار على تجاهل التجربة الفاشلة لهؤلاء لا يعدو أن يكون إصرارٌ على حرث البحر أو طحن الهواء،

Dear Salah,
that was a brilliant article but would they understand? I doubt it.
regards


5 - رباعية
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 1 - 13:41 )
أهلاً أستاذ صلاح .ز متى سوف أنهي الدين الذي كبلتُ نفسي به لا أدري ولكن سوف أحاول أن أخفف وها هي الرباعية الخاصة لك في كل مقالة وهذا هو الدين :

حلقتُ بالفكر من فوق السما لارى الجنان والنار والالواح والقلما
فصاح داعي الحجا فيك الجنان زهت والنارُ شبت وفيك اللوحُ قد رقما
تحياتي وأعتقد أنها مناسبة لمقالتك


6 - عايش على القمر
أبو هزاع ( 2009 / 9 / 1 - 14:44 )
يقول الكاتب أن الناس كلها تصوم رمضان طمعاً بجنة الغلمان وأن الناس كلها تركض للصلاة في المساجد والناس كلها تحج. من هم هؤلاء وهل يعيش هؤلاء في عالم آخر لأنني لاأرى هذا الإيمان منتشراً. شوهالحكي يازلمة .أما عن نقطة مهمة أخرى فالكاتب يعمم أيضاً مثل البقية ويضع كل المسلمين بسلة واحدة ومثال القضاء والقدر خير دليل. القدرية ياأخي الكاتب بدأت في العصر الأموي بسبب أن الحاكم الأموي أراد فقه محايد وعندها أتت القدرية والمرجئة وكذلك المعتزلة. هناك فرق مضادة للأمويين كالشيعة كانوا قد آمنوا بأن قدر الإنسان بيده فيارفيق صلاح لاتعمم لأن التعميم علامة الجهل كما يقال. عليك بإنتقاء مفرداتك بشكل أحسن لأنك تقحم نفسك في مسرح كبير بإتهاماتك اليومية. أكررها لك: القدرية ليست مفهوماً متبعاً لدى كل الفرق الإسلامية.


7 - في الصميم
عبد القادر أنيس ( 2009 / 9 / 1 - 15:13 )
تحليلك في الصميم، وربما حيا الخشب، كما قال الشاعر.
رغم التشاؤم الذي ينتابني كلما أمعنت النظر في تصرفات هذه الشعوب.
لكن كيف يحق لنا أن ننتظر غير ذلك ونحن نعيش لترضية الأموات أكثر من العمل على إرضاء أنفسنا.
تحياتي على مقالك الممتاز


8 - الى معلق
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 9 / 1 - 15:50 )
السيد معلق كيف هو حال العراق المسيحيين وايضا ا هل مصر الأقباط؟؟؟؟ الم ينقرضوا بعد!!!!!؟؟؟؟؟
يا استاذ ان الغرب يعامل المسلمين كما يفترض ان يعاملوه لكن
هيهات ياكلون النعمة ويسبون الملة

انها عقدة خير امة اخرجت للناس!!!


9 - رائع
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 9 / 1 - 16:02 )
السيد صلاح مرحبا بعودتك مقالك رائع صريح كاشف يؤكد فعلا ًًان المؤمن الحقيقي انسان ميت ًً
فلا تحرر من دون الخروج من دائرة الدين-اي لا اجتهاد مع ورود ً النص ً
تحياتي الخالصة لك على مجهودك الفكري الصارم


10 - استاذ صلاح وآلحقائق الأصلاحيه
مصلح المعمار ( 2009 / 9 / 1 - 16:05 )
يا استاذ صلاح انا لا استطيع مجاراة امكانيات الأستاذ شامل وهداياه الشعريه المتألقه ، ولكن ارجو ان تتقبل مني باقة ورد اهديها لك تقديرا لجهودك الرائعه لما تقدمه من غذاء فكري مجاني لمجتمعنا ، وبناسبة ذكرك لموضوع اللوح المحفوظ ، اتسائل هل هذا اللوح يحتوي على آيات منقطه ام بدون تنقيط ، وآن كانت بدون تنقيط اليس التنقيط بأيدي بشريه هي زيادة على القرآن ؟ وهل هذا اللوح يحتوي كلا ايات النسخ مع آلآيات آالمنسوخه ام احداها ؟ ولماذا لم يتنبأ اله القرآن منذ البدايه بأن البشر سوف لا يتقبلوا الآيات المنسوخه ويأتي مباشرة بآلآيات الناسخه بدلا من
( شلعان ) القلب بهذا التبديل الذي اصبحنا لا نعرف آية لا اكراه في الدين هل هي منسوخه بآية السيف ام لا تزال سارية المفعول ؟ وآخيرا اختم مداخلتي بمطلع اغنية حسين نعمه التي تقول : (تحياتي الك وين انت موجود ) ، مع تحياتي للجميع


11 - تحليل رائع وممتاز
علي محمد ( 2009 / 9 / 1 - 16:11 )
ومع السيد صلاح مائة في المائة
وسؤالي الذي اسئلة وبعد
العقيدة سيئة
العقيدة ضد حقوق الانسان
وضد العالم كله

الهدف من كل هذا ماذا ها تلغوها
وكيف سوف تنهوها وتتخلصوا من ثلث البشرية
وبالحلول السلمية والمتمدنة التي تنم عن الغرب المتمدن الذي يدافع عن حقوق الانسان
طبعا لن تجوروا علي اي حقوق انسان في حلولكم والا يبقي ليه
ارجوا ان اجد منكم رد بدل السلمات والمجاملات والتهنئة والتحليل الرائع فانتهينا كل ما تقولوه رائع وسليم وبعد


12 - ردود
صلاح يوسف ( 2009 / 9 / 1 - 17:04 )
أخي رعد الحافظ / سعدت بمرورك .. أنت محق: الغربيون أغبياء لأنهم لم يعرفوا بعد حقيقة المسلمين.
السيد معلق / تمنيت لو أنك علقت على عقيدة اليوم الآخر والخرافات والقضاء والقدر. شكراً لحضورك.
أخي مايسترو / تعليقاتك حلوة جداً وأتمنى حضورك الدائم. دمت صحة وعافية.
T. khoury / شكراً على الإطراء الذي تتحفني به دائماً. أخشى أنني لا أستحقه.
أخي عبد القادر أنيس / أنت عقلية نادرة وأرجو قراءة مقالاتك وتعليقاتك دائماً. تحياتي لك.
اوشهيوض هلشوت / شكراً لمرورك - ما زلت أذكر تعليقك على مقالالتي السابقة حيث توقعت توجه فكري جديد. أتمنى أن أكون عند حسن الظن.
أخي شامل / أنت كبلت نفسك بالرباعيات وأنا سعيد بها دوماً، وربما أفكر في عمل دراسة سريعة وعاجلة عن الفيلسوف والعلامة عمر الخيام. سوف أستعين بك حتماً.
أخي مصلح المعمار / حضورك يسعدني دائماً، وقد أعجبني سرحانك في اللوح المحفوظ، ولو خطر ببالي قصة اللغة على اللوح المحفوظ منقطة أم لا كنت قلتها. تمتلك عقلاً جميلاً وذكاءاً نادراً.
الأخت محمد علي / ليس المطلوب القضاء على المسلمين. المطلوب القضاء على العقيدة وأساطيرها التي تسببت في انهيار أمتنا أمام الأمم. نعم نلغيها ولم لا .. اليابان ألغت عقيدتها العسكرية واستبدلتها بفكر إنساني خلاق جعله


13 - تغيير ذهنية التدين
وسام هاشم أحمد ( 2009 / 9 / 1 - 19:15 )
لم تقد -اجتهادات- التنوير أو أفكار نهضويي هذه -الأمة- الموهومة، إلى أي مستوى من مستويات التغيير المأمول. فهل بإمكانها أن تغير دينا أو تنقل أصحابه من ضفة الموات إلى ضفاف الحياة؟ البعض بحرث في بحار المستحيل ليقدم فهما متطورا للدين. الدين- فكرة ناجزة- لدى المؤمنين به، غير قابل للتطور أو تطوير بعض -أفكاره- واجتهاداته..
المطلوب تغيير ذهنية التدين وتبديدها، وهذه عملية طويلة ومعقدة تحتاج إلى صبر الجمال ورسوخ الجبال.


14 - وسام هاشم أحمد
معلق ( 2009 / 9 / 1 - 19:23 )
مصيرها الفشل
غ


15 - عقيدة الى الزوال
ابو حسن ( 2009 / 9 / 1 - 20:24 )
صدقت استاذ صلاح فى كل كلمة قلتها
و لا ابالغ لو قلت بان الشعوب العربية و الاسلامية هى اول الشعوب المعرضة للزوال لو بقيت متمسكة بهزه العقيدة الفاسدة و الفكر الوهابى العفن
استاذ صلاح دمت و دام هذا القلم الرائع و المستنير
و الى الامام دائما


16 - الشعوب العربية لم يصلحها دين !
عقيل الواجدي ( 2009 / 9 / 1 - 21:05 )
وان كانت لي مؤاخذات على تطبيق المسلمين للشريعة وفهم بعضهم المتطرف تارة والمنكمش تارة اخرى والمتأت عن قصور في الفهم للنصوص الثابتة والمتمثلة بالقران الكريم او السنة النبوية الشريفة التي نسجت الايدي بعضا منها بدوافع شتى لتتوقف مسيرة الاسلام الحقيقي عند عقديه الاولين لاغير ثم انتهى من بعده الى تنازع وشتات لالخلل في التشريع والمنهج وانما الخلل في هذه الامة التي لم يصلحها دين على مر العصور ناهيك عن الاسلام ، ولم تصلحها العلمانية كذلك ، فالشعوب التي قادتها العلمانية ولو لفترة وجيزة ومنها العراق لم تقدم اكثر مما قدمته في ظل الاسلام بل ربما قدمت مما هو اكثر اساءة مما كان في ظل المسلمين ، وهنا يجب ان يشخص الخلل هل هو في طبيعة الانظمة الحاكمة او في طبيعة الشعوب المحكومة ؟
اما ماقلته يااستاذي العزيز واابديت من فهمك لبعض النصوص من فهم فهذا مما اخالفك فيه لانك حاولت ان تخفي مما هو واضح وساطع لايمكن اخفاءه او التدليس ، فمذ متى يفهم من ( اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غذا ) هو محاولة لشل حركة الانسان والركون به جانبا في هذه الدنيا والاكتفاء بالسعي الى بناء الاخرة ، بربك هل هذا مافهمته حقا ام انك وجدت لابد من اظهار هذا الفهم لتدلس به على الاخرين وتدعم حجتك التي مهما كانت ت


17 - سؤال
نهي ( 2009 / 9 / 1 - 21:37 )
عذرا قد يكون سؤال سخيف احب فقط ان اعرف رايكم في القرانين وفي الكاتب احمد صبحي منصور وكاتبته هل تعتبرنهم انهم فكر جديد قد يؤثر باجابيه في العقيده الاسلاميه؟


18 - السيدة نهى
صلاح يوسف ( 2009 / 9 / 2 - 02:13 )
أنظر إلى القرآنيين أنهم أكبر مزورون للتاريخ في العصر الحديث. هم يريدون التخلص من عيوب الإسلام عبر إنكار السنة ثم يحتكرون وحدهم تفسير القرآن. أي أنهم حركة كهنوتية مثل أحبار اليهود. القرآن هو سبب دمار المسلمين. كتاب متناقض، دموي، عنصري، طافح بأوامر القتل والحرب والكراهية في الله والبغض في الله. لا حل إلا بالتخلص من الإسلام جملة وتفصيلاً. هذا رأيي وتقبلي احترامي.


19 - السيد عقيل الواجدي
صلاح يوسف ( 2009 / 9 / 2 - 03:03 )
تقول المة لم يصلحها الدين، فهل الخلل في الأمة أم في الدين المستحيل التطبيق ؟ ثم تدعي أن العلمانية قد طبقت، ولا أعلم أن العلمانية قد طبقت في أي بلد عربي سوى تونس. ربما لو كنت مؤدباً أكثر فتعارض الرأي والتحليل دون استخدام ( تدليس ) لأن التدليس والكذب والنفاق هي اختراعات إسلامية بلا منازع.


20 - أستاذ صلاح أحيٌيك على هذه اللفتة
ج ح ( 2009 / 9 / 2 - 03:42 )
علمانيتك يجب أن تُحْترم كحق لك في حرية التفكير ....ولكن كونك صاحب قلم واعي مخلص رأيتَ أن تُقاضي الفكر الإسلامي الذي يقف سدا منيعا في وجه أي تقدم حضاري!!!!!! بل نرى المؤمنين في الإسلام غير مبالين أبدا في تأخر البلاد الإسلامية بسبب الإسلام.... أستاذ صلاح العالم بحاجة إلى قلمك فاستمر في العطاء ولكم الشكر


21 - الأخ رعد تعليق رقم(1) من المؤلم ما يجري في السويد وأوروبا
ج ح ( 2009 / 9 / 2 - 03:50 )
إن السويد وأوروبا بلدان علمانية.... ولكن واضعي قوانينهم مسيحيون يطبقون تعاليم المسيح.....ولكن المشكلة المسلمون لايستحقون هذه المعاملة لأنهم يتبعون دينا يُحرٌض على قتل كل غير مسلم وسرقته وسيب بناته....لذلك أنا معك إن الغرب بسيط لحد الغباء


22 - عودة مباركة
قارئة ( 2009 / 9 / 2 - 03:59 )
تحية انتصار لك ولزملائك من نفس التوجه الكرام وبعد .. أخي , كيف تعرف هذا المعلق أهو كاتب أم كاتبة ؟ وأنه يحمل كل هذه الأسماء ؟ هذه نقطة لفتت انتباهي عند بعض الكتاب الذين يصرون للأسف على التوقف عندها وتأجيج صدام لا طائل من ورائه , نحن بأمس الحاجة اليكم فلا تضيعوا جهودكم المتألقة في الرد على هذا السوبرمان أو ذاك , خذوا الناس على قد عقولهم , فليس كل من هب ودب أهلا للرد عليه , ما يرد في مقالاتكم أبلغ رد على المتطاولين المتعالمين , هذا الوقت والجهد المرصود منكم ومنهم لشغل مساحة للتحذير والنذير , للمكافحة والمنافحة , حرام تضييعه في هذه المناوشات . أخي , هذه المجانة الفكرية المضحكة عند بعضهم , الظاهرة من خلال أسئلتهم المتكررة بنفس المضمون عند مختلف كتاب هذا التيار , لدليل على العبثية التي يعيشونها, تحياتي , والى الأمام


23 - لا تجبر ولا تخير
فاتن واصل ( 2009 / 9 / 2 - 06:58 )
قالها الرائع صلاح جاهين فى رباعيته العبقرية
لاتجبر الانسان ولا تخيره
يكفيه ما فيه من عقل بيحيره
اللى النهاردة بيطلبه ويرضاه
هو اللى بكرة بيشتهى يغيره ... وعجبى
هذه الرباعية من وجهة نظرى ترد على كل متعصب لفكرة وخاصة المتعصبين للأديان وكأن كل منهم لم يولد ليجد نفسه رغما عن أنفه على دين ما هو من إختيار أهله .. وليس له يد فى إختياره ويبدأ فى الدخول الى دائرة من الصراع والدفاع مقاتلا من أجل فكرة أقحمت على حياته إقحاما ولم يرضاها أو يختارها .. وأقول لك يا أستاذ صلاح فى خطابك لهؤلاء لابد أن تضع فى إعتبارك أن ماتحتويه رؤوسهم ليس نتيجة لقراءة أو ثقافة بل فرض ( بضم الفاء ) عليهم فرضا ولذا فهو فى غاية الهشاشة كبنيان فكرى ولكن دخل فى إطار العادة وبالتالى فالإقناع عن طريق المنطق أصبح فى عداد الأوهام بل المستحيلات و التى نتخيل أنها فى إطار قدراتنا ولكن للأسف .. ومع ذلك لا أريد أن أفقد الأمل تماما أو أن أدخل اليأس الى عقلك .. لأن فى النهاية هناك ظروف موضوعية ستسوق هذه الأفكار الهشة الى مكانها الصحيح وسيتغير معتنقيها لطبيعة هذا الظرف الموضوعى رضوا هذا أم لم يرضوا وفى النهاية أقدم لك شكرى وتقديرى لمقالك الشيق والذى إن دل على شئ فيدل على أن بداخلك كم عظيم من التراكم المعرفى والثقافى ا


24 - يا ست فاتن
معلق ( 2009 / 9 / 2 - 07:22 )
ولدوا وجدوا فضلوا
يا سيتدتي كما قراء هذا المثقف الكبير قراء من ولدوا فوجدوا
المشكلة استضغاركم الامور سواء االمر الكلي برمته, او امر الاخرين
وفي الغالب استصغاركم الامور لتشعروا بكبركم انتم فان صغر الاخر كبرتم
لكن لو كان الكاتب قراء ولو كتن كمعلقة قرات ما كنت حكمت او كررت مقولات لا طائل منها ولا نفع ولن توصل لشيء
اما عن التعصب سيدتي فكما في متعصب متدين في متعصب ملحد او ضد دين معين والاثنين في ضلال لان التعصب في حد ذاته غباء المشكلة في المتعصب ضد الذي قراء وتفوق وفهم وتبعه النعام وفرض عليهم فكره الفوضوي وجاء علي هواهم المخالف مخالفة لمجرد المخالفة
اما عن الافكار الهشة فانظري للفكر الذي تتبعوه ها نقبض علي الدين ونحبسة هل في هشاشة اكثر من هذا
اصرار علي ان لا علماني مسلم لابد من ان يكون ملحد
لابد من القضاء علي الاسلام
طب قولوا كلام معقول له معني قابل للتنفيذ حتي تستطيعوا ان تقولوا انه صلب
لكن تصدقوا هشاشتكم لمجرد ان شرزمة مقتنعة بها
وكلام لا يودي ولا يجيب
اسمحي لي عقول مهما قرات مازالت قاصرة
وغير مدركة لواقعها وما حولها


25 - تحية لأخي صلاح
رعد الحافظ ( 2009 / 9 / 2 - 07:33 )
أثار إنتباهي جوابك الراقي للجميع وأخص منه تعريفك للقرآنيين,عند إجابتك للسيدة نهى..وأنا عندي وصف لهم قد يختلف قليلاً عن وصفك بفرعياته
أظن أنهم يحاولون كخطوة أولى رفع القدسية عن محمد وأقواله وأفعاله
ولذلك كفًرهم عموم مشايخ الاسلام القديم..يعني القرآنيين يمثلون الأسلام الجديد , خصوصا إذا اكملوا عملهم وحذفوا معظم القرآن
أقرب تشبيه للقرآنيين حسب رؤيتي هم....... شهود يهوه
أؤلئك أيضا رفعوا بعضاً من قدسية الألوهية عن المسيح ليقبله كل الناس في محاولة للتقريب بين الجميع , فتراهم يتحدثون مع المسلم كأنهم أشباه مسلمين ومع اليهود والمسيحين كمكملين لهم ومع الجميع
لكن مشكلى القرآنيين كما ذكرت أنت..هو هذا الأرث الأسود من النصوص القرآنية نفسها..والحل الوحيد أمامهم لينجحوا ويكملوا المشوار هي حذف 90 بالمائة(تقرأ بالمئة ), من القرآن والابقاء على جزء واحد بسيط يسموه كراس القرآن النظيف..وسيكون بوسعهم الابقاء على فكرة الله داخلهم ليقنعوا ضمائرهم .بينما الحياة ستسير في دربها
أتصور هم مرحلة في طريق زوال الاسلام وعودته الى المساجد ....المهم إزالته من طريقنا


26 - بيت شعر رائع
علي محمد ( 2009 / 9 / 2 - 07:44 )
فعلا جاهين لا يعلي عليه
افتكريه بكره

يا ست فاتن الهشاشة هي فكر الكاتب وللاسف فكرك معه, فبرغم كم القراءة لم تعينكم علي الفهم حتي فهم ما تريدوا قوله

الكاتب الهمام وغيره يروا عبثية الدين والاسلام
واعلم انك ملحدة انت ايضا, ولا غبار علي هذا
لكن المشكلة انت وهو والف غيركم ليه مصرين انك يا من تملكوا العلم الكبير ها تغيروا الكون وسامحين لنفسكم تنقدوا فكر وعقيدة الملايين وتحكموا عليهم بالجهل والتتبع وعدم الفهم

تفتكروا من يحكم بكل هذا ويجمع ويعمم علي المسلمين فقط لانه كاره الاسلام لا يكون مغرض ومحدود الذكاء
فالنقد ينقد موضوع لكن التعميم غباء بين
لكن نرجع لبيت الشعر لا تنسوه فعقلكم فعلا محيركم ومخليكم فاكرين انكم تمتلكوا العلم كله والفهم كله
وها ييجي اليوم اللي حيركم ولم ترضوا به للاسف لن يرضي بكم مهما عقلكم اثبت انه الصح
وعجبي


27 - الأغبياء الحقيقيون
صلاح يوسف ( 2009 / 9 / 2 - 08:41 )
بوسع كل إنسان أن يصف نفسه بالذكي وأن يصف الآخرين بالهشاشة، ولكن الذكاء أليس له تعريفات في علم النفس متفق عليها ويمكن بالتالي الحكم على الأغبياء ؟ بالتأكيد يوجد واهم هذه التعريفات ان الذكي هو من يمتلك القدرة على التكيف في كافة الظروف. لنشاهد بهدوء وتعقل ونقرأ بتدبر:
الغرب اخترع الآلات البخارية .. ونحن نتلو ( قل هو الله أحد )
الغرب اكتشف الكهرباء ونحن نتلو سورة الكهف عن قوم ياجوج وماجوج والمسيح الدجال.
الغرب اخترق الفضاء وهبط على القمر وأوصل مركبة للمريخ .. ونحن نتلو ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
الغرب اكتشف الطاقة النووية واستخدمها لتوليد الكهرباء والغواصات والسفن العملاقة ونحن نعتقد باللوح المحفوظ الذي لا نملك حياله إلا التسليم والانحناء. في كل خطبة جمعة يردد الإمام ( اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه )
الغرب اكتشف الاستنساخ والهندسة الجينية واستخدمها لتطوير بذور نباتات محسنة وراثياً .. ونحن نصلي وندعو الله بأن ينصرنا على القوم الكافرين.
الغرب يصرف رواتب للفقراء والعاطلين عن العمل تكفل لهم عيشة كريمة - ومنهم ومسلمين للأسف - ونحن ما زلنا نعتقد أن الصدقات والزكاة تحل المشكلة.
نستورد من الغرب كل ما تحتاجه الحياة الحديثة بدءاً من غسالة الملابس والث


28 - الى تعليق رقم (5) الرائع شامل عبد العزيز
سنن ( 2009 / 9 / 2 - 09:20 )
رباعية رائعة وارجو ان نقرأ لك قريبا حيث لا ادري لماذا لم تكتب لنا منذ فترة؟ ام انك في اجازة مرة اخرى ؟


29 - وانت اخترعت ايه
علي محمد ( 2009 / 9 / 2 - 09:27 )
حتي الرد مش عارف وبتعمل كالمثل التي تتغزل بشعر بنت اختها
سالت سؤال بسيط
مش محتاج غرب وشرق
ولكن اعتقد العراق قالت عندها قنبلة ذرية وباكستان فجرتها
وايران بتلعب في النجوم
والغرب اخترع ما اخترع بمخترعين من الهند والسند والعرب والشرق والغرب
ومن قال حضارة غير مبنية علي حضارات كان كمن يدفن راسه في الرما
لكن انت تغزل بشعر بنت اختك
ولم ترد علي
انت ومن معك يا من تتنصلوا من كونكم عرب بما ان العرب لم يعملوا شيء ها تعملوا انتم ايه يا وهاتنفذوا احلامكم الخايبة ازاي

لو لم تعادوا المسلمين وترموهم جميعا بالجهل لتكلمنا كيف نستفيد من العلم والعلمانية ونتقدم, لكنك تنتفوا هذه الصفة عن المسلمين فالتحلوها بقي وتقولوا ها يتمخض الفأر عن ايه

ولا تكون كالاغبياء الذين تصفهم ولا تتطور وتخترع, خليك مثل لغير الاغبياء
وخليكم بعيد عن الشعوذة والكلام الذي لن يتحقق وحبس المسلمين في الجوامع والسحر والكلام الهرطقي
واعطينا معلومة علمية تخرجك من دائرة الاغبياء


30 - بمناسبة الرباعيات
معلق ( 2009 / 9 / 2 - 09:38 )
التلميذ يتبع استاذة
الخيام يتبعة جاهين
ومجموعة ابيات تنم عن اصحابها حقا


31 - ردود مرة ثانية
صلاح يوسف ( 2009 / 9 / 2 - 14:58 )
أتقدم بجزيل شكري وامتناني للإخوة والأخوات الذين عبروا عن آرائهم بصورة حضارية وسوف نترفع عن أولئك الرداحين الهمج الذين يحلو لهم أن يحولوا الصفحة إلى ساحة ملاكمة معبرون عن أمراضهم وانفصاهم لوجود الرأي الحر المخالف لما ورثوه من عقائد بائدة.
شكر موصول للسيدة فاتن واصل وللسيدة قارئة ولأخي وصديقي رعد الحافظ وللسيد/ة ج ح للثقة التي منحوني إياها والتي سوف تشكل الوقود اللاهب لمزيد من المقالات الناقدة للموروث.


32 - شكرا لوداعتك
عقيل الواجدي ( 2009 / 9 / 2 - 15:35 )
كنت آمل ان يتسع صدرك لآرائنا ، وان لاتستفزك مفردة ما ، لتنقلب هذه الوداعة والسماحة الى انياب ............كما كنت اتمنى ان يكون الحوار حضاريا وفق مايروج له وان لايغفل تعليقي الاخر الذي فيه بيان لبعض الامور والذي سيكون مصير تعليقي هذا مصير سابقه .......... اكرر شكري وتقبل اخر تعليق لي لاتك تدعي مالست تملكه ، فلاتلوم غيرك بفهم ومنهجية انت تتبناها 0


33 - موت العالم الاسلامي
محمد البدري ( 2009 / 9 / 2 - 16:17 )
لقد وضعت يدك علي الجرح الاسلامي فيما يسمي باللوح المحفوظ. فماقيمتنا جميعا وكل شئ مقدر سلفا. اليست غيبوبة وموت العالم الاسلامي إذن كامنة في طيات عقيدته وضمن نصوصه؟


34 - ردود أخيرة
صلاح يوسف ( 2009 / 9 / 2 - 18:24 )
السيد عقيل / أما كان الأجدر بك عدم توجيه تهمة التدليس للكاتب بدلاً من الندب على ردة الفعل ؟ لقد احترمت رأيك ولم أقم بحذفه وقمت بالرد على أهم فكرة فيه وهي اعتقادك الخطأ بأن العرب قد طبقوا العلمانية. تحياتي وأرجو حضورك مرة ثانية.
السيد محمد البدري / شكراً لمرورك الطيب. صدقت اللوح المحفوظ من أهم معضلات العقيدة الإسلامية. تحياتي وتقديري.
شكراً للجميع
شكراً للحوار المتمدن