الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التلاوة العلنية للقرآن مساس صارخ بكرامة الآخرين

تنزيه العقيلي

2009 / 9 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اعتدنا في كل بلاد المسلمين أن نسمع التلاوة العلنية للقرآن، فأنت تصعد التاكسي، وتسمع تلاوة للقرآن، وتمر في الشارع، فتسمع من مكبرات الصوت للمساجد تلاوة للقرآن، وتذهب لتعزي أهل ميت، فتسمع تلاوة القرآن. هنا قد يقول قائل، وماذا يزعجك في كل ذلك، فإن لم يعجبك سماع القرآن، فاذهب إلى البلدان التي لا تسمع فيها تلاوة القرآن، ولا الأذان، ولا مجالس التعزية، لاسيما إنك بكل تأكيد متأثر بثقافة دول الكفر تلك. أقول القضية ليست قضية ارتياح أو عدم ارتياح نفسي لسماع القرآن، أو التواشيح، أو صلاة التراويح، أو مجالس البكاء، بل إني أريد هنا تناول الأمر بمقدار ما يتعلق بالحقوق العامة التي يجب أن يتمتع بها الإنسان، بقطع النظر عن عقيدته. فنحن نعلم أن نسبة عالية من سكان البلدان الإسلامية هم ليسوا من أتباع القرآن، إما لأنهم ينتمون إلى الديانات الأخرى، وإما إلى الأكثرية المرتدة الخائفة من المسلمين، وبالتالي فهؤلاء لا يؤمنون بأن القرآن كتاب الله، كما يعتقد المسلمون المقتنعون بإسلامهم، مع إننا نقول بوجوب احترام عقائد الناس مهما كانت، هذا الاحترام الذي يلزمنا باحترام من يحب الاستماع إلى القرآن، أو إلى باسم الكربلائي، أو إلى نانسي عجرم، أو مايكل جكسون، أو أم كلثوم، أو فيروز، أو أحمد الوائلي. فالقضية هي ألا تفرض عقيدتك وتفرض ذوقك ومزاجك على الآخرين، فتجعل سماع قرآنك قسريا، شاء الآخرون أم أبوا، وتستغل حياءهم وأدبهم، أو خوفهم من سيف التكفير، أو التسقيط الاجتماعي، من حيث أنك تلوح لهم بسيف القرآن، وسيف الدين، وسيف المقدس. ولكن حتى هذا الإسماع القسري قد لا يكون خرقا كبيرا لحقوق ومشاعر وأحاسيس وأمزجة وقناعات الآخرين، نعم هو خرق بلا أدنى شك، لكنه قد لا يمثل ذلك الخرق الكبير الذي يستوجب إثارة عواصف الغبار من حوله. إنما أتكلم عن الشتائم التي يكيلها القرآن للآخرين، وكيف يجبر القرآنيون الآخرين من أتباع القناعات المغايرة على سماع الشتائم الموجهة إليهم بكل خضوع وصغار وخنوع وذل، لكون القرآن كتابا إلهيا مقدسا، ولو حسب عقيدة المعتقدين بذلك. سيسأل بعض غلاة القرآنيين عن موارد الشتم التي أدعيها. وهنا سأورد بعض الأمثلة، مما يزخر به القرآن الكريم جدا بتوزيع الشتائم على من لا يؤمن به.



إذا علمنا أن مصطلح «الذين آمنوا» في القرآن يعني المسلمين خاصة، أي «الذين آمنوا [بالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، وبالقرآن وحيا إلهيا]»، ومن هنا فإن مصطلح «الذين كفروا»، أو «الكافرين»، أو «الكفار» يعني جميع غير المسلمين، أي «الذين كفروا [- أي لم يؤمنوا - بالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، وبالقرآن وحيا إلهيا]». لننظر الآن كم زخر القرآن بالشتائم واللعنات على «الذين كفروا» به، وعندها سنفهم كم يجب على غير المسلم، أو المسلم (المرتد خفية وخيفة)، سماع هذه الشتائم ضده، وكم عليه أن يصبر، ويحترم القرآن بكل ما فيه، أو أن يحترم شتائم القرآن له، ولعناته عليه. لو شتمني أي إنسان، أمن المعقول أني سأقول له: إني أحترمك، وأحترم كل ما يصدر منك، وبالتالي أحترم شتمك إياي، لأن شتمك إياي تمثل وجهة نظر علي احترامها، وأحترم كرهك لي، وأحترم لعناتك عليّ، وأحترم ظلمك لي، وقمعك إياي، وتعسفك بي. لو فعلت ذلك مع شاتمي ومهيني وظالمي، سيقول الناس كم ذليل أنت، وكم هي رخيصة كرامة نفسك وعزتها عندك.



والآن دعونا نقوم بجولة في النصوص القرآنية، التي تعدّ انتهاكا لكرامات الآخرين وعقائدهم ومشاعرهم، أو ما سميته بشتم غير المسلم، بل والمسلم الشاكّ، والمسلم غير الملتزم.



«إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها، أولئك هم شر البرية». هنا ينعت كل غير المسلمين «الذين كفروا»، سواء كانوا من «المشركين»، أو من «أهل الكتاب»، أي مسيحيين أو يهودا، أو أتباع أي دين، أو كانوا مؤمنين لا دينيين، ناهيك عن الملحدين، كل هؤلاء ينعتون بأنهم «شر البرية»، أي أسوأ وأخبث خلق الله أجمعين، ثم يتوعدهم الإله القرآني بمصيرهم الخالد: «في نار جهنم خالدين فيها». أقول إذا كنت معنيا بمن ذكرهم هذا النص، فلماذا علي أن أقبل بسماع هذه الشتائم المشحونة بغضا وكراهة وعداوة. نعم لو كان المسلمون يقرأون قرآنهم لوحدهم في بيوتهم أو مساجدهم، أو ضمن دوائرهم الخاصة، فلهم أن يستمتعوا بشتمنا نحن غير المنتمين إلى دينهم، ولكنهم يسمعوننا هذه الشتائم ليل نهار عبر الفضائيات والإذاعات ومكبرات المساجد وفي مجالس التأبين. تصور يتوفى شخص ما، فأذهب لأقوم بواجبي الاجتماعي والأخلاقي بتعزية وموساة ذويه، فيسمعونني شتما وسبابا ولعنا عبر قرآنهم. هل هذا يا ترى من الأدب والأخلاق واللياقات الاجتماعية؟

وهذا نص آخر: «ساء مثلا القوم الذين كذبوا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون، من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فألائك هم الخاسرون، ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها، ألائك كالأنعام بل هم أضل ألائك هم الغافلون». تصور بعيدا عن كل عبارات ثقافة كراهة الآخر المغاير في العقيدة، يذهب قرآنهم إلى مستوى متدن في الشتم، بحيث يصف غير المؤمنين به بالأنعام والبهائم والحيوانات. لماذ يجب على الآخرين قبول تلقي هذه الإهانات؟

«إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون، ختم الله على قلوبهم وسمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم». لماذا، ألمجرد أنه لم يقتنع بالإسلام؟ حتى لو كان الإسلام دين الله حقا، فما ذنب من لم يوصله عقله إلى الاقتناع بصحة ذلك، حتى لو كان ذلك لقصور في ذهنيته؟

أما وصف الآخر المغاير بالقرد والخنزير والكلب، فانظر إلى هذه النصوص: «ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين»، «قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت، ألائك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل»، «فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين». هذه النصوص تصف اليهود بالقردة والخنازير. هل يقبل المسلمون أن ينعتهم الآخرون بأقل من هذا بكثير؟ حتما سيرعدون ويزبدون ويتهسترورن إلى أبعد الحدود.

أما تكفير المسيحيين واليهود وإهانتهم فكثيرة جدا في القرآن الكريم في توزيع الشتائم، منها: «لقد كفر الذين قآلوا إن الله هو المسيح ابن مريم»، «لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة»، وغيرهما.

أما المنافقون، أو هكذا يحلو للقرآن أن ينعتهم، فهم كل المسلمين بالولادة، الذين ينتابهم الشك بإلهية الإسلام، أو يحسمون أمرهم في رفض الإسلام دينا، ولكنهم لا يجرؤون على الإفصاح بعقيدتهم، فيضمرون الكفر بالإسلام، ويظهرون رغما عنهم الإيمان به، تقية، وليس نفاقا، ولهؤلاء سهمهم الأوفى في شتم ولعن القرآن لهم؛ نذكر بعض الأمثلة لذلك: «بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما، الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، أيبتغون عندهم العزة، فإن العزة لله جميعا»، «وقد نزل عليكم في الكتاب، أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها، فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره؛ إنكم إذا مثلهم، إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا»، «إن المنافقين يخادعون الله، وهو خادعهم، وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى، يراؤون الناس، ولا يذكرون الله إلا قليلا، مذبذبين بين ذلك، لا إلى هـؤلاء ولا إلى هـؤلاء، ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا»، «إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار، ولن تجد لهم نصيرا»، «وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها، هي حسبهم، ولعنهم الله، ولهم عذاب مقيم»، «يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين، واغلظ عليهم، ومأواهم جهنم، وبئس المصير»، «ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات، ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات، وكان الله غفورا رحيما».

وهناك مصطلح قرآني آخر هو الفسق، والفاسقون قد يكونون مسلمين، ولكنهم مسلمون غير ملتزمين، أي عصاة بمعيار الإسلام، فالقرآن مليء بشتم ولعن الفاسقين وتوعدهم بالعذاب، أستغني عن سرد تلك النصوص، وغيرها تجاه كل المغايرين في الاعتقاد أو الالتزام.



ما أوردت لا يمثل إلا غيضا من فيض. أما إذا جاء الرادّون علي بآيات أخرى، تعطي معنى آخر للكفر، أو تبين أن هذه النصوص غير موجهة للجميع، بل لقسم محدود من الكفار والمنافقين والمرتدين والمسيحيين واليهود وغيرهم، ممن سيتبين أنهم يستحقون كل ذلك، ولو افترضنا أن هذا الجواب كان مقنعا، فأقول إن الذي يسمع الشتائم موجهة إليه، لا يسعه أن يقرأ القرآن كله، ليستخرج منه معنى آخر غير الذي فهمه من سماعه تلك الآيات البينات في حقدها عليه. ثم إني أعرف كل الإجابات، صدقوني، وقد فسرت القرآن، وحاضرت فيه لعشرات السنين، حتى اكتشفت الحقيقة، من خلال القراءة العميقة والمتدبرة والعلمية لعقود من عمري، وبإمكاني أن أورد تلك الآيات والنصوص، ولكن الذي يثبت عدم إلهية القرآن - كما تبين لي وللكثيرين غيري جليا وبفهم محكم غير متشابه، وبدرجة تتاخم القطع واليقين - هي أكثر بكثير من نصوص التفسير الآخر والتبرير والاعتذار.



01/09/2009








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - thank you
T. khoury ( 2009 / 9 / 2 - 17:41 )
thank you Mr Tanzih for showing this clear violation of the human wright of un-Muslims in the Islamic worlds.


2 - نسيت شيئا
sosan ( 2009 / 9 / 2 - 18:19 )
-يوم تبيض وجوه وتسود وجوه- -وأما الذين أبيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون /ليتني أعلم ما هو شعور المسلم الأفريقي عند تلاوته لهذه الآية وأليست قمة العنصرية ومنتهى التحقير وهناك الكثير من الأهانة لغير المسلم الذكر وحتى المسلمة الأنثى لم تسلم من العنصرية والتصغير...معك حق أستاذ تنزيه-


3 - لك كل الحق وأكثر
فاتن واصل ( 2009 / 9 / 2 - 18:24 )
ما أتعجب له أيضا ليس فقط قراءة القرآن علانية بكل ما جاء به كما تفضلت وشرحت ولكن الأذان خمسة مرات يوميا عبر ميكروفونات أو مكبرات صوت ومن خلال أصوات فى كثير من الأحيان تكون غاية فى القبح هذا بالإضافة الى خطبة الجمعة والتى يتفنن فيها مشايخ الجوامع والزوايا ببث جهلهم غير عابئين بالمتلقى قهرا لما يبثون دون إرادة منه وكذلك صعودا وهبوطا بأصواتهم بالبكاء تارة والصراخ تارة أخرى أما ما يعنينى خطابهم التحريضى للرجال على ضرب المرأة وقهرها وردعها وتأديبها وتوقيع كل صنوف التسلط عليها فهى إبنة وزوجة وما ملكت أيمانه فأكون فى بيتى وأسمع كل هذا بأذنى وأكتم غيظى ولا يسعنى إلا أن أشتمه فى سرى بدورى ردا على غباءه أشعر بمعاناتك وأتفق معك تمام الاتفاق


4 - معكم كل الحق
صلاح يوسف ( 2009 / 9 / 2 - 18:39 )
إكراه الناس على سماع خطبهم وقرآنهم وتفاهاتهم وصراخهم هو انتهاك حقيقي وصارخ لحقوق الإنسان. أستاذي العزيز / منذ أمد بعيد اكتشفت قلة أدب إله القرآن وهو ما عزز لدي القناعات بأن صانع القرآن هو محمد. لقد قتل جميع معارضيه غيلة وغدراً فقط لأنهم تحدوا قرآنه بأشعارهم. أتمنى لو أنني لم أولد في بلاد القرآن والآذان خمس مرات. يا له من عذاب مقيم.


5 - تحية خاصة
رعد الحافظ ( 2009 / 9 / 2 - 21:00 )
هو أصلاً كاتب القرآن مستحيل يكون عاقل وحكيم ..لأنه يقول في إحدى الآيات قتل الأنسان ما أكفره , من أيً شيء خلقه؟
يعني هل الله إذا كان موجوداً وهو الذي خلق الأنسان يقول هذا الكلام ؟
ثم : قُتِلَ الخراصون ..يعني الكذابون والمكذبين لمحمد , حسب الطبري والقرطبي ,فكل من يقول عن محمد كذاب أو مجنون يستحق القتل بيد المؤمنين به......عجيبة ...ألا يمكن أن يكون المكذبين والمشككين به هم الصح ؟ والمصدقين له هم الغلط؟ ومن يمكنهم من تبادل الادوار غير العقل الذي يفترض أنه من صنع الله وقرر ماسيقبل مقدما حسب الايات القرانية.ثم أن كل شيء مقرر سلفاً بالقلم واللوح المحفوظ كما أشار الاستاذ صلاح سابقاً
فما كل هذا الهراء؟
لا..لا ينفع معهم ..حجتهم ضعيفة..خذوهم الى المتاحف ..إعرضوهم هناك كالديناصورات المنقرضة..وهذا ما أتوقع حدوثة بعد بضعة عقود
وحتى الزي الخاص بهم سيكون مثار السخرية .. (اللحى المشتتة والدشداشة القصيرة والزبيبة والغطرة ...), كلها أشياء سيتفرج عليها أحفادنا في المتاحف
وقد يضعوا لهم كاسيتات القرآن ليكونوا في الصورة, وكيف كان يعيش أجدادهم...وسيضحكون من أعماقهم كما نضحك اليوم عند مشاهدتنا للفلم الرائع (الانسان قبل عشرة آلاف سنة), ففيه لقطات رائعة مثل رفع عظم صغير بوجه حيوان ضخم ليطر


6 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 9 / 2 - 21:53 )
الزميله تنزيه

هذا قولك


إذا علمنا أن مصطلح «الذين آمنوا» في القرآن يعني المسلمين خاصة، أي «الذين آمنوا [بالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، وبالقرآن وحيا إلهيا]»، ومن هنا فإن مصطلح «الذين كفروا»، أو «الكافرين»، أو «الكفار» يعني جميع غير المسلمين، أي «الذين كفروا [- أي لم يؤمنوا - بالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، وبالقرآن وحيا إلهيا]».

التناقض

هنا تعبيرا غير صحيح ...لا احد بالمسلمين يعبد القران .. او اتخذ القران الاله ... انما القران هو كتاب الله ... او الكتاب الذي يدل على الاله ... الاله هو الله خالق السماوات والارض

{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }البقرة285

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

هذا قولك
«إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها، أولئك هم شر البرية». هنا ينعت كل غير المسلمين «الذين كفروا»، سواء كانوا من «المشركين»، أو من «أهل الكتاب»، أي مسيحيين أو يهودا،


7 - الا لعنة الله على الكافرين
محمد الشهم ( 2009 / 9 / 2 - 22:19 )
اعلم انكم لن تنشروا هذا التعليق وستعتبرونه مخالفاً لقوانبن النشر عندكم ، اما عندما يوافق التعلبق هواكم فتتغاضون عن قوانين النشر ، والا كيف تنشرون هذا الغثاء من التعليقات التي تشتم الله والرسول وتسفه عقائد المسلمين ، معظم شلة المعلقين الذين ينتقدون القرآن ويذكرون بعض الآيات للدلالة على تناقض القرآن بحاجة الى العودة الى المدارس الابتدائية ليتعلموا قواعد العربية كي يستقيم فهمهم وكي لايهرفوا بما لايعرفوا وكي يتعلموا بعض الادب عندما ينتقدون عقائد المسلمين ، وعلى كل اطمئنكم ان الاسلام يتمكن ويتوسع والالحاد ينكمش ويتقوقع وسيأتي اليوم الذي يقرأ فيه الناس في كتب التاريخ انه كان يوجد ملحدون في العالم كما نقرأ اليوم في التاريخ انه كان هناك دولة اسمها الاتحاد السوفييتي كانت تتبنى الالحاد فأزالها الله من ، الوجود


8 - التعدي حتى بالتلاوات
مصلح المعمار ( 2009 / 9 / 2 - 23:12 )
تحيه لقلمك التنويري يا اخ تنزيه وتحياتي ايضا لقلم الأخوه المعلقين الذين اتفقوا مع مغزى المقاله ، وآود ان ابين بأن الشتائم القرآنيه التي ذكرها الأخ الكاتب كان مستواها الأدبي في ذلك الزمان اقل من المستوى الثقافي لسكان الجزيرة العربيه آنذاك ، وعندما كانت تتلى عليهم كانوا يكذبون محمد ويقولون انها ليست من عند الله ، وهذا ما يفسرعندما استهزأ بها اهل الردة الذين كانوا مجبرين بآلسيف لتصديقها ثم اضطر ابو بكر لقتلهم لأسناد هذه الآيات بقوة السيف ، تحياتي للجميع


9 - سؤال
ابو محمد العراقي ( 2009 / 9 / 2 - 23:47 )
اجبني ياتنزيه رحمة لوالديك باي حجة سيحتج علي بها رب الاديان الابراهيمية وليس رب العدل والحب والجمال ان انا افنيت عمري بايامه ولياليه باحثا صادقا خالصا له وفي نهاية المطاف انكره عقلي وما هو ذنبي بعد كل الاخلاص والصدق جاهدا والا يمكننا القول بان من طلب الحق فلم يجده خيرممن وجد نفسه مجبرا لان يكون سنيا او شيعيا او مسلما او ملحا


10 - أحسنت أحسنت يا تنزيه العقيلي
هادي ياسر خطاب ( 2009 / 9 / 3 - 00:29 )
اتفق معك تمام الاتفاق


11 - اعتداء آخر....
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 9 / 3 - 01:26 )
اتفق مع صاحب المقال واضيف ان الآدان كدلك يعد اعتداء واكراها للناس خصوصا وكل مؤدن له صوت مغاير ووقت الآدان متفاوت
لما دا لا يضبط -المسلمون- ساعاتهم على مواعيد الصلاة ويريحوا الناس من النداء الروتيني(( المقدس))


12 - الكاتب المحترم
الجوكر ( 2009 / 9 / 3 - 08:49 )
عزيزي أطلت ولم تنصف
لن أطيل عليك حتى تنخفض الأصوات لتكون لك فرصة للتدبر
القرآن يدعم قضيتك هذه وكذلك هي قضيتي فيكفيك فيماذكرت من الحق دون الباطل قوله عز من قائل
ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها
وتقبل إحترامي


13 - كلام لا غبار عليه
مايسترو ( 2009 / 9 / 3 - 10:29 )
نعم الكلام الذي أتحفتنا به يا أستاذ تنزيه، وياريت يتم نسف كل المآذن التي تصم آذاننا خمس مرات في اليوم، ويزداد هذا العدد في رمضان، حيث يقوم شيخ الجامع المجاور لنا بايقاظنا من الساعة الرابعة صباحاً ويمتد في العويل بأعلى صوت له لقرابة الساعة، فأين المفر الجوامع من امامكم وخلفكم وإلى جانبكم ويا ويلكم من هذا العويل.


14 - الحياة قصيرة
ahmed ( 2009 / 9 / 3 - 10:54 )
نحن امنا وسلمنا وانتم ابحثوا لكم عن اى شىء فالحياة قصيرة اليس كذلك؟


15 - المرقَّمين
عيساوي ( 2009 / 9 / 3 - 13:57 )
6-اللي اختشوا ماتوا
7- اقسم باللواتي شفاعتهن لترتجى انك لم تعرف -ليس لم تفهم- بل لم تعرف كلمة واحدة من المقال
14- ماشي جنب الحيط

بعد كل هذه الشتائم واللعنات الالهية والبغض الالهي والدونية الالهية يأتي ويقول نحن لانعبد القرآن. بصراحة لم تظهر عندي على الشاشة هكذا جملة في المقال، هل ظهرت عندكم؟ ام هو تدليس ومناورة واختباء.
لا يفهم المحمدي لماذا هذا المدعو الله اكبر، لماذا هو شتام ولسانه وقلبه وسخ الى هذه الدرجة، ولايستطيع المحمدي ان يدافع اخلاقياً عن الله اكبر لانه تشرب من صفات هذا الخير الماكرين، لذلك يصول ويجول ويسرد ويهاجم الى ان يتعب -داخلياً- وينزوي ليلتقط انفاسه ويستعد بالفكر المحمدي ثم يقوم بعدها ليعاود الصولان والجولان، فقط لكي يرضي داخله المشبع والمستميت - في- بيئته المحيطة به. ادعوه ليتكلم اخلاقيا منطقيا روحيا: مستحيل، لان الفكر المحمدي لايحتوي على خط اخلاقي في مسار واضح ومتواصل وليس له منطق -انساني او الهي- لكي يبرر دونية وحقد اله القمر هذا، اما روحيا فقل انه امر من امور الله وليس لاحد علم به البتة، وما حاجة فكر محمد بالروح فان اعمال الجسد واضحة فيه وفي كل فكره وايديولجيته.
الله اكبر هذا يرى انساناً يريد ان يتنور وان يعرف ويفهم، فبدل ان يتحنن عليه ويساعده و


16 - نعم للإصلاح الدين
عمر ( 2009 / 9 / 3 - 16:30 )
حين تسمع آذان الصلاة (خمسة فرضة)، وخطاب الجمعة، ومناسبة المولود التي تتم ممارستها من قبل المسلمين من بيوتهم، وتراويح خلال شهر كامل خلال شهر الرمضان المبارك، كلها هذه يحسك بانك في مكة وقبل 1400 سنة، لا وجود ديانات ومذاهب أخرى وافكار وقناعات غير قناعة المسلمين. وباختصار اي لا توجد احترام مشاعر الاخرين ولا توجد احترام حقوق الانسان. ولا توجد الحرية والديمقراطية والاحزاب الاسلامية هم وقبل كل يصرحون بانهم يؤمنون بالديمقراطية والحرية وحقوق الانسان.


17 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 9 / 3 - 17:21 )
الزميل عيساوي

الراي الاول والاخير لصاحبت المقال ... ان ردودك على تعليقات الاخير هو تدخل سافر من عندك ... لم تسمح لك صاحبة المقال .. بالرد بالنيابة عنها ... انت تعلق فقط وتنتهي


18 - محق ولكن في اغراض
ماجد ( 2009 / 9 / 3 - 18:59 )
معك حق في حرية سماع الاذان خاصة إذا ما علي الصوت بخلاف الجمعة والاعياد
ومعك حق في جهل بعض الخطباء وسوء استخدام الخطبة والفكر لبعض المشايخ

لكن المشكلة هي في تفسير القرأن بالشكل الذي يتماشي مع الفكر الاحادي فتؤخذ الايات بالباطل, ولن ادعي انني املك علم التفسير
لكن من المعروف ان لكل اية مناسبة وزمان قولها واشياء كثيرة لو تغير او اخفي جزء يتغير المعني مثل ترك الصلاة, ولن ادخل في جدل لا لي ولا لك الحق في دخوله لاننا غير ممتلكين لهذا التمكن من معرفة النص وسببه

وللشيء الاخر هو ان القران يكاد يكون 700 صفحة وألاف الايات, ولو كانت هذه الايات التي لا ادعي معرفة تفسيرها وان تسيء لك, فلو لم تكن مغرض ستجد مئات الايات التي تكرم اصحاب الكتاب, والايات التي تفسر لم اليهود بطبعهم والذي جبلوا ومازالوا عليه مختلفين, ولو لم تكن ضد الاسلام او اي ممن معك لكان انتقدهم اكثر واعمق مما في القران لكن تتوحد القلوب والعقول ويستخدم حتي العدو الذي اكرهه ولا نختلف جميعا علي معرفتنا بانه يكرهنا ويتمني فنائنا ومن كتابه المقدس يعتبرنا ويعتبر كل من ليس يهودي حشرات واقل من الادميين
لكن العين لا تري عند التعصب حتي هذا طالما نستخدمهم ضد الاسلام
وفي النهاية إذا ما حكم الانسان علي دين وكتاب باية او اث


19 - تحليل رائع وممتاز
علي محمد ( 2009 / 9 / 3 - 22:27 )
مقالة ممتازة, حقيقتا ومعبرة, تجريدا تعبر عن شعور من يسمع ويري مشاعر عدائية من الأخر, عن شعور من يسمع من يسفهه ويسبه ويمثله بالقردة والخنازير. وأنا أقول تجريدا نقل المشاعر والإحساس ممتاز
اختلف معك في مقتطعات من القرآن و تفسيرك الخاص لها, ولن اكرر ما قاله المعلق ماجد في هذه النقطة, ولن أتي بآيات وأنكر آو اكرر لاني لا اهتم بهذه الجزئية في التفسير القرآني ولا أجيدها أيضا
لكن اسمح لي إن أناقش نقطتين, النقطة الأولي هي مسألة نوعية الخطب في حد ذاتها التي تذكرها ويذكرها الكثيرين في مجمل الأحاديث والحوارات والتعليقات, فان كان هناك بعض الأئمة المأجورين وهم موظفي الدولة وسواء وجه سب أو توقف فهو متفق عليه سياسيا من الدولة علي الأقل عندنا في مصر, ولن أعمم وأتكلم عما لا اعلم عنه, وغالبا ما يكون هؤلاء الأئمة في الأماكن العشوائية ومساجد العامة والمناطق المتخلفة ومناطق إسكان الغلابة والفقراء وهم السواد والجهل الذي قد يلقي عليهم خطبة تحض علي ضرب المرأة كما أشارت الأخت المعلقة في احد التعليقات وغيرها من تفسيرات ومقولات المناطق العشوائية وللأسف سكان هذه المناطق في حكمهم لا يروا غير هذه الزاوية الخاصة بهم, ولذلك قد تزعج هذه المعلقة من هكذا خطب لها علاقة بمستويات المعيشة المتدنية وهذه يسهل التحكم وا

اخر الافلام

.. أول موظفة يهودية معيّنة سياسيا من قبل بايدن تستقيل احتجاجا ع


.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على




.. 174-Al-Baqarah


.. 176--Al-Baqarah




.. 177-Al-Baqarah