الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى تكسر أنياب التماسيح

كريم الثوري

2009 / 9 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


متى تكسرأنياب التماسيح ؟
في منتصف التسعينات، كانت تصلنا رسائل مهربة من رفحا السعودية حيث يقبع العراقيون هناك في اسوء اعتقال عرفته بقاع الدنيا في صحراء بمنآى عن وسائل الاتصال ببني البشر، ناهيك عن معاملة لا إنسانية مبنية على الحقد الطائفي الوهابي الأرعن، وبناءأ على ماكان يصلنا قررنا توثيق ذلك في ريبورتاج أردنا من خلاله توصيل رسالة الى العالم ليعرف ماذا يجري بحق العراقيين الاسرى من انتهاكات يندى لها الضمير الانساني ‘ وبعد الانتهاء من ذلك الجهد الذي كلفنا اياما واسابيع عرضنا ما بحوزتنا على أحد الأحزاب السياسية المعارضة يومذاك والذي يتصدى اليوم الواجهة الخضراء في طليعة الصفوف لقيادة الشعب نحو جادة الامان والاستقرار، وكم كان شديد الوقع حين واجهنا مسؤول الحزب العريق، انه لا يستطيع نشرما جاء في الريبورتاج رغم اهليته لننشرقائلاً انه على ابواب الذهاب لموسم الحج للسعودية ، ثم ان لنا مصالح معها لا استطيع ان انفضها مقابل مقال وحقوق يمكن تداركها في مجالات اخف؟
اليوم ونحن نسمع ونقرأ عن الارهاب القادم من سوريا وايران ، لتسويق مشاريعهم السياسية على حساب الدماء العراقية ففي الوقت الذي يلتقي فيه رئيس الوزراء نوري المالكي ببشار، تنفجر الصواريخ المُعلبة والمهربة ورجالها البعثيون المدربون في سوريا ومكاتبهم هناك في رابعة النهار يصولون ويجولون ويتوعدون بمؤتمراتهم بتغير النظام السياسي في العراق مهما كلفهم ذلك وإن كان يستجلب المزيد من الدماء وازهاق الارواح
ونرى كذلك ايران الإسلامية تقطع مياه الكارون بدل ان تزيده لينعم ابناء الطائفة الواحدة والدين الواحد وتبتل أرض العراق بالخير وكذلك ترسل ضيوف الرحمن – زواحف القاعدة – الذين استضافتهم خصيصا ودربتهم لمثل هذا اليوم كورقة رابحة في حرب محتملة في ارض يعبث فيها الخراب والدمار وكما تشير المعلومات المؤكدة ان الرجل الثالث في تنظيم القاعدة بعد بن لادن والظواهري موجود هناك يقبع في معسكرات متفرقة المئات ممن هربتهم ايران واستوعبتهم وعلبتهم ليوم الفاقة . ويرسل
اذا كان من ملامة فلا نحسبها على سوريا او إيران ، وانما على السياسي العراقي الذي هو على رأس السلطة في العراق ويعرف كل شاردة وواردة بخصوص الإرهابين وطرق تهريبهم وايوائهم في العراق، لكنه على طريقة التقية وصاحبنا المسؤول في زمن التسعينات ، لا يستطيع قطع الحبال مع دول الجوار وإن كان تروم قتلنا وانتهاك عرضنا وتغييب ملامحنا.....
وإذا كانت من كلمة فان الطوفان الجماهيري سيقولها يوما لا محالة....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ألطوفان ألجماهيري.............. وطوفان نوح علية ألسلام
جيفارا ( 2009 / 9 / 4 - 01:40 )
أخ كريم نطلب أيضاح..ماذا تقصد.. (تقطع مياة ألكارون بدل أن تزيد لينعم أبناء ألطائفة ألواحدة ) ماذا تقصدومن هي ألطائفة ألواحدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ متى أعترف ألايرانيون بهذة ألطائفة ألعراقية من قال لك أن ألجنوب لطائفة واحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا هذا ألنفس الطائفي ونحن في حوار متمدن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أي بشارة ألقاها نوري ألمالكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ألمعلومات ألسرية ألتي جأتك عن وجود ألشخص ألثالث في ألقاعدة ألم تقل لك يوجدمعسكرفي أيران خاص بتنظيم ألقاعدة أسمة معسكر ألامام علي .....هاي معلومة جديدة.........وشكرآ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دفاعآ عن ألثورية

اخر الافلام

.. ساعة حوار | برنامج -مراجعات- يكشف شهادات من داخل جماعة الإخو


.. الرئيس السيسي يستهل زيارته للأراضى المقدسة بالصلاة فى المسجد




.. 26-An-Nisa


.. 27-An-Nisa




.. 29-An-Nisa