الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام - الديمقراطية - العلمانية ..

شامل عبد العزيز

2009 / 9 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ما معنى الإسلام؟ يُعرَّف الإسلام لُغوياً بأنه الانقياد التام لأمر الآمر ونهيه بلا اعتراض؟
وأما معناه حسب المُصطلح الديني، فهو الدين الذي جاء به النبي محمد والشريعة التي ختم الله بها الرسالات السماوية، والإسلام هو الدين الخاتم الذي لا يقبل الله من أحد التديُّن بغيره، وهذا المعنى صريح في قول الله: إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ، وقوله: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُو فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
ما معنى الديمقراطية؟
الديمقراطية كلمة يونانية الأصل وهي مكونة من كلمتين، أضيفت إحداهما إلى الأخرى.
أولاهما: ديموس وهي تعني الشعب.
وثانيهما: كراتوس وهي تعني الحكم أو السلطة.
اتخذت الديمقراطية أكثر من صورة أو أسلوب في واقع الحياة العملية وهذه الصور هي:
الديمقراطية المباشرة – الديمقراطية النيابية – الديمقراطية شبه المباشرة.
ما معنى العلمانية؟
مدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فان سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.
أوردنا هنا معنى الديمقراطية. لسبب بسيط ألا وهو:
إن قيام الديمقراطية يرتبط بتوفر شروط أساسية أهمها العلمانية.
من خلال هذا التعريف للإسلام والديمقراطية والعلمانية. نستطيع أن نسأل السؤال التالي:
أين يلتقي الإسلام مع الديمقراطية والعلمانية؟
أكد كرن شيلدز: أن الديمقراطية نظام سياسي علماني، فالدين لا علاقة له بالديمقراطية، فهو يعد مسألة فردية خاصة لا علاقة لها بالتنظيم السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
هل هذا التعريف ينسجم مع مفاهيم الإسلام؟ الديمقراطية نظام لا ديني منبثق عن تصور عن الحياة قائم على فصل الدين عن الدنيا، ويسعى إلى بناء النظام السياسي على قاعدتين: قاعدة حيادية الدولة تجاه العقيدة، وقاعدة سيادة الأمة المترتبة عليها والتي تعني حق الأمة المطلق في تبني نظام الحياة الذي تراه مناسباً. ( احدهم ) .
هل هناك خلاف أيها السادة فيما أوردناه بالنسبة للديمقراطية وارتباطها بالعلمانية؟
في الإسلام، هل هناك حق للأمة في تبني نظام الحياة التي تراه مناسباً؟ وكيف؟ وهل تبنيها يتقاطع مع أحكام الإسلام أم لا؟
أم أن الأحكام الشرعية هي نظام الحياة حصراً؟
من بداية خروجنا من البيت وحتى كرسي الرئاسة؟ لابد أن نكون محكومين بحسب ما جاء في النصوص؟ هذا هو الإسلام.
إن محاولة عزل النصوص الشرعية من الكتاب والسنة (عن أن تكون حاكمة في مسائل الفقه السياسي) هي محاولة أو عزل الدين عن السياسة وهذا هو (الوجه السياسي للعلمانية). والإسلام يرفض هذه المفاهيم جملة وتفصيلاً.
فهل يلتقيان؟
في مقالة سابقة سألنا عن حكم قطع يد السارق فلم ترد الإجابة؟ سوف نتغاضى عنها. ونسأل؟
ما هو حكم المرتد؟ بمعنى آخر ما هو حكم الذي يبدل دينه؟
العلماني يمكن أن يكون بروتستانتياً أو يهودياً – ملحداً – مؤمناً. الخ
في الإسلام هل يجوز أن يكون الإنسان حراً في العقيدة؟ يختار ما يشاء؟
من المؤكد سوف ترد الإجابة من قبل بعض السادة؟ نعم.(لغاية في نفس يعقوب) يجوز أن يبدل المسلم دينه وسوف تكون الآية (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) الدليل على صحة ما يقولون. وهذه مغالطة فضيعة لسبب بسيط جداً وهو أن الإسلام جاء بترتيب معين وفيه من القواعد والأحكام الثابتة أبسطها التدرج ومعناه نزول الأحكام حسب ما تقتضيه مرحلة معينة ولنأخذ تحريم الخمر وكيف وردت الآيات الخاصة بذلك مثالاً. ونتجنب الناسخ والمنسوخ.
الآية التي تقول (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) ليس لها معنى إذا ما قارناها بنزول الآيات التي تؤكد على أن المسلم لا يجوز له أن يغير دينه بل والحث على أن يكون جميع الناس مسلمين بدليل الكثير من الآيات (ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين). (إن الدين عند الله الإسلام...).
سوف لن نأخذ بالحديث الذي يقول (من بدل دينه فاقتلوه) مع صحة الحديث عند أهله وسوف نتماشى مع أهل القرآن الذين يركزون على أن الإسلام هو القرآن فقط وهذه مغالطة ثانية.
ولكن سوف نأخذ الآية التالية من سورة البقرة:
ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون.
هل نحتاج إلى تفسير أبن كثير أو البيضاوي أو الرازي أو...؟
هل من إجابة؟
من هو الكافر؟ لقد كفر الذين قالوا....
قالت اليهود ليست النصارى على شيء.. وقالت النصارى ليست اليهود على شيء....
هذا بالنسبة لليهود والنصارى؟ اليزيدية؟ الصابئة؟ الخ..كيف؟
هل نحتاج إلى تكملة؟ أي إسلام وأي علمانية؟وأي تزاوج؟
اليهود والنصارى وباقي الأمم كفار حسب القرآن أم لا؟
من يعتقد بأنهم كفار فالعلمانية منه براء.
ومن يعتقد غير ذلك فالإسلام منه براء.
علينا أن نختار؟ المبادئ هي المبادئ ولو أغرق الدم الشارع؟ هكذا يقولون؟
الصلوات الخمس (الفرائض) فيها 17 ركعة في اليوم الواحد عدا النوافل والسنن القبلية والبعدية وصلاة الضحى وتحية المسجد والوتر. في كل صلاة يردد المسلم (غير المغضوب عليهم ولا الضالين).
هل يرددها كالببغاء؟ أم أنه على يقين؟ بالإضافة إلى أنهم أحفاد القردة والخنازير؟
كيف يتم التعايش مع أبناء البلد الواحد وفي نفس الوقت نؤمن أنهم من المغضوب عليهم ومن الضالين؟ ويكونون لنا أصدقاء ونتباهى بصداقتهم بحجة أننا علمانيين ؟
سوف اترك الإجابة عن هذه الأسئلة؟
ونسأل ثانية ؟
هل تقبل العلمانية المسلمة أن تتزوج من يهودي أو مسيحي ؟ أو أن تزوج ابنتها ؟
هل يقبل العلماني المسلم أن يزوج أبنته أو أخته ليهودي أو مسيحي ؟
قبل الإجابة عليهم أن يقرءوا الآية التالية : وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ .
الآن لابد أن يكون هناك جواب ؟ لكي نعرف من هو العلماني ومن هو المسلم ؟
وإلا سوف نقول : فذرهم في ... يعمهون ... ألا ساء ما يحكمون وما ........ ؟
في العلمانية يجوز .. في الإسلام؟ هل يجوز ؟
أما خلط العلمانية مع ( المهلبية ) فله حديث أخر ...
هل ما أوردناه من ضمن ( الإسلام السياسي ) ؟ ثم لنسأل على فرض صحة التفريق : من أين أستقى الإسلام السياسي أفكاره ؟ من موقع اللأدينيين ؟ أم من الوارف ؟ أخشى أن يكون من الفيس بوك ؟
هناك الكثير من الروايات التاريخية التي حصلت أثناء حكم المسلمين والتي تؤكد على رفض حرية الاختيار. ( حادثة عمر بن الخطاب مع ملك الغساسنة جبلة بن ألأيهم الذي هرب إلى بلاد الشام وتنصر هناك بسبب لطمه لأحد الحجاج عندما تعثر بثوبه حيث هدده عمر بقوله : إذن السيف بيني وبينك إذا ارتديت عن دينك ) . أو أن يقتد منك من لطمته ؟
من ينكر هذه الرواية التاريخية ؟ سوف ننكر عليه تعطيل عمر نفسه للحدود في عام الرمادة . والتي أوردها بعض السادة الكتاب بحجة أن الإسلام لا يتعارض ولا يتقاطع مع العلمانية .
عطل عمر بن الخطاب الحدود في عام الرمادة لكونه مجتهد وهو خليفة رسول الله لا يخرج عن النصوص واجتهاده مقبول عند الأمة بدليل عدم اعتراض الصحابة على فعله وهذا ما يسمى بالإجماع وهو الدليل الثالث عند غالبية المسلمين بعد القرآن والسنة ثم رابع الأدلة القياس .
من له عينان فليقرأ ومن له أذنان فليسمع .
جميع السادة الكُتاب الأفاضل الذين تناولوا موضوع الإسلام والعلمانية تناولوه من جانب أراء ومفاهيم المسلمين ( والآراء والمفاهيم تختلف باختلاف الأشخاص ) . بينما المفروض أن يتناولوه كمفهوم وكنص ورد في القرآن والسنة.
قبل أيام قامت الدنيا ولم تقعد لحد الآن بسبب تحول المحامية المصرية (نجلاء الإمام) إلى الديانة المسيحية. وقبلها حوادث كثيرة. محمد زهران وزوجته … الخ .
هناك نفاق وهناك تقية وهناك محاولات تجميل لبعض مفاهيم الإسلام ومنها الحرية الدينية.
لا يحق للمسلم أن يغير دينه في نظر الشرع مهما حاولنا أن نكون علمانيين.
محاولات السادة الذين يرفضون الروايات التاريخية بحجة أن القرآن هو الإسلام محاولات عقيمة ليس لها معنى. كيف نفهم المرحلة التاريخية التي بدأت من مرحلة النبوة ولحين سقوط الخلافة في عام 1924.
أين نجد حياة الإسلام والمسلمين إذا لم يكن هناك سيرة؟
الآن من هو المسلم ومن هو الديمقراطي ومن هو العلماني؟
وهل من الممكن أن يكون المسلم الملتزم بالنصوص الواردة (في القرآن فقط) وعلى يقين منها ديمقراطياً – علمانياً؟
هل نعيش حالة من الاغتراب؟ هل وصل بنا الإحباط إلى الحد الذي جعلنا لا نفرق بين مفهوم وآخر؟
أنا أرى موقف الذين يصرون على أن الدين (صالح لكل زمان ومكان) ويحاولون تطبيق الشريعة كما جاءت أفضل بكثير من موقف الذين يحاولون تجميل الإسلام ومزجه مع المفاهيم العصرية الحديثة (بالرغم من اختلافنا معهم).
إذا كان القرآن يحوي أكثر من سبعين آية تدل على العلمانية كما جاء في مقالة الأستاذ مازن نقلاً عن الأستاذ رشيد الخيون؟
وإذا كان الإسلام يسارياً وليبرالياً وديمقراطياً وماركسياً؟
فلماذا نأخذ بالفرع ونترك الأصل؟
جميع المفاهيم الحديثة مستمدة إذن من الإسلام؟
أين المشكلة؟
هذه الأسئلة الأخيرة أجابت عنها الجماهير العربية والإسلامية بالانسياق وراء الإسلاميين ما داموا يمثلون الأصل وغيرهم يمثل الفرع وهي تردد: ما فائدة الجري وراء هذه المفاهيم الغامضة، بينما الإسلام يحويها جميعا وبشهادة الجميع إسلاميين وعلمانيين وقوميين وماركسيين، وهو بسيط ومفهوم فوق ذلك كله!!
أليس هذا قمة المهازل ؟
الحديث هنا عن مفاهيم الإسلام وليس المسلمين .. وهناك فرق كبير ؟
المسلمين . طوائف – فرق – مذاهب – الخ .
من بين المسلمين من هو علماني – يساري – ماركسي – ليبرالي – لا ديني .
من بين المسلمين من هو زاهد – عابد من أمثال ….. ومن بينهم من هو فاجر فاسق من أمثالي لذلك لا بد من أن يكون الحوار حول المفاهيم الإسلامية وكما وردت نصاً وليس حول المسلمين .
ملاحظة : سوف نترك موضوع حذف ونشر التعليقات للمشرف على ذلك مشكوراً . حتى نتخلص من التهم . فما عليكم أيها السادة إلا بأقسى الشتائم وسوف نكون لكم من الشاكرين . أما العمالة والاحتلال والأمريكان والدولار فسوف نتغاضى عنها لأنها وصلتنا بصورة غير مباشرة.
لا يسعنا سوى أن نقول :
لله في خلقه شؤون .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - good evening
issa Abujudeh ( 2009 / 9 / 3 - 21:57 )
congratulation the hewar allowed to post you .


2 - dar-ul-democracy
yousef rofa ( 2009 / 9 / 3 - 23:12 )
islam divided the world into dar-ul-harb and dar-ul-islam.jewish societies produced brilliant minds like benedict de spinoza,carl marx and albert einstein,christianity produced great thinkers like rene descartes,emmanuel kant,bertrand russell,their ideas and views were not choked out,instead,they were disseminated with some ease,security to their life was not threatened,the resilience of their progressive and reformative political and philosophical ideas eventually triumphed as a result,those societies secularized,progressed and prospered.but muslims societies,the core of which is most intimately integrated with its religious ideals,have never really allowed the emergence of its own breed of freethinkers and progressive reformers particularly over the past eight centuries.example DR.al-Qimni was threatened with his life, this is a recent drama,we all were wittinesses to.best regard MR.Shamel


3 - للاسف
معلق ( 2009 / 9 / 3 - 23:44 )
للاسف اليوم الحوار يجب ان يكون في حداد
فصيدقكم فادي افاء عليكم بنيشان تفخروا به
ولك الله استاذة تانيا
ولكم صديقكم فادي
ولكم افكاركم وارائكم وما تمثلونة وما تكونونة للاسف لم يسؤني شيء من قبل بقدر ما اسائني انني تداخلت مع هكذا فكر وهكذا اشخاص وعتقدات للاسف
لم اقرأ المقال, اسف لكن ما اختلف العنوان عن قبله عناوين وما اختلف شامل عن فادي


4 - لاتتهرب من الحقيقة
أبو هزاع ( 2009 / 9 / 4 - 00:05 )
قلت لي شخصياً بأنك حذفت لي رد. بالمناسبة ماهي نقطتك في هذا المقال الذي دوخنا فلم نعرف رأسه من أساسه؟


5 - خلط متعمد
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 9 / 4 - 01:54 )
استاذ شامل الثلت الأول من العنوان دين والباقي دنيا والجمع بينهما اما ان يكون جهلا او عمدا !!!!؟؟؟
تحياتي لمجهوداتك في تدقيق المفاهيم واختيار ادوات الإشتغال المناسبة


6 - at the end
T. khoury ( 2009 / 9 / 4 - 02:04 )
Alhiwar Almutamaden Management,

Dear Sir/Madam

It is meaningless to close comments om articles. I can not understand your decision. I know that some people violate, sometime, the rules but still your decision is not wise since the benefits of commenting and exchanging the ideas is a lot more than the harm caused by some uncivilized comments.
regards

dear shamel , as usual you are brilliant.


7 - نعم لأجراء فتح باب التعليقات
مصلح المعمار ( 2009 / 9 / 4 - 02:53 )
تحية لقلمك التنويري يا استاذ شامل فكل ما ذكرته في مقالك كان بآلحجه وآلبرهان ومن يغتاظ من كلمة الحق في تشخيص السلبيات لا يمكن ان يؤمن بآلتطور، تحياتنا مع التقدير


8 - طاش ما طاش
سردار أمد ( 2009 / 9 / 4 - 07:19 )
كل تلك النقاط والمقارنات بين الاسلامية والعلمانية وأبو هزاع لم يجد نقطة، لا أعرف لماذا اسم هذا الشخص وسلوكه من خلال تعليقاته يذكرني بمسلسل طاش ما طاش... قد يكون السبب في تعليقاته الهزلية، خاصة عندما يعنون تعليقه بعنوان: -لا تتهرب من الحقيقة- حبذا بعد تلك الكلمات يبحث ما يوجد في دينه، ارجو للسيد ابو هزاع المزيد من المطالعة واتمنى له التوفيق.
وكل الشكر للشمعات التي تضيء في هذا المجتمع المفعم بالظلام، ومنهم الزميل شامل والزميل مصلح ... وتحيات للسيد اوشهيوض، ارجو لكم جميعا التوفيق.


9 - ابداع محض
مايسترو ( 2009 / 9 / 4 - 08:52 )
ما كتبته اليوم يا أستاذ شامل هو ابداع بكل معنى الكلمة، ولا تخشى على نفسك من اتهامات العمالة أو غيرها، فهكذا تربوا أتباع الدين الاسلامي في ردودهم ، فحين لا يجدون الحجة على مقارعة أصحاب العقول النيرة، فأول ما يتهمونهم بالعمالة للامبريالية والغرب والصهيونية وأبناء القردة والخنازير. ولا يسعني في النهاية سوى أن أشد على يدك في متابعة كتابة الدرر التي تتحفنا بها.


10 - تصحيح
علي محمد ( 2009 / 9 / 4 - 09:40 )
المعني الذي ذكرته عن الإسلام هو المعني العام للكلمة وليس المعني اللغوي والمعني الخاص بالمسلم و لا يجوز ان تدلل عليه كمعني لغوي, وإلا فما المعني اللغوي للاستسلام
الإسلام هو احد الأديان الإبراهيمية وهو الدين والكتاب الثالث في تسلسل هذه الأديان, واعتقد لم يأت بعده أي دين إبراهيمي أخر, ولذلك فمن الطبيعي ان يذكر رب هذه الأديان الثلاث انه الدين الخاتم لهم, واعتقد انه إثبات لمن ينكر الإسلام كدين إبراهيمي, فهل لك اعتراض علي هذا
إما عن الديمقراطية فالمعني المذكور سليم, ولكن سؤالي لم لم تأت لنا بأي نص من القران إذا كان هدفك ان تشير إلي ان القرآن لا يقر الديمقراطية يشير لهذا ويذكر صراحة إن علي المسلم إن لا يكون ديمقراطيا فأي النصوص الإسلامية هي التي تتعارض مع هذا, ولا تنس إن اغلب النصوص طبقت في عهد الرسول والصحابة, فلو جئت بالنص فاذكر كيف طبقوه, ولا تقل لي الخليفة الفلاني فلا حاجة لنا في الدخول في جدل الفرق بين النص وتفسيره واستخدامه الخاطئ
إما تفسير العلمانية, فكما تدعي في كتاباتك إن المسلمين يفسروا الإسلام كما يشاءوا فاعتقد جانبك الصواب في تفسيرك فلم اقرأ في أي تفسير عن العلمانية مسألة حصر مظاهر الأديان في الزواج والطلاق ويمكن يكونوا في كتابك الخاص عن العلمانية في عيد القيامة والك


11 - تعليق سريع
رشا ممتاز ( 2009 / 9 / 4 - 10:31 )
المقال قائم على سلسلة من المغالطات تشد بعضها بعضا
يا سيد شامل أولا الاسلام لم يفرض شكلا معينا للحكم
اما حرية العقيدة فهى مكفوله و احباط الاعمال هو فى الاخره كما هو حال كل دين
نبى الله ابراهيم كان حنيفا مسلما اى ان كلمة اسلام لاتعنى دين محمد قسرا
اسال من اين استقى الاسلام السياسى افكاره من نفس المنبع الذى استقت منها المسيحيه افكارها فى القرون الوسطى
كفى مغالطات يا سيد شامل لو لم يكن الاسلام موجودا لوجدت نفس تصرفات المسلمين تحت شعار اخر
القران كتاب غزير المعانى مجازى الصيغة ملهم فى تفسيره وتأويله المشكله هى فى سجنه فى التفسيرات السابقه التى لا تتماشى مع العصر وذلك رغم قولهم ان الاسلام صالح لكل زمان ومكان!
اما ما قلته فى شان عمر ابن الخطاب نحن لم نأله عمر ابن الخطاب و لكن استشهدنا بتعطيله للحدود الموجوده فى القران اى امكانية تعطيلها ممكنه وفقا للمصالح العامة

اما تحريفك لتعريف العلمانيه فهو دليل على انك تسعى لتشويه المصطلحات وما يهمك هو تمرير الايدولوجيات ممل يتنافى مع امانة البحث والكتابة
كان اعليقى سريعا وينتوقف عند كل نقطه فى موضوعات قادمه
تحياتى لك

للاسف نظام الحوار المتمدن الجديد لا يعطى للقارئ فرصة المتابعه والقراءه بتأنى ا


12 - تعليق على المعلق رقم (10)
Suzan ( 2009 / 9 / 4 - 12:08 )
اعتقد ان المعنى الذي ذكره الاستاذ شامل هو المعنى الحقيقي للاسلام واعتقد ايضا ان تعليقك الطويل والممل للغاية لا يوجد به سوى مهاترات ومغالطات لا تجدي نفعا فالاستاذ شامل ذكر في البداية معنى الاسلام لغويا ومعناه دينيا ويقصد التوضيح باننا لا نستطيع ان نجعل الاسلام ديمقراطي او علماني لوجود نصوص كثيرة تتعارض معه. وانت هنا تركز على ان الدين الاسلامي هو خاتم الاديان الابراهيمية فما هذا يا سيدي انت تود الاعتراض من اجل الاعتراض ليس الا.
وتطلب من الاستاذ شامل ان ياتيك بنص من القران بحيث انك تريد الاستدلال على ان القران لا يقر الديمقراطية مع العلم بأن الاستاذ شامل ذكر لك آية واضحة تدل على ذلك وهي من سورة البقرة:
ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون.
وفيها تناقض واضح مع ديمقراطية الاسلام ومع ذلك انت تغالط وتطلب بكل جرأه ما ذكر فعليا !!!!!!
اريد ان اذكرك بالدول الاسلامية التي تطبق النص القرآني وهي على ما اعتقد جميع الدول العربية وجميع الدول الاسلامية والاكثر تطبيقا هي السعودية وايران ومصر والسودان ( تم جلد صحفية لانها ارتدت بنطلون ) واندونيسيا وماليزيا ( في ماليزيا تم جلد فتاة 6 جلدات لانها شوهدت تشرب بيرة في م


13 - الأخ سردار
أبو هزاع ( 2009 / 9 / 4 - 12:51 )
سررت لأنني أبعث الضحك في البعض. تعليقاتي ليست بهزلية ولكنها مسلية وهناك فرق. القراءة الكثيرة هي التي جعلتني أدمن على كتابات ذات مستوى ومنهج دقيق. كتابات كالمنشورة أعلاه مشتتة بأحسن أحوالها ومن دون تركيز. سمعنا كل هذه النقاط من الكاتب من قبل. في هذا المقال يقول ويكرر نفس المقولات وأحياناً يطرحها بشكل أسئلة ويجاوب عليها بنفسه. ماهذا الاسلوب؟ إذا كانت حضرتك من الممعجبين بذلك الاسلوب فهذا أولاً شأنك الشخصي، ثانياً لاتحاول فرضه على الآخرين. أما عن الغمز واللمز لثقافتي فهذا مضحك . نريد ضحك في هذا الجو التعيس ببساطة.


14 - تعليق على المعلق رقم (12
علي محمد ( 2009 / 9 / 4 - 13:53 )
تعليق مختصر لطيف
ولنترك البشر واي من يقرأ يحكم علي ما فيه كما يحكم علي مقالة شامل وغيره


15 - إلى رشا ممتاز
عبد القادر أنيس ( 2009 / 9 / 4 - 13:57 )
كتبت: (اما ما قلته فى شان عمر ابن الخطاب نحن لم نأله عمر ابن الخطاب و لكن استشهدنا بتعطيله للحدود الموجوده فى القران اى امكانية تعطيلها ممكنه وفقا للمصالح العامة)
أراك غارقة في تناقضاتك كعادتك, عمر لجأ إلى هذا الإجراء بعد عدة سنوات فقط من موت صاحب الدعوة، أي أن الإسلام لم يعد صالحا في زمانه فما حالنا اليوم؟


16 - عمر لم ييغير هذا فقط
علي محمد ( 2009 / 9 / 4 - 14:07 )
والدعوة جوهر وذلك لمن يفهم ولذلك لنفس الكاتب عندما يصر علي النص نضحك منه
اما صلاحها لكل زمان فهو الجوهر والعقيدة وليس القشريات التي تتعاملوا معها
والتغيير حتي اليوم وغدا لان العالم يتغير ويتطور ونحن المسلمين اكثر من يفهم هذا والقرأن فيه كل يوم ما يذهلنا ويجعلنا نحس انه مثل القمر عنما كنا نراه ونحن صغار لم نفهم لم يمشي معنا فقد كان مدي علمنا انه يتبعنا واليوم نعرف كيف يطلع ويدور حول الارض وكيف تدور الارض حول نفسها وكل المتبقي من معارف مع العلم
التناقضات هي في قولك وقول شامل


17 - السيد عبد القادر
رشا ممتاز ( 2009 / 9 / 4 - 14:18 )
السيد عبد القادر
هناك فرق بين الصلاحيه والديناميكيه فرق واضح وجلى
وهل الحدود هى الاسلام ؟
شئ غريب
تحياتى لكما


18 - المفاهيم هي ذاتها صناعة يشرية
وسام هاشم أحمد ( 2009 / 9 / 4 - 14:57 )
قد لا يختلف الإسلام عن المسلمين إلا قليلا، وهذا الفرق ليس لصالح أي منهم، لذلك فإن المفاهيم التي جئ بها باسم الاسلام لا تختلف ولن تختلف عن سلوك المسلمين حتى النهاية. أما أن يكون هنالك مسلم علماني أو ديمقراطي أو حداثي أو.. أو.. إلخ من التوصيفات المعاصرة أو الحداثية، فذلك ما لا يوجد دليل قطعي يثبته أو يثبت علمانيا على الإيمان بالدين - مطلق دين - فكيف والحديث عندنا يدور عن إمكانية تزاوج العلمانية بالدين في بلادنا هذه الموبوءة بكامل عناصر التطليق وبالثلاثة.
من هنا يمكننا الدخول إلى العمق، عمق العنصر الديني، أي حين أخذ الحنيفيون يحوّلون ما كانوا يتداولونه من أفكار وأخبار، ويترجمونه من الأديان السابقة إلى دين هيمنت عليه شخصية كاريزمية، جري إعدادها عائليا وفبليا للسيطرة على مسرح الدين الجديد على الضد من رغبة شاعر كاهن يدعى عمرو بن زيد بن نفيل، تبقى ما تبقى من شعره في كتب التراث التي أظهرت شبهها بالكثير من الآيات القرآنية. فكان- دين مكة- أكثر تسامحا ومنفعية وهو يمني النفس بانضمام المسيحيين واليهود إلى الدين الجديد، فيما كان- دين المدينة- أكثر عنفا في مخاطبة الأخرين.. كل الأخرين، ذلك أن العصا في المدينة تحولت إلى سلطة بطريركية، عمادها محاولة الاستئثار والهيمنة على مقدرات الجزيرة بأكملها،


19 - تعقيب على تعليق رقم ١٢
مصلح المعمار ( 2009 / 9 / 4 - 15:55 )
اتفق معك اخت سوزان بأن المداخلات المطوله تفقد من قيمتها بعدم مراعاة الذوق كما تدل على عدم قدرة المشارك بلم الموضوع بأسطر قليله ، وبخصوص تجميل الإسلام فآخر دجل وصل اليه مترجمو الآيات القرآنيه الى اللغه الأنكليزيه ، هو ترجمتهم لآية لما قضى منها زيد وطرا ، ترجموها على ان زيد قام بآلأنفصال عن زوجته اولا ثم جاء محمد وتزوجها وآستعملوا كلمة ( ديفورس) التي تعني انفصال الزوجين ولم يتجرأو ترجمة قضى منها وطرا التي تعني استعملها زيد لوقت معين ثم جاء من بعده دور محمد ليستعملها ، تحياتي للجميع وخاصة الأخ المحبوب سردار


20 - Suzan
علي محمد ( 2009 / 9 / 4 - 17:01 )
للاسف التي قتلت المسيحية التي تحولت للاسلام وليس العكس
لكن اعتقد انك تردي لكي تردي ولا تعرفي شيء
فلذلك التبس عليك الامر فمن يقتل المتحول هم المسيحيين وانا اعرف رهبان يخافوا اعلام انهم اسلموا واعرف اكثر من انسان مسيحي يرتعب ان يعرف عنه انه اسلم فالكنيسة لا ترحم والقانون ان لم تعرفي في مصر
لا يقبل المتحول من المسيحية للاسلام الا بعد موافقة الكنيسة والتي تحبسه وتعذبة والدولة ملزمة بتسليمه لهم
ثم تكتبي ويكتب مصلح كلام يدعوا للضحك
لكن المتعصبين المسيحيين كثيرون ولسنين يحاولوا التشويه والتشويش ولكن الحمد الله مازالو مصيرهم الفشل
وترجمة القران كثيرة وكثيرة ويقرأها الجميع واسلم به الكثيرين فاللعب في هذا يعد من باب التهريج الذي لا يسمعه الا امثال سوزان وواضح مدي معرفتها مما كتبته
وان كنت انت يا مصلح حكمت عليه بالجودة فاعتقد المثقفين كثيرين ولهم ان يحكموا عليه وعلي حكمك واما ما كتبت وان اطلت فلمن يقرأ يري انه رد علي كل نقطة والمقالة ماشاء الله من المعلقات


21 - الى التعليق رقم 16
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 9 / 4 - 17:18 )
جميل المثال الدي دكرته حول القمر..... لكنك لم تتممه على الشكل التالي: (......وحينما اصبحنا شبابا مراهقين اصبحنا نشبه بصفائه وجوه الحبيبة وفيما بعد اكتشفنا ان لاحياة فيه فتاسفنا على احلامنا الوردية وقررنا ان نبتعد عنه وننظر في الى الأرض كي لانسقط في الحفر)
تحياتي الخالصة للجميع كتابا وقراء ومعلقين


22 - رد على رقم عشرين علي محمد
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 9 / 4 - 21:21 )
كلامك غير صحيح مطلقا. انا اعيش في الغرب هناك بعض المسيحيات من تزوجن بمسلمين واعتنقن الاسلام وتحجبن وحتى منهن تنقبن من دون اي مشاكل مع ذويهم سوى بعض الاباء زعلوا على بناتهم ومن ثم تصالحوا ولفترة قصيرة جدا في حين هناك الآلاف من المسلمين والمسلمات الذين تركوا الاسلام ولكن لم يعلنوا لخوفهم من القتل بالرغم من انهم يعيشون في الغرب.انا اتحداك ان تقوم المراجع الدينية الاسلامية بالعالم بأصدار فتوى من حق المسلم ان يغير دينه اذا شاء كما في الاديان الاخرى . فانا على قناعة مطلقة فان الملايين من المسلمين ستترك الاسلام وتعتنق الاديان الاخرى وسيكون الاسلام بعد عشرات السنين اقلية دينية بالعالم ولذلك تعرف المراجع الاسلامية خطر حرية العقيدة عند المسلم . فالاسلام عقيدة فرضت بالسيف والى هذا اليوم . وهذا الكلام لم نقوله من بنات خيالنا وانما تعلمناه من طفولتنا من العائلة والمدرسة والجامعة والمجتمع . فرجاءا يكفي دجل وكذب . نحن ليس اغبياء حتى تمرر تلك الاكاذيب والتلفيقات علينا . نحن نعرف الاسلام افضل منك ونعرف جوهره وليس كما تدلس . الاستاذ شامل طرح اسئلة واقعية يتداولها كثير من الناس يوميا ولم يجد المسلم المتنور لها جواب سوى هذا الهذيان واللف والدوران .
اخي اكتب لنا جواب وليس خطابات فارغة لكي نعرف الحقي


23 - just a word.
F.Radjab ( 2012 / 8 / 8 - 16:32 )
although I agree with Resha Mumtaz, Suzan , ismail Gabouri en others, I would like to espose one point:
The scinence and sceinitsts are not tryning to proof, disproof or reject the Islam or any religion as Mr Shamel claim. I think that Mr Shamel does not know what are the goals an objectieves of science. If he does, then he is simply a demagogue.


24 - just a word.
F.Radjab ( 2012 / 8 / 8 - 16:35 )
although I agree with Resha Mumtaz, Suzan , ismail Gabouri en others, I would like to espose one point:
The scinence and sceinitsts are not tryning to proof, disproof or reject the Islam or any religion as Mr Shamel claim. I think that Mr Shamel does not know what are the goals an objectieves of science. If he does, then he is simply a demagogue.

اخر الافلام

.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟


.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟




.. 154-An-Nisa


.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي




.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا