الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اعترافات آخر متصوفة بغداد (12-13)

سعدون محسن ضمد

2009 / 9 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الحلقة (12)

سنوات الفزع

إذن انهدمت الصورة التقليدية (للإله) وانهدم معها فعل هذا الإله وطبيعة تحكمه بالوجود وسبب وكيفية ارتباطه به، كان عندي ـ قبل ان تنهدم فلسفة وحدة الوجود ـ بنية معرفية كاملة تفسر كل هذه الأشياء وفجأة تفككت وتحولت إلى علامات استفهام مربكة إلى حد لا يمكن وصفه.. نعم، فمربك إلى حد بعيد أنك تتحول بين ليلة وضحاها من عارف مملوء ثقة بسعة وغزارة ويقينية معارفه، إلى جاهل يشعر بأنه مركون بزاوية معتمة وغبراء من زوايا (اللاإدرية). أيام الجهل هذه التي أفْلَسَت فيها معارفي وتكسرت خلالها رؤاي، طالت وامتدت لأشهر ثم سنين، سنين أسميها سنين الوجع وأحسب أنها أغرقتني ببحر من فراغ وحزن.. ويالغرابة الحزن الذي يبثه فيك شعورك بأن رحلة سنينك الطويلة كانت رحلة فشل، وأن أغزر أيامك كانت بلا غزارة، وأن وقتك الذي حسبته وقت اكتشافات واستطلاعات ومن ثم حصاداً عامراً بالمعارف كان في حقيقته وقت عطالة لم يوصلك إلا لأرضك البور. إذن وإذا أردت أن أُعَرِّف الفشل الذي فشلته وأكشف عن الألم والندم الذي أحسست به آنذاك فلاعترف بأنني بقيت أبكي سنة كاملة، سنة كاملة لم أفعل خلال لياليها الطويلة غير البكاء، بكاء فررت خلاله بعيداً عن العقائد الكاذبة والأديان العارية والفلسفات التي وجدت بأنها ترقع معارفها بشكل رخيص وبائس..
لا يمكن بأي حال وصف التيه الذي شعرت به لحظة أيقنت بأن الله الذي عرفته وآمنت به غير موجود، الله الذي كان مُتَكَئي وسندي ومعلمي وقائدي لهداي ومرشدي في متاهاتي، هذا الإله غير موجود. حاولت كثيراً أن أهرب من هذه الحقيقة، أن أشكك بها. لكن انهيار المسلمات المسبقة، جعل رؤيتي للأشياء أكثر موضوعية وتجرد عن العاطفة والخوف والشك، ومن خلال مثل هذه الرؤية لا يمكن للأوهام أن تصمد ولا للأساطير والخرافات أن تشكل ملجأ آمنا ومقنعاً. فكيف يمكن لي وبعد رحلة الفناء بالوجود المطلق واستكشاف مدى العظمة ـ واللانهائية والامتداد والجهل والغرابة ـ التي تحيط به أن أصدق بأنه عاكف على رعايتي فقط، أنا الإنسان المخلوق الصغير جداً (وربما التافه) الذي يعيش على ذرة تائهة في خضم كون هائل ولانهائي؟ كيف أصدق أن الزمن ـ المعروف أو المرصود علمياً فقط ـ الذي يتجاوز بلايين السنين كان واقفاً بانتظار اللحظة التي يُخلق فيها آدم من طينة يجمعها جبرائيل من سبع سموات وسبع أراضين. كيف يمكن أن أصدق أن السر الذي انبثق وفقه الوجود والذي لم يستطع لا آينشتاين ولا غيره من علماء الفيزياء اكتشاف ملابساته، كيف أصدق بأنه وقف يدور كما حلقة من الضوء حول لحظة مصير يجب أن يمارس فيها آدم خطيئته وسط مشاكسات إبليس وإغوائات حواء، ثم يتحرك هذا السر العظيم نازلاً مع هذا الثلاثي الأسطوري إلى الأرض، ذرة التراب السابحة في زمان ومكان مهولين وغير محدودين؟
لا أعرف إن كنت قد نجحت، ومن خلال اعترافاتي، بتوضيح الكيفية التي حصلت خلالها سلسلة الانهدامات التي تسبب بها تفكك الفناء وتكسر صورة الرب تبعاً لتفككه، لكن انهدام المسلمات التقليدية كشف الهوة الكبيرة التي تفصل بين الصورة التي تقدمها الفلسفة الإلهية ـ بجميع أشكالها ومناشئها ـ لطبيعة الوجود وبين المجهول الهائل الذي وقفت أمامه مهزوماً.. الأمر الذي جعلني أنظر لهذه الفلسفة نظرة استصغار؛ لأنني أدركت بأنها متعالية على لا شيئ ومتضخمة بشكل مضحك ومتخمة بالأوهام والأباطيل والخُدع، حتى فلاسفة الصوفية أنفسهم وعندما حاولو ترقيع هذه الفلسفة أصيبو بلعنة التضليل، وإلا فما معنى أن هذه الفلسفات لم تستطع أن تكون جريئة بما يكفي لتعترف بالعجز.. بعجز منظوماتها التفسيرية عن الإحاطة بسر الوجود؟ ما معنى أنها تكون جريئة بما يكفي لتقدم رؤية تعتقد بأنها متماسكة بما يمكن أن يكشف عن الكيفية التي وجدت خلالها الأكوان؟ الفلسفة التي لم تكتشف عجز الوعي الإنساني وهي من ثم غير مستعدة للاعتراف به، هي في حقيقتها فلسفة باهتة وباردة برودة الجهل. فوعي الإنسان غير مؤهل ـ إلى الآن على الأقل ـ للكشف عن طبيعة السر الذي أبدع الوجود المحيط بنا. ولو أننا تأملنا الهبات التفسيرية التي قدمتها الفلسفة، وسواء أكانت ذات منطلقات إشراقية صوفية أو غير صوفية فسنجد بأننا نقف أزاء مقولات باهتة وهي تدور داخل وعي مغلق على نفسه، وعي يعتقد بأن رؤيته للوجود متطابقة تماماً مع حقيقة هذا الوجود..
فلنأخذ مثلاً مفهوم واجب الوجود الذي تمخضت عنه فلسفة الفارابي، فهذا المفهوم يكشف عن عجز الوعي الإنساني عن تقبل فكرة عدم وجود المطلق.. بعبارة أخرى يمكن القول بأن تقسيم الوجود إلى (ممكن وواجب) هو في حقيقته تقسيم لما يمكن وما لا يمكن للوعي البشري أن يتصوره من المُدركات، فهذا الوعي يستطيع أن يتصور عدم وجود الأشياء، لذلك سماها ممكنة الوجود، ولكنه بأي حال لا يمكن له أن يتصور فكرة عدم وجود العلة الأولى لها، ولذلك سماها (واجب الوجود). العلة الأولى واجبة الوجود لأن وعينا لا يستطيع أن ينسجم مع فكرة نفيها، لكنه قفز بدون مبرر من حقيقة عجزه عن نفي المطلق إلى إيجاب وجوده.. لكن الحقيقة أنه لم يوجب وجود المطلق بل أوجب حدوده هو، كوعي محدود وغير قابل لاختراق المجاهيل والأسرار التي تمخض عنها الوجود.
أجمل وأكبر هبة قدمتها لي تجربة الفناء أنها جعلتني أتيقن ـ وبشكل لا يدع أي مجال للشك ـ بأنني متوحد مع القوة المطلقة بل أنني وهي كيان واحد لا انفصام فيه، ثم فجأة تكسرت هذه التجربة لتوقفني أمام أوهامي التي عرفت من خلالها أن توحدي كان مع ذاتي فقط وداخل فضائاتها التي لم تزل الكثير من أبعادها مجهولة بالنسبة لي. توحدي كان مع ذاتي وليس مع أي شيئ خارج عنها، الأمر الذي عرفت بسببه معنى أن الإنسان لا يدرك إلا ذاته ومن خلالها وبالاستناد للبنية المشكلة وفقها هذه الذات يدرك باقي الأشياء، ومن التعسف أنه يسقط رؤيته الخاصة به، والناتجة عن الحدود التي تفرضها عليه طبيعته التكوينية، على الأشياء ويصر من ثم على أن رؤيته تقدم مشهداً يبلغ الحدود القصوى من المصداقية. بل أنه يتجاوز هذه الحدود ليسقط هذه الرؤية على الوجود المطلق ويعتقد بأنه قادر على تصور الكيفية التي كان وسيكون عليها.
الصوفية ـ كما أراها على الأقل ـ تقدم الجهل، لا المعرفة، وتتقن الاستفهام والتساؤل لا الإجابات المنخورة بالثقوب والتضليلات والمصادرات.. الصوفية فن في الإصغاء.. الإصغاء فقط.
ــــــــــــــــــــــــــ
الحلقة (13)

أنسنة الرب

بعد الكلام عن انهدام صورة الرب التقليدية وما يتبع هذا الانهدام من ضياع معرفي وهزيمة إدراكية، لا بد من الإقرار بحقيقة بالغة الأهمية، هي تلك التي تقول: بأن الأديان وعلى اختلاف مشاربها تعطي البشر مساحة رائعة من الاستقرار النفسي والشعور العالي بالإطمئنان، على الأخص منهم أولئك الذين يتميزون بقدرة عالية على التساؤل. فمثل هؤلاء سيكونون مهددين بالشقاء الدامي فيما لو لم يكونوا مؤمنين برؤية دينية تفسر لهم طبيعة الوجود والهدف منه والغاية التي يسعى بهم إليها..
إن أخطر الأمراض أو الأوجاع، هي تلك التي تدفع بك لتفضيل الموت على الحياة، والوجع الذي يتسبب به انهدام الدين وضياع الرؤية التي يوفرها، وفقدان البوصلة ـ وإن كانت وهمية ـ التي يهبك إياها ويجعلك تسير على هديها، هو وجع من هذا القبيل، وهو الوجع الذي دفع الحلاج إلى أن يصرخ في الأسواق وبين جموع الناس: (أقتلوني يا ثقاتي.. إن في قتلي حياتي...)..
الدين يؤنسن الرب ويفصله وفق مقاسات الثقافة الإنسانية.. يُخَلِّقه بأخلاقها ويدرجه بسياقاتها المناسبة للبشر، ما يجعل الرب مشروع إشباع لحاجات البشر وتطمين لمخاوفهم وتلبية لتطلعاتهم. الخلود في (الحياة الآخرة) هو نفي لمخاوف البشر من فكرة العدم التي يبثها الموت. النار وسعيرها الذي يتوعد المجرمين هو عملية رفع للحيف الذي تشعر به الأكثرية الساحقة من البشر المظلومين على مدى التأريخ. الرب أيضاً يشرع القوانين التي تناسب متطلبات الحياة الاجتماعية البشرية، ويأخذ بنظر الاعتبار متطلبات كل مجتمع على حدة. فالمجتمع البدوي الذي يمتهن السلب والنهب، يُشرع له الدين، القوانين التي تشبع حاجاته الحياتية التي تأتي عن طريق هذا النهب، والمجتمع الحضري الذي يحتاج للسلم وعدم التنازع بين مكوناته يشرع له ما يتناسب وهذه الحاجة... وهكذا..
بعد هذا ألا يكون الدين أكثر النتاجات البشرية إبداعاً وروعة؟ ومن ثم ألا يكون التصوف ـ أو غيره من الفلسفات وفنون التأمل أو التفكير ـ الذي يهدم الدين، أكثر النتاجات البشرية شراً وفشلاً؟
خاصَّة إذا تذكرنا حقيقة اعْتَرَفْت بها في الحلقة السابقة ـ بالاستناد لتجربتي الشخصية ـ تفيد بأن التصوف لا يقدم إجابات، لا بل هو يؤكد بأن الطريق لمعرفة الإجابات المتعلقة بأسئلة الوجود والجدوى، مغلق تماماً بوجه البشر، ولا سبيل لفتحه إطلاقاً. ذلك أن الأمر يتعلق بمنظومة هؤلاء البشر وهذه المنظومة محدودة بشكل لا يدع أمامها مجالاً لاختراق (الغيب). ومن هنا سيكون انهدام الدين بالنسبة للصوفي ـ وللناس بصورة عامة ـ بمثابة عملية إلقاء به في أتون ضياع لانهائي، غربة هائلة ولا جدوى كريهة، الأمر الذي يمكن أن يدفع به، بشكل أو بآخر لأن يكره نفسه ووجوده ويلعن كل ما دفع به للارتباط بعملية خلق لا يفهم أسبابها ولا غاياتها ولا المرامي التي هي بصدد التحرك أزائها..
هذا الضياع وهذه اللاجدوى توقف الصوفي أمام مفترق طريقين، إذ سيكون أمامه خياران، أن ينهي هذه اللاجدوى واللاهدفيه، بالانتحار مثلاً، أو أن يبحث له عن إيمان جديد يبرر معه أسباب تواصله وبقائه، إذ الاستمرار بأداء أي فعالية، ومهما كانت تافهة، يكون بحاجة دائماً لمبرر. بالنسبة لي لم أكن شجاعاً بما يكفي لاختيار الخيار الأول، خيار إنهاء مهزلة الوجود وفق شروط لا أفهمها ولا أدرك الغاية منها. لذلك لم يكن أمامي غير البحث عن إيمان جديد ورب جديد. وهكذا انتقلت من الإيمان بالله، إلى الإيمان بالإنسان. وهو إيمان لا يبحث عن رؤية كونية بقدر ما أنه معني بإيجاد جدوى تبرر الاستمرار بالبقاء والعطاء. بمعنى أنني استبدلت فكرة البقاء من أجل تحقيق رغبات رب لم أعد أعرفه أو بالأحرى لم أعد اؤمن بالصورة الوهمية المرسومة له، استبدلتها بفكرة البقاء من أجل إعطاء الإنسانية ما تستحقه من البقاء، وذلك انطلاقاً من فكرة أخرى تقول بأن البشر كائن مميز لدرجة يمكن معها أن يصل لمرحلة يفك معها ألغاز هذا الكون ويعرف من ثم غاياته، لكنه بحاجة للاستمرار والبقاء. وهذه الحاجة يجب أن يدعمها إيمان بضرورة العمل من أجل دعم هذا الكائن بكل ما يمكن أن يساعده في مسعاه الكبير هذا..
أعتقد ان رسالات الانبياء في حقيقتها محاولات (أولية) لبلورة فكرة الإيمان بالإنسان خروجاً من متاهات البحث عن الآلهة. فالنبي الذي تنتهي بالنسبة له (كذبة الفناء) لا يجد أمامه غير ذاته، غير الإنسان.. لهذا السبب نجد بأن الأديان كلها تفسر الوجود باعتباره فلك يدور على مركزية الإنسان، فالله ـ بحسب كل الأديان ـ خلق الوجود من أجل الإنسان وهو سينهيه عندما يتعلم الإنسان درسه الذي خُلق ليتعلمه ويستعد للانتقال لمرحلة البقاء الخالد.. كما أن الأديان من جهة أخرى ضغطت مساحة الوجود الهائلة المتمثلة بالزمكان الذي يسبح داخله كوننا ـ أو أكواننا كما يعقتد بعض الفيزيائيون المتأخرون ـ ضغطته إلى المساحة الصغيرة التي يدركها الإنسان ولا يستطيع أن يتخيل غيرها من الأبعاد اللانهائية. العالم بالنسبة للأديان هو أرض يعيش عليها الإنسان وسماء تضله وعرش وكرسي يتواجد فيهما رب يمضي أوقاته في مراقبة هذا الإنسان ومساعدته على شق طريق نجاحه..
الأنبياء نخبة الصوفية، والصوفي الحقيقي لا يمكن له أن يعتقد بأن الوجود كل الوجود مختصر بحكاية تدور فصولها داخل الأرض والسماء والعرش والكرسي والقيامة والجنة والنار، فهذه الحكاية (الطريفة) لا يمكن أن تنسجم وعظمة المجهول الذي يدركه النبي خلال رحلة ضياعه، المجهول الذي يجد بأنه يلف سر الحقيقة بضلام دامس وأبدي. ونتيجة هذا الضياع والجهل الذي ينبث في روع النبي لا يترك أمامه وجوداً يستحق الاعتناء غير وجود الإنسان المحسوس، ولا يجد تبعاً لذلك ما يستحق أن يُعتني به غير هذا الوجود والمصير الذي يتعلق به، ولذلك نجد بأن كل الأنبياء ختمو رحلة تشردهم وضياعهم المتمثلة والمكرسة للبحث عن الحقيقة بالكف عنها والرجوع إلى الواقع.. إلى الإنسان، في محاولة لضبط حياته من خلال تشريعات تهيئ له سبل البقاء التي اعتقدوا بأنها الأحسن والأوفق بممكناته والأكثر قدرة على دفعه إلى الأمام..
الأنبياء الذين لم يستطيعوا أن يدركو الرب كما هو عليه بالحقيقة، فهمو الحكمة التي جعلت الإنسان البدائي يؤنسن هذا الرب ويجعله قريباً من همومه وتطلعاته وحاجاته.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وهل انتهت المسيرة؟ لا أظن!
الناصري كما يسمي نفسه ( 2009 / 9 / 4 - 12:29 )
صديقي العزيز جداً جداً..
كان أحد أصدقائي المجانين وفي حال من أحواله الجنونية، يقول: لقد اكتشفت اسماً جديداً للحبيب المطلق، وهو: (الخائن). وهو اسم قد يتجلى في بعض الأحيان من زاوية نظره عندما يصدم المتهالك والمهلك نفسه في طلبه ثم يقابله بعد ذلك بأن يفاجئه بأن ما وصل له وهم، أو يتظاهر بأنه لا يعرف هذا المتهالك ولم يرسل في طلبه، ويضيع المعرفة التي بينهما وكأنها غير موجودة.
ولعله لم يقتصر على هذا الاسم فقط، وإنما قد يكون اكتشف بأن الحبيب (بخيل) أيضاً بخلاً مطلقاً. عندما يكتشف أنه قد قتل نفسه ألف مرة في سبيله ولم يعطه شيئاً سوى أوهام أو قشور لا تغني ولا تسمع من جوع، وليته يستطيع الاحتفاظ بهذه الأوهام وإنما يأتي عليها بعد ذلك لينسفها نسفاً. فكيف هو البخل إذن؟ وقد يمني نفسه بأن هذا البخل هو من الكرم كما يبخل الأب على ابنه ببعض الأشياء التي تضر به. أو يمني نفسه بأن اجتماع النقيضين ممكن في عالم الباطن، فهو كريم مطلق وبخيل مطلق.
يبدو أن الكثير من الصوفية عندما يصل إلى الفشل يسير وفقاً للحكمة التي تقول: الكذب حرام إلا أن الصدق غير واجب. فيسكت ولا يصدق الآخرين. أو أن بعضهم يبهت ويذهل ولا يجد ما يترجم به عن حاله. وبعضهم يعتبر هذا الجهل حال يحول بينه وبين مقامه الحقيقي لكي لا يحصل له العجب


2 - الناصري من جديد!!؟
سعدون محسن ضمد ( 2009 / 9 / 4 - 21:01 )
عمي دجوز من حالي ولا اتخليني احجي اللي ما حاجيه ليهسه، تره آني بعدني بالمقدمات وداعتك، ولو اعترف من صدك اخليه يهدر دمي بليلة ضلمه.. فجوز من حالي ولا تتحارش بيه..
عموما وتقديرا لمرورك الجميل اقبل مني مقطعا من قصيدة هجاء بالشعر الشعبي كنت قد هجوت بها من تسميه ربا بينما مسحت أنا جميع اسمائه من قاموسي وتركته بلا اسم:

مصمت وامرك عجيب، وكلشي بطباعك غريب
لا.. وأريد اجسر وكلك، انته تتصرف تصرف مبهم وحته مريب
والطبيب
لمن ايعوف النزيف بلا ولا حبة مسكنً مو طبيب
والحبيب
لمن ايسد بابه بوجوه اليحبهم هذا حتماً مو حبيب
والغريب المثل حالي حكه لو شك السمه ابصرخة تمرد
لمن ايشوف الحبايب كلمن ابحضنه حبيبه وهو حضنه بلا حبيب


3 - الصدق منجاة
ابو محمد العراقي ( 2009 / 9 / 5 - 00:43 )
عيني سعدون كن صادقا ومخلصا مع نفسك وما تريد الوصول اليه وانت تعرف معنى الصدق والاخلاص وانا اتحدى اي رب ان يلومك او يعاديك بل انه ان كان ربا يشترط في نفسه العدالة فانه ولا شك سيجازيك بالاحسان لصدقك واخلاصك هذه كل القضية وما اعتقد بعد وراها اي حجي ينفع

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah