الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا منع التعليقات

عمرو اسماعيل

2009 / 9 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذا الموقع اسمه الحوار المتمدن .. وعندما تمنع التعليقات فهذا يعني أن الحوار ليس متمدنا لأنه اصبح لا يوجد حوار اصلا .. قد نفهم حذف التعليقات الغير متمدنه والهابطة أما منع العليقات اساسا فهو تصرف غير متمدن .. قد أفهم أن يفعل احمد صبحي منصور ذلك فهو لايحب أن يسمع الا صوت نفسه مثل كل من يدعي أنه متحدث رسمي باسم الله سواء كان قرآني أو اسلامي سلفي .. أما أن تمنع التعليقات تحت مقال للأستاذ شامل عبد العزيز فكان الأمر مفاجأة بالنسبة لي.. لأنه يتحدث عن الديمقراطية والعلمانية وكلاهما قائم علي الحوار .. ويفقدان الأهمية إن لم يكن هناك حوار .. ويصبح ادعاء أي كاتب أنه يمثلهما هو مجرد ادعاء ..
الاستاذ شامل أورد تعريفا للعلمانية لايمثل التعريف المتداول وألأصلي لها والمطبق في أي بلد ملتزم بالعلمانية والديمقراطية كنظام للحكم ..
هو يعرف العلمانية كالتالي :
مدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فان سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.
بينما التعريف المتداول علميا وعمليا في كل بلاد الغرب هو كالتالي باللغة الانجليزية واعتقد أنك تفهم اللغة الانجليزية جيدا مثل معظم قراء الحوار المتمدن ..
Secularity (adjective form secular) is the state of being separate from religion. Despite occasional confusion, secularism is not necessarily synonymous with atheism nor agnosticism, it is instead the belief that religion and authority should be separate
الدين في الغرب العلماني ليس حبيسا في ضمير الفرد وليس معزولا عن حياة المجتمع .. ومن حق اي انسان هناك أن يدعو علنا الي اي دين يؤمن به بحرية تامة ويمارس شعائره بعلنية تامة ..الذي ليس من حقه أن يفرضه علي الآخرين .. أو أن يجعله المصدر الوحيد للتشريع .. المباديء العليا للأديان مع مباديء الأخلاق وحقوق الانسان والتجارب الانسانية هي مصادر أخري ... رغم أن الحقيقة تبقي أن الوصايا العشر هي من أهم مصادر القانون في أي تشريع غربي ..
ليس الاسلام فقط بل كل الأديان التي تقول عن نفسها سماوية تدعي امتلاكها للحقيقة و أنها قادرة علي تنظيم كل شيء .. الغرب العلماني استطاع التغلب علي هذا دون أن يضع نفسه في حالة عداء مع الدين والإيمان .. لقد استطاعوا هناك الفصل بين الدين كإيمان وعقيدة وبين القانون الديني .. ولهذا يتمتع المسلم هناك بحرية عقيدة لا يتمتع بها في بلاده الأصلية .. وهي مهمة سيفشل فيها علمانيو الشرق طالما يظهرون عداءا سافرا للدين الشرقي ..الاسلام بدلا من المحاولة الذكية لفك الاشتباك بين العقيدة والشريعة .. وهو مانحتاجه في حقيقة الأمر
تسأل سيدي .. اليهود والنصارى وباقي الأمم كفار حسب القرآن أم لا؟
وأنا أسألك بدوري اليس أيضا المسلمون كفارا حسب اليهودية والمسيحية ؟
المهم أن نؤكد أن من حق الفرد أن يؤمن أو يكفر .. وأن يكون الحكم علي هذا الإيمان هو لله وفي الآخرة وليس في الدنيا ..
ماأريد قوله أن الاسلام هو مثل كل الأديان الأخري .. والمسلمون قادرون علي أن تطبيق الديمقراطية رغم أنني أتفق معك تماما أن الديمقراطية والعلمانية هما صنوان ولابد أن يتلازما ولكن العلمانية بمعناها الحقيقي وهو فصل الدين عن الحكم والسياسة وليس فصله عن الحياة .. لايمكن فصل الدين عن الحياة لسبب بسيط .. بصرف النظر عن رأيي ورأيك .. وهو أن الانسان يحتاج لهذا الدين الغيبي ليستطيع احتمال ظلم الطبيعة ..
ولا أستطيع في النهاية قول سوي أن منع وحذف التعليقات غير المسيئة ماهو الا حوار غير متمدن .. وأن الكاتب الذي يمنع التعليق أو التصويت علي مقالاته هو في الحقيقة غير متمدن لأنه لا يطيق الا سماع صوته ولا يملك القدرة علي سماع الرأي الآخر وهي آفة من يحاولون احتكار الله .. ولهذا لا أفهمها ممن يؤمنون أن الله أو الدين هما شركات احتكارية ..
عمرو اسماعيل










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اوافق الكاتب
أبو هزاع ( 2009 / 9 / 3 - 23:54 )
هذا منبر حر والتعليقات تشرح المقال وتضيف معرفياً ومن يتهرب من التعليقات فهو غير ملائم لهذا العصر. أحييك أخ عمرو


2 - أنا لم أمنع التعليقات
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 4 - 01:26 )
مرحبا دكتور صدقني أنا لم أمنع التعلبقات ولكن اختياري كان التعليق والتصويت ثم ظهرت المقالة لا يمكن التعليق على موضوع الارشيف بعدذلك تم فتح باب التعليقات واعتقد أن هذا هو النظام الجديد شكرا دكتور مع احترامي لرايك


3 - الدليل
شامل عبد العزيز ( 2009 / 9 / 4 - 01:34 )
على صحة تعليقي السابق هو أن مقالتي الآن عليها تعليقات أما بالنسبة للتعريف فأحب أن أقول لك لا خلاف في المعنى المهم أن يكون كما جاء في مقالتك شأناً فردياً وأنا لستُ عدواُ لاي دين وأعتقد أنك تعرف ذلك جيداُ الفرق بيننا وبينهم أنهم تركوه لحرية الاختيار ونحن لا خيار لنا .تحياتي دكتور


4 - مداخلة
مصلح المعمار ( 2009 / 9 / 4 - 01:47 )
استاذنا الفاضل الأخ عمرو ، في البدء نشكر ادارة الحوار المتمدن لأعادة حقل تعليقات القراء ، تقول في سياق المقال متسائلا الأخ شامل ( تسأل سيدي .. اليهود والنصارى وباقي الأمم كفار حسب القرآن أم لا ؟ وأنا أسألك بدوري اليس أيضا المسلمون كفارا حسب اليهودية والمسيحية ؟ ) ، وبأذن الأخ شامل لأنه اولى مني بآلأجابه اقول للأخ عمرو ان الكتاب المقدس لليهود وآلمسيحيين كتب قبل ظهور الأسلام بعدة قرون ، فكيف يكفر هذا الكتاب المسلمين وآلأسلام لم يكن قد اتى بعد ؟ وآن قلت البشر من هذه الأديان هم الذين كفرو الأسلام ، فقوة تكفيرالقرآن لهذه الأديان جاءت من اله القرآن وليس من البشر وهذا مالا يستطيع المسلم التنازل عنه او التفاوض حوله والفرق كبير بين الحالتين ، وتقول ايضا : ( ولهذا يتمتع المسلم هناك - في الغرب العلماني- بحرية عقيدة لا يتمتع بها في بلاده الأصلية ) . وبأعتقادي هذه الحريه سوف تفشل في البلدان الأسلاميه الا في حالة افتراضيه خياليه واحده وهي ان تكون السلطه التشريعيه وآلتنفيذيه للدوله العلمانيه بيد الملحدين او بيد الأديان الأخرى غير الأسلاميه لعدم وجود في الكتب والمبادئ الدينيه لهذه الفئات آيات قتل الكفره او آية من يرتد منكم عن دينه فاليمت وهو كافر...الخ خاصة وآنك تؤمن يا استاذ عمرو كما تقول (لا يمكن


5 - أخي شامل ..اعتذر
عمرو اسماعيل ( 2009 / 9 / 4 - 03:08 )
فقد اعتقدت أنك من منعت التعليق مما شكل مفاجأة لي .. والحمدلله أنه ظهر خطأي
ثانيا أنا متأكد أنك لا تعادي أي دين ..المشكلة أن النصوص الدينية في كل الأديان بها ماهو مشترك وهو فكرة احتكار الدين أو الله لأتباع أي دين .. في الغرب عرفوا كيف يتخلصون من هذه المشكلة مع الابقاء علي الجانب الروحاني للدين وعلي فكرة الله وهو ماأتمني أن ننجح فيه في الشرق .. تحياتي مع التأكيد علي أن المشترك بيننا أكثر كثيرا مما قد يبدو


6 - زواج بائن
سيمون خوري ( 2009 / 9 / 4 - 03:17 )
نرحب بعودة الحوار الديمقراطي ، ومع التقدير لمادة الأستاذين عمرو ، وشامل والإتفاق العام حول مضمون الفكرة . وإن جاء التركيب اللغوي مختلفاً . وهي حسب تفسير المعجم الفرنسي فإن العلمانية تعني بالضيط فصل الكنيسة عن الدولة . مشروعو القانون الفرنسي هنا المقصود هو الدين بشكل عام ، وليس حصراً الديانة المسيحية فقط . وليسمح لي الصديق الإستاذ عمرو بإضافة نقطة حوار أخرى طالما أن النقاش يدور في فضاء أخي عمرو . في تعليق سابق لي على مادة المفكر السوري الكبير الصديق جلال العظم ، أشرت أنه لا يمكن زواج الدين مع العلمانية بالحلال ، إلا بالحرام . وفي اللحظة التي يصل فيها الدين الى مركز السلطة فإنه يعلن طلاقاً بائناً مع العلمانية . العلمانية لا يمكن لا أن تكون دينية . هناك شرط محدد كما قال أخي الإستاذ شامل الديمقراطية شرط العلمانية . وهنا أضيف أن مسألة الحرية الفردية هي العامل الفصل . حرية الضمير ، بما فيها حرية العقيدة والتفكير، وإبداء الرأي، والتعبير عن المشاعر، ثم حرية تكييف الشخصية التي تتضمن حرية العمل والإجتماع والتجمع . التوفيق بين هذه الحريات الفردية وصيانتها لا يحميها او يوفرها النص الشرعي الإسلامي . إلا إذا كان على المرء القبول بسياسة قلب الحقائق خوفاً من تهمة معاداة سياسة القطيع . الدين موقعة هو


7 - نتمني مزيد من القراءة والتعليق
محمد البدري ( 2009 / 9 / 4 - 03:55 )
أعتقد ان هناك خطا ما جري بسبب التعديلات التي تمت في موقع الحوار المتمدن. فالتحديث اصبح اسرع كثيرا من سابقه لهذا فلا يبقي المقال وقت كاف للتعلبق ويحال الي الارشيف سريعا مما يمنع تعليقات قد تثير كثيرا من افكار جديدة يحتاجها القارئ والكاتب..
تحياتي الي الاخ الفاضل والعزيز عمرو اسماعيل واتمني عليه باعادة نشر ما يكتبه في اي مكان آخر لاهميتها في هذا الموقع الذي فاقت شهرته مواقع أخري كثيرة


8 - توضيح لسؤال
عيساوي ( 2009 / 9 / 4 - 08:01 )
تحية طيبة مخلصة للسيد كاتب المقال
ليسمح لي ان اكتب ردا محبا لتساؤل السيد مصلح المعمار
استاذ مصلح المعمار...تحية طيبة مُحبة
لايوجد مفهوم التكفير في فكر وقلب المسيح، يمكن الان باللغة الاسلامية نطلق عليه تكفير، هذا صحيح، لكنه ليس التكفير الذي نفهم معناه ومغزاه وكيفيته من خلال فكر وقلب محمد.
المسيح بحسب الكتب هو الذي يرفع خطية العالم، كل انسان في العالم، هو الذي فدى الانسان، كل مَن يقبله ينال الخلاص والذي لا يقبله يمكث عليه غضب الله لانه لم يقبل ابن الله مخلصاً له...هذا توضيح بسيط وليس وعظ او تبشير -اشارة الى بعض القرّاء-.
لك مني كل المحبة


9 - تحية للكاتب
رعد الحافظ ( 2009 / 9 / 4 - 10:27 )
حسناً أخي أنك طرحت موضوع حجب التعليقات , وحسناً أسرع الأخ شامل بالأجابة لتوضيح تلك المشكلة التي صادفتني عند محاولة التعليق على مقال الأخت تانيا الشريف , فوجئت بمنع التعليق أمس , فعمدت إرسال رسالتي اليها مباشرة بينما فوجئت اليوم بفتح باب التعليقات عندها ثانية
من جهة أخرى وددت الأشارة لما جاء في مقال الكاتب الكبير الأستاذ عبد الخالق حسين اليوم وهو بعنوان : حول السياسة الجديدة للحوار المتمدن في نشر التعليقات , والذي يشعر قاريء المقال بلوعة الكاتب الكبير من الأساءة في إستخدام مقاله كساحة ومنبر لنشر أفكار البعث النازي العنصري
وقد طرح خيار حق الكاتب بمنع نشر التعليق وتفعيل تلك الميزة بدل إكراه الكاتب على القبول القسري في النهاية إذا تكرر إرسال التعليق..الموضوع لا يخصني شخصياً عندما أكتب ..لأني لا أجيد طريقة منع التعليق ولا أعرفها..لكن يهمني كقاريء متابع عن قرب لما يكتبه الكبار أو حتى الكتاب الآخرين الذين أحب كتاباتهم وآرائهم وتناسبني وتثري معرفتي ويهمني التعليق عليها
وفي الحقيقة أنا أدعي بأني فهمت القصد من كل الذي حدث في الفترة الأخيرة
من شد وجذب وتهجم طال الجميع تقريباً..أنا لا أدعو الى تقسيم كتاب الموقع الى طوائف متناحرة أو متقاتلة ..فليكتب كل مايراه مادام ضمن عنوان توجهات


10 - منع الحوار يدخل في الكفر
أبو أحمد ( 2009 / 9 / 4 - 11:17 )
منع الحوار كفر بمعنى منع التواصل وقبر الحوار وهذا هو معنى الكفر المقصود ومنع الحوار عند هؤلاء الذين لا يرون إلا أنفسهم وليس لهم مقدرة ولا تحمل لسماع غير رؤيتهم دليل على الإنتهازية فهم يريدون إفراغ سمومهم وإستغلال الموقع بدون أن يردعهم أحد حتى ولو بالكلمة الحسنة
ولكن لو عرف هؤلاء الذين يمنعون الحوار لإكتشفوا جهلهم وأنهم هم الخاسرون لأنهم يعزلون أنفسهم عن الأخرين وعن نفسي ورغم متابعة القليل من الذين يكتبون هنا إلا أن أي كاتب مهما كان يمنع الحوار أعرف خواء طرحه وأتجاهله تمام فليذهب هو وموضوعاته لسكان القبور يتلوها عليهم وليترك الحوار لمن يقدر عليه .


11 - عصر السرعه
رشا ممتاز ( 2009 / 9 / 4 - 11:39 )
يا جماعة لا أحد منع الحوار والاستاذ شامل برئ
انها سياسة الموقع الجديده كل الموضوعات تمنع من الحوار عند نزولها
ويعاد فتح باب الحوار قبل رحيلها !!
وبالتالى تحجم عدد المشاركات والمداخلات
اضافة الى سرعة حركة الموضوعات التى تذكرتى بالجرى خلف الاتوبيس للحاق به.

شكرا للحوار المتمدن على لحاقه بعصر السرعه والتيك اواى.
تحياتى


12 - الكاتب يشكو ! فماذا يفعل القراء ؟
حورس ( 2009 / 9 / 4 - 13:10 )
تحياتي للدكتور عمر
أنت كنت تنشر مقالاتك في موقع دكتور احمد صبحي منصور
فماذا حدث . هاجمته اليوم . كما هاجمته من قبل ؟؟
- يبدو أنها موضة عند بعض الكتاب ! مهاجمة بعضهم للبعض علنا أو ضربا من تحت الحزام ؟
بامكان القاريء أن يرسل تعليقه للكاتب مباشرة . ومن واجب القاريء أن ينشر القيم منها واستبعاد اللغو والثرثرة وما أكثر ما تحدث ، ونبذ والتجاوزات غير اللائقة
ان القاريء بوسعه التعليق علي مقال كاتب بمقال .. ويمكنه نشره بالحوار المتمدن .. فكيف تشكو انت الكاتب . من اغلاق باب التعليق علي مقال كاتب ؟؟؟؟ وكانك لا تستطيع التعقيب وباسهاب في أحد مقالاتك ؟؟
تكاد تكون نصف تعليقات القراء لغو ومهاترات . والنصف فقط آراء جيدة ..
في مقال أخير للأستاذ رعد الحافظ . تعمد قاريء مخاطبة الكاتب مرتين باعتباره انثي !!! ولعل هذا ابسط التجاوزات
فهل مطلوب من الكاتب أن يسهر 24 ساعة يراقب التعليقات . علي مقاله ليمنع الفاحش منها والبذيء .. فكيف ان كان الكاتب مسنا او مريضا أو لديه عملا آخر بخلاف الكتابة التي لا تدر علي الكاتب شيئا حسبما علم ؟؟؟
مع التحية لك وللجميع


13 - الإيمان لله فقط؟
عبد القادر أنيس ( 2009 / 9 / 4 - 13:43 )
كتبت : (المهم أن نؤكد أن من حق الفرد أن يؤمن أو يكفر .. وأن يكون الحكم علي هذا الإيمان هو لله وفي الآخرة وليس في الدنيا .. )
في مجتمعاتنا البائسة مازال الحكم لرجل الدين وللدولة على إيمان الفرد أو على كفره. هذا الواقع الظالم لا نجده في المجتمعات التي تسودها العلمانية, فهل يجب علي ان أمتنع عن التعبير عن رأيي في الدين حتى أموت وأقف بين يدي الله حسب مفهومك للعلمانية يا سيد عمرو؟


14 - حورس
علي محمد ( 2009 / 9 / 4 - 14:01 )
رعد بدأ بمخاطبة الكاتب بالانثي ولتفادي المهاترات رد عليه بنفس اسلوبه
وشامل منع اكثر من تعليق ونشر في نفس اليوم في مقالات اخرين لانه لم يحمل اي شيء ولم يكتف بالمنع ولكن رد بسخافة علي ما ممنع وكتبه هو بسخرية اي منع ورد
اما السيدة المصون فاتن واصل فمنعت وردت وجعلت الابن يسب باللفظ
والسيد شامل عندما منع في نفس المقال نشر مؤيديه كلام خارج و نشر سب لسب لزميلة رفض الحوار نشره بمقالها في مقاله
الكتاب يستخدم التعليقات بصورة سيئة اما التصويت فحدث بلا حرج
فالشخص من الممكن التسجيل اي عدد يريد
اما الفاحش والبذيء فلتراه في مقالة تانيا مما كتبه فادي الذي منع من الرد فرد بمقالات مطولة تجريح باسمه ثم سب الكاتبة باوضع ما يكون في الميل ولتقرأ وتحكم
المشكلة في الاخلاق فهي تذهب مع اشياء اخري نعرفها كلنا


15 - بل من أهم حقوقك استاذ عبد القادر
عمرو اسماعيل ( 2009 / 9 / 4 - 14:28 )
من حقك استاذ عبد القادر نقد أي دين ومن حقك اعلان عدم اقتناعك بأي دين .. ما أعترض عليه هو أن نعتبر شرط قيام دولة علمانية مدنية في عالمنا أن يتخلي المسلمون عن دينهم فلم يتخلي المسلمون او المسيحيون او اليهود عن دينهم في أي دولة علمانية غربية والدين هناك لييس معزولا عن الحياة ..قد أتفق معك أن المفهوم السائد للإسلام في عالمنا يؤخر التحول الي الدولة المدنية ولكن واجب أي علماني حقيقي سواء كان مؤمنا أم لا أن يقف ضد هذا المفهوم ويعرية وليس ضد الدين نفسه لأنه إن فعل سيخسر حتما


16 - رأي شــخــصــي
أحـمـد بـسـمـار ( 2009 / 9 / 4 - 14:38 )
كل موافقتي وتأييدي على تعليق السيد سيمون خوري على هذا المقال, حول نشر أو إلغاء التعليق. واسمحوا لي أن أضيف أن العلمانية تناقض فكرا التحليل الديني, ولكنها لا تحاربه ولا تمنعه. بينما الدين والأحزاب السياسية التي ترفع أعلامه وشريعته, تحارب العلمانية وكل مبدأ لا يأتي من الإسلام وشرائعه الفقهية التاريخية, ولا تسمح لأي إنسان ممارسة أي فكر أو عقيدة لا تمارس هذا التفسير الوحيد الفريد. كما نرى اليوم في الدول الذي وصل فيه هذا الاتجاه الديني إلى الحكم. المملكة السعودية,عراق اليوم, السودان, إيران, أفغانستان, الصومال, قريبا مصر.. الخ.. الخ...
إذا أرادت الحوار منع التعليقات, أو حذف جزء منها أو إهمالها, كما تفعل غالب المواقع العربية, إرضاء لنفوذ مموليها من الدول النفطية, حامية الإسلام السلفي. في هذه الحالة كما هاجرنا من بلد مولدنا, حتى نستطيع ممارسة حـريـاتـنـا العامة وأفكارنا العلمانية, نهاجر إلى موقع آخر يقبل النقاش والتعليق, كل النقاش والتعليق الفولتيري الديمقراطي. ولكنني آمل من أعماق إيماني أن تبقى الــحــوار.. الــحــوار الـمـتـمـدن!!!...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة.


17 - صدقني يا حورس
عمرو اسماعيل ( 2009 / 9 / 4 - 14:39 )
عتدما كنت اكتب علي موقع احمد منصور كنت اكتب من موقع المعارض وليس الي اصلاحهامؤيد ولكنه لا يستطيع تحمل المعارضة ليس مني فقط بل ومن بعض اهم مؤسسي موقعه ..وهذه آفة من يعتقد أنه الوكيل الحصري لله وهو حتي علي موقع الحوار المتمدن يفعل هذا وهو ماأدي الي انهيار موقعه تماما لأنك لا تسمع فيه الآن الا صوت المسبحين بحمده
صدقني لو لم اقرأ نقدا علي أي مقال اكتبه ..اعتبر أن هناك خطأ مني وارحب بأي هجوم ولو حاد ..فمثل هذا الهجوم يساعدني في نشر أفكاري كما يساعدني في اصلاحها
بالمناسبة انا احب اسم حورس مثلما احب اسم اخناتون ...فهو في رأيي ابو الأنبياء ومنه سرق اليهود فكرة الدين التوحيدي


18 - يا رعد
رشا ممتاز ( 2009 / 9 / 4 - 15:04 )
السيد رعد المحترم
اقسم لك يا رجل وانا فى صيام
انى لا اعلق او اكتب الا بأسمى
فعيب عليك اتهام الناس بالباطل ثم تدعى انك ملاك الرحمه
عيب
لست انا معلق ولا عين ميم ولا شين قاف وعندما ادخل موضوعاتك واكتب او اعلق عليها لا اعلق الا باسمى فكفى هوسا

وغالبا لا اعلق لانها فى نظرى مغالطات تحتاج للمناقشه فى موضوعات كاملة وسطر سطر ولا ينفع فيها تعليقات التيك اواى التى لن تزيد الامور الا تسطيحا
اطرد الوساوس من راسك فأنا اقول رايى واعلن عنه بكل صراحه ووضوح اما الاخطاء فى الكتابه فراجع لعطل بالكيبورد عندى و لخبطت الحروف
وعلى ما يبدو انى ازعجك فبت ترانى فى كل تعليق مزعج
وهذا يناقض قولك بتقبل الاخر


19 - رد رائع اسمعوه واخص شامل وعبد القادر
رشا ممتاز ( 2009 / 9 / 4 - 15:07 )
من حقك استاذ عبد القادر نقد أي دين ومن حقك اعلان عدم اقتناعك بأي دين .. ما أعترض عليه هو أن نعتبر شرط قيام دولة علمانية مدنية في عالمنا أن يتخلي المسلمون عن دينهم فلم يتخلي المسلمون او المسيحيون او اليهود عن دينهم في أي دولة علمانية غربية والدين هناك لييس معزولا عن الحياة ..قد أتفق معك
أن --المفهوم السائد--- للإسلام في عالمنا يؤخر التحول الي الدولة المدنية ولكن واجب أي علماني حقيقي سواء كان مؤمنا أم لا أن يقف ضد هذا المفهوم ويعرية وليس ضد الدين نفسه لأنه إن فعل سيخسر حتما
--------
رائع عمرو احسنت الرد


20 - رأي شـخـصـي آخـــر
نـاجـي بــق الـبـحـصـة ( 2009 / 9 / 4 - 17:54 )
العلمانية ليست ضد الأديان, إنما هي ضد فرض الشرائع الدينية وتطبيقاتها الغيبية على القوانين المدنية اليوم التي لا تتطور مع الزمن. اذكروا لي دولة علمانية واحدة منعت بناء الجوامع وممارسة الديانة الإسلامية بكل حرية. بينما تمنع المملكة الوهابية حارسة الإسلام وممثلها وممول حركاته المعتدلة ظاهرا والمتطرفة, وغالبا المتطرفة في العالم. هذه الدولة تمنع المليون أجنبي من غير المسلمين من ممارسة ابسط طقوسهم الدينية, تحت وطأة العقاب والجلد والسجن والنفي وقطع الأرزاق والأعناق, بأساليب تذكرنا بعصور الجاهلية ومـظـاهــر وتقاليد شذبتها جميع الدول والشعوب المتحضرة.
العلمانية ليست ضد الممارسات الدينية, بينما الأحزاب الإسلامية السياسية والدول التي تطبق الشريعة الإسلامية, تحارب جميع الحريات العامة وحقوق المرأة التي ناضلت الشعوب قرونا للحصول عليها, ولا تعطينا أية صورة ديمقراطية مقبولة أنها تــمــد يدها للآخـر, وأنها خلال الثلاثين سنة الأخيرة, هذه الجماعات الإسلامية هي التي أقلقت العالم العربي والشرق أوسطي والعالمي, بدعواتها العلنية والسرية للفتك بالآخر وعدم قبوله أو المناقشة معه بأي شكل إنساني متحضر.
العلمانية هي فلسفة التسامح والعقل والمنطق, بعيدا عن التهديد والوعيد وجهنم والنار. لأنها فلسفة العدالة وال


21 - الى السيدة رشا ممتاز
رعد الحافظ ( 2009 / 9 / 4 - 18:56 )
لا داعي للقسم واليمين ..أنا مصدقكِ وأحترم صيامكِ
لكن كل مافي الأمر أن التعليقات تكون عادة متسلسلة بأسم علي محمد ثم معلق ثم رشا ممتاز وبنفس الأسلوب والاغلاط الاملائية مما أثار ريبتي ,(وأنا حساس ربما تجاه الاخطاء الاملائية والتشابه بينها ),وليس لمرة واحدة بل عشرات المرات ..فيالها من صدفة ..بحيث في مقالتك الاخيرة تكون بعض الاجابات على القراء بأسم علي محمد , فما علاقته بالأمر ليجيب بدلاً عنكِ
ثم أنكِ أجبت الجميع ماعدا المدعو علي محمد ..فكل ذلك جعلني أتصور ما قلته
لكن بتوضيحكِ اليوم خلاص سيدتي أنا مصدق وإنتهت المسألة وأكرر نصيحتي لباقي الاخوة الكتاب والمعلقين بعدم تضييع وقتهم مع مَنْ يلهو بهذهِ الطرق الصبيانية..أنتِ شخصياً يا رشا لم تزعجيني أبداً , بل الذين تشابهوا في إسلوبكِ
المذكورين سابقاً..وأؤكد لك بعدم وجود وساوس أو شيء من هذا القبيل ..تقبلي تحياتي وإحترامي سيدتي


22 - قد لا تصدق هذا استاذ رعد
علي محمد ( 2009 / 9 / 4 - 19:17 )
لكن رغم اختلافنا المتكرر, ولكن بمتابعت اسلوبك, وبعض النقاط التي تقف عندها وتترك ما بداخلك يتسرب, لن تصدقني ولكني اعجب بتصرفاتك واحترم خلقك, فبرغم كل شيء مازال داخلك نقي, ورغم الاختلافات البينة في الحوار في بعض الاحيان, لكن لا يستطيع اي انسان محايد الا ان يري فيك الانسان الانسان الذي بداخلكو ويحترمة, وارجوا ان يكون الاختلاف لمساعدة كلانا او مساعدة كل من يتحاور للوصول للحقائق,
وتقبل مني الاحترام حتي لو اختلفنا فانت انسان حق, واخلاقك برغم كل شيء تنم عن هذا, حتي لو في بعض الاحيان الانفعال حاد بها لكنها في النهاية موجودة
واقبل مني السلام والمحبة


23 - شكرا سيد رعد
رشا ممتاز ( 2009 / 9 / 5 - 00:56 )
فى عالم النت الافتراضى يطفو الشك فوق السطح دائما
لا أعرف ايا من المعلقين على وجه العموم وعلى محمد على وجه الخصوص!
الوحيده التى تربطنى بها علاقة صداقة واقعية هى الاستاذه فدى
وعلاقة صداقة افتراضية هى الاستاذه تانيا
فيما عداهم لم اتشرف بمعرفة اى شخص على صفحات الحوار لا معلقين ولا كتاب
اشكرك على انسانيتك وتفهمك
تحياتى


24 - فاقد الشئ لايعطيه
Hatem Ahmed ( 2009 / 9 / 5 - 06:31 )
لماذا يا أستاذ عمرو تعتبر من يوافق الاستاذ أحمد صبحي منصور هو من يسبح بحمده فهناك من يعترض معه لكن عن علم وليس عن تطاول وجعجعة لسان فأنا عن نفسي مقتنع بفكره وحججه بدون ان أسبح بحمده كما تدعي فالرجل له باع في هذا الحقل أكثر من أربعون عاما وآتى بفكر ديني مبني على العقل نحتاجه بشدة هو وأمثاله من الإصلاحيين وانت واحد من الذين استفاد تماما منه ولا تنكر هذا فبمجرد أول اختلاف معه تحولت 180 درجة للهجوم عليه وعلى فكرة انا أحب مقالاتك لكن بعيدا عن الدين لأنك غير مؤهل بذلك أنت والأخوة العلمانيين فالمصلح لابد من ان يكون من داخل المؤسسة الدينية نفسها ملما بكل التفاصيل والعلوم لمقارعتهم بالحجة التي يرتكزون عليها مثلما فعل الإمام محمد عبده ورفاعي الطهطاوي والشيخ علي عبد الرازق فلن يسمع لكم احدا من عامة المسلميين إلا لو عندكم منتج فكري ديني راسخ أمثال جمال البنا ود شحرور ود أحمد منصور ود عبد الحكيم الفيتوري ونهرو طنطاوي الخ لأن فاقد الشئ لايعطيه ياسيد عمرو


25 - الى الأخ رعد الحافظ
الحكيم البابلي ( 2009 / 9 / 5 - 08:49 )
تحية للسيد عمرو اسماعيل وأرجو أن يعذرني لتوجيه تعليقي هذا للسيد رعد الحافظ
الصديق رعد : عهدي بك ( مفتح باللبن ) ، ولست على نياتك كما تبدو
في بعض تعليقاتك لهذا اليوم
أقسم لك ، وأنا على غير صيام ، والحمد للقدر ، بأن بعض المعلقين|ت يستعملون أكثر من إسمين ، فالأزدواجية قدرهم طوال حياتهم ، لأن عقيدتهم وتعاليمهم وشرائعهم مبنية على التحايل والمكر وإنفصام الشخصية ، وهم تربية إله ماكر ونبي منافق وكتاب كاذب !!، ولهذا فهم لا يستطيعون الفكاك من هذه السلاسل التي تقيدهم وتسحبهم دائماً الى القاع
أستطيع وبكل سهولة أن أعرف أي معلق -دائمي - مهما تفنن في تخفيه ، كما سبق لنا أن عرفنا ( خلف أبن مين ) والذي كان يكتب بأسم الدكتور ، ويتخفى عندما يريد السب بأسم ( واحد عايف دينه ) خَلَفْ
بعض المعلقين وأنا من ضمنهم نكتب بأسماء مستعارة ولأسباب خاصة ، لكننا لا نستعمل أكثر من أسم واحد ، ولا نبدل أسمائنا كالحرباء ، لأننا .. وبكل بساطة لانملك سبباً لذلك
أما كيف نعرف هؤلاء المتخفين بأكثر من أسم ؟!، فنحنُ نسترشد بالمثل الأميركي الذي يقول : إذا كان لونه أسوداً كالغراب ، ويزعق كالغراب ، ومشؤوماً كالغراب ، فهو غراب
تحياتي


26 - تأييد
مايسترو ( 2009 / 9 / 5 - 09:05 )
أؤيد الأستاذ عمرو اسماعيل فيما ذهب إليه، فالتعليقات تغني المقالة مهما كانت محتوياتها، والانسان الذي يريد أن يعبر عن رأيه فله الحرية في ذلك لكن بالمقابل ومن وجهة نظر ديمقراطية، لا يجب منع الآخرين أن يعبروا عن آرائهم مهما كانت مختلفة أو متعارضة مع رأي الكاتب وشكراً للجميع.


27 - منع المتسلين من التسلية في الحوار المتمدن
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 9 / 5 - 09:28 )
في الحقيقة فأن المرء يحس في بعض الاحيان بضرورة قفل باب التعليقات في الحوار المتمند خصوصا عندما يجد ان الكاتب يتسلى مع المعلقين لأن يوم نشر مقالته تصادف العطلة


28 - لن أتطرق لمنع التعليق ولكن الأهم هو المقال
فاتن واصل ( 2009 / 9 / 5 - 13:14 )

لايمكن فصل الدين عن الحياة لسبب بسيط .. بصرف النظر عن رأيي ورأيك .. وهو أن الانسان يحتاج لهذا الدين الغيبي ليستطيع احتمال ظلم الطبيعة .......... هذا ما جاء بآخر مقالك يا أستاذ عمرو
فهل لى ان أتساءل هل هذه حقيقة ؟؟ وهل ترى أنه يجب أن نتوقف عن المحاولة ونتركه ( الانسان ) يغرق فى بحر الأديان التى كما فهمت من جملتك السابقة أنها كالأفيون أو المخدر الذى يساعد على تحمل الألم .. ولماذا يتوقع الانسان عدالة الطبيعة ولماذا لا يتقبل أن تكون الطبيعة بين بين أى ظالمة فى جوانب وعادلة فى جوانب أخرى وكما ننصحه بتقبل الآخر ننصحه أيضا بتقبل الطبيعة بحلوها ومرها وأن يبذل أقصى ما فى وسعه لفهمها والتغلب على مخاطرها والتكيف معها ..وفى ظنى أن الانسان إختلق الفكرة برمتها تفاديا لمخاوف ومجاهيل لم يستطع حلها والمستمرين على هذا الحال هم أشخاص كسالى لا يريدون بذل الجهد والوقت للفهم وإستيعاب الأفكار الفلسفية والمنطق وآخر ما توصل إليه العلم ..... لو استطاع الانسان التعامل مع الطبيعة والفكر والانسان الآخر بمنطق أن لا يمكن لعقله الضعيف إستيعاب كل شئ وأن كونه لم يفهمه أو يستوعبه فهى مشكلته وليست عيبا فى الآخر فسيتجاوز فى رأيي الكثير مما يعيق حركته ويؤخر مسيرته

اخر الافلام

.. -هجمات منسقة- على كنيس لليهود وكنيسة في داغستان


.. هجمات دامية على كنائس ودور عبادة يهودية في داغستان




.. روسيا: مقتل 15 شرطيا وكاهن إثر هجمات على كنائس أرثوذكسية وكن


.. القوات الروسية تستعد لاقتحام الكنيسة حيث جرى الهجوم الإرهابي




.. قتلى وجرحى بهجمات على كنيستين وكنيس يهودي ونقطة شرطة في داغس