الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مواجهة القسوة الاشتراكية والفاشستية ورسالة هتلر والانتخابات

سلام فضيل

2009 / 9 / 5
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


عندما تمايلت الاشجار باجسادها عارية كي تهتز طربا بعد احتضان شبق الخريف نهاية العام 1932شهر نوفمبر,كانت تلك لحظة بداية خلاف الفناء حتى الموت ما بين الاشتراكية العالمية والفاشستية‘وبعد ذاك صارت قساوة مواجهة الصراع.
إن دبلماسية الاحزاب تمسك الخيوط بيديها كي ترى وجهة درب المواقف وتحريك من حول البيت ومن يمرون.
خورينغ يقلب كل وجه لما هي عليه الحال‘كي يتمكن من صيد ما يمكن ان يمر منه شيئ ما.في هذا الوقت حيث لم تكن الجهة الاخيرة قد وثقت برسائل هتلر الى سلطة مستشارية‘ مقاطعة بابن وهندينبورخ .عندما كانت عين خورينغ تقفز بين هذا وذاك‘وفي الرسالة المؤرخة في 16 نوفمبر ‘1932 الموجه الى بايبن لم يكن يسترضي لااعضاء البرلمان ولاالاحزاب‘ولكن الحكومة قد سميت وتأكد من بايبن وميسينز من هم لسلطة الرئاسة.وبالمراسلة سيتعرفون من خورنغ على مرتبة جنود الجيش الذي يمكنه من الربح في هندينبورخ.
في شهر اكتوبر من العام 1932تحدث هتلر في بايبن وقت حملة الانتخابات بالنقد الحاد وبذات الوقت يكون المعنى هو الضغط على خورنغ‘قال:الفرصة ليس بالمناسبة كي اتي من اجل الحوار الشفاهي‘ولكني سابحث هذا حالما تكون هناك حقا فكرة التغيير‘عندها سيكون معنى لتسجيل الفعل.
وسيكون الحزب هو المساند لتمكين الرئيس من تسمية الحكومة ‘وحقا ساكون العلامة التي ستوصف كسبب تشكيل حكومة خورنغ‘حيث لم تعد هناك من شروط الاسباب بعد الانتخابات.
وبعد اربعون عاما على تقادم ما كان يغطي فترة خورنغ‘ومن خلال غوبلس حيث كتب يوم 28 مارس في دفتر اليوميات: لقد استخدم هذا كلام الطلب مع كل التيارات والاحزاب.(ك- ماضي الرجل خورنغ-Hermann-Goring- فيرنير ماسير-ًWerner Maser-ص-103-110-111)
خورنغ هو من ايام القيصر وهو من عرف هتلر على موسليني وقت فترة عيشه في اطاليا فترة من زمن العشرينات وازمة اقتصاد العالم القاسية وقتها وكان بعضا منها أي ازمة الاقتصاد هو ما دفع بهتلر لاعلى هرم السلطة ومن ثم ركوب درب الحرب واحتلال البلدان بعد تهديم بيوتها.
وبعد ايام من هذا الشهر عام 2009 ستجري الانتخابات الالمانية‘ وسيمرون كل من يتمكنون من توكيل مودة الناس لهم‘ على اوراق ذاك الطلاق وسيضعون الورود على ذكرى ضحايا تلك حرب القسوة والخراب حيث كانت على كل سكان القرية.
En aan het eind van het jaar/innovember 1932,toen het national-socialisme en het fascime op verscheidene punten propagadistisch nader tot elkaar waren gekomen.De diplomaat die tussen de partijen de touwtjes in handen heeft.Gorings rol en positie in,het hengelen naar de macht,in die tijd wordt niet in laatste instantie gedocumenteerd in de brieven van Hitler aan rijkskanselier von papen en aan Hindenburgs statsecrtaris Otto Meissner,waarbij in het oog springt dat hij Goring.in een brief van 16 november 1932 aan papen noch Rijksdagafgevaardigde noch partijgenoot,maar,kapitein,noemde.Aan von papen,die Hitler in zijn toespraken al in oktober 1932 tijdens zijn verkizingscampagne scherp had bekritiseerd,schreef hij op 16 november,terwijl hij de nadruk legde op de betekenis van Goring;Ikben niet in de gelegenheid voor mondeling overleg te komen,maar verzoek u, wanneer een dergelijke gedachtewisseling inderdaad wenselijk isdit schriftelijk te doen.Nu,nog maar net veertig jaar oud,bekleedde Goring-die door Goebbels op 28 maart in zijn dagboek.( Werner Maser- boek- Hermann Goring-een politiek piografie-Uit Duits vert-2003 –nderlands-p-103-110-111)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أحداث قيصري-.. أزمة داخلية ومؤامرة خارجية؟ | المسائية-


.. السودانيون بحاجة ماسة للمساعدات بأنواعها المختلفة




.. كأس أمم أوروبا: تركيا وهولندا إلى ربع النهائي بعد فوزهما على


.. نيويورك تايمز: جنرالات في إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار في




.. البحرين - إيران: تقارب أم كسر مؤقت للقطيعة؟ • فرانس 24 / FRA